أخر الاخبار

رواية طفله تزوجت قاسى الفصل السابع والثامن بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية طفله تزوجت قاسى الفصل السابع والثامن بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الفصل السابع

فى فيلا الصياد

كانت ملاك جالس فى غرفتها فى وسط حيره كبيره تذكرت كلام يوسف ليها وحكاية مراد


فلاش باااااك


يوسف : الحكايه كلها بدأت ومراد عنده 8  سنين هما كانوا الصراحه فقرا جدا كانوا بيقضوا اليوم بالعافيه وفى يوم والده كان مسافر فى شغل وفجأه المركب ال كان رايح فيها مع زمايله غرقت ومن وقتها والده أختفى أعتقدوا أن هو مات وأخباره أنقطعت خالص ووصلهم جواب أن كل ال كانوا فى المركب ماتوا وفيه جثث مش لاقينها وبما أنهم كانت المعيشه صعبه ومراد كان صغير جدا أن هو يشتغل بعدها بفتره والدته أتجوزت صاحب البيت ال هما فيه كان غصب عنها مفيش حل تانى غير ده عشان كان هيطردهم مع الوقت الراجل ده كان بيشرب وكل يوم يجى حالته وحشه جدا وكان بيضرب مراد وأمه مكانتش بتستحمل عليه حاجه كانت بتروح تدافع عنه وكانت بتتضرب مكانه مع مرور الوقت كان كل يوم يضربهم ويعذبهم مراد كان فى مره مستخبى تحت الترابيزه ماهو طفل بقا شاف أمه بتموت قدام عينه تخيلى ازاى طفل يشوف أمه ال فضلاله من الدنيا بتموت قدامه وهو مش عارف يعملها حاجه التانى قتلها بدم بارد قتلها ماتت وهى بتعانى طول عمرها من الفقر والذل ومش كفايه كده لاء ده الراجل قتلها وكمان ولع فى البيت على أساس بقا هيكون موت قضاء وقدر ومحدش يشك فيه خالص ويطلع منها الناس كانت بتحاول تنقذ الحريقه وفى ست أنقذت مراد بالعافيه من وسط النار وهو كان منهار بكل المعانى أمه أتقتلت والبيت ولع وأبوه مات كل حاجه أتدمرت الست ال أنقذته أخدته عندها وكان عندها أطفال ربته معاهم بس هو كان طول الوقت حزين وعنده عقده من ال شافوا مع الوقت كبر وحاول أن هو يعتمد على نفسه حاول كتير بس كان دايما نقطه سوده فى حياته أن هو وحيد وكمان فضل فتره كبيره يدور على الراجل جوز والدته ده عشان ينتقم منه وبعدها بفتره وصلوا بس كان مات وقتها عرف من الناس أن هو مات مقتول أتجوز واحده تانيه أخدت كل فلوسه وقتلته مراد كان عايش أسود أيام حياته أبتدى يشتغل ويكافح وأشتغل كل حاجه أنتى تتخيليها فى الدنيا

ملاك باستغراب : هو مش متعلم

يوسف : لاء طبعا كان والده ووالدته بيهتموا بتعليمه ولما والده مات والدته حاولت أن هو ميسيبش المدرسه عشان كده أختارت أنها تتجوز بس بعد ماوالدته ماتت كان هو فى أعدادى الست ال أخدته الصراحه خلته يكمل تعليم وأخد دبلوم تجاره

ملاك بتساؤل : يعنى عمو شريف ده مش والده

يوسف : لاء هو والده فعلا بعد لما مراد كبر وابتدا يبنى نفسه شويه وفتح شركه خاصه ليه هو كان رايح أنجلترا فى شغل هناك وهو بيشتغل شاف رجل أعمال كبير حس بناحيته بحاجه غريبه وطبعا أنتى عارفه لما أبوه مات كان هو صغير يعنى مش فاكر ملامحه أووى بس حس بأحساس غريب ناحيته ارتاحله جدا حتى الراجل كان دايما يهتم بيه وأبتدوا يبقوا مع بعض دايما ومع الوقت مراد حكى لرجل الأعمال ده حكايته وساعتها أكتشف أن ده والده وعمى شريف قاله أن لما المركب غرقت هو فقد الذاكره وبعدين سافر وأشتغل بقا وكده وابتدى يعمل شركات وأسمه يكبر ولما رجعتله الذاكره نزل مصر يدور على مراته وأبنه ولما عرف ال حصل وفيه ناس قالوله أن أبنه مات فى الولعه أتقهر جدا وحزن وسافر تانى يكمل ال هو ابتدى فيه ولما شاف مراد هناك وعرف حكايته عرف أن ده أبنه وحاول يعوضه عن كل حاجه هو شافها بس للأسف مراد رغم أن والده معاه عمره مانسى لحظه ال حصله

ملاك بحزن : يااااه ده شاف كتير أووى والله فعلا ال يشوف مصيبة الناس تصعب عليه مصيبته وبتساؤل طب وأيه حكاية البيت القديم ده ال هو ودانى فيه وليه الحاله ال جاتله دى

يوسف بحزن : ماهو هو ده البيت ال أمه ماتت فيه هو لما كبر وأشتغل حاول يرجع البيت ده تانى عشان فيها ذكريات أبوه وأمه بس عمى شريف كان بيحاول يبعده عن البيت ده عشان ينسا شويه بس أنتى عارفه بقا هو دماغه ناشفه أزاى والحاله دى بتجيله لما بيفتكر البيت وال حصل لوالدته

ملاك بدموع : طب وليه أتجوزنى وبيعمل معايا كده

يوسف : أولا عمى لما لاقاه كده رافض الجواز وكل حاجه حب يجبهالوا من طريق تانى  عشان يرجعه تن عقله حذره أن لو متجوزش وجاب ولد هيحرمه من كل حاجه حتى الشركه ومراد أضطر أن يعمل كده ثانيا بقا وده الأهم هو أختارك أنتى عشان يرحمك من أهلك ويبعدك عنهم هو طيب جدا والله بس للأسف الظروف والأيام هى ال خلته كده

ملاك حزنت جامد على مراد وال هو شافه فى حياته فعلا مكانش سهل وطبيعى يخليه بالقسوه دى

يوسف بهدوء : ها بتفكرى فى أيه

ملاك بشرود : بفكر فى كلامك

يوسف : أنا حكيتلك بس ياملاك لأن فعلا حسيت أن أنتى فيكى أنسانه طيبه أووى مراد مبيحبش حد يعرف الموضوع ده خالص بس أنا قولتلك عشان أرتحتلك وكمان أديكى حرية الأختيار تساعدينى نرجع مراد لطبيعته ولا تمشى وأنا هساعدك تبعدى عن ده كله

ملاك بهدوء : ممكن تسيبنى أفكر وأرد عليك سيبها على ربنا

يوسف : ونعم بالله تمام خدى رقمى أهو ووقت ماتفكرى بلغينى رأيك وأنا أوعدك أن هكون جمبك فى كل الحالات

ملاك بحزن : تمام


بااااااك


ملاك بتنهيده : يارب أنا محتاره مليش غيرك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى أحدى الأماكن المطله على البحر كانت رودينا جالسه بهدوء وشرود فى حياتها ياترى هى هتفضل فى الوحده دى كتير هتفضل طول حياتها محدش جمبها يساعدها فى حياتها كلهم سابوها

رودينا بدموع : يارب أنا تعبت

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أذكروا الله🌼


فى منتصف الليل


فى فيلا الصياد


كانت ملاك مازالت مستيقظه تفكر فى أمرها فى الوقت ده دخل مراد وكالعاده مش طايق حد خالص دخل بدل ملابسه وجلس على الأريكه وكان بيبص على ملاك بشرود

ملاك خافت من نظراته بس حاولت متبينش قدامه وفضلت صامته

مراد بسخريه : هو مش المفروض أنا جوزك برضوا

ملاك بتوتر : ق قصدك أيه

مراد ببرود : يعنى مش تحضريلى العشا مثلا تقومى تقعدى جمبى كده يعنى على فكره أنا سايبك بمزاجى

ملاك بخوف : ه هنزل أحضرلك العشا حاضر مش هتأخر ونزلت سريعا وبعد وقت دخلت الغرفه ومعها صنية الطعام ووضعتها أمامه على الطاوله

مراد : مش هتاكلى

ملاك : لاء مش جعانه

مراد ببرود : أحسن برضوا عنك ماكلتى

وبدأ هو فى تناول الطعام وهى كانت بتبصله كل شويه لمحة نظرة الحزن فى عنيه القسوه دى وراها قلب كبير جدا وطيب بس هو ال دايما بيحاول يبين القسوه هى مقدمهاش حل غير أنها تفضل هنا كده كده هى خسرت حياتها كلها يعنى مش باقيه على حاجه هتحاول معاه وتسيبها على ربنا

ملاك باحراج : ه هو ممكن أطلب طلب منك

مراد بأستغراب هى أول مره تفتح معاه كلام أصلا بس رد عليها : عايزه أيه

ملاك بتوتر : ه هو ينفع أروح أشوف بابا وحشنى أووى

مراد : لاء

ملاك بدموع : ليه

مراد : عشان أنا مش هروح المكان ده تانى ملاك : هروح أنا ومش هتأخر

مراد بسخريه : على أساس متجوزه ناديه أنا قولت لاء يعنى لاء مش دول أهلك ال باعوكى برضوا

ملاك سكتت بحزن ومسكت الأكل عشان تنزله

وهو نام على السرير وغمض عيونه وبعد وقت هى طلعت لقته نايم وذهب فى ثبات عميق تنهدت بأرتياح ومسكت فونها ووقفت فى البلكونه وطلبت رقم يوسف وبعد وقت جالها الرد

يوسف : ألو مين

ملاك بصوت منخفض : أنا ملاك

يوسف بلهفه : ملاك أيه فكرتى

ملاك بتردد : أه فكرت

يوسف : وأيه ردك

ملاك بهمس : هساعدك وربنا يستر

يوسف بفرحه : بجد ياملاك أنا مش عارف أقولك أيه والله أنا مش هنسى ليكى الجميل ده والله

ملاك وهى على نفس الهمس : متقولش حاجه المهم أنا هقفل دلوقتى عشان هو نايم وممكن يسمعنى

يوسف : تمام خلى بالك من نفسك

ملاك : أن شاء الله خير سلام

يوسف : مع السلامه

وقفلت مع يوسف وراحت نامت على الأريكه وبتفكر فيما هو قادم

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


وبعد مرور أسبوع بدون أحداث تذكر كان الوضع ماشى طبيعى ملاك بتقضى اليوم كله مع شريف وبليل مراد يجى متأخر وينام بدون كلام يوسف كان طبعا دايما بيطمن عليها ويكلمها ورودينا كذلك دايما بتكلمها


وفى أحدى الأيام


أستيقظت ملاك من نومها وكانت دايخه جدا وحاسه بدوار شديد وفجأه جالها مغص ونفسها قلبت ودخلت الحمام وأفرغت مافى بطنها وخرجت وهى بتتصبب عرقا نامت على السرير بتعب ومكانتش عارفه تعمل أيه مكانش قدامها غير أنها تكلم رودينا تساعدها مسكت تلفونها وكلمت رودينا بتعب : ألو رودينا ألحقينى

رودينا بخضه : مالك فيكى أيه حاسه بأيه

ملاك بتعب : حاسه بدوخه ومغص ومش قادره أتحرك

رودينا بشك مسرعه : طب أنا جايه حالا متخافيش وقفلت معاها وخرجت ركبت عربيتها وطلعت على قصر الصياد

بعد وقت وصلت عندها ودخلت عندها لقتها بالحاله دى ومش قادره تتنفس راحت عندها بخوف : ملاك أنتى كويسه

ملاك بتعب ودموع : لاء

رودينا باحراج : طب ه هى البريود جاتلك الشهر ده

ملاك بدهشه : لاء أتأخرت جدا بس عرفتى أزاى

رودينا طلعت حاجه من شنطتها وأعطتها ليها وأردفت : خدى أعملى ده

ملاك بأستغراب : أيه ده

رودينا بتوتر : ده أختبار حمل

ملاك بصدمه : ليه

رودينا : معلش لازم تعمليه الأعراض دى أنا شاكه فيها

ملاك بأعتراض : لاء مش هعمل لاء

رودينا : عشان خاطرى لازم ياملاك متزعلنيش منك قومى يلا بالله عليكى

ملاك كانت معترضه ومع أصرار من رودينا أضطرت وقامت عملته وخرجت أعطته لرودينا تشوفه

رودينا بأرتباك : للأسف ياملاك أنتى حامل

ملاك بصدمه ودموع وخوف : ح حامل


"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل الثامن


فى فيلا الصياد


رودينا بأرتباك : للأسف ياملاك أنتى حامل

ملاك بصدمه ودموع وخوف : ح حامل

رودينا : أه

ملاك بدموع : لاء لاء هيرمينى فى الشارع أول ماأولد هو قالى كده لاء

رودينا ضمتها بحزن وحاولت تهدئتها : أهدى ياحبيبتى متخافيش والله

ملاك بأنهيار : هخلف أبنى وهيحرمنى منه أنا عارفه

رودينا : بتسبقى الأحداث ليه عايزه أفهم أنتى مش قولتيلى فى التلفون أن أبن خاله كلمك وقالك أن هيساعدك وأنتى أختارتى أنك تساعدى مراد فى أيه بقا

ملاك : مكنتش أعرف أن حامل وممكن أتأذى

رودينا : خلاص يبقا مراد ميعرفش أنك حامل

ملاك بصدمه : أزاى ؟

رودينا : ده هيكون فتره مؤقته لحد مانشوف هنعمل أيه

ملاك : طب ولما بطنى تكبر هو أكيد هيعرف

رودينا : لسه بدرى أنتى حامل فى أسبوعين بس يعنى لسه وقت كبير بس المهم عرفى والده

ملاك : عمى شريف

رودينا : اه وأكدى عليه أن هو ميقولش حاجه لمراد وأنتى كلمى أبن خاله وعرفيه برضوا عشان هو ال بيفكر فى ال جاى لازم يكون عامل حسابه

ملاك بخوف : أنا خايفه

رودينا بهدوء : متخافيش ياحبيبتى وعشان تطمنى أكتر ممكن تخلينى أقابل أبن خاله ده واعرف تفكيره رايح فين وهل هيساعدك فعلا ولا كلام

ملاك : يعنى عايزه تقابليه

رودينا : أه وياريت تكونى معانا أنتى كمان

ملاك : لاء مش هينفع مراد لو عرف أن خرجت من وراه ممكن يقتلنى

رودينا : خلاص عرفيه أن هقابله بكره وقوليله العنوان ال هقولهولك وهاتى رقمه عشان أعرفه علطول

ملاك بأستسلام : حاضر

وأعطتها ملاك رقم يوسف ورودينا اديتها العنوان وقررت تكلم يوسف كمان شويه لما يروح من الشركه ويبعد عن مراد

رودينا بحذر : صحيح ياملاك أوعى تخلى مراد يلمسك لأن ده خطر عليكى وعلى الحمل فى الأول

ملاك بخوف : ط طب هقوله أيه ده ممكن يعاملنى غصب وبحزن ممكن يحصل زى أول مره

رودينا بتفكير : خلاص لو قربلك قوليله عندك البريود أى حاجه تخليه يبعد عنك فتره مؤقته أنا خايفه عليكى

ملاك بحزن وقلق : ربنا يستر

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى المساء


دخل مراد وكان والده جالس بيتناول فنجان قهوته المفضل وهادئ جدا

مراد : مساء الخير 

شريف : مساء النور

مراد وهو يجلس بجانب والده : فى حاجه ولا أيه شكلك متضايق

شريف : مفيش زعلان على البنت ال فوق دى

مراد نفخ بضيق : مالها

شريف : تعبانه من الصبح ومخرجتش من أوضتها خالص

مراد ببرود : ده دلع بنات ماسخ هيكون مالها يعنى ماكانت كويسه

شريف بيأس من معاملة أبنه : أنا طالع أنام تصبح على خير

مراد : وأنت من أهله يابابا

شريف طلع غرفته وبعدين مراد طلع هو الأخر الجناح الخاص به دخل وعينه كانت بتدور عليها بس مكانتش فى الأوضه امحها جالسه شارده فى البلكونه بتبص للفراغ سرح فى جمالها وبرائتها وهى ساكته مثل الأطفال فاق من سرحانه وراح عندها ببرود

مراد ببرود : أمممم شايفك سرحانه كده عمرك ماتوقعتى أنك تخرجى من الحاره ال كنتى فيها وتكونى فى مكان زى

ملاك رفعت وشها ليه بحزن ومردتش ورجعت لشرودها مره أخرى

حركتها نرفزته جدا شدها من أيدها بعنف وخرجها من البلكونه وأتحدث بعصبيه : هو أنا مش قولتلك قبل كده لما أكلمك تردى عليا ولا أنتى بقا عايزه تشوفى الوش التانى

ملاك شدت أيدها منه بضعف و تحدثت بدموع : عايزنى أرد أقول أيه وأنت بتهنى وبتجرحنى أردلك الأهانه بأهانه تانيه ولاأعيط وأقع على الأرض وأقولك كفايه

مراد اتصدم لما هى ردت عليه أول مره من شاعة ماشافها وهى تقف قصاده وتكلمه بالطريقه دى ضربها صفعه قويه طرحتها أرضا وتحدث بعصبيه : أنتى كمان بتردى عليا أيه يابت شايفه نفسك على أيه ده أنتى حتة بت ملهاش أى لازمه أهلها باعوها بالفلوس ورموها

ملاك بدموع شديده : أنا عمرى ماهسامحكم كلكم عمرى

مراد شدها وقفها مره أخرى بعنف وقرب منها بخطوات مميته ونظرات قاسيه أرعبتها

ملاك بخوف ودموع : بتقرب ليه

مراد بخبث : عشان تعرفى قيمتك كويس وزقها بقوه على السرير

ملاك بخوف وصراخ : حرام عليك لاء مينفعش لاء

مراد أستغرب من كلامها وبعد عنها

ملاك بدموع : مش هينفع صدقنى

مراد بصلها بسخريه : ليه

ملاك أفتكرت كلام رودينا ليها أنها تحاول تتحجج بأى حاجه حفاظا على نفسها وعلى الجنين أتكلمت بحزن : عندى ظروف

مراد فهم الموضوع وشدها ليه وقرب من وشها بوعيد ونظرات حاده : أن كنتى فاكره أنك هتفلتى من أيدى المره دى يبقا خلاص هنسا بجاحتك وقلة أدبك لاء لسه الأيام جايه كتير بينا وهتشوفى وبصلها بخبث وسابها ودخل ياخد شاور

ملاك وضعت أيدها على بطنها بتنهيده ودموع وراحت نامت على الأريكه وهى بتفكر فى مستقبلها المجهول

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أذكروا الله🌼


فى صباح اليوم التالى


كانت رودينا جالسه فى أحدى الكافيهات منتظره أبن خال مراد

(ال هو يوسف يعنى ولو عرفت هتنفخنا كلنا 😂)

وبعد وقت دخل يوسف المكان وكان بيدور عليها وميعرفش أن الدكتوره هى هى صاحبة ملاك ال هتقابله دخل وشافها جالسه على أحدى الترابيزات راح عندها وأتحدث بمرح : القمر بيطلع بالنهار ولا أيه

رودينا بصدمه : أنت بتطلع منين يخربيتك

يوسف بصدمه : أيه البت دى بتشتمينى عشان بغازلك

رودينا بضيق : طب أمشى من هنا عشان مستنيه حد

يوسف ببرود : وأنا برضوا مستنى حد وهستناه هنا وجلس على الترابيزه بتاعة رودينا

رودينا أتغاظت ومسكت فونها وطلبت رقم ال هتقابله

(يوسف ها😉😂)

وفجأه رن فون يوسف رودينا بصتله وأردفت بصدمه : هو أنت ال 

يوسف بصدمه هو الأخر وفرح : أيوه بقا هو ده الشغل أنتى ال هتقابلينى صح قولى صح

رودينا وعلى وشك البكاء : عاااا يعنى الدنيا تلف تلف وفى الأخر أنت ال فى وشى حتى فى دى

يوسف : وماله وشى ياماما ده البنات بس تتمنا إن أبصلها يكش بس أنتى ال فقرر

رودينا بغيظ تحاول تهدئة نفسها : ماعلينا ياعم روميو خلينا فى الموضوع المهم

يوسف بهيام : هو فى موضوع أهم من كده

رودينا بعصبيه : ماتخلص بقا ياعم أنت وأتعدل فى كلامك وبطل نحنحه

يوسف : أحم كنا جايين ليه بقا

رودينا بهدوء : أنت صحيح هتساعد ملاك

يوسف : أه وأنا قولتلها كده

رودينا : تمام دلوقتى ملاك حامل ومراد مينفعش يعرف خالص دلوقتى

يوسف بصدمه : أوبااا هو ده بقا ال مكنش معمول حسابه

رودينا باستغراب : حسابه فى أيه بالظبط

يوسف بجديه : الحمل بيتكشف بسرعه مع الوقت وكده ملاك هيكون فى حاجه رابطاها بمراد قويه وهو الطفل ال جاى

رودينا : طب والحل أنا قولتلها أن هو مش لازم يعرف خالص دلوقتى لحد مانشوف حل فى الموضوع ده

يوسف بتفكير : فعلا ده حل مؤقت لحد لما ملاك تقرب مراد منها شويه

رودينا بعدم فهم : أزاى

يوسف : ملاك لازم تعوض مراد الجزء المفقود فى حياته وهو الحنان مراد أتحرم من حنان أمه من زمان ملاك رغم أنها صغيره لكن تقدر تحتويه وتحسسه بالأمان تنسيه الماضى

رودينا : طب لو هى معرفتش

يوسف : يبقا هنخليها تسيبه فى أقرب وقت ومش هنعرضها للخطر

رودينا : بس مراد لو أكتشف أنها حامل هيستنا أنها تولد وهيرميها فى الشارع وهو ده ال قاله ليها يوم ماتجوزها

يوسف : يبقا خلاص ملاك تحاول من النهارده أنها تتغير مع مراد لازم الفتره دى ضرورى

رودينا : تمام أنا هبلغها وأحاول أفهما تعمل أيه

يوسف : وأنا برضوا هكون معاكم دايما وأى حاجه تبلغونى بيها

رودينا : تمام وبقلق بس أنا خايفه عليها وخايفه يحصلها أى حاجه

يوسف : متخافيش سيبيها على ربنا وكل حاجه هتتحل

رودينا : يارب أنا همشى دلوقتى عشان ورايا شغل فى المستشفى وهكلم ملاك

يوسف : معاكى عربيتك

رودينا : للأسف لاء فى التوكيل

يوسف بلهفه : خلاص هوصلك أنا

رودينا : ملوش لزوم هركب تاكسى

يوسف قام وقف وبجديه مصطنعه : ليه ياماما معاكى سوسن أعتبرينى تاكسى عادى يلا ورايا وتركها وخرج بغرور

رودينا بدهشه : ده مجنون

وخرجت وركبت معاه ووصلها المستشفى وطول الطريق مبطلش فى مغازلتها 

وهى تهزقه طبعا😂

وبعدين رجع الشركه تانى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى شركة الصياد


يوسف دخل مكتب مراد كالعاده

مراد بسخريه : أهلا بالأستاذ ال بقا يخرج كل يوم من الشركه ومعرفش بيروح فين

يوسف ببرود : وأيه يعنى كل واحد حر أنا بخلص شغلى وبخرج وبعدين عارف أنا بعمل أيه كويس الدور والباقى على ال ماشى يلطش فى الناس وكأنهم هما السبب

مراد بحده : قصدك أيه يايوسف

يوسف ببرود : قصدى أن كل واحد حر فى ال بيعمله زى مانت حر أنك تتجوز طفله وتعذبها أنا برضوا حر أخرج فى أى وقت وأعمل ال عايزه كل واحد ماشى بمزاجه يابن عمتى

مراد بغضب : مالك يايوسف طريقتك أتغيرت ليه كده مال ال بقوله بأنى أتجوزت يعنى مش فاهم

يوسف : كلها بالمزاج أنت بتعمل ال على مزاجك ومبتسمعش نصيحة حد ولا بتستأذن حد وأنا برضوا أعمل ال أنا عايزه ومستأذنش حد عن أذنك ياصحبى وتركه وخرج من المكتب

مراد نفخ بعصبيه وأستغرب ألغاز يوسف ال طالع فيها اليومين دول معاه وطريقته المستفزه هو ده يوسف ال كان بيساعده ويدعمه فى كل حاجه دلوقتى هو معارضه فى كل حاجه بيعملها

مراد بوعيد : ماشى يايوسف أنا عارف هخليك تتظبط أزاى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                🌼أستغفروا🌼


فى منزل عائلة ملاك 


كان والدها يجلس فى غرفته على الكرسى المتحرك ومعه مجموعه من الصور الخاصه بملاك من وقت ماكانت طفله لحد الأن كان ماسكهم وحاضنهم بدموع

محمد بدموع : ياترى يابنتى أنتى فين ولا بتعملى أيه يانور عينى كان نفسى أكون بصحتى وأنا والله عمرى ماكنت هسيب حد يأذيكى أبدا يارب أحفظها يارب هى ملهاش غيرك شافت كتير فى حياتها من قسوة أمها لغباء أخوها يارب يكون معاها واحد يتقى ربنا فيها يارب أرحم ضعفى وعجزى يارب

فى الوقت ده دخلت حوريه وهى تلوى شفتيها بسخريه : أيه وحشتك أووى ست الحسن والجمال

محمد بدموع : حرام عليكى أنتى معندكيش قلب

حوريه بسخريه : لاء عندى ياخويا وشغال كمان بس يعنى المصلحه أهم وهى وجودها هناك كنز أحسن ماكانت قاعدلنا هنا زى غراب البيت مفيش منها فايده

محمد : ملهاش غير ربنا أنتى منك لله أنتى وأبنك

حوريه بشهقه : بتدعى عليا ياراجل بعد ماربيتلك بنتك وتعبتر معاهاوشايلاك وأنت مكسح كمان بتدعى عليا ربنا يريحنى منك ومن تعبك

محمد بغضب : صحيح ماهى مش بنتك هتعامليها حلو ليه روحى ياختى لأبنك ال هيرميكى فى أقرب فرصه ليه

حوريه بغل : أبنى ده ال طلعت بيه من الدنيا متحاولش أنت بس تولعها مابينا وخليك أنت فى المحروسه بنتك

محمد بحسره : بنتى ياترى فين بنتى وحالتها عامله ازاى

حوريه : مرميه فى بيت جوزها معززه مكرمه هتكون بتعمل أيه يعنى أعمل حسابك لو مبطلتش كلام الماسخ ده بنتك هتعرف كل حاجه زمان وأن كنت نسيت ال جرا هات الدفاتر تتقرا أنا قايمه أعمل كوباية شاى أروق بيها دماغى عشان أنت عكرته وتركته وخرجت

محمد بحزن وحسره : منك لله ربنا ينتقم منك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أذكروا الله🌼


فى فيلا الصياد


ملاك كانت جالسه مع شريف ومتوتره ومش عارفه تقوله أزاى

شريف حس أنها عايزه تتكلم ومكسوف بدأ هو بالكلام

شريف : عامله أيه النهارده يابنتى

ملاك بتوتر : ا الحمد لله يابابا بخير

شريف بشك : عايزه تقولى حاجه

ملاك بتردد : ا الصراحه كده أه

شريف بتشجيع : أيه هى قولى يابنتى

ملاك بارتباك : أنا ح حامل

شريف بصدمه وفرحه : بجد يابنتى حامل ربنا يفرح قلبك زى مافرحتينى كده طب مالك حزينه ليه

ملاك برجاء : ممكن حضرتك متقولش لمراد دلوقتى

شريف بأستغراب : ليه يابنتى ده جوزك و

قاطعته ملاك بحزن : عشان خاطرى لو ليا غلاوه عندك متقولوش وأنا هقوله والله فى أقرب فرصه بس مش دلوقتى

شريف بقلة حيله : حاضر ياحبيبتى طبعا غلاوتك عندى بالدنيا خلاص ال تشوفيه ويريحك

ملاك بتنهيده وارتياح : تسلم يابابا ربنا يخليك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى المقابر


كان واقف باين على وشه علامات الحزن دموعه نازله بلا توقف كل حاجه راحت قسوته جبروته عناده 

عندما يقف عند قبر أمه بينسا كل شئ أمه ال دايما بيحس أنها معاه طول الوقت ال بيلبس قناع القسوه والبرود بسبب الحزن ال جواه معها فقط يشعر أنه طفل يتيم مكسور اتكلم بحزن

مراد بدموع وحرقه : وحشتينى أووى ياحبيبتى رغم أنك سيبتينى بقالك كتير لكن هتفضلى دايما فى قلبى ومعايا وحشنى حضنك ليا كان نفسى تكونى معايا فى الأيام دى وتدعمينى أنا فعلا محتاجك ومحتاج دعواتك ليا تعبتى كتير أووى فى حياتك أنا كنت صغير بس عارف أنتى شوفتى أيه شوفتى فقر وذل وحياه صعبه تعبتى عشانى كتير أووى أبويا موجود بس أنتى وجودك فارق أووى عارفه أنا أتجوزت عشان أنفذ كلام بابا بس لكن أنا مش عايزه أعمل أى أسره تتهدم زينا مش عايز أجيب ولد يشوف ال شوفته فى حياتى هجيبه يتعذب فى الدنيا أنا كل ال عايزه أنى أجيلك عشان بجد نفسى أرتاح


منذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني، ويزيد آهاتي لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غير دموعي، ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب ممّا توقعت


اللهم أرحم كل أم غابت عن الدنيا وغابت الحياه معها اللهم أرحم جميع أمهات المسلمين

وأحفظ أمى وأمهات المسلمين وأطل بعمرهم يالله



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close