expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حب غير متوقع الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية حب غير متوقع الفصل الاول  حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية حب غير متوقع الفصل الاول  حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

كان واقفا في مطار دنفر يودع جديه ليركب الطائرة العائدة الى لوس انجلوس و بالطائرة كان يفكر بالشهرين الذين قضاهما مع جديه وأفكار خطرت في باله و هو يراقب الأضواء تخفت شيئا فشئيا فكر في اخر سنة له في الثانوية و ماذا سيدرس في الجامعة و من تلك الأفكار المتعلق بالمستقبل الغامض ... و في لوس انجلوس استقبله افضل اصدقائة ابناء عمه جاك و أليكس ليأخذانه إلى بيته حيث يقيم مع والده ليوناردو جارسيس دلفالي رجل الأعمال الأرمل الذي فقد زوجته منذ عام تقريبا .. حمل حقائبه و اسرع ليضم جاك بقوة عندما لمحه من بعيد  كيف حالك يا رجل ؟! انا بخير.. مشتاق لك.. لا تبتعد اكثر مرة اخرى يا رجل ماذا كنا نفعل من دونك ؟!  اكمل أليكس عن جاك و ضم صديقه  لقد قتلنا الضجر و الملل لن تذهب الى دنفر في المرة القادمة الا و نحن معك افهمت ؟! قال جونيور و هو يضحك بصوت عال  لا في السنة القادمة سنذهب الى نيويورك يا شباب  نيويورك؟! قال جاك مستنكرا. نعم نيويورك.. ثم ابتسم ابتسامة اظهرت اسنانة البيضاء و غمزتاه الساحرتان كان جونيور يتحدث عن مدى شوقه لابيه و كيف تركه هذه المدة الطويلة وحيدا و تجاهل تساءلهما بشأن نيويورك فلقد عاد لتوه من دنفر حيث الحياة الريفية هناك فماذا يريد من المدينة المزدحة و المزعجة و التي تختلف كليا عن دنفر.. بينما هم يتجهون بالسيارة التي يقودها جاك بجنون كالعادة صاح جونيور به موبخا بمزح هي جاك هديء من سرعتك المجنونة .. لا اريد ان اموت اريد ان ارى والدي بعد هذه الغيبة الطويلة هل لك ان تبطيء من سرعتك  لا تخف يا رجل ستصل بسلام و ستعانق والدك يا مدلل  قال جاك و غمز بعينه الى اليكس الذي ضحك بدوره .. انتبه الى سخريتهم و قال عابسا  اصمت انا لست مدلل انا فقط مشتاق اليه الا تفهم   بالطبع انت مشتاق اليه أجابه و غمز مرة اخرى الى اليكس الذي لم يتوقف عن الضحك فقام جونيور بضرب جاك على رأسة مما جعلهم يضحكون بصوت مرتفع لأنهم أثاروا غيظه ركن جاك السيارة و حملوا حقائب جونيور التفتت جاك حتى يعلق على الكس الواقف مستند على السيارة  ما بالك يا ضعيف الا تعرف كيف تحمل حقيبة ؟!  تعال و جرب كم هي ثقيلة ماذا وضعت فيها يا جونيور ؟! كأني احمل صخور  قال مازحا لم يعلق جونيور بل اكتفى بأن نظر إليهم بابتسامة و هو يحمل جواز سفره و حقيبة ظهره التي اخذها معه داخل الطائرة . بينما كان الشباب يتحدثون و يضحكون في الخارج كان الاب ليوناردو منتبه لوصولهم و الضجيج الذي أحدثوه فدخل في هذه اللحظة جونيور و ابتسامة كبيرة تظهر اسنانه المصفوفة ابي!!! حضن والده و هو مغمض عينية , ضمه والده و ربت على كتفه و هو يرى الحقائب التي يحملها جاك و اليكس و عندما فتح جونيور عينيه رأى خلف ابيه امراتان في غاية الجمال و الاناقة واحدة ترتدي فستان ابيض يصل الى ركبتيها و شعرها احمر جميل له جسد طويل و رشيق و يقارب عمرها سبعة و ثلاثين عام بينما الاخرى اصغر سنا قد تكون ابنتها و خمن عمرها السابعة عشر ترتدي تنورة قصيرة و قميص ابيض ضيق فتح عند الصدر يظهر جمال قوامها و شعرها الاشقر الرائع مرفوع للاعلى و خصل شقراء تنزل على كتفيها و هي بدورها طويلة و رشيقة وقفتا ترمقانه و كأنهما ملاك بلباسهما الابيض و بجمالهما الاخاذ.. ابتسم جونيور لهم في استغراب و نظر الى ابيه متسائل فقال له والده متساءلا و لم ينتبه بأن جونيور شاهد المراتين  كيف كانت رحلتك يا بني ؟!سكت لفترة و هو ما زال ينظر الى هاتين المرأتين الواقفتان في الصالة و هو يقف عند مدخل الباب ثم استوعب سؤال ابيه و تجاهل هاتين المرأتين بابتسامه مصطنعة  لقد كانت اكثر من رائعة و استمتعت كثيرا  جيد جيد و هل قمت بمساعدة جدك في الحقل و بالاعتناء بالجياد ؟!لا يزال الاستغراب في عيني جونيور و هو يجيب  اه بالطبع  لم يستطع جونيور ان يتحمل السؤال الذي يلج في صدره فالتفت الى ابيه  ابي و أشار على المرأتين  لم تعرفني عليهما !!  بلع الاب ريقه و نظر باتجاه المرأتين التي بدت على الكبيرة القلق و التوتر .. هز برأسه ثم قال اسمع ... هذه مليسي زوجتي و هذه ابنتها فيرونيكا  فتح جونيور عينيه الزرقاء مستغربا و اخذ يتنفس بسرعة و بدأ الغضب يظهر على معالم وجهه و كسا الألم عيناه الجميلتان المليئتان بالرموش الطويلة فحمل حقيبته و خرج مسرعا الى سيارة جاك الذي لا يزال ينتظر في الخارج مع الكس و هما متوقعين حصول هذه النتيجة..ركض ليو خلف ابنه  جونيور انتظر  فصرخ جونيور بغضب  جاك.. اليكس.. هيا  يا بني انتظر دعنا نتفاهم نظر جونيور من خلال نافذة السيارة إلى جاك الذي لا يزال واقفا خارج السيارة الن نذهب هيا اني اقول لك هيا اريد الذهاب من هذا المكان فركب جاك و الكس و انطلقا بالسيارة ..هل كنت تعرف عن زواج ابي ؟!سأل جونيور جاك بحدة و الغضب يتطاير من عينيه عندما ابتعدا عن المنزل  نعم و لم أرى الوقت المناسب كي نقول لك ارجوك افهم موقفنا  قال جاك مهديء ابن عمه بصوت كله تعاطفتنهد جونيور بصوت عال يملؤه الالم و اسند رأسه الى خلفه تارك الهواء السريع يتلاعب بخصلات شعرة البنية اللون و ينسه حزنه و خيبة أمله ... نظر جاك الى الكس نظرة تعاطف مع ابن عمهم ..و في منزل ليو وقف الاب خارج يشتم بينما وقفت زوجته مليسي على الباب تنظر اليه بقلق  ارجوك ليو ادخل.. الجو بارد ..ارجوك ادخل  دخل ليو غاضبا فصعد الى غرفته و أغلق الباب خلفه بقوة هزت المنزل كله  سيهدأ بعد لحظات يا امي لا تقلقي  قالت فيرونيكا لامها مطمئنة  لست متأكدة من ذلك ان ليو يحب ابنه جدا و لا يرضى ان يحزن ابنه عليه  الم تري كيف كان يرمقنا ابنه ؟!  نعم لقد رأيته لقد كان مستغربا و شاكا بما سيحدث يا ليو المسكين   لقد كنت واثقة بردة فعله فلقد تزوج والده من امرأة اخرى و لااعتقد بانه سيسكت عن هذا الوضع ارى بان حياتنا لن تكون هادئة يا امي بوجود هذاالصبي  لن اتركه يفعل أي شيء .. ساقف بوجهه  ...و في هذه اللحظة اوقف جاك سيارته في منزله و سأل جنوير  هل ستنام عندنا اليوم ؟! قال جونيور بتكاسل  لااعلم  ما بالك يا رجل ؟! اعلم بانك متضايق لكن ذلك لا يعني نهاية العالم   انها نهاية العالم بالنسبة لي فابي الذي اعتقدت بانه اوفى صديق خذلني و خذل امي لم يدم على وفاتها سنتين لقد نسيها بكل سهولة يا له من رجل عديم احساس  قالها صاراعلى اسنانه بعصبيه و ماذا ستفعل ؟!  قال جاك متسائلا لا اعلم  اجاب جونيور و هو يضرب رأسه على الكرسي بحسرة مغمض عيناه هل ستترك البيت لها ولابنتها ؟!قال اليكس بهدوء لكن جونيور هب صارخا بالطبع لا فهذا منزلي و منزل امي و لن يكون منزلها ابدا سأسعى بكل جهدي ان أتخلص منها و من ابنتها   ماذاستفعل يا مجنون ؟! قال جاك مستغربا لا اعلم لكني لن اتركها بسلام لن اتركها تتمتع في منزلي متخذه مكان امي أسمعت؟!! ؟ اذا متى تريد ان تعود الى البيت ؟!  غدا صباحا بعد ان تهدأ الامور  قال جونيور بعد تنهيده طويلة بينت ألمه و قلة حيلته حسنا جدا سنعمل انا و اليكس على ان تنسى ما حدث ما رأيك ان نخرج مع الشباب ونحتفل بعودتك  قال جاك مشجعا جونيور على النهوض هيا اني بحاجة الى النسيان  و قام معهمو في المنزل كانت فيرونيكا مستلقية على فراشها تقرا رواية عاطفية و لكن بالها لم يكن مع الرواية بل كان مع الشاب الاسمرالطويل العريض الذي كان يلبس قميص ازرق تحته بلوزة بيضاء و جينز و كان مسرح شعره بطريقة تجعل خصلات شعره الامامية واقفة و تطير بالهواء و كان ينظر اليها بعنين زرقاء كلون السماء و رموش طويله و غمزتان واسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة كانت تراه في روايتها التي بين يديها بدل الاحرف السوداء من اين له هذا الشعر البني الفاتح ان لاباه شعر اسود داكن و من اين له تلك العينين الساحرتين فعينا ليو سوداء كالليل و من اين له غمزتان يا الهي من اتى هذا الشبيه بآلهة الإغريق و كيف خرج بعصبية جعلته مثيرا اكثر ؟َ!! هل يعقل ان يكون هذا حب من أول نظرة ؟! لا لا مستحيل .. ابعد تلك الفكرة من رأسها و حاولت جاهدة ان تركز مع الكلمات و الرواية التي بين يديها ... و بعد احتفال دام الى اوجه النهار رجع الشبان الثلاث منهلكين من الاحتفال الرائع الذي اقامه اصحابهم فالقى جونيور بجسمه على الفراش مفكرا بكل شيء حدث بتوديعه جده و جدته و استقبال ابناء عمه له و استقبال ابيه و زوجته و ابنتها !!! ابنتها !!! ابنتها!!! فيرونيكا ... يا لها من رائعة بشعرها الاشقر الذي يصل الى كتفيها و عيناها الأرجوانية الغريبة بحياته لم ير عينان بهذا اللون العجيب و رموشها الطويلةالساحرة و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتليء يا لها من فتاة خلابة كيف استطعت ان ابعد عيني عنها كيف ؟!! كيف لي ان اعجب بها و هي من اعدائي يجب ان اكف عن التفكير بها لكن لها اجمل عينين ..  هي جونيور هل نمت ؟!سأل جاك بتثاؤب قاطعا على جونيور افكاره لا  رد جونيور ناعسا بمن تفكر اذا ؟!  لا احد  انه يفكر بتلك الفتاة جلوريا  قال اليكس متأكدا و اوثقا  قلت لكم لااحد   انها جميلة جدا , لم لم تاخذ رقم هاتفها و تدعوها لتناول العشاء  قال اليكس مقترحا لم لا تدعوها انت انك مسحور بها انا لدي انيتا و ساذهب غدا لاراها و الان دعني انام بسلام  و تثائب جونيورمممم اذا تصبح على خير  قال اليكس و غط في نوم عميق.. 

يتبع ..

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close