القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تزوجت ميت الفصل الثاني بقلم مروه ماجد

رواية تزوجت ميت الفصل الثاني بقلم مروه ماجد 

رواية تزوجت ميت الفصل الثاني بقلم مروه ماجد 

لما نزلنا البدروم كانت اوضه مقفوله بقفل كبير ولما امى فتحت الباب كان أدهم نايم زى الملايكه وجنب منه راجل كبير قاعد بيقرأ فى المصحف وعرفت ان ده الممرض بتاعه ، جريت عليه ومسكت ايده ايوة هو أدهم وبيتنفس دة زى ما يكون نايم

لكن امى ساعتها قالت

سمر انتى خلاص اتاكدتى ان أدهم عايش يلا تممى الجوازه وبعدها اعملى إلى انتى عاوزاه


كنت لازم اعرف الحكايه ولازم اساعد أدهم ، كان عندى اسءله كتير هو ليه نايم، طيب هو نايم ولا فى غيبوبه ، طيب فين ابنه ، هو مين اللى اندفن بداله

امى حطت ايدها على بوقى وقالت


كل حاجه هتعرفيها فى وقتها لكن دلوقتى اطلعى وامضى على العقد ووافقى على الجوازه وانا ارجعك تقعدى مع أدهم وابنه واعرفك بقيه الحكايه

 

سرحت لحظات وقولت لنفسى ، لو ابن عمك وقع فى ايد عمه ومرات عمه واستحلوا ماله ، يمكن ربنا جعلك سبب علشان ترجعى ليه حقه وابنه

 

بصيت لامى وقولت ...

يلا يا ماما اتاخرنا على الماذون انا موافقه، يلا بسرعه قبل ما الماذون يقلق ويمشى

 

 

وخرجت وانكتب الكتاب بس بتاريخ قبل شهادة وفاه أدهم بسنه ، ومن بعدها موظف مرتشى سلم بابا شهادة ميلاد بتاريخ ولاده ابن أدهم وطبعا انا الام

يعنى دلوقتى ابن أدهم بقى رسميا ابنى انا مش ابن الست اللى ماتت، وانا بقيت مراته الأولى مش هى ودخلت امى البدروم وخلت أدهم وهو مش فى وعيه يمضى ويبصم كمان

 

 

 

وبعد ما كل حاجه خلصت ، وكل واحد اخد شنطه فلوس من بابا ، ماما اخدتنى من ايدى ونزلنا بدروم الفيلا تانى

 

، أدهم اللى كان نايم زى الملايكه يااه يا أدهم لو تعرف انا حزنت على موتك اد ايه ودلوقتى جت الفرصه انى انقذك من اللى انت فيه ، قربت منه وكان نفسى اعيط واترجاه يقوم ياخد حقه ويرجع ابنه ، لكن فوقت لنفسى وقولت لامى

 

كدة تمام اوى ممكن اعرف أدهم نايم كدة ليه وليه قولتى انه مات

 

 

 

امى كملت كلامها وقالت...

 

بعد ما مرات أدهم ماتت ، هو كان لسه فى الغيبوبه والدكاترة قالت إن الموضوع مطول ومفيش امل كلها ايام ويقابل وجه كريم ، وساعتها جبته هنا وقررت انا وابوكى ان أدهم كده كده ميت ، يبقى نشوف شغلنا ونرجع حقنا اللى هو وابوه كوشوا عليه ، وطبعا موت أدهم بيدى ابوكى الحق انه يورث كل حاجه خصوصا ان الكل عارف ان ابنه للطفل اللى لسه مولود كمان مات

 

 

أدهم مات بأمر منى ، و علشان قلبى طيب قولت خليه مرمى وابوكى يورث كل حاجه ، ولما يسلم الامانه لخالقها نبقى ندفنه ، مهو برضو مش منطق نسيب مالنا وهو فى غيبوبه محدش عارف اخرها ، اما الجثه اللى اندفنت باسم أدهم كانت مجامله من حد معرفه وكله بالفلوس ، واحد معرفه شغال فى مشرفه مستشفى حكومى حب يجامل ابوكى وجاب جثه لشاب لسه متوفى حالا واتغسلت واندفنت على انها أدهم، ولعلمك وعلشان تعرفى ان قلبى طيب الشاب اللى اندفن مكان أدهم كان مسكين ومحدش عارف اهله وانا قوات إكرام الميت دفنه ، شوفتي بقى قلبى طيب اد ايه

 

 وطبعا كل حاجه مشيت زى ما امى وابويا خططوا بالظبط وانا ماخبيش عليكوا طول السنتين دول كنت بافتكر أدهم وباموت من الحسرة عليه وافتكر حنيته واخلاقه العاليه وعمرى ما كنت أتوقع أن أدهم لسه عايش وانى ممكن اشوفه تانى


ومرت الايام وابويا وامى مطمنين ان محدش يقدر يكشف المؤامرة اللى عملوها لحد ما فى حصلت حاجه قلبت كل الموازيين

ولما سألت ماما ايه هى الحاجه اللى


قلبت الموازيين وهو ده اللى خلى امى مفكرتش انها تتخلص من أدهم وحافظت عليه فى البدروم لأنها عارفه ان دوره لسه مخلصش


امى كملت كلامها وقالت


المحامى الخاص با أدهم فجر مفاجاه لما طلب ابوكى وقاله

 

انا لاقيت حاجه مهمه اوى وهى وصيه من أدهم، والوصيه فيها حاجه غريبه ممكن اوى تبقى مصيبه وممكن برضو تبقى كنز واتفتح ليكوا

بابا بسرعه راح للمحامى اللى فتح الوصيه وقال لبابا .

 

أدهم بيه جمع مبلغ كبير جدا وحطه وديعه فى البنك والمبلغ دة كتب علشانه وصيه كأنه حاسس انه ممكن يموت ، المبلغ ده هيطلع بس بشرط واحد ....


 

 

 

 

 

🤌🤌🤌الجزء الثانى 🤌🤌🤌

 

 

متخافش من تدابير البشر ، قادر ربنا يهىء ليك الظروف ويخلي الظالم يرسم للمظلوم طريق النجاه بايده ، وهو دة اللى حصل مع أدهم

 

المحامى كمل كلامه وقال لبابا ان الشرط ان اللى يستلم الوديعه دى تبقى مرات أدهم وتكون معاها ابنه ، ودة كان هديه من أدهم ليها بعد ما تقوم من الولادة بالسلامه

وهو ده اللى مرات أدهم كانت بتطلبي منه قبل الولاده وهو وعدها انه اتنفذ بالحرف

 

 

وهنا بابا مبقاش عارف المحامى يقصد ايه وقاله ..

 

يا استاذ انا مش فاهم انت عاوز تقول ايه ، مرات أدهم ماتت وادهم مات وانا ورثت كل حاجه و اظن ان كدة الموضوع انتهى ومينفعش ان حد يستلم الوديعه دى يبقى خلاص حلال على البنك

 

 

المحامى مكنش يفرق كتير عن ابويا وامى وتقريبا كان فاهم اللعبه اللى حصلت وعلشان كدة حب يدل بابا على الطريق وقاله

 

 

بص يا سعيد بيه انت عندك بنت، ايه رايك تكون هى مرات أدهم اللى هتستلم الوديعه

 

وقبل ما يكمل المحامى كلامه كانت الفكرة لمعت واتجمعت فى دماغ امى قبل ابويا ، خصوصا ان الولد موجود لكن كانت المشكله انى لسه ما وصلتش ١٨ سنه وكان فاضل بالضبط سنتين ، وده اللى خلى امى تحافظ على الولد المدة دى لأنها اكيد هتحتاجه وكمان تحافظ على أدهم يمكن تحب تاخد امضاء او بصمات ، يعنى مش قلبها الطيب ولا حاجه

 

 

كده خلاص الصورة وضحت اوى قدامى وعرفت من امى الحكايه كلها وفى ليله بعد ما الكل نام ، نزلت اتسحب للبدروم ، مش عارفه حسيت انى عاوزة اطمن على أدهم، وهناك كان الممرض قاعد وبيقرا فى المصحف قربت منه وقولت

 

 

 

معقول انت عارف ربنا

 

 

بصلى بحزن وقالى

 

ايوة عارف ربنا، وعارف أن اللى باعمله عقابه شديد اوى عند ربنا ، لكن والله يا بنتى غصب عنى انا زمان مديت ايدى على عهدة فى المستشفى و هربت واتحكم عليا بمؤبد ، بيتى اتخرب واولادى ضاعوا مفيش حد يصرف عليهم ، لحد ما دكتور جابني لابوكى وقالى اقعد مع أدهم بيه اديله محاليل تساعده بس انه يفضل فقط على قيد الحياه ، وابوكى بيوصل كل شهر لبيتى واولادى مبلغ محترم، عرفتى بقى انه غصب عنى

 

 

حسيت من كلامه انه مجبور على اللى بيعمله ، كملت كلامى وقولتله....

 

طيب قولى هو حاله أدهم ليه مش بتتحسن؟

 

الممرض قالى

علشان امك اصلا مانعه عنه العلاج


وهنا قررت انى لازم انا إلى ادى أدهم أدهم العلاج بايدى


وقعدت جنبه طول الليل ابص لملامحه اللى زى الملايكه وافتكر كل حاجه حصلت زمان واد ايه انه كان برىء وميستاهلش اللى امى بتعمله فيه


اخدت الدوا من الممرض وعطيته فى المحلول وقعدت جنبه اقرا قران وبعد نص الليل مان النوم مدنى غصب عنى صحيت على ايد بتمسك ايدى وتشدنى فتحت عيونى بسرعه


ايوة أدهم فاق بصلى وابتسم وفجأه خبط على السلم وكان حد داخل علينا ...ّ.


يتبع 


بداية الروايه من اولها هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close