رواية رفيف قلبي الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم شروق الحاوي
![]() |
15
فى المستشفى عند آدم
آدم كان لسة مكانة متحركش من أول ما آسر مشى فضل اليوم كله مكانة
وفجاءة شاف دكتور واقف قدامة زى ميكون بيشبة علية
آدم بإستغراب: فى حاجة يادكتور
الدكتور وهو بيضيق عيونة: أنت دكتور آدم محمد مش كدا
آدم زاد استغرابة اكتر: ايوا
الدكتور بنظرات آدم مقدرش يفهمها: انا كنت مع حضرتك فى عملية من 6 شهور البنت اللى جت غرقانه فى د*مها كان أسمها نغم تقريباً
آدم قلبة دق جامد أول ما سمع الاسم زى ميكون أول مرة يسمعة وفجاءة حط إيده على قلبة
آدم لنفسة: فى اى مالك بتدق بالسرعة دى ليية نغم خلاص راحت
بس ليية انا حاسس بيها فاق على صوت الدكتور
الدكتور: دكتور آدم حضرتك معايا
آدم بإنتباه: هاا اه مع حضرتك كنت بتقول اى
الدكتور بتوتر: انا عايز اقول لحضرتك إن انا ندمان على كل اللى عملتة وصدقنى وقتها الطمع عمى عيونى ووو.... قاطعه آدم
آدم: حضرتك بتقول اى أنا مش فاهم اى اللى عملتة واى اللى ندمان علية مش فاهم أصلا بتتكلم عن اى
الدكتور بتوتر وعرق جامد وكان بيمسح عرقة بإيده وايدة كانت بترتعش من كتر خوفة وتوترة: انا قولت لحضرتك على البنت نغم
آدم بتوجس: مالها نغم عيد اللى قولتة تانى
الدكتور قلبة كان بيدق بسرعة رهيبة من خوفة وبيفرق فى إيدة من التوتر: بعد ما خرجت من العمليات والبنت دخلت العناية جالى شخص وعرض عليا مبلغ كبير مقابل إن انا يعنى اقول إن البنت ماتت
آدم اتصدم من الكلام ومسك الدكتور من لياقة قميصة وبصوت فحيح وعيونة بقا شكلها مرعب : قصدك اى
الدكتور بندم حقيقى: انا والله العظيم ندمان انا بعدها كنت بدور عليك علشان اقولك ان البنت لسة عايشة وإن اللى اتدفنت دى كانت بنت الراجل اللى دفعلى الفلوس و كانت....... الدكتور مكملش كلامة ولاقى
آدم مسك الدكتور من رقبتة وضغط عليها جامد والدكتور مكنش قادر يأخد نفسة
وفجاءة سابة وقعة فى الارض وقال بصدمة: نغم
فى صباح اليوم التالى
عند آسر ورفيف
صحى آسر بكسل وفتح عينية البنيتين لتقع على
ذالك الملاك الذى يتوسط صدرة وشعرها الاسود الحالك المترسل على ظهرها
ابتسم وقبل جبينها وطبع قبل حانية فوق شفتيها ومسك شعرها وقربه من أنفة يستنشق عبيرة الآخذ
استيقظت رفيف بخجل ودفنت رأسها فى صدرة
آسر ضحك على خجلها المحبب له: صباحية مباركة يارفيف قلبى
رفيف ضمته أكتر ومردتش من الخجل
آسر شدها من حضنة: لا انا مش عايز اتحرم من إنى أشوف البحر دا ليية تحرمينى منة يارفيف قلبى
رفيف بستغراب وقد تناست خجلها: بحر اى
آسر وهو يقبل عينيها: البحر اللى فى عيونك يارفيف قلبى
رفيف بخجل وخدودها أحمرت: على فكرة كدا عيب ويلا قوم بقا علشان نروح المستشفى
آسر بخبث وبحركة سريعة منه شدها على رجله: طيب قومى يلا
رفيف بخجل ودموعها على وشك النزول وبتشد ملاية السرير عليها : آسر علشان خاطرى قوم أنا مش هعرف أقوم كدا
آسر مسك خدها بحب وحنية: متخبيش نفسك منى يارفيف قلبى أنتى تستخبى فى حضنى من العالم وانا هخبيكى فى عيونى وأحميكى من العالم كلة
وكمل بمرح وبعدين انا شوفت كل حاجه هو لسة فى حاجه مشوفتهاش
رفيف بغيظ: ضربته على كتفة وشدت الملايا عليها وجريت على الحمام
آسر ضحك عليها: مسيرك هتقعى تحت إيدى تااانى وكمل مع نفسة ربنا يباركلى فيكى يارفيف قلبى
بعد نص ساعة
آسر أخد شاور وصلي فرضة ولبس بدلة باللون البيج وقميص أبيض وكان غاية فى الوسامة
ورفيف خرجت كانت لابسة فستان بنفسجى غامق وخمار لاڤندر ونقاب بنفس لون الخمار
آسر اول مشافها قرب منها وهمس فى ودنها: احلا زهرة لاڤندر فى حياتى بحبك
رفيف بخجل إبتسمت من تحت النقاب وهو نزل نقابها وقال: طول ما احنا لوحدنا متحرمنيش من الابتسامه القمر دى وطبع قبلة على شفتاها
ورفعلها النقاب ومسك إيدها ونزل من العمارة متجهين للمستشفى
فى المستشفى
آدم بعد ما كان ماسك الدكتور من رقبتة ومكنش قادر يتنفس مرة واحدة سابة ووقع على الارض
لما شاف حببتة ومعذبة قلبة واقفة قدامة بس مهلا ياقلبى لاترقص فالفرح ليس مكتوب لك
آدم شافها كانت واقفة وأحمد جمبها وماسكين إيد بعض
نغم اول ما شافته اتصدمت وحطت إيدها على بوقها
وقالت: آدم آدم حبيبى وسابت إيد أحمد وجريت على حضن آدم اللى حضنها بفرحة ودموع ومكنش مصدق إن حببته بين إيدية
أحمد كان غييران جدا وهو مش فاهم ليية وفجاءة شدها لية وبقت فى حضنة
آدم بغضب ضربة بوكس فى وشة:انت ازاى ازاى تقرب منها كدا
أحمد قام بغضب: ولسة هيضربه لاقى نغم وقفت قدامة
نغم برجاء ودموع: لا ارجوك ابعد أرجوك وانا هنفذ كل اللى تطلبة
أحمد للحظة صعب علية دموعها بس استدرك نفسة وشدها لية تانى
ورفع صباعة فى وش آدم: مرة تانية لو قربت من مراتى هنسفك من على وش الارض
آدم بصدمة: مراتك
أحمد بخبث : ايوا مرااتى قاطعه آسر اللى كان واقف بستغراب
آسر بستغراب: فى اى هنا
ولف أحمد جهة الصوت آسر اتصدم اول مشافة ولسة هيهجم علية رفيف مسكتة من إيدة وهمست فى ودنة
رفيف بهمس: لا يآسر علشان خاطرى
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع
وآسر بصلها بصدمة: رنييم
16
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع
وآسر بصلها بصدمة: رنييم
البنت قربت منه ودموعها نازله وبتشاور على نفسها: نغم أنا نغم يا آسر
آدم بستغراب: مين رنيم
آسر بتوتر: هااا لا انا كان قصدى نغم مش رنيم
رفيف بصت لآسر بشك بس متكلمتش والآغرب من كدا ان آسر حتى مقربش من أختة أو حضنها هى بالنسبة ليهم راجعه من الموت و اكتفى بالدموع والنظر ليها وبس
أحمد كان ساكت وبيتردد فى ودانة اسم رنيم هو حاسس ان هو سمع الاسم دا قبل كدا بس مش فاكر فيين
أحمد بتوهان ولنفسة: رنيم ونغم معقول هما لا آكيد بس ازاى انا لازم أتأكد من الموضوع دا
أخرجهم من تلك الدوامة حديث رفيف
رفيف قربت من نغم وحضنتها واتكلمت بمرح: فى اى يجماعه مالكم إنتو مش فرحانين إن نغم عاايشة ولا اى
نغم بصتلها وحابسة الدموع فى عينها : انتى مين
رفيف بمرح وهمس: شايفة الوالد الحليوة اللى واقف هناك دا كانت بتشاور على آسر يبقى جوزى وانا مراتة
نغم ابتسمتلها يعنى انتى مرات آسر آسر قاطعها
آسر ببرود: ايوة مراتى وبعدين احنا فى مستشفى مش مكان للتعارف يلا علشان نشوف عمى
**رفيف وآسر كانوا اصدقاء بس رفيف مكنتش تعرف اى حد من عيلة آسر هى تعرف آسمائهم بس)
ومسك إيد رفيف وراح على اوضة باباها فى المستشفى
رفيف جريت على باباها
رفيف بدموع: بابا حببيبى ليية تعمل كدا
محمد بتعب: انا آسف يابنتى على كل اللى عملتة سامحينى
رفيف بحب: انا مش زعلانه منك ياحبيبى كفاية بس إنك جمبى ودا عندى بالدنيا ربنا ميحرمنى منك ابدا
آسر بود: حمدللة على سلامتك ياعمى
محمد بتعب ظاهر: الله يسلمك يابنى فين آدم
دخل آدم
آدم بجمود: انا هنا يابابا
محمد مد إيدة لآدم: تعالى يابنى عايزك
آدم قرب منه ومسك إيدة وقعد قدامة على الارض وبصلة نظرات مبهمة وقال بصوت حزين باكى: ليية يابابا ليية بعدت عنى وسبتنى
محمد بدموع ورفع إيده التانية وبقا يمسحلة دموعه : انت كنت صغير وكنت متعلق بمامتك مقدرتش اخليها تبقى أمعايا ولا قدرت اخليك معايا سامحنى يابنى
وشاور لنغم ومشى إيده على وشها وكأنه بيحفر ملامحها جواه
محمد بدموع: تعرفى إنك شبها أوييى يمكن مقدرتش احافظ عليها
انا وعدتها هحافظ عليها زى أختي بس للأسف مقدرتش أحافظ عليها ولا على حب حياتى بس اوعدك يابنتى هشيلك فى عيونى
آسر لتغيير الموضوع: يلاا يجماعه نسيبة يرتاح مينفعش كدا هو لسة تعبان
خرج آسر ورفيف فى إيده وكلهم خرجوا وراه
آسر لنغم: تعالى معايا شوية عايزك
أحمد بنفى مسك إيدها: لا نغم مش هتمشى من هنا
آسر بصلة بنظرات خلته يتراجع فورا وآسر شد نغم من إيدها ونزل تحت
آسر بغضب: إنتى اى اللى رجعك وعرفتى عيلتنا ازاى انا مش هسمحلك تدمرينا والسر اللى عندك هيفضل عندك إنتى فاهمة انا مش هخسر حببتى بسببكم
نغم بدموع: آسر انت ليية بتكلمنى كدا
آسر بدموع: رنييم او نغم ايا كان انا عندى ليكى رجاء بلاش تدمرى العيلة ارجوكى
نغم: انا مستحيل ادمر عيلتى لو كنت عايزة ادمرها كنت قولتلهم الحقيقة فوق انا عشت فى بيتكم 25سنة على أساس ان انا أختك وبعدها
اكتشفت إنى مش أختك وإن ليا أخت تؤام
ودا كله لييية علشان عمك عيونة زايغة اغت*صب
أمى بكل وحشية وحتى رفض يعترف بينا وأمى ماتت بحسرتها واترمينا فى الملجأ 4 سنين
لولا باباك عرف الحقيقة بس للاسف البنتين تقال علية فأخد واحدة وساب التانية للدنيا ترميها يمين وشمال وتمشيها زى مهى عايزة
أنا عارفة إن أمى كانت شغالة عندكم وانتو ربتونى ودا جميل مش هنساه بس حق أختى وأمى هرجعة حتى لو هموت كانت ماشية بس آسر وقفها
آسر: أستنى انتى تعرفى مكان رنيم
نغم بحزن: عمك حابسها هى ووالدك عنده فى المستودع
آسر بصدمة: أبويااا
نغم: اه ابوك مامتش غرقان زى ماقالوا ابوك اتخطف واللى خطفة عمك فاروق
آسر بصدمة: انتى ازاى عارفة كل دا
نغم بسخرية: هو بعتنى مع ابنة فاكرنى غبية وهنفذ اللى خططلة بس انا لا هدمرة هووو انا هكون دمارة
آسر: وانا اوعدك هساعدك فى كل خطوة وممكن تعتبرينى أخوكى بس اى السر اللى هيخليكى تدمرى العيلة
نغم بحزن: صدقنى مش هينفع والاحسن إن السر دا يفضل مستخبى ومش لازم يتعرف
آسر: ماشى وانا اوعدك هسأعدك للأخر هيجى اليوم اللى يتعرف فية
بعد مرور يومين
كانت الامور ماشية زى ما آسر ونغم خططوا
وأحمد كان لسة بيدور فى أمور نغم ورنيم ونسى نغم اللى معاهم
عند رفيف وآسر
رفيف بدلع وهى بتربط الكرافته لآسر: آسورة حبيبى كنت عايزة اطلب منك طلب
آسرة ضم حاجبية: آسورة وطلب قولى يآخرة صبرى
رفيف بدلع اتعلقت فى رقبتة: كنت عايزة انا وحبيبى نخرج النهاردة ونتعشي عشاء رومانسى مع بعض
آسر بحب:حببتى تأمر وانا أنفذ عندى مشوار بعد الجامعه هروحة واخرجك احلا خروجة قبل جبينه وطبع قبلة حانية على شفتيها وابتسم على خجلها وخرج
فى المساء
آسر رجع البيت ودخل رفيف اول مشافتة اتخضت وجريت علية بخضة
رفيف بقلق: حبيبى مالك فى آى
آسر بضياع ودموع محبوسة: ماتت ماات
رفيف بقلق حضنتة وبقت تطبطب على ضهرة : مين ياحبيبي اهدى
آسر وهو بيحاول يمنع دموعة: عمى ووو.....
16
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع
وآسر بصلها بصدمة: رنييم
البنت قربت منه ودموعها نازله وبتشاور على نفسها: نغم أنا نغم يا آسر
آدم بستغراب: مين رنيم
آسر بتوتر: هااا لا انا كان قصدى نغم مش رنيم
رفيف بصت لآسر بشك بس متكلمتش والآغرب من كدا ان آسر حتى مقربش من أختة أو حضنها هى بالنسبة ليهم راجعه من الموت و اكتفى بالدموع والنظر ليها وبس
أحمد كان ساكت وبيتردد فى ودانة اسم رنيم هو حاسس ان هو سمع الاسم دا قبل كدا بس مش فاكر فيين
أحمد بتوهان ولنفسة: رنيم ونغم معقول هما لا آكيد بس ازاى انا لازم أتأكد من الموضوع دا
أخرجهم من تلك الدوامة حديث رفيف
رفيف قربت من نغم وحضنتها واتكلمت بمرح: فى اى يجماعه مالكم إنتو مش فرحانين إن نغم عاايشة ولا اى
نغم بصتلها وحابسة الدموع فى عينها : انتى مين
رفيف بمرح وهمس: شايفة الوالد الحليوة اللى واقف هناك دا كانت بتشاور على آسر يبقى جوزى وانا مراتة
نغم ابتسمتلها يعنى انتى مرات آسر آسر قاطعها
آسر ببرود: ايوة مراتى وبعدين احنا فى مستشفى مش مكان للتعارف يلا علشان نشوف عمى
**رفيف وآسر كانوا اصدقاء بس رفيف مكنتش تعرف اى حد من عيلة آسر هى تعرف آسمائهم بس)
ومسك إيد رفيف وراح على اوضة باباها فى المستشفى
رفيف جريت على باباها
رفيف بدموع: بابا حببيبى ليية تعمل كدا
محمد بتعب: انا آسف يابنتى على كل اللى عملتة سامحينى
رفيف بحب: انا مش زعلانه منك ياحبيبى كفاية بس إنك جمبى ودا عندى بالدنيا ربنا ميحرمنى منك ابدا
آسر بود: حمدللة على سلامتك ياعمى
محمد بتعب ظاهر: الله يسلمك يابنى فين آدم
دخل آدم
آدم بجمود: انا هنا يابابا
محمد مد إيدة لآدم: تعالى يابنى عايزك
آدم قرب منه ومسك إيدة وقعد قدامة على الارض وبصلة نظرات مبهمة وقال بصوت حزين باكى: ليية يابابا ليية بعدت عنى وسبتنى
محمد بدموع ورفع إيده التانية وبقا يمسحلة دموعه : انت كنت صغير وكنت متعلق بمامتك مقدرتش اخليها تبقى أمعايا ولا قدرت اخليك معايا سامحنى يابنى
وشاور لنغم ومشى إيده على وشها وكأنه بيحفر ملامحها جواه
محمد بدموع: تعرفى إنك شبها أوييى يمكن مقدرتش احافظ عليها
انا وعدتها هحافظ عليها زى أختي بس للأسف مقدرتش أحافظ عليها ولا على حب حياتى بس اوعدك يابنتى هشيلك فى عيونى
آسر لتغيير الموضوع: يلاا يجماعه نسيبة يرتاح مينفعش كدا هو لسة تعبان
خرج آسر ورفيف فى إيده وكلهم خرجوا وراه
آسر لنغم: تعالى معايا شوية عايزك
أحمد بنفى مسك إيدها: لا نغم مش هتمشى من هنا
آسر بصلة بنظرات خلته يتراجع فورا وآسر شد نغم من إيدها ونزل تحت
آسر بغضب: إنتى اى اللى رجعك وعرفتى عيلتنا ازاى انا مش هسمحلك تدمرينا والسر اللى عندك هيفضل عندك إنتى فاهمة انا مش هخسر حببتى بسببكم
نغم بدموع: آسر انت ليية بتكلمنى كدا
آسر بدموع: رنييم او نغم ايا كان انا عندى ليكى رجاء بلاش تدمرى العيلة ارجوكى
نغم: انا مستحيل ادمر عيلتى لو كنت عايزة ادمرها كنت قولتلهم الحقيقة فوق انا عشت فى بيتكم 25سنة على أساس ان انا أختك وبعدها
اكتشفت إنى مش أختك وإن ليا أخت تؤام
ودا كله لييية علشان عمك عيونة زايغة اغت*صب
أمى بكل وحشية وحتى رفض يعترف بينا وأمى ماتت بحسرتها واترمينا فى الملجأ 4 سنين
لولا باباك عرف الحقيقة بس للاسف البنتين تقال علية فأخد واحدة وساب التانية للدنيا ترميها يمين وشمال وتمشيها زى مهى عايزة
أنا عارفة إن أمى كانت شغالة عندكم وانتو ربتونى ودا جميل مش هنساه بس حق أختى وأمى هرجعة حتى لو هموت كانت ماشية بس آسر وقفها
آسر: أستنى انتى تعرفى مكان رنيم
نغم بحزن: عمك حابسها هى ووالدك عنده فى المستودع
آسر بصدمة: أبويااا
نغم: اه ابوك مامتش غرقان زى ماقالوا ابوك اتخطف واللى خطفة عمك فاروق
آسر بصدمة: انتى ازاى عارفة كل دا
نغم بسخرية: هو بعتنى مع ابنة فاكرنى غبية وهنفذ اللى خططلة بس انا لا هدمرة هووو انا هكون دمارة
آسر: وانا اوعدك هساعدك فى كل خطوة وممكن تعتبرينى أخوكى بس اى السر اللى هيخليكى تدمرى العيلة
نغم بحزن: صدقنى مش هينفع والاحسن إن السر دا يفضل مستخبى ومش لازم يتعرف
آسر: ماشى وانا اوعدك هسأعدك للأخر هيجى اليوم اللى يتعرف فية
بعد مرور يومين
كانت الامور ماشية زى ما آسر ونغم خططوا
وأحمد كان لسة بيدور فى أمور نغم ورنيم ونسى نغم اللى معاهم
عند رفيف وآسر
رفيف بدلع وهى بتربط الكرافته لآسر: آسورة حبيبى كنت عايزة اطلب منك طلب
آسرة ضم حاجبية: آسورة وطلب قولى يآخرة صبرى
رفيف بدلع اتعلقت فى رقبتة: كنت عايزة انا وحبيبى نخرج النهاردة ونتعشي عشاء رومانسى مع بعض
آسر بحب:حببتى تأمر وانا أنفذ عندى مشوار بعد الجامعه هروحة واخرجك احلا خروجة قبل جبينه وطبع قبلة حانية على شفتيها وابتسم على خجلها وخرج
فى المساء
آسر رجع البيت ودخل رفيف اول مشافتة اتخضت وجريت علية بخضة
رفيف بقلق: حبيبى مالك فى آى
آسر بضياع ودموع محبوسة: ماتت ماات
رفيف بقلق حضنتة وبقت تطبطب على ضهرة : مين ياحبيبي اهدى
آسر وهو بيحاول يمنع دموعة: عمى ووو.....
تعليقات
إرسال تعليق