أخر الاخبار

رواية أسيرة وعده البارت السابع بقلم مروه البطراوي رواية أسيرة وعده الفصل السابع بقلم مروه البطراوي

رواية أسيرة وعده البارت السابع بقلم مروه البطراوي

رواية أسيرة وعده الفصل السابع بقلم مروه البطراوي

رواية أسيرة وعده الجزء السابع بقلم مروه البطراوي

رواية أسيرة وعده الفصل السابع بقلم مروه البطراوي


، نظر إليها من الخلف وجدها جامدة كلوح الثلج تقد منها ليلصق صدره بظهرها يهمس بخبث بجوار أذنها: مبروك يا جنة.

شعرت بأن أذنها قد بترت بعد تلك الجملة لتلتفت إليه تنظر إلى وجهه لتجد في عينيه الشر فتقطب جبينها قائلة: اللي يشوفك ويسمعك يفكر إنك أول مرة هتلمسني فيها، أنت جنسك ايه؟ عمري ما كنت أتخيل إنك بالخبث ده كله.

شعرت أن له وجهان وجه به ندبات الشر ووجه يحمل الحب والحنان حين وضع يدها في يده قائلًا بحنان:

-أنتِ منتظرة مني أقولهم عملتها فيكي، أنتِ من ساعتها مراتي وأنا جوزك وأقسمت ليكي اني هتجوزك .

رفعت حاجبيها باندهاش: هتتجوزني غصب،أنت عملت كده علشان أتجوزك غصبن عني.

ثم استطردت وهي تجز على أسنانها وتتذكر بروده حينها وهي تترجاه:-قعدت أقولك ابعد عني وهتجوزك بس أنت مصدقتنيش زى ما أنت مصدق موضوع عابد.

بالفعل هو صدقها خاصة عندما لمسها وتأكد من كل شيء بذاته يعلم جيدًا أن غضبه عليها أعماه، اقترب منها حاول تهدئتها إلا أنها قابلته بنفور تام وهي ترجع إلى الخلف قائلة: المرة دي هقولك ابعد عني وغصبن عنك هتسمع كلامي أصل خلاص مبقاش في حاجة علشان تاخذها.

شهد بعينيه تحجر الدموع في مقلتيها ليبتسم من داخله على كبريائها ويفتخر به ولم يستمع إليها بل تقدم إليها: لسه فيكي حاجات أنا ما أخدتهاش وأهمها قلبك اللي هيجي عليه الوقت وأخطفه متأكد أن هيكون لينا أيام حلوة.

تدفعه بنفور وتذهب إلى خزانه الملابس وتخرج ملابسها بعد أن قامت بتقطيع ثوب النوم المخصص لها، الثوب الذي كان عليها ارتدائه لتصبح زوجته، ولكنه أنهى كل شيء من قبل بغضبه الجامح


الفصل الأخير من هنا


الصفحه الرئيسيه من هنا


بداية الروايه من هنا


مجمع الروايات الكامله من هنا


إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close