أخر الاخبار

رواية قسوة أمير العشق الفصل السادس والسابع بقلم منه سمير حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية قسوة أمير العشق الفصل السادس والسابع بقلم منه سمير حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الفصل السادس 

أمير بغيره وغضب : ميييييين ال تتخطب؟؟ ااايتن؟؟ مين ال قالك الكلام ده 

ريهام وانجي بتعجب من عصبيته : هاله 

انت ايه ال معصبك اوي كدا 

أمير مسك اعصابه : هتعصب لايه؟؟ بس هي لسه صغيره على الخطوبه والكلام ده 

انجي : مكنش ده كلامك يا امير لما رجعتها لبيت ابوها بعد ما هربت عشان كان عاوز يجوزها غصب عنها 

امير : يوووه هو تحقيق انا قايم 

ريهام بغضب : يا يحيي متجريش حاسب لتقع خد هنا بدل ما اقول لخالو 

يحيي طلع يجري في النادي واستغل فرصه ان أمير مشي 

يحيي كان بيجري وريهام بتجري وراه 

ووقفت عند البيسين بتعب بتدور عليه مش لاقياه يحيي جه من وراها فجأه وقام زقها في الميه 

ريهام وقعت في البيسين  هي بتصرخ بخوف لانها مبتعرفش تعوم 

حست فجأه بقبضه ايد قويه بتحاوط خصرها وترفعها لفوق 

ريهام خدت نفسها مره واحده 

لحد ما حست ان الهوا دخل جوا رئتيها تاني 

ادهم :اهدي متخافيش انتي كويسه 

ريهام بتوتر : ك كويسه بس انا مبعرفش اعوم 

ادهم ضحك عليها : متخافيش انا ماسكك حلو مش هتغرقي 

ادهم وصل عند حافه البييسين واشتالها من خصرها برفق وقعدها فوق 

ريهام باحراج : ش شكرا 


ادهم ابتسم بجذابيه : العفو... انا ادهم وانتي 

ريهام ابتسمت هي الأخرى : شكرا يا ادهم انا ريهام 

ادهم : ايه ال نزلك البيسين طالما انتي مبتعرفيش تعومي 

ريهام رجعت شعرها ال مبلول لورا بضيق : منزلتش في حد وقعني 

حركه ريهام في شعرها اسرت قلب ادهم وكان بيبص عليها باعجاب 

ريهام : شكرا مره تانيه... عن اذنك 

ادهم طلع من البيبسين بسرعه عشان يدور عليها بس كانت بعدت عن عيونه 

ادهم زفر بضيق وهو بيهرش في شعره : اوووف اهي المره دي طارت 

حظي زفت 

مركبه في رجلها عجل دي ولا ايه كانت بتجري كدا ليه 

..... 

انجي بصدمه : اي ال عمل هدومك كده 

ريهام بغضب : يحيي زقني في البيسين وطلع يجري 

انجي : هههههه ينفع كدا يا يحيى يلا اعتذر من ماما 

يحيي : انا اثف يا ماما 

ريهام : لا انا زعلانه منك 

هو فين امير راح فين 

انجي : معرفش اختفي مره واحده 

ريهام : كنت عايزه اسلم عليه قبل ما امشي لان عز هيعدي علينا الوقتي 

انجي بسخريه : طالما اختفي كده يبقي مش راجع الوقتي اَو هيرجع بس بمصيبه 

ريهام بضيق : سيره عمي كل ما تجي لازم يتعكنن كده عشان كده مش بحب اجيب سيرته قدام امير لا هو ولا بنته انا همشي ولما يرجع ابقي سلميلي عليه كتير يلا يا يحيي 

... 

أمير ربط الأحداث ببعض... وافتكر خناقته مع سليم.... عشان كدا كان بيقرب من ايتن.... فضل يرن على ايتن لكن تليفونها كان مقفول 

وفي الآخر بعت ليها رساله وكل تفكيره ان ايتن كدابه وكانت بتخدعه 

طب ازاي ايتن مغصوبه على الجواز وسمحتله يقرب منها كدا شكلها وسليم كان هيبوسها مش راضي يروح من دماغه

امير حدث نفسه بغضب : وانا مالي مضايق اوي عشانها كده ليه هي حره 

تتجوز او تتخطب حتى متهمنيش ولا تفرق معايا 

أمير كان سايق العربيه بتاعته واخد باله ان فيه عربيه ماشيه وراه من فتره 

امير غير طريقه اكتر من مره وفضلت العربيه ماشيه وراه 

ومره واحده العربيه دي اختفت وظهرت قدامه ووقفت 

أمير نزل من العربيه وبصلهم بتقييم 

قال بهدوء : انتوا مين 

٤ شباب 

اقترب واحد منهم ناحيه امير : مش مهم احنا مين المهم اننا جاين نوصلك رساله وهنمشي تاني 

ولسه هيمد ايده 

امير مسك ايده وضربه في وشه 

وضرب التاني ووقعه على الأرض 

بس شجاعه امير مكنتش كفايه لانهم اتكاتروا عليه وضربوه 

سليم باشا بيسلم عليك وبيقولك دي جزاه ال ايده تترفع عليه في يوم 

امير ابتسم بسخريه وهو مرمي على الأرض : ولو هو راجل اوي كده مجاش هو بنفسه ليه 

ااااه 

ضربه برجله في بطن امير جامد رجع دم من بوقه 

وسابوه ومشوا بسرعه 

الناس كلها اتلمت عليه وطلبوا ليه الاسعاف 

...... 

ايتن فضلت تدور على تليفونها لاقيته فاصل شحن حطيته على الشاحن 

لاقيت مكالمات كتيره من أمير 

وسايب ليها رساله 

ايتن لما قراتها وشها كله احمر من الغضب : دي زودها اوي ازاي يقولي كلام بالقذاره دي 

وانا كنت اهمه اوي عشان يهتم بخطوبتي 

مش هو ال رجعني بنفسه للجحيم ده انت السبب كل ال انا فيه الوقتي يا أمير وانا معدتش هسكت على طريقتك معايا تاني 

مش هتحرق في دمي كل مره وانا هسكت 

ايتن رنت عليه 

الرنه الأولى مردش.... الرنه التانيه الخط اتفتح 

ايتن بغضب : الوو

انت ازا..... مين معايا 

حضرتك انا من مستشفى....... وصاحب التليفون ده عمل حادثه اتحجز في العنايه 

ايتن بصدمه : العنااااااايه؟؟ اااااااااامييييييييير 

ايتن طلعت جري على المستشفي وسالت عليه لحد ما وصلت 

ايتن بنهجان :دكتَور..... أمير عامل اي 

الدكتور : حضرتك مراته 

ايتن بتوتر شديد : ل لاء انا 

الدكتور بايجاز : هو تعرض لاعتداء بس عنيف شويه وواضح انه قاوم في الأول ايده اليمين فيها شرخ بسيط والباقي كدمات الحمدلله مافيش كسور 

بنيان جسمه قوي والحمدلله قدر يستحمل وجه المستسفي على طول متأخرش 

اهم حاجه ايده متتحركش الوقتي نهائي ولا هيسبب ليه الم شديد جدا 

ايتن بلعت ريقها بخوف : اعتداء 

مين ال عمل فيه كدا 

الدكتور : احنا بلغنا الشرطه وهما على وصول وهما اكيد هيعرفوا

ايتن : ممكن ادخل اشوفه 

الدكتور : اه طبعا اتفضلي 

ايتن دخلت لاقيته نايم وايده اليمين ملفوفه بشاش وحاططها على بطنه براحه 

ووشه باين عليه آثار الكدمات 

ايتن قربت منه بخوف لاقيت الممرضه دخلت 

ايتن : هو هيفضل نايم كدا

الممرضه حطت حقنه في المحلول : لا عشان المخدر ال اخده لكنه هيفوق حالا 

اتفضلي استريحي 

ايتن قعدت قصاده على كرسي : شكرا 

ثانيه التانيه.... التالته امير بدا يفتح عينيه 

غمضت عيونها براحه : الحمدلله انا فكرتك مش هتقوم الوقتي 

انت كويس 

امير بدأ يفتكر ال حصل واحده واحده 

ايتن مسكت ايده بقلق : انت كويس 

امير سحب ايده بغضب :  انتي بتعملي ايه هنا 

ايتن بتوتر من غضبه : ا انا جيت لما عرفت انك عملت حادثه عشان اطمن عليك 

امير بغضب : مين طلب منك ده؟؟ ومين قالك اني هنا 

ايتن بتوتر واحراج : امير من فضلك وطي صوتك 

امير قام مره واحده فحس بوجع صعب في بطنه فتاوه بالم 

ايتن سندته بسرعه بقلق : حاسب 

يا أمير براحه انت تعبان 

امير بحده : ملكيش دعوه بياااااا..... وامشي اطلعي برااااا 

الممرضه دخلت على صوت أمير 

في حاجه ولا ايه 

ايتن اتحرجت من امير فقالت باحراج : مافيش حاجه 

واخدت شنطتها ومشيت 

ركبت تاكسي وهي بتعيط بسببه

.... 

الممرضه : ليه زعلت مراتك يا استاذ دي كانت هتمَوت من القلق عليك برا وفضلت َواقفه ساعه برا مع الدكتور عشان تطمن عليك 

واول ما عرفت انك عملت الحادثه جت جري 

امير ضيق عيونه بحده : مرات مين 

الممرضه بايجاب : مراتك المدام ال كانت هنا من شويه 

امير زفر بغضب : دي مش مراتي 

الممرضه : تبقا خطيبتك مكنش ينفع تمشيها وهي زعلانه برده كده دي زي فلقه القمر 

امير بغضب :وانتي مالك 

الممرضه : يوه هو ال ينصح حد اليومين دول يبقى غلطان انت حر 

الممرضه وهي خارجه : والنبي البت قمر وهو قمرين ميشوفش نفسه عليها لايه 

.... 

ادهم بصدمه : حادثه..... حادثه اي يا أمير طيب طيب انت كويس حاضر.... 

جايلك حالا 

خلاص محدش هيعرف يا عم انا جايلك 

الباب خبط 

امير بتعب : ادخل 

دخلت الشرطه عشان تحقق في الاعتداء ال حصل مع أمير 

بتتهم حد بالاعتداء عليك 

امير :لا 

الشرطي : يعني محدش فيهم وهو بيتهجم عليك قالك اي حاجه 

امير : لا كلام اشتباك عادي لكن مقلش اي حاجه تلمح على شخص او تشير لحد معين 

الشرطي : طيب يا استاذ امير بس الاعتداء مكنش الغرض منه السرقه لان مافيش اي حاجه منك اتسرقت او كان في محاوله للسرقه من الأساس والغرض من الاعتداء هيكون عندك انت 

امير : اظن  ان الجواب على السؤال ده هو شغلكوا انتوا مش انا 

الشرطي : طيب يا استاذ امير شكرا لوقتك لو وصلنا لاي جديد هنبلغك 

امير : العفو 

.... 


ادهم بغضب : وليه عملت كدا؟؟ 

امير بحده : اقولهم ايه؟؟ الشغل ال سليم عمله ده شغل عوج بيعتلي رجالته عشان يتكاتروا عليا 

وجعته اوي لما عملت المره ال فاتت قدام عروسته 

ادهم : عروسته؟؟ عرَوسه مين مش فاهم 

امير بغضب : سليم متقدم لايتن 

ادهم بصدمه : سليم الشرقاوي 

امير بحقد : ايوه هو 

ادهم : نش معقول ده دخل مشروع جامد اوي مع عمك بسيوله برقم انا مسمعتش عنه قبل كدا 

امير : كل ده ميهمنيش ان ال يهمني حاجه واحده بس 

ادهم : ايه هي 

امير بغل : اني هردله القلم قلمين وهعرفه ازاي يلعب مع امير يوسف البارودي بعد كدا 

ادهم بحذر : انت ناوي على ايه بالظبط يا أمير 

أمير بغموض : ناوي على كل خير 

ادهم : صحيح ايتن جاتلك هنا 

امير :اه 

ادهم بغمز  : وعملت ايه؟؟ 

امير : طردتها 

ادهم بصدمه : ايييه..... طردتها،،!! لييييه 

امير بغضب : متجبيلش سيرتهاااا بقاا 

ادهم : ليه يا ابني ده كتر خيرها انها جت عشان تطمن عليك 

امير بسخريه : اه كتر خيرها اصل انا وهي بنموت في بعض 

عشان تجي جري اول واحده ومن غير ماحد يعرف ال حصل معايا افتح عينيا الاقيها قدامي 

ادهم :قصدك ايه 

أمير بصله ونظراته قالت كل حاجه 

أدهم بصدمه : اكيد مش ال في بالي 

أمير عيونه ضلمت  : هو 

أيتن هي ال اتفقت مع سليم علياااا مستحيل حد يعرف خط سيري من النادي لمشاويري ال بعد كده غير حد دارس ومخطط ومراقب كويس... 

للدرجه دي حبيب القلب غالي عندك اوي يا أيتن!! 

وبتتفقي معاه علياااا!! 

امير توعد لها بداخلها والغضب من جواه بقي بيزيد ناحيتها لما حس بحبها لسليم... : اخرج بس انا من هنا وانا هشوف شغلي معاها واخليها تتحسر على حبيب القلب 

ورحمه ابويا لاوريها النجوم في عز الضهر 

بس اخرج من هنااا 

ادهم بلع ريقه بتوتر وهو شايف شكل أمير وهو بيتوعد لايتن 


#السابع

سليم بغضب : قربيلي هنا انتي كنتييييي فيييين؟؟ كنتيييي عنده صحححح

أيتن الدموع ترقرت في عيونها : انت بتعمل اوعي سيب ايدي

انت عرفت مكاني منين أصلا

سليم بصلها بغضب وسحبها من قدام التاكسي ال كانت راكبه وخلاها تركب عربيته غصب عنها

أيتن بصراخ : وقف العربيه دي والا والله هفتح الباب وانط منها

سليم شدها من شعرها بغضب ووقف العربيه على جمب

وقربها منه وقال بصوت كفحيح الافاعي : كنتي عنده في المستسفي بتعملي ايه يا أيتن؟؟

ايتن صرخت به بألم : وانت مالك

سليم صفعها بقوه على وجهها لتصرخ صرخه عاليه بالم

سليم بعصبيه وهو يقبض على ذراعها بغضب وتملك : لا ليا دعوه ونص يا روح امك

انتي كلك على بعضي انا ملكي انا وبس

وهحاسبك على مرواحك عند البيه التاني ده المستشفى

ايتن وهي لاتعي ما يحدث معها سوي ان وقعت بيد مجنون : مييين عطالك الحق ده انت تقربلي ايه عشان تتحكم بيا بالشكل ده انت مجنون ومتملك

انا حره اروح اي حته براحتي

وده.... هو انت عرفت منين ان امير في المستشفى

سليم بسخريه : ليه هو الاستاذ مقالكيش ال عمل فيه كدا مين

ايتن ابتلعت ريقها بترقب : مين

سليم بحده : أنا

ايتن برقت بصدمه : انت.... انت طب ليه عملت كده

سليم حاول يلمس وشها بس ايتن بعدت عنه فقال بغضب وتملك : انا ال يقف في طريقي مش بسمي ولا بترحم عليه

ايتن بخوف : انت طلعتلي منين ارجوك ابعد عني وانا كمان هعتبر نفسي ولا عمري شوفتك قبل كده

ضحك سليم بقوه وبصوت عالي ارعب ايتن : ههههههههه ابعد عنك...... دااا بعدددك

انا مش هسيبك الا بموتي

يا ايتن

وقال وهو بيتخيل صوره لينا مراته فيها 

مش هضيعك مني تاني بعد لما لقيتك

ايتن ببكاء : حرام عليك انت مشوفتنيش الا مره واحده بس وماذتكش فيها انت ليه بتعمل معايا كدا

انا عملتلك ايه

سليم رفع وشها ليه وقال بهمس  : مين قال اني شوفتك مره واحده... انا شوفتك كتير اوي واعرفك من زمااااان

من زمااان اوي يا ايتن

والقدر حطك في طريقي غصب عن الكل... لانه ده قدرك... قدرك معايا انا وبس

مش هديكي الفرصه انك تروحي مني تاني

ايتن ابتعدت بخوف وهي تبكي : انت طريقتك في الكلام بتخوف

سليم : انا مش عايز اخوفك ولا أذيكي.. صدقيني يا ايتن انا بحبك

ايتن : انت مش بتحبني مستحيل يكون ده حب ال زيك ميعرفش يحب

انا بالنسبه ليك صفقه متعه وبس

كلامك عمره ما هيدخل عليا انت كداب وانا مش مصدقه ولا كلمه من ال قولتها لان

انت ال زيك ميعرفش يحب حد انت فاشل في ان تكون انسان طبيعي

سليم قبض على خصرها بقوه شديده لتتاوه بالم : مش انتي ال هتقولي انا شايفك ايه بس انتي عندك حقك

انا مش بحبك انا مهوووس بيكي ارتاااااااحتي

اعتبريها صفقه بيني انا وابوكي اعتبريها متعه زي ما تحبي كل ده ميفرقش عندي

اخر همي اني اسمع رايك الوقتي يا ايتن

سليم سحب من وراها منديل وحطه علي وشها مره واحده

ايتن حاولت تبعده بس معرفتش لحد كا غمضت عيناها واغمي عليها

سليم بعد ما حس باستسلامها كان هيبعد عنه بس خطر في باله فكره وطلع تليفونه وصور صوره كتيره ليهم مع بعض وايتن قريبه منه

وفي أوضاع مختلفه

ابتسم بخبث ورجع ايتن على الكرسي بتاعها وهو بيلمس وشها بهدوء غريب : شويه ونخلص من كل ده... وهنتجوز انا وانتي يا حبييتي

.....

أمير بزهق : خلاص يا ماما والله بقيت كويس بطلي عياط كفايه

انجي وهي تبكي بخوف : ازاي تخبي عليا انك عملت حادثه وكنت محجوز في الرعايه يا أمير

كل ده يحصلك وانا اخر واحده اعرف

أمير مسح دموعها وقبل راسها : كفايه دموع عشان خاطري.... مكنتش عايز اقولك لاني عارف انك هتعملي كده وهتتعبي ومكننش هكون مرتاح ولا مطمن عليكي يا جيجي

ولو كان فيه حاجه كنت هخلي أدهم يكلمك بس انا كويس والله

انجي شهقت ببكاء : انت بتضحك عليا انت شكلك تعبان اوي

أمير : لو كان فيه حاجه اكيد مكنتش هخرج من المستشفي

ادهم بهمس :ده خارج بعد ما كان هيفتح دماغ الدكتور

عشان رفض يخرجه

ادهم اردف بصوت مسموع : خلاص يا جيجي على رأيه دكتور مين ده ال هيخرجه لو مكنش اتحسن

انجي بصتله بشك

امير ضربه في كتفه بغيظ وضيق : اي جيجي دي ياض انت

ادهم برق : هو انت لسه.... فيك ام الطبع ده.... امير اشاح بوجهه للجهه الأخرى 

انجي ابتسمت من بين بكاؤها : ال فيه طبع مبيغروش وامير زي باباه بالظبط لسه بيغير عليا لحد الوقتي

ادهم : لا يا طنط عمي يوسف عمره ما هيكون وصل الي الليفل ال وصله أمير صحبي في الغيره

انجي بضحك : هههههههه عندك حق يوسف كان ارحم من أمير بكتير

امير زفر قائلا : انا طالع انام وارتاح شويه

انجي : ماشي يا حبيبي

أمير كان هيطلع بس اتلفت ووقف تاني

انجي وادهم بصلوه

انجي : عاوز حاجه يا حبيبي

أمير بتردد : ماما هو.... أمير كان هيسالها علي عمه ولو تعرف ايتن روحت بيتهم ولا لا

بس بص على ادهم وفضل انه ميتكلمش قدامه

انجي : قول فيه ايه

أمير بنفي : ولا حاجه

.....

أمير قعد على السرير وفرد ظهره على السرير بتعب غمض عيونه وهو بيحاول ينام 

وكل ما يحاول ينام صوره ايتن وهي بتعيط تجي في باله 

حس بنغز في قلبه وهو بيفتكر شكلها وهي خارجه من عنده 

متأكد انها بعدها قطعت نفسها من العياط 

ايتن زي الأطفال بالظبط لما تجي تعيط بتتحرج وبتطلع تجري وبيبان عليها 

لكن فجأه بيحس نار بتغلي جواه لما يفتكرها بتحب سليم ومتفقه عليه 

غمض عيونه بغضب وعصبيه وصوره سليم وهو بيحاول يبوسها مش بتفارق خياله 

أمير رمي الاباجوره ال جنبه على الأرض بغضب هادر واتكسرت حتت 

والم يده يشتد عليه بقوه 

ليهتف بوعيد : ورب العزه لادفعك تمن عمايلك ال **** دي غالي اوي 

افضي انا بس للحيوان ده الأول واعرف سكته ايه وبعدين انا هعرف ازاي اتصرف معاكي 

** 

ايتن صحت وبتبص حواليها لاقيت ايدها مربوطه ونايمه على سرير في اوضه غريبه 

سليم دخل عليها وهو يصفر بسعاده : اخيرا صحيتي 

ايتن صرخت فيه بحده : فكني يا حيوان 

سليم اتقلب وقرب منها بغضب : هعديهالك بس لاني مبسوط 

ومزاجي رايق 

ايتن : انت جااايبني هنا ليه؟؟ انت فاكر ايه محدش هيحاسبك على ال بتعمله ده 

فاكر نفسك مين بالظبط 

سليم ضحك بقوه عليها : وياتري بقي مين ال هيحاسبني ابوكي ال استلم مني تمنك خلاص 

ولا ميكونش ابن يوسف الراقد في المستشفى 

ايتن بصدمه : بابا... انت 

سليم بخبث : انا كنت قاصد اعمل كده عشان ابعد الكل عنك يا ايتن واعرف استفرد بيكي 

لوحدي 

ايتن بخوف :، ليه... ليه عملت كده 

سليم صرخ فجأه بصوت جهَوري خلي ايتن تترعب من جواها وتغمض عيووونها بخوف شديد 

سليم بغضب هادر : عشاااااان عااااايزككك انتي ايه كل ده مبتفهميش 

ايتن خافت ودموعها نازله حست ان سليم مش طبيعي منظره وهيئته كانت ترعب اي حد

أيتن عيطت بخوف وهي مغمضه عينيها : ا ن ت م ش ط ب ي ع ي

(انت مش طبيعي)

سليم ابتسم بحده : وانا هخليكي تشوفي ده بعينك!!



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات


لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close