أخر الاخبار

رواية وردتي السوداء الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية وردتي السوداء الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


راح الظابط سلم علية : معلش انت لازم تيجي معايا انت عارف القانون 


ضحك وهو بيبصلها : اه طبعا طبعا يلا 


فرحت هي و حضنت الدكتورة : انا متشكرة جدا 


راحت نورين معاهم و اول ما وصلوا قسم الشر"طة كانت شمتانة فيه :انت فاكر البلد مفيهاش قانون ولا ايه دلوقتي تشوف هيعملو فيك ايه 


قرب منها و همسلها : حسابك في البيت 


الظابط للعسكري: هاتلنا غدا يابني و زود سلاطات و بيبسي 


نورين بتوتر : غدا اه لازم تتغدوا عشان تعرفوا تحاكموه 


بعد عبد الملك مع الظابط و فضلوا ياكلو و هي قاعدة بعيد مصدومة 


قام عبدالملك : شريف هستناك انهاردة في البيت و ابقى جيب الاولاد 


- ماشي يا ابن العم بس خليها بكره و بلغ عمي سلامي


قرب عبدالملك منها 


اتوترت اكتر : هو .. ابن عمك .. انتو قر... قرايب 


- يلا امشي قدامي


مش ماشيه قدامك و مش راجعة في حته 


شدها عليه : لينا بيت نتكلم فيه


عيونها دمعت :سيب ايدي انت بتوجعني 


ساب ايديها و مشيت قدامه لوحدها لحد ما ركبوا العربية و رجعو البيت 


فضلت قاعدة في العربية مبتتكلمش و مش عايزة تنزل 


- انزلي !!


لا و انا عايزة اروح لبابا في القاهرة 


- انسي ، اللي بتدخل بيت جوزها تسمع كلامه لحد ما تدخل تربتها 


عملت نفسها مسمعتش : انا مش نازلة خليني قاعدة هنا لحد ما اموت 


- خليكي براحتك 


سابها و دخل و بعد ما فضلت تعيط شويه خرجت من العربية و دخلت كان البيت فاضي مهتمتش و كملت طريقها لحد اوضتها اللي لقيت بابها اتصلح


ضحكت باستهزاء 

" ليت قلوبنا يصلحها من افسدها و تعُد كما كانت أو لربما افضل "


دخلت و قعدت على طرف السرير تعيط و تحط ايديها على قلبها 


بس فجأة حست ب ايد على كتفها : انا اسف على اللي عملته 


بصتله و عيطت اكتر و معرفتش تعمل ايه غير أنها حضنته و انهارت وسط دموعها : انا بس معملتش حاجه عشان تعمل فيا كل ده حتى اني مش لاقيه حد يحبني أو يقف جنبي كل حياتي و انا لوحدي 


حس بوخذ في قلبه : طيب اهدي و اللي انتي عايزاه عمله 


فضلت تعيط اكتر و تترعش : مش عارفة بس انا حاسه اني مش عايزة حاجه غير اني احس بنفس الاحساس ده طول عمر الشعور بالأمان اللي انا حاسه بيه و انا في حضنك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته ... انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني ؟


ضمها اكتر و قلعها الحجاب و فضل يملس على شعرها : انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني 


نامت في حضنة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها 


.....


صحيت تاني يوم وهي لوحدها في السرير و جنبها ورقة : صباح الفل اصحي و افطري عشان عاملك مفاجأة 


ابتسمت بس بألم لأنها عارفة أنه أشفق على حالتها امبارح 


فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها 


قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها : عاملة ايه دلوقتي 


- كويسة ، في ايه ؟


ابتسم و بصلها بعمق : جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا ؟ و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه 


حست بوخذ اكتر في قلبها و ابتسمت بحزن اكبر و عيطت : عندي طلب واحد بس .. 


- ايه ؟؟


طلقني .......


التاسع


انتي بتقولي كده عشان بس لسا زعلانة مني 


- انا بقول كده عشان مصلحتنا 


حتى بعد اللي حصل بيننا ؟ انتي مراتي رسمي مش مجرد على الورق الناس هتقول ايه لو اتطلقتي بعد اسبوعين من جوازك 


- مش مهم الناس المهم انا و انا عارفة اني مش هكون مرتاحه معاك بعد اللي عملته فيا 


ابتسم بجفاء و قرب أيده مسك ايديها : و أنا موافق بس ب ٣ شروط 


- ايه ؟


الاول اعتبريني طلقتك بس صوري يعني من غير ما نتطلق

ثانيا تكملي دراستك برا تعويضا مني على الأذى اللي سببتهولك 

ثالثا محدش يعرف بالشروط دي كلها و ممنوع منعاً باتاً الاختلاط مع الشباب برا أو جوا أو في أي مكان حتى لو من باب الصداقة على الأقل لحد ما نتطلق رسمي و هنمضي عقد بيننا و في حال ان حد عرف مش هطلقك 


- سيبني افكر 


ابتسم تاني و قام و سابها وهو بيتمنى انها ترفض السفر و ترفض الطلاق 


سابها اسبوعين تستجمع نفسها و تقوله قرارها و في الوقت ده كان بعيد عن سينا و كأنه بيحاول يهرب من قرارها 


رجعت بعد اسبوعين و رحبت سحر بيه هو و يوسف و غمزتله : مراتك مستنياك على نار كل شويه تسأل عليك 


ابتسمت و حسيت بفرح أنها مهتمة بيا و طلعت جري و فتحت الباب كانت بتصلي و اول ما خلصت بصتلي بصه انا مفهمتهاش نظرتها فيها شوق و حب و زعل و كسرة حسيت انها عايزة تحضنني بس شئ جواها بيمنعها و اخيرا حركت شفايفها الوردي و نطقت 


- حمدالله على سلامتك 


الله يسلمك 


مستحملتش كل النظرات دي و لقيت نفسي باخدها في حضني من غير اي مقدمات : انتي وحشتيني 


بعدت عني وهي مكسوفة و محرجة مني 


- اجيبلك الاكل هنا ؟


لا لا خلينا ناكل تحت 


اتوترت و حسيت انها عايزة تتكلم بس مكنتش مديها فرصة دخلت اخدت دوش بارد و لبست و نزلنا سوا على السفرة قعدت جنبي و بقيت ااكلها بأيدي و انا حاسس اني عايز اكلها 


سحر : ايه حيلك حيلك مراتك مش هتطير كل انت تلاقي اكلي وحشك 


بص عبدالملك لنورين : عيونها بس اللي وحشتني 


ضحك سيف : عريس جديد بقى و لازم يجامل 


سحر : بس يا واد متدايقش اخوك 


اتحرجت نورين من تعامله معاها و قامت طلعت اوضتها


خلص عبدالملك اكل و طلع وراها كانت واقفة في البلكونة 


قرب منها ووقف جنبها : قررتي ايه ؟


- انا .. انا موافقة اسافر اكمل دراسة الهندسة برا و موافقة على كل شروطك 


ابتسم كأنه بيدعمها بس جواه كان في جمر بيحرق روحه أنها هتمشي


- جهزي شنطتك عشان تسافري


سابها و خرج و بعد اسبوع كانت في المطار قاعدة مستنيه طيارتها حتى مجاش يوصلها كان يوسف اللي معاها لحظة بلحظة 


نورين : انا لازم امشي 


كانت بتبص حوليها يمكن تلاقيه بس فقدت الامل 


يوسف : خلي بالك على نفسك


ركبت الطيارة و هو واقف ورا الازاز بيبص عليها و كان شايفها طول الوقت وهي بتدور عليه بس مكنش ينفع يقرب هي اختارت خلاص


........


عدى ٣ شهور و نورين مركزه في دراستها اللي مبقاش ليها غيرها حتى أنها مكونتش اي صداقات مع بنات أو ولاد و كانت دايما حاسه أنه معاها أو بيراقبها 


و في وسط المحاضرة حست بألم شديد في بطنها و فضلت تصرخ و اتنقلت بسرعة لمستشفى الجامعة و عرفت انها حامل في الرابع و رجعت البيت وهي مصدومة و مش عارفة تتكلم و خايفة ان الجنين ده يعطلها عن مذاكرتها و دراستها أو حتى يبوظ العقد اللي بينها و بين عبدالملك ف قررت أنه مينفعش يعرف بيه و لازم تخبي حملها 


و فضلت لحد ما وصلت للشهر التاسع في البيت بتحضر بس الامتحانات


فضلت تعيط من الألم في البيت و سمعتها جارتها اللي بلغت البوليس و وصلو و كسرو الباب 


شالها الظابط من على الأرض و بسرعة وداها المستشفى 


فضلت في المستشفى اسبوع لحد ما رجعت البيت وهي مرهقة و تعبانة و كلمت يوسف أنها محتاجة فلوس زيادة الضعف عشان تجيب كتب و لبس جديد 


......


كان عبدالملك هو اللي بيتبعتله الرسايل و فعلا بعت فلوس زيادة بس حس بالغيرة انها عايزة تشتري لبس جديد يمكن اتعرفت على شاب 


لبس جاكيته و خد عربيه لحد البيت اللي هي ساكنه فيه و كان واضح أن طول السنة دي وهو معاها في نفس السنة و ساكن جنبها بس لاحظ انها خروجها قليل و حتى لبسها الفضفاض بزيادة اثار فضولة 


اتجه لبيتها و خبط 


فتحت وهي تعبانة و مش قادرة تقف و اول ما شافته شهقت و كانت هتقع بس لحقها و شالها ........


العاشر


حطها على السر"ير وهو مستغرب من الفوضى اللي في البيت كله و شكلها التعبان و جسمها اللي خس الضعف 


و اتصل بسرعة على الدكتور بس قبل ما يوصل فاقت و حاولت تتصرف عادي 


- انت .. انت ايه جابك هنا 


هو ايه اللي بيحصل و ازاي حصلك كل ده انا اتصلت بدكتور و انتي هترجعي معايا 


عيطت و مسكت أيده : لا لا ارجوك انا عايزة اكمل و اتخرج 


- مفيش الكلام ده انا لازم ارجعك معايا مصر 


حطت ايديها على خده : عبدالملك ارجوك اسمعني انا .. انا محتاجة اكمل باقي دراستي ارجوك 


- يبقى تفهميني حصل ايه و ايه التعب ده كله 


حضنته بتعب : بلاش دلوقتي انا محتاجة اكون لوحدي و انت كمان بلاش تبوظ اتفاقنا 


وهي بتتكلم اغم عليها من التعب و بسرعة شالها و جري بيها على برا و ركبها العربية و راح لأقرب مستشفى 


خرج الدكتور بعد ما عاينها: هي محتاجة ترتاح بعد الولادة 


برق عبدالملك و فضل باصص للدكتور في حاله صدمة و نزل من المستشفى فضل قاعد في عربيته متعصب و غضبان و كل الأفكار الوحشه جايه في باله لحد ما رجع بسرعة لبيتها و دخل فضل يدور على أي طفل مكنش في حاجه غير حفاضات و بيبرونة .. و في وسط ما هو بيدور خبطت واحده أجنبية و فتحلها: مساء الخير اين نورين من فضلك 


- انا زوجها 


ابتسمت بفرحه : و اخيرا سعدت بلقائك اطفالك عندي بمنزلي 


- اطفالي ؟؟ 


خرج معاها و دخل شقتها لقى طفلين تؤام بنت وولد 


شالهم و غمض عيونه من الألم و خدهم و مشي 


جريت وراه الجارة : اين تذهب اين نورين ؟؟


ركبت العربية و ساق بسرعة لحد ما وصل للمستشفى تاني كانت نورين بدأت تفوق 


دخل عليها و هو مقهور و بصلها بقرف : انتي عمرك ما هتشوفيهم في حياتك تاني 


برقت و عرفت أنه عرف و فضلت تعيط : عبدالملك .. انا هفهمك ارجوك فين عيالي انا عارفة اني .. اني غلطت بس لازم نتكلم 


- مفيش مجال للكلام خلاص كل ده انتهى و انتي انتهيتي .. دول ولادي صح ؟ كنتي خايفة ارجعك تاني مصر و نعيش عيله سعيدة .. دراستك كانت أهم منهم و من حياتنا .. انتي واحده أنانية متستاهليش غير انك تبقي لوحدك 


مسكها من كتفها و بصلها بغضب : لولا أنك تعبانة كنت عاملتك معاملة تانيه 


رماها و لف ضهرة: و اه متقلقيش انا هسيبك تكملي تعليمك و دراستك اللي مبسوطة بيها بس في مقابل ده ملكيش اولاد عندي 


خرج وهي فضلت تصوت و سابت السرير و طلعت تجري وراه : استنى متمشيش .. متعملش كده ارجوك ... انا اسفة .. اعمل فيا اللي انت عايزه بس انا عايزة ولادي دول لسا مولودين هيموتوا منك 


رماها على الأرض و كمل طريقه لحد ما وصل للعربيه و عيط لأول مرة في حياته وهو بيبص على ولاده و على المستشفى و غمض عينه و مشي 


.....


بعد يومين 


نزلت نورين من الطيارة وهي بتجري في المطار و بتعيط 


- تاكسي .. 


وقف التاكسي و طول الطريق وهي بتعيط لحد ما وصلت عند البيت و نزلت تجري و لبسها متبهدل فضلت تخبط 


فتحت الخدامة 


دخلت وهي بتعيط : عيالي .. فين عيالي 


جريت سحر عليه : نورين يا روحي وحشتيني حمدالله على سلامتك


- عيالي فين .. ونبي ترجعيلي عيالي 


استغربت سحر و فضلت تبصلها بتعجب : عيال ايه يا بنتي ..


يوسف كان واقف بعيد بيبصلها بحزن و غضب في نفس الوقت 


لاحظت نظراته ليها و جريت عليه : يوسف فين ولادي بالله عليك ارجوك 


- انا معرفش حاجه 


طلعت على اوضتها وهي بتصرخ : عبدالملك .. فين ولادي 


دخلت الاوضه كانت فاضيه و حتى لبسه مكنش موجود 


قعدت على الأرض و انهارت لحد ما دخل يوسف عليها و أداها التليفون 


- الو 


كنت عارف انك هترجعي .. بس خلاص فات الاوان ولادي بقى ليهم ام غيرك ......


انا اسفة على التأخير كل ده و بكتب بارت تاني حفذوني عشان منامش 🙂



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close