القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية موسوس ومتسوله الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم هداية محمد

رواية موسوس ومتسوله الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم هداية محمد 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رواية موسوس ومتسوله البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم هداية محمد 


رواية موسوس ومتسوله الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم هداية محمد 


 الفصل الحادي عشر

نائمه على ذلك الفراش الابيض المعقم و ما هو إلا فراش قابع فى إحدى اجنحه مستشفى السيوفى غائبه فى غيبوبه منذ ساعات غافله عن عينين ممتلئتان بالدموع يمشطان جسدها بحب و حزن...يدان مرتجفتان يتمسكان بكفها برجفه و تردد يتذكر ما حدث معهم منذ ساعات

FLASH BAKE:

ثلاثتهم: نعم


عمر بحزم: ايوه هنغيرها المكان طلع ف الصحرا دا غير ان...

قطع كلامه ارتفاع رنين هاتفه ليجيب بسرعه: الو


صوت مجهول: اسمع يا ابن السيوفى انا مصلحتى من مصلحتك انا عارف كل حاجه عن اللى منسي عمله فيك و لازم لازم نتفق سوا عشان نخلص منه


عمر بشك: انت مين و تقصد ايه بالظبط


مجهول: لما تروح هناك هتعرفنى كويس...منسي دمرلى حياتى كلها متعاملتش معاه بس منها لله و لازم تثق فيا انا هساعدك و مستحيل اخذلك و مستعد اعمل اى حاجه عشان تصدقنى بس ارجوك مترفضش انا عندى الحل عشان نرجع بنت عمك و منغير ما تديله اللى هو عايزه كمان

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عمر: طب و ايه اللى يخليني اثق فيك و ايش درانى بردوا انك مش لعبه من منسي


مجهول بحزن: انا مراعى الظروف اللى انت فيها و مقدر انك معتش واثق ف حد خالص بس لازم تثق فيا و تسمع اللى هقوله و هتعرف انى عايز مصلحتك


عمر بتفكير: امم قول بس بسرعه عشان مفيش وقت


سرد عليه مجهول الخطه ليتعجب عمر من تفكير هذا الشخص مما جعله يثق به 


عمر بدهشه: انت عرفت دا كله منين انت مش طبيعى


مجهول: حقك بس ها هتشترك معايا ولا لا


عمر بسرعه: لا لا لا المهم نرجع جورى سليمه و الحاجه بردوا..


مجهول بفرح: شكرا جدا لحضرتك و ان شاء الله انسه جورى ترجع بالسلامه و تكون جبت حقك و انا كمان


قال اخر جمله بتنهيده


عمر: طيب الحق انا بقا اجهز الحاجه


مجهول: ماشي بالتوفيق

**************************

اغلق الخط و نظر لاصدقائه بدهشه ليبادلوه نفس النظرات


ايهم: مين المخ اللى كلمك دا


سليم: دماغ شيطان بصحيح


قصي: الواد دا عرف الحاجات دى ازاى و فكر كده ازاى دا انا اللى هو انا ظابط مفكرتش كده


عمر: انا شاكك ف حد كده


الثلاثه فى نفس الوقت: مين


عمر بتفكير: بصوا انا مش متأكد اوى بس هو اكيد حد له علاقه بحد مشترك مع منسي لان من طريقه كلامه معايا اكتشفت انه علاقته بمنسي مش مباشره


قصي: اه فعلا لما قالك دمرلى حياتى و انا متعاملتش معاه بس منها لله هى السبب


سليم: يترى يقصد مين بهى السبب دى


عمر بتعب: مش عارف بجد مش عارف كل حاجه ملغبطه و مكلكعه و انا مش فاهم حاجه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

سليم: هتعدى يا عمر ان شاء الله متقلقش


بعد دقائق من صمت قاتل اردف ايهم بقوه و حده: نهى


قصي بعدم فهم: يعنى ايه


سليم بتعب مرح: هه العجل ف بطن امه


عمر بتفكير: استنوا بس كده تقصد ايه يا ايهم


ايهم بحزن و غضب: فاكر نهى يا عمر نهى سكيرتيرتك القديمه اللى طردتها


عمر بتردد: نهى ا ا لا لا مش فاكرها

لم يريد ان يذكره انها كانت زوجته الاولى


ايهم بحده: عمر متصعش انت فاكرها كويس و مش عايز تفكرنى انها كانت مراتى و خانتنى مع الكلب دا لما كانت حامل و نزلت ابنى و انت مرضتش تطردها م الشغل عشان تنتقملى فكرك انى مكنتش عارف يعنى يا عمر


عمر: مقصدش يا ايهم والله بس مكنتش عايز افكرك


ايهم بسخريه: لا فكرنى عادى انا نسيت انها عايشه اصلا من اول ما اتجوزت لينا...ربنا يخليهالى هى و ابنى اللى جاى


عمر: احم ربنا يخليهملك بس اشمعنا نهى يعنى


ايهم بجديه: بص يا سيدى فاكر لما ف مره قولتلك ان نهى عندها اخ مدمن مخدرات


عمر بدهشه: انت تقصد ان الواد اللى كلمنى دا اخوها


ايهم بحزن: ايوا هو...اسمه جياد...جياد دا انا كنت بعتبره زى اخويا الصغير بالظبط...هو ف كليه هندسه دماغه حلوه عشان كده قالك الفكره دى...بص بقا...من سنه بالظبط نفس السنه اللى انا طلقت فيها نهى قبل ما اطلقها بفتره كبيره هو اتعرف على حبه عيال صايعه..اول حاجه جروه معاهم يشرب سجاير...بقى يشرب سجاير كتير و دا بان عليه تحت عينه اسود و رفع خالص و شكله بقا تعبان...بعدها بفتره بقا من سجاير بقا لسجاير مخدرات لحشيش لبانجوا و اخرهم الهيروين 


عمر بتذكر: اه فعلا انا فاكر انى سمعتها بتتكلم معاه ف التليفون مره و بتقوله انت مش هتبطل القرف اللى انت بتشمه دا و لما جيت سألتها قالتلى انها بتكلم اخوها


ايهم: ايوه بالظبط...اخوها يا سيدي اول لما لقاها بعدت عنه و مبقتش تهتم بيه و كل اهتمامها انصب على منسي و ع الفلوس تعب نفسيا...لان والده و والدته متوفيين و ملوش حد غيرها...ف لما لقى انه ملوش حد و انا كمان طلقتها و سافرت و هى بعدت عنه اتصاحب ع العيال دى و بقى مدمن بطريقه بشعه و من ساعتها بقا بيطلب منها فلوس كتير عشان المخدرات و هى تديله...لحد ما من كام شهر كده عرف بت بنت حلال اوى و محترمه جدا..حبها اوى و قرر انه يبعد عن القرف دا..و لما حاول مقدرش و البت بعدت عنه و سافرت...قالتله لما تتعالج ابقى تعالى لأنها كمان حبته... ساعتها كلمنى و هو منهار حكالى على كل اللى عمله و اللى اخته عملته....انا ساعتها هزقته و كنت هضربه بس قررت اساعده..لما وديته مصحه معرفش مين خطفه منها و من يومها معرفتش عنه حاجه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عمر: منها لله هى و الكلب اللى معاها بس هنعمل ايه دلوقتى


ايهم: مقدمناش حل غير اننا نعمل اللى قال عليه و معانا ختطنا لو دى فشلت


عمر: يلا نقوم نجهز و نعمل اللى هو قال عليه يلا يا قصى انت و سليم انزلوا هاتوا اللى هو قال عليه و انا و ايهم هنكمل الباقى


سليم: ماشى مش هنتأخر يلا يا قصي 


قصي: ماشي يلا بينا


.......بعد ساعه فى سياره عمر فى مكان بعيد مخفى عن السرداب ببعض المترات 


اردف سليم بحنق و عصبيه: قصي متبوخش هات الوش دا انا قولت مره انى بحب رفاييل 


قصي بعصبيه هو الاخر: لا انت قولت انك بتحب دوناتيلوا و انا سبتهولك


سليم: طب بص احنا نسيب دول خالص و ناخد ليوناردو و مايك انجلوا ايه رأيك


قصي: ماشي قول لعمر و ايهم يقلعوهم


عمر: ايهم سكت الاتنين دول بدل ما ورحمه امى انزل اجيبهم من وشهم اخلص عليهم انا مش ناقص تفاهتهم دلوقتى


نظر لهم ايهم بحده و غضب ليسكتوا و يرتدوا الاقنعه بصمت...فقد اخبرهم جياد

....جياد: بص هو منسي مش غبي عشان يظهر لكم بوشه تمام...انا سمعت من واحد حبيبي انه دايما لما بيدخل للأنسه بيدخل لابس قناع بطوط..احم اه بطوط بتاع ديزنى....اه و كمان انهارده عشان يلخبطك هيلبس هو و رجالته الاقنعه دى تمام...و هو اكيد مش هيلبس بتاع بطوط لأنه اتعرف ان هو خلاص...و ممكن يلبس الرجاله كلهم نفس القناع...احنا بقا هنشتغله و نلعب معاه نفس لعبته...انت هتجيب سلاحف النينجا بس انت متلبسش المعلم رشدان....احم هلبسه انا عشان بحبه و عشان ميشكش فيك...هو اول ما يشوف المعلم رشدان هيفتكرك انت عشان انت البوص......لا و بص بقا انا هجيلك الساعه**** بالظبط قبل السرداب ف الحته**** و انت عارف الباقى بقا هتعمل ايه.......


قطع عليهم كلامهم دخول شخص ما إلى السياره يجلس فى الخلف بجانب سليم و قصي يرتدى قناع المعلم رشدان


قصي بخضه: يا ساتر يا ساتر


ضحك بخفه و اردف: انا اسف معملتش صوت بس عشان محدش ياخد باله اننا موجودين...احم انا بشكر حضرتك جدا يا عمر بيه لأنك وافقت تساعدنى معاكوا


عمر بإبتسامه جذابه: متشكرنيش يا بشمهندس جياد انت زى اخويا الصغير


جياد بدهشه: حضرتك عرفت اسمى ازاى


عمر: ايهم قالى على كل حاجه


جياد بامتنان: شكرا يا ايهم انت بجد احسن من ناس كتير ف حياتى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ايهم: بتشكرنى على ايه ياض دا انت اخويا يلا


كاد جياد ان يتحدث إلا ان ارتفاع صوت بوق إحدى السيارات قد قطعه 

عمر بهمس: هششش وصلوا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


على الجهه الاخرى وصل منسي برجاله إلى السرداب و دلفوا للداخل

...القى منسي نظره سخريه على جورى الغائبه عن الوعى امامه ثم خرج


منسي لرجاله: البت ماتت محدش يجيبله سيره هناخد الشنطه منه و نجرى بالعربيات مفهوم يا بهايم


الرجال: مفهوم يا بيه


منسي بخبث: باى باى عمر سيوفي هاهاهاهاهاهاهاهاها

لتضحك معه نهي و يتجهوا لغرفه ما مع رجالهم ليهاتفوا عمر الذى ما ان استمع رنين هاتفه اجاب على الفور


منسي: حبيب قلبي انت فين


عمر: ف الطريق


منسي: متتأخرش السنيوره مستنياك على ناااار هههههههه و انا كمان هطلعلك برا اهه


اغلق الهاتف و خرجوا من السياره مقنعين بالاقنعه الكرتونيه وقف جياد فى المنتصف حتى يظن منسي انه عمر و على جانبه الايمن بالترتيب ايهم و سليم و على الجاب الاخر عمر و قصي

يمسك جميعهم شنط سوداء و يقفون بنفس الطريقه


فور ان رآهم منسي صدم بشده و ابتلع الغصه التى تكونت فى حلقه بصعوبه ما لبس ان ضحك بقوه ليدارى رعبه و قال: ايه دا ايه دا ايه دا انت بتلعب معايا يا رشدان ههههههههههه بس طلعت ذكى يا سيوفى و محدش يلعب معاك....بس معلش انا طلعت اذكى بردوا خدت المزه الاول مع انها مكنتش مرتها الاولى يعنى ههههههههه و خدت اللى عايزه و بكرا هتروح تشتغل مع الاموره ف الاشارات


رد الخمسه فى صوت واحد بطريقه مرعبه بحق: فين جورى يا منسي


ارتعب منسي منهم و اردف بتلعثم: م..ممين...فيكوا عمر


اجاب الخمسه مره اخرى بصوت اعلى: فيييين جووورييي يااا منسيييي


منسي برعب: موجوده هات الشنطه و ادخل خدها من جوا مفيش حد غيرها


فجأه صدع عواء ذئاب فى المكان ليرتجف جسد منسي كلما اقترب الصوت و اردف برعب حقيقي: ييي ..يلا اخلص هههات الشنطه ووالبت جوا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اقترب منه الخمسه ليصدع صوت طلقات ناريه فى الهواء ليقترب من جياد و يأخذ الحقيبه بسرعه و يهرب برجاله إلى السيارات و كادوا ان يتحركوا بها إلا ان سيارات الشرطه حاوطهم من جميع الاتجاهات و نزل رجال الشرطه بسرعه و القوا القبض على الرجال و وضعوهم فى سيارات الشرطه...اتجه احد الضباط الممسك بمنسي فى اتجاه الخمسه ليردف بجديه: شكرا لحضرتك يا عمر بيه انك ساعدتنا اننا نقبض على الكلب دا هو و الحيه اللى معاه


نزع الخمسه اقنعتهم ليصدم منسي فهم اذكى منه و خدعوه 


صافح عمر الضابط بتردد و اردف: العفو على ايه يا حازم باشا دا واجبي..كفايه وقفتك مع ايهم و قصي ايام زمان


ضحك الضابط و قال له: انت لسه فاكره يا باشا دا ايام ما كانوا لسه ظباط صغيره


صاح منسي بقوه و غضب: هقتلك يا عمر يا سيوفى مش هسيبك تتمتع بفلوسى طول عمرك هموتك


عمر ببرود: نصيبك و خدته و ضيعته على شهوتك انا مالى


منسي بجنون: مالك ههههه بيقولى ماله....انت ناسي من عشريين سنه اهلى لقوك فيين هاااا لقوك ف الزبااله مكاانك الاصلى...مكتفوش بأنهم ياخدوك يربوك بس لاا و صرفوا عليييك و حبوك اكتر منييي انا ابنهم و كتبولك نص املااكهم...لقوك موسوس نضافه عملولك القصر مستشفيي و انا لاا ليييه هاا لييييه..اقولك على حاجه بقا...انا جبت حقى منك هههههههه

اقترب منه و همس فى اذنه: اخدت المزه قبلك و هههه مبقتش مزه بقت جثه نيهاهاهاهاهاهاهاها...

سحبه الضابط و اردف ببرود و شماته: تشاااو


تسللت البروده فى جسد عمر فور ما ان استمع لأخر كلمات ذلك اللعين ليركض بسرعه نحو السرداب و يفتحه و يبحث فى الغرف برعب كبير 

توقفت انفاسه مع توقفه امام اخر غرفه ليفتحها ببطئ و ينصدم مما رأى فقد كانت مرميه على الارض البارده فاقده للوعى شاحبه الوجه زرقاء الشفاه

جرى بأتجاهها و هو ينفي برأسه و صوت بداخله يتردد:

لا لا لا لا لن تذهبى مره اخرى منى....

فقدتكى مره لن افقدكى الاخرى......

اصبحتى روحى فلن يذهب روحك....

اصبحتى حياتى فلن تنتهى حياتك....

حبيبتى استيقظى اخبرينى انها كانت مزحه كعادتك....

حبيبتى انتى فقط نائمه من التعب.....

.......

ركض نحوها و جلس بجانبها ثم وضع رأسها على ساقيه...تحسس بشرتها الجليديه الشاحبه و اردف برعب: لا لا انتى مش ميته لا مش كده انتى بس نايمه عشان تعبانه 

ثم تابع بجنون و دموع: جورى حبيبتى قومى يلا انا جيت اهه شوفتى انا هعتذرلك اهه و اقولك ايه اه هقولك انا اسف يا حبيبتى اسف على كل اللى عملته معاكى و اللى عرضتك ليه...قومى يلا عشان تروحى معايا ع البيت و نعيش سوا...عارفه انا مين انا مورى انا عمر حبيبك و صاحبك...مش انتى فااكرانى صح احنا كنا بنلعب سوا و كنا بنحب بعض اوى...عارفه انا لسه بحبك لا لا انا مش بحبك انا بعشقك بجنون يلا يا حبيبتى قومى بقا قوومى...مش معقول كده اول ما احبك و اجى اشوفك بعدكل دا تكونى ميته لااااا


صرخ مره واحده: يااااااااا ربببب ليييييه كددده لييه كل ما احب حاجه تاخدها مني ياااااااا رببب هى برييييئه و معملتش حاااااااجه خدنييي اناااا بدالهااااااا ااااااااااااااااه 


تحسس وجهها بجنون و صرخ: قومى بقااا قووومي تعاالى عااندى معااياا كل ساعه لا لا كل دقيقه كل ثاانيه بس متموتييييش ااااااه يا رب ااااااه 

تابع بحنان: قومى يا جورى قومى يا وردتى مش انا عمر اللى كنتى بتحبيه زمان و بتخافى عليه يلا يا حبيبتى قومى و نروح بيتنا و نتجوز و نجيب ولاد كتير اوى نجيب عشره خمس ولاد و خمس بنات كل البنات هسميهم جورى و الولاد انتى اختاريهم...بصى هسفرك برا مصر كلها طلباتك كلها هتبقى مجابه..هخليكي ملكه.....اااااااااااااااااااه ياااااا رب ياااااااااارب 

و دخل فى نوبه بكاء هيستيري.....

