رواية المراهقه والثلاثيني الجزء الثاني
![]() |
الفصل الاول حتى الفصل الخامس حاشيه
ليس الزواج كما نعتقده دومآ، اعيش مع باتى، احاول اسعادها ولا اعرف كيف كانت حياتى الماضيه
كل ما لمحت ابتسامه على وجه باتى سألت نفسي هو انا كنت سيء جدا مع نور عشان عملت معايا كل ده؟
كنت بحاول اسعد باتى بكل الطرق الممكنه، رجعت المصنع، اهتميت بشغلى والمصنع رجع يقف على رجليه مره تانيه
سانتى مكنتش طايقه تبص فى وشى، لا واكتر من كده طالبت والدها ان يفض الشركه معايا
الشيء المحير كمان ان جمعتها علاقه كويسه مع شاهنده
كل ده مكنش مهم بالنسبه ليه، انا معرفش عملت ايه مع سانتى خلاها تكرهنى بالشكل ده
ولا حتى فاكر نور خانتنى ليه
كنا سكنا فى بيتنا فى اسكندريه، بطن باتى بدأت تبقى ضخمه، انا جبتلها شغاله
لكن هى أصرت انها تمشي، زى كل النساء باتى كانت بتغير عليه
شاهنده كانت بتيجى عندنا دايما تتطمن على باتى وكانت كل ما تشوفنى تقلى بضحك انا بنفذ الاتفاق اهو!
مكنش فارق معايا وجودها من عدمه، كنت فاكر باتى هتكون مضايقه لكن الوضع كان مختلف
باتى كانت بتتونس بشاهنده وتقضي معاها وقت طويل جدا وعمرها ما لمحت ليه انها مضايقه من وجودها
عرفت ان نور وهند علاقتهم رجعت كويسه زى الأول واكتر وأنهم عايشين فى شقه مع بعض
هند فتحت اتيليه شغاله فيه مع نور
كل حاجه تقريبا كانت ماشيه كويسه لحد ما باتى وصلت الشهر السابع وطلب منها الدكتور انها تفضل فى السرير على طول
لأن جسمها ضعيف وفيه خطر على حياتها، من وقتها وانا صمممت ان باتى متتركش سريرها مهما حصل
كنت انا بعمل كل حاجه بنفسي لحد ما جيه اليوم لبى باتى كلمتني فيه وقالت إنها طلبت من شاهنده انها تقعد معانا
اعترضت، خربت الدنيا، قلتلها هجيبلك شغاله، اتنين، او نجيب فاطمه تقعد معانا باتى قالت انا هكون مطمنه وشاهنده موجوده هنا
ثم إن والدتى مريضه ويدوبك مكفيه نفسها
#المراهقه_والثلاثيني
حاشيه
٢
🖤.
شاهنده ::
تلقت الخبر بسعاده، حضنت باتى، قبلتها ، انا هكون جنبك على طول باتى، مش هسيبك لحد ما تيجبيلنا ولى العهد
نقسى اشيل عيالك يا أدهم والعب معاهم
باتى، ربنا يخليكى يا حبيبتى، تسلميلى هو دا العشم
شاهنده بزعل، عيب تقولى كده باتى، احنا نعتبر عيله واحده
سبتهم مع بعض وخرجت، مش مرتاح لشاهنده من زمان وعارف أن عقلها مجنون
تعمدت انى افضل خارج البيت لأوقات طويله ومرجعش غير على النوم على طول
كنت بريح دماغى ومكنتش بشوف شاهنده غير فين وفين صدفه
إلى أن جيه اليوم إلى رجعت فيه متأخر كعادتى ولقيت باتى منتظرانى
قلت فى بالى كويس، انا ليه فتره كبيره مسهرتش مع باتى ولا قعدت معاها
لاحظت ان باتى حزينه لانى حافظها زى نفسي
سلمت على باتى وقعدت، باتى أدهم شاهنده زعلانه منك والصراحه عندها حق
قلت بعصبيه شاهنده زعلانه ليه؟
باتى اهدى شويه يا أدهم ، بقلك معاها حق
أدهم :: ازاي بقا يا باتى عندها حق؟
شاهنده منزعجه بتقول من يوم ما دخلت البيت وانت هارب منه مش طايق تقعد فيه
بتقول انها السبب واصرت تمشي وانا زعلان عليها
ميصحش كده يا أدهم، انت مش شايف نفسك؟
ولا مره تناولت العشا معانا، أدهم لو كنت بتحبنى بجد لازم ترجع شاهنده
أدهم :: ارجعها ازاى باتى؟
باتى، اتصرف أدهم انا اتعودت عليها
أدهم بغيظ حاضر هشوف اقدر اعمل ايه
باتى انت رايح فين يا أدهم؟
أدهم!! رايح انام
باتى !! أدهم انت بتستخف بعقلى؟ ان لازم تروح لشاهنده دلوقتى مش عايزاها تنام زعلانه
أدهم :: الوقت متأخر يا باتى، الصباح رباح
باتى :: لا دلوقتى يا أدهم، هى قالتلى انها بتسهر
أدهم، هى شاهنده دى مش عندها بنات تاخد بالها منهم؟ انا مش عارف ازاي بتبات هنا؟
باتى بزعل، يعنى انت مضايق انها بتساعدنى؟. أدهم شاف باتى هتعيط خلاص، حضنها، قال خلاص هروح اجيبها
___________________-__
اول ما أدهم خرج، شاهنده كانت واقفه فى اشرفه بدخن سيجاره
أدهم قرب من الشرفه، شاهنده انزلى عايز اتكلم معاكى
شاهنده :: ،اطلع يا أدهم مفيش حد غريب
أدهم :: لا الوقت متأخر انزلى انتى!
شاهنده دا بيتى يا أدهم وانا بس إلى اقول ايه يحصل وايه ميحصلش
أدهم اللهم اطولك يا روح
أدهم لقى البيت مفتوح، طلع على غرفة شاهنده
شاهنده :: كانت قاعده على السرير، ادخل يا أدهم
أدهم دخل وطلع سيجاره
شاهنده !! ها خير فيه ايه؟
ادهم :: ولع السيجاره، عايزك ترجعى تقعدى مع باتى
شاهنده : اها لكن انا ليه شروط
أدهم !! شروط ؟
شاهنده :: وهى بتبص فى عنين أدهم ايوه
أدهم :: شروط ايه ان شاء الله
شاهنده حطت رجل على رجل، بص يا أدهم انت مش هتهرب من البيت تانى
دا بيتك وانا ضيفه اكلك هيكون معانا جوه البيت
أدهم كلام جميل، وايه كمان
شاهنده !! هتخلى بالك من باتى اكتر من كده الست فى حملها بتحب جوزها يكون جنبها
أدهم حس بفرحه جواه وبداء يصدق ان شاهنده مهتمه فعلا ب باتى
شاهنده :: بصت فى عنين أدهم بتركيز هتعاملنى كويس يا ادهم
ها موافق؟
اسماعيل موسى
القصه للكاتب اسماعيل موسى
أدهم بص للارض موافق
شاهنده!! كده مش فاضله غير حاجه واحده، بعدها انا هروح معاك لباتى
أدهم، اخلصى يا شاهنده انا موافق
شاهنده :: موافق من قبل ما تسمعها ولا تعرفها ؟
أدهم :: ايوه موافق يا شاهنده
شاهنده مهما كانت بجد؟
أدهم :: بجد
شاهنده :: قرب يا أدهم، قربى منى تعالى هنا
أدهم أقرب ليه؟
شاهنده ::قلت انك موافق والمفروض تبقى قد كلمتك؟
أدهم بفروغ صبر ماشي
أدهم ::: قرب من شاهنده وهى قاعده على السرير
شاهنده!! بنبره صارمه وطى يا أدهم
المراهقه_والثلاثيني
جزء ٢
حلقه ٣
أدهم، اوطى ازاى يا شاهنده؟
شاهنده ::: مدت ايدها قدامها، بوس يا أدهم
أدهم، انتى اتجننتى يا شاهنده؟ عارفه نفسك بتقولى ايه؟
شاهنده وهى بتسحب من سيجارتها جدا جدا
أدهم أدى شاهنده ضهره ومشي ناحية الباب
شاهنده هو انت راجل كده يا أدهم؟ قلت انك موافق وهتنفذ
أدهم وقف لحظه ساكت، لف ورجع تانى بص فى عنين شاهنده
مسك ايدها وباسها اقسم بالله ما هرحمك يا شاهنده
شاهنده بغرور، عادى، هتعمل ايه يعنى؟
أدهم سكت مرضيش يرد وطلع يخرج من الغرفه، شاهنده استنى يا أدهم
هنرجع سوى، باتى تقول ايه علينا؟
أدهم انتظر باتى خارج الغرفه لحد ما تغير ملابسها
لسه طعم ايد شاهنده فى بقه بروائحه الجميله، نعومة ملمسه
دقة اصابعها ورقتها
بيسأل نفسه انا ازاي عملت كده؟ اللعينه قدرت تضحك على وتستدرجنى
كان لازم أوفى بكلمتى
شاهنده خرجت من غرفتها ومشيو ناحية بيت باتى
باتى كانت فى انتظارهم، فرحت اوى لما شافت شاهنده راجعه
حضنتها وباستها، أخيرآ رجعتى شاهنده؟
شاهنده اعمل ايه بقا مقدرتش اقاوم أدهم، عنده مقدره كبيره على الإقناع
مستعد يعمل اي حاجه عشان يرضيكى
قعدت شاهنده وهى حاضنه باتى بتكمل كلامها، تصورى باتى كان عايز يعمل ايه عشان ارجع معاه؟
باتى بضحك كان عايز يعمل ايه يا ستى؟
ا
أدهم بغضب اسكتى شاهنده!!
شاهنده :: انا مش بخبى اى حاجه عن باتى
باتى بمزاح :: سيبها يا أدهم تكمل
شاهنده وعنيها فى عنين أدهم :: كان عايز يوطى ويبوس ايدى
باتى بجد؟
شاهنده وهى تطلق ضحكه كبيره، ايوه بجد
باتى ها وحصل ايه
شاهنده وهى مركزه مع أدهم المحرج، وطى قدامى لكن سامحته عشانك
أدهم استغرب من لؤم شاهنده، استغرب كمان من لا مبلاة باتى
فكر ان باتى لن تقوم بمعاتبتة قدام شاهنده وهتنتظر لحد ما يبقو لوحديهم
او ان باتى معتقده ان كل ده مجرد مزاح مش اكتر
لكن باتى طلبت من شاهنده انهم يروحو غرفتها ومخرجوش منها
أدهم بياكل فى نفسه، يابنت الآيه؟ انا تعملى فيه كده؟
_________
استلقى أدهم على سريره يعيد شريط ما مر به وصورته منحنى أمام
شاهنده يقبل يدها تطوف داخل عقله
البنت شاهنده دى كدابه هى قالت مش بخبى حاجه عن باتى رغم كده مقلتش أنى بوست ايدها
استغرب أدهم انه بينطق كلمة بوست ايدها عادى بعد ما كان حاسس باالأمتعاض، المهانه والمزله من شويه
بل اكتر من كده رائحة يدها لازالت عالقه بأنفه
هز أدهم راسه كأنه يطرد الأفكار الشريره او ذبابه
____ رغم عنه شرد، فكر أدهم بشاهنده وكيف اجبرته ان يقبل يدها؟
ملمس يدها، نعومته
القصه للكاتب اسماعيل_موسى
تابع الصفحه ليصلك كل جديد
للحظه فكر هل أجبرته فعلآ؟
ام انه كان يرغب بذلك ووجد الفرصه الملائمه
أشعل أدهم سيجاره وهو يعافر مع الأفكار انها بعيده عنى
لو كانت شاهنده قريبه لكنت عاقبتها بطريقتى على تلك الفعله الحمقاء
لأجبرتها على الأعتذار
صوت فى عقله قال، شاهنده قريبه جدا انت فقط تخلق مبررات، او ربما انت.... تهرب منها
هز أدهم رأسه بعصبيه وخرج للشرفه، كيف تفعل بك مجرد قبله كل ذلك +؟
تخيل أدهم شاهنده، موطيه، منحنيه امامه تستجديه، تستعطفه، تتوسله، عن ماذا؟
أبتسم أدهم بسخريه، شعر ان روحه انتعشت
المراهقه_والثلاثيني
جزء ٢
٤
رغم كل محاولاته عندما فتح أدهم عنيه الصبح كان أول شيء فعله ان بحث عن شاهنده بعينيه
وبعدما كان أدهم قرر انه يروح الشغل وينسي كل حاجه لقى نفسه بيقعد على الطاوله مستنى الفطار ______
باتى كانت فى غرفتها لسه مش بتتحرك كتير وشاهنده فى المطبخ بتحضر فطار لنفسها
أدهم قعد من سكات معملش صوت لحد ما شاهنده تفاجأت بيه قاعد على السفره
. شاهنده ::انت هنا؟ انا فكرتك مشيت كعادتك؟
أدهم بنبره خبيثه، مش دى كانت طلباتك؟
شاهنده قعدت على السفره حطت الأكل، بصت على السلم بعد ما اطمنت بصت على أدهم
يعنى انت هتنفذ طلباتى؟
أدهم، طبعا، امال ايه، انا كل إلى يهمنى ان باتى تكون مبسوطه
شاهنده بثقه :: باتى هتكون مبسوطه طالما انا مبسوطه
أدهم!! ولو انى مش فاهم سر الحب إلى طلع فجأه بينك وبين باتى
لكن انا كل إلى يهمنى راحة باتى
ثم اردف أدهم بمكر متنسيش ان وجودك هنا يا شاهنده كان اتباع لاوامرى انا
شاهنده، ابتسمت، اوامرك ايه يا أدهم ؟
إلى يشوفك وانت موطى بتبوس ايدى ميقولش كده
أدهم....... ::: شاهنده دا كان موقف وعدا، انا راجل بنفذ عهودي مش اكتر من كده متحوليش تحورى الموقف؟
شاهنده ركزت فى عنين أدهم مش عارفه ليه مش مصدقه وحركت ايدها فى الهوا، المهم انك انحنيت قدامى، بوست ايدى
دا كافى بالنسبه ليه فى الوضع الراهن
انتى بتقولى ايه يا شاهنده؟ متنسيش نفسك انا أدهم البارودى
وانا شاهنده هانم يا أدهم ودايما باخد إلى انا عايزاه وهتشوف بعينك
أدهم بغضب، كلها شهر وباتى تولد وبعدها مش عايز اشوف وشك هنا تانى
شاهنده ضحكت، متتأكدش كده اوى يا أدهم، انت الى هتطلب منى اقعد هنا وهتشوف
ساعتها مش هتبوس ايدى، هتبوس رجلى كمان
أدهم اخرسى، انتى مجنونه !! أدهم رفع ايده ونزل على وش شاهنده بقلم خلاها انحنت على الكنبه
مسك رقبتها انا ممكن اخنقك، اموتك، اوعى فى يوم تنسي نفسك
ودي ايدك إلى فرحانه انى بوستها، أدهم مسك ايد شاهنده ولفها لغاية ما شاهنده صرخت من الوجع
فاهمه يا شاهنده؟
شاهنده بألم فاهمه، فاهمه
ودا عشان متنسيش ابدا مين أدهم البارودى، مد أدهم ايده لشاهنده، قربها من بقها، بوسى ولزق ايده على شفايفها
شاهنده با_______ست ايد أدهم
أدهم شعر بالنشوه تسرى خلال عروقه، اكتر يا شاهنده؟
لعقت شاهنده يد أدهم فى اللحظه التى نزلت فيها باتى من الطابق الثانى
بتعلمو ايه؟
انتفض جسد ادهم، بينما فتحت شاهنده فمها المرهق، مفيش وتخلصت من يد ادهم، فيه شوكه دخلت فى ايد ادهم كنت بشوفها
أبتعد أدهم عن جسد شاهنده والرعب يسرى داخله من ردة فعل باتى
مدهوش بسرعة بديهة شاهنده ومتشكك من عدم اعترافها بالحقيقه
باتى :: الف سلامه يا حبيبى بعد كده ابقى خلى بالك من نفسك
شاهنده بعدت عن أدهم، قعدت على الكنبه بتغلى من الغضب، قعدت باصه على أدهم وهو واخد باتى فى حضنه
شاهنده حسست بايدها على شفايفها الموجوعه، رقبتها كمان كانت واجعاها، بعد كده وقفت فى مكانها
شاهنده قالت، باتى انا طالعه غرفتى
باتى :: فيه حاجه يا حبيبتى؟
شاهنده، لا بس تعبانه شويه عايزه اريح
باتى مشيت ناحية شاهنده، حضنتها، مش عارفه اشكرك ازاى شاهنده، من غيرك مكنتش عارفه هعمل ايه
شاهنده بابتسامه صفره، دا واجب عليه يا باتى، انتى زي أختى
شاهنده طلعت السلم على غرفتها، على اخر درجه وقفت وبصت على أدهم وباتى بحقد وغل، طلعت التليفون حطته على ودنها قبل ما تدلف لغرفتها
أدهم ساب باتى وطلع على شغله، عقله مش قادر يستوعب ليه شاهنده كدبت على باتى
كان مكن تفضحه او تشتكى لباتى
كان فى عقله فكرتين اما انها هتفكر فى مصيبه تعملها معاه
او انها تقبلت كده وحبته
رفع ايده وكان ريق شاهنده لازال عالق بها وابتسم كان لازم اربيها
اعرفها مين أدهم البارودى
على مدة يومين شاهنده مقبلتش أدهم ولا حتى شافها صدفه
أدهم كان بيدور عليها بعنيه من غير ما يعمل كده صراحه
لكن كان بيبحث عنها لحد ما بداء يتووغوش، سأل باتى عنها فى مره وهما قاعدين على السفره
قالت باتى :: شاهنده بتفضل معايا، بعد كده بتروح تنام فى غرفتها
أدهم بخبث انا ملاحظ انها متغيره من يومين كده؟
باتى وانا كمان لكن هى قالت مفيش حاجه
أدهم :: يعنى هى فى غرفتها دلوقتى؟
باتى :: ايوه طبعا
أدهم :: بفكر اندهلها تيجى تاكل معانا!
شاهنده بصوت واضح وهى نازله من على السلم ملوش لازمه انا هنا
قعدت شاهنده على طاولة الطعام بكل كبرياء كعادتها وكان بيليق فيها كده
شكلها، لبسها، الاستيل بتاعها كانت هانم
بص أدهم على شاهنده، شاهنده قابلته بنظره اكثر قوه، أدهم مكنش متوقع كده، كان فاكر هيلاقى واحده منكسره بتبص على الأرض او تشعر بالذل
شاهنده بكل تناكه قربت الأطباق منها حطت رجل على رجل وقعدت تاكل ولا كأن حاجه حصلت
أدهم غصب عنه حس بالغضب والحسره وعدم المفهوميه وفضل ساكت
فى الوقت إلى شاهنده وباتى كانو بيتفقو على خروجه مع بعض
محسش أدهم بأى توتر فى علاقة شاهنده وباتى بل شاهنده بدت اكتر اهتمام بباتى لللحد إلى خلى أدهم يلوم نفسه لشكه فى شاهنده
فى نفس اليوم ده وبعد ما عقل ادهم اتلخبط بالليل أدهم طلب من باتى تستغنى عن شاهنده وانه هيجبلها اكتر من خدامه تفضل معاها
باتى بصت للأرض، أدهم انا مش قادره افهم انت مش متقبل شاهنده ليه؟
عملتلك ايه؟
ليه بتكرهها كده؟
مع ان اخر مره كانت بطلعلك شوكه ما ايدك كنتو كويسين
أدهم قلق، حس بالزعر، لا مفيش حاجه باتى انا بس قلت شاهنده عندها أطفال وشغل ومش طبيعى تسيب كل ده عشانا؟
باتى متقلقش يا أدهم شاهنده مسيطره على كل حاجه
ومش عايزه نتلكم فى الموضوع ده تانى
المراهقه_والثلاثينى
جزء ٢
بارت ٥
مضى أكثر من أسبوع، معه سأت حالة باتى، مكنتش حاجه موجعه اوى، لكن قلق وتخبط، ووجع متفرق
باتى حالتها المزاجيه كانت متعكره دايمآ، مكنتش بتتحمل حاجه، وادهم بدل ما يقرب منها ويتفهم سوء حالتها المزاجيه بعد عنها
بل بالعكس كان مبسوط ان شاهنده موجوده ومريحه دماغه من طلبات باتى المتكرره
أصبحت باتى تعتمد على شاهنده فى قضاء كل شؤنها ودا كان شيء متوقع نتيجة القرب بينهم
قبل موعد وضع باتى بأسبوع شاهنده قررت انها هتقضى يومين مع سانتى
باتى معترضتش كانت عارفه ان شاهنده اتحملت فوق طاقتها وانها مش مضطره لكده ومن حقها ترتاح شويه
فجأه أدهم لقى نفسه فى وسط مطالب وتقلبات مكنش متعود عليها
وحس فعلا بقيمة شاهنده
وبسرعه قررر يجيب خدامه تساعد باتى حتى لو اسبوع واحد وهيديها مرتب شهر عادى
الخدامه وصلت وباتى كتمت غيظها لان أدهم جابها من غير ما ياخد رأيها
كمان فيه حاجه اكبر ان أدهم مستحملش يخدمها يومين بس إلى أن تعود شاهنده
الخدامه مستحملتش عصبية باتى ومشيت من اول يوم
رجع أدهم من الشغل لقى الخدامه مشيت، دارت خناقه كبيره بينه وبين باتى
وانتهت ان ترك باتى فى غرفتها والدموع مغرقه عنيها
أدهم راجع نفسه بسرعه، باتى قربت تولد والزعل مش كويس عشانها
قعد فى الجنينه يفكر هيعمل ايه، ولع سيجاره وافتكر شاهنده
فكر هل لو انا طلبت منها ترجع، هترجع؟
وايه المقابل إلى هتطلبه مقابل عودتها؟
تذكر أدهم لما شاهنده قالت لادهم انت تطلب منى ارجع واقعد مع باتى ساعتها مش هتبوس ايدى بس
لا هتبوس رجلى كمان!
أدهم حاول يقنع نفسه ان دا مجرد كلام فى وقت عصبيه وان شاهنده مش هتفكر تطلب منه حاجه زى كده
خرج تليفونه وكلم شاهنده
ردت عليه سانتى
أدهم استغرب لكن طلب من سانتى يكلم شاهنده
سانتى قالت شاهنده فى الحمام وانه ممكن توصل رسالته لشاهنده
أدهم قال لا انا هنتظر واكلمها بعد شويه
استنى نص ساعه وكلم شاهنده
شاهنده، عايز ايه؟
أدهم حاول ما يتعصبش رغم نبرة شاهنده المستفزه
حاول يستعطف قلبها
قال باتى تعبانه جدا ومحتاجاكى شاهنده تكونى جنبها
شاهنده ضحكت
طيب واطفالى وشغلى يا أدهم؟ مش انت قلت لباتى كده
انك مش قادر تفهم انا ازاي سايبه اولادى وشغلى وقاعده معاها؟
أدهم اتلخبط، حس بالكسوف
قال انا اكتشفت خطأى يا شاهنده ومكنش المفروض اقول كده وارجو انك تتقبلى اعتذارى
شاهنده بنبره مشوبه بالغموض
هغفرلك ايه ولا ايه يا أدهم
انت اجبرتنى ابوس ايدك، كنت مبسوط ساعتها صح؟
أدهم مردش
شاهنده، كنت بترد إلى عملته فيك يا أدهم انا عارفه
ليه عملت كده؟
أدهم ملقيش رد مناسب غير انه كان متعصب وقتها وانه اعتذر عن إلى عمله
شاهنده وانا هاستفاد ايه من اعتذارك بعد ما كسرتنى وزلتنى؟
أدهم عايزه ايه يا شاهنده؟
شاهنده وايدها على زرار قفل الهاتف، عايزه إلى انت عارفه يا أدهم
أدهم بتقولى ايه يا شاهنده انا مش فاهم
شاهنده حست ان نبرة أدهم مش عصبيه وانه خد كلامها بشكل عادى
خدت بعضها وبعدت عن سانتى ودخلت غرفتها
انت فاهم كل حاجه يا أدهم، متعملش نفسك عبيط
أدهم عايزه ايه يا شاهنده قولى؟
عايزنى ارجع يا أدهم؟
أدهم بفروغ صبر ايوه
شاهنده بنبره مثيره هرغمك تعمل إلى ارغمتنى عليه واكتر
أدهم، رمى عقب السيجاره على الأرض بغضب، بتقولى يا رو
امك؟
شاهنده بقول إلى سمعته وأحترم نفسك انا مش خدامتك
ادهم بغضب دا مش ممكن يحصل ابدا، انا ادهم البارودى مش اي عيل سيس بيترمى تحت رجليكى
اقفلى وادعى ربنا انى مشفوش وشك تانى لان وقتها هتندمى
شاهنده ببرود، ولا تقدر تعمل حاجه، بقلك انا مش خد ______امتك
أدهم نفس غضب وقبل ما يشتم سمع صرخة باتى من الطابق التاني
أدهم رمي التليفون على الأرض وجرى على السلم تسلقه نحو غرفة باتى
لقى باتى ماسكه بطنها وبتصرخ من الوجع، فيه ايه ياباتى مالك يا قلبى؟
باتى انا تعبانه اووى يا أدهم بموت من الألم بطنى بتتقطع وحاسه نفسي دايخه
لسه مكلمتش الكلمه واغمى عليها
أدهم خد باتى بسرعه على المستشفى، ركبولها محاليل، كان عندها ضعف عام
والميه مش مستقره حوالين الطفل لكن الوضع كان مستقر
يدوبك ساعه وخرجت
باتى وهى مع أدهم فى العربيه فضلت ساكته متكلمتش
أدهم حاول يخفف عنها ويجر معاها كلام
لكن باتى كانت بترد بالقطاره، فجأه صدمت ادهم
انا حاسه انى هموت وانا بولد يا أدهم
أدهم، متقوليش كده باتى ارجوكى، دا مجرد شعور بالخوف ملوش اي دليل مادى بيصاحب الستات مع أول حمل
باتى حطت رأسها بين ايدها، مش عارفه مالى يا أدهم بجد انا متلخبطه
وصلو البيت، باتى كانت حالتها كويسه رغم كده طلعت على غرفتها عشان تريح شويه
أدهم ركبه الغم والهم، اعمل ايه ياربى؟ انا قلقان جدا على باتى
فجأه افتكر شاهنده تانى وقعد يحسبها فى دماغه عل باتى تستحق فعلا التضحيات إلى ممكن اعملها ورضوخى لشاهنده؟
مكنش فيه حل تانى قدامه
شاهنده كانت قاعده فى غرفتها مخرجتش رغم مرور اكتر من ساعتين كانت واثقه ان أدهم هيكلمها وهينفذ كل طلباتها
كل شويه تبص فى الفون وتلعن أدهم لتأخره فى الاتصال عليها
أدهم ولع سيجاره وقعد يحرق فى صدره، شاهنده بتمسكنى من دراعى الوجعانى
بتلويها وبتضغط عليه
بص للطابق التانى، غرفة باتى كانت مضأه، تذكر باتى وصراخها والمها
وشها قبل ما تفقد الوعى، تعلقها بشاهنده وطلب رقم شاهنده تانى
شاهنده شافت الرقم على شاشة التليفون ضحكت، ابتسمت، لوحت بايدها فى الهوا
ردت على أدهم بنبره متزمته
ايوه عايز ايه تانى؟
شعرت فى نبرة أدهم بالانكسار والحاجه، ربعت رجليها
انطق عايز ايه؟
ادهم عايزك ترجعى شاهنده تعبانه
شاهنده، عايزنى ارجع؟
أدهم ايوه
شاهنده هتقل أدبك تانى يا أدهم مش هرحمك، انا مش واحده جايه من الشارع
انتى غلطت فى حقى وانا حقى هاخده بالطريقه للى تعجبنى
ادهم بنبره منكسره ارجعى يا شاهنده بس
شاهنده حست نفسها هتضعف بعدت السماعه عن ودنها، صوته لا يقاوم ابن اللزينه
انت عارف انا عايزه ايه؟
ادهم عارف
شاهنده بنبره فيها شك وهتنقذ؟
أدهم ايوه بس ارجعى
شاهنده الصبح هكون عندك استناني
أدهم لا، تعالي دلوقتى باتى محتجالك
شاهنده بتناكه وانا مش ممكن اتخلى عن باتى ابدا دي أختى
بس انت خليك مطيع واسمع الكلام انا بفكرك بس عارف انا عايزه ايه
أدهم شاف باتى ماشيه ناحيته وهو قاعد فى الجنينه
فتح سماعة الاسبيكر
عايزه ايه يا شاهنده أأمرى انا تحت امرك قال الكلام ده وهو بيبتسم
وباتى خلاص هتقعد جنبه
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا