رواية زواج في ظروف خاصة الفصل الحادي عشر بقلم نوران وليد
![]() |
رواية زواج في ظروف خاصة الفصل الحادي عشر بقلم نوران وليد
– نور قرت الرسالة قالت ببكاء : زين اسمعني الأول
– زين بصراخ : يعني الكلام ده صح انتي السبب في مو*ت ابويا…….
فاقت نور من شرودها علي صوت زين
– زين بحب : مالك يا نور يا حبيبتي في ايه
– نور بدموع: ما فيش بس عاوزة اطلع ارتاح شوية عن اذنكم يا جماعة
بقلم نوران وليد
استغرب زين بس رجع كمل اكله و ابتسم للحضور
– الجد : مال نور يا زين
– زين : مش عارف يا جدي هطلع اشوفها عن اذنكم
– فهم انهي طعامه: تمام انا هطلع اغير و اطلع علي المصنع
– الجد بغضب : مصنع ايه يا ولدي انت لسه عريس و النهاردة الصباحية عاوز الناس تاكل وشنا
– فهد بنفاذ صبر : أيوة يعني اعمل ايه
– والد فهد: يعني تاخد عروستك و تروح تفاسحها و ياريت لو تسافروا تغيروا جو
فهد قعد جنب شهد و بص عليها لقاها متعصبة فابتسم : ماشي يا بابا التشوفوا
– شهد بهمس : ماشي يا فهد بتستفزني انا هوريك
اما في اوضة نور
– زين فتح الباب وجد نور تبكي علي طرف الفراش اقترب منها بخوف : مالك يا نور قلبي بتعيطي ليه في حاجة وجعاكي
– نور بدموع: لا بس خايفة
– زين و هو يربت علي كتفها: من ايه
– نور و هي تنظر في عيونه : انك تسبني زين …
بقلم نوران وليد
– زين و هو يحتضن و جهها بحنان: استحاله اسيبك يا نور انتي النفس الانا بتنفسه
– نور بحب : يعني مش هتسبني مهما كانت الأسباب
– زين : و هو يقبل خدها : ابدا ابدا … قوليلي صحيح انتي بتحلوي كده ازي كل شوية و غمز ليها … وش نور اصبح كحبة الطماطم قاطع حديثهم صوت طرقات علي باب الغرفة
– زين بغضب: مين
– الخادمة: البيه الكبير عاوزك انت و الست نور دلوقتي في الجنينه
– زين : قوليلوا نازلين ثم نظر الي نور
– و بعدين بقي مش عارف اتلم عليكي خالص انا
بقلم نوران وليد
– نور ضحكت بكسوف و شعرت بالم في بطنها : طيب يلا ننزل
– زين بتزمر : طيب بقولك ما تيجي نطنش… و
– نور : بس يا زين و يلا بينا بقي
في الجنينة
– زين و هو يحتضن كتف نور : السلام عليكم
– الجد : عليكم السلام … ما تشيل ايدك يلا من علي البنت
– زين و هو يزيد من احتضان نور : ياااا بشر دي مراتي و النعمه مراتي و حامل مني يا ناس
– الكل ضحك علي زين و نور اتكسفت اوي و راحت جنب جدها و قعدت
– زين : شوف باعتني في ثانية اهيه
– نور و هي تحتضن جدها : أيوة ابيعك طبعا ده جدي حبيبي
– الجد بحب : و انتي روح قلبي يا نور
فهد و هو ينظر الي شهد التي تحتبس الدموع في عيونها احتضن كتفها فاستغربت من حركته تلك و قال : طيب يا جماعة جدو جمعكم علشان يقولكم ان انا و شهد و انت يا زين و نور هنسافر شرم الشيخ نغير جو
– نور بفرحة : يااااه ده احلي خبر سمعته و بعفوية قبلت جدها
هنا نظر اليها زين نظرة ذات معني و شعرت نور بالخوف و بعد قليل صعدت الي غرفتها و شعرت بنفس الألم و لكن مضعف و هنا دخل زين بغضب
– زين : نور انتي ازاي تبوسي جدك كده ها
– نور بدموع: زين
– زين بغضب : زين ايه و قرف أيه انتي كل شوية تعملي حاجة تضيقني و انتي عارفة و متأكده اني بغير عليكي و
– نور ببكاء : زين
– نظر اليها زين : ايه زين زين
نور بدوخة : الحقني يا زين بطني بتتقطع
– زين بخوف اسرع اليها : في ايه يا حبيبتي حاسه بايه
– نور بالم: حاسة اني بطني بتتقطع … لم تكمل حديثها حتي فقدت الوعي
اسرع زين و حملها و توجه بها الي المستشفي و خلفه جميع العائلة
كان فهد يقف و واضع عليه الحزن الشديد اقتربت منه شهد
– شهد بدموع: ان شاءالله هتبقي كويسة
– فهد استغرب من دموعها : انتي بتعيطي ليه ده يعني ممكن يحصل في الحمل عادي بطلي عياط
– شهد بدموع : بتحبها يا فهد
– فهد : … لا رد
– شهد: طلقني
بقلم نوران وليد
– فهد بغضب : اوووف تاني هنعيده انا قولت طلاق مش هطلق
– شهد بدموع : مش قادرة استحمل اشوف حبك ليها بعيني و اسكت
– فهد بغضب جذبها من ذراعها : اسكتي الكلام الانتي بتقوليه ده يطير فيه رقاب
هنا خرج الطبيب
– الدكتور : هي بقيت كويسة و هتتنقل اوضة عادية بس عاوز جوزها معلش يجي معايا
– زين بدموع : تمام انا جاي مع حضرتك
في مكتب الدكتور
– زين : خير يا دكتور قلقتني نور كويسة
– الدكتور باسف : للأسف يا فندم ما اقدرش اخبي عليك حاله المدام مش مستقرة بسبب الحمل
– زين : ايوة ممنوع عليها التوتر انا عارف
– الدكتور: لا مش كده … المدام لازم تنزل الطفل
– زين بصدمة : انت بتقول ايه
– الدكتور: لو المدام فضلت حامل حياتها هتبقي في خطر
– زين بشبه انهيار : يعني ايه
– الدكتور: اهدي يا فندم علشان المريضة
– زين بدموع و غضب : و الحل
– الدكتور بخبث: و الله يا استاذ في حل هي لسه في الشهور الاولي ممكن الحمل ينز*ل ببرشام معين هكتبه لحضرتك
– زين قام : تمام اكتبه
في غرفة نور في المستشفى
الجد : حمد الله علي السلامة يا نور عيني
– نور بتعب : الله يسلمك يا جدي
– والد فهد : كده تخضينا عليكي يا بنتي
– نور : معلش يا عمي
– والد شهد : المهم انك بخير
– نور بابتسامة: الله يسلمك يا عمي
– شهد : الحمد الله انك بخير و ان الطفل بخير
– نور: و الله انا كان ممكن يجرالي حاجة لو الطفل حصله حاجة
زين كان واقف علي الباب و قلبه بيتق*طع عليها دخل
– الجد : حمد الله علي سلامت مراتك يا ابني
– زين ببرود: الله يسلمك يا جدي
– فهد : طيب نسيبها ترتاح شوية يا جماعة و انتي يا شهد تفضلي معاها
– زين : لا يا فهد تسلم انا الهفضل معاها
– شهد : لا يا زين انا عادي هفضل جنب نور
– الجد : خلاص يا ولاد سيبوا زين مع مراته و يلا احنا
تسريع الأحداث
زين كان باصص لنور و ماسك ايديها و عيونه كلها دموع
– نور بحب : حبيبي انا كويسة ليه الخوف ده و بعدين الحمد الله ان ابننا بخير…
– زين : انتي عاوزة الطفل ده يا نور
– نور باستغراب: اومال طبعا انت بتقول ايه يا زين ده حته مني و منك ده انا بعد الساعات و الايام الهشوفه فيها
– زين بدموع : ربنا يقومك لينا بالسلامة و قبل رأسها و اخرج من جيبه حباية
– نور : ايه دي
– زين بتردد : دي فيتامين يا روحي
نور اخذتها منه و….
– زين : …..
فكركم زين هيدي نور الحباية الهتكون السبب في مو*ت ابنهم