************

توقف عن البكاء بصدمه فور سماعه صوت سعالها 

قال بفرح: جورى جورى حبيبتى انتى عايشه يا حبيبتى فوقى فوقى انا جنبك اهه و مش هسيبك تانى ابدا قومى يلا يا حبيبتى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قالت بضعف و خفوت: عمر انت جيت ولا انا بحلم


عمر بلهفه: لا يا قلب عمر انا هنا اهه جنبك و جاى اخدك يا حبيبتى مش هسيبك ابدا ابدا


و قبل ان تنطق بكلمه كانت شفتيها بين شفتيه يقبلها بلهفه و جنون و شغف يسطر عليهم الحب....قبله يعوض بها ارتعابه من فكره فقدانها فقد كان يعيش من اسوء لحظات حياته قبل دقائق

ظل يقبلها حتى شعر بحاجتها للهواء فابتعد عنها ليتركها تلتقط انفاسها و هو ايضا كذلك...

اما هى فقد مازالت تعتقد انها فى حلم...عاد لشفتيها مره اخرى يقبلها بنهم و قوه بادلته اياهم معتقده انها فى حلم جميل انتقل بشفتيه إلى وجهها و عنقها و رقبتها يقبلهم بشعف كبير لمده طويله حتى شعر باستكانتها بين ذراعيه ليبعتد عنها ليراها قد فقدت الوعى ليحملها بين يده و يركض بها للخارج و يقابل فى طريقه الاربعه الاخريين 

اندفعوا نحوهم و اردف سليم بلهفه: مالها يا عمر حصلها ايه


عمر بسرعه و هو يضعها فى السياره من الخلف: اغم عليها جوه كنت ببو...اا كنت بكلمها و فجأه اغم عليها اطلع بينا ع المستشفى بسرعه 

*****************

بعد فتره يركض بها داخل المشفى يصيح بالاطباء: حد يشوفها بسرعه يا بهايم يا اللى هنا بسرعه


اتجه إليه الاطباء بصحبتهم ترولى المشفى وضعها عمر عليه و ركض معهم إلى ان دلفوا إلى إحدى الغرف...ينظروهم الخمسه الخارج

....بعد خمسه عشر دقيقه خرج الطبيب و اتجه لعمر و اردف بعمليه: متقلقش يا عمر بيه هى بس عندها هبوط شديد و انيميا حاده و بشرتها الشاحبه دى تدل على انها كانت ف مكان بارد دا غير انها عندها صدمه عصبيه نتيجه حاجه اتعرضتلها اكيد حضرتك ادرى باللى حصلها انا معرفش حصلها ايه هى دلوقتى نايمه و هتفوق على بكرا بسبب الحقنه اللى اديتهالها


عمر بتعب: شكرا ليك يا دكتور..

ثم تابع بإحراج: احم ممكن يعنى اطلب من حضرتك طلب 


الطبيب: ايوه طبعا اتفضل


عمر بخجل و اخذه على جانب: امم احم يعنى ممكن يعنى تطلبلها دكتوره يعنى تكشف عليها اممم


الطبيب بتفهم: اااه اه طبعا عن اذنك هبعتبها دكتوره حالا


*****خرجت الدكتوره من الغرفه و لم تكن سوى شهد التى كانت بالمشفى صدفه و اتجهت بعمر و اخبرته بأطمئنان: متقلقش يا عمر بيه هى كويسه جدا و متقلقش كمان هى محدش قربلها 


تنفس عمر الصعداء و شكرها لتمشي من امامه و قبل ان تدخل مكتبها شعرت بيد تسحبها من خصرها و تكمم فمها...لم تبدى اى رده فعل لمعرفتها صاحب اليد و لم يكن سوى زوجها المرح قصى


اردفت بحنق بعد ما تركها: انت هتبطل حركاتك دى امتى 


قصي بعبث: مش هبطلها خالص يا شوووديي


قال جملته و هو يحاوطها من خصرها يقربها له لتتلاعب بأزرار قميصه بدلال يراه منها لأول و قالت بمياعه: و مين قالك انى عايزاك تبطلها يا قلب شودى من جوا


ابتلع لعابه بصعوبه و اردف: ايه الدلع دا من امتى انا مش قادر خلقه ابوس ايدك


ضحكت برقه و رفعت يدها تتحسس ذقنه المنمقه: ايه يا حبيبي دايقتك ولا ايه 


قصي: لا لا دايقتيني ايه يا ريت تفضلى كده لحد بعد الفرح كمان يا قطه ولا ايه..ثم غمز لها


خجلت شهد و اردفت بتلعثم: اتلم يا قصي دلوقتى بطل قله ادب


قصي: الله مش انت اللى بدأت يا جميل


شهد: اه بدأت و ندمت خلاص سيبنى بقا


قصي: هسيبك بس اخد تصبيره لحد بعد الفرح


لم يمهلها فرصه لتفكر حتى اقتنص شفتيها فى قبله محمومه يقبلها بلهفه و شغف انصدمت هى منها فى بدايه الامر ما لبث حتى تجاوبت معه مبادله إياه للمره الاولى...

صدم هو منها و لكن سعد كثيرا و ظل يقبلها بنهم لفتره طويله و انتقل من شفتيها إلى وجهها و عنقها و ورقبتها و يده تتجول بحريه على جسدها....ترك عنقها و اتجه مره اخرى إلى شفتيها يقبلها على زواياها ببطئ و تروى ليعمق القبله اكثر مع استجابتها له......

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قطع عليهم رومانسيتهم دقات لحوح على باب المكتب انتفضوا له برعب و ذهب قصي ليفتح الباب ليجد رؤى المندهشه لتقول: احم اذيك يا قصي


قصي: الحمد لله اذيك يا رؤى


رؤى: كويسه الحمد لله...اه يا شهد تعالى يلا عشان لينا جت...


شهد: طيب هقول لقصي حاجه و اجى وراكى


رؤى: اشطا متتأخريش


دهش من طريقتها شهد و قصي ليردف قصي: منك لله يا سليم عديت البت


ضحكت شهد و قالت: لاا دا من يوم ما نزلت الشركه و هى دايما يا باشا و يا برنس و يسطا و اشطا و يا معلم هههههه تقريبا بيدربها ع الكلام السرسجي


قصي بدهشه: سرسجى ايه انتى كمان انتى بتقولى ايه فى واحده تقول لجوزها سرسجى


ضحكت بقوه و نظرت له ببراءه ليردف بعبث: اه صحيح قولتيلها هقول لقصي حاجه و اجيلك...همم قصي ادام عنيكي و شوبيكي لوبيكي


ضحكت و اقتربت منه بدلال لتقف على اطراف اصابعها و ارتفعت لتهمس فأذنه: بحبك 

ثم قبلت اذنه و ركضت من امامه تحت صدمته و فرط سعادته فهذه اول مره تعترف له بحبها

.....اتجه خلفها ببلاهه و فرط سعاده 

***************************

دخل الشباب و الفتيات إلى الغرفه القابع بها عمر و جورى ليردف سليم: حمد الله على سلامتها يا عمر


اومأ له بصمت و لم يتحدث


قال ايهم: عمر انت هتعمل ايه بعد كده يعنى اقصد بعد ما هى رجعت هتعمل معاها ايه..


قصي: هتعرفها بالحقيقه و لا هتكمل


عمر بتعب: هعرفها بس مش دلوقت لازم اعمل حاجه الاول هتريحنى و تريحها


سليم و قد ادرك ما يدور ببال صديقه: هتعمل ايه اوعا يكون اللى بفكر فيه


اومأ له عمر بصمت و اردف: ايوه هو اللى بتفكر فيها...هتجوزها


مس بين نفسه: اهلا بيكي ف نعيم عمر السيوفى


الفصل الثاني عشر

: يعم بقا انت مبتزهقش خالص دا انت غتت

قالت جملتها الاخير بهمس قد سمعه هو ليهمس لها


: على فكره سمعتك


شهقت رؤى من همسه و اقترابه لهذا الحد فأردفت بتلعثم: لو..لو سمحت...ابعد..م..ممينفعش كده


قربها منه اكثر عن طريق لف زراعيه حول خصرها و قال بهمس مغرى: توء توء مش عايز ابعد خلينى كده شويه ولا ابعد

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رؤى بتوهان: لا


سليم بنفس الهمس: لا ابعد ولا لا اخلينى


رؤى بتخدر: خليك


سليم: ليه


رؤى: ها 


قد اعجب سليم بهذا الوضع حقا و ظل يجاريها حتى انه و اللعنه قد فقد حصونه و تناسي نفسه هو الاخر

: ها ايه..سكتى ليه


رؤى: كده

اقترب منها بشده حتى اصبحا كجسد واحد و التصقت شفتيهما سويا فى قبله رقيقه عبر بها سليم عن مشاعره المكبوته داخله و ااااه اخيرا قد ارتاح


فصل القبله اخيرا بعد دقائق طويله لشعوره بإحتياجها للهواء فلولا شعوره هذا لأقسم انه سيظل يقبلها مدى الحياه


....اما هى فلا داعى لوصف شعورها الأن و لا داعى لوصف فعلا فبعد ان ابتعد عن شفتيها نظرت له بوهل ثم سقطت بين يديه فاقده للوعى من شده تخبط مشاعرها

فأخذها إلى إحدى الغرف و مددها على الفراش و خرج هو مره اخرى فلم يتبقى سواه هو وهى و جياد جالسين مع عمر و جورى حتى لا يتركوهم وحدهم

لذهاب ايهم لتوصيل لينا التى شعرت ببعض الإعياء بسبب حملها تزامنا مع اخذ قصي لشهد إلى منزلها و طلبه لمأموريه مفاجأه...

^^^^>>>>^^^^<<<<^^^^>>>>^^^^


: يوه يا ايهم دى خامس مره تأكلنى انا كده هبقى اد الفيل 

قالتها لينا بحنق طفولى للغايه لأيهم الذى يطعهما للمره الخامسه على التوالى فبعد ان اطمأنوا على جورى و إخبارها اياه بشعورها بتوعك فى معدتها اخذها بسرعه إلى "شهد" حتى تتفحصها لتخبرهم انه لا داع لقلقه ذاك و توعكها هذا فقط من مجرد إهمالها فى طعامها 


ايهم بحده: خامس مره خامس مره و لما تخلصى هقوم اجيبلك الساته انتى مسمعتيش شهد قالتلك ايه انتى ف الشهر التالت يا هانم لازم تتغذى كويس ولا انتى عايزه ابنى يبقى ضعيف ها و بعدين فيل فيل ما تاكلى عشان اللى ف بطنك


التمعت عيناها بالدموع و قالت ببكاء: انت بتزعقلى يا ايهم عشان بقولك مش قادره شبعت انا اصلا لو كلت اكتر من كده هقوم ارجع كل اللى كلته ف هيبقى ضاع مجهودك ع الفاضي و كمان بتقولى بتهملى ف ابنى يعنى تقصد انى مش بحبه و مش بهتم بيه...هو مش ابنك لوحدك يا ايهم دا ابنى انا كمان و جوايا انا مش انت يعنى انا بحبه اكتر منك 

انهت كلامها و نهضت من امامه باكيه متجهه إلى الغرفه تحت صدمته و دهشته 

لعن هرمونات الحمل تلك التى تجعلها متقلبه المزاج فهذه ليست اول مره يتكلم معها بتلك الطريقه....فهم دائما يتعاركون على اقل شئ و تنتهى عركتهم بضحك على تفاهتم و تتوالى العراكات على ذلك 

ضرب كف على كف و نهض متجها إلى الغرفه و فتح بابها ليتسمر بصدمه مما رأه 

.....كانت تطوى الارض ذهابا و ايابا تتحدث مع ذاتها بعصبيه: على اخر الزمن سي ايهم باشا بيزعقلى عشان قال ايه مبكلش و هو كام ساعه من امبارح بس اللى مكلتش فيهم...

رفعت يديها بجانب بعضهما فى الهواء كأنها تدعى: منك لله يا شهد انتى اللى قولتيله كده دا انا باكل اكل حيتان

..جلست على الارض بشكل "تربيعه" و ضعت يداها على خصرها ثم اخفضت رأسها تنظر لمعدتها و تتحدث معها كأنها تتحدث مع طفلها فأردفت بعصبيه طفوليه:

كله منك انت يا سيدى كل ما اكل تاكله كل ما اكل تاكله لحد ما خلونى ضعيفه و مهمله فيك ينفع كده ها ينفع

تداركت الامر و انها تصيح على طفلها فنهضت و جلست على الاريكه و مسدت عليه بحنان و قالت كأنه امامها بأسف: انا اسفه يا حبيب ماما متزعلش اتعصبت عليك و انت لسه صغير مش فاهم و بعدين كل اللى انت عايزه كله مش خساره فيك يا روحى بالهنا و الشفا....بس لا انا مش مرتاحه لازم ننتقم من بابا 

وضعت يدها تحت ذقنها تفكر: انتقم ب ايه يا ترى انتقم ب ايه يا ترى.....ااااااه خلاص هنيمه ع الكنبه و ناخد السرير كله براحتنا لوحدنا ايه رأيك


انهت جملتها تزامنا مع تمددها على الفراش براحه و هى تمسد على معدتها ببطئ و حنان غافله عن اعينه المتسعه بدهشه و صدمه و فمه المفتوح ببلاهه مع تمتمته: يا بنت المجنونه شكل حملك دا هيجي على دماغى 

############################


فى سياره قصي يتحدث بعصبيه فى الهاتف: يعنى ايه المأموريه طلعها حازم هو لعب عيال.....يعنى تنزلونى على مالا وشي و ف الاخر تقولى خدها غيرك.....يعم بص اقفل دلوقتى اقفل عشان مزعلكش منى


اغلق الهاتف بعد ان تأفأف ثم رن على شهد التى كانت تستعد للنوم فأجابت بنعاس: مييين

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قصي بعصبيه: مين يا هانم سيف اللى كنتى بتتكلمى عليه مع صاحبتك عن حلاوته و جماله دا ها ردى


جفلت من عصبيته التى تشهدها لأول مره و ردت بعدم فهم: ايه يا قصي بتزعق كده ليه و سيف مين دا


قصي بصياح: شههههد متعصبينيييش انا متعصب خلللقه مين الزفت دااا


اطلقت ضحكه عاليه فور تداركها للأمر و اردفت بضحك: هههههههههه مش قادره يا قصي همووت انت غيران من سيف ههههههههه ااااه مش قادره ههههههههه


قصي بعصبيه: مين الزفت داا ردى علياا 


شهد: اهدى بس متزقش ههههههه سيف يا سيدى يبقى طفل لااا و مش اى طفل دا بيبي عنده يوم لسه مولود امبارح حبيته عشان اول مره ادخل عمليه ولاده لوحدى و بعدين هو بصراحه كان زى القمر و شعره اصفر و عينه زرقا ههههههههههههههه غيران من بيبي يا قصي ااااااااه ههههههههههه انت مسخرره ههههههه


قصي بحنق: طب اسكتى بقا عشان مجيش ازعلك انا مكنتش اعرف


شهد بضحك: طب خلاص متزعلش هبقى اقولك المره الجايه...ثم تابعت بدلال: و بعدين انا جوزى حبيبي احلى من اجدعها الف راجل و الف سيف ف الدنيا ولا ايه


قصي بدهشه: يخربيتك يا شهد انتى جبتى المياعه دى منين يا بت


شهد بدلع: من عند بتاع المياعه ايه زعلان


قصي: اه يختى زعلان و زعلان اوى كمان...بصي اول ما اشوفك تخليكى على نفس المياصه دى نفسي اشوف كده والنبى


ضحكت بخفه و قالت: من عيونى بس كده


صاح بها: بتتت اناا مروح المأموريه خدها حازم مكانى و بكرا الصبح بدرى هعدى عليكى و اه حسك عينك الاقيكى مبتتدلعيش كده

*******************************

فى وقت متأخر من الليل جفل ذاك المستلقى فوق إحدى الكراسي بجانب فراشها بسبب ضغطها بخفه على يده الممسكه بيدها تلاها خروج صوت تأوهات منها مما يدل على استعادتها لوعيها مره اخرى


قال بلهفه: ايه دا جورى انتى صحيتي


نظرت له مطولا ثم اجابت بوهن: مين.. انت فين...انا..

ادركت الامر فانتفضت فى الفراش مستنده بنصفها العلوى على ظهر السرير عاقده ذراعيها قائله بحنق: ايه يا عم انت عايز ايه


اجاب بدهشه: نعم انتى مش فاكرانى


جورى بحنق و ضيق: لا يا خويا فاكراك بأماره ما انا كنت هجيب اجلك....تابعت بدهشه: ايه دا هو انت مموتش ليه


عمر بدهشه اكبر: انتى بتقولى ايه انتى واعيه لكلامك دا انتى عايزانى اموت


جورى بغيظ و شراسه: ابدا مش عايزاك تموت دلوقتى عايزه اعذبك و امسكك اخنق فيك زى العرسه لما بتخنق الفراخ كده لحد ما تفرفر ف ايدي حكم انا بصراحه مش طايقاك..

كانت تقول كلامها و هى تشير بيدها كأنها تخنق احدا ما بالفعل


جفل هو من طريقتها المرعبه التى يشهده لأول مره و قال بعد ان حمحم و وضع يده على عنقه يتحسسه ببطئ: احم ايه اللى بتقوليه دا


جورى بغيظ: بص ياض انت انا مش بطيقك اه والله شوف من ساعه ما قابلتك و انا من بلوه لنصيبه و من نصيبه لكارسه و من كارسه يوووه عارف لولا بس انى قابلت اخواتى بسببك كان زمانى..... ااااااه


قطعت كلامها متأوهه عندما قبض على يدها بعنف و اردف من بين اسنانه: بت انتى انا ساكتلك م الصبح انا كنت مرتاح من قرفك اييه اول ما ترجعى هتقرفيني تانى ولا ايه


قالت بعنف: طب طلاما انا قرف جبتنى م الاول ليه اشتغل عندك هاه 


رد ببرود: اولا متعليش صوتك عليا عشان معملش حاجه تزعلك و ثانيا انا جبتك عشان انا حر و ثالثا اخواتك هيجولك بكرا الصبح كل واحده فيهم راحت مع جوزها عشان يرتاحوا


قالت بدهشه: كل واحده مع جوزها...دا حصل كتير بقا و انا مخطوفه...بقولك ايه طلاما انت مش طايقنى و انا مش طايقاك كده ما تشوفلى كده ينوبك ثواب حته اتاوى فيها و شغل كده اعيش بفلوسه 


عمر ببرود: مفيش بيت و مفيش شغل و اسمعى انتى بكرا هتروحى معايا ع القصر و اه مش كخدامه هناك..هتروحى كحرم عمر بيه السيوفى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قال جملته الاخير بغرور و هو يضع ساق على الاخرى


جورى بسخريه: هيهيهي حوش حوش حاسب يلا فى شويه تواضع وقعوا منك تحت الكرسي...حرم مين لامؤخذه


عمر: حرم عمر السيوفى بكرا اول ما نرجع القصر هنجيب مأذون و نكتب كتابنا و مسمعش حسك لحد ما نروح مفهوم


جورى بعند: طب انا مش عايزه اتجوزك و ههرب منك تانى هه


عمر بخبث: براحتك بس المره الجايه لما حد يخطفك بقا ابقى شوفى مين هيدور عليكي


ارتعبت من فكره خطفها مره اخرى و نظرت له بضيق ثم ازلقت بنفسها فى الفراش تدثر نفسها جيدا و تمتمت بغيظ: انا هنام يكش اصحي الاقيك مسخوط غراب


عمر بإستفزاز: تصبحي على حاجه شبهى


جورى: يا رب لا مش عايزه اصحى على حاجه عجوزه و مكركبه


نظر لها بحده لتغلق عيناها بسرعه و سرعان ما ذهبت فى ثبات عميق لحق بها هو الاخر بعد ان تنهد براحه و اردف: شكلنا هنتعب مع بعض يا بنت عمى

¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!


فى صباح يوم جديد ملئ بالمفاجأت لكل فرد من ابطالنا فى تمام الساعه التاسعه و النصف بتوقيت القاهره يدلف عود خس طويل اصفر الرأس، احمر الفم و الوجنتان، وجهه ابيض ساخط، رفيع رفع مفرط، يضع طلاء اظافر باللون الاخضر و يرتدى حله ملتصقه بالجسد كجلد ثانى فوقه باللون الاصفر العشبي..

إلى شركه السيوفى بكعبه الذى يدق فى الارض كأجراس مزعجه...

اتجه او اتجهت تلك العود مباشره إلى مكتب سليم الذى لم يأتى بعد لتجد فتاه ملامحها طفوليه رقيقه قصيره القامه تجلس على مكتب بجانب باب غرفه المكتب الخاصه ب"سليم" يبدوا عليها انها تدون شئ ما


: مرحبا سليم موجود هون


فغرت رؤى فاها فور رؤيتها لصاحب ذلك الصوت الرفيع ف هى الان ترى عود خس متكلم وقفت فاغره فاها ثم نزعت نظاراتها الطبيه و نظرت لها من رأسها إلى اخمص قدميها بفم و فاه مفغورين...تداركت الامر و ما لبثت ان انفجرت فى الضحك تحت انظار الاخرى المندهشه

رؤى و هى تحاول السيطره على ضحكاتها الصادعه بلا مبرر: احم هو انتى لبنانيه و عود خس 


دونا بحنق: اوووف لك شو هاد انتى ليش عم تضحكى هيك انا عم ءلك سليم هون ولا لأ


اصدرت رؤى من شفتيها صوت يدل على الاستنكار و التعجب و قالت بلهجه مضحكه و هى تضع يديها فى خصرها و تتمايل مع كل كلمه: لع حبيبتى سليم مش هون و اتفضلى ملينى اسمك عشان اخدلك معاد مع سليم و اقعدى هون لحد ما ارن عليه اشوفه وين 

ثم ابتسمت ابتسامه سمجه 


دونا: اووف ما لازم تكتبى اسمي لأنو هو عارف انى جايه


رؤى بسماجه: معلش يا حبيبتى يمكن يكون نسي انك واخده معاد مليني اسمك اكتبه عشان ميزعقليش و يقطع عيشي انتى عارفه لقمه العيش بقا


دونا بقرف: اووف انا اسمى دونا غسان 


اومأت لها مع ابتسامه سمجه و عادت إلى عملها ثم قالت فى نفسها: ايه يختى البت المأفأفه دى اما شبه الخسايه صحيح

ثم ضحكت بصوت منخفض ولكن انتبهت لها دونا لتقول بغلاسه: ليش عم تضحكى يا حلوه هنن ما علموكى انو يلى بيضحك بدون سبب بكون قليل الادب 


هنا و قد طارت اخر ذره صبر تمتلكها رؤى لتهب مثل الشعله قائله بشراسه و هى تتجه نحوها: لا يا حبيبتى انا متعلمتش و متربتش و انا قليله الادب تحبي اديكي شويه قله ادب..شكلك عايزه تاخدى تعالى بقا...

انهت جملتها و قفزت على رأس دونا لطول قامتها عنها و امسكت بشعرها تجذبها بقوه منه تحت صراخ الاخرى 

تعجب سليم الذى دخل لتوه الغرفه من تجمهر الموظفين حول المكتب ليهرع للداخل بسرعه بعد سماعه صوت صراخ فقد ظن ان صاحبه الصراخ هذا هى رؤى و لم يضع فى حسبانه انها هى سبب الصراخ ....توسعت عيناه فور رؤيته لشعر دونا بين اصابع رؤى ليركض بسرعه نحوها يحاول تخليصها من الاخرى ليمسك رؤى من خصرها و يرفعها تحت مقاومتها 

..صرخ فى العمال: انجروا كل واحد على شغله يلاااا 

ليهرع العمال للخارج 


اخيرا حاول تخليص دونا من يد رؤى و هو مازال يرفعها من خصرها بيد واحده لتردف دونا ببكاء مصطنع: شفت سليم شو عملت فيني هالغبيه


تحركت رؤى بين يد سليم و هى تمد يداها و قدماها نحو دونا تتمتم بغيظ: غبييه!! سيبنى عليها يا سليم و ديني لقطع شعرها الشايب دا سييبنى


رفعها سليم على كتفه و امر دونا ان تنتظره فى المكتب

.......بعد ان دخلت دونا ترك سليم رؤى على الارض و اردف بحده: ايه يا هانم اللى انتى عملتيه دا انتى اتجرأتى لدرجه انك تضربيها هاا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رؤى بلا مبالاه: غلطت فيا و علمتها الادب


سليم بغضب: انتى مجنونه غلطت فيكى قالتلك ايه يعنى عشان تعملى فيها كده انتى كنتى هتقطعى شعرها


غضبت و اجابت: سلييييم بص عود الخس اللى جوا دى شتمتنى و قالتلى انى قليله الادب ف انا حبيت اديها حبه قله ادب... عشان هى مؤدبه اوى

قالت جملته الاخيره بسخريه ليجيب بدهشه: يعنى انتى ضربتيها عشان كده


رؤى بحده: اه يا سليم بيه ضربتها عشان كده ها هتعملى حاجه


ضحك سليم بقوه و اردف: هههههههههه مش قاااادر ااااه هههههههههههه يعنى انتى زعلانه عشان قالتلك انتى قليله الادب يا رؤى و يا ترى قالتلك كده ليه


رؤى بغضب: كنت قاعده بضحك ف استفزتنى و قالتلى

..قالت و هى تضع يداها فى خصرها و تتمايل مع كل كلمه: ليش عم تضحكى حبيبتى هنن ما علموكى انو يلى بيضحك بدون سبب بكون قليل الادب 

ضربه ف شكلك


انهت جملتها بغضب غافله عن الذى ارتفعت حراره جسده بسبب حركتها تلك و فجأه بدون سابق إنذار و فى اقل من ثانيه حاوط خصرها بذراعيه و اقتنص شفتيها فى قبله شرسه اخرج بها جميع مشاعره التى يكنها لها تحت صدمتها فى بادئ الامر و بعد لحظات و بدون إرادتها حاوطت عنقه و بادلته القبله على استيحاء و خجل مقابل قوته و خبرته

ترك شفتيها بعد دقائق عده بسبب دفعها الملح على صدره ليبتعد و هو مازال حابسا إياها بين ذراعيه و وضع جبهته على جبتها و قال بلهاث: انا..مش..عارف..انتى..بتعملى..فيا..ايه..بتجننينى


افاقت هى من تأثير القبله لتنظر له و تدفعه بكامل قوتها فى صدره و صرخت به: ايه قله الادب دى انت استحليتها انا سكتلك امبارح عشان اختى اللى كانت عيانه دى و ايه بتجننيني دى كمان يا استاذ يا محترم انت قليل الادب انا هلم حاجتى و اروح اتدرب ف شركه تانيه عن اذنك


اتلتفت لتذهب لكنه كان اسرع منها و امسك بيدها و لفها ليكون وجهها مقابل وجهه لا يفصلهم عن بعض سوى انشات قليل و قال بهدوء بارد: بصي مفيش مرواح لحته و بليل هتفهمى كل حاجه لما نروح لعمر القصر فاهمه يا روحى

تبع كلمته بقبله على وجنتها و اكمل باستفزاز: يلا هاتى ورق شركه**** و تعالى ع المكتب


لم يعطيها مهله للرد فقد استدار بسرعه و دخل للمكتب


صرخه غضب خرجت منها ثم قالت بحقد: كدده مااشي يا سلييم انت و عوود الخس اللى جوا دى


ثم ادفعت مره واحده ترزع باب المكتب بقوه ليفزع من بالداخل

قالت بأسف مصطنع عندما وجدته ينظر لها شرزا: ايه دا اتخضيت يا حبيبي معلش متزعلش


صدم هو من كلمه"حبيبي" و لكن احب ان يجاريها


سليم بخبث: لا يا حبيبتى مفيش حاجه بس تعالى جنبى هنا اقرأى البند دا و شوفى لو في حاجه عشا شاكك فيه


ابتلعت الغصه المتكونه فى حلقها بتوتر و اتجهت إليه بتردد لتقف بعيدا عنه بمسافه مترين

سليم بمكر: ايه يا حبيبتى واقفه بعيد ليه تعالى قربي جنبى هنا عشان تشوفى


رؤى فى سرها: حبك برص و سبعه خرص يا بعيد..

وقفت بجانبه مباشره بتوتر ليحيط خصرها فجاه مقربا جسدها منه و همس لها بخبث بصوت لا يسمعه غيرهم او هذا ما يعتقده: اقرأى البند يلا يا حبيبتى


صدمت هى و ارادت ان تبتعد عنه ليقربها اكثر و يجلسها على قدمه لتشهق هى و تلك الحيزبونه الصفراء 

دونا بغل: سليم حبيبى ليش بتعطى هى البنت حق اكتر من حقها ها..تابعت بخبث: شو انتوا فى بينكون علاقه ولا شو


كادت ان تنهض رؤى من على قدمه إلا انها عندما سمعت لكلام تلك العود عادت مره اخرى و جلست على ساقه بأريحيه و حاوطت عنقه بيدها ليصدم هو و لكن زادت صدمته عندما طبعت قبله خفيفه على وجنته تلها قبله مثلها على شفتاه بلا حياء او خجل و قالت له بعتاب مصطنع: اخس عليك يا سولى انت مقولتش لمدام دونا اننا متجوزين بقالنا تلت شهور


لم تصدم دونا وحدها بل صدم سليم هو الاخر من حديثها و لكن لم يرد ان يحرجها ف حمحم و قال: احم احم معلش يا روحى نسيت اعزمها ع الفرح اصل بقالى كتير مشفتهاش

ثم وجه كلامه لدونا: بعتذرلك يا دونا هانم معزمتكيش على فرحى انا و حبيبه قلبي اصل انتى كنتى مسافره


دونا بصدمه: عنجد انت عم تحكى لكان انت اتجوزت هي الطفله


سليم بخبث و هو يقبل رؤى على وجنتها: اه اتجوزتها دى احلى طفله ممكن حد يقابلها ف حياته تابع كلماته بغمزه خبيثه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قالت رؤى متناسيه شئ يدعى بالخجل: اه يا مدام دونا اتجوزنا مستغربه ليه و اه مش تباركيلى ع البيبي اللى ف بطنى عنده شهرين


كتم سليم ضحكته و غضبت دونا من هذا اللقب: مين هى مدام حبيبتى انا لساتنى انسه


ردت رؤى بدهشه مصطنعه: ايه دا بجد بس شكلك كبير يعنى على انسه انتى 45 سنه مش كده


كتم سليم نوبه الضحك المتصاعده داخله فهو يعلم ان عمر دونا لم يتجاوز السابعه و العشرين و تأتى هذه الجنيه تلك تعطيها عمر فوق عمرها 

قالت دونا بعصبيه و هى تلملم اشيائها: عن اذنك سليم انا رايحه هلق بجي بوقت تانى


كاد ان يرد سليم إلا ان رؤى سبقته و قالت بدلال متجاهله حديث دونا: سولى البيبي عايز ياكل فشار بالجبنه 


رد عليها و هو يحاول على قدر الامكان تمالك نفسه من الضحك: حاضر هجيبله حالا حبيب بابا يؤمر و انا انفذ


لم تحتمل دونا اكثر من ذلك فخرجت مسرعه وهى تلعنهم فى سرها


بعد خروج تلك الحيه نهضت رؤى بسرعه من على ساقه و اردفت بسرعه: بص انسي كل اللى حصل دلوقتى انا كنت بجيب حقى منها...ااه ابعد يا عم خلينى امشي

قالت جملتها الاخير عندما حاوط خصرها بذراعه العضلى و اردف بخبث: ايه يا حلوه تمشي فين هو دخول الحمام زى خروجه و بعدين انا مش هعمل حاجه دا انا هطمن على ابنى حبيبي


رؤى: ابن مين يا عم انت..انت صدقت


سليم بمكر: هممم صدقت جدا و كمان عايز اجيبله فشار بالجبنه


ابعدته رؤى صارخه بحماس: بجد يا سليم هتجيبلى فشار هيييه 

قالت جملتها و ركضت مثل الاطفال خارج الغرفه


ليردف هو بصدمه: بحب طفله مجنونه يا رب صبرنى

()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()


: لييييه يااااا حااااابيبتييي كنت مشلوله ولا مشلوله 

صرخت بها ذات العينات الزمرديه إلى الممرضه المستفزه الشمطاء التى بعثها عمر لتساعدها فى ارتداء ملابسها

ليسمعها من الخارج تصرخ بالممرضه بطريقه سوقيه

"ردح لامؤخذه😂"

ففور ما سمع صياحها دخل مسرعا لغرفه ليجدها تقف و تتخصر للممرضه التى تمضغ علكتها ببرود و ترد: انا مليش دعوه يهتى سي عمر بيه جوزك هو اللى بعتنى عشان اساعدك


انتبهت للواقف على للباب يطالعها بنظرات غير مفهومه فصاحب مره اخرى: ايه دا سي عمر بيه جوزى جه اهه يختى شوف يا سي عمر روح للى قالت انى مشلوله و قوله ورده بتقولك انت كداب يا عنيا انا واقفه و بتحرك اهه


عمر بدهشه من كلامها: حصل ايه لدا كله هى عملتلك ايه

ليشير باصبعه تجاه الممرضه 


جورى بحنق: لا يا خويا معملتليش حاجه جايه زى التنحه و تقولى قومى اقلعى عشان البسك هدومك 


اشار عمر للممرضه بالخروج فانصاعت لأوامر ببرود و بطئ و خرجت من الغرفه تحت انظار الاخرى المغتاظه


نظرت جورى لعمر و اردفت بأعين متسعه: شايف البت بتتأصع ف مشيتها ازاى 


عمر بغضب: انتى ايه مخلوقه عشان تعملى مشاكل مع امه لا إله إلا الله الصبح و طردت الدكتور عشان سيادتك و شتمتى الدكتوره عشان بتديكى حقنه و دلوقتى بتزعقى للمرضه

تابع بحزم و قوه: البسي هدومك بسرعه عشان نروح البيت و مسمعش حسك عشان متعمليش مشاكل اكتر من كده يلاااا بسرعههه


صرخ بجملته الاخيره لتأخذ ملابسها بسرعه و تتجه للحمام

🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶


بعد قليل فى سياره ابن السيوفى المتجهه للقصر تدندن بمرح مع الاغنيه الصادعه من الراديو

ليغتاظ هو عندما وجدها تنظر له و تراقص له حاجبيها بتلاعب

...قبل قليل فى السياره....

قالت جورى لعمر الذى يقود السياره بهدوء و هى تضع قدم فوق الاخرى بغرور: عمر لو سمحت شغلى اغنيه


عمر: لا 


جورى: لا ايه اللى لا يلا شغلى اغنيه متخلكش غلس


عمر: انتى اتعديتى حدودك كتير اوى و المره الجايه مش هسكتلك على فكره


جورى: خلاص متزعلش شغل اغنيه يلا


فتح الكاسيت الخاص بالسياره لينطلع منها اغنيه اجنبيه هادئه لترفع له طرف شفتيها و قالت بتقزز: يععع ايه اللى انت بتسمعه دا ذوقك الموسيقى وحش جداا


نظر لها بصدمه و سرعان ما اطفأ الاغنيه و قال ببرود:

هى دى الاغانى اللى عندى و هو دا ذوقى لو مش عاجبك اضربي دماغك ف الحيطه


جورى بحنق: طب خلاص متزقش بص شغلى مهرجنات


عمر بصدمه: مهرجنات انتى اتهبلتى لا طبعا مستحيل


جورى بعند: لا مش مستحيل و هتشغلى مهرجنات و حسن شاكوش كمان


عمر: حسن شاكوش ايه يا سوقيه انتى و مهرجنات مش هتشتغل

..........شاغلاانى مشش هقووولك تاااانى لوو الف حااجه واجعااانى بشوووف عنيكى ارتااااااااااااح

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عمر بغضب: وطى الزفت دا و وطى صوتك و بطلى تلاعبى حواجبك كده

صدرت منها ضحكه عاليه قد تكون خليعه بعض الشئ ليشتعل جسده فور سماع ضحكتها و لكنه سيطر على هذا الشعور بسرعه و يكمل طريقه للقصر

\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/


فى منزل ايهم يحاول مراضاه لينا الحانقه منه منذ امس

ايهم بنفاذ صبر:يا لينا يا حبيبه قلبي حصل ايه لكل دا نيمتينى ع الكنبه و قولت ماشي و دلوقتى مش عايزه تكلميني لاا دى حاجه تخنق


لينا بصياح: انا حاجه اخنق ماشي يا ايهم شكرا


ايهم بعصبيه: اه حاجه تخنق لما كل شويه تتخانقى معايا منغير سبب دا يبقى حاجه تكره الواحد ف نفسه مش تخنق بس 


لينا ببكاء: انا بكرهك ف نفسك يا ايهم انا...ع العموم انت اللى اتجوزتنى مش انا اللى اتجوزتك و انا شايفه انى غلط ف حياتك و انت اللى تتحمل نتيجه اخطائك ماشي يا ايهم يا جوزى و ابو ابنى 

اخذت نفس عميق و هى تحاول ايقاف دمعاتها: طلقنى يا ايهم


صعق من كلمتها تلك فكيف بعدما احبها و سلمها قلبه و حياته...بعد كل ما عاشوه معا فى تلك الفتره القصيره تأتى هى و تطلب منه الانفصال بكل جرأه و شجاعه


ايهم بعصبيه: نعم انتى بتقولى ايه طلاق ايه دا اللى اطلقولك انتى اتجننتى و يلا اقفلى ع الموضوع دا عشان هنروح كتب كتاب عمر على اختك و مفيش نقاش

!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!


:بحبك

قصي: و النبى قوليها تانى

شهد بدلال: بحبك يا قصي

قصي: يخربيت قصي اللى طالعه من شفايفك دى يخربيتك

ضحكت بدلال ليردف: الا صحيح انا من ساعه ما شوفتك و اول ما كتبنا الكتاب مكنش فى الدلع دا كله جبتيه منين دا بقا يا شهدى


شهد بتوتر: ااا ل لا ع ع ا عادى ممفيش


قصي بشك: متأكده...طب اشمعنا دلوقتى يعنى و متقوليش مش عاجبك دا عاجبنى و جدا كمان بس عايز اعرف ايه اللى غيرك


كان ينظر منها رد منساب لكنه فوجئ بأنفجارها فى بكاء مرير ليسرع بأحتضانها بقوه و ركن دهشته على جانب يهمس لها بكلمات مهدئه: ها احسن 

اومأت له بالنفي و انفجرت مره اخرى بالبكاء ليتنهد و يربت على ظهرها مره اخرى

شهد بتقطع و بكاء: ق قصى 


قصي: عيون و قلب و روح قصي من جوا مالك يا حبيبتى بس ايه اللى حصلك


ابتعدت عنه لكنها مازالت داخل احضانه و قالت بتلعثم: بص هحكيلك كل حاجه بس متتعصبش


قصي بقلق: ايه يا شهد قلقتيني


تناولت شهيق عميق ثم اطلقته زفير و قالت: من كام سنه و انا ف ثانوى مكنش ليا اصحاب خالص و كنت منطويه جدا جدا و لوحدى حتى اختى كانت ف دروس تانيه لأنها علمى رياضه و انا علمى علوم ..لحد ما ف مره جت بنت جديده معايا ف الدرس و طلبت منى نبقا صحاب انا طبعا فرحت جدا و هللت و وافقت بسرعه تمر الشهور و ف مره انا معديه عليها عشان نروح سوا ف لقيتها واقفه مع شله بنات و ولاد معانا ف الدفعه فسمعت ولد بيقولها بالنص كده يا قصي: انتى لسه ماشيه مع البت اللى ملامحها وحشه اللى اسمها شهد دى... دى بت رخمه و كالحه اوى محدش بيحبها انتة لسه ماشيه معاها ازاى 

ردت بقا هى و انا اللى فاكراها هتدافع عنى قالت ايه: ههههه دى بت جهااز عامله زى الفطحل انا ماشيه معاها عشان الامتحانات بس لكن بعد الامتحانات بووو هختفى من حياتها خالص

ههههههه من ساعتها بقا بعدت عنها خالص معنتش بكلمها و لا بتعامل معاها و هى مستغربه...بقيت اسمع كلام عنى فظيع وحشه...جسمها وحش....بتمشي مع ولاد ف السر....بتروح شقق عشان كده هاديه....محدش بيحبها...يتيمه....لاقينيها ف الشارع...شحاته.. و كلام من دا كتير.. ثقتى ف نفسي انعدمت..

و يشاء القدر انى اخلص ثانوى و ادخل جامعه و اشتغل ف مستشفى الاقى نفس الولد اللى قال لصاحبتى الكلام دا بيتدرب معايا ف نفس المستشفى و بردوا لسه بسمع كلام زى السم منه و من زمايلى زى ايه مثلا جوزها احلى منها... منعرفش جوزها مستحملها ازاى...مش هتعمر معاه...و كده...ف انا بحاول اخليك متكرهنيش 

ثم قالت ببراءه الاطفال و عينان تفضيان بالدموع: قصي هو انت ممكن تكرهنى عشان شكلى وحش


نظر لها مطولا و لم يعطيها الاجايه قولا بل فعلا فقد التحمت شفتيه فى معركه مع شفتيها ينهل من عسلها يعاقبها على الهراء الذى حاكته منذ قليل 

ابتعد بعد فتره و قال بلهاث: الكلام اللى قولتيه دا لو اتعاد تانى دا هيبقى ردى عليكى...

ثم فجأه تابع بجديه: و مين بقا ال*** اللى بيقول الكلام ال**** الى زيه دا دلينى عليه عشان اطلع****** 


شهد بسرعه: لا لا خلاص هو سافر اصلا


قصي: يولع مطرح ماهو قاعد...تعاليلى بقا هنا..مين بنت ال**** اللى بتقول عليكى مش جميله...انتوا معندكوش مرايات ف بيتكوا ولا ايه..انا لو حلفتلك انك اجمل حاجه شافتها عينى مش هتصدقينى 


شهد بفرحه: بجد يا قصي انا مش وحشه


قصي: بجد يا عيون قصي من جوا 

ثم اخذها فى احضانه: بحبك يا شهد بعشق كل تفاصيلك بجد


شهد بخجل: و انا كمان بحبك اوى


قصي بسرعه: بت يلا بينا نقوم نروح عند عمر بدل ما اتهور

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

شهد بضحك و خجل: يلا

********************************

فى ذلك القصر الابيض القابع على اطراف المدينه تقف تلك المعانده امام ذلك الليث الغاضب 

جورى بعند: لا يا عمر مش هلبس الفستان و مش هتجوزك هه 


عمر بغضب: و عزه جلال الله يا جورى لو ما لبستى الفستان دا ف خلال عشر دقايق لاكون داخل و ملبسهولك بنفسي يلاا اتحركى 


حتى الان لم تعرف جورى ان عمر قد تغلب على مشكلته فهى تظن انه مازال يمتلك فوبيا اللمس 

جورى بمكر: لا مش هلبس و تعالى بقا ورينى هتلبسهولى ازاى يا عمر بييه 


اقترب عمر بمكر و خبث تحت صدمتها و هو يردف: بس كده عنيا 

انهى جملته تزامنا مع وقوفه امامها مباشره و امتدت يده إلى سحاب كنزتها يسحبه ببطئ للأسفل لتجفل هى لتدفعه بقوه فى صدره و تهرب من امامه ملتقطه الفستان من على الفراش نحو الحمام

*****************

بعد فتره تهبط تلك الحوريه ذات الفستان الذى يعكس لون عيونها السماويه و يبرز مدى جمالها 



كان يتحدث مع اصدقائه فى موضوع ما يجلس على الاريكه المقابله لهم الفتيات و الاريكه الاخرى ينزل المأذون 

و فجأه سمع صوت طرقات على ارضيه المنزل لينظر و يجد تلك الحوريه فى اروع و ابهى منظر 

سرح هو فى بشرتها البيضاء زادها نضره ذلك الفستان الرائع السماوى الذى يبرز معالم انوثتها، وجنتاها الورديه الطبيعيه التى تشبه ورود الجورى كإسمها، شعرها الذهبى الحريري المنعقد فى تسريحه انيقه و شفتيها الكرزيتان الحمراوتان يريد ان يتذوقهما فى الحال و لكن لينتظر قليلا فستصبح ملكه بعد دقائق

تقدم منها و هو فى ابهى وجه بحلته السوداء و قميصه الاسود فتقدمت هى الاخرى و لكن انحرفت بعيدا عنه ليصدم هو و يستدير فيجدها راكضه نحو اخواتها تحضنهم و تبكى معهم لييتدارك الامر و يتعاطف معهم لأول مره


جورى ببكاء: وحشتونى اوى اوى 


لينا و شهد و رؤى: و انتى كمان وحشتينا اوى يا ورده


ابتعدوا عن احضان بعضهم بعد فتره وجيزه لتلتقط لينا يد جورى و تضعها على معدها و تردف بحب: مش هتسلمى ع الضيف الجديد


تعجبت هى فى بادئ الامر و مالبث ان ادركت فورا و همست بعدم تصديق: حامل 


اومأت لها الاخرى بسعاده لتحضنها مره اخرى و يشرعوا فى البكاء


سليم لأيهم: ياخى البنات دول حاجه نكديه حزن يعيطوا فرح يعيطوا


نظر له ايهم باشمأزاز و لم يرد ليثير حنق الاخر

همست جورى: و انتى متجوزه مين فيهم 

لينا بنفس الهمس: ايهم


قالت جورى للفتيات بحزم: انتوا هتباتوا معايا انهارده و مفيش لا احنا بقالنا خمس سنين بعيد عن بعض عايزه اعرف كل واحده فيكوا ايه اللى حصلها ف الخمس سنين دول كل واحده تقول لجوزها و هتباتوا معايا


كادت شهد ان ترد ولكن قطعها عمر و هو يقول بقوه: يلا يا جورى الشيخ عنده مصالح تانيه


نظرت له بحنق و اردفت بهمس و سخريه: يلا يا جورى الشيخ عنده مصالح تانيه


لينظر لها شرزا و يجلس بجانب المأذون

********بعد دقائق" بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير" 

مبروك يا ابنى مبروك يا بنتى استأذنكوا انا


كاد ان يخرج المأذون إلا ان صوت ما اوقفه د: استنى يا شيخ 

التفت له و اردف: خير يا ابنى فى حاجه


سليم: اه عايز اتجوز

***********************


الفصل الثالث عشر

: اه عايز اتجوز


ضحك المأذون و اردف: ما تتجوز يا ابنى هو انا ماسكك 


سليم: لا يا حج مش ماسكنى بس انت اللى هتجوزنى دلوقتى روح اقعد يلا


هز المأذون رأسه بيأس ثم ذهب ليجلس على الاريكه تزامنا مع اتجاه سليم نحو الاريكه التى يجلس عليها الفتيات و وقف امام رؤى و قال بصرامه: قومى يلا


رؤى ببلاهه: اقوم فين


سليم: قومى عشان نتجوز


رؤى بنفس البلاهه: نتجوز مين


فى اقل من ثانيه استوعبت الامر و اردفت بطريقه سوقيه: ناااعااام يا عووومااار تتجوز مين يا عنيا انت اتهبلت ف مخك يلااا


لم يجيب عليها بل سحبها من يدها بقوه و دفعها على الاريكه و قال للمأذون بصرامه: اكتب يا مولانا


بعد دقيقتان المأذون: امضاء العروس

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رؤى بعناد: مش همضي هه


سليم: امضي يلا يا رؤى بلاش عند


رؤى بعناد اكبر: لا يا سليم مش همضي و مش هبطل عند


اخرج سليم مسدسه ثم اشاره فى وجهها و قال بشر: امضي يا بت


ارتعبت هى منه و وقعت بسرعه كبيره تحت نظراته المنتصره 


المأذون: بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خيير 


بعد فتره انتفضت جورى من مكانها هاتفه بصوت عالى: بصوا كلكوا اخواتى هيباتوا معايا انهارده احنا بقالنا خمس سنين بعيد عن بعض و مسمعش منكوا اعتراض يا يباتوا معايا يا تطلقوهم و يفضلوا معايا بردوا


هموا بالاعتراض الا ان هدر صوته القوى: خلاص مفيش نقاش هما هيباتوا سوا و انتوا كمان خليكوا هنا انهارده عشان الوقت اتأخر كل واحد فيكوا عارف اوضته و هما هيباتوا ف الجناح اللى فوق وديهم يا سليم يلا و بعد نص ساعه غيروا هدومكوا عشان عايزكوا كلكوا


بعد ربع ساعه يبدل عمر ملابسه فى غرفته و فجأه سمع صوت طرقات على باب الغرفه فاعتقد انه سليم ليذهب و يفتح الباب ليتفاجئ بالتى تقف مغطيه عيناها بعد ان شهقت عندما رأته يقف عارى الصدر 

قالت بتلعثم وخجل: ااانا...م ماااشيه

و كادت ان تستدير إلا انه سحبها من يدها و اغلق عليهم باب الغرفه لتصبح حبيسه بين ذراعيه و الباب


اردف بخبث: انتى جايه ليه يا عرووسه عايزه حاجه

اتكأ على كلمه "عروسه" لتفهم هى مقصده و تشهق لتدفعه بقوه فى صدره و لكنه لم يتزحزح من مكانه ببت شفه بل اقترب اكثر

جورى بتلعثم:للو سمممحت اب ابعد مينفعش كده


عمر بخبث: مينفعش ليه..دا ينفع و ينفع اوى كمان دا احنا حتى لسه مكتوب كتابنا و عيب ف حقى ك راجل يعنى 


احمر وجهها خجلا من معنى كلماته و اردفت بغضب: انت قليل الادب


حلاوتك يا احمر* هذا ما قاله عمر بينه و بين نفسه عندما شاهد احمرار وجنتها من الخجل

كادت ان تفر من يديه إلا انه حاوط خصرها و قربها منه اكثر لتلتصق به حتى الهواء لايستطيع ان يعبر بينهم 

لتسرى كهرباء فى جسد كلا منهما و اخفضت هى رأسها خجلا ليرفعها هو بسبابته و فجأه و بلا سابق انذار دمج شفتيهما معا فى قبلة مليئه بالمشاعر طال انتظارها من قبل ذلك الموسوس 

يقبلها بنهم و تلذذ لم تبدى هى اى رد فعل فى بادئ الامر سوى انها مصدومه ثم من بعد ذلك و بدون ارادتها احاطت عنقه مبادله اياه قبلته بخجل و جهل تعجب له هو فهى تبادله كأنه اول رجل يقبلها!! 

نفى هذه الفكره و ظل يقبلها بنهم..حملها بين يده و وضعها على الفراش و اصبح يعتليها

انتقل من شفتيها لوجهها و عنقها و رقبتها يقبلهم بتمهل و عشق شديدان عاد إلى شفتيها بشوق اكبر يقبلها ببطئ كأنه يمتلك وقت العالم كله و يده تتحسس جسدها الغض بجرأه و هى تتأوه بأسمه

و فجأه قطع لحظتهم طرقات لحوح فابتعد عنها بسرعه و هو يلهث بشده نظر لوجهها فكان عباره عن كتله احمرار من شده الخجل...

عاد الطرق مره اخرى ليجيب عمر بصوت اجش من شده تخبط مشاعره: ميين


سليم بصياح: يا عم اخلص بقالك ساعه منزلتش 


عمر بصدمه حاول اخفائها: ساعه..طب انزل احنا جايين اهوه


نظر فى ساعته بسرعه وجدها الحاديه عشر و النصف!! يا إلهى هل ظللت اقبلها لساعه كامله 


كادت جورى ان تخرج من الغرفه إلا انه امسك بها بسرعه و قال بجديه: احم انتى كنتى جايه ليه


جورى بهمس: كنت جايه اقولك شكرا انك خليت اخواتى يباتوا معايا انهارده


اومأ لها ببرود و ابعتد عنها و فجأه اتسعت عيناه عندما رأى ما ترتديه فهو لم ينتبه سوى الان


كانت حقا مثيره و لكنه غضب بشده عندما تذكر انهم ليسوا بالمنزل وحدهم


عمر بغضب: ايه اللى انتى لابساه دا


جورى بجهل: ماله ماهى بجامه اهيه يخويا


عمر بغضب و غيره: دى بجامه دى روحى غيريه بسرعه 


جورى بعناد: لا مش هغيره و انت ملكش الحق انك تتحكم فيا ولا ف لبسي


عمر بغضب: نعم يا روح*** انا جوزك لو ناسيه و اقسم بالله لو ما روحتى غيرتى لاكون داخل فيكي السجن


ارتعبت هى و ركضت من امامه لتبدل الشورت القصير إلى بنطال طويل


فى الاسفل يجلس الجميع منتظرين نزول عمر الذى اتى لتوه

سليم: خير يا عمر عايزنا ف ايه


عمر بجديه: بصوا بقا اسمعونى كلكوا و ركزوا ف كل كلمه بقولها...منسي دلوقتى اتسجن بس مش هيسكت هيصدر رجالته و اكيد هيأذى اى حد فيكوا عشان عارف ان انا اللى هتصدرله


قصي: طب و المطلوب دلوقتى 


عمر: كل واحد فيكوا ميسبش مراته و تشددوا الحراسه عليكوا و عليهم و هتسيبوا بيوتكم و انا كمان هسيب البيت و كلنا هنروح القصر الشمالى


ايهم بصدمه: القصر الشمالى و كلنا نسيب بيوتنا دا بعيد جدا و محدش يعرف مكانه يعنى ايه يعنى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عمر: دا للأمان فقط لحد ما نتأكد ان كل حاجه حولينا تمام...بصوا بقا..مش هتتحركوا ف حته غير بحراسه..سليم هتوصل مراتك كليتها و تجيبها منها بنفسك و مفيش شركه انا هعرف الجامعه تديها دراجتها كامله و رؤى ممنوع اعتراض


نظرت رؤى لسليم بحنق قابلها هو بغمزات و نظرات متلاعبه


عمر بحده: بلاش شغل العيال دا احنا ف ايه ولا ف ايه

وجه حديثه لقصي: و انت يا قصي كذلك مع مراتك توديها الصبح كليتها و انا هقول بردوا للكليه ع الدرجات

ولا اقولكوا مفيش كليه خالص ليكوا انتوا الاتنين ممكن يزرعوا رجالتهم بين الطلاب و مش عايز اعتراض انتوا الاربعه هتقعدوا ف القصر مش هتتحركوا منه و الحراسه هتكون مشدده برا القصر و جواه هنفضل ع الحال دا لحد ما نأمن نفسنا

..مش عايز اسمع ولا كلمه و يلا كل واحد على اوضته و البنات هتروحوا الجناح الكبير عشان تباتوا سوا انا طالع انام


نهض من مكانه و اختفى سريعا من امامهم 

رؤى بنعاس: انا هقوم انام و بكرا نبقى نعترض براحتنا


لينا: ايوه يلا بينا عشان انا تعبت

سمعها ايهم فركض نحوها بقلق و قال بلهفه: تعبتى ليه فى حاجه واجعاكى اطلبلك دكتور تعالى غيري و نروح المستشفى بسرعه يلا 


وضعت لينا يدها على وجنته و اردفت بهدوء: ايييهم انا كويسه بس تعبت عشان اليوم كان طويل و انا فضلت صاحيه لوقت متأخر مااشي


ايهم بقلق: يعنى مفيش حاجه بتوجعك

نفت برأسها مع ابتسامه هادئه ليعود هو ادراجه 


نهض كل منهم لغرفته و الفتيات ايضا اتجوا للجناح و لكن قبل ان تدهل جورى سمعت صوت يناديها من الخلف: جورى جورى 


فالتفتت لتجد سليم يقف بإحراج و يضع يده خلف رقبته و قال بإحراج تام: بصي انا عارف انى غلط ف حقك و انى كمان ساعدتك ف اليوم دا بس بجد انا اسف حقيقي اسف و انا مندمتش ف حياتى اد ما ندمت ع اللى عملته معاكى 


نظرت له جورى مطولا ثم اردفت بهدوء و جديه: محصلش حاجه يا سليم بيه اللى فات خلاص ياريت منفتحهوش انا مقدره خوف حضرتك على صاحبك...احم عن اذنك اقفل الباب 

اومأ لها بندم حقيقي و اتجه لغرفته


******************************

فى صباح يوم

فى مكان اخر مكتنز بالمجرمين و السارقين و الضباط لم يكن سوى مخفر الشرطه يهرول العسكرى فى اتجاه مكتب الظابط و يطرق على الباب بسرعه كبيره ليسمع الاذن بالدخول ليدخل يسرعه و يؤدى التحيه العسكريه ليردف بلهاث: حسام باشا الحق المسجون اللى اسمه منسي دا عامل جلبه جوا و الزنزانه كلها مرعوبه منه


حسام بفزع: انت بتقول ايه... و ركض معه نحو الزنزانه ليصدم مما رآه فقد كان منسى يقف فى منتصف الغرفه و المساجين الاخريين يلتصقون فى الحائط خوفا منه

فكان يقف فى المنتصف يمسك بآله حاده فى يده و وجهه ممزق ببشاعه و يضحك بجنون و يصرخ فيهم: ههههههههههه انا انا المنسي...انا ادهم المنسي انتوا ميييين هههههههههههههه بقااا بتحبسوووني انا هموووتكوا كللكواااااا و بالذات عمر السيووووفيييي هههههههه عمررر بيييه السيووووفييييي اخوياااااا اخوياا هههههههههه امى و ابوياا لقوووه ف الزباااااله لقوووه ف خراااااابه زباااااله هموتكواااا هموتكوااااااا 


و اخذ يمزق فى وجهه و يده و جسده بجنون و بشاعه حتى سقط فاقدا للوعى 


الضابط بخضه: انت يا بنى بسرعه اطلب اسعاف الشرطه و كلم ايهم بيه او قصى يقول لعمر باشا بسرعه


العسكرى: تمام يا فندم

********************************


فى قصر السيوفى تقف جورى بالمطبخ متخصره تنظر لعمر بوعيد و تهتف به: عليا النعمه ان ما طلعت برا دلوقتى لاكون راقعه بالصوت لامه عليه امه لا إله إلا الله


عمر بضيق: و انا جيت جنبك يا بت انتى ما تتهدى بقا مكنتش واقفه اللى واقفها يعنى


جورى بصدمه و صياح: واقفهههه واااقفه يا ننوس دى واقفه العيد دى واقف عمال تقولى اعملى كذا و حاسبي كذا و اعملى دا و سوى دا و اييييييه عروسه بفتل بتحركهااااا دا انت كااااالح 


عمر ببرود: انا بقولك ع الحاجه عشان عارف ان انتى مهمله و هتبوظى الحاجه اللى مترتبه ف انا بعرفك 


جورى بغيظ: طب اطلع برا عشان انا ممكن اطلع جنانى و إهمالى عليك دلوقتى و ادربك الدنيا اطلعععع براااااااا


اجتمع كل من بالمنزل على صوت صياحهم و هبطوا جميعا للمطبخ 

اردف سليم و مازال النعاس يؤثر عليه: في اييه الصوت العالى داا


عمر: انا بعرف الانسانه دى قوانين البيت عشان هى بنى ادمه مهمله و هتبوظ الحاجه 


جورى بصدمه: تانى بتقولى هبوظ طب والله لا احقق امنيتك

و اتجت نحو علبه الطعام و القتها بطريقه عشوائيه فى الارض لينظر لها عمر بصدمه و غضب


عمر بغضب اعمى: طبعاا ما انا هستنى ايه من واحده تربيه شواااارع و شحااااته ملهاش اهلل يربوووووهااا


شحب وجهها بشده فور سماعها كلماته و نظرت نحو اخواتها الذين صدموا من حديثه ف اعادت نظرها له مره اخرى و نظره الانكسار ظاهره فى زرقاوتيها و اردفت بكسره و حزن: ااه صح نسيت انا اسفه يا عمر بيه 

و انخفضت بجسدها تلملم الطعام من على الارض و تنظف ما فعلته تحت سبابه لنفسه 


اتجه اخواتها لها بسرعه يحتضنوها ف ابعدتهم هامسه بتطمين: انا كويسه ابعدوا دلوقتى 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

نظروا لها مطولا و ابتعدوا عنها لتكمل تنظيف الارض و ما ان اتنهت استقامت واقفه امامه تردف بسخريه و انكسار: هه عارف من حوالى خمستاشر سنه كنت انا و اخواتى دول عايشين ف قصر متستغربش كنا عايشين ف قصر فعلا و عيلتنا كانت حلوه و فرحانين جدى كان عنده 3 ولاد.. ابويا انا و لينا و ابو شهد و رؤى و عم تالت كان عنده ابن...ابنه دا روحى كانت فيه كان يومى ميكملش غير بيه كنت بحسه ابويا التانى كان بيعاملنى بطريقه مكنش بيتعامل بيها مع حد غيري...عارف انا مش فاكره اسمه بس فاكره طريقه معاملته معايا...

ف يوم كده و دا كان اسوء يوم ف حياتنا احنا الخمسه و من اليوم دا انا مشفتوش تانى نهائى..عارف ايه اللى حصل احكيييييلك..امه ماتت امه دى اللى هى كانت احن عليا من امى نفسها كنت بقولها يا ماما و هى كانت تفرح اوى و انا بقولها كده كانت دايما تقولى انتى ورده الجورى بتاعتى انتى بنتى اللى مخلفتهاش و انا كنت ابقا فرحاانه و لينا بردوا تفرح لان امنا مكنتش بتعاملنا كده...

عارف انا فاكره كل حاجه حصلت ف اليوم دا بالملى 


شهقه استنكار خارجه من افواه الفتيات لتنظر لهم: ايوه فاكره كل حاجه و مكنتش بقولكوا عشان متتعدوش زيي كده كنت بحس انى امكوا مع انكوا نفس سنى بس ازاى لا لازم اشيل مسؤليه اخواتى اللى اترموا معايا


وجهت نظرها لعمر مره اخرى: عارف ايه اللى حصل ف اليوم دا بعد ما مرات عمى ماتت..ماتت ف حضنى انا و ابنها..و هما ف الدفنه ابن عمى طلع الاوضه بتاعتى و اترمى فحضنى و انا كنت عيله صغيره مش فاهمه حاجه ف اخدته ف حضنى و قعدت اهديه و اقوله كل حاجه هتبقى احسن....ههههههه اتارى كل حاجه هتبقى او**....امى عارف امى اللى مخلفانى عملت ايه جت شدته من حضنى و خدتنا كلنا ف عربيه عارف امى واخده بناتها على فين واخداهم ترميهم ف الزباله عارف يعنى ايه اطفال يترموا ف الزباله...انا فاكره كلامها كلمه كلمه بالحرف..كانت مكتفه ابن عمى و مقعداه قدام و احنا ورا و مغطيه عنينا و هو لا بس انا كنت شايفه من تحت الغطا و سامعه كانت رايحه ترمينا كأننا زباله...ما وصلنا رمتنا ببشاعه رمت البنات جنب بعضها و الولد بعيد عننا...بعد كام ساعه لقينا عمران جاى ياخدنا و انا اصوت و انده على ابن عمى دا و محدش فاهم انا بقول ايه...انا معرفش هو فين ولا حصله ايه ميت ولا عايش فقير ولا غنى فاكرنا ولا لأ...يمكن انا لو كنت فاكره اسم عيلتنا كان زمانى انا واخواتى ف حته احسن دلوقتى..بس الحمد لله اتجوزنا كلنا و من اربع اصحاب بس فى فرق بقا هما ماشاء الله اجوازهم بيحبوهم و انا..ههههههههههه انا جوزى جابنى من الشارع قال ايه عشان لمست ايده بالغلط و ف الاخر اتجوزنى لأسباب انا معرفهاش...جابنى عشان يزلنى و يهنى بس...عارف انا اول ما شوفتك قولت ايه قولت انا حاسه بدفا و انا باصه ف عنيه...حسيت ان حياتى هتبقى احسن و انا جنبك بس لا حياتى اتدمرت اكتر...و بعد ما اتجوزنا اللى هو بقالنا قد ايه يا ترى متجوزين بقالنا قد ايه....بقااااااالنااااااااا يووووووم يوووووووم يا مؤمن يووم و جاى تعايرنى على انى معنديش اهل


عمر بندم: جورى انا..


قطعته قائله: انت ايه...ها عارف انت ايه..انت بنى ادم مبتحسش..لو كان عندك ذره احساس بس كان زمانك بتعاملنى بما يرضي الله و بتراعى ربنا فيا..

بص بقا اعتبرنى مقولتلكش حاجه عن الماضي المشرق بتاعى انسي كل اللى انا قولته دلوقتى عشان لاقدر الله يعنى ضميرك ميأنبكش و انا مبحبش كده...عن اذنك انا رايحه احضر الشنطه بتاعتى عشان تقريبا احنا هنمشي كمان شويه


انهت كلامها و ركضت نحو غرفتها و كاد ان يتبعها اخواتها إلا ان صوت قصي منعهم: استنوا يا بنات متروحوش عمر هو اللى هيروح 


نظر له عمر بصدمه ليبادله الاخر بعتاب و يشير بنظره نحو الغرفه ليذهب عمر للغرفه و يدخل و يغلق الباب خلفه 

وزع نظره فى الغرفه ليجدها جالسه فى احد اركان الغرفه تمسك بشئ ما و تنظر له و تبكى

حمحم لتنظر له بسرعه و تخبئ الشئ القابع بين يدها 

وقفت بسرعه و اردفت بتلعثم: اا ان انا ه هحضر ال الش الشنطه 


عمر بتحشرج: جورى


نظرت له بتوتر ليتجه نحوها و يمسك بيدها تحت دهشتها 

رفع يدها لفمه و قبلها ببطئ عده قبل..رفع نظره لها و اردف بهمس: انا اسف..انا اسف بجد اسف 


رفعت عيناها المليئه بالدموع تنظر له و فجأه ارتمت فى احضانه منفجره فى نوبه بكاء شدد هو على عناقها و رفعها بين يده و اتجه نحو الفراش ليجلس عليه و يضعها على ساقيه و ظل يعتذر مرارا و تكرارا و يقبل يدها و دموعها و اتجه بشفتيه إلى شفتيها المرتعشه يقبلها ببطئ و تروى 

قطع انقضاضه عليها صياح من الخارج ليغمض عينه و يسب بخفوت لتسمعه هي و تطلق ضحكه رغما عنها 

نظر لها شرزا و اردف: بتضحكى عليا طب ماشي 


همس فى اذنها: هتتعوض مره تانيه 

و عض اذنها و قبلها بسرعه ثم خرج من الغرفه تحت صدمتها و خجلها 

!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!،!


فى الخارج يتحدث ايهم بعصبيه فى الهاتف و قصى و سليم تظهر عليهم معالم الغضب

عمر بتعجب: هو فى ايه ايه الزعيق دا


ايهم بعصبيه: طب اقفل انت دلوقتى


عمر بصياح: حد يرد عليا فى اييه


قصي بعصبيه: الزفت اللى اسمه منسي


عمر: ماله


قص عليه سليم ما حدث لينفجر عمر فى الضحك تحت نظراتهم المتعجبه


ايهم: انت بتضحك يا عمر دلوقتى


عمر بضحك: انتوا هبل يا جدعان مش قولتلكوا انه ذكى و مش هيسكت هههههههههههههههه


سليم: تقصد ايه تقصد ان دى تمثليه


عمر بجديه: ايوه طبعا انتوا صدقتوا انه اهبل بجد دا عمل كده عشان يبعد عن السجن و عقوبته تقل...لكن لا مش على عمر السيوفى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قصي: هتعمل ايه يا عمر


عمر بمكر و غموض: كل خير يا قصى...كل خير يا حبيبي...يلا اطلعوا حضروا الشنط عشان نتحرك ف اقرب وقت

!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!


بعد ساعه فى الطريق تسير اربع سيارات فى اتجاه ذلك القصر الشمالى التابع لأملاك عمر السيوفى 


فى سياره عمر تجلس جورى بجانبه شارده فى الماضي و عمر ايضا يفكر كيف يخبرها انه ابن عمها و هل ستتقبله ام لا فهو يعلم انه إن اخبرها ستكرهه بالفعل فحزم امره على إخبارها عندما يصلوا للقصر حتى لا تتعلق به و تأخذ الصدمه 

حمحم عمر ليجذب انتباهها

عمر: احم جورى


جورى: نعم فى حاجه


عمر: اه لما نوصل ابقى فكريني اقولك على حاجه


جورى بتعجب: حاجه ايه طب ما تقول دلوقتى


عمر: لا خليها لما نوصل احسن


اومأت له بصمت و عادت إلى النافذه تنظر منها و فجأه صرخت: عمررررررررررر


ضغط على المكابح بسرعه و نظر لها بقلق و خضه: ايه فى ايه حصل حاجه


جورى: هو فى هناك ف القصر دا حمام سباحه


فغر فاه و اتسعت عيناه ينظر لها ببلاهه و فجأه اطلق لفظ بذئ بصوت عالى تعجبت له هى و قالت ببراءه مصطنعه: هو فى حاجه ولا ايه


عمر بصياح: فى حااااااجه لااااا مفييييييش تسرعيني و تقوووولييي فى حااااطه لاااا مفيييييش مفيييييش ربنااااا يصبرنييييييي ياااا رب


نظرت له مطولا ما لبث ان انفجرت فى الضحك بهستيريا: هههههههههههه ااااه ههههههههه مش قادره ههههههههه اتخضيييت يا عمر هههههههههههههه انت فظيييع ههههههههههه اااااه يا ع امممممم


قطع جملتها شفتيه التى غطت شفتيها يقبلها بلهفه و عنف يتلذذ بها ف بعد ان سمعها تضحك ارتفعت درجه حراره جسده و علت وتيره انفاسه و لم يعد له القدره على التحكم فى نفسه ف أخذ يقبلها بإثاره و شغف يتأوه داخل القبله بتلذذ و استمتاع ترك شفتيها و تنقل على وجهها بشفتيه و رقبتها و عنقها يترك علامات فرط مشاعره تتأوه بإسمه مما يزيد عنفه 

عاد لشفتيها مره اخرى بلهفه و عنف اكبر تبادله هى جنونه يعيشان لحظه حميميه مجنونه 

لم يبتعد عنها إلا عندما شعر بدفعها على صدره لشعورها بالاختناق طبع قبله خفيفه سريعه على شفتيها و اسند جبهته على خاصتها و قال بلهاث: متتكلميش لحد ما نوصل ماشي

اومأت له بأعين مغلقه لينطلق مره اخرى

****************************


فى سياره سليم يغنى مع الاغنيه الصادعه من المذياع تحت حنق رؤى و غيظها


سليم: ينهااار ينهاااار يووم يوم قربك اجمل يوووم داا اللى استنيته سنييييييييييييين عندك استنى دقييقه 


صرخت رؤى به: اسكتت بقااا صدعتنيي


راقص لها حاجبيه و اردف: ليه دا انا حتى صوتى حلو زيي


رؤى بقرف: حوش حوش الوسامه اللى بتنقط منك


سليم: طب لميهالى يا روحي عشان مشغول بالسواقه


رؤى: طلعت روحك يا بعيد


سليم: بتقولى حاجه يا رؤتى


رؤى بسماجه: لا يا روح رؤتك


سليم: متحرمش


تمتمت ببعض الكلمات الحانقه ليضحك هو و يعيد الغناء مره اخرى

***************************

عند شهد و قصي ممسكان بأيدي بعضهما و يستمعا لأغنيه رومانسيه اجنبيه و يرددان معها

شهد: Every Night In My Dreems I see You I Feel you


قصى: That Is How I Know You Gooo Ooon


و نسيب الاتنين الممحونين دول الواحد سنجل اصلا و مش ناقص😂😂☺

و عند لينا و ايهم قاعدين ساكتين زى الخرس بدل ما نكتب كتير و نطول على نفسنا😂😂

*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*


بعد فتره وصلوا اخيرا للقصر القابع فى مكان يشبه قطعه من الجنه روعه من الروائع


جورى بدهشه و اعجاب: دى حته من الجنه مش معقول الجمال دا كله


رؤى: دا تحفه فنيه سبحان الخلاق


شهد: يلا نتصور بسرعه و ننزل الصور ع الانستا


لينا بحماس: ايوا يلا يا رؤى يلا يا جورى


صرخوا بسعاده و ركضوا بين الاشجار تحت انظار الاخرين المندهشه منهم و السعيده لسعادتهم و البارده


سليم بدهشه: هما هبل


عمر: مش عارف


قصي: انا هروح اتصور معاهم الجو حلو و المكان حلو ياض يا عمر 


سليم: خدنى معااك يلاا


قصي: تعا يسطاا


و ذهبوا نحوا الفتيات يمرحون معهم


ايهم: المجانين بقوا سته

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عمر بتساؤل: مش عايز تتجنن


ايهم بصدمه: نعم


عمر بضحك: يا عم سيبك من العقد اللى احنا فيها دى تعالى نفك عن نفسنا شويه


و سحبه من يده تحت انظار الاخر المصدومه 

!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*!*


الفصل الرابع عشر

سحب عمر ايهم من يده يتجه به نحو الاخرون تحت صدمه الاخر


عمر بمرح غير معهود: جرا ايه يا رجاله انتوا ناسينى انا و ايهم ولا اييه يعنى انتوا تتبسطوا و احنا لا دا انا عايزين نفرح و ننبسط و نبل الشربات


نظروا له جميعا بأعين متسعه و افواه مفغوره فمن هذا الذى يتحدث امامهم عن المرح و الفرحه

اقترب سليم ببلاهه و وضع يده على جبهه عمر و اردف بدهشه مضحكه: واد يا عمر انت سخن...لا منتش سخن


ازال يده و وضعها على جبهته و اردف: يمكن انى اللى سخن...لا بردك منيش سخن

رفع صوته: بت يا رؤى..لا لا رؤى بعيد..واد يا ايهم ادينى بوكس

لم يجد اجابه من ايهم لينظر له و يجده يحدق فى الاخر ببلاهه


اردف عمر بحنق: ها هنلعب معاكوا ولا اخد بعضى و امشي


جورى بلهفه: لا لا لا خليك...ثم تابعت بتهكم: دا احنا ما صدقنا 


عمر: طب انتوا بتعملوا ايه


عرضت عليه جورى ما يفعلونه بحماس ليذهب هو و ايهم يشاركوهم ما يفعلوه من التقاط صور و لعب و ظلوا هكذا لفتره كبيره حتى اقتربت الشمس ان تغيب..

*****************************

فى مشفى الامراض العقليه الخاصه بالسجن يقف طبيبان فى إحدى الممرات امام غرفه مغلق بابها مغلفه بقضبان حديد لشده خطوره المرضى القابعين بداخلها

الطبيب الاول: احنا لازم نبلغ عمر باشا بحاله ادهم المنسي

الطبيب التانى: ايوه فعلا دا بقا بيمثل خطر كبير عليه و ع اللى حوليه 

الطبيب الاول: ماشي هبقى اخلى حد يكلمه ف اقرب وقت 

ط2: تعالى كده ندخل نشوف هو عامل ايه جوا

ط1: طيب يلا


دخلا تلك الغرفه المقسمه على شكل اقفاص من الحديد ليجدوا ذلك المنسي فى ابشع الحالات فقد كان يضحك بهستيريا و يمسك بإحدى الادوات الحاده يرسم بها على صدره العضلى الصلب فركض الطبيبان نحوه و فتحوا الباب ليسحبوا من الآله بسرعه

ط1 بعصبيه: انت جبت الموس دا منين يلا و ايه اللى الجنان اللى انت بتعمله دا


منسي بسخريه: جنااااان اديك قولت انا يا عم مجنون و هات الموس اكمل الجنان اللى بعمله


ط1: لو سمحت يا ايمن روح اتصل بعمر بيه بلغه


منسي: لا و النبى استنى هههههه هتبلغوا عمر بيه هيجي يهدينى يعنى ماهو مش هيعمل حاجه ولا انا هستفاد ولا انتوا هتستفادوا


ط2 و هو يغلق الغرفه: اقعد ساكت و متعملش دوشه لحد ما نشوف هنعمل ايه معاك


منسي بسماجه: باى بااى


بعد خروج الطبيبان ابتسم منسي بشر: هههههه خليهم يجيبوك يا عمر و هنشوف بعد المقابله دى مين فينا اللى هيفضل عايش هههههههههههه

ثم اخرج إحدى السجائر و هاتف لا اعلم من اين اتى بهما و اتصل على احدى الارقام: متشكرين يا دكتور على مساعدتك الجميله دى و اول ما اخرج هتلاقى الحلاوه على مكتبك.....ههههههههه تشااو


ثم نفث دخان سيجارته بتركيز و شر

لتلمع فكره ما فى رأسه فأخذ يفكر فى كيفيه تنفيذها 

و عندما وجد حلها اخذ يضحك بإنتصار و اردف بخبث:ا

اما نشوف لما عمر بيه السيوفى ي....

ولا بلاش مقاطعه خليها تيجى مره واحده كده ههههههههههههههههههههه


*****************************

فى المساء تبدل حال عمر مائه و ثمانون درجه فهذه اول مره يشعر بالسعاده منذ فتره كبيره فهو يشعر انه لم يعد الرجل ذو الثلاثون عام بل يشعر انه طفل فى العاشره من عمره..

يجلسون جميعهم امام التلفاز يتابعون فيلم رومانسي مندمجين فى الاحداث يجلس كل فرد منهم بجانب فتاته على ارائك مختلفه 

فكانوا كذلك:

يضع قصى رأسه على قدم شهد و يدها تلعب بشعره و يدها الاخرى تضع له الفشار فى فمه تطعمه مره و تطعم مره اخرى


رؤى تجلس بجانب سليم مندمجين فى الاحداث بطريقه مضحكه يضعا بينهما طبق ممتلئ بأنواع تسالى مختلفه


يحيط ايهم جسد لينا بذراعه و هى تضع رأسها على كتفه و يضع هو على ساقيه طبق الفشار يأكلان منه


اما العنيدان الاخران بعد شجار بينهما كالعاده على من يجلس على الطرف الايمن من الاريكه اتفقا فى النهايه على ان تجلس هى فى المكان الذى تريده حتى يريح نفسه من صراخها لتجلس هى على الطرف الايسر تحت ذهوله و صدمته فهى لم تجلس فى المكان الذى كانت تتشاجر عليه منذ قليل جلست بعيد عنه بمسافه و وضعت بينهما كم هائل من التسالى و الحلوى و الشيبس 


فجأه ابتسم عمر بخبث عندما وجد وجهها محمر بشده فكان البطل يقبل البطله برومانسيه شديده ليزيح الاطباق من المنتصف و يقترب منها بشده

شهقت هى عندما قرصها من خصرها ليزداد توهج وجنتاها حاولت ازاحه يده حتى لا يلاحظ احد فلف ذراعه حول خصرها يقربها منه اكثر  نظرت نحو الاخرين بتوجس لتتسع اعينها مما رأته فقد كان كل واحد منهم يقبل زوجته بطريقه مختلفه مما جعل وجهها يصبح كجمره مشتعله و عيناها جاحظه بشده 

همس فى اذنها بخبث: هو احنا مش هنعمل زيهم ولا انا مليش نفس

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

شهقت من جرأته و اردات ان تفر من امامه إلا انه امسك بها بسرعه وبلا سابق انذار طبق شفتيه على شفتيها يقبلها برقه و نعومه اذابتها فورا تحولت قبلته للعنف الشديد يقبلها كأنها تمتلك الحياه بين شفتيها 

مال بها لتتمدد على الاريكه ليصبح هو يعتليها يقبلها بنهم كأنه يتناول حلوى لذيذه بطعم الفراوله 

ترك شفتيها و تنقل على وجهها و اذنها بشفتيه و يده تتجول على جسدها بحريه 

زاد اشتعال جسده عندما غرست اناملها الرقيقه بين خصلات شعره تقربه منه اكثر طالبه المزيد 

اتجه لعنقها يقبله بنهم و لذه تاركا علامات تثبت تملكه لها تتأوه هى بأسمه مما يزيد رغبته بها


قطع لحظتم تلك الشهقات فأبعتد عنها ليجدا الفتيات فاغرين افواههم و الشباب يبتسمون بخبث بينما هى تكاد تموت خجلا و وجهها اصبح لا فرق بينه و بين النار


اردف قصى بتلاعب و خبث: ايه يا ميرو ما عندكوا الاوض كتير يا راجل


نظر له عمر شرزا و اردف بقوه: قال يعنى يا بغل منك له مكنتوش بتعموا كده مع مراتكوا دلوقتى


سليم بخبث و هو ينظر لرؤى التى تخفى وجهها بحرج خلفه: دى كانت بوسه يتيمه مش كده يا رورو


ركضت من خلفه نحو غرفتها بعد ان لكزته فى كتفه ليضحك هو و يذهب خلفها: خدى بس متقلبيش طماطم كده


قصى بخبث: ايوا زى ما قالك سليم دى بوسه صغيره مش زيك دايس يا معلم


دفنت جورى وجهها فى صدره من الخجل و الحرج من هذا الموقف ليحملها عمر بسرعه و يصعد بها بعد ان رمقه بغضب دون ان يجيب عليه


همس قصي لشهد بتلاعب: هو احنا مش هنروح على اوضتنا زيهم ولا ايه دا انا ماصدقت يجمعنا بيت واحد


شهد بخجل: بس يا قصي عيب كده ايهم و لينا


ضحك قصي و قال: ايهم و لينا ايه انتى مشوفتيهوش و هو واخدها طالع بيها ع الاوضه و بعدين ايه اللى عيب انتى مراتى يا هبله


شهد بكسوف: بس بس هيقولوا ايه


قصي ببلاهه: هو ايه اللى هيقولوا ايه ما كل واحد مع مراته...تعالى بس

و سحبها نحو غرفتهم ليقضوا اول ليله فى حياتهم ك زوج و زوجه

***حسبي الله 😂😂*****

********************************

فى غرفه رؤى و سليم تقف هى توبخه و هو يضحك عليها

رؤى بصراخ: انت بتضحك على ايييه يااا بااااارد


سليم بضحك: اصل انتى مشوفتيش شكلك و انتى محمره و شبه الطمطمايه كان شكلك مسخره هههههههههه


رؤى بتهكم: انت اللى قليل الادب ازاى تقول كده قدامهم عيب


سليم: عيب ايه بس هو مش دى حقيقه


رؤى بعصبيه: بص انسى الموضوع دا خالص و يلا اطلع عشان عايزه انام


سليم بدهشه: خدى هنا اطلع فين


رؤى ببساطه: اطلع روح اوضتك


سليم بدهشه اكبر: ما انا ف اوضتى اهو هروح فين


رؤى: لا دى اوضتى انا و روح شوفلك اوضته تانيه البيت كبير


سليم: والله عيب لما واحده تقول لجوزها اطلع نام ف حته تانيه دا ياكلوا وشي


رؤى: طيب طيب خلاص دا انت أرار اوى بص نام ع الكنبه و انا ع السرير


سليم: ناااعااام يختى كنبه ايه اللى انام عليها بقا انا سليم باشا الايبيارى انام على كنبه مع مراته ف الاوضه


رؤى: طز ايه يعنى سليم باشا الايبيارى طب ما انا رؤى هانم السيوفى و اتجوزت واحد بيقولى امضى يا بت...بص عشان متصدعليش دماغى هنام انا ع الكنبه و انت ع السرير عشان انت عيل رخم اصلا و مسمعش صوتك


اتجهت للأريكه و تمددت عليها ليهتف هو بقله بخت مضحكه: يا حظك يا واد يا سليم اصحاب مقضينها مع مراتتهم و انت مقضيها بوس و نوم لوحدك..اشوف فيكى يوم يا رؤى يا بنت السيوفى 

********************************

عند عمر و جورى

بعدما دخلوا الغرفه انزلها على الارض و وجهها كما هو مازال مقتنى بحمره الخجل مما زادها جمال على جمالها


عمر بخبث و هو يقترب: ايه يا فراوله مالك


تناست خجلها و حنقها لتهتف به مستنكره: مين فراوله دى يخويا


عمر: انتى مش شايفه وشك عامل ازاى


جورى بتكبر: ماله وشي اكيد زى القمر 


عمر بسخريه: و تقولى عليا مغرور.. ثم تابع فى نفسه: الظاهر ان دى وراثه عندنا ف العيله


جورى: ايه يا شكرى يا سرحان..سرحان ف ايه يخويا


عمر: تموتى لو معاندتيش مية مره ف الدقيقه


جورى: هو انا كده عاجبك ولا مش عاجبك


عمر: لا مش عاجبنى و اتكلمى معايا حلو احسنلك


جورى بدلع مصطنع: لا مش هتكلم حلو جوزى و انا حره فيه ولا انت ايه رأيك 

غمزت له مع اخر كلمه ليذهل منها: انتى مين


ضحكت بدلال ثم اردفت: انا ورده يا عنيا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عمر بإثاره و هو يقترب: ورده


جورى تقترب هى الاخرى من شفتيه: همم ورده


كاد ان ينقض عليها إلا انا ابتعدت بسرعه و على وجهها ابتسامه انتصار و فجأه ضحكت بصوت عالى: ههههههههه شكلك مسخره و انت منحنح كده ااااااه هههههههههههههههه يخرابي يا عمرررر ااااااااه هههههههههههه " العيله دى عليهم ضحكه غريبه😂😂"


انهت ضحكها و اردفت بتذكر: عمر صحيح و انا جايين ف العربيه قولتلى فكريني اقولك على حاجه..حاجه ايه يا ترى 


ابتلع الغصه التى تكونت فى حلقه فهذا ليس وقته تماما نظر لها لتتسع عينيه عندما وجدها تدور حول نفسها و تغنى: الحله ع الباجور غدى عياالك انا رايحه بيت ابويا مش راجعاالك و سكسك سكسك


عمر بصدمه: ايه يا بت اللى انتى بتعمليه دا


جورى بتهكم: ايه ياخويا بسلى نفسي لقيتك قاعد سرحان قولت اما اغنى


عمر بدهشه: و هى دى اغانى دى يعنى ايه سكسك


مصمصت شفتيها و اردفت بتفكير: والله يبنى ما انا عارفه هما اللى بيقولوا كده و انا مالى


عمر: هما مين دول


جورى: و انا اعرفهم بقا الله 


عمر بتهكم: طب اتهدى بقا يا وليه انتى و اقعدى عشان عايز اقولك حاجات عارف و متأكد ميه ف الميه  انها هتدايقك 


جورى بصياح: ميين دى اللى ولييه يا عنيااا ولولوا عليك ساااعه و سكتوووواااا ما تتلم يلاااا


عمر بدهشه: و هو انتى سبتى كل كلامى و مسكتى ف وليه طب يا ستى حقك عليا انا دا ايه الغلب دا يا ربى


جورى: طب اخلص قول اللى عندك


توجه نحو الاريكه و اشار لها حتى تأتى بجانبه ثم فتح هاتفه يبحث عن إحدى الاشياء فنظرت له بتفكير و ادركت ان الامر جاد غير قابل للمزاح

رفع عمر الهاتف فى وجهها لتظهر صوره طفله صغيره و اردف: احم تعرفى مين دى


دققت جورى بالهاتف ثم فجأه اتسعت عيناها و اردفت: انا دى انا انت جبت الصوره دى منين انت عرفت حاجه عن عيلتى


قلب الصوره لتظهر صور اربع اطفال: طب تعرفى دول


جورى بلهفه و اعين ملتمعه بالدموع: دول انا و اخواتى...طب بالله عليك عرفت حاجه عشان خاطرى قولى


ربت على يدها و وجه لها الهاتف لتظهر صوره طفل صغير: طب تعرفى دا


ابتسمت و نزلت دمعه من عينها: دا ابن عمى اللى حكيتلك عليه كنت بحبه اوى.....ثم تذكرت انها متزوجه الان لتمسح دمعتها بسرعه و تردف بلهفه و تلعثم: انا انا اسفه و الله اسفه مكنش قصدى اقول كده والله


اومأ لها بتطمين لتردف: انت جايب الصور دى منين


عمر: من جوجل بس عايز اسألك سؤال


جورى بتوجس: اسأل


عمر بتسأل و خوف من اجابتها: امم هو انتى لو لقيتي ابن عمك دا هتعملى ايه


نظرت له بعمق ثم قالت بتفكير: مش عارفه...مش عارفه بجد بس انا دلوقتى واحده متجوزه و مينفعش اصلا اقرب منه بس انا هفرح انه عايش و محصلوش حاجه و هعتبره زى اخويا و هفرح كمان لأنى هعرف انا عيلتى ايه و مين بس انا دلوقتى مراتك يعنى متخافش مش انا اللى اسيب جوزى عشان حب اطفال بس هو مين دلوقتى و ازاى بحثت على جوجل اكيد عارف الاسم صح بالله عليك عرفت انا عيلتى ايه


نظر لها عمر نظرات غريبه لتردف برجاء: عمر بالله عليك


لم يجيب بل عبث فى الهاتف ثم قال لها: بصى دا ابلكيشن بتحطى فيه صوره الطفل و يجيبلك فيديو بيوضح فيه لحد السن اللى انتى عايزاه يعنى لو طفل عنده عشر سنين و عايزه تعرفى هو شكله ايه و هو عنده تلاتين سنه بيجيب شكله... انا عارف ان الصدمه هتبقى كبيره بس بالله عليكى متعمليش رده فعل مش كويسه


جورى بلهفه:مش هعمل حاجه بس ورينى يلا


اغمض عمر عيناه ثم فتح الفيديو لتظهر مراحل عمر الطفل من سن العاشره حتى سن الثلاثين سنه سنه

فى منتصف الفيديو بدأت تظهر صوره عمر لتتسع عيناها و عندما انتهى الفيديو على صوره عمر الحاليه صدمت هى بمعنى الكلمه و نهضت من الاريكه لينهض معها و يقف امامها رادفا: انا عارف انك اتصدمتى و عارف انك كارهانى دلوقتى عشان خبيت عليكي انى ابن عمك بس صدقينى مكنش فى وقت مناسب 


امسك بيدها قائلا بتمنى: سامحينى يا جورى والله...


قطع جملته و اتسعت عينه بحزن و خزى عندما سحبت يدها من يده 

فجأه تبدل حاله عندما رفعت يدها تتحسس وجهه ليميل برأسه يمسح وجهه كأنه طفل او قطه صغيره لتردف ببطئ: يعنى..يعنى انت ابن عمى 


اومأ لها لتكمل: عمر السيوفى يعنى انا جورى السيوفى


اومأ لها مره اخرى ليردف هو تلك المره: عمر جاسر ناصر السيوفى و جورى زين ناصر السيوفى و عمنا التالت اسمه شريف..شريف ناصر السيوفى


فجأه قفزت عليه محيطه عنقه حاضنه اياه بقوه بادلها الاحتضان ايضا بعد ان زفر براحه و لكنه جفل عندما وجدها تنفجر فى البكاء ليشدد احتضانها 

قالت من بين دموعها: الحمد لله...الحمد لله يا رب...الحمد لله...

ابعتدت عنه لكنه مازال محتضنا خصرها و تحسست وجهه مره اخرى قائله بإبتسامه من بين دموعها: الحمد لله...سبحان الله..شوفت قدره ربنا يعنى..يعنى انا كنت عايزه الاقى ابن عمى عشان نتجوز و كنت عارفه انه لما يلاقينى هيتجوزنى...بس اتجوزت و املى دا راح بس جوزى طلع هو نفسه ابن عمى...عارف انا لما ببقى جنبك كنت بحس بإحساس مألوف كنت بحس بأمان و راحه مع انك كنت بتعاملنى وحش بس بردوا كنت شايفه امانى جنبك و معاك...اول مقابله بينا لما لمستك بالغلط حسيت احساس غريب اوى بس..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

احتضنته مره اخرى: الحمد لله...الحمد لله


التقط شفتيها فى قبله رقيقه حد اللعنه اذابت كلاهما يبثها شعوره بالراحه من فرحتها و فرحته ايضا فهى خالفت جميع توقعاته و ضربت بها عرض الحائط


ابعدها عنه بخفه و لكنه لم يترك خصرها قائلا بنوع من التساؤل: يعنى انتى مسامحانى و مش زعلانه منى


نفت برأسها بسرعه لكنها فجأه عبست و قالت: لا زعلانه و زعلانه اوى كمان


اتسعت عيناه بحزن و صدمه لتقول موضحه: هو مش و احنا ف الطريق قولتلى ان فى هنا اتنين حمام سباحه و قولتلى انك هتعومنى فيه انا عايزه اعوم


عمر بصدمه: يعنى انتى زعلانه عشان عايزه تعومى مش عشان خبيت عليكي


نفت برأسها ليزفر براحه: يا شيخه خضتينى


جورى بضحك: طب يلا نعوم 


عمر بدهشه: نعوم امتى دلوقتى احنا نص الليل


جورى بحزم: ايوه هنعوم و دلوقتى انا حرانه و عايزه اطرى على قلبي يلا


لمعت عيناه بخبث و اردف: طب ماشي و هندخل الحمام الداخلى و استحملى بقا


جورى بعدم فهم: استحمل ايه 


سحبها من يدها و اردف: لما ننزل هتعرفى


فى الاسفل اغلق عمر عليهم الباب بالمفتاح بخبث و اتجه لها: مش هتغيري 


جورى بعدم فهم: اغير ايه


عمر: البجامه بتاع بطوط دى هتعومى بيها 


جورى: طب و فيها ايه


عمر: لا فيها كتير روحى البسى مايوه من جوا يلا


جورى: هو فى مايوهات هنا طب كنت قولى يا راجل انا فكرتك عايزنى انزل منغير هدوم


عمر: طب والله فكره حلوه يلا


جورى:استنى هنا يلا ايه انا هدخل البس المايوه


عمر: براحتك يلا


....فى غرفه تبديل الملابس تقف متسعه الاعين فاغره فاها : اه يا قليل الادب اللى اسمك عمر...عمرررررررر


صرخت بأسمه ليدخل بسرعه هاتفها بفزع و رعب: ايه فى ايه.. ايه اللى حصل 


جورى بصياح: ايه قله الادب دى انت سايب قصقوصتين و تقولى مايوه


عمر: يعنى انتى بتصوتى عشان كده...


جورى: اه


عمر: طب ايه رأيك انك هتلبسيه ف 3 دقايق و لو اتأخرتى هاجى البسهولك انا 


جورى بفزع: لا لا هقلعه اقصد هلبسه بس اطلع برا


بعد ثلاث دقائق خرجت جورى بوجه محمر يشبه تلك القطعتان الصغيرتان الحمراوتان بالكاد يغطيان مفاتنها خجلت اكثر عندما وجدت عمر المرتدى شورت سباحه ينظر لها نظرات شغف 


قالت بسرعه: ولا متبصليش كده يلا نعوم بسرعه و نطلع انا معرفش انا واقفه قدامك كده ازاى


عمر: اولا انتى واقفه كده قدامى براحتك عشان انتى مراتى و من حقى..و من حقى كمان اشوف اكتر من كده ..ثانييا يلا بقا عشان نخلص احنا داخلين ع الفجر


ظلوا يسبحون بمرح لعده ساعات تناسوا العالم من حولهم يمرحون سويا و لم تخلوا جورى من تلاعبات عمر مره و رومانسيته مره اخر يرفعها على ذراعيه و يتسابقان مره اخرى بعدما علمها كيفيه السباحه عادا لأيام الصغر مره اخرى 


بعد فتره شعروا بالاجهاد فصعدوا لغرفتهم و بدلوا ملابسهم و ظلوا يمرحون ايضا و يتحدث عمر معها بحماس يشهده الاثنان لأول مره 


وسط الحديث قال عمر بحب: شكرا يا جورى على كل حاجه عملتيها معايا


جورى: شكرا على ايه هو انا عملت حاجه


اخذها عمر بين ذراعيه هاتفا: شكرا انك مزعلتيش منى لما عرفتى انى خبيت عليكي الحقيقه و شكرا انك فرحتى لما عرفتى انى ابن عمك...شكرا على اللى عيشته معاكى انهارده خلانى انسي كل همومى و حزنى و تعاستى..انا طول عمرى عايش وحيد مليش غير سليم و ايهم و قصى و دول كمان كنت بعيد و مش معاهم..كنت بحزن لما كنت بلاقيهم بيحضنوا بعض و يسلموا على بعض كنت بحس بعجزى...طول عمرى حتى ف شغلى مسمينى وحش و شيطان و غول...كنت قاسي و مبرحمش..بارد و مبحسش بحاجه..حتى لما كنت بتعامل مع صحابى كنت بتعامل ببرود...طول عمرى حياتى كلها عمليه من الشغل للقصر و من القصر للشركه..حياتى كلها بقت روتين كل يوم شبه اللى قبله...يوم ما لمستى صابعى بالغلط حسيت نفس احساسك...انا..


قطعت كلامه بوضعها لأصبعها على شفتيه قائله براحه: عمر انا مش عايزه اسمع حاجه دلوقتى احنا طول اليوم فرحانين بلاش نعكر مزاجنا اخر اليوم كده و ننام متنكدين كالعاده يلا ننام و بكرا ابقى كمل كلامك براحتك ماشي


خجلت عندما قبل اصبعها الموضوع على شفتيه و فجأه حملها بين ذراعيه متجها بها نحو الفراش اخذا إياها بين احضانه لتضع رأسها و يدها على صدره و يده محتضنه خصرها هامسا: تصبحى على خير يا وردتى الجورى


خجلت هى ليقبل خدها و شفتيها بسرعه ثم ذهبا فى ثبات عميق براحه لاول مره لكليهما....


*طبعا دا مش هيدوم لوقت طويل الحمد لله منك لله ياللى ف بالى....احم تافئلوا خير يا جماعه😂😂*

!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡


فى الصباح استيقظ عمر على رائحه فراوله منتشره حوله ففتح عينه ليجد جوريته تنام براحه بين احضانه تدفن وجهها بعنقه و شعرها منتشر حولهما بينما ذراعيه يحيطان خصرها وجنتاها محمره و شفتيها منتفخه من اثر النوم مما اثاره لالتهامها

فتحامل على نفسه و نهض سريعا متجها نحو الحمام

بعدما طبع قبله على فمها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

**********


استيقظت رؤى و تأملت المكان بتعجب ما لبث ان تذكرت اين هى 

نظرت حولها لتجده ينام بسلام و راحه على الفراش لتتجه له ببطئ و تتأمله بحب لأول مره تعترف لنفسها انه وسيم و جذاب جدا مما يجعلها فخوره انها زوجه هذا الرائع 

سارت بأصابعها على وجهه تتفحص زواياه و فجأه اقتربت منه بوجهها متجه نحو إحدى خديه لتعضه مما جعله يفزع متأوها من نومه: اااااااه يا بنت العضاضه 

صرخ بها: فى حد يصحى حد كده


رؤى ببرود: ايوه انا 


سليم: عيله بارده 


رؤى بسماجه: شكراا و يلا قوم خد شاور عشان ننزل نفطر عشان مينفعش انزل قبل جوزى و دا عيب ف حقك


نظر لها بإعجاب ثم اعتدل فى جلسته ليقبلها على شفتاها بسرعه و يتجه نحو الحمام تحت صدمتها و خجلها

*****************

فى غرفه العاشقان استيقظ قصى ليجد حبيبته و زوجته نائمه على صدره تتشبث به فهى اصبحت زوجته قولا و فعلا مما جعله يفتخر بكونها زوجته و انه اخيرا قد ختمها بصك ملكيته

*********************

بعد قليل على طاوله الافطار يجلسون جميعا يتناولون طعامهم بمرح و حب قطعهم رنين هاتف عمر الذى اجاب بعدما تجاهله مره

عمر: الو..مين....ايوا.....بتقول ايييه...انا جاى حالا


جورى بقلق: فى ايه يا عمر


عمر: احم بصى هو الخبر هيزعلك انتى و اخواتك بس دى حاجه بأيد ربنا


شهد بقلق: فى ايه يا عمر قلقتنا


عمر: اممم المعلم عمران اتوفى من شويه

********************************

الفصل الخامس عشر

يصدع صوت قرآن فى المكان و تجلس النساء متحشيه السواد البعض منهم حزين و الاخريات يتحدثون فى امور عده كأنهم ما صدقوا ان يتجمعون

تحضن الفتيات تلك الطفله الصغيره التى تيتمت باكرا تبكى بين احضانهم برقه و خفوت 


بينما يجلس الرجال فى الاسفل يأخذون التعازى من المعزيين 


فى مجتمع السيدات اردفت امرأه للاخرى: شايفه بنات عمران لابسين ازاى دا ولا ممثلات السيما 


اجابت مرأه اخرى: وقعوا ولا حدش سمى عليهم 


امرأه ثالثه: مين كان يقول ان الشحاتين اللى بيلموا زباله يبقوا كده ولا الرجاله اللى جايه معاهم طول بعرض و بدل و عربيات و خدم وحشم تقوليش رؤسا


السيده الاولى: يا بت دا انا سمعت انهم ماشيين معاهم ف الحرام ربنا يستر على ولايانا


سيده اخرى: ايوه يختى اعوذ بالله دا انا شوفت قبل كده البت ورده دهيه راكبه مع راجل كبره و طلعت معاه شقته 


: مين فيكوا اللى اتجرأت و جابت سيره بناات عيله السيوفى


خرجت هذة الجمله القويه من ذلك الذى يقف بشموخ ليرتعب من حوله 


صرخ مره اخرى: مييييين اللى اتكللللللمت علييييييييهم 


تلعثمت امرأه منهم: ا ا انننت م م م مين


عمر بوعيد: طلاما انتى اللى رديتى يبقى انتى اللى اتكلمتى

اقترب منها و همس بفحيح: انتى عارفه انتى غلطى ف مين...انتى غلطى ف مرات عمر السيوفى و اخواته يبقى تترحمى على نفسك من دلوقتى عشان العزا يبقى اتنين


الامرأه ببكاء و رعب: ابوس ايدك يا بيه والله ما كنت اعرف والله


نظر عمر للفتيات ثم اعاد نظره لتلك الشمطاء مره اخرى و قال: لو عايزه تكسبى عمرك تاخدى نفسك انتى و النسوان دى كلها و تغوروا من هنا ف ظرف تلت دقايق..تلت دقايق و نص هكون مخلص عليكوا كلكوا


فرغ المكان فى اقل من دقيقتان ليتجه عمر نحو الفتيات و يأخذ جورى من بينهم تحت صمتها و دخل بها إحدى الغرف و اغلق عليهما 

فجأه سحقها بين ذراعيه محتضنا اياها بشده كأنه يعطيها إشاره لتنفجر فى بكاء مرير مزق نياط قلبه بشده ليقربها منه اكثر يريدها ان تختبئ بين ضلوعه يتمنى فى هذه اللحظه لو يستطيع اخذ احزانها بداخله ولكن لا يوجد باليد حيله

مسح على رأسها و همس: شششش اهدى اهدى متعيطيش 


ابتعدت عن احضانه قائله بتلعثم: ا ا انا م م مش زععلاانه انه انه ما ا ا ت ب ب بس م م معدتش للليا حد ف ف ف الدنيا ك ك كل هم م م ماتو و و و سسسما ات اتيتمت ل للمره ال ال التانيي يه 

عم عمر اوعى تسيبنى ع ع عشان. خاا ااطرى مت متسبنيش ا ا انا م م مل مليش غي ي رك ا ا ا ا نا م م م ما ص ص صدقت ل لقيتك


جذبها مره اخرى لأحضانه بقوه اكبر من ذى قبل ف بعد كلماتها تلك شعر بقلبه يتضخم بعشقها ..

كيف تهذى بهذا الهراء..هل ظنت لوهله انه سيتركها 

كم انتى حمقاء وردتى فهل من احد يترك روحه و حياته بعدما وجدها إلا إذا كان مختل..

ااه..لولا الزمان و المكان لسحقتكى بين احضانى و صرخت بصوت يسمعه من فى قارة مجاوره انى اعشقك حد الهوس...لا اعلم كيف و متى لكنى لا اريد ان اعرف يكفى انكى بجوارى و داخل احضانى الان


ضغط عمر شفتيه على شفتيها برقه محاولا تهدئتها و بثها بعض الامان لتتجاوب معه على الفور فهى تحتاج و بشده إلى ان يحتويها احد

ابتعد عنها بعد فتره و كوب وجهها بين كفيه: جورى اهدى لازم تكونى قويه و اتقوى بيا مفيش حاجه تستاهل زعلك و انتى بتقولى مش زعلانه عليه امال بتعيطى ليه دلوقتى


جورى ببكاء: س س سما م م معنتش ه ه هش..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قطع كلامها:شششش بس اسكتى سما ايه اللى معنتيش هتشوفيها فكرك انى هسيب اهل امها دول ياخدوها


جورى بتعجب: امال هتعمل ايه


عمر بتفكير: هنتبناها


نظرت له بصدمه: نعم بتقول ايه


عمر بهدوء: بقولك هنتبناها انا و انتى..احنا متجوزين و يحقلنا التبنى عادى


جورى بتوجس: ب ب بس انا سمعت قبل كده ان التبنى حرام


عمر: حرام لو هكتبها بأسمى لكن انا هتكفل بيها و هعتبرها زى اختى الصغيره او بنتى و اسمها هيفضل بأسم عمران عادى


نظرت له جورى بإمتنان ثم حاوطت عنقه هامسه: عمر 


ربت عمر على ظهرها و دفن وجهه فى عنقها: هممم


جورى بهمس و خجل: بحبك


تجمد جسده فور سماعه اعترافها ليبعتد عنها بصدمه ليردف بتلعثم :بت بتحبينى


اومأت بخجل و قالت بخفوت: ا ااه ببحبك 


جذبها لصدره يحتضن شفتيها بين شفتيه يقبلها بنهم يبث لها شعوره تجاهها بأفعال و ليس بأقوال 

تجاوبت معه على الفور ليعمق من قلبته يتمنى ان يبتلع شفتيها بداخله يا إلهى كم اعشقها


ابتعد عنها بعد فتره و سند جبينه على خاصتها و قال بلهاث: مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت عشان متهورش ماشي


اومأت له بخجل ليطبع قبله سطحيه على شفتيها ليخرج بها من الغرفه تحت خجلها الطفيف


اتجه نحو الفتيات و قال بحنان غريب: يلا قوموا عشان نروح العزا خلص


نظروا له بتعجب ليردف: انتوا لسه هتبصولى يلا قوموا


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

بعد عده ساعات فى قصر السيوفى تجلس تلك الصغيره فى احضان وردتها تبكى خائفه ممن حولها

همست لها جورى: سما حبيبتى مش هتشكرى ابيه عمر عشان هو اللى جابك هنا و هيخلكى تقعدى معايا انا و البنات على طول


رفعت رأسها الصغيره و قالت بخفوت و طفوليه: بجد يا ورده مش همشى و هفضل معاكوا


اومأت لها جورى بإبتسامه لتردف الأخرى: طب هو فين


اشارت لها نحو عمر الجالس يريح ظهره بتعب على الاريكه لتتجه نحوه و تلكزه فى ساقه بهدوء و طفوليه... 


**************************

بعد وصولهم القصر صعد كل منهم لغرفته بصمت و بدلوا ملابسم ثم هبطوا بعد ساعه بأمر من عمر 

ليجلسوا بصمت ايضا بينما جورى بعدما بدلت لسما ملابسها المهترئه بملابس طفوليه جميله اخذتها بصحبتهم للأسفل و وضعتها بين احضانها 

بعد مناقشات طويله بينه هو و رفاقه اسند ظهره على الاريكه بتعب مغمض العينين يفكر بعمق شديد 

فجأه شعر بلكزه صغيره فى منتصف ساقه ليفتح عينه و يعتدل فى جلسته عندما وجد تلك الصغيره هى التى تلكزه فأبتسم و حملها بخفه ليضعها على ساقه قائلا بإبتسامه: نعم يا سمسمه عايزه حاجه


اومأت سما ببراءه طفوليه و قبلت وجنته بخفه: اه شكرا يا عمو انك مش هتمشينى


طبع عمر قبله على جبينها ثم وجنتها قائلا بحنان: اولا مفيش شكرا انتى بقيتى بنتى خلاص و مفيش بنوته بتشكر بابا ثانيا انا اسمى ابيه عمر بس مفيش عمو و لو هتتكسفى قوليلى يا بابا او بابى اما عمو دى لأ اتفقنا


نظرت له بتفكير ثم ابتسمت لتهتف: خلاص انت اسمك ابيه عمر اتفقنا


عمر: اتفقنا يا قمر تعالى بقا عشان اوريكى الهديه اللى ابيه عمر جابهالك


حملها بين ذراعيه و صعد بها للأعلى لتتسلل جورى خلفهم خفيه من ان يراها 

وقف امام إحدى الغرف و فتحها ليشهق كل من سما و جورى عندما رأو تلك الغرفه الكبيره باللون الوردى يتوسطها فراش وردى صغير و مكتب وردى يتخلله القرمزى فى الجانب و اميرات ديزنى المتناثره على الجدران فى هيئه رسومات و ايضا دمى محشيه قطن تملئ ارضيه الغرفه و جانب الفراش و ركن خاص بالألعاب و شاشه تليفيزيون عريضه امام الفراش من الجهه المقابله لتهتف سما بغير تصديق: هى دى ليا


اومأ عمر: ايوا ليكى و كل حاجه هنا ف الاوضه و ف البيت ليكى ماشي يا سما يلا روحى العبى بقا


ابتسمت بسعاده ثم ركضت فى الغرفه بطفوليه و سعاده شديده اسعدت الواقفان على الباب يتأملنها بأعين تفيض بالحب و الحنان

" احم ايه الافوره دى😂😂"


اغلق عمر الباب بخفه و كاد ان ينزل إلا ان يد جورى التى سحبته إلى غرفتهم منعته من النزول ثم....

*******************************


فى الاسفل يجلس كل من ايهم و سليم و قصى بجانب زوجته 

همس ايهم للينا و هو يضع يده على بطنها المنتفخه قليلا: حبيب بابا عامل ايه


لينا بضحك: حبيب بابا كويس و ميت فل و عشره بس ااا

ترددت فى اخر كلامها ليهتف بقلق: ايه فى حاجه ولا ايه


لينا بخجل: لا بس بس 


ايهم: بس ايه يا لينا قلقتينى


اكتست الحمره وجهها و اردفت بأعين مغلقه من الخجل: بس انا عايزه اكل جمبرى


ايهم بدهشه: جمبرى


لينا بسرعه: والله والله مش ذنبى بس من كام يوم نفسى فيه اوى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ايهم بحده: طب و مقولتيليش ليه انك عايزه مش انا قولتلك قبل كده لما تعوزى حاجه تطلبيها على طول قولتلك كام مره ان انا جوزك و متتكسفيش 

اللى انتى فيه دا وحم يا هانم يعنى لو مكلتيش اللى انتى عايزاه ابنى هيطلع مشوه و انتى مهمله ف نفسك و فيه...نص ساعه و هيكون عندك اللى انتى عايزاه دا ايه القرف دا


انهى جملته لينهض خارج من الغرفه بل من القصر بأكمله لتنفجر هى فى البكاء و تركض نحو غرفتها تحت نظرات الاخريين المندهشه


همس سليم لرؤى: بت يا رؤى هو ايهم قال ايه لأختك عشان تعيط كده


رؤى: علمى علمك يا اخويا والله ما اعرف.. اما اخد شهد و نروح نشوفها


سليم بتعجب: شهد مين هى فين دى


رؤى: ما اهيه هنا...

قطعت كلامها عندما نظرت لمكان شهد و لم تجدها لا هى ولا زوجها: هما راحوا فين


سليم بضحك: الكنبه خدتهم و طارت


نظرت له بأشمئزاز: ينفع متهزرش تانى عشان دمك تقيل اوى


اقترب منها بخبث: انا دمى تقيل دا احلى حاجه البنات بيحبوها فيا خفه دمى


اشتعلت بها نيران الغيره: بنات مين دول يا سى سليم هو انت تعرف بنات


سليم بلامبالاه مصطنعه: همم كل البنات اللى ف الشركه و العملاء اللى برا و بالذات لونا

قال الاخير بمكر لتنقض عليه جالسه فوقه قائله بشراسه: اه ياا بصاص يا فلاتى يا بتاع الستات يا ابو عين زايغه و الحماسه واخداك و بتقول كده ادامى و مش عاملى اعتبار ولا احترام انتى مراتك

دا انا لو شفت عينك لمحت ضل واحده ست هكون مطلعالك عينك دى و حطاها ف برطمان ازاز للذكرى و ست زفت لونا دى تقطع تعاملك معاها نهائى فااااهم 


اتسعت عيناه بدهشه عندما وجد تلك الشراسه مندلعه منها لأول مره ليبتسم بخبث فى نفسه و يستغل وضعيتهم و يقربها منه من خصرها 

جفلت هى من فعلته و حاولت ازاحه يده من خصرها إلا انه قربها منه اكثر بل و الاحرى انه دفن وجهه بين عنقها العارى يهمس لشريانها النابض: بتغيرى يا رؤى


رؤى بتخدر: اه..بغير 


سليم بهمس: همم

ثم قبل عنقها بعشق ينهل من حليبيه بشرتها تجاوبت مع لمساته على الفور ليصعد بقبلاته من عنقها لاذنها و من اذنها لشفتيها ينهل من رحيقها يريد ان يتذكر طعم شفيها ااه انها بطعم الموز الممزوج بالعسل الساخن يا إلهى يا لها من امرأه ذو قدرات خارقه تخترق قلبى الذى لا عاد له القدره على الاحتمال...

حملها بين ذراعيه لتحاوط خصره بقدميها و اتجه بها نحو غرفتهم و اغلق الباب خلفهم 

مددها على الفراش و اصبح يعتليها و لم يفصل قبلته

همس بين شفتيها: بحبك 


اتسعت عيناها بشده و نظرت له بصدمه: انت قولت ايه


وضع رأسه فى عنقها هامسا:بحبك يا رؤى بعشقك بعشق كل حاجه فيكى جنانك و هبلك و طيابتك..بحبك من اول ما شوفتك بس انا معنتش قادر اسيطر على مشاعرى كده مش قادر


ادمعت عيناها و نظرت له: و انا كمان 


سليم بدهشه: و انتى كمان ايه


رؤى بخجل: و انا كمان بحبك


ابتسم بسعاده و اخذها بين احضانه لكنه لم يرد عليها بالكلام بل رد عليها بطريقه اخرى يبثها مقدار عشقه لها..طريقه خاصه بالعشاق اراد ان يشبع نفسه منها  على قدر الامكان لتصبح زوجته امام الله و يغوصا بعالمهم الخاص و منهم لله☺

《》《》《》《》《》《》《》《》

فى سياره ايهم يدور بها فى انحاء المدينه بعدما طلب للينا إحدى الوجبات البحريه المتكلفه من افخم المطاعم 

رن هاتفه برقم غريب لينظر للهاتف بتعجب: الو مين


جائه صوت انثوى باكى: الحقنى يا ايهم انا محتاجاك اوى


ضغط المكابح بسرعه: مين اللى بيتكلم


نهى: انا نهى يا ايهم الحقنى ارجوك


ايهم بغضب: انتى عايزه ايه منى تانى مش طلقتك خلاص يا خاينه يا كدابه


نهى: ارجوك يا ايهم هيموتنى اعتبرنى واحده هتنقذها ف مهمه ارجوك


اخذ نفس طويل: انتى فين ابعتى العنوان


ابتسمت بخبث و انتصار: العنوان ف ****&***** متتأخرش يلا بسرعه


اغلق الهاتف لتردد هى بخبث: ادى اول حاجه نجحت ف تدمير عيله السيوفى هنشوف مين اللى هيربح ف الاخر هههههههههههههههههه

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


وصل ايهم بسيارته للعنوان الذى اعطته اياه 

قرع الباب لتفتح له بسرعه و تأخذه بين احضانها و تغلق الباب: وحشتنى يا ايهم اوى وحشتنى ايامنا سوا متتصورش انا كنت محتاجاك قد ايه انا كنت غبيه لما فكرت اسيبك و اموت ابنى اللى لسه مجاش..منسي هيموتنى لو عرف مكانى يا ايهم انا هربت منه


ابعدها عنه بعنف و هتف بحده: جايه تندمى دلوقتى يا نهى بعد ايه بعد سنه بعد ما خونتينى مع الد اعدائى جايه تعتذرى..احب اقولك لا و الف لأ كمان انا دلوقتى راجل متجوز و بحب مراتى فوق ما تتصورى و مستنى ابنى اللى جاى بفارغ الصبر..هى جت تعوضنى الحرمان اللى دوقته على ايد انسانه و*** زيك 


صدمت نهى من حديثه فمتى و اين و كيف تزوج

نهى: اتجوزت يا ايهم..اتجوزت و نسيتنى..نسيت نهى حبيبتك...دا انت مكنتش بتحب غيرى هانت عليك العشره


ايهم بسخريه: عشره..عشره ايه دى..دا انا غرقتك كل حاجه حلوه ف الدنيا و ف الاخر تخونينى و ترجعى تقولى عشره..انا لو طولت اقتلك كنت قتلتك بس انا موسخش ايدى بواحده زيك جتك القرف


ثم تركها تسشيط و خرج من الشقه غاضبا: ماشي يا سي ايهم اما نشوف هتعمر مع مراتك و ابنك اللى انت فرحان بيهم دول قد ايه 

******&******&******&******

سحبت جورى عمر نحو غرفتهم ليدهش هو و فور ان اغلقت الباب قفزت عليه محتضنه اياه بشده: شكرا شكرا شكرا شكرا 


ربت عمر على ظهرها و انزلها و قال بضحك: ايه كميه شكرا دى و بعدين شكرا على ايه


سحبته نحو الفراش و جلست على ساقيه ليدهش من جرأتها لكنه احب الوضع و احاط خصرها يقربها منه 

اقتربت هى و وضعت قبله صغيره على شفتيه و قالت بين كل قبله و الاخرى: شكرا ع اللى عملته عشانى...و عشان سما...شكرا انك جنبى...شكرا انك ف حياتى...بحبك يا عمر اوييي


دخل بمعركه داميه مع شفتيها يقبلها بعنف شديد من شده مشاعره...يحبها و بقوه لا بل يعشقها يا إلهى 


ابتعدت عنه بسرعه قائله بتزمر: استنى عندك هنا


قال بتعجب: ايه فى ايه


جورى بحده و عصبيه: متتكلمش معايا تانى فاهم انا بكرهك

**************************


يتبع


بداية الروايه من هنا



🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات

التنقل السريع
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS