القائمة الرئيسية

الصفحات

عشق السلطان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم دودي مودي

 عشق السلطان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم دودي مودي

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

عشق السلطان البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم دودي مودي


عشق السلطان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم دودي مودي


البارت الاول..


قاعدة بطلتنا بتسرّح شعرها قدام المراية وبتتخ.انق مع مامتها خنا.قة كل يوم..

عشق:-هتجوزه يعني هتجوزه يا ماما تاي بيحبني إنتَ فيييين يا تاااااي

قامت مامتها من مكانها وبحركة الأم المصرية الأصيلة تفادته عشق وقالت

عشق بضحك:-مجتش فيااا

سلوى:-بقولك إيه إتلمي أحسنلك انتي وبطاطس بتوعك دول ويلا عشان هتتأخري علي الجامعة

عشق:-ماما من فضلك إسمهم BTS مش بطاطس بعد إذنك 

سلوي:-يلا يا بنت ال...... 

عشق بمقاطعة:-مااماا عييب إحنا بنات محترمات

سلوى:-يلاااااهوييي

 سلوى: قومى يا بت انتي اعمليلك حاجة مفيدة 

ذاكريلك كلمتين امتحاناتك قربت ولا قومي اغسلي شوية المواعين اللى جوا اللى بينادوا عليكي دول

 عشق:يووه هى المواعين دى مبتخلصش انا زهجتتتت

 سلوى:-إنجرّي يا بتتتت

ضحكت عشق وراحت على المطبخ خلّصت المواعين وغيّرت هدومها وراحت حضنت مامتها

عشق:-أستودعكم الله يا أمي

سلوى:-خير من إستودعتي

نزلت عشق ولقت في وشها گ العادة عامر الوا...طي ابن الجيران

"الللعببب يا مز إنت أموت أنا واعيد السنة يا مهلبية بالزبادي

لفّت عشق بإبتسامة سم.جة وفجأة ضر.بته برجلها تحت معدته

عشق:-أي خدمة

(يا عينيييي)

 وقع عامر على الأرض وهو بيصر.خ وربنا يعينه

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️


عامر:يا لهوييييي الحقونى يا ناااااس حر.ام عليكييي يا شيخة

 عشق: حر.ام ايه يا عنيا عشان تبقي تلّم لسانك اللى عاوز قط.عه ده اشكال تق.رف

بصتبه عشق بإستح.قار ولفّت وشها ومشيت ومشافتش اللي كان متابع الموقف من الأول ب ذهول وضحك

جعفر بضحك:-ما هذه الروعة لقد أبدعت حقاً أتسائل أهي فتاة؟ معقول هذا الشبه العجيب!!!!

راحت عشق على كليتها اللي فاضل وقت قصير جدااا وتتخرّج منها لإنها قرّبت امتحاناتها الأخيرة 

عشق:ياااه اخيرا المحاضرات خلصت امتى بقي اخلص من الهم ده

قالت عشق كده وهى خارجة من الكليّة وبتعدّي الطريق عشان تركب وفجأة محستش بحاجة حواليها

فاقت عشق بعد فترة لقِت نفسها في أوضة شبه القصور القدسمة في ديكورها وهي نايمة على سرير أقل ما يقال عليه مَلَكي 

عشق : ايه ده !!!

ده شبه قصر السلطان سليمان فى حريم السلطان 

: انتوا ياللى هنا انا بحلم ولا ايه؟!!!

انا فيييين حد يرد علياااااااااا

سليمان بعدم فهم:-كيف تجرأتي علي دخول غرفة السلطان يا هذه وأيضاً.... ماذا تقولين؟ هل أنتِ غ.بية؟

عشق:سلطان مين يا عم الأمور انت؟!!

قال سلطان قال وبعدين انت بتتكلم كده ليه زى اللى خارج من فيلم فجر الاسلام؟؟

انتوا خاطفنى ولا ده مقلب رامز جلال الجديد ولا ايه؟؟

ماتنطققققق يا عم انت وقولى انا فين وانتم مين؟؟!!!!

 سليمان:-عفوا؟ اجنن.تي يا هذه؟ وماذا ترتدين أيضاً تبدين كالح.مقاء

 عشق: لاااااا عند هنا وستوووب هتتريق على چينزى الجميل وبلوزتى القمر وشعرى الحرير هجيبك من شعرك اللى فرحان بيه ده، ده انت متعرفنيش ده انا مسجل خ.طر 

سليمان:-تحدثي بالمصرية يا هذه وإلا أقسم سأقت.لك ولا تصر.خين بوجهي أنا السلطان سليمان كيف تجر.ؤين وتتحدثين معي هكذا!!!

عشق: هههههههه أنا قولت انتوا بتمثلوا حريم السلطان الجزء الخامس 

قال السلطان سليمان قال وانت شكلك حتة كومبارس سينما معفن

وبعدين ايه اللى أتحدّث العربية دي ما هو أنا بتكلم عربي أهو أومال عبري 

انت اللي اتكلم عدل بتتكلم فصحى ليه ولا متقمص الدور؟!!

سليمان:- ترجمي ما تقولين لأن بضحكتك هذه أنتِ تسخرين مني إن كان والدكِ رجل حدثّيني كما أُحدّثك وتوقّفي عن الثرثرة

عشق:-نعم يا رو.ح امككك

سليمان:-حسناً.... حراااس

بعد دقايق كانت عشق واقفة قدام المترجم اللي مش فاهم منها اي حاجة

المترجم:-سموك من أين أحضرت هذا الكائن؟ 

سليمان:-وجدتها ظهرت من العدم

عشق:-ما تتكلم عدل منك ليه الله 

المترجم:-سموك انا لم أسمع بهذه اللغة من قبل!

 عشق:لغة ايه يا عم انت وهو.. هو أنا جاية من المريخ ما تظبط يالا منك ليه قال لغة قال

وبعدين ما ده عربى وده عربي انتوا بس اللى سابكين دور عصر المماليك

اخلصوا بقي وقولولي أنا هنا فين وجبتوني هنا ليه؟؟!

شاور سليمان للكل يخرج وبدأ يتقدّم ناحيتها وهو بيتمتم بكلمات مش مفهومة ووشه كله غ ضب خلّاها خا.فت جدااا

عشق:-إ... إنت... إنت بتعمل إيه ي... ي... ياماميي

سليمان:هل ستنطقين وتقولين من أنتِ ومن جاء بكِ إلى قصرى ولااااااا

عشق بسرعة:-يسطا وربنا ما أعرف

قرّب منها أكتر مبقاش فاضل بينهم غير سنتيمترات قليلة 

عشق:-طيب طيب سأتحدث بالفصحى.. أقسم لكن إبتعد عنّي 

سليمان: إذاً تعرفين لغتنا وأنتي تسخرين منّا ألَم أقل لكي أنّكي مخاد.عة

 عشق:-أنا درست لغتك لكن هذه اللغة لم يعد أحد يتحدث بها أقسم لذا كنت متعجبة منك...أنا أُدعى عشق ولكن ما لا أفهمه كيف جئت إلى هنا كنت أمشي من الجامعة للبيت وهذا آخر ما أتذكّره

سليمان:-جامعة؟!!!

عشق:-لا تقل أنك لا تعرفها أحدّثك بلغتك الآن!

سليمان: ليس لدينا ما يسمى جامعة هنا 

ما هذه الأشياء؟

وبالمناسبة اسمك جميل جدااا

عشق بخجل :ميرسي 

سليمان:نعم!!!

عشق: أه أقصد شكراً جزيلاً لك

عشق: أنا لم أعد أفهم شيئاً فى أى زمان ومكان نحن؟!

سليمان:-نحن في العام ال1550م

عشق:نعمممممم يا عنيا 1550 إيه يا عم إنتَ!!!!!!

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

عشق السلطان

البارت الثاني..

عشق:نعمممممم يا عنيا ١٥٥٠ ايه يا عم انت!!!!!!

سليمان:ما بكِ لما كل علامات الصد.مة هذه التى احتّلت ملامحكِ يا عشق؟

أءنتِ من زمانٍ آخر يختلف عن هنا مثلاً؟! قالها بسخ.رية

عشق: أه يا حوستى السو.دة يا أنا يا ما

بقى أنا أسيب ٢٠٥٠ وأصحى ألاقى نفسي فى ١٥٥٠ ده اللى هو إزاى طيب؟!!

سليمان:-عفواً؟!! تحدثي كما أحدثك لا افهمكِ!!!

عشق: أقصد أنى كنت اعيش فى مصر فى زمن ٢٠٥٠ أى بعد ٥٠٠ سنة من الزمن الذى تتحدث عنه أنتَ يا سليمان

سليمان:يا إلهى هل إسمى جميل إلى هذه الدرجة؟؟

احمرّت خدودها وقالت بكس.وف

عشق:-أيمكنك الإبتعاد عني؟

سليمان:حسناً سأبتعد ولكن تعالى واجلسي واسردى لى ما حدث معكِ بالضبط

شاورت برأسها وهى لسه مكسوفة..بِعِد عنها وقعد على الكرسي قدامها وبدأ يسمعها بإهتمام

عشق:-بدأ يومي ب شجار لطيف بيني وبين أمي حسناً؟ انتهي الشجار ونزلت متوجهة للجامعة وهي مكان للتعليم ادرس به عنكم أنتَ وأجدادك وأحفادك فأنا ادرس مادة التاريخ وهذه المادة تتحدث عن العصور المختلفة التى مرّت على البشر.. انتهي اليوم وذهبت متوجهة للمنزل وفجأة لم أشعر بما حولي وإستيقظت وجدت نفسي هنا ومعك

سليمان:شىء غريب فعلاً تُرى كيف حدث ذلك وكيف تنتقلي من زمانك إلى زماننا فنحن فى مصر أيضاً ولكن فى زمن آخر وأنا السلطان الذى يحكم مصر حالياً

عشق:حقاً لقد كنت أتمنى رؤيتها بشدة بحُكم دراستى للتاريخ القديم

ابتسم سليمان وقال

سليمان:-سعيد لأن امنيتك تحققت.. الأن أنتِ ضيفة السلطان يا عشق ماذا تريدين أن تأكلي وسأخبر الخدم لتجهيز الطعام

عشق: أى شىء فأنا حقاً جائعة جداااا

غم.ز سليمان لعشق فإحم.رّت خدودها وقال:-سأخبر الخدم بذ.بح بقرة لأجلك ويمكنك مشاركتي غرفتي

عشق بسخ.رية ممزوجة بغض.ب خفي:-ألا تستطيع أن تصمت يا سليمان حقاً!!!! كيف أشاركك غرفتك وأنا فتاة وأنتَ رجل هذا حرا.م!!!

سليمان بسخر.ية:-يا هذه لا تسخ.ري مني أنا أعرف بل متأكد أنكِ جارية هنا وتريدين لفت الإنتباه فقط هه غب.ية تظُنني أصدّق هذا الهراء

عشق بب.كاء: أنا لا أكذ.ب يا سليمان ولا حاجة لى للك.ذب عليك

لقد سردت لك كل شىء لقد خس.رت أمى وحياتى بمجيئى إلى هنا الذى لا أعرف كيف حدث

سليمان بتفكير: فعلاً ملابسها ولغتها مختلفة عنّا كيف تكون من هذا الزمن يا إلهى كيف يحدث هذا أنا سأُجَ.ن وأيضاً ملامحها التى تشبه صورة فتاة أحلامي التى رسمتها من خيالي منذ سنوات كيف ذلك؟!!!

سليمان:يكفي بكا.ءًا يا عشق رجاءً أنا أعتذر ارتاحى الآن وسأرسل لكى طعاماً وملابساً غير الغريبة التى ترتدينها تلك

عشق وقد تحولت من البك.اء إلى الهج.وم بلمح البصر: أثانياً تتحدث عن ملابسي الجميلة بهذه النبرة؟!!!

قرّب منها سليمان وقال بضحك: حسناً حسناً ولكن لا بد أن تغيّري هذه الملابس لملابس تشبه هذا الزمن حتى نرى ماذا سنفعل وبالله لا تبك.ي ثانيةً فدم.وعك غالية جداً عندى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️


احم.رّت خدود عشق تاني وبصِت في الأرض: حسناً 

وخرج سليمان من الأوضة

عشق:يخر.ب بيتك كسفتنى يا ابن القمر انتَ

 عشق:-بس إنما إيه م.ز يلهوييي ييجوا الأرمي يشوفوا ده أحلى من تاي شخصيااا ولا عضلاته.. يلهوييييي ايه اللي بتقوليه ده بس يا عشق ما تتلمي كده الله... لااا ده أنا اتجن.نت رسمي بقيت بكلم نفسي كمان

سكتت شوية وهى بتفتكر كلماته "بالله لا تب.كي ثانيةً فدمو.عكِ غالية جداً عندى"

عشق بكس.وف:-يا الله هو شافني فين قبل كده ده عشان يقولي كده يوووه لأ بقى كده كتير عليّا....بس بالله قمر بغمازاته دي... يلهوييييي اكتمي بقى اكتمي هتفض.حينا

ده اللي كانت عشق بتفكر فيه قبل ما تنام على السرير بأريحية وبعد كده قامت راحت ناحية الدولاب وخرّجت منه حاجة شبه الجلباب طويلة وواسعة ومعاها حاجة شبه النقاب مش ظاهرة غير عيونها 

عشق:-ده ايه اللبس ده ؟!!! يمكن لبس الستات فى العصر هنا كده 

بعد شوية وصلت الخدّامة وجابتلها الاكل وانق.ضّت عشق على الامل وكلت كتيررر لإنها كانت واقعة من الج.وع وبعد ما خلصت راحت فى النوم من كُتر التعب وهى مش عارفة هتعمل إيه مع الحلم او الواقع الغريب اللى وصلت ليه ده

صحيت الصبح من النوم والغريب لقِت نفسها فى نفس المكان يبقى ده مكنش حلم 

عشق:ايه ده بقييييييي وبعديييييين إيه حكاية المكان ده؟

اتخ.ضّت واتنف.ضت من مكانها لما شافته نايم جنبها على السرير بس فجأة سرحت وبدأت تركّز فى ملامحه كانت شيفاه شبه الملايكة وهو نايم شعره الإسود الناعم وغمازاته وعيونه الواسعة ورموشه الطويلة وشفاي.... احم.رّت خدودها وهى بته.زّق نفسها على بصّها عليه كده وهو ميحللهاش وعلى وجوده قريّب منها كده 

عشق بكس.وف وعص.بية:-اي ده هو بيعمل إيه هنا ده ؟!!! إنت يا عم إنت! اصحاااااااا... احم أقصد استيقظظظظظظ إنهض ماذا جاء بك لهنااااا؟؟؟!!!

اتفز.ع سليمان على صوتها العالي

سليمان:ما بكِ يا عشق لما هذا الإزع.اج منذ الصباح؟

عشق: إزع.اج!!! ألا ترى ما تفعله أنت؟!!!!

سليمان:ماذا فعلت أنا نائم !!!

عشق:نعم فعلت الكثير كيف تنام بجواري هكذا ألم أقل لك لا يمكن أن يجمعنا مكان واحد لأنه حرام؟!

سليمان بلا وعي:- يااااه عشق أنتِ زوجتي!!!

عشق بكس.وف وصد.مة:زوجتك!!!!! كيف هذا؟!!!! 

قعدت ته.زّه بعن.ف: أفِق ياسليمان ما هذا الذى تقوله زوجة من ومتى وكيف؟!

اتفز.ع سليمان وفرك عينه بقوة هو كان يحلم إنه إتجوز فتاة أحلامه اللي لقاها فجأة بتظهر فى واقعه وميعرفش ده حصل ازاي

عشق:-سليمان كيف تزوجتني بدون موافقتي تحدث!!!!

بدأت تع.يط وهى بتقول

عشق:-تباً لك كيف تجرّ.أت!

فاق سليمان على دمو.عها وز.عل اوي عليها وحاول يهدّيها

سليمان:عشق حبيبتي لا تب.كي رجاءً دمو.عك غالية عندى كثيراً

عند حبيبتي واتسمّرت عشق وبطّلت عي.اط واح.مّر وشها جامد و ده خلّى سليمان يتوه فى جمالها أكتر.. نفس التفاصيل اللى تخيّلها بتتجسّد قدامه شعرها الطويل الإسود الناعم وعينيها الواسعة بلون القهوة بشرتها البيضاء وابتسامتها الجميلة وشفا.يفها الصغيرة بلون الكريز نفس الملامح اللي قعد سنين يحلم بيها وإتمنى يشوفها قدامه دلوقتي وهو مش عارف ده حصل ازاي؟؟ وهو هيتصرّف ازاي؟؟؟!!!!

عشق بكس.وف:-ماذا قلت تواً؟ 

سليمان:-عشق؟؟؟


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

عشق بكس.وف:-كلا ما بعدها

سليمان:-دمو.عك غالية؟ 

عشق:- كلا كلا ما قبلها يا سليمان

سليمان بح.رج: لم أقُل شيئاً آخر يا عشق

عشق فى نفسها :نعم يا عنيا دي الكلمة خرَمت ودني

عشق:حسناً سليمان لا عليك 

الآن هلّا أخذتنى فى جولة أرى بها القصر والبلدة

سليمان :حسناً هيا بنا

عشق:-أنا سعيدة جداً أنكَ جعلتني أرتدي النقاب.. تمنّيت أن أرتديه منذ فترة

سليمان:-نقاب؟!!!

عشق:-اجل ما يوضع علي الوجه

سليمان:-أووه تعنين الحجاب؟ 

عشق:-أجل هذا هو 

سليمان:-كلا لا ترتديه أمامي(بضي.ق)

عشق:لماذا فقد كنت أتمنى ارتداؤه منذ زمن بعيد

سليمان بتلقائية: سترتديه بالخارج فقط فلا أريد أن يرى أحد هذا الجمال سواي

احم.رّت عشق من الكس.وف وبصّت فى الأرض

سليمان بإبتسامة:هيا بنا

عشق بكس.وف:-سليمان!! 

سليمان:-عيناه؟

عشق بخ.جل:-سليمااان!! 

سليمان:-نعم يا عشق! 

عشق:-توقف عن إحراجي! 

سليمان:-عفواً؟

عشق:-قُلت لك توقّف عن إحراجي

سليمان بضحك: حسناً حسناً سأسكت هيا بنا 

عشق: هيا

مِسِك سليمان إيديها فاتر.عش الاتنين وابتسموا لمّا اتلاقت عيونها البُنية بعيونه الزيتونية الحادة

خرج الاتنين وبدأوا يتمشوا فى القصر وانبهرت عشق بجماله لحد ماوصلوا للشُرفة الكبيرة( زى البلكونة كده) و دي كانت بتطُل على السوق الكبير اللى قدام القصر فقالت عشق بصد.مة: يا مصيبتاااااي ده طِلِع بجد

سليمان بعدم فهم:-أنا لا افهمك يا عشق توقفي حقاً الأمر مز.عج

عشق :لم أقصد يا سليمان آسفة ولكن صُدِ.مت أنك تقول الحقيقة فهيئة الناس جميعاً كما درستها فى الازمنة القديمة فى مصر انا لا أفهم شيئاً كيف جئت الى هنا ولماذا؟

سليمان بهيام: من الممكن أن القدر أرسلك إلىّ لتتحقق أحلامى

عشق بصد.مة: ماذا تقصد؟!

سليمان:سأقص عليكي كل شىء


عشق السلطان 

البارت التالت..

عشق: سيكون من الأفضل..أنا أسمعك سليمان

سليمان: منذ سنوات وأنا أرفض الزواج من قَبل حتى أن أصبح السلطان منذ كنت أميراً من الأمراء الثلاثة للمملكة 

وألَح عليّا الجميع منذ أصبحت السلطان لأتزوج وأُنجب ولكن كان ردّى الدائم هو الرفض

عشق باستغراب: لماذا؟!

سليمان:لأنّي منذ سنوات وأنا أحلم بفتاة لا أعرفها..ملامحها تظهر فى أحلامي دائماً وهى تبتسم لي ابتسامتها البريئة الساحرة وظل وجهها يرافق أحلامي حتى رأيتها أمس أمامي

عشق:كيف!!!

سليمان: أنتِ

اتكسفت عشق ووشها احمّر وقالت

عشق:أنا؟!! لكن كيف!!!! تلك أول مرة أراك بها... سليمان إنني تائهة لا أفهم شيء أشعر أنني أحلم..هو حلم جميل لا أريد الإستيقاظ منه لكني إشتقت لأمي وصديقاتي..أتفهمني؟

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️


سليمان:أفهمك يا عشق وأنا أيضاً تائه لا أفهم شيئاً كيف لصورة تُلازم غرفتي أن تصبح حقيقة

عشق:كيف ذلك؟!

سليمان:تعالي معي سأريكِ إيّاها

ابتسمت وراحت وراه

دخلوا أوضته وراحوا ناحية حيطة من الحيطان وشال هو قماشة محطوطة على صورة كبيرة.. شه.قت عشق بص.دمة وهى شايفة رسمة ليها بكل تفاصيلها كإنها هى بالظبط

عشق:إن... إنها أنا!!!!

سليمان:أرأيتي.. هذه من أهواها منذ سنوات واعتقدت أنني لن أراها يوماً حتى وجدتك أمامي أمس فصُ.عقت وتوقف قلبي للحظات

عشق: فعلاً معك حق..شىء غريب حقاً

سليمان:ولكنني رغم حيرتي فى منتهى السعادة لتحقُق حلمي المستحيل ووجودك معي..يا عشقي

اترع.شت عشق بكسوف وبصّت للارض أول ما نطق ياء الملكية مع إسمها وحاولت متبصش فى عيونه ونظراته الثاقبة

سليمان:ما بكِ؟ 

عشق بكسوف:-ل.. لا لا شيء سليمان..ألن نُكمل جولتنا؟ 

قالتها بسرعة عشان تتفادى كسوفها وتحاول تغيّر الموضوع

سليمان: حسناً يا عشقي هيا بنا 

وراحوا هما الاتنين وكمّلوا جولتهم فى القصر وبرة لحد ما خلّصوا ورجعوا كلوا سوا وكل واحد راح أوضته وهو فى منتهى السعادة..سليمان أخيراً ينام براحة لإنه شاف حب حياته وعشق نايمة وهى حاسة بسعادة غريبة لإنها معاه مش عارفة سببها..ويخلص اليوم على أبطالنا ويا ترى بكرة هيجيبلهم إيه..

تانى يوم..صحيت عشق على إيد سليمان 

عشق بنعاس:ماذا!!!!!

سليمان:هيا عشقي استيقظي

عشق:سليمان؟ صباح الخير ح... أعني صباح الخير..

سليمان بابتسامة ساحرة لطيفة أظهرت غمازتيه: صباح الخير يا عشقي

عشق فى نفسها:حرا.م عليك بقى يا أخ إنتَ إيه القمر ده ع الصبح..خلاص بقي يا عشق اتلمّى يووه

سليمان: هيا بنا لنفطر سوياً

عشق بحماس:ماذا سنفطر؟ 

سليمان:ما رأيك بالفاكهة وبعض الفطائر؟؟؟

عشق بحماس:رائع إنني أحبها جداً

إبتسم وهمس بحاجة خلّتها اتكسفت ووشها احمّر

سليمان:-وأنا أحبكِ انتِ

عشق بكسوف:عفواً؟؟؟

سليمان:-لم أقُل شيئاً عشقي

عشق:بلى قُلت لقد سمعتك!!!

سليمان: إذاً فلماذا تتسائلين عمّا قلته؟؟؟تستطيعين أن تجيبي علىّ فقط

عشق: سليمان أنا أقدّر مشاعرك فعلاً وسعيدة بها جداً ولكن أنا بوضع لا اُحسَد عليه لذا اعطني وقتاً أتعرّف عليك أكثر هل ممكن؟

سليمان: حسناً عشقي كما تريدين

اتنهدت عشق وقالت:هيا أمامي

سليمان:صغيرتي 

عشق:-هاا؟ 

سليمان بخب.ث:هل عيناي جميلتان؟ 

عشق بسرعة:أجل جداً

عليت ضحكاته فجأة وهى انتبهت للى قالته فزقّته بكسوف  

عشق:سليمان إبتعد عني

عشق فى نفسها:يلهوي وجودي معاه بقى خط.ر عليّا يلهوييي انا اتج.ننت أقسم بالله..إيه اللي خلّاني اتز.فّت علي عيني وقولت كده يلهوييي يا كسفتك يا مجدي... لا بقى كده كتير علي مشاعيري

عشق:-سليمان؟ أول مرة جيتلك في الحلم كان إمتى؟

سليمان:ماذا تعني؟

عشق: أعني متى كانت  أول مرة جئت لكَ فى الحلم؟


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

سليمان:منذ سبع سنوات أي عندما كان عمري عشرين عاماً

عشق: إذاً عمرك الآن سبعة وعشرون عاماً

سليمان: أجل وأنتِ عشقي كم عمرك؟

عشق :انا فى الواحدة والعشرين من عمري

سليمان:-هذا يفسّر صِغَر حجمك

قالها وهو بيضحك وهى ضر.بته بغي.ظ فى كتفه ونزلوا يفطروا

في نهاية اليوم

عشق:-سليمان؟ 

سليمان:-نبض قلب سليمان نعم؟ 

عشق بكسوف:لا أريد النوم لنسهر سوياً هل ممكن؟

سليمان: أمرك يا صغيرتي

راحوا مكانهم المفضّل فى الجنينة اللى بيفطروا فيه كل يوم سوا وفردوا مفرش على الارض وناموا على الارض يتفرّجوا على النجوم 

عشق:-سليمان انظر 

بص سليمان مكان ما كانت بتشاور

عشق:-هذه النجمة سأُسمّيها عشق والنجمة الأخرى سليمان.. أينما ذهبنا سنراهم ما رأيك؟

سليمان: أعجبتني الفكرة كثيراً رغم أنكِ لا ولن تغيبي عن بالي أبداً مهما حدث

عشق بكسوف:يكفي سليمان أنتَ تُخجلني هيا بنا لننام 

سليمان:هيا عشقي

عشق:-تصبح علي خير!

سليمان:-وانتِ بخير

كل واحد طلع أوضته

مر شهرين

علاقة عشق بسليمان بدأت تقوى جداااا

حبها بدأ يتضّح كوضوح الشمس لكنها بتعانِد

ك عادتهم اللي اتعودوا عليها كل يوم الصبح اتقابلوا فى مكانهم المفضّل فى الجنينة عشان يفطروا سوا..ظهرت عشق قدّامه بفستانها اللبني الرقيق ونقابها اللي بيخليها تلبسه برة عشان محدش يشوفها غيره 

عشق بحب :صباح الخير يا سليمان

سليمان: صباحك فُل يا عشقي

عشق بضحك:ما هذا يا سليمان لقد أثمرَت دروس تعليم العامية

سليمان:نعم صحيح

عشق ب رقّة:امم سليمان كل عام وأنتَ بخير

سليمان:لما؟

عشق:إنه يوم ميلادك... أحضرت لكَ هدية بسيطة 

سليمان:-اعرف لكنه غداً

عشق:-بلى لكنّي لا أحب إعطاء الهدية بنفس اليوم.. هيا افتحها

سليمان أخذ منها الهدية وكانت خاتم رقيق من الذهب مكتوب عليه ع و س اختصاراً لأساميهم

فتح سليمان عيونه بصد.مة وقال فى نفسه: أحقاً وضعت أحرُف إسمَينا سوياً أيُعقل قد بدأت تبادلني مشاعري!!!

تلألأت الدم.وع فى عيونه وهو باصصلها بفرحة 

عشق بحز.ن لدمو.عه:ما بكَ ألم تعجبك الهدية؟

سليمان بحب:ماذا تقولين إنها راائعة

عشق:-حقاً؟؟

سليمان:-لكن ما قصدكِ من الهدية عشق؟

عشق بهيام:-بحبك يا ولا

سليمان بصد.مة:بجد يا عشقي؟

عشق:بجد يا سليمان أنا كل ما كان الوقت يعدّى كنت أحس إني بحبك أكتر وقولت كفاية عليك كده دوّ.ختك كفاية لحد ما اعترفتلك

سليمان بسعادة لم يشعر بها من قبل ضر.ب بكل شىء عرض الحائط وحض.نها جامد وهو بيلّف بيها ومش قادر يوصف سعادته بيها ولكن هل سعادتهم هتستمر ولا القدر ليه رأي تاني؟؟

بعدته عشق عنها بكسوف و قاطع ضحكاتهم دخول بنت شقراء جميلة وشعرها أصفر طويل رفعاه لفوق وعيونها خضراء زى سليمان..نزّل سليمان عشق وهو مستغرب وفجأة فتح عينه على آخرهم وهى بتجري عليه تحض.نه وتتعلّق فى رقبته جامد 

هيام:سليمانيي اشتقت لك

Oops.. 

(هى البنت دي قالت سليمان..ي يلا الله يرحمك يا بنتي)

حَس سليمان باللي بتض.ربه فى كتفه من ورا فبِعِد عن هيام وبصلّها واتر.عب لما شاف الغي.رة والغ.ضب اللي مالي عيونها 

عشق:-ومن هذه ياااا.. سليمانها؟ 


مثلث الحب والخداع

البارت الرابع..

فجر بدأت مع الوقت أحاسيسها ناحية ليل تتغيّر وبدأت تتعلّق بيه أوي يمكن لإنه خد حيّز كبير من حياتها وإنها كانت حاسة بالوحدة دايماً ويمكن لإنه قرّب منها ومن فجر اللى محدش بيشوفها ورا الش.خط واللبس الميري وحكت فجر لسالي على مشاعرها وطلبت رأيها

سالى: طبعاً قرّبي وحبّيه ده جمال ومال ومركز يا بنتي انتِ مش شايفاه قمر إزاي

فجر بعص.بية طفيفة: سالي اتلمّي

سالي بضحك: خلاص خلاص يا بنتي انتِ هتاكليني ده إحنا بنغير أوي على سي ليل

ربنا يوفقكم يا ستي وأنا معاكي فى أي وقت تحتاجيني فيه

فجر: يااارب يا سالي يارب يحس بيّا وبحبي ليه 

شكراً ليكي يا حبيبتي ربنا يديمك ليّا انتِ صاحبتي الوحيدة 

سالي بإصطناع: طبعاً طبعاً ياقلبي

مرّت الأيام وحُب ليل بيكبر فى قلب فجر وبقت حاسة إنه كل شيء فى حياتها خصوصاً إنه أول راجل تقرّبله وتحس ناحيته الأحاسيس دي

وفى يوم عزم ليل فجر على كافيه وقالها هيتقابلوا فيه آخر النهار

خلّصت فجر شغلها وروّحت خدت شاور وصَلّت و بدأت تختار هتلبس إيه 

بصّت على هدومها كلها قمصان وبناطيل كله لبس رجالي

قررت بينها وبين نفسها تبدأ تغيّر لبسها وستايله عشان ليل 

لبست بلوزة بينك كانت عندها وعليها بنطلون چينز وكاب وعملت شعرها ديل حصان زي العادة ونزلت

وصلت الكافيه لقت ليل وسالي قاعدين استغربت لإنها مقالتش لسالي إنهم هيتقابلوا فعرفِت منين بس قالت عادي ممكن يكون ليل عزمها

قعدت وسلّمت وبدأوا يطلبوا هياكلوا إيه

ليل: ها يا معلم هتاكل إيه؟

فجر بغي.ظ: قولتلك بطّل تكلمني على إني راجل شايفني بشنب قدامك!!

ليل بضحك: خلاص بقى يا فجر إنتِ عارفة إنّي بهزر، ده أنا حتى مجهّزلِك مفاجأة جنااان مش هتصدّقي

فجر برّقت وقالت إنه هيعترف إنه معجب بيها قدام سالي وبصّت لسالي وسالي غمز.تلها

فجر بإبتسامة عريضة: قول بسرعة وفرّحني طيب

ليل: أنا يا ستي أخيرااا وقِعت وقررت اتجوّز

❤️💙💙💙💙💙


عشق السلطان

البارت الرابع والخامس 

عند سليمان صحي من نومه بسعادة كبيرة وراح على أوضة عشق يصحّيها من النوم ولكن خبّ.ط كتير مردتش فدخل الأوضة وهو قلقان عليها فتح الأوضة وفوجأ إنها مش موجودة..فجأة حس إن عقله طار وقلبه هيقف من الخو.ف عليها وبدأ ينده عليها بج.نون:عشقي عشقي انتى فين عشقيييي

بدأت دمو.عه تنزل من غير ما يحس وهو بيؤمر الحراس يدوّروا عليها فى كل مكان وهو خا.يف يكون حصلها حاجة

سليمان:ابحثوا عنها فى كل مكان

فى نفسه:لا يمكن ان تتركنى مستحيل مستحيل ان احيا بدونها مستحيل لا استطيع لا استطيع لالالالالالا

وهو فى دوامة افكاره ودمو.عه نازلة جامد على عشقه اللى مش عارف هى فين 

فاجئه صوته:لا تبحث كثيراً فقد هربت عشقك مع عشيقها جعفر

سليمان بغض.ب شديد مسكه من هدومه:كاذ.ب انت كااااذ.ب

سليم وهو بيبصله بتشفّى:رأيتهم بعينى يذهبون سوياً

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️


سليمان بغي.رة وغ.ضب شديد محدش شافه بيه قبل كده:اءتوا لى بجعفر حااااالا 

بعد مرور شهر..

كانت عشق قاعدة فى أوضتها بتعي.ط وماسكة قلم رصاص وبترسم ملامح سليمانها سلطانها أو حلمها أو أمنيتها أو جوزها أو إيه هى مبقتش عارفة حاجة خالص ومبقتش عارفة الحقيقة من الحلم 

خبّ.طت مامتها على الباب بهدوء ودخلت وشافت حالة بنتها اللى هى مبقتش فهماها وشافت الرسم اللى عشق خبّته أول ما هى دخلت وقالت:

سلوى:-لأ بقى مبدهاش الموضوع ده فيه إنّ..مالك يا بت يا عشق إحكيلي كل حاجة دلوقتي..ومين ده انتي اتعرّفتي علي حد في الجامعة من ورانا بقى دي آخرة تربيتنا ليكي؟

عشق فى نفسها:هقولك ايه يا ماما مش هتصدقينى اكيد..انا نَفسي معرفش إذا كان حلم ولا حقيقة

عشق بحز.ن: أبداً يا ماما مفيش حاجة من دى انا برسم عادى

والدتها بعدم تصديق: ماشي يا اختى أما نشوف آخرتها معاكي

وخرجت وسابتها

بدأت تكتب جنب الرسم

"يا حلمي الجميل الذي إختفى فجأةً بدون إرادتي

كيف جئت لك وكيف ذهبت؟ 

وما أدراني أنا! 

اشتقت إللي زيتونتيك

إشتقت اللي عشقي من بين شفت.يك

اشتقت اللي يداك اللتان تعبث بشعري ووجهي كل يوم حين إيقاظي

ألم تشتَاق إلّي؟ 

آااهٍ لو أعلم كيف أعود سأعود ولن أتردّد لحظة

إشتقت لك سليماني"

سابت القلم وكلّمت الرسم كإنها بتكلمه

عشق:-طب انا المفروض هنزل دلوقتي عشان الجامعة امتحاناتى هتبدأ.. بقالي شهر مبنزلش هفاجئهم إني اتنقّبت عشانك مثلاً؟ يلهوي منك

قالتها عشق وراحت لبست فستان أزرق به ورود لطيفة مع نقاب أزرق وخمار بنفس اللون كانت شرياهم زمان لإنها كان نفسها تتنقّب بس خاي.فة أهلها يرفضوا وخرجت

عشق:-مفاجأة

سلوى:ايه ده !!انتى انتقّبتي إمتى؟ومن غير ما تشوريني ياعشق بقى كده؟

عشق وهى بتب.وس إيد أمها:حقك عليّا ياست الكل بس إنتي عارفة إنّى كان نفسي ألبسه من زمان وأهو الحمد لله ربنا رزقنى بيه 

سلوى بابتسامة:ربنا يثبّتك ياقلب أمك

عشق:سلام بقي يا سلوتى هروح ع الجامعة

خرجت عشق ذاهبة لجامعتها وهناك عرفت ان لديهم رحلة ميدانية للمتحف المصري الكبير بعد الإمتحانات ماتخلص

عدّت إمتحاناتها على خير وحاولت تركّز على أد ماتقدر وخلصت وبلّغت أهلها بالرحلة ووافقوا

صحيت يوم الرحلة وكالعادة كلّمت رسمته وهى بتقول:

عشق:-صباح الخير يا حياتي انت..عندي رحلة النهاردة للمتحف المصرى الكبير وفى هناك أقسام لكل الحقّب اللى عدّت على مصر تفتكر ممكن ألاقي حاجة تخصك هناك؟؟هتوحشنى بس هسيب صورتك هنا عشان مكن هناك تضيع أو تقع..بحبك

لبست عشق فستانها الزهري وخمار بنفس اللون ونقاب أيضاً وخرجت وسلّمت على والدتها ووالدها ونزلت

خرجت عشق وقابلت زملائها وركبوا الباص واتحركوا للمتحف

وصلت عشق وفضلت تتمشي وتتفرج على الآثار القديمة من أزمنة مختلفة مرّت على مصر

دخلت قسم كان فيه رسوم للملوك اللى حكموا مصر على مر العصور ونبذة عن كل واحد فيهم وهى بتتمشى وتتفرّج على الرسوم فجأة قلبها وقف للحظة

"هو نعم هو ..عشقها ..زوجها.. سليمانها"

قرّبت وقعدت تحسس على الصورة بشوق وهى بتعي.ط بهيس.ترية..

عشق: يبقى مكنش حلم مكنش حلم

قعدت تقرأ النبذة اللى عنه مع الرسم بحب ودمو.عها على وشها شلّال

عشق:انا بحبك اوى بحبك يا سليمان معرفش إنتَ حقيقة شوفتك واتجوزتك ولّا ده كان خيال بس وحشتني اوووى والله وحشتني

تفاجئت ب الصوت اللى جاي من وراها:بتحبيه فعلاً؟؟

عشق بعيا.ط:-والله بحبه والله محبتش قده انا معرفش روحتله إزاي وجيت إزاي ولو أقدر ارجعله واشوفه هرجع بدون تفكير..بس استنى إنت جعفر صح؟؟!! هو نفس ملامحه بس لابس modern انطق إنت جعفر صح؟؟

فضلت ته.زه وتص.رخ فيه إنه يجاوبها وهى نفسها بيقطّ.ع من كتر العي.اط

جعفر بحز.ن على حالها 

تعالى هنروح مشوار هعرّفك فيه كل حاجة

عشق بدأت تهدى وسألته: إنت عرفت مكانى إزاي؟ وإيه حكايتك بالظبط؟ انت كمان كنت معايا هناك ودي آخر حاجة أنا فكراها..إنت جعفر صح؟

شاور جعفر برأسه موافقة وقال: تعالي معايا وانا هحكيلك

عشق بهدوء:-تمام

راحت معاه ودخلوا مكان شبه المعمل ووقف بيها قدّام آلة شكلها غريب وقال جعفر

جعفر:-ومن هنا بدأت الحكاية

عشق:-نعم؟ انت بتست.هزق بيّا يا جدع إنت؟ 

جعفر:-ركزي معايا شوية ياعشق إنتي عارفة إن بلدنا تقدّمت أووي فى مجال البحوث والعلوم والاختراعات(الراوية:إنني أتمنّى وأحلم يلا ما علينا خلّونا نكمّل) وأنا بقالي سنين بعمل أبحاث هنا عشان أكمل إختراعي لآلة الزمن اللي قدامك دي ورجعت بيها لكذا عصر قديم وأنا بجرّبها عشان أشوف مصر وناسها زمان والعصور الجميلة القديمة لحد ما روحت لسنة١٥٥٠ وده كان رقم عشوائي اختارته زي كل اختياراتي وأنا بجرّب الآلة ولما وصلت هناك شوفت سليمان كان ماشي وسط الناس مبتسم وبيتطمّن على أحوالهم بنفسه أُعجبت جدااا بيه وبهيبته وطيبته وقررت اتعرّف عليه عن قُرب..سمّيت نفسي جعفر واتقدّمت لوظيفة عالم من علماء الدولة وطبعاً معلوماتي عن العلوم المختلفة اللي هما ميعرفوش عنها حاجة خلّتني أقرب أكتر من سليمان لإعجابه بمعلوماتي الكتير وبقينا صحاب وكنت مخبّي الآلة وكل فترة أرجع هنا على إنى في رحلة بحثية وأرجع تاني هناك

عشق:-يعني دي آلة زمن بجد؟!! طيب نفترض ده صحيح ليه أنا اللى تاخدني هناك وليه؟؟!!!

جعفر:-الحكاية بدأت لما كنتي بتضر.بي ولد في الشارع... وقتها شفتك كنتي شبه فتاة أحلام السلطان اللي ورّاني رسمة ليها فى أوضته مرة بحُكم قُربنا لبعض... كان فيه حرب في المملكة بين الأخوة عشان العرش وحلّها إنك تبقي موجودة يمكن ده يخلّي سليمان أقوى وإنتي بشخصيتك الذكية القوية تساعديه يشوف الخي.انات والمشاكل اللي حواليه وكل حاجة تتصلّح لكن وجودك يا عشق زوّد المشاكل

بسبب سليم اللي حَط عينه عليكي وده زوّد ح.قده على سليمان وسليمان مكنش مصدّق عن سليم حاجة وح.شة وبدأت الدنيا تتع.قّد أكتر وعشان كده طلبتك يومها ورجّعتك زمنك يمكن سليمان بعد مايز.عل شوية يفوق لخيا.نة أخوه والمشاكل اللي فى المملكة لكن سليمان بعد ما مشيتي اتدّ.مر

بقى بيقعد لوحده كتير وأهمل كل شئون المملكة اللي سالم بيحاول يساعد بكل الطرق إن أمورها متخرجش عن السيطرة وكمان الأمير سليم  حاول يق.تل السلطان تاني

عشق بدم.وع: إيه!!!! سليمان

جعفر:السلطان لسه بيحبك يا عشق ومن الواضح إن انتي كمان بتحبيه... انتي لازم تودّ.عي عيلتك عشان هتيجي معايا للسلطان

عشق بدم.وع:-بجد؟ يعني هرجع لسليمان تاني؟ 

جعفر:-ايوة بجد

بدأت عشق تبتسم وهي بتعي.ط جامد

عشق بهمس:-الحمد لله الحمد لله وبدأ جعفر يحكيلها حصل إيه لسليمان من سليم

فلاش باك.....


عشق السلطان

البارت السادس..

فلاش باك 

سليمان قاعد فى مكانهم المفضل فى جنينة القصر زي كل ليلة من ساعة ما غابت عنه عشق بيتفرّج على النجوم بيفكر فيها أيوة بيفكر فيها حتى لو خا.نت أو هر.بت مع واخد زي ما قالوله لسه قلبه بيحبها ومشتاق ليها فهو عشقها بجن.ون قلبي وروحي متعلّقين بيها

وأثناء ما كان بيفكّر لمح ظِل جاي من وراه فبص وراه لقى شخص غريب بيحاول يط.عنه بخن.جر فى ضهره ..بحركة سريعة مِسك الغريب ده ورماه على الأرض وضر.به بشدة وخد منه الخن.جر وهو بيقول

سليمان بغض.ب: من انت؟ ومن الذى ارسلك؟

الرجل بخ.وف وهو مرمي غر.قان فى دمه: الامير سليم

سليمان بصد.مة : لا كذ.ب كذ.ب أكيد سالم من أرسلك ويريدني أن أظن السوء بسليم

قال الرجل: لا غير صحيح الأمير سليم هو من يكر.هك وهو من سمّ.م أفكارك تجاه الامير سالم

سابه سليمان بعد ما قاله كل حاجة يوصلها لسليم وإلا أعد.مه فوراً والراجل وافقه على كل حاجة انه يبلّغ سليم انه فش.ل فى مهمته عشان الحرس كانوا كتير

وراح سليمان وهو مصد.وم لأوضة سالم يقوله حصل إيه

سليمان:-سالم

سالم بصد.مة من أخوه اللى لأول مرة يدخل أوضته من سنين: أجل سليمان

سليمان:- علينا الحديث عن أخوك 

سالم:- ماذا عنه سليمان؟

سليمان: سليم حاول قت.لي منذ قليل

سالم بصد.مة: نعم !!

سليمان: اجل هذا ماحدث أرسل لي من يقت.لني وهو من اعترف لي ان سليم من ارسله وهذه ليست أول مرة

 سالم:- يا الهي... لقد أخبرتك أنني أشك به وطردتني حينها يا سليمان (بع.تاب)


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

سليمان: سنوات وهو يس.مّم أفكاري تجاهك يا سالم وجعلني  أتعقد أنك من حاولت قت.لي من قبل لذلك كانت معاملتي لك مختلفة

سالم بعت.اب وصد.مة: صدّقت حديثه عنّي ياسليمان!! أنا أحاول قت.لك أنا!!!

سليمان وهو بياخده فى حض.نه : سامحني يا أخي سامحني

سالم: حسناً عزيزي لا عليك

سليمان: يجب أن نف.ضح لعبته القذ.رة ياسالم وأنا لدي خطة

سالم: أسمعك عزيزي

سليمان:- سنكمل فعلتنا وأنا أعاملك علي أني لا زلت أكر.هك وأعاملك هكذا لكن سنزيد الوتيرة

سالم:- متى نبدأ؟

سليمان: من الآن

سالم: معك أخي

مسكه سليمان من ياقته بقوة

سليمان بص.راخ: إيّاك أن تحاول الإقتراب مني مجدداً يا سالم اكر.هك

سالم وهو بيمثّل عدم الفهم: لما يا أخي تقول هذا لما؟

سليمان بصر.اخ:- لأنّك خا.ئن عرفت الآن لما

سالم:- ولما تتحدث هكذا معي إبتعد عنّي

ز.قّه سليمان وخرجوا الاتنين ممثّلين الض.يق

وسالم فى طريقه شاف سليم واقف بيتفرّج حصل إيه

سالم بضي.ق ل سليم:- لا أعرف لما يتعامل من أنفه هكذا حقاً!!!!

سليم بنظرة شما.تة: لا عليك عزيزي فهو هكذا دائماً قلت لك هو دائماً مغر.ور ويريد كل شيء لنفسه 

سالم بضي.ق: فعلاً معك حق عزيزي سليم أنا لم أعُد أطيق معاملته تلك

سليم بخ.بث: تعالي معي عزيزي أريد التحدّث معك قليلاً

سالم:- عن ماذا؟

سليم:- تعال فقط

شاور له موافقاً وراح معاه

سليم:- ما رأيك أن نتخلّص منه؟

سالم:- كيف مثلاً؟ 

سليم:- نقت.له وستصير أنتَ الملك

سالم وهو بيم.ثّل التفكير:- إنها فكرة رائعة لكني خا.ئف أن نُكشف

سليم: لا عليك عزيزى إترك لي الترتيب لخطة قت.له وسأخبرك بها عندما انتهي منها والآن هل انت معي؟

سليم بإبتسامة زائ.فة: معك

بعد اسبوع..

سليم: كل شىء جاهز كل ما عليك أن تأتي به بأي سبب إلى المكان الذى اتفقنا عليه وسأكون أنا ومن معي بانتظارك وننتهي منه وكأنه تعرّض لهج.وم وهو خارج القصر

سالم: حسناً سآتي به ليلاً كما اتفقنا

أخد سالم سليمان بالليل وخرجوا راحوا المكان البعيد برة القصر زي اتفاقه مع سليم

سليمان مدّعياً الج.هل: ماذا جاء بنا إلى هنا يا سالم؟

سالم: سترى الآن يا..هه أخي

وفجأة ظهر سليم ومعاه رجالة ملث.مين وقال: أهلاً أهلاً  بأخي العزيز الكبير 

سليمان بتفاجؤ: سليم ماذا تفعل هنا؟!!!!

سليم: انتهى وقتك يا سليمان وحان موعد مو.تك

ضحك سليمان فجأة وهو بيح.ضن سالم وهو يقول: لا بل انتهى وقتك انتَ سليم

سليم بتفاجؤ من الحرس اللي بيحاوطوه: لالا أنا لم أفعل شيئاً إنه سالم إنه سالم من خطط لذلك لست أنا لست أنا  

سليمان وسالم بضحك: لن تتغير أبداً

سليمان بأمر: خذوه للس.جن حتى تتم محاكمته

كل ده تحت أنظار جعفر اللى بيراقبهم من بعيد من ساعة اختفاؤه مع عشق ومن اللى شافه قرر يرجّع عشق لسليمان لو اتضّح ليه إنها بتحبه فعلاً وقرر يروحلها

عودة للواقع..

راحت عشق مع جعفر لأهلها عشان تحكيلهم وتودّعهم

مسِك أبوها فى جعفر وهو بيقول: انتَ بتستع.بط عليّا يلا انتَ جاي تقولي بنتي متجوزة سلطان عايش فى مصر من ٥٠٠ سنة انتَ فاكرني أهب.ل

جعفر: يا عمي افهمني ده اللى حصل أنا اللى خدتها وقعدت هناك شهرين وهى متعرفش هى راحت هناك إزاي وليه، وأنا اللي رجّعتها لنفس اليوم اللى خدتها منه عشان محدش يحس إنها اختفت أصلاً وكل ده بإختراعي

محمد بعدم تصديق وصد.مة: انتَ عاوز تج.نني يا جدع انتَ وانتِ يا هانم تتجوزي من غيري خلاص ملكيش أب دي آخرة التديّن والتربية ملناش مكانة عندك خالص؟؟!

عشق بعيا.ط: والله يا بابا مش كده أبداً أنا مكنتش عارفة إيه اللى بيحصل معايا وأنا اتجوزته لإني افتكرت إني عمري ما هقدر أرجع وأنا حبيته أوي وهو كمان واسأل جعفر هو إنسان كويس أد إيه 

جعفر: ده صحيح يا عمي سليمان إنسان محترم ومتديّن وعادل وكل الناس بتحبه ووعد هحكيله كل شىء وأجيبه يطلبها من حضرتك وتعملوا فرح قدام كل الناس

محمد بقلة حيلة: خلاص اللى حصل حصل ومبقاش فإيدي شىء أعمله روحي يا عشق وهنتظرك تجيلي بكرة معاه لازم أشوفه ويتقدّملك ويتجوّزك من بيت أبوكي

عشق ضمّ.ته هو وأمها بحب ودمو.ع: أنا آسفة يا بابا يا حبيبي انتَ وماما ربنا يديمكوا ليا يارب

وخرجت مع جعفر لمعمله ودخلوا الآلة ورجعوا لسنة ١٥٥٠

وطلعت أوضته وهو نايم وهى بتجري لإنه واحِ.شها جدااا

ابتسمت بسعادة وحب والد.موع فى عيونها وهي شايفاه نايم قدامها..قرّبت عليه وهى بتلعب فى وشه وشعره بهدوء

عشق:-ما تصحى بقى يا ولا

فتح سليمان عينيه بالراحة وهو بيفركهم جامد بعدم تصديق: عشقي انتِ هنا بجد؟؟!!!

عشق بإبتسامة ودم.وع: أيوة يا قلب عشقك أنا هنا أهو أنا رجعت

ضحك بشدة وأخدها فى حض.نه لدرجة حسّت عضمها هيتك.سّر وهى بتضحك بشدة هى وهو إنهم أخيرااا سوا

لحظات واتحوّلت نظراته وملامحه للغض.ب الشديد والحز.ن لما افتكر اللى عملته..بعدها عنه بعن.ف وهو بيقول: هل تذّكرتني الآن يا زوجتي العزيزة بعد أن هربتِ مع عشيقك وتركتني؟

عشق بصد.مة: لالالا أبداً محصلش اسمعني

سليمان: مفيش شيء أسمعه ..يا حراااس

سليمان بأمر: خدوها على الس.جن فوراً

عشق السلطان

البارت السابع

سليمان بأمر: خدوها على الس.جن فوراً

قعدت عشق تص.رخ: انا مظ.لومةةةةة سليماااان اسمعنييييي

ولكن سليمان كان فى دوامة الح.زن التى حاوطته وادّاها ضهره ومردش وهو قلبه بيتق.طع على دمو.عها

 تمر الايام وهى بتطلب تشوفه كل يوم وهو كبرياؤه مانعه يسمعها وبيروح يبص عليها كل يوم وهى نايمة ودمو.عه بتنزل على عشقه وعلى خيا.نتها ليه وعلى دمو.عها اللى بتبات على خدودها لحد ما مر اسبوع على الحال ده وقرر إنه لازم يواجهها عشان يريّح قلبه من العذا.ب ده ويفهم كل شىء

دخل الزنزانة شافها قاعدة على الأرض محاوطة رأسها بإيديها وهدومها ونقابها مش نُضاف وهى بتعي.ط جامد وحالتها صعبة

لما حسّت بحد فى المكان اتكلمت: 

عشق:-أرجوكِ أخرجي لست جائعة ولا تحضري طعام لي حينما يفسد تكون رائحة المكان كريهة... لا تقلقي لن أخبر سليمان بالأمر وأيضاً هو لن يمانع أن أبقى جائعة... خذي الطعام واذهبي

سمعت صوته جسمها قشعر وبصت بسرعة 

سليمان:-إسمي علي لسانك سمو السلطان سليمان فأنا لست من عامة الشعب.. ماذا تريدين أن تقولي؟؟

عشق بع.ياط وشه.قات:-سليمان أنا لم أخُن.ك أقسم لك.. كل ما صار أن جعفر أرسل لي وقال أنه يريد إخباري بأمر مهم خاص بك وذهبت له فخدّ.رني ولم أشعر بشيء بعد ذلك وأيضاً (وحكت له كل اللى حصل معاها طول الشهر بالتفصيل وهي بتع.يط جامد) 

عشق:-وهذا ما صار سليمان أقسم لك

سليمان بغ.ضب: قلت لكِ اسمي بالنسبة لكِ سمو السلطان سليمان

وكمّل بسخ.رية: ثانياً هل تعتقدين أنني سأصدّق هذا الهراء؟آلة زمن واختراع وماضي ومستقبل!!!

عشق: اقسم لك إنها الحقيقة صدقني وكمّلت عي.اط جامد

حز.ن قلبه على دم.وعها وكان عاوز ياخدها فى حض.نه لكن تراجع فى آخر لحظة

سليمان: أنا لا أصدٌقك ولن أسامحك ولكن حتى أتحقّق من كلامك ستعملين مع خدم القصر مثلك مثلهم

عشق بح.زن: كما ترى ولكن عندما تعلم الحقيقة ستندم صدّقني

سليمان بسخ.رية:-عفواً؟؟ أمُدركة أنتِ أنكِ تتحدثين مع سمو السلطان سليمان؟ 

عشق بحز.ن وعيا.ط وعص.بية:-وإنتَ مُدرِك أنك تتحدث مع زوجتك وحبيبتك وعشقك؟ مُدرِك أنتَ كم من أيام عشتها حزي.نة إثر فرا.قِك؟ مُدرِك أنتَ أنني دخلت في حالة إكتئ.اب حا.دة بسببك؟ مُدرِك أنني صرت مهو.وسة بصورة من صنعي؟ بل وأحدّثها وكأنها حقيقة!! 

كانت بتتكلم وهى بتعي.ط وتش.هق وبتض.ربه بقب.ضتها على صدره

مسِك سليمان إيدها وبَعَدها بهدوء وقال: إن كنتِ تريدين الخروج من هنا فعليكي تنفيذ أوامري وتعملي خادمة بالقصر

عشق بتحدّي: قَبلت يا..هه سمو السلطان وسنرى من الصادق ومن الكذّا.ب عندما تنكشف الحقيقة..هيا بