القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فيروز الأسد الفصل الخامس والسادس بقلم عفاف نصر

 رواية فيروز الأسد الفصل الخامس والسادس بقلم عفاف نصر


رواية فيروز الأسد الفصل الخامس والسادس بقلم عفاف نصر


الفصل السادس 

اسد بخبث: باخد اللي انا عايز اذا كان براضكي او غصب عنك


ولكن تفاجا بفيروز لا تنطق والدموع تنزل من عيونها بغزاره وحس بشئ لزج علي يديه وقال بصدمه فيروز 


ولكن تفاجاه بها ساكنه بين يديه وكميه كبيره من الد*ماء منتشره من حولها ومازال يتدفق الدماء من يديها والسكينه موضوعه بجانبها


✨في وقت لاحق بالمستشفي ✨


كان يجلس اسد خارج الغرفه التي توجد بها فيروز علي احد المقاعد والخوف يتمكن من كل خلايا جسده اخذ يتطلع الي يديه المملوه بدمائها ومازال الي الان لا بستوعب كل ااذي حدث.... 


ولكن قاطع شروده خروج الطيب من غرفه فيروز


أسد بخوف وتوتر بعض الشي:طميني يا دكتور فيروز عامله اي هي كويسه.... 


الدكتور بعمليه : متقلقش يا أسد بيه مدام فيروز كويسه وكمان تعدت مرحله الخطر


ابتسم أسد برتياح ولكنه لاحظ التوتر الذي يسيطر على الطبيب


أسد بهدوء:في اي تاني


الدكتور بتوتر:مدام فيروز جايه في حاله انتحار وفي الحاله دي لازم يكون في تقرير طبي و...


لكنه قطع كلامه عندما لاحظ الغضب المرسوم علي ملامح أسد


أسد ببرود:خلصت


تطلع اليه الطبيب بعدم فهم ولكن اهتز جسده بخوف حينما اكمل اسد


أسد بهمس مخيف :الكلام اللي انا سمعته ده لو حاجه منه حصلت اعمل حسابك ان المستشفي دي هتهدد فوق دماغك مفهوم


الدكتور بخوف :مفهوم


أشار اليه اسد بالمغادره وما كانت الا ثانيه وكان الطبيب كان قد اختقي من امامه


✨بعد مرور ساعه✨


كان اسد يجلس بجانب سرير فيروز وهو يتطلع الي شحوب وجهها بشرود 


ولكنه افاق عندما لاحظ تمللها 


فيروز بصوت خافت: انا فين 


اسد ببرود ينافي الخوف الذي كان مسيطر عليه قبل قليل في المستشفي اصل فيروز هانم قررت تنهي حياتها


فيروز بحزن: ولي انقذتني ده انت كان المفروض تفرح لو انا مت 


اسد بعصبيه: بسسس اخرسيي انتي ازاي هان عليكي نفسك لدرجه انك تفر*طي في حياتك بالشكل ده


فيروز بحزن: لان خلاص معتيش قادره استحمل طاقتي خلصت خلاص 


اسد بهدوء: ومفكرتيش ازاي هتقبلي ربنا بعملتك دي 


فيروز بهدوء: ربنا عارف اللي انا في واكملت بسخريه وبعدين بتقولي انا الكلام ده تقدر توجهه لنفسك انت الاول انت نسيت انك اغتصبتني ومش مره واحده بس 


اسد ببرود:  اولا انا مش اغت*صبتك ده حقي الشرعي 


فيروز بعصبيه: بس مش بالغصب وبالنسبالي اسمه اغتصا*ب لان انا اصلا مش بعتبرك زوجي 


ولكن قطعت كلامها عندما هجم اسد علي شفتيها يقبلها بعنف ولكن تحولت القبله الي قبله حنونه 


اسد بانفاس لهاثه وهو يسند راسه علي راسها هشش الكلام ده مش عايز اسمع تاني والا في كل مره هتلقيني عملت كده ثم همس بجانب اذنيها انتي ملكي يا فيروز


فيروز بخجل: انت قليل الادب


اسد بعد عنها وقال بهدوء جهزي نفسك عشان هنسافر الصعيد 


فيروز بخوف: الصعيد لا انا مش عايزه اروح هناك 


اقترب اسد منها وامسك بيديها طول ما انا معاكي مش عايزكي تخافي ابدا مفهوم 


فيروز بخوف بعض الشي هزت راسها بايماء بسيط 


اسد وهو يقبل جبينها هستناكي بره عم تجهزي 


وبالفعل خرج اسد من الغرفه 


وبعد مرور 5 ساعات من القياده كانوا قد وصلوا الي واجهتهم


اسد بهدوء: انزلي يلا 


فيروز بخوف: بس


اسد يلا يا فيروز 


ونزلوا من السياره تفجات فيروز بامسك اسد يديها واحتوائها بين كفيه 


اسد بابتسامه: السلام عليكم 


هي بحب: ارتمت بين احضانها واكملت اسد حبيبي اتوحشني جوي 


اسد بابتسامه: السلام عليكم


هي بحب ارتمت بين احضانه واكملت اسد حبيبي اتوحشتني جوي


اسد بهدوء: وانتي كمان يا زينب 


فاطمه(والده اسد): اسد يا ولدي اتوحشتني جوي لي الغيبه الطويله دي يا ولدي 


اسد بحب: باس جبينها حقك يا عليا يا ست الكل بس صدجني غصب عني 


فاطمه بحب: وهي تملس علي راس اسد عارفه يا ضناي انه غصب عنك ولكن لفت انتباهها فيروز الواقف بجانب اسد بخوف شديد 


فاطمه بتساول: لي اسد مين دي اللي واجفه جارك يا ولدي 


اسد بهدوء: دي فيروز  يماا وصمت قليل واكمل ومرتي كومان


فاطمه بصدمه: وه كلام اي اللي بتجوله ده عاد انت اتخبلت ولا اي يا ولدي 


زينب بدموع: هي مرتك كيف يا اسد طب واني ابجي اي 


اسد بهدوء: انتي كومان مرتي يا زينب ومستحيل افرط فيكي 


فيروز بصدمه نظرت الي اسد والدموع تتجمع في عيونها ولكنه تجاهله نظراتها تلك 


فاطمه بعصبيه: اسمع يا ولدي دلوجتي حالا تطلجها لان مقبلش انك تتجوز البت دي مش دي بردو اللي كانت ممسوكه في الجضيه ايها


اسد بهدوء: ايوه يما هي  بس فيروز طلعت برئيه 


فاطمه بعصبيه: الكلام ده كله ميجيش معايا عاد اذا كانت برئيه ولا لا انت روحت اتجوزت من دون علمنا او موافجتنا علي الزيجه دي وكومان اتجوزت علي بت عمك اللي بتحبك واللي تضحي بحياتها مشانك هي دي اخره حبها ليك 


لكن في حين ان هذا كله يحدث يدخل رجل يبدو في الستينات من عمره يبدو عليه الهيبه والوقار وتبدو على ملامحه إثر الزمان ولكن تبدو أيضا القس"وه والصلابه


أسد باحترام. ازيك يا بوي


ابوه. حمدلله على السلامه يا ولدي اتاخرت المره دي في مصر


أسد باحترام: معليش يا بوي شويه مشاغل


ابوه: مين دي


أسد بتوتر. دي فيروز مرتي


ابوه بحده: انت بتجول ايه يا أسد اتجننت إياك اتجوزت على بنت اخوي


أسد. اسمعني يا بوي


ابوه: مش سامع حاجه دلوجتي حالا ياما تطلجها او تأخذها وتطلع من السريا وانس انك ليك اهل


أسد: يا بوي


ابوه بغضب وعصبيه: طلقها دلوقتي حالا


أسد بص لابوه و لفيروز


فيروز دموعها نزلت وهي منتظره رده


الفصل السابع من هنا


بداية الروايه من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close