القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الاخير والخاتمة بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الاخير والخاتمة بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الاخير والخاتمة بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل الرابع والعشرون

ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك

نظر صفوت إليه بدهشه لتعلو صوت ضحكته الرجوليه مردداً :

ايه مالك مستغرب كده ليه !

صفوت بعدم فهم :

انا مش فاهم يعني ايه ال فاكره ابني ومالك ومال ابني اصلا وازاي لحد دلوقتي انت عايش !

في منزل قمر هم ظافر بالحديث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه

التقطه باانزعاج ليجيب بعد ان ابتعد عن قمر :

قول يارائد

رائد بجديه :

هبعتلك العنوان تعالي علي هناك بسرعه

ظافر ببرود :

طيب جي

اغلق ظافر مع رائد لينظر إلي قمر

اردفت قمر بتسأل :

رايح فين ياظافر !!

اقترب منها ليقبل رأسها مردداً :

مشوار هينهي كل المشاكل دي لما ارجع هحكيلك ياقمري

قمر بخوف وهي تمسك في ثيابه :

لا متروحش انا خايفه

ظافر وهو يحاول تهدئتها :

اهدي انا هبقي زين ثقي فيا

هزت رأسها بالموافقه ليتركها بعد ان القي عليها نظره اخيره وذهب

بعد مرور بعض الوقت كان ظافر يقف بعيداً عن ذلك المكان المتواجد به منصور ينتظر قدوم رائد وحوله العديد من الحراس

شعر بيد احدهم توضع  علي ذراعه ليلتفت وهو علي استعداد للهجوم  ليجده رائد

رائد ببعض الخوف :

ايه ياعم ماتهدي انت جي حامي كده ليه

انزل ظافر يده لينظر إليه مردداً :

الاحساس نعمه ياوحش

نظر رائد إليه بتفحص مردداً :

لاانت كده ميتخافش عليك من قمر

ظافر وهو يضيق عيناه بتحذير :

متجيبش اسمها علي لسانك

رائد وهو يزفر بخنق :

بدأنا بقي ممكن ندخل نشوف ال ورانا وبعدين نتخانق

تركه ظافر واتجه نحو المخزن وتبعه رائد والحراس وايضا قوات الشرطه التي طلبها رائد

في المخزن وقف منصور وهو ينظر لصفوت ليردف قائلا :

انا افهمك

نظر منصور لفاتن ليردف قائلا :

فاتن حبيبتي كانت حامل في وليد مني انا مش منك انت عمرك ماتقدر تخلف ايه نسيت من كتر ماعملت تحاليل واخدت ادويه عشان تخلف افتكرت ان ربنا اداك طب مسألتش نفسك ليه بعد وليد ماقدرتش تجيب غيره

ماتقوليله يافاتن ياحبيبتي خايفه ليه ، موضوع موتي بقي انت اصغر من انك تفهم لعب الكبار يااخويا العزيز كان لازم ازيف ده عشان انتقم من جابر والزفت التاني ال ساب البلد وسافر كان لازم اعمل كده عشان اوصل لهدفي


نظر صفوت إليه بصدمه والي فاتن ايضا ليردف بعدها بغضب :


انا هشرب من دمكم هقتلكم ياخونه


منصور بااستفزاز :


لا لا هدي نفسك اومال مش كده


فاتن بدموع :


كانت غلطه ياصفوت والله كانت غلطه سامحني


منصور :


تؤ تؤ بتبعيني ياروحي خايفه منه دي تاني مره بعتيني مره عشان ابننا ومره عشان جوزك مممم انتي مستعجله علي موتك ليه


انا هقتلكم بسببكم وليد في المستشفي وبسبب الزفت ابن اخوك اتصاب انا هقتلكم وابعتلكم بقيت العيله تونسكم متخافوش


اشار منصور لااحدي الحراس ولكن لم يطيعه ليصيح به مردفاً :


انت يازفت انا مش بشاورلك تيجي


الحارس وهو يخفض رأسه :


اسف معنديش اوامر انفذ اكتر من كده


منصور بعدم فهم :


يعني ايه


يعني اوامره بياخدها مني وانا مدتلوش امر ياعمي العزيز انه يطيعك اكتر من كده


اردف بها ظافر وهو يدلف للداخل وبجواره رائد وخلفهم الحراس والشرطه


ابتسم منصور بسخريه مرددا :


وانت فاكر انك كده هتخلص مني ، شكلك غبي زي ابوك ياقيصر


ظافر وهو يحاول التحكم في اعصابه :


ابويا لو كان غبي مكنش بقي اخوك ، بس عارف مين الغبي بجد ، الغبي ال يفكر انه يقدر يتحكم ويلعب في كل حاجه وفاكر ان هو الوحيد ال ذكي والباقي اغبيه


رمقه منصور بسخريه لينظر الي رائد مرددا :


اهلا اهلا بالوحش ، اهلا باللي مبوظ كل خططي وال واقفلي زي الدرع الحامي لولاد جابر


رائد ببرود :


اهلا بالنصاب والمحتال اهلا بقتال القتله اهلا بعضو المافيا المصون


منصور باانزعاج : 


تؤ تؤ ياوحش ماانت عارف اني مبحبش المدح الكتير


اشار رائد لرجال الشرطه مردداً ;


هاتوه


رفع منصور يده بحركه سريعه وهو يوجه السلاح تجاه ظافر لينظر ظافر إليه بااستخفاف


ظافر بهدوء :


لو فاكر انك كده هتخوفني يبقي انت لسه متعرفش مين هو القيصر


منصور :

مشكلتك انك فيك شويه مني وانا مبحبش يبقي ليا اشباه عشان كده لازم اخلص منك

انهي جملته ليطلق رصاصه ولكن انطلقت في الهواء بعد ان امسك صفوت يده وحل ربطة يده

اخذ صفوت ومنصور يتعاركون ويدورون حتي انطلقت رصاصه بالخطأ لتصيب فاتن هرع بعض الرجال نحوها ليستمر العراك حتي انطلقت رصاصه اخري لتنهي حياة ذلك الاثم

ابتعد منصور وهو يضع يده موضع قلبه ليرفعها امام عينيه اصبحت مليئه وملطخه بدمائه

نظر صفوت إليه بنظره تحمل الكثير من المشاعر الكره ، الحزن ، الآلم

سقط جسد منصور كالجثه الهامده ليغلق تلك الصفحات الحزينه والمليئه بالدماء والآلام


بعد مرور عدت ساعات من اجرأت الشرطه الروتينيه وانتهاء كل شئ عاد رائد الي المنزل في الثانيه عشر منتصف الليل

دلف ببطئ ليجلس علي احدي المقاعد في الحديقه بتعب

كانت تقف في شرفة غرفتها تنتظر عودته حتي سمعت صوت سيارته ورأته يهبط منها انتظرت قليلا لتري الي اين سيدلف لترأه يجلس علي المقعد المتواجد بالحديقه

لتتجه هي بسرعه الي الاسفل

جلس واضعاً رأسه بين يديه باارهاق واضح لتمر عدة ثواني ويشعر بااحد يجلس بجواره علم من هي من رائحتها

رائد : 

جوهره انا مش قادر اتكلم فالو سمحتي سيبيني واطلعي نامي

وضعت يدها علي يده  ليرفع  رأسه ناظراً إليها

اردفت برقه قائله :

لا مش هطلع واسيبك انا  جمبك  يارائد مهما حصل احكيلي ايه ال مضايقك

جذبها الي احضانه بقوه ليعتصرها بين يديه

مر عدت دقائق ليبتعد عنها وهو ينظر إليها رافعاً حاجبه

جوهره وهي تتذكر ماحدث في المستشفي لتهب واقفه بسرعه وهمت لتركض ليجذبها من يدها لتقع بجواره مره اخري

اردف رائد بتسليه :

علي فين ياحلوه ده انا سيبتك اسبوعين اسبووووعين ارجع القيكي بتتخطبي وقدامي كمان

جوهره بتلعثم :

طب طب وانا مالي انت ماسك فيا انا  ليه الله

رائد :

دبلتك  فين

جوهره باارتباك :

بص هقولك والله اااا ممم

رايد ببعض الحده :

هتفضلي تلحني كتير

جوهره بدموع :

معايا والله بس من  ال حصل نسيت البسها ان اسفه

ربت رائد علي خصلاتها بحنو مردداً :

خلاص طيب متعيطيش

في منزل قمر دلف ظافر ببطئ ظننا انها نائمه ليراها تجلس شارده علي الفراش

افاقت من شرودها ماان شعرت به حولها لتنظر تجاه بلهفه

فتحت  ذراعيها مردفه بااسمه بلهفه كبيره  ليلبي ندائها واقترب منها لترتمي بااحضانه

اردفت ببعض الخوف :

خوفت عليك اووي ياظافر اتاخرت كده ليه

ابتعد عنها لينظر إليه واضعاً يده علي وجنتها المتورده مرددا :

انا زين ياقلب ظافر طول ماانتي جمبي انا زين

نظرت ظافر الي شفتيها واقترب منها ليطبع قبله ولكن ليس علي شفتيها  وانما علي وجنت آسر

نظر ظافر إليه رافعاً حاجبه بضيق :

اود ان افهم شئ الان  كيف لك ان تتدخل بين رجل وزوجته

اردف آسر بغضب :

وحتي وان كنت زوجها لااسمح لك ان تقبلها هكذا ايها الضخم

نظرت قمر إليهم بخجل لتضع يديها علي عيناهاالخاتمه

بعد مرور سنه كانت تسير بجواره وهي تسند علي ذراعه لتردف بسعاده :

اخيرا خلصت العلاج انا مش مصدقه ده كان زي الهم علي قلبي وحاسه انه انزاح

نظر إليها باابتسامه ليردف قائلا :

اخيرا ياقمري ، بس لازم تلتزمي علي الادويه ال الدكتور كتابها ها مش تفضي الشريط وترميه وتقولي انك بتاخدي الدوا

عضت علي شفتيها بااحراج لتردف بتوتر :

لا لا انا كنت باخده ااه اومال انت فاكر ايه ده كان دوا بايظ ورميته بس

نظر إليه ليضيق عيناه مردداً :

لا والله ، بقي هو بايظ ها

همت لتتحدث ليحملها بين يديه اردفت بتذمر :

ياظافر نزلني بقي بقيت بعرف امشي كفايه شيل بقي

ظافر وهو ينظر إليها :

هوووس اسكتي ، اتفقنا

صمتت ليدخلوا الي المنزل لينظر الجميع إليهم بلهفه

همست قمر مردده :

ظافر نزلني وحياة عيالك ياشيخ

ابتسم ظافر مردداً بهمس ووقاحه :

هو انا معنديش عيال غير آسر بس بفكر اخاويه قريب

احمرت وجنتيها لتنظر إليه اطلق ضحكه رجوليه عاليه

تحدثت حكمت قائله :

ها ياولدي الطبيب قالكم ايه

ظافر :

الحمدلله يااما بس هتنتظم علي العلاج لمده وبعدين تبطله

حكمت بسعاده :

طب الحمدلله ،اطلعوا انتوا ارتاحوا بقي ياولدي

ظافر :

ماشي يااما ، بس آسر فين مش سامعله حس ليه

حكمت :

مع حور وجوهره يابني عقبال ماتجبوله اخ

دفنت قمر وجهها في صدر ظافر بخجل ليبتسم ويصعد بها الي اعلي

وعند باب الغرفه اردفت قمر مردده :

ظافر عاوزه اتكلم مع حور شويه لو سمحت

ظافر بخبث :

لا احنا عندنا كلام اهم من حور دلوقت بعدين كلميها

قمر بخجل :

بطل قلة ادب شويه ونزلني كدا ده انت بقيت قليل الادب اووي ومنحرف

نظر ظافر إليها ليردف قائلا :

انا قليل الادب ومنحرف !

قمر بخوف :

ايه ده مين قال كده لامش انا ال قولت كده لا

دخل ظافر بها الي الغرفه ليغلق الباب خلفه واتجه نحو الفراش ليضعها عليه ويحاصرها بيده

نظر الي شفتياها مرددا :

بقي انا قليل الادب ومنحرف

هزت قمر رأسه بالرفض وهي تنظر إليهه ببعض الخوف لتردف قائله :

لا لا ااانا ااا

قاطعها انقضاضه علي شفتيها ليغوصوا معاً في عالمهم الخاص

في غرفة حور كانت جوهره وآسر يجلسون وهم ينظرون لحور بتفحص لتصرخ مردده :

لا مش هرد عليه متحاولوش

اردف آسر بلهجته المتكسره :

ليه ياحورا ده يحبك اووي وااسف كذا مره سامحيه بقي

جوهره بغيظ :

شوفتي حتي الواد الصغير نطق كفايه بقي

حور بعند :

لا ، مش هسامحه خلصنا ومش قابله عرض جوازه بقي اسكتوا انتوا الاتنين

جوهره :

اخوكي ال كان ارغد اكتر واحد غلطان في حقه سامممحه انتي بقي مش عاوزه تسامحيه ليه ارحمينا بقي

حور بتفكير :

حتي لو اخوي سامحه انا مش مسمحاه

جوهره بخبث وهي تنظر لاآسر :

خلاص بقي ياآسر ملهاش في الطيب نصيب انا هشوفله عرسه حلوه بقي ومتبقاش نكديه

حور :

انا نكديه !!

جوهره :

ااه ياحور نكديه بقالنا سنه علي نفس الموال ، ايه شايفه انك مش نكديه كده ، بقولك ايه خطوبتك انتي وهو يوم فرحي انا ورائد يكش يكون غصب عنك حتي جتكم القرف قرفتوني

انهت حديثها واتجهت هي وآسر للخارج ظلت حور تفكر فاجوهره لديها كامل الحق فهو اعتذر مراراً وتكراراً عندما علموا كل شئ ولكن لم تغفر تنهدت بضيق لتدع الامور بين يدي الله

اما عن وليد فقد توفي بنفس اليوم الذي تم قتل فاتن ومنصور به وصفوت قد تم الافراج عنه بسبب القتل الخاطئ والدفاع عن الشرف وقد ماتت رجنه بسبب افعالها السيئه وارادتها لتخريب بيوت الاخرين

بعد مرور عدت ايام من تجهيز زفاف جوهره ورائد ومحاولة ارغد في التوصل مع حور ولكن باتت محاولاته بالفشل ليأتي اليوم المحسوم صار الزفاف في البدايه بشكلاً طبيعي حتي انطفئت الانوار فجأه وظهر ضوء خفيف مسلط علي ارغد نظر الجميع نحوه ليتحدث ارغد في المايك مرددا :

انا حبيتك من اول مره عيني وقعت عليكي فيها ، حبيتك بجد انا لو فضلت صابر طول السنه ال فاتت دي وبحاول اصلح ال عملته فاده من حبي ليكي ودلوقتي وقدام الناس كلها انا بعتذرلك وبقولك انا اسف يااحلي مافي حياتي

اقترب ارغد منها ليجلس علي ركبته بعد انا امسك بعلبه صغيره حمراء وقام بفتحها مرددا :

تتجوزيني ياحور ، تقبلي تبقي نصي التاني ، تقبلي تبقي احلي مافي دنيتي

نظرت حور الي والدتها واخيها ليشيروا برأسهم بالموافقه لتردف بسعاده :

موافقه ياارغد

صفق الجميع لهم وقام ارغد بوضع الخاتم في اصبعها وهم ليحتضنها لتبتعد مردده :

مينفعش

ارغد باابتسامه :

هستحمل لحد ماتكوني حلالي بحبك يااحلي مافي حياتي

عند ظافر وقمر كانت قمر تنظر إليهم بدموع فرح ليحتضنها ظافر إليه من خصرها فاابتسمت هي ونظرت إليه ليردف مردداً :

بحبك ياقمري

____________________

تمت بحمدالله

رأيكم في الروايه 💙🌼



بداية الروايه من هنا



اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا





انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا



الروايات الحديثه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS