أخر الاخبار

رواية ملاكى الصامت الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون والاخير بقلم نرمين محمد جميع الفصول كامله

 رواية ملاكى الصامت الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون والاخير بقلم نرمين محمد جميع الفصول كامله 

رواية ملاكى الصامت الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون والاخير بقلم نرمين محمد جميع الفصول كامله 

البارت الأول ......


الأبطال : 

عشق  : فتاة جميلة فى السنة الثانية من كلية التجارة حنونة وتحب الجميع تتميز بالعيون الزرقاء مثل البحر وشعرها البنى الطويل وهى محجبة ولديها أخ اكبر منها فقط يعاملها بقسوة كما يعاملها أهلها وعائلتها فقيرة

سليم : شب يبلغ من العمر 25 سنة ويعتبر أصغر ملياردير على مستوى العالم وهو وحيد وتوفت أمه من اربع سنوات وأبوه من سنتين وهو شب طويل بعيون عسليه وشعر بنى ويجذب اى بنت ولكنه لا يهتم بهم ويعتبرهم كلهم طماعين ينظرون وينجذبون للأشخاص الذين معهم مال أكثر


_ ( فى بيت عشق ) ......

أحمد ( أخ عشق الكبير ) وقد أحضر دلو مليئ بالماء البارد وقد قام برميه على عشق وهى نائمة : قومى يا بنت ال.... انتى فاكرة نفسك نايمة فى فندق ....قومى يا كلبة قومى

عشق : هاااا .... ايه فى ايه ....ايه اللى حصل ...انا عملت ايه

أحمد : نايمة كل ده ليه يختى فاكرة نفسك فى إجازة ...قومى لحسن والله احلف ما انتى رايحة الكلية ولا رجليكى هتعتب بره البيت ....قومى اعمليلى فطار 

عشق : حاضر....هغير هدومى المبلولة دى وهعملك الفطار على طول 

أحمد : تعملى ايه يختى .... لأ انتى هتعمليلى فطار الأول وبعدين انا مالى هدومك مبلولة ولا لأ ....يلا يمكن تموتى ونرتاح منك ومن قرفك

عشق بدموع : حاضر


الأب : فين الفطار ...هى بنتك الفاشلة ناوية تأكلنا المغرب ولا ايه ....انتى يا زفته فين الأكل

الأم : يعنى هى بنتى لوحدى ....انا مش عارفة عملت ايه في حياتى علشان البت دى تبقى بنتى ...يلا ربنا ياخدها ويريحنا منها 

عشق : الأكل اهو اتفضلوا 

أحمد : ايه انتى مش عايزة تفطرى معانا ولا ايه

عشق : لأ ....اصل ....اصل انتوا مش بترضوا تخلونى اكل معاكوا وكمان باكل اكل قديم مش زى اكلكوا ولو قعدت معاكوا بتضربونى وانا جسمى وجعنى من كتر الضرب

الأب : عارفة ليه احنا بنعمل معاكى كدة

عشق بدموع : ليه يا بابا

الأب : علشان انتى هنا خدامة وبس وبعدين احنا بنكره البنات ومكوناش عاوزينك أساساً

عشق : طب انا ايه ذنبى ...هو ربنا خلقنى بنت اعمل ايه

أحمد وقد قام من مكانه لكى يضربها : انتى مش عاجبك الكلام ولا ايه ....طب تعالى بقى ...

عشق : اااااه ...خلاص والله مش قصدى ..... أنا آسفة ...اااه

الأم : خلاص سيبها يا احمد متوسخش ايدك بيها وتعالى كمل فطارك ....انتى يا بت روقتى البيت وغسلتى الغسيل والمواعين ولا لأ

عشق ببكاء شديد : اه ...عملت كل حاجة 

الأم : طب يلا غورى على الكلية بتاعتك ومتتأخريش

عشق : حاضر ....عاوزين حاجة منى قبل ما امشى

الأب : عاوزينك تروحى ما ترجعى أو ترجعى على الترب 

عشق بدموع : سلام

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

خرجت عشق من المنزل وهى تبكى على حالها وعلى معاملة أهلها لها وتطلب من الله المساعدة والصبر فهم يظلون أهلها بالاخير ورضا الله من رضاهم ....وصلت إلى الكلية وحضرت اول محاضرة وبعد ذلك جلست مع اصدقائها يضحكون لكى تنسى حزنها قليلا وبعد ذلك ذهبت مثل كل يوم  إلى ميتم الأطفال فهى عندما تجلس مع هؤلاء الملائكة الصغار تنسى حزنها وهناك سوف تلتقى بسليم لأول مرة


_ ( فى الميتم ) ....

مديرة الميتم : والله يا سليم بيه انا مش عارفة اقولك ايه حضرتك بتتبرع بفلوس كتير اوى ده غير الهدايا اللى بتجبها للأولاد .. ربنا يجازك خير

سليم : انا معملتش حاجة اهم حاجه الاطفال دى تفرح ... ودلوقتي عن اذنك عاوزة اشوفهم قبل ما امشى 

مديرة الميتم : طبعاً ....اتفضل

ذهب سليم إلى الأطفال وكان يتحدث معهم ويعطيهم الهدايا ولكنهم عندما رأوا عشق من وراء سليم ذهبوا إليها مسرعين وتركوا سليم والهدايا أما سليم فقد نظر خلفه لكى يرى لماذا ركض الاطفال هكذا

عشق : اذيكوا يا صحابى الحلوين ....عاملين ايه يا عفاريت

الأطفال : احنا كويسين ...بس زعلانين منك

عشق : انا ...زعلانين منى انا ...أخص عليا انا وحشة علشان زعلتكوا منى ...انا آسفة ...بس صحيح انتوا زعلانين منى ليه 

احد الاطفال : علشان انتى مجتيش امبارح 

عشق : امبارح كان مفيش كلية وانا مش بجيلكوا الا لما يكون فى كلية ...سامحونى بقى

الأطفال : خلاص سامحناكى 

عشق : شكراً ... شكراً جدآ يا عفاريت ... دلوقتى يلا نصلى الضهر انتوا مش سامعين الاذان ولا ايه 

الأطفال : يلا بس انتى اللى هتصلى بينا 

عشق : اممممم ... اشطااا موافقة يلا


كان كل هذا تحت انظار سليم الذى لا يعرف لماذا هو ينظر لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول ....فى ايه يا سليم انت ...هو انا ببصلها كدة ليه ..بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى ... لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما ...ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حزن ...ياترى هى حالتها ايه ...انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها

وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد وانتهى من صلاته وذهب إلى أحد غرف الميتم والتى تصلى بها عشق والأطفال وكانت فى اخر ركعة ...وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من الله ...هو لا يعرف لماذا هو منجذب لها ولا يعرف لماذا يريدها ولكنه كل ما يريده أن تكون معه بجانبه ولكن لا يعلم لماذا


عشق : السلام عليكم ورحمه الله ...... السلام عليكم ورحمه الله......حرما يا ولاد

الأطفال : جمعا إن شاء الله

عشق : انا لازم امشى دلوقتى علشان متأخرش ومتزعلوش هجيلكوا تانى

الأطفال بحزن : هتمشى خلاص ....طب ما تقعدى معانا شوية كمان ...شوية صغيرين

عشق : والله لو كان ينفع كنت قعدت ...متزعلوش هجيلكوا تانى اتفقنا

الأطفال : اتفقنا 

كان سليم ينظر لها بحب وعشق وذهب خلفها حتى أنه لم يأخذ سيارته وأمر حراسه بالوقوف أمام الميتم أما هو فكان يسير خلفها ولا يعلم لماذا ولكنه توقف حين رأى عشق تتحدث مع طفل صغير فى الشارع ويبكى

عشق : انت بتعيط ليه يا حبيبى فى ايه

الطفل ببكاء : ماما هتضربنى علشان ضيعت الفلوس 

عشق : خلاص متعيطش وقولى الفلوس كام وانا هديهالك

الطفل بفرح : بجد هتديهالى 

عشق : اه يا حبيبى ...وقد فتحت عشق حقيبتها ولكنها وجدت فلوس المواصلات فقط ولكنها اعطتها له

الطفل : بس انتى معكيش فلوس غير دول ...هتروحي ازاى

عشق : مش مشكلة يا حبيبى انا همشى على رجلى بس انت خلى بالك من الفلوس ماشى

الطفل : ماشى ...ممكن اطلب منك طلب

عشق : طبعا اتفضل

الطفل : هاتى بوسة 

عشق : 😂😂 بس كدة ....بوسة اهى يا عم ...يلا سلام علشان متتأخرش على مامتك

الطفل : سلام

كان سليم ينظر لها بإنبهار واعجاب شديد وهو يسير خلفها ويحدث نفسه ويقول ....هى البت دى بجد ولا أنا متهيألى ..هو لسه فى ناس كدة يا ربى ..يعنى هى مكنش معاها غير فلوس المواصلات واديتها للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش ... لأ دى فعلاً ملاك ...رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ....كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها


ذهبت عشق إلى البيت ودخلت غرفتها ولكنها أحست بوجع شديد في معدتها وذهبت إلى الحمام وفى هذه الأثناء دخل احمد إلى الغرفة وقد سمع صوت عشق فى الحمام


أحمد : هى مالها البت دى ...عمالة تستفرغ ليه كدة ...يالهوى معقولة تكون جبتلنا العار وفى واحد ضحك عليها ...وليه لأ ما هى قليلة شرف وتعملها ...انا لازم اقول الكلام ده ل ابويا يقتلها ويخلصنا منها ....إلحق يا حج فى مصيبة

الأب : فى ايه يا ابنى مصيبة ايه

الأم : يالهوى ايه اللى حصل

أحمد : شوفوا بنتكوا قليلة الرباية مين اللى ضحك عليها وكمان حامل منه ...بنت جبتلنا العار يا حج 

الأب : ايه الكلام الفارغ ده....انت متأكد 

أحمد : ايوه يا حج متأكد ولو مش مصدقنى ادخل الاوضة هتلاقيها فى الحمام عمالة تستفرغ

الأب : ده انا هقتلها واشرب من دمها 

الأم : ايه البلوى دى بس يا ربى 


خرجت عشق من الحمام ووجدت أهلها فى الغرفة وأبوها يضربها بشده ويحرقها حتى اغمى عليها ( الاسكريبت ) 

_ ( فى المستشفى ) ....

الدكتورة : انا لازم ابلغ البوليس دى جسمها مليان حروق وكدمات غير الضربة اللى على رأسها

الأب : لأ يا دكتورة مش عاوزين مشاكل ...هى كانت عاوزة تنزل الواد اللى فى بطنها وجوزها ضربها علشان كدة

الدكتورة : الواد اللى فى بطنها !!؟؟ وجوزها !! هى متجوزة اساسا

الأم : ايوه يا دكتورة وكمان حامل 

الدكتورة : لأ انتوا اكيد فاهمين غلط ...هى مش حامل وكمان لما كشفت عليها باين أنه مفيش حد لمسها


وقف الاب والام مصدومين من كلام الدكتورة ولم ينتبهوا للعيون التى تنظر لهم بغضب ...نعم إنه سليم فقد أخبره الحارس الذى أمره أن يذهب خلف عشق أنه سمع صراخ من شقتها وبعدها نزل أهلها معها إلى المستشفى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

سليم بغضب شديد : هقتلكوا ....هقتلكوا كلكوا ....هعذبكوا واخليكوا تتمنوا الموت ....انا هعرفكوا ازاى تعملوا كدة فيها 


            ...............................................


_ ( ملاكى الصامت )


 البارت الثاني.....


أمر سليم حراسه بأن يأخذوا أهل عشق لمخزن قديم خاص به ويقومون بضرب ابوها وأخوها أمام والدتها أما فدخل غرفة طبيبة عشق ووضع ساق فوق الاخرى ولم يستأذن بالدخول 

الدكتورة : ايه ده ....مين حضرتك وازاى تدخل بالطريقة دى

سليم : من غير لف ودوران الحالة اللى جت ليكى انهاردة لبنت اسمها عشق عاملة ايه

الدكتورة : انت مين أساساً ...وبعدين انا مش هخرج اسرار المرضى بتوعى ....واتفضل اطلع بره

سليم وقد أخرج مسدس ووضعه أمامه : انا مفيش حد يقدر يتكلم بالطريقة دى معايا انتى فاهمة ولا لأ وهسألك لآخر مرة هى عاملة ايه

الدكتورة بتوتر : انت ...انت بتهددنى 

سليم : لأ أنا بنصحك بس علشان انا مبهددش انا بنفذ

الدكتورة بخوف  : هقولك ....البنت متبهدلة جدآ وحالتها وحشة اوى وفى فى جسمها حروق فظيعة باين انها بآلة حديد وكمان الكدمات بسبب الضرب اللى فى وشها وجسمها والبنت ضعيفة جدآ كمان وباين أنها كانت بتأكل اكل بايظ أو قديم علشان معدتها فيها مشاكل بسبب الاكل ده وفى حاجة كمان عرفناها بعد اما كلمنا أهلها ..الضربة اللى على رأسها قصرت على العين وفقدت بصرها ومش هنعرف نعملها العملية غير لما تتحسن جسديا ونفسياً

سليم وقد احس أن هناك شخص يقبض على قلبه ..نعم فهذا الوحش قد وجعه قلبه عليها وبشدة ويريد أن يحرق العالم ويتوعد لأهلها بأشد العذاب

سليم بغضب : والله لهندمكوا على اللى انتوا عملتوه فيها طول عمركوا ....الموت هيبقى ارحم من اللى هعمله فيكوا

الدكتورة : انا هبلغ البوليس يا استاذ ....مع أن أهلها رفضوا بس أنا لازم ابلغ البوليس دى لولا ستر ربنا كانت ماتت

سليم بصراخ وغضب : متقوليش ماتت دى على لسانك بدل ما اخليكى انتى اللى تبقى ميتة فعلاً...وكمان مش هتبلغى ولا هتعملى حاجة ....و ااااه خدى دول ومش عايز اسمع إنك اتكلمتى فى الموضوع ده مع حد انتى فاهمة

الدكتورة : فاهمة


دخل سليم إلى الغرفة الموجودة بها عشق ووجدها نائمة على هذا السرير الابيض وجهها ملئ بالجروح والكدمات وجسمها مغطى بالكامل بشاش وقطن المشفى ....اقترب منها وجلس على الكرسى الموجود بجانب السرير وأمسك يدها برفق وكأنها قطعة زجاج يخاف أن تنكسر وقبلها ورغما عنه نزلت دموعه عند رؤيتها بهذه الحالة 

سليم : أنا آسف ....آسف على كل اللى بيحصلك ده ... آسف على ظلم الدنيا ليكى ... آسف على معاملة الناس الوحشة معاكى ... آسف على دموعك ووجعك وجروحك ... آسف على كل حاجة حصلت معاكى واوعدك أن مستحيل حاجة من إللى حصلت معاكى دى هتكرر تانى ...بس انتى قومى انا مش قادر اشوفك بالمنظر ده ...انا مش عارف امتى اتعلقت بيكى للدرجة دى بس كل اللى اعرفه انى مقدرش ابعد عنك ومستعد اموت علشان اشوف ضحكتك والغمزتين بتوعك يزينوا وشك تانى زى اول مرة شوفتك فيها ...قومى يا قلب سليم ومتوجعيش قلبى عليكى ....انا هخليهم يتمنوا الموت على اللى عملوه فيكى هدفعهم تمن دموعك دى بس انتى قومى ....انا هروح مشوار صغير كدة وارجعلك متخافيش مش هتأخر 

وقف سليم أمام عشق وقبلها من رأسها قبل أن يخرج وذهب إلى المخزن الذى به أهل عشق وقد عذبهم حراسه أشد أنواع العذاب بالضرب والكهرباء وغيرهم ....دخل سليم إلى المخزن وقد أحضر له أحد حراسه كرسى ووضعه أمامهم وجلس عليه ينظر لهم بغضب


سليم : ايه عجبتكوا الضيافة بتاعتى ولا لأ

والدة عشق : انت مين يا جدع انت وعاوز مننا ايه

سليم : صوتك ميعلاش عليا انتى فاهمه ...ومش معنى انى مخلتش رجالتى يقربوا منك ولا يعملولك حاجة تبقى انتى فى السليم لأ كل الموضوع انى معملش كدة فى واحدة ست بس ده مش معناه انك فى امان ...فخلى بالك وانتى بتتكلمى معايا 

والد عشق بتعب شديد من الضرب والكهرباء : انت عاوز ايه مننا وبتعمل معانا كدة ليه....احنا معملناش حاجة

سليم بغضب شديد : معملتوش حاجة....بعد كل ده وجاى تقولى معملتوش حاجة تصدق انك راجل وسخ ...حتى متستحقش لقب راجل لا انت ولا المحروس ابنك

أحمد ( اخو عشق ) بإرهاق وتعب : طب ما تقول انت مين وبتعمل معانا كدة ليه

سليم : بخصوص انا مين ف ده موضوع ميخصكش ...أما بقى بعمل معاكوا كدة ليه ف احب اطمنك انكوا تستحقوا اكتر من كدة على اللى عملتوه ف عشق ...هو انتوا لسه شوفتوا حاجة من اللى هعملوا فيكوا ...ده انا هخليكوا تتمنوا الموت بس اصبروا عليا....الصبر حلو

أحمد : ايوه قول كدة بقى ...انت جاى علشان قليلة الرباية دى وياترى انت تبقى واحد من اللى هى ماشية معاهم ولا ايه...مش قولتلك يابااا أن بنتك مش مظبوطة واتفرج شوف بعينك 

قام سليم من مكانه ولم يشعر بنفسه الا وهو يضرب احمد فى كل مكان كاد أن يموت فى يده لولا الحراس الذين ابعدوه عنه فى الوقت المناسب 

سليم : اوعى يا كلب اسمعك بتجيب سيرتها على لسانك انت فاهم....صدقونى انا اللى منعنى عنكوا لحد دلوقتي انكوا للأسف أهل عشق وغير كدة قسماً بالله كنت دفنتكوا صاحيين 

والد عشق بخوف : اخرس انت يا احمد ...قول يا باشاا عاوز مننا ايه واحنا هنعمله 

سليم : ايوه كدة شاطر...ابتديت تفهم ...وانت اتعلم من ابوك

أحمد : ويا ترى بقى هى عملت معاك ايه علشان تدافع وتجيب حقها كدة ...اكيد مش بتعمل ده لله وللوطن يعنى ....انا وانت فاهمين على بعض وانت عارف كويس اوى أن كلامى مظبوط وهى عشيقتك مش كدة ...اخدت منها اللى انت عاوزه وبعد كدة هترميها

سليم : بسم الله ماشاءالله عليك ...تصدق إنك ذكى ...طب ايه رأيك بقى اوريك معنى كلامك ده على الست والدتك 

والد عشق : قصدك ايه

سليم : اقصد انى اخلى رجالتى يعملوا اللازم مع مراتك وقدامك انت وابنك 

والدة عشق : لأ يا باشااا انا مليش دعوة بالكلام اللى بيقوله الواد ده ...انسى كلامه يا باشااا ...انا مليش ذنب

سليم : لأ ليكى ...مش دى خلفتك ...ابنك ده ولا مش ابنك ....على العموم مش ده موضوعنا دلوقتى ....فى حاجة اهم 

والد عشق : ايه هى يا باشااا واحنا نعملها بس سيبنا نخرج من هنا 

سليم :  المأذون هيجى دلوقتى علشان هتجوز عشق


                        .........................

 _ ( ملاكى الصامت )


 البارت الثالث ..... 


الأب : انت بتقول ايه ......هتتجوزها ازاى

سليم : زى الناس مالك فى ايه ....ولا ليكون انا عريس ميشرفكش وانت خايف على بنتك منى .... آسف معلش المفروض اقول أنا اللى اخاف عليها منكوا

أحمد : تدفع كام

سليم : قصدك ايه

أحمد : قصدى انا وانت عارفينه كويس وانت عاوزها علشان عجبتك يعنى تتبسط معاها شوية وبعدين مفيش حد يقدر ينكر قد ايه هى حلوة وتقدر توقع اى حد بسبب جمالها ده مش انت بس والله لولا أنها اختى انا مكنتش سبتها 


غضب سليم بشدة بعد سماع هذا الكلام...كيف يفكر هذا الحقير بها ....صوب سليم المسدس على يدين ورجلين احمد وأطلق عليه اربع رصاصات

سليم : سمعنى بقى كنت بتقول ايه

الأم : ايه اللى انت عملتوه ده .....ابنى حبيبى ...قوم يا ابنى

أحمد : اااااه ....مش قادر ....ااااه

الأب : ليه عملت كدة .....سيبنا فى حالنا بقى 

سليم : ابنك طول لسانه على حاجة تخصنى لأ وكمان ايه غلط فيها يبقى يستحق اللى يجراله ...ومتخافش مش هيموت دلوقتى أنا اللى سايبه عايش بمزاجى ....انا بس كنت بعلم عليه علشان بعد كدة يفكر في الكلام قبل ما يقوله

الأب : طب انا هعمل اللى انت عاوزه ....بس سبنا فى حالنا

سليم : هو انت بتتشرط عليا ولا ايه 

الأب : لأ والله يا باشااا .....اللى انت عاوزه هنعملوه

سليم : تمام اوى .... يا شباب فكوا الراجل ده علشان هو أبو العروسة ومش هينفع اتجوز من غيره


الأب : خلاص انا عملت اللى انت عايزه ودلوقتي هى بقت مراتك ....أقدر امشى انا ومراتى وابنى دلوقتى

سليم : لأ 

الأب : بس انت قولت انتا لو عملنا اللى انت عايزه هتسبنا

سليم : انت بتزعق فى وشى ولا ايه يا راجل انت

الأب : لأ والله ياباشااا أنا مقدرش

سليم : على العموم انا هسيبكوا بس لسه فى حاجة اخيرة هتعملوها وبعد كدة روحوا فى ستين داهية

الأب : ايه هى 

سليم : هتعرف قريب .....متستعجلش 


ذهب سليم إلى المستشفى ودخل إلى غرفة عشق وجلس بجانبها 

سليم : تعرفى إنك حلوة اوى اوى اوى وجميلة جدا ...انتى مفكيش حاجة من البنى آدمين هما كلهم كدابين وخداعين وبيظلموا بس انتى حاجة تانية كدة ....الواحد لما بيشوفك بيحس إنك جنة مصغرة نازلة من السما ...دعوة حلوة من عند ربنا ....ابتسامة جميلة تمحى الهموم ....انا ادفع عمرى كله ومشوفش نظرة الحزن اللى فى عنيكى دى ....وجعك بيقتلنى ....انا مش عارف امتى بقيتى مهمة عندى اوى كدة ومش عارف ازاى انا اتعلقت بيكى بالسرعة دى ....بس كل اللى أنا اعرفه انك بقيتى روحى ومفيش انسان من غير روح ...صدقينى هعمل كل اللى أقدر عليه علشان انسيكى الايام الوحشة اللى عشتيها...انا عارف إنك اتعذبتى كتير والدنيا ظلمتك اوى وانتى بريئة ....انا آسف على أى حاجة زعلتك ... آسف على كل دمعة نزلت من عنيكى ... آسف على أى حاجة وحشة فى حياتك بس اوعدك انى هعوضك  بس انتى قومى ...قومى يا عشق سليم وقلبه 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

وفى هذه الأثناء استيقظت عشق حاولت فتح عيونها وصرخت بأعلى صوتها 

عشق بصراخ : ابعدوا عنى ....انا معملتش حاجة والله ...بس كفاية محدش يضربنى ...انا جسمى وجعنى ....ابعدوا عنى والنبى .... يابابا كفاية والله ما عملت حاجة ....يا ماما الحقينى ....حد يلحقنى

سليم بدموع : اهدى ...اهدى مفيش حد هيقرب منك ولا هيلمسك بس اهدى ...اهدى متخافيش انا جنبك 

عشق : لأ هيموتونى ....قولهم انى معملتش حاجة والله ...خليهم يبعدوا عنى ....دول حرقونى ....انا معملتش حاجة .......سليم ضمها إلى حضنه وبكى بشدة رغماً عنه وهى قاومته بشدة ظنت أنه سيؤذيها ولكنها استسلمت بعد فترة وشعرت بالأمان

سليم وهى بحضنه : ششششش ...اهدى مفيش حد هيقدر يلمسك طول مانا عايش بس اهدى

عشق : انا ....انا ....انا...ب...

سليم : بس خلاص مفيش حاجة تخوفك ...اهدى وبطلى عياط ابوس ايدك ...وقوليلى عاوزة ايه وانا اعمله

عشق : انا... أنا بخاف من الضلمة ...شغل النور والنبى

 وقعت هذه الكلمات على قلب سليم مثل النار وشعر بالغضب وأراد قتل أهلها فى هذه الثانية لأنهم السبب فى كل هذا ...حاول منع نزول دموعه ولكنه لم يستطع ف كلامها وجع قلبه ولا يعرف ماذا يفعل

عشق بدموع : حد يشغل النور ...انا خايفة أوى

سليم : متخافيش ....طول مانا جنبك متخافيش ...مش هسيبك وامشى انا معاكى بس اهدى 

عشق : طب شغل النور والنبى انا خايفة

سليم : بصى ...هو الموضوع أنه ....يعنى اللى حصل ...عنيكى فيها مشاكل ومش هتشوفى بيها لفترة صغيره بس مش كتير 

عشق : قصدك انى بقيت عامية 

سليم : لأ ...صدقينى هى فترة صغيرة وهترجعى تشوفى تانى وانا هخليكى تسمعى الكلام ده من الدكتورة لو مش مصدقانى 

عشق : بس ....بس أنا بخاف من الضلمة

سليم : متخافيش انا هفضل جنبك ومستحيل اسيبك 

عشق : انت مين

سليم : هتعرفى دلوقتى ....بس اهدى

وفى هذه الأثناء دخلت أم عشق عليهم الغرفة بعدما تركها الحراس بأمر من سليم

الأم : عاملة ايه دلوقتي يا بنتى

بعدما سمعت عشق صوتها خافت وارتعشت اجزاء جسمها كله خوفاً منها وبكت بشده ولاحظ سليم هذا وأخذها بين احضانه لكى تهدأ

سليم : ششششش ...اهدى انا قولتلك طول مانا جنبك مستحيل حد يقرب منك بس اهدى

عشق بدموع : هما هيموتونى وانا معملتش حاجة والله 

سليم : مفيش حد هيقرب منك ....ده انا ادفنهم صاحيين ...اهدى انا معاكى

الأم : انا مش هعملك حاجة انا جاية اقولك كلمتين وماشية على طول ....احنا خلاص مش عاوزينك والجدع اللى جنبك ده هو اللي هياخدك .....متجيش لينا ولا تقربى مننا ابعدى عن حياتنا واحنا هنبعد عنك 

عشق ببكاء شديد : طب انا عملت ايه ليكوا علشان تكرهونى بالشكل ده ....انا معملتش حاجة لكل ده 

الام : انا قولت اللى عندى وخلاص متقربيش مننا ولا احنا هنقرب منك

عشق : طب انا هروح فين ....انا معرفش حد 

الأم : هتروحى بيت جوزك 

عشق : ايه ....جوزى مين وازاى ..... لأ والنبى يا ماما متسبنيش انا هعمل أى حاجة بس خدينى معاكى

الأم : خلاص انتى بقتى مراته وملكيش علاقة بينا...سلام

عشق بدموع : ماما....يا ماما استنى متسبنيش ارجوكى

سليم : اهدى ....انا قولتلك كفاية عياط ...اهدى علشان خاطرى اهدى ....انا هعمل اللى انتى عايزاه بس متعيطيش

عشق : اعمل انا ايه دلوقتي ....اكيد هيعذبنى زيهم وكمان انا عامية هتصرف ازاى دلوقتى

سليم : مين قال إنه هيعذبك ....ليه بتقولى كدة 

عشق : اومال اتجوزنى ليه وكمان انا معرفوش ...انا خايفة يعمل معايا حاجات وحشة ويضربى ويحرقنى زيهم

سليم ضمها لاحضانه : متخافيش انا مستحيل اعمل كدة ....انا اموت نفسي قبل ما افكر ازعلك

عشق : قصدك ايه .....هو انت

سليم : ايوه انا جوزك .....جوزك يا مدام عشق

عشق : ........


_ ( ملاكى الصامت ) 

4/5

البارت الرابع.....


عشق : جو....جوزى ....جوزى ازاى

سليم : انتى بتترعشى وخايفة ليه كدة....اهدى يا قلب سليم انا مستحيل اعملك حاجة وحشة 

عشق بدموع : طب اتجوزتنى ليه ...أهلى باعونى ليك صح ...انت هتعمل فيا ايه...ارجوك سيبنى انا مش عارفة اعمل ايه وكمان بقيت عامية....ااااااااه ......يارب ساعدنى انا تعبت ....يا رب خدنى والنبى الدنيا دى وحشة اوى ....يا رب ريحنى انا مفيش حد بيحبينى خدنى وارحمنى يا رب ....اااااه 


جاء الاطباء وأعطوا عشق إبرة مهدئة لأنها كانت فى حالة انهيار تام أما سليم لم يستطع رؤيتها بهذا الشكل وخرج من المستشفى كلها يبكى ويضع يده على قلبه ويشعر أن يكاد يتوقف من شدة الحزن والألم


سليم : اااااه ....اشمعنا هى اللى بيحصل معاها كدة ....ليه بتتعذب كدة ...يا رب عذبنى انا بس هى بلاش ...اعمل فيا أى حاجة بس هى تبقى مبسوطة ....هى طيبة اوى وبريئة ومتستحقش اللى بيحصل معاها يا رب ...ارجوك يا رب 


الدكتورة : احم ...سليم بيه عاوزة حضرتك فى حاجة ضرورى ...ممكن تيجى معايا 

سليم : عشق حصلها حاجة ....انطقى ساكتة ليه

الدكتورة : حضرتك هى كويسة ونامت بعد المهدئ ...انا عاوزة اقول لحضرتك على حالتها وهتتعامل معاها ازاى

سليم : ماشى .......خير قولى اللى عندك

الدكتورة : المريضة حالتها وحشة جدا سواء الجسدية او النفسية علشان كدة لازم تفضل فى المستشفى

سليم : لأ

الدكتورة : هو ايه اللى لأ حضرتك ....انا بقول الكلام ده علشان اساعد المريضة

سليم : خلصتى اللى عندك ....انا بقول الكلمة مرة واحدة ...هى لأ يعنى لأ أنا هاخدها معايا وهعرف أخلى بالى منها كويس

الدكتورة قامت من مكانها وقربت من سليم وحطت ايديها على صدره وقالت بدلع : على فكرة أنا ممكن اجى معاك واساعدك إنك تساعدها .......

سليم : شيلى ايدك بدل ما اكسرهالك

الدكتورة : تؤ تؤ ...هى مكانها حلو كدة

سليم : طيب ....انتى إللى جبتيه لنفسك

الدكتورة : اااه ....انت عملت ايه ...انت كسرت ايدى ...اااه

سليم : والله انا حزرتك وانتى حيوانة مبتفهميش ...انتى لمستى حاجة مش بتاعتك ... انا قلبى وكل حاجة فيا ملك لواحدة بس هى الوحيدة اللى ليها الحق تلمسنى ....أما انتى بقى بسبب اللى عملتيه اعتبرى نفسك مفصولة من المستشفى وصديقينى مفيش مستشفى هتقبلك بعد ما اوصيهم عليكى ....أمضى استمارة الخروج اخلصى .....سلام يا ....يا دكتورة


وبالفعل أخذ سليم عشق إلى الڤيلا الخاصة به ووضعها على السرير فى جناحه الخاص والذى لا يدخله احد إطلاقا غيره 


سليم : نورتى بيتك يا قلب سليم ...انتى بقى ملكة القصر ده وقبل كل حاجة ملكة قلبى وروحى وكل حاجة فيا ...قومى بقى أنا وحشنى صوتك ووحشتنى عيونك اللى بتوه فيهم دول ...صدقينى هعوضك وهنسيكى أى حاجة وحشة شوفتيها فى حياتك ....ايامك الجاية كلها هتبقى فرح وسعادة وضحكتك مش هتفارق وشك ابدا ....اما بالنسبة لاهلك فأنا كنت مقرر انى هسيبهم بس لأ لازم يدفعوا تمن عمايلهم معاكى.....ده انا هخليهم يتمنوا الموت هوريهم العذاب ألوان .....انا هنزل تحت ورجعلك على طول يا حبيبي


سليم : دادة سميحة .....يا دادة

سميحة : أمرك يا سليم بيه

سليم : ايه ده يا دادة ....هو انا مش قولتلك مية مرة متقوليش سليم بيه دى ....انتى ربتينى من وانا صغير وليكى معزة كبيرة عندى هرجع اقولك تانى تقوليلى سليم وبس

سميحة : معلش يا ابنى ما انت عارف انى اتعودت اقولك كدة 

سليم : لأ بعد كدة عودى نفسك متقوليهاش

سميحة : حاضر يا ابنى ....بس فى حاجة عاوزة أسألك عليها ...الخدامين اللى فى القصر قالولى إنك جاى شايل بنت وطلعتها الجناح بتاعك 

سليم : ايوه يا دادة بس دى مش اى بنت دى مراتى 

سميحة : ايه ...مراتك ازاى واتجوزتها امتى

سليم : هو انتى مش مبسوطة انى اتجوزت ولا ايه

سميحة : لأ والله يا ابنى انا فرحانة اوى بس مستغربة ازاى بالسرعة دى

سليم : هو فعلاً كل حاجة جت بسرعة وهحكيلك على كل حاجة بس المهم دلوقتى عاوزك تخلي الخدم يحضروا اكل علشان عشق تعبانة ولازم تاخد العلاج وتأكل ولو سألتينى تعبانة ليه هبقى احكيلك برضو بس مش دلوقتي وكمان عاوزك تكلمى احسن محلات وتجيبى منهم لبس كتير اوى حاجة تحتاجها عاوزهم يبقوا موجودين بكرة الصبح سواء جبتى اللبس من مصر أو من بره مصر عاوزه يكون هنا بكرة والأهم مفيش حد يطلع الجناح ولا يشوف عشق غيرك يا دادة سامعانى 

سميحة : حاضر يا ابنى .....انا هروح اخليهم يحضروا الاكل

سليم : اتفضلى

احد الحراس : سليم باشااا

سليم : ايه .....فى ايه

الحارس : الناس اللى محبوسين فى المخزن عمالين يصوتوا ويقولوا أنهم عايزين يمشوا

سليم : يمشوا يروحوا فين ده انا هنسفهم من على وش الأرض ....هشربهم من عمايلهم السودة ....تعالى ورايا وبعد كدة متتدخلش القصر تانى لا انت ولا غيرك .....سامع

الحارس : امرك يا باشا

سليم : فى ايه مالكوا عمالين تصوتوا زى النسوان ليه كدة

والد عشق : احنا عملنا اللى قولتلنا عليه ليه مسبتناش نمشى

سليم : اصل انا حبيت اقعد معاكوا شوية بصراحة القعدة معاكوا حلوة ومسلية

والدتها : انت عاوز مننا ايه تانى يا جدع انت ....مش اخدت اللى انت عايزه سبنا فى حالنا بقى

سليم بغضب : انتى بالذات تخرسى خالص ....انا قولتلك تقولى لعشق انى اتجوزتها علشان لو انا كنت قولتلها مستحيل تصدقنى أما انتى بقى حضرتك كلمتيها بطريقة زبالة زيكوا ....والله لهدفعكوا تمن اللى عملتوه غالى اوى ومفيش طلوع من هنا الا بمزاجى انا 

والد عشق : قصدك أننا هنفضل محبوسين هنا

سليم : بسم الله ماشاءالله عليك ذكى اوى وبتجيبها وهى طايرة ....ايوه بالظبط هتشرفونى هنا لحد اما احس انى عايز اسيبكوا .........يا حراس

احد الحراس : امرك يا سليم بيه

سليم : تمنعوا عنهم الاكل والميه وكمان اتوصوا بيهم متخلوش نفسهم بحاجة ووروهم كرم الضيافة بتاعى


خرج سليم من المخزن وصعد إلى الغرفة وجد عشق لم تستيقظ فقرر أن يصلى ركعتين شكر لله على سلامتها ويدعوا لها وبالفعل توضئ وصلى بجانبها فى الغرفة ولكنها استيقظت فى وقت دعائه


سليم : انا عارف انى مهما عملت مش هقدر اوصف قد ايه انا فرحان أنها كويسة .... شكراً يا رب العالمين انك كريم اوى يا رب ....يا رب احفظها وبارك لى فيها واحميها من كل شر يا رب وتفضل دايما جنيى ومبسوطة ....انا مستعد اعمل اى حاجة علشان تنبقى فرحانة وبتضحك على طول ...يا رب نصيبها من الحزن اخده انا ارجوك ...انا مستعد اعمل اى حاجة علشانها يا رب  ....احميهالى يا رب وبارك لى فيها وساعدنى انى اكون قد المسؤلية فى انى افرحها 


كانت عشق تسمع دعائه وهى مصدومة وتقول : هو ...هو معقولة بيدعيلى انا ... لأ اكيد مش انا .... وبعدين هو هيدعيلى انا ليه يعنى ...انا لحد دلوقتي معرفش هو اتجوزنى ليه ...معقولة يكونوا اهلى خبوا عليه انى بقيت عامية وهو لما شافنى صعبت عليه ...ايوه اكيد هو ده السبب بس أنا معرفوش ومعرفش اسمه حتى ...هقعد معاه فى بيت واحد ازاى....يا رب ساعدنى انا مليش غيرك


لم تخرج عشق من أفكارها الا على صوت سليم 

عشق : ايه فى ايه ....هو حضرتك ناديت عليا

سليم : ناديت عليكى!!؟؟ ده انا بقالى ساعة بكلمك 

عشق : انا آسفة ....بس سرحت شوية

سليم : سرحتى فيا انا صح

عشق : ها ؟ ... لأ طبعا ايه الكلام ده وانا هسرح فيك ليه

سليم : بكرة لما تشوفينى تندمى 

عشق : مش لما ابقى اشوف بقى .....وهندم ليه يعنى

سليم : هتشوفى...صدقينى هتشوفى وهتبقى احسن من الاول وبعدين مانا قولتلك الوضع ده مؤقت لحد انك تتحسنى وبعد كدة نقدر نعمل العملية.....وصدقينى انا واد حليوة والبنات بتجرى ورايا

عشق : وانا مالى بالبنات دى ....كل واحد حر 

سليم : ماشى يا ستى ...بكرة تغيرى رأيك ... ودلوقتي يلا علشان تاكلى انا عارف إنك جعانة واتأخرتى على معاد الاكل

عشق : لأ عادى مانا متعودة

سليم : متعودة على ايه؟

عشق : متعودة على قلة الأكل علشان انا مش باكل كل يوم

سليم : وده ليه إن شاء الله؟

عشق : علشان اهلى كانوا بيدونى اكل كل يومين تلاتة كدة وكانوا على طول يقولولى إن ليا فى الأسبوع تلت وجبات اكل بس

سليم بغضب حاول اخفاؤه : طب كنتى بتاكلى ايه

عشق : هو نفس الاكل مبيتغيرش ...رغيف عيش ناشف وجبنة قديمة .....مرة طلبت منهم عيش طرى ضربونى ومكلتش اسبوع علشان كدة كنت باخد وبسكت


كانت تتحدث بعفوية ولا تدرى ماذا تفعل كلماتها بقلب هذا العاشق فهو احس بوجع شديد بقلبه بسبب ما تعرضت له حبيبته وغضب وكان يريد أن يحرق أهلها وكل من أذاها وتسبب في دموعها فى هذه اللحظة ورغما عنه نزلت دموعه وهو يتخيل كيف عانت صغيرته فى حياتها ولم يشعر بنفسه الا وهو يضمها لصدره بشده وهى احست أن عظامها تكاد أن تنكسر بين يديه

عشق : انت ....انت بتع....قطعها صوت سليم

سليم : شششششش متقوليش حاجة وانسى كل الايام الوحشة دى وطول مانا جنبك مفيش حاجة من دى هتحصل تانى ولا حد هيقدر يقرب منك طول مانا عايش بس انتى خليكى جنبى ومتسبنيش اتفقنا

عشق بتوتر : طب ممكن أسألك سؤال الأول؟

سليم : انتى تعملى اللى انتى عايزاه

عشق : انت اتجوزتنى ليه؟

سليم : علشان بحبك

عشق : ايه!!؟؟

سليم : بحبك .....علشان بحبك وبموت فيكى يا عشق سليم

عشق : ..


نكمل....المرة...... الجاية .....بعد....... التفاعل🙂


علقوا وتفاعلووو يا غوالى ومتنسوش متابعه لصفحتى الشخصية لتشاهدو الجديد اول باول

القصه موجوده كامله الصفحه الشخصيه

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه

لتكمله باقى الاجزاء القصه كامله

علق ب 20 كومنت ومشاركه الاجزاء ب 5جروبات ليصلكم الاجزاء الجديده فور التفاعل والمشاركه

      _(ملاكى الصامت ) 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

البارت الخامس.....


عشق : ......

سليم : عشق انتى ساكتة ليه ردى

عشق : ......

سليم : عشششششق

عشق : ايه !!؟؟ فى ايه ؟

سليم : ايه انتى روحتى فين ؟

عشق : انا هنا أهو والله متحركتش

سليم بضحك : هو انتى فكرانى مش مصدقك مانا عارف إنك قدامى متحركتيش ....المهم انتى سمعتى سبب جوازى ولا عوزانى اقوله تانى

عشق : لأ سمعت

سليم : طب ايه؟

عشق : ايه!!؟؟

سليم : هو ايه اللى ايه ....ايه رأيك في كلامى

عشق : احم...بص حضرتك انا مقدرة مساعدة حضرتك ليا وكمان بتقولى الكلام ده علشان مش احس بالذنب من نحيتك ، انا معرفش سبب جوازك منى الحقيقى بس اكيد مكنتش عارف انى بقيت عامية وممكن تكون حضرتك اتقدمتيلى قبل ما ده يحصل واهلى خبوا عليك انى بقيت عامية ف علشان كدة أنا بحرر حضرتك من الجواز ده وبقولك تقدر تسيبنى انا مبحبش اصعب على حد 

سليم : خلصتى

عشق : ايه؟

سليم : خلصتى اللى عاوزة تقوليه 

عشق بتوتر : اه

سليم : قبل ما اتكلم فى حاجة انتى كنتى بتقولى انك تحررينى من الجوازة دى ممكن اعرف حضرتك ناوية تروحى فين بعد ما تحررينى

عشق : عند اهلى 

سليم بعصبية يحاول إخفائها : أهلك ....فين اهلك دول

عشق : انا عندى أهل حضرتك ...بابا وماما واخويا احمد

سليم بصراخ شديد ارتعب كل من فى القصر بسبب صوته : بعد اللى عملوه فيكى بتقولى اهلك ....انتى ايه ..جنسك ايه دول كانوا عاوزين يموتوكى وبهدلوكى وعاوزة ترجعى ليهم تانى .....ده على جثتى الكلام ده فاهمة

عشق : .......

سليم : لما اكلمك تردى سامعة

عشق : ....

سليم التفت اليها : انتى أز.......

صدم سليم من منظرها فهى جلست على الأرض فى إحدى زوايا الغرفة وتضم رجليها إلى صدرها وترتعش بشدة وتبكى ورأسها فى الارض ..... اسرع إليها وجلس أمامها ونزل لمستواها وما ان مد يده لكى يهدئها صرخت خوفاً منه

عشق ببكاء وخوف : لأ لأ  والله ما عملت حاجة ....انا اسفة بس متضربنيش والنبى ....انا مش هعمل حاجه تانى بس متضربنيش ارجوك ....هعمل اللى انتوا عايزينه بس مفيش حد يضربنى والنبى انا جسمى وجعنى اوى والله ...انا آسفة اسفة ومش هكررها والله بس متضربنيش

 

سليم وهو يحاول أن يأخذها بين ذراعيه لكى تهدأ : اهدى ...اهدى مفيش حد هيقرب منك لا أنا ولا غيرى بس اهدى متخافيش ....انا الغلطان انا آسف ...اهدى ومتخافيش منى ....انا آخر واحد فى الدنيا تفكرى انه ممكن يإذيكى ...نظر لها وجدها مغمى عليها بين زراعيه ف ارتعب من شكلها وجسمها البارد وحملها ووضعها على السرير واتصل بالطبيبة لكى يأتى .....اما هو فجلس بجانبها ينظر لها وهو غاضب من نفسه ويقول : غبى ...غبى ...انا ازاى رفعت صوتى عليها بالشكل ده هى معملتش حاجة لكل اللى أنا عملته بس فكرة أنها تبعد عنى وكمان عاوزة تروح عند الناس دى بتقتلينى انا مقدرش اعيش من غيرها بس مكنش المفروض عملت كدة انا غلط ولا حصلها حاجة مش هقدر استحمل .....قاطعه صوت طرقات على الباب ف مسح دموعه التي فرت من عينيه رغما عنه 

سليم : ادخل

سميحة : سليم يا ابنى الدكتورة وصلت

سليم : دخليها بسرعة يا دادة

سميحة : حاضر

الدكتورة : مساء الخير......عامل ايه يا سليم بيه

سليم  بعصبية : انتى لسه هتسلمى ..اخلصى شوفى مالها بدل ما ادفنك مكانك يلا

ارتعبت الطبيبة من نبرة صوته واسرعت فى فحص عشق 

سليم بخوف : ايه ؟ ..هى عاملة ايه

الطبيبة : سليم بيه الانسة اتع....قطعها صوت سليم

سليم : مدام ....مدام عشق سليم التهامى

الطبيبة بتوتر : اسفة مكنتش اعرف....المدام اتعرضت لضغط عصبيى كبير وكمان فى حاجة خوفتها اوى وده سبب الانهيار العصبى اللى هى فيه ....حضرتك حالتها النفسية وحشة اوى ومحتاجة معاملة خاصة لحد اما تبقى كويسة والا المرة الجاية مش هنلحقها 

سليم : فى علاج ولا حاجة

الطبيبة : اه أنا كتبتلها على مهدئات ومقويات علشان هى ضعيفة اوى اتفضل اهى

سليم : تمام تقدرى تمشى

خرجت الطبيبة مع دادة سميحة وهى تسب سليم بكافة الشتائم 

سميحة : آسفة يا دكتورة على الطريقة اللى سليم اتكلم معاكى بيها بس هو كدة

الطبيبة : ده انسان مغرور ومحدش يطيقه انا معرفش مراته دى اتجوزته ازاى ...يلا انا مالى ...عن اذنك

سميحة : اتفضلى .....ربنا يهديك يا سليم وتنسى اللى حصل معاك فى حياتك يا رب 

سليم : دادة سميحة

سميحة : نعم يا ابنى 

سليم : اطلعى خليكى جنب عشق علشان خارج 

سميحة : انت لسه بتعمل كدة فى نفسك يا سليم 

سليم : دادة لو سمحتى اطلعى لعشق وانا شوية وهرجع ...سلام

سميحة : يا رب ساعده ومتخليهوش يإذى نفسه اكتر من كدة


ذهب سليم الى بيت مهجور وسط الغابة ودخل وقام بنزع ملابسه وأمسك السوط ( الكرباچ ) وقام بضرب نفسه دون توقف وهو يقول : انا غبى زعلتها وخوفتها منى وهى معملتش حاجة...معرفتش احسسها بالأمان جنبى انا مستحقهاش ....غبى انا غبى كانت ممكن تموت بسببى ليه عملت كدة ليه .....وظل هكذا حتى سال الدم من فمه وأنفه ووقع على الأرض وامسك صورة موجودة في البيت وكانت صورة أمه ......شوفتى يا ماما ابنك اتجوز واحدة جميلة ملاك نازل من السما ضحكتها بتحلى ايامى وتنسينى حزنى بس أنا زى كل الناس جرحتها وزعلتها زيهم ....ليه ياماما بيحصل معاها كدة هى بريئة ومتستحقش كل ده ...انا معرفتش احميها واحسسها بالأمان زى ما عملت معاكى برضو انتى بسببى حصلك كل ده ....سامحينى يا امى وخليها تسامحنى ....هى الوحيدة اللى حبيتها بعدك خليها تسامحنى


نهض سليم من مكانه ولبس ثيابه وذهب إلى المنزل وصعد إلى الجناح الموجودة به عشق و رأته سميحة وصرخت من منظره

سميحة : يالهوى ايه ده ....ليه يا سليم تعمل فى نفسك كدة ليه يا ابنى ....حرام عليك نفسك يا سليم ....انسى يا ابنى انسى كل اللى حصل زمان وعيش حياتك بقى

سليم بتعب : دادة لو سمحتى روحى نامى....انا خلاص جيت وهقعد مع عشق

سميحة : اسيبك ازاى بس ....تعالى اعقم الجروح اللى فى جسمك دى

سليم : دادة ...لو سمحتى سبينى

سميحة : حاضر يا ابنى .....تصبح على خير 

سليم : وانتى من أهله


نظر سليم إلى عشق وجدها نائمة فى طرف السرير ...ذهب وجلس على الأرض وامسك يدها وقبلها وهو ينظر لها ودموعه تنهمر بشدة مثل الطفل الذى فقد امه 

سليم : انا اسف ....آسف يا قلب سليم سامحينى ارجوكى ...صدقينى مستحيل أأذيكى انتى روحى فى حد يإذى روحه سامحينى انا مقدرش اعيش من غيرك والله 

عارفة أنتى فيكى شبه من اغلى إنسانة على قلبى امى ،اول مرة شوفتك فيها حسيت قلبى هيخرج من مكانه وكنت عاوز اقرب منك معرفش ليه بس كل اللى كنت اعرفه انى عاوزك جمبى ع طول ....متسبنيش يا عشق انا ما صدقت لقيتك صدقينى انا محتاجلك اوى  ...... عارفة كل الناس بتقول عليا وحش ....انا فعلاً وحش بدمر اى حد يجى فى طريقى وبقتل بدم بارد بس انا مبجيش على حد والله ....كل اللى انا محتاجه إنك تفضلى جنبى ومتبنيش ارجوكى خليكى معايا يا عشق ارجوكى ...انا آسف آسف سامحينى


نهض سليم من مكانه وقبل عشق من جبينها وذهب لكى يستحم ويزيل الدماء التى تغطى جسمه اما عشق فكانت تسمع كل حديثه من البداية فهى استيقظت فور أن دخل الغرفة ولكنها لا تعلم لما قلبها يؤلمها عليه عندما سمعته يبكى ولم تستطع أن تسيطر على دموعها وتقول : طب انة زعلانة عليه وبعيط ليه دلوقتي ....بس هو باين عليه زعلان اوى بس ايه اللى مدايقه اوى كدة ....هو ساعدنى وواقف معايا لحد دلوقتي واكيد انا مش هسيبه ....

توقف صوت الماء فعلمت أن سليم سوف يخرج فمسحت دموعها وأغلقت عينيها اما هو خرج من الحمام ونظر إليها وعلم أنها مستيقظة 

سليم : انا عارف إنك صاحية

فتحت عشق عيونها ونظرت إليه ولم تتحدث اقترب منها وجلس بجانبها على السرير

سليم : انا اسف ...والله ما كان قصدى انى اخوفك منى بس أنا اتعصبت لما سمعتك بتقولى انك عايزة ترجعى للناس دى بعد ما عملوا فيكى كل ده ....صدقينى مكنش قصدى انا آسف سامحينى 

عشق : خلاص انا مش زعلانة

سليم : بجد مش زعلانة منى

عشق : اه والله 

سليم : ممكن اطلب منك طلب بس لو مش موافقة خلاص انا مش هضعط عليكى

عشق : اتفضل

سليم : عاوز انام فى حضنك ممكن

انصدمت عشق من طلبه ولكنها أحست من نبرة صوته بأنه حزين ويتألم ويحتاج شخص معه اما سليم عندما لم تجب عليه فتوقع أنها سترفض

سليم : خلاص انا آسف ....أنا هقوم انام على الكنبة تصبحى على خير ...

عشق بتوتر : انا موافقة

سليم : متضغطيش على نفسك لو مدايقة خلاص 

عشق : لأ مش مدايقة ....ومدت زراعيها لكى ينام أما هو فأسرع واحتضنها ونام بعمق وكأنه لم ينم منذ سنين ....نام وهو يحاوطها بذراعيه وكأنها سوف تهرب ونامت هى أيضاً


استيقظ سليم قبل الفجر على صوت هاتفه ووجد احد الحراس يتصل به ويخبره بشئ جعله يغضب وخرج مسرعاً من الغرفة وذهب إلى مقاوبر أمه ......

سليم بعصبية : انت بتعمل ايه هنا

الشخص : سليم ابنى وحشتينى 

سليم : متقولش ابنى ....انا مش ابنك انا ابويا مات ...انطق قول ايه اللي جابك هنا

الشخص : جاى ازور قبر مراتى ولا انت صدقت أنى ميت بجد 

سليم : .....


نكمل..المرة الجاية  بعد التفاااااااااااااااااااعل🙂


_ ( ملاكى الصامت )

6/7

 البارت السادس....


سليم : متقولش مراتك انت ناسى مين كان السبب في موتها ولا ايه لو كنت ناسى افكرك يا حلمى بيه

حلمى ( والد سليم ) : قولتلك كل اللى فى دماغك دى أوهام وبعدين الدنيا كلها عارفة انك اللى قتلتها وكمان اتسجنت علشان كدة بس اظاهر انك كنت لازم تفضل فى السجن اكتر من كدة علشان تتربى

سليم : والله بقى أنا متربى أو مش متربى ده شئ ميخصكش وانا مش هتكلم معاك انا هسيبك كدة للأفكار اللى فى دماغك دى بس صدقنى لما تعرف الحقيقة هتندم وهتيجى لحد عندى وانا ساعتها اللى مش هعرفك 

حلمى : انت لسه لحد دلوقتي بتنكر الحقيقة ....يا بجاحتك يا شيخ ...امك دلعتك وانت صغير زيادة عن اللزوم

سليم بغضب : متجبش سيرة امى على لسانك انت فاهم وده احسنلك 

حلمى : انا سمعت انك اتجوزت من واحدة فقيرة وشحاتة وهو ده مقامك على فكرة 

سليم : وربى اللى فى سماه لو اتكلمت عنها كلمة كمان لهقتلك وهنسى انى فى يوم من الايام كنت قاعد معاك تحت سقف واحد انت فاهم ........يا حراس

احد الحراس : امرك يا سليم بيه 

سليم : وصلوا حلمى باشا لبرة أصله تايه ومش عارف الطريق

حلمى : لأ مفيش داعى انا خارج لوحدى......اه ابقى خلى بالك من مراتك ...... سلام

سليم : ااااااااه ...... يا امى انا تعبت ....بس صدقينى هانت وهجيب حقك من اللى قتلك بس هوريهم العذاب والموت الاول ....هدمرهم وهقتلهم بالبطئ صدقينى


ذهب سليم إلى البيت وصعد إلى الجناح و شعر بالخوف عندما رأى عشق تجلس على الأرض وتبكى فأسرع إليها وجلس أمامها يمسح دموعها ويهدأها

سليم : اهدى ....فى ايه مالك فى حاجة بتوجعك ...اطلب الدكتورة 

عشق : لأ ....اا ..انا ...م مش ...ع..

سليم : اهدى يا حبيبتى ....اهدى متخافيش واتكلمى وانا هفهمك 

عشق : انا مش عارفة اتوضى ومش شايفة حاجة وعاوزة اصلى الفجر وناديت على أى حد كتير ومفيش حد رد عليا ...و ...وانا بخاف من الضلمة اللى أنا فيها دى

سليم بحزن وهو يضمها لصدره : انا اسف ...اسف حقك عليا سامحينى انى سبتك ومشيت واوعدك انها مش هتتكرر 

عشق : عاوزة اصلى ....ممكن؟

سليم : طبعاً ممكن ...بس الاول انتى مسمحانى 

عشق : عادى مفيش حاجة حصلت علشان تتأسف

سليم : لأ يا حبيبى انا غلطت فى حقك ولازم اتأسف وبعدين لما تزعلى منى تقوليلى ماشى 

عشق : ماشى 

سليم وهو يحملها  : طب يلا يا بطل 

عشق بفزع : انت ...انت بتعمل ايه

سليم : هنروح نتوضى علشان نصلى 

عشق : طب نزلنى وانا همشى

سليم بضحك : لأ أنا عجبنى الوضع كدة


دخل سليم وعشق إلى الحمام وساعدها لكى تتوضى وتوضئ هو الآخر وأحضر لها إسدال وقاما بالصلاة 

سليم : السلام عليكم ورحمه الله ....السلام عليكم ورحمه الله ....حرما يا ملاكى

عشق بوجع : جمعا إن شاء الله

سليم : فى ايه مالك

عشق : مفيش حاجة

سليم : كنت عارف إنك هتتوجعى ...انت لسه الحروق والكدمات اللى فى جسمك مخفتش

عشق : مش مهم المهم انى صليت 

سليم وهو يحملها ويذهب بها إلى السرير : طب يلا ننام ...


بعد فترة من السكون وسليم يضم عشق إلى حضنه وبقوة كأنها سوف تهرب ....تحدثت عشق

عشق : احم ...هو حضرتك صاحى

سليم : ايوه فى ايه محتاجة حاجة ولا فى حاجة وجعاكى

عشق : لأ بس كنت عاوزة أسأل حضرتك سؤال

سليم : يا بنتى انتى هبلة 

عشق : لأ والله

ضحك سليم بكل صوته ويقول : متجوز طفلة انا والله .... وبعدين ايه حضرتك اللى عمالة تقوليها ايه انتى ناسية أننا متجوزين وكمان انتى فى حضنى وتقوليلى حضرتك

عشق : ما انا معرفش اسمك 

سليم : انت بتهزرى ولا بتتكلمى جد

عشق : والله ما بهزر انا فعلا معرفش اسمك لحد دلوقتي

سليم : معاكى حق انا اللى غبى هتعرفيه منين وانا مقولتش ليكى اسمى....وكمان ده حدث تاريجى واحدة نايمة فى حضن جوزها ومش عارفه اسمه

عشق : انت هتتريق عليا خلاص مش هتكلم

سليم : خلاص انا آسف ...انا أسمى سليم التهامى

عشق : اسمك حلو ...مين اللى سماك

سليم : شكراً .... ويستى امى هى اللى سمتنى سليم علشان كانت بتحب الاسم ده اوى

عشق : هى عايشة معاك هنا

سليم بدموع : يا ريت ....امى اتوفت من 13 سنة ...ماتت قدامى وانا معرفتش اعملها حاجة

نزلت دمعة من دموع سليم على خد عشق واحست بها وبكت أيضاً : انا اسف مكنتش اعرف اسفة مش كان قصدى اضايقك 

سليم : ششششش بس خلاص متعيطيش تانى انا مزعلتش منك أساساً وبعدين انتى معملتيش حاجة بس اهدى

عشق : انا آسفة ... خلاص مش هتكلم تانى

سليم : وده ليه إن شاء الله ....اتكلمى انا بحب صوتك

خجلت عشق من كلامه واحمرت وجنتيها كثيراً ولاحظ سليم ذلك فضحك عليها 

سليم : يالهوى على الفراولة بتاعتى يا ولاد 

عشق : انا ...انا هنام تصبح على جنة

سليم : ماشى يا حبيبي يا مكسوف انت ...وانت معايا فى الجنة إن شاء الله


فى منزل حلمى والد سليم

جاء الصباح وكان حلمى يجلس فى مكتبه وفجأة دخل عليه اخوه عثمان

عثمان : صباح الخير يا حلمى

حلمى : صباح النور

عثمان : مالك يا حلمى مدايق كدة ليه

حلمى : النهاردة سنوية وفاة ملك مراتى يا عثمان

عثمان : انت لسه بتفكر فيها يا حلمى 

حلمى : انا منستهاش أساساً ...لولا ابنها اللى قتلها كانت زمانها معايا دلوقتى

عثمان بتوتر : ربنا يرحمها ....طب انت هتعمل ايه دلوقتي

حلمى : كنت عايز اروح المقابر وافضل معاها طول اليوم بس مش هينفع

عثمان : ومش هينفع ليه

حلمى : سليم حاطط حراسة على القبر وحذرنى انى مروحش هناك 

عثمان : طب واللى يخليك تروح 

حلمى : قصدك ايه

عثمان : قصدى انى ابنك محتاج يتشد عليه شوية علشان يعرف هو بيكلم مين ....اطمن انا هتصرف ...عن اذنك

حلمى : اتفضل


استيقظت عشق ولم تجد سليم بجانبها ولكنها سمعت صوت دادة سميحة ف سليم حذرها أن تترك عشق بمفردها

سميحة : صباح الخير يا ست البنات

عشق بخوف : صباح النور .....مين حضرتك

سميحة : انا دادة سميحة اللى ربيت سليم من صغره وكمان مديرة القصر هنا 

عشق : اتشرفت بمعرفتك 

سميحة : انا اكتر يا حبيبتى .... ودلوقتي يلا علشان تفطرى وتاخدى الدوا سليم منبه عليا انك تاكلى وتاخدى العلاج فى معاده

عشق : حاضر .....بس سليم فين

سميحة بحزن : النهاردة سنوية وفاة أمه الرابعة وهو فى المقابر دلوقتى

عشق : ربنا يرحمها طب ليه مش صحانى اروح معاه 

سميحة : معلش هو عارف إنك تعبانة

عشق : ثانية واحدة انتى قولتى سنوية وفاة أمه الرابعة

سميحة : اه يا بنتى

 عشق : ازاى وسليم قالى أن أمه ماتت من 13 سنة

سميحة بتوتر : ايه ...هو قالك كده ... لأ اكيد انتى فهمتى غلط يا بنتى 

عشق : لأ أنا متأكدة من كلامى ده حتى هو........قاطعها دخول إحدى الخدمات وهى تركض نحوهم

الخادمة : مدام سميحة إلحقى

سميحة : فى ايه مالك بتجرى كدة ليه

الخادمة : الاخبار فى التلفزيون عن سليم بيه

سميحة : فيها ايه الاخبار دى ....افتحى التلفزيون 

فتحت الخادمة التلفاز ووجدت مذيعة الاخبار تقول إن رجل الأعمال المشهور واصغر ملياردير على مستوى العالم سليم التهامى قد قام بقتل والدته من 13 سنة وقد تم سجنه فى أحد سجون امريكا وهو يقوم بخداع العالم حول وفاة أمه وهو من قام بقتلها


سميحة : يالهوى ...ايه المصيبة اللى وقعت على دماغنا دى يا ربى ....هتصل بسليم واقوله .....رد بقى يا سليم 

سميحة : الو ... سليم يا ابنى انت فين

سليم : فى ايه يا دادة عشق كويسة ....حصلها حاجة؟

سميحة : لأ يا ابنى هى كويسة بس اتصلت عليك علشان الأخبار عنك ...و...

سليم : عارف يا دادة عارف كل حاجة ومتخافيش انا هتصرف المهم خلى بالك من عشق وطمنيها لحد اما اوصل

سميحة : ما تخافش يا ابنى دى فى عنيا

سليم : اديها الموبايل اكلمها يا دادة

سميحة : حاضر يا ابنى .....خدى يا بنتى سليم عاوز يكلمك

سليم : عشق

عشق : .........

سليم : ردى يا قلب سليم

عشق : انا خايفة

سليم : خايفة منى

عشق : لأ ....بس

سليم : انتى مصدقة انى ممكن اعمل كدة

عشق : لأ والله انا مصدقاك انت

سليم : وده اللى يهمنى انا مش مهم عندى رأى حد غيرك

عشق : طب هتيجى امتى

سليم بمكر : ليه وحشتك

عشق : هااا ... لأ قصدى اه ...يوووو بقى أنا هقفل سلام

ضحك سليم بكل صوته : ماشى ياعم المكسوف اهربى براحتك ... انت اكلتى

عشق : هااا ....هو يعنى

سليم بعصبية : إدى الموبايل لدادة سميحة يا عشق

خافت عشق من نبرة صوته وبالفعل أعطت الهاتف ل سميحة

سميحة : نعم يا ابنى

سليم : دادة انا قولتلك قبل ما امشى إنك تفطرى عشق وتاخد العلاج اول ما تصحى هى لسه مكلتش ليه

سميحة : والله يا ابنى كانت هتفطر بس الاخبار دى هى اللى ...

سليم : اخبار ايه وزفت ايه ....تفطر دلوقتى وتاخد الدوا وانا كلها ساعتين وجاى

سميحة : حاضر يا ابنى ...سلام

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

فى منزل حلمى.....

حلمى : عثمان انت اللى عملت كدة

عثمان : عملت ايه مش فاهم

حلمى : انت السبب فى الاخبار دى

عثمان بتوتر : لأ وانا هعمل كدة ليه واحنا بنحاول نخبى الفضيحة دى من زمان 

حلمى : معاك حق بس مين اللى عمل كدة .....مفيش حد غريب يعرف الموضوع ده

وفجأة اقتحم سليم منزل عثمان هو وحراسه وأطلق النار فى كل مكان 

سليم : زى ما انتوا والله ما انتوا متحركين عيب احنا اهل

حلمى : انت اتجننت يا سليم بترفع السلاح فى وش ابوك وعمك وكمان تدخل البيت بالطريقة دى 

سليم : والله انا حر اعمل اللى انا عايزه ولا ايه يا عثمان بيه

عثمان بتوتر وخوف : .......

سليم : ايه هى القطة كلت لسانك ولا ايه ....ومالك مرعوب زى النسوان ليه كدة .... لأ اجمد كدة لسه هتشوف منى كتير

عثمان : انت عاوز ايه منى يا سليم ....عاوز تموتنى ...يلا موتنى واخلص

سليم : صدقنى نفسى اعمل كدة من غير ما تقول بس أنا لو موتك دلوقتى النار اللى فى قلبى مش هتبرد علشان كدة هخليك تتمنى الموت من اللى هعمله فيك ......اه وبالنسبة للأخبار اللى انت نشرتها فأنا هعرفك تمن اللى عملته غالى اوى وانت اللى جنيت على نفسك .....يا حراس حد يشغل الزفت ده ويجيب الأخبار


 وبالفعل شغل احد الحراس التلفاز والأخبار تنفى ما حدث وتقول أن هذه إشاعة وسليم التهامى برئ منها ولا يوجد شئ مثل هذا وفى نفس الوقت رن موبايل عثمان ويخبره مدير أعماله أن المصنع قد احترق واسهمهم وقعت فى الارض وهم على وشك الإفلاس

سليم : ايه ده مالكوا وشكوا اصفر كدة ليه .... لأ اجمدوا كدة أنا عايزكم فايقين علشان ادمركوا كويس ودى كانت أول جرعة استنوا الباقى بقى ...... ودلوقتي سلام إلى حين لقاء آخر .....

عثمان : ماشى يا سليم والله اعرفك تمن اللى انت عملته وفتح موبايله واتصل برقم وقال : نفذ دلوقتى عاوزها مقتولة قبل ما يوصل البيت

الشخص : متقلقش يا باشااا انا قدام الباب مع الرجالة اهو ووهتسمع خبر موتها بعد كام دقيقة 

حلمى : فى ايه يا عثمان 

عثمان : ابقى روح عزى ابنك فى مراته وتركه وذهب 

حلمى : ......


ونكمل المرة الجاية بعد التفاااااااااااااااااااعل والتعليقات 🙂

في حلقه دلوقت موجوده بتظهر للاصدقاء فقط

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه

علا الصفحه الشخصيه


_ ( ملاكى الصامت )


 البارت السابع........


حلمى : أنت هتعمل ايه يا عثمان .....إوعى تعمل اللى فى دماغك ....اتقى شر سليم يا عثمان انت متعرفهوش

عثمان : صدقنى هو اللى ميعرفنيش .....هوجع قلبه على مراته 

حلمى : لأ يا عثمان  ......عثمان بلاش .....عثماااان 


عشق : خلاص يا دادة سميحة والله شبعت 

سميحة : انتى عايزة سليم يتخانق معايا ..... لأ يا بنتى خلصى الاكل كله انا مش قد سليم

عشق : يوووو بقى أنا هنفجر من كتر الأكل

سميحة بضحك : لأ متخافيش مش هتنفجرى ولا حاجة ....شوفتى اهو سليم بيتصل خدى ردى عليه

عشق : ألوو

اغمض سليم عينه يستمع إلى صوتها الذى يعشقه ويسمع صوت أنفاسها 

عشق : الو.....سليم

سليم وهو مازال مغمض عيونه : قوليه تانى ارجوكى

عشق : هو ايه

سليم : إسمى ...قوليه تانى لو سمحتى

عشق بخجل : سليم

سليم : قلب وروح وعيون سليم

عشق : .....

سليم : ساكتة ليه يا روحى .....اتكلمى عايز اسمع صوتك 

عشق بتوتر : هتكلم اقول ايه

سليم : انتى تقولى اللى انتى عايزاه.....كلتى واخدتى العلاج ولا لأ

عشق : اه واكلت الاكل كله كمان

سليم : بجد

عشق : اه والله وحاسة انى بطنى هتنفجر من كتر الأكل

ضحك سليم بشدة : والله انتى طفلة وبعدين يا حبيبتى الاكل اللى بتقولى هيخلى بطنك تنفجر ده اكل طفل عنده سنتين

عشق : على فكرة أنا مش طفلة انا كبيرة وعاقلة

سليم : طب يا كبيرة يا عاقلة عندك كام سنة

عشق : عندى 20 سنة كبيرة انا ولا مش كبيرة

سليم : غلط انتى عندك 19 سنة و 10 شهور و 24 يوم و16 ساعة و 39 دقيقة و دلوقتى بقوا 40 دقيقة

عشق بصدمة : ........

سليم : عشق 

عشق : ......

سليم : حبيبى ردى عليا

عشق بخوف : س ....سليم

سليم : ايه يا حبيبتي مال صوتك ....انتى فيكى حاجة

عشق : انا ....انا هموت يا سليم

شعر سليم بأن روحه تخرج منه : اهدى يا عشق.....اهدى يا حبيبتى وقوليلى فى ايه

عشق : مش عارفه أنا سمعت صوت ضرب نار كتير تحت وبعدين دادة سميحة والخدم خدونى ومعرفش انا فين دلوقتي 

ارتعب سليم وصرخ على السائق أن يسرع إلى القصر 

سليم : اهدى يا حبيبتى ....اهدى انا معاكى ....متخافيش انا هوصل دلوقتى

عشق : انا خايفة اوى

سليم : انا آسف يا حبيبتى..... آسف متخافيش مش هخلى حد يقربلك بس انتى اهدى 

عشق : اااااه ....س ...سليم

سليم : عشق .....عشق ردى ....يا عشششششق ...بسرعة يا غبى بسرعة


دخل رجال مسلحين على عشق والدادة سميحة وكان معهم خادمتين 

احد الرجال : هاتوا مرات سليم التهامى وهنسيبكم عايشين 

سميحة : عاوز منها ايه .....مستحيل اسيبهالك 

الرجل : طب اتشهدى على روحك بقى 

أطلق الرجل نار على سميحة و الخادمتين ووقعوا على الأرض غارقين فى دمائهم أما عشق وقعت على الأرض من 

الصدمة وهى تبكى بشدة

الرجل : ودلوقتي جيه دورك انتى .....اتشهدى قبل ما تموتى

عشق : ح ...حرام ..ع عليك ...ااا ..انا ..م معملتش حاجة

الرجل : والله اذا كان عليا انا مش عايز اموت الجمال ده كله 

عشق : اااا..ارجوك س سيبنى

الرجل : معلش بقى غصب عنى لازم اقتلك بس ده ميمنعش انى انبسط معاكى قبل ما اقتلك 


اقترب منها وحاول التهجم عليها وهى تصرخ وتبكى وهو يمزق ملابسها وفجأة دخل سليم ورجاله وقام بقتل كل من يراه أمامه و رأى الرجل فوق عشق وهى تصرخ وملابسها ممزقة ولم يشعر بنفسه الا وهو يطلق عليه النار مرة ومرة ومرة ومرة إلا أن نفذ الرصاص فى مسدسه اما عشق ف فقدت الوعى وذهب إليها وضعها على رجله وخلع چاكيته يغطى به جسدها ويبكى بشده

سليم ببكاء : عشق ....عشق حبيبتى قومى ....قومى يا حبيبتى انا سليم قومى يا روحى انا جنبك .....فتحى عينك يا قلب سليم ...قومى يا عشق والنبى متسبنيش ...انا مليش غيرك هتسبينى لوحدى يعنى ...قومى يا عشق والنبى متوجعيش قلبى عليكى انا هموت من غيرك متسبنيش ارجوكى متسبنيش لوحدى يا روحى


جاءت الإسعاف وتم نقل كل من تعرض للإصابة من الخدم والحراس وسميحة وعشق إلى المستشفى وقد مات سبعة من الحراس والخادمتين اما سميحة فكانت الرصاصة سطحية ولم تمت ....كان سليم يقف أمام غرفة عشق متوتر وخائف ومنتظر الأطباء وهو عندما جاء إلى المشفى أصر أن تفحص عشق طبيبة وليس طبيب فهو مستعد للموت ولا يلمسها أى رجل ....وبعد فترة خرجت الطبيبة من الغرفة

سليم : عشق عاملة ايه .....هى كويسة صح

الطبيبة : هى اتعرضت لمحاولة إعتداء صح 

سليم : اه .....هو هو عملها حاجة

الطبيبة : لأ الحمدلله بس جسمها كان فى حروق وكدمات ودلوقتي زادت اوى بسبب الاعتداء ده وكمان حالتها النفسية هتسوء اوى ف علشان كدة لازم تتعامل معاها بحذر وتحاول تنسيها اللى حصلها وتبعدها عن المشاكل

سليم : عاوز اشوفها

الطبيبة : هى دلوقتى نايمة تقدر تدخلها 

دخل سليم إليها وجلس بجانبها على السرير وقبل يديها وكل جزء فى وجهها ودموعه تنزل عليها فهى تعرضت لكل هذا بسببه هو

سليم : أنا آسف... آسف يا قلب سليم كل اللى حصلك ده بسببى آسف سامحينى بس صدقينى هقتلهم كلهم وما هرحم حد فيهم حسابهم تقل اوى معايا هدفعهم تمن خوفك ودموعك ووجعك هندمهم على اليوم اللى فكروا فيه يعملوا كدة بس انتى قومى يا عشقى 

دخلت الطبيبة : سليم بيه لازم حضرتك تسيبها ترتاح دلوقتى

سليم : دادة سميحة كويسة؟

الطبيبة : اه كويسة أنا زى ما قولت لحضرتك ان الرصاصة سطحية وهى دلوقتى ممكن تخرج عادى

سليم : تمام انا هاخد عشق ودادة سميحة وأخرج

الطبيبة : مينفعش حضرتك مدام عشق لازم تفضل هنا

سليم بحدة : انا مش باخد رأيك انا ببلغك بس 


وبالفعل أخذ سليم عشق ودادة سميحة إلى القصر وأبلغ حراسه أن يحضروا إجراءات الدفن للخدم وبعض الحراس الذين ماتوا وهو سوف يتكفل بمصاريف عائلاتهم كلها....اطمئن سليم على دادة سميحة وذهب مرة أخرى إلى عشق التى كانت تنام على السرير لم تستيقظ فجلس بجانبها سليم وهو يضمها إلى صدره ويدفنها فى حضنه لكى يهدئ من ارتجاف جسمها بين يديه وأخذ يحدثها حتى يطمئنها 

سليم : فتحى عينك يا روحى ....وحشتينى اوى انا اسف يا عشق سليم وقلبه وآسف انتى اتجرحتى بسببى وانا وعدتك انى مش هخليكى تزعلى مهما كان .....لو كان حصلك حاجة النهاردة انا كنت هموت نفسى مقدرش اعيش من غيرك هموت لو سبتينى انتى روحى يا حبيبتي فى حد يعيش من غير روحه .....سامحينى يا ملاكى وكل حاجة فى حياتى

وفجأة وجد عشق تبكى وترتجف أثناء نومها وعلم أنها تحلم بكابوس ف نام بجانبها ووضع رأسها على قلبه ويحاوطها بيديه وكأنها سوف تهرب

سليم : اهدى يا حبيبتى ده كابوس اهدى انا معاكى ومش هسيبك ....متخافيش مفيش حد هيقرب منك اهدى ....

وبالفعل هدأت عشق ونامت ولكنه يشعر أن قلبه سوف ينفجر فهو يدق بعنف من قربها منه وبنفس الوقت يشعر بأنه يختنق حين وجدها تصرخ وتبكى بين يدى الرجل

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

فتحت عشق عينيها وتذكرت ما حدث وعندما شعر بها سليم حاوطها أكثر بيديه لأنه علم أنها سوف تبعده

عشق بصراخ : ابعد عنى ....ابعد عنى ارجوك انا معملتش حاجة سيبنى ومتقربش منى ...انا هعمل اى حاجة بس سيبنى والنبى ....ابعد عنى 

سليم : عشق ....عشق حبيبتى اهدى انا سليم يا روحي متخافيش انا سليم ..سليم اهدى يا حبيبتى انا جنبك

هدأت عشق وضمته بشده وانهارت فى البكاء : س ...سليم..اااا ..انا ....ه هما ..ك ..كاا ن نوا ..ع عا 

اعتدل سليم فى جلسته وحمل عشق وضعها على رجليه وكأنها طفل صغير واحتضنها أكثر يبث لها الأمان

سليم : اهدى يا قلب سليم انا هنا ومفيش حد هيقرب منك اهدى انا معاكى 

عشق ببكاء : كان فى دم كتير وكمان ناس ماتت و دادة سميحة ضربها هى كمان بالنار وكان عاوز يموتنى هو انا عملتله حاجة يا سليم و ..و قرب منى وقطع هدومى وكان عايز ....وانفجرت هى فى البكاء اما سليم ف قلبه يكاد ينفجر من شدة الحزن ف صغيرته تعرضت لكل هذا بسببه هو وفى نفس الوقت يشعر بالغضب وكأنه سوف يحرق كل ما يجد أمامه 

سليم : ششششش خلاص اهدى مفيش حاجة من دى هتحصل تانى ....انا آسف يا عشق آسف إنك شوفتى واتعرضتى لكل ده بسببى ....هموتهم كلهم وما هرحم حد فيهم ....انا هعرفهم يعملوا كدة ازاى

عشق بدموع : لأ والنبى يا سليم متسبنيش انا خايفة اوى 

زاد سليم من احتضانها : متخافيش يا قلب سليم انا معاكى ومش هسيبك .......قبل عينيها ووچنتيها ورأسها وهو يضمها أكثر إلى أحضانه خوفاً عليها وفجأة لاحظ أنها نامت فوضعها على السرير بصعوبة وهى تمسك بملابسه من شدة الخوف وخرج وجد الممرضات أمام الباب

سليم : انا خارج ومش هتأخر لو واحدة فيكوا سابتها لوحدها أو هى صحيت ومفيش حد كلمنى هحرقكوا كلكوا سامعين

الممرضات بخوف : حاضر يا سليم بيه

نزل سليم إلى أسفل ووجد صديق عمره زياد فإحتضنه فهو الشخص الوحيد القريب منه 

زياد : سليم انت كويس

سليم : هبقى كويس لما اموتهم واشوف دمهم قدامى

زياد : وانت عارف يا سليم مين اللى عمل كدة

سليم : هو فى غيرهم ممكن يعمل حاجة زى دى

زياد : لأ اهدى يا سليم لما نتأكد 

سليم بصراخ : هو انا لسه هتأكد يا زياد انا مراتى كانت هتموت وكان فى كلب فيهم بيحاول يعتدى عليها وتقولى اهدى وكمان دخلوا بيتى وضربوا وموتوا الناس اللى فى بيتى عارف يعنى ايه فى بيتى يعنى فى حمايتى فاهم

زياد : فاهمك يا صاحبى والله هندفعهم تمن اللى عملوه غالى اوى بس نصبر شوية هانت اهى نصبر علشان مندمرش اللى عملناه فى سنين

سليم : مش قادر اصبر يا زياد......هو فين الكلب إللى فضل عايش منهم

زياد : فى المخزن ......بقولك ايه انا لما روحت المخزن لقيت رجلين وست هناك مين دول

سليم : أهل عشق

زياد بصدمة : أهل مراتك

سليم : اه

زياد : يخربيتك وحابسهم ليه

سليم : هبقى احكيلك بعدين يا زياد ....بس دلوقتى خلينى اروح للحيوان اللى فى المخزن

زياد : هاجى معاك

سليم : يلا

ذهب سليم إلى المخزن هو وزياد ووجد رجاله يعذبون الرجل امام اهل عشق الذين يكادوا يموتوا من كتر الخوف ....وقف زياد بجانب اهل عشق اما سليم ف جلس أمام الرجل

الرجل بتعب : ارجوك سيبنى انا معملتش حاجة

سليم : تؤ تؤ معملتش حاجة ازاى انا هعدلك ....اول حاجة اتهجمتوا على القصر بتاعى بسلاح وقتلتوا الحراس بتوعى وبعد كدة قتلتوا الخدم وضربتوا نار على دادة سميحة وخوفتوا مراتى وكنتوا عايزين تقتلوها وكمان تتهجموا عليها وكل ده وتقولى معملتش حاجة 

الرجل بخوف : صدقنى انا عبد المأمور كنت بنفذ الأوامر وبس أما انا مليش دعوه

سليم : شاطر مين بقى صاحب الاوامر دى 

الرجل بتوتر : معرفش انا كنت بنفذ اللى بيقول عليه الرئيس بتاعنا وهو اللى انت قتلته لما كان بيعتدى على مراتك 

سليم : انا كل ده هادى معاك ومش عايز اتعصب قولى مين اللى وراك احسنلك ....انا عارف مين اللى باعتك بس زى ما تقول كدة نفسى اسمعها منك بصوتك الحلو ده

الرجل : معرفش

أشار سليم للحراس فأحضروا زيت مغلى وقاموا بوضعه على رجل الرجل وهو يصرخ من شدة الألم 

سليم : ها ....لسه مش عايز تتكلم

الرجل : قولتلك معرفش ......ااااااه

أشار سليم مرة أخرى لحراسه وقاموا بوضع الزيت على يديه

سليم : قولتلى بقى إنك متعرفش

الرجل : هقول بس سيبنى فى حالى ارجوك

سليم : انطق

الرجل : عمك عثمان وابوك حلمى

سليم : ايه ده مش انت مش كنت بتقول متعرفش عرفت ازاى دلوقتى

الرجل : افتكرت 

سليم : اه قولتيلى افتكرت......كان حراس سليم يسكبوا عليه البنزين 

الرجل : هما بيعملوا ايه...... انت هتعمل ايه معايا انا قولتلك كل حاجة اعرفها 

سليم : حق خوف مراتى ودموعها واللى كنتوا عايزين تعملوه فيها هجيبوا منك واحده واحده ......اشعل سليم عود كبريت واشعل النار فى الرجل وخرج من المخزن دون أن يرف له جفن ........خرج وسط زهول اهل عشق وخوفهم

أحمد ( أخو عشق ) : ايه ده ....مش معقول يكون ده بنى آدم ده اكيد وحش

الأم : هو هيعمل فينا ايه انا خايفة

الأب : لازم نخاف بعد اللى شوفناه النهاردة

زياد : اللى انتوا شوفتوه ده ولا حاجة من غضب سليم واحمدوا ربنا انكوا لسه بصحكتوا لحد دلوقتي ....سلام


ذهب زياد خلف سليم مسرعاً لكى يلحق به فهو فى شدة غضبه الآن

زياد : اهدى يا سليم استنى ومتتهورش

سليم بغضب : متقوليش اهدى انت مش شايف هما عملوا ايه ....لازم اقتلهم واخلص منهم

زياد : صدقنى يا سليم هيموتوا بس مش دلوقتي لما تنتقم منهم ونعذبهم الاول ...خلاص هانت مبقاش غير القليل

سليم : ااااااه ....تعبت يا زياد تعبت ومش قادر استحمل اكتر من كده ....عشق كل حياتى لو حصلها حاجة انا هموت نفسى مش هقدر اعيش من غيرها 

ضم زياد صديقه الذى يراه لأول مرة فى هذه الحالة: صدقنى يا سليم كل حاجة هتبقى كويسة وهى كمان الحمدلله جنبك ومحصلهاش حاجة ......قاطعه صوت هاتف سليم والتى أخبرته إحدى الممرضات أن عشق استيقظت وتبكى بشده فذهب إليها مسرعاً وعاد زياد إلى بيته


سليم وهو يأخذها فى حضنه : اهدى يا حبيبتى انا جنبك اهو .... أنا آسف

عشق : سليم انا خايفة

سليم : شششش متخافيش طول مانا معاكى متخافيش 

عشق : بس .....قاطعها صوت سليم

سليم : مفيش بس فى هتاكلى دلوقتى وترتاحى 

عشق : بس أنا مش جعانة

سليم : لأ يا حبيبتي انا مكلتيش من الصبح

عشق بدموع : دادة سميحة

سليم : متخافيش دادة سميحة كويسة 

عشق بفرحة : بجد

سليم : ايوه يا روحى بجد

عشق : طب انا عايزه اروحلها

سليم : الصبح يا حبيبتى علشان هى دلوقتى نايمة .... ودلوقتي يلا علشان تاكلى وتاخدى العلاج 

عشق : ماشى ........ بعد فترة..... خلاص والله شبعت يا سليم كفاية كدة

سليم : اخر لقمة

عشق : انت كل مرة تقول كدة .....انت كذاب

سليم : انا كذاب !!؟؟

عشق : اه

سليم : طب يستى شكراً ويلا دلوقتى على النوم...... اخذها سليم فى حضنه وهو يخاف أن تبتعد عنه أو يحدث لها شئ

عشق : سليم

سليم : قلبه

عشق : ممكن أسألك سؤال

سليم : انتى تعملى اللى انتى عايزاه يا روح سليم من جوه

عشق : انت امبارح قولتيلى إن مامتك اتوفت من 13 سنة ودادة سميحة قالتلى النهاردة من 4 سنين ازاى ده وكمان مين الناس اللى ضربوا علينا نار النهاردة

سليم : دى حكاية طويلة اوى متشغليش بالك بيها

عشق بحزن : ماشى

سليم : زعلتى

عشق : لأ ......بس خلاص انا عارفه إن الواحد فى حاجات فى حياته مش بيحب يحكيها لحد ف عادى والله مزعلتش

سليم : يا روحى انتى مش حد وبعدين انا لو خبيت عن الدنيا كلها مستحيل اخبى عليكى ....كل الحكاية انى مش عايز اضايقك بس هحكيلك .....عاوزة تسمعى دلوقتى

عشق : اه

سليم : الحكاية بدأت من ........


_ ( ملاكى الصامت ) 8/9


البارت 8


سليم : الحكاية بدأت من وانا عندى 12 سنة كنت عايش في لندن انا واهلى ومعانا عمى ومراته وبنته وكنت دايما بلاحظ نظرات عمى الغريبة لأمى وهى كانت بتدايق جدآ منه حتى انا فى يوم سألتها عنه هو ليه بيتصرف كدة بس هى غيرت الموضوع ومرضيتش تقولى وف يوم كنت راجع من المدرسة وسمعت صوت امى بتصوت دخلت ليها وانا بجرى لقيت عمى عثمان بيتهجم عليها وبعدين مسكت عصاية وضربته بيها على رأسه وساعدت امى أنها توقف وهى صرخت عليه وقالتله أنها هتقول لبابا على اللى عمله وهو طلع مسدس وضربها بالنار موتها قصاد عيني وانا معملتلهاش حاجة وجريت عليه وفضلت اضرب فيه ومسكت المسدس ولسه هضربه بالنار لقيت ابويا رفع ايدى والطلقة جت فى الهوا وشد المسدس من ايدى وبعدين عمى عثمان قام من مكانه وفضل يكدب علي بابا ويقوله انى كنت عايز من امى فلوس علشان اشترى مخدرات وامى مش رضيت وهو منعنى وروحت انا ماسك المسدس وقاتل امى وكنت هقتله هو كمان بس أبويا لحقنى وطبعاً ابويا اللى المفروض يصدقنى مسمعنيش ودخلت السجن هناك لحد ما بقيت عندى 20 سنة خرجت منه وانا كل هدفى انى انتقم منهم على كل حاجة عملوها فيه وفى أمى واشتغلت ومسكت شركات امى علشان هى كانت كتباها كلها بإسمى وطبعاً فى ناس كتير بيكرهوا ابويا وعمى علشان الشغل وهما ساعدونى علشان أكبر فى سوق الأعمال وفضلت اشتغل ليل نهار لحد ما وصلت للمكانة اللى أنا فيها دلوقتى بس أنا كنت عايز انجح واوصل علشان ادمرهم حقي انى انا مش هسيبه بالسهولة دى يا عشق لازم ترتاح حتى وهى ميته وانا مش هرتاح الا لما اشوفهم بيتعذبوا قدامى زى ما اتعذبت انا وامى وبعد كدة رجعت مصر وعرفت أنهم كانوا مخبيين موضوع موت امى هنا علشان الناس متسألش ماتت ازاى وبعدين أعلنوا عن وفاتها من اربع سنين وانا كمان اعتبرت ابويا مات وكرهته اوى يا عشق ليه عمل فيا كدة المفروض انا ابنه وكمان ابنه الوحيد ليه عمل معايا كدة حرمنى من طفولتى حرمونى من امى اتحرمت من كل حاجة فى حياتى .....قاطعه صوت بكاء عشق 

سليم : انتى بتعيطى ليه يا قلبي فى حاجة وجعاكى

عشق بدموع : لأ .....بس انت اتظلمت اوى فى حياتك

سليم : يا روحى انتى .......متعيطيش تانى ارجوكى حتى لو عشانى ماشى 

عشق : ماشى بس انت كملت تعليمك ازاى

سليم : هما فى السجون بيخلوا الطلاب يكملوا تعليمهم عادى وبيمتحنوا فى لجان منفصلة لوحدهم ولما خرجت دخلت الجامعة واخدت شهادة إدارة الأعمال وفضلت مع انى كنت ساعتها بشتغل بس كملت علشان اعرف اكبر بسرعة فى شغلى وفعلاً كبرت

عشق : طب مين الناس اللى ضربت علينا نار النهاردة هنا فى البيت وكانت عايزين يموتونى هو انا عملتلهم ايه 

سليم : لأ يا حبيبتي هما كانوا عايزين يإذوكى علشان ينتقموا منى انا واللى بعتهم عمى عثمان وابويا آسف جدآ إنك اتعرضتى لكل ده بسببى بس صدقينى مستحيل اسمحلهم يلمسوكى هما عايزين ينتقموا منى فيكى علشان عارفين إن روحى فيكى ومش هقدر اعيش من غيرك بس هدفعهم تمن خوفك ودموعك وكل حاجة عملوها بس الصبر

عشق : طب انت هتعمل ايه معاهم

سليم : متشغليش بالك انتى يا قلب سليم ويلا علشان ننام انتى تعبانة ومحتاجة راحة .....تصبحى على جنة يا جنتى

عشق : وانت من أهلها .....بعد فترة ......سليم انت نمت

سليم : لأ يا قلب سليم انتى محتاجة حاجة

عشق : كنت عايزة أسألك سؤال

سليم : مش ملاحظة إنك سألتى كتير النهاردة

عشق : خلاص هسكت ومش هسألك تانى

سليم بضحك : يا حبيبتى بهزر معاكى والله انت تعملى اللى انتى عايزاه فيا وانا هبقى اسعد واحد فى الدنيا

عشق : انت اتجوزتنى ليه 

سليم : على ما اعتقد انى جاوبت على السؤال ده قبل كده

عشق : لأ مش قصدى كدة

سليم : اومال قصدك ايه

عشق : قصدى يعنى حبيتنى امتى وازاى وشوفتنى فين

سليم : حبيتك من أول مرة شوفتك فيها واول مرة شوفتك فيها كانت فى الميتم لقيت بنت جميلة كدة لفتت نظري فجأة عنيها سحريتنى ضحكتها خطفتنى وغمازاتها ...اااااه من غمازاتك اللى بتجننى دى

عشق بخجل : خلاص اسكت مش عايزة اعرف

سليم : انتى مكسوفة منى لأ يا حبيبتي متتكسفيش ده انا برضو فى مقام جوزك

عشق : انا هنام

سليم : لأ والله هكمل كلامى 

عشق : سليم 

سليم : يالهوى على سليم وسنين سليم ....احلى سليم دى ولا ايه 

عشق : خلاص خلاص كمل بسرعة علشان ننام

سليم : طب ما كان من الاول ....اه قبل ما اكمل على فكرة فى حاجة هاخدها منك قبل ما ننام علشان هيجرالى حاجة لو مخدتهاش 

عشق : حاجة ايه 

سليم : لأ هبقى اقولك عليها بعد ما اخلص علشان مبتتكسفيش .....المهم فضلت ماشى وراكى ومراقب حركاتك واكتر حاجة شدتنى ليكى لما شوفتك اديتى للولد اللى كان بيعيط فى الشارع كل الفلوس اللي معاكى وانتى روحتى البيت على رجلك مع انك كنتى تقدرى تسكتيه من غير فلوس بس مهانش عليكى يفضل زعلان وكنت عايز اكمل وراكى بس كان عندى اجتماع ضرورى وخليت حراسى يمشوا وراكى ويعرفوا كل حاجة عنك وفجأة فى واحد رن عليا منهم وقالى أنه سمع صوت صراخ من البيت وبعد كدة شاف اهلك نازلين وخدوكى على المستشفى وروحت جرى وسمعت الدكتورة بتقولهم على اللى حصل وفهمت هما عملوا فيكى ايه من طريقتهم مع الدكتورة وبعدين روحت وقولت لأهلك أن المأذون جاى دلوقتى وهتجوزها برضاكم أو غصب عنكم مش فارقة وبس يستى دي كل الحكاية 

عشق : يعنى انت كنت عارف انى بقيت عامية قبل ما تتجوزنى

سليم : اه كنت عارف.....بس بتسألى ليه

عشق : هااا .....لا ابدا مفيش

سليم : انتى كنتى فاكرة انى ادبست واتجوزتك ومكنتش اعرف حاجة عنك

عشق : الصراحة اه

سليم : وكنتى فاكرة ايه تانى 

عشق : كنت فاكرة إنك راجل عجوز وهتخدنى عند مراتك وولادك يعذبونى وهتخلونى اشتغل وانا مش هعرف اعمل حاجة علشان عامية 

سليم بضحك : انتى خيالك واسع اوى اوى يعنى

عشق بدموع : انت بتضحك عليا .....لما انا اشوف اهلى اللى من دمى بيعملوا فيا كدة هتوقع ايه من واحد غريب وكمان اتعرفت عليه من طرف اهلى على اساس أنه جوزى 

ضمها سليم لاحضانه بقوة : انا آسف يا روحى والله مش قصدى اضايقك آسف سامحينى وانسى كل حاجة حصلت معاكى قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول 

عشق : انت عارف يا سليم انا كان نفسى ف ايه 

سليم : ايه يا قلب سليم

عشق : كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خايفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم ........سليم 

سليم : ......

عشق : سليم انت مش بترد ليه

سليم : .........

عشق : سليييييييييم

سليم : ها ..ايه ...نعم يا حبيبتى

عشق : انت كنت سرحان فى ايه

سليم : لأ يا حبيبتي مفيش 

عشق : مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك

سليم : بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة

عشق : حاجة !!؟؟ حاجة ايه ؟

سليم : انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام

عشق : ايوه بس مقولتش هى ايه 

سليم : مانا هقولك اهو يا روحى .........اقترب منها سليم وقبل خدودها ومكان غمازاتها 

عشق بصدمة وخجل : انت ....انت عملت ايه

سليم : كنت بدوق الفراولة

عشق : انت قليل الادب وانا مخصماك ابعد كدة

ضمها سليم و منع تحركها : انا قليل الادب اه وتخصمينى ماشى بس تبعدى عن حضنى ده ممنوع .....يلا نامى يا عيون سليم

وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قتلهم فى هذه الثانية وحزين على ما تعرضت له طفلته البريئة .....انسحب سليم من على السرير وذهب إلى المخزن الموجود به أهل عشق وكانوا نائمين وأمر الحرس أن يوقظوهم بالماء وبالفعل قاموا مفزوعين

أحمد : ايه فى ايه 

الأب : احنا عملنا ايه تانى

الأم : يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك.....كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب الرجل وحرقه أمامهم

سليم : والله انا كل أما احاول اسيبكوا وأدور ليكوا على حاجة حلوة عملتوها مش لاقى وبعرف حاجات بتخلينى عايز ادفنكوا وانتوا صاحيين .....انا مش عارف انتوا ازاى أهل انتوا متستحقوش تخلفوا أساساً بس شوف ربك اداكوا ملاك وانتوا شياطين

الأب : شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس ارجوك سيبنا 

سليم : هو انتوا أهل عشق الحقيقين

الأب : ايه السؤال ده طبعاً أهلها 

سليم : لأ الصراحة اصل انا عمرى ما شوفت أهل بيكرهوا بنتهم بالطريقة دى 

الأب بتوتر : ومين قال أن إحنا بنكرها

سليم : يا راجل !! يعنى بعد كل التصرفات بتاعتكوا دى وعايزنى اقول انكوا بتعشقوها مثلاً

الأب : انت قصدك ايه

سليم : قصدى انكوا فى حاجة مخبينها وانا هعرفها بطريقتى ..... سلام 

أحمد : استنى احنا مكلناش ولا شربنا من تلت ايام

سليم : وايه يعنى مش مهم 

الام : انت ايه مش انسان بنقولك هنموت من قلة الاكل والمايه

سليم بصراخ : وانتوا ليه مقولتوش الكلام ده لنفسكوا لما عملتوا كدة فيها على الأقل انا غريب عنكوا اما هى بنتكوا المفروض كنتوا رحمتوها وحنيتوا عليها بس لأ انتوا عذبتوها اكتر وانا بقى هوريكوا العذاب الوان وافتكروا انكوا لسه مشوفتوش حاجة منى ......نوم الهنا 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

حل الصباح واستيقظ سليم باكراً ينظر الى الملاك الذي بين يديه ويضحك على منظرها الطفولى وشعرها الذى على عينيها ويقول وهو يبعده خلف أذنها : معقولة كل الجمال ده ملكى انا ....انتى اجمل واحدة انا شوفتها في حياتى انا عمرى ما كنت أتخيل انى اتجوز واحدة أقل ما يقال عنها انها ملاك وعمرى ما كنت أتخيل انى هتجوز أساساً .....انتى عملتى فيا ايه يا عفريتة انتى .......شعر سليم بها تستيقظ ف توقف عن الحركة ليرى ماذا سوف تفعل

عشق : يووووو بقى هو انا كل يوم هصحى مكلبشة كدة بين اديه هعمل انا ايه دلوقتي يا ربى ده زى ما يكون فاكرنى ههرب .....اوف بقى أيده مش راضية تتحرك انا جنبى بدأ يوجعنى بسببه

نسى سليم كل شئ عندما سمع كلمة وجع ونهض سريعاً

سليم بخوف : ايه اللى بيوجعك

عشق : ايه ده هو انت كنت صاحى

سليم : فين المكان اللى بيوجعك يا عشق 

عشق : ها ... لأ مفيش حاجة بتوجعنى

سليم وهو يمرر يده على خصرها : انا آسف يا روحى غصب عني مبعرفش انام الا وانتى فى حضنى آسف

عشق بخجل : خلاص مفيش حاجة

سليم : طب يلا نلبس ونصلى علشان هنخرج

عشق : هنروح فين

سليم : الملاهى 

عشق بفرحة : بجد هنروح الملاهى

سليم : بجد يا قلب سليم

عشق بحزن : لأ بلاش نبقى نروح فى وقت تانى

سليم : وليه مش النهاردة

عشق : عادى 

سليم : فى ايه يا عشق

عشق : اصل الملاهى بتبقى مليانة ناس كتير وانا مش عايزة ادايق حد وانت عارف انى دلوقتى مش بشوف 

سليم : يا حبيبتى تدايقى مين وبعدين مفيش حد هيقرب منك طول مانا موجود ويستى علشان تطمنى انا حجزت الملاهى كلها النهاردة ليكى

عشق : انت بتهزر صح

سليم : لأ والله ما بهزر ويلا علشان منتأخرش باليل ...يلا اساعدك علشان تتوضى ..

عشق : سليم نزلنى قولتلك قبل كدة انى بمشى لوحدى

سليم : وانا قولتلك قبل كدة انى بحب اشيلك

عشق : انت قليل الادب على فكرة

سليم : عارف على فكرة


ذهب سليم وعشق إلى الملاهى بعدما اطمئنوا على سميحة وحاول سليم أن ينسيها كل ما تعرضت له ويحسن من حالتها وجعلها تركب كل الالعاب فهو كان مثل عينها ولم تشعر أنها لا ترى وعادوا فى المساء

عشق : انا انبسط اوى يا سليم النهاردة كان احلى يوم فى حياتى

سليم : اوعدك انى هخلى كل ايامك احلى من بعض ودلوقتي يلا نصلى وننام علشان عندنا معاد مع الدكتورة بكرة علشان نشوف عملية عينك 

عشق : تمام يلا ........سليم انت نمت

سليم : اهلا فقرة أسئلة قبل النوم جت وانا عمال اقول هى اتأخرت ليه كدة 

عشق : انت بتدايق منى لما بسألك

سليم : انا مستحيل ادايق منك يا روح قلب سليم

عشق : وهو ده السؤال

سليم : مش فاهم قصدك ايه ؟

عشق : انت ليه على طول بتقولى قلب سليم روح سليم عيون سليم كلية سليم فشة سليم هو انا اسمى مش عاجبك ولا ايه ؟

انفجر سليم ضاحكاً عليها وهى سرحت فى صوت ضحكته فهى لأول مرة تسمعه يضحك بهذه الطريقة 

سليم بضحك : لأ مش قادر والله هموت من الضحك

عشق : ليه هو انا أرجوز علشان تضحك عليا

سليم : وانتى يعنى مش بتحبى اناديكى كدة

عشق : لأ مش قصدى ....اصل انت نادراً لما بتقول أسمى

سليم : علشان انتى فعلاً قلب وروح وعيون وكل حاجة فى سليم انتى ملكتى سليم 

عشق : انا فى حاجة عاوزة اعملها بس مكسوفة منك

سليم : مكسوفة منى ؟ لأ يا حبيبتي اعملى اللى انتى عايزاه

عشق : لأ خلاص مش مهم......يلا ننام

فهم سليم ماذا تريد أن تفعل ومسك يديها ومررها على وجهه كله على عينيه وخدوده وذقنه الخفيفة وشفتيه وشعره واذنه ....هو فهم أنها تريد أن تتخيل ملامحه ولكن محرجة منه ولكنه تفاجأ بها تقبل خده وتهمس فى أذنه وتقول ...

عشق بهمس : شكراً ليك على كل اللى بتعملوه علشانى انا عارفة إنك هدية من ربنا ليا مهما عملت مش هعرف اوصفلك قد ايه انا فرحانة وعمرى ما فرحت بالطريقة دى ...تصبح على جنة 

نامت عشق وسليم مازال مصدوم مما فعلته ويشعر أن قلبه سيخرج من مكانه من شدة سعادته فهذا اسعد يوم فى حياته ....ضمها لقلبه ونام هو الآخر


 حل الصباح وذهب سليم وعشق إلى المستشفى وقد تم تحديد موعد عملية عشق وبالفعل تمت العملية ولكنها ستزيل الشاش من على عيونها بعد اسبوعين وكان سليم بجانبها طوال هذين الاسبوعين وخائف بشده عليها فهى تريد أن تسترجع بصرها وهو يريد أيضاً ولكنها هى الأهم بالنسبة له فالطبيبة أخبرته أن نسبة نجاح العملية ضعيفة 

جاء اليوم الذى سوف تزيل فيه عشق الشاش من على عينيها وسليم جالس بجانبها يمسك يديها لكى يطمئنها ودادة سميحة معهم أيضاً وظل يحدثها والطبيبة تزيل الشاش

سليم : عشق حبيبتى انتى مؤمنة صح واكيد اللى هيجيبه ربنا حلو وانا الأهم عندى انتى

سميحة : ربنا هيفرحك إن شاء الله يا بنتى

عشق بخوف : أن شاءالله

الطبيبة : خلصنا اهو وشيلنا الشاش كله ودلوقتي فتحى عينك براحة وعلى مراحل 

ظلت عشق تفتح عينيها عدة مرات وتغلقها لكى تتعود على اضائة الغرفة ووجدت الطبيبة وامرأة كبيرة فى حدود الأربعينات واقفة خلف الطبيبة وأشارت الطبيبة لها بيدها واصابعها وبالفعل نجحت العملية

الطبيبة : مبروك يا جماعة العملية نجحت 

جلس سليم أمام عشق ونظر إليها بدموع الفرح فى عينيه وهى سرحت فى ملامحه فهى رأته من قبل 

قبل سليم يدها : مبروك يا حبيبتى انا فرحان ليكى اوى ده احلى خبر فى حياتى

عشق : ......

سليم : ردى يا قلبى ....ساكتة ليه ؟

عشق : انا عارفاك

سليم بإستغراب : عرفانى !!؟؟ ......عارفانى ازاى ؟

عشق : .......


_ ( ملاكى الصامت )


 البارت التاسع......


سليم : عارفانى !!؟؟ عارفانى ازاى ؟

عشق : شوفت صورتك مع واحدة فى البيت اللى كنت بشتغل فيه 

سليم : بيت مين وكنتى بتشتغلى ايه فهمينى براحة كدة ....استنى لو سمحتوا يا جماعة سيبونا لوحدنا شوية ...كملى يا روحى

عشق : اهلى كانوا بيبعتونى اشتغل خدامة فى بيوت الناس الغنية وكدة بس فى بيت كنت بشتغل فيه وكان فيه بنت آنسة يعنى وكانت دايما معاها صورك وتفضل تحضن وتبوس فيها وفى يوم كنت بقدم القهوة ليها هى ومامتها وسمعتها بتقول انها بتحبك وهتتجوزك ومامتها قالتلها انتى اتجننتى تتجوزى مين ده قتل امه ودخل السجن عاوزة تتجوزى واحد رد سجون ف البنت قالت لها مش مهم المهم فلوسه هو معاه فلوس كتير وهعيش ملكة معاه وبس 

سليم : طب انتى فاكرة أى اسم من الناس اللى كانت موجودة فى البيت 

عشق : حاولت والله بس مش افتكرت

سليم : طب البنت اللى بتتكلمى عنها دى حاولى تفتكرى اسمها علشان اعرف مين

عشق : مش فاكرة اوى بس هى كان اسمها تقريباً بيبدأ بحرف الهاء 

سليم : استنى ...اسمها هايدى ؟

عشق : ايوه فعلاً اسمها كان كدة ....بس هو انت تعرفها

سليم : اه اعرفها دى تبقى بنت عمى عثمان وطبعاً اللى كانت قاعدة معاها مرات عمى

عشق : بس هى بتحبك

سليم : وانا بعشقك .....هو احنا هنفضل نتكلم كدة كتير 

عشق : قصدك ايه

سليم : ايه رأيك فيا طلعت حلو وعجابتك ولا لأ

عشق : عاوز الصراحة

سليم : طبعاً أنا راجل صريح واحب الصراحة 

عشق : لأ مش عجبتنى

سليم : أنا راجل منافق واحب النفاق

عشق بضحك : ما انت غيرت رأيك اهو على طول يا صريح

سليم : تعرفى انى ضحكتك دى بتنسينى همومى وكل حاجة وحشة فى حياتى انا بجد مش عايز حاجة من الدنيا غير أنى أشوفك مبسوطة .....ربنا يديمك نعمة فى حياتى يا رب

عشق : يعنى انت مش هيجى يوم وتزهق منى

سليم : ازهق منك ايه يا حبيبتى ده انا ما صدقت لقيتك انتى حلم جميل كان صعب بس حققته 

عشق : بس أنا......

سليم : مفيش بس فى هنكمل حياتنا سوا وننسى اللى فات وانا زى ما قولتلك فى الاول هرجع اقولك تانى انى مستحيل اجبرك على حاجة انا وجودك جنبى عندى بالدنيا وما فيها

عشق : طب انا عاوزة اروح لأهلى علشان افرحهم انى رجعت اشوف تانى

سليم : انتى لسه بتفكرى فيهم ؟

عشق : ايوه طبعاً دول اهلى ولازم يكونوا ف بالى على طول 

سليم : بس هما ظلموكى كتير ازاى تسامحيهم بالسهولة دى

عشق : مش عارفه بس أنا برتاح أما اسامح

سليم : انتى ملاكى اللى ربنا بعتهولى ....بس مش هتعرفى تشوفيهم الفترة دى

عشق : ليه

سليم : اصل .....اصل هما مسافرين

عشق : طب هيرجعوا امتى 

سليم : كمان يومين تلاتة كدة .......ويلا اجهزى بسرعة علشان خارجين وانا هدخلك دادة سميحة تساعدك 

عشق : هنروح فين

سليم : انا آسف يا باشا مش هقدر اقولك علشان دى مفاجأة

عشق : سليم 

سليم : قلبه

عشق : شكراً بجد أنا مهما عملت مش هعرف أرد ولو جزء بسيط من اللى بتعملوا معايا

سليم : اوعى تشكرينى تانى علشان انا بحس انك بتقللى من رجولتى

عشق : لأ والله يا سليم انا مش قصدى كدة

سليم : عارف يا قلب سليم بس متكرريهاش تانى

عشق : حاضر 

سليم : ودلوقتي يلا علشان منتأخرش

خرج سليم وغضبه من أهل عشق قد زاد لانه اعلم أنهم كانوا يجعلوها تخدم فى البيوت وتذكر كلامها أن بنت عمه عثمان تحبه فإتصل بصديقه زياد وأخبره 

زياد : وانت عرفت الكلام ده منين

سليم : مش مهم دلوقتى عرفت منين.......عاوزك تراقب كل تحركات البنت دى عاوز اعرف كل حاجة عنها

زياد : ده اللعبة باين عليها هتحلو اوى

سليم : اه اوى اوى ......عملت ايه فى المعلومات اللى طلبتها منك من يومين

زياد : اسكت فكرتنى ده الراجل عملت ده طلع تعبان

سليم : وايه الجديد ما هو كدة فعلاً

زياد : ده طلع شغال مع المافيا وكمان بيتاجر فى الاعضاء والأدوية وبيهربهم بره مصر

سليم : ما انا عارف الكلام ده ....ايه الجديد

زياد : ايه ده عارف ومقولتليش

سليم : كنت عاوزك تعرف بنفسك وتجبلى ورق يثبت الكلام ده ولا انت ظابط فى المخابرات بس بالاسم وملكش لازمة

زياد : لأ يا حبيبى انا مسمحلكش اتفرج وشوف انا هعمل ايه

سليم : أما اشوف يا اخويا ......فى حاجة تانية عاوزها منك

زياد : انا عارف إنك متقدرش تستغنى عنى .....عاوز ايه تانى

سليم : بطل لماضة يا زفت واسمع .....أهل عشق

زياد : مالهم عاوز تعمل فيهم ايه تانى ....ده الناس هتموت بين ايدك والله من اللى انت بتعملوا فيهم ده جسمهم مفيهوش حتة سليمة

سليم : دول يستاهلوا الحرق .....المهم عاوزك تدور وراهم كدة وتعرف كل حاجة عنهم وتتأكد إذا كانت عشق بنتهم ولا لأ بس مش عاوز حد يعرف الموضوع ده غيرى انا وانت

زياد : تمام بس هو انت شاكك أنها مش بنتهم 

سليم : مش عارف بس حاسس أنهم مخبيين حاجة

زياد : يومين وكل المعلومات تبقى عندك

سليم : تمام .........ايه يا حبيبتى خلصتى لبس

عشق : اه بس هنروح فين

سليم : مانا قولتلك مفاجأة ....يلا بقى

عشق : يلا 


خرج سليم وعشق من المستشفى وكان سليم قد حضر لها الكثير من الأشياء فهو قد اخذها الى الملاهى مرة أخرى وأيضاً ذهبوا لكى تشترى ثياب كثيرة وذهبوا إلى السينما والمطعم أيضاً وظلوا هكذا طوال اليوم وعادوا فى المساء وذهبوا إلى جناحهم وقد صلوا مع بعضهم وجلس سليم يفحص بعض الملفات وكانت عشق تريد التحدث إليه ولكن مترددة ولكنها تشجعت 

عشق : س ...سليم

سليم : نعم يا روح سليم

عشق : بجد النهاردة من احسن الايام اللى شوفتها في حياتى

سليم : يا حبيبتى اوعدك انى هعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها فى حياتك وهنسيكى كل الأيام اللى تعبتى فيهم بس انتى خليكى جنبى 

عشق : طب لو سمحت أنا كنت عاوزة اطلب منك طلب

سليم : انتى تؤمرى يا اميرتى

عشق : عاوزة ارجع الكلية

سليم : لأ

عشق بحزن : ليه يا سليم مش انت لسه قايلى انى اطلب إللى انا عاوزاه وانا نفسي ارجع الكلية

سليم : يا روحى انا مش قصدي ازعلك بس انتى لسه تعبانة ولازم تكونى مرتاحة

عشق : لأ والله انا كويسة وكمان هكون مرتاحة فى الكلية بتاعتى ولا انت خايف من حاجة كمان

سليم : بصراحة ايوه خايف عليكى يا عشق منهم وانا حكتلك على كل حاجة وشوفتى هما عملوا ايه مع انك كنتى فى البيت انا الاول مكنش بيهمنى يعملوا ايه أما دلوقتى لأ الوضع اتغير انا بقى خوفى كله متمثل فيكى انتى نقطة الضعف اللى ممكن يإذونى بيها وانتى لو حصلك حاجة انا هموت مش هقدر اعيش من غيرك 

عشق : يا حبيبى ما احنا مش هنوقف حياتنا علشان خايفين منهم وكمان ربنا هيوقف معانا ف اهدى كدة ومتخافش وتوكل على الله وكل حاجة هتبقى كويسة

سليم : انتى قولتى ايه

عشق : كل حاجة هتبقى كويسة

سليم : لأ لأ اللى قبلها

عشق : توكل على الله

سليم : لأ برضو انتى قولتى يا ايه ؟

عشق بخجل بعدما أدركت ما قالته : احم ...م مقولتش

سليم : لأ والله قولتى انا متأكد

عشق : لأ يا عم دى تهيؤات

سليم : قولى قولتى ايه يا عشق

عشق : مش فاكرة

سليم بتمثيل : طب ماشى انا هنام بره لحد اما تفتكرى 

عشق بسرعة : يا حبيبى 

ابتسم سليم : انا حبيبك 

عشق : هاا ؟؟! ايه

سليم وهو يقترب منها : بقولك انا حبيبك 

عشق : مش انت اللى كنت عايزنى اقولك وانا قولتها علشان متزعلش

سليم : بس انتى قولتيها الأول

عشق : يوووو بقى ....ايه ده 

سليم بضحك : خلاص هسكت كفاية عليكى كدة بس المرة الجاية مش هسيبك 

عشق : تصبح على جنة يا سليم .....يلا نام 

سليم : انتى هتنامى فين 

عشق : هنام هنا

سليم : ايوه هنا بقى اللى هو فين 

عشق : هنام هنا على طرف السرير

سليم : طب وانا هنام فين

عشق : على الطرف التانى

سليم : نعم!!؟؟ وده من امتى إن شاء الله

عشق : قصدك ايه

سليم : قصدى إنك كنتى بتنامى فى حضنى ودلوقتي سايبة مسافة مترين بينا

عشق بخجل : ما ...هو ...يعنى ...اصل انا مش كنت بشوف وكان لازم حد يبقى جنبى علشان كنت بخاف من الضلمة أما دلوقتى أنا الحمد لله بشوف واقدر انام لوحدى 

سليم : يعنى انتى تشوفى ويطلع على دماغى انا لأ يحبيبتى ولا تزعلى هطفى النور وهخليلك الاوضة كحل دلوقتى ولا تزعلى .....اخذها سليم فى حضنه وبالفعل أطفأ كل الانوار 

عشق : سليم ...انت صاحى

سليم : لأ يا حبيبتي مستنيكى تسألى قبل ما انام زى كل يوم

عشق : طب انت وافقت انى ارجع الكلية ولا لأ

سليم : مانا قولتلك لأ

عشق وهى تنظر إليه : علشان خاطرى يا سليم ارجوووووك

سليم : لأ ومتبصليش كدة بعينك ونامى 

فهمت عشق أنه يضعف أمام نظرة عيونها فإبتسمت بمكر وزادت من نظراتها إليه وهى ترمش وتقول بدلع : يعنى أنا مليش خاطر عندك يا سليم طب خلاص اعمل اللى انت عايزه بس أنا زعلانة 

ضعف سليم أمام نظرات عيونها وصوتها : خلاص موافق بس بشروط

عشق بسعادة : وانا موفقة

سليم : اسمعيها الأول

عشق : ماشى 

سليم : هيبقى معاكى عربية بالسواق كمان عربيتين فيهم الحراس ومتتكلميش مع حد من الحراس ولا حد من الجامعة ولا تصاحبى حد وتبعدى عن جنس الرجالة ده نهائى حتى لو الدكتور بتاعك ولو مش فاهمة حاجة تعالى وقوليلى وانا هشرحهالك ولما ارن عليكى تردى على طول حتى لو جوه المحاضرة ....مش هكرر كلامى تانى يا عشق تبعدى عن أى راجل ولا تمشى جنبهم حتى ولا تتنفسى الهوا اللى بيتنفسوه ولبسك يبقى كله واسع ومش عاوز شعرة من راسك تبان بره الحجاب ومفيش ولا نقطة ميكب تتحط على وشك مفهوم

عشق بخوف : مفهوم

سليم : انا عارف ان طبعى صعب ومفيش واحدة تقدر تستحمله بس صدقينى غصب عني أنا مقدرش استحمل أن فى بنى آدم يبصلك حتى ف سامحينى ومتزعليش منى

عشق : مش زعلانة

سليم : حبيبة قلبي انتى ......يلا نامى علشان تقومى فايقة

عشق : ماشى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

استيقظ سليم من النوم ولم يجد عشق بجانبه فغضب لأنها كانت لا تتحرك إلا عندما يستيقظ ويساعدها لكى تتوضئ وتأكل كان يساعدها فى كل شئ اما الآن فهى لم تعد تحتاجه

عشق : ايه ده انت صحيت ......صباح الخير 

سليم بحزن : صباح النور .....ايه ده انتى لابسة وجاهزة اهو

عشق : ايوه مانا قومت بدرى اتوضيت وصليت ولبست ويلا البس انت كمان علشان ننزل نفطر قبل ما اروح الجامعة وانت تروح الشركة

سليم : طايب ماشى

عشق : مالك يا سليم هو انت فى حاجة مزعلاك

سليم : لأ

عشق : مش باين عليك 

سليم : بصى يا عشق انا الصراحة حاسس انى بقيت بعيد عنك من ساعة ما رجعتى تشوفى متفهمنيش غلط انا فرحان جدا إنك رجعتى تشوفى بس مضايق علشان مبقتش جزء من تفاصيلك وكل حاجة بتعمليها 

عشق بدموع : طب انا عملت ايه

 مسح سليم دموعها : انا آسف ارجوكى متعيطيش انا اللى غبى متزعليش منى انتى معملتيش حاجة بس أنا اهبل

ضحكت عشق بقوة : خلاص ماشى 

سليم : ايه ده انتى موافقة انى اهبل

عشق : مش انت اللى بتقول كدة 

سليم : امشى يا عشق امشى من قدامى بدل ما اتهور عليكى 

عشق : انا مشيت اهو 


ذهبت عشق إلى الكلية وهى تتذكر كيف تحدث سليم مع الحراس أنهم إن نظروا إليها سوف يقتلهم وتتذكر شروطه لها وتضحك عليه ولم يقاطعها من أفكارها الا صوت صديقتها ريم وهى تنادى عليها وتذكرت كلام سليم أنها لا يجب أن تصاحب أحد ولكن ريم صديقتها الوحيدة 

ريم بصراخ : عشششششق

عشق : فى ايه يا ريم خرمتى ودنى 

ريم : مانا عمالة أنادى عليكى بقالى ساعة وانتى سرحانة ايه اللي واخد عقلك يا جميل

عشق : لأ مفيش حاجة

ريم : طب ايه العربيات اللى جاية معاهم دول وكمان ايه كمية الحرس دى انتى هتبقى رئيسة الجمهورية ولا ايه

عشق : ظريفة انتى اوى .....تعالى نقعد وهحكيلك.....بس يستى وهى دى كل الحكاية

ريم : يعنى انتى دلوقتى متجوزة سليم التهامى 

عشق : ايوه

ريم : يا بختك والله 

عشق : ليه يعنى 

ريم : انت بتهزرى يعنى انتى مش عارفة مين سليم التهامى ده اصغر ملياردير على مستوى العالم وعنده فلوس لو فضل 

يصرف فيها هو وأحفاد أحفاده مش هتخلص وكمان واد مز وقمر وحليوة واى بنت تتمناه

عشق بغيرة : خلاص خلاص يلا يختى على المحاضرة بدل ما نتهزق أصلا احنا اتأخرنا

ريم : يلا 

دخلت ريم وعشق إلى المحاضرة ولكن الدكتور لم يبعد عينه من عشق فهو معروف بأنه يحصل على اى بنت تعجبه وجذبه جمال عشق وظل ينظر لها طوال المحاضرة وعندما انتهت حاول أن يتحدث إليها

الدكتور : آنسة ....يا آنسة

ريم : حضرتك بتكلمينى انا

الدكتور : لأ انا قصدى على الآنسة اللى جنبك

عشق : تقصدنى انا

الدكتور : ايوه 

عشق : حضرتك عايز منى ايه 

الدكتور : عايزك 

عشق : نعم !!؟؟ ايه اللى انت بتقوله ده

الدكتور : كلكوا بتقولوا كدة فى الاول تعالى معايا يلا وبلاش الشويتين دول 

ريم : انت انسان مش محترم واحنا هنبلغ عنك عميد الكلية

الدكتور : انا مش بكلمك انتى وبالنسبة لصحبتك ف هتيجى معايا بمزاجك أو غصب عنك ........ومسك اديها وشدها بالعافية وهى عيطت وكانت خايفة بس اتشجعت وصرخت فى وشه 

عشق : انت انسان قليل الادب ولو ما سبتنيش انا همد ايدى عليك ف ابعد عنى احسنلك

الدكتور : انتى اتجننتى انتى مش عارفة انا مين  طب تعالى بقى ......ورفع أيده عليها وضربها بالقلم

ريم : انت اتجننت ازاى تمد ايدك عليها 

الدكتور : طب تعالوا بقى يانا يا انتوا فى الكلية دى ......ومسك اديهم وراحوا على مكتب العميد 

العميد : ايه اللى بيحصل ده فى ايه يا دكتور وائل 

وائل : الآنسة دى كانت بتحاول تغرينى وكانت بتطلب معايا انى اخدها على بيتى ولما رفضت قالت انى مديت ايدى عليها 

ريم : كداب والله ده هو اللى طلب منها انها تروح معاه وهى رفضت وضربها بالقلم

وائل : الاتنين دول كدابين ولازم يتفصلوا انا دكتور معروف وليا سمعتى 

العميد : يلا يا آنسة انتى وهى هتمضوا على ورق فصلكوا من الجامعة

عشق : لأ ريم ملهاش دعوة انا السبب هى معملتش حاجة

ريم  : انا مش هسيبك لوحدك لو هى مشيت انا كمان همشى معاها بس خليك فاكر يا حضرت العميد أن إحنا معملناش حاجة 


أما عند سليم فكان أحد حراس عشق قد رن عليه لأنه رأى عشق تبكى وكان يريد أن يخبر سليم بهذا ولكنه لم يرد لانه كان فى اجتماع مهم وهاتفه صامت ولكنه مسك هاتفه فجأة ورأى أن الحارس رن عليه كتير ف شعر بالقلق والخوف عليها ورن عليه سريعا

سليم : فى ايه انت رنيت عليا كتير عشق حصلها حاجة

الحارس : سليم بيه احنا شوفنا عشق هانم بتعيط وفى واحد مسكها من اديها وسحبها جوه 

سليم بعصبية وهو ينهض من مكانه : وانتوا وقفتوا تتفرجوا عليها انا هدفنكوا لو حصلها حاجة ......وذهب مسرعاً إلى الكلية 

عشق : يا حضرت العميد والله هو كداب انا معملتش حاجة من اللى قال عليها دى 

العميد : انتى عارفة بتتكلمى عن مين ......دكتور وائل من اشطر الدكاترة اللى فى الكلية ومفيش ولا شكوة منه لحد دلوقتي 

عشق ببكاء شديد: والله هو اللى طلب منى اروح معاه بيته وانا رفضت ومد أيده عليا 

دكتور وائل : انتى لسانك طويل اوى وانا هقطعهولك ....تعالى بقى ...... وكان سوف يضربها مرة أخرى ولكنه فجأة رأى أحد يدخل من الباب وخلفه عدد كبير من الحراس 

سليم بغضب شديد : انت بتعمل ايه يا ابن ال ......


 _ ( ملاكى الصامت ) 10/11


 البارت العاشر .....


سليم بغضب شديد : انت بتعمل ايه يا ابن ال .....انت عارف دى تبقى مين .....تعالى بقى

وائل : انت اتجننت انت ازاى تمد ايدك عليا انت مش عارف انا مين

سليم : هو انت لسه شوفت جنان ده انا هوريك الجنان على أصله وميهمنيش اعرف انت مين 

العميد : سليم باشاا ازيك ... اتفضل ارتاح

سليم : ارتاح ايه وزفت ايه ده انا هطربق الكلية دى على دماغكوا كلكوا 

العميد : ليه يا باشااا ايه اللى حصل

وائل : وحضرتك بقى متعصب على اساس ايه مش لما تعرف الموضوع تبقى تقول رأيك 

سليم بسخرية : وايه هو الموضوع حضرتك 

و فجأة دخل زياد عندما علم أن سليم حضر إلى الكلية 

زياد : فى ايه يا سليم ايه اللى حصل

سليم : استنى انت يا زياد مش وقت خالص ....وانت كمل كنت هتقول ايه

وائل : الآنسة دى عرضت عليا نفسها وكانت عايزة تيجى معايا بيتى ولما رفضت قالت انى ضربتها 

ريم : والله كداب متصدقوش هو اللى عرض عليها انها تروح معاه ولما رفضت ضربها وبعد كدة مسكنا من ادينا وكان عاوز يفصلنا من الجامعة

وائل : انتى كدابة وشكلك زيها بتحبوا التهزيق

زياد فى سره : ياقلب امك يبنى ده انت لسه صغير على اللى هيحصل فيك ....ايامه فى الدنيا بقت معدودة

بدأت عروق سليم تظهر من شدة الغضب ونظر إلى عشق وجدها منهارة وهناك اصابع يد على خدها واقترب من وائل وقال بصوت مخيف 

سليم : عارف انت لو كنت سكت كان اكرملك من اللى هعمله فيك أما بعد ما قولت الكلام ده انا مستحيل اسيبك 

وظل سليم يضربه بشده ولم يتجرأ أحد على الاقتراب منه لأنه كان مثل الثور الهائج وكان وائل يصرخ من شدة الألم وكان سيفقد الوعى ووقع على الأرض 

سليم : لأ فوق وصحصح معايا كدة ولا انت مبتسترجلش الا على نسوان ده انت لسه مشوفتش حاجة .....يا حراس خدوه على المخزن وخلوا بالكوا منه كويس اوى لحد اما اجيله 

ذهب سليم واخذ عشق بين احضانه يحاول أن يهدئها 

سليم : ششششش اهدى يا روحى خلاص محصلش حاجه أنا معاكى ومفيش حد هيقرب منك اهدى 

العميد بخوف : سليم باشاا انا مكنتش اعرف ان الآنسة تبع حضرتك 

سليم : مدام

العميد : ايه ؟؟

سليم : مدام عشق سليم التهامى مراتى

العميد : انا ....انا والله ما كنت اعرف انها مرات حضرتك

سليم : من غير كلام كتير تعتبر نفسك مرفود من دلوقتى أنا بلغتك قبلها علشان تلحق تلم حاجتك 


خرج سليم من الكلية ومازالت عشق بين احضانه وكأنه يقول للجميع أنها ملكه كان سيدخل السيارة ولكنه سمع صوت فتاة تنادى على عشق

ريم : عشق استنى

عشق : انا كنت عاوزة اشوفك قبل ما امشى ....بجد يا ريم انا مش عارفة اقولك ايه شكراً على وقفتك معايا

ريم : ايه الكلام ده انتى هبلة احنا صحاب واخوات ...المهم كنت جاية اقولك انك ترتاحى باقى الاسبوع فى البيت وانا هبقى اقولك على المحاضرات 

عشق : تمام ....ربنا يخليكى ليا

ريم : ويخليكى ليا يا حبيبتي ....هبقى اتصل اطمن عليكى...يلا باى

عشق : باى

ركب سليم وعشق السيارة وهو ما زال يأخذها فى حضنه ورأسها على موضع قلبه وتسمع صوت دقات قلبه السريعة وتشعر بجسده الصلب ويزداد خوفها منه فهى لأول مرة تراه غاضب هكذا وفجأة تحدث بصوت مخيف هادئ

سليم : مين اللى كنتى واقفة معاها دى

عشق بخوف : دى ....دى ريم صاحبيتى 

سليم : هو انا مش قولتلك مش عاوزك تصاحبى حد ولا تقربى من حد 

عشق : اصل ريم صاحبيتى من زمان حتى من قبل ما نتجوز وبعدين انا بخاف ابقى لوحدى 

سليم : ابقى اشوف موضوع ريم ده بعدين .....احكيلى ايه اللى حصل

عشق : انا وريم كنا خارجين من المحاضرة وبعدين الدكتور ده نادى علينا وفضل يقول يا آنسة ف ريم ردت كنا فكرينه عاوزها هى بس هو قالى أنه عاوزنى انا ولما سألته عايز ايه قالى عايزك وانا لما رفضت وقولتله لو مش بعدت عنى همد ايدى عليه فضربنى بالقلم وبعد كدة اخدنى انا وريم على مكتب العميد وكدب عليه ...بس هو ده كل اللى حصل

شعرت عشق بسرعة تنفس سليم من شدة الغضب ف ارتعبت منه أكثر وهو لم يتحدث ولكنه كان فى قمة غضبه حقا ويشعر أنه إن كان هذا الدكتور أمامه لقتله 

ريم : س ...سليم 

سليم بصراخ : اخرسى مش عايز اسمع صوتك

عشق بدموع : طب انا عملت ايه

سليم : قولتلك اخرسى 

حاولت عشق أن تبتعد عن حضنه فهو لم يتركها منذ أن ركبوا السيارة ولكنها لم تستطع فهو يقبض عليها بيديه بقوة

سليم : ما تتحركيش ولا تبعدى عنى انتى فاهمة

عشق : مش انت زعلان منى حاضنى ليه

سليم : انا اعمل إللى انا عايزه ومهما حصل بينا متبعديش عن حضنى 

عشق : يعنى دى أوامر والمفروض أنفذها صح حتى لو غصب عني

سليم : ايوه بالظبط كدة

عشق بدموع : بس أنا مش خدامة يا سليم 

سليم : انا اعمل اللى أنا عايزه ومش عاوز كلام كتير 


وصلوا إلى البيت وصعدت عشق إلى الغرفة تبكى على معاملة سليم لها أما هو ذهب إلى المخزن لكى يفرغ غضبه فى هذا الدكتور .....دخل عليه سليم وجده على الأرض مرهق من شدة ما ضربه حراس سليم

سليم : ايه ده انت هتنام ولا ايه

وائل : انت عاوز منى ايه

سليم : انت ضربتها بأنهى ايد فيهم اليمين ولا الشمال

وائل بخوف : قولتلك مضربتهاش 

سليم : تؤ تؤ كدة هزعل منك يالولو وبعدين هى ماما مقلتش ليك أن الكداب بيروح النار ولا ايه

وائل : وانا هكدب عليك ليه يعنى وبعدين ما هى ماشية معاك اهى ولا علشان انت غنى ومعاك فلوس ف عادى وانا تبقى معايا محترمة

قام سليم بضربه عدة مرات: دى مراتى يا غبى .....وانا ممكن اقتل بدم بارد علشان مشوفش دموعها شوف بقى انت عملت ايه .....انت اكيد ضربتها باليمين .....وفجأة كسر له زراعه وظل يضغط عليه وهو يصرخ من شدة الألم 

وائل : اااااااه ارجوك كفاية خلاص مش قادر 

سليم : انت لسه شوفت حاجة .....وشاور سليم للحراس وقام أحدهم بجلب مقص كبير وقطع كف وائل الأيمن وهو يصرخ من شدة الألم 

سليم : انا مش هقتلك بس هخليك تعيش طول عمرك عاجز علشان متقدرش تلمس اى بنت بعد كدة لا برضاها ولا غصب عنها ....شوفت اخرت وساختك عملت فيك ايه دلوقتي لا ليك وظيفة ومستحيل جامعة تقبلك أصل انا وصيت عليك فى مصر كلها وبره مصر وحياتك وكل اما تبص على ايدك هتفتكرنى ومش هتفكر ترفع ايدك على أى واحدة 

خرج سليم ومعه صديقه زياد متجاهلين خوف اهل عشق من سليم الذى يزداد مرة بعد مرة

سليم : انت بتضحك على ايه يا زفت انت

زياد : الصراحة عمرى ما كنت أتخيل إن سليم التهامى يخرج من اجتماع مهم بالطريقة دى وساب كل حاجة تبوظ

سليم : ما تولع اى حاجة دى مراتى انت اتجننت

زياد : اوووو ...انا انبهرت بيك .....هو انت هتفضل كل أما تعذب حد تعذبه قدام أهل مراتك

سليم : ما انا قاصد كدة علشان لو عقلهم فكر أنهم ممكن يإذوها مرة تانية يعرفوا ايه اللى هيحصلهم وانا معنديش فرصة تانية 

زياد : تمام ...انا جبتلك كل المعلومات اللى طلبتها عن بنت عمك دى وبالنسبة لموضوع أهل مراتك ف انا لسه بدور 

سليم : تمام

زياد : مالك يا سليم انت مدايق من حاجة 

سليم : اسكت يا زياد انا عكيت وبهدلت كل حاجة

زياد : ايه اللى حصل

سليم : صرخت على عشق واتنرفزت عليها وهى ملهاش ذنب بس أنا كنت متعصب ومش شايف قدامى وهى بتحكى الحيوان دة عمل ايه .....اكيد زعلانة منى اوى ومش هترضى  تسامحنى وانا مش عارف هعمل ايه

زياد : بصراحة يا سليم انت غلطان

سليم : هو انا بقولك الكلام ده علشان تقولى انت غلطان مانا عارفة انى زفت غلطان شوفلى حل

زياد : انت مفترى وتستاهل كل اللى يجرالك

سليم : غور يا زياد غور من وشى بدل ما ابوظلك خريطة وشك 

زياد : طب يا عم متزقش بس ....بقولك هى مين البنت اللى كانت مع مراتك انهاردة دى 

سليم : اه فكرتينى عاوزك تشوف البنت دى وتعرف كل حاجة عنها برضو

زياد : ليه هو انت شاكك فيها ولا ايه

سليم : لأ عادى بس هى قريبة من عشق وعاوز اطمن على مراتى من اى حد مش اكتر ف شوف أحوالها كدة

زياد : تمام 

سليم : بس انت بتسأل عليها ليه هى عجبتك

زياد : ايه ... لأ .. ايه الكلام اللى بتقوله ده 

سليم : خلاص هعمل نفسى مصدقك

زياد : انا ماشى ياعم وانت اطلع شوف هتصالح مراتك ازاى

سليم : يا رب ترضى تصالحنى بس 

زياد بضحك : ربنا معاك

سليم : غور ياض


دخل سليم الغرفة ووجد عشق نائمة وآثار الدموع على خدها والوسادة فزاد بداخله شعوره بالندم و وجعه قلبه عليها وما أن اقترب منها حتى يمسح آثار دموعها حتى استيقظت لأن خدها ما زال يؤلمها بسبب ضرب الدكتور ولاحظ سليم ذلك

سليم : هو لسه بيوجعك 

عشق : هو ايه

سليم : خدك لسه بيوجعك

عشق : لأ

سليم : مبتعرفيش تكدبى على فكرة

عشق : ......

سليم : عشق انا..... 

عشق : لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة انام

سليم : طب اتصل على الدكتورة

عشق : لأ بس عاوز انام

سليم : طب ممكن اتكلم معاكى خمس دقايق بس

عشق : لأ

سليم : أنا آسف

عشق : حضرتك انا مش زعلانة من حد ومليش حق ازعل يعنى انت بتصرف عليا وبتجبلى أى حاجة من غير ما اطلب وساعدتينى كتير ف عادى بقى هزعل منك ازاى انا هخرس ومش هتسمع صوتى الا لما حضرتك تطلب منى اتكلم

تذكر سليم ما قاله وهو يؤنب نفسه ويتألم على وجعها لانه عرف انها انجرحت منه كثيراً 

سليم : عشق 

عشق : نعم يا سليم بيه

سليم : لأ يا عشق ارجوكى متعمليش معايا كدة أنا مش هقدر استحمل طريقتك دى أنا بعاملك على اساس انك بنتى مش مراتى فإعملى فيا اللى انتى عايزاه بس متتعامليش معايا كدة لو سمحتى 

عشق بدموع : انت كداب لو كلامك ده صح مكنتش صرخت عليا بالطريقة دى عارف انت حسستنى بإنى مليش قيمة خالص بس انت معاك حق المفروض كل واحد يعرف مقامه 

تصبح على خير يا سليم بيه 

نهضت عشق لكى تنام على الأريكة وتركت السرير اما  سليم وف خرج من القصر وذهب إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ووقع على الأرض من شدة التعب بعدما ضرب نفسه بالسوط لساعات ومسك صورة أمه وتحدث معها

سليم ببكاء : شايفة يا ماما ابنك الغبى عمل ايه انا جرحت اكتر إنسانة حبيتها فى حياتى وهى مش هتسامحنى اعمل ايه انا دلوقتي ساعديني يا امى .....بس أنا مش هستسلم انا هروح دلوقتى وهعمل أى حاجة علشان تسامحنى وهقبل بأى حاجة هتقولها

ذهب سليم إلى البيت ودخل الغرفة وجدها نائمة على الأريكة ف جلس على ركبتيه أمامها ينظر إليها ويبكى بشده اما هى فإستيقظت على صوت بكائه ونظرت له ورق قلبها عليه ولكنها تذكرت إهانته 

سليم ببكاء : عشق  

عشق : نعم يا سليم عاوز ايه

سليم : عاوز أنام

عشق : طب وانا مالى ما تروح تنام السرير عندك اهو

سليم : انتى عارفة انى مش بعرف انام الا ف حضنك 

عشق : سليم انا قو.....

سليم : ارجوكى يا عشق اعملى اللى انتى عايزاه فيا انا استاهل كل ده بس بالليل خدينى ف حضنك لو سمحتى 

لا تعلم لماذا آلامها قلبها على منظره ولكنها نفذت ما طلبه ونهضت وذهب معه إلى السرير وأخذته بين أحضانها وهى تعبث فى شعره لكى ينام وهو يحاوطها بقوه ك من وجد امه

سليم : عشق أنا اس.....

عشق : نام يا سليم 

سليم : والله ما كان قصدى ازعلك بس أنا اتعصبت لما سمعت الدكتور ده عمل ايه سامحينى والنبى يا عشق انتى عارفة انى مليش غيرك .....شعر سليم بدموعها ورفع رأسه إليها ومسح دموعها

سليم : متعيطيش انا مستهلش دموعك دى أنا اسف يا قلب سليم ارجوكى سامحينى

عشق : خلاص يا سليم مش زعلانة

سليم : لأ انتى لسه زعلانة

عشق : والله ما زعلانة خلاص انسى الموضوع

سليم : لأ أنا عاوز اتأكد إنك مش زعلانة 

عشق : وهتتأكد ازاى

سليم : بوسينى يلا

عشق : انت ....انت قليل الادب وانا غلطانة أنى كلمتك ابعد كدة 

سليم بضحك : خلاص خلاص متزعليش كدة هبوسك انا ...و قبل خديها 

عشق : مش انا قولت انك قليل الادب تبقى فعلا  قليل الادب

سليم : انا قليل الادب معاكى انتى بس ....تصبحى على جنة يا ملاكى

عشق : وانت من أهلها ..........سليم انت لسه صاحى

سليم بضحك : انا مش عارف لو كنتى فضلتى مخاصمانى كنتى هتسألى مين قبل ما تنامى ....قولى يا اخرة صبرى

عشق : هو انت هتخلينى ابعد عن ريم

سليم : ليه بتقولى كدة

عشق : علشان انت قولتلى مش عاوزك تصاحبى حد

سليم : يا حبيبي انا مقولتش الكلام ده علشان اتحكم فيكى انا بس خايف عليكى 

عشق : متخافش والله ريم كويسة وانا عارفاها من زمان وجدعة كمان دى حتى كانت هتتفصل من الكلية بسببى 

سليم : باين عليها جريئة وانتى جبانة اوى وعيوطة

عشق : وده ليه بقى إن شاء الله

سليم : انتى مشوفتيش نفسك انهاردة ولا ايه كنتى خايفة وساكتة وعمالة تعيطى وهى اللى كانت بتتكلم 

عشق بحزن : علشان انا مش اتعودت انى اتكلم انا على طول ساكتة لانى كنت كل ما أحاول اتكلم كانوا بيخلونى اسكت

سليم : ششششش انا آسف سامحينى انا كل ما احاول انسيكى اللى عشتيه برجع من غير ما اقصد افكرك تانى .... احيانا بحس انى حمار

ضحكت عشق بقوة وسليم ينظر لها بعشق 

سليم : الله يخربيت ضحكتك يشيخة اسكتى ومتضحكيش تانى علشان انا مش بتحكم فى نفسى بعدها وبعدين استنى انتى بتضحكى عليا

عشق : مش انت اللى قولت على نفسك كدة

سليم : لأ مقولتش كدة انا قولت أحيانا بحس .....نامى يلا علشان ترتاحى اليوم كان متعب عليكى 

عشق : خلاص هنام اهو

سليم وهو يضمها أكثر : نامى يا قلب سليم

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

استيقظ سليم فى الصباح الباكر وترك عشق نائمة وذهب إلى النادى وفجأة ظهرت أمامه فتاة 

البنت : مش تفتح يا اعمى

سليم : انا اسف 

البنت : ايه ده سليم التهامى

سليم : انتى عارفانى

البنت : اه ده انا من أشد المعجبين بحضرتك

سليم : شكراً ليكى جدآ وآسف على الخبطة

البنت : لأ ولا يهمك انا اللى اسفة انى قولت عليكى أعمى مكنش قصدى 

سليم : لأ عادى ....اسمك ايه 

البنت : هايدى .... أسمى هايدى

سليم : اتشرفت بمعرفتك يا هايدى 

هايدى : انا اللى ليا الشرف والله

سليم : طب عن اذنك 

هايدى : ممكن اخد رقم حضرتك ....قصدى يعنى احنا نعتبر نبقى صحاب دلوقتى

سليم : اه طبعاً اتفضلى 

هايدى : شكراً جدآ

سليم : العفو.....باى

هايدى : باى

ذهب سليم وظلت هايدى تفكر به وتقول : أخيراً قابلتك يا سليم بس انت معرفتنيش مش مهم يا حبيبى احنا افترقنا من واحنا صغيرين بس دلوقتى هرجعلك يا حبيبى 

اما سليم ف رجع إلى منزله ووجد زياد

زياد : ايه يا عم ايه اللى اخرك كدة

سليم : مش كنت بظبط الشغل 

زياد : هى الصناره غمزت ولا ايه 

سليم : أيوه تقدر تقول كدة وهى زى العيلة صدقت انى معرفهاش وطلبت رقمى وبقينا صحاب كمان

زياد : ده انت سريع جدا

سليم : طبعاً معنديش وقت اضيعه 

زياد : طب المهم انا شوفت البنت صاحبة مراتك دى ولقيتلك كل حاجة كويسة وعايشة مع ابوها وأخوها ومامتها وأبوها وكل حاجة فيهم تمام وناس كويسة

سليم :  طب تمام حلو اوى

زياد : بس ....

سليم : بس ايه

زياد : مش انت طلبت منى أدور ورا أهل مراتك 

سليم : انت عرفت حاجة ولا ايه 

زياد : اه عرفت 

سليم : عرفت ايه ما تتكلم على طول يا زياد 

زياد : .......

ونكمل.بعد التفاعل والتعليقاااااات

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه

علا الصفحه الشخصيه


_ ( ملاكى الصامت )


 البارت الحادى عشر ......


زياد : بص يا سليم انا دورت وراهم من اول ما اتولدت عشق زى ما طلبت بس قبل ما تتولد امها بعد ما اتجوزت ابوها أطلقت منه بس كانت مخلفة اخوها اللى اسمه احمد ده بس وتقريباً كدة كانوا عايزين يرجعوا لبعض تانى بس محتاجين محلل وفعلاً اتجوزت من الراجل اللى كان جوزها شغال عنده بس فى السر وبعد كدة أطلقت ورجعت لجوزها تانى بس الغريب أنها بعد ما رجعت لجوزها خلفت عشق مراتك بعد سبع شهور 

سليم : قصدك إن ممكن عشق تكون بنت جوزها التانى 

زياد : اه بس لو دى الحقيقة هتبقى نصيبة 

سليم : ليه 

زياد : علشان جوزها التانى عمك عثمان 

سليم : انت بتقول ايه

زياد : للأسف هى دى الحقيقة لأنهم كانوا شغالين عند عمك عثمان من زمان وتقريباً هما اللى طلبوا منه أنه يتجوز ام مراتك لما أطلقت علشان جوزها يقدر يرجع لها تانى والموضوع ده كان فى السر يعنى مفيش حد عرف بالجواز ده غيرهم والورق اللى يثبت الكلام اللى بقوله معاك اهو

سليم : يعنى عشق ممكن تكون بنت عمى عثمان ....ممكن تكون بنت الراجل اللى حاول يعتدى على امى وقتلها وضيع عمرى فى السجن 

زياد : اهدى يا سليم احنا لسه مش متأكدين

سليم : طب هنتأكد ازاى

زياد : تحليل DAN ونقدر نعرف الحقيقة 

سليم : لأ هو انا لسه هستنى التحليل 

زياد : اومال هتعمل ايه

سليم : اكيد امها هى اللى عارفة الحقيقة ولو كذبت هطلع بروحها فى ايدى 

زياد : اهدى يا سليم ... سليم استنى .....سليم


ذهب سليم إلى المخزن وأمر رجاله بأن يحضروا أم عشق فى غرفة منعزلة عن الجميع 

الأم ( سامية ) : انت عاوز منى ايه 

سليم : هسألك سؤال لو جاوبتى عليه بصراحة هسيبك انتى وجوزك وابنك بس لو كدبتى هدفنكوا هنا

سامية : سؤال ايه

سليم : مين أبو عشق الحقيقى

سامية بإرتباك : ايه اللى انت بتقوله ده مين اللى قالك أن محسن مش ابوها

سليم : بس أنا مقولتش انه مش ابوها انا سألتك مين أبوها

سامية : هيكون مين يعنى ....محسن جوزى 

سليم : خليكى فاكرة انى قولت لو كدبتى عليا هقتلكوا 

سامية بخوف : وانا هكدب عليك ليه ....وبعدين لو هى مش بنت محسن هتكون بنت مين يعنى

سليم : هتكون بنت جوزك التانى مثلاً 

سامية : ايه اللى انت بتقوله ده انا اتجوزت محسن وبس

سليم : يعنى عثمان التهامى مش جوزك التانى

سامية : انت عرفت الكلام ده منين 

سليم بصراخ : انا مبحبش الكدب وانا هنا اللى أسأل وبس وانتى تجاوبى ....هتتكلمى ولا تموتى

سامية : لأ لأ خلاص هتكلم بس سيبنا فى حالنا

سليم : سامعك

سامية : بعد ما خلفت احمد ابنى ب خمس سنين حصلت بينا مشاكل انا وجوزى واطلقنا وبعدين كان عاوز يرجعنى علشان خاطر ابننا ميتبهدلش بينا بس كان لازم محلل وفى الوقت ده كان محسن شغال عند عثمان بيه ف طلب منه أنه يتجوزنى وبعد كدة يطلقنى وعثمان بيه وافق لأنه كان معجب بيا وقتها وحاول معايا كذا مرة قبل ما نتجوز بس أنا كنت برفض ولما محسن طلب منه وافق على طول بس الجواز كان فى السر ومفيش حد كان عارف الا احنا ومفيش حد من عيلته حتى عنده خبر بالجواز ده واتجوزنا فعلاً واطلقنا بعد تلت شهور بس بعد ما أطلقنا عرفت انى حامل فى شهرين وساعتها انا ومحسن قولناله بس هو رفض اللى ف بطنى واتبرى منه وقال إنه هيدينا فلوس كتير بس هددنا لو حد عرف أن اللى ف بطنى ابنه أو بنته هيقتلنا وبعد كدة رجعنا انا وجوزى لبعض واتولدت عشق بعد سبع شهور بس هى كانت بتفكرنا بعثمان بعد ما غدر بينا وبطل يبعتلنا فلوس وأنه ممكن يقتلنا بسببها لو حد عرف انها بنته وفضلنا مخبيين الموضوع ....بس هى دى كل الحكاية


وقع الكلام على أذن سليم ك الصاعقة وقام يكسر كل شئ يجده أمامه وفجأة دخل زياد وأخرج سامية ويحاول أن يهدئ صديقه 

زياد : اهدى يا سليم .....استهدى بالله بس كدة واحنا هنلاقى حل بس انت اهدى

سليم بصراخ : اهدى ازاى قولى اهدى ازاى ...البنت الوحيدة اللى حبيتها فى حياتى تطلع بنت اكتر إنسان بكرهه 

زياد : اهدى يا سليم هى ملهاش ذنب

سليم : يعنى امى اللى كان ليها ذنب ....انا اتحرمت من امى ومن طفولتى بسبب ابوها يا زياد ....هعيش معاها انا ازاى بعد كدة ...كل أما ابصلها هفتكر كل اللى عمله ابوها فيا 

زياد : يا سليم هى متعرفش أنه ابوها حتى

سليم : بس هيجى يوم وتعرف 

زياد : انا رأيى إنك تنسى الكلام ده وتكمل حياتك معاها زى ما هى ماشية 

سليم : مش هقدر يا زياد مش هقدر 

زياد : طب انت ناوى تعمل ايه

سليم : مش عارف

زياد : طب فكر كويس يا سليم علشان متخدش قرار تندم عليه وافتكر إن مراتك ملهاش ذنب هى مظلومة زيك بالظبط .... أنا آسف مضطر اسيبك دلوقتى علشان عندى مأمورية وهرجع كمان اسبوع كدة 

سليم : ولا يهمك ترجع بالسلامة

زياد : علشان خاطرى يا سليم قبل ما تاخد أى قرار فكر كويس 

سليم : حاضر 

ذهب سليم إلى الغرفة ووجد عشق مندمجة فى الرسم ولم تلاحظه عندما دخل انا هو فظل ينظر لها ويفكر ماذا سوف يفعل ولم يقاطعه الا صوت عشق 

عشق : سليم انت جيت ....صباح الخير

سليم : صباح النور 

عشق : انا قومت الصبح مش لقيتك جانبى وسألت دادة سميحة عليكى قالتلى إنك فى النادى ف قولت اسلى وقتى وارسم شوية وحاولت ارسمك ...شوف كدة والله فيها شبه كبير منك 

سليم : .......

عشق : سليم

سليم : نعم

عشق : انت مش قولتلى رأيك فى رسمتى ليه

سليم : علشان انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده ...انتى عاوزة منى ايه ابعدى عنى بقى كفاية كدة أنا تعبت

عشق ببكاء : أنا آسفة

سليم : هعمل انا ايه بأسفك ده هااا .....آسفك ده هيرجع امى من الموت ولا هيرجع سنين عمرى اللى ضاعت فى السجن 

عشق : طب انا ذنبى ايه فى كل ده

سليم : لما هو مش ذنبك اومال ذنب مين 

عشق : انا مش فاهمة حاجة ....قولى انا عملت ايه خلاك تضايق منى 

سليم : ........

عشق : انت مش بترد عليا ليه 

رن هاتف سليم وكان المتصل هايدى وتحدث معاها وحددوا معاد لكى يخرجوا سويا كل هذا أمام أنظار عشق التى ظنت أن سليم يحب الفتاة التى تحدث معها

عشق بغضب : مين اللى كنت بتتكلم معاها دى

سليم : نعم!!؟؟

عشق : بقولك مين دى اللى اتفقت معاها إنك تقابلها 

سليم : وانتى مالك 

عشق بدموع : انت بتعاملنى كدة ليه انا عملتلك ايه 

سليم : انا ماشى


ذهب سليم ك عادته إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ويتحدث مع صور أمه أما عشق فتركها تبكى ولا تعرف لماذا سبب هذه المعاملة

وقع سليم على الأرض يبكى ولا يعرف ماذا يفعل...هو لا يستطيع الاستغناء عنها وفى نفس الوقت لايستطيع أيضاً أن يقترب منها لانه سيشعر أنه يخون أمه وفجأة شعر بيد على شعره 

سليم : ماما 

الأم : ايوه يا حبيبى 

سليم : انتى وحشتينى اوى اوى ليه سيبتينى لوحدى انا محتاجلك اوى

الأم : انا طول عمرى معاك يا سليم وعمرى ما سبتك

سليم : انا تعبان والله العظيم تعبان

الأم : متقلقيش يا حبيبى كل حاجة هتتصلح 

سليم : ازاى بس يا امى انا مش قادر اقرب من عشق ولا ابعد عنها 

الأم : بس هى ملهاش ذنب يا سليم

سليم : عارف انها ملهاش ذنب بس كل أما هشوفها هفتكر عمى وكل حاجة عملها مش هقدر اكمل معاها

الأم : طب وهتقدر تبعد عنها 

سليم : .......

الأم : يا حبيبى هى ملهاش ذنب فى اللى عمله ابوها وبعدين هى متعرفش أساساً أنه ابوها ومفيش حد بيختار أهله يا سليم .....يعنى هى كان ممكن تسيبك لما حكتلها على الحقيقة بس لأ هى صدقتك انت مع انك اتسجنت بس صدقتك كلامك وفضلت معاك .....انت لو فكرت هتعرف انكوا الاتنين مظلومين ف متظلمهاش وتظلم نفسك اكتر من كدة 

سليم : معاكى حق يا امى انا مش عارف ايه الغباء اللى كنت ناوى اعمله ده انا مقدرش اتنفس من غيرها 

الأم : ربنا يحميك انت وهى يا حبيبى .....خد بالك منها ومن نفسك يا سليم ومتخليش حاجة تفرقكوا

سليم : ماما انتى روحتى فين ...ماما .....مامااااااا

استيقظ سليم من نومه وأخذ يفكر في كلام أمه ويندم على تصرفاته مع عشق وقرر أن يذهب إليها ويصالحها ولكن أثناء الطريق وهو يحول الاتصال بها ولكنها لا تجيب وفجأة ظهرت شاحنة امامه واستضدمت بسيارته اما عند عشق فكانت تبكى ولا تريد أن تتحدث معه ولا تجيب على مكالماته ولكن فجأة وجعها قلبها عليه واحست أن هناك شئ سئ وبعد فترة رن هاتفها بإسمه وردت لكى تطمئن عليه ولكنه لم يكن هو كان شخص آخر واخبرها أن صاحب هذا الهاتف فعل حادث وسوف يأخذوه على المشفى وسألته عن اسم المستشفى وذهبت إلى دادة سميحة واخبرتها ما حدث وذهبوا إلى المستشفى معا ووجدوا سليم فى العمليات ووقفوا امام الغرفة فى انتظاره

عشق ببكاء : سليم يا دادة 

سميحة وهى تحضنها : اهدى يا حبيبتى سليم هيبقى كويس إن شاء الله

عشق : هو زعلان منى قوليله يقوم وانا هعمل اللى هو عايزه بس يقوم ويتكلم معايا

سميحة : متخافيش سليم هيبقى كويس وهيقوم ويتكلم معاكى ويرجع احسن من الأول 

الدكتور : لو سمحتوا يا جماعة

عشق : ارجوك قولى إن سليم كويس وهيقوم 

سميحة : فى ايه يا دكتور 

عشق : أعدوا يا جماعة هو كويس بس الخبطة اللى فى دماغه جت شديدة عليه 

عشق : يعنى ايه ....سليم هيحصله حاجة

الدكتور : اهدى مفيش خطر على حياته بس ممكن يحصل معاه مضاعفات بس الضربة اللى فى دماغه ومش هنقدر نعرف حاجة الا لما يصحى 

سميحة : طب هو هيصحى امتى يا دكتور 

الدكتور : ممكن على بكرة الصبح كدة .....

عشق : طب انا عايزة اشوفه

الدكتور : مش هينفع دلوقتى خالص

عشق : لو سمحت خمس دقايق بس مش هتأخر والله 

الدكتور : تمام .....عن اذنكوا

سميحة : اتفضل يا دكتور 

عشق : سليم هيبقى كويس يا دادة مش كدة هو مستحيل يسيبنى لوحدى 

سميحة : ايوه يا حبيبتي هو كويس والدكتور قدامك اهو قال إنه عدى مرحلة الخطر

عشق : طب انا هدخل اشوفه 

سميحة : ماشى بس خليكى هادية

عشق : حاضر


دخلت عشق عند سليم وجدته نائم على السرير ف جلست بجانبه ودموعها تنزل رغماً عنها عليه

عشق : انا عارفه انك زعلان منى وعارفة انك بتزهق من تصرفاتى بس والله مش بيكون قصدى ازعلك .....قومى يا سليم علشان خاطرى قوم ومتسبنيش لوحدى انا مليش غيرك ....انت علقتنى بيك ودلوقتي عايز تمشى وتسيبنى لأ والنبى يا سليم خليك معايا ....مش انت قولتلى إنك بتعاملنى على اساس انى بنتك مش مراتك يعنى انت عايز تسيب بنتك لوحدها ....متسبنيش يا سليم ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك .....بص اوعدك لو قومت مش هعمل أى حاجة تضايقك وهسمع كلامك كله وحتى مش هسألك حاجة  قبل ما ننام بس انت قوم 

ظلت عشق تتحدث معه إلى أن نامت بجانبه وطلبت سميحة من الدكتور أن تنام عشق معه وهو رفض ولكنها ترجته حتى وافق فى النهاية

 

حل الصباح واستيقظت عشق على حركة سليم بجانبها ونظرت ليه ووجدته يتألم من رأسه 

عشق : سليم حبيبى انت كويس 

سليم بضعف : راسى بيوجعنى اوى 

عشق : طب ثانية واحدة هنادى على الدكتور 

الدكتور : سليم بيه حضرتك حاسس بإيه 

سليم : فى وجع فظيع فى دماغى حاسس انها هتنفجر

الدكتور : ده طبيعى حضرتك .....الخبطة اللى فى دماغك مكنتش سهلة

سليم : هو ايه اللى حصل

سميحة : انت عملت حادثة يا ابنى و فى ناس جبتك على المستشفى واحنا لما عرفنا جينا على طول 

الدكتور : سليم بيه حضرتك سامعنى وشايفنى كويس

سليم : ايوه

الدكتور : طب الحمدلله

عشق بدموع : سليم 

نظر لها سليم : انتى مين 

عشق : انت لسه زعلان منى 

سليم : هو انتى تعرفينى 

صدم الجميع من كلامه ونظرت عشق وسميحة إلى الدكتور

الدكتور : حضرتك مش عارف مين اللى بتكلمك دى

سليم : لأ أنا أول مرة اشوفها

الدكتور : طب واللى جنبها 

سليم : اللى جنبها دى تبقى دادة سميحة بس مين دى

سميحة : دى مراتك يا ابنى 

سليم : ايه !!!؟؟ مراتى ازاى انا مش متجوز

عشق : .......


12/13

_ ( ملاكى الصامت )


 البارت الثانى عشر.......


عشق بدموع : س ...سليم انت بجد مش فاكرنى 

سليم : انا اول مرة اشوفك أساساً

سميحة : اول مرة تشوفها ازاى يا ابنى دى مراتك 

سليم : برضو هتقولوا مراتى ......انا مش عارف اسمها حتى 

الدكتور : اهدوا يا جماعة وانا هفهمكوا كل حاجة ....سليم بيه تقدر تقولى احنا فى شهر ايه و سنة كام 

سليم : احنا ف شهر ......وسنة .....

الدكتور : تمام كلام حضرتك مظبوط فى السنة بس احنا أزيد بشهرين عن اللى حضرتك قولته 

سليم : أزيد بشهرين ازاى وانا كنت ف امريكا الشهر ده علشان كان عندى صفقة هناك ولسه جاى 

سميحة : لأ يا سليم الكلام اللى بتقوله ده حصل من شهرين

سليم : يعنى ايه الكلام ده

الدكتور : يعنى عندك فقدان زاكرة جزئى ومؤقت وده الحمدلله مش خطير وهتقدر تسترجع ذكريات الشهرين دول مع الوقت بس بشرط انت اللى تفتكرهم لوحدك ومفيش حد يقولك حاجة لأن ده هيكون خطر عليك لانك هتحاول تضغط على دماغك علشان تفتكر الكلام اللى هتسمعه ف الاحسن أن حضرتك تفتكر لوحدك

سليم : طب انا عاوز اخرج من هنا

الدكتور : طب يا فندم اقعد هنا لحد بكرة بس علشان نطمن اكتر عليك

سليم : لأ اطمن انا كويس وهخرج 

الدكتور : اللى تشوفه حضرتك بس اهم حاجة الراحة التامة والعلاج يكون في مواعيده

سليم : تمام 

الدكتور : انا هحتاج حد يخلص إجراءات الخروج معايا

سميحة : انا ممكن اجى معاك يا دكتور

الدكتور : تمام ......اتفضلى معايا

سليم : انتى هتفضلى تعيطى كدة كتير

عشق : .........

سليم : انتى ايه خرسة ....ما تنطقى

عشق : .........

سليم بصراخ : لما اكلمك تردى انتى فاهمة 

عشق ببكاء شديد : ح ....حاضر

سليم : بطلى عياط

عشق : حاضر 

سليم : وانتى بقى عملتى ايه علشان اتجوزك

عشق : مش فاهمة 

سليم : يعنى ايه اللى خلانى اتجوزك و بالسرعة دى كمان ما هو مش معقول اكون اتجوزتك بمزاجى 

عشق : ليه مش معقول

سليم : اولا علشان أن مش بفكر في موضوع الجواز ده نهائى 

ثانياً لإنك مش من زوقى ....يعنى باين عليكى كدة من البنات اللى بيبصوا للراجل اللى معاه فلوس كتير ف مش لاقى سبب لحد دلوقتي يخلينى أقتنع إنك مراتى

عشق : انت غلط فيا وظلمتنى على فكرة ولما تفتكر كل حاجة هتندم على كلامك ده

سليم : احنا متجوزين بقالنا قد ايه

عشق : نعم ؟؟!!

سليم : بقولك متجوزين بقالنا قد ايه

عشق : من شهر تقريباً

سليم : وانا اول مرة شوفتك فيها كانت امتى

عشق : من شهر برضو 

سليم : معنى كلامك ده انى اول ما شوفتك اتجوزتك على طول صح

عشق : ايوه 

سليم : يعنى انتى عايزانى اصدق انك مش متجوزانى علشان الفلوس واحنا اتجوزنا فى المدة دى .....تقدرى تفهمينى ايه اللى يخلى اى بنت تتجوز راجل متعرفوش بالسرعة دى والوقت ده .....بقولك ايه هو احنا عملنا فرح ؟

عشق : لأ

سليم : ليه هو احنا متجوزين عرفى ولا حاجة ؟

عشق : لأ 

سليم : يعنى متجوزك فى السر من غير ما حد يعرف ؟

عشق : لأ فى ناس عارفة أننا متجوزين

سليم : اومال معملناش فرح ليه ؟

عشق : علشان ظروفى وقتها مش كانت تسمح أننا نعمل فرح

سليم : وايه هى ظروفك دى بقى ؟ 

عشق : كنت فى الفترة دى عامية وعملت العملية من كام يوم بس ورجعت اشوف تانى 

سليم : يعنى أنا كنت متجوزك وانتى عامية ؟

عشق : اه 

سليم : انت بتهزرى معايا ولا فكرانى غبى ؟ 

عشق : ليه انا عملت ايه

سليم : يعنى انتى بتقولى انى اول ما شوفتك اتجوزتك وكمان كنتى عامية ومتجوزك على سنة الله ورسوله ايه اللى يخلينى اتجوزك وقتها بقى ......بلاش دى انتى وافقتى عليا ازاى وانتى متعرفنيش ولا شوفتينى

عشق : علشان اهلى قالولى انى اتجوزت وانت جيت قولتلى انى جوزك وانا مش كنت اعرف 

سليم : يعنى انتى اتجوزتينى من غير ما تعرفى ؟

عشق : ايوه 

سليم : الصراحة براڨو عليكى انتى ممثلة هايلة بي مش ملاحظة أن تمثيلك ده مش ممكن حد يصدقه ....مبالغ فيه زيادة عن اللزوم

عشق بدموع : انت فاكرنى بكدب عليك

سليم : لأ أنا مش فاكرك أساساً بس متأكد إنك كدابة 

عشق : صدقنى يا سليم هتندم على كلامك ده بعدين

سليم : احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ....انتى مش عارفة انا مين ولا ايه 

عشق : لأ عارفاك يا سليم ....عارفاك كويس اوى

سليم : سليم بيه

عشق : ايه ؟؟!!

سليم : لما تتكلمى معايا تقولى سليم بيه 

عشق : حاضر يا سليم بيه

سليم : بما أن دادة سميحة بتقول انك مراتى ف انا هحاول اتقبل الموضوع بس خليكى عارفة انك هتتكلمى معايا بحدود وهتعملى كل اللى هقوله من غير نقاش فاهمة 

عشق : فاهمة

سليم : ايوه كدة طول ما انتى بتسمعى الكلام هتتأقلمى بسرعة وهتكونى مرتاحة .....اه صحيح انتى اسمك ايه ؟

عشق وهى تضحك : عشق ....اسمى عشق

سليم : انتى بتضحكى على ايه هو انا قولت نكتة

عشق : لأ اصل انا اول ما اتجوزنا مش كنت عارفة اسمك ودلوقتي انت اللى مش فاكر اسمى 

سليم : هو انتى فكرانى هصدق الكدب اللى بتقوليه لأ وكمان مكملة كلام وكإنى مصدق حاجة من اللى بتقوليها 

عشق : انا مش بكذب على فكرة .....عاوز تصدق كلامى صدق مش عاوز براحتك ....عن اذنك

سليم : رايحة فين

عشق : وده يهمك في ايه

سليم : لما أسألك تردى على طول

 عشق : هخرج بره علشان انا مش بحب اكون موجودة مع انسان فاكر انى طماعة وبكدب عليه 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

خرجت عشق وتركته يفكر في كلامها ويحدث نفسه : هو معقول اكون انا ظلمتها ... لأ لأ ما هو برضو كلامها مش منطقى ازاى يعنى احبها واتجوزها فى نفس الوقت وكمان معملش فرح ....اكيد في حاجة غلط وانا لازم اعرف 

خرج سليم من المستشفى ورجع إلى القصر مع عشق وسميحة وتركتهم عشق بمفردهم وذهب إلى الغرفة 


سميحة : أطلع يا سليم ارتاح شوية انت لسه تعبان

سليم : دادة سميحة استنى انا عاوز أسألك على حاجة

سميحة : خير يا ابنى فى ايه 

سليم : هو انتى متعرفيش انا وعشق اتجوزنا ازاى 

سميحة : .........

سليم : انتى ساكتة ليه يا دادة

سميحة : انا خايفة اقولك حاجة وتتعب انت سمعت الدكتور لما قال انك لازم تفتكر كل حاجة لوحدك

سليم : متقلقيش يا دادة انا كويس بس علشان خاطرى ريحينى وقوليلى اتجوزتها ازاى 

سميحة : بص هو انا معرفش ايه الموضوع بالظبط بس كل اللى اعرفه انك اول يوم جيت بيها هنا كنت شايلها على ايدك وهى كانت تعبانة اوى وانا لما سألتك عليها قولتلى أنها مراتك .....بس ده كل اللى اعرفه يا ابنى

سليم : طب انا كنت بعاملها ازاى ...... كنا عاملين ازاى

سميحة : لما كنت بشوفك وانت بتتعامل معاها كنت بحس انى معرفكش وانك واحد غريب 

سليم : ليه يعنى

سميحة : يا سليم انت شديد مع الكل ومفيش حد بيقرب منك كلهم بيخافوا منك ومن تصرفاتك بس انت معاها كنت انسان تانى كنت بحس انك بتتعامل مع بنتك مش مراتك كنت ب تهتم بأصغر تفصيلة فى حياتها وكنت بتحب كل حاجة فيها ومفيش حد كان يقدر يقرب منها وكنت بتغير عليها منى انا ....طب تعرف انك ف مرة اتخانقت معانا علشان هى كانت نايمة ف حضنى وقولتلها متنميش ف حضن حد غيرى 

سليم : انا كنت بعمل كدة !

سميحة : واكتر من كدة كمان .....طب انت عارف انها اول ما عملت العملية وبقت تشوف ورجعت زى الاول انت كنت مضايق  وجيت وقولتلى انك زعلان 

سليم : ليه 

سميحة : علشان هى بقت تعمل كل حاجة لوحدها وانت كنت بتحب تساعدها فى كل حاجة اما بعد ما شافت ف انت اتحرمت من الحاجات دى وكنت زعلان اوى 

سليم : اااه .....دماغى 

سميحة بخوف : مالك يا سليم فى ايه

سليم : مش عارف يا دادة دماغى حاسس انها هتنفجر من كتر الوجع

سميحة : بعد الشر عليك يا ابنى .....اقعد وانا هجبلك العلاج .......بالشفا أن شاءالله

سليم : شكراً يا دادة 

سميحة : انا قولتلك يا ابنى بلاش احكيلك ولازم نسمع كلام الدكتور 

سليم : خلاص يا دادة انا كويس .....انا هطلع انام وانتى كمان روحى نامى تصبحى على خير

سميحة : وانت من أهله يا ابنى


دخل سليم الغرفة ووجد عشق جالسة على السرير وتبكى بشده ف تألم لرؤيتها هكذا وتذكر كلام دادة سميحة 

سليم : احم ......مساء الخير

عشق : ..........

سليم : انتى مش عاوزة تتكلمى معايا

عشق : وانت عاوز تتكلم مع واحدة طمعانة فى فلوسك وكمان بتكدب عليك ليه

سليم : ما هو انتى كمان كمان لازم تقدرى موقفى لما اقوم وتقولولى إنك مراتى فجأة كدة 

عشق : لأ مش فجأة ولا حاجة انت اللى مش فاكر

سليم : طب ساعدينى

عشق : اساعدك ازاى 

سليم : ساعديني انى افتكر ذكرياتنا سوا مع بعض 

عشق : طب انا ف ايدى ايه اعمله

سليم : خليكى جنبى ......انا عارف ان اللى بقوله غريب وخصوصاً بعد كلامى معاكى فى المستشفى بس بجد أنا عندى رغبة إنك تكونى جنبى 

عشق : طب لو انت مش افتكرتنى هنعمل ايه

سليم : نعمل ذكريات جديدة لينا مع بعض لأنى بجد حابب افتكرك أو احاول اعرفك من جديد 

عشق : طب ايه اللى خلاك تغير رأيك كدة 

سليم : بصراحة أنا سألت دادة سميحة علاقتنا مع بعض كانت عاملة ازاى ولما حكتلى صحيح انى استغربت بس حبيت كلامها اوى 

عشق : ماشى 

سليم : طب ايه ؟

عشق : ايه ؟؟!!

سليم : لسه زعلانة منى 

عشق : لأ

سليم : صافى يا لبن 

عشق : حليب يا قشطة 

سليم : طب يلا ننام

عشق : ماشى

سليم : انتى رايحة فين ؟

عشق : هنام 

سليم : هتنامى فين

عشق : على الكنبة

سليم : ليه ؟

عشق : هو ايه اللى ليه 

سليم : قصدى يعنى انتى كنتى بتنامى فين قبل الحادثة

عشق : ع السرير

سليم : طب وانا 

عشق : ع السرير برضو

سليم : طب خلاص مفيش حاجة هتتغير احنا اتفقنا إنك تساعديني نرجع زى الاول

عشق : ماشى .......بعد فترة .......سليم انت نمت

سليم : لأ كنت مستنيكى

عشق : مستنينى ازاى

سليم : مش عارف بس كنت حاسس انك هتتكلمى معرفش ليه 

ضحكت عشق بقوة عليه 

سليم : انتى بتضحكى على ايه

عشق : سبحان الله انت نسيت كل حاجة ما عدا دى 

سليم : قصدك ايه

عشق : قصدى انى فعلاً دائماً بسألك قبل ما ننام على أى حاجة بس بيبقى من غير قصدى والله هى الأسئلة بتيجى فى دماغى ف الوقت ده 

سليم : كنتى عاوزة تسألى على ايه

عشق : اه الصراحة.....كنت ....ع عايزة .....اصل

سليم : فى ايه مالك انتى خايفة تسألى 

عشق : لأ اصل بصراحة نسيت كنت عاوزة أسألك على ايه

سليم بضحك : انا اللى ناسى مش انتى 

عشق : يوووو بقى .....متضحكش عليا

سليم : حاضر يا قلب سليم

عشق : انت قولت ايه 

أدرك سليم ما قاله وارتبك منها : انا مش عارف قولتها ازاى انا آسف لو ضايقتك

عشق : لأ مزعلتش بالعكس ده انت كنت على طول بتقولها معنى كدة إنك ممكن تفتكر كل حاجة بسرعة

سليم : اه ممكن ......يلا ننام بقى ولا ايه 

عشق : ماشى ......تصبح على جنة

سليم : وانتى من أهلها 

نامت عشق وظل سليم مستيقظ لا يعرف لماذا لا ينام وحاول كثيراً النوم ولكنه فشل فإستيقظت عشق بسبب تحركاته الكثيرة 

عشق بنوم : فى ايه يا سليم مالك 

سليم : مش عارف انام 

عشق : فى حاجة بتوجعك

سليم : لأ بس مش عارف مش جاى لى نوم ليه .....انا أصلا مش بعرف انام بالليل علشان فى كوابيس بتجيلى كدة عن الماضى .......متشغليش بالك انتى

فهمت عشق معنى كلامه : بس انت كنت بتنام يا سليم

سليم : بجد ! طب دلوقتى مش عارف انام ليه 

شدته من يده وحضنته وظلت تعبث فى شعره لكى ينام اما هو فكان مصدوم مما تفعله ولكنه لم يتحدث فهو كان يشعر بالأمان والراحة وبالفعل نام 


حل الصباح واستيقظ سليم باكراً ينظر لها ويفكر ماذا يفعل فهو كان يريد تركها ولكنه يشعر بالراحة بجانبها 

سليم : معقولة اكون كنت بحبها فعلاً ....بس ازاى حبيتها ...انا كنت جاى مصر علشان انتقم منهم وارجع تانى بس هى طلعت فجأة كدة.....يا ترى طلعتيلى منين وايه حكايتك 

عشق : ايه ده انت صحيت ......صباح الخير

سليم : صباح السكر ......ايه كل ده نوم ......اه على فكرة أنا حبيت الطريقة اللى نيمتينى بيها امبارح

عشق بخجل : هااا .....أنا هقوم اخد شاور 

سليم : ماشى يا واد يا مكسوف انت

ذهبت عشق إلى الحمام مسرعة وهو ضحك على منظرها ونزل إلى مكتبه لكى يفحص بعض الملفات 

سليم : فعلا كلامهم صح انا نفذت صفقات كتير الشهرين اللى فاتوا ومش فاكر منها حاجة .......ايه ده ايه الملف ده 

فتح سليم الملف وانصدم مما بداخله فهذا هو الملف الذى أعطاه له زياد والذى يكشف أن عشق بنت عمه عثمان

سليم بعصبية : اه يا بنت ال...... عاوزة تضحكى عليا انتى وابوكى .... والله لدفعكوا التمن ....هقتلك واحرق قلب ابوكى عليكى زى ما حرقتوا قلبى على امى .... ماشى يا عثمان انت وبنتك ...... عشششششق 

عشق بفزع : فى ايه يا سليم مالك

سليم بعصبية : انتى لسه هتمثلى عليا ......اتشهدى على روحك 

عشق بصدمة : ايه اللى بتعمله ده يا سليم وايه المسدس اللى ف ايدك ده 

سميحة : فى ايه يا ولاد صوتكوا عالى ليه ......يالهوى ايه المسدس ده يا ابنى نزله انت بتعمل ايه

سليم : هقتلها ......هقتلها واشرب من دمها

عشق بدموع : عاوز تموتنى انا يا سليم 

سميحة : سليم انت اتجننت عاوز تموت مراتك 

سليم : ايوه هموتها ودلوقتي حالا ..... الوداع يا بنت عثمان 

سميحة : عشششششق يا بنتى قومى .....انت اتجننت انت قتلت مراتك 

سليم : ........


( ملاكى الصامت )


 البارت الثالث عشر.........


سليم : انتى مالك خايفه عليها ليه كدة يا دادة.....سيبيها تموت علشان أحرق قلب ابوها عليها زى ما حرق قلبى على امى .....انا هاخد حق موت امى منهم كلهم 

سميحة بدموع : سليم يا ابنى ارجوك تعالى ناخدها على المستشفى دى بتنزف جامد ونبضها ضعيف اوى .....لازم نلحقها قبل ما تموت 

سليم بصراخ : خليها تموت مش فارقة معايا .....وهقتلهم كلهم ومش هسيب واحد فيهم عايش 

كان زياد قد أتى مسرعاً عندما علم أن سليم تعرض لحادث ولكن عندما جاء صعد إلى الغرفة ووجد عشق غارقة فى دمائها على الأرض وسميحة تبكى بجانبها وسليم بيده المسدس وغاضب بشدة 

زياد : ايه اللى حصل هنا 

سميحة : إلحقنى يا ابنى ده ضرب نار على مراته وهتموت لو مروحناش المستشفى وهو مش راضي 

زياد بصراخ : سليم انت اتجننت ايه إللى انت عملته ده اوعى كدة لازم ناخدها على المستشفى

زياد : هى مش هتخرج من هنا الا جثة وتروح على الترب ولو زعلانين أنها لسه عايشة انا هريحكوا وهضربها مرة كمان 

رفع سليم المسدس وصوبه نحو عشق مرة أخرى ولكن زياد رفع يده والرصاصة ضربت الحائط وأخذ المسدس من يده

وظل يضربه 

زياد : انت اكيد اتجننت انت ازاى تعمل كدة ....ضربت مراتك بالنار عاوز تقتلها يا غبى ....انت اكيد حيوان 

سليم : انت متعرفش حاجة دى خاينة وكدابة ولازم تموت انت عارف دى تبقى بنت مين

زياد : عارف انها بنت عثمان 

سليم : يعنى عارف وساكت وخليتنى اتجوزها ....ابعد عنى يا زياد انا لازم اخلص عليها خالص

زياد : مش هتقرب منها يا سليم الا على جثتى

سليم : زياد انت اتجننت ....انت عارف انها بنت عثمان وعاوزنى اسيبها 

زياد : ابعد عن الباب يا سليم خلينا نلحقها ونوديها المستشفى

سليم : مستحيل .....هى لازم تموت 

زياد : وانا قولتلك مش هتموت وانت اللى جبته لنفسك .....ظل زياد يضربه وسليم يرد له الضرب وأشار زياد لسميحة بأن تأخذ عشق بمساعدة الخدم وتذهب إلى المستشفى وبالفعل أخذوها وسليم وزياد ما زالوا يضربون بعضهم 

سليم : اخر حاجة كنت أتوقعها منك انك تقف قصادى 

زياد : وانا آخر حاجة كنت متخيل إنك تعملها إنك تقتل مراتك .......انت حيوان مستحيل تكون بنى آدم

سليم : بقولك هى بنت عثمان وكدبت عليا وقالتلى أن أهلها هما اللى جوزوها ليا ....كانت عاوزة تخدعنى بس أنا اكتشفت كدبها من الملف اللى فى مكتبة وشوفته بالصدفة ومش بعيد

 تكون هى اللى دبرت ليا الحادثة لما عرفت حقيقتها وكملت كدبها لما لقيتنى مش فاكر حاجة

زياد : انت غبى غبى .....اكتر إنسان غبى شوفته في حياتي

سليم : انت لسه بدافع عنها بعد ما عرفت هى مين 

زياد : انا اللى قايلك أنها بنت عثمان يا غبى والملف اللى انت شوفته انا اللى اديتهولك قبل ما اسافر وهى متعرفش حاجة

سليم : انت بتقول ايه .... ويعنى ايه متعرفش حاجة

زياد : هى متعرفش أنها بنت عثمان 

سليم : انت بتخرف بتقول ايه

زياد : بقول الحقيقة .......حكى له زياد كل شئ من اول مقابلته لعشق ومعاملة أهلها وزواجه منها ......فهمت دلوقتى إنك حيوان ومتستهلهاش

سليم : مستحيل الكلام ده 

زياد : لأ مش مستحيل وهى دى الحقيقة ...ولو مش مصدقنى انزل معايا المخزن وانت هتشوف أهلها اللى حبسهم علشان خاطرها

اخذ زياد سليم إلى المخزن وبالفعل رأى أهل عشق وكان لا يفهم شئ ويشعر أن عقله توقف

زياد : أظن دلوقتى فعلاً عرفت كل حاجة وفهمت معنى الكارثة اللى انت عملتها بسبب غبائك وتسرعك

سليم : انا مش قادر استوعب الكلام اللى انت بتقوله

زياد : اسمع كلامى ده كويس يا سليم ....لو مراتك حصلها حاجة انت هتموت وراها على طول ولو مش دلوقتي فأول ما تفتكر كل حاجة انت اللى ممكن تموت نفسك

سليم : كدب ....كدب ....اكيد كل الكلام ده كدب انتوا عايزين تضحكوا عليا 

زياد : انت ايه يا اخى ...حيوان ده حتى الحيوان بيحس إنما انت جنسك ايه ......كنت فاكر انك اتغيرت بس للأسف لسه زى ما انت ....الانتقام عمى عينك ومبقتش عارف تفرق بين الناس وتعرف مين الحلو ومين الوحش......يا سليم فوق بقى من اللى انت فيه 

سليم : انا مستحيل أصدق ولا كلمه من اللى بتقوله ده وابعد عني انا لازم الحقهم واخلص عليها نهائى وابعت جثتها لابوها 

زياد : وانا قولتلك الكلام ده على جثتى يا سليم ....ورفع زياد المسدس فى وجهه

سليم : انت عاوز تقتلنى يا زياد .....عاوز تقتل صاحبك علشان خاطر الناس اللى طول عمرى بتمنى اليوم اللى هشوفهم فيه متعذبين زى ما عذبوني

زياد : لأ يا سليم ....انا واقف ضدك علشان مراتك ...مرات صاحبى واخويا اللى أنا عارف انه ميقدرش يعيش من غيرها

سليم : قولتلك دى مش مراتى دى واحدة خاينة وانا هقتلها 

زياد : وانا مستحيل اخليك تقتلها 

سليم : اعمل اللى انت عايزه يا زياد بس انا هروح وهخلص عليها خالص 

جاء سليم ان يتحرك ولكن زياد ضربه بالمسدس على رأسه وفقد سليم الوعى بسبب إصابة رأسه واخذه زياد إلى المستشفى وأمر الحراس بأن يربطوه فى السرير وهدد الدكتور أنه إذا أخرجه من الغرفه سوف يقتله وذهب هو لكى يطمئن على عشق ووجد سميحة امام غرفة العمليات وتبكى


زياد : ايه الاخبار يا دادة 

سميحة : والله ما اعرف حاجة يا ابنى هو أول ما جينا خدوها على اوضة العمليات ولسه لحد دلوقتي مطلعوش 

زياد : متقلقيش يا دادة أن شاءالله هتبقى كويسة

سميحة : يا رب يا ابنى بس سليم فين

زياد : هنا فى المستشفى

سميحة : يالهوى جه هنا ...طب هنعمل ايه اكيد هيحاول يقتلها تانى 

زياد : متخافيش سليم مستحيل يقرب منها انا هتصرف معاه

سميحة : ربنا يهديك يا سليم و يشفى عشق وتطلع بالسلامة 

زياد : أن شاءالله


مر أربع ساعات على عشق فى غرفة العمليات ولم تخرج وأما سليم فهو ما زال فاقد الوعى ف شعر زياد بالخوف عليه فهو صديق عمره وهما أكثر من إخوة فذهب إلى الطبيب وسأله 

دكتور : اتفضل يا حضرت الظابط

زياد : شكراً ......انا كنت جاى أسألك هو سليم لحد دلوقتي نايم ليه هى الضربة اللى على دماغه ممكن تكون أذته اوى خصوصاً أنه لسه عامل حادثة 

الدكتور : اه مانا لاحظت أنه فى خبطة جامدة على دماغه نتيجة الحادثة بس عايز أسألك هو الدكتور اللى متباع معاه قال ايه بالظبط ...يعنى الخبطة أثرت عليه 

زياد : ايوه هو فقد الذاكرة بس مؤقتاً يعنى ونسى آخر شهرين بس من حياته 

الدكتور : كدة فى احتمالين واحد حلو وواحد وحش

زياد : ايه هو الوحش ؟

الدكتور : أنه ممكن يفقد الذاكرة نهائى وميفتكرش حتى هو مين أو اسمه ايه

زياد : والحلو؟

الدكتور : ممكن يفتكر الشهرين اللى نسيهم ويرجع طبيعى زى الأول

زياد : يا رب ده اللى يحصل .....بس احنا هنعرف ازاى

الدكتور : لما يفوق هنقدر نعرف 

زياد : طب هو المفروض يفوق امتى ؟

الدكتور : والله هو مفيهوش حاجة تخليه نايم كل ده يعنى ممكن يفوق ف اى وقت 

زياد : شكراً ......عن اذنك

الدكتور : اتفضل 


ذهب زياد إلى سميحة التى تجلس أمام غرفة العمليات وتبكى على عشق التى تصارع الموت بالداخل ولم يخرج أحد من الغرفة إلى الآن فحاول أن يهدئها ورن هاتفه وكان أحد حراسه الذى تركهم عند سليم بالغرفة يخبره أنه استيقظ ويجب أن يذهب لكى يهدئه ..... أما سليم فإستيقظ وجد نفسه مربوط فى سرير المستشفى وحوله حراس زياد وتذكر كل شئ وماذا فعل بعشق فظل يصرخ عليهم حتى يتركوه ودموعه تنزل رغماً عنه ... دخل عليه زياد وحاول أن يهدئه

زياد : اهدى يا سليم اللى بتعمله ده مش هينفعك

سليم بصراخ : اقسم بالله يا زياد لو ما فكتنى دلوقتى انت والبهايم اللى وراك دول هقتلكوا كلكوا انت سامع

زياد : عاوز تقتلنى زى ما قتلت مراتك

سليم بخوف وقد احس انه يفقد روحه ويشعر بقلبه سيتوقف : هى ...هى عشق م ماتت

زياد : وده يهمك في ايه مش انت اللى موتها

سليم بدموع : أرجوك يا زياد قولى ايه اللى حصلها ارجوك انا قلبى هيوقف 

زياد : سليم انت افتكرت كل حاجة ؟ 

سليم بصراخ : ايوه افتكرت ....قولى عشق ايه اللى حصلها 

زياد : هى لسه فى اوضة العمليات بس الأوضاع مش حلوة الدكاترة بيقولوا حالتها خطيرة ومش مستقرة 

سليم : افتح الكلبشات دى يا زياد 

أمر زياد حراسه بأن يفتحوا الكلبشات ونهض سليم من على السرير ووجهه خالى من اى تعبير فشعر زياد بالخوف عليه 

زياد : سليم انت كويس 

سليم : خدنى عند عشق يا زياد انا عاوز اروح لها 

زياد : ماشى ...يلا 


ذهب سليم مع زياد إلى غرفة العمليات وما إن رأت سميحة سليم حتى ضربته كف على وجهه وهى تصرخ عليه وهو لا يتحرك 

سميحة بعصبية : دى اول مرة أمد ايدى فيها عليك .....المرحومة أمك كانت اعز من اختى وانا ربيتك واعتبرتك ابنى وعمرى ما زعلتك ولا رفضت ليك أى حاجة ....ليه تعمل كدة قولى ليه عملت كدة ف مراتك لما انت عاوز تموتها اتجوزتها ليه ....حرام عليك هى عملتلك ايه لو امك كانت عايشة لحد دلوقتي عمرها ما كانت هتقبل انك تعمل حاجة زى دى ....انا بقولك من دلوقتى لو عشق حصلها حاجة هتكون انت السبب وانا عمرى ما هسامحك 

زياد : اهدى يا دادة ..... إن شاء الله هتبقى كويسة

جلس سليم على الأرض أمام غرفة العمليات يسند ظهره على الحائط ويغمض عينيه ولا يشعر بأى شئ حوله ويتذكر أوقاته مع عشق وتذكر كيف تحدث معها فى المستشفى وكيف ضربها بالنار وهو ينظر لها وإنهار من البكاء فحاول زياد أن يهدئه ولكنه فشل فنظرت له سميحة وتألمت من منظره فهى تعلم أنه إذا كان بوعيه ويتذكر عشق مستحيل أن يؤذيها فذهب إليه وجلست أمامه واحتضنته 

سميحة : اهدى يا سليم اهدى هى إن شاء الله هتقوم وهتبقى احسن من الاول 

سليم : انا اللى قتلتها يا دادة انا اللى قتلت البنت الوحيدة اللى حبيتها ...انا مقدرش اعيش من غيرها ....حد يقولها انى هعمل أى حاجة هى عوزاها بس تقوم وترجعلى والنبى دى حبيبتى انا وبنتى انا .....متسبنيش لوحدى يا عشق ...اااااه يارب احرمنى من اى حاجة الا هى انا عارف انى مستحقهاش بس مش هقدر اعيش من غيرها .....اعملوا فيا اللى انتوا عايزينه بس رجعوهالى والنبى ...اه يا عشق متسبنيش


بكى زياد على حالة صديقه الذى لأول مرة يراه ضعيف وسميحة تحاول أن تهدئه وبعد فتره طويله خرج الطبيب من الغرفة فنهضوا سريعاً يسألوه عن حالتها 

سليم : عشق ...عشق كويسة صح قول أنها كويسة

زياد : اهدى يا سليم .....اخبارها ايه يا دكتور

الدكتور : للأسف يا جماعة حالتها وحشة جدا و الرصاصة كانت قريبة اوى من القلب ومكانها خطير ....ده قلبها وقف فى العملية ست مرات عارفين يعنى ايه ست مرات يعنى دى واحدة مش عايزة تعيش أساساً ومش متمسكة بالحياة ف دلوقتى اللى نقدر نعمله أننا ندعيلها ولو حالتها استقرت 48 ساعة الجايين هتبقى عدت مرحلة الخطر ودلوقتي هننقلها الرعاية .....عن اذنكوا 

اخرجوا عشق من غرفة العمليات وهم ينظرون لها والدموع تنهمر من أعينهم أما سليم ما إن وقع نظره عليها حتى أبعده سريعاً فهو لا يستطيع أن ينظر لها بعد ما فعل وكره نفسه وخرج من المستشفى وعندما نظر زياد حوله ولم يجد سليم خرج يبحث عن سليم فهو ليس بحالته الطبيعة ومن الممكن أن يفعل بنفسه شئ خرج من المستشفى ونظر وجد سليم يضع المسدس على رأسه ويضغط على الزناد 

زياد بصراخ : سليييييييييم .....المرة الجاية 🙂


            .........................................


14/15

_ ( ملاكى الصامت )


 البارت الرابع عشر.......


زياد : سليييييييييم 

جرى زياد على سليم ورفع يده واطلق الرصاصة ف الهواء وأخذ المسدس من يده 

زياد بعصبية : انت اتجننت يا سليم......ازاى تعمل كدة ...عاوز تموت كافر .....فوق وارجع لعقلك بقى فوق من اللى انت فيه ده حرام عليك

سليم  : تعبت يا زياد والله العظيم تعبت كفاية كدة حرام ....انا مش حجر يا زياد انا انسان بحس وبخاف وبتوجع ليه كل ده معايا ليه 

زياد : استغفر ربك يا سليم اللى انت بتعمله ده حرام وبعدين شوف مراتك مثلاً هى كمان اتعذبت واتوجعت ف حياتها وكمان انت بعد ما فرحتها اذيتها ...انت شوفتها حاولت تعمل زيك كدة ....اكيد لأ عارف ليه علشان هى واثقة ف ربنا 

سليم : لو حصلها حاجة انا هموت يا زياد مقدرش اتنفس من غيرها انا روحى فيها هى كل حياتى وانا السبب ف وجعها دلوقتى أنا اللى ضيعت حياتى من إيدى...اااااه 

زياد : اهدى يا سليم هى إن شاء الله هتبقى كويسة

سليم : انا قلبى بيوجعنى اوى يا زياد ....مش ق ا د ر

زياد : سليم ....سليم فوق ....سلييييم


اخذ زياد سليم داخل المستشفى لكى يفحصه الأطباء وشعر بالخوف على صديقه 

زياد : خير يا دكتور ......

الدكتور : هو ايه اللى حصل بالظبط

زياد : احنا كنا بنتكلم وفجأة هو اغمى عليه 

الدكتور : طب فى مشاكل في حياته أو حاجة مزعلاه اوى 

زياد : اه هو فى مشاكل بس ده ايه علاقته بالموضوع

الدكتور : هو اتعرض ل ساكتة قلبية مفاجئة نتيجة حزن شديد اوى 

زياد : ايه !!؟؟ طب هنعمل ايه

الدكتور : الحمدلله قدرنا نلحقه لانك جبته بسرعة بس لو اتكررت تانى صعب نلحقه المرة الجاية علشان كدة أبعده عن أى مشاكل وضغط او زعل ده لو عايزين تحافظوا عليه

زياد : طبعا اكيد يا دكتور انا هخلى بالى منه

الدكتور : تمام .....عن اذنك

زياد : اتفضل ........اعمل انا ايه يا ربى من ناحية صاحب عمرى واخويا ومن ناحية مراته اللى من اول ما اتجوزها واعتبرتها زى اختى .....يا رب ساعدهم 


كانت عشق ف الرعاية الصحية ولم تتحسن حالتها حتى بعد مرور حوالى يوم ونصف على وجودها اما سليم ف ظل نائما ولم يستيقظ 

دخل زياد على سليم لكى يطمئن عليه ف وجده ما زال نائما فحاول أن يوقظه

زياد : سليم .....سليم قوم انا عارف إنك أنت اللى مش عاوز تصحى عاوز تهرب اصلك جبان ....قوم يا سليم مراتك محتجاك وانا محتاجلك قوم علشان خاطر عشق حبيبتك 

فتح سليم عينه ما إن سمع إسمها 

زياد : أخيراً صحيت ...حمد لله على السلامه يا راجل كل ده نوم ....يلا قوم يا عم الكسلان

سليم : ع عشق عاملة ايه دلوقتي

زياد : لسه في الرعاية ....الدكاترة بيقولوا أنها كلها كام ساعة ويقدروا يحددوا حالتها.......انت رايح فين انت لسه تعبان خليك مكانك

سليم : ساعدنى اقوم وانت ساكت

زياد : طب فهمنى هتروح فين 

سليم : الجامع 

زياد : ايه ؟!!

سليم : بقولك هروح الجامع يا زياد انا غلط اوى مع ربنا ولازم استغفر واخليه يسامحنى واطلب منه أنها تبقى كويسة أنا عارف انى غلط كتير ومليش حق اطلب منه حاجة بس هو كريم وهيسامحنى 

زياد : طب يلا وانا هاجى معاك ومش هسيبك

سليم : يلا 


ذهب سليم مع زياد إلى الجامع وصلوا سويا حتى زياد دعى ل عشق اما سليم فكان يجلس فى أحد أركان المسجد يبكى بشدة وطلب من زياد أن يتركه وفجأة جلس أمامه شيخ الجامع

الشيخ : استهدى بالله يا ابنى وكل شئ هيتحل بإذن الله

سليم ببكاء : بس أنا غلط كتير اوى ف حق ربنا وف حق اكتر إنسانة بحبها

الشيخ : إن الله غفور رحيم يا ابنى وبيقبل توبة عباده 

سليم : يا رب يسامحنى 

الشيخ : متخافش هيسامحك بس انت خلى عندك ثقة فيه

سليم : ونعم بالله

الشيخ : اهدى بقى كدة واحكيلى مالك بالظبط ومتخافش مش هقول لحد يا ابنى 

حكى له سليم كل ما مر عليه هو وعشق لانه كان بحاجة لإخراج ما بداخله وكأنه رأى فى هذا الرجل طوق النجاة لكى يتحدث 

الشيخ : ياااه ....ده انت اتعذبت اوى انت ومراتك يا ابنى 

سليم : ايوه وهى جت نسيتنى سنين عذابى وانا زى الغبى عذبتها انا كمان وهى دلوقتى بتتألم بسببى انا وعدتها انى هنسيها كل أيامها الوحشة بس طلعت كداب وعيشتها ف جحيم انا مستحقهاش هى ملاك اما انا شيطان بأذيها وبضر كل اللى حواليا 

الشيخ : مفيش حد شيطان يا ابنى كلنا بنى آدمين وبنغلط بس المهم اننا نتعلم من غلطنا واللى حصل ده كان غصب عنك بس انت غلط لما حاولت تقتل نفسك علشان انت ملكش الحق انك تعمل كدة دى ملك لربنا وبس

سليم : عارف والله انى غلط بس انا مقدرتش استحمل أنها بتتعذب وبتتوجع بسببى وانا مش هقدر اعيش من غيرها انا روحى فيها هى بنتى ومراتى وحبيبتى وامى وابويا واخويا وكل حاجة ف حياتى انا مليش غيرها 

الشيخ : استغفر ربك واطلبها منه وهو اكيد مش هيزعلك ربنا مبيعملش حاجة وحشة فى حد يا ابنى وكل المشاكل اللى بنواجهها ف حياتنا اختبارات من عنده علشان يشوف قوة إيمانا وصبرنا ......لا يكلف الله نفساً إلا وسعها...

سليم : ونعم بالله ......انا مش عارف ايه اللى خلانى احكيلك واتكلم معاك بس صدقنى انا كنت محتاج اتكلم مع حد وانت ريحتنى اوى ....بجد شكراً ليك على مساعدتك

الشيخ : انا معملتش حاجة يا ابنى وكل ده تدبير ربك هو اللى أشاء إننا نتقابل ونتكلم علشان ترتاح

سليم : الحمد لله ..........اتفضل

الشيخ : ايه ده يا ابنى ؟

سليم : ده شيك بمبلغ بسيط يا ريت تقبله منى

الشيخ : انت فاكر أنى اتكلمت معاك علشان فلوسك ....ربنا اللى يعلم نيتى وشكراً ليك بس أنا مش بفكر بالطريقة دى

سليم : انت فهمت ايه ؟ لأ والله مش ده قصدى

الشيخ : اومال قصدك ايه ب اللى انت عملته ده

سليم : بصراحة أنا أول ما دخلت سمعتك بالصدفة والله وانت بتتكلم ف الموبايل وتقريباً كنت بتكلم مراتك وان ابنك محتاج عملية بسرعة وانت مش معاك فلوس وصدقنى انت لو مكنتش اتكلمت معايا فأنا كان ف نيتى أساعدك صدقنى

الشيخ : شكراً يا ابنى بس أنا مش هقدر أقبل الفلوس دى

سليم : أنت لسه قايل ان كل حاجة بتدبير ربنا وهو أشاء إننا نتقابل علشان انت تساعدنى وانا أساعدك

الشيخ : بس يا ابنى الفلوس دى كتيرة اوى دول أزيد من عملية ابنى بكتير 

سليم : مش مهم تقدر تعمل مشروع تسلى بيه وقتك وده الكارت بتاعى ف اى وقت تحتاجنى كلمنى على طول 

الشيخ : انا مش عارف اقولك ايه ...... شكراً يا ابنى وربنا يوفقك يارب

سليم : انا معملتش حاجة .....عند اذنك هروح لمراتى اطمن عليها

الشيخ : اتفضل يا ابنى وانا هدعيلك أنها تقوم بالسلامة وتفضل معاك على طول

سليم : يا رب 


ذهب سليم إلى المستشفى ووجد سميحة تبكى بشدة وهناك دموع فى عيون صديقه ف ارتعب من منظرهم ودب الخوف قلبه 

سليم بخوف : فى ايه مالكوا عشق حصلها حاجة هى كويسة صح 

سميحة : ........

زياد : .............

سليم بصراخ : ما تردوا عليا انتوا ساكتين ليه ايه اللى حصل لمراتى 

زياد : سليم عشق حالتها خطيرة والدكاترة عندها جوه بيحاولوا معاها بس ......

لم ينتظر سليم حتى يسمع باقى الكلام ودخل إلى الغرفة مسرعاً ورأى الدكتور يحاول أن ينعش قلب عشق بالصدمات الكهربائية فإقترب منها  

سليم بدموع : عشق .....عشق حبيبتى قومى يا روحى قومى متوجعيش قلبى عليكى ......انا عارف إنك زعلانة منى صح وعارف أنى غلطان بس قومى واعملى اللى انتى عايزاه فيا وانا راضى بس اصحى ومتسبنيش لوحدى انا مليش غيرك عاوزة تسبينى لوحدى وتمشى لأ يا عشق انا مقدرش اعيش من غيرك ارجوكى اعملى فيا أى حاجة حتى لو موتينى مش هتكلم بس قومى والنبى ..... عشششششق

بكى كل من فى الغرفة على حالته 

سليم : هى مبتصحاش ليه حد يقولها تقوم انتوا واقفين ومبتعملوش حاجة ليه 

الدكتور : سليم بيه ارجوك كفاية كدة خلاص

سليم : هو ايه اللى خلاص هى هتقوم ومش هتسيبنى لوحدى انا متأكد هى عارفة انى بحبها ومش هتمشى ....عشق حبيبتى يلا قومى معايا تعالى نروح بيتنا هما مش فاهمين حاجه وعاوزين ياخدوكى منى بس أنا مستحيل اسيبك يلا يا روحى اصحى بقى وقوليلهم إنك كويسة وهتفضلى معايا 

دخل زياد وسميحة وحاولوا أن يبعدوه ولكنهم فشلوا

زياد : بس يا سليم كفاية كدة حرام عليك

سليم بصراخ : قولها هى الكلام ده هى حرام عليها تسيبنى لوحدى وهى عارفة انى مليش غيرها انا عاوز عشق يا زياد ارجوك قولها تصحى قوليلها انتى يا دادة تصحى هى بتحبك وهتسمع كلامك .....حد يقولها تقوم انتوا ساكتين ليه 


هم كانوا يبكون عليها وعلى منظر سليم اما هو يحاول أن يجعلها تستيقظ وفجأة شعر بتحرك يدها 

سليم : اديها بتتحرك .....هى حركت اديها دلوقتى هى لسه عايشة 

الدكتور : ارجوك يا سليم بيه كفاية كدة 

زياد : يلا يا سليم خلاص لازم نخرج 

سليم : انتوا فاكرين انى مجنون بقولكوا حركت اديها أنا متأكد 

الدكتور : يا سليم بيه دى قل .......قاطعه صوت الأجهزة والتى تشير إلى رجوع النبض فأبعدوا سليم سريعاً لكى يفحصوها 

الدكتور : لو سمحتوا الكل يطلع بره 

سليم : انا مش هخرج الا لما اطمن عليها

الدكتور بحدة : لو سمحت اطلع بره علشان نشوف شغلنا 

سليم : قولتلك مش طالع قبل ما اطمن عليها 

زياد : لو سمحت يا سليم خليهم يشوفوا شغلهم وتعالى نستنى بره وهما هيطمنوك متخافش

سليم : انا قولت مش هتحرك من هنا مهما حصل الا لما اطمن عليها 

زياد : لو سمحت يا دكتور هنطلع انا ودادة سميحة بره بس هو هيفضل هنا ومش هيضايق حضرتك لانك زى ما انت شايف هو مستحيل يتحرك

الدكتور : تمام

فحص الدكتور نبض عشق ومؤشراتها الحيوية ووجدها عادت مستقرة اما سليم ف يراقبهم فى صمت

الدكتور : الحمدلله كل حاجة رجعت طبيعية

سليم : يعنى هى دلوقتى كويسة صح 

الدكتور : ايوه وهننقلها ف اوضة عادية دلوقتى 

سليم : طب هى هتصحى امتى

الدكتور : ف اى وقت ممكن تفوق عادى ..... ودلوقتي عن اذنك لازم ننقلها من هنا

سليم : ماشى يلا انا هاجى معاكوا 

الدكتور : تمام


أخبر سليم زياد أن يأخذ سميحة إلى المنزل لأن عشق أصبحت بخير وسميحة لم تنم منذ حوالى اسبوع ويجب أن ترتاح أما هو فجلس بجانب عشق ولم يتركها ويبكى على حالتها فهو السبب ظل يبكى حتى نام على الكرسى ويضع رأسه على سريرها ....... استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت سليم نائم وهناك اثار دموع على خديه وبكت هى أيضاً عندما تذكرت ماذا فعل بها

عشق بدموع : ليه يا سليم ليه تعمل فيا كدة انا عملتلك ايه

استيقظ سليم على صوت دموعها وفرح لأنها استيقظت ولكنه تألم لرؤيتها منهارة وتبكى بهذا الشكل و ما إن نظرت له حتى أنزل رأسه في الارض فهو لما يتحمل نظرات الكره من عينيها ولم يتحدث

عشق : ليه يا سليم عملت كدة ......انا عملتلك ايه

سليم : ...............

عشق : للدرجة دى بتكرهنى ومش عايز حتى تبص ف وشى 

حرك سليم رأسى بمعنى لا ....فهو ينفى كلامها والدموع تنزل من عينيه وما زال نظره ف الأرض

عشق : لما هو لأ عملت كدة ليه 

سليم : ................

عشق : طلقنى يا سليم

وضع سليم يده على قلبه فور سماع هذه الكلمة فهو تألم من كلماتها ويشعر أنه سوف يغمى عليه مجدداً ودموعه ترفض التوقف 

عشق : انت مش بترد عليا ليه ......بقولك طلقنى 

سليم ببكاء : مقدرش

عشق : اللى يخليك تضرب عليا نار وتكون عاوز تقتلنى يقدر يخليك تطلقنى 

سليم : ارجوكى يا عشق كفاية وبلاش الكلام ده لو سمحتى 

عشق : الكلام زعلك صح عارف ليه علشان دى الحقيقة إنك عمرك ما حبيتنى يا سليم ......انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كدة انت اللى اتجوزتنى مش انا اللى طلبت منك و منكرش إنك عيشتنى أجمل أيام حياتى بس فى الاخر هديت فرحتى وكنت عايز تقتلنى .....مش هقدر اعيش معاك بعد كل ده ف طلقنى وريح نفسك وريحنى 

سليم : أنا آسف يا عشق انا مستعد اعمل اى حاجة تطلبيها منى الا انى اسيبك  مقدرش اعيش من غيرك والله ما هقدر

عشق : كداب لو كان كلامك صح مكنتش عملت كدة انت كنت عايز تموتنى يا سليم عارف يعنى ايه 

ركع سليم على الأرض أمامها والدموع تنهمر من عينيه وهو يضع يده على قلبه فهو يتألم بشده من كلامها معه ونظرة الكره فى عينيها وتحدث بصوت حزين أثر البكاء

سليم : انا عارف ان معاكى حق ف كل اللى بتعمليه وانا أستحق اكتر من كدة بس صدقينى انا لو كنت ف حالتى الطبيعية وفاكر كل حاجة مستحيل كنت اعمل كدة ف ارجوكى سامحينى ومتسبنيش لوحدى والنبى يا عشق انتى الشخص الوحيد اللى برتاح معاه انتى الوحيدة اللى قلبى دق ليها انتى اللى طلعتنى من الضلمة اللى كنت فيها انا معرفتش معنى السعادة الا معاكى انا عمرى ما ضحكت وفرحت من قلبى الا معاكى ارجوكى متحرمنيش منك اطلبى منى أى حاجة بس خليكى جنبى ارجوكى 

عشق : مش هقدر يا سليم 

سليم : لأ يا عشق لو سمحتى خليكى معايا ارجعى معايا البيت ارجوكى

ضعفت عشق أمام منظره فهى تعلم أن كلامه صحيح فهو لو كان يتذكرها مستحيل ان يفعل بها ذلك 

عشق : هرجع معاك بس بشرط

سليم بفرح وهو يمسح دموعه وينهض لكى يضمها إليه : وانا موافق على كل اللى هتقوليه

عشق : بس خليك عندك ومتقربش منى واسمع اللى هقوله 

سليم : حاضر 

عشق : مش هتلمسنى ولا هتقرب منى ولا هتمسك ايدى حتى ولا تنام معايا في الاوضة وتبعد عنى 

سليم : ايه اللى انتى بتقوليه ده يا عشق ازاى هقدر اتعامل معاكى وكإنك غريبة انتى خايفة منى 

عشق : والله ده اللى عندى لو عاوزنى ارجع معاك وايوه خايفة منك يا سليم هو بعد اللى انت عملته المفروض اطمن وانا معاك

سليم بحزن : موافق......انا عندى اشوفك قدام عيني اهون من انى اتحرم منك طول حياتى ومتخافيش منى يا عشق انا آخر واحد ف الدنيا دى ممكن تخافى منه واطمنى انا مش هقرب منك الا لما تسمحيلى بس ارجوكى حاولى تسامحينى 

عشق : انا تعبانة وعاوزة انام يا سليم لو سمحت اتفضل

سليم : طب نامى وانا هفضل جنبك ومش هقرب منك والله

عشق : لأ لو سمحت اخرج

سليم : حاضر ......انا هكون واقف قدام الباب بره لو احتاجتى حاجة نادى عليا


مرت الايام وخرجت عشق من المستشفى ورجعت البيت وهى مازالت لا تسمح لسليم بالتحدث معها ولا الاقتراب منها

سميحة : نورتى بيتك يا بنتى والله كل حاجة وحشة من ساعة ما مشيتى بس دلوقتى الحمدلله رجعتى وهترجع معاكى الضحكة هنا ف البيت .....قالت سميحة هذا الكلام وهى تنظر إلى سليم 

عشق : شكراً يا دادة بس لو سمحتى فى ناس انا عوزاهم بعيد عنى وياريت يخرجوا من هنا

عرف سليم أنها تقصده هو بكلامها وخرج ونظرة الحزن واضحة فى عينيه وعلى وجهه ......نظر زياد اللى صديقه التى تسوء حالته يوماً بعد يوم وهو خائف أن يحدث له شئ ويفقده ولا يستطيع إنقاذه فقرر التحدث مع عشق


زياد : الحمدلله على سلامتك ....اخبارك ايه دلوقتي

عشق : الحمدلله بخير 

زياد : احم....دادة سميحة ممكن تسبينا لوحدنا خمس دقايق عاوز اتكلم مع عشق ف موضوع على انفراض

سميحة : طبعاً يا ابنى انا هنزل احضر لها الاكل لحد ما تتكلموا .....عن اذنكوا 

زياد : اتفضلى ......انا عاوز اتكلم معاكى شوية ممكن ؟

عشق : طبعاً.....اتفضل 

زياد : انا عارف إن الموضوع ده بينك وبين سليم وانا مليش حق ادخل ما بينكوا بس أنا خايف على صاحبى غصب عني ارجوكى قدرى موقفى 

عشق : انا مش فاهمة حاجة

زياد : انتى سامحتى سليم ؟

عشق : لأ 

زياد : طب ناوية تسامحيه ولا لأ

عشق : معرفش

زياد : طب ارجوكى اسمعى كلامى ده وبعد كدة قررى واعملى اللى انتى عايزاه ......صدقينى كل اللى عمله سليم كان فى لحظة اندفاع وغضب وعمره ما كان هيعمل كدة لو كان فى حالته الطبيعية ده روحه فيكى وميقدرش يعيش من غيرك.... ف ارجوكى سامحيه لإنى خايف عليه 

عشق : خايف عليه من ايه

زياد : وانتى ف المستشفى سليم جتله ساكتة قلبية من الزعل عليكى والدكاتره لحقوه بصعوبة

عشق بخوف : انت بتقول ايه 

زياد : صدقينى هو ده اللي حصل ف لو سمحتى حاولى تسامحيه علشان حالته كل يوم بتبقى أسوأ من الأول

عشق : صدقنى هحاول 

زياد : شكراً........عن اذنك 

 عشق : اتفضل


خرج زياد من الغرفة وترك عشق فى دوامة أفكارها وهى مترددة فى أن تسامح سليم ام لا أما هو فنزل عند صديقه لكى يطمئن عليه 

سليم : انت كنت عند عشق بتعمل ايه

زياد : طب قولى اقعد الأول

سليم : انطق يا زياد كنت عندها ليه 

زياد : فى ايه يا عم كنت بطمن على مرات اخويا فيها حاجة دى 

سليم : لأ يا اخويا بعد كدة تطمن على مرات اخوك ودادة سميحة معاها والاحسن منه إنك متطمنش عليها أساساً

زياد : يالهوى عليك وعلى غيرتك المجنونة دى ده انت بتغير عليها من الهوا ........ المهم انت عامل ايه

سليم بحزن : تعبان يا زياد عشق مش راضية تخلينى اقرب منها ولا اتكلم معاها وحشتني اوى .....انا مش عارف لو هى فضلت مصممة على موضوع الطلاق ده انا هعمل ايه مقدرش أتخيل حياتى من غيرها

زياد : اهدى يا سليم وهى هتسامحك هى بس محتاجة شوية وقت وهترجعلك صدقنى

سليم : مش قادر استنى يا زياد 

زياد : لازم تستنى وتصبر يا سليم علشان متخسرهاش خالص

سليم : هحاول 

زياد : طب انا همشى علشان عندى شغل الصبح وهكلمك اطمن عليك .....خلى بالك من نفسك

سليم : تمام


جلس سليم فى غرفة بجانب غرفة عشق فهى ترفض أن يبقى معها وحاول النوم أكثر من مرة فقرر الذهاب إليها ....دخل عليها الغرفة وجدها نائمة على السرير ولكن فى الواقع هى كانت مستيقظة ولكن عندما شعرت به يدخل الغرفة أغمضت عينيها

سليم : عشق 

عشق : ..........

سليم : عشق لو انتى صاحية ارجوكى خلينى انام معاكى اعملى أى حاجة فيا بس بالليل خدينى ف حضنك علشان انام انتى عارفة انى مش بعرف انام إلا معاكى ارجوكى يا عشق

كانت عشق تريد أن ترفض ولكنها تذكرت كلام زياد وخافت أن يتكرر مرضه ف تحركت قليلاً لكى ينام بجانبها وبالفعل نام بجانبها وظل ينظر لها يريد الاقتراب منها ولكن خائف من ردة فعلها أما هى فنظرت له وجدت الدموع فى عينيه ف رق قلبها عند رؤيته بهذا المنظر فمدت يدها إليها لكى ينام وهو أسرع وارتمى بين احضانها يبكى بشدة مثل الطفل الذى كاد أن يفقد أمه ويعتذر لها

سليم : انا آسف.... آسف يا عشق ارجوكى سامحينى انا مش عارف انا عملت كدة ازاى آسف يا ملاكى آسف

عشق : ششششش خلاص اهدى يا سليم ونام دلوقتى

سليم : بس......

عشق : مفيش بس نام دلوقتى وبكرة نتكلم 

سليم : لازم تعرفى السبب اللى خلانى اعمل كدة ....استنينى انا راجع على طول 

عشق : رايح فين

سليم : هنزل اجيب حاجة من المكتب وجاى ......

ذهب سليم إلى المكتب وأحضر الملف الذى يثبت أن عشق بنت عثمان واعطاه ل عشق 

عشق : ايه ده ؟

سليم : أنا آسف بس لازم تعرفى 

عشق : أعرف ايه ؟

سليم : افتحى الملف واقرى المكتوب فيه

عشق : .......


ونكمل..المرة الجاية  بعد التفاعل يا أحلى فانز 😘😘😘


تحياتي للجميع 💕💕💕💕

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه

علا الصفحه الشخصيه


_(ملاكى الصامت)


 البارت الخامس عشر .......


عشق بصدمة : ........

سليم : عشق

عشق : ..........

سليم : بالله عليكى يا عشق ردى متخلنيش اندم انى قولتلك ردى يا حبيبتي متخوفنيش عليكى

عشق بدموع : ااا انا .....ه هو الكلام ده بجد قولى أنه كذب والنبى يا سليم ارجوك 

ضمها سليم وبدأ يندم أنه اخبارها : ششششش بس اهدى خلاص الكلام ده مش هيغير حاجة ما بينا 

عشق : يعنى الراجل اللى أنا طول حياتى عايشة معاه مش بابا يعنى كل حياتى كانت عبارة عن كذبة وكمان يطلع ابويا الحقيقى اكتر واحد ظلمك ف حياتك ...... لأ يا ربى والنبى

سليم : اهدى ارجوكى انا مش قارد استحمل اشوفك بالمنظر ده اهدى يا روحى خلاص اعتبرى إن مفيش حاجة حصلت 

عشق : احكيلى كل حاجة من الاول يا سليم

سليم : بلاش يا حبيبتي انا مش عاوز ازعلك اكتر من كدة 

عشق : بس أنا مش هرتاح الا لما أسمع احكيلى أرجوك

سليم : حاضر ......بعد ما اتكلمت معاكى وقولتلك انى نازل شوية تحت لقيت زياد قاعد مستنينى وانا كنت قولتله انى عاوز كل المعلومات عن اهلك من اول ما اتولدتى لإنى بصراحة كنت شاكك أنهم مخبيين حاجة وفعلاً ده اللى حصل زياد قالى إن مامتك اتجوزت عمى بعد ما أطلقت من جوزها الاول اللى هو عايش معاكى على أساس أنه ابوكى واطلقت بعد تلت شهور ورجعت لجوزها تانى وبعدها اكتشفت انها حامل بس عمى رفض يعترف ب اللى ف بطنها وقالها انه مش مسؤل عنه ولو حد عرف إن اللى ف بطنها منه هيقتلها وطبعاً أنا لما عرفت الكلام ده كان لازم اتأكد وروحت ل مامتك وسألتها وهى أنكرت ف البداية بس بعد كده اعترفت بإن الكلام ده صحيح بصراحة كنت متضايق من الحقيقة دى ف الأول ومش قادر أصدق بس بعد كدة قولت انك ملكيش ذنب ف كل ده وانتى ضحية بينهم وانا مستحيل ابعد عنك مهما كان وبعدين قررت انى ارجع البيت واعتذرلك على طريقتى معاكى يومها الصبح وفجأة حصلت الحادثة وبعد كدة انتى عارفاها انى نسيت كل اللى بينا والطريقة اللى اتكلمت معاكى بيها ف المستشفى ولما رجعنا و انا صالحتك وقررت انى هحاول افتكرك تانى ولو محصلش هحاول أعرفك ولما صحيت الصبح نزلت المكتب علشان اشوف الشغل لقيت الملف ده على المكتب وطبعاً كنت ناسى الكلام اللى بينى وبين زياد واول ما شوفت المكتوب افتكرت إنك بتخدعينى ودى كلها لعبة من عثمان وبعد كدة مشوفتش قدامى وحصل اللى حصل ولو زياد لحقنى انا كنت خسرتك لما رفضت إنك تروحى المستشفى وبعد كدة هو حكالى كل حاجة بس برضو مصدقتش ف ضربنى على دماغى ومحستش بنفسى الا وانا ف المستشفى وبدأت افتكر كل حاجة وافتكرت اللى عملته فيكى .... أنا آسف آسف سامحينى عارف انى غلط وظلمتك وانتى كان ممكن تخسرى حياتك بسببى بس صدقينى مقدرش اعيش من غيرك آسف

عشق : انت مغلطش يا سليم أى واحد مكانك كان هيعمل اكتر من كدة أنا اللى لازم اعتذرلك لإنى بنت الراجل اللى دمرلك حياتك وانا مش هجبرك على حاجة لو عايز تسيبنى ف صدقنى انا مش هعارض لأنك معاك حق

سليم : اسيبك ايه ده انا روحى فيكى هو انا أقدر اتنفس من غيرك حتى

عشق بدموع : بس انا هفكرك بيه لإنى بنته

مسح سليم دموعها : لأ يا حبيبتي انتى بنتى انا وملكيش غيرى انا ولا أنا ليا غيرك واحنا الاتنين ملناش غير بعض ....الله عليا بقول شعر والله 

ضحكت عشق بقوة وهو فرح لأنه استطاع إخراجها من حزنها لو قليلاً المهم أن تضحك

سليم : انتى بتضحكى على جوزك قرة عينك مش عيب

عشق بضحك : منظرك فظيع مش قادرة

سليم : وده ليه إن شاء الله شيفانى أرجوز ولا ايه ؟

عشق : لأ اصل انت قدام الناس حاجة ودلوقتي حاجة تانية خالص مين يصدق إن سليم التهامى اللى الكل بيترعب من اسمه قاعد بيهزر معايا دلوقتى

سليم : علشان انتى مش أى حد انتى غير الكل وعمرك ما تحطى نفسك ف مقارنة مع اى حد فى الدنيا مهما كان مين هو سامعانى 

عشق : أى أوامر تانية حضرتك 

سليم : يا روحى دى مش أوامر وبعدين انتى اللى تؤمرى وانا انفذ.......اسمعى الكلام اللى هقوله انا عاوز نبدأ حياتنا سوا ونفتكر أيامنا مع بعض وننسى أى حاجة تانية ماشى

عشق : بس يا سليم ......

سليم : مفيش بس ولا أى حاجة تانية فى هننسى الايام الوحشة علشان نعمل أى ايام لينا حلوة مع بعض 

عشق : حاضر 

عشق وهو يغمز لها : حبيبتى المطيعة أم احلى غمازات

عشق بخجل : بس بقى يا سليم 

سليم : افضلى كدة كل أما اقول حاجة تقوليلى بس يا سليم وانتى أساساً اللى حلوة اوى اوى اوى يعنى وبعدين ما انتى عارفة انى قليل الادب ايه الجديد 

عشق : كان عندى امل انك تبطل قلة أدبك دى 

سليم : لأ يا حبيبتي أمل ماتت واتحرقت متفكريش فيها كتير واتعودى بقى لإنى هفضل طول عمرى قليل ادب

عشق : نام يا سليم

سليم : هنام يختى ....انا أساساً عندى شغل الصبح وهنام وشكراً على كلامك الحلو معايا

عشق بضحك : هو انت بتروح الشركة أساساً ؟

سليم : لأ بشتغل رقاصة بعد الضهر علشان أصرف عليكى

عشق : يالهوى مش قادرة هموت من الضحك

سليم : هو كلامى بيضحك اوى كدة 

عشق : لأ اصل انا اتخيلتك ببدلة الرقص والناس بترمى عليك فلوس وبتشجعك ....وانفجرت ف الضحك مجددا

سليم : هار اسود ( بصوت حزلقوم 😂 ) ايه اللى انتى بتقوليه ده 

عشق : وانا مالى مش انت اللى قولت الأول

سليم : نامى يا عشق وعدى الليلة دى على خير ....ربنا يستر

عشق : تصبح على جنة يا سليم

سليم : وانتى من أهلها يا روح قلب سليم

عشق : سليم انت نمت 

سليم : لأ يا حبيبتي مستنى أسئلة قبل النوم

عشق بتردد : بس المرة دى أنا مش عاوزة أسألك انا عاوزة اقولك حاجة

سليم بنوم : قولى يا روحى انا سامعك

عشق : اانا ....اصل ... أنا ....هو ... أنا يعنى ....لاحظت عشق أنه سينام وقررت أن تستغل هذا وتقول بسرعة كبيرة

عشق :سليم انا بحبك 

سليم : وانا بعشقك يا روح سليم 

حمدت ربها أنه شبه نائم أما هو استوعب ما قالته قبل دقائق وفتح عينيه على آخرها ونهض سريعاً من جانبها ووقف على السرير اما هى فغطت وجهها بالغطاء 

سليم : انت قولتى ايه .....قولى تانى اللى قولتيه من شوية

عشق وهى تحت الغطاء : مقولتش حاجة

سليم : لأ بقولك ايه مش وقت كسوفك ده خالص ...قوليلى قولتى ايه يا عشق والنبى ....قوليها تانى ارجوكى

عشق وهى ما زالت تحت الغطاء: دى تهيؤات يا سليم نام

سليم : اه قولتيلى تهيؤات....طب تعالى بقى 

عشق : أنت بتعمل ايه

سليم : هوريكى معنى التهيؤات اللى انتى قولتيها

عشق : سليم ابعد مينفعش كدة

سليم : طب قولى تانى اللى قولتيه وانا هبعد

عشق : لأ مش هقول حاجة 

سليم : طايب انتى اللى جبتيه لنفسك 


طلع النهار وكان هذا أجمل صباح يمر على سليم ف صغيرته وحبيبة قلبه أصبحت ملكه وأخيراً ....ظل ينظر لها وهى نائمة قبل أن يقاطعه من يطرق على الباب ف نهض ولم يلاحظ أنه لا يرتدى تشيرته فتح الباب بنعاس ف كانت الخادمة التى نظرة إليه وتاهت فى ملامحه 

سليم بنوم : فى ايه ؟

الخادمة : اصل ...يعنى ...هو ..دادة سميحة قالتلى انكوا اتأخرتوا على الفطار وقالت إنى أطلعه ليكوا 

استيقظت عشق فى هذه اللحظة وعندما رأت سليم يقف أمامها هكذا ونظرات الاعجاب من الخادمة إليه حتى أسرعت وارتدت قميصه و قامت من على السرير واسرعت نحو سليم دفعته من أمام الباب الى داخل الغرفة وكاد أن يقع على الأرض من قوة دفعها وينظر لها بصدمة

سليم : فى ايه ؟ مالك 

عشق بعصبية : ادخل جوه يا سليم 

سليم : ليه ايه اللى حصل 

عشق : انا قولت ادخل جوه واستر نفسك هاا ... استر نفسك

وجهت عشق كلامها للخادمة وهى تضع يدها على الباب 

عشق : نعم !!؟؟ 

الخادمة بإرتباك : اصل دادة سميحة طلبت منى اطلع ليكوا الفطار علشان اتأخرتوا 

عشق : وانتى طلعتيه اهو مستنية ايه تانى ولا بتبصى على ايه 

الخادمة : لأ أنا نازلة اهو عن اذنك 

عشق : اتفضلى يختى وبعد كدة متبصيش لحاجة مش بتاعتك علشان كدة عيب 

دخلت عشق الغرفة وأغلقت الباب وسليم مازال واقفاً في مكانه وهى تنظر ليه بغضب فبدأ يخاف منها هو لأول مرة يراها هكذا 

سليم : فى ايه !!؟؟ انا عملت ايه؟

عشق بعصبية : يعنى انت مش عارف انت عملت ايه

سليم : والله ما عملت حاجة 

اقتربت منه وشدته من شعره ونظرت إليه نظرة يقسم أنه خاف منها بالفعل 

عشق : يعنى انت تقف قدامها عريان وتقولى معملتش حاجة

سليم : والله ما كان قصدى وبعدين مخدتش بالى ولا بصيت ليها اساسا

عشق : بس هى بصت ليك 

سليم : طب وانا مالى حسبيها هى أنا مليش دعوه

عشق : اخر مرة يا سليم تقف كدة قدام اى حد انت فاهم 

سليم : حاضر 

ابتعدت عنه ولكنها ظلت تنظر إليه بغضب 

سليم : خلاص والله ما هتتكرر 

عشق : انا بفكر أنقبك

سليم : نعم يختى !!؟؟ ايه اللى انتى بتقوليه ده

عشق : ايه فيها ايه ؟! بفكر اخليك تلبس نقاب علشان مفيش واحدة تبصلك

سليم : هو مين الراجل فينا ؟

عشق : خلاص اسكت انا مش طيقاك أساساً

سليم : ليه بقى النكد ده ع الصبح ما احنا كنا حلوين

عشق : علشان بعد كدة تحترم نفسك وتحرم تعمل كدة تانى

سليم : والله حرمت خلاص بقى يا عشقى سامحينى 

عشق : خلاص ماشى......انا هدخل اخد شاور 

سليم بغمزة : اجى اساعدك 😉

عشق : بخجل : انت قليل الادب

سليم : قليل الادب طب هاتى القميص بتاعى بقى

عشق : طب وانا مالى بالقميص بتاعك 

سليم : انتى لابساه

عشق : والله انت كلمة قليل الادب قليلة عليك

سليم بضحك : عارف .....فى حاجة عاوز اقولك عليه

عشق : ايه !؟؟

سليم : زياد عاوز يخطب 

عشق بفرح : بجد ....الف مبروك

سليم : انتى عارفة العروسة على فكرة

عشق : مين ؟ 

سليم : ريم صاحبتك

عشق : الله طول عمرنا بنتمنى أننا نتجوز اتنين صحاب 

سليم : هو كلمنى وطلب منى انك تتكلمى معاها ومع أهلها وتاخدى معاد علشان نروح نتقدم ......زياد ملوش غيرنا واحنا هنروح معاه

عشق : هكلمها النهاردة وارد عليك

سليم : ماشى .....كنت عاوز اقولك حاجة كمان

عشق : ايه هى ؟

سليم : صباحية مباركة يا عروسة 😉

تركته عشق واسرعت إلى الحمام أما هو فضحك عليها 


تحدثت عشق مع ريم واهلها الذين رحبوا بالفكرة جدآ وبالفعل ذهب سليم وعشق مع زياد إلى بيت ريم 

( فى الاسانسير ) 

سليم : ايه القرف اللي انت جايبه ده

زياد : فى ايه ده ورد 

سليم : فى واحد وهو بيتقدم ياخد للناس ورد اسود

زياد : علشان لو فكروا يرفضونى هخليها ليلة سودة على دماغهم ودماغ اللى خلفوهم ودماغك انت كمان 

سليم : اهدى يا عم انت رايح تخطب مش رايح تحارب 

زياد : والله انا اول مرة اخاف للدرجة دى 

سليم : معلش يا بطة متخافيش

زياد : ايوه طبعاً اتريق عليا هو انت خسران حاجة ما انت اتجوزت على طول

سليم : والله يا ابنى انا كنت حاسس إن كل المصايب اللى بتحصل معايا دى من عينك انت .....يلا هجوزك واخلص منك ومن قرفك 

زياد : اخص عليك يا سليم ده انا عسل وسكر والف بنت تتمنى نظرة منى ولا ايه يا شوشو

عشق بضحك عليهما : ايوه حضرتك إنسان محترم والبنت اللى هترتبط بيك هتكون سعيدة 

زياد : شايف الكلام هو ده الكلام الحلو اللى بيطلع من الناس الحلوة تسلميلى يا شوشو

سليم بغضب : انت بدلعها قدامى

زياد : خلاص بعد كدة هدلعها من وراك 

سليم : قسما بالله يا زياد لو ما لميت لسانك هتكون فى المستشفى دلوقتى ومش هيعرفوا يبدأوا يعالجوك منين

زياد : عنيف اوى انت يا سليم 

سليم : يلا يا أخويا وصلنا .....وانتى بطلى تضحكى علشان مرتكبش جناية هنا ...خلى الليلة دى تعدى على خير


وقفوا أمام باب شقة ريم وكانت عشق تقف فى المقدمة لأنهم يعرفوها هى ولكن من فتح الباب كان حسام اخو ريم وهو معظم الوقت مسافر ولا يأتى كثيراً وعندما فتح الباب صدم من جمال عشق ونظر إليها بإنبهار

عشق : احم .... السلام عليكم.....ريم موجودة

حسام : ريم مين ؟

عشق : ريم صاحبيتى هى عايشة هنا وده بيتها

حسام : يخربيت رقتك يشيخة هو فى كدة 

جاء سليم من خلفها ونظر لحسام الذى لا يبعد نظره عن عشق 

سليم بعصبية : انت بتبص على ايه 

حسام : ببص على جمال الملاك اللى نزل من السما ل قدام بيتى على طول 

سليم : نعم يا روح امك....


16/17


_ ( ملاكى الصامت ) البارت السادس عشر.....


سليم : نعم يا روح امك ......سمعنى كدة بتقول ايه 

حسام ولم يبعد نظره عن عشق : هااا ....انت بتقول ايه

سليم : انا هعرفك دلوقتى بقول ايه ....تعالى بقى 

زياد : ليه يا ابنى تعمل ف نفسك كدة امك كانت نفسها تفرح بيك يلا مش هتلحق 

مسكه سليم من ملابسه ودفعه داخل الاسانسير واغلق الباب 

عشق بخوف : زياد ارجوك إلحقه انا خايفة يعمل فيه حاجة 

زياد : الجوازة باظت الجوازة باظت .....لولولولولوى زغرطى ياما الجوازة باظت

عشق : زياد انت بتهزر شوف سليم ده دخل معاه الاسانسير ومش بيرد عليا

زياد : والله ما بهزر جوزك بوظلى الجوازة ....حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سليم اشوف فيك يوم 

عشق : طب هنعمل ايه ده بقاله مده كبيرة جوه 

زياد : والنبى سبينى انا دلوقتي سبينى فى خيبتى ....يا عينى عليك يا زياد ملحقتش تفرح يا قلب امك هعمل ايه انا دلوقتي البت طارت منى 

خرج سليم من الاسانسير وهو ينهج ومسك عشق من يدها ونزلا على السلم وذهبوا 

زياد : سليم ...سليم استنى انت رايح فين يخربيتك انا المفروض اتجوز ....هو قتل الواد ولا ايه ؟

نظر زياد داخل الاسانسير ووجد حسام مغمى عليه من شدة الضرب ووجهه مليئ بالكدمات وفجأة خرج أهله ليروا ابنهم بهذه الحالة وبدأت أمه فى البكاء اما زياد ساعد والده لكى يحمله ويذهب معه إلى المستشفى


الدكتور : هو مين اللى عمل فيه كدة ده متبهدل خالص جسمه كله كدمات مكان الضرب ده غير الكسر اللى ف دراعه 

الأب : معرفش يا دكتور انا خرجت من البيت لقيت الجدع ده معاه 

زياد : انتوا بتبصولى كده ليه والله ما عملت حاجة ده انا اللى جايبه المستشفى معقولة هضربه وهعالجه كمان لأ هى حاجة واحدة 

الأب : يا ابنى انا مش بقول إنك أنت اللى ضربته انا قصدى إنك كنت واقف معاه ف اكيد شوفت مين اللى عمل فيه كدة

زياد : انا طلعت لقيته متشلفط كدة يا قلب امه 

الأب : يعنى انت مشوفتش مين اللى عمل فيه كدة يا ابنى 

زياد : معقوله يا عمى كنت هشوفه بيتنفخ كدة وهفضل واقف لأ اكيد هروح أتنفخ معاه

الأب : ده العشم برضو يا ابنى بس انت مين

زياد : انا صاحبه الروح بالروح ...يا حبيبي يا حسام صعبان عليا اوى اوى 

الدكتور : لو سمحتوا يا جماعة هو دلوقتى كويس بس أنا عاوز حد معايا يخلص إجراءات الخروج

الاب : انا هاجى معاك يا دكتور 

زياد : خلاص روح معاه انت يا عمى وانا هشوف حسام 

حسام : اااه يا جسمى ....مش قادر اتحرك 

زياد : حمد لله على سلامتك يا بطل 

حسام : انت مين

زياد : انا العريس اللى كنت جاى اتقدم لأختك وبرضو انا كنت مع الراجل اللى شلفطك كدة

حسام : انا هوديكوا ف داهية انتوا فاكرين انى هسكت 

زياد : يا عم اتنيل انت فيك حتة سليمة توحد ربنا ...ده الدكاترة لموا اعضائك تانى بالعافية ف اهدى كدة يا حوسو علشان صحتك انا خايف عليك

حسام : حوسو مين 

زياد : انت يا قلب أمك

حسام : انا اسمى حسام 

زياد : بدلعك يا حوسو انت برضو هتبقى أخو مراتى اعتبار ما سوف يكون يعنى 

حسام : وانت فاكر انى هوافق على جوازتك من اختى بعد اللى عملتوه فيا ده 

زياد : الله وانا مالى يا لمبى ....انا كنت بتفرج بس والله

حسام : هو مين الراجل اللى كان معاك ده وعمل فيا كدة ليه هو انا كنت أعرفه ولا هو يعرفنى 

زياد : الراجل اللى كان معايا ده يبقى سليم التهامى

حسام بصدمة : سليم التهامى اصغر ملياردير على مستوى العالم 

زياد : الله ينور عليك هو ده 

حسام : طب هو عمل فيا كدة ليه

زياد : أصله بيحبك اوى

حسام : انت بتقول ايه ؟!!

زياد : ايه يا حوسو بقولك بيحبك وزى ما انت عارف ضرب الحبيب زى أكل الزبيب نيههههها

حسام : انت جاى تهزر يا جدع انت 

زياد : ايه يا حوسو مالك اتعصبت عليا كدة ليه ده انا بحبك يا جدع .... وبعدين احمد ربك انك لسه ماشى على رجليك ومعملش فيك اكتر من كده

حسام : وده ليه إن شاء الله هو انا كنت عملته حاجة؟

زياد : يا جدع اتقى الله بقى تعاكس مراته قدامه وعاوزه يعملك ايه يبوسك مثلاً

حسام : هى القمر إللى كانت قدام الباب مراته

زياد : قمر ايه الله يخربيتك يا ابنى انت مبتحرمش ده انت طلعت من تحت أيده عايش بمعجزة 

حسام : بس هى بصراحة حلوة 

زياد بعصبية : الزم حدودك ياض ولم لسانك احسنلك

حسام : اتفضل انت اطلع بره واعتبر إن جوزاتك من اختى مرفوضة

زياد : مش بمزاجك يا حلو 

حسام : هتعمل ايه يعنى 

زياد : بسيطة هلبسك قضية مخدرات واسجنك واتجوز اختك عادى 

حسام : مش هتقدر تعمل كدة 

زياد : شكلك نسيت انا مين ...لو كنت ناسى افكرك

حسام بخوف : انت عاوز ايه 

زياد : اللى حصل بينك وبين سليم ده مفيش حد يعرفه لا اهلك ولا اى حد وانت اتصرف وقولهم انك اتخانقت مع شوية شباب تافهين زيك ....اه على فكرة أنا مش مستنى إنك توافق على كلامى أو ترفضه ف الحالتين هتجوز اختك بس أنا مش عايز وجع دماغ فاهم يا حوسو

حسام : فاهم 

زياد : جدع يا حبيب ماما روح اشرب اللبن واغسل سنانك ونام على طول ....... Take care ya Baby


 ذهب سليم وعشق إلى البيت وهى غاضبة من تصرفه فهو سوف يضر صديقه بسبب ما فعل

عشق : ممكن اعرف ايه لازمته اللى انت عملته ده 

سليم : هو ايه اللى انا عملته

عشق : سليم متعصبنيش انت ضربت اخو ريم صاحبيتى وكمان هو كان هيبقى اخو خطيبة صاحبك بس بعد اللى انت عملته ده مستحيل حد يقبل بالجوازة دى واكيد زياد هيزعل منك ليه كدة يا سليم

سليم : وانتى كنتى عوزانى اعمل ايه وهو بيعاكسك اصقفله ولا اطبل وراه

عشق : لأ كنت تسكت وتتجاهله زى مانا عملت

سليم : ليه متجوزة سوسن حضرتك 

عشق : طب انا غلطانة ورينى بقى هتصالح زياد ازاى ... وفجأة دخل زياد عليهم

زياد : مساء الخير يا شباب 

سليم : مساء النور يا اخويا يا ابو جوازة زفت على دماغك 

زياد : ما خلاص يا عم بقى قلبك ابيض وبعدين ما انت ربيت الواد وحرمته يبص لواحدة ست يا قلب امه اتعقد

سليم : يستاهل واد مقرف أساساً

زياد : الصراحة معاك حق انا لما اتجوز أخته مش هخليه يدخل بيتى 

سليم : بس برضو لسه كنت عايز اكمل عليه ومكنتش عايز اسيبه

زياد : حرام عليك ده مفيهوش حتة سليمة 

سليم : يستاهل علشان بعد كدة يحرم يبص لحاجة مش بتاعته 

زياد : سيبك انت من كل ده عندكوا عشا ايه انا جعان اكلونى 

سليم : مش عارف والله 

ظلت عشق تنظر لهم بصدمة وكأنه لم يحدث شئ وهى كانت تعتقد أنهم سيتخاصمون ولكنهم لم يتأثروا 

زياد : بقولك ايه يا سليم 

سليم : فى ايه ؟

زياد : هى مراتك مالها مبلمة لينا كدة من ساعة ما دخلت

سليم : مش عارف دى مبتتحركش 

زياد : انت عملت فيها ايه الله يخربيتك

سليم : والله ما عملت حاجة ولا قربت منها

زياد : ربنا يستر 

سليم : عشق 

عشق : ........

سليم : عشششششق

عشق : هااا ...ايه فى ايه !!؟؟

سليم : انت سرحانة ف ايه مالك ؟

عشق : لأ مفيش حاجه.....تحبوا تشربوا ايه

زياد : لأ انا جعان عاوز عشا 

عشق : حاضر هروح اخليهم يحضروا العشا ويجيبوه

زياد : تسلمى يا شوشو يا رب

سليم : والله يا اخى انا كل أما احاول امسك اعصابى علشان مموتكش بتعمل حاجة انيل من اللى قبلها .....اتلم يا زياد علشان انا فصلت منك

زياد : خلاص تعالى احطك على الشاحن نيههههها

سليم : لأ كدة كتير تعالى بقى 

ركض سليم خلف زياد وهو يهرب منه وهى تضحك عليهم فهم مثل الأطفال

ذهب سليم وعشق إلى النوم وهى تريد أن تتحدث ولكن خائفة من ردة فعله 

عشق : سليم انت نمت ؟

سليم : بعد كدة يا حبيبتى اسألى على طول من غير مقدمات لانى ببقى مستنيكى تسألى

عشق : عاوزة اطلب منك طلب

سليم : قولى يا روحى

عشق بخوف : عاوزة اشوف ماما 

سليم : حاضر بكرة الصبح هخليكى تشوفيها

عشق : انت مش مضايق منى صح ؟

سليم : وانا هضايق منك ليه 

عشق :مش عارفة بس مش كنت متوقعة إنك توافق

سليم : هو انا فعلاً مش موافق بس مقدرش ارفضلك طلب 

عشق : عاوزة اتكلم معاها اوى يا سليم

سليم : عارف يا قلب سليم علشان كدة من بكرة الصبح هتلاقيها هنا 

عشق : ربنا يخليك ليا

سليم : ويخليكى ليا يا ملكة قلبى 


حل الصباح وذهب سليم إلى المخزن وأحضر والدة عشق وقد حذرها من أن تخبر عشق بأنهم كانوا فى المخزن أما هو فذهب إلى النادى لكى يكمل خطته مع هايدى 

عشق : ماما 

الأم : انتى عاوزة ايه مننا خلاص سيبينا ف حالنا بقى

عشق : طب انا عملت ايه مش انا بنتك الحقيقية برضو ليه بتعاملينى كدة 

الأب : علشان انتى بسببك المصايب عمالة تنزل فوق دماغى من اول ما اتولدتى اول حاجة عثمان وتهديداته أنه هيقتلنا وبعد كدة قطع الفلوس عننا وكمان فوق كله ده جه جوزك

عشق : جوزى ؟ وسليم ماله بالمشاكل بتاعتكوا 

الأم : ده هو أكبر مشكلة عندنا 

عشق : ليه هو عمل ايه

الأم : جوزك يا هانم حابسنا من اول ما قبل ما تتجوزوا ف المخزن كلنا وعمال يعذب فيا وكمان ضرب نار على اخوكى احمد 

عشق : ايه !!؟؟ احمد حصله حاجة ؟

الأم : لأ الحمدلله ربنا ستر ....بس كل ده بسببه هو وكمان بيخلينا من غير اكل ولا شرب لحد ما يغمى علينا وهو هددنا لو كنا رفضنا أننا نجوزك ليه كان هيقتلنا 

عشق : مستحيل اكيد انتى فاهمة غلط سليم مستحيل يعمل حاجة زى دى 

الأم : لأ هو جوزك وكمان جايبنى من المخزن دلوقتى ولو مش مصدقانى قولى لحراسه ياخدوكى على هناك هتلاقينا موجودين

عشق : لأ مستحيل انا لازم اتكلم مع سليم ....لازم اشوفه

الأم : خدى هنا انتى رايحة فين 


لن تسمع عشق أى شئ وأمرت السائق أن يأخذها لمكان سليم 

الذى كان يجلس مع هايدى ف النادي وعندما ذهبت وجدته جالس مع فتاة وعندما اقتربت منهم سمعت ما يقولون 

هايدى : انا فرحانة اوى ي حبيبى إنك طلعت بتحبينى زى مانا بحبك

سليم : ايوه يا حبيبتي

هايدى : انت هتطلق مراتك دى امتى عايزين نتجوز بسرعة

سليم : قريب اوى 

عشق بدموع : س سليم

سليم بصدمة : عشق ....انتى بتعملى ايه هنا

هايدى : هى دى مراتك الفقيرة اللى هتطلقها بس خسارة دى حلوة مش باين عليها انها خدامة 

سليم : عشق انا.....

هايدى : انت ايه يا حبيبى انت كنت كدة كدة هتطلقها يبقى تعرف من دلوقتى وخلاص 

عشق : ......


ونكمل.المرة الجاية بعد التفااااعل والتعليقات 


انتظروووونى

علا الصفحه الشخصيه

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي 


_( ملاكى الصامت ) البارت السابع عشر...


_ عشق بدموع : ............

سليم : عشق اسمعينى ارجوكى 

عشق : ..........

سليم : والنبى يا عشق ردى عليا متسكتيش كدة قولى أى حاجة بس اتكلمى

لم تتحدث عشق وذهب مسرعة وتبكى بشده اما سليم كاد أن يركض خلفها ولكن مسكت هايدى يده لتمنعه 

هايدى : انت مالك خايف عليها كدة ليه ما تزعل ولا تروح ف داهية احنا مالنا 

صفعها سليم : اخرسى متجبيش سيرتها على لسانك

هايدى بغضب : انت بتضربنى علشانها 

سليم : واقتلك كمان دى حياتى يا غبية بس الحق مش عليكى الحق عليا انا .....انا السبب انا اللى دايما بجرحها

هايدى : لما هى حياتك انا ابقى ايه

سليم : انتى ولا حاجة عارفة يعنى ايه ولا حاجة يعنى ملكيش لازم يا بنت عثمان

هايدى : ايه !!؟؟ هو انت كنت عارف انا مين 

سليم : هو انتى فكرانى عيل بلعب معاكى ولا تكونى صدقتى انى بحبك بجد .....وربى ف سماه لو عشق حصلها حاجة بسببك هطلع بروحك ف ايدى وما هيهمنى حد ...غورى 


ذهب سليم إلى البيت يبحث عنها فى كل مكان 

سليم بصراخ : عشق ...يا عشششششق ....عشق 

سميحة : فى ايه يا ابنى مالك بتزعق كدة ايه اللى حصل

سليم : عشق فين يا دادة 

سميحة : معرفش يا ابنى والله هى كانت قاعدة مع امها هنا وانا كنت عينى عليها زى ما قولتيلى ولما قالت لها الكلام ده صممت أنها تقابلك

سليم : كلام ايه !!؟ هى قالت لها ايه بالظبط

سميحة : قالت لها على كل اللى انت عملته معاهم وهى مكنتش مصدقه يا عينى وقالت لازم تتكلم معاك الاول وتسألك وبعد كدة خرجت وقالت للسواق أنه ياخدها عندك

سليم بعصبية : وهى قالت ليها ليه انا حذرتها أنها متتكلمش 

كنت عارف انها هتزعل وهتضايق ومش هتسامحنى ...وانتى يادادة لما سمعتيها مش منعتيها ليه ....ليه خليتيها تتكلم

سميحة : يا سليم انت قولتلى انى اراقبهم من بعيد علشان خايف على عشق منها وكمان علشان هى متزعلش لأنها كانت عاوزة تتكلم معاها لوحدهم 

سليم : ااااااااه ....هعمل انا ايه دلوقتي 

سميحة : اهدى يا سليم اهدى علشان صحتك انت لسه تعبان 

سليم : يا حرااااااس

احد الحرس : امرك يا سليم بيه 

سليم : تقلبوا الدنيا وتشوفوا عشق فين  ......دوروا عليها ف كل مكان وابعتلى السواق اللى كان معاها 

الحارس : امرك يا باشا

رفع سليم هاتفه واتصل على زياد 

زياد : الو

سليم : انت فين

زياد : هكون فين يا اخويا ف الشغل طبعاً

سليم : تعالى دلوقتى عاوزك كمان خمس دقايق قدامى

زياد : فى ايه يا سليم مالك 

سليم بعصبية : انت لسه هتسأل ....اخلص يا زياد تعالى 

زياد : يا سليم انت فاكرنى صايع وقاعد على القهوة انا بقولك انى ف الشغل 

سليم : عشق عرفت اللى عملته ف أهلها 

زياد : ايه ؟؟ طب انت اتكلمت معاها

سليم : لأ ما هى جت تكلمنى شافتنى وانا قاعد مع هايدى وسمعت كلامى معاها وانى بحبها وكمان الزفتة دى قالتلها انى ناوى أطلقها واتجوزها وهى سمعت الكلام ومشيت على طول ومعرفش راحت فين

زياد : هى مالها المصايب نزلت مرة واحدة ليه كدة ....طب انت كويس 

سليم : لأ 

زياد : طب اهدى انا جاي خمس دقايق وهكون عندك متتحركش الا أما اجيلك ...سلام


السائق : أمرك يا سليم بيه

سليم : انت اللى اخدت عشق وديتها النادى صح

السائق : ايوه يا باشا

سليم : طب مرجعتهاش ليه

السائق : والله يا باشا المدام كانت منهارة وأنا قولتلها تركب علشان ارجعها القصر وهى رفضت وقالت إنها مش راجعة تانى وبعد كدة جريت حاولت الحقها بس للأسف معرفتش

سليم : ومفيش حد من الحرس راح معاكوا ليه ؟

السائق : مجاش فى بالى والله ياباشا انا قولت أنها هترجع مع حضرتك ف مش هيكون فى خطر

سليم : وانت تقول من دماغك ليه ....انا قولت قبل كدة أنها متتحركش من غير حرس

السائق : آسف يا سليم بيه اوعدك انها مش هتتكرر

سليم بصراخ : هعمل انا ايه بأسفك دلوقتى ...لو حصلها حاجة هقتلكوا كلكوا ....غور من وشى

سميحة : يا ابنى اهدى حرام عليك صحتك انا خايفة عليك زياد : اهدى يا سليم وإن شاءالله هنلاقيها ....انا بلغت أنهم يدوروا عليها قبل ما اجيلك اصبر وهنعرف هى فين 

سليم : مش هقدر اصبر انتوا مش حاسين بيا ...انا دلوقتي فى ف دماغى أفكار زى الزفت....هى دلوقتى لوحدها وضعيفة ومعهاش موبايل ولا اى حاجة هتعمل ايه وكمان ممكن حد يتعرض لها .....اااااااااه انا هتجنن لازم الاقيها دلوقتى 

زياد : سليم انت لسه تعبان اهدى اعمل معروف

سليم : انا تعبان علشان مش عارف عنها حاجة....تعبان علشان هى بعيد عنى ....تعبان علشان انا السبب في كل اللى بيحصلها ..... أمها هى السبب هى لو مكنتش اتكلمت معاها مكنش كل ده حصل انا هقتلها

زياد : لأ يا سليم ...سليييم 


ذهب سليم إلى المخزن ووضع المسدس على رأس والدة عشق 

احمد : انت بتعمل ايه ....سيب امى ف حالها 

سليم : انا هقتلها واشرب من دمها كل اللى انا فيه دلوقتى بسببها هى أنا حذرتك وقولتلك متتكلميش ولا تقوليلها حاجة ومع ذالك انتى كسرتى كلامى ونفذتى اللى ف دماغك يبقى تستحقى كل اللى هعمله فيكى  

زياد : سليم اهدى ومتتهورش انت دلوقتي متعصب سيبها يا سليم علشان خاطر مراتك انت فاكر انها ممكن تسامحك لو عرفت انك انت اللى قتلت امها

سليم : عاوزنى اعمل ايه يعنى ....اسيبها وهى السبب ف كل اللى انا فيه دلوقتى

زياد : تعالى يا سليم نشوف مراتك فين احسن من الجنان اللى انت بتعمله ده 

أبعد زياد سليم عن والدة عشق بصعوبة وخرج اما هى ف لقد فقدت الوعى عندما رأت المسدس على رأسها 


عشق : انا مش عارفة اشكرك ازاى يا ريم على كل اللى عملتيه معايا 

ريم : متقوليش كدة يا هبلة احنا اخوات وبعدين متخافيش اقعدى براحتك هنا كدة كدة الشقة دى مقفولة ومفيش حد بيجى هنا خالص 

عشق : ماشى ....بس اوعى يا ريم حد يعرف انى هنا

ريم : سليم كلمنى وسألني عليكى 

عشق : اوعى تكونى قولتيله على مكانى 

ريم : لأ متخافيش قولتله انى معرفش حاجة واول ما اعرف هبقى اكلمه

عشق : كويس انك عملتى كدة 

ريم : بس كان خايف عليكى اوى ....سليم بيحبك يا عشق

عشق بدموع : انا كنت فاكرة كدة بس للأسف طلعت غلطانة ...انا سمعته وشوفته وهو بيقولها أنه بيحبها يا ريم  

وكمان اتفقوا أنه يطلقنى ويتجوزها

ريم : طب اهدى يا حبيبتى واستريحى شوية انتى تعبانة 

عشق : حاضر 

ريم : انا حطيت ليكى اكل ف التلاجة علشان لو جوعتى وإن شاءالله هاجيلك كل يوم 

عشق : بجد شكراً يا ريم على كل اللى بتعمليه معايا 

ريم : بس يا هبلة احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده......انا همشى دلوقتى علشان اتأخرت وهجيلك بكرة .....سلام

عشق : سلام


مر اسبوعين وما زالت عشق بعيدة عن سليم وهو لا يعلم مكانها .....كانت حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم وهو لا يمل من البحث عنها 

زياد : مش كفاية سجاير بقى ....انت من امتى بتشرب أساساً

سليم : معرفتش حاجة عن عشق ؟

زياد : للأسف لأ بس متخافش هنلاقيها

سليم : بقالك اسبوعين بتقولى نفس الكلام ده وبرضو مبنعرفش حاجة عنها

زياد : يا سليم اللى انت بتعمله ف نفسك ده عمره ما هيرجعها 

سليم : بقولك ايه سيبنى ف حالى وغور من وشى انا مش عايز حد معايا 

زياد : انت بتقولى الكلام ده ليا أنا يا سليم 

سليم : هو فى حد غيرك قاعد قدامى وانا معرفش 

زياد : انا آسف على ازعاجك .....عن اذنك يا سليم بيه


خرج زياد من الغرفة حزينا فهو آخر ما كان يتوقعه أن يسمع هذا الكلام من صديق عمره ولكن اوقفته دادة سميحة التى سمعت كل ما قاله سليم 

سميحة : استنى يا ابنى 

زياد : نعم يا دادة

سميحة : متزعلش من سليم هو ميقصدش الكلام ده بس انت عارف من ساعة ما عشق سابت البيت وهو حالته وحشة خليك جنبه يا ابنى هو محتاجلك 

زياد : متقلقيش يا دادة انا مش هسيبه الا لما يلاقى مراته وبعد كدة كل واحد يروح لحاله 

سميحة : لأ يا ابنى متعملش كدة ده انتوا اكتر من اخوات

زياد : هو إللى عاوز كدة يا دادة وسليم طلع كل اللى ف قلبه 

سميحة : لأ يا ابنى هو .......

توقفوا عن الحديث عندما سمعوا صوت عالى من غرفة سليم ف اسرعوا نحو الغرفة وجدوا سليم على الأرض فإرتعبوا من منظره وجسده البارد واخذوه إلى المستشفى 


مر يومان على دخول سليم المستشفى أما زياد فقرر الذهاب الى جامعة عشق لعله يلقاها ويتحدث معها ولكنه لم يجدها ووجد ريم فقط 

زياد : آنسة ريم 

ريم : ايه ده !! حضرتك بتعمل ايه هنا ؟

زياد : انا كنت جاى اشوف عشق هى لسه مجتش

ريم : لأ مجتش

زياد : طب انتى متعرفيش مكانها 

ريم : لأ معرفش 

زياد : متأكدة؟

ريم : متأكدة من ايه 

زياد : إنك متعرفيش مكانها

ريم : انت عاوز ايه حضرتك ....انت جاى تحقق معايا ولا ايه

زياد : يا ستى انا بسألك علشان عاوزها ضرورى

ريم : ليه ؟ قصدى يعنى ايه الحاجة اللى تخليك محتاجها اوى كدة 

زياد : سليم مات

ريم بصدمة : ايه ؟؟ ايه الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده 

زياد : ده مش كلام فارغ سليم دخل المستشفى من يومين ومات النهاردة وانا كنت عاوزها علشان ابلغها وهى عارفة إنه تعبان ومع كدة سابته ومشيت من غير ما تسمع حاجة ....عن اذنك لو كلمتيها ابقى قوليلها يمكن تيجى العزا


ذهب زياد وترك ريم وهى مصدومه من حديثه ولا تعرف كيف سوف تخبر عشق هذا الخبر......ذهبت ريم إلى عشق لكى تعطيها المحاضرات مثل كل يوم 

عشق : ريم

ريم : ..........

عشق: رييييييم

ريم : هاا ...ايه فى ايه ؟؟!!

عشق : انت سرحانة ف ايه انا بقالى ساعة بنادى عليكى 

ريم : لأ مفيش حاجه

عشق : مالك يا ريم انتى عاوزة تقولى حاجة 

ريم : بصراحة ايوه

عشق : طب قولى ساكتة ليه

ريم : زياد جه الكلية النهاردة وكان عاوزك 

عشق : اكيد سليم اللى باعته

ريم : لأ هو اللى كان عاوزك

عشق : طب قالك كان عاوز ايه

ريم : ايوه 

عشق : فى ايه يا ريم انتى خايفة ليه كدة 

ريم : بصى هو انا مكنتش عاوز اقولك بس انتى لازم تعرفى 

عشق : اعرف ايه 

ريم : بصى ....هو .....سليم ....يعنى ...

عشق : فى ايه يا ريم ماله سليم 

ريم بدموع : سليم مات يا عشق 

عشق : ايه الهبل اللى انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى يا ريم

ريم : زياد قالى أنه دخل المستشفى من يومين وانك عارفة إنه تعبان وقلبه مش هيستحمل الزعل ومات انهاردة 

عشق : لأ ... لأ مستحيل ....سليم مستحيل يسيبنى لوحدى الكلام ده اكيد مش حقيقى

ريم : اهدى يا عشق ...متعمليش كدة 

عشق بإنهيار : انا عاوزة اروحله دلوقتى ارجوكى يا ريم 

ريم : ماشى يلا وانا هكلم زياد واعرف منه اسم المستشفى


ذهبت عشق و ريم الى المستشفى ودخلوا غرفة سليم وجدوا زياد عنده وهو مغطى بملائة المستشفى .....اقتربت منه والدموع تنهمر من عينيها ويدها ترتعش ورفعت الغطاء عن وجهه ورأته 

عشق : س سليم ....سليم قوم يلا انا جيت اهو انا عشق حبيبتك قوم يا سليم انا مش زعلانة منك ....قوم بقى يلا وانا هفضل معاك على طول ....يا سليييييم فوق بقى أنا مقدرش اعيش من غيرك ....انا بحبك والله العظيم بحبك

سليم : وانا بعشقك يا قلب سليم 

عشق : .......


18/19


_ ( ملاكى الصامت ) البارت الثامن عشر.....


سليم : وانا بعشقك يا قلب سليم

نظرت عشق له بصدمة ولم تتحرك 

سليم : عشق 

عشق : ........

سليم : ردى يا قلبى

عشق : .............

سليم بضحك : اهدى انا مش عفر....

عشق بصراخ : عاااااااا .....عفريت ....شبح ....هيموتنى ....سيب ايدى انا مش عايزة اموت دلوقتى ...الحقونااااااااى

سليم : يا بنتى اهدى بقى يخربيت امك ....انا عايش اهو 

عشق : كداب انت ميت

سليم : اوماال مين اللى بيكلمك دلوقتى 

عشق : شبحك جاى ينتقم منى .....سيب ايدى انا لسه صغيرة

سليم : والله لو ما سكتى لابوسك قدام المستشفى كلها وهنتمسك أداب

عشق : يعنى انت كدبت وعملت كل ده علشان ارجع صح

سليم : ايوه صح

عشق : وانت عرفت منين إن ريم عارفة مكانى ....ولا لتكون هى كمان متفقة معاك

ريم : لأ والله يا عشق انا كنت فاكرة انه مات زى ما زياد قالى 

عشق : ليه كدة يا سليم ليه تعمل فيا كدة 

سليم : اول حاجة انا اسف على الطريقة البايخة اللى جبتك بيها بس مكنش فيه حل تانى صدقينى انا كنت عاوزك ترجعيلى بأى طريقة 

عشق : بلاش تضحك على نفسك اكتر من كدة يا سليم انت مش بتحبينى انا شوفتك وسمعتك وانت بتقول الكلام ده ليه تعمل فيا كدة ليه اتجوزتنى من الاول وخليتنى احبك واتعلق بيك لما انت بتحبها اتجوزتنى ليه ولا أنا كنت نزوة فى حياتك ومكنتش هتعرف توصلى الا بالجواز

سليم : انا يا عشق ....انا تفكرى فيا بالطريقة دى ....يعنى انتى فاكرة اللى كان بينا نزوة هو ده اللى فهمتيه من حبى ليكى 

عشق بدموع : عاوزنى أفكر ازاى وانا شوفتك وانت بتقولها إنك بتحبها وكمان هتطلقنى وتتجوزها 

سليم : ساعات اللى بنشوفه وبنسمعه بيكون غلط ومش هو الحقيقة يا عشق ولو انتى بتثقى فيا كنتى تسمعينى وتفهمى منى مش تسبينى وتمشى .....انا عارف إن اللى شوفتيه وسمعتيه مش سهل بس كنتى استنى واسمعينى وبعد كدة اعملى اللى انتى عايزاه ........ خلاص كفاية عياط انا اسف انا الغلطان كنت المفروض افهمك كل حاجة بس أنا كنت عاوز ابعدك عن الموضوع ده علشان خايف عليكى والله

عشق : موضوع ايه ؟

سليم : البنت اللي انتى شوفتيها معايا دى تبقى هايدى

عشق : هايدى مين ؟

سليم : بنت عمى عثمان ...... أظن انتى كدة فهمتى انى مكنتش اقصد ولا كلمة من اللى كنت بقولها ليها وكله كان كدب

عشق : طب واهلى يا سليم ليه عملت فيهم كدة 

سليم : ممكن لما نروح بيتنا احكيلك على كل حاجة وصدقينى انا مظلمتش حد فيهم ولا جيت على حد كانوا يستحقوا كل اللى يجرالهم .....انا لو عايز اقتلهم يا عشق كنت قتلتهم من زمان بس انا معملتش كدة علشان خاطرك انتى بس والله 

عشق بدموع : بس .....

سليم وهو يمسح دموعها : مفيش بس فى ضحكة جميلة وغمازات حلوة هتبان دلوقتى

ريم : احم ...نحن هنا

سليم : طب ما تمشوا عادى

عشق : عيب يا سليم 

سليم : يابااا احلى سليم دى ولا ايه 

زياد : طب عن اذنكوا يا جماعة

سميحة : رايح فين دلوقتي يا ابنى استنى امشى معانا

زياد : شكراً يا دادة انا نفذت كلامى زى ما قولتلك واستنيت لحد عشق ما رجعت انا دلوقتي انا لازم امشى 

سليم : زياد 

زياد : عن اذنك يا دادة

سليم : زياد انا بنادي عليك انت مش سامعنى

زياد : نعم يا سليم بيه

سليم : بيه ايه وزفت ايه ......ايه الهبل اللى انت بتقوله ده

زياد : حضرتك انا لازم احترم الحدود اللى بينا ومتخطهاش 

سليم : زياد انا عارف انك زعلان منى بس متتكلمش بالطريقة دى معايا انت فاهم 

زياد : انت عاوز ايه يا سليم

سليم : انا اسف يا صاحبى انت عارف انى لما بكون متعصب بخبط ف الكلام وانت صاحب عمرى واكيد مش هتسبنى ولا ايه 

زياد : ايوه يعنى انت عاوز ايه دلوقتي

سليم : تعالى ف حضنى 

زياد : ما تظبط ياض انت فاكرنى مراتك ولا ايه 

سليم : يا جزمة يا ابو دماغ شمال تعالى ف حضن اخوك


ذهب زياد بالفعل وحضن سليم وهو يعاتبه على كلامه 

سليم : خلاص بقى ده انت قلبك قاسى اوى 

زياد : ايوه يا اخويا افضل انت هزقنى كدة وانا يا قلب امى بسامحك على طول اصلى غلبان صح يا شوشو

عشق : صح 

سليم : والله يا زياد كلمة كمان وهخليك تقعد مكانى على السرير  ...وهو ايه اللى صح انتى كمان ....بصى لما يكلمك مترديش عليه 

زياد : هدى اعضائك يا سولوم مالك كدة ....خلى بالك من صحتك العصبية وحشة علشانك 

سليم : والله يا اخى انا بشوفك بتعصب لوحدى كدة 

زياد : تسلم يا رايق ربنا يخليك 

سليم : بقولك ايه....قرب كدة 

زياد : نعم يا اخويا اقرب ازاى يعنى

سليم : الله يحرق دماغك اللى على طول شمال دى يا شيخ تعالى عاوز اقولك حاجة ف ودنك 

زياد : اه إذا كان كدة ماشى .....عاوز ايه

سليم : ما تاخد دادة سميحة وريم وتمشوا من هنا 

زياد : ليه 

سليم : واحد بعيد عن مراته بقاله اسبوعين ف اكيد عاوز اقعد معاها لوحدنا ....خلى عندك نظر 

زياد : معنديش نظر 

سليم : طب خلى عندك زوق

زياد : خلص امبارح ونسيت اشترى

سليم : يحرقك شك....

عشق : سليم انا همشى دلوقتى علشان فى حاجات هعملها قبل ما ارجع معاك 

زياد : ههههههههه هتمشى يا سولوم يا بتاع النظر والزوق

سليم : هتمشى ازاى ....انا عاوزك ...قصدى يعنى محتاجك تساعدنى ف كام حاجة كدة

عشق : معلش يا سليم انا همشى دلوقتى ومش هتأخر ولو محتاج حاجة زياد معاك اهو يساعدك 

زياد : هو انتوا مالكوا النهاردة فى ايه ...عاوزنى منى ايه انا راجل شريف ومحترم وبجرى على كوم لحم ليه عاوزين تعملوا معايا كدة ...عاوز منى ايه يا متوحش

سليم : انت هتستعبط هو انا قربت منك 

زياد : كلكوا طمعانين فيا علشان انا واد حليوة ومز حبتين 

عشق : انا مش فاهمة حاجة

زياد : بصى خلى جوزك يفهمك وانا همشى .....احم يلا يا جماعة نسيبهم مع بعضهم شوية 

سليم : هو انا قولتلك قبل كدة انى بحبك وانك جدع

زياد : بتحبينى !! انا كان قلبى حاسس ان اللى بينا اكبر من الصداقة ...هتيجى تكلم بابا امتى يا حبيبي

ريم : مش قادرة هههههههه ده انت مسخرة 

زياد : انا واد جامد صح

سليم : انت واد سافل واد قليل الادب واد رخم مش عارف طلعلى منين ده يا ربى

زياد : احم ...مش هرد عليك علشان ماما قالتلى متردش على الناس العواجيز الله يسامحك يا عمو سليم

سليم : يا ايه يا اخويا؟

زياد : يا عمو ...... بقولك ايه هو مفيش اكل ف المكان ده ولا ايه انا جعان

سليم : هو انت بتشبع أساساً ده انت بتاكل اكتر من الست الحامل 

زياد : طب يلا يا جماعة نمشى علشان انا شكلى بتهزق .... آنسة ريم انا ممكن اوصلك ف طريقى

سليم : بس طريق بيتها مش من طريقك

زياد : اخرس انت ....ها قولتى ايه 

ريم : شكراً ليك متتعبش نفسك حسام اخويا كلمنى وهو زمانه جاى علشان ياخدنى

ريم : اه حسام ....منور يا سليم

سليم : عشق مش انتى كنتى ماشية واقفة ليه 

عشق : انا خارجة اهو 


حسام : مساء الخير

زياد فى سره : الله يخربيتك مش عارف تتأخر خمس دقايق كمان ....ربنا يستر 

زياد : حوسو حبيب قلبي عامل ايه يا جدع 

حسام : الحمدلله انا كويس ......احم ...حمد لله على سلامتك يا سليم بيه حضرتك عامل ايه دلوقتي

زياد : هو كان كويس قبل ما انت تدخل اما دلوقتي مش عارف بقى

سليم : تمام يا ..........انت قولت اسمك ايه

حسام : اسمى حس......

سليم : خلاص مش مهم 

حسام : يلا يا ريم علشان منتأخرش

ريم : حاضر ......انا همشى دلوقتى يا عشق وبكرة نبقى نجيب اللى انتى عايزاه من البيت .... سلام

عشق : ماشى سلام 

زياد : يلا احنا كمان يا دادة هوصلك وسليم يبقى يجى هو وعشق مع الحرس 

سميحة : ماشى يلا يا ابنى 

سليم : أخيراً مشيوا وبقينا لوحدنا

عشق : هما كانوا مضايقينك اوى كدة 

سليم : فوق ما تتخيلى .....تعالى جنبى انتى واقفة بعيد ليه

عشق : نعم جيت اهو 

سليم : كدة يا عشق تسيبينى وتمشى وانتى عارفة إن روحى فيكى كدة تسيبينى بتعذب وانتى بعيدة عنى بالبساطة دى هونت عليكى

عشق بدموع : انا آسفة بس مقدرتش استحمل اللى شوفته وسمعته 

ضمها سليم يحاول أن يهدئها : خلاص يا قلب سليم انا مش زعلان بس بعد كده اوعى تبعدى عنى 

عشق : حاضر يا حبيبي

سليم : انتى بتقولى لمين حبيبى ....ليا أنا 

عشق : ايوه ليك انت يا حبيبى

سليم : لأ بقولك ايه اهدى احنا ف المستشفى انتى جاية تقولى كدة دلوقتى مانا على طول قدامك ف البيت 

عشق : انت زعلان انى بقولك حبيبى يا حبيبى

سليم : تولع المستشفى على اللى فيها ...تعالى ده انتى وحشتينى بشكل .......فجأة سمع سليم الدكتور يستأذن بالدخول ف نهضت عشق من جانبه بسرعة وهو كاد أن ينفجر من شدة الغضب 

الدكتور : حضرتك كويس

سليم : يعنى انت جاى ف وقت زى ده علشان تقولى انت كويس 

الدكتور : انا آسف بس زياد بيه قالى إن حضرتك تعبان ولازم اجى اشوفك

سليم : اه يا زياد الكلب مااااشى والله لهوريك ايام سودة .....انا كويس تقدر تمشى 

الدكتور : تمام حضرتك ممكن تخرج النهاردة 

سليم : تمام خلص كل الإجراءات بتاعت الخروج


وبالفعل خرج سليم من المشفى ورجع إلى القصر مع عشق أيضاً

سليم : عشق 

عشق : نعم

سليم : بكرة فى حفلة خطوبة لمستثمر معايا في الشغل ممكن تيجى معايا لو مش عايزة أو تعبانة خلاص

عشق : لأ عادى هاجى معاك 

سليم : مالك انتى تعبانة 

عشق : لأ أنا كويسة بس منمتش كويس امبارح 

سليم : طب يلا ننام انتى تعبتى اوى النهاردة

 عشق : حاضر ........سليم انت نمت

سليم : تعرفى انى مكنتش بنام بالليل وكنت بقعد لحد الصبح وبقول إنك ممكن تيجى وتنامى معايا وتفضلى تسألى زى كل يوم 

عشق : أنا آسفة

سليم : انا اللى آسف.... خلاص تعالى ننسى كل ده ...كنتى عاوزة تسألى عن ايه بقى

عشق بخوف : هو انت ناوى تعمل ايه مع عمك وباباك انت هتموتهم 

سليم : ايه اللى خلاكى تقولى كدة 

عشق : لأ مفيش انا بسألك وخلاص

سليم : طب متسأليش عنهم أساساً ولا كإنك تعرفيهم 

عشق : انت زعلت مني

سليم : انا مستحيل ازعل منك يا روحى بس انا مبحبش اتكلم عنهم ممكن ؟

عشق : ممكن ......تصبح على جنة يا سليم

سليم : وانتى من أهلها يا عيون سليم 


حل الصباح واستيقظ سليم ولم يجد عشق بجانبه فنهض وأدى صلاته ونزل وجدها فى المطبخ تغنى مع الخدم 

عشق : العنكبوت النونو خطف قلبى عنكبوته .... العنكبوت النونو النونو النونو .....توقفت على صوت سليم وهو يصفق لها 

سليم : الله الله يا هانم بتعرفى تغنى من ورايا ...طب قوليلى علشان اشجعك 

عشق : انت بتتريق عليا يا سليم 

سليم : وانا اقدر يا قلب سليم والله بجد صوتك حلو 

عشق : عارفة 

سليم : الله ع التواضع

عشق : لأ ده غرور عادى 

سليم : طب احنا هناكل ولا هتولعى ف المطبخ 

عشق : ده انا عاملة اكل هتاكل صوابعك وراه

سليم : ربنا يستر انا لسه خارج من المستشفى شكلى هرجعلها 

عشق : خد دوق دى 

سليم : ما بلاش والنبى

عشق : سليييم

سليم : هاتى يا قلبى 

عشق : ايه رأيك طعمها حلو صح 

سليم : اوووووووووى حلو اوى 

عشق : هدوقها انا بقى 

سليم : لأ هاتى الطبق ده كدة أنا هكلها كلها لوحدى وانتى كلى حاجة تانية

عشق : هى عجبتك اوى كدة 

سليم : فوق ما تتصورى ......اه على فكرة تقريباً سمعت موبايلك بيرن 

عشق : دى اكيد ريم هروح اكلمها مش هتأخر

سليم : براحتك خدى راحتك على الاخر 

 

خرجت عشق من المطبخ أما هو عندما رأها قد ذهبت أخذ زجاجة من الماء وشربها كلها ف استغربت سميحة من تصرفه وأخذت قطعة من الطبق ووجدت طعمها لا يطاق

سميحة : يالهوى ايه ده ....دى طعمها فظيع ...انت كلتها ازاى يا ابنى حرام عليك نفسك ده انت ممكن تموت هو ده اكل

سليم : مقدرتش اكسر بخاطرها وكفاية أنها قامت وعملته علشانى 

سميحة : ربنا يخليكوا لبعض وميحرمكوش من بعض ابدا

سليم : يا رب يا دادة .....اه أنا خارج النهاردة مع عشق وهنتعشى بره 

سميحة : تمام يا ابنى 

سليم : خليهم يجهزوا فطار تانى غير اللى هى عملته ده وبالنسبة للأكل بتاعها اخفيه يا دادة مش عاوزها تشوفه ولا تعرف طعمه ايه

سميحة بضحك : حاضر 


ذهب سليم وعشق فى المساء إلى حفلة الخطوبة ولكنه لا يعلم من ينتظره هناك

سليم : حبيبتى انا هروح اعمل تليفون وراجع على طول 

عشق تمام 


: اذيك يا مدام

عشق : مين حضرتك و مين سمح ليك إنك تقعد هنا

: عيب تتكلمى معايا بالاسلوب ده ...انا برضو ف مقام حماكى 

عشق : تقصد ايه 

: هتفهمى اقصد ايه بي دلوقتى إلحقى جوزك لإن رجالتى خلصوا عليه 

عشق : انت بتقول ايه يا راجل انت 

: لو مش مصدقانى اخرجى بره هتلاقيه مرمى على الأرض 


خرجت عشق مسرعة إلى الخارج بعد حديث هذا الرجل وهى خائفة أن يكون صحيح ...خرجت ولكنها لم تجد أحد ولم تشعر إلا بيد تضع منديل على فمها وفقدت الوعى بعدها 

عثمان : روحك خلاص بقت ف ايدى يا سليم ... دلوقتى بقى هقتل مراتك واخليها تتعذب بسببك 


رجع سليم إلى الحفلة ولم يجدها وأمر حراسه بالبحث عنها ولكنهم لم يجدوها فى اى مكان وفجأة رن هاتفه 

سليم : الو 

عثمان : روحك بقت ف ايدى دلوقتى يا سليم 

سليم : اقسم بالله يا عثمان لو لمست شعرة واحدة منها هعمل فيك حاجات متقدرش تتخيلها ......سيبها يا عثمان وخليك راجل مرة واحدة ف حياتك 

عثمان : حضر جنازة حبيبة قلبك يا ابن اخويا

سليم : أنا حذرتك وانت مسمعتش الكلام  لآخر مرة هقولك سيبها

عثمان : النهاردة الساعة 12 هتلاقى جثتها قدام باب بيتك 

سليم : مش هتقدر تعملها حاجة

عثمان : هتشوف انا أقدر اعمل ايه .... سلام......ايه ده انت بتعملى ايه يا مجنونة

عشق : .....


نكمل.المرة الجاية بعد التفاااااااااااااااااااعل 🙂


والتعليقاااااات

كل ما يكون في تفاعل اكثر هانزل باقي اجزاء على طول

ولا تنسي المتابعه للصفحه و طلب صداقتك ليصلك كل جديد

علا الصفحه الشخصيه


_ ( ملاكى الصامت )


 البارت التاسع عشر......


عثمان : انتى بتعملى ايه يا مجنونة ... سيبى اللى ف ايدك ده انتى ممكن تموتى حد

عشق : ابعد عنى احسنلك وسيبنى امشى من هنا 

عثمان : سيبى اللى ف ايدك ده يا مرات سليم .....انتى كدة هتضيعى نفسك

عشق : انت عاوز منى ايه....سيبنى امشى من هنا والا 

عثمان : والا ايه ....هتموتينى مثلاً

عشق : لو قربت منى هموتك ...خرجنى من هنا 

عثمان : كدة يا عشق عاوزة تموتى ابوكى

عشق : ايه ؟!!! ايه الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده 

عثمان : لأ ده مش كلام فارغ يا بنتى انا فعلاً ابوكى 

عشق : هو ....هو انت  .....

عثمان : انا عثمان التهامى عم سليم وابوكى يا عشق 

عشق بدموع : انت عاوز منى ايه ....ليه بتعمل معايا كدة انا عملتلك ايه

عثمان : وانا عملتلك ايه يا بنتى ده انتى بنتى فى حد يإذى بنته ده انتى حته منى 

عشق بصراخ : بس بقى بطل كدب بعد كل اللى عملته ده وبتسأل عملت ايه انت دمرت حياة سليم ودلوقتي جاى تدمر حياتى كمان وخطفتينى علشان تكسر سليم وتذله صح

عثمان : ايه يا بنتى الكلام اللى بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كدة ده انتى بنتى يعنى حته منى معقولة انا هأذيكى

عشق : ودلوقتي افتكرت إن ليك بنت وجاى تسأل عليها

عثمان : سامحينى يا بنتى كان غصب عني

عشق : غصب عنك ازاى 

عثمان : حلمى اخويا لو عرف انى كنت متجوز ف السر وكمان عندى بنت كان هيقتلك 

عشق : وهو هيعمل كدة ليه 

عثمان : علشان خايف على فلوسه وثروته ومركزه اللى كان هيبقى ف الأرض لما الناس تعرف إن أخوه اتجوز واحدة ف السر وكمان عنده بنت ومكنش هيسيبنى ولا هيسيبك ف علشان كدة كان لازم ابعدك عنى لانى خايف عليكى

عشق : طب وسليم ليه عملت فيه كدة ليه قتلت امه واتهمته ودخلته السجن 

عثمان : انا مستحيل اعمل كدة ف سليم .....سليم ده من اول ما اتولد وانا بعتبره ابنى انا ومستحيل أضره

عشق : بس سليم قالى إنك أنت اللى قتلت امه ودخلته السجن

عثمان : محصلش كل ده كدب 

عشق : اومال مين اللى قتلها 

عثمان : حلمى جوزها هو اللى قتلها 

عشق : مش معقول  بس ازاى ؟

عثمان : لو مش مصدقانى انا ممكن اثبتلك واجبلك الدليل على كلامى 

عشق : دليل ايه ؟


أحضر عثمان مقطع صوتى بينه وبين حلمى اخوه ولكن قام بتعديله ليظهر فيه ان حلمى يعترف ب أنه هو من قتل زوجته وأحضر أيضاً بعض الأوراق المزيفة 

عثمان : أظن كدة اتأكدتى انى برئ يا بنتى ومعملتش حاجة من اللى قولتى عليها دى 

عشق : طب وانت مقولتش لسليم الحقيقة ليه 

عثمان : انا مستحيل اعمل كدة يا بنتى .....مش انا اللى أخلى ابن يكره ابوه ويكون عاوز يقتله ......انا عندى سليم يكرهنى انا ويقتلنى كمان احسن من أنه يتصدم ف أبوه

عشق : طب ما هو سليم كدة بيكرهك 

عثمان : انا كدة كدة هموت يا بنتى ف مش فارق معايا حاجة 

عشق : انت ليه بتقول كدة 

عثمان : امسكى دول وانتى تعرفى

عشق : اى دول ؟ 

عثمان : التحاليل بتاعتى يا بنتى .....انا مش هعيش كتير فاضل ليا ف الدنيا دى ايام علشان كدة كنت عايز اشوفك قبل ما اموت 

عشق : مستحيل ... لأ اكيد الكلام ده مستحيل 

عثمان : للأسف دى الحقيقة يا بنتى كان نفسى اعيش معاكى اكتر من كدة يا حبيبتى بس غصب عنى بقى .....انا عاوز أسألك سؤال 

عشق بدموع : ايه هو ؟

عثمان : انتى مصدقة كلامى صح 

عشق : ايوه 

عثمان : يا حبيبتى يا بنتى انا كنت عارف إنك هتصدقينى تعالى ف حضن ابوكى يا حبيبتي


احتضنته عشق وهى تبكى فهو استطاع خداعها اما هو فإبتسم بخبث لانه استطاع أن ينفذ خطته

عثمان ف سره : خلاص كدة يا سليم اللعبة انتهت وانا كسبت وأخيراً هخلص منك 


زياد : سليم اللى انت بتعمله ده غلط انت كدة مفيش فرق بينك وبينه 

سليم : انت هتجننى يا زياد ده خطف مراتى وعاوزنى اقعد اعيط مثلاً واستنى لحد ما تجيلى لوحدها 

زياد : طب انت دلوقتي هتعمل ايه مع مراته وبنته اللى جبتهم دول 

سليم : والله لوريك يا عثمان ...مش انا اللى تعمل معاه كدة انا غلط لما استنيت كل الوقت ده المفروض كنت قتلته من زمان بس خلاص هانت


أخبر حراس عثمان أن زوجته وابنته هايدى ليسوا ف البيت فعلم أن سليم هو من أخذهم 


سليم : ايه ده عثمان التهامى بيكلمنى بنفسه ....انا مش مصدق نفسى 

عثمان : انت بتخطف مراتى وبنتى قصاد مراتك يا سليم 

سليم : انت اللى بدأت معايا متلومش إلا نفسك يا عثمان بيه وصدقنى انا هكون لطيف معاهم على الاخر علشان كدة سايب رجالتى معاهم 

عثمان : طب ما انا ممكن اعمل اكتر من كدة مع مراتك

سليم : لأ انت جبان ومش هتقدر تعمل كدة ..... وبعدين هو انت لسه شوفت منى حاجة ده انا عندى ليك مفاجأت كتير 

عثمان : قصدك ايه 

سليم : أنت فاكر انى مش عارف دلوقتى إنك مع مراتى اللى هى بنتك وانت عارف انها بنت ف المخزن بتاعك اللى على طريق الصحراوى

عثمان : انت عرفت منين 

سليم : انا مفيش حاجة معرفهاش يا عمى ولا ايه 

عثمان : انت ناوى على ايه يا سليم 

سليم : كل خير ....انا ناوى ليك كل خير يا عمى يا حبيبي

عثمان : الو ....سليم ....سلييييم


سمع عثمان صوت ضرب نار فى الخارج وشخص ينادى عليه وفجأة ظهر أمامه اخوه حلمى 

حلمى بغضب : هقتلك.....هقتلك يا عثمان واشرب من دمك

عثمان : اللى بتعمله ده يا حلمى انت اتجننت

حلمى : انا كنت مجنون لما صدقتك بس دلوقتى خلاص فهمت كل حاجة 

عثمان بخوف : فهمت ايه

حلمى : انت اللى قتلت مراتى ودمرت حياتى وحياة ابنى يا عثمان ...انت لازم تموت

عثمان : اهدى يا حلمى ....اهدى انت فاهم غلط 

عشق : فاهم غلط ازاى .....مش انت لسه قايل ان هو اللى قتل مراته 

حلمى : كمان بتكدب وبتقول انى انا إللى قتلتها ...يا بجاحتك يا شيخ 

عثمان : يا حراس ...امسكوه 

حلمى : اوعى انت وهو ......بتتحامى ف رجالتك منى يا عثمان 

عثمان : مش انت اللى رفعت عليا السلاح وعاوز تقتلنى يا اخويا 

حلمى : هقتلك يا عثمان ولو دى اخر حاجه ف حياتى اعملها هقتلك 

عثمان : محدش هيقدر يعملى حاجة لا انت ولا ابنك 

عشق : يعنى انت كنت بتكدب عليا 

عثمان : انتى غبية اوى ... فاكرة انى بجد هموت ومحتاج ليكى ف اخر ايامى يا مرات سليم

عشق : بس أنا بنتك 

عثمان : مش مهم ....المهم انك مهمة عند سليم ولو انتى موتى يبقى سليم كمان مات ... بالسلامة انتى بقى


كاد عثمان أن يقتلها لكنه سمع صوت سيارات الشرطة وضرب نار وقد اقتحموا المكان ومعهم سليم وزياد

الظابط : ابعد عنها يا عثمان بيه ....انت مقبوض عليك 

عثمان : وبتهمة ايه إن شاء الله .... دى بنتى وليا حق اشوفها

زياد : يا باشاا انت شغلك مع المافيا اتكشف والورق كله بقى مع الحكومة وهتاخد اعدام أو مؤبد انت وحلمى باشاا 

سليم : سيب عشق يا عثمان وسلم نفسك خلاص اللعبة خلصت 

عثمان : مش هسيبها يا سليم وهحرق قلبك عليها

عشق بدموع : سليم انا اسفه سامحنى 

سليم بخوف : ابعد عنها بقولك انت خلاص انتهيت 

الظابط : سلم نفسك بهدوء يا عثمان وسيبها

عثمان : وانا قولت لازم اموتها معايا مش هى بنتى هموتها معايا 

امسك حلمى المسدس وأطلق ناحية عثمان 

سليم : عشششششق .....


20/21

_ ( ملاكى الصامت ) 


البارت العشرون........


سليم : عشق ....عشق ...حبيبتى فوقى....عشق

زياد : اهدى يا سليم متخافش ...هى اغمى عليها من المنظر بس هى كويسة 

الظابط : ليه عملت كدة يا حلمى بيه 

حلمى : مكنتش هرتاح الا لما اشوفه ميت كان لازم انا اللى اقتله هو السبب ف اللى انا فيه دلوقتى ....هو خدعنى وقتل مراتى ودمر حياة ابنى كان لازم اموته بإيدى 

سليم : للأسف كلامك ده جه متأخر اوى يا حلمى بيه 

حلمى : انا اسف يا ابنى ...انا عارف انى السبب بس ارجوك سامحنى ....سامح ابوك يا سليم 

سليم : انا مستحيل اسامحك انت فاهم ...مستحيل

حلمى : ارجوك يا ابنى سامحنى .....انا مستعد اعمل أى حاجة تطلبها منى بس سامحنى....انا كل اللى عاوزه دلوقتى انى اخدك ف حضنى لآخر مرة 

سليم : ويا ترى لما اسامحك امى هترجعلى ....طفولتى اللى ادمرت وعشتها ف السجن هترجع .....انت دلوقتي خلاص انتهيت بس بالنسبالى انت انتهيت من زمان 

حلمى : يا سليم اسمعن......

سليم : حضرة الظابط اظن دلوقتى تقدر تاخد حلمى بيه 

الظابط : اتفضل معانا حضرتك 

حلمى : يا ابنى انا كدة كدة ميت وبتمنى من ربى أنه يسامحنى وانت كمان تسامحنى يا سليم ......يلا حضرتك انا جاهز 

زياد : هتروح على فين يا سليم 

سليم : هاخد عشق اطمن عليها ف المستشفى

زياد طب يلا انا جاى معاك 


( فى المستشفى ) 

عشق : اااه .....سليم 

الدكتورة : خليكى مرتاحة 

عشق : انتى مين .....انا فين

الدكتورة : اهدى متتحركيش كتير انتى لسه دايخة ....انا الدكتورة اللى بعالجك وانتى ف المستشفى 

عشق : سليم فين هو حصله حاجة

الدكتورة : متخافيش هو واقف بره .....ده انا خرجته بصعوبة علشان اقدر اكشف عليكى .....المهم دلوقتى انتى لازما ترتاحى علشان وضعك ده

عشق : وضع ايه 

الدكتورة : مبروك يا مدام عشق انتى حامل 

عشق بصدمة : انتى بتتكلمى جد

الدكتورة : اه والله بتكلم جد حضرتك حامل .....هو انتى مش مبسوطة ولا ايه 

عشق بدموع : ده انا هطير من الفرحة 

الدكتورة : يبقى اكيد دى دموع الفرح 

عشق : ممكن اطلب منك طلب

الدكتورة : طبعاً اتفضلى 

عشق : متقوليش لسليم حاجة عن الموضوع ده انا عاوزة اقوله بنفسى 

الدكتورة : حاضر ....اهم حاجة ترتاحى وحاولى متتحركيش كتير علشان انتى ضعيفة جدا وتخدى الأدوية ف المعاد

عشق : حاضر 

الدكتورة : انا هخرج دلوقتى اطمن جوزك عليكى لانى خايفة يهد المستشفى على دماغنا كلنا 

عشق بضحك : اتفضلى 


دخل سليم وزياد الغرفة بعدما تحدثت معهم الدكتورة ولكنها لم تقول أى شئ بخصوص موضوع الحمل مثلما أخبرتها عشق 

سليم : عشق ... حبيبتى انتى كويسة ...فى حاجة بتوجعك

عشق : متخافش يا سليم انا كويسة الحمد لله

زياد : حمد لله على سلامتك يا شو.....

سليم بصراخ : زيااااااااااااااد 

زياد بضحك : خلاص يا عم ده انت دمك حامى اوى انا بهزر معاها وبعدين هى اختى الصغيرة 

سليم : والله لو امك متقولش الاسم ده تانى 

زياد : خلاص حمد لله على سلامتك يا مدام شوشو 

عشق بضحك : الله يسلمك 

سليم بغضب : زياد انا مبهزرش كلمة كمان وهنسى إنك صاحبى .....وانتى متضحكيش .....اطلع بره يلا

زياد : مش طالع انا واقف ف ارض الحكومة يا عم.....استنى علشان عاوزكوا ف موضوع مهم انتوا الاتنين

سليم : انجز قول عاوز ايه وغور 

زياد : أباااا انا عايز اتجوز

سليم : نعم يا اخويا

زياد : جوزنى يا سليم مش انت ف مقام ابويا 

سليم : ابوك مين يا شحط انت

زياد : الله يسامحك يا والدى العزيز .....مش المرة اللى فاتت باظت بسببك عاوزك تيجى معايا تانى 

سليم : ده انت بتحلم ....انا مش رايح البيت ده تانى 

زياد : خلاص هات عشق معايا 

سليم : زيااااااااااااااد انت اتجننت ولا ايه ....انت شارب حاجة 

عشق : اهدى يا سليم ....خلينا نروح معاه مش انت قولت أنه ملوش غيرنا 

سليم : انا مش هروح البيت ده والواد الرخم ده لسه هناك

زياد : قصدك على مين ....حوسو ده طيب والله وقلبه قلب خصاية انت اللى مفترى وظالم

سليم : مش هروح معاك يا زياد انسى

عشق : علشان خاطرى يا سليم 

سليم : انا قولت لأ يبقى هى لأ 


اقنعت عشق سليم بالذهاب إلى بيت ريم مع زياد 

( فى الاسانسير ) 

سليم : انت بتضحك على ايه يا زفت انت 

زياد بضحك : حنفى تنزل المرة دى .... لأ شوشو مسيطرة على الاخر .....جدعة يا شوشو

سليم : اقسم بالله كلمة كمان لهقتلك انت فاهم ...مش عايز اسمع صوتك 

عشق : اهدى يا سليم ....لو سمحت يا استاذ زياد كفاية كدة علشان هو كدة خلاص جاب آخره 

زياد : خلاص تعالى نجيبه من الاول نيههههههها

سليم : صبرنى يا رب ....انا مش قولتلك مش عايز اسمع صوتك وبعدين فى ايه انتى كمان ...ايه جاب آخره دى

عشق : انا آسفة متتعصبش

زياد : ايوه اسمع كلامها وخليك ريلاكس يا بيبى 

عشق : الحمدلله وصلنا 


دخلوا منزل ريم وسليم لم يبعد عينيه عن حسام وينظر له بغضب اما زياد متوتر ولا يعرف ماذا سوف يقول وظلوا هكذا فترة طويلة ولم يتحدث أحد 

فتحى ( والد ريم ) : أهلا وسهلا احنا اتشرفنا بيكوا والله

زياد بتوتر : الله يسلمك يا عمى انت عامل ايه

فتحى : انت بتقول ايه يا ابنى ؟؟!!

زياد : انا الحمدلله كويس 

سليم : ايه الهبل اللى انت بتقوله ده 

زياد : في ايه ....انا برد على الراجل

سليم : بترد ايه الله يخربيتك اسمع الأسئلة صح هتفضحنا 

زياد : بقولك ايه انا خايف ....تعالى نروح البيت انا جعان دلوقتى ومش مركز تعالى نمشى ونبقى نيجى بعد ما اكول

سليم : الهى تطفحوا يا بعيد ...انطق وكلم الراجل احنا قاعدين من بدرى 

زياد : مش عيب 

زياد : هو ايه اللى عيب 

زياد : انى اطلب منه اكل واحنا ليه جايين طب نستنى شوية

سليم : ........

زياد : انت ساكت ليه ...سليم ....سليم انت اتخرست ولا ايه ....انت كويس طايب قول أى حاجة 

سليم : اتكلم دلوقتى علشان انا حاسس بأعراض جلطة ...اتكلم والا والله هاخد مراتى وامشى

زياد : خلاص هتكلم ....احم يا عمى احنا جايين علشان ....

سليم : انت سكت ليه ما تكمل 

زياد : لأ اتكلم انت 

سليم : نعم يا اخويا!!! انت هتهزر

زياد : والله ما بهزر أنا نسيت الورقة اللى هنقل منها الكلام اللى هقوله ف جيب بنطلون البيجامة بتاعتى اللى هى لونها لمونى دى عارفها 

سليم : هقتلك ....اول حاجة هعملها لما اخرج من هنا انى هقتلك 

فتحى : فى ايه يا ابنى انتوا عمالين تتكلموا ف ودن بعض كدة ليه ...هو فى حاجة 

زياد : لأ ده انا كنت بشوف حلمة ودنه 

فتحى : ايه !!!؟؟؟ 

سليم : سيبك منه يا عمى ....احنا كنا جايين علشان نطلب ايد الآنسة ريم لزياد وطبعاً حضرتك عارف انه ظابط وسمعته سبقاه وتقدر تسأل عليه اى حد 

حسام : وانتوا جايين تطلبوا اديها بس هههههههه

سليم : ظرافة امك دى تبطلها ماشى 

فتحى : بتقول ايه !!!؟؟

سليم : بقول اكيد المدام لطيفة علشان جابت واد عثل زي حسام ربنا يخليهولك 

فتحى : شكراً يا ابنى 

سليم : هاا ...قولت ايه يا عمى 

فتحى : انا فعلاً سألت عليه وعرفت أنه إنسان محترم وكويس بس الاهم رأى ريم طبعاً وانا لما سألتها قالت إنها معندهاش مانع وانا كمان معنديش مانع

زياد : يبقى نقرء البقرة قصدى الفاتحة

فتحى بضحك : ماشى ....افتح الباب يا حسام ده اكيد مجدى ابن عمك 

حسام : حاضر 

مجدى : السلام عليكم

فتحى : وعليكم السلام ...ايه يا ابنى ايه اللي اخرك

مجدى : معلش يا عمى الطريق كان زحمة ....مش هتعرفنا ولا ايه 

فتحى : طبعاً ....ده حضرت الظابط زياد اللى متقدم لريم وأستاذ سليم صاحبه 

مجدى : اتشرفت بمعرفتكوا يا جماعة ....اومال مين القمر اللى جنبهم دى 

زياد : الله يخربيتكوا ده انتوا عيلة عاوزة الحرق ....هو انا مش مكتبولى اتنيل واتجوز ولا ايه .... ابوس ايدك يا سليم عدى اليوم ده علشان خاطرى ....

سليم بغضب : قصدك على مين

مجدى : قصدى على الجميلة اللى جنبك دى 

سليم : .....


ونكمل... الحلقة... الجاية ... بعد... التفاااااااااااااااااااعل🙂


وعايزة.....تفاعل..وتعليقات .... نااااااااار 🔥🔥🔥🔥🔥


لتكمله باقى الاجزاء القصه كامله

علق ب 20 كومنت ومشاركه الاجزاء ب 5جروبات ليصلكم الاجزاء الجديده فور التفاعل والمشاركه

           ومتابعه 👇👇👇👇


https://www.facebook.com/groups/1028735154165818/?ref=share


البارت الواحد والعشرون....


سليم بغضب : قصدك على مين 

مجدى : قصدى على الجميلة اللى جنبك دى 

سليم : ............

عشق بخوف : ارجوك يا سليم متعملش حاجة ....علشان خاطرى اهدى لو سمحت

سليم : .............

زياد : والنبى يا سليم ما تعمل حاجة ....انا عاوز اتجوز حرام عليك ....بص خلينا نخرج من هنا وبعد كدة اعمل اللى انت عايزه بس عدى الموضوع دلوقتى ...مش انت عاوز تخلص من قرفى جوزنى بقى 

سليم : ..............

عشق : أنت ساكت ليه يا سليم ....سليم 

زياد : انا خايف .... أستر يا رب وخليك معايا والنبى ده انا عبيط .....انا شوفت هدوء ما قبل العاصفة دلوقتى هشوف هدوء ما قبل البركان وانهيار الكوكب

سليم : هى عجبتك اوى كدة 

مجدى : فوق ما تتصور ...بس برضو مفيش حد عرفنى على القمر

زياد بصراخ : انت بتقول اييييييييييه الله يخربيتك انت بتولعها اكتر هى ناقصة يا اخويا وبعدين هو إشعال ذاتى لوحده مش محتاج حاجة ....انا خايف عليك وانت مش خايف على نفسك.....اسكت ومتتكلمش .....اسكت بدل ما نصلى عليك اسكت 

مجدى : انا مش فاهم حاجه

زياد : يا اخى عنك ما فهمت  ....بص تعالى نلعب انا وانت تماثيل ولو اتكلمت تبقى حمار بس انت كدة أساسا خلاص تبقى تور

مجدى : انت بتقول ايه !!!؟؟

زياد : حط طرف الجلبية ف بوءك واهرب يا مجدى إلحق نفسك انت لسه صغير يا قلب امك

سليم : بس خلاص اسكت 

زياد : حاضر بس اهدى هااا اهدى وخليك هادى ماشى  يا سليم الهادى ده صاحبى الهادى سليم الهادى المشهور بهدوئه

سليم : احب اعرفك يا استاذ .....هو كان اسمه ايه ....مش مهم ...مدام عشق سليم التهامى مرررررررررراتى

مجدى بتردد : ايه !!!! انا .....انا آسف يا أستاذ سليم والله ما كنت اعرف .....آسف يا مدام 

حسام : أستاذ سليم هو ميقصدش الكلام اللى قاله هو كان بيهزر 

زياد : كنت قوله يا أخويا قبل ما يتكلم ده انت سيد العارفين ولا ايه 

سليم : يلا نقرى الفاتحة 

زياد : على روحه صح .....الواد لسه مراهق وانت عارف اى حد ف السن ده بيبقى متهور وهو باين عليه اهبل أساساً

مجدى : مين ده اللى اهبل يا راجل انت 

زياد : يا اخى والله لو ما سكت انا اللى هقوم اقتلك ...بص الموضوع مش ناقص غبائك ....انت عندك خلل ف النمو ياض ما تسكت بقى 

سليم : يلا نقرى الفاتحة يا جماعة مش الكل موافق ولا ايه 

الأب والام : ايوه يا ابنى موافقين

سليم : طب يلا على بركة الله اقروا الفاتحة

زياد : لولولولوووووووى .... أخيراً النحس اتفك وهتجوز هتجوز ....مبروك يا جماعة عليكوا انا ....مبروك يا حوسو مبروك يا طنط ام حوسو مبروك يا ابو حوسو 

سليم : انت قولت اسمك ايه

مجدى : احم مجدى اسمى مجدى 

سليم : بتشتغل ايه ؟

مجدى : انا دكتور بيطرى يا فندم 

سليم : طب كويس جدا اصل انا عندى بهيمة تعبانة وكنت هشوف دكتور يكشف عليها ...بس انت موجود اهو ولا عندك اعتراض 

زياد : عندك ايه !!!!!!؟؟؟؟

سليم : بهيمة 

زياد : بتعمل بيها ايه !!!؟؟؟؟؟

سليم : قولت ايه يا دكتور مجدى 

مجدى بضحك : اكيد هاجى معاك

سليم : هو انا قولت نكتة وانا معرفش 

مجدى : لأ اصل مستحيل حد يتوقع  إنك عندك بهيمة

سليم : هو انت لسه شوفت حاجة ....ده انا هخليك تتوقع لحد ما تقول بس 

زياد : أيامه فى الدنيا بقت معدودة  

سليم : طب يلا اتفضل معايا 

مجدى : دلوقتى

سليم : ايوه طبعاً ...خير البر عاجله يلا يا دكتور 

مجدى : ماشى 

سليم : طب عن اذنكوا يا جماعة


نزل سليم وعشق وزياد ومعهم مجدى أيضاً وأمر سليم الحراس بأن يأخذوا مجدى إلى المخزن

مجدى : ايه ده هما بيمسكونى كدة ليه ....فى ايه 

سليم : مفيش حاجة دول هيسلموا عليك ....خدوه

عشق : سليم لو سمحت سي........

سليم بصراخ : اخرسى مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمة ....يلا اركبى ومتتكلميش معايا طول الطريق

زياد : ليه كدة يا سليم ...هى ذنبها ايه حرام عليك 

سليم : ابعد عنى دلوقتى ....انا مش عملت اللى انت عايزه اسكت بقى ومتتكلمش معايا دلوقتى احسنلك

زياد : خلاص هسكت


لم يتحدث سليم مع عشق أثناء الطريق اما هى فكانت تبكى وتمسح دموعها لكى لا يلاحظ

سليم : وانتى فاكرة إنك كدة بتخبيهم منى يعنى 

عشق : .............

سليم : انتى ساكتة ليه ما تردى 

عشق : ..............

سليم بصراخ : لما اكلمك تردى عليا انتى فاهمة ولا لأ 

عشق : ببكاء : حاضر 

سليم : اعملى حسابك بعد كدة مفيش خروج من البيت نهائى لوحدك ومش هتخرجى الا معايا

عشق : بس ....بس أنا عندى كلية 

سليم : حضرتك اتكلمتى دلوقتى اهو 

عشق بصراخ : انا تعبت ....تعبت منك والله انت ايه ....انت فاكرنى عبدة عندك وانا معرفش .... عشق هتعمل كدة عشق هتلبسى كذا عشق متأكليش من ده عشق كلى من ده .....شوية تقولى مش عاوز اسمع صوتك وبعدها تقولى ردى عليا وانا بكلمك ....انا مش بتحكم فى حياتك كدة يا سليم ليه بتعمل معايا كدة 

سليم : والله ده اللى عندى وهتنفذيه سواء بمزاجك أو غصب عنك 

عشق : انا بكرهك ....بكرهك وعمرى ما كرهت ف حياتى حد زى ما كرهتك 

نزلت عشق من السيارة وصعدت إلى غرفتها مسرعة اما هو فظل مكانه لم يتحرك وكلماتها تتردد في أذنه وبعد فترة صعد ورائها ووجدتها نائمة وآثار البكاء على وجهها ولكن وجع قلبه من كلامها معه كان أكبر 

سليم : افتحى عينك يا عشق انا عارف إنك صاحية 

عشق : لسه فى كلام تانى عاوز تقوله قصدى أوامر تانية

سليم : عشق أنا اس.......

عشق : بس خلاص كفاية بقى ....انت على طول بتعمل كدة وترجع تتأسف انا تعبت منك ....تعبت من عصبيتك وغيرتك المجنونة دى 

سليم : يا عشق انا راجل عاوزانى اعمل ايه لما اشوف واحد بيبص لمراتى نظرات مش كويسة وكمان بيعاكسها وكمان فضلت ساكت هناك علشان خاطرك انتى بس والله وصدقينى دى كانت حاجة صعبة عليا جدآ

عشق : طب انا ذنبى ايه يا سليم .....ليه تتكلم معايا بالطريقة دى هو انا يعنى اللى خليته يقول الكلام ده او حتى يبصلى ده انا والله مش رفعت راسى من ع الارض ولا حتى اعرف شكله 

سليم : عارف والله العظيم عارف اللى انتى بتقوليه ده ومتأكد إنك مستحيل تعملى حاجة غلط بس صدقينى انا مكنتش شايف قدامى وكمان انى اقدر اتحكم ف اعصابى علشان مبوظش الدنيا ده كان صعب جدآ بالنسبالى ....ف لوسمحتى سامحينى واوعدك ان دى اخر مرة صوتى هيعلى عليكى .....سامحينى بقى ده انتى قلبك قاسى اوى

عشق : هسامحك بس بشرط 

سليم : موافق على كل اللى هتقوليه

عشق : اسمعه الاول وبعد كدة اتكلم  

سليم : حاضر 

عشق : متتعصبش عليا ماشى 

سليم : يا حبيبتى قولى بقى وانا هعمل اللى انتى عايزاه ومش هتعصب 

عشق بخوف : انا عوزاك تسامح باباك وتروح تشوفه مرة أخيرة هو نفسه يشوفك ويحضنك مرة واحدة يا سليم لو سمحت علشان خاطرى  شوفه ولو دقيقة واحدة 

سليم : ............

عشق : بص انا عارفة إنك دلوقتى متعصب منى وبتحاول تسيطر على غضبك بس صدقينى هو ده الصح ....هو خلاص يا سليم هيتحكم عليه بالاعدام وكل إللى طالبه حاجة واحدة بس أنه يشوفك ويحضنك وده من حقه .....يا سليم انا عارفة أن هو غلط ف حقك كتير بس ربنا بيسامح احنا البشر مش هنسامح .....شوفه مرة واحدة بس 

سليم : مش هقدر 

عشق : صدقينى هتقدر .....مفيش حد بيكره أبوه يا سليم وانا عارفة انه غلط معاك كتير بس برضو هو كان مخدوع ولما عرف الحقيقة حاول يصلح غلطه وانت لازم تحاول تسامحه .......هتروح تشوفه ولا لأ

سليم : حاضر يا عشق هعمل اللى انتى عايزاه 

عشق : فى حاجة كمان عوزاها منك 

سليم : حاضر يا عشق هسيبهم يخرجوا من هنا بس هبعدهم عننا يعنى هيرحوا يقعدوا ف حتة تانية مش انتى كنتى عاوزة تسألى عليهم برضو 

عشق : ايوه وكنت عاوزة اسألك عن حاجة كمان

سليم : ايه تانى ؟

عشق : انت هتعمل ايه مع مرات عمك وبنته 

سليم : متخافيش انا مش هعمل فيهم حاجة بس هخليهم يسافروا بره مصر وهحط بإسمهم مبلغ يكفيهم باقى الحياة بس برضو هحطهم تحت المراقبة

عشق : هو انت جاهز لكل حاجة كدة 

سليم : اتعودت على كدة .........لسه زعلانة منى 

عشق : لأ 

سليم : بجد ولا بتقولى كدة وخلاص

عشق : انا أصلا مش بعرف أزعل منك بس مش بحب حد يزعقلى 

سليم : انا اسف ....صدقينى مش هتحصل تانى

عشق : ماشى خلاص يلا نتغدى 

سليم : يلا يا روحى 


بعد الغداء ذهب سليم إلى السجن لكى يقابل والده 

حلمى : متعرفش مين اللى جاى يزورنى يا حضرة الصول 

الصول : دلوقتى هنتدخل عند الظابط وهتشوف 

الظابط : جبت المتهم 

الصول : ايوه يا فندم واقف بره اهو

الظابط : طب دخله 

حلمى : أوامرك يا باش........سليم

الظابط : عن اذنك يا سليم بيه هسيبكوا مع بعض شوية 

سليم : اتفضل ..........انت هتفضل واقف كدة كتير

حلمى : لأ بس مش مصدق نفسي إنك جيت علشان تشوفنى

سليم : انا مجتش علشانك انا جيت علشان مراتى طلبت منى ده وانا مبحبش ازعلها وبعدين هو انت مضايق إنك شوفتينى ولا ايه 

حلمى : ده انا كنت بتمنى من ربنا وبدعى ف كل دقيقة انى اشوفك مرة واحدة قبل ما اموت 

سليم : وانت شوفتينى اهو عن اذنك 

حلمى : سليم 

سليم : افندم

اقترب منه حلمى وضمه بشده ودموعه تنهمر ندما على ما فعله بإبنه 

حلمى : انا عارف انى مهما قولت ومهما عملت مش هتقدر تسامحنى وانت معاك حق بس صدقنى عمرى ما كنت اتمنى أننا نوصل للمرحلة دى .....انت الحاجة الوحيدة اللى عملتها صح ف حياتى حاول تسامح ابوك يا سليم وتدعيلى إن ربنا يغفر ليا كل حاجة وحشة عملتها ولما ربنا يرزقك وتبقى أب ابقى احكى لولادك وقولهم انى بحبهم اوى وكان نفسى اشوفهم والعب معاهم .....اوعى تنسانى يا سليم افتكر ابوك على طول يا ابنى وحاول تسامحه 


نزلت دموع سليم رغماً عنه وضم هو أيضاً والده وظلوا هكذا لفترة طويلة

سليم : ليه عملت كدة ....ليه وصلتنا للمرحلة دى ...انا كنت عايز اعيش حياة طبيعية معاك انت وامى ليه كل ده حصل 

حلمى : انا آسف يا ابنى سامحنى

سليم : انا مسامحك بس صدقنى مش قادر أتخيل إن بعد كل ده هتسيبنى تانى 

حلمى : انا أستحق كل ده يا ابنى ...لازم اتعاقب على كل اللى عملته ف حياتى .... أهم حاجة عندى إنك سامحتنى واخدتك ف حضنى يا ابنى 

سليم : صدقنى انا من قبل ما اجى أو اشوفك حاولت اشوف حل للقضايا اللى عليك دى بس للأسف كلها ضدك 

حلمى : انك تحاول علشانى ده أهم حاجة عندى وانا غلط ولازم اتعاقب يا ابنى 

سليم : صدقنى يا بابا هحاول أعمل كل اللى أقدر عليه وإن شاءالله هلاقى الحل

حلمى : أنت قولت ايه 

سليم : هحاول ألاقى حل بطريقة قانونية

حلمى : لأ مش قصدى ده انت قولتلى يا بابا ...... أخيراً سمعتها منك بعد كل السنين دى 

سليم : كل حاجة هتتصلح صدقنى وهنرجع احسن من الاول 

حلمى : وانا واثق فيك يا حبيبى

سليم : انا همشى دلوقتى ونتقابل ف المحكمة المرة الجاية هكون موجود معاك ....كل حاجة هتبقى كويسة إن شاء الله

حلمى : طول ما انت موجود معايا اكيد كل حاجة هتبقى كويسة

رجع سليم إلى البيت ودخل الغرفة وجد عشق ممددة على السرير وتقرأ فإقترب منها ووضع رأسه على كتفها 

عشق : سليم انت كويس 

سليم : انا سامحته يا عشق .....سامحته ودلوقتي خايف يبعد عنى انا محتاجله جنبى 

عشق : بس خلاص اهدى ....كل حاجة هتبقى كويسة 

سليم : انا هعمل كل اللى أقدر عليه علشان ميحصلش له حاجة هحاول صدقينى

عشق : أنا عارفة ومتأكدة كمان إنك هتساعده وواثقة إنك هتنجح .....يلا علشان تاكل

سليم : مش قادر انا تعبان عاوز انام 

عشق : ماشى يلا.............سليم انت نمت

سليم بنوم : اليوم النهاردة كان مليان أحداث ومتعب بطريقة رهيبة ومع ذلك فقرة أسئلة ما قبل النوم لسه زى ما هى 

عشق : خلاص مش هقول 

سليم : لأ قولى يا حبيبتي انا سامعك 

عشق : مش قايلة

سليم : يا روح قلب سليم والله ما قصدى ازعلك بس أنا بحب اهزر معاكى مش اكتر وبعدين انا بحب أسمع صوتك يلا قولى بقى

عشق : انا حامل 

سليم : صح انتى صح براڤو عليكى 

عشق : هو ايه اللى صح 

سليم : اللى انتى قولتيه 

عشق : وايه اللى أنا قولته 

سليم : إنك حام.....ايه !!؟؟ ...انتى قولتى انك حامل

عشق : ايوه 

سليم : متهزريش يا عشق 

عشق : والله ما بهزر ....انت مش فرحان ولا ايه

سليم : فرحان بس ده أنا هتجنن من الفرحة انا بعشقك يا عشق سليم وقلب سليم وروح سليم ده انتى واكلة عقل سليم 

عشق : سليم انت كويس 

سليم : نفسك تاكلى ايه وانا هجبهولك

عشق : سليم 

سليم : عاوزين نجيب لبس للبيبى بس يا ترى هنجيب لبس ولد ولا بنت بصى احنا هنجيب الاتنين

عشق : سليم 

سليم : احنا هنعمل الاوضة بتاعته لونها ايه .... وكمان لسه هنجيب لعب واكل له وحاجات كتير ....يا رب بس نلحق نخلص كل حاجة قبل ما يجى وكما......

عشق : سلييييييم

سليم : نعم ....فى حاجة بتوجعك اطلب الدكتورة 

عشق : دكتورة ايه دلوقتي ....اهدى يا سليم لسه بدرى على كل اللى بتقوله ده

سليم : بجد .....يعنى هنلحق نخلص كل حاجة قبل ما يجى 

عشق بضحك : ايوه هنلحق.......انت نفسك يطلع ايه

سليم : أى حاجه كل اللى يجيبه ربنا حلو اهم حاجه أنه منك انتى ....انتى عايزاه يبقى ايه 

عشق : انا نفسى أجيب تؤام وخلاص على كدة يبقى الحمدلله

سليم : خلاص ايه يا حبيبتى .... لأ انتى حتى لو جيبتى تؤام هنجيب غيرهم إن شاء الله أنا عاوز عشرة

عشق : نعمممممممم ......ليه هو انت فاكرنى أرنبة ولا ايه هو انا بلاقيهم ف الشارع

سليم : يا حبيبتى انتى احلى أرنبة ف الدنيا.....كل الحكاية انى وحيد وعاوز عيلة كبيرة 

عشق : قصدك عاوز تخلص عليا 

سليم : لأ والله ده انتى الخير والبركة 

عشق : تصبح على خير يا سليم

سليم : وانتى من أهل الخير يا ام العيال 

عشق : ربنا يستر منك يا أبو العيال

سليم بضحك : ده انا ناويلك على نيه سودة 

عشق : بتقول ايه!!!!؟؟؟؟

سليم : بقولك نامى يا روحى


نهض سليم فى الصباح الباكر قبل أن تستيقظ عشق لكى يحضر الإفطار ولكنه صدم عندما رأى من يأكل هناك

سليم : انت بتعمل ايه هنا ع الصبح

زياد وهو يأكل : أبو سولوم حبيبى تعالى اقعد كل لقمة معايا

سليم : انت بتعمل ايه؟؟؟؟!!!!

زياد : بفطر ....تعالى اقعد متتكسفش انت مش غريب

سليم : .........


_ (ملاكى الصامت )


 البارت الثاني والعشرون.....(الاخير ) 


سليم : أنت ملاحظ مكانك ....قصدى يعنى انت عارف انت قاعد فين 

زياد : ايه يا سليم ....مالك يا حبيبي انت فقدت الذاكرة تانى ولا ايه .....انا قاعد ف المطبخ بفطر

سليم : والمطبخ اللى انت بتفطر فيه ده ف بيت مين 

زياد : ف بيتك 

سليم : انت شايف إن الوضع طبيعي يعنى 

زياد : أنت شكلك لسه نايم ... خلاص روح كمل نومك اكون انا اتغديت 

سليم : يا اخى والله بحس انك مفجوع ...انت بتاكل اكل الاسبوع كله على الفطار 

زياد : فين ده ....ده انا يا قلب امى هفتان اهو انت اللى مش طايقنى من ساعة ما اتجوزت..... شكراً يا سليم بيه مش واكل حاجة تانى 

سميحة : صباح الخير يا سليم ......انا جبت الرز باللبن اللى انت طلبته يا ابنى 

زياد : حبيبتى يا دادة والله عاوز بقى شوية مكسرات عليه 

سميحة : حاضر استنى هجبلك

زياد : لأ هو انا لسه هستنى بصى أنا هاكل ده وانتى هاتى واحد تانى ب مكسرات هاكله برضو 

سميحة : حاضر يا ابنى 

زياد : كنت بتقول ايه يا سليم .....تعالى خدلك معلقة رز ده طعمه تحفة هيعجبك اوى 

سليم : .........

زياد : انت ساكت ليه ....لو مش عاوز رز فيه مهلبية 

سليم : يا صبر ايوب......انت ايه اللى جابك يا زياد

زياد : جابنى فين 

سليم : ايه اللى جابك هنا ع الصبح 

زياد : أه قصدك عندك يعنى ..... لأ انا قومت لقيت نفسي فاضى قولت اجى افطر معاك انا عارف إنك متقدرش تعيش من غيرى

سليم : نعم يا روح امك 

زياد : خلاص يا عم ده انت رخم ياض الواحد ميعرفش بهزر معاك 

سليم : اخلص وقول جاى ليه

زياد : هنتكلم هنا يعنى خلينا نقعد بره وهقولك

سليم : على أساس أنه بيفرق معاك المكان اوى وبتتكسف .... يلا يا أخويا

زياد : ماشى ....... دادة سميحة معلش ابعتيلى الرز ابو مكسرات والبسبوسة ع الصالون ...عاوز حاجة انت كمان يا سليم 

سليم : ..........

زياد : يبقى مش عايز .... يلا


سليم : خير عاوز ايه ع الصبح 

زياد : طب استنى اخلص اكل وبعد كدة اتكلم 

سليم : زيااااااااااااااد

زياد : خلاص هقول ....انا عاوز اتجوز

سليم : نعم يا اخويا!!!؟؟ اومال احنا كنا بنعمل ايه عند الناس من يومين 

زياد : ناس مين 

سليم : انت عاوز تموتنى صح قول متتكسفش

زياد : بعد الشر عليك يا حبيبي ....اومال انا هاكل فين 

سليم : قول عاوز ايه على طول 

زياد : انا مش عاوز خطوبة والجو ده انا عاوز اتجوز على اخر الاسبوع كدة بالكتير

سليم : وانت عاوزنى اروح اقول للناس انى هجوزك بنتهم وهما لسه عارفينك من يومين

زياد : وهما هيلاقوا حد ف أدبى وحلاوتى وجمالى وخفة دمى واحترامى أصلا

سليم : لسه فى تانى ؟

زياد : طبعاً فى كتير بس أنا مبعدش ....هو انت شاكك فيا ولا ايه 

سليم : انا أقدر اشك فيك ده انت خارق مشوفتش ولا هشوف ذيك 

زياد : ما انا عارف ....المهم أتصرف يلا انا عاوز اتجوز اخر الاسبوع ده 

سليم : وانا كمان هيكون فرحى اخر الاسبوع

زياد : الف مبروك يا صاحبى

سليم : الله يبارك فيك

زياد : عقبا.......انت قولت ايه ؟؟؟!!! فرحك ازاى يعنى ....فرحك على مين

سليم : هيكون على مين يعنى ...اكيد عشق

زياد : ده اللى هو ازاى بقى؟؟

سليم : ايه اول مرة تشوف حد هيتجوز

زياد : لأ هو انا اول مرة أشوف حد متجوز بيتجوز مراته

سليم : انا فعلاً اتجوزت عشق بس معملتلهاش فرح ولا اى حاجة من دى ....هى بنت واكيد كانت بتحلم باليوم ده زى كل البنات وانا مش عاوز احرمها من الفرحة دى وعلشان كدة هعمل فرح لينا آخر الأسبوع يوم عيد ميلادها

زياد : وهى عارفة الكلام ده

سليم : لأ هخليها مفاجأة 

زياد : خلاص يبقى تتصرف وتقنع أهل ريم علشان اتجوز معاك 

سليم : ادينى سبب واحد يخلينى اساعدك واعمل كدة علشانك

زياد : هفطر ف بيتى ومش هنطلك كل شوية ...ده مش سبب

سليم : معاك حق أعتبر الموضوع ده خلصان وجهز نفسك يا عريس

زياد : هو انت مش ناوى تخرج الدكتور اللى اسمه مجدى ده ....ده اتهرى من كتر الضرب حرام عليك 

سليم : ماشى خليهم يخرجوه ....انا فرحان ومش هدايق نفسى بسببه

زياد : وايه اللى مفرحك يا اخويا 

سليم : عشق حامل

زياد : انت بتهزر ولا بتتكلم جد

سليم : والله ما بهزر 

زياد وهو يحضن سليم : الف مبروك يا حبيبى انت تستاهل كل خير يتربى في عزك 

سليم : الله يبارك فيك .... عقبالك يا صاحبى

زياد : إن شاء الله ......الواد ده اول ما يجى انا اللى هربيه واعلمه الأدب

سليم : مش لما انت تتربى وتتعلم الادب الاول

زياد : ما انا هخليه نسخة منى

سليم : هو انا طايقك أساساً...... عملت ايه في موضوع الورق اللى هيتقدم للمحكمة

زياد : متقلقش كل حاجة تمام .....انا جبت الورق اللى يثبت إن عمك عثمان هو اللى ورا شغل المافيا مش عمى حلمى

سليم : طب وقضية القتل

زياد : مفيهاش حاجة دى معروفة أنها دفاع عن النفس وكمان عثمان هو اللى كان رافع على مراتك وابوك السلاح وهو عمل كدة دفاع عن نفسه وكل الكلام ده كان قدام الظابط..... متقلقش كل حاجة متظبطة وهيخرج من اول جلسه إن شاء الله

سليم : يا رب يا زياد .......انا مش عارف اقولك ايه مع انك رخم وقارفنى بس جدع ...ربنا يخليك ليا يا صاحبي

زياد : يا ابنى انت أخويا ومستعد اموت علشانك وكمان اعيش واقرفك يا حبيبي

سليم : امشى يا زياد

زياد : لأ أنا مستنى البسبوسة لو وراك حاجة امشى أنت

سليم : انا هكلم أهل خطيبتك دلوقتى واقنعهم لانى بجد مش قادر استحملك اكتر من كدة

زياد : تشكر يا صاحبى .....انت هتحضر جلسة المحكمة صح

سليم : اكيد طبعاً وهيخرج إن شاء الله وهيحضر الفرح كمان

زياد : انا بجد مبسوط أن علاقتك مع عمى حلمى رجعت تانى

سليم : عمرى ما كنت أتخيل إن اليوم ده يجى ...بس من ساعة ما عشق دخلت حياتى وهى غيرت كل حاجة 

زياد : ربنا يخليكوا لبعض يا صاحبى ......انا همشى سلام

سليم : والبسبوسة

زياد بضحك : خليهالك انا مبحبش اكون تقيل على حد 

سليم : لأ ما انا عارف من غير ما تقول


مر الاسبوع وخرج حلمى من السجن وجاء موعد زفاف زياد وريم وسليم وعشق وأيضاً يصادف يوم عيد ميلاد عشق


سليم : فى ايه يا حبيبتي مالك ؟ سرحانة ف ايه

عشق : سليم هو انت مش فاكر حاجة

سليم : حاجة زى أيه

عشق : يعنى النهاردة يوم عادى ولا مميز

سليم : طبعاً مميز هو فى احلى من اليوم ده

عشق : ايوه ليه بقى مميز ؟

سليم : لأن النهاردة فرح صاحب عمرى واخويا زياد اكيد لازم يكون يوم مميز

عشق : ماشى خلاص

سليم : انتى مش هتروحى لريم ولا ايه ...دى مستنياكى من بدرى

عشق : عارفة انها مستنيانى انا ماشية اصلا.....ومن غير سلام كمان 

سليم بضحك : خلاص براحتك من غير سلام


ريم : عشششششق

عشق : ايه ؟؟ فى ايه مالك يا ريم بتزعقى كدة ليه

ريم : انا بقالى ساعة بنادى عليكى ايه سرحانة ف ايه

عشق : مفيش

ريم : هو ايه اللى مفيش انتى مش شايفة شكلك ....ايه اللى مزعلك

عشق : سليم مش فاكر عيد ميلادى

ريم : وانتى قولتى له قبل كدة تاريخ عيد ميلادك

عشق : لأ بس هو المفروض يعرف

ريم : خلاص متزعليش نفسك وانسى الموضوع....قوليلى بقى ايه رأيك ف الفستان ده

عشق : الله جميل اوى يا ريم ....بس ده مش فستانك 

ريم : ما انا عارفة ده فستان شوفته هنا وعجبنى وقولت لازم اشوفه عليكى 

عشق : وانا هلبسه ليه 

ريم : جربيه يا عشق علشان خاطرى ....نفسى أشوفه عليكى

عشق : بس.......

ريم : مفيش بس يلا ادخلى إلبسيه

عشق : حاضر 


ريم : الله اكبر عليكى انتى جميلة اوى انا خايفة احسدك

عشق : مش للدرجادى يا ريم الفستان هو اللى حلو

ريم : هو فعلاً حلو بس عليكى يجنن .... دلوقتى دور الميكب

عشق : ميكب ايه .... لأ أنا مش هحط حاجة إلا أما اقلع الفستان ده والبس فستانى

ريم : لما تحطى الميكب ابقى اقلعى الفستان براحتك يلا علشان انا عاوزة اشوفك بالفستان ده مع الميكب

عشق : يا ريم احنا كده هنتأخر

ريم : متخافيش مش هنتأخر ولا حاجة اقعدى انتى بس 

عشق : طايب ........... انا مش عارفة مين العروسة فينا ....ايه اللى انتى عملتيه فيا ده لسه هغير هدومى تانى حرام عليكى يا ريم

ريم : اسكتى بقى وبصى على نفسك شوية ف المرايا هتلاقى قمر واقف 

عشق : انا هدخل اغير الفستان ده قبل ما سليم يجى ......الباب بيخبط

ريم : دول اكيد زياد وسليم 

عشق : هعمل انا ايه دلوقتي انا لسه عاوزة اغير هدومى


دخل سليم وزياد عليهم وفى يد كلا منهما بوكيه ورد ووقف كل واحد أمام زوجته

زياد : ايه يا ولاد القمر ده 

ريم : شكراً

زياد : شكراً ايه هو انا بعزمك على الغدا انا بعاكسك

ريم : وكمان بتقولها ف وشى 

زياد : انا جوزك على فكرة

ريم : وايه يعنى جوزى برضو مينفعش تعاكسنى

زياد : هو اللى أنا بعمله ف سليم هيطلع عليا ولا ايه 

ريم : هو الورد ده ليا

زياد : لأ لعم حسن البواب اصل النهاردة عيد ميلاده

ريم : ظريف اوى انت يا زياد

زياد : هو انتى لسه شوفتى حاجة ....خدى يختى الورد ده خلينا نمشى بلاش قرف

ريم : بيئة أوى

زياد : سمعتك على فكرة 

ريم : قاصدة انك تسمع على فكرة


سليم : ايه ده ؟؟

عشق : اقسم بالله يا سليم ريم هى اللى لبستنى كدة وانا قولتلها أننا هنتأخر وهى مش سمعت الكلام وانا وافقت علشان هى متزعلش انت عارف النهاردة فرحها وانا مش عاوزة ازعلها .....بص ادينى خمس دقايق وانا هلبس على طول والله

سليم : تلبسى ايه بس ده انتى تجننى انا مش عارف هخليكى تخرجى كدة أزاى....الكل هيفضل يبصلك

عشق : انا مش فاهمة حاجة 

سليم : يلا بس نخرج علشان اتأخرنا وابقى افهمى براحتك بعدين

عشق : هخرج ازاى كدة ....ده انا عاملة زى العروسة

سليم : انتى فعلاً عروسة والنهاردة فرحك

عشق : ............

سليم : ريحى دماغك دى من التفكير شوية ويلا نمشى وهتفهمى كل حاجة بس يلا


ذهبوا جميعاً إلى القاعة وكان حلمى فى انتظارهم يشرف على باقى التجهيزات وأخذ كل واحد عروسته للرقص


زياد : مالك فى ايه ؟

ريم : مفيش 

زياد : ازاى مفيش احنا من اول ما بدأنا نرقص وانتى مضايقة

ريم : اصلى كنت عاوزة اعرف ومعرفتش؟؟

زياد : ايه هو اللى كنت عاوزة تعرفيه

ريم : دايما ف الافراح كنت بشوف العريس والعروسة وهما بيرقصوا سلو بيضحكوا جامد ويفضلوا يتكلموا وانا كنت هموت واعرف بيقولوا ايه وقولت لما اتجوز هعرف واتجوزت اهو وبرضو لسه معرفتش

زياد : يعنى انتى اتجوزتينى علشان تعرفى العريس والعروسة بيقولوا ايه 

ريم : ايوه 

زياد : ..........

ريم : انت ساكت ليه 

زياد : ده فعلاً ذنب سليم ....انت شكلك هتربينى من جديد 

ريم : انت لسه شوفت حاجة

زياد : ربنا يستر 


عشق : مالك يا سليم

سليم : انا عاوز امشى

عشق : عاوز تمشى ازاى .....هو مش انت اللى محضر كل ده 

سليم : ايوه انا

عشق : طب عايز تمشى ليه

سليم : انتى مش شايفة الكل بيبص عليكى ازاى 

عشق : اكيد لازم يبصوا عليا

سليم : وده ليه إن شاء الله

عشق : علشان انا العروسة

سليم : انتى عاوزة تعصبينى صح

عشق : انت متعصب لوحدك 

سليم : خلاص يا عشق خلى اليوم ده يعدى على خير بدل ما اقتل حد دلوقتى

عشق : خلاص قلبك ابيض هسكت


*******بعد مرور سبع سنوات ********


عشق بعصبية : انتى بتضحكى عليا يا ريم

ريم : انتى مش شايفة نفسك متعصبة ازاى وبصراحة منظرك يضحك ....... وبعدين فى واحدة ف الدنيا تزعل انها حامل

عشق : انا حاسة انى بقيت أرنبة

ريم : حاسة ايه انتى فعلاً أرنبة ... يعنى جبتى حلمى وملك الاول وبعد كدة مالك وبعد كدة سليم الصغير وعشق الصغيرة وبعد كدة ادهم ودلوقتي حامل اهو .....ف انتى أكيد أرنبة يا حبيبتي

عشق : اتريقى عليا اوى وبعدين انتى مش خسرانة حاجة مش عندك غير اتنين

ريم : دول حلوين اوى وكفاية كمان ......هو سليم لسه عاوز يجيب تانى 

عشق : سليم لو يقدر يخلينى اخلف كل يوم كان عمل كدة 

ريم بضحك: عشق ربنا يخليكوا لبعض


سليم : حاسس إن فى حد بيجيب ف سيرتى .....مالك يا عشق زعلانة ليه

عشق : مفيش هو فى حاجة ازعل منها 

سليم : انتى لسه مضايقة من موضوع الحمل

عشق : مش موضوع مضايقة يا سليم بس كفاية كدة 

سليم بضحك : انا متفق على عشرة مليش دعوة  انتى دلوقتى جبتيلى ستة وحامل ف واحد يبقى سبعة يبقى أنا فاضلى عندك تلاتة

عشق : انت بتهزر اكيد والنبى كفاية يا سليم علشان خاطرى

سليم : موافق بس بشرط

عشق : ايه هو 

سليم : هنسافر انا وانتى لوحدنا اسبوع كدة

عشق : مش هينفع علشان الولاد

سليم : يا حبيبتى دادة سميحة هنا وكمان فى بدل المربية اتنين وكمان بابا موجود ولا ايه يا حلمى 

حلمى : اتحايل عليا شوية وبعد كدة هفكر أوافق

سليم : اخبارك ايه مع دادة سميحة

حلمى : احم ......يا بنتى اسمعى كلام جوزك واحنا موجودين مع الولاد متخافيش

سليم : جدع يا حاج.......ها قولتى ايه

عشق : موافقة


ريم : زياد

زياد : نعم

ريم : هو انت بتحبينى

زياد : نعم يختى؟؟؟

ريم : انا مش بهزر 

زياد : اوماال اتجوزتك ليه 

ريم : معرفش 

زياد : بصى يا ريم متحاوليش تقارنى علاقتنا بحد تانى أنا مش سليم وانتى مش عشق

ريم : مش قصدى حاجة والله انا بس......

زياد : عارف يا حبيبتي والله بس أنا عاوز اقولك انى بحبك جدآ كمان وبعدين احنا مش زى سليم وعشق هما حاجة واحنا حاجة تانية خالص

ريم : ازاى يعنى مش فاهمة؟

زياد : يعنى يا حبيبتي سليم لما بيرفع بس صوته على عشق هى بتعيط وبتزعل أما أنا امبارح قولتلك فين العشا خرجتيلى ب مفتاح الأنبوبة وكنتى هتفتحى دماغى 

ريم : اوماال عاوزنى اسكتلك ولا ايه

زياد : شوفتى عرفتى أننا مميزين وعاملين زى أبو دومة وأبو جبل ف البيت 

ريم : انت صح انا أساساً مليش ف المحن والحاجات دى

زياد : علشان كدة أنا كاتب ف القايمة ربنا يجعلها اخر الأحزان كتبها بعد النيش ربنا يجعلها اخر الأحزان


*************تمت بحمد الله ****************


شكراً للجميع. تفاعل لتصلك قصه جديده


ادخلوا هتلاقوا الروايات كلها كامله من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close