expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل السابع والثامن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل السابع والثامن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل السابع والثامن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


مشهد تشويقي من السابع

في احدي الحدائق....

تسير سالي شارده الذهن تفكر في طريقه حتي 


تدخل حياه بلقيس وتعرف اخبارها وتشيع اكاذيبها في عقل يونس ومن يحيط 


بيها حتي تجعلهم يكرهوها ويلعنوها ظل شيطانها 


يعبث في عقلها لكن قلبها يأنبها ويحثها علي التراجع لكن شيطانها تغلب عليها 


في نفس اللحظه كان بهير يقهقه وهو يركض خلف 


براءه التي تضحك من قلبها بكل سعاده تشاكسه فيركض خلفها حتي يلعب 


معها فيصطدم بي سالي ويقعان ارضا كلا علي حده من قوه الاصطدام فتتأوه 


سالي وتضع يدها اسفل ظهرها من الخلف وهي 


تحاول النهوض ام بهير لم يتأثر من الوقعه وانتفض 


مسرعا حتي يساعدها في النهوض وخطي صوبها 


ومد يده اليها لكن ما اثار حفيظته وتعجبه في أن 


واحد ابعاد سالي لي يده بعيدا عنها بحده وهي 


تنهره وتسبه بي كل الفاظ 

تعهدها كل هذا دون ان 


تتطلع اليه فهي كانت مشغوله بجمع اشيائها المبعثره ارضا وظلت 


تهمس بكلمات غير مفهومه من كثرت انفعالها وهي خافضه وجهها ارضا تبحث 


عن حقيبتها الصغيره يظل بهير واقفا مكانه رافع حاجبه بتعجب من امر تلك الشعنونه الصغيره هكذا اسمها في عقله 


بهير:بنت عجيبه بجد عمري ما قبلت بنوته حلوه اوي كده بس لسانها طويل وحاسس اني قبلتها قبل كده بس مش عارف فين شكلها مألوف هي شعنونه بس لطيفه وجميله اوي


يفيق من شروده علي  صياح براءه بسعاده فيتطلع  الي مكانها يجدها تركض وعينيها تشع بي الحماسه وتصفق وتقفز في الهواء وهي تردد بفرحه


براءه:سالييييي صاحبتي وحشتني....


فتركض اليها فتستقبلها سالي بحب ودفء صادق هي حقا احبت براءه كثيرا 


وتعدها اختها الصغيره فتعانقها سالي بحب وتمسد علي خصلاتها بمزاح وطفوله فهي تنسي نفسها مع براءه فتشق الابتسامه طريقها الي شفتي بهير وعينيه تتلئلئ ببريق الاعجاب.... فيخطو اليهما حتي اصبح يقف بجانبهما ويمزح مع براءه التي تعرفه علي سالي وهو يعرف عن نفسه ويندمجوا في الحديث فتبتسم سالي بمكر وكأنها وجدت ضلتها فتفكر في بدأء خطتها منذ الان


سالي:انا كده لقيت المدخل الي حياتك يا بلقيس ولعبه الانتقام وجحيمك ابتدأ من الثانيه دي والبوابه هو بهير


فتثبت عينيها عليه فتجده يحدق بيها بي اعجاب واضح فتتسع ابتسامتها اكثر وتركض اليه هو وبراءه ويذهباه حتي يتناولوا الغداء....


تظل بلقيس تجوب مكتب يونس سخطا وغضبا من افعاله والتصقه مع روزنا طوال الوقت وهي تهتف بغيره واضحه وغضبا قائله


بلقيس:بقي كده يا ديك يا رومي بقي انا تتجاهل اهلي ولا كأني هنا طيب صبرك يا ديك يا سافل اما جننتك وهبلت ام بوظ البطه دي طيب يا يونننننس صبرك 


فتجلس علي مقعد مكتبه وتفتح حاسبه المحمول وتعبث بيه مده من الزمن ثم تغلقه وهي تحدق بمكر وتوعد هاتفا


بلقيس:ابقي قابل بقي الا هيحصل وريني بقي هتفضل مطنشني ولا


في خلال خمسه عشر دقائق كان يونس يصرخ ويصيح بغضب ناري يردد اسم بلقيس بتوعد وهو يبحث عنها في كل ركن من اركان الشركه فيفر من امامه كل شخص رعبا من تحديقه الناري فيصيح بصوت ضاخب اهتزت كل الشركه منه صدها


يونس:بلقيييييييييييس


#زوجة_مع_ايقاف_التنفيذ


 مشاهد من الفصل السابع


بقلم

سارة احمد

مين قال نزلي فيه حماسه😁

الفصل السابع 🎉

ظل يونس يبحث عن بلقيس طوال فتره الصباح هو يشتعل غضبا خصوصا 


حين يسمع  همس وضحكات العاملين في 


القصر والمزرعه بعد الذي حدث في الصباح الباكر  


فيحدق بيهم بحده جعلتهم يصمتوا  وينصرفوا الي 


اعمالهم لكنه يأس من ايجادها هي وبراءه وكأنها 


جن قد تبخر في الهواء  فتنهيد وقرر ان ينصرف حتي يباشر اعماله لكن فكره مع بلقيس....


🎐🎐🎐🎐🎐🎐🎐

في الحظيره تختبئ بلقيس وهي تبتسم كل ما تتذكر حال يونس وهلعه من 


الدجاجه وكيف كان يصيح مثل الطفل الخائف من الوحش وحاله المزري وهو 


يركض خلفها من غرفه الي اخري حتي خارج القصر 


ظل يلحقها ويركض خلفها بين الحقول ولم يبالي 


بتعجب العاملين والاهلي بل كلما تتذكره وهو يردد 


اسمها بغضب ناري وتوعد  و وجهه المحتقن الذي لا 


تعرف لهو لون من شده احمراره وعروق وجهه 


وجسده البارزه  الذي 


جعلته قابل لي التقبيل والتأمل ويجبر العين ان 


تصبح اسيرته وكلما تذكرت تتطلع الفتيات بهيام بل 


هناك قلوب ترفرف حاولهم تغضب وتثور بشده 


وتضرب قدمها ارضا بغضب  وعبس طفولي 


فتقهقه براءه علي حالها المضحك فتهف بمكر لا يلق بطفله قائله:


برءاه:ما انا قولتك بابي وسيم والبنات هتموت عليه وبتتخطط توقعه في شباكها 

ثم تصمت برهه وهي تسير امامها بافتخار الطاووس وتتطلع الي بلقيس المشتعله غيره وغضب من  ذاك الحديث فتبتسم براءه وتكمل قائله


براءه:اصل بابي رجل بجد جاذب مش اي حاجه وانتي مهمله في نفسك 


وعامله زي الطفله الهبله وانا حذرتك انك تهتمي شويه وتظهري انوثتك 


وتبقي مزه  جامده انا قولتك وانتي حره بس 


فكري بسرعه وقرري قبل ما تندم يا جميل.....


تحدق بيها بلقيس بربيه وتهتف بسخريه قائله


بلقيس:هو انتي متأكده يا اختي انك طفله انا اشك ده انتي عجوز شمتاء ومش متربيه وانا الا هربيكي 


حين قالت هذا ورأت بلقيس تركض صوبها 


اطلقت العنان الي اقدامها وانطلقت مثل الجواد الجامح وهي تضحك 


وتصرخ بفزع مصطنع وخلفها بلقيس تصيح وتتوعد اليها والجميع 


يتعجب مما يحدث هنا من جنان وضجه لم تحدث 


قبل الان فقد كان الصمت والصارمه سيود المكان....


 🎁🎁🎁🎁🎁🎁🎁

في القاهره ....

يدخل فريد الي قصر الوان بلقيس هذا المكان الخاص 


بي مشروع بلقيس وهو عباره تجمع ضخم لي كل صاحب فكره او موهبه 


نادره مثل صناعه الفخار والمشغولات اليدوايه والمنسوجات وصناعه 


الخزف  وصناعه المصوغات الفضيه بي كل الوانها واشكالها بي 


المختصر اعاده احياء التراث التاريخي لي 


المشغولات اليدويه التي تمتاز بي الابداع فهي تريد 


تبث بيها الحياه من جديد وهذا  تطلب مجهود وسنوات من السفر والبحث 


المدني في كل ارجاء مصر والعالم العربي بي اكمله من الشرق الي الغرب بل 


وسافرت الي الخارج حتي تبحث عن تراث التاريخي 


لي كل حضاره فهي تعكس جمال  وعظمت الماضي فهذا كان حلمها منذ الصغير 


فهي تعشق النقش علي الزجاج وصناعه اواني 


واشكال تخطف العين وتلك مواهبه ورثتها من والدها 


فهو كان فنان ماهر  في ذاك المجال....  لكن حلمها 


قد سرق منها هو وكل حياتها ضحكتها وترك 


الدمع يسكن عينيها التي كانت تشع سعاده وحماسه  


يقف فريد امام  تمثال زهره زهي الالوان  مصنوع 


من الكرستال منقوش عليها  كلمتين حبي فريد فتتجمع 


الدموع في عيون فريد حين يتذكر كلمات بلقيس 


وضحكتها التي يعشقها ونظره الحماسه والحب التي تشع من عينيها فتقول بنبره حب ودلال وهي تقترب منه وتقف امامه تهيم في عيونه بعشق قائله


بلقيس: دي زهره حبك الا في قلبي الا ملت حياتي 


بي الالوان انت الوان قوس قزح حبك لون حياتي انتي 


حبي يا فريد ودي زهره حبي لك حافظ عليها 


يفيق فريد من شروده علي صوت روزنا صديقه 


طفولته وابنته خاله المهاجر منذ سنوات  الي 


بولندا وتزوج هناك واستقر ولم يأتي الي مصر ابدا لا هو ولا اسرته لكن فريد كان 


يسافر الي هناك في الاجازات ولم يسبق لي 


بلقيس ان قابلتهم من قبل بل سمعت عنهم فهم من 


ربوا فريد بعد انفصال والديه حين كان عمره 


٧سنوات فيعود الي  مصر بعد دراسه الثانويه ويكمل 


دراسته في مصر ويعيش مع جدته والتي كانت 


تسكن بجانب منزل عائله بلقيس  ويقابل بلقيس 


حين كان عمرها سته عشره عام ومنذ اول وهله عشقته


وهو ايضا اصبح اسيرها دون ان يدرك  فيلتفت الي 


روزنا فتحزن حين تري حال فريد المزريه فتقترب 


منه تأزره بنظراتها وتمد 

يدها تجفف دمعه قد فرت 


من عيناه دون ادراكه فلا يتحمل فريد اكثر ويرتمي بين احضانها التي كانت ملجئه في كل مراحل حياته حتي يجد السكينه والدفء بين احضانها فتمسد روزنا علي ظهره وتتحدث بنبره حزينه مشفقه عليه قائله


روزنا:اهدي يا فريد عشان نعرف نفكر ونقلها وان شاء الله خير بس المهم انك اتعلمت وعرفت قميتها وتعرف تحافظ عليها وانا يامه حذرتك من جنونك وغرورك وقولتك اعترف انك بتحبها بس ملحوقه


يظل فريد يعانقها بقوه ويتحدث بنبره مرتعشه باكيه تحمل بين طياتها الندم والاشتياق  قائلا


فريد:انا عمري ما كنت اتخيل اني بعشقها كده انا بتنفسها وحشتني اوي اوي 


بعدها قتلني انا تعبان من غيرها كانت نقيه اوي دي 


عمرها مخلتني ابوسها او حتي احضنها حبها كان عذري نقي وطفولي زيها 


بس انا كنت خايف من الحب والجواز كنت خايف اتعلق بي حد وفي الاخر 


يسبني زي ما ماما وبابا عملوا  بعد ما اتخلوا عني 


هما فكروا بس في نفسهم ونسوني انا الا دفعت التمن 


مش هما  وكان التمن جرحي لي اكتر حد عشقته كنت اناني وغبي ليه الاهالي مش بيفكروا في اولادهم قبل الانفصال ديمن الا بيدفع التمن هما الاطفال 


يحترق قلب روزنا حين تسمع اعترافه بي عشقه لي 


غيرها فهي تعشقه في صمت منذ سنوات وتتعذب في عشقه فتبعده عنها 


وتحاول ان تغير الحديث ببراعه وتنجح في هذا 


ويباشراه العمل بجد وحماسه حتي يفتتحه ويصبح مفاجأه لي بلقيس وحينها تعلم انه يعشقها بعد ان اعاد المشروع اليها 


يمر اليوم ويأتي صباح جديد والغريب صمت 


يونس وتجاهله لي بلقيس وكأنها غير موجوده وهذا 


كان عقابه اليها  لتجن بلقيس وتشتعل غضبا من افعال يونس فتصمم علي 


استفزازه بي اي طريقه لكن يونس يفاجأها انه يرد ان يعود الي القاهره لي امرا 


طارئ لمده يوم واحد وبعدها يعود الي المزرعه 


من جديد لي ان عائله ابيه سوف تعود من  الصعيد   


بعد انتهاء زفاف قريبهم هناك لكن بلقيس تصمم ان 


تسافر معه فيقبل يونس ويسافروا الي القاهره يصل 


يونس الي مؤسسته الضخمه ويدخل الي مكتبه 


فتتفاجئ بلقيس من ضخامه المبني وانقته فقد 


جمع بين التصميم الهندسي 


الكلاسيكي والمعاصر من الالوان الباهيه والاثاث الفخم العريق واحترام وتقدير الجميع اليه فهو حقا لديه هيبه وهاله تبث الرعب في القلوب....


يدخل يونس الي مكتبه وهو يجذب براءه وتارك 


بلقيس خلفه فتسبه بلقيس بغضب واستياء من تجاهله 


يجلس يونس علي مقعده خلف مكتبه بكل هيبه وقوه يجذب الملفات 


ويتصفحها بتركيز  وبراءه ترمق بلقيس بمكر لا 


يتناسب مع طفله فتتوعد اليها بلقيس وما يكسر هذا 


الصمت دخول بهير الي المكتب بكل مرح وهو يبتسم بسعاده ويفرد ذراعاه بترحاب مشيرا الي براءه ان تأتي اليه


بهير:حبيبتي هنا تعالي في حضني تعالي وحشتني يا عمري


فتركض براءه وهي تقفز من السعاده الي بهير تضمه بكل حب  هاتفه بنبره بتلقائيه طفوليه


براءه: وانت كمان وحشتني يا عمو بهير 


فيحدق يونس بانزعاج صوب بهير الذي لا يبالي 


بي نظراته الساخطه والمحذره ويحمل برءاه ويجلس بجانب بلقيس 


ويمزح معها ومع براءه فيشتعل يونس غيره وغضبا من قرب وحديث 


بهير مع بلقيس فيبادله بهير نظراته لكن ببرود 


ومكر فينتفض يونس من مقعده ويتجه صوبهما فيجف حلق بهير من التوتر الذي اصابه من نظرات يونس الحارقه فيفكر كيف سوف يفر من غضبه هذا


بهير: يا ربي انا لسه صغير علي الموت ده انا حتي محبتش ولا اتجوزت يا رب انقذني من ايدينا  الديك الرومي علي رأي بلقيس


فطرق الباب وكأن الله قد استجاب لي دعائه فيأذن 


يونس لي الطارق بي الدخول فيفتح الباب 


وتلوج منه فتاه في ربيع العمر ذات ملامح غربيه 


فاتنه ترتدي فستان ابيض رقيق وحجاب يعطيها جمال فوق جمالها كانت 


بيضاء البشره ذات عيون لبنيه تشع بي كل حماسه صفاء فتجز بلقيس علي 


اسنانها ويشحب وجهها حين تتقدم تلك الفتاه من يونس وتصافحه وترحب بيه ببسمه رقيقه وبعد ذاك ترحب الفتاه بي بهير 


وبراءه وبلقيس التي ترحب بيها ببسمه متكلفه وبعدها تلتصق بيونس الذي يصعق 


من تصرفها هذا لكنه يبتسم ابتسامه جانبيه وتلمع عينيه بمكر فلم تلاحظ بلقيس هذا لي 


انشغلها بي التحديق في تلك الفتاه بنظرات غضبه فيبتسم بهير بمكر حين يلاحظ نظره وبسمه يونس 


فيدرك ان هناك بوادر عشق جنوني قد بدأت بين هذا الثنائي العنيد وما اثار ربيه بهير نظرات الفزع التي 


تسكن عين تلك الفتاه كلما نظرات الي بلقيس التي 


تصدمته حين تحدثت بتملك وهي تجذب يونس من خصره قائله بتحذير:


بلقيس:مش تعرفنا يا رومي يا جوزي يا حبيبي مين الحلوه ....


يشحب لون الفتاه حين تسمع كلمات بلقيس وكأن 


صاعقه قد صعقتها فتجز بلقيس علي  اسنانها من شده انفعالها لي يتأكد 


حدسها ان تلك الفتاه معجبه بيونس تشدد من جذبه اليها فيحاول يونس تهدأت الاوضاع المشحنه متحدثا بجديه متجاهل بلقيس الغاضبه بشده قائلا


يونس:اهلا بيكي يا روزنا احب اقدم لكي بلقيس مراتي ودي براءه بنتنا 


فتظهر الحيره علي ملامحها اكثر لكنها تخفيها في الحال مصطنعه الجديه


فيكمل يونس حديثه


يونس:ودي بقي الانسه روزنا جبر صاحبه شركه نيوز لي  الدعايه والاعلان  وهي هنا عشان التسويق والدعايه لي صفقه الادويه الجديده ممكن بقي نشتغل  

يا جماعه ....


فينهي حديثه دون ان ينتظر رد من احد ويذهب 


حتي يجلس علي احد مقاعد الطاوله الكبيره الخاصه بي الاجتماعات ويشرع في تصفح الملف وبدأ الحوار في التفاصيل 


فيستأذن بهير حتي ياخذ براءه حتي يتناول الغداء برفقتها ويدعوا بلقيس لكنها تعتذر وتفضل البقاء مع يونس لان ليس لديها شهيه الان فيحمل بهير  براءه ويرحل في الحال 


تذهب سالي الي منزل يونس حتي تري براءه لكنها تعلم بسافرها فتحزن وتشعر بي الوحده فتقرر ان تذهب الي الحديقه حتي تفكر بي هدوء في الخطوه  القادمه...


في احدي الحدائق....

تسير سالي شارده الذهن تفكر في طريقه حتي 


تدخل حياه بلقيس وتعرف اخبارها وتشيع اكاذيبها في عقل يونس ومن يحيط 


بيها حتي تجعلهم يكرهوها ويلعنوها ظل شيطانها 


يعبث في عقلها لكن قلبها يأنبها ويحثها علي التراجع لكن شيطانها تغلب عليها 


في نفس اللحظه كان بهير يقهقه وهو يركض خلف 


براءه التي تضحك من قلبها بكل سعاده تشاكسه فيركض خلفها حتي يلعب 


معها فيصطدم بي سالي ويقعان ارضا كلا علي حده من قوه الاصطدام فتتأوه 


سالي وتضع يدها اسفل ظهرها من الخلف وهي 


تحاول النهوض ام بهير لم يتأثر من الوقعه وانتفض 


مسرعا حتي يساعدها في النهوض وخطي صوبها 


ومد يده اليها لكن ما اثار حفيظته وتعجبه في أن 


واحد ابعاد سالي لي يده بعيدا عنها بحده وهي 


تنهره وتسبه بي كل الفاظ 

تعهدها كل هذا دون ان 


تتطلع اليه فهي كانت مشغوله بجمع اشيائها المبعثره ارضا وظلت 


تهمس بكلمات غير مفهومه من كثرت انفعالها وهي خافضه وجهها ارضا تبحث 


عن حقيبتها الصغيره يظل بهير واقفا مكانه رافع حاجبه بتعجب من امر تلك الشعنونه الصغيره هكذا اسمها في عقله 


بهير:بنت عجيبه بجد عمري ما قبلت بنوته حلوه اوي كده بس لسانها طويل وحاسس اني قبلتها قبل كده بس مش عارف فين شكلها مألوف هي شعنونه بس لطيفه وجميله اوي


يفيق من شروده علي  صياح براءه بسعاده فيتطلع  الي مكانها يجدها تركض وعينيها تشع بي الحماسه وتصفق وتقفز في الهواء وهي تردد بفرحه


براءه:سالييييي صاحبتي وحشتني....


فتركض اليها فتستقبلها سالي بحب ودفء صادق هي حقا احبت براءه كثيرا 


وتعدها اختها الصغيره فتعانقها سالي بحب وتمسد علي خصلاتها بمزاح وطفوله فهي تنسي نفسها مع براءه فتشق الابتسامه طريقها الي شفتي بهير وعينيه تتلئلئ ببريق الاعجاب.... فيخطو اليهما حتي اصبح يقف بجانبهما ويمزح مع براءه التي تعرفه علي سالي وهو يعرف عن نفسه ويندمجوا في الحديث فتبتسم سالي بمكر وكأنها وجدت ضلتها فتفكر في بدأء خطتها منذ الان


سالي:انا كده لقيت المدخل الي حياتك يا بلقيس ولعبه الانتقام وجحيمك ابتدأ من الثانيه دي والبوابه هو بهير


فتثبت عينيها عليه فتجده يحدق بيها بي اعجاب واضح فتتسع ابتسامتها اكثر وتركض اليه هو وبراءه ويذهباه حتي يتناولوا الغداء....


تظل بلقيس تجوب مكتب يونس سخطا وغضبا من افعاله والتصقه مع روزنا طوال الوقت وهي تهتف بغيره واضحه وغضبا قائله


بلقيس:بقي كده يا ديك يا رومي بقي انا تتجاهل اهلي ولا كأني هنا طيب صبرك يا ديك يا سافل اما جننتك وهبلت ام بوظ البطه دي طيب يا يونننننس صبرك 


فتجلس علي مقعد مكتبه وتفتح حاسبه المحمول وتعبث بيه مده من الزمن ثم تغلقه وهي تحدق بمكر وتوعد هاتفا


بلقيس:ابقي قابل بقي الا هيحصل وريني بقي هتفضل مطنشني ولا


في خلال خمسه عشر دقائق كان يونس يصرخ ويصيح بغضب ناري يردد اسم بلقيس بتوعد وهو يبحث عنها في كل ركن من اركان الشركه فيفر من امامه كل شخص رعبا من تحديقه الناري فيصيح بصوت ضاخب اهتزت كل الشركه منه صدها


يونس:بلقيييييييييييس


مشهد مؤثر...


بعد ليله جامحه من الشجار وكوارث بلقيس في الحفل واستفزازها المستمر  الذي 


ادي الي افقاد يونس عقله وقدرته المعهوده في التحكم في انفعاله وقبل 


اذان الفجر بساعه لم تستطيع بلقيس النوم بل ظلت طوال الليل تفكر 


بجنون في يونس وهناك فكره واحده مسيطره عليها 


هي ان تنام بين احضانه وتلمس وجهه المنحوت 


بطريقه تثيرها  بشده فتلمع عينيها ببريق عجيب 


وتبتسم بعبث وتنتفض من فراشها وهي تسير علي 


اطراف اصابعها بعد ان تأكدت من نوم براءه 


فتنهدت براحه وتكمل تسللها الي خارج غرفتها 


وتظل علي حالها حتي توقفت امام غرفه يونس 


فتشعر بأن قلبها يكاد ان يتوقف من شده خفقانه 


وتوترها فاغمضت عينيها في محاوله لي تهدأت 


نفسها لكنها تخليت يونس يبتسم اليها ويغمز اليها بعبث ويرسل اليها قبله في الهواء فتفتح عينيها بصدمه من افكارها المنحرفه فتشعر بوجنتيها تحترق من شدت خجلها فتهمس بصوت يكاد ان يسمع قائله


بلقيس: يا نهاري ده انا حالتي بقت صعبه وبقيت 


منحرفه ده انا عمري ما فكرت بطريقه دي منك لله 


يا يونس يا ابن حواه وادم اشوف فيك يوم  زي ما 


تلفت اخلاقي بس طيب يا 


رومي  صبرك عليه اما وريتك وخليتك تمشي تبص وراك ......


تفتح الباب ببطئ شديد وهي تلوج اليها بحذر  الي 


الداخل فتسير ببطئ حتي تصل الي فراشه فتصعد 


الي فراشه وتجلس بجانبه تتكئ علي عقبيها تتطلع 


الي يونس وكأنها تحفر ملامحه في مخيلتها  


فتظهر بسمه علي شفتيها بدون وعي منها وتخرج تنهيده طويله تحمل معاني كثيره لكنها فجأه تفيق من هياميها وهي تأنب نفسها بل تجلدها بقسوه قائله


بلقيس:استغفر الله العظيم انا عمري ما فكرت كده ايه 


الهبل الا انا بعمله هنا ده انا لازم اخرج اروح اتوضئ 


واصلي واستغفر ربنا بس انا معمتلتش حاجه غلط ده جوزي اي كان ظروف جوازنا  هو بقي جوزي 


يعني ملكي حلالي ومش حرام اني انام في حضنه احس بي الامان وبعدين 


هو مش حاسس وانا بجد هموت وهبقي في حضنه وبعدين مش هسمح لي الزفته الا اسمها روزنا تخطفه مني وهي عامله تبصلي بصات غربيه زي ما اكون من كوكب تاني  ولا ياختي    كل ما ابصلها القي وشها بقي زي الكبده مخطوفه زي ما تكون شافت شبح الهي يخطفها  ويسخطها قرد ما علينا ايكش يجلها هبل 


فتقترب من يونس وتبعد ذراعه وتتسطح بجانبه تسند راسها علي صدره بعد 


ان طبعت قلبه سطحيه علي شفتيه ولمست وجهه بي اكمله فتبتسم بخجل ممزوج بفرحه وتضع يدها اسفل ظهره والاخري علي خصره وتضع راسها علي صدره وتغمض عينيها وتنام بعمق بعد ثانيه واحده والابتسامه تزين شفتيها وملامحه هادئه مطمئنه


فيفتح يونس عينيه يتأمل برائتها ويجذبها اليه يقربها اليه اكثر يطوقها بتملك فيجدها تمسح وجهها بصدره تغمر نفسها بداخله فيبتسم بسعاده علي مشاكستها اليه حتي وهي نائمه فيتنهد بتعب قائلا


يونس:اعمل ايه بس يا احلي كارثه داخلت حياتي ومعرفش هتعملي ايه فيه اكتر من كده؟....!!! 

بس كل الا انا عاوزه انك تفضلي كده في حضني علي طول يا شقيه عملتي الا كان نفسي اعمله من اول مره وقعت عيني عليكي .......


بعدها يغمض عينيه بسعاده والابتسامه تزين وجهه  وينام بعد ثانيه واحده كان قد غط في النوم العميق


الجزء الثامن...

  بسم الله الرحمن الرحيم


خرج يونس من الشركه وهو يتوعد اليها بكل شده 


وحزم فيركض الي سيارته ويصعد اليها بعد ان بحث 


عنها كثيرا في كل ركن من اركان الشركه وعجز عن 


ايجادها  ولي اول مره يفقد هدوئه ويعنف امن 


وحرس المؤسسه ويصيح بيهم بحده وغضب فهذا 


غير معهود من يونس فدائما يتسم سلوكه 


وطريقه تعامله مع الاخرين بي الهدوء والحكمه لكن حين عجز عن ايجادها 


حتي  بعد تفقد كاميرات المراقبه الموجوده من اجل 


الامن... فيتنهد يونس ويجذب خصلات شعره بحده وغضب 


ويقبض يده بعنف وهو يفكر اين ذهبت فيحاول 


ان يتواصل مع بهير لكنه يجد هاتفه مغلق فيجن 


اكثر ويقرر ان يغادر الشركه حتي يبحث عن بلقيس 


ويعلم ان قد اختفت فيقود سيارته بسرعه جنونيه وهو 


يضرب عجله القياده  بحده ويصيح بغضب هستري 


يكاد عقله ان يغادره من شدت حيرته هاتفا بتعجب


يونس:اه...ه....ه يا عقلي هيطير مني هروح العبسيه من كارثه الا ربنا بلاني بيها الصبر من عندك يا رب ...


ظل علي هذا الحال فتره من الزمن يتوعد لي بلقيس 


بأشد عقاب.... في تلك الاثناء كانت بلقيس تحدق 


في الفراغ تسبه بكل الالفاظ السيئه التي تعرفها 


فهي تسمع كل ما يقال ويصيح بيه لانها تختبئ 


في المقعد الخلفي لي السياره كانت تختبئ اسفل المقعد وتبتسم بمكر ...


يصل يونس بعد فتره قصيره من الزمن الي بيت 


جدته ويهبط من سيارة ويغلق الباب خلفه بحده ويركض الي الداخل وهو 


عابس يهتف بكلمات غير واضحه وعينيه تتجول 


باحثه عنها في كل ركن فتتعجب فيران من 


تصرفات يونس الغريبه فتخطو صوبه هاتفه بتعجب 


فيران:مالك يا يونس سالمه عقلم هو انت اتهبلت يبني ..


يرد عليها يونس وعينيه مازالت تبحث عن بلقيس هاتفا بحده طفيف


يونس:جدتي من فضلك انا مش طايق نفسي وبدور علي الكارثه هي فين؟ مشفتشهاش يا جدتي....؟!!


ترفع فيران حاجييها بدهشه قائله


فيران: ولاه يا يونس انت شارب حاجه ما امبارح 


انتوا سافرتوا لي المزرعه ايه الا رجعك ومالك متبهدل كده ليه.؟ وبلقيس وبراءه فين؟


لكن قبل ان ينطق يونس بحرف يلمح بلقيس تلوج الي داخل البيت والدموع 


تكسو وجهها فيجز علي اسنانه بغضب وعينيه 


مشتعله بتوعد فتركض بلقيس الي احضان فيران 


تختبئ فيها من بطش يونس وهي تشهق بحزن مدعيه ان يونس قد اساء اليها تحدق فيران بتوعد وتأنيب صوب الذي يفرغ فمه علي مصراعيه من هول الصدمه فيفكر كيف سيعاقب بلقيس؟ وكيف سيفر من هذه الورطه 


يونس:بجد مش عارف ايه نوع الكارثه الا وقفه ادامي 

تتدعي البراءه وكأنها ضحيه والله انا نفسي صدقتها بس صبرك يا كارثتي اما عرفت اربيكي مبقاش انا يونس الزعفراني.....


يفيق  يونس من شروده علي صياح فيران وتأنيبه علي ما فعله لي بلقيس فقد 


اخبرتها بلقيس ان يونس اساء اليها وتجاهل وجودها في الشركه ولم يقدمها بي 


الشكل الائق امام فتاه تدعي روزنا وقد تعمد تركها 


واهمالها وحين اردات ان تعبر عن حبها وتقديرها صوبه عن طريق نشر نشور 


علي حسابه الخاص بي موقع التواصل الاجتماعي انها تحبه وتقديره وهي 


فخوره  انها زوجته ولي انها تريد ان تثبت ان يونس يبادلها هذا الحب والاحترام حتي يعلم الجميع انه متزوج قد نشرت بنيابه عنه منشور 


اخر يفيد محتواها ان يونس يعشقها بل يذوب بيها ويتمني رضها وانه لم يكون علي قيد الحياه من غير وجودها في حياته وانه يبعث الف قبله اليها علي انها تنازلت وقبلت ان تكون زوجته ولي انها طفلته المدلاله سيقيم حفل ضخم حتي يعلن لي الموجود ان يونس الزعفراني اصبح اسير زوجته  وهذا الحفل سيكون مع حفل الذكره السنويه العاشره لي افتتاح مصابع الادويه الخاصه بي عائله الزعفراني والتي بعد يومان .....


يزفر  يونس بغضب محاولا ان يستمد الهدوء والسكينه وفجأه يفتح باب القصر ويلوج بهير منه ومعه براءه التي تركض بسعاده صوب يونس وهي تصيح بحماسه 


براءه:بااااابي وحشتني اوي


فيبتسم يونس وتلمع عينيه بفرحه وينحني وهو يفرد 


ذراعيه بترحاب حتي يضم براءه التي تقفز عليه تعانقه 


بحب حتي تشعر بي الامان فيمسد يونس بحب علي شعرها وهو يبتسم هاتفا بنبره حنونه هاتفا


يونس: وانتي كمان وحشتني اوي يا روح بابي وعيونه ها اكلتي كويس وانبسطي ولا عمو بهير كان ممل 


فينظر الي بهير نظره مبهمه فيبادله بهير باستفهام...


فتتذمر بلقيس بطفوله من تجاهل براءه اليها ركضها الي يونس قائله


بلقيس: اه طبعا من انا بقيت بنت البطه السوده ماشي يا براءه ابقي خاليه ينفعك وتنامي في حضنه يا هانم 


وتوالي ظهرها اليهم وتخطو صوب الدرج بهدف صعودها الي غرفتها لكنها تجد براءه تتشبث بي فستانها تجذبها حتي تلتفت اليها هاتفه بنبره متوسله بطريقه طفوليه بريئه اقرب لي الباكيه قائله


براءه:خالص بقي يا ماما انا اسفه ده انا بحبك


تتجمد بلقيس مكانها من كلمه التي هتفت بيها براءه 


ماما فتلتفت اليها وتنحني تحملها بكل حب وحنان 


وعينيها تدمع متأثره من تلك الكلمه التي هزت 


وجدانها بل كل كيانها  فتضمها بكل حب وحنان امومي وهي تتحدث بكل نبره رقيقه عطوفه تمتلكها 


بلقيس:انا عمري ما انزعل منك ابدأ انا كمان بحبك يا روحي واياك في يوم اشوف الؤلؤ ده ينزل تاني انتي غاليه اوي عند بابا وماما انتي عالمنا......


فجأه تجد بلقيس نفسها وهي وبراءه بين احضان 


يونس يضمهما بكل حب وتملك وكأن يخبر الكون 


كله بأنها عائلته ولن يسمح لي  اي احد ان يمسها بسوء


فتشعر بلقيس بي ان قلبها يدق بشده من شده ارتباكها من قربه لكنها كانت تشعر ايضا بي الحب والدفء التي تفتقده 


كم تمني يونس ان يتجمد الزمان  عند هذه اللحظه لكن الواقع اقوي فيبتعد عنهما بسخط حين يسمع صياح بهير الساخر فتخجل بلقيس وتبتعد عنه 


فيرمق يونس بهير بتوعد فيجف حلق بهير من نظره يونس فتحاول فيران ان تهدء الاجواء فتتحدث بمزاح وتحمل براءه وتلوج الي الاعلي حتي تحمم براءه بعد ان اشاره اليها يونس بهذا فكادت بلقيس ان تفر من يونس لكنه قبض علي يدها بقوه جعلتها تثبت مكانها فيلتفت صوب بهير يخبره بأن يجهز الحفل ويجعله ضخم لانه سوف يعلن فيه عن زواجه من بلقيس ويخبره بي امور في الشركه يجب ان ينهيهي قبل غدا فيحدق بهير بمكر صوب يونس وهو جاذب بلقيس من يدها بتملك وبعدها يرحل وبدون مقدمات يحمل يونس بلقيس ويصعد بيها الي غرفته وسط صدمه بلقيس من تصرفه الغريب هذا فيضعها علي فراشه بعد ان اغلق الباب ويقف امامها ويبدأ في نزع سترته فتجحظ بلقيس عينيها بصدمه وتشهق بفزع حين ينحني  منها يونس ويقرب وجهه من عنقها هامسا بنبره عابثه قائلا


يونس:مش انتي مراتي وحضرتك فضحاني في كل حته اني  هامل سيادتك حاضر من عيوني انا بقي هعرف ازاي ادلع مراتي حبيبتي...


فيبتعد عنها وهو يغمز اليها بطرف عينيه ويكمل انتزاع باقي ثيابه فتقفز بلقيس 


من مكانها وتحاول ان تركض لكن يونس يجذبها 


من خصرها ويقربها اليه وفي لمح البصر يديرها 


ويجعل وجهها مقابل وجهه يحدق بيها بعمق فترتجف 


بلقيس بين يداه من تأثير قربه منها   لي درجه ان 


يونس قد سمع خفقان قلبها الذي يدق بقوه 


وانعفوان فيبتسم بسخريه وعينيه تضوي بمكر 


فتغضب بلقيس حين تري هذا وتركله بقوه اسفل 


بطنه فيتراجع يونس بألم وهو يضع يده علي بطنه 


يرمقها بحده فتبتسم بلقيس بعدم مبالاه وتتركه وترحل فيتوعد اليها يونس


  💎💎💎💎💎💎


يظل فريد يعمل بجد حتي ينتهي المشروع في  


موعده  ويثبت لي بلقيس بأنه يحبها هي فقط ولا 


يريد غيرها وبعد ان انتهي من يعود الي بيته ويصعد الي غرفته وقبل ان ينزع 


سترته ويلقي نفسه علي فراشه يجد سالي امامه 


فيتنهد بسخط ويقلب عينيه بسأم من افعال سالي المتهوره التي لا 


تنهتي فيلقي سترته علي سالي بحده ويجلس علي 


الفراش ويبدأ في نزع ثيابه دون ان يبالي بوجودها 


وبعد ان نزع ثيابه ويدخل الي المرحاض يتحمم 


ويخرج وهو لا يرتدي سوا بنطال اسود قطني وفي 


يده منشفه صغيره يجفف بيها شعره وبعد هذا يلقيها 


في وجه سالي ويذهب الي فراشه فيبعد الغطاء ويلقي بجسده  عليه وبعدها يدثر 


نفسه جيدا ويغمض عينيه ويذهب في النوم العميق وهو يحلم بي بلقيس فتبتسم سالي بمكر  وتقترب منه وتجثو علي ركبتيها امام وجهه تحدق 


بيه بهيام وتمد يدها تلمس وجنتيه نزولا الي شفتيه 


ثم تقرب شفتيها من وتقبله بنعومه فيشعر فريد بيها ويعتقد بانها بلقيس فيجذب سالي من رأسها ويقبلها بشغف وقوه وهو مازال نائم .... فتبتعد عنه سالي بعد دقيقه وهي تبتسم بشر هامسه بتوعد


سالي:وعد مني هتكوني ملكي وبلقيس دي انسها خالص وكل الا حصل دلوقتي انا صورته اصلي زرعه كاميره هذا في اوضتك وكل شبر من البيت

سلام يا حبي


وترحل من عند فريد


يمر يومان والحال كما هو يونس مازال يتجاهل بلقيس التي تشتعل غضبا وغيره حين تري صورته واخباره تنتشر علي جميع وسائل الاعلام مع روزنا التي تلازمه بسبب امور العمل التي تجمعهما  وسالي تقوي علاقتها ببهير اكثر وهي تحاول ان تعرف اخبار صديقه وحكايه زواجه من بلقيس وما سر علاقتهما ببراءه فياتي المساء موعد الحفل والجميع متأنق وفي ابهي حله لكن يونس منع بلقيس من الظهور الان وامرها ان تلازم  غرفتها هي وبراءه 


لكنها كانت تراقب الاجواء من بعيد فتجن حين تري يونس يرقص ويضحك مع روزنا فتشتعل غضبا وغيره وتلوج الي غرفتها 


و تقف  امام المرأه تحادث نفسها بسخريه هاتفه....:

بلقيس: بجد يا روزنا لكي شوقه جاتك شوقه اما تفت"ح دماغك جاتك سد نفس ما تعرف تاكل تاني يا يونس يا ابن الهبله بقي انا تسبني زرع بصل وتروح تتلزق في البت الخواجه يعني هي عشان ملونه يبقي راحت علينا دي بقت بصل  بقي انا تقولي انتي زوجه مع ايقاف التنفيذ وملكيش اي لازمه...... ماشي يا يونس الزفت اما وريت....


فجأه يشحب لونها وتبتلع باقي حروف الكلمه حين تجد انعكاس صوره يونس امامها علي المرأه حيث يقف خلفها مباشرا فيجف حلقها من التوتر فتجد يونس وجهه محتقن وعيناه تشتعل بلهيب الغضب وقبضته تقبض عليها من تلابيب ثيابها من الخلف لي يرفعها عن الارض قليلا ويقول.....


يونس: ليلتك مش معيده يا كارثه بقي انا اهبل وزفت طيب يا بلقيس انا هعرف ازاي اربيكي كويس


وبدون مقدمات يجذب بلقيس من خصرها ويقربها 


اليه يطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بحده 


وغضب في البدايه تتحول القبله الي قبله شغوفه 


حنونه جامحه وبعك مده يبتعد يونس وهو يهلث ويحاول جعل انفاسه 


تنتظم فيحدق ببلقيس التي تكافح حتي تنظم 


انفاسها المسلبه وقلبها الذي يكاد ان يقف من كثره التوتر والارتبارك وهي في حاله صدمه مما حدث فيقترب منها ويهمس اليها بعبث قائلا


يونس:يا زوجتي العزيزه ده ردي عليكي كل ما تحاولي تغلطي فيه ولو زاد يمكن يكون اكتر


فيبتعد عنها ويغمز اليها بسخريه ويخبرها ان 


تتجهز ويرحل فتصرخ بلقيس بغضب وتانب 


نفسها علي سكونها اليه لكنها تقرر ان تنتقم منه  فترتدي فستان اسود ناري


وتهبط الي الحفل وتلتفت الانظار اليها وتستمر طوال الحفل في استفزاز يونس 


الذي يثبت عينه عليها ويمنع اي شاب من 


الاقتراب منها  وفي نفس اللحظه كان فريد علي بعد 


خطوه من دخول الحفل لكنه يتلقي رساله تفيد ان 


احد المحققين قد عثر علي مكان بلقيس فيركض ويصعد الي سيارته ويتنطلق بسرعه جنونيه وهو يمني نفسه انه سوف يضم بلقيس اخيرا فتتنهد سالي براحه حين تراه يبتعد فهي من بعثت اليه بي تلك الرساله حتي تبعده عن بلقيس..


يجن يونس من بلقيس التي ترقص وتمزح مع الجميع فيغضب ولكنه يبرع في اخفاء هذا خلف جمود ملامحه لكن جنون بلقيس يجبره  ان يعجل في انهاء الحفل بسرعه فيعلن انها زوجته منذ زمن وان براءه ابنته وسبب اخفاء تلك الزيجه هي كثره عدواته وتنتهي الحفل بعد ان شهدت علي كوارث بلقيس بسبب افعالها الجنونيه 


بعد ليله جامحه من الشجار وكوارث بلقيس في الحفل واستفزازها المستمر  الذي 


ادي الي افقاد يونس عقله وقدرته المعهوده في التحكم في انفعاله وقبل 


اذان الفجر بساعه لم تستطيع بلقيس النوم بل ظلت طوال الليل تفكر 


بجنون في يونس وهناك فكره واحده مسيطره عليها 


هي ان تنام بين احضانه وتلمس وجهه المنحوت 


بطريقه تثيرها  بشده فتلمع عينيها ببريق عجيب 


وتبتسم بعبث وتنتفض من فراشها وهي تسير علي 


اطراف اصابعها بعد ان تأكدت من نوم براءه 


فتنهدت براحه وتكمل تسللها الي خارج غرفتها 


وتظل علي حالها حتي توقفت امام غرفه يونس 


فتشعر بأن قلبها يكاد ان يتوقف من شده خفقانه 


وتوترها فاغمضت عينيها في محاوله لي تهدأت 


نفسها لكنها تخليت يونس يبتسم اليها ويغمز اليها بعبث ويرسل اليها قبله في الهواء فتفتح عينيها بصدمه من افكارها المنحرفه فتشعر بوجنتيها تحترق من شدت خجلها فتهمس بصوت يكاد ان يسمع قائله


بلقيس: يا نهاري ده انا حالتي بقت صعبه وبقيت 


منحرفه ده انا عمري ما فكرت بطريقه دي منك لله 


يا يونس يا ابن حواه وادم اشوف فيك يوم  زي ما 


تلفت اخلاقي بس طيب يا 


رومي  صبرك عليه اما وريتك وخليتك تمشي تبص وراك ......


تفتح الباب ببطئ شديد وهي تلوج اليها بحذر  الي 


الداخل فتسير ببطئ حتي تصل الي فراشه فتصعد 


الي فراشه وتجلس بجانبه تتكئ علي عقبيها تتطلع 


الي يونس وكأنها تحفر ملامحه في مخيلتها  


فتظهر بسمه علي شفتيها بدون وعي منها وتخرج تنهيده طويله تحمل معاني كثيره لكنها فجأه تفيق من هياميها وهي تأنب نفسها بل تجلدها بقسوه قائله


بلقيس:استغفر الله العظيم انا عمري ما فكرت كده ايه 


الهبل الا انا بعمله هنا ده انا لازم اخرج اروح اتوضئ 


واصلي واستغفر ربنا بس انا معمتلتش حاجه غلط ده جوزي اي كان ظروف جوازنا  هو بقي جوزي 


يعني ملكي حلالي ومش حرام اني انام في حضنه احس بي الامان وبعدين 


هو مش حاسس وانا بجد هموت وهبقي في حضنه وبعدين مش هسمح لي الزفته الا اسمها روزنا تخطفه مني وهي عامله تبصلي بصات غربيه زي ما اكون من كوكب تاني  ولا ياختي    كل ما ابصلها القي وشها بقي زي الكبده مخطوفه زي ما تكون شافت شبح الهي يخطفها  ويسخطها قرد ما علينا ايكش يجلها هبل 


فتقترب من يونس وتبعد ذراعه وتتسطح بجانبه تسند راسها علي صدره بعد 


ان طبعت قلبه سطحيه علي شفتيه ولمست وجهه بي اكمله فتبتسم بخجل ممزوج بفرحه وتضع يدها اسفل ظهره والاخري علي خصره وتضع راسها علي صدره وتغمض عينيها وتنام بعمق بعد ثانيه واحده والابتسامه تزين شفتيها وملامحه هادئه مطمئنه


فيفتح يونس عينيه يتأمل برائتها ويجذبها اليه يقربها اليه اكثر يطوقها بتملك فيجدها تمسح وجهها بصدره تغمر نفسها بداخله فيبتسم بسعاده علي مشاكستها اليه حتي وهي نائمه فيتنهد بتعب قائلا


يونس:اعمل ايه بس يا احلي كارثه داخلت حياتي ومعرفش هتعملي ايه فيه اكتر من كده؟....!!! 

بس كل الا انا عاوزه انك تفضلي كده في حضني علي طول يا شقيه عملتي الا كان نفسي اعمله من اول مره وقعت عيني عليكي .......


بعدها يغمض عينيه بسعاده والابتسامه تزين وجهه  وينام بعد ثانيه واحده كان قد غط في النوم العميق



الفصل التاسع والعاشر من هنا

 


بداية الروايه من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتب في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



روايات كامله وحصريه من هنا



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close