رواية واحتضنها الوحش الفصل الثالث عشر بقلم عزيزه حجازي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
ابتعد جاد عن شفت*يها عندما شعر بنقص الأكسجين في رئتيهما ودف*ن وجهه في عن*قها.
تمارا : جاد
رفع وجهه وقال: امممم
تمارا بتوتر: أنا عايزة أرجع مصر
نهض جاد وقال: اشمعنا.
ابتلعت ريقها بتوتر حتي هي لا تعرف لما قالت هذا هل بسبب والدتها أم لحرارة الموقف .
تمارا: علشان ماما ... يعني أنا ..
قاطعها جاد بضيق: بتهربي من الموقف.
تمارا : في الحقيقة مش كده .
اعتدلت تمارا عندما قال جاد : آمال
تمارا : في الحقيقة أنا مش جاهزة ....
جاد : لإيه
تمارا : احممم... يعني ايه لإيه
جاد : يعني عاوز أفهم
تمارا : الحكاية وما فيها إن أنا مش مستعدة لدخول أي ... احممم ... أي
جاد بإبتسامة ماكرة: أي
تمارا بتوتر: لو سمحت يا جاد انت فاهم أنا أقصد ايه متضغطش عليا .
تنهد جاد بضيق: أقدر أفهم هتبقي جاهزة امتي
تمارا : ازاي يعني... الحاجات دي مش كده أنا وقت لما ابقي جاهزة هتفهم لوحدك .
اقترب منها جاد وهمس في أذنها : علفكرة أنا مش هصبر كتير .
قالها وتسطح على الفراش قائلا : اطفي النور وانتي خارجه.
شعرت تمارا بالضيق من حديثه... هي لن تسمح له أن يقترب منها إلا بإذنها... عنفها عقلها للوصول إلي هذه النقطة من التفكير.
- ايه غيرتي رأيك ولا ايه
قالها جاد وهو يحاوط خ*صرها بيده .. فنفضتها وركضت خارج الغرفة .
_________________
جلست ندي بضيق على مكتبها وهي تقول : يعني الشركة ملقتش مدير حسابات غيره
- انتي تعرفيه
قالتها سهي زميلتها بالمكتب فقالت ندي: لأ وانا أعرفوه منين .
سهي: بس ده حليوه أوي .
ندي بصدمة: حليوه
سهي: أيوة عارفه طول عمري بكره الراجل اللي عنده دقن انما استاذ حازم دقنه مجملاه.
ندي : بقي حازم جميل بقي أبو وش عكر ده حليوه يا شيخ اتقي الله.
نظرت ندي لسهي وجدتها تنظر لها بخوف فقالت ندي بسخرية : اوعي تقولي انه ورايا زي الأفلام.
امأت لها سهي فالتفتت ندي بكرسيها فوجدته ينظر لها بغضب فقالت : استاذ حازم
حازم بغضب: ورايا على المكتب
ذهب حازم وخلفه ندي للمكتب.
حازم :بقي أنا بوش عكر
ندي: حضرتك بتكلم على ايه
حازم : بقي كده طب يا آنسه حضرتك مطلوب منك مراجعة حسابات الشركة بتاعة السنة اللي فاتت
ندي بصدمة: بس يا حازم
قاطعها حازم : يلا يا أنسه ندي
دبت بقدمها أرضا وهي تقول : ماشي .
خرجت من المكتب ثم أمسكت الهاتف الذي صدع صوته وقالت : ايه
ريم : مالك يا بت
ندي : أخوكي
ريم : انتي قابلتي حازم .
ندي: اه يا اختي طلع المدير الجديد
ضحكت ريم وقالت: صحيح كان قال لماما انه اترقي للفرع الرئيسي.
ندي : اضحكي يا اختي ... شكل أيامي الجاية مرار.
ريم : طب سلام علشان ماما بتنادي
ندي : سلام .
أغلقت ندي وقالت في نفسها : طب ماشي يا حازم يا أنا يا انت في الشركة دي.
________________________
في اليوم التالي وقفت نور أمام مراد وقالت : خلاص بقي يا مراد .
أدار مراد وجهه وكاد يرحل لكنه تفاجا عندما وجدها احتضنته من الخلف وبدأت تبكي .
تنهد مراد بضيق ثم التفت : بتعيطي ليه
رفعت وجهها وقالت : علشان مش راضى تكلمني .
مراد : وانا مش بكلمك ليه
نور بحزن : علشان أنا مش بسمع الكلام .
مراد : وانتي مبتسمعيش الكلام ليه
ضغط بأس*نانها على شفت*يها فقال مراد : هو أنا مش قولت الحركة دي متعمليهاش
امأت له فقال مراد: برضو مصره تتضايقيني
نور : والله كانت غصب عنى
مراد : وصوتك العالي لما جيت أصالحك كان برضو غصب عنك
نور : أنا أسفه.
تنهد مراد وقال : أنا مش عارف أعمل معاك ايه
اقتربت منه وقالت : قولي مسامحك.
مراد وهو يط*بع قب*لة على شفتي*ها: مسامحك
ضحكت نور وقالت : وأنا بحبك
ضحك مراد ثم جذبها لأحضانه في عناق دام لدقائق.
ابتعدت نور وقالت : هتتأخر كده علي شغل
ابتعد عنها وقال : وايه يعني .
نور بمشاكسه: هيقول عليك مدير كسول
مراد: هما لو يعرفوا اللي فيه هيدعولي ربنا يثبتني.
ضحكت نور فقال مراد بمكر: كده كتير .
قالها مراد ثم لث*م شفت*يها بقبل*ة عاشق*ة ثم هبط علي عن*قها يطب*ع قبلا*ته بينما رفعت هي يديها على صد*ره تحاول إبعاده ولكنه لم يبتعد وهي لم تصمد فقد خارت قواها أمام قب*لاته ولمسا*ته المتطلبه .
_________________
طرقت تمارا باب جاد وهي تحمل الطعام فقال : أدخل
دلفت تمارا ووضعت الطعام أمامه وقالت : يلا علشان تاكل .
أمسك الحاملة الخاصة بالأطباق وقال: يلا انتي بره
تمارا بغيظ: طب اشكرني حتي .
جاد ببرود: ده واجبك .
تمارا بضيق: بني آدم مغرور .
جاد : خلصتي.
تمارا بعناد: لأ
جاد : عايزه ايه
تمارا : في موضوع عاوزه أتكلم معاك فيه
جاد : خير
تمارا: هاني
جاد : ماله
تمارا: بص ركز معايا أنا هحكي لك بس لازم تهدي.
قصت له تمارا ما قاله هاني لها : بس والنبي ما تكسر قلبه.
جاد بغضب: نعم يا اختي بقي بيحب بنت نيكولا والمطلوب مني أبارك لهم
تمارا: يا جاد الولد صغير ماينفعش تكتم مشاعره أو تكسرها.
جاد وهو يهز رأسه بضيق: حاضر هتكلم معاه بهدوء
تمارا باندفاع: لأ .
جاد بصدمة: في ايه
توجهت نحوه وأمسكت يده وقالت : مش عايزاه يحس أن أنا خونت ثقته فيا وغير كده كمان مينفعش تكلمه في حاجه زي كده.
جاد : ليه إن شاء الله
تمارا: لأنك راجل وهو ابنك وطبيعي العلاقة بينكم يبقي فيها حساسيه.
جاد بتهكم: حساسيه
تمارا : اه حساسيه وبعدين مش عايزاه يحس أن احنا بنتدخل في حياته الشخصية
ابتسم جاد ابتسامة جانبيه... أحب اهتمامها لأطفاله مراعاتها لمشاعرهم ... جميلة هي تمارا؟!!
تمارا : جاد
جاد : امممم
تمارا : سمعتني
جاد : عايزاني أعمل ايه يعني.
تمارا : حاول تبعده عنها زي تنقله مدرسة جديدة و تشغله بأي حاجه ... كورس كاراتيه أو أي لغة وهو مع الوقت هينساها.
تنهد جاد وقال : حاضر يا تمارا
_____________
وضع مراد رأسه بين عنقها وهو يتنهد بإرهاق بينما أغمضت هي عينيها تستمتع بأنفاسه الدافئة على بشرتها.
رفع مراد وجهه لها وقال : مبروك يا مدام مراد
ابتسمت نور بخجل فقال : الجميل اللي بيتكسف.
نور بدلال خاص بها : مرااد
مراد : قلبه
نور : مش هتعديني
مراد : ليه
نور : هعمل الأكل.
مراد : أكل انتي اتجننتي ... انتي بتاعتي النهاردة
نور : طب عايزة أخد شاور .
مراد : إذا كان كده ماشي
وحملها مراد فقالت بخجل: نزلني يا مراد .
مراد : مش هتخدي شاور ... يبقي ناخده مع بعض.
نور بصدمة: للااااا... والنبي يا مراد
_______________
صعد نيكولا الدرج ثم دلف غرفة راسيل .
(الحوار مترجم)
جلس نيكولا وأمسك يده وقال : لقد علمت مكانها هي متواجدة بلندن .
راسيل : ألم تتوقف عن البحث بعد
نيكولا : ولن أفعل ... حتي أسترد حقك سأظل أبحث
راسيل : أتركها يا بني .... إنها أختك
نيكولا بصراخ : ليست أختي ... نور ابنة تلك العاه*رة التي اتفقت مع كمال لتخبئتها وظلت تهددك طوال الوقت بإظهارها.
راسيل : لكنها ليس لها ذنبها
نيكولا : بل لها لولا هذا لما هددك أخاك والقي بي في الشارع .
راسيل بدموع : أرجوك توقف ... انت لا تؤذي أحد غير نفسك .
نيكولا بغضب عارم : لن أتوقف حتي أقضي على عائلة الفايد .
قالها نيكولا ورحل لجناحه ثم أمسك هاتفه واتصل بأحدهم
نيكولا : مارلينا أرسلي لي إحدي الفتيات
مارلينا بتوتر : ولكن....
قاطعها بصراخ: هيا .. افعلي ما امرتك .
مارلينا: حسنا .
أغلق الهاتف وبدأ في تناول مشروبه وبعد نصف ساعة طرق باب غرفته ودلفت شابة صغيرة ذات جسد ممشوق ترتدي فستان أحمر طويل وملامحها بريئة.
نهض نيكولا وظل يتفحصها ثم قال : ما اسمك
- لونا اسمي لونا
قالتها بطفولة شديدة جعلته يقول : ماذا تفعلين هنا
لونا ببراءة : أرسلتني السيدة مرلينا وقالت لي أن هناك شئ سأخذه منك
اقترب منها وهو يقول : حسنا اخ*لعي ملابس*ك
لونا بصدمة : ماذا ... لماذا أفعل هذا .
نيكولا وهو يحي*ط خصرها: لأجل ما أنتي هنا من أجله
قالها ثم بدأ بتعن*يف شف*تيها وهي تحاول إبعاده وتحولت قبلته إلي قب*لة قذر*ة ثم القاها على الفراش وهجم عليها بوحشية يمزق فستانها.
كانت لونا تصرخ لكن لا أحد يستطيع أن ينجدها فهي وقعت تحت يد ذئب لا يرحم .
_________________
في اليوم التالي
وقفت ندي أمام حازم بتوتر وقالت : يا حازم ...
صرخ بها غاضبا : اسمي استاذ حازم
ندي بدموع : والله الغلط ده مش من عندي
حازم : آمال من مين ... الملف ده داخل اجتماع بعد نص ساعة ... تقدري تقولي ايه اللي هيحصل لو مكنتش اكتشفت الخطأ اللي فيه.
ندي : بس أنا راجعته كويس
حازم : مش ذنبي انك فاشلة ... اتفضلي مخصوم منك ٣ أيام .
خرجت ندي ونظرت لتلك الواقفة بشماته بكره
- قولت لك يا نودي مش هتقعدي فيها ده أنا مرام صديق.
قالتها مرام ورحلت وتوجهت ندي لمكتبها وبدأت بجمع أشيائها
اقتربت منها سهي: اهدي يا نور مش كده
ندي : مش هقعد له فيها
سهي: طب ما أنتي ممكن متلقيش شغل
ندي : كرامتي فوق أي شئ.
قالتها ندي وأخذت حقيبتها ودلفت للخارج بينما كان حازم يستند برأسه بضيق وهو يقول : مش عارف أعمل معاك ايه.
اعتدل وامسك الهاتف واتصل بأحد موظفيه
حازم : الو ... بقولك ايه ابعت لي كده فيديو امبارح بتاع مكتب ٤ المحاسبين الجدد
- حاضر يا افندم .
بعد عشر دقائق وجد رسالة إلكترونيه أرسلها الموظف بها الفيديو .
فتح الفيديو وبدأ يقدم فيه حتي وصل للحظة رحيلها.
أغلقت الحاسوب وأخذت حقيبتها ورحلت ... إنها تكذب كيف انخد.... لحظة ... إنها مرام .
دلفت مرام المكتب وفتحت الحاسوب وضغطت بعد الأزار ثم أغلقته مرة أخرى وخرجت وهي تتسلل.
أغلق حازم الحاسوب وهو يبتسم ... لقد كان شكه في محله .. ندي لم تكذب بالفعل هي راجعت الملف جيدا .
طرق الباب فقال : أدخل
دلفت السكرتيرة وقالت : استاذ عدي بينادي على حضرتك علشان الإجتماع .
حازم : تمام .
نهض حازم وتوجه نحو غرفة الإجتماع بعد أن تعد لنفسه أن يذهب ويعتذر لها .
_________________
استيقظ نيكولا بإرهاق وهو يشعر بالألم في كامل جسده ... نهض بكسل من فراشه ثم نظر بجانبه فوجد تلك الفتاة غارقة في دمائها .
ابتلع ريقه بتوتر ثم أمسك هاتفه واتصل بمارلينا
(الحوار مترجم )
نيكولا : مارلينا هل الفتاة التي أرسلتيها عذراء
مارلينا: نعم سيدي
نيكولا بصراخ: أيتها الغبية منذ متي وأنا أعاشر عذروات.
مارلينا: كانت فتياتي في حفلة فاضطرت لأخذها من الميتم.
ابتلع ريقه وقال : هل هي من الميتم .
مارلينا بتوتر: نعم .... هل ضايقتك أنا أسفه سيدي إنها لا تفقه شئ هي لم تخرج بعد من الميتم لهذا ...
صرخ بها غاضبا: أغبياء أنا أعمل مع أغبياء.
ألقي بالهاتف ثم توجه نحوها ولفها بالغطاء ثم هبط نحو سيارته وتوجه نحو احدي المستشفيات .
دلف المستشفي وهو يصرخ : أحضروا طبيب.
حضر الطبيب ودلف بها الغرفة لإجراء الفحوصات.
دلف الطبيب وقال : هل انت زوجها
ابتلع نيكولا ريقه: نعم ... انه أنا .
الطبيب : يبدو أنها ليلتكم الأولي لقد كنت عنيفا البارحة... لكن لا تقلق استطعنا توقيف النزيف وعلقنا لها المحاليل ستصبح بخير .
دلف نيكولا الغرفة وهو يفكر بتلك الفتاة القابعة بهدوء على الفراش هو لم يؤذي أحد برئ كل ما كان يفعله هو أن يؤذي من يؤذيه وفجأة ترددت جملة والده بأذنه.
راسيل : انت لا تؤذي أحد غير نفسك .
نيكولا بهستريا: كفي ... لما أنا دائما المخطئ.
قالها ثم انهار في البكاء وهو يقول : انتم من فعلتم كل هذا جميعكم مخطئون.. ليس أنا فقط لست ذلك السئ هم أيضا سيئون .
نهض نيكولا ثم أمسك الهاتف واتصل بشخص ما
نيكولا : اعلم لي مكانها واقتلها فورا .
أغلق الهاتف و التفت فوجد لونا تنظر له بخوف فاقترب منها ثم .....
تابعو صفحتي
تعليقات
إرسال تعليق