رواية رفيف قلبي الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم شروق الحاوي
![]() |
رواية رفيف قلبي الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم شروق الحاوي
ال 27/28
رفيف نزلت كانت بتقدم رجل وبتأخر رجل وراحلها آسر ومسك إيدها وباسها قدام الكل
وراح وقف بينهم وفجاءة النور طفى
واشتغلت الشاشة وكان فى فيديو لروان وآدم
كان محتواه
آدم كان قاعد على الكنبة ودموعه نازلة
وكانه كان فى دنيا تانية
كان تايه وبيقول : انا اللى قت*لت حببتى انا قت*لتها
روان قربت منه بهدوء وكانت ماسكة كوباية عصير : آدم أهدى ومينفعش اللى بتعمله دا ادعيلها ربنا يرحمها خد اشرب العصير دا وهتبقى كويس
آدم كان تايهة ومش مركز فى حاجه وكل اللى شايفة هو منظر حببتة وهى غرقانه فى د*مها وآسر شايلها
روان وهى بتنفخ من الزهق: آدم خد أشرب
آدم بصلها وزق إيدها بالعصير
روان بخبث واستغلال لحالتة: طيب علشان خاطر نغم اشربة صدقنى نغم زعلانه منك وهى شيفاك كدا اشرب دا يلا يآدم وهتبقى كويس
آدم آخد الكوباية وشربها مرة واحدة وقام وقف: انا هروح لحببتى
روان كانت بتحاول توقفة: آدم أهدى بس استنى
آدم كان دايخ ومش قادر يوقف
قاعد وحط رأسة بين إيده
روان ابتسمت بخبث: آدم انت شكلك تعبان تعالى معايا ارتاح شوية وبعدها هنروح لنغم
آدم كان خلاص بيفقد وعية تدريجى
روان سندتة وهو كان بيحاول يفضل فايق بس مش عارف ازاى
روان دخلته الاوضة وقعدته على السرير معداش ثوانى وكان آدم فاقد وعية
روان بدأت تقلعة هدومة وكانت بتقلع هدومها وفجاءة الفيديو فصل
آدم كان واقف مصدوم من اللى شافة هو مكنش فاكر اى حاجه حصلت فى اليوم دا وعيونة راحت على نغم لاقاها بتعيط وفجاءة جريت علية حضنته
وآسر طبطب على كتفة: أنا آسف يصاحبى سامحنى
انا عرفت الحقيقة قبل رفيف متختفى بيوم وكنت ناوى اكشفها والغى الفرح بس رفيف وقتها اختفت وبعدها بإسبوع روان كانت طريقتها غريبة فى الكلام دايما بتكلم حد ولما أسالها كانت بتتوتر
وكمل وهو بيلف حوالين روان
بصراحة دا خلانى اشك فيها وبدأت اراقبها لحد لما طلبت تسافر من سنتين دا خلانى شكيت فيها أكتر ولانى كنت مشغول فى التدوير على رفيف بعت وراها واحد
وللاسف مقدرتش أمسك عليها حاجه وفى اليوم اللى شوفت فية رفيف فى المطار انا كنت راح اقابل روان وكنت ناوى انهى كل حاجه وساعدنى اكتر لما لاقيت حببتى دا شجعنى اكتر انى انهى كل حاجه
وفجاءة دخل عمر ومعاه نفس الشخص اللى كان محبوس فى بيت روان
روان اول ما شافتة اتوترت وبتبلع ريقها بصعوبة
آسر بصلها بخبث: اى رورو مش عارفاه ولا اى
روان بتوتر: مين دا انا معرفوش
آسر ضحك جامد وراح مسك الولد من شعرة وبغضب : مش دا حبيب القلب اللى حامل منه ياوس*** ورماه على الارض وكان بيقرب منها
روان برعب من نبرة صوتة وهى بترجع لورا وبتهز راسها بنفى: لا لا انت فاهم غلط انا حامل منك انت
وحتى اللى شوفتة فى الفيديو احمد اللى كان بيخلينى اعمل كدا ايوا احمد هو اللى كان بيخلينى اعمل كدا صدقنى
أحمد اتصدم من كلامها: انتى مجنونه يابت انتى هو انا عمرى كلمتك اصلا
أحمد بص لآسر: آسر انت عارف انا حكتلك على الموضوع دا ايوا انا اللى بعتلك رسايل علشان تشوفهم وافرق بينك وبين آدم وبعترف بكدا بس مقولتلهاش تعمل كدا
هى اللى وس*خة وكانت وخداك وسيلة علشان توصل لآدم
وحتى الواد دا انا مكنتش اعرف علاقتة بيها انا كنت جايبة علشان اعرف أهل رفي..... آسر برقلة وسكت
آسر بص لروان بغضب ومسكها من شعرها: بقا يوس**** انا تستعملينى كوبرى ومسكها من رقبتها روان مكنتش قادرة تتنفس
رفيف قربت منه وبعدته عن روان
رفيف وهى بتشد إيده : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك آسرررر سيبهاااا آسر بعد عنها
وفجاءة روان وقعت فى الارض ووو.......
#يتبع
ال 28
رفيف وهى بتشد إيد آسر : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك آسرررر سيبهاااا
آسر بعد عنها وهى مكانتش قادرة تتنفس
وفجاءة روان وقعت فى الارض
رفيف جريت عليها روان كانت بتتنفس بالعافية
رفيف بخوف: اهدى اهدى حاولى تتنفسى
آسر اطلب الاسعاااف مفيش حد رد عليهااا
رفيف بزعيق: حد يررررد هتموووت يلااااا حد يطلب الاسعاااف
آسر طلب الاسعاف بسررعه مستنى اى
روان حطت إيدها على بطنها وقالت بدموع وهى مش قادرة تتنفس: ابنى ارجوكى مش عايزاه يجراله حاجه
روان وهى بتتنفس بالعافية: آسر انا هعترف بكل حاجه بس ارجوك ساعدنى
انت معاك حق فعلا من خمس سنين انا مكنتش حامل اصلا وكله كان كدب علشان ارجعك ليا من تانى ولما انت عرفت ان انا مش حامل قولتلك ان انا اجهضت الطفل علشان كنت خايفة علية وطبعا دفعت للدكتور علشان تصدقنى
انا كنت بعمل كل دا علشان الفلوس
بس آدم انا والله حبيتة بجد
وبالنسبة لى مراد وشاورت على الشخص اللى كان مضروب هو الوحيد اللى ساعدنى انا لما سافرت من سنتين كنت مسافرة علشان كان عندى مشكلة فى الرحم وعملت العملية هو اللى كان واقف جمبى وقتها ولما رجعت من 3 شهور
اتفاجاءت بية جه ورايا ووقتها سلمته نفسى ولما انت جتيلى الشقة وقتها وفضلت قاعد انا وقتها حطيتلك مخدر فى العصير علشان اقدر اخرج مراد من الشقة ووهمتك إنك لمستنى لما اكتشفت حملى علشان كدا سافرت تانى بس اليوم اللى رجعت فية مكنتش اعرف ان هو نفس اليوم اللى هتظهر فية رفيف والله كله كان صدفة عارفة انى عملت ذ*نب كبير مستحقش ربنا يسامحنى علية بس ارجوك انا مش عايزة امووت
روان كانت بتتكلم كل دا وهى بتنهج وبتاخد نفسها بالعافية وفى الوقت دا وصلت الاسعاف وأخدوها بس مراحتش المستشفى عملولها تنفس صناعى عن طريق انابيب الاكسجين اللى فى سيارة الاسعاف
بعد ما فاقت وبقت كويسة
راحت عند رفيف وبقت تعيط وتطلب منها تسامحها
ورفيف من طيبتها حضنتها
رفيف بإبتسامه: اهم حاجه انك عرفتى غلطك ياحببتى وقربى من ربنا صدقينى ربنا غفور رحيم وهيسامحك
روان بدموع: تفتكرى ربنا ممكن يسامحنى على الغلطات اللى عملتها دى كلها
رفيف بإبتسامه: قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
انت بس قربى ما عليكى غير إنك تقربى من ربنا وشوفى كرمة وجبرة قد اى ربنا عظيم
روان بدموع وخجل: شكرا يارفيف بجد شكرا انا اسفة على طريقتى معاكى وكلامى انتى طيبة اووى وتستاهلى كل خير...... وراحت عند آسر
روان بدموع وندم: أنا اسفة على كل حاجه عملتها اوعدك مش هتشوف وشى تانى بعد النهاردة طلقنى يآسر
آسر: إنتى طالق بالتلاتة وشك لو لمحتة فى حياتنا تانى صدقينى هوريكى وش مش هيعجبك انا المرة دى سبتك بي علشان خاطر رفيف يلااا غورى من وشى
روان كانت رايحة تسند مراد وتقومة علشان يمشى معاها
آسر بصوت عالى: لا دا لسة حسابة طويل
روان: بس هوو...... قاطعها آسر
آسر بصرامة: خودة يأحمد عايزك تفضلى تروقة كدا لخد ما أفضالة وفعلا روان مشيت بس قبل متمشى
آسر وقفها وتمت اجراءات الطلاق مع المأذؤن ومشى المأذؤن وروان مشيت
مشيت وهى حاطة راسها فى الارض نتيجة طمعها وجشعها يمكن لو حد تانى مكان رفيف مكنش فكر حتى يساعدها لكن رفيف بطيبة قلبها وبرأئتها سامحتها وروان خسرت كل حاجه لا الفلوس نفعتها ولا حتى اعمالها اللى آذتهم بيها
رفيف ابتسمت لآسر اللى شدها وحضنها
آسر بحب: انتى وثقتى فيا وانا مستحيل اخليكى تندمى على الثقة دى بحبك يارفيف قلبى
رفيف بعدت عنة بخجل: آسر ابعد عيب كدا وزقتة وبتبص شافت الكل بيبص عليهم وأولهم ثريا اللى عيونها مدمعه ونفسها تقرب من رفيف وتحضنها
رفيف راحت حضنت باباها وأخوها ونغم وشافت بنت شبة نغم واقفة بعيد وفى راجل كبير فى السن واقف جمبها
رفيف بستغراب: هما مين دول وشاورت على والد آسر حضرتك بابا آسر صح
عامر بإبتسامه: ايوة يابنتى تعالى فى حضنى
رفيف كانت رايحة تحضنه بس وقفها آسر بتذمر
آسر: اى عماله تحضنى فى الكل ومش عامله ليا اى حساب لية كدا
عامر بضحك: انت غيران من ابوك
آسر بغيظ: انا بغير من ابوها بس حكم القوى بقا هنعمل اى
طيب بالمناسبة كنت عايزة اقول حاجه مهمة
آسر راح عند رنيم ووداها عند أحمد
أحمد ميعرفش اصلا ان هما اخواتة ميعرفش غير نغم بس
آسر بتوتر: رفيف انا كنت عايز اعترفلك بحاجه مهمة بس اوعدينى تسمعينى للأخر
رفيف استغربت طريقتة: فى اى يآسر مالك
آسر: رفيف انتى بتكونى.........
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق