رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
الفصل الحادي عشر
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها
كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شارداً تماماً حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مردداً :
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
اصدر ليل صوتاً وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر
شعر ظافر وكأن احداً يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت :
قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق نار عالٍ ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر :
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم بصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه :
الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعاً الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك المُلقاه علي الارض نظر بصدمه لتلك الدماء المتدفقه منها
اردفت جوهره ببكاء :
الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك
حور بدموع :
اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني ليحملها سريعاً واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعاً الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه :
خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم
احدي الحراس :
امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه :
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد :
اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت :
آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن :
قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها
حكمت :
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد :
راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعاً ويتجه بها للداخل
صرخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه :
مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر بغضب :
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتاً باكي :
هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش
في مكان اخري كان يقف امامه مردداً :
لقد امسكوا بهم ياسيدي
القي كأسه بغضب مردداً :
حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي
اردف الرجل بطاعه :
امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله
نظر إليه ببعض الغضب مرددا :
قل مالديك
الرجل ببعض الخوف :
لقد لقد عاد الوحش
نظر إليه نظره ارعبته ليشير إليه بيده ليفر هارباً
اردف بفحيح افاعي :
لن اسمح لكَ ان تهدم كل ماخططت له ايها الوحش
عند جنه جلست بصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله :
انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !
اردفت الخادمه :
ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !
جنه بسعاده :
ابقي فوتي عليا واني هديهالك
اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده :
واخيراً خلصت منك يابت الانصاري
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا :
انا اسف وووووو
رايكم وتوقعاتكم 💙الفصل الرابع عشر
افاق من شروده عند سماع صوت صفير الجهاز المتصل بقلب قمر
نظر حوله بتوهان وهو يري الاطباء يدخلون بسرعه لمحاوله انعاشها
خرج احدي الاطباء ليجذبه ظافر من يده بقوه مردداً :
مراتي مالها
الطبيب بااسراع وجديه :
القلب وقف ياقيصر بيه وانعشناه لازم اشوف شغلي سيبني لو سمحت
نظر ظافر إليه بتفحص ليتركه يذهب
بعد مرور بعض الوقت في قصر القيصر كانت كلاً من حور وجوهره يخطون في الغرفه ذهاباً واياباً حتي سمعو صوته الرجولي
رائد :
وتفتكروا بالهبل ال بتعملوه ده هي هتفوق مثلا ولاظافر هيرجعكم المستشفي !
نظر كلاً من حور وجوهره لمصدر الصوت لتنصدم جوهره من رؤيته امامها
جوهره بصدمه :
انتَ!!
رائد بسخريه :
اومال كنتي فكراني هسكت واسيبك مثلا يازوجتي المستقبليه!
جوهره بتوتر :
انا انت هو اااا
رائد وهو ينظر الي حور ليردف مردداً :
ازيك ياجميله !
نظرت إليه حور باارتباك لتردف مردده :
اني هسيبكم لحالكم شويه
جوهره بهمس :
متسيبنيش معاه لوحدي ونبي
ابتسمت حور لتتركهم وتذهب
اقترب منها رائد وهو يضع يديه في جيب بنطاله ويتقدم بخطوات واثقه لتنظر جوهره إليه بخوف
وقف امامها لينظر إلي عيناها مردداً :
اهي سبتك ومشيت ها بقي كنتي بتقوليلي ايه في الموبايل
اخذ يدور حولها مردداً وهو يقلدها :
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يارائد انا زهقت هي كده خلصت خلاص
وقف امامها مع نهايه كلماته ليردف قائلا :
صح مش هو ده ال كنتي بتقوليه
هزت رأسها بخوف ليردف ببعض الحده :
خلصت روحك انتي ليا انا بس ياجوهره وعمرك ماهتكوني لغيري انتي ليا من ساعه مااتولدتي ليا من ساعه ماالخاتم بتاع خطوبتنا بقي في ايدك وعمرك ماهتبقي لغيري ابدا فاااهمه
اردف بها بصراخ لتهز راسها بخوف مردده بتوتر :
انا انا مكنش قصدي انا بس كنت زعلانه شويه مش اكتر
رائد وهو ينظر إليها بااستمتاع :
ممممم زعلانه ااه قولتيلي
جوهره بااستعطاف :
رائد وحياتي اخر مره والله مكنش قصدي
هم رائد بالحديث ليقاطعهم صوت ارغد المردد :
ماخلاص بقي ياعم البت مش قدك
نظر الي الخلف لتنتهز جوهره الفرصه وتفر هاربه
ابتسم رائد علي تلك الخائفه لينظر الي ارغد ومن ثم اتجه اليه ليحتضنه
ارغد بعتاب :
لسه بدري كنت فين كل ده
رائد بجديه :
معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم اخلصهم
ارغد بااسف :
شوفت ال حصل لقمر مقدرتش احميها للاسف
رائد :
متقلقش كله هيبقي تمام ومحدش هيقرب منكم تاني طول ماانا موجود
ارغد باابتسامه :
طبعا طول مالوحش موجود عمر ماهيبقي في اذيه قريبه منا
في مكان اخر وقف ينظر إليهم ليردف قائلا :
اعدُ كل شئ سننتقل الي القاهره اليوم لن انتظر حتي يهدم الوحش كل مااعددته
الشخص :
امرك ياسيدي
ذهب الشخص ليردف هو قائلا :
مش هسمحلك تدمر كل ال بنيته وكل ال خططتله يارائد
في منزل الانصاري كانت فاتن تقف وهي تنظر لوليد اخذت تفكر حتي شردت في الماضي
فلاش باك
كان يعتدل من علي الفراش وهو ينظر لمفاتنها الظاهره امام عينيه لتردف قائله :
حبيبي عاوزه اقولك علي حاجه
اردف بصوت اجش :
قولي يافاتن
فاتن بسعاده :
اني حامل
نظر إليها بصدمه ليردف باابتسامه سعيده :
بجد يافاتن بجد !!
هزت فاتن رأسها بتاكيد ليردف هو قائلا :
انا اسعد واحد النهارده
فاتن بتوتر :
بس هنعمل ايه لو صفوت عرف !
اردف بدهاء :
قوليله انك حامل منه ده اهبل وبيصدق اي حاچه
فاتن :
تفتكر!
اردف قائلا :
طبعا ياحبيبتي انا جمبك متخافيش من اي حاجه
باك
افاقت من شرودها علي صوت وليد المردف :
انتي مش معايه اصلا يااما اني هروح اقتله واجيبها معايا هنا
فاتن :
اوعاك ياولدي محناش ناقصين
وليد بجنون يعني اسيبها اكده لحد ماتموت معاه لع مش هيحصل
فاتن :
اهدي انت دلوقت واني هعملك كل ال عايزه ياولدي
في قصر ظافر ارتفع صوت صراخ حور ليجتمع الجميع خلفها
جوهره بخوف :
في ايه ياحور
حور ببكاء شديد :
قمر
ارغد بغضب :
انطقي مالها
حور :
ماتت ووووووووالفصل الحادي عشر
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها
كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شارداً تماماً حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مردداً :
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
اصدر ليل صوتاً وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر
شعر ظافر وكأن احداً يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت :
قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق نار عالٍ ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر :
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم بصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه :
الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعاً الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك المُلقاه علي الارض نظر بصدمه لتلك الدماء المتدفقه منها
اردفت جوهره ببكاء :
الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك
حور بدموع :
اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني ليحملها سريعاً واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعاً الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه :
خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم
احدي الحراس :
امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه :
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد :
اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت :
آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن :
قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها
حكمت :
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد :
راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعاً ويتجه بها للداخل
صرخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه :
مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر بغضب :
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتاً باكي :
هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش
في مكان اخري كان يقف امامه مردداً :
لقد امسكوا بهم ياسيدي
القي كأسه بغضب مردداً :
حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي
اردف الرجل بطاعه :
امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله
نظر إليه ببعض الغضب مرددا :
قل مالديك
الرجل ببعض الخوف :
لقد لقد عاد الوحش
نظر إليه نظره ارعبته ليشير إليه بيده ليفر هارباً
اردف بفحيح افاعي :
لن اسمح لكَ ان تهدم كل ماخططت له ايها الوحش
عند جنه جلست بصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله :
انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !
اردفت الخادمه :
ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !
جنه بسعاده :
ابقي فوتي عليا واني هديهالك
اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده :
واخيراً خلصت منك يابت الانصاري
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا :
انا اسف وووووو
رايكم وتوقعاتكم 💙
اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق