القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وهم الحب الحلقة الرابعة بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

 

وإنـي لا أنـدم عـلى شـيء كـ ندمي عـلى ودٍ و حب أمـنحه فـأحصد ردوداً بـاردة، بـاهتة كـأنها عـقابٌ لـي. .

بعد يومين من زيارة نغم إلى المشفى ،،،لم تذهب فيهما إلى الجامعة ،،فكانت  تذهب تبحث عن عملا، ،،على رغم ان والدتها حذرتها بشدة ،،ولكنها رأفت بحالة  والدتها ،،التي كانت تعمل ليلا نهارا حتى تغطي مصاريفهم وقرض البنك ،،

كانت لديها فرصة استاذها ان تطلب منه عملا ،،ولكن قدرها لم يوفقها،،حيث انه  تعب،،ولم تستطيع طلب مساعدته ،،حتى فكرت في التحدث إلى مرام ولكن ابعدت  هذه الفكرة بعدما رأت حزن مرام على والدها ،،وانها لم تذهب إلى الجامعة منذ  فترة ،،،بدأت في بحثها بالخارج في كثيرا من الأماكن، ،

لم يحالفها الحظ لأنها مازالت طالبة وهناك شرط الخبرة ،،،،وتكميلا  لتعليمها، ،،دخلت والدتها عليها الغرفة ،،،وجدتها شاردة ،ولم تلاحظ دخول  والدتها ،،ولكن قطعت والدتها شرودها ،،،،،

نبيلة :نغم مالك حبيبتي قاعدة حزينة كدا ليه ،،،وسايبة مذاكرتك ،،انتي لسة بتفكري في موضوع الشغل دا

نغم :ابدا حبيبتي انا كويسة، ،،زهقت من المذاكرة ،،فقولت اريح شوية ،،،انتي  عاملة ايه دلوقتي، ،لو سمحتي ياماما ،،ماتهمليش في صحتك ،،وتواظبي على  علاج السكر ،،ودايما تقسيه، ،ماما انا ممكن انشغل عنك في الامتحانات، ،

نبيلة :ماتشغليش بالك بيا حبيبتي، ،انا واخدة بالي كويس من صحتي ،،انا  عارفة اني شاغلة كل تفكيرك، ،والله يابنتي انا كويسة ،،وبعدين انتي بقالك  فترة مابتروحيش الجامعة ليه ،،لو عايزة راحتي بجد واحس ان تعبي مابيضعش  ،،خلي بالك من دراستك ،،انا بستنى اليوم اللي تتخرجي فيه وتتعيني معيدة  ،وقتها بس حبيبتي هشعر ان تعبي كله ،كان فرحة وسعادة ،،

حضنتها نغم ووعدتها انها ستعمل بكل جد واجتهاد إلى أن تحقق رغبة والدتها ،

نغم :ان شاء الله حبيبتي ،وهتفتخري ببنتك ،قبلتها والدتهاثم

،تركتها وخرجت ولكنها حزينة على بنتها التي بتحاول ترفع مسؤلية نفسها من  على امها ،،،بعد مغادرة والدتها حدثت حالها ،انا مستحيل اسيبك ياماما ،لازم  احاول مرة تانية

تركت نبيلة بنتها ودخلت مهمومه إلى غرفتها على ماتوصلت له ،،،جلست تتذكر ماحدث لهم منذ وفاة زوجها ،،،

فلاش باك

دخل نبيل اليها ،،،وبعدهالك يانبيلة هتفضلي كدا ،،،الراجل شاريكي ياحبيبتي،  ،،وانتي شايفة اهو موافق ببناتك ،،،نظرت اليه نبيلة بقهر ،،،،

بس انا مش هتجوز بعد جوزي ،ولو اخر يوم في عمري

سمعتني يانبيل ،،،ودا اخر كلام عندي ،،،يعني دا اخر كلام ،،،،،امأت له براسه بنعم ،،،،

خرج نبيل إلى زوجته التي كانت في الطابق الاسفل ،،حيث كان يتكون المنزل من  طابقين الاول لنبيل والثاني لنبيلة وبناتها ،،،وهذا البيت كان ملك لوالدهما  ،،،وعندما توفي زوجها تركت منزله بعد عرض اخوه الزواج بها ،،،وحدثت مشكلات  بينها وبين زوجته،،،،

جاءت وأخذت مسكن والدها مسكن لها هي وبناتها منذ اكثر من خمس شهور ،،،،

دخل نبيل إلى زوجته قائلا :زي ماتوقعت رافضة نهائي، ،،وقفلت الموضوع ،،،خلاص ياابتسام، قفلي على الموضوع دا

ابتسام :بفكر شيطاني خلاص ،تربط كلام معها جواز نغم بتامر ،بعد ماتخلص  الثانوية ،،وهو ابن خالها أولى بيها ،،قالت له ذلك لكي تضغط عليها  بالموافقة على العريس وتغادر المنزل

نبيل :انتي شايفة كدا ،،هو فعلا البنت حلوة ومؤدبه واهو يمكن تصلح من حال ابنك شوية ،،،

ابتسام …..،،وليه ابني مش كويس دا سيدي الرجالة ،،كفاية عيونه الخضر ياحبيبي، ،،

نبيل …بس صايع وضايع وباخد السنة بسنتين ياابتسام إنما البنت ماشاء الله عليها ادب وأخلاق وجمال وتفوق

البنت عايزة تدخل هندسة وابنك في خدمة اجتماعية بقاله سبع سنين ،،،ضحكت  ابتسام عليه ،،وايه يعني المهم راجل ويعرف يفتح بيت هتكلمها ولا اكلمها انا

تركها نبيل مغادرا:اعملي اللي انتي عايزاه ثم خرج……

ابتسمت بداخلها ثم حدثت نفسها:واخيرا هعرف اكسر مناخيرك يابنت نبيلة عاملة  فيها ملكة الجمال ،وكل شوية تهزأي الولا ،وحياة امك لجوزكي له ،،يااما اجوز  امك واهو كدا كدا هتتكسروا ،واحدة جوزها متجوز بدل الواحدة اتنين  ،والتانية ابني بكرة يجيب مناخيرها الأرض ويجوز بدل الواحدة تلاته ،وبدأت  تضحك بشماته، ،،،،،،،،

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

دخلت همس إلى غرفة والدتها :

ماما مش هتقومي تاكلي حاجة ،،انتي من الصبح مااكلتيش ،،ولا اخدتي علاجك

مسحت نبيلةدموعها بسرعة حتى لا تلاحظ ابنتها ،،،روحي حبيبتي وانا جاية وراكي

جلست همس بجانب والدتها ،،،،،ماما انتي بتعيطي ليه انتي زعلانة مننا ،،،،امسكت نبيلة بوجه بنتها ،،،،

ابدا حبيبتي هزعل منكم ازاي وانتم ضي عيوني ،،،مقدرش ازعل منكم ابدا ،،،انا بس افتكرت ابوكي ،،،،

حضنتها همس :باباوحشني اوي ياماما ،،انا حتى بدأت انسى شكله ،،،مع انكم  بتقولوا انني واخدة كتير من بابا ،،،وبدأت تبكي هي ووالدتها،،،مسحت والدتها  دموعها ،،،،حبيبتي بابا في مكان احسن واجمل من هنا ، ادعيله ياهموسه  ،،،ياله قبل مانغم تاخد بالها ،،،أصلها مش عجباني من ساعة الصبح ،،

خرجوا الاثنتين وجدوا نغم تخرج من غرفتها :

ايه دا انتوا كنتم عاملين اجتماع مغلق ولا ايه …..

ضحكت همس على كلمات اختها الحنون قائلة:

كنت بحكي لماما على الدكتور العسول اللي وصلنا امبارح من المستشفى، ،،وغمزت بعيونها لاختها ،،،

نبيلة :اه صحيح مين دا يابنات ابن الدكتور محمود ،،،

همس :اه ياماما إنما ايه دكتور عسل مز كدا ،،،تشوفيه قلبك يتفتح للمعاكسة على رأي البت صبا ،،،

نبيلة :ايه الكلام اللي بتقوليه دا يابت مش عيب ،،جبتي الألفاظ دي منين ،،،انتي متأكدة انك في ثانويه عامة وعايزة تكوني دكتورة ،،

همس :الله ياست نبيلة دي شوية تفاريح لفظية كدا وبدأت تضحك على كلاماتها،،،

نبيلة :عيب ياحبيبتي انتي انسه مش ينفع تقولي الكلام دا ،،،وبعدين انتي  اتكلمتي مع الدكتور المز ،،،ضحكت همس ونغم في وقتا واحد على امهم التي  تحدثت بلغة همس،،،

نبيلة :انا لولا واثقة فيكم وواثقة في الدكتور محمود كنت عاقبتكم طبعا ،على انكم تركبوا مع شخص غريب بالليل ،،،

همس :والله ياماما نغم رفضت جدا بس الدكتور محمود أصر انه يوصلنا ،،غير  ريان شخص محترم جدا ويتحب والله ياماما ،،،نظرت نبيلة إلى بنتها وجدتها  شاردة تفكر بامر ما ،،،،،

نبيلة :ماقولتيش يعني يانغم ان ريان صغير وحلو كدا ،،قالت ذلك لترى ردة فعل  بنتها ،،فهي شعرت ان بنتها من يوم عيد الميلاد وهي متغيرة وحزينة ،،،

ارتبكت نغم قليلا ولكنها أعادت توازن نفسها ،ثم نظرت إلى والدتها :عادي ياماما زيه زي اي شاب ،،،

همس :لا يانغومه انتي بتقولي كدا بس علشان خناقكم وسكتت فجاءة عندما نظرت  لها نغم بقوة ،،،ولكن لاحظت والدتها نظرات ابنتها المرعبة اتجاه اختها ،،،

نبيلة :خناقات ،،خناقات ايه حبيبتي، ،وتتخانقي معه ليه ،،،،،

نغم :مفيش ياماما همس بتأفور بس ،دا علشان مكنتش راضية اركب العربية ويوصلني ،،،

فشدينا بالكلام شوية بس ،،،دا كل الحكاية حبيبتي

نبيلة :هو مش محترم يعني، ،،قاطعتها نغم سريعا

لا محترم جدا انتي عارفة الدكتور محمود ازاي ،يعني مربي والده كويس ،واهو شوفتي مرام ،،،

قاموا بإكمال عشائهم ،في جو الألفة والمحبة بينهم

وبعد تناول العشاء ،،،قامت نبيلة ،بإنهاء نظافة مطبخها

وبناتها دخلوا إلى مذاكرتهم، ،،،،

……………………………………

جاء الصباح وذهبت نغم إلى الجامعة ،،وكانت حزينة بما اصاب والدتها في  الفترة الأخيرة بسبب حريق ورشة التفصيل ،،والتي كانت تضع كل اموالها فيها  ،،دخلت إلى المدرج وجلست بجوار صديقاتها حزينة ،وتهمس بداخلها مؤلمة الحياة  من بعدك ياابي،،، هذا ماكانت تشعر به في وقت احزانها ولكنها لم تشعر  والدتها بأي شئ ،،دخل دكتورهم الجديد بعد ماالقى عليهم تحية السلام ،،،كانت  نغم تجلس شاردة وعندما استمعت إلى صوته اندهشت كثيرا متى وكيف أتى إلى هنا  ،،وبدأت تحدث حالها دي محاضرة د.محمود ،،لا مش ممكن ،،افهم من كدا انه  مكان والده ،،قطع شرودها ،،عندما تحدث إليهم،: ،،طبعا انتم متعرفونيش ،،انا  دكتور ريان هكمل معكم الشهرين اللي قبل امتحانات الترم ،،علشان والدي زي  ماانتم عارفين تعبان شوية وممنوع عنه أي إجهاد فقررنا مع الجامعة اكمل  مكانه ،،بس علشان فترة امتحانات فياريت نكون كويسين مع بعض كدا في الفترة  دي ،،،وكانت نظراته موجه إلى نغم التي لم تستوعب حديثه ولكن ماتمر به لم  يجعلها تفكر كثيرا ،،،،،،،،،،

أعجبت كثيرا من الطالبات على طريقة شرحه وعلى طلته التي تخطف الانظار ولما  لا وهو يمتلك اكبر كاريزما من الرجولة ،،،في أثناء شرحه كان هناك العديد من  الطالبات التي بدأت تتناقش معه على بعض الطرق الحسابية ،،،ولكن لفت انتباه  إلى نغم التي تجلس شاردة حزينة ،،تسائل بين حاله ماذا بها هذه الفتاه  ،،ألم تكن هذه التي تتمتع بالحيوية والنشاط والتركيز مثلما وصفها والدي  ،،أهل يمكن تكون حزينة بسبب عدم وجوده ،،فجأها بسؤال ولكنها لم تنتبه له  ،،ضربتها فريدة لكي تنتبه له ،،نظرت إلى فريدة ولم تعرف ماذا حدث،،أشارت  بعينها إلى استاذها ،،اتجهت بنظرها اليه،،ولكن تحدث اليها بقسوة ،،ياريت  ياانسة تركزي في الشرح ،،،قبل ماتركزي في اشياء خارجية ،،،انا مبتهونش مع  أي أخطاء، ،وإذا كان د.محمود كان مدلعكم فدا عايز انضباط مرة تانية ،،،نظر  اليها جميع الدفعة ،،ولم يصدقوا إلى ماسمعوا ان هذا يخص اكفأ طالبة من  الدفعة ،،،نظرت اليه بأسف ،،وعيونها محجرة بالدموع ،،،شكل لمعان عيونها  بالدموع اوجعه كثيرا ولكن طرد هذا الشعور ،،ولم يركز بعد ذلك معها، ،لم  تنظر اليه باقي المحاضرة، ،كل ماعليها كانت تدون كل مايقوم بشرحه ،،وتنظر  إلى شرحه ،،كأنها الآلة تعمل فقط ،، قلبها نزف من أحب الناس اليها،،واخيرا  انتهت المحاضرة التي اصبحت من أثقل المحاضرات على قلبها بعدما كانت اجملها  ،،التف بعض الطالبات حول دكتورهم الجديد لمناقشته حول المادة ،،وكان بعضهم  مفتون بجمال هذا الدكتور الشاب ،،خرجت سريعا بعدما أنهى حديثه عن المحاضرة  وكأنه لم يكن ،،لمحها وهي تخرج سريعا كأنها تهرب من عدو لها ،،حزن على  ماقاله لها أمام زملائها، ،ولكن اقنع نفسه انها تستحق ذلك ،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

خرجت نغم من المحاضرة ودموعها تتساقط كشلال ،،أسرعت فريدة اليها :،،نغم  استني..انت بتجري كدا ليه ،،كانك مطاردة ،،،امسكتها فريدة من يديها  واوقفتها:ممكن اعرف بتجري كدا ليه وانتي مروحة ولا ايه لسة فيه محاضرة كمان  ..ولكنها قطعت كلماتها عندما وجدتها تبكي بشدة ،،

فريدة :حبيبتي انتي لسة زعلان من د.ريان هو ميقصدش انتي كنتي شاردة وهو  عمال يشرح حاجات مهمة ،،كان لازم يخليكي تنتبهي شوية ،،وانا كلمتك كتير  ،،وكأنك مسمعتيش، ،

نغم:انا تعبانة قوي يافريدة ،،كل حاجة ضدي الايام دي ،،اختي منهارة بسبب  اقتراب امتحانها ونفسها تدخل صيدلة ،،وماما اللي جالها السكر فجأة من الزعل  ،،،وتعب د.محمود ،اللي كان بهون عليا الدنيا ،،وريان اللي لوحده اكبر  مشكلة في حياتي ، انا مخنوقة قوي ،ومش لاقيه حد استند عليه ،،قولي لي اعمل  ايه ،،حضنتها فريدة وبدأت تهدأ من حزنها ببعض الكلمات

في هذه الاثناء خرج ريان إلى مكتب والده بالأعلى، ،وقف على نافذة المكتب  للرد على التليفون ،،وجدها تبكي في حضن صديقتها ،،تسّمر مكانه لما رأها على  هذه الحالة ،،اخذ نفس عميق ليطرد غضبه من نفسه ومنها في نفس الوقت ،،ودعت  نغم صديقتها وتركتها واتجهت إلى فيلا المصري لمقابلة استاذها الحبيب ،،وصلت  إلى فيلا المصري ،،دخلت وانتظرته إلى أن أتت جميلة اليها ترحب بها فهي  تعشقها جدا وبدأت تتحدث اليها،،،،،

جميلة :عاملة ايه حبيبتي، ،واخبار المذاكرة ايه ،،عرفتي ريان هيكمل معاكم  إلى آخر السنة ،،علشان محمود خلاص كفاية عليه ،،انتي عارفة هو بيروح  الجامعة علشان حابب التدريس وسط الطلبة ،،بيقولي بشعر شعور جميل

نغم :دكتور محمود جميل اوي ،،ربنا يباركلك فيه

دخل عليهم د.محمود:يامرحبتين بقمر الجامعة ،،،ايه المفاجأة الحلوة دي،،وقفت  نغم لاستقبال استاذها وردت سلامه بكل حب واشتياق ،،فهذا الرجل يعني لها  الكثير والكثير،

جميلة :اسيبك مع دكتورك يانغومة بس اعملي حسابك هتتغدي معنا انهاردة ،،،،،،،

اعتذرت نغم لها :اعذريني حضرتك مش هقدر هتاخر على ماما ،،وهي متعرفش اني  جاية للدكتور ،،،،من خلال حديثها عرف محمود ان هذه الفتاه تحمل شيئا تعيسا  بداخلها ،،فهو لم يراها منذ اسبوع ،،

د.محمود :جميلة اعملي عصير فريش لنغم وانا قهوة وهاتيهم على المكتب ،،،امات له جميلة بنعم :

انا هعملكم انتم الاتنين عصير فريش ،،وسيبك من القهوة دي يامحمود ،أشار لها براسه تمام

ذهب محمود ونغم إلى غرفة المكتب وجلسوا يتحدثون عن الدراسة ،،انتظر محمود ان تبدأ هي بالحديث عن حالها ككل مرة

نغم :انا محتاجة اشتغل ضروري ،،،،تفاجأ من طلبها ولكن انتظر ان تكمل حديثها، ،ولكنها توقفت بعد طلبها

محمود :مالك يانغم منتظر تحكي زي كل مرة ،،،عايز اعرف شغل ايه اللي انتي بتطلبيه قبل الامتحان دا

نغم :عادي انا وقتي كتير وبكون فاضية وبقول ليه مشغلش نفسي ،،محبتش اسأل في مكان تاني قبل مااجي لحضرتك ،،،اندهش محمود من طريقتها

محمود:نغم مش هسأل تاني انا منتظر اسمع منك ايه اللي حصل في الأسبوع اللي  فات خلاكي حزينة ومهمومة كدا ،،،ومال وشك مخطوف، ،انتي مبتنميش ولا ايه

نغم :زي ماقولت لحضرتك مفيش

جلس محمود ولم يتحدث اليها ،،وامسك هاتفه لكي يتصل بفرد الأمن:على عايزك تسألي ايه اللي حصل عند نغم ،نص ساعة وتكون وصلني كل حاجة

نغم :خلاص لو سمحت يادكتور ،،وبدأت بالبكاء، ،،

محمود :يابنتي اهدي وفهميني ايه اللي حصل وصلك لحالة الانهيار دي

نغم :مشغل ماما اتحرق ،،وكان فيه طلبيات كتير ،،وغير كدا واخدة قرض من  البنك ،،وتعبت وطلع عندها مرض السكري من الزعل، ،وانا عاجزة مش عارفة  اساعدها،،،

فكرت اشتغل واهو اشيل مسؤليتي انا واختي لحد ماتعدي من محنتها ،،،وقف محمود  وغضب منها :دا كله يحصل معرفش ليه …دي حق الابوة اللي بتقولي عليها يانغم  ،،انا في نظرك دلوقتي واحد غريب وجايه تطلبي انه يشغلك وانتي لسة طالبة  ،،غير امتحاناتك اللي على الأبواب، ،،دا انا مرضتش اقطع علاقتي بالكلية  خصوصا عشانك ،،وخليت ريان يتابع عشان قريب من الطريقة اللي بتحبيها في  الشرح وفي الاخر بتعامليني كغريب عنك ،،طيب لو ريان هقول ماشي ،،،اهو  متعرفوش وحقها تاخد موقف …بس انا ..ايه

أمسكت نغم يديه قائلة:حضرتك عارف انك اقرب شخص ليا واول ماحاجة تحصل عندي بجري واقولك عليها ،،بس حضرتك تعبان محبتش اشيلك همي ،،،

جلس محمود واجلسها بجانبه :والدتك واخدة قرض اد ايه ،،،نظرت نغم اليه بدون فهم :ليه حضرتك بتسأل

محمود :هبعت حد يدفع القرض ويجيب مخالصة من البنك ،،،وقفت نغم سريعا  قائلة:وحضرتك من امتى واحنا بنعتمد على حد انا لما حكتلك عشان طلبت مني،  ،،وكنت عارفة انك هتعرف ،،بس دا مستحيل ،،ماما وشريكتها اشتروا مكن جديد  ،،وهيسدو البنك ان شاءالله، ،ان عايزة اساعدها مش اكتر ،،هي مستحيل تقبل  حاجة زي دي

محمود :وانا زي حد برضو يانغم ،،مش دايما، ،تقولي اني زي باباكي ،،ولا دا كان كلام ،،،،

نغم :ابدا ربنا يعلم حضرتك عندي ايه ،،بس في دي اعذرني ارجوك ،،انا بس  طالبة وظيفة جنب الجامعة ،،وعلى فكرة هتساعدني في معرفة حاجات بعد كدا  ،،انا بقالي سنة واتخرج واكيد الوظيفة هتعلي مؤهلاتي المهنية

محمود :خلاص انا هتصل بعبد الغني تساعديه في قسم الحسابات وعلى رايك تكتسبي  خبرة وبدأ يمسح دموعها ،،وهي من فرحتها حضنته وبدأت تبكي ،،ولا ،،تعرف  لماذا ،،،،،،

،قبل قليل رجع ريان من الجامعة، ،لكي يذهب إلى الشركة ،،دخل إلى الفيلا لم  يجد احد في غرفة المعيشة ولكنه صعد إلى غرفته لكي يبدل ملابسه لحضور بعض  الاجتماعات،،في طريقه إلى غرفته ،،قابلته والدته …ريان انت رجعت امتى

ريان :لسه حالا ياماما ونازل على الشركة ،،فيه اجتماعات ضرورية بعد نص ساعة يادوب اخد شاوروانزل ،،،،،،

جميلة :يعني مش هتتغدى معنا ..

ريان :لما ارجع ياحبيبتي ،،بعد قليل نزل ودخل المكتب لوالده :ولكنه انصدم مما رأى، ،فقد كانت نغم في حضن والده وهو يمسح على ظهرها

ريان :ايه اللي بيحصل هنا دا ،،خرجت نغم من حضن والده وهي تمسح دموعها ،،ونظرت إلى الغاضب ،،ولو كانت النظرات تقتل لقتلها بنظراته،

محمود :فيه ايه ياريان ومالك داخل همجي كدا ،،وازاي تتكلم بالطريقة دي

ريان :وحضرتك منتظر مني اتكلم ولا اتصرف ازاي ،،وانا داخل واشوف واحدة في  حضن والدي ،،منتظر اقولكم برافو ولا ايه ،،ثم نظر نظرة اشمئزاز لنغم ،تحدث  اليها :اه كنتي حزينة وطول المحاضرة عياط عشانه ،،لا وانا اللي زعلت للحظات  عليكي ،،لا وكمان جاية تجري تشكيله مني ،،شوف ابنك هزقني قدام الطلبة كلها  ،،ابنك الوحش لازم تاخد منه موقف ،،وياترى يادكتور يامحترم :هديتها ازاي  ،،قولتلها هاخدلك حقك مني ،،كان يتحدث كاالنيران، ،وصل والده اليه وبدون  وعي ضربه بالقلم على وجه ،،لحظه من الهدوء الصاقع

محمود :دي تربيتك يامحترم ،،دا اللي اتعلمته، ،ياخسارة تربيتي فيك،،،،

أتت جميلة على الصوت ،،وجدت محمود يضرب إبنها بالقلم ،،وضعت يديها على فمها من الصدمة

أسرعت إلى زوجها :محمود ممكن تهدى وتفهمني ايه اللي حصل

محمود :اللي حصل اني اكتشفت اني معرفتش اربي ياجميلة ،،ياخسارة يابني  ،،ياخسارة ،،ثم امسك بيد نغم ،،واوقفها أمامه:اعتذر لها فورا على كلامك دا  ،،ولكن نغم لم تنتظر اعتذاره

وخرجت مسرعة من الفيلا ،،فقد فقدت طاقتها كليا ،،

جميلة :فيه يامحمود ممكن تهدى وتحكي لي ،،

محمود :تحب تحكي يادكتور يامحترم لوالدتك،، ولا لا

انا خارج الحق اليتيمة اللي ابنك بكل جبروته داس عليها ،،لم يستطع ريان  النظر لوالده ،،بدأ يلوم نفسه كيف له ان يشك بوالده بهذه الطريقة المنحطة،  ،سألته والدته :ريان انت عملت ايه خليت والدك يتهور بالطريقة دي ويضربك  ،،اول مرة يعملها، ،تركها وغادر ولم يتحدث باي كلمة ،،خرج كالإعصار، ،غضبان  من نفسه ،،ومن نغم التي اوصلته لهذه الحالة ،،اتصلت به سها :ريان فينك  ،،بقالي يومين مش عارفة اتواصل معاك ،،فيه حفلة انهاردة في النادي ولازم  تحضرها ،،،صحباتي عايزين يتعرفوا عليك ،،،،،

ريان :بعدين ياسها ،،،مش وقته خالص ،،عندي شغل كتير انهاردة، ،ومفيش وقت فاضي عندي ،

سها :لا لا متقولش ازعل منك ،،دا انا بقالي فترة بعيده عنك ،دا انت لما كنت  مسافر كنت بشوفك اكتر، ،لازم اشوفك النهاردة، ، انا بكرة مسافرة لبنان

ريان :سها انا داخل على اجتماع ،،بعدين نتكلم ،،ثم غلق قبل حتى ماترد عليه ،،،،،

خرجت نغم ودموعها كشلال ،،كلما تذكرت حديثه كأن قلبها يشتعل حرِي.قا،،،كيف لك يانابض القلب ان تحر…قه ،بكلماتك المؤذيةربما :—

أكون في حاجه لأن أسكب في أذنيك نفسي وهمى ؛

ربما أكون في حاجه لأن أتطهر من جراحى وتاريخى وعقدى .

ربما أكون في حاجه إليك لتسمعنى ؛ لتقرأنى ؛ لتدرك أبعادى وحدودى وتعاريج ذاتى ومعالمى وخبايا روحى

ربما احتاجك في كل شيء لأنك كل شيء .

بدأت تحدث حالها بذلك ،،،كنت اتمنى ان تكون دوائي وقت احتياجي ولا تكون  دائي، ،،كنت اتمنى واتمنى ،،،لكن ليت الاماني بالتمني ياحبيبي…………..

وقف محمود أمام نغم التي كانت تسير في الطريق بلا روح ،،كانت تبكي وتتذكر حديثه الشنيع في حق أخلاقها، ،

محمود :اركبي هوصلك،،مش عايز اتكلم كتير ،،احنا في الشارع ،،ركبت نغم بجانبه ولم تتحدث ،،،

محمود :انا عارف انك زعلانة من ريان وحقك ،،بس اي حد دخل وشاف كدا ،،،كان  هيعمل دا ،،اعذريه يابنتي ،،وبدأ يلمح لها ببعض الكلمات :انا معرفش ماله  الايام دي مش طبيعي ،،ممكن اكون علشان ضغط عليه انه يستقر هنا ،،متزعليش  منه حبيبتي عشان خاطري

نغم:خلاص حصل خير ،،انا مش زعلانه كفاية عليا حضرتك وطنط جميلة ومرام ،،اما  ريان خليه يبعد عني ،،مش عايزة اتعامل معه ابدا ،،حزن بداخله إلى ماوصلت  العلاقة بينهما ،،فهو كان يتمنى ان تكون علاقتهم افضل ويكون هناك ارتباط،  ،كان يتمنى ان تكون هذه الملاك ملكا لولده ،،لكن ليت الاماني بالتمني ،،وصل  أمام منزلها ،،وقبل ان تنزل قال لها

:نغم بكرة بعد محاضراتك تعدي عليا في الشركة ،،هتلاقيني مستنيكي ،قاطعته نغم :لا خلاص بلاش هشوف مكان تاني ،،،،،

محمود :وبعدهالك يابنتي مش اتصفينا ،،وياستي ولا كأنه موجود ،،حلو كدا  ،،التعامل هيكون معايا او عبد الغني ايه رأيك كدا ،،راضية، ،امأت له ممتنة  له كثيرا ،،نزلت اخيرا وذهبت إلى منزلها ،،ولكن قلبها يؤلمها لما وصلت اليه  من فكرة ريان عنها ،،،،،،،،،،،،،،

في المساء :رجع ريان من عمله ،،وكان يظهر عليه التعب والحزن في آن واحد  ،،دخل وجد والده ووالدته يجلسون في غرفة المعيشة يتناولون الشاي ،،وكأنهم  يتحدثون في شى خاص ،،

ريان :السلام عليكم، ،

جميلة :وعليكم السلام حبيبي حمدلله على السلامة

اطلع غير هدومك لحد مايحضروا العشا ،،نظر إلى والده الذي لم يهتم له ،،ولا  حتى رد تحية السلام ،حزن بداخله ،،وصعد إلى الأعلى قائلا لوالدته :لا ماليش  نفس

جميلة:انت مااكلتش حاجة من الصبح

ريان :خلاص ياأمي ارجوكي انا تعبان ومش قادر اكل اي حاجة ،،كل هذا وهو ينظر  إلى والده ،،انا هطلع اخد شاور وانام ،،لاني بجد تعبان ومش قادر ،،،،،،

صعد ريان وخلع ملابسه ودخل لأخذ شاور ،،وقف تحت المياه وصورة نغم وهي في  حضن والده ،،أهل ظلمها ؟،،كيف وكل شى واضح ؟؟؟؟،،منذ دخوله المحاضرة ،،إلى  أن راها بهذه الهيئة، ،لا لم يظلمها، وبدأ يضرب على الحائط ،فهذا اليوم كان  كثيرا عليه بما حدث ،،،،،ليه دايما بتخرج أسوأ ماعندي ،البنت دي اعمل معها  ايه بس ،،علشان تخرج من تفكيري ،،،،،،،

قاطع تفكيره اتصال سها:ريان انا جاهزة ومستنياك وهزعل بجد لو مجتش ،،يرضيك ازعل ،،،

ريان :،،انا مش قولتلك انا تعبان ،،،يوه عليكي

سها:وحياتي ياريو ،وحياتي ،،،

حاضر ياسها بس بلاش ريو دي ،،اديني نص ساعة اجهز واجيلك ،،،،

نزلت سها لكي تنتظر ريان ،،،وجدها عمر خارجة ،،،،

عمر :انتي خارجة ،،،،،ردت سها بملل :

وحياتك ياعمر بلاش كل شوية تحسسني اني صغيرة

اه خارجة مع ريان ،،،رايحين النادي ،كدا اوكيه

عمر:قولتي ريان اممم ،،حبيبتي انا خايف عليكي من طريقتك دي ،،انا معرفش،  ،تصرفاتك بقت صعبة التقبل ياسها ،،،ايه رأيك ناخد رست شوية من الخناقات  ،،ونبقى زي مرام وريان كدا ،،يعني نقرب من بعض ،،،وياستي وقت ماتحبي تخرجي،  ،،اخرج انا وانتي، ،،،موضوعك مع ريان دا انا مش متقبله ،،،هو اخويا وانتي  اختي ،،،،حياتك مختلفة عنه ،،،

سها :يوووو مش بتزهق من الاسطوانه دي ياعمر ،،،انا وريان هنتجوز وقريبا ،،اطلع منها انت ،،

في أثناء حديثهما جاء ريان ،،،تركت سها عمر ،،،

ركبت معه السيارة وانطلقوا إلى النادي

ريان :ماله عمر مبيردش السلام ليه ،،،،،

سها:سيبك منه معرفش ماله بقى غريب وكل شويه مواعظ،،،،،

ريان :اخوكي خايف عليكي ياسها ،،انتي مش ملاحظة انك بقيتي مأفورة اوي ،في خروجك ومكياجك، ،،

سها :يوو انت كمان ،،،هو انا كدا عاجبة نفسي الصراحة

هاتي لي واحدة كدا من غير مكياج وحلوة ،،،الميكب دا للجمال ياحبيبي، ،،،،ضحك ريان عليها

الميكب للجمال ،،،بس فيه بنات كتير مش بيستخدموه

سها :اه قصدك ،،مرام يعني ،،،هنا تذكر جميلته ذات العيون الزيتونية، ،،،،

ريان :مرام وبنات كتير حبيبتي، مش شرط علشان نكون جمال نأفور في الحاجات دي ،،،ممكن تكون بسيطة وفي نفس الوقت تكون جذابة ،،،،

سها :احنا هنفضل نتكلم كتير على المكياج، ،ايه غيرت نشاطك يابشمهندس ولا  ايه ،فكرتك تقولي وحشتيني ،النيولوك يجنن عليكي ،،،مش تكلمني ع الميكاب ،

ريان :انتي عارفة الحاجات دي كلها ياسها ،،مش كل مرة هقعد امدح في جمالك

سها:،كلمت عمي على موضوع ارتباطنا، ،،،

ريان :مش وقته خالص ،،،انتي شايفة الظروف اللي في البيت ،،،وبعد مدة قليلة وصلوا إلى النادي،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في صباح اليوم التالي ،اتصلت فريدة بنغم

فريدة:عاملة ايه يانغوم ،،،انا هعدي عليكي النهاردة قبل ماتروحي الجامعة علشان انا مش رايحة

نغم:انا كويسة حبيبتي، ،،ماشي انا هستناكي ،،،انا كمان مش هروح ،،بدور على شغل ،،،مستنية ماما تخرج ،وهخرج، ،،،،

بعد إنهاء مكالمتها مع فريدة اتجهت إلى المطبخ لكي تجهز وجبة فطورهما، ،،حتى لا تتعب والدتها ،،،

،،،،،،،،،،،

في فيلا المنشاوي، استيقظت مرام على رنين هاتفها ،،،

عمر :صباح الخير يامرمر ،،،،

مرام :صباح الخير ياعمور، ،،شكل ماما دعيالي علشان اصحى على صوتك ،،،ضحك عمر عليها، ،،

قصدك داعية عليكي ،،،قاطعته مرام :لا ابدا والله بتكلم جد ،،،،حاول عمر يغير حديثه :انا عايزك في موضوع مهم ،،،

مرام :خير ياعمر قلقتني ،،،فيه حاجة ،،،

عمر :لما اشوفك هقولك ،،،انا ممكن اقابلك بعد ساعتين كنتي فوقتي كدا  ،،،وكمان شربتي النسكافيه اللي بتعشيقه عارفك ،،،،ضحكت عليه قائلة:

انت لسه فاكر ،،،خلاص ماشي ،اديني ساعتين وهقابلك

عمر:بلاش تعرفي ريان انك هتقابليني ،،،،

مرام :الموضوع يخصه ولا ايه ،،،،قاطعها عمر لما اقابلك حبيبتي هقولك ،،،،،

جلست مرام على فراشها ،تحدث حالها ،،،ياترى ايه اللي ممكن ريان عامله ،،ومزعل عمر كدا ،،،

بعد ساعتين تجهزت مرام وكانت بطريقها للخروج، ،،قابلها ريان :صباح الفل حبيبتي، ،،انتي خارجة ولا ايه ،عندك محاضرة بدري

مرام :ابدا عندي على الساعة واحدة ،،،بس عندي موعد مهم ،دلوقتي ولازم اخرج ،،،،اوقفها ريان قبل أن تخرج ،،

انتي رايحة تقابلي البنت اللي بابا محواطها باهتمامه، ،كأنها من ولاده ،،،عايز اعرف ايه علاقة بابا بالبنت دي ،،،،

مرام :ايه اللي بتقوله دا ،، انت قصدك مين ،قصدك نغم ،البنت متفوقة جدا عند بابا ،،ومرشحة تكون معيدة ،،،

ريان :معيدة من سنة تالتة يامرام ،،هو انا عبيط ،،ماتقولي حاجة تتصدق ،،،،نظرت مرام اليه ،،،،

انت تقصد ايه بكلامك دا ياريان، ،،

ريان ،،،،مبقصدتش حاجة ،بس انا الموضوع دا مجنني ،،اشوفها مع بابا وهو  عمّال يواسيها، ،علشان مبيروح الجامعة ،وكانت في حضنه،،مستنية مني اقول ايه  او اعمل ايه ،،،،،

مرام :نغم كانت هنا ،،عند بابا وانت شوفتها في حضنه ،،،طيب ايه المشكله،  ،ماهي زي بنته ،،،يمكن عندها مشكلة وبابا بيواسيها زي مابتقول ،،،بس لحظة  كدا ،،انت قولت انك عملت ايه ،،،افهم من كدا، انك عملت او قولت حاجة لنغم  ،،،

ابعد ريان بنظره عنها ،،،،ماتجبيش لي سيرتها بتعصبني

أمسكت بوجه أخيها:انت عملت ايه ،،

معملتش حاجة انتي مش رايحة تقابليها ،،أهي هتجري تشتكي ليك زي ماعملت مع بابا ،،،،

مرام :لا انا مش مصدقة انك تكون اتهورت وقولت حاجة تزعلها منك ،،،وبعدين  انا مش رايحة اقابلها ،،،هي كلمتني بالليل ،،ومجبتش سيرة حاجة ،،،بس انا  دلوقتي عايزة اعرف انت عملت ايه قاطع حديثها رنين هاتفها ،،،

عمر :مرام انا وصلت انتي فينك ،،،،

مرام :انا خلاص خارجة ،،اديني ربع ساعة بس ،،،،

نظرت إلى أخيها الذي كان يستمع إلى حديثها ،،،،

مين دا اللي خارجة تقابليه على الصبح

مرام :دا عمر ،كنت متفقه انا وهو نفطر قبل مااروح الجامعة ،،،،،

ريان :عمر ،غريبة ،مقاليش يعني مع انه لسة قافل معايا

مرام :هيقولك انا هفطر انا ومرام يعني ،،،اخرتني انا ماشية سلام ،،،استني هنا ،،،مع ان ماما وبابا نايمين لسة هروح افطر معاكم ،،،،

حاولت الهروب ولكن لم تستطع ،،،،اتجهت إلى سيارة ريان وركبت معه في اتجهاهم إلى عمر ،،،،

مرام:مكملناش كلامنا ،،،،عملت ايه في نغم

نغم ،نغم ،هو مفيش غير البنت دي

بدأ يضرب على دريكسون السيارة ولا كأنها تحدثه ،،،،ريان انا بكلمك على فكرة ،،،

ريان:ولا حاجة قولت اللي المفروض تسمعه ،،وبدل ماانتم كلكم شايفينها ملاك  خلاص ،ياستي هي ملاك وانا غلطان ارتحتي كدا ،،،،قال تلك الكلمات ،وبدأ يحدث  حاله ،،،يبقى كدا مفيش غير حاجة واحدة ياست نغم علشان اشوف اخرتها معاكي  ايه ،،،،،،،،


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS