expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أجبرني على الإنجاب (جميع الفصول كامله) بقلم منه سمير رواية أجبرني على الإنجاب (جميع الفصول كامله) بقلم منه سمير رواية أجبرني على الإنجاب (جميع الفصول كامله) بقلم منه سمير

رواية أجبرني على الإنجاب (جميع الفصول كامله) بقلم منه سمير 

رواية أجبرني على الإنجاب (جميع الفصول كامله) بقلم منه سمير


الصفحه الرئيسيه من هنا


رواية أجبرني على الإنجاب (جميع الفصول كامله) بقلم منه سمير


 تقف بغضب وهي تقضم اظافرها تفكر في حديث جدتها والي اين ذهب هو وتاخر لتلك الساعه لم ياتي للمنزل حتى الآن...

وأكثر ما جعلها تقلق هو انها استمعت الي ميرفت تتحدث مع احد عن مايان وذكرت اسم ليل

وهي تعلم بان والده ليل لا تتقبلها ولا تحبها ولكن ما لاتعلمه ماهو طبيعيه العلاقه بين ليل ومايان لتتذكر غضبه ونهره اليها عندما قامت بسؤاله عنها من قبل...

استمعت لصوت سيارته في الخارج ذهبت سريعا الي الشرفه لتشاهده وهو ينظر إليها نظرات حده وغضب

صفع باب السياره بعنف اشار إليها باشاره ولكنها لم تفهم

كاميليا بغضب : لا والله دا كمان هو ال متعصب دا بيخانق دبان وشه

عامل الشويتين دول عشآن اخاف اساله كان فين ومع مين

كانت تحدث نفسها بغضب وهي تسير في الغرفه

ثوان وكان يدلف اليها بنطراته الحاده الثاقبه

لتبادله بنفس النظرات وتحدثت بحده وهي تقف امامه : كنت فين؟؟

القي مفاتيح السياره واشياؤه بنفاذ صبر ع الكنبه

كاميليا : ع فكرا انا بكلمك رد عليااا

ليل بغضب : انا مش عايز ارد عشان متزعليش مني

كاميليا باصرار: كنت فين ي ليل

تجاهلها ومر بجانبها بهدوء ثم جذبها فجأه حتي كادت ان تلتصق به يحرقها بانفاسه ونبرته الحاده ويتحدث بغيره : اخر مره تقفي في البلكونه كدا او حتى الشباك ولو نزلتي تلبسي حاجه مقفوله عليكي وطويله والا مافيش نزول من الاوضه دي بعد كدا

كاميليا نظرت الي نفسها بتوتر : لبسي مافيهوش حاجه بعدين انا خرجت عشان كنت بشوفك

همس لها : ومن امتا الحنيه دي.؟؟ وحشتك ولا ايه؟؟

التمست السخريه في حديثه

تجاهلته  : رد عليا الأول؟؟ كنت فين لحد الوقتي

ليل بصلها بتمعن : يعني ايه كنت فين

كاميليا بحده : يعني كنت فين مش بتكلم اجنبي او بمعني اصح كنت مع مين

ليل بغضب :  صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا

كاميليا بزعيق وصوت عالي : اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره

ليل : يعني ايه انتي حره

كاميليا بعند : زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا

لم تكمل جملتها حتي دفعها بقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل غضب وعصبيه حتي جرحت يده

ليصرخ بها : ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد  بعدها

كانت تضع يدها ع وجهها بخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا

فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والغضب والحزن منه في آن واحد

كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله

ولكنه تحدث بجديه وجمود : شيلي ايدك دي وارفعي راسك

لم تتحرك وظلت هكذا

ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه

ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال

ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها

كاميليا كانت تقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها

ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها

ليل  قبل جبينها قائلا بهدوء : مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا... وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني

وانتي فاهماني كويس َََ..... ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي

نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري بحده : فاهمه ي كاميليا

اومات له بنعم  دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض 

*** 

مايان باحراج : ااا طب انا هروح التواليت وجايه 

نور بضيق : افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل 

كريم جلس بجانبها بجديه : انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا 

نور برفعه حاجب : صدفه!!!  زي المرتين ال فاتوا كدا مظبوط 

كريم بضحك: واضح انك مش مصدقاني... 

نور بتنهيده : مش مهم... عن اذنك لاني اتاخرت 

مسكها يدها سريعا : طب استني 

سحبت يدها سريعا وتحدثت بحده وهي تنهره : انت ازاااااا

كريم : ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه؟؟ بتخانقي دبان وشك 

نور : مش قاعده واسمع بقا مش عشان سكت ليك المره ال فاتت تجي تسوق فيها فاااهم.... بس انا كنت بتعامل معاك بنيه صافيه وبقلب طيب وانت اثبتلي انك مكننش تستحق دا ف معنديش استعداد اني اضيع اي دقيقه واحده معاك 

وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا 

كريم :  خلصتي 

نور بغل : لا لسه انا بحفظ في الكلام دا من اخر مره شوفتك فيها وبضرب نفسي ميت قلم اني سكتلك وقتها 

كريم : كنتي هتعملي ايه يعني 

نور : كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح 

كريم بذهووول :" تنح؟؟؟ 

نور : واديك قلمين ع وشك عادي!!! 

اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر : نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره 

مكنش المفروض اكلمك كدا 

نور : كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان 

كريم بحده : ي بنتي مش عاصر زفت...... استغفر الله العظيم يارب قالها وهو يمسح ع وشه بغضب 

انا مضايق من الموقف ال حصل واني كلمتك كدا بس اتفاجئت لما شوفتك مع الواد دا وانتي كنتي قايلالي انك مع صحبتك 

خفق قلبها فجأه 

لياتي في ذهنها حديث مايان فجأه : ليكونش بغير عليكي ي كوكي 

نور : احيه.... 

كريم : نعم؟؟؟؟ 

نور بتلعثم وخجل : ااا اا انا اسفه 

ضحك ضحكته الرجوليه الرنانه بقوه حتي نظر اليه جميع من في المكان 

نور بابتسامه: بتضحك ع ايه 

كريم : يلاهوووي نور بتعتذر ي جدعااان 

ضحكت عليه وتناست خجلها

كريم : هاا خلاص صاف ي لبن 

نور بمرح : خلاص ي عم المسامح كريم... حليب ي قشطه 

كريم بغمز وهو يضحك  : والنبي مافي قشطه غيرك 

احمرت وجنتيها بخجل من غزله لها بينما هَو كان يتطلع إليها بتمعن حتى اتت له تلك الفكره فقال

.... 

ي انسه ي انسه 

مايان  بتعجب : افندم 

عربيه حضرتك البيضا ال برا مش كدا 

مايان : اه  في ايه 

انتي راكنه غلط ووقفتي الطريق وفي ناس عاوزين يمشوا وانا بدور عليكي بقالي شويه 

مايان خبطت ع جبهتا هي نزلت بسرعه عشان نور كانت بتستعجل فيها ومكنتش واخده بالها وقفت عربيتها فين 

وباقي العربيات جم وراها وصفوا غلط... 

مايان بتوتر  : صحيح دا القيامه زمانها قايمه برا الوقتي 

خرجت برا 

وسمعته بيقول : خلاص ي استاذ الانسه جت 

انزل هاتفه بغضب وهو يلتفت اليه 

مايان بصدمه : مراد!! 

مراد : انتي!! 

مايان بتوتر وهي ترجع خصلاتها خلف اذنها : اا معلش انا اسفه ان انا وقفت الطريق كدا ثواني 

اغلق هاتفه واقترب منها بسرعه : استنى... انتي مايان مش كدا 

مايان : اها 

مراد :، مايان وليد الهاشم 

ياااه اتغيرتي اوي ي مايان.... باريس فعلا بتغير 

نظرت اليه بصدمه وخوف 

مراد بسخريه : الدنيا صغيره اوي مش كدا ولا ايه 

مايان بتوتر وخوف : اا اانا م مش فاهمه بتتكلم عن ايي وابعد لو سمحت عديني 

اغلق باب سيارتها بحده : طب تعاااالي وانا هعرفك انا بتكلم عن ايه 

مايان بصراخ : اجي معاك فين انت مجنووووون 

مراد بحده : اركبي بالزوق بدل ما اطلع جناني عليكي واظن انتي عارفاني كويس لما بقلب 

مايان نظرت حوليها برهبه شديده ثم اليه : امشي وانا هاجي وراك بعربيتي 

نظر اليها بسخريه : لا 

مايان : وانا مستحيل اجي معاك لوحدي في مكان انت بتحلم 

مراد ابتسم بحده : وانا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش لازم نكون في مكان لوحدنا.... 

واقدر اسجنك لو حبيت في اي وقت ودلوقتي 

مايان بدموع : متقدرش تعمل حاجه هنا 

ال حصل كان في باريس وخلص خلاص 

مراد بحده : لا اقدر ي حلوه وسنين عمري ال كانت هتروح هدر بسببك دي هناك هتتحاسبي عليها 

انتي جيتي لقدرك برجليكي ي مايان... 

مايان بحزن : اتعاقبت بما فيه الكفايه.... اعتبر ان ربنا خد حقكك مني 

مراد بهدوء : اطلعي ي مايان نتكلم ومتخافيش مش هأكلك 

تدخل السايس بينهم بعد شعوره بخطب ماااا 

هو في حاجه ي استاذ 

مراد بحده : وانت مالك

اصل شايفك شادد مع الانسه شويه هو يعرفك ي انسه ولا جاي بيستظرف 

مراد : ااانسه؟؟ اااه طب اتكل ع الله من هنا 

يلاااااا 

فزعت من صوته وتدخلت سريعا : لا لا مافيش حاجه ي عمو تسلم ر روح انت 

يلا ي مراد امشي 

جذبها من يدها واخذها معه ع سيارته والرهبه والخوف يسيطران ع كياانها.... 

*** 

ارتدي ملابسه وكانت بنطال اسود من القطن وتي شيرت قطني اسود 

قام بتجفيف شعره واخذ قهوته ووقف يرتشف منها وهو يتطلع من الشرفه يراقب المكان بهدوء ولكنه داخله دوامه من الأفكار لا تنتهي... 

ترددت كثيرا في ان تخرج وتتحدث معه أم لااا ظنت بانه سيعاود الحديث معه كعادته ويحاول اصلاح الأمر ولكنه لم يفعل فمن المتضح بانها خطأت تلك المره حقا عندما تفوهت بهذه الكلمات... 

نظرت الي نفسها في مرآه المرحاض قبل ان تذهب اليه لتغسل وجهها بالماء البارد ثم تجففه وتهندم خصلاتها وملابسها ثم خرجت 

لتجده يتصفح حاسبه ومنهمك عليه يصب كل تركيزه عليه هكذا تظن هي 

بل انه يلاحظها جيدا ويحاول ان يشغل تفكيره بشيئ يليه عن غضبه منها ولو قليل 

كاميليا اضايقت من اهماله وراحت عنده : انا عاوزه اتكلم معاك 

ليل : لا رد 

كاميليا بنفاذ صبر وهي تزيح الحاسوب من امامه : ع فكرا انا بتكلم معاك بطل برودك دااا المفروض انا ال ازعل مش انت ال تتقمص 

ليل : اتقمص؟؟ انتي واعيه للكلام ال قولتيه من شويه 

كاميليا : ااا ااه او لل لا 

ليل بحده : هاتي الاب توب ي كاميليا وروحي نامي 

كاميليا : لا مش جايبه حاجه وبعد اذن وقت معاليك لَو تفضلي خمس دقايق من وقتك ليا 

الشغل مش هيطير 

ليل جذبه منه قائلا بجديه : الشغل دا هو ال شايلني عنك ع فكرا... 

كاميليا بخنق : ع فكرا انت مكبر الموضوع اووووي وتلحقيك بالكلام دا انا معدتش بتحمله وفوق دا كله المفروض انا ال ازعل بس جيت عشان اتكلم معاك لان مكنش ينفع اقول كدا حتي لو انت

سكتت ولم تكمل جملتها لينظر اليها وجدها تمسح دموعها

عندما انتبهت انه ينظر لها كادت تذهب ولكنه القي بجهازه الالي جانبه وامسك بيدها ليتحدث بصوته الرجولي الرخيم : حتي لو ايه

كاميليا بخنق شديد والدموع في عيونها تحاول السيطره عليهم لتتحدث بنبره مهزوزه للغايه : حتي لو انت بتخوني


❤️❤️❤️❤️❤️


كاميليا بغضب : انت بتضحك ع ايه

ليل بضحكه رجوليه أظهرت وسامته : ولا حااجه... مين ال قالك الكلام الفارغ دااا

كاميليا وهي تبعده عنها بحده : محدش قالي انا سمعت

ليل : وسمعتي ايه

كاميليا وضعت يدها في خصرها لتظهر اكثر قوه وشراسه عما قبل : انت ال هتقولي كنت فين ومع مين؟؟ وقتها اقولك انا سمعت ايه

نطرها لفعلتها تلك لتحدث بخبث : دا انتي بقيتي جامده اهو

كاميليا بحده تداري خجلها منه : وانت بقيت سافل وقليل الأدب

ليل : ماشي هعديها

وراح قعد مكانه تاني....

كاميليا كان هاين عليا تروح تشد شعره من بروده دا خدت نفس وهدت وفكرت انها تستعمل طرق جدتها

قربت منه بهدوء وتحدثت بصوت هادئ رقيق : طب ممكن طلب

ليل حط ايده ع وشه بتعجب : انتي سخنه ي حبييتي

كاميليا بعدم فهم : لا ليه

ليل : اصلك بتتحولي فجأه

كاميليا بابتسامه : لا مش سخنه احم... بس يعني كنت عاوزه اتكلم معاك شويه. ََ...

ليل بتمعن : انتي عملتي مصيبه ولا ايه

كاميليا بخنق : انت هتتكلم زي الناس ولا اقوم

ليل قرر ان يسايرها ليري ماذا تريد : اقعدي

كاميليا : منا قاعده اهو

ليل : هنا

واشار الي جواره

كاميليا بتوتر : لا انا هنا كويسه

ليل : خلاص... مافيش كلام اجليه لبعدين

كاميليا : والله

ليل بجديه مصطنعه: اه انا اصلا مش فاضي...

كاميليا : ط طب خ خلاص هقعد 

قعدت جنبه بس بمسافه ويحركه فجائيه ليل جذبها لتقعد ع قدميه لتحمر وجنتيها خجلا لتتحدث بخجل َوحده : اي ال بتعمله دااا 

ليل قبل خدها برقه ثم نظر اليها بحب  وهو يزيح خصلاتها للخلف : قولي في ايه 

كاميليا بتشتت وهي تشعر بخفقان في قلبها تحاول تجميع عباراتها ولكنها باتت بالفشل فلا تستطيع مقاومه تاثيره الخاص عليها 

.... كاميليا : ا انا مش هعرف اتكلم كدا 

ليل بخبث : كدا ازاي يعني 

كاميليا بتوتر : ينفع اقعد مكاني 

ليل : كاميليا انتي خايفه مني؟؟؟ 

نظرت للاسفل ولم تجب 

ليل بتنهيده استشعرت كاميليا فيها حزنه : كاميليا انا اخر واحد في الدنيا دي ممكن يفكر انه يأذيكي.... وعمري ما هعمل حاجه تاذيكي تاني او تخليكي تخافي مني بالشكل دا..

قبل مقدمه راسها بعشق وهو يتحدث باسف : انا اسف ي روحي 

مسحت دموعها سريعا وقامت بمحاوطه عنقه بيدها لينظر اليها بعدم فهم واستغراب قليلا 

كاميليا بتوتر ولكنها حاولت الابتسام : انا مستعده انسي ال فات وابدأ من جديد ولاكان حاجه حصلت بس عندي شرط

ليل : شرط ايه 

كاميليا : هما شرطين 

ليل : ايه هما 

كاميليا : اول واحد انك متخبيش عني اي حاجه ومتبقاش غامض معايا كدا فكر معايا بصوت عالي 

ومتجيش تتعصب عليا وخلاص 

والتاني هو اني ارجع اشتغل 

ليل بحده : نعم ي اختي؟؟؟ تررررجعي فين؟؟ 

كاميليا برجاء : ارجع اشتغل ي ليل انا مبقتش اتحمل اقعد في البيت هنا وأفضل محبوسه بين أربع حيطان 

ببقي عاوزه اخرج واشم هوا 

ليل قام َوقف بغضب : طب شيلي الفكره دي من دماغك خالص لانها مش هتحصل ومافيش خروج من الفيلا اصلا ي كاميليا 

كاميليا : شوف رجعت تزعق ازاي 

ليل بحده : شوفي انتي الكلام ال بتقوليه عاوزاني اقف اسقفلك يعني 

شيلي حكايه الشغل دي من دماغك خالص لأنها مش هتحصل 

كاميليا : مش هتحصل ليه 

ليل : لاني مش موافق وخلاص اقفلي السيره دي 

مين اصلا ال طلعها في دماغك 

كاميليا بضيق : لا انا مش هطلع حاجه من دماغي وانت مالك كدا اي ال مخوفك من اني انزل اشتغل 

ليل يقطب حاجبيه : مخوفني؟؟ قصدك ايه

كاميليا بخنق شديد وحده : انت خايف لاخرج واعمل نفس ال انت بتعمله صح 

ليل : بعمل ايه مش فاهم 

كاميليا : لا انت فاهم بس بتستعبطني وخلاص 

ليل بنفاذ صبر : اتكلمي عدل 

لان خلقي بدأ يضيق 

كاميليا بسخريه : اااه خلقك بيضيق معايا انا ومع مايان بيوسع اوي مش كدا 

قصت له ما حدث واستماعها لمكالمه ميرفت مع مي وذكر اسم مايان المتكرر بينهم وقصه ارتباطها ب ليل 

.. لتضح له الرؤيه رويدا رويدا 

***

بطللل جنااااااان واقف بقااااااااا

اوقف سيارته بمنتصف الطريق تنزل من السياره بحده : انت كدا مبسوط يعني؟؟ هاااا ارررررتحت لما عرفتني

مراد بسخريه :  يااااه جداااا شوفتي الصدفه وقعتني فيكي تاني ازاي

مايان بصت بعيد ومردتش عليه

لقيته بيقرب عليه فصرخت فيه : انت بتعمل ايه

مراد : كانها اول مره يعني

مايان الدموع اتكونت في عيونها لما افتكرت ال حصل في باريس : دي كانت تمثيله وانت عارف

مراد بحده : الحاجه الوحيده ال انا اعرفها انك بني آدمه رخيصه واستغلاليه انا ازاي كنت مخدوع فيكي اوي كدا

مايان مسحت دموعها : كفايه ي مراد لو سمحت

مراد قبض ع دراعها بغضب : كفايه ايه.... دا انا هخلي ايامك كلها طين ع دماغك حياتك كلها هتكون سواد ي سلي اااه معلش ي مايان

بكت مايان بخوف 

مراد : وفري دموعك دي لأن دموع التماسيح دي مستحيل تاثر فيا 

مايان ببكاء ورعشه : م مراد اسمعني الأول.... 

مراد قاطعها بصراخ : اسمعك.... اسمعك لاييييه هاااا.... عمري ال هيضيع  كله في الحبس في بلد غريبه ومستقبلي ال ضاع بسببك دا كان بسبب مين 

ازااااي قدرتي انك تخدعيني وشكلك.... ازاي اتغيرتي فجأه كدا طعنيتي في ظهري في اكتر وقت كنت مضغوط وتعبان فيه ردتيلي المعروف ال عملته معاكي بانك كنتي هتسلميني لواحد ***** 

مايان : والله ما كنت اعرف انه كدا هو ضحك عليا وقتها وهددني لو موافقتش ع ال هَو عوزه ك كان هيسجني انا 

مكنتش اعرف ان الورق ال اخده مني كان هيأذيك بالشكل دااا 

انا اااسفه ي مراد 

قالتها وشهاقتها تعلو من بين بكاؤها... 

مراد بغضب : ااسفه ماتيجي اعمل فيكي نفس ال كنتي هتعمليه فيا وبعدها اقولك اسف واشوفك هتقبلي اسفي وقتها ولا لا 

بس للاسف انا مش بوشين زيك... 

مايان بخوف : تقصد ايه 

مراد باحتقار : من يومها وانتي نزلتي من نظري اووووي ومن حظك الحلو انك سبتي باريس وقتها وسافرتي لانك لو كنتي وقعتي في ايدي وقتها كنت هندمك ع اليوم ال شوفتيني فيه 

يااا.... قطه 

مايان بتوتر وخوف : انت متعرفش ال حصلي وقتها كان لازم ارجع وو

قاطعها بسخريه وحده : ميخصنيش اعرف ال حصلك او اسمع كذبك مره تانيه... 

بس برافو عليكي كنت اول واحده تغفلني وتضحك عليا والله برافو دا انا لما شوفتك معرفتكيش... 

كنت عامله حساب اني ارجع واشوفك ولا ايه 

مايان ارتبكت اوووي : انا مضحكتش عليك وال غفلك صحبك مش انا

.. قصي روح وخد حقك منه وسيبوني في حالي بقا 

ابتسم بحده : قصي جت جزاؤه خلاص... في الدنيا وهياخده عنده ربنا في الاخره... لسه حقي منك انتي ما اخدتهوش... 

مايان : انااا معنديش اي حاااجه ليك ممكن تأخذها هووو خد كل حاجه هو ضحك عليا وعليك 

والفلوس هو اخدها كلها 

انا ضحيه بالظبط زي زيك 

مراد بنظره ثاقبه وهو يقترب منها للغايه : ع اساس انك غفلتيني في فلوس وبس... 

مايان بتوتر وخوف اغمضت عيونها بندم والدموع تنهمر ع وجنتيها: انا عاوزه اروح.... لو سمحت 

نظر اليها مطولا ثم همس اليه بصوت رجولي بجديه : هروحك وهمشي الوقتي  بس اعرفي ان النار ال جوايا مش هتبرد الا لما حقي يرجعلي 

مايان بصتله بألم والدموع ع وشها : قصدك لما تنتقم مني مش كدا؟؟؟ 

بصلها بسخريه وشاح بوجه بعيدا عنها : مكنتش اعرف اني وجعت قلبك اوي كدااا 

مراد جذبها من خصلاتها بقوه متحدثا بغصب : متعطيش لنفسك قيمه مش موجوده واه ي حلوه هنتقم منك ع ال الشهور ال ضاعت مني في الحبس بسببك وع عمري ومستقبلي ال كنت راسمهم مع بني ادمه متساويش حاجه 

مايان بصراخ والم  : اااابعد ايدددك سيب شعرررري 

مراد سابها بضيق من نفسه انه اول مره يمد ايده ع واحده ست او بنت في حياته كلها 

راح ناحيه العربيه ع اساس انها جايه وراه لاقاها لسه واثقه بتعيط 

صفع باب العربيه بعنف فانتفضت مايان وهي واقفه 

ومسحت دموعها بسرعه 

مراد :   ايه ناويه تباتي في الشارع اصلها مش غريبه عليكي 

مايان بصوت ضعيف : انا مش هروح معاك امشي 

مراد ركبها العربيه غضب عنها.... كان حاسس ببراكين غضب وكلام كتير جواه بس متتكلمش لما لاقاها بتعيط 

وسامع صوت شهقاتها المكتوم... 

زفر بغضب وهو يقبض ع مقود السياره بقوه وينطلق بسرعه عاليه... 

*** 

اااه ااااه ي رااسي

تمسك راسها وهي تقطب حاجبيها تشعر بصداع قوي للغايه اغمضت عيونها وفتحتهم مره اخري لتفيق وعي تنظر حولها ثم صرخت فجاه بفزع وهي تتذكر ما حدث معها منذ عده ساعات.. 

... 

كان ينعم بشاور بارد وعندما استمع لصوت صراخها ارتدي منشفه حول خصره سريعا وخرج من المرحاض 

اقترب منها بعصبيه : ايه بس اخرسي هتفرجي علينا الناس... 

سما بخوف : انا فين؟؟ انت جااااايبني هنااااا فييين 

زياد بثقه : في بيتي 

سما بصدمه : بييييييتك!!، 

زياد بضحك : اه بيتي مالك متنحه كدا ليه 

سما بصراخ : وجايبني بيتك لايه؟؟ عااااااااوز منييييي اييييييه تااااااني 

دفعها زياد ع السرير خلفها وتحدث بجديه : عاوزك انتي.... وصوووتك دا يووووطي الناس عارفه ان عايش لوحدي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه 

سما بغضب ':والله لو ما خرجتني من هنا لاكون مصرخه وفضحاك ونجوم السما اقربلك مني سااامع 

زياد قرب منها للغايه وهمس باذنها : هموت واسمعك وانت بتصرخي 

انت اقرب ليا من نجوم السما اهو ولو مش واخده بالك ثم وضع يده ع خصرها 

ضربته في بطنه بقوه 

ليتأوه بالم وهو يمسك بمعدته تركته وخرجت من الغرفه وذهبت لتفتح الباب ولكنه وجدته مغلق ثم تضرب عليه بيدها بقوه وتصرخ حتي يسمعها احد وياتي لينجدها من ايدي زياد 

جاء من خلفها وكمم فمهاااا 

وحملها الي الغرفه مره اخري والقاها ع السرير بعنف : قسما بالله ايدك دي لو اترفعت عليا تاني لاكسرهالك سامعه 

سما بصراخ وبكاء : حررررررام عليك خرررجني من هنااا انت عاااوز مني ايييي 

خرررجني من هنا وسيبني في حاااالي بقااا 

قبض ع فكيها بقوه لتتاوه بالم 

زياد بحده : اسمعي انا مسمعش نفسك خالص طول ما انتي قاعده هنا 

والا هعمل حاجه مش هتعجبك خالص... اقصري باب الشر معايا يا سما

تمام...

سما بكت بقوه : انا عاوزه امشي ارجوك مشيني وانا مش هجيب سيرتكوا لحد والله

ضحك عليها بسخريه وقام ليكمل ثيابه...

ثوان ووجدته امامها مره اخري...

زياد بجديه : بصي عشان نبقي ع نور... احنا سيبناكي تخرجي بمزاجنا.... يعني احنا مش خاطفينك الوقتي...

وانا ماليش اي علاقه بهم... يعني وجودك هنا مش بامر منهم... وجودك هنا لمزاجي وبس

سما : انتوا مين؟؟ انتوا مافيا ولا حراميه ولا ايه بالظبط؟؟. اي كان ميهمش وانت مش هتفرق عنهم كتير في الأول وللاخر انت واحد مجرم وبلطجي وانا مش هعمل اي حاجه من ال في دماغك سامع والله هموت مني لو فكرت انك تقرب مني بس

زياد : توء توء واضح ان فكرتك عني زي الزفت

... عموما انا مش مجرم ولا بلطجي... انا بودي جارد بس ع حاجه أعلى واعمق شويه مش هتفهميها...

وانا مش عاوز منك ان تعملي اي حاجه بالعكس...

سما بثقل : بالعكس ايه وضح كلامك...

زياد : انا عاوز اتجَوزك ي سما... بس عرفي

سما بصدمه :


حد كان متوقع ان في علاقه سابقه بين مراد ومايان


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا


مجمع الروايات الكامله من هنا



إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close