رواية زوجه عذراء الفصل الثاني بقلم نسمه مالك وفاطمه رمضان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
❤️الزوجة العذراء❤️
ماأروع هذه اللحظه لحظة أن كتبت على إسمك وصرت زوجتك
حلالك ❤️❤️
نعم أحببته ❤️
وتمنيته من الله وكان كرم الله عليا كبير كرمني به!!!!!
ماأجمل الحب الذي يتوج بالزواج ❤️❤️
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بعد إنتهاء الزفاف
بشقة عمرو وهدير💗💗
دخل عمرو الشقه وهو يحمل هدير بين يديه التي كادت ان تنصهر من خجلها واحمرار وجنتيها وهو ينظر لها وهو اكتر من مستمتع بهذا الشعور الذي يغزو روحه أغلق باب الشقه بقدمه
عمرو وهو مازال محتضنها/ نورت بيتك ياروحي
هديروهي تخفي وجهها في صدره /شكرا ربنا يخليك
عمرو بمزاح ليخفف من توترها/هو انا بقولك تحبي تشربي ايه
هدير بكسوف/اومال اقول ايه
عمرو وهو يساعدها على النزول /قولي بحبك بموت فيك قوليلي انك فرحانه إن جمعنا بيت واحد 🌺🌺 مالك يا هدير انتي مش فرحانه والا انتي مكسوفه مني
هدير بهمس /مكسوفه شوي
عمرو وهو يقترب منها وهي ترجع للخلف مكسوفه مني داانا حبيبك موري وبهمس اللي بيحبك وبيعشقك واللي هيموت من السعاده إن خلاص اتقفل علينا باب بيت واحد
هدير /عمرو ابعد شوي
عمرو /هو انا كدا قربت داانا لسه هقرب وقرب داانا وبيقرب منها وبهمس أمام شفتيها بحبك ولسه هتتكلم أسكتها بشفتيه التي التهمت شفايفها بنهم شديد يبث فيه شوقه لها اما عنها فقد ذابت من حرارة شفتيه على عنقها وكادت ان تنطق لولا انه أسكتها بقبله أودت بها ابتعد عنها عندما شعر انها تختنق وتحتاج الي الهواء
ابتعد عنها وهو يلهث بعنف اما هي فالكلام لايوصف شعور مامرت به بعد اختبرها اول قبله بينهم ظلت مغمضة الأعين وقامت بفتحها عندما قال لها
عمرو /هديرروحي غيري يابت الناس قبل مااتهور اتفضلي الحمام اللي في اوضة النوم وانا هدخل اللي برا وبالفعل ركضت من أمامه اما هو ذهب ورائها بعد ماأطمئن أنها ذهبت إلى الحمام واخد ملابسه وشئ ما وخرج
اما عن هدير ذهبت إلى الحمام وأغلق باب الحمام ووقفت خلفه تستند عليه وهي تضع يدها على قلبها تهدئ من خفقانه فاقت على صوت عمرو يستعجلها فنظرت الي الفستان على أنها معضله تحتاج الحل فوقفت أمام المراءه في البدايه وجدت صعوبه في فك طرحة الفستان وبعد صعوبه ومعاناه فكتها وبدلت ملابسها بقميص روز هادئ من التل يبرز مفاتنها بسخاء وبياض جسدها وفوقه روبه من نفس اللون والقماش وارتدت إسدال صلاه وخرجت انتظرته الي أن جاء وصلي بها
وبعد الإنتهاء جلس وأجلسها أمامه ووضع يده على رأسها وقال دعاء الأزواج وبعد ذلك انحني بجسديه ناحيتها وأثنى ذراعيه ووضع يد أسفل رأسها والأخرى أسفل ركبتيها وحملها وهي بتلقائيه لفت يدها حول عنقه ورأسها على صدره تشتم رائحته الممزوجه برائحة جسده حملها وتوجهه بها إلى السرير وأعطى لها كوب من العصير وساعدها على خلع الإسدال ليظهر كتله من الجمال الصارخ
يالله كن رحيما بي هل هذا الجمال ملكي بمفردي
عمرو وهو تائه في عينيها:بحبك ياكل عمري ❤️ ❤️
وأخذها معه في عالم ليس به سواهم لكي يعلمها ابجديات العشق
...................................................................... .....
في منزل أحمد
دخل أبيه عليه وجده يصلي بخشوع ويذرف دموع بحرقه 💔💔💔💔💔
أحمد ببكاء حاد وهو على سجادة الصلاه :آآآآآه ياارب أنا عارف أنه أختبار منك بس أختبار صعب جدا والله وأكمل وهو يجهش في بكاء مرير وجع قلب أبيه عليه لما لا وهو الأبن الوحيد لأبيه وصديقه ويعلم مايوجع قلب ابنه نظر إليه وهو يكمل الدعاء
أحمد:قلبي وجعني اووي وانا شايفها قدامي بتتزف علي غيري
لا وكمان صاحب عمري عارف لو حد غريب مكنتش هزعل لأني مش هشوفها لكن دلؤقت مضطر أشوفها قدامي وهي بتتعذب لما تعرف المستخبي يااارب انا مستنيها وبتمنها ياارب حققلي أمنيتي وختم صلاتي وقام من على سجادة الصلاه وهو يجفف دموعه ولف بظهره وجد والده ينظر له بوجع استشعر به
أحمد ببسمه بسيطه :ايه ياأبو أحمد مالك كدا
والده بوجع على وجع قلب ولده:مالك انت ياقلب أبوك
أحمد:مالي يابابا مالي على الله
والده :عليا يااض
أحمد بحزن:موجوع قلبي يابابا
والده :ياابني انساها بقى هي بقت لغيرك
أحمد :أنساها ازاي يابابا ماانت عارف اللي فيها
والده :يابني اللي خلقها ماخلقش غيرها
أحمد:خلق يابابا وكتير بس زيها لا هي اللي اتفتح قلبي عليها
مش عارف احب غيرها لا وكمان حاسس بالذنب
والده؛ تاني يابني انت ملكش ذنب
أحمد :لا ليا لما أكون عارف وساكت يبقى ليا ايه يابابا الساكت عن الحرق شيطان أخرس ده لو حد غريب كنت هحس بالذنب مبالك بقى بقلبي اللي توجع لوجعها سيبني
والده وهو يقوم :ربنا يريح قلبك يا بني
أحمد :ياارب يابابا ادعيلي
والده :بدعيلك يابني وتركه في دوامته وخرج
...........................................................................
في منزل عمرو وهدير
إستيقظت على الضوء الذي إندثر إلى الغرفه بعدما أزاح عمرو الستار العازل
فتحت عينيها بإنزعاج سرعان ماتحولت إلى دهشه عندما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق خالص وفرحه تملأ عينيه خرج صوته
قائلا بإبتسامه جميله :صباح الجمال ياحبيبتي
إستقامت بجلستها وبادلته نفس الإبتسامه:صباح النور
عمرو بعشق :انتي نوري ياهدير وجودك في حياتي نور
وزعت نظرتها بينه وبين الفراش لكي تهرب من نظراته العاشقه ولكنه أبي ذلك فرفع وجهها إليه يتأمل رمادية عينيها قرب منها
وقبلها قبله بث فيها كل شوق فيها ولما تدري بنفسها إلا وهي تبادله نفس القبله بشوق جارف بعد عنها وهو يلهث أما هي فأنصهرت من الخجل فجذبها إلى إحضانه قائلا بسعاده:مش مصدق نفسي أخير بقينا مع بعض وأكمل بمشاكسه لكي يخرجها من خجلها عشان نزهق بعض
هدير بصدمه :نعم نزهق بعض انت جايبني عشان نزهق بعض
عمرو وهو يدرس تعبيرات وجههها المضحك:هههههه بهزر معاكي انتي روحي ياهدير مكانك جوه قلبي
هدير بجراءه لم يعتادها منها:إقتربت منه ووضعت وجهها على صدره ثم قبلت مكان قلبه وإبتعدت بعدما شعرت ماذا فعلت جاءت لتنهض لكن هيهات يدي قويا أعادتها إلى مكانها
ذاهبا معها إلى بحور العشق لكي يروي ظمأه منها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في منزل والد عمرو
الإم وهي تدعي ألفت: يالا ياصلاح خلينا نروح للواد
صلاح:وهو ينزل على الدرج:مستعجله على ايه محسساني إن الواد راجع من السفر ده إتجوز ياألفت عارفه يعني إيه يعني هوحاليا هايص وعلى رأي المثل أنا هايص وأخويا لايص
ألفت بصوت خافت:ماهي دي المشكله
صلاح :بتقولي حاجه ياألفت
ألفت :لا ونظرت حولها أومال فين تهاني
صلاح :بتلبس
ألفت :إستعجلها ياصلاح
هز صلاح رأسه بإيجابية
في غرفه يغلب عليها الطابع الأنثوي نجدها تقف أمام المرأءه
تعدل حجابها وتفكر هل تقول الحقيقه التي سمعتها عن أخيها أم لا فإذا باحت بها دمر أخاها وإذا لم تبوح خافت من عقاب ربنا فماذا تفعل فعقدت النيه على فعل شئ
دلف أباها الي الغرفه لإستعجالها للذهاب إلى أخيها ودلفت معه إلى الخارج
ماهو السر الذي يخفيه عمرو والذي بظهر سوف يقلب حياتهم رأسا على عقب
لْـۆ حابين تكملو الروايه اعملو متابعه لصفحتي الشخصيه 🥰🥰🥰❤️
يتبع
تكمله بعد التفاعل حتي يصلك اشعار بالجزء الجديد
تعليقات
إرسال تعليق