expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت الرابع بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية وفاء نادر الوجود البارت الرابع بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت الرابع بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


تحمحم ادهم قليلاً حتي يستطيع اخراج صوته، ونظر لمريم بتوتر كما شعر بتوترها هي ايضاً: 


- عاملة ايه دلوقتي يا مريم؟ 


فردت مريم وهي تضع وجهها ارضا:


- الحمد لله يا أدهم احسن. 


نظر أدهم لمريم محاولاً تجميع افكاره وترتيبها حتي يستطيع التحدث معها بما يفكر فيه. 


- مريم كنت عايز اتكلم معاكي شوية، انتي عارفة طبعا ان فاضل عشر ايام ونتجوز. 


فسقطت دمعة مسحتها سريعا، ولكن قد  لاحظها أدهم، فتنفس بهدوء وهمس لها:


- مريم، أنا عارف أنك اكيد مش عايزة الارتباط ده، أنا عارف كويس حبك لرائد الله يرحمه وحبه ليكي، لكن دي وصيته هو كان خايف عليكي من والدك، واللي خاف منه ادينا شفناه، انا عايز افهمك حاجة احنا هنتجوز اه، بس انتي ح تبقى اختي يا مريم، اه أدام الناس احنا متجوزين بس بينا وبين بعض احنا اخوات، يعني ماتخافيش مني، بس في شوية نقط لازم نتكلم فيها. 


وعندما لم يجد منها ردا همس سمعاني يا مريم؟ 


فهزت رأسهابالموافقة فأكمل كلامه. 


- احنا هنكتب الكتاب ماما وبابا عندي هما بس اللي هيعرفوا، انتي طبعا عارفة اني خاطب، لكن هنا في الشارع الدنيا كلها هتعرف طبعا، احنا  هنكتب بس وبعدها هنروح على شقة انا اخدتها قريب من هنا، كل المطلوب منك بس انك تحافظي على صورتي بمعنى يعني ماينفعش خلاص انك تطلعي شقتك فوق وده ليكي مش ليا. 


فنظرت له مريم  باستغراب! 


فأكمل أدهم هفهمك يعني الناس لو شافوكي طالعة فوق بعد جوازنا هيقولوا انك بتفكري في المرحوم وانتي على ذمة راجل تاني فهماني يا مريم؟ انا طبعا هاقعد معاكي في الشقة يومين تلاتة كل أسبوع؛ علشان الناس تتأكد اننا متجوزين، ومحدش يتكلم عليكي كلمه، لازم تعرفي كمان انتي مسئولة مني تماما، يعني من أول جوازنا ومن دلوقتي اصلاً مافيش حاجة تحتاجيها الا لما تقولي لي عليها، 


صمت قليلا ثم عاد ونظر لها مش عايزة تقولي حاجة يا مريم؟ 


فرفعت رأسها ونظرت له برجاء وتسأل:


- ممكن ابقى اجي هنا أزور ماما سچي وبابا ماهر، هما مالهومش غيري هنا دلوقتي. 


فأبتسم أدهم علي أهتمامها: 


- اولاً اسمها مالهومش غيرنا ياهانم، أنا ابنهم من قبلك كمان، وطبعا  هنيجي لهم دائما، وانتي لو عايزة في أي وقت تزوريهم وانا مش معاكي هتيجي طبعا بس تقولي لي الأول، ها حاجة تانية عايزة تقوليها؟ فهمست مريم 

- لا خلاص. 


وقف أدهم وتالته مريم واشار لها بيده. 


- تعالي بقى نخرج نقولهم على اللي مفروض يعرفوه تمام؟ 


فرسمت ابتسامة خفيفة علي وجهها وهمست:


- تمام. 


وذهبوا سويا فوجدوا ماهر يقرء في المصحف و سچي تجلس بجواره فتكلم أدهم وحدثهم على ما اتفقوا عليه دون قول حدود علاقتهم، فنظرت له سچي وسقطت دموعها ففزع أدهم وهرول إليها جالساً أمامها وهو يمسك يدها بحنان وخوف:


- مالك يا أمي في أيه؟ 


نظرت له سچي بحزن ودموعها تتساقط: 


- انت عايز تاخد مريم من هنا ليه يا أدهم؟ يابني خليكم معانا حتى بدل ماتسيبها وحدها تبقى معانا تاخد بحسنا ما بقاش لنا حد هنا غيركم. 


فقبل يدها ودموعه تتساقط حزنا علي فراق حبيبه:


- يا أمي مش هينفع نفضل هنا، هترضى الناس تقول خد مراته وكمان خد بيته؟ 


فصرخ ماهر محتدا بغضب علي كلمات أدهم:


- محدش ليه حاجة عندنا، انت ابني زيك زي المرحوم فاهم؟ 


فأمسك أدهم يد ماهر وقبلها بحب وعرفان: 


- عارف يا والدي بس ماترضهاش ليا، وبعدين هاقول لحضرتك حاجة، أنا كل يوم هاجي لكم هنا وطبيعي مريم هتكون معايا، وفي الايام اللي هتكون فيها لوحدها تيجي تقعد معاكم هنا بس ليه رجاء واحد انها تبات معاكم هنا مش فوق، مش عايز الناس تكلم عليها وتقول اتجوزت واحد وبتفكر في المرحوم لما جوزها يكون مش موجود، انا عمري ما  هامنع مريم تفكر في رائد؛ لأنه اصلاً عمره ما  هيتنسي عندنا كلنا علشان نفكر فيه لكن مش عايز حد يجرحها بكلمة او يبصلها بصه مش تمام، لان عمري ما ح اسمح بده من اي حد. 


فأبتسم ماهر بحب لذلك الشاب الوفي لصديقه وهو يربت على كتفه:


  - كلامك عين العقل يابني. 


ونظر أدهم لسچي فقبلت رأسه بحب وشوق لابنها الذي حرمت منه، لكن الله عوضهم عنه بهذا الابن الذى لم تنجبه، ولكنه فى مثابة الابن البار بهم وهمست:


- ربنا يحميك يابني ويحفظك، احنا مالناش حد غيرك دلوقتي يا أدهم، انت سند ابوك سيف الدين وابوك ماهر وانا وامك واخواتك البنات ومريم الحمل تقيل عليك قوي يا ابني. 


فأبتسم أدهم: 


- وانتم على رأسي يا أمي وفي عيوني طول العمر أن شاء الله، دلوقتي انا هامشي وان شاء الله اشوفكم يوم كتب الكتاب  هاجي انا وامي وابويا والمأذون. 


فرد ماهر وهو يربت علي كتفه: 


- ان شاء الله حبيبي. 


وقف أدهم ثم اخرج من جيبه رزمة من المال ومد يده بها  لمريم. 


- مريم خلي المبلغ ده معاكي علشان لو احتجتي حاجة. 


فخجلت مريم منه ونظرت ارضاً وهمست:


- انا مش محتاجة حاجة يا أدهم متشكرة قوي. 


نظر أدهم لماهر وابتسم:


- قولها حاجة يا والدي


فنظر لها ماهر وربت علي يدها:


- خدي من أدهم يا مريم خلاص يابنتي هو عشر ايام ويبقى جوزك ومسئول عنك، بس لازم تبقى عارفة حاجة انتي بنتي فاهمة يعني لو زعلك قولي لي انا أو سيف الدين واحنا هنعلقه لك. 


فأبتسم أدهم:


- مقدرش ازعلها ياوالدي، أولاً لأنها مريم، وثانيا ودي اهم حاجة انها أمانة المرحوم يعني اشيلها فوق راسي واحطها في عنيا. 


ثم التفت لمريم مبتسماً:


- صحيح يا مريم أنا عارف أن رائد الله يرحمه كان بيعمل خير مع ناس كتير وعارف منه انك عارفاهم. 


فنظرت له مريم بسعادة انه تذكر ما كان يفعله صديقه:


- ايوة طبعا عارفاهم؛ علشان أنا اللي كنت بوصل الأمانات دي ليهم. 

- تمام يامريم حلو قوي علشان من اول ما نكتب الكتاب اول حاجة نروح لهم سوا، لازم يعرفوا ان اللي كان بيعمله المرحوم عمره ما هيتقطع، وكمان عايزين نروح الملجأ اللي كان بيروح له، رتبي بقى الحاجات دي وشوفي  هنبدء بأيه تمام؟ 


فأبتسمت لتحمله ما كان يفعله صديقه برضا وسعادة وليس لانه واجب ثقيل فرض عليه:


- حاضر ان شاء الله. 

- تمام انا  هاستأذن انا بقى واشوفكم ان شاء الله بعد عشر ايام، ولو في اي حاجة كلموني صحيح يا امي ماما هتعدي عليكم النهاردة اخر النهار وبتقولك مش عايزه حاجة غير اللي اتفقتم عليها تجيبها معاها؟ 

- لا ياحبيبي هو كده وبس وانا منتظراها. 

- طيب تمام سلام عليكم انا بقى فرد الكل وعليكم السلام ورحمه الله. 


                                    


يجلس شهاب هو وزوجته سمرا يتحدثون سويا في كيف سيقنعون ابنتهم بالزواج من هذا الرجل الكبير سناً بهذه الطريقة؛ حتى يحتفظوا بمعاشها؛ فالطمع اعمى اعينهم عن حق بنتهم، فهم يسعوا للمال حتى لو ضحوا بها 

- تفتكر بنتك هتوافق يا شهاب؟ 

- هتوافق غصب عنها وهنقولها ان كده احسن علشان مصلحتها، وان فلوسها ماتتقطعش، واننا هنحوش لها الفلوس دي وكل فترة نعملها حاجة بيهم، المهم فاضل عشر ايام ونخلص من كل ده. 

- لما نشوف ياخويا ربنا يسهل. 


                                  


كانت مي تتحدث مع سيدرا صديقتها في طلباتها من أدهم ورغباتها التي قالت له عليها فقد كانت تغالى فى طلباتها 

للأسف، مي مثال للبنت المحبه للمظاهر وتسعى لتحقيق رغباتها حتى لو على حساب شريكها، المهم عندها مي فقط. 


فتحدثت سيدرا مستنكرة ما تفعله صديقتها:


- يابنتي ايه المبالغة دي كلها؟ فضحكت مي

- يعني لو الحاجات ماتعملتش ليا ح تتعمل لمين ياست سيدرا؟ ده انا مي وبعدين أدهم بيتمني لي الرضا، يالا يالا خلينا نتفرج على فساتين الفرح علشان اشوف هابعت اجيبه من أمريكا ولا فرنسا. 


فهزت سهر رأسها حزنا على فراغة رأس صديقتها وتفكيرها السطحي 


                                 


مرت الأيام العشر وجاءت ليلة اليوم الذي سوف تُكتب فيه مريم على اسم رجل اخر دون زوجها، فكانت طوال الليل تبكي رائد ولكنها تنفذ وصيته. 


فقامت وتوضئت وصلت قيام الليل وأخذت تدعو لزوجها، ثم غفت على سجادتها ورأت رائد في الحلم يقف مبتسماً وجهه مضيئ وتحاوطه بعض الفتيات الصغيرات رائعي الجمال، فأبتسمت له وجاءت لتقترب منه ولكنها وجدته ينظر لها كما اعتادت منه وهو يهمس لها بكلمته المفضلة لها:

- مريم بنوتي الحلوة ليه بتعيطي؟ انا في مكان رائع الجمال، شايفة البنوتات دول حلوين ازاي؟ دول بنوتاتي وهما واخدين بالهم مني دائما و طول الوقت بنلعب ونجري ومبسوطين، وعدتيني نفذي وعدك يا مريم..عيشي حياتك، أدهم أنسان جميل قوي، احسن مني بكتير حنون وعاطفي كتير، ومشاعره فياضه بس عايز اللي يساعده يخرجها هو مش زي، اسمعي كلامه وأوعى تزعليه، اتحملي شوية وفي الاخر ح تكسبيه وحدك انا عارف، اوعديني تاني يابنوتي الحلوة انك تعيشي فاهمة؟ عيشي يا مريم حبي واتحبي و هتجيبى اولاد صغيرين شبهك وشبهه، نفذي وعدك يابنوتي الحلوة زي ما انا عارف ان أدهم هينفذ وعده، وكمان  هياخد حقي، بس بلغيه يحافظ على نفسه هنتقابل تاني اكيد بعد عمر طويل في الجنة احنا الثلاثة، خدي بالك منه ومن امي وابويا ومن نفسك، وقولي لهم بحبكم قوي وماتزعلوش انا مبسوط قوي، سلام يابنوتي الحلوة بنوتاتي عايزين يلعبوا وانا مش ح اقدر اتأخر عليهم.


ورأته يجري معهم وهم جميعا يتقافزون حوله ويتضاحكون معه، وظلت تنادي عليه وهو لا يسمعها فقط يضحك مع فتياته الصغيرات حتى استيقظت على صلاة الفجر ووجدت دموعها على وجهها ولكنها مبتسمة، فاستغربت الحلم ولكنها قامت وأعادت وضوئها وصلت ثم خرجت من الغرفة فوجدت سچي في المطبخ، فجرت عليها وارتمت في أحضانها وقصت عليها ما رأت فأخرجتها سچي من أحضانها وأبتسمت لها:

- الحلم حلو قوي يا مريم، طمنتيني على ابني يابنتي، الحمدلله يارب على كرم نعمك وفضلك، اسمعي كلام رائد يابنتي مش انتي بنوته اسمعي كلامه واحنا كلنا هنكون سعداء ومبسوطين ليكي ولأدهم ياحبيبتي، وأدهم طول عمره أبننا حنين وطيب يمكن فعلا اكتر من رائد الله يرحمه، ربنا يحميه ويحفظه لما تروحي بيتكم النهاردة احكي له الحلم ده سامعة؟

-حاضر ياماما.

- ربنا يحفظك ياقلب، امك يالا روحي خدي دش دافي وارتاحي في سريرك، ولما يصحى ابوكي هاصحيكي.

- لا يا ماما انا عايزة اقعد معاكي.


وجلسوا سوياً يتحدثون وهم يقومون بتحضير الطعام لليوم؛ فأهل أدهم سوف يكونوا معهم فى المساء.


                                   


في منزل أدهم صباح يوم  كتب الكتاب  إستيقظ أدهم من نومه وهو يشعر بالسعادة رغم أنه أمضى الليل في محادثة طويلة مع قائده يقوم باقناعه بأن يذهب في تلك المهمة التي سوف تقوم فيها قوات من الشرطة بالقبض على الذين فروا منهم يوم مقتل رائد، حتى اقتنع القائد وأبلغه أنه سوف يقوم بطلب ذلك من المسئولين على مسئوليته الشخصية، فاخذ حمامه وقام بأداء ركعتين لله راجياً من الله توفيقه فيما يفعل، وارتدي ثيابه مغادراً غرفته فوجد  والديه أيضا يجلسون بالأسفل وهم على أتم الاستعداد.

- صباح الخير عليكم، جاهزين؟ 


فردوا عليه الصباح وتحدثت والدته:


- طيب أفطر الأول حبيبي.

- مافيش وقت يا ماما ه‍أبقى أفطر عند سوسو ما انتي عارفة. 


فأبتسمت وهي تربت على كتفه بحب:


- طول عمرها هي اللي بتقدر عليك، يالا بينا  ياسيدي، اتفقت مع المأذون وكل اوراقكم جاهزة؟ 

- كله تمام يا أمي، هنعدي على المأذون ناخده في طريقنا.   


فتحدث سيف الدين باستنكار:


- أنا مش عارف ليه تصميمك تقعد في شقة لوحدك، ماكنتم قعدتم هنا يابني الڤيلا كبيرة، وه‍يبقي لكم جناح لوحدكم.

واهي مريم تبقي معانا وجنبنا. 

- يابابا ولو حصل ومي جت هنا؟ انا مش عايز اي حاجة تجرح مريم أو توجعها، وبعدين ما احنا ه‍نكون مع بعض معظم الوقت عند عمو ماهر.

- ماشي حبيبي يالا بينا، المهم جهزت شقتك من كل حاجة مافيهاش حاجة ناقصة؟ 

- اه طبعا ماتخافش كل حاجة تمام، يالا بينا.


                                 


في بيت شهاب وسمرا والذي مازال الطمع يحركهم، ولم يفكروا للحظات في ابنتهم،  

كانوا هم أيضا يستعدون للذهاب إلى مريم؛ حتى يأخذوها معهم كانت سمر تتحدث في الهاتف مع اختها فثار شهاب وصاح بصوته:


- يادي العطلة ياسمرا، لازم يعني الرغي اللي على الصبح مع اختك ده! اخلصي خلينا نروح نجيبها، ونجيب عفشها ونيجي بقى نشوف حالنا.

- حاضر حاضر خلصت اهو.


                                


نذهب الى منزل رائد وقد وصل  أدهم و والديه بصحبة المأذون الي المنزل، واما ماهر فقد  قام بدعوة بعض من الجيران الي كتب الكتاب؛ حتى يتم الإشهار بعد أن علموا جميعا انها وصية المرحوم، فبداءوا بقراءة الفاتحة على روحه، ثم فجاءه دخل والديّ مريم واستغربوا هذا التجمع ووجودوا مأذون، فتجهم شهاب وتحدث منفعلاً بشدة:


- إيه اللي بيحصل هنا ده؟


فوقف أدهم و سيف الدين بجوار ماهر وتحدث ماهر بثقة:


- اتفضل ياحاج شهاب، كويس انك جيت تحضر كتب كتاب مريم على أدهم. 


شعر شهاب ان أماله تضيع ويجب ان يلحقها قبل فوات الأوان فصاح بقوة: 


- نعم! انت ح تستهبل ياراجل انت؟ 


فتجهم أدهم وأحمر وجهه واقترب منه في غضب يكاد يحرقه؛ فقد أخطأ فى حق والده:


- بص ياراجل انت اوقف معوج واتكلم عدل احسن وكتاب الله المُنْزل تخرج من هنا على ضهرك فاهم؟ تتكلم مع والدي عدل احسن ورحمة الغالي اكون مطربقها على دماغك ودماغ اللي جابوك. 


فرد شهاب وهو ينظر لأدهم من أعلي لأسفل بعصبية واستهزاء:


- وانت بتكلم بصفتك إيه إن شاء الله؟ 

- أنا اخو المرحوم رائد ومريم ح تبقي مراتي، والمأذون هنا علشان يكتب الكتاب ه‍تقعد اهلا وسهلا مش عايز مع الف سلامة 


فنظر شهاب الي ابنته التي تقف خلف فريال وسچي وجاء ليقترب منها، ولكن وقف أدهم  أمامه محذرا اياه بقوه:


- كلامك معايا مالكش كلام معاها.


نظر شهاب له وهو يحاول ان يتصرف باي طريقة حتي يأخذها معه فأن حدث ما يقوله ادهم ضاع عليه المال بسببها مره اخرى. 


- وانت ماتعرفش يابتاع الأصول اني لازم أوافق على الجوازة دي. 


وهنا تحدث المأذون وهو ينظر لذلك الرجل المحسوب خطأ  علي الرجال. 


- الجواز بالشرع ياحاج، والشرع سمح لها تتجوز دون ولي، لإنها ثيب، وبالرغم من كده هي وكلت الأستاذ ماهر.


فصرخ بها شهاب: 


- اه ياقليلة الرباية بتوكلي الغريب عن ابوكي؟




البارت الخامس من هنا




بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close