رواية الحياه بعد الزواج الفصل الحادي عشر والأخير بقلم إسراء ابراهيم عبدالله حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
بعد يومين طلعت زهرة متعصبة وقالت بزعيق: عمر أنت إزاي تسيب الأكل عالنار لما اتحرق لما مش عارف تعمل حاجة يبقى تسكت وتستنى لما أخلص اللي في إيدي
عمر بخضة: أنا مش عارف نسيته إزاي؟ كنت بكلم عميل ونسيت خالص
زهرة بعصبية: أنت مهمل يا عمر شغل إيه اللي في البيت، المفروض إنك تفصل بين شغلك وحياتك في البيت...مش عارفه هنفضل في الإهمال دا كتير
عمر: إيه يا زهرة الحمد لله ربنا سترها، وكلنا بنغلط ماتكبريش الموضوع
زهرة: مش عارفه إزاي أنت واخد الأمور ببساطة كدا
وسابته ودخلت تشوف المطبخ
وعمر كان ماسك نفسه عشان مايتعصبش عليها والموضوع يكبر فسابها لما تهدى وهي تراجع غلطها معاه وتيجي تعتذرله
وراح قعد في الأوضة ونام من غير ما ياكل
كانت زهرة بتعمل أكل تاني وهي متعصبة، وبعد ساعة خلصت وحطت الأكل وتشوف عمر فين عشان ياكلوا
دخلت لقته نام اتنهدت وقعدت جنبه وقالت بهدوء: عمر عمر
عمر بنوم: نعم
زهرة: تعالى عشان ناكل
لف عمر وشها الناحية التانية وقال: مش عايز أكل
عرفت زهرة إن عمر زعلان منها فقالت: أنا آسفة حقيقي المنظر خلاني فقدت أعصابي لولا إني كنت داخلة بالصدفة شوفت دخانة من الحلة
أنا آسفة حقك عليا ومش هكررها تاني بس حصل غصب عني
ماردش عمر عليها فقالت: طب قوم كل مش تمنع نفسك من الأكل عشان الزعل، طب يرضيك تزعل من زهرتك طب أنا اعتذرت قوم بقى وماتتقلش عليا بدل ما أعيطلك دلوقتي ومش هتعرف تسكتني
قام عمر بكسل بدون ما يرد عليها وهي راحت وراه بقلة حيلة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قعد ياكل وهو بيبص للأكل قدامه فحطت قدامه لحمة مارضيش ياكل منها
حط هو لنفسه فقالت: آسفة يا عمر... طب بصلي بلاش تتجاهلني
عمر ما ترد عليا يا عمر
عمر بضيق: نعم
زهرة: سامحني
عمر: أنتِ مندفعة يا زهرة ماعرفتيش تتحكمي في عصبيتك وقولتي كلام ليا كأن واحد من الشارع
زهرة بدموع: مش هكررها تاني في حياتي أبدا بلاش تقسى عليا بطريقتك دي أرجوك آخر مرة أتصرف التصرف دا
ماردش عليها عمر وفضلت تصالح فيه وتتحايل عليه لغاية ما قال: خلاص يا زهرة ماحصلش حاجة كلنا بنغلط
زهرة: يعني سامحتني من قلبك
هز رأسه بمعنى اها فقالت: يبقى ماسمحتنيش طالما مش قادر تنطقها وراحت معيطة
فبصلها بصدمة وقال: إيه شغل الأطفال دا يا بنتي وبعدين كنتي جوا قلبي يعني عشان تعرفي إني سامحتك بجد ولا لأ
زهرة بصدمة: يعني في حد تاني غيري في قلبك أنت لحقت تطلعني من قلبك وتشوف غيري وعيطت بصوت عالٍ
بصلها عمر بصدمة وقال: إيه شغل قلب التربيزة دا... مش قصدي اللي فهمتيه
خلاص ماتعيطيش بقى مسامحك يا زهرتي خلاص بقى أنا مش عارف مين لازم يصالح مين
وفضل يطبطب عليها فقالت بدموع: أنا عايزه نخرج عشان مخنوقة
عمر بدون تفكير: حاضر هنخرج قومي يلا اجهزي وننزل نتمشى وهجبلك اللي أنتِ عايزاه
ضحكت بفرحة ومشيت بسرعة تجهز وهو ضحك على تصرفاتها، وبالفعل نزلوا اتمشوا وجاب لها مسليات وهما ماشين ووقفوا خدوا صورة جنب بعض وهما مبتسمين
تمت
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق