روايةالعشق الذي أحياني الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم فاطمه محمد
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
روايةالعشق الذي أحياني البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم فاطمه محمد
![]() |
روايةالعشق الذي أحياني الجزء الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم فاطمه محمد
الفصل الأول
دخلت المستشفي الخاص بها الذي تركها لها زوجها الراحل بطلتها الجميلة و شعرها الحريري الذي جعلته منساب خلفها و صوت كعبها العالي ينبه الجميع بقدومها فظلت تسير حتى وصلت لمكتبها وجلست على مكتبها تتطلع إلى بعض الاوراق لتسمع صوت طرقات على الباب
آسيا : اتفضل
فدلف الطارق : دكتوره آسيا فريق الاطباء الجديد وصل يا فندم و منتظرين يقابلوا حضرتك
اسيا بنبره جديه وهي تخلع نظارتها و تضعها امامها علي المكتب : خليهم يتفضلوا يا دكتور
أذن لهم دكتور محمد للدخول لمقابله صاحبه المستشفي و التي سيعملون تحت إشرافها
دلف ٣ رجال و امراه
نهضت آسيا من مكانها حتى ترحب بهم و كان دكتور محمد يتولى هذه المهمة قامت بالترحيب بالرجلين والمرأة و حان دور الأخير لتتقابل عينيهم وهي تسمع دكتور محمد و هو يقوم بتعريفه لها
دكتور محمد : و ده يا دكتوره دكتور معتز
فابتلعت ريقها وهمست بصوت لم يسمعه سوى معتز : معتز
معتز و هو مازال على صدمته
ظل يتفحصها للحظات لا يصدق عيناه أنه يراها الآن فهمس بعشق
آسيا
فها هو يراها بعد كل تلك السنين لم تتغير ولم تكبر فمازالت جميلة مثلما كانت بل زادتها هذه السنين جمالا فوق جمالها ظل سارحا بها يتطلع لعينيها الذي اشتاق اليهم كثيرا يتمني أن يرجع به الدهر مره اخري حتي لا يكرر فعلته الحمقاء و يتركها بتلك السهوله
لم يفق من شروده الا عندما تحركت من امامه متجهه ناحيه مكتبها مرة اخرى
آسيا بجديه : طيب دكتور محمد هياخدكو و هيوريكو جميع الاقسام اللي في المستشفى وطبعا كل واحد فيكو عارف مهمته
الجميع بصوت واحد : طبعاا يا دكتوره
آسيا : تقدروا تتفضلوا
تحرك الجميع مغادرا الغرفة باستثناء معتز ظل واقفا مكانه ينظر إلى تلك الجميلة التي لم تنتبه بعد الي عدم مغادرته فهي عقب جملتها الاخيره ظلت تتفحص الأوراق التي امامها فظل يقترب من مكتبها بهدوء شديد لتنتبه آسيا لوجود شخص امامها لترفع عينيها لتجده هو
آسيا بانعقاد حاجبيها : في حاجه يا دكتور
معتز بتلعثم : اسيا انا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
نظرت له بتحدى لم يفهمه فقد تغيرت كليا ودارت حول مكتبها قائلة بصرامة :
اسمى مدام أسيا دكتورة أسيا لكن أسيا بس مرفوض مفهوم يا دكتور
معتز وهو ينظر لعينيها يحاول أن يفهم احبيبته تغيرت فعلا ام انها تتصنع ذلك ليقرر أن يؤجل أي حديث بينهما في وقت لاحق ليقول لها
معتز : مفهوم يا دكتوره عن إذنك
بمجرد أن غادر المكتب جلست على مكتبها مره أخرى تفكر ماذا عليها ان تفعل معه
Flashback... 🌸
دخلت الجامعه فاليوم هو الاول لها و تشعر بالتوتر يسيطر على كل خليه بجسدها لتظل تتلفت تبحث عن كليه الطب
في نفس الوقت كان يجلس برفقة اصدقائه
عندما رأها تتلفت حولها وكأنها تبحث عن شئ
احد اصدقائه : معتززززز
فاق معتز من شروده بتلك الجميلة
معتز بانزعاج : أي يا رامي ودني يا اخي في اي
رامي : ما انا بقالي ساعه بكلمك وانت مش معايا مركز مع المزه اللي هناك دي
معتز : يا عم و لا مركز و لا نيله انا بس سرحت شويه
طارق صديقه الاخر : برضو موضوع ابوك
معتز : هو في غيره هو الوحيد اللي علطول معكنن عليا مش فاهم عايز مني ايه زي مكون مش ابنه
رامي : طب ما تسمع منه واهو تبقى مقضيها جوا و برا
معتز : انت عبيط يالا عاوزني اسمع كلامه و اروح اتجوز بنت عمي اقولك علي حاجه اجوزها انت انا اصلا كدا كدا مقضيها و مش من قلة البنات يعني عشان ابصلها و بعدين دي بنت خنقه انا يوم ما افكر اتجوز لازم اتجوز واحده الكل يحلف بجمالها
.................................................................
جلست اسيا بالمدرج تنتظر دخول الدكتور حتى دخل الدكتور و بدء بشرح مادته و كانت تستمع له بانتباه و تركيز شديد فمن صغرها وهي تحلم بأن تدخل طب و مر الوقت سريعا و خرجت من المحاضرة
وقف امامها معتز بهيبته و وسامته
معتز بابتسامه جذابه : ازيك
رفعت عينيها لتجده يبتسم لها ابتسامه خطفت قلبها
لزمت الصمت و تمر بجواره فهي لا تحب الاختلاط بالصنف الآخر ليشعر معتز بالغضب يسيطر عليه خاصتا ان اصدقائه كانوا يراقبون ما يحدث فهو معتز التي لا تصعب عليه اي فتاه بالجامعه
جز علي اسنانه و يلحق بها : انتي شكلك اول سنه صح انا في ٣ و ياريت اي حاجه تحتاجيها او متفهمهاش تقوليلي
آسيا بصرامة : انا لو في اي حاجه عصلجت معايا اكيد مش هسالك انت عشان اولا انا معرفكش ثانيا مبحبش اتكلم غير مع بنات ف عن اذنك بقى عشان انت كده بتضيع وقتك معايا
غادرت من أمامه سريعا و لم تري علامات الغضب التي كانت تظهر على وجهه
رامي بسخريه : يالهوي يا معتز دي صدتك صده اول مره اشوف واحده تعمل معاك كدا اومال فين بقا انا معتز انا سحري لا يقاوم انا البنات بيترموا حولين رجلي
طارق بنبرة مكر : خلاص بقا يا رامي سيبه دلوقتي انت مش شايف وشه احمر ازاي البنت احرجته جامد
معتز بغضب : انا مفيش واحده تعصلج معايا و هتشوف البت دي هتقع في حبي ازاي و ساعتها بقا انا اللي هديها الصابونه و هقولها مع السلامه يا قطه متلزمنيش كان غيرك اشطر
رامي : تراهن على كلامك ده
معتز : موافق علي ايه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
رامي : لو محصلش اللي قولت عليه هاخد العربيه بتاعتك
معتز : و لو حصل عربيتك اللي انت راكنه في جراج بيتكو و خايف عليها هتبقا بتاعتي
صمت رامي بتفكير
معتز : انت لسه هتفكر
رامي بتحدي : ماشي يا معتز موافق
.................................................................
وصلت آسيا لمنزلها لتجد والدتها تقف بالمطبخ
ميرفت : جيتي يا آسيا
أسيا و هي تقبلها : ايوه يا ماما
ميرفت بابتسامه : عملتي ايه انهارده
آسيا : الحمد لله بس انتي عارفه انا منتظره العملي على نار
تناولت خياره و قضمت منها
ميرفت : طب يلا ادخلي غيري قبل ما ابوكي يجي مش ناقصين يسمعنا كلمتين و ينكد عليكي من اول يوم
لتتنهد آسيا بحزن فوالدها شديد القسوة و الصرامة معها : حاضر يا ماما
دلفت اسيا و تبدل ملابسها و تخرج لتساعد والدتها
ميرفت : انا خلاص طفيت علي الاكل جهزي السفره انا كلمت ابوكي و قال خمس دقايق و يبقا هنا
آسيا بإيماءة : حاضر
ذهبت اسيا و تقوم بما طلبته منها والدتها
اتي والداها و راها و هي توضب السفره
عبد السلام بزعيق : انتي يا زفته انا مش قايل ميت مره شعرك ده ميتفردش وانتي بتحضري الاكل
وضعت آسيا يديها على شعرها : انا مش فرداه يا بابا والله انا لماه اهو
خرجت ميرفت من المطبخ على صوته مثل كل يوم
ميرفت : خشي يا اسيا لمي شعرك و تعالي عشان تأكلي
أسيا و الدموع بمقلتيها : حاضر
بعد ذهاب اسيا دخل عبد السلام للحمام لتنهض ميرفت خلفه
ميرفت : و بعدين يا عبد السلام هتفضل تعامل البت كده لحد امتي كل مشكله اتفهه من اللي قبلها
عبدالسلام بصرامة : انتي عارفه اللي فيها يا ميرفت
ميرفت بحده خفيفه : مش ذنبي و مش ذنبها و لا ذنبك حتي ربنا هو اللي ماردش انها تكون الولد اللي انت عاوزه
عبد السلام بغضب : قفلي على الموضوع يا ميرفت مش كل يوم ام الموال ده
ميرفت وهي تحاول تمالك اعصابها : عبد السلام آسيا بنتك حرام عليك متقساش عليها مش ذنبها انها بنت
عبد السلام : لا ذنبها انتي عارفه اني كنت بحلم بالولد ليه كل ما كنتي بتجيبي ولد يموت و هي بس اللي عاشت ليه
ميرفت : استغفر الله العظيم ايه بس اللي بتقوله ده هتعترض علي اراده ربنا و بعدين هما عمرهم كده ربنا يرحمهم
عبدالسلام بحزن : ٤ ولاد يموتو و البنت هي اللي تعيش
ميرفت : خلاص يا عبد السلام و بعدين احمد ربنا انها عاشت انت كنت عاوز نكبر و ميبقاش لينا سند دي اسيا دي روحها فيك اسألني انا
عبدالسلام و هو ينهض : يلا يا ميرفت و قفلي كلام في الموضوع فاهمه
.................................................................
كان معتز نائماً علي فراشه يفكر بتلك الفتاة التي تطاولت عليه كيف لها أن تفعل ذلك معه ليقطع شروده دخول والدته الغرفه و تضئ النور ليتأفف معتز بانزعاج
معتز : اطفي النور يا ماما
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
ساميه : قوم يا معتز عمك بره هو مراته و بنته قوم يلا اقعد معاهم
معتز : يادي الليلة السودا انا اتخنقت انا مش عارف ايه تصميمكو علي آيه اللي فيها زياده و بابا و عمي ليه فرضنها عليا
سامية و هي تكمم فمه : هششش انت عاوز ابوك يسمعك يا معتز و بعدين ايه اللي في ايه مش عاجبك و لا عشان هي محترمه مش شبهه البنات الزباله اللي انت تعرفهم
معتز : ايوووه بالضبط كده انا بحب البنات الزبالة لكن دي من نوعيه قال الله و قال الرسول و انا مبحبش النوعيه دي فهمتي بقا انا اعتراضي علي ايه
ساميه : اعمل فيك ايه يا معتز عاوز تضيع النسمة دي من إيدك عشان شويه مظاهر يا بني يا حبيبي دي اللي هتصونك و تبقى سايبها في بيتك و انت مستأمنها علي بيتك و علي نفسك و علي كل حاجه فوق يا معتز قبل ما تندم و تقول ياريت اللي جرا ما كان
معتز بتأفف : ياربي على محاضرات كل مره اقولك علي حاجه انا خارج ولا هقعد هنا و لا هقعد بره معاهم هما فرض عليا كل ما يجو لازم اقعد معاهم
خرج معتز من الغرفه و تحاول والدته ان تلحق به ليراه والده
حسن : تعالي يا معتز سلم على عمك و مرات عمك و آيه
معتز بابتسامه مصطنعه : ايه ده انتو هنا لينظر لوالدته مش تقولي يا ماما
معتز : ازيك يا عمي وحشني والله ازيك يا مرات عمي ازيك يا آيه
آيه و هي لا ترفع عينيها : الحمد لله انت اخبارك ايه
معتز و هو ينظر لساعته : كويس انا اسف جدا يا جماعه بس مضطر انزل مواعد ناس صحابي عن إذنكم
نادي عليه حسن و لكن معتز تجاهله و خرج سريعا من المنزل
حزنت آية بشدة فهي تعلم بان معتز لا يشعر بها و لا يطيقها و لكنها لا تستطيع ان تخبره بما تشعر به تجاه فهي لم تصبح حلاله بعد لتتنهد بحزن لتلاحظ ساميه ذلك لتضع يدها على ظهرها و تبتسم لها حتى تواسيها علي افعال ابنها الطائشه
.................................................................
في المساء
ذهب معتز احد الملاهي التي يسهر بها مع أصدقائه
رامي : ايه ده معتز جاي بدري لا تتحسد
معتز : اعمل ايه بقا عمي كالعادة طب علينا هو و عيلته في البيت و انا حبيت اخلع منهم فقلت لهم اني مواعد صحابي
طارق : خير ما عملت ده في شويه بنات انهارده انما ايه عنب
معتز بنظرات وقحه لاحدي الفتيات : لا منا واخد بالي
اقتربت تلك الفتاة التي كان يرمقها معتز بنظراته
الفتاة بدلال : ينفع تعزمني علي حاجه
معتز بنظرات وقحه : حاجه واحده بس انت تؤمر يا جميل يلا بينا
نظر لأصدقائه : مع نفسكم انتو بقى ليغمز لهم
رامي : ايوه يا عم
ثم نظر لطارق : انا هقوم اشوفلي واحده انا كمان و انت سلك نفسك
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظ معتز من نومه ليجد نفسه بغرفه غير غرفته لينظر بجانبه ليجد.الفتاة التي قابلها أمس لينهض من مكانه و ينظر في ساعته ليجدها ١ ظهرا ليلبس ملابسه سريعا و يخرج من المنزل
رن هاتفه و هو يقود السيارة : ايوه يا طارق
طارق : فينك يا معتز بنتصل عليك من بدري
معتز وهو يدخن سيجارة : الفون كان مقفول انا جاي اهو يلا سلام
طارق : سلام
بمجرد ان غلق مع صديقه وجد رسائل و مكالمات عديدة من والده تأفف بضيق و ينظر أمامه ليجد نفسه خبط شخص ما بالسياره ليقف بصدمه و ينظر من السياره ليجدها فتاة فاقترب منها حتى يحملها ليجدها تلك الفتاه التي رأها امس و التي لم تكن سوى آسيا
تجمع الشباب و البنات من حوله فهو قام بخبطها امام بوابه الجامعه فهو لم يكن يركز في طريقه و هي تأخرت علي محاضرتها و كانت تسير بسرعة تريد أن تلحق بها
وضعها بسيارته سريعا و اتجه بها ناحية اقرب مشفى
و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من غرفه الفحص
الطبيب : متقلقش شوية كدمات و عندها كسر في ذراعها اليمين
معتز : يعني مفيش خطر عليها
الطبيب : لا اطمن و هي فاقت حاليا تقدر تتفضل
أومأ له معتز و هو يتنهد براحه و يطرق الباب وسمع صوتها العذب
آسيا : اتفضل
دلف معتز الغرفه و علي وجهه ابتسامه : حمدالله علي سلامتك
اسيا : الله يسلمك
معتز : اكيد.فكراني طبعا انا اللي وقفتك امبارح في الجامعة و مع الاسف انا اللي خبطتك انا اسف جدا بعتذر منك
آسيا : بالعكس انا اللي غلطانه عديت الشارع من غير ما ابص
معتز بابتسامه : بس انا مصمم برضو ان انا اللي غلطان على العموم حصل خير
مد لها كف يديه : انا معتز
ابتسمت اسيا : و انا آسيا
و لم تكن تعلم بان اليوم الذي دخل فيه معتز حياتها سيقلب حياتها راساً على عقب
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
.................................................................
Back....... 🌸
خرجت آسيا من المستشفى لتجد سيف أمامها
آسيا : سيف ايه اللي موقفك كده
سيف : مفيش مستنيكي تخرجي عشان اروحك عاوز اشوف فريده عشان وحشتني
آسيا بابتسامة : طب يلا دي هتفرح اوي امبارح سألت عليك
ركبت معه السياره و يتحرك بها من أمام المستشفى و لم تلاحظ عين معتز التي كانت تطلق شرار و غضب
معتز بغضب : قولي كدا بقا عشان كده صدتيني مش كفايه انك اتجوزتي قبل كدا بس لا يا اسيا مش هسيبك ال مره دي و حياه امى ما هسيبك
⚡العشق الذي احياني⚡
#الفصل_الثاني
في سيارة سيف
كان يختلس النظرات إليها يتذكر عندما رآها لأول مرة منذ ٣ سنوات عندما نزل من سفره عقب وفاة أخيه ليراها كان يعلم بزواج أخيه ولكنه لم يكن يعلم انها تصغر اخيه لتلك الدرجه و سريعا ما وقع اسير لعينيها و صار عاشقا لها و لكنها لا تشعر به و لكنه مازال لديه أمل أن تشعر به و تعرف مقدار حبه لها
سيف : ساكته ليه يا أسيا
آسيا بتنهيده : مفيش يا سيف بس مصدعه شويه اول ما اروح هأخد مسكن و هبقى كويسه
سيف بشك : متأكده انه صداع
آسيا بتأكيد : متقلقش انا محتاجه بس انام
أومأ لها سيف و ينظر امامه مرة اخرى
و بعد مرور بعض الوقت وصل امام منزل آسيا ينزل من السيارة و كذلك آسيا لتسير بجانبه و تطرق الباب لتفتح لها الخادمه
آسيا بتساؤل : فريدة فين
الخادمه : مع الداده في اوضتها
اومات لها اسيا و صعدت لغرفة ابنتها برفقة سيف
دلفت اسيا الغرفه و خلفها سيف فوجدت ابنتها تلعب بإحدى العرائس و الداده تجلس بجانبها
هتفت فريدة بسعاده
فريده بلهفة و هي تنهض من مكانها : سيف
سيف و هو يتلقاها داخل احضانه و يقبلها : حبيبتي عامله ايه
فريده : انا كويسه بس انت وحشت فريدة اووي
سيف : و انتي كمان وحشتيني والله بس كان غصب عني كان عندي شغل
كل هذا يحدث تحت مراقبة آسيا لابنتها التي يحتضنها سيف
نظر سيف لها
آسيا بمزح : آسيا اتنست مش كده يا فريده
فريده : لا يا ماما مش نسيتك و لا حاجة لتتعلق برقبة سيف بس سيف كان وحشني اووي
ابتسم لها سيف و هو يردف : طب يلا ننزل نتعشا مع بعض
نهضت آسيا : اوكي حصلني انت و فريدة و انا هغير هدومي و انزل وراكو علطول
سيف بابتسامه : تمام
نزل سيف برفقة فريده و ظل يمزح معها ويلعب معها حتى نزلت اسيا من غرفتها
ظل سيف ينظر لها لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فلو كان الأمر بيده كان أخذها بين احضانه و لم يكن يستطع احد اخراجها من بين ضلوعه
فكانت اسيا ترتدي بنطال ملتصق بجسدها و سويت شيرت واسع و طويل بعض الشئ و كم كانت جميله بتلك الملابس
اقترب منه و تقوم بحمل فريدة من بين أحضانه ليغمض عينيه في تلك اللحظة ليستمتع بقربها منه و يستنشق رائحه خصلات شعرها
اسيا : سيف يلا نتعشا الاكل جاهز و عشان ميعاد نوم فريده
سيف بإيماءة : يلا
جلسوا و تناولوا الطعام سويا و كان سيف كثيرا الاهتمام بفريده فهي ابنة اخيه الاكبر الذي كان في مقام والده لا ينكر بأن ما جعله يتعلق بـ اسيا كان انها من اختارها قلب أخيه سمير الذي كان مضرب عن الجواز و لم يتزوج من قبل في اسيا كانت أول امرأة في حياته و لكن هناك سؤال دائما ما يلح عليه وهو هل أخيه هو الرجل الأول بحياتها أم أنه كان هناك آخر
ثم قام بالضغط علي الملعقه بغضب عند هذه الفكرة فهو لا يتخيل انه كان هناك اخر بحياتها الا يكفي أخيه
آسيا : سيف انت كويس
سيف بابتسامة لم تصل لعينيه : ايوه
نهض من مكانه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
سيف : انا هروح بقا اشوفك بكره في المستشفى
أسيا و هي تنهض ترافقه : اوكي يا سيف اشوفك بكره
خرج سيف من المنزل و أستقل سيارته و اتجه ناحية منزله
.................................................................
اسيا لداده ابنتها و تدعي محاسن : لو سمحتي يا داده ممكن تطلعي فريدة اوضتها
فريده باعتراض : بس انا مش عاوزه انام دلوقتي
آسيا برفض : آسيا البنات الحلوه هما اللي بيناموا بدري يلا اتفضلي علي اوضتك
فريده و هي تدبدب بقدميها : حاضر
آسيا : استني يا فريده
فريده بزعل طفولي : نعم
اسيا و هي تمنع ابتسامتها : مش هتقولي لماما تصبحي علي خير و لا ايه
فريده : تصبحي علي خير يا ماما
ثم اقتربت منها اسيا و قامت بتقبيلها علي جبينها ثم اشارت لمحاسن حتي تصعد معها للغرفه
و ظلت تتابعهم بعينيها حتى اختفوا عن الأنظار تتجه ناحيه غرفتها و تخرج للشرفة المتواجده بغرفتها و ظلت تستنشق الهواء النقي واغمضت عينيها لتجد صوره معتز تقتحم تفكيرها و تتذكر ما فعله معها
Flashback...... 🌸
بعد الحادثة التي تسبب بها معتز لها اصبح اقرب صديق لها حيث وجدت معه ما افتقدته مع والدها فهو كان حنون معها دائما الاستماع لها حتى جاء اليوم الذي اعترف فيه معتز بحبه وعشقه لها
كان معتز ينتظرها حتى تنتهي محاضرتها لا ينكر أنه تقرب منها بالبدايه حتي يكسب الرهان و لكنه يشعر بشئ معها لم يشعر به من قبل ليجدها تخرج من محاضرتها يتجه ناحيتها
معتز : آسيا
آسيا بابتسامه : معتز انت ايه اللى جابك النهارده انت معندكش محاضرات النهارده
معتز : جاي عشانك في كلام مهم عاوز اقولهولك
آسيا بابتسامه : خير قول
معتز : طب تعالي نقعد في كافيه الجامعه و هقولك كل حاجه
فأومأت له اسيا و تحركت برفقته و اتجه ناحية الكافيه و جلست برفقتة تردف آسيا
آسيا : خير يا معتز ايه هو الموضوع المهم
مسك معتز يديها و هو يردف بحب : اسيا انا بحبك بحبك فوق ما تتخيلي
ابتسمت اسيا بسذاجة و تسحب يدها : بس احنا صحاب
معتز بنفي : لا يا اسيا انا من اول مرة شوفتك و انا حاسس بحاجه مختلفة ناحيتك
أسيا : و بعدين
معتز و هو ينظر لها باستغراب : هو ايه اللي و بعدين
آسيا بتوضيح : ايوه يعني دلوقتي بتقولي بحبك و بعد بحبك هتقضيها خروج و فسح مش كده
معتز و هو ينظر لها نظرات تدل على عدم فهمه حديثها فلاحظت اسيا عدم فهمه لتشرح له اكثر
اسيا : يعني انت لو بتحبني المفروض يبقي في خطوة جد الحب افعال يا معتز
معتز و هو يمثل عدم الفهم مرة أخرى فهو يحبها و لكنه ليس جاهزا لاتخاذ خطوة على الأقل في الوقت الحالي
آسيا بتساؤل : معتز هو انت فعلا مش فاهم كلامي و لا عامل نفسك مش فاهم
صمت معتز يفكر ماذا يقول لها فهو لم يكن يتوقع أن يكون هذا ردها
اسيا و هي تنهض : معتز انت دلوقتي اعترفتلي ان في مشاعر بتحس بيها ناحيتي و انا كنت واخداك صديق مش هقدر اتعامل معاك بعد كده عادي فانا اسفه جدا بس انا مش عاوزاك تتعامل معايا تاني يا معتز لاني مش هقدر اتعامل معاك كصديق تاني بعد كلامك ده
نهضت من مكانها ليلحق بها معتز
معتز بلهفة : آسيا استني آسيا
وقفت اسيا : نعم يا معتز
معتز : حدديلي ميعاد مع والدك عشان عاوز اتقدملك
ابتسمت له اسيا : بتكلم جد
معتز بتأكيد : طبعا بكلم جد.هو ده فيه هزار
.................................................................
رجع معتز منزله ليجد والده بانتظاره
حسن : أهلا بالبيه المحترم اللي ملموم علي شويه صيع
معتز بتأفف : بابا الله يباركلك انا مش ناقص مش كل يوم الاسطوانه دي
و كاد يدخل غرفته ليوقف حديث والده
حسن : اعمل حسابك انا كلمت عمك و قولتله ان احنا هنروح بكره و هنطلب أية و تبقو تتجوزوا بعد ما تخلص جامعتك
نظر لأبيه بصدمة و هو يردف : انت بتقول ايه انت ازاي تعمل كده يا بابا انت بتتصرف من دماغك
حسن بسخرية : منا لو سبتك انت اللي تتصرف من دماغك هضيع نفسك
ساميه بتأييد لزوجها : ابوك مغلطش يا معتز هو عاوز مصلحتك وبعدين انت مش هتلاقي بنت في ادب ولا اخلاق بنت عمك
معتز بحده : ايه ده انتو متفقين عليا بقا
حسن بصرامة و بغضب : احترم نفسك يا ولد انت ناسي انك بتكلم ابوك و امك
معتز وهو يجز على اسنانه : لا منستش بس انتو اللي نسيتو اني بني ادم ومن حقي اختار اللي الانسانه التي هتشاركني حياتي بس ازاي لازم تدخلوا في كل كبيره و صغيره بس مبقتش صغيره يا بابا و مش هتجوز آيه فاهمين و لا لا
غضب والده كثيرا ومسكه من ملابسه و هو يردف
حسن : امشي اطلع بره
سامية : حسن اهدء مش كده
حسن : لو عاوز تفضل في البيت ده يبقى كلامي انا اللي يتنفذ و هتيجي معايا عند عمك
نظر له معتز بغضب جحيمي ليتجه ناحية الباب حتى يغادر وقبل أن يغادر النفت لوالده و هو يردف
معتز : لو فاكر انك كده هتضغط عليا يبقا لا يا بابا و انا فعلا هتجوز بس مش بنت اخوك هجوز اللي انا اخترتها
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
.................................................................
وصل معتز منزل صديقه رامي فهو يعلم أنه يعيش بمفرده ليطرق الباب ليفتح له رامي
رامي بانعقاد حاجبيه : معتز ايه اللي جابك دلوقتي
دلف معتز المنزل : مفيش سبت البيت بس
دلف المنزل فوجد طارق و بجواره بنتين
معتز بسخريه : ده ايه الحلاوه دي من غيري يا او***
أردف رامي من خلفه : ما انت اللي بقالك فتره مش مضبوط و مبتقعدش معانا من ساعه ما اتلميت علي البت اللي اسمها اسيا
أردف طارق بغمزه : الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكاية بالضبط
معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها لاحضانه
معتز و هو ينظر للفتاة نظرات وقحة : حكايه ايه بضبط
رامي : هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقى مكمل معاها
معتز بضحك : شكلي كده طبيت
رامي بصدمه : بتهزر مش كده معقول حبيتها
معتز : حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع
طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه : طب وسع بقى كده
امسك معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاة : جرا ايه يا طارق
طارق باستغراب : الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته
الفتاة بدلال مصنع : انتو هتتخانقو و لا ايه
نهض معتز وهو يجذبها من ذراعيها و دلف معها احد الغرف : الحب حاجه و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي
واغلق الباب في وجهه طارق ومعتز و الفتاه الاخرى
نظر رامي للفتاة بنظرات قد فهمتها فنهضت معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده
فاردف و هو ينهض حتى يغادر : كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليلة
.................................................................
بمنزل آسيا
و خاصة في غرفتها
آسيا بصدمه : يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه
ميرفت بـ حيره من امرها : والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام
آسيا بإيماءة : حاضر
ميرفت وهي تمسد على وجها بحنيه : ربنا يسعدك يا بنتي
قبلت آسيا يد والدتها : ربنا يخليكي ليا يا ماما
ميرفت : و يخليكي ليا يارب
.................................................................
في صباح يوم جديد
في الجامعه
تقابلت آسيا مع معتز بعد انتهاء محاضراتهم ليقص عليها ما حدث ما والده
آسيا بتساؤل : طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
معتز : مفيش اتمشيت شوية على البحر عشان كنت مخنوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت على طول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح يا اسيا انا كنت منهار
اسيا : ان شاء هتتحل
معتز بتساؤل : و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك
آسيا : مهو انا كنت عاوزه اكلمك في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
معتز بصرامة : أنا مش صغير يا اسيا انا كبير كفايه عشان اعرف اخد قراراتي بنفسي
آسيا : طب انا هديك رقم بابا و انت ابقى كلمه وحدد معاه معاد و اوعي تقول اننا بنشوف بعض في الجامعه ها
معتز بابتسامه : متقلقيش
في نفس الوقت كانت آية تخرج من كليتها برفقة صديقتها لتنتبه على صوت صديقتها
امنيه بخبث : بت يا آيه مش ده معتز ابن عمك
رفعت آيه وجهها لترى معتز يقف مع فتاة أقل ما يقال عنها جميلة
فشعرت بنغزه في قلبها
امنيه بتساؤل : متعرفيش مين دي يا آية
آية بنفي : لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه : يلا
.................................................................
ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد.اسيا واخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود
عبدالسلام : يعني انت لسه بتدرس
معتز و هو يبتلع ريقه ف عبد السلام كان شديد الصرامة : ايوه حضرتك
عبد السلام : طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم
معتز : هو الحقيقة والدي معارض الموضوع و
عبد السلام بصرامة : معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب
معتز : حضرتك انا هق
قاطعه عبد السلام بصرامة : الزياره انتهت اتفضل
معتز بصدمه : يعني ايه حضرتك انا دخلت البيت من بابه
عبد السلام : و انا معنديش.بنات للجواز اتفضل
Back..... 🌸
.................................................................
دخلت اسيا من الشرفة و اتجهت ناحية فراشها لتنام وذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مرة اخرى
بمنزل معتز
دخل معتز منزله ليجد آية بانتظاره
آية : اتأخرت كده ليه يا معتز
معتز بسخريه : ايه هو المفروض اخد الاذن من الهانم و لا ايه
آية بتبرير : لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك
معتز و هو يقترب منها : لا متقلقيش عليا و خشي نامي عشان انا الحقيقه مش طايقك كل ما بشوفك بفتكر اني كنت مجبر عليكي
لمعت الدموع بعينيها و تدخل بغرفتها وتبكي بقهره من معاملته لها لا تعلم لما يعاملها بتلك القسوة و ذلك الكره
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظت آسيا من نومها و خرجت من غرفتها وهي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحية غرفة نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده
تجمد سيف مكانه برؤيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق بعنف
اسيا بانعقاد حاجبيها : سيف انت جاي بدري كده ليه
سيف و هو لا ينظر اليها : حبيت افطر النهارده معاكم
لاحظت أنه لا ينظر لها : في حاجه و لا ايه
سيف : هنزل انا و اسيا و انتي غيري و حصلينا
نزل للأسفل فاستغربت أفعاله و اتجهت ناحية غرفتها وتتذكر ما ترتديه فبرقت بعينيها فكيف لم تلاحظ انها كانت تقف بقميص نومها امامه
آسيا : غبيه غبيه كان لازم تفهمي يقول عليا ايه دلوقتى تدبدب بقدميها على الأرض بغضب كالأطفال كتعبير عن غضبها من نفسها اوووووف
.................................................................
وصلت المستشفى برفقة سيف لتنزل من السيارة و تسير بجانبه
آسيا : كويس انك جيت الصبح انا عربيتي سبتها هنا امبارح وروحت معاك برضو
سيف و هو ينظر لها : و ده سبب تاني خلاني اجيلكو الصبح و افطر معاكم
آسيا بابتسامه : انت تيجي اي وقت يا سيف
ابتسم لها سيف و كاد يرد
فقاطعه صوت غير مألوف بالنسبة له و هو يتحدث لآسيا خاصته
معتز و هو يرمق سيف بنظرات حاده : دكتوره اسيا ممكن اتكلم معاكي شويه
نظر له سيف بتمعن و اقترب منه و هو يردف : انت مين
⚡العشق الذي احياني ⚡
#الفصل_الثالث
سيف : انت مين
جاوبه معتز وهو يجز على اسنانه : دكتور معتز
آسيا : سيف ده دكتور معتز من ضمن فريق الأطباء الجديد
سيف و هو يساوره الشك : اها
ثم نظر لمعتز مرة أخرى : تخصصك ايه
معتز : جراحه
رفع سيف حاجبيه و بعدها نظر لاسيا فرأي بعينيها التوتر فتأكد من شكوكه تجاه معتز فمن الواضح انهم يعرفون بعضهم من قبل
سيف : تمام يا آسيا هسيبك تشوفي شغلك و انا هشوف العمليات اللي عندي
أومأت له اسيا وغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها فاقترب منها معتز
معتز بغيره : مين ده يا أسيا
التفت سيف مرة أخرى والتقت عيناه ب أسيا التي مازالت تتابعه بعينيها وابتسم لها ابتسامه ساحره فابتسمت له ابتسامة لم تصل ل عينيها
معتز بغيظ من ابتسامتها له : أسيا انا بكلمك
أسيا بانعقاد حاجبيها : دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي مينطقش منك من غير ألقاب فاهم يا دكتور
ثم تركته و دخلت مكتبها وأغلقت الباب في وجهه اغتاظ معتز و ضم قبضة يديه بغضب و جز على اسنانه ولحق بها و دلف مكتبها دون أن يستأذن وكانت اسيا تجلس على مكتبها فرفعت عينيها لترى ان معتز هو من اقتحم مكتبها بتلك الطريقة
نهضت من مكانها بغضب و ضربت بيديها علي سطح المكتب : لا انت زودتها انت نسيت نفسك يا دكتور
اقترب منها معتز بسرعه ودفعها للحائط و قام بمحاصرتها بين يديه فجزت آسيا على أسنانها و حاولت الفكاك من حصاره لها وظلت تكلل له الضربات على صدره ولكنه لم يتحرك من مكانه وظل يحاصرها
معتز : انتى ايه اللى غيرك كده يا اسيا انتي مكنتيش كده
آسيا بصرامة : البركه فيك بقا
نظر لها بغضب و ضرب الحائط من خلفها : انا اللي قولتلك روحي اتجوزي انتي مش متخيله عملتك المهببه دى عملت فيا ايه
أسيا و هو ينظر له بغضب : يا بجاحتك يا اخي و مين كان السبب في اللي حصل ده مش انت يا استاذ انت اناني يا معتز زمان فكرت في نفسك و في مصلحتك و مفكرتش فيا و دلوقتي عاوزني اول ما اشوفك اترمي في حضنك و اقولك وحشتني يا معتز
معتز بعند : ايوه يا اسيا مكنتش متخيل انك هتجوزي و بعدين اللي انا عملته ده كان لمصلحتنا احنا الاتنين مش انا بس
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
آسيا باندهاش : لا يا معتز انا مكنش ليا مصلحة في اللي انت عملته اللي انت عملته انت الوحيد اللي استفدت منه و بعدين انت فكرت ازاي انت فاكر انك كنت هترجع هتلاقيني لسه مستنياك و اندب حظي لتصمت قليلا و بعدها اكملت بسخريه انا اسفه يا معتز ان كنت خيبت ظنك و خونتك بس اصل ربنا رزقني ببني آدم بيحبني و يتمنى لي الرضا ارضي ارفض بقا عشان واحد باعني في اول الطريق
معتز و هو يقرب منها و يضع جبينه على جبينها و يقول بكذب : انا مبعتكيش يا اسيا انا كنت مخلص ليكي ليكي انتي و بس عمري مفكرت ابص لواحده او اني اتجوز غيرك بس انتي قدرتي يا آسيا قدرتي و صدمتيني و جرحتيني
ابتعدت عنه اسيا : انت اللي ابتديت يا معتز و البادى اظلم
ظل معتز واقفا بمكانه يتطلع للمكان التي كانت تقف به وهو يجز على اسنانه و يقلب عينيه بملل والتفت لها و هو يغير ملامحه ١٨٠ درجه فكان الندم و الحزن هما الباديان علي وجهه
معتز بتمثيل : انا اسف يا أسيا عشان جرحتك من غير احس اني جرحتك بس صدقيني عملت كده عشانك انتي قبل ما يكون عشاني و صدقيني هبطل اضايقك او زعجك بس برضو مش هقدر ابطل احبك فاسمحي لي أن أفضل احبك احبك وبس يا آسيا
صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يرى وجهها
معتز : بعد اذنك هروح اشوف شغلي
خرج معتز لتعتدل اسيا و تتجه ناحية مكتبها و تظل تبكي بانهيار
اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف : هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك
وغادر من أمام مكتبها و الخبث و المكر علي وجهه
.................................................................
اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الأطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الأطباء
طرق الباب و أذن سيف للطارق بالدخول
سيف : اتفضل
دخل محمد برفقة الاطباء و ركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن
محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستشفى و دكتور جراح رحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز و بدأ محمد في تعريفهم علي سيف
دكتور ده دكتور سامي أوما له سيف بترحيب و ده دكتور فادي و فعل معه ما فعله مع سامي و ده دكتور معتز رفع حاجبيه و لم يرحب به فابتسم معتز باستفزاز فهذا ما توقعه فأكمل محمد و دي دكتوره ريهام نظر لها سيف فراها تكاد تلتهمه بعينيها فهو لم ينتبه لها بسبب تركيزه مع معتز و كانت اول من يمد يديه حتى تسلم عليه فلم يرد سيف احراجها و مد يديه ليسلم عليها فتضغط على يديه بيديها فنظر لها مره اخري فهو قد فهم ما تريده منذ ان رأها فابتسم ابتسامة ظنت هي انه يبتسمها لها ولم تعلم أنه كان يفكر في آسيا حبيبته فكل الفتيات و النساء تتغزل به و يريدوه إلا من يريدها و كذلك معتز ابتسم بمكر فهو قد فهم ما فهمته ليلي فسيف لن يكون عقبة أمامه للوصول ل اسيا مرة اخرى
سيف و هو يتجه ناحية مكتبه مرة أخرى : طبعا مش محتاج اقولكم المفروض تقوموا بشغلكم علي اكمل وجهه مش كده ولا ايه
اجابه الأطباء : اكيد يا دكتور
سيف و هو ينظر للأوراق أمامه : طيب تقدرو تمشوا
غادر الجميع من امامه اما ريهام فظلت تطلع عليه حتى غادرت مكتبه أما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في آسيا
.................................................................
في المساء
كانت آسيا بالشرفة و تمسك بيديها كوب من الشاي فهي عاشقه له وظلت ترتشف منه ثم تذكرت ما حدث معها عقب رفض والدها ل معتز
Flashback......... 🌸
دلف والداها غرفتها بغضب
عبد السلام : الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو شفتيه فاهمه
آسيا بخوف : حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا
عبد السلام بسخريه و توعد : همشيها متعرفهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقى سودة يا آسيا فاهمه
آسيا وهي تبتلع ريقها : فاهمه فاهمه
ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام : مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص
خرج معها عبد السلام و تظل اسيا تبكي بمكانها
و بعدها حاولت آسيا أن تتلاشى مقابلة معتز و ظلت تتجاهله فهي قد علمت انهم ليس من نصيب بعضهم وظل معتز ورائها و اقنعها انه سيحاول بشتى الطرق أن يقنع والدها فهو يعشقها ولا يريدها أن تضيع من يديه فصدقته و ظلت معه ومرت السنوات حتى تخرج معتز و انهي دراسته وكانت آسيا لازالت تدرس و خلال تلك السنوات تقدم معتز وطلبها اكثر من مره و في كل مرة كان والدها يرفضه و لكن رفض والدها له لم يؤثر في علاقتهم حتى جاء اليوم الذي تغير فيه كل شئ و انقلبت الموازيين
معتز كان عاد لمنزله و في العشاء
حسن : معتز انا جبتلك شغل في مستشفي بس مش هنا
معتز بسخريه : اومال فين ابهرني
حسن و هو ينظر له منتظر ان يري رد فعله فهو يعلم ابنه و يحفظه : في أمريكا
رفع معتز حاجبيه باعجاب : ده بجد الكلام ده
أومأ له حسن
ساميه : انت عايز الواد يبعد عننا يا حسن
حسن : ده لمصلحته شوفي لما يسافر و يشتغل بره و يقعد كم سنه يشتغل هناك لما يحب يرجع كل المستشفيات هترحب بيه
سامية : و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا
معتز و هو متلهف للسفر : طب لو وافقت المفروض اسافر امتي
حسن : نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول
معتز بضحكه فرحه : انا مش مصدق بجد انا فرحان اووي
ابتسم حسن بخبث و هو يردف : و كمان هحط لك مبلغ محترم في البنك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك نفس المبلغ بس انا عندي شرط
معتز : شرط ايه يا بابا
حسن : تتجوز ايه و تاخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك
معتز بغيظ : اه قول كده بقى طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه
غادر و ذهب للمكان الذي يسهر به اصدقائه و جلس معهم و قص عليهم حديث والده
رامي : انت خايب يا معتز انا لو مكانك اوافق دي فرصه متتعوضش
طارق : و انا معاه انت عارف يعني ايه تشتغل في مستشفى بره
معتز : منا كنت فرحان و موافق لولا شرطه ابن****
رامي بضحك : طب خلاص متضايقش نفسك اتجوزها و خدها معاك و قعدها في بيت و خدلك انت بيت
معتز باستنكار : و اسيبها لوحدها
طارق بتهكم : و فيها ايه هي صغيره تتصرف هي بقا
معتز و هو يفكر بكلامهم : تصدقوا انتو صح انا اتجوزها و هناك كل واحد يقعد في بيت و اعيش.بمزاجي بقا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
رامي : ايوه كده يا معتز هو ده معتز صاحبي
طارق وهو ينفث دخان سيجارته : طب و اسيا هتعمل معاها ايه
خبط معتز علي جبينه بيده : انا ازاي نسيت آسيا !!!
قهقهقهقه كلا من رامي و طارق علي معتز
وفكر معتز قليلا و بعدها اردف : هعمل ايه يعني ما اتقدمت و ابوها رفض ابوس ايده يعني اهو بقا بنته عنده خليه يشبع بيها
رامي وهو يلتفت حوله : طب ايه بقى القعدة هتفضل ناشفه كده
معتز و هو يبتسم لاحدي الفتيات : انا خلاص لقيت اللي هتريها عليا يلا سلام
رامي : محظوظ من يومك يا معتز
.................................................................
أما آسيا فظلت تقنع والدتها حتى تقنع والدها بمعتز
ميرفت : يا عبدالسلام ليه العند بس الواد شاري بنتك و جالك كذا مره و ناقص يبوس ايدك و بعدين هو اتخرج خلاص و بكره يشتغل في اي مستشفي وافق بقا يا عبدالسلام بنتك مقطعه نفسها من العياط حرام عليك
عبدالسلام : انتي عارفه كويس اني انا رافض عشان انتي استعبطيني انتي و بنتك و قولتولي انها متعرفهوش
ميرفت : قلبك ابيض بقا يا عبدالسلام طب ورحمه عيالك لتوافق علي الواد حرام عليك العيال بيحبوا بعض
شعر عبدالسلام ببعض الشفقه تجاه ابنته : ماشي يا ميرفت قوليلها خليه يجي بس يجيب اهله المره دي
ميرفت بفرحه : ربنا يخليك لينا يارب وميحرمناش من حنينك علينا يا عبده
وابلغت آسيا بكلام والدها وسعدت اسيا و كادت تطير من الفرحه و هاتفت معتز و بلغته انها تريد ان تراه فاخبرها بانه يريد ان يراها أيضا فهناك موضوع هام يريد أن يحدثها فيه
أما معتز فأبلغ والده بموافقته و تقدم لخطبة أيه التي اعترضت كثيرا على هذا الزواج فهي تعلم بحب معتز لغيرها و لا تريد إهدار كرامتها وكبريائها كأنثى و لكن والدها اجبرها و قام بضربها عندما اعترضت علي ابن اخيه
حددو كتب الكتاب سريعا فسفر معتز قد تحدد و بعدها تذكر معتز انه انشغل بامور السفر و الزواج و لم يهاتف اسيا الفترة الماضية وكان يحدثها فوجدها تهاتفه و تخبره انها تريده بموضوع هام
بعد مرور ساعتين تقابل كلا من آسيا و معتز
آسيا بفرحه : معتز عندي ليك خبر مش هتصدقه
معتز ببرود : بجد طب قولي فرحيني معاكي
اسيا : بابا وافق يا معتز و قال لماما تخليني اقولك تيجي
معتز بصدمه : وافق
أسيا و هي تلاحظ صدمته : انت مش فرحان و لا ايه يا معتز
معتز : انا الحقيقه مش عارف اقولك ايه بس انا جاتلي فرصه شغل بره يا اسيا و انتي عارفه ان فرصه زي دي مش لازم اضيعها
اسيا و ابتسامتها قد اختفت عن وجهها : يعني ايه يا معتز
معتز : يعني انا عاوزك تستنيني كام سنه بس كده اظبط نفسي و هرجع اتقدملك حتى اكون كونت نفسي
نظرت له اسيا بصدمه : انت بتقول ايه يا معتز كام سنه ايه وبتاع ايه بقولك بابا موافق
معتز ببعض العصبية : و انا ابويا مش هيوافق و انا مش ممكن اضيع فرصه زي دي يا اسيا انا عملت اللي عليا قبل كده و طلبتك اكتر من مره
آسيا وهي تبتلع ريقها : يعني انت هتسافر مش كده
معتز : ايووه يا اسيا و ان شاء الله اول مرجع هكلم والدك و نتجوز
وبالفعل سافر معتز برفقة ايه و ترك آسيا مجروحه حزينه مكسوره الجناح و كرامتها مهدوره ياليتها سمعت كلام والدها فهي تعلم الآن أنه كان معه كامل الحق في رفض معتز
و مرت سنتين و عملت آسيا بمستشفى الدمنهوري
Back......... 🌸
نهضت آسيا من مكانها و وقفت تستنشق الهواء و تزيل الدموع التي انهمرت من مقلتيها عند تذكرها كل ما مرت به مع معتز
.................................................................
في صباح يوم جديد
ذهبت اسيا للمستشفى ودخلت مكتبها و بعدها خرجت حتى تباشر بعض الحالات بنفسها فهي ماهرة في مجالها و تحب هذا القسم كثيرا فاسيا قد اختارت قسم الاطفال اثناء الدراسه و تخصصت به
وبعد انتهائها اخبرها دكتور محمد ان سيف ارادها منذ ساعه تقريبا و اخبروه انها تمر على الحالات المشرفة عليها
شكرته اسيا و اتجهت لمكتب سيف
بنفس الوقت دلفت ريهام مكتب سيف
ريهام برقه مصطنعة : دكتور سيف فاضي شويه
سيف بصرامة : خير يا دكتوره
ريهام و هي تدور حول مكتبه ووقفت بجانبه و مالت عليه بعض الشئ
ريهام : عاوزه اتكلم مع حضرتك في موضوع حياه او موت
سيف و هو ينهض حتى يقف امامها : موضوع ايه يا دكتوره
اقتربت منه ريهام و داعبت ازار قميصه فنظر ليديها التي وضعتها عليه بوقاحة و جرئه
سيف بصرامة : اظن ان ده مكان شغل مش كده ولا ايه
ريهام بدلال : بس انت عاجبني يا دكتور ايه رائيك تتعشى معايا انهارده انا قاعدة لوحدي ثم التصقت به حتي اختلطت انفاسهم و هي تردف ها قولت ايه
في نفس الوقت دلفت آسيا المكتب دون طرق الباب فوجدته بذلك الوضع مع تلك الطبيبة الجديدة وشعرت بشئ لم تشعر به من قبل و اكثر ما ارادته بتلك اللحظه هو صفع تلك الوقحه علي وجهها و لم تبرر غضبها إلا أنه لا يحترم مكان العمل
آسيا بصرامة و الغضب بادي بعينيها : اظن ان ده مكان شغل مش كده و لا ايه يا دكتور
نظر لها سيف و هو يرفع حاجبيه و يبتعد بعض الشئ عن ريهام و اردف بسخريه : و اظن انه في باب المفروض تخبطي عليه مش كده و لا ايه يا دكتوره
⚡العشق الذي احياني ⚡
#الفصل_الرابع
غضبت اسيا من رده عليها بتلك الطريقه امام تلك الوقحه فاردفت بغضب
اسيا : اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك
نظرت ريهام ل سيف الذي اؤما لها فغادرت مسرعه من الغرفه و اغلقت الباب خلفها
سيف بابتسامه جذابه و هو يجلس علي مكتبه : مالك يا اسيا مأزمه الموضوع كده ليه
اسيا و هي تتجه ناحيته: مأزمه الموضوع انت مجنون يا سيف ده مكان شغل افرض كان حد غيري هو اللي دخل وشافك في الوضع ده كان هيبقا شكلك ايه
سيف ببرود: محدش كان يقدر يدخل المكتب بالطريقه الهمجيه دي
اسيا و هي تخبط علي مكتبه بغضب : احترم نفسك يا سيف انت كده بتغلط
سيف و هو ينظر في عينيها الغاضبه و مستمتع بغضبها هذا : انا مغلطتش فيكي يا اسيا انا بغلط في الطريقه اللي دخلتي بيها و اللي بتكلمي بيها دلوقتي
اسيا : الغلط كان منك انت من الاول يا سيف احنا مش في شقه مفروشه
نهض سيف من مكانه ف اعتدلت اسيا و اصبحوا واقفين امام بعضهم البعض
اردف سيف بخبث
سيف بخبث : بس انا مش شايف سبب للنرفزه دي كلها و انا كنت هحترمك اكيد
اسيا :هو انت عايزني اشوف المنظر ده و متنرفزش يا برودك يا اخي
فتحركت من امامه حتي تغادر الغرفه فأوقفها حديث سيف التي صدمها
سيف و هو يقترب منها :طب متقولي ان انتي غيرانه و انك غيرتي من ريهام لما شفتيها معايا
التفتت ونظرت له باستنكار :غيره و عليك انت ليه
سيف و هو يقترب اكثر و اكثر :يمكن تكوني بتحبيني مثلا
ضحكت اسيا بسخريه و هي تردف :مش بقولك انت مجنون
سيف :و هو ايه الجنان في كدا
اسيا بانعقاد حاجبيها :الجنان انك تبقا اخو سمير الله يرحمه و عم بنتي و مستحيل افكر فيك يا سيف او ابصلك بالطريقه دي
اقترب سيف منها فرجعت خطوه للخلف ليتقدم مره اخري فرجعت هي خطوه للخلف مره اخري و اردفت بتلعثم و توتر من اقترابه منه
اسيا :انت بتقرب كدا ليه ابعد لو سمحت
سيف بهمس :و لو مبعدتش هتعملي ايه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
نظرت اسيا حولها فوجدت نفسها اصبحت محاصره بين ذراعيه ابتلعت ريقها بتوتر و اصبح وجهها احمر اللون من التوتر و اقتراب سيف منها
فوجدته ينخفض لمستواها و يقترب من اذنيها و يهمس لها بكلمات عاشق ولهان
سيف بهمس : بعشقك يا اسيا من اللحظه اللي شوفتك فيها حبيتك من اول ما عيني جت في عينك حبيتك من اول ما ايدي لمست ايدك حبيتك حبيتك يا اسيا انا مغلطتش لما حبيتك و لا ارتكبت جريمه انا بحبك من سنين يا اسيا و كتمت حبي جوايا بس خلاص مبقتش قادر صدقيني انا حبي ليكي حصل و سمير ميت يا اسيا يعني انا مخنتوش و صدقيني مشاعري انا مفهمتهاش في الاول بس بعد كده فهمت ايه اللي كان بيحصلي و ايه كان سببه
ابتعد عنها فوجدها لاتزال علي صدمتها من حديثه
نظر لثغرها و اقترب منها حتي اختلطت انفسهم و التهم شفتيها في قبله ظل يحلم بها منذ ان راها
اما هي فقد صدمت من كلامه فهي لم تكن تتوقع ان يكون سيف عاشقا لها فهي لم تلاحظ حبه من قبل و لم تكن خرجت من صدمتها ليصدمها صدمه اخري و هي عندما اقترب منها و التهم شفتيها في قبله عميقه لتظل كلوح ثلج امامه فاخر ما كانت تتوقعه هو ان يقبلها فرفع سيف يديه و يلمس جسدها لتنتفض اسيا من يديه التي تجرئت عليها و تقوم بدفعه بعيدا عنها و تصفعه علي وجهه و تردف بغضب جحيمي :انت قليل الادب و وقح
وفتحت باب المكتب و خرجت و اغلقت الباب بغضب و عنف واتجهت الي مكتبها و جلست خلفه و هي غاضبه منه فكيف يتجرء عليها بذلك الشكل ثم رفعت يديها و مسحت شفتيها بعنف تريد ان تمحي اي اثر لقبلته ثم وضعت راسها علي المكتب امامها و تتذكر اليوم الذي رات فيه سمير
FLASHBACK.........🌸
عملت اسيا بمستشفي الدمنهوري و كان هناك طفل اسيا تشرف علي حالته و كانت تحبه كثيرا و كانت دائمه الاهتمام به و جاء يوم و كانت اسيا تفحص الطفل و تمزح معه دلف رجل اربعيني برفقه دكتور محمد
دكتور محمد :اققدماك يا فندم دكتوره اسيا تخصص قسم اطفال
اؤما له سمير و ابتسم لها ابتسامه حانيه لم يبتسمها والدها لها من قبل فوجدت نفسها تبادله ابتسامته
دكتور محمد :و ده دكتور سمير الدمنهوري مدير المستشفي يا دكتوره
اسيا بترحيب و ابتسامه جذابه :اهلا يا دكتور مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك
سمير و هو ينظر لها فعينيها اسرته : انا اسعد يا دكتورة
ابتسمت له اسيا
نظر سمير ل محمد : تمام يا دكتور كفايه كده انهارده و انا هرجع مكتبي
محمد :اتفضل يا فندم
و غادر من امامهم و علي وجهه ابتسامه لم تفارق شفتيه فهو اراد العوده الي مكتبه حتي يكون وجهها اخر وجه قد راه فهو يريد ان يحتفظ بصورتها
سمير في نفسه :ايه شغل المراهقه ده يا سمير و بعدين دي صغيره عليك انت لو كنت اتجوزت و انت في سنها كان زمان معاك قدها
ظل سمير يحاول اخراجها من تفكيره و لكنه لم يستطع و ظل دائم المرور في القسم التي تعمل به و لاحظ الجميع اهتمامه باسيا حتي هي لاحظت و كانت سعيده بهذا الاهتمام فاخر ما كان يخطر في بالها هو ان يكون عاشقا لها فهي تظن انه يعاملها كابنته فهو في سن والدها تقريبا
و بعد مرو عده ايام دخل سمير المشفي و قد نوي ان يخبر اسيا بمشاعره تجاهها ف اتجهه ناحيه قسم الاطفال فوجدها تخرج من احد الغرف اتجه ناحيتها و علي وجهه ابتسامه جميله
سمير :اسيا
اسيا بابتسامه :نعم يا دكتور
سمير وهو ياخذ نفس طويل :اسيا تقبلي تتجوزيني
صمتت اسيا و لم ترد و كانت في حاله صدمه شديده فهو في سن والدها
لاحظ سمير صمتها :طيب انا هسيبك تفكري و مستني قرارك و صدقيني هبقا مبسوط لو وافقتي
ظلت اسيا عده ايام تفكر في عرض سمير للزواج بها و بالنهايه قررت ان ترفض فهو لا يناسبها من جميع الجوانب
دلفت ميرفت غرفتها :اسيا ابوكي عاوزك بره
اؤمات لها و خرجت من غرفتها
اسيا:نعم يا بابا
عبدالسلام بصرامه:اعملي حسابك فرحك هيبقا الشهر الجاي علي واحد زميلي في الشغل
ميرفت بصدمه :انت بتقول ايه يا عبد السلام انت عاوز تجوزها واحد سنك انت جرا في عقلك حاجه يا عبد السلام
عبدالسلام بغضب:انتي اتجننتي يا ميرفت و لا ايه و بعدين ده راجل و شاريها مش احسن من الصايع اللي كانت جيباه و بعدين الراجل ميبعهوش حاجه
ميرفت :لا يا عبد السلام انا مستحيل ارمي بنتي الرميه دي
عبد السلام:انا مش باخد رائيكو انا ببلغكوا
نظرت ميرفت ل اسيا :انتي ساكته ليه قولي حاجه
ثم نظرت اسيا لهم و دلفت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و قد قررت ما الذي عليها فعله حتي تخرج من تلك المعضله
وفي الصباح وصلت المشفي و اتجهت ناحيه مكتب سمير و طرقت الباب
سمير:اتفضل
دلفت اسيا الغرفه
سمير بترحيب و ينهض من علي كرسيه :اهلا اسيا اتفضلي
اسيا و هي تنظر في عينيه :انا موافقه نتجوز
شعر سمير بانه يكاد يطير من السعاده و مسك يديها بلهفه :اوعدك يا اسيا اني هخليكي اسعد واحده لحد ماموت
و بالفعل تقدم سمير لها و وافق والدها عليه بعدما راي حالته الماديه و سريعا ما اصبحت اسيا زوجته و انجبت منه فريده و لم يخلف وعده معها و جعلها سعيده معه و حزنت اسيا كثيرا عندما توفي فهو كان حنون لاقصي درجه و بعد وفاته نزل شقيقه من السفر و لم تكن قد راته من قبل
سيف :اسيا عبدالسلام
رفعت اسيا عينيها المليئه بالدموع :ايوه
سيف:انا سيف الدمنهوري اخو سمير الله يرحمه
اسيا بحزن :الله يرحمه
و من تلك اللحظه اصبح سيف مسئولا عنها و عن طفلتها الجميله
BACK..........🌸
لم تستطع اسيا البقاء بالمشفي بعد تذكرها تلك الذكريات الاليمه مسكت حقيبتها و خرجت من المشفي قابلت معتز في طريقها فنظر لها نظره حزن و ندم اتقنه
فلاحظت اسيا حزنه و لكن ذلك لم يمنعها من استكمال طريقها
.............................................................................
بعد مرور شهرين🌸
كانت ضحكات معتز عاليه حيث كان يضحك بصخب فمخططه كان يسير مثلما اراد فهو اتقن الندم و الحزن الشديد لتركه اسيا و هي الساذجه صدقته و عندما بدا الحديث معها مره اخري لم تصده و اصبحت تتعامل معه بصوره طبيعيه و هذا ما اراده و اليوم قام بدعوتها علي العشاء و هي وافقت علي دعوته
معتز بغرور :مش قولتلكو مش انا اللي اتنسي اهي كلها كام خطوه و هتبقا خاتم في صباعي و كل العز اللي هي بقت فيه ده هشاركها فيه
رامي بغل :تفتكر هتوافق عليك
معتز :هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا
لم يلاحظ معتز نظرات رامي الحقوده و شرارات الغيره تطلق من عينيه فمعتز اذا تزوج اسيا سيملك كل ما تملكه و يتحكم به و هذا شئ اثار غيره رامي من صديقه فهو يتذكر كيف كان معتز دائما يجلس في بيته عندما كان والده يطرده و كيف كان يستلف منه النقود و بزواجه ب اسيا سيغير كل هذا
............................................................................
خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها
سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب : انتي رايحه فين
اسيا بصرامه : اظن ان دي حاجه متخصكش
و كادت تتحرك من امامه فامسكها من ذراعيها و هو يهمس
سيف بصرامه : اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه
اسيا بغضب و هي تدفع يديه : اوع تلمسني تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور
غادرت مسرعه من امامه غضب سيف و ضم قبضه يديه بغضب و ضرب الحائط امامه و لحق بها و عينيه تطلق شرار
اما اسيا فكادت تركب سيارتها فوجدت يد من خلفها تغلق الباب مره اخري
نظرت خلفها لتجده سيف فتأففت بغيظ : هو انت ايه مبتفهمش
سيف و هو يجذبها بالغصب : امشي قدامي بدل ما هوريك وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند : تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
جز علي اسنانه و ركبها سيارته بالغصب و اتجهه للناحيه الاخري وركب بجانبها
اسيا : انت ايه فيك كل العبر من قله ادب لوقاحه عديم الذوق و همجي
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
فرمل سيف السياره بغضب و مسك يديها بغضب و ظل يضغط عليها و هو يتحدث بغضب : انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته : ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
نظر لها سيف بغضب و حرك السياره بغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن غضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل
سيف ببرود : انزلي
نظرت له اسيا و كادت تتحدث بغضب قاطعها سيف باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف : قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
اتكات علي اسنانها بغيظ و نزلت من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته
فاردفت اسيا بغضب : حيوان
.................................................................
في المساء
تقابل معتز ب اسيا و اخذها الي افخم و ارقي المطاعم
اسيا :هتاكل ايه يا معتز
معتز:اللي انتي هتاكليه
ابتسمت له اسيا و قامت بطلب الطعام علي ذوقها
تجرء معتز و مسك يديها :اسيا انا لسه بحبك و نفسي نتجوز وتبقي معايا في مكان واحد انتي متعرفيش انا بحبك ازاي و اتعذبت ازاي السنين دي كلها و اتعذبت اكتر لما هرفت انك اتجوزتي و غيري لمسك انا بحبك و هفضل تحبك يا اسيا و عاوز نعوض كل اللي فات و نعيش كل لحظه في عمرنا مع بعض عاوزك علطول قدام عيني عاوز اسعدك عاوز اعوضك عن اللي شفتيه معايا و اللي عملته معاكي اقبلي يا اسيا اقبلي و صدقيني مش هخليكي تندمي و صدقيني لو رفضتي هحترم قرارك و هنسحب من حياتك يا اسيا
نظرت له اسيا و ظلت صامته
قلق معتز من صمتها : ساكته ليه يا اسيا ردي عليا ارجوكي انا علي اعصابي
نظرت له اسيا و الابتسامه ترتسم علي وجهه
اسيا :و انا موافقه يا معتز
⚡العشق الذي احياني ⚡
#الفصل_الخامس
👈👇ملحوظه صغيره👇👉
👈🤝 #تفاعلكم_يخليني_انشر_بسرعه🤝👉
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
عاد معتز منزله و هو يدندن بسعادة ف آسيا وافقت على عرضه للزواج بها فكم هي حمقاء و ساذجه تلك اسيا فهو لم يكن يتوقع ان تعود له بتلك السرعه و لكنها خالفت جميع توقعاته انتبه عل آيه التي تبكي بانهيار و تتقدم ناحيته مهروله
آية ببكاء و كلمات متقطعة : معتز الحقني بسرعه مرات عمي اتصلت و بتقول ان عمي تعب و نقلوه المستشفى
معتز و هو يشعر بالقلق علي والده : و متصلتيش قولتي ليه او ماما مكلمتنيش ليه
أيه : كلمناك بس تليفونك كان مغلق يلا بسرعه ننزل
معتز و القلق ينهش قلبه : يلا
.................................................................
في منزل اسيا
كانت بغرفتها شاردة بالذي قامت به اليوم هل تسرعت بالموافقة على معتز
نهرت نفسها سريعا : لا طبعا معتز بيحبني و انا كمان بحبه واكيد هيعوضني عن كل اللي عمله زمان
اغمضت عينيها و زفرت بضيق لا تعلم ما سبب ضيقها و لكنها غير سعيدة ابدا و تشعر بثقل علي صدرها
فرضت جسدها علي الفراش و اغمضت عينيها حتي تنام و بمجرد ان اغلقت عينيها جاء في مخيلتها سيف و تذكرت ما فعله معها بالمكتب
فتحت عينيها بصدمه و حدثت نفسها : انتي بتفكري فيه ليه طيب دلوقتي شيليه من دماغك ده بني ادم وقح و سافل نامي يا اسيا و متفكريش في حاجه انني وراكي شغل الصبح نامي لتضع رأسها على الوسادة مره أخرى و تذهب في نوم عميق
.................................................................
وصل معتز المستشفى برفقة آية المنهاره من البكاء و اتجهوا ناحية باقي العائله و ارتمت آية في حضن زوجة عمها فهي تحبها كوالدتها
معتز : طمنيني يا ماما بابا عامل ايه
ساميه ببكاء : مش عارفه يا معتز لسه في العمليات
آيه و هي تخرج من أحضانها : خير يا مرات عمي ان شاء الله عمي هيبقا كويس انتي ادعيله بس
ساميه : يارب يا بنتي يارب
اتجهت ايه لوالدها : ان شاء الله هيبقى كويس يا بابا
أردف والدها بحزن : ان شاء الله
معتز بتساؤل : هو ايه اللي حصل بالضبط
ساميه : احنا كنا قاعدين و مرة واحدة حط ايده على قلبه و مكنش قادر ياخد نفسه و بعدين وقع من طوله انا خايفه عليه اووي
معتز و هو يجلس ويضع رأسه بين يديه و يردف في سره : لا يا بابا متسبنيش عارف اني علطول بعاندك و بطاول عليك بس صدقني بحبك مفيش ابن مش بيحب ابوه خليك جمبي ارجوك انا لسه محتاجك
اغمض عينيه بتعب وحزن ظاهر على وجهه لاحظته آية ف ارادت ان تقترب منه و تطمئنه على والده و لكنه دائما يصدها فجلست بجانب زوجة عمها و هي تتذكر ما فعله معها عقب زواجه بها
Flashback..... 🌸
هبطت الطائره بهم ووصلت للمنزل الجديد برفقة معتز فتح الباب وهو يردف بسخرية
معتز : ادخلي برجلك اليمين يا عروسه
نظرت له آية و هي تشعر بالتعاسة لا السعادة تنهدت و دلفت المنزل و دلف بعدها معتز و اغلق الباب خلفه و اقترب منها و حاوط خصرها بيديه
معتز بنظرات وقحه : بقولك ايه يا بنت عمي انا اتجوزتك عشان اعرف اجي هنا و اوصل لهنا و كنت ناوي ملمسكيش بس انا مستعد ارجع في كلامي و ننبسط شويه مع بعض قولتي ايه وغمز لها بوقاحه و عينيه تتفحص جسدها و يزيد من ضغط يده على خصرها
و كاد يقترب منها فابتعدت عنه و هي تنظر له باشمئزاز لتفكيره بها بتلك الطريقة
آيه بالم : و انا مش موافقه يا بن عمي انا مش واحده من الشارع عاوز تقضي معاها يومين و تتسلي بيها و بعدين ترميها
اقترب منها معتز و همس بجانب اذنيها : بس انتي كدا بالنسبالي يا بنت عمي و مدام مش هننبسط يبقى معطلكيش بقا اصلي مبحبش المس واحده من غير رضاها
شعرت آية بنغزات في قلبها و امتلئت عينيها بالدموع : يعني الكلام ده
معتز : يعني انتي هتقعدي هنا و هتبقي مسئوله عن نفسك و انا هاخد بيت لوحدي فهمتي يا لينظر لها من راسها لاسفل قدميها يا حلوه
آية بصدمه : انت عايز تقول انك هتسبنى في البلد هنا لوحدي
معتز : ايوه برافو عليكي اصل انا مش هبقى فاضيلك والله هيبقى ورايا حاجات اهم
آيه بغضب : انت بتقول ايه يا معتز انا بنت عمك قبل ما كون مراتك يعني المفروض تبقى مسئول عني
معتز باستنكار : مسئول عنك ايه و ابن عمك ايه بلاش الكلام ده بس و بعدين انتي خاص بقيتي شحطه و تعرفي تهتمي بنفسك و يلا بقا سلام يا قطه معطلكيش
خرج معتز من المنزل و ترك آيه بمفردها بالمنزل و بمكان لاتعرف به أحد فسقطت كلمة الرجولة والشهامة من قاموسه
واعتمدت ايه علي نفسها و عملت بأحد المحلات التجاريه و لم تراه طوال مدة إقامتهم الا مرات قليله و كان حتى يحدثوا اهلهم و يطمئنوا عليهم وجاء اليوم الذي أخبرها فيه انهم سيعودون الى القاهرة وسألها ماذا كانت تخبر أهلها عندما يسألون عنه و هو غير متواجد معها فأخبرته بأنها كانت تخبرهم بأنه في العمل وكذلك هو كان يخبرهم بأنه في العمل
لا تنكر ايه ان معتز نزل من عينيها و لم تعد تحبه و لكنه مازال زوجها و قبل كل هذا فهو ابن عمها
Back..... 🌸
خرج الطبيب من غرفه العمليات فاسرعوا مهرولين اليه بلهفه
ساميه بخوف : طمني يا دكتور
معتز : بابا عامل ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور بحزن : انا اسف يا جماعه بس هو جاتله سكته قلبيه و مقدرناش نعمله حاجه البقاء لله
ساميه بصدمه : انت بتقول ايه يا دكتور حسن مات لا مستحيل
آيه ببكاء : اهدي يا مرات عمي متعمليش كده ارجوكي انتي كده بتعذيبه
اما معتز فاغمض عينيه بألم لا يصدق بأن والده قد فارق الحياة
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف من نومه و نظر بجانبه فوجد تلك الفتاة ما زالت بجانبه
سيف بصوت متحشرج : ريهام ريهام
ريهام وهي تفتح عينيها وتحدثت برقه : حبيبي صباح الخير
سيف بصرامة : قومي البسي و انزلي يلا
اعتدلت ريهام بنومتها : ليه هو احنا مش هننزل مع بعض
نظر لها سيف باستنكار : ننزل مع بعض لا طبعا اقترب منها و مسد علي وجهها : ريهام انتي مش حبيبتي و لا مراتي و مش هتبقي و ياريت تفهمي الكلام ده كويس
ريهام و هي تبتلع غصه بحلقها : اومال اللي حصل امبارح ده كان ايه
سيف بتأفف : انا مضربتكيش علي ايدك انتي اللي كنتي عاوزه كدا و انا نفذت
نظرت له ريهام وهي تصطنع الحزن : بس يا سيف انا بحبك ف ليه منتجوزش
سيف بسخريه : نتجوز مره واحده انتي بتحلمي و بعدين انا مش بتاع جواز
ثم نظر في ساعته : و يلا بقا عشان متتأخريش علي شغلك
اقتربت منه ريهام و داعبت صدره : بص مدام انت مش عايز نتجوز معنديش مشكله بس تفضل معايا عشان انا بجد بحبك يا سيف و بعدين انا عاوز اتاخر علي شغلي انهارده ثم اقتربت منه اكثر حتى التصق جسدها به و اختلطت انفاسهم
فاقترب سيف منها وحاوط رأسها بيديه و قبلها بشغف
.................................................................
وصلت آسيا المستشفى فوجدت دكتور محمد في انتظارها عقدت حاجبيها باستغراب
أسيا و هي تخلع نظارتها : خير يا دكتور في حاجه ولا ايه
محمد : الحقيقة يا دكتور عايز ابلغ حضرتك ان دكتور معتز مش هيقدر يجي كم يوم
آسيا بتساؤل : ليه ايه اللي حصل
محمد : والده توفي امبارح و لما اتاخر انهارده كلمناه و قالنا انه والده توفي
حزنت آسيا : ماشي يا دكتور مفيش مشكله
استأذن منها محمد و غادر
أما اسيا امسكت هاتفها و حادثت معتز و لكنه لم يرد عليها
قررت انها سوف تذهب العزاء في المساء
.................................................................
ذهبت اسيا منزل معتز حتي تعازيه في والده فوجدت الرجال يجلسون في ناحية والنساء في جانب آخر دلفت في الناحية المخصصة للنساء و قامت بتعزيه والدته فهي قد رأت صورتها من قبل مع معتز و لكن سامية لم تعرفها ولكن آيه قد تعرفت عليها فهي قد رائتها من قبل برفقة معتز بالجامعه
و بعد مرور بعض الوقت استأذنت اسيا و ذهبت ناحية الرجال وقامت بتعزيه معتز
طارق بهمس ل رامي : هي مش دي اسيا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
رامي وهو ينظر إليه : اها هي
طارق : دي احلوت على الاخر والله الواد معتز ده محظوظ
رامي بخبث : هو دائما محظوظ بس شكله المرادي مش هتظبط معاه
طارق : تقصد ايه
راها رامي و هي تغادر فأخبر طارق بانه يدخن سيجارة بالخارج
أومأ له طارق و خرج رامي وراء آسيا
رامي : اسيا اسيا
التفتت له اسيا التي كادت تركب سيارتها : ايوه
رامي و هو يذكرها بنفسه : انا رامي اكيد مش فكراني بس انا صاحب معتز
آسيا بتذكر : اها فكراك طبعا
رامي وهو يمثل الضيق : الحقيقه مش عارف اقولك ايه بس اظن انك لازم تعرفي اصل انا عندي اخوات بنات و محبش اني اشيل ذنبك و تترد لي في اخواتي
آسيا وهي تعقد حاجبيها : انا مش فاهمه حاجه حضرتك تقصد ايه؟؟
رامي بخبث : الحقيقه انا كنت هجيلك واحكيلك علي حاجه
آسيا بصرامة : من غير لف ودوران يا رامي قول اللي عاوز تقولوله
رامي بحزن مصطنع : اول حاجه انتي لازم تعرفي ان معتز متجوز
آسيا بصدمه : انت بتقول ايه !! معتز اتجوز امتي
رامي : متجوز من زمان اوى من ايام السفريه اللي جاتلو لامريكا كان شرط من ابوه عشان يسفروا انه لازم يجوز بنت عمه و معتز ساعتها وافق بسهولة و لقاها فرصه و فعلا اتجوزها و سافر معاها ده غير انه عاوز يضحك عليكي يا اسيا و يجوزك و ياخد اللي وراكي و اللي قدامك بمعني اصح يعني طمعان فيكي
آسيا بصدمه وهي لا تستوعب هذا الحديث : لا لا انت اكيد كذاب معتز ميعملش كده
رامي : ليه مش عمالها فيكي اولاني و اختار السفر زمان و سابك انا الحقيقه مش قادر اصدق انك وثقتي فيه و صدقتيه بسهوله كدا تاني انتي لازم تفوقي يا اسيا و الا هتلاقي نفسك علي الحديده بسببه وعشان تبقي عارفة انا كنت عارف انك مش هتصدقيني عشان كده جبتلك الدليل
اخرج من جيبه كارت ميموري
رامي : الكارت ده عليه تسجيل صغير كده ياريت تسمعيه عشان تعرفي انه بيضحك عليكي و عاوز ينهبك
و كاد يغادر فالتفت لها مرة أخرى و هو يردف
رامي : اه نسيت اقولك معتز عمره مكان مخلص ليكي و كان علطول يعرف بنات و انتي عارفه الباقي اكيد
ثم تركها و غادر بعد أن فجر قنبلته وعلى وجهه ابتسامه خبيثه
.................................................................
أما سيف فكان بمنزلة يشغل نفسه بالعمل لا يريد التفكير بها فهو بعد ما حدث بينهم بالسيارة قرر أنه لن يعد يفكر بها و سيخرجها من تفكيره و لذلك قام بالتقرب من تلك المدعوة ريهام و لكنها لازالت تقتحم تفكيره فنهض من مكانه و ظل يكسر ما تطوله يديه فهو غاضب من نفسه و من اسيا و من كل شئ و اكتر ما يؤلمه أنه قام بخيانة اسيا و لكنها لا تعد خيانة بالنسبة لها فهو لا شئ بالنسبة لها و لكنه يشعر بانه خانها فهي حبيبه قلبه و عقله اراد اخراجها من حياته و تفكيره و لكنه لا يستطيع فهو يعشقها حد النخاع و الان عليه ان يتصرف مع تلك المدعوة ريهام فهو لن يقترب مرة ثانية من امرأة غيرها
.................................................................
دلفت آيه غرفه معتز فهي علمت من والدته بانه بغرفته اقتربت منه و تنهدت بتعب و جلست بجانبه و ظلت صامتة بعض الوقت تتذكر ما فعله معها حتى استجمعت شجاعتها وقوتها حتى تخبره ما تريد و أردفت بعدها دون أن تنظر له
آية : معتز
التفت لها معتز : نعم يا آيه
آية : طلقني يا معتز
نظر لها معتز بعض الوقت و اغمض عينيه و قال : انتي طالق يا آيه
زفرت آيه براحه وكأن هناك حمل قد انزاح من على قلبها
اما معتز فخرج من غرفته بل من المنزل نفسه فهو يريد استنشاق بعض الهواء
.................................................................
عادت اسيا و علامات الصدمة تبدو على وجهه وصعدت غرفتها وقامت باخراج الكارت الذي اعطاها اياه رامي حتى تسمعه فوضعته بهاتفها و بحثت عن التسجيل حتى وجدته و قامت بفتحه و استمعت الي معتز و هو يردف
معتز بغرور :مش قولتلكم مش انا اللي اتنسى اهي كلها كام خطوه و هتبقى خاتم في صباعي و كل العز اللي هي بقت فيه ده هشاركها فيه
رامي بغل :تفتكر هتوافق عليك
معتز :هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا
جزت اسيا علي اسنانها بغضب و قامت بتكسير هاتفها و هي تتوعد لمعتز فهي لن تسامحه ابدا علي ما بدر منه في حقها و ظلت تسبه و تتوعد له بغل
يتبع
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
تعليقات
إرسال تعليق