أعلان الهيدر

2023/10/02

الرئيسية الخطيئه باقي الفصل الاخير بقلم ولاء حامد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

الخطيئه باقي الفصل الاخير بقلم ولاء حامد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

الخطيئه باقي الفصل الاخير بقلم ولاء حامد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

عمر قطع عليهم الاسئله: اتفضلوا الأول 

دخل الكل وبقى يتلفت في الشقه مفيش اي آثار لمفجاءه او زينه في بس حاجات متبهدله وأثار خناقه 

محسن: في ايه يا ابني وايه المفجاءه اللي جبتنا على ملا وشنا عشانها

عمر: ادخل يا حاج وارتاح علشان تعرف المفجاءه 

قعد محسن وهو قلبه مقبوض وعمر بيبص لندا بإستحقار 

عمر مره واحده قام: اتفضلوا معايا في ضيف حابب انكم تتعرفوا عليه

محسن: مين داه يا ابني

عمر: اصبر على رزقك يا حاج

قام الكل ورا عمر اللي فتح اوضه الصالون الكل بص لبعضه بإستغراب ومش عارفين من الشخص داه قدامهم واحد متكتف ومربوط ومضروب علقه موت

إلا ندا اللي شهقه وخافت ورجعت لورا

محسن مين داه يا ابني

عمر غمض عنيه بوجع وعنيه مرغيه بدموع وبص على ندا نظره خاليه من كل معاني الحياه: داه وائل علام عشيق مدام ندا بنت حضرتك 

الكل شهق في صوت واحد 

محمود بعصبيه: ايه الهبل اللي بتقوله داه اوزن كلامك يا عمر الكلام داه في قعده رجاله تطير فيه رقاب وتتأدب بيه

عمر قعد على كرسي الصالون بوجع وبسخريه مريره: مبقولش كلام أهبل ولا من غير دليل وبص لندا اللي وشها بقى زي الموتى من الخوف : ولا ايه يا مدام احنا لو قعدنا في قعده رجاله انتوا اللي هاتتفضحوا وعلشان انا راجل وابن أصول محبتش الفضايح ولا حتى أهلي نفسهم يعرفوا اكتفيت بيكم تعرفوا حقيقه المحترمه بنتكم اللي خانت جوزها وبقت زيها زي اي عاهره بتتأجر 

محسن بلجلجه: ف فهمني يا ابني الله يرضى عليك 

عمر بدموع: حاضر من اسبوع كنت رايح عند اختي وكنت جايب موبايل لبنتها هديه ونسيته فوق طلعت اجيبه فضلت ادور على شنطه احطه فيها ملقتش عارف ان ندا دايما بتحط الشنط في سحاره السرير فتحتها وجيت اطلع شنطه لقيت كيس اسود فضولي خلاني افتحه لقيت فيه موبايلها القديم اللي كنت طلبته منها من كذا شهر لبنت اختي قالتلي انها ادته لعلا مرات اخوها 

علا بإستنكار: محصلش والله لا انا طلبت ولا اخدت منها حاجه حتى العبايات اللي بعتها لينا انا رفضت اخد منهم

عمر: منا عارف الكارثه بقى ان معاه كميه خطوط كتير اوي ولا كأنها شغاله في سنترال 

محمود بزعيق: أنجز 

عمر بعصبيه: مالكش زعيق عليا واسمع للأخر وكل كلمه بدليلها وطلع من جيبه العلبه اللي مليانه خطوط دي الخطوط المهم يومها روحت عند اختي وانا هاتجنن ليه ندا كدبت عليا وايه الخطوط دي كلها قولت لنفسي لا يا واد مراتك بنت أصول دي من بيت محترم دي من بيت متدين قولت لنفسي اقطع الشك باليقين يمكن رفضت تديني الموبايل علشان قولت لبنت أختي واستأذنت وروحت اخدت التليفون وطلعت على صاحبي بتاع تليفونات فتح الموبايل اللي كان مقفول بباسوورد ورجع كل حاجه ممسوحه عليه وهناك كان فيه مصيبتين مستنييني الأولى لما صاحبي قالي انه شاف مراتي في منطقه ...... ولابسه لبس اشبه ببنات الليل بنطلون لازق على جسمها وشعرها اللي طالع من الطرحه وبدي مفصل جسمها مكياج مقرف 

محمود: مش انتا اللي قايلها كده

عمر بزعيق: قايلها ايه انا قايلها انا مش راجل مسقط بنطلونه علشان يقبل ان لحمه يتعرى ويتفرج عليه الناس انا راجل دمي حامي مش قرني ولا بقرون 

محمود بص لاخته: مش انتي اللي قولتي عمر مواقف لما جيتي البيت كده 

عمر بسخريه: كمان مطلعاني بقرون لا والله ونعم التربيه 

اصبر بقى على رزقك التانيه شاكر صاحبي إللي شافني وكأنه شاف ملك الموت ورفض حتى يسلم عليا وسابني مشي ولما طلعت وراه واصريت اعرف ماله حكالي انه المحترمه ربة الصون والعفاف مراتي حاولت تغريه ويبقى عشيقها مهو الواد حليوه طول بعرض وعضلات وعيون ملونه مش داه الكلام اللي بعتيهوله يا رخيصه لا ومش كده وبس لا لما هزقها ومسح بيها الارض قالت تغريه بطريقه تانيه بعتت صورها ليه عريانه وبقمصان النوم ولما عملها بلوك راحت لمراته وقالتلها انها عشيقه جوزها وورتلها الصور اللي بعتتها لجوزها والست اتجننت والصدمه مخلتهاش حتى تفكر تقراء الرسائل وراحت بيت ابوها وطلبت الطلاق واليومين االي فاتوا انا روحت وحكيت للبنت ابوها اللي حصل ورجعت لجوزها بعد ما حلفتهم على كتاب الله أن الكلام ميطلعش لمخلوق مهو مش ذنبهم ان بيتهم يتخرب وعيالهم تتشرد بسبب واحده شمال نكمل المهم بعد ما صاحبي رجع كل حاجه كل حاجه كانت على التليفون جبت تليفون شبهه بالمللي وحطيته مكانه شوفت فيديو للهانم وهي في سرير البيه هااا وكمل بإنكسار عرفت ان الهانم كل قرش ببعتهولها كانت بتديه للبيه حتى دهبها باعته واديته تمنه قولت لنفسي لا يا واد انتا مش صغير علشان جوز كلاب سكك يعلموا عليك بدئت اراسل البيه على اني ندا وانهارده كان جاي على انه هيقابل المدام اللي جوزها مسافر يخلص ورقه 

خلص عمر كلام وفتح التليفونات اللي قدامه وفرجه على الرسائل اللي خدها من صحبه والفيديوهات والرسائل اللي بينها وبين وائل 

نيجي بقى للمهم ان المدام بتشتغل شمال 

الكل ساكت كسوت الموتى اه والله متتصدموش كده الهانم كانت بتدخل شات وتكلم رجاله على النت مكالمات إباحية مقابل الفلوس وفتح اللاب وفرجهم ودي الخطوط اللي كانت بتكلم منهم زباينها وفيهم خطين عليهم كاش اللي كان بيتحول عليهم الفلوس 

وقام فك البلاستر من على بق وائل احكي يلا اللي حصل

قص عليهم وائل كل حاجه من بدايه معرفته بندا على الشات لحد اللحظه دي 

الكل قاعد مصدوم ومحدش قادر ينطق قطع عمر الصمت وجاب شنطه الفلوس وكبها قدامهم عارفين ايه دول

دوي الفلوس اللي كنت ببعتها لبنتك كل شهر كل دول وفي الأخر طلعتني بقرون ووحلت شرفي

انا كده عداني العيب علشان لما ارفع قضيه زنا يبقى محدش يلوم عليا 

محمد بكسره: ابوس ايدك بلاش الفضايح كفايه الكسره اللي احنا فيها حقك والله العظيم حقك ومحدش يقدر يلومك خليك انتا احسن منهم طلقها وهي هتتنازل عن كل شيئ حتى دهبها اللي باعته احنا هانديك تمنه فلوس أو نجيبلك غيره بلاش العار يا عمر احنا أصحاب من قبل النسب بحق العشره والعيش والملح بلاش تكسر رجاله طول عمرهم بيتشهد بيهم في الأخلاق بلاش عيالنا تكبر وتورث عار مالهومش ذنب فيه بلاش امشي موطي راسي من الناس عارف ان طلبي صعب وكمل ببكاء بس انا بكلم صاحبي عشره عمري هي احنا أولى بيها نموتها ندفنها احنا أولى بيها

عمر بدموع: اختك كسرتني انا كنت نازل وهاخدها معايا وانا مسافر كنت عاملها مفجاءه كنت بجهز ورقها انا كنت بعشقها عمري ما زعلتها ليييه وكمل بجنون قولولي ليييه قصرت في ايه دي سنه وكنت كل يوم اكلمها كنتوا عارفين ان أخلاقها كده من قبل ما اتجوزها قولي يا صاحبي يا عشره عمري 

محمد هز رأسه بكسره: لا كانت اه انانيه بس عمرها ما كانت فاجره ولا خاطيه عمرها وكمل بدموع انا اسف عمر قعد على الأرض في حضن محمد :اسف على رجولتي اللي اختك داستها تحت جزمتها اسف على شرفي اللي اختك رمته في حضن عشيقها اسف على حبي اللي اختك هرسته وقتلته بخيانتها

مديحه قاعده ودموعها شلال نازل من عنيها مش بيوقف وبتفتكر كل موقف لبنتها غلط وهي حامتلها فيه كل موقف كان جبروت بنتها بيزيد وهي كانت بتقويها وتحميها افتكرت كلمه جوزها لما قالها ربنا يستر من تربيتك لبنتك قامت مديحه وقلعت كل الدهب اللي في أيديها ورقبتها وحطتهم على التربيزه وميلت على رجل عمر تبوسها :ابوس رجلك انا أهو مكسوره تحت رجلك بلاش بلاش فضايح كفايه حقك عليا وبقت تهذي بجنون وهي مش فاهمه الكلام اللي بيطلع منها عمر خدها في حضنه وبقى يعيط بحرقه

مديحه على نفس الهذيان: انتا كنت صاحب محمد كنت ابني كنت في بيتي زيك زيه لو ليا موقف واحد موقف واحد بس بلاش دهبك أهو ايوه أهو أهو والله مش عايزاه بس سوقت عليك حبيبك النبي بلاش تعمل قضيه طلقها ايوه ايوه طلقها ومش عايزين حاجه الكل منهار من الموقف والكسره ومحسن مميل رأسه في الأرض منطقش 

مديحه بنهيار: بص بص لو عايز فلوس انا انا هاديلك حقك ايوه حقك غربتك وشقاك بس ابوس رجلك يا ابني بلاش قضيه وفضايح طول عمرنا بنتعلق في ستر ربنا بلاش تفضحنا 

عمر بدموع وكسره ووجع هز رأسه: بنتكم انتوا أولى بيها هي والكلب داه وبص لندا بوجع: انتي طالق طالق بالثلاثة يا خاينه

محمد اتصل بالمأذون علشان نتمم إجراءات الطلاق اختك مش هتبات الليله دي وهي على اسمي

محمد بكسره: حاضر ومسك تليفونه واتصل بالمأذون وخلال نص ساعه كان وصل وتمت إجراءات الطلاق على الابراء 

ومشيت ندا مع أهلها كلهم مكسورين من فضيحه محدش هايقدر ينساها بس بعد ما اتأكدو ان وائل ممعهوش نسخ تانيه من الفيديوهات غير اللي على موبايله اللي اخده عمر ورفض يرجعه ورفض يديهم أي من ادله ادانه ندا 

وهما نازلين عمر :يا حاجه خدي دهبك عمر المال ما بيشتري رجاله ولا يعوض شرف وعرض الكل نكس رأسه في الأرض 

مديحه بهزه رأس وكأن عليها مس من الجان: لا لا لا حقك حقك مش عايزاه وسابتهم ونزلت السلم جري والكل وراها 

قفل عمر الباب بعد ما ساب وائل 

اترمى على الأرض يبكي بحرقه على اللي حصله فوق طاقه بشر 


عند ندا الكل وصل البيت ومحدش مستوعب لأي مدي من الانحطاط وصلت اختهم للحرام للزنا 

محسن قاعد مش بينطق

علا وأمل وميرفت قاعدين مصدومين ومحدش قادر يتكلم الموقف مش محتاج كلام ولا حتى شماته 

صفا وخلود منهارين واجوازهم قاعدين مصدومين كل واحد عارف اخلاق مراته اللي الكل بيحلف بيها صحيح عارفين ان ندا طايشه وانانيه بس مش لدرجه الزنا والحرام محمد وأحمد ومحمود قاعدين مش مستوعبين اللي سمعوه ولا اللي شافوه معقول دي ندا لا اكيد لا 

مديحه قامت بإنهيار مسكتها من حجابها ونزلت فيها ضرب بحرقه :ليييه دانا كنت بعاملك ملكه ليه قوليلي لييه قصرت في ايه دانا كنت باجي على اخواتك علشانك قصرت في ايه ليييه ومحدش اتحرك الكل شارد في الصدمه قاطع صراخ ندا محسن اللي اترمى على الأرض قاطع النفس 

الكل بصراخ: بابا يا حاج مالك فيك ايه 

محسن وقع قاطع النفس طلع احمد بسرعه جاب الدكتور اللي في الصيدليه اللي جمبهم 

الدكتور جه معاه ودقايق وقال الكلمه اللي كسرت ضهر الكل: البقاء لله 

الصراخ عم المكان 

مديحه بجنون: قوم قوم يا حاج قوم متسبنيش قوم وربيها وانا مش هاتكلم مسكت ايده اللي بارده ومتلجه قوم انتا مبتردش عليا ليه قووووم وفضلت تصرخ وتهز فيه قووم متسبنيش حقك عليا انا غلطانه 

محمود بكسره: وحدي الله 

مديحه بجنون: لا لا داه عشره عمري داه كان أهلي وكل ماليا وبصت لندا بشر ومسكتها وفضلت تضرب فيها انتي السبب انتي يا فاجره يا خاطيه قلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين تحرمي عليا حرمت الدم ندا ماتت صرخت بجنون اكتر ندا ماتت 

محمود شد ندا من دراعها ورماها في الأوضه وقفل الباب بالمفتاح وحطه في جيبه وطلع 

انتشر خبر وفاه الحاج محسن في البلد والكل جه وواقف تم الغسل وصلاه الجنازه ومديحه ساكته كأنها في صدمه مش مستوعبه اللي حصلها 

وندا مقفول عليها وكل اللي يسأل يقول عندها انهيار من وفاه أبوها 

في صيوان العزاء وقف الأبناء الثلاثه محمود ومحمد وأحمد وازواج صفا وخلود لتلقي واجب العزاء حضر الجميع بما فيهم عائله عمر وعمر التي لم تعلم بعد بخبر طلاق ندا 

انفض العزاء وخلا المنزل من المعزين الذين جاءوا من كل حدب وصوب

محمود: ماما مالك ردي عليا 

مديحه بصتلهم بصمت وسابتهم ودخلت اوضتها 

محمد بوجع يص لصفا وخلود: ادخلوا متسيبوهاش لوحدها 

دخلت صفا وخلود لامهم بوجع: ماما بالله عليكي فوقي عارفه انه صعب بس قدر وعمر لله ما أعطى ولله ما أخد وإنا لله وإنا إليه راجعون 

مديحه بشرود وكأنها في ملكوت آخر:أمانه عليكم ندا لا تحضر غسلي ولا دفنتي ولاتاخد عزايا ولا تجيلي عند قبري قولي لاخواتك أمك بتقولك اوعوا توسخوا ايدكم بدمها وتشيلوا ذنبها سيبوها لربها منتقم جبار

خلود بخوف: ماما مالك بالله عليكي قلبي هايقف

صفا اندهي لاخواتك بسرعه

طلعت صفا بسرعه: الحقونا ماما ماما

الكل في ايه 

صفا بدموع: ماما مش عارفه مالها 

دخل الكل مذعور وخايف 

مديحه وهي عنيها شارده في السقف 

محمود بدموع مالك يا ماما

مديحه: اشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله 

وسلمت روحها إلى خالقها 

عم الصراخ والبكاء المكان مره اخري 

الكل أصبح في حالة انهيار 

ومر الليل والكل ملتف حول جثمان الأم الذي رحل ولم يتحمل كل ما حدث ولحقت ب زوجها

في الصباح تم الإعلان عن وفاة الحاجه مديحه 

وما حدث بالأمس حدث اليوم وتم تنفيذ وصيتها لم تحضر ندا غسل امها ولا حتى الجنازه والعزاء ونصب الصيوان مره اخرى لتلقي واجب العزاء ولملاقاه القدر أتت عائله عمر ليتواجه لليوم الثاني على التوالي معهم

عمر بدموع: لو كنت اعرف كنت سكتت كنت طلقتها من سكات انا اسف حاسس اني السبب

محمد بدموع: أقدار هون على نفسك انتا مالكش ذنب داه عمرهم بيك من غيرك دي كانت ساعتهم عيش حياتك وانسي الماضي واوعي تعيش على أطلال الماضي

عمر بدموع: البقاء لله

وسلم على الجميع وتركهم ورحل

ومر العزاء والامس كاليوم لم يختلف الحزن سكن واستوطن المنزل 

خلصت أيام العزاء وانفض الناس بعد مرور أسبوع 

زوج كلا من صفا وخلود: 

زوج صفا: بصوا يا جماعه انا اسف في اللي هاقوله انا مراتي عارفها وعارف أخلاقها بس بعد انهارده مراتي ملهاش دخول البيت داه تاني ولو دخلته يبقى ما تلزمنيش 

نفس الكلام قاله زوج خلود

محمود والاخوه بتفهم

محمود بتعقل:عندك حق اللي كنا بنتجمع علشانهم راحوا واختنا احنا أولى بيها يلا كل واحده تروح مع جوزها 

أسبوع مر وندا حبيسه غرفتها 

رحلت كلا من صفا وخلود مع أزواجهم يودعون المنزل بدموع الحرقه والكسره 

عند الاخوه محمد بكسره: هانعمل ايه فيها امك وصت محدش يقرب منها ولا نشيل ذنبها 

محمود بشر: محدش هايقرب منها بس هاخليها تموت في الثانيه مليون مره 

محمد وأحمد: ناوي على ايه 

محمود: تاخد جزائها على اللي عملته 

ودخل اوضه ندا وفتح الباب بعصبيه

ندا خافت من منظره وكشت في نفسها 

محمود: ايه خايفه لالا عيب تخافي من البني آدم ومخفتيش من ربنا يا ****** عارفه انتي عملتي إيه ابوكي مات بحسرته وأمك ماتت بحسرتها على كسرة ابوكي وكسرتنا عارفه انا مش هاوسخ ايدي بدمك النجس انا هاخليكي تتمني الموت شدها من شعرها ونزل بيها بدروم البيت ووراه محمد وأحمد وعلا وميرفت وأمل ومحدش عارف محمود ناوي على ايه 

محمود بشر عارفه ايه داه داه سجنك وعذابك مدى الحياه يمكن يكون فرصه ليكي تتوبي وتستغفري ربك من ذنبك 

الأوضه بباب حديد وعليه قفل كبير رمى ندا جواه وكان مجهز سلسه حديد مثبته في الحائط بجنش مستحيل كسره وربطه في رجلين ندا وسط صراخها واستغاثتها 

السلسله دي تكفيكي تتحركي في الأوضه بس وتدخلي الحمام الأكل هايترمي ليكي زي الكلبه هنا لحد ما تموتي مش هاتشوفي الشمس تاني وسابها وقفل عليها الباب بالقفل الكبير اللي عليه ومحدش قدر يعترض ولا يتدخل ذنب ندا اكبر من أنه حد يشفعله

ولاقت ندا مصيرها على ما جنت 

اما عمر أبلغ عائلته يوم سفره بطلاقه لندا بدون ذكر اي اسباب بالرغم من الإلحاح الا أنه ذكر أنه نصيب فقط وطلب منهم الا يتدخل احد ويسأل لان الأمر محسوم وسافر لغربته وحيد مكسور على غير ما عاد أصبح انطوائي قد يحتاج الي سنين ليستطيع الوثوق في احد مرة اخرى يقضي باقي يومه شارد في ملكوت ربه

وندا أصبحت سجينه غرفه مهمله اسفل المنزل تجني ما زرعت يديها


تمت


بداية الروايه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close