رواية أولاد الجبالي اقتباس من الحلقه الثامنة عشر بقلم أم فاطمه شيماء سعيد
![]() |
أقتباس من حلقة اليوم
تفاجئت زاد بمن أمسكها بقوة من معصمها مردفا بغيظ ...مش كفاية عاد وصلة الحزن دى اللى مش هتنتهى .
ولا صعبان عليكى المرحوم جوى أكده ..
طالعته زاد بذهول غير مصدقة أنه أمامها يتحدث بنفس نبرته الغاضبه بعد أن كان مُمد على فراشه بين الحياة والموت .
نعم حقا سعدت برجوعه ولكن ألمها كلماته ولا يدرك أن حزنها ليس على صلاح فى حد ذاته ولكن على نفس قابلت وجه كريم .
انفعل براء أكثر لصمتها ونظراتها المحدقة إليه ، فثار مردفا بحنق ...ايه هتتطلعيلى كأنك أول مرة تشوفينى عاد ؟
ولا يكونش مش مصدقة انى رچعت وكنتِ عايزة تتخلصى منى ، لا يا هانم أنا رچعت وزى الفل أهو .
وأنتِ مرتى انا ، واتفضلى يلا جدامى .
ولا يمكن عايزة كمان توصلى المرحوم المشرحة .
لتشهق زاد من حدته مردفة بغضب ...لا أنت زودتها كتير جوى ، ومش محترم كمان حرمة الميت .
ايه جلبك ده عاد ؟
جلب من حديد ما هيحسش .
وإيه مرتك دى !
صدجت نفسك صوح !
لا دى حاچة على الورق ومش دايمة يا سيادة النقيب .
لاعب براء خصلات شعره بحرج أمام تعنتها وحاول كتم غيظه واكتفى أن أمسكها من معصمها هامسا لها ....دلوك جدامى على الجصر ، عشان معيزش اتكلم بين الخلق ، لكن هناك هيكون حسابك معايا عسير يا زاد ..
وهوريكى كيف صوتك يعلى عليا .
وتجولى مؤقت تانى .
لإن انا چوزك لغاية ما تجابلى وجه كريم .
تألمت زاد وهو يدفعها من معصمها ورائه هكذا مردفة بحنق ...ايه اللى عتعمله ده ، كيف تسحبنى كيف البهيمة وراك إكده ؟
مجمع الروايات الكامله من هنا
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا