أعلان الهيدر

2023/11/04

الرئيسية جريئه الجزء_السابع_والثامن_والتاسع_والأخير بقلم ريم إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

جريئه الجزء_السابع_والثامن_والتاسع_والأخير بقلم ريم إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


جريئه الجزء_السابع_والثامن_والتاسع_والأخير بقلم ريم إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


جريئه الجزء_السابع_والثامن_والتاسع_والأخير بقلم ريم إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

ومازلنا نستكمل القصة المليئة بالأحداث المثيرة والشيقة، قصة بإمكانها أن تجعل كل من يقرأها يشعر بالمحبة المتواجدة بين سطورها، ومن ثم يشعر بمدى الأسى والحزن الدفين المتواجد بين ثناياها، قصة على قدر المتعة أثناء قراءتها بقدر الأسى والحسرة بعد الانتهاء من قراءتها.


جريئـــــــــــــــــة (الجزء السابع)


وباليوم الذي أرسل به رجاله لجلبها إليه جلس مع نفسه وحيدا يتفكر في ماضيه المرير والذكرى الأليمة التي جعلت قلبه ينزف دما من جراحه؛ ببداية عمره وأثناء دراسته بالجامعة أحب فتاة والتي كان بكل مرة يراها يشعر بأنه ملك الكون بما حوى، صارحها بمحبته واكتشف أيضا أنها تحبه وأنها لا تتمنى رجلا بكل الحياة إلاهو، وتمت خطبتهما وقبل زفافهما وجدها بحضن رجل آخر، لم يتجرأ على مواجهتها من شدة حبه لها، أنكر ما رأته عيناه وما سمعته أذناه وترك كل البلاد ورحل بعيدا، وضع كل أحزانه وأوجاعه وآلامه بدراسته ومن ثم وضع كل شيء من جديد بأعمال والده وأصبح أسطورة بين عالم رجال الأعمال، الكل يحلم بالعمل معه.


تمكنوا رجاله من إحضارها على متن اليخت الذي أمرهم به، كانت مغيبة عن الوعي لعدم إثارتها للمشاكل معهم؛ وعندما استفاقت وجدته أمامها ينظر في وجهها وعينيه مليئة بدموع الندم والحسرة على حبه لها، لم تعي ماذا تقول له التزمت الصمت والنظر إليه، لم يكن أحد يعلم مدى الانكسار الذي كانت فيه “ياسمين”، لقد شعرت بالوحدة وعدم الأمان بكل الدنيا، شعرت بالحرمان على الرغم من كل الأموال الطائلة التي تركها لها والدها من بعده إلا أنها لم تعوضها حنان الأم ولا أمان الأب.

ومازال ينظر إليها دون أن يتفوه بكلمة واحدة، وقف من مكانه وهم ليوصد الباب على الرغم من وجودهما بمفردهما على اليخت إلا أنه لم يرد منها الهروب؛ اقترب منها وهي تبتعد شيئا فشيئا ومازالت تحت تأثير المنوم بعض الشيء، اقترب منها لدرجة أنها التصقت بالجدار، كانت حينها مستلقية على السرير فعندما أحضروها وضعوها به، وأخذها واخترق بها البحر ليخلو بها.

وشرع في تجريدها من ملابسها أيضا، لم تتذكر سوى ما حدث لها والذي لم تستطع نسيانه ولا تركه ولا للحظات بسيطة طوال الأيام المنصرمة، أخذت تصرخ وتصرخ والدموع تتساقط من عينيها إلا أنه مصر على أخذ منها ما أراد تأديبا لها على كل ثانية جعلته فيها يشعر بالسعادة لقرب إنسانة بريئة صادقة منه وامتلاكها عليه قلبه بطريقتها البسيطة الصادقة، أراد جعلها تدفع ثمن التلاعب بمشاعره.

وكثير من محاولاته للاستيلاء على جسدها كيفما أراد إلا أنها تمكنت من فتح الباب لتفاجئ بوجودها بعرض البحر، وقفت واضعة يدها على فمها في حالة من الذهول التام، ولكنها عندما أدركته يأتي تجاهها من الخلف قفزت دون تفكير منها في المياه ولم تكن تجيد السباحة من الأساس؛ وعلى الرغم من كونه لم يرد إلا الانتقام والثأر منها إلا أنه لم يستطع تركها فدون تفكير منه قفز في المياه خلفها وأمسك بها.

وعندما أخرجها من المياه كانت مغيبة تماما، حاول إيقاظها ولكنها لم تستجب، قام بتبديل ملابسها وما إن أخذته شهوته حتى وقف مصدوما مما يفعله بها، إنها ليست أخلاقه ولكنها كانت شبه عارية لم يستطع مقاومة شهوته ولكنه مازال في حالة صراع ليجد نفسه يغطي جسدها كاملا ويترك الغرفة ويرحل.

ولكنه أُثناء رحيله شعر بيد تمسك بيده بضعف شديد، قربته إليها وبالكاد استطاعت أن ترفع رأسها وجسدها وشعرها الطويل مبللان بالماء، اقتربت منه واقتربت ووضعت قبلة على شفتيه لتعطي له الإذن حينها أن يفعل ما يشاء.

كانت الفتاة توقن حينها مدى حبه الشديد لها، وأن كل ما فعله إنما فعله بدوافع حبه الصادق وكرامته أيضا، وأنه ضحى بحياته من أجل إنقاذ حياتها، كما أضمرت بنفسها أن بعد هذه اللحظات ستنهي حياتها لأنها فقدت كل شيء، والإنسان الوحيد الذي أحبته وأحبها بصدق أيضا لن تتمكن من العيش بالحياة وتضع عينها بعينه، إذا ما فائدة الحياة دونه؟!….

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع


قصة جريئة وات باد بعنوان “جريئة”! 

#الجزء_الثامن


ومازلنا نستكمل القصة المليئة بالأحداث المثيرة والشيقة، قصة بإمكانها أن تجعل كل من يقرأها يشعر بالمحبة المتواجدة بين سطورها، ومن ثم يشعر بمدى الأسى والحزن الدفين المتواجد بين ثناياها، قصة على قدر المتعة أثناء قراءتها بقدر الأسى والحسرة بعد الانتهاء من قراءتها.


جريئـــــــــــة (الجزء الثامن)


كانت الفتاة توقن حينها مدى حبه الشديد لها، وأن كل ما فعله إنما فعله بدوافع حبه الصادق وكرامته أيضا، وأنه ضحى بحياته من أجل إنقاذ حياتها، كما أضمرت بنفسها أن بعد هذه اللحظات ستنهي حياتها لأنها فقدت كل شيء، والإنسان الوحيد الذي أحبته وأحبها بصدق أيضا لن تتمكن من العيش بالحياة وتضع عينها بعينه، إذا ما فائدة الحياة دونه؟!


ولكنه عندما اقترب منها ليطفأ نار الشهوة المتقدة بسائر جسده، والتي بالكاد تمكن من إخمادها وهم بعيدا عن مصدرها راحلا، أعادتها حبيبته لسائر جسده وقلبه من جديد بالقبلة التي منحته إياها، لم يتمالك القدرة على السيطرة على مشاعره وبصميم قلبه أنه سيسامحها ولن يبتعد كما فعل من حبيبته الأولى والوحيدة السابقة، ولن ينتقم كما كان يدعي حيث أنه وبكل بساطة لن يستطيع الابتعاد عنها، فياسمين الإنسانة الوحيدة التي كلما اقترب منها شعر بالسعادة التي حرم منها منذ زمن بعيد.

وكانت المفاجأة عندما عاملها معاملة الأزواج ووجد أنها أول مرة، لم يدرك ما الذي يفعله حينها أيتراجع وخاصة عندما شعر منها بمدى آلامها وتوجعها، لقد كان ذكيا لأبعد الحدود، في هذه اللحظة ابتعد ولم يكمل ونظر بهاتفه بعدما جعل الصور التي أرسلت له أمام عينيه.

جعل “ياسمين” بحضنه وكانت حينها تذرف الدموع بصمت رهيب ولا تدري بأي شيء…

ياسمين: “أحمد…

اعذرني لا أتذكر شيء مما حدث، كل ما أتذكره باليوم السابق أنني عندما عدت من عندك وجدت زوجة أبي تعاملني بلطف على غير العادة، وعندما سألت عن الخدم ليحضروا لي شيئا لأشربه قبل أن آخذ حمامي أخبرتني بأن كل الخدم في إجازة، وكلها لحظات فوجدتها أمامي بكوب من العصير الذي طلبته.

تعجبت من مدى حنيتها المفرطة، وعندما سألتها عن السبب أخبرتني لأنني كلها أيام قلائل وسأبتعد عنها كليا بمنزل زوجي؛ ولم أشعر إلا بالصباح فعندما استيقظت وجدت نفسي نائمة عارية بجوار شخص عاري والأغرب من كل ذلك أني لا أعرفه، كانت الدماء تغطي جسدي والفراش بأسفلي، أيقنت حينها أنه يتوجب علي الابتعاد عنكم جميعا، أما أنت فعل قدر ما أحببتك على قدر ما نويت وأصررت على الابتعاد عنك وعدم الاتصال بك مجددا، فسافرت عند صديقتي ريثما أفكر في حل يساعدني ويقويني على قراري الذي اتخذته”.

أحمد سمع كل كلمة وكانت حينها أثناء حديثها الدموع تتساقط من كليهما، تتساقط من عيني “ياسمين” أسفا على ما حدث لها، وتتساقط من عينيه لأنه صدق بها ولم يتبين حقيقة الصور التي بعثت إليه؛ كانت لديه شركة اتصالات خاصة به، أرسل بالصور لأحد موظفيه وطلب منه أن يتبين الأمر، اكتشف ذلك الموظف الكفء أن الكاميرا المستخدمة في التقاط الصور ملك لزوجة أبيها، وأن صاحب الصور نفسه هناك الكثير من الاتصالات بينه وبين زوجة أبيها وأنهما اتفقا على قتلها إن فشلت خطة إبعادها عك بتشويه صورتها وسمعتها أمامك.

لقد كان ذلك الموظف يسجل كل اتصال يحدث بين الاثنين حتى ورد الاتصال الذي سأل فيه “عاصي” عن “ياسمين” وهدد زوجة أبيها إن لم توفق له موعد مع ابنة زوجها مرة ثانية سيفضح أمرها عند “أحمد”؛ كما أن “عاصي” راوده الشك بأنها قتلت “ياسمين” بدافع الغيرة منها حيث أنها لطالما غارت منها وحقدت عليها ورتبت لها الكثير من المشاكل….

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع


قصة جريئة وات باد بعنوان “جريئة”! 

#الجزء_التاسع_والأخير


ومازلنا نستكمل القصة المليئة بالأحداث المثيرة والشيقة، قصة بإمكانها أن تجعل كل من يقرأها يشعر بالمحبة المتواجدة بين سطورها، ومن ثم يشعر بمدى الأسى والحزن الدفين المتواجد بين ثناياها، قصة على قدر المتعة أثناء قراءتها بقدر الأسى والحسرة بعد الانتهاء من قراءتها.


جريئـــــــــــــــــة (الجزء التاسع والأخير)


لقد كان ذلك الموظف يسجل كل اتصال يحدث بين الاثنين حتى ورد الاتصال الذي سأل فيه “عاصي” عن “ياسمين” وهدد زوجة أبيها إن لم توفق له موعد مع ابنة زوجها مرة ثانية سيفضح أمرها عند “أحمد”؛ كما أن “عاصي” راوده الشك بأنها قتلت “ياسمين” بدافع الغيرة منها حيث أنها لطالما غارت منها وحقدت عليها ورتبت لها الكثير من المشاكل.


ودام الاتصال بينهما وكشف كل أمرهما حتى ورد الاتصال الذي تبين فيه أن كليهما كان مشتركا في جريمة قتل والد “ياسمين” وقد رتبا الأمر ليبدو وكأنه توفي إثر أزمة بالقلب، وقد قام بخنقه “عاصي” بمساعدة زوجة القتيل عندما اكتشف خيانتها له.

اجتمعت كل الخيوط أمام “أحمد” واستدعى الوزير شخصيا وقدم له كافة الأدلة والبراهين التي تثبت كل الجرائم التي ارتكباها كلاهما، وتم الحكم عليهما بالشنق وتم تنفيذه على الفور نظرا لمدى علاقات “أحمد” ولأنه أراد الانتقام والثأر لكل الآلام التي تعرضت لها حبيبته.

أما عن ياسمين فقد اختبأت مجددا عن “أحمد” ولم تدري بكل الأحداث التي حدثت مؤخرا مع الجانيان الحقيقيان اللذان دمرا حياتها رغبة في أموالها؛ ومن جديد شرع في البحث عليها، ولم يهدأ له بال إلا عندما جاء له رجاله بمعلومات كافية عنها، على الفور ترك كل ما لديه وذهب لإحضارها، كانت في هذه المرة تعمل بإحدى المدارس والتي وفرت لها سكنا للمغتربات.

بعدما عاد بها من رحلته البحرية، ذهب بها لمنزله والذي قد اعتاد أن يجلس به عندما يشعر بحاجته للعزلة، وتركها وذهب بحثا عن الحقيقة بعدما قام بشراء كافة الاحتياجات لأجلها، لم يعلم حينها أنها كانت تنوي على إنهاء حياتها كاملة وإلا ما كان تركها من الأساس.

بعدما رحل حملت نفسها وأسرعت لتنفذ ما نوت عليه، وما إن شرعت بإلقاء نفسها بالمياه وجدت سيدة عجوز أمسكت بها وربتت على ظهرها، طمأنتها وأخذت بيدها، تلك السيدة العجوز كانت مديرة لإحدى المدارس أخذتها معها للعمل والسكن وعاملتها كابنة لها.

في البداية لاحظها “أحمد” من بعيد، لقد كانت تائهة لدرجة أنه مر بجوارها ولم تنتبه لوجوده من الأساس، أخذ يلعن نفسه لأنه لم يقف بجوارها وصدق ما جاءه بها قبل أن يتبين حقيقة الخبر، أمسك بيدها فظهرت على وجهها ابتسامة وفرحة لرؤيته، وعندما جذبها لتدخل بسيارته وجدتها رفضت بشدة، وأوضحت له أنها تأقلمت على حياتها الجديدة…

أحمد: “وأي حياة تقصدين؟!”

ياسمين: “هذه الحياة التي تخلو من كل منغصات الحياة، لم أعد آبه بما يمكن لمن حولي اكتسابه عني لأنه وبكل بساطة لم يعد من حولي سوى أناس لا يريدون مني سوى إعطائهم معلومة تنفعهم بحياتهم وتمكنهم من الدراسة”.

أحمد: “وعلاقة حبنا؟!”

ياسمين: “أي علاقة يا أحمد؟!، لقد دمرت شخصيا ولم أعد أملك أي شيء لأعطيه لك”!

أحمد: “لقد أعطيتني كل ما أردته بالفعل يا ياسمين”.

ياسمين: “من فضلك لا أريد التحدث في هذا الموضوع، لأنك تعلم فعليا ما أعنيه”.

أحمد: “ياسمين أقسم بالله أنني كنت بالفعل أول رجل بحياتك، وهذا ما أردته وحمدا لله أنني حصلت عليه”.

همت بالرحيل ولكنه أمسك بيدها: “ياسمين لقد وضعت زوجة أبيكِ لكِ منوما بالعصير، ووضعت أيضا منوما بشراب عشيقها حتى لا يقربكِ فيقع بحبكِ ويتركها، وقامت بوضع الدماء على الفراش وعلى ملابسكِ ليظن كلاكما أنه تم شيء بينكما، وقامت بتصويركما لتبعث بالصور لي وهذا فعليا ما حدث، ولكنني عندما تمكنت منكِ أيقنت أنني أول رجل بحياتكِ ولم أرد حينها شيئا سوى الانتقام لكِ، ولكنني عندما عدت لأبين لكِ حقيقة الأمر وجدتكِ تركتِ المنزل بأكمله، ومن يومها وأنا أبحث عنكِ؛ ياسمين إنني أحبكِ ولن أخسركِ لأنكِ حب حياتي الذي لطالما أردته”.

وعادت معه وتزوجا. النهاية


انتضروني في قصة جديدة... ❤


تابعو صفحتي



بداية الروايه من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close