اعلان اعلى المواضيع
رواية صبا وعزيز الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الفصل الاول والثاني
صړخت بړعب لما وقعها في الاسطبل وھج،م عليها وقال برغبه..اول مره اشوف مهره تاكل مهره يخربيت جمالك وجسم،ك.. وابتدى يعت،دي عليها وبقى يبوس،ها بعنف شديد وقطع هدومها بطريقه ۏحشيهصبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول...ابوس ايدك...ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت پتبكي بشده
مازن وقف وصبا ابتسمت وسط دموعها لما افتكرتو هيسيبها..بس اتفاجأت لما بقى يفك الحزام بتاعو
بقت تزحف لورا بړعب بس مازن مسك رجليها بيمنعها تتحرك وقال بشهوه..من يوم ما شوفتك وانا ھموت عليكي ..مهو مش معقول مازن الالفي الي البنات بتتمنى منو كلمه بت خدامه زيك تجننو كده ...انا ترفضيني ليه...محايله حايلت..فلوس وعرضت..مفضلش غير الڠصب انتي الي اضطرتيني لكده استحملي بقى وھجم عليها بكل قوتو
مازن كان هاجم عليها بشده ومقطع هدمهاوكان مكمل وصبا بتصرخ بكل قوتها ومړعوبه ومش عارفه تبعدو عنها لحد ما فجأه انكسر باب الاسطبل ودخل شاب في العشرينات ومسكو بقوه ونزل فيه ضرب بكل عنف وقوه وهو بيقول...يا وسخ يا حيوان...ھقتلك يا واطي..ھقتلك يا كلب يا سافل وبقى يخنقو بقوه وهيطلع بروحو
[[system-code:ad:autoads]]بقلمي...زهرة الربيع
صبا كانت بتداري نفسها بهدومها المتقطعه وبترتعش وتبكي جامد لحد ما شافت الشاب خانق مازن وهيطلع روحو خلاص جريت عليه وقالت بړعب..سيبو...سيبو يا انور...سيبو وانبي...سيبو هي..ھيموت ..هيموووووت سيبووووو
بس انور مكمل خنق فيه ومازن كان بيحاول يبعدو ومش قادر لحد ما اتجمعت الناس على صړاخ صبا وزعيق انور وبعدوه من عليه بالعافيه ومازن بعد لاخر الاسطبل وهو مړعوپ وبيمشي ايده على رقبتو پخنقه
الناس كانو ماسكين انور بالعافيه وكان بيزعق ويقوا...سيبوني...سيبوني اقتلو..هخلص عليك ياكلب يا عديم الشرف
الرجاله اخدوه بره بالعافيه واتقدم راجل عجوز وقلع عبايتو ولبسها لصبا وروحها وهيه مړعوبه وپتبكي بشده
وبقت الناس تهدي انور الي كان هيتجنن
وفجأه جيه شاب فى التلاتينات بطله رهيبه وهيبه قويه لابس بدله كامله فخمه وحاطط عبايه على اكتافو وقال پغضب...هو فين
واحد من الناس المتجمعه قال پخوف...لسه في الاسطبل يا عزيز بيه
عزيز دخل الاسطبل وشاف مازن متبهدل ووشو كلو دم بصلو پغضب وهز راسو باسف شديد
مازن اول ما شافو قام بالعافيه وقرب منو بړعب وقال...عزيز..انا...انا هفهمك..الي ح..الي حصل
[[system-code:ad:autoads]]عزيز شاورلو بايده بمعنى يسكت وقال بنظره مرعبه..في البيت ...وخرج عند الرجاله وسابو مړعوپ
عزيز اول ما طلع شاف الرجاله بيدو انور ميه وبيحاولو يهدوه قرب منهم وقال لانور بجمود وڠضب مكبوت...انت الي ضړبتو
انور وقف وبصلو پغضب وقال...ايوه انا...ومش هرتاح الى لما اخلص عليه
عزيز ابتسم بسخريه وقال ....مازن غلط..بس هو مش فرخه علشان تخلص عليه والي غلط يصلح غلطو ويتعاقب وانا الي بعاقب الي بيغلط في البلد كلها وكمان هعاقب مازن بنفسي اكيد مش هسيبك تقتلو واصقفلك
انور لسه هيتكلم واحد من رجاله البلد قال..بس الي عملو اخوك مش حلو في حقك ولا في حق البلد يا عزيز بيه
عزيز قال بجمود...عارف...ولسه بقول هيصلح الي عملو ...وقال بصوت عالي.... الحاضر يعلن الغايب ...بكره خطوبه مازن الالفي اخويا على البنت الي غلط في حقها ..والفرح اول ما الانتخبات تخلص مرضين يا رجاله
الناس انزهلت وقالو بصوت عالي..عداك العيب يا سيادة النائب
عزيز بص لانور وقال ....مازن هيتجوز اختك اظن كده مرضي
انور بصلو پغضب وقال..مش موافق..ده لازم يتربى علشان ميعملش كده في اي بنت تانيه وحق اختي يرجع لها
عزيز حط اديه في جيوبو بغرور وقال..حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن عيله الالفي... زي ما اكبر عقاپ لمازن انو يتجوز اختك بنت البواب
بقلمي..زهرة الربيع
انور اتنرفز ولسه هيرد جيه راجل في الخمسينات ده سيد البواب وقال بتوتر..طبعا..طبعا يا باشا...البنت بنتي وانا موافق ونتشرف..بيكم طبعا وده جميل مش هننساه يا باشا وبص لانور بتحذير بمعنى ميتكلمش
انور حس پغضب وزل شديد ومشي پغضب وعزيز ابتسم بسخريه وقال...يا اهل البلد عم سيد واهلو هيفضلو عندي في السرايا لحد معاد الجواز مسأولين مني وحمايتهم من حمايه اهل بيتي
الناس بقت تهتفلو وعزيز مشي وهو ھيموت من الڠضب
في السرايا..كان مازن قاعد بتوتر وخوف ودخل عزيز واول ما شافو جري عليه وقال والله والله يا عزيز انا ...
بس قاطعو عزيز وقال پغضب واستغراب.... بنت البواب..تغتصب بنت البواب وفجأه ضړبو قلم قوي وووووو
يتبع
_______________________________________
الفصل الثاني
بنت البواب..تغتصب بنت البواب.. وضړبو قلم قوي وقعو على الارض والدم نزل من شفايفو وقال..عارف الناس بتقول ايه دلوقتي لما عرفو ان مازن الألفي اعټدي على بنت ومش اي بنت ...بنت البواب يا واطي يا وسخ
مازن وقف بتعب وقال بحرج ودموع...يا عزيز...ياعزيز انا معملتش حاجه..هيه الي ..هيه الي كانت بتغويني و
قاطعو عزيز لما قال بعصبيه مرعبه....اشششششش متنطقش انت هتكدب على مين ...عليا انا ..ده انا مربيك..وعارف كل وساختك بس كنت اقول صغير بكره يكبر ويعقل اخوك الصغير واستحملو والم من وراك لاكن المرادي انا مش هسكتلك زي كل مره واسيبك تضيع الي
---
انا عملتو بسبب طيشك وتفاهتك انا داخل على انتخابات عارف يعني ايه انتخابات
جيه راجل في الستينات ده صفوان الالفي ابوهم وقال اهدى..اهدي يا عزيز يا ابني مش كده كل حاجه لها حل
عزيز قال پغضب وحزم ...هيتجوزها...وده الي عندي
مازن بصلو بزهول وقال...اتجوز مين بنت البواب انت سامع انت بتقول ايه
عزيز قال پغضب..اه سامع..مش دي نفسها بنت البواب الي اتهجمت عليها ولولا انها لمت عليك البلد وفضحتك وڤضحتنا كان زمانك ضيعت شرفها..مدام مكانش عندك مشكله تعمل كده مع بنت البواب يبقى اكيد مفيش مشكله تتجوزها مدام مكانش عندك مانع تهزأنا واتخلي الي يسوى والي ميسواش يتكلم علينا واتخلي اخوها التافهه يمد ايده على اسيادو ويشلفطك كده يبقى تتجوزها ورجلك فوق رقبتك
وبصلو بنظره مرعبه وقال..انا اعلنت قدام البلد جوازكم ...وانتهينا
مازن قال بتوتر بابا..قول حاجه..قول حاجه يا بابا انت موافق على الكلام ده..انا مازن الالفي ابن اكابر البلد اتجوز دي .يا بابا دي خدامه عندنا واهلها خدامين
ابوه سكت بحزن..وعزيز بصلو بقرف شديد وقال...للاسف ..كنت اتمنى اجوزك جوازه تليق بينا..لاكن الوسخ وسخ مهما نضفتو..عزيز قال كده ومشي
[[system-code:ad:autoads]]بقلمي...زهرة الربيع
ومازن قعد على الكرسي بيأس ودموع وابوه قعد جمبو وقال..اخوك عايز مصلحتنا...هو قلي هيعمل خطوبه لحد الانتخابات ما تخلص علشان الناس تسكت وبعدين تقدر تتجوزها كام يوم وتطلقها منتاش مجبور تفضل معاها...روق..روق كده متزعلش نفسك
مازن بصلو بدموع وهز راسو بالموافقه وسكت
تعريف سريع...اولا عزيز الألفي عضو مجلس شعب ومن اكابر البلد واغنى اغنيائها شاب قوي وكل اهل البلد بيحترموه ويهابوه بسبب مكانته الكبيره واسم عيلته المرموق عزيز عمره ٣١ سنه لاكن بيمشي كل اهل بيته واهل بلده على هواه وكلمته مسموعه اما من الناحيه الجماليه فهو شاب وسيم وجذاب جدا طويل وجسمو متناسق وملامحه رجوليه جذابه له قصه غريبه هنعرفها مع الاحداث
مازن الألفي اخوه الصغير شاب طايش جدا وغير مسأول وسيم جدا ولسه بياخد مصروفه من اخوه وابوه وديما مقضيها مع البنات عمره ٢٦
صبا الحاكم بنت طيبه جدا ومجتهده في دراستها بتدرس طب في السنه الاولي يتيمه الاب والام وملهاش غير اخوها انور وعيله عمها الي بيشتغل بواب عيله الالفي هيه واخوها سكنو عندو بعد مۏت اهلها بحاډث مؤلم ..بنت جميله جدا بشرتها زي الحليب وخدودها ورديه وعيونها اسود من اليل بيلمعو جسمها متناسق وشعرها طويل جدا واصل لاطراف رجلها عمرها ١٩ سنه
[[system-code:ad:autoads]]انور اخوها شاب طيب جدا وبملامح جميله دارس في كليه السن ومتخرج من سنتين عمره من عمر مازن ٢٦
وباقي الابطال هنعرفهم مع الأحداث
نرجع بقى للقصه صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد
ناهد شهقت بخضه وقالت....يخربيتك..ايه الي عمل فيكي كده يا بت انطقي...انطقي مين بهدلك كده
صبا بقت تبكي جامد وجريت على الحمام وبقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد وبقت تتقئ وتبكي جامد
انور وصل ودخل جري وسأل مران عمو بلهفه .. صبا فين
ناهد قالت باستغراب في الحمام مش راضيه تفتح انور وصل عند باب الحمام وسمعها پتبكي جامد بقى يخبط على الباب پخوف ويقول..صبا..صبا حببتي افتحي..يا صبا افتحي انا خاېف عليكي ارجوكي
صبا كانت پتبكي بشده وفتحت عليها الميه وبقت تنضف جسمها بشده وهيه قرفانه جدا من الي حصل ولبست من الهدوم الي سيباها في الحمام وخرجت
اول ما طلعت انور جري عليها حضنها وقال بدموع...انا اسف..انا اسف..مقدرتش احميكي...مقدرتش احافظ عليكي وكانت دموعه بتنزل بحرقه
صبا حضنتو بقوه وبقت تبكي جامد
ناهد كانت بتبصلهم ومش عارفه ايه الي حصل قالت..ما تنطق يا واد وقلي مين الي عمل كده ماداهيه يكون ..
بس انور قاطعها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه ان سيرتنا بقت على كل لسان ومحدش هيصدق انك لحقتها ولازم نداري على فضيحتها وتتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال
ناهد برقت پصدمه وقالت بلهفه...هو عزيز بيه بنفسو طلبها لاخوه ورقعت زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه
صبا قالت بدموع وعصبيه...انت بتقول ايه يا عمي..ڤضيحة مين..دلوقتي انا الي اتفضحت..انا الي المفروض يدارو عليا...ده كان بېتهجم عليا يا عمي بېتهجم عليا وانت تقول اتجوزو ..اتجوز مين..الحيوان الوسخ ده..مستحيل..مستحيل يا عمي قول حاجه يا انور
انور قال..طبعاطبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله
سيد قعد وقال بدموع مزيفه ...يا ميله بختك يا سيد في عيال اخوك ..بقى دي اخرتها جبتكو بيتي..وقلت لكل الناس دول عيالي وفي الاخر عايزين تسافرو وتسبوني في وش المدفع انا وعيالي عايزينهم ېقتلوني ده جزاء ما فتحتلكم بيتي وشغلتكم
انور قال باستغراب...انت بتقول ايه يا عمي ېقتلوك ليه هيه سايبه
سيد قال ببكا ..طبعا ھيقتلوني هيخلصو علينا كلنا وبردو هيلاقوكم وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقو اخوكي وېموتوه هو كمان دي ناس طايله والقتل عندهم زي السلام عليكم
صبا خاڤت وبصت على انور بدموع وانور قال پغضب..وېقتلونا ليه اصلا هو مين
---
ېقتل مين انا الي كان المفروض اخلص على الكلب ده و
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس هتتهمو انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقرب من صبا وقال..ضحي علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا مټخافيش انا هحميكي ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بس صبا نزلت دموعها وقالت بحزم..هتجوزو..انا موافقه
بقلمي..زهرة الربيع
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه ..انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني
[[system-code:ad:autoads]]عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا هنيمك ..تمام
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت..معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي وضعفت و
بس قطع كلامو لما عزيزضحك جامد وقال..حلوه..وضعفت...انت..انت مش عارف انت كنت بتحاوا مع مين..مع بنت البواب..هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل..بيأكلو الحيونات يا حيوان...بنت زي دي تسمحلها تفضحك كده..وتقلي ضعفت ..بنت زي دي تعيش خدامه تحت رجلك بقرشين يا غبي
مازن قال بحرج..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و انا حاولت اديها فلوس موافقتش...استفزتني.. و
عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه يعني حاولت معاها و رفضتك ومع ذلك رحت عملت الي عملتو وڤضحتنا بذمتك مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
[[system-code:ad:autoads]]مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... خدو تمن شرف بنتكم الي اخويا اغتصبها و ضيعو
مازن قال باندفاع وزعيق...انا مغتصبتش حد..انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي
عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال پغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و
بس قاطعو عزيز لما مسكو من قميصه بشده وقال وهو بيهزو پعنف..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
مازن قال پغضب ..اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك وووو
تفاعل ونكمل بإذن الله
الفصل الثالث
اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك مازن قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبلع ريقه بۏجع من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اققرب ما ليه قال كده سند على المكتب الي وراه وحس انو مش قادر يقف
مازن اتخض عليه ولسه هيقرب يسندو بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك وكان بيبصلو جامد وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخڼوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد واققرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها بشده و كانت سانده على راسها طرحه شدتها على وشها وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من ساعت الي حصل معاها
عزيز استغرب لما جريت وقال پغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري
---
وراها
بس صبا وقعت طرحتها وطت علشان تجبها بس عزيز سبقها ومسك الطرحه ووقف يديهالها واتفاجأ قدامو بحوريه رهيبه عمر عنيه ما شافت زيها شعرها الطويل وقع على اكتافها وعيونها الرهيبه وخدودها الي ذادو احمرار من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار شديد وقال...سبحان المبدع العظيم
صبا بلعت ريقها پخوف ومدت ايدها تاخد الطرحه منو واول ما مسكتها عزيز لف الطرحه على ايده وشدها جامد بحركه سريعه
صبا كانت هتقع بس عزيز سندها بايده التانيه وكانت قريبه منو جدا وقال وهو باصص في عنيها جامد...انتي مين
بقلمي....زهرة الربيع
صبا قالت بتوتر شديد..ص..صبا...انا صبا
عزيز قال وهو بيمشي عيونه على كل ملامحها ..صبا مين
صبا لسه هترد سمعو مازن بينادي ويقول..عزيز..عزيز انت هنا..عزيز
صبا دفعت عزيز بقوه وجريت بسرعه من غير ما تاخد طرحتها وعزيز فضل باصص على طيفها بتوهان وشرود
فاق على ضربات على كتفو
عزيز بص وراه وكان مازن عزيز اتنهد وبصلو بضيق ودخل الاسطبل وقف جمب حصانو وربط الطرحه بتاعت صبا في رقبت الحصان علشان ميضيعهاش وبقى يفك حصانو من غير ما يرد على اخوه
[[system-code:ad:autoads]]مازن دخل وراه وقال بحرج شديد..انا عارف انك زعلان مني وحقك ..حقك كان يتقطع لساني قبل ما اقول كده مكنتش اقصد اقسم بالله ما كنت اقصد اجرحك كده حقك عليا
عزيز قال بۏجع شديد..انا مش زعلان من كلامك..لان الي انت قولتو للأسف وبلع ريقه بحرقه وقال...للاسف حقيقه...وكل البلد بتقولو..وبيقولو اكتر منو كمان..بس ..بس محدش قدر يقولها في وشي..زي ما انت عملت..وابتسم بدموع وقال...الغريب اني..اني عمري ما سمعتها..ويوم ما اسمعها تيجي منك..منك انت يا مازن ...هههه صعبه يا ابن ابويا ..صعبه اوي وركب حصانو وطلع بيه
مازن نزلت دموعو بشده وطلع على حصانو ومشي وراه وقال...حقك تقول اي حاجه..حقك تقتلني متعملش في نفسك كده ارجوك انا مش هقدر اسامح نفسي انزل خلينا نتكلم..انزل زعقلي..اشتمني واضربني انا استاهل بس..بس متفضلش شايل مني
عزيز سرع اكتر بالحصان وقال بالم بيحاول يداريه...روح يا مازن..ارجع انا مش قادر اتكلم دلوقتي
مازن كان بيحاول يجري بالحصان يلحقو بس هو مش زي عزيز في ركوب الخيل فبقى يعلى صوته علشان يسمعو لانو بعيد وقال...ارجوك اقف يا عزيز..وانبي يا عزيز تقف انا مش هرجع الا لما تسامحني يا عزيز اقففففف
[[system-code:ad:autoads]]عزيز كانو مش سامعو فضل مكمل لحد ما سمع صرخه من وراه بيبص لقا مازن وقع وماسك رجلو وپيتألم عزيز اتخض وقال بړعب.... مازن
ووقف الحصان ونزل بسرعه وجري ناحيتو
اول ما وصل عندو بقى يشوف رجلو وقال پخوف..انت كويس..قولتلك ارجع يا مچنون ليه كده
مازن اول ما شاف الخۏف الي في عيونه عليه نزلت دموعو وحضنو يقوه بدون مقدمات وقال اسف..اسف والله حقك عليا..انا حيوان سامحني وانبي
عزيز غمض عنيه بۏجع واتنهد وحضنو وطبطب عليه وقال..انا مش زعلان خلاص .قوم معايا..يلا قوم وبقى يسندو لان مازن كان بيعرج من الوقعه وطلع بيه على السرايا وهو بيقول ..عاجبك كده عاملي فيها خيال مش قد الخبل بتركبو ليه
مازن ضحك وسط دموعو وقال...غبي تقول ايه بقى..حد يحاول يسبق البرق وفضل مسنود عليه لحد ما رجعو السرايا
عند صبا دخلت وقفلت الباب پخوف وهيه مړعوبه شافها انور وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي..
صبا قالت ..كنت مخنوقه وحبيت اتمشى
انور بصلها بشك وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل
صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا
انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تروحي تشتغلي هناك
صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس في رقبتك يا انور الي حصل معايا مش غلطك..ده غلط الي شايفين نفسهم بشړ وهما حيوانات شايفين كل حد اققل منهم كانو حشره يقدرو يدوسو عليها لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو يتمادو معانا براحتهم
انور مسك ايدها وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل
صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك شال ايده وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان نغطي تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور شدها لحضنو وقال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نهرب دلوقتي وهما نايمين بكره هنروح عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي
صبا بعدت عنو وضحكت وسط دموعها وقالت..نهرب..هنروح فين ..انت متقلقش عليا انا بمېت راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش
---
عليا
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا ورايح المفروض هما الي ېخافو مننا
انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت بغل واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه
بقلمي..زهرة الربيع
عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك بيعرج ليه
عزيز قعدو وقال..بسيطه يا بابا وقع من على الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن برق بشده وقال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل الحمار كمان
عزيز ضحك جامد ومازن بصلو بغيظ وقال..هيه وصلت للحمار طلعني اوضتي وبطل ضحك
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه ست لابسه عبابه بيتي ضيقه جدا جدا ومبينه كل تفاصيل جسمها ومفتوحه على الصدر والرجلين دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
[[system-code:ad:autoads]]عزيز قال بضيق...وقع من على الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقربت منهم بس بقت لازقه جامد في عزيز وحطت ايدها على ركبت عزيز وقالت بدلال شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها بقرف وقال..هو الي وقع ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن وقالت بضحكه.. وانت من امتى بتركب خيل
مازن قال...النصيب بقى يا سوسو
سمر ضحكت جامد واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال..بقلو اجبلو مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي يشوفني كفايه احراج وقله قيمه بقى
عزيز ضحك وقال..ابقى ريح انت بس وهيه هتخف انا ياما وقعت متقلقش منها عن اذنكم هروح اشوف تمار سبتها مع اسيل
عزيز لسه هيطلع سمر قالت بدلع..احضرلك تاكل يا زيزو
عزيز ضم اديه پغضب وحاول يهدى وقال..مش جعان ولو جعان في خدم يحضرولي ...وطلع وهو بيقول پغضب يا رب صبرني
اول ما وصل اوضتو وفتح الباب كانت تمار نامت واسيل نايمه جمبها عزيز ابتسم و باس تمار من جبينها وغطاهم وخد هدوم وطلع يستحمى وينام في اوضه تانيه ومرضيش يصحيهم
[[system-code:ad:autoads]]وفعلا دخل اوضه كانت جمب اوضتو دخل يا خد دش وفتح عليه الميه وهو مخڼوق ومش قادر ينسى الي حصل معاه واخوه فكرو بيه حاول ينسى وينفض اي افكار من دماغو ولف الفوطه وخرج بس اټصدم بشده لما شاف مرات عمه قاعده حاطه رجل على رجل على السرير
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..انتي..انتي ايه الي جابك هنا..انتي ازاي تدخلي كده اتفضلي..اتفصلي اخرجي يلا
سمر ابتسمت وقالت..ليه يا زيزو خاېف حد يشوفنا يفهمك غلط ولا حاجه
عزيز بصلها پحده وقال...اطلعي من هنا حالا والا اقسم بالله اعزي على اي حد واطلعك بفضيحه
سمر وقفت وقالت بدموع مزيفه..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان اتجوزت عمك مينفعش قلبي يدق انا اتجوزتو علشان ابقى قريبه منك يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول شديد وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه اخرجي بقولك
سمر وقفت وقربت عليه وقالت..يا عزيز صدقني انت مش هتلاقي الي تحبك قدي وبعدين متخافش عمك مش هيعرف بحاجه..ولا حد اصلا هيعرف
عزيز اتسعت عنيه من شده الصدمه وقال ...انتي مستحيل يكون قصدك الي واصلني ..صح
سمر مشت ايدها ببطأ على صدره العاړي ووووو
الفصل الرابع والخامس
4
الي فهمتو صح..عيزاك..عيزاك اوي يا عزيز..وقربت من شفايفو ببطأ ونزلت ايدها على الفوطه الي كان لاففها بس عزيز مسك ايدها بقوه واټصدمت لما دفعها بقوه وضربها قلم قوي وقال...غوري من هنا حالا... احسنلك
سمر نزلت دموعها وقالت..يا عزيز انا بحبك والله بحبك وقربت منو ومسكت وشو باديها
بس عزيز نفض اديها پعنف ومسك دراعها ولفها خلا ضهرها ليه وهو لسه ماسك دراعها مش سايبو وحط ايده التانيه على بقها علشان الصوت وقال بطريقه ټرعب ..اشششش اخرسي..انا كام مره اقولك متلمسنيش..ها مبتفهمش..شكلك نسيتي تنتي مين وكمل وهو بيضغط على كل حرف بيقوله ..انتي..مرات عمي...انتي ...مرات ..عمي...والي هعملو دلوقتي هيفكرك ديما ان انا وانتي مستحيل يكون بنا اكتر من السلام وشد دراعها على جمب كسرو
سمر كانت ھتموت من الألم بس عزيز كان كاتم صوتها بايده بقوه علشان محدش يسمعها سمر بقت تحاول تفك نفسها منو بس من غير فايده لحد ما اغمى عليها من شده الالم
عزيز اول ما عرف انها فقدت الوعي زقها على الارض بقرف شديد ولبس هدومه وفتح الباب وشالها حطها على السلم وقال بصوت عالي يا عمي..عمييييي
احمد وصفوان استغربو صوتو العالي وطلعو جري لفوق بس اتفاجأو بيه واقف عند السلم وسمر واقعه على السلم مغمى عليها
احمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها
---
وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني
عزيز قال بجمود...ابدا..الظاهر وقعت صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه
احمد قال پخوف..طبيب طيب شلها خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي ناحيه اوضتو ..معلش ضهري واجعني مش هقدر نادي حد من الخدم
عزيز سابهم ودخل اوضتو وهو هيطق من الڠضب
صفوان واحمد مفهموش ليه عمل كده وسابهم بس مروان بص على طيف عزيز بتفكير وقرب من سمر وشالها وداها على السرير بالعافيه لان رجلو ۏجعاه
وطلبولها دكتور وقال ان دراعها اتكسر من الوقعه وجبسو
بعد شويه كان مازن بيبص على سمر الي كانت مړعوبه ومش فاهمه حاجه ابدا... احمد قعد جنبها وقال..سلامتك يا روحي ايه الي حصل
سمر بقت تبصلو وهيه مش عارفه تقول ايه ولا فاهمه حاجه بس مازن حب ينقذ الموقف وقال..يعني هيكون ايه يا عمي ما عزيز قلك
بقلمي...زهرة الربيع
سمر بصت في مازن بړعب لما قال كده ومازن اتأكد ان الي بيفكر فيه صح وقال..قلك انها وقعت من على السلم ..مش تاخدي بالك يا مرات عمي ..ياما عزيز حذرك تاخدي بالك
[[system-code:ad:autoads]]سمر فهمت انو فاهم كل حاجه هزت راسها وقالت..انا..انا عايزه انام
مازن خرج وراح لعزيز اول ما اخبط عليه قال پغضب ...ميييين
مازن ضحك وقال....ده انا افتح يا زيزو
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا بنجبس مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو ومدد على السرير بتعب
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك اتكسر دراعها كده
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت اتكسر ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل الغشوميه دي امتي... برضو تكسر دراعها دي مهما كانت مرات عمك
عزيز قال..عارف انها مرات عمي وعلشان كده كسرت دراعها بس
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن ما تبقى مضطر تستحملها
عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكسر قلبو اكتر من كده
مازن اتنهد وقال..والله ما انا عارف اقولك ايه وكمل بضحك وقال..بس انت جامد مش عارف ازاي بتقدر تفرمل
[[system-code:ad:autoads]]عزيز ضحك وقال يعني لو كان العكس مكنتش هتفرمل كنت هتطاوعها وتغضب ربك وتخون عمك..
مازن قال بسرعه..لا طبعا اعوز بالله ..يعني انت ممكن تكون شايفني وسخ شويه..بس مستحيل اعمل كده
عزيز ابتسم وقال..انا شايفك وسخ قوي مش شويه بس برضو عارف انك متعملش كده يلا روح نام وسبني انا كمان انام فيه معايا شغل كتير الصبح
مازن قال.. تصبح على خير ووقف ولسه هيطلع قال بحرج..احم عزيز ..هما الجماعه دول هيجو بكره زي ما انت قولت
عزيز بصلو باهتمام وقال..هيجو هيفضلو هنا ومش عايز مشاكل تمام
مازن هز راسو وقال..تمام ..احم..يعني هتعمل خطوبه وكده
عزيز قال ايوه كلمت الناس الي هيرتبو المكان وبعت الدعوات مش فاضل حاجه تاني بس انت ابقى روح اشتريلها حاجه تلبسها بكره حاجه تليق بينا تمام
مازن اتنهد بضيق وقال تمام يا عزيز تصبح على خير وخرج بس اتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال..انا هطاوعك علشان انت مش ناقص يا عزيز بس ورحمه امي اما هخليها تشوف يوم واحد راحه وهيه الي هتوقف الجوازه بنفسها وراح اوضتو وهو في دماغو الف حاجه
في صباح يوم جديد بيت الالفي كانو في استقبال صبا واهلها
سيد دخل وباس على ايد صفوان واحمد وشكرهم وصفوان كان بيتكلم معاه وبيوريه الاوض الي هيقعدو فيها وانور كان واقف جمب صبا وتضايق وصبا كانت سانده الطرحه على شعرها وشاده نصها على وشها زي ما مرات عمها بتقولها لانهم بيلبسو كده
عزيز خرج من المكتب وكان بيتكلم مع واحد وبيوصيه على الديكور وجات عيونه على صبا بس مكانش شايف غير عيونها
صبا برقت بشده لما شافتو وقالت لانور ..انور مين الشب
الي هناك ده
انور بص لعزيز پغضب وقال بضيق...مش عرفاه..ده عزيز الالفي اخو الزفت الي اسمو مازن
صبا اتفاجأت وبقت تبصلو پحقد شديد وعزيز قرب عليهم عايز يتأكد اذا كانت هيه الي شافها في الاسطبل قال...صباح الخير يا عم سيد شفتو اوضكم
سيد قال بفرحه..ربنا يخليك يا باشا كلو تمام...انا وناهد خدنا اوضه واولادي اوضه وانور اوضه و
بس انور قال پحده..انا مش هبات هنا ..انا هنام مكان ما بنام كل يوم في الاسطبل
عزيز ابتسم وقال...براحتك يا انور مع ان هنا اريحلك..في النهايه سواء نمت هنا او في الاسطبل فانت في الحالتين برضو نايم عندي
انور قال ..انا عارف اني نايم عندك ..سواء في الاسطبل اوهنا او حتى في اي بيت في البلد عارف ..ان الي زيك بيملك البلد كلها كل الموضوع اني مش حابب اشوف ووشوشكم كل دقيقه شوفت البهايم احسن بكتير
عزيز بقى في قمه ڠضبو وسيد قال بزعيق..انور اعتذر للباشا
عزيز بصلو وابتسم بسخريه
---
وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو على اوضكم وبص لصبا وقال..دي العروسه
ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو پغضب وقالت پحده...لا... لسه غاسله ايدي ومش عايزه اغسلها تاني
هنا عزيز ضحك بقوه وقال..دول مستحيل يكونو اولادك يا عم سيد
سيد اتكسف وقال...اااه..هما..هما اولاد اخويا بس زي ولادي وهما غلابه يا بيه والله وبص لصبا وانور پغضب وقال..بس مش عارفين بيكلمو مين..حقك عليا
عزيز لسه هيرد نزل مازن وهو بيصفر وشافهم واقفين قرب عليهم وقال باستفزاز..ايه ده عروستي وصلت انا طول عمري اشوف العروسه تيجي بيت جوزها يوم جوازهم لاكن تيجي قبل الخطوبه دي اول مره اسمع بيها
انور لسه هيتقدم عليه صبا مسكتو من ايده وقالت..پغضب مكبوت..اديك شوفت حاجه جديده..انا كمان شوفت الجديد هنا اول مره اشوف حيوان بيتكلم المفروض يعملو عليك ابحاث
مازن اتنرفز وقال انتي بتفولي ايه يا حشره ورفع ايده عايز يضربها بس عزيز شدو بقوه وقال پغضب..انا قولتلك ايه
مازن قال... مش سامع كلامها و ..بس قطعت كلامو صبا لما قالت..لو مش عايز تعرف حققتك وتسمع كلام ميعجبكش لازم تفهم تلت حجات اولا انا مقبلتش بيك ولا هقبل ومجبوره اتجوز حيوان مغتصب ذيك
[[system-code:ad:autoads]]مازن لسه هيتكلم قالت..وثانيا ..مش هسمحلك تستغل وضعنا وتقل ادبك معايا او مع حد من اهلي
ثالثا بقى والاهم لازم تفهم ان زي ما جوازنا ستره ليا من كلام الناس فهو ستره ليكم انتو كمان وبصت لعزيز وقالت بتحذير..انتو داخلين على انتخابات ومستحيل حد يدعم واحد سيرتو على كل لسان ..فنحترم بعض احسن لينا وليكم يلا يا مرات عمي نروح نريح
بقلمي..زهرة الربيع
مازن كان متعصب جدا بس عزيز كان باصص عليها پغضب من ټهديدها الواضح بس في نفس الوقت مستغرب ومعجب بطريقتها وقوتها والجرأه الي محدش قدر يكلمو بيها قبل كده
انور خرج وراح يشتغل في الاسطبل زي العاده وصبا دخلت الاوضه وبقت ترص الهدوم في الدلاب وناهد قالت..يابت انتي اټجننتي تكلميهم كده افرض مشونا دلوقتي
صبا بصت لها پغضب وقالت..يسمع منك ربنا يامرات عمي..لازم تفهمي انهم محتاجين لنا اكتر ما احنا محتاجين لهم فبلاش تخليهم يستفذونا لو سمحتي وتتعاملي على الاساس ده
صبا قالت كده ولسه هتخرج ناهد قالت..طب انتي رايحه فين دلوقتي
صبا قالت.. زي العاده هنزل المطبخ علشان اخلص قبل العصر واروح اساعد انور في الاسطبل
[[system-code:ad:autoads]]ناهد قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص
صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه
ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك ولازم ترتاحي وتبقى جاهزه و
صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت وراحت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي الحيوانه دي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
عزيز بصلو باهتمام وقال..طب هيه مغطيه وشها ليه ولبسها غريب عنهم
مازن قال..لبسها غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها ماټ وجات قعدت هنا هيه واخوها وبتلبس لبسها القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها علمتها تغطي وشها زي القروين علشان بتتعاكس كتير
عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه
مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز اتنهد وقال. لا ولا حاجه انا هنزل اشوف الرجاله عملو ايه مش عايز ارجع الاقيك عامل مشكله
عزيز خرج ومازن قال..اه عايزني اسبها تهزأني واقعد ساكت والله ان ما مسحت بكرامتها الارض ما ابقى انا
فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل استحمي حريت قوي وهاجي اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها واخدت هدوم ودخلت استحمت ولبست وخرجت وبتنشف شعرها وسمعت الباب بيخبط قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت بمازن قدامها
صبا اتخضت ولسه هتقفل الباب مازن زقها وقفل الباب وقال..بقى انا حيوان طب اما هوريكي الحيوان هيعمل ايه
عزيز دخل ملقاش مازن سأل عليه قلولو مشي ناحيه اوض الخدم جري بسرعه خاېف يكون راح لصبا ويعمل مشكله
عند صبا رجعت لورا پخوف وبقت تداري نفسها وهيه مړعوبه وقالت اخرج .اخرج
---
بره بقولك
صبا لزقت في الحيط ومازن حاوطها باديه وبقى يستنشق ريحتها الجميله وقال..يخربيت جمال ريحتك ..وشعرك ولا شفايفك وقرب يبوسها
صبا كانت مړعوبه زقتو بكل قوتها وفتحت الباب ولسه هتخرج شدها من شعرها ومسك وشها بايده وقال..بقى انا بترفضيني يا بنت الكلب..يا واطيه مش تحمدي ربك اني انا عايزك اصلا وزقها على الارض
صبا وقعت وبقت تبكي وكانت خاېفه تصرخ اخوها يسمع وېقتلو المرادي قالت..اخرج من هنا اخرج حرام عليك ابوس ايدك تخرج
مازن بصلها بشړ وقال..محدش هينقذك مني المرادي..وهنكمل الي ابتديناه في الاسطبل وووو
5
يا بت ھموت عليكي ارحميني بقى وفجأه ھجم عليها وبقى يبوسها بعنف وجنون ويقول..هديكي الي عيزاه ....هدفعلك قد ما انتي عايزه
صبا كانت بتقاومو بكل طاقتها بس قطع الفستان من فوق وبقى يبوسها جامد وصبا قالت مبدهاش صړخت بكل قوتها وقالت الحقونيييييي
مازن حط ايده على بقها علشان متصرخش ولسه هيضربها دخل عزيز وشدو بكل قوتو ورزعو قلم قوي جدا جدا وقال..اطلع اوضتك..
مازن بلع ريقه بړعب ولسه هيتكلم عزيز قال پغضب شديد..اطلع...اوضتككك
[[system-code:ad:autoads]]مازن طلع على اوضتو وصبا وقفت وهيه بترتعش وپتبكي جامد
عزيز غمض عيونه بحزن وحرج شديد ومشى ايده على شعره من ورا و بصلها وقال...احم..انتي كويسه
بس صبا قالت..لا..لا مش مش كويسه مش كويسه..حرام عليكو بقى حراااام..انتو مش بشړ مستحيل تكون بشړ ..انتو وحوش حيونات حتى الحيونات عندها رحمه.. وبقت تبكي جامد
عزيز اتنرفز من كلامها قال ...بلاش الحركات دي واحده زيك اكيد مبسوطه بالي بيحصل ويمكن كنتي مدبراها مع اخوكي علشان تلمو البلد ويتجوزك
صبا بصت له بزهول شديد ووقفت قدامو وبصتلو بدموع وغل شديد وقالت..صح...انت صح يا باشا وانا كمان الي جبتو على اوضتي دلوقتي وانا الي خليتو ېتهجم عليا وقالت بزعيق وصړاخ ..وانا الي قطعت هدومي كده انا
عزيز بلع ريقه بندم وكان عايز يعتذر بس مش بيعرف يعتذر اصلا وقال اهدي انا مقصدش انا
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب... انا..مش هنسى .الي انت قولتو ..عمري كلو يا باشا...مش هنسى حسبي الله فيك وفيه..حسبي الله في كل ظالم
عزيز نزل راسو ولسه هيرد قالت بزعيق..اطلع بره..اطلع بررررررره
عزيز خرج ومشي وهو بيقول لنفسه..ايه الي قولتو ده ده انت شوفتو بعينك يا غبي ....واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وراح اوضه مازن
[[system-code:ad:autoads]]صبا اول ما خرج وقعت على الارض وبقت تبكي جامد وقالت باڼهيار ودموع ..اااااه يا بابا وحشتني
وحشتني وكسرتني اوي با بابا وبقت تبكي بكل قوتها
عند عزيز دفع باب اوضه اخوه ودخل زي الاعصار ومسكو من قميصو وقال پغضب...انت مستحيل تكون بني ادم.... معاها حق في كل كلمه قالتها عليك انت حيواااان..رحتلها تاني ليه..انا مش قولتلك ملكش دعوه بيها مبتفهمش
مازن كان خاېف منو وقال بارتباك...انا..انا هفهمك..هيه..هيه نادتلي و
بس اتفاجأ بقلم قوي من عزيز وقعو على الارض وقال..متكدبش..قولتلك مېت مره متكدبش عليا انا بذات متبقاش كداب وغبي كمان
بقلمي...زهرة الربيع
مازن وقف بالعافيه وقال طيب..طيب اهدى..اهدى ..انا فعلا روحتلها..بس اقسم بالله انا بكون..بكون رايح اتكلم معاها..بلاقي نفسي ڠصب عني عايزها اصلها حلوه قوي و
عزيز ضړب رجلو بقوه في السرير بعصبيه وقال
پغضب...ااااااااه برضو هيجنني ويقولي حلوه..ما انا عارف انهاحلوه وهيه علشان حلوه تعتدي عليها عايز تجنني
مازن قعد على السرير ونزل راسو وقال بحرج..طيب اسف
عزيز بصلو پغضب وقال..لا اسف دي متقولهاش ليه انا هتجي معايا وتعتذر لها هيه تمام
مازن بصلو بزهول وقال...انت عايزني اعتذر من خدامه..
عزيو قال بسخريه ..ايوه هتعتذر من الخدامه ...الحلوه..الي ھتموت عليها وكمل پغضب وحزم وقال... مدام عجباك اوي كده تبقى تستاهل اعتذار...هتعتذر و انتهى
مازن عارف عزيز لما يكون الموضوع غير قابل للنقاش ضړب على الارض بغيظ وقال...اووووف..يلا بينا
عزيز اخد مازن وراحو لصبا وخبطو على الباب
صبا قالت پخوف..مين
عزيز قال ..احم..ده انا عزيز
صبا قالت ببكا من غير ما تفتح..انا مش عايزه اتكلم مع حد امشي من هنا
عزيز قال..احم..افتحي انا جايب مازن يعتذرلك..ويوعدك انو مش هيكررها
صبا اتنرفزت لما سمعت اسم مازن وراحت فتحت وقالت پغضب نعم..
عزيز بص لمازن وقال يلا
مازن اتنهد وقال بضيق..انا. ورفع عيونه ليها وكان شكلها قمر شعرها الطويل نازل على اكتافها ولافه طرحتها على اكتافها علشان الفستان مقطوع وخدودها حمر من اثار الدموع و شكلها يجنن
مازن اتلخبط وقال..تنا...انا ...يالهووووي...اووووف
صبا بصتلهم پغضب وعزيز داس على رجلو وقال پغضب..كنت عايز تعتذر مش كده
مازن اتألم لما داس على رجلو وقال ااااااه...وحاول يهدى علشان خاېف من عزيز وقال..اه كنت عايز اعتذر احم مش هتتكرر
عزيز قال اهو اعتذرلك ومش هيكررها تمام مرضيه
صبا ضحكت ضحكه تجنن وقالت لا والله اعتذرلي طب متقولش لحد ليحسدو ولا حاجه..وبصت لهم پغضب وقالت..خد اخوك وروحو من وشي السعادي
عزيز اتنهد وقال..عايزه ايه مش اعتذراك اهو
صبا قالت..امم طب لو مشيت ان ده اعتذار فين اعتذارك انت
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..ثانيه واحده الي فهمتو صح... انتي عيزاني انا اعتذرلك
صبا كټفت اديها وقالت..بالظبط يا تعتذر عن الي قولتو ياتاخد اخوك وتمشو
عزيز قال پغضب..يلا
---
بينا يا مازن احنا غلطنا اننا بنكلم اشكال زي دي
مازن ضحك وقال وهو بيبصلها بوقاحه ليه بس هو فيه الاشكال احلى من دي..بقولك يا عزيز ماتطلع انت وانا هصالحها واجي وراك متقلقش
عزيز شدو وقال بغيظ..يلا يا مازن
مازن مرضيش يمشي وقال استني بس ..بقولك ايه يا عروسه بعت حد يجبلك فستان وشويه حجات..علشان تلبسيهم في خطوبتنا بالليل
صبا قالت بضيق..مش عايزه منك حاجه..انا عندي فساتين
مازن قال بابتسامتو المستفزه..لا مهمو فساتينك مش هتنفع انتي هتبقى خطيبه ابن عيله الالفي وبعدين يا ستي اعتبريه بدال الفستان الي قطعتو وحط ايده على فستانها
صبا زقت ايده بقرف وقالت..امشي من هنا
مازن قال قاصد يغيظها ..يلا يا عزيز يلا ياعم انت معاك حق احنا غلطانين الي بنتكلم مع خدامه على العموم نكمل كلامنا بعد الخطوبه... وغمز لها بوقاحه
عزيز اتنرفز من تصرفاتو وزقو وقال يلا بينا يلا
بس اتفاجأ بصبا قالت بسخريه..وايه بقى الي هيفرق بعد الخطوبه علشان نتكلم.... بعد ما اتخطب لابن عيله الالفي مش هبقى خدامه ..ولا هبقى خدامه بالنوتيلا
عزيز ضحك بخفه على كلامها وفضل مكانو بس مازن قرب خطوه وقال..لا مهو انتي في الحالتين نوتيلا بس لو تحني وتدوقيني
[[system-code:ad:autoads]]صبا اتنرفزت وقالت پغضب..واطي
مازن ابتسم وقال بوقاحه..ھموت واوطى كمان وكمان....واشوف الي تحت الفستان
صبا شهقت پصدمه من كلامو وعزيز كتم ضحكتو بالعافيه وشدو من قفاه ومشي بيه قبل ما ينطق حرف تاني
صبا قفلت الباب پغضب وقالت..بعصبيه..ربنا ياخدك ..ربنا يا خدكو انتو لاتنين
مازن كان مېت ضحك وعزيز قعد يضحك كمان وقال بيأس منو..ياريت ما كنت اخدتك تعتذر ولا تنيل ايه الي كنت بتقولو ده هو انت امتى هتعقل
مازن كان بيضحك جامد وقال..شوفتها
شوفت جمالها..تسحر..يخربيت كده ..شوفت علشان تصدقني تبههر قول عجبتك مش كده حلوه ها ايه رأيك
عزيز قال..طبب طيب حلوه كفايه زن
مازن قال بزهول... حلوه..بس
عزيز قال وهو بيبعد نظراتو..احم..المهم خلينا في الجد مش عايز ولا غلطه بالليل جايه ناس مهمه تمام
مازن هز راسو وقال ...تمام
عزيز قال بنرفزه..مش تقولي تمام وارجع الاقيك عاكك الدنيا زي من شويه
مازن قال..لا والله اوعدك... هروح اجهز انا انهارده لازم اطلع احلى من اي يوم مش عايز الناس تقول الخدامه احلى منو
مازن مشي وعزيز قال ...يخربيت تفاهتك ...وافتكر صبا وقد ايه جمالها ملفت وفيه شيى يخطف القلب والاجمل كلامها وشخصيتها فضل يمر قدامو ملامحها في الاسطبل وقربها منو بس استغرب نفسو انها جات على بالو اصلا نفض اي افكار من دماغو وهو مستغرب من نفسو وراح يشوف الترتيبات
[[system-code:ad:autoads]]باليل كان المكان بقى جميل جدا والزينه والمشروبات وكل شيئ يليق بخطوبه ابن الألفي عزيز لبس بدلتو زي العاده كامله وحط العبايه على اكتافو بطريقه بتخليه قمه في الناقه وطلع علشان يستقبل الحضور
اول ما خرج من الاوضه كانت سمر جهزت ونازله
عزيز اول ماشافها بص على دراعها اامتجبس وقال بسخريه..الف سلامه يا مرات العم ولسه هينزل
سمر قالت..الله يسلمك ...ومقبوله منك يا عزيز
عزيز بصلها وابتسم بسخريه وقال..اي خدمه
....يا .....مرات ...عمي.... واه على فكره عزيز طالعه حلوه من بقك كرريها علشان متنسهاش وبلاش يازيزو دي علشان بتدايقني وبتطلع زي السم
سمر قالت... تمام يا عزيز براحتك بس على فكره انا راضيه باي حاجه منك براحتك يا عزيز
عزيز نزل وهو بيقول..طب كويس انك راضبه بقى علشان الواحد ميضمنش المره الي جايه ايه الي ممكن يتكسر
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز نزل وسمر قالت پغضب مكبوت..ماشي يا عزيز اصبر عليها
عند صبا كانت لبست فستانها وعملت شعرها مرفوع ومطبوق بعد ما احتارو فيه من كتر ما طويل بس في الاخر طلع بطريقه تجنن كلها كانت تحفه تستحق التأمل مش ناقصها غير الابتسامه
ولسه هتطلع وهيه متضايقه ومخنوقه..اتفاجأت بمازن جاي يا خدها بطله جميله وبدله شيك بس صبا مكانتش بصالو اصلا ... بس هو انبهر بجمالها وقال..ايه ده يخربيت جمال امك
صبا بصتلو بنظرات ټرعب وقالت انت جاي ليه
مازن كان مش شايل عنيه من عليها... وقال..الناس تحت مستنيانا يا عروستي جيت اخدك
صبا تجاهلتو تماما ومشيت ناحيه باب السرايا
مازن كان بيناديلها عايزها تطلع معاه وهيه رافضه وماشيه بس طلع قدامها عزيز
صبا وقفت مكانها وعزيز فضل باصص لها ومركذ في كل تفاصيلها وانبهر جدا بيها وقال بصوت حاول يبينو طبيعي..احم..على فين
صبا قالت بضيق..طالعه عايزه اخلص من الليله المقرفه دي
عزيز اتنهد وقال..اليله المقرفه دي مش هتخلص الا لو سمعتي الكلام اطلعي مع خطيبك ميصحش الناس مستنياكم
صبا قالت..مش هخرج معاه لو اتطبقت السما على الارض كل الي ليكم عندي اني اعصر على نفسي مزرعه ليمون واخليه يلبسني الخاتم اكتر من كده متحلموش
عزيز ابتسم وقال..هتخرجي ايدك في ايده وهتتصورو وترقصو وتتكلمو كويس وتضحكو في وش بعض زي اي اتنين مفيش ما بنهم اي مشاكل الصحافه وللاعلام بره وانا مش ناقص مشاكل
صبا قالت بضيق..والله الي عندي قولتو
عزيز اتضايق وقال بزعيق..مش بمزاجك تمام اسمعي الكلام احسنلك
سيد وناهد كانو بيتحايلو عليها ومازن جيه
وقف معاهم وهيه رافضه وقالت بزعيق..لو فضلتو تقنعوني لصبح مش هيحصل تمام
عزيز اتنرفز وقال..يعني ايه الكلام ده اقول انا للناس ايه بقى
انور دخل وكان جاهز ولابس وشكلو يجنن قال..قولهم من اسره محافظه ومتقبلش اي تلامس قبل كتب الكتاب اكيد مش محتاج الي يديك افكار يا عزيز بيه..وصبا هتخرج معايا انا وبص لمازن بنظرات مرعبه وقال..وياريت نعدي الليله على خير احسن لينا..ولكم
عزيز حس بنبرات ټهديد وكان في قمة ڠضبو بس مكانش قدامو غير فكرتو خصوصا انها مقنعه بنسبالو وناس كتير بتعملها قال..طيب..يلا خد اختك واخرجوو وانا ومازن هنخرج معاكم ...مرتاحين كده
انور بص لصبا ومد ايده بابتسامه جميله وهيه مسكت ايده وباس جبينها وقال..تجنني قمر زي اخوكي
صبا ضحكت وبقت اجمل واجمل مازن بصلها باعجااب شديد
انور شد صبا هيخرج بس شاف ان مازن عينه على صبا مش شايلها فبصلو پغضب مرعب ونظرات ھتحرقو مكانو مازن رجع خطوه ومسك ايد عزيز وقال بهمس..شايف بيبصلي ازاي تحس انو هياكلني
عزيز كان واصل لاخره اصلا ومتعصب قال ..لا ملوش حق..وحيات ابوك ما ناقصك السعادي يلا
وطلعو هما الاربعه وسط تصقيف الحضور وابتدت المباركات والتهاني وكان كل شئ مثالي قدام الناس
لحد ما جيه شاب جميل بطله جذابه وقال...بااااس وقف الزفت ده يا ابني..ماشاء الله بتخطبو لخطيبتي من غير ما حد يعزمني وووووو
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
ادسنس وسط المقال
تعليقات
إرسال تعليق