رواية سالي والوحش الفصل الثاني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية سالي والوحش الفصل الثاني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
...... كانت سالي مع امها وعمتها والبنات الشابات في غرفة خاصة لتجهيز سالي وإلباسها الفستان الابيض ووضع الزهور على شعرها الطويل الاسود بينما كان سامر ايضا في غرفة اخرى مع الشباب لجعله في كامل الاناقه
وعند دخول الساعة الرابعة بدات الموسيقة تعزف وبعض الالعاب النارية تضرب فوق اجواء اليخت والانوار أضاءت بجميع الالوانها والبالونات الجميلة بمختلف الاحجام.
وكان الحاضرين في كامل الاناقة والرقي
وكان يوجد بعض الضيوف الغاليين على العاءلتين
والبنات الصغيرات يمسكن الشموع وبين يديها ورد احمر جميل من الجوري وعلى جانبها الايمن امها والايسر عمتها الطيبه وفي نفس الوقت كان سامر ينتظرها في نهاية القاعة المزينة بالاضوء والبالونات والناس الكثيرين.
كان سامر وسالي في غاية الارتباك والخجل برغم ما يغمرهم من الفرح الكبير لوصولهم لهذه اللحظة التي طال ما تمنوها وانهم ايضا حققوا حلمهم ان يكون عرسهم على البحر الذي هم لاول مره يروه عزفت الموسيقى لحن جميل ليرقص الجميع
وفي الوسط يرقصان سالي وسامر تحت اعين الحاضرين الذي بدورهم كانوا حلقة عليهم يرقصوا ويصفقوا وتزغرد البنات كانت الاجواء حالمة وجميلة
بدأ الظلام يتسلل المكان والرياح بدات تشتد شيء فشيء
لكن الاضواء والاصوات لم تجعلهم ينتبهوا لتغير الجو وكانوا مستمرين في مرحهم ورمت سالي الورد على الفتيات وتعاركن على من تمسكه الأولى
كان الجميع منهمكين مع الاجواء السعيده الذي تغمر كل الحاضرين كان الوقت قد اقترب من الساعة العاشرة مساء وفجأة بدات قطرات المطر تنزل بغزارة وصوت الرعد والبرق
ورياح شديدة جعلت من اليخت يترنح بقوة يمين وشمال
وهم كانوا قد تعمقوا الى وسط البحر تقريبا
فقد البحارة السيطرة على الاضوء وبدات تنقطع وتضيئ والمظلات الكبيرة بدات تتسلخ معضمها هنا تبدأ مغامرة جديدة فتوقف الجميع عن الرقص والغناء مرعوبين من تغير الجو المفاجئ ولانها كانت اول مرة للكثير ان يروا البحر وغضبه لذلك زاد رعبهم مع اصوات الرعد واضوء البرق وترنح اليخت
بدء الاخ الاكبر عثمان بالثوتر وظهر الخوف على الجميع
حين صرخ عثمان على الجميع الدخول إلى الداخل خوفا من ان يحدث شي بالفعل
دخل الجميع مهرولين ومسرعين الى داخل غرف اليخت وتوزعوا بالغرف الكثيرة ماعدا سالي وسامر لم يدخلو معهم وفضلوا البقاء تحت المظلات المكسرة والنظر الي البحر الغاضب والامواج المتضاربة العالية وصوت الرعد والرياح القوية
كان سامر يمسك يد سالي ويطمئنها ان كل شيء سوف يكون على مايرام وانها عاصفة بحرية كثير ما تحدث في البحر
لم تظهر سالي قلقها وخوفها من الجو لسامر حتى لا تكسر بخاطره وظلت معه على ظهر اليخت
وبينما كانوا يتحدثون عن البحر والعاصفة وفجأة اذا موجة عملاقة غطت اليخت بأكمله صرخت سالي سامر ساعدني
امسكي يدي تعالي كان الموج قوي لدرجة انه فرق بينهم ولم تستطيع سالي امساك يد سامر
لكن سامر بقوة دفع برجليه على جدار اليخت ودفع نفسه نحو سالي واثنى ماهو يريد ان يمسكها اذا بسالي تضرب راسها على احد الكراسي وتفقد الوعي
سامر.... لالالا ساااااااالي كان سامر يحارب الامواج للوصول لسالي التي استسلمت تماما للموج يحملها معه سامر ياإلهي سالي تماسكي ارجوكي كانت قوة الموج اقوى من تماسكهم وحبهم القوي
كان سامر يرى زوجته تغيب عنه والموج يلعب بها امام عيونه في تلك اللحظة فقد وعيه وسقط على ظهر اليخت من شدة التعب وقد شرب الكثير من ماء البحر وهو يحاول ان يمسك سالي التي فاقدة وعيها تماما
كان الموج يسحبها وتبتعد وتبتعد عن اليخت ولا احد يساعده او يرها والموج يعلوا ويجرف كل ما على اليخت من كراسي وطاولات
وعند الصباح كان سامر ممدد على ارض اليخت والجميع حوله يحاول ان يساعده ليستعيد وعيه فتح عيونه ونظر الي الجميع واخذ يبحث بعيونه عن سالي بينهم فلم يراها
سامر... اين سالي؟
انذهل الجميع من سؤاله عن سالي
ضربت ام سالي على وجهها بقوة وقالت ابنتي يالله يالله
تابعووووني للتكمله
تعليقات
إرسال تعليق