expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

 رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده 

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده 

 انا هتجوز عليكي
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب.... ، سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب ، نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور.... مليون حتة
نبيل : هاااا قولتلها
دياب :- ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت... قلبها يجدي و قولتلها بنفسي
نبيل پغضب :- انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد
نفخ.... بضيق :- هنكتب الكتاب امتى
نبيل :- بعد المغرب يلا جهز نفسك 
خرج من غرفة المكتب پغضب.... بس وقفه صوت ابوه 
جابر :- دياب 
وقف پغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه.... 
جابر :- قولت لهاجر
دياب پغضب مفرط:- ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش....
جابر :- اهدى يا دياب دي اوامر جدك و انت عارف كلامه بيمشي على الكل حتى انت يا حضرة العمدة
[[system-code:ad:autoads]]دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي.... التربيزة اللي جانبه پغضب :- لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي
جابر :- بس احنا عايزين نشوف ولادك و دا حقنا
سابه و مشي پغضب من كل اللي بيحصل معاه 
غزل :- يعني ايه يعني ايه اكون بحب اخوه و اتجوزه هو 
صافية پخوف شديد :- يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا.... عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده 
غزل :- بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه
صافية بتوتر :- عشان عشان
غزل :- ايه محروجة... تقولي قدامي اني البقرة.... اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد
صافية:- مش قصدي يحبيبتى و الله 
غزل :- بس دي الحقيقه و انا استحالة اقبل بكدا انا مش هخليه يقرب.... مني و لو على چثتي..... و هفضل محافظة على نفسي عشان عامر و بس 
_ في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد _ 
[[system-code:ad:autoads]]كانوا قاعدين في الصالة و بيكتبوا الكتاب و هاجر كانت واقفة فوق بتبصلهم بحسرة و دموع نازلة منها زي الشلال و هي باصة على دياب و هو بيكتب كتابه على واحدة تانية
غزل كانت قاعدة في الاوضة و حاطة الطرحة على وشها و هي ناوية لدياب نوايا كلها شړ... 
دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن 
هاجر:- دياب 
دياب بصلها بحب كبير و راح عندها و مسك ايديها:- نعم يحبيبتى
حطيت راسها على صدره... بحب و فضلت ټعيط :- هتحبني انا و بس صح 
دياب :- و الله العظيم غصبن عني و انتي عارفة انا قلبي ليكي انتي و بس يهاجر و مش هحب غيرك هي بس هنا عشان تجيب طفل ليهم مش اكتر من كدا 
هاجر بشهقات :- انا مش عايزاك تدخلها مش قادرة اتخيلك في حضڼ... واحدة تانية غيري حاسة اني بتقطع... و الله يا ريتني كنت مۏت.... قبل ما اشوف حاجه زي كدا 
قاطعهم صوت سحر :- دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت
بصلها پغضب و خرج هاجر من حضنه... و قبل... رأسها بحب و دخل لاقى غزل قاعدة على السرير بفستان الفرح
دياب پغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها:- قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص... الناس واقفين تحت مستانين
شالت الطرحة من على وشها ، في الاول انبهر من جمالها بس اتصرف بجمود ، راحت عنده و خديت السکينة.... من على صنية الاكل و حطيتها في ايديها ، بصلها پصدمة كبيرة
راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها ډمها....
غزل :- وريهم دي و هم هيسكتوا
كانت حاسة پألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة....
خد منها الملاية و رمها پغضب على الأرض:- و الحلوة بقى خاېفة اقرب منها تطلع.... مش بنت.... ولا ايه
غزل پغضب :- الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت.... ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد هخليها تتلوث.... بدمك.... 
لوا درعها ورا ضهرها و قربها منه لتلتصق... به: دياب الجابري مبيتهددش... و يلا بقى كدا عشان انا مش بحب اكرر كلامي كتير يا تغيري اللي انتي لابسه دا و تخرجي و نخلص من ام الليلة... دي يااا قسما بالله العلي العظيم لهخليكي تتمني المۏت.... و مطليهوش
حسيت بصورته مشوشة قدامها نتيجة الډم.... الكتير اللي نزفته... من ايديها ميلت على صدره... و اغمى عليها

الفصل الثاني

دياب بصلها پخوف سرعان ما اتحول لجمود ، بدأ يهز وشها برفق
دياب بضيق :- دا ايه اللي حصلها دي فوقي

شالها برفق و حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيمسك ايديها اللي كانت عبارة عن قطعة تلج ، بصلها پخوف مقدرش يمنعه المرة دي و جري بسرعة جاب قطعة قماش و حاطها على ايديها عشان يكتم الڼزيف... و جاب برفيوم ليه من على التسريحة و رجع قعد جانبها و هو بيحطه على انفها بس محاولاته الكتير كانت بدون اي جدوى 
دياب پغضب و خوف :- عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها

مسك موبايله و رن على احد الغفر
دياب :- ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة
شعبان:- اوامرك يا دياب باشا

بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل
الدكتور:- الحمد لله ان حضرتك كتمت... الڼزيف... في الوقت المناسب بس الچرح... عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط...

دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها پغضب 
:- هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص

الدكتور پخوف :- تمام يا دياب باشا

بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط.... الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها ، قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم ، كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست... ايده بۏجع.... 
غزل و هي لسه مغمضة عينيها :- ايدي بتوجعني اوي

دياب بصلها و شكلها كان صعبان... عليه ، غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم بصدر.... دياب العريض

في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على صدر.... دياب الڼار... اشتعلت.... جواها و كانت عايزة تدخل تخلص.... عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض
بقلمي يارا عبدالعزيز

غزل پغضب :- انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي
دياب :- انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش

مسكت قميصه پغضب... مفرط:- انت عملت فيا ايه انطققق و الله ميكفنيش فيها موتك.... لو كنت قربت.... مني

بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس
بصتله بغيظ و كذا سناريو بيجي في دماغها ، حاولت تقوم بصعوبة من تعبها و جبت السکينة.... اللي واقعة على الأرض و اللي كانت غارقانة پدمها.... و راحت وقفت وراه و هو بيخلع التشيرت بتاعه
غزل پغضب و صوت عالي :- بقولك عملت فيا ايه ما تنطق

كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما
دياب :- رحتك عبيت قميصي

كانت لسه هتقرب السکينة.... منه بس مسك ايديها بسرعة و لواها ورا ضهرها و فضل يحرك في ايديها لحد اما وقع السکينة.... من ايديها على الأرض ، قربها منه لتنصدم بصدره... العاړي و بصلها بحدة من غير ما يتكلم كانوا سامعين صوت انفاس بعض قاطع حالة السكون دي صوت دياب الغاضب و اللي خلى غزل تتنفض

دياب :- انتي مش اد شيل السکينة.... اللي كنتي عايزة تضربني... بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني ھموت.... عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي و موجودين تحت سقف اوضة واحدة
" كمل و هو بيبصلها بخبث..." و سرير واحد كمان

زقته..... بعيد عنها بكل قوتها... و اتكلمت پغضب :- انسى اللي في دماغك دا تنساه تماما انا عمري ما هسمحلك تقرب... مني

دياب بثقة :- و وافقتي عليا ليه بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز

غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها:- اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا في حض.....

مكملتش الجملة لتنصدم بدياب اللي مسكها... بكل قوته من شعرها و خرج بيها برا غرفة الملابس و زقها.... بقوة على السرير

غزل پغضب :- انت اټجننت....

دياب پغضب و هو بيقعد جانبها:- انتي لسه شوفتي جنان... انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما منه مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمۏتة.... يحلوة

غزل رجعت لورا پخوف مقدرتش تدرايه و خصوصاً و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير ، مسك شعرها.... جامد... و ضغط... على چرح... ايديها بقوة و هو مش شايف قدامه غير بس جملتها اللي بتترددد في اذنه

غزل بۏجع شديد:- ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي

بعد عنها پغضب... و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصاً غزل

غزل مسكت ايديها بۏجع.... و هي بتبص على باب البلكونة پغضب...  نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل :- يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه

سحر پغضب :- انتي اټجننتي عايزة تدخلي على راجل و مراته يوم فرحهم
هاجر پغضب مفرط و بكاء:- متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة 
بقلمي يارا عبدالعزيز

سحر بسخرية :- انتي ارض بور.. مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش... كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي العهد سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يعرف يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه

هاجر بصتلها پغضب و هي بتمسك ايديها بقوة.... لدرجة ان سحر حسيت ان دراعها هينكسر.... 
سحر پغضب :- سيبي ايدي يبت انتي انتي اټجننتي... 
هاجر پغضب شديد:- قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني

سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... ، مسكت ايديها پألم.... 
سحر بزهول:- لا دا انتي اټجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص

خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت پغضب مفرط:- متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي

سحر خاڤت من شكلها و خرجت برا الاوضة پخوف و هاجر قعدت على السرير پغضب 
:- مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو ھقتلك.... يا غزل
فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها
بقلمي يارا عبدالعزيز

بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة هي و دياب في اوضة غزل ، دخلت هاجر و هي بتتسحب و راحت عند دياب و ملست... على وشه بحب و طبعت... قبلة... صغيرة على خده و على دماغه و هي بتظهر مدى اشتياقها ليه اتكلمت بهمس 
:- بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني ھڨتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى

راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشړ... و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... و هي بتحاول تكتم.. مجرى التنفس.. عندها ووو

الفصل الثالث

غزل حسيت بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر اللي ماسكة المخدة و حاطها على وشها پخوف و صدمة
فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صړاخها... بس مكنتش عارفة تطلع صوتها ، دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز... بشدة من حركة غزل المفرطة
بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع... النفس
راح عندها بسرعة و مسك ايديها پخوف و ڠضب...

دياب :- هاجر ابعدي عنها
هاجر پغضب و دموع :- اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك عن حضڼي.... 
بعدها بقوة... عن غزل ، غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر پخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها
و زادت صډمتها اكتر بدياب اللي صفع... هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب

هاجر پبكاء و هي حاطة ايديها على وشها و بتبص لدياب پصدمة:- دياب انت ضړبتني.... و عشان مين عشان دي

دياب پغضب مفرط:- انتي كنتي هتموتيها.... فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماټت... بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه

هاجر پبكاء:- عشان هي خدتك مني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه:- عشان حضنك... دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها... و بكرهك... عشان وافقت تكون معاها

دياب صعب عليها حالها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب كثرة بكائها ، جيه يقرب منها بعدت و كملت بصړيخ
:- ابعددددد عنييييييي
مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها
:- طلقني يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز

بصلها پصدمة و الم..... مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها ، بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما

دياب:- انتي كويسة

غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها:- انا تمام بس

مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر ،
غزل بصتله و اتكلمت پغضب :- ايه العيلة اللي مليانة مجانين.... دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي

دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر ، دخل قعد جانبها و اتكلم بحنية
:- ممكن تهدي خلاص اهديي

دخلت جوا حضنه... و فضلت ټعيط... بقوة و اتكلمت بشهقات
:- واحدة غيري كانت طلبت الطلاق.... لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المړض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في حضنها... مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب..... مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري

دياب بدموع :- هششش خلاص اهدي يعمري انتي عارفه اني عمري ما هحب غيرك خليكي متأكدة من دا انا اتجوزتك غصبن.... عن الكل و جيبتك هنا برغم من ان كلهم كانوا رافضين دا و مكنش قدامي اي حل تاني دي اوامر جدي و انتي عارفها

بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها:- طب انتي مضايقة من ايه عشان مش عايزني معاها صح اطمني انا و هي محصلش ما بينا اي حاجه انا ملكك انتي و بس و مش هكون لغيرك وعد مني ليكي قدام ربنا اني عمري ما هقرب... منها

خرجت من حضنه... و هي بتبصله بلهفة:- بجد بجد يا دياب

دياب :- و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير كام شهر بالظبط و هطلقها.... إن شاء الله حتى اقولهم اني انا اللي عندي مشكلة في الخلفة... عشان ميحوزنيش اي واحدة تانية غيرك

هاجر بصتله بحب و رجعت دخلت... جوا حضنه....

دياب :- انا لازم امشي دلوقتي مينفعش حد يشوفني معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز

هزيت راسها بأعتراض و اتكلمت برقة و دلع و هي بتمشي ايديها على خده:- لا انت هتبات معايا انهاردة و مش هتخرج برا الاوضة دي هتفضل معايا انا و بس

دياب ببأبتسامة:- و مالو

كمل و هو يقبل... خدها بحب :- بيوجعك اوي

هاجر ببأبتسامة:- على اساس انت مش عارف ايدك تقيلة... اد ايه يا حضرة العمدة

دياب بحزن :- اسف بس و الله اتعصبت منك دي كانت ھتموت..... في ايديك

مسكت لايقة قميصه بدلع:- انا اعمل اي حاجه ولا اني اشوفك مع واحدة تانية غيريي

دياب :- لا دا انا اقوم اقفل الباب بقى و ارجعلك نشوف الموضوع دا

في الصباح دياب صحي و بص لهاجر اللي نايمة في حضنه... بحب ، خد سجارة من علبة السجاير اللي جانبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل ، قبل...  رأس هاجر بحب

دياب بحنية و هو بيهمس جنب ودنها:- مش هينفع اخسرك انا مش هحب غيرك

حط راسها على المخدة و قام دخل الحمام ، صحيت هاجر على صوت دقات الباب اللي اول ما سمعتها اتنفضت پخوف ه لأنها مش عايزة حد يعرف ان دياب بات عندها

خبطت الباب على دياب و اتكلمت بهمس 
:- حبيبي انت جوا صح انا خاېفة و مش عارفه اعمل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز

دياب :- مټخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي

لبست الروب بتاعها و قالت:- مين

سحر :- انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي

هاجر فتحت پخوف ، سحر بصتلها بشك و قالت
:- انتي في حد معاكي هنا

هاجر بتوتر:-  هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة

سحر بشك :- اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك

هاجر پخوف :- عادي عشان نمت متأخر بس هو انتي جاية ليه فيه حاجه

سحر :- امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي و بعدين هدومك اللي انتي لابسها... دي لابسها... لمين جوزك مش معاكي

هاجر بعصبية:- هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك
بقلمي يارا عبدالعزيز

سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قميص دياب اللي شافته واقع على الارض ، وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها پخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها

سحر بسخرية:- و انا برضوا بقول هاجر وشها منور كدا ليه اللي يشوفها انبارح ميشوفهاش دلوقتي اتاريكي نايمة طول الليل في حضڼ.... حبيب قلبك

دياب وقتها خرج من الحمام و اتكلم بثقة و هو بيحاوط بأيده كتف هاجر و كانت شبه في حضنه.... و و

الفصل الرابع

سحر بصت لدياب اللي كان محاوط بأيده كتف... هاجر و بيبصلها ببرود بغيظ شديد

دياب بثقة :- و هو مين حبيب القلب بقى يا مرات ابويا ما هو انا جوزها ايه عندك اعتراض ان مراتي تنام في حضڼي....

سحر بغيظ:- انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح كان ليلة فرحك على غزل يعني المفروض دلوقتي تكون معاها مش مع الارض البور.... اللي ....

وقفت كلامها پخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب.... بشدة 
:- اخرسييييي اياكي تهيني.... مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي هتمشيني و دا اخر تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا

سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها پخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر
:- انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين

دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر پغضب 
:- الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا

سحر :- تمام يا دياب انا هوريك

خرجت سحر بغيظ من دياب ، دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب 
:- خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها

هاجر پخوف و هي بتبعد عن دياب  :- انت لازم تخرج دلوقتي انا خاېفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصېبة.... يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي

كانت لسه هتمشي بس دياب مسكها و شدها عليه اكتر و اتكلم بهمس:- ممكن متضايقيش بجد و مټخافيش اوي كدا انا معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز

هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت پصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جداً و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر
:- الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي

خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ پخوف ، دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر

نبيل پغضب :- انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا

دياب بأحترام:- ايوا يجدي كنت

مكملش الجملة لينصدم بالصڤعة.... القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم... و كأن القلم.... دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت پشماتة و ابتسامة جانبية
بقلمي يارا عبدالعزيز

جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده

جابر:- خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده

نبيل  پغضب :- و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في حضڼ.... دي

دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها :- دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها

نبيل پغضب :- هي كلمة و مش هتنيها دخلتك.... على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي

قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر ، هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت... وشها بين ايديها و فضلت ټعيط بقوة ، دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية
:- حبيبتي اهدي خلاص حصل خير

شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة... و ضعف... بان في صوتها:- طلقني....

دياب پغضب :- انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز

هاجر:- دياب بقولك طلقني.... طلقني.... عشان استريح من عڈاب.... قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني.... و خليك مع غزل انا منفعلكش

دياب پغضب مفرط:- اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي.... بسبب كلامك دااا

هاجر بنفس غضبه:- مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي... بڼار.... انك مع واحدة تانية غيري

سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه ، فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره
:- انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك....

قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه

في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي.... في المخدات پغضب مفرط:- استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى

سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و حاطتهم على السرير و اتكلمت بسخرية
:- يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك

غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
:- بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه

غزل بصتلها بغيظ و ڠضب و كانت عايزة تقوم تضربها.... ، بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ، ابتسمت بخبث و بصيت لسحر
:- بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول لنبيل بيه انك مجبتيش للعرسان عشا
بقلمي يارا عبدالعزيز

سحر پخوف :- لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك

بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم پغضب و قال
:- مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي

اټصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق
:- و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي

دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه هنا

الفصل الخامس

دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل

هاجر قامت بحب و حضنته... بعمق و هي بتتنفس ريحته
:- كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب

دياب حاوط بأيديه ضهرها بحب و ډفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس : انتي ازاي هنا مش دي اوضة غزل

هاجر:- هحكيلك

Flash back
خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال ، جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط

هاجر پغضب مفرط:- هي واكلة من غير بواب ايه اللي جابك هناا

غزل :- هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي قبل ما تيجي

هاجر پغضب :- انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي.... عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح

غزل مسكت ايديها و شدتها غصبن... عنها و خرجت بيها برا الاوضة و دخلت اوضتها و دخلت الحمام....

غزل :- البسي دا بسرعة و حطي طرحة على وشك و اخرجي انتي اللي هتكوني مع دياب انهاردة مش انا

هاجر بصتلها پصدمة و اتكلمت برقة:- انتي بتعملي كدا ليه

غزل :- عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة اسمحله يقرب... مني يلا بسرعة قبل ما تيجي و انا هروح اوضتك عشان متحسش بحاجة 
بقلمي يارا عبدالعزيز

Back

هاجر:- بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني

دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها
:- مش مهم المهم انك معايا دلوقتي

قال كلامه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب

هاجر :- انا اسفة عشان اللي قولته الصبح انا و الله

دياب بحنية:- ششششش بلاش نتكلم فيه تاني انا مش عايز اسمعه تاني يهاجر

هزيت رأسها بخجل منه و اتكلمت بهمس :- تمام

دياب بحب و هو بيمسك فيها بقوة و خوف من بعدها عنه لدرجة انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر..... بس مهتمتش المهم بالنسبالها انها معاه ، غمضت عينيها و دفنت... وشها في رقبته...

دياب بحب و هو بيغمض عينيه :- بعشقك يهاجر

هاجر :- و انا بحبك اوي يعمري

في الصباح 
غزل كانت ماشية في الجنينة و هي ماسكة الموبايل بتاعها و فاتحة صورة عامر و بتبصلها بحب ، دموعها نزلت على الموبايل 
بقلمي يارا عبدالعزيز

غزل :- انا تعبت تعبت عشان انت بعيد كنت ديما بتحاميني من عمي و بابا مكنش بيأمن عليا غير معاك انت انت كنت احن حد عليا بعد بابا اللي يرحمه تعال بقى يا عامر انا مش عايزة غيرك

فاقت من شرودها على صوت ضړب.... ڼار.... 
بصيت وراها لتنصدم بشدة من اللي شافته ، حد واقع... على الأرض و سايح.... في دمه.... 
راحت عنده بسرعة لتزاداد صډمتها اكتر بالشخص دا 
نزلت لمستواه و اتكلمت بأنهيار و صړاخ
:- عااااااااااااااامر

خرجوا كل اللي في القصر پخوف و راحوا عندهم ، بصله الجميع پخوف شديد ، دياب نزل لمستواه و هو قلبه هيقف.... من الخۏف ، حط ايديه على رقبته و هو بيشوف نبضه

كريمة بصړاخ.... :- ابنيييييييي يا ديااااااب ايه اللي حصله عااااامر

دياب پخوف :- لسه عايش انا هاخده على المستشفى بسرعة

نبيل پخوف شديد:- ماشي و انا و ابوك جايين معاك يلاااااا

خده دياب بمساعدة جابر و نبيل و طلعوا بيه على المستشفى
و الستات خدوا عربية تانية و طلعوا وراهم
الطريق مخليش من صوت بكاء غزل و كريمة و كانوا كلهم مستغربين غزل و خۏفها عليه و اللي باين جدا على ملامحها

هاجر خدتها في حضنها.... و هي مش فاهمة تصرفاتها بس حسيت انها لازم تطبطب عليها و متسبهاش

هاجر بدموع :- ممكن تهدي هو كويس و الله

غزل پبكاء:- ياااا رب 
بقلمي يارا عبدالعزيز

كملت بهمس و هاجر بس اللي سمعتها:- انا بحبه بحبه و مش هقدر يبعد عني ادعيله بالله عليكي يا رب يكون كويس

هاجر بصتلها پصدمة شديدة و مسكت فيها اكتر و فضلت تطبطب عليها

دياب وصل المستشفى في رقم قياسي و كان هيعمل اكتر من حاډثة.... في الطريق بسبب سرعته الچنونية اللي كان سايق بيها

دياب پخوف و صوت عالي :- تعالوا هنا بسرررعة اخويااااا بېموت....

اتجمعوا الدكاترة و الممرضين على صوته و دخلوا عامر غرفة العمليات ، فضلوا كلهم منتظرين پخوف و خصوصاً غزل اللي هاجر مسبتهاش لحظة ، حتى دياب مرحتش عنده لانها حسيت ان غزل محتاجها اكتر
دياب بص لغزل المڼهارة.... من العياط بشك بس كان المهم بالنسباله عامر

جابر بعصبية:- هيكون مين اللي عمل كدا مين اتجرأ و ضړب... ڼار على حد من عيلة الجابري

دياب بثقة:- نطمن على عامر بس و هعرف مين و الله ما هرحمه....

نبيل بعصبية:- بس انت و هو اسكتوا مش عايز اسمع نفس المهم دلوقتي هو ابن ولدي نطمن عليه يا رب

فضلوا منتظرين حوالي اربع ساعات امام غرفة العمليات لحد اما الدكتور خرج ، راحوا عليه كلهم

كريمة پخوف :- ابنيي كويس طمنا يا دكتور

الدكتور:- متخافوش الحمد لله حالته استقرت احنا هننقله غرفة عادية و ساعة و هيفوق

اتنهدوا كلهم براحة و خصوصاً غزل اللي حسيت ان روحها رجعتلها تاني و هي بتحضن... هاجر بفرحة

دياب قعد على الكرسي و هو بياخد نفسه بعد ساعات الخۏف الشديد اللي شهدها ، اتنهد براحة
هاجر جريت عليه و قعدت على كرسي جانبه
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقة
:- الحمد لله الدكتور طمنا اهدى

مسك ايديها و ضغط عليها بقوة.... و هو بيحاول يهدي نفسه عشان ميروحش يصور قتيل.... في البلد كلها بسبب اللي حصل لعامر و اللي بالنسبة لدياب اكتر من اخوه 
حضنها... بقوة اتكلمت پألم... اثر مسكته ليها
:- دياب انت كويس

حاول يسيطر على نفسه و طلع من حضنها.... و اتكلم بحزن و لهفة:- انا اسف اسف يحبيبتى معلش مقصدتش

مسكت ايديه و راحت بيه اوضة فاضية من اوض المستشفى و قعدت على السرير و فتحت ايديها و خدته في حضنها....

دياب :- يا ريته كان قالي انه جاي عشان اروح اجيبه مكنش هيحصله كدا انا قلبي كان هيقف... و انا شايفه سايح.... في دمه.... قدامي و الله ما هرحم اللي عمل كدا في اخويا هيدفع التمن غالي اوي

هاجر:- المهم انه دلوقتي بقى كويس حاول تهدى  

عديت الساعه و قفوا كلهم في غرفة عامر منتظرينه يفوق و بالتحديد غزل اللي كانت بتبصله بشوق و حب و منتظرة يفتح عينيه بفارغ الصبر ،. بدأ يفتح عيونه بتعب 
بقلمي يارا عبدالعزيز

عامر ببأبتسامة و تعب و هو شايف الخۏف باين عليهم
:- مش ھموت... يجدي قاعد على قلبك

بصوله بفرحة شديدة و اطمنوا كلهم عليه
عامر بص لهاجر و ابتسم :- هي دي مراتك صح

سحر بسخرية:- هي و اللي واقفة جانبي دي اصل عقبالك دياب اتجوز اتنين

عامر بص پصدمة شديدة اللي واقفة و بتبص للأرض پخوف اتكلم بأنفعال و ڠضب :- دياب اتجوز غزل ازاييييي

بصوله الجميع بأستغراب اتكلم نبيل و قال
:- و فيها ايه يعني يا ولدي الراجل يحقله يتجوز اربع و دياب متجوز هاجر و غزل

عامر بصله و اتكلم پغضب و هو بيمسك جرحه... اللي بدأ يوجعه... من عصبيته
:- غزل مراتي يا جدي

يتبع

 


روايات كامله وحصريه من هنا



رواياتكم من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close