أعلان الهيدر

2023/08/18

الرئيسية رواية عشق السلطان الفصل الخامس والسادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عشق السلطان الفصل الخامس والسادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية عشق السلطان الفصل الخامس والسادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الخامس

سلطان خلص شغل و خرج في نفس الوقت اللي غنوة كانت لسه واقفه في المحل بتشتغل

و فيه زبون واقف، سلطان بص ناحيتها بغضب و ضيق لأنها بتتاخر في الشغل و هي لوحدها.

عدي الشارع و هو بيبص للعربيات اللي رايحة و اللي جاية لان الشارع دا زحمة حتى لو الوقت متأخر

لأنها منطقة محلات الدهب.

وقف أدام المحل و بص لغنوة اللي كانت بتحط المكسرات على طبق الرز بلبن، طلعت اديته للزبون اللي واقف لكن اتفاجات بوجود سلطان البدري

اتوترت لأنها كانت بتفكر فيه بعد جملة "عيونها دباحة" 

متعرفش ازاي و بمنتهى العبث

مجرد جملة بسيطة شغلت عقلها طول اليوم رغم أنها اتعودت تسمع كلام حلو و كان بالنسبة ليها شي مقرف

لكن بطريقته كانت مختلفة....

كانت متضايقة منه لانه زعق لها و هي عنده في المحل لدرجة أنها عيطت من الخوف

غنوة بحدة:نعم يا سلطان بيه.

سلطان بجدية:الساعة داخله على 11 ايه ناوية تفضلي لنص الليل.

غنوة باستغراب:و اية المشكلة يعني.... أنا عندي شغل و مش فاضية، هو فيه حاجة؟ 

سلطان :و لا حاجة عايزاه تفضلي انتي حرة بس خالي بالك أن المعلم موسى مش سهل و هو فعلا عايز يخلي المحل و ممكن يعمل اي حاجة... فا انا بس حبيت أحذرك منه مش أكتر. 


غنوة بصت له بارتباك و هي بتفكر في قصده، سلطان سابها و رجع المحل بتاعه لكن جاله اتصال من خاله و طلب منه يروح له دلوقتي رغم انه استغرب لكن وافق 

طلع كل العمال مشيوا قفل المحل، غنوة كانت ماشية بعد ما قفلت المحل لان كلامه خوفها و خافت أنهم ياذوها 

سلطان كان عايز يوصلها لكن اتضايق من نفسه من انه فكر في حاجة زي دي أصلا و أنه خوفها عن قصد علشان تمشي بدل ما تفضل في وقت متأخر زي دا لوحدها. 

طلع على بيت خاله اللي كان منتظره، دخل سلطان بعد ما سلم عليه و قعد 

سلطان بجدية :في ايه بقا يا خالي قلقتيني 

خاله يوسف بجدية :

=ينفع اللي اخوك فريد بيعمله دا، حسناء مش قليلة يا سلطان و اخوك من يوم ما اتجوزها و هو مكرهها في عيشتها 

بس هي عايزاه تعيش و حاولت بس فريد مصمم... بقالها كم يوم غضبانه و هو مفكرش حتى يجي يقعد معايا و يقولي اللي حصل 

و حسناء أنت عارفها بتكتم في نفسها و تسكت و مش راضيه تحكي لحد عن اللي حصل و أنا يا ابني كبرت و تعبت على وجع القلب دا، عايز اطمن عليها. 

سلطان بهدوء:طب بالله عليك اهدي و فهمني في ايه، أنا النهاردة الصبح قلت لفريد يجي يصالحها و هو قالي انه هيعمل كدا بس فهمني ايه اللي حصل 

يوسف بغضب :المشكلة ان أنا مش فاهم... أنا هجيب لك حسناء تقعد معاك هي تعتبرك اخوها الكبير و هتفهمك و تريح قلبي بقا 

سلطان:ياريت يا خالي... 

يوسف:طب استني انادي ليها 

قام و ساب سلطان و هو متضايق من اخوه و بيسبه دقايق و دخلت حسناء لوحدها، ابتسمت و هي بتقعد ادامه

=ازايك يا سلطان

سلطان بود:بخير الحمد لله... في ايه بقا يا ست حسناء انا اسافر يومين ارجع الاقيكم متخانقين 

حسناء بحزن : المرة دي مش خناق يا سلطان... المرة دي أنا خلاص رميت طوبت فريد... عارف أنا رغم حبي له لكن مبقتش عايزاه و لا عايزاه اعيش معه 

سلطان بجدية:استهدي بالله يا حسناء و احكي لي في ايه و ايه اللي حصل 

حسناء:في اني تعبت اوي يا سلطان اوي... احنا مكملناش تمن شهور متجوزين و فريد بيه عايش حياته و لا كأني فيها

سهر و خروجات و لو قاعد في البيت قاعد على الموبيل... أنا مش موجوده في حياته اصلا

سلطان بابتسامة حادة:

=ما انتي عارفة فريد يا حسناء من و احنا صغيرين و هو عنيد و ماشي بدماغه و مفيش حد فارق معه.... هو طيب و الله 

بس صواميل دماغه مش راكبه صح و أنا بقا كنت فاكرك ذكية و هتعرفي تربطيها 

حسناء:اخوك اليومين دول سارح وراء واحدة شاغله دماغه يا سلطان... واحدة مجنناه 

و يمكن يكون معجب او بيحب

انا عارفه كويس فريد بيحب الحياة و كان طايش بس الفترة الأخيرة هو متغير فعلا في واحدة شاغله دماغه 

أنا زعلانه اوي.... اوي يا سلطان و هاين عليا اصرخ من الوجع اللي حاسه بيه 

بس مش قادرة علشان ابويا الغلبان دا مالوش ذنب.... و دا كله بسبب اخوك انا كمان كنت فاكرة اني اقدر اغيره بس للاسف كنت بكذب على نفسي مع اني لسه بحبه يا اخي و دا اللي وجعني. 

سلطان بهدوء:طب استهدي بالله و أنا اوعدك هتدخل في الموضوع و هحاول افهم اللي بيحصل و اشوف مين بنت ال***اللي بتحاول توقع بينكم دي 

اكيد واحدة من الشارع طمعانه في فلوسه مش اكتر و انتي لو ذكية ترجعي بيتك النهاردة و تمسكي فيه و انا و انتي ان شاء الله هنرجع له عقله. 

حسناء سكتت و هي بتفكر  

سلطان:انا هسيبك تفكري يا حسناء بس بلاش تهدي البيت انتم لسه في الأول و محتاجين وقت علشان تفهموا بعض و تعمروا بيتكم سوا... ياله هسيبك دلوقتي و نتكلم وقت تاني 

حسناء هزت راسها بالموافقة و هو سابها و قام خرج 

لكن عقله كان مشغول بفريد و هل فعلا في واحدة في حياته سبب المشكلة اللي بينه و بين مراته...

طلع موبايله و كلم شخص طلب منه يراقب اخوه فريد الفترة الجاية.... 

في مكان تاني.. محل حلويات في الصاغة

نبيلة "صاحبة المحل" بحدة:

=أنا عايزاه افهم ازاي محل صغير زي دا يبقى شغال لحد دلوقتي و محلي انا اللي شقيت في كل السنين دي ايراد يقل للدرجة دي انا هتجنن يا ناس

مجدي :اهدي بس يا ست نبيلة و كله هيتحل بالهداوه.... 

نبيلة بعصبية:انت تخرس خالص يا ابو هداوة.. 

بقا ام عبدالله الست اللي انا كنت بشفق عليها تخطف زبايني و يبقوا زباينها... و المحل بتاعها يبقى بيشغي لحد الساعة احداشر و مش ملاحقه على الشغل

كله بسبب البت اللي شغاله معها دلوقتي، البت برضو حلوة و الشباب راحوا يشتروا منها و الصاغه كلها بقيت عرفها .... 

مجدي :بصراحة يا ست نبيله هي مش بس حلوة اوي.... لا بصراحة اطباق الحلو عندها كلها مختلفه عن اللي بنعملها و طعمها احلى و غير كدا البت حلوة و كله لما راح يشتري منها اول مرة عجبه الطعم 

لو على أم عبدالله فهي اصلا مبقتش تقف كتير في المحل لأنها تعبانه و البت دي هي اللي بتقف طول النهار 

انا مش عارف جايبه الصحة دي منين... 

نبيلة بتفكير:بس البت دي كدا وجودها هنا غلط علينا بس لو هي سابت ام عبدالله و جيت اشتغلت عندي الموضوع هيختلف .. 

مجدي:ايوة بس مظنش انها هتوافق و بعدين دي شكلها يبان هادي و على نياتها لكن لما حد بيقولها كلمة بترد بعشرة 

نبيلة:طب بص بكرا البت دي تبعت ليها البت سمر اللي شغاله معانا و تخليها تحاول تقنعها و لو موافقتش انا بقا هخليها تسيب الصاغة و المنطقة خالص... 

مجدي:ماشي يا ست الكل اي أوامر تانية

نبيلة :لا روح أنت دلوقتي 

عدي كم يوم 

غنوة رفضت عرض سمر انها تشتغل عند نبيلة الجوهري رغم ان المحل بتاعها اكبر لكن غنوة مكنتش حابة تسيب ام عبدالله بسبب تعبها 

فريد كان عايز يشوف غنوة لكن سلطان دايما بيخليه في الشغل بعد ما رجع حسناء 

في بيت ام عبدالله

غنوة من التعب مقدرتش تصحى تروح المحل، ام عبدالله صعب عليها أنها تقومها لان باين فعلا على غنوة التعب و الارهاق لأنها مش بتاخد كفايتها من النوم و الراحة و لا التغذية 

مع ذلك هي مشتكتش و لا حتى قالت إنها تعبانه 

الساعة اتنين بعد الضهر 

أم عبدالله ابتسمت و هي بتخرج من المطبخ، غنوة فتحت عنيها بنوم و بدأت تصحى 

اتعدلت لقيت ام عبدالله بتحط الاكل على الطبلية 

غنوة باستغراب:هو.... هي الساعة كم 

أنا نمت دا كله و بعدين هو... ال... المحل انا لازم اروح

ام عبدالله بهدوء:في ايه يا بنتي اهدي على نفسك مينفعش كده 

غنوة مسحت على وشها 

=هو الضهر اذن؟ 

ام عبدالله :اه يا حبيبتي الساعة تجيلها اتنين و لا حاجة و بعدين انتي صعبتي عليا كل يوم تصحى بدري تروحي المحل و تيجي متأخر و انتي واقفه لوحدك 

و بعدين انتي اصلا شكلك تعبانه قلت اسيبك نايمة و بعدين عادي يعني لما المحل يقفل يوم 

دا انا كنت بروح يوم و اقفل عشرة... ياله انا بقا عامله صنية بطاطس بالفراخ و رز شعريه تاكلي صوابعك وراهم

غنوة بابتسامة:كنتي صحيني اعمل انا الاكل

ام عبدالله :يا بت بطلي عند و مكابره 

بقولك ايه رايك ننزل السوق النهاردة سوا نشتري ليكي كم طقم جداد و نشتري لوازم البيت... اقولك الصراحه يا غنوة 

أنتي طلعتي اجدع من ابني اللي خلفته و نساني سافر على برا و نسي ان له أم 

مع انك غريبة عني بس كأنك بنتي 

غنوة بابتسامة:

=دا بس علشان انتي ست طيبة و كمان انتي قعدتيني معاكي و حسستني اني بنتك بجد و لو معملتش كدا ابقى قليلة الأصل..و بعدين أنا في اسكندرية حاسة بأمان أكتر بكتير من قبل كدا... انتي متعرفيش انا كنت عايشة في ايه 

ام عبدالله ملست على شعر غنوة بحنان و ابتسمت 

=طب ياله خلينا نتغدا... 

غنوة و ابتسمت و قعدت تاكل معها و هي مطمنه على الاقل مطمنة... 

بعد شوية خرجوا سوا و راحوا السوق و هم بيتكلموا و غنوة فرحانة لان من وقت طويل مجبتش هدوم جديدة 

في محل البدري للمجوهرات 

سلطان كان قلقان لان غنوة مجتش زي العادة ميعرفش ازاي اصلا هي قدرت تيجي في باله و تخطفه و تحليه حتى مجرد انه مشغول بيها سواء جيت أو مجتش 

بس الاكيد ان عيونها فيها سحر غريب، اتشد ليهم رغم الحزن اللي فيهم بس كان مشدود ليها 

رغم جمالها المطفي لكن كانت مختلفه و جميلة بشكل مبهر 

يمكن مستجدعها و خايف عليها لانه شايف انها بنت جدعه 

مش عارف يشتغل و لا عارف يركز و هو قلقان عليها 

نفخ بضيق و هو بيقوم من مكتبه بيباشر العمال و الزباين اللي في المحل

لحد ما نعيمة دخلت المحل و هي مبتسمة و بشوشة. 

سلطان اول ما شاف والدته راح ناحيتها بسرعة و خوف 

=ماما في حاجة. 

نعيمة بابتسامة :لا يا حبيبي مالك انصرعت كدا ليه أنا بس جيت علشان أنت وحشتني و مش عارفه اشوفك في البيت بتخرج بدري للشغل 

و قلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مزعلها و بتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين 

و نروح نصالحها. 

سلطان:لا ابوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص وجع دماغ و مريم دماغها في حته و انا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا النهاردة بالذات مش ناقص صداع و لا عايز اشوفها. 

نعيمة بضيق :غلط يا سلطان اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك. 

سلطان بابتسامة:لا متقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افسخ خطوبتي منها... 

نعيمة:تفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطان انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط عالي عندي 

سلطان:طب اهدي بس يا ست الكل.... بقولك ايه انتى مش كنتي تقوليلي ان فيه حاجات ناقصة في جهاز سارة عايزين ننزل نتفق عليها و نشتريها... ايه رأيك ننزل 

انا كمان مخنوق و عايز اخرج

نعيمة :بس الحاجات اللي ناقصه ابوك خلاص اتفق عليها بس استنى اتصل باختك و اقولها تيجي ننزل نشوف الملابس 

سلطان:تمام كلميها و أنا هاخدكم 

بعد مدة 

كانت سارة اخت سلطان قاعد جنب والدتها و بتقولها ايه اللي هي عايزاه 

سلطان كان بيسوق العربية و هو سرحان وقف العربية عند السوق 

ركنها و نزل معهم لكن والدته طلبت منه يسيبهم يشتروا اللي هم عايزينه و بعدها هيكلموه. 

سلطان كان بيتمشي في السوق بلامبالة لكن وقف فجأة و هو شايفها ادامه 

غنوة! 

ردد اسمها بين شفايفه باستغراب و هو مندهش من الصدفة دي 

كانت واقفه في محل صغير و هي ماسكة دريس سماوي من الشيفون رقيق و معها ام عبدالله 

ام عبدالله :ياله ادخلي قسيه هيبقى حلو اوي عليكي 

غنوة ابتسمت بسعادة كبيرة و دخلت فعلا البروفا تغير 

غدت دقايق و خرجت 

كانت جميلة و الأجمل فيها ابتسامتها اللي مخليها تبان أجمل أضعاف مضاعفه. 

دريس رقيق بحزم بني صغير عيونها من الفرحة كانت بتلمع بسعادة 

غنوة:حلو. 

أم عبدالله :حلو اوي ما شاء الله عليكي بتحلي اي حاجة

غنوة ابتسمت بهدوء و هي بتقف أدام المراية . 

يمكن الصدف مترتبة عليهم بالستي لكن يمكن دي أجمل صدفه شافها 

كان بيبصلها باستغراب و هو مش فاهم سر السعادة دي 

لكن لأول مرة قلبه يدق بقوة مخيفه


السادس

غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي فرحانة بالدريس اللي اشتريته، ابتسمت بهدوء و لمت شعرها و بتلف الحجاب.

ابتسمت بخبث و هي بتقرب من المراية  بتحط كحل أسود

كفيل يخلي عيونها أجمل بكتير مع لونها البني الغامق... "عيونها دباحة"

كانت بتبتسم كل ما تفتكر الجملة دي بطريقة سلطان البدري

لكن مع ذلك هي عجبها الجملة لمغزي الجملة  نفسها مش بسبب الشخص اللي قالها

لأنها عارفة ان في حدود بينهم و لأنها مش بتثق في اي شخص

 و لا حتى مؤمنة أن ممكن حد يحب حد... رغم أن سلطان البدري مختلف عن أي حد قابلته لكن بالنسبة ليها كلهم صنف يستاهل أنه ينقرض....

ابتسمت بدلال و هي بتبص لنفسها بثقة، بصت لام عبدالله اللي كانت نايمة اطمنت انها نامت فخرجت من البيت في طريقها للمحل.

 نزلت من البيت حوالي الساعة سبعة  لكن اتخضت لما شافت فريد مستنيها أدام البيت و دي مش اول مرة 

اول ما شافها صفر باعجاب حقيقي ميعرفش ازاي قدرت تخطفه، اول مرة بنت تخليه يوقع على وشه رغم أنه بيعرف يوقع اي بنت لكن اول مرة يقع حتى هو نفسه استغرب نفسه ان في بنت شدته بالشكل دا..

فريد بانبهار:

=ايه الجمال دا كله.... يلهوي هو فيه واحدة حلوة كدا بس الفستان دا هياكل منك حته.

غنوة بحدة و غضب:

=الله يخربيتك يا بعيد... اخفي من وش اللي خلفوني... علشان قسماً برب العزة هنزل اللي في رجلي على دماغك و هلم أمة لا اله الا الله عليك يعلموك الأدب

و لا انت فكرك اني واحدة شمال من اللي انت بتروح لهم....

فريد :براحة بس و استهدي بالله كدا دا انا عايز مصلحتك.

غنوة بسخرية :يا عنيا.... لا يا واد وانا برياله ادامك علشان اصدقك... يا جدع اتقي الله و روح من هنا شوف مراتك

علشان المرة الجاية أنا مش هتكلم و هروح لاخوك سلطان و هو يتصرف معاك

و تخيل معايا كدا لما هو يعرف إنك عايز تتجوز على بنت خالك بنت الحسب و النسب علشان بياعة الرز بلبن... أمشي من هنا يا ابني... امشي

فريد بابتسامة:طب ما تتخيلي معايا كدا

أن عمك جابر عرف مكانك.

غنوة فجأة اتخشبت مكانها من الصدمة و التوتر

فريد بابتسامة:متخافيش انا مقولتش له عن مكانك بس عندي استعداد دلوقتي حالا اطلع على القاهرة و اقوله انك جيتي على اسكندرية.

غنوة بصتله بشر و هي بتقرب منه بتمسكه من ياقه قميصه بغضب

=طب ما تقوله أنت فاكر اني بيتلوي دراعي يالا.... و بعدين انت فكرك انك هطولني حتى لو هو عرف مكاني تبقى حمار.... اعلي ما في خيلك اركبه، جاتك البلاء انت و هو.

سابته و مشيت و هي متعصبة و خايفة من جواها لكن مش عايزاه يستغلها.

بعد مدة في الصاغة

كانت بتشتغل و هي سرحانة و خايفه في اي لحظة تقابل حد تعرفه بعد ما فريد عرف حكايتها، كانت متوترة و من كتر الخوف مش عارفة تركز

شافت عربية بتقف أدام محل سلطان و بتنزل منه بنت جميلة بتدخل، مكنتش عارفة تتصرف ازاي

تكلم سلطان و تقوله على فريد بيعمله و لا بسبب اللي بتفكر فيه الدنيا هتتقلب على دماغها من تاني.

قعدت من الخوف لكن دموعها نزلت غصب عنها و هي بتفكر تسيب اسكندرية و تمشي لكن هتروح فين

هي مصدقت تحس بالأمان في مكان، مصدقت ترتاح لحد زي أم عبدالله اللي بتعاملها زي بنتها

لكن مع ذلك مش هيحصل خير لو جابر عرف مكانها.

فاقت من شرودها على صوت مصطفى اللي شغال عند احمد البدري

مصطفى :يا غنوة.... غنوة

غنوة بارتباك:ايوة... في ايه

مصطفى بابتسامة:الحاج أحمد بيقولك جهزي له طبق حلو على مزاجك المرة دي و اعملي حساب في طبق كمان بس حطي فيه مكسرات كتير

علشان مريم هانم خطيبة سلطان بيه

غنوة:حاضر يا مصطفى حاجة تاني

مصطفى :تسلمي...

غنوة بدأت تجهز طلبهم بهدوء لكن و هي سرحانة...

في محل سلطان

كان بيتابع العمال و مريم قاعدة مع احمد و هو كل شوية بتبص لسلطان بضيق انه تجاهلها

احمد :هتدوقي دلوقتي بقا احسن طبق رز بلبن ممكن تدوقيه في حياتك

مريم باستغراب و لامبالة و هي بتبص لسلطان :

=مش شايف أنك يتبالغ اوي يا عمي في الكلام عن البنت دي واضح أنها شغلت عقلك

احمد بابتسامة:بصراحة هي بنت جدعة و جميلة و غير كدا بقا عليها شوية حلويات تخليكي تقولي أنها اشطر حد يعمل حلو.

مريم بتعالي :اديني هدوق و اقول رأي.... بس يارب الحجر ينطق.

غنوة دخلت المحل بارتباك و هدوء و هي شايله صنيه صغيرة، رفعت رأسها كان سلطان واقف مع العامل

عدت من جنبه و راحت ناحية مكتب الحاج أحمد، ابتسمت بهدوء و هي بتسلم

احمد:اهيه جيت اللي بحكيلك عنها من الصبح

مريم بصت لغنوة بتقيم :

=يارب يكون كلامك في محله يا عمي.

غنوة من كتر التفكير و الخوف استأذنت :

طب بعد اذنك يا حاج... انا لازم امشي مفيش حد في المحل.

احمد بابتسامة :ماشي يا بنتي ربنا يعينك.

غنوة مشيت و سابتهم و هي مرعوبة و حاسة ان دماغها هتنفجر.

بليل في بيت البدري

سلطان كان بيتكلم مع شخص و هو بلغه ان فريد

كل كم يوم يروح لبيت واحدة و أنه مشغوله بيها طول الوقت

و بيحكي عنها لصحابه أنه عايز يتجوزها و هيتجنن و يطولها

سلطان كان متضايق من اخوه و غضبان بشكل مخيف منه

لانه حذره انه يزعل مراته و حذره من السهر لكن هو زي ما هو...

سلطان:طب ابعت لي صورة البنت دي و اعرف لي كل حاجة عنها.

الشخص :حاضر هبعتلك صورتها بس اظن انك تعرفها... هي بتشتغل في محل حلويات أدام المحل بتاعك... اسمها غنوة صلاح...

سلطان :نعم! أنت بتقول مين

:غنوة صلاح صاحب فريد قالي انه بكلمه كتير عنها و فريد قاله أنه هيتجوزها من وراكم  

سلطان بحدة:اقفل دلوقتي يا عز. 



رواية جوازة أبريل من هنا



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close