روايه تزوجت عمده البارت الثاني بقلم ساره خالد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات
ف صباح اليوم التالي
نوح اخبر فارس مكان بيت غزل وف طريقه إليه
أمام شقة غزل
غزل….ي محمود افهمني
محمود…أفهم اي من غير سبب هتسبيني كل دا علشان ابوكي طلب كده غزل انا مش هسيبك
غزل بدموع…وطي صوتك والله انا بحبك بس هو اتفق مع الناس وانا مش عارفة اعمل ايه
محمود….تعالي نهرب ي غزل
فارس….تهربو علي فين مش محتاجه يعني
محمود…. أنت مين
فارس وهو ينظر إلي غزل…. إبن العمدة ثم نظر إلي محمود وقال وانت مين
محمود….خطيبها وحبيبها وانا الي هكون جوزها مش انت
فارس…..اممم طيب
أزاح فارس غزل لداخل الشقة ثم اغلق الباب في وجه محمود
محمود بعصبيه…… افتح الباب انت ازاي تعمل كده مفكر نفسك مين
شمس بعصبية….اي الي بتعمله دا اطلع بره
محمود…بقولك افتح انا مش هسيبهالك تاخدها مني
فارس بعصبية…..مين دا
غزل بخوف …..خطيبي وبعدين انت مالك اصلا
فارس ….. إنتي مش فشكلتي
غزل وهي تنظر له بغيظ…..لسه اهو هسيبه بسببك
فارس…..بسببي انا مش ميت عليكي وبعدين انا لسه عارف امبارح اني ادبست فيكي
غزل…..ولا انا عايزاك انا بحبه هو وعرفت امبارح زيك إني ادبست فيك ومفروض اتجوزك
فارس….تمام الحال من بعضه يبقي تقولي ل ابوكي أنك رافضة تتجوزني وتقنعيه انك مش عايزاني اما مش هتتخيلي هعمل فيكي ايه لو الجواز دا تم
غزل بخوف….. حاضر
شمس…..ياريت تتفضل
فارس….ماشي انا جيت اقولك كده علشان لو وافقتي تكوني عارفة ان أيامك هتكون سودة معايا ثم رحل
غزل بدموع….. طب أنا هرفض ازاي
شمس…نقول ل بابا أنه جه وقال أنه مش عايز الجوازة دي تتم
غزل ببكاء….تعبت أنا بحب محمود
شمس وهي تحضنها….معلش ي قلبي اهدي وهنلاقي حل متخفيش
غزل…شمس اي رأيك نروح ل ماما ف القاهرة
شمس….مش عارفه لو عملنا كده رد فعل بابا اي
**************************
وصل فارس إلي الفيلا
فارس بصوت عالي….ابوي
مهران…ف ايه
فارس…. البت الي عايز تخليني اتجوزها مش مفشكلة ولا زفت لسه مخطوبة وهتسيب خطيبها بسبب الجوزاة دي وسمعتهم بيقولو هيهربو
مهران….كيف ده ابوها قالي أنها مفشكلة من بدري وبعدين لو هربت وسابت البلد اقطع رقبتها
فارس…. أنا مش هتجوزها
مهران……هتتجوزها يفارس نص البلد عرفت من ابوها كل مايشوف حد قدامه يقوله
فارس….امممم طبعا فرحان هي دي اي جوازة بس مش هتم ولو تمت هوريها العذاب ألوان ثم صعد الي غرفته
فارس …الو
*الي سمعته دا صح أنت هتتجوز ي فارس
فارس….اسمعيني ي جنات
جنات بدموع ….اسمع ايه
فارس ….مش هتجوزها هتجوزك انتي
جنات…بجد
فارس….بعد ما تخلصي الشغل تعالي اخدك ل ابويا اعرفه أنك انتي الي هتجوزها
جنات بفرح….حاضر
*فارس مهران عمره 25 سنة عصبي يحب الرياضة
*نوح إبن عم فارس ويعتبره اخ له عمره 24 سنه
*غزل محمد عمرها22 سنة تخاف من الصوت العالي
*شمس عمرها 21سنه تحب غزل كثيرا
*محمد والد غزل وشمس كان لديه شركة صغيرة ف القاهرة لكنه افلس لذلك نزل الصعيد عمره45
*مهران والد فارس كبير البلد كلمته سيف عمره 57
*عفاف زوجه مهران طيبة القلب عمرها53
انهت جنات عملها وذهبت إلي فارس
جنات….الو ي فارس أنا وصلت
فارس…..تمام نازلك
نزل اخذها من امام الفيلا وذهب بها إلي والده
مهران ….مين دي ي ولدي
فارس…..مرات إبنك
مهران…..اي الكلام الفارغ دا عاد
فارس…. أنت مش عايزني اتجوز اهو هتجوز
مهران….. طب وبنت محمد راغب
فارس….معرفش يابوي أنا مش عاوزها
مهران…..الناس عرفت وخلاص بت محمد دي ليك
فارس….بس انا اخترت دي وبحبها
مهران بصوت عالي….انا عطيتك وقت وقولتلك أختار وانت طنشت دا وقتي بقا وانا الي هختارلك
فارس…… يعني ايه
مهران….. يعني الكلام اتفض وبت محمد راغب هي مرتك ومش عاوز كلام تاني واعمل حسابك هنروح النهاردة نعمل خطوبة وبعدها بكام يوم الفرح
فارس…..ماشي يابوي استحمل الي هيجري بقا
مهران….لو عملت اي حاجة للبت مش هخليك تمسك العمودية بعدي
فارس بغيظ…..ماشي يابوي ماشي
************************
محمد….غززززل
غزل….نعم ي بابا
محمد ….قابلت محمود وقالي إن ابن العمدة جه
غزل ….اه جه
محمد…..عمل ايه
غزل…….قال أنه مش عايز الجوازة دي تتم وإني لازم ارفض
محمد…. إزاي يعني إنتي كدابة
شمس….لا مش كدابة هو فعلا جه هنا وقال كده
محمد….. أنا هقول ل ابوه يشوفله صرفه معاه
غزل….. خلاص ي بابا مش مهم
محمد ….لا مهم انا عايزك تتجوزي ابنهم علشان نضم الشغل علي بعض وشركتي ترجع زي الأول
غزل بعصبية….. وأنا مش هتجوز علشان شركتك ترجع زي ما كانت كفاية أنك اخدتنا من ماما وجبتنا هنا و وخلتني اتخطب لواحد مكنتش بحبه ولما حبيته عايزني اسيبه أنا مش هعمل كده
محمد…..اي عايزة تعيشي مع أمك الي طلقتها وراحت اتجوزت ومفكرتش فيكم حتي
غزل…. أحسن ما اروح اتجوز واحد مش بحبه وهو كمان مش عايزني
محمد…. عارفه ي غزل لو عملتي اي حركة كده ولا كده والله لاكون قاطع خبرك
غزل سابته وراحت واضتها فضلت تبكي وبعدين اتصلت ب محمود
محمود ….الو
غزل…محمود لو الجوازة دي هتم هنهرب
…..غززززل يتبع
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق