expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أنا ألطُعم بقلم هنا عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية أنا ألطُعم بقلم هنا عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية أنا ألطُعم بقلم هنا عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


أيه رأيكم احكيلكم حكاية صغيرة كده لحد نونا ما تفكر فى القصة الجديدة؟

يمكن حكاية متكونش حلوة او مفيش فيها الحاجات اللى بتتحمسوا معاها لكن حكايتي...غير اي حكاية...أنا بنت غير كل البنات هتعرفوا أيه اللى مخليني اقول كده بس حاولوا متضايقوش مني بسرعة...أنا بنت واحدة على اخين صبيان واحد منهم خلص كلية تجارة وده ضياء...أما كريم فهو في كلية هندسة، عندى 30 سنة، خلصت الاعدادية وقعدت من المدرسة بمزاجي انا مكنتش عايزة اكمل دراسة انا كنت عايزة اتجوز وكان نفسي اوى اتجوز وانا صغيرة علشان اغيظ اللى اكبر مني ولسه متجوزوش هههههه، ضايقتكم بالكلمة صح؟

ماعلينا لسه اللى هيضايقكم مني كتير، أسمي فرنسواز بس متفكروش ان علشان ده اسمي فأنا يعني من الناس بتوع المناطق الراقية والمدارس الخاصة والحاجات دي...لالا ده اهل بابا بس فى الاسامي عندهم تطلعات شوية انهم يسموا اسامي اجنبية او منتشرة وعلشان كده بيدلعوني يقولولي بوسي، اصل المنطقة اللى انا ساكنة فيها شعبية لدرجة ان اسمي ده ممكن يشتموني عليه، اه انا من اكتر منطقة شعبية فى اسكندرية وأنا كمان شعبية جدا على فكرة متأثرة بشكل كبير بالمنطقة اللى كبرت فيها برغم انى وانا طفلة ايام ما ابويا كان بيسافر كنا عايشين فى فيلا...الفيلا دى كان ابويا بيبعت فلوس لخاله ايام ماكان مسافر وخال ابويا اشترى ارض وبني عليها بيت وأبويا سكن فيه وأنا وامي لما كنت صغيرة...اما خال بابا كان ساكن فى شقة بناها لنفسه على الارض دي بس بعيد عننا


رواية أنا ألطُعم بقلم هنا عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 شوية وبعد ما بابا رجع من السفر وفلوسه امي قدرت تخلصهاله مع انها (بخيييييلة) قرر انه يبيع الارض بتاعته لخاله وياخد نصيبه ويعمل بيه مصلحة خاصة بيه هو ويرجع يعيش تاني فى المنطقة اللى اهله عايشين فيها اللى انا فيها دلوقتي...كنت وقتها لسه صغيرة لكن أمي كانت مدلعاني أخر دلع...بصو انا اه عنيا خضرا وشعري ناعم لكن مش حلوة الحلاوة اللى تخطف ولا تشد...بالعكس انا عنيا جاحظة شويتين طالعة لأبويا بس لأن هو وامي عنيهم ملونة فأنا واخواتي طالعين عيونا خضرا، لكن الدلع واللبس اللى امي كانت بتجيبهولي وانا صغيرة كانت بتعرف ازاى تخليني حلوة غير انى كنت دلوعة وشقية، رجعنا المنطقة بتاعت ابويا وأنا فى الأبتدائية جاب ابويا عربية علشان يشتغل عليها مع ناس يعرفهم ودخلوا شركا فيها وخسر فلوسه للأسف والمبلغ للى فضل قررت امي انها تعمل بيه اخر حاجة كانت ممكن تيجي على بال حد...فرش في السوق، أأأأه أمي اقترحت على ابويا انها هى وهو يعملوا فرش فى السوق خاصة ان المنطقة اللى احنا فيها عبارة عن سوق وكل اللى بيعرف يعمل شغلانة بيعملها من غير عيب ده فى الاخر اسمه شغل، وبرغم ان ابويا كان مالهوش فى جو الفرش بتاع السوق والكلام ده بسبب سفره سنين طويلة والحياة اللى كان متعود عليها برة الا ان امي عندها قدرة على الاقناع متتعادلش فيها مع اي منافس، قدرت تقنعه فعلا وده اللى حصل، حط ابويا باقي الفلوس اللى معاه فى فرش صغير كده فى السوق جاب بيه شوية هدوم وبقى هو وامي طول اليوم فى السوق فى الشارع وسط التجار والبياعين، وده كان سبب فى ان امي تبدأ تتعامل مع الناس على انها بنت سوق وبياعة ومفيش راجل مش بتتكلم معاه وبقيت تقريبا تعرف رجالة السوق كله وده كمان سببه ان أمي وابويا من نفس المنطقة فمعروفين يعني لكن هي الاول مكانش لها علاقة بحد...بس بعد المشروع ده مبقاش فيه ميعرفهاش وتعاملاتها مع الرجالة اكتر من الستات كمان، بعيد عن ان ده حرام وعيب ومش اصول الا ان امي كانت اه بتتعامل مع كل الناس لكن بأحترامها يعني مبتعملش



تكملة الرواية لاخرها من هنا



انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا



الروايات الحديثه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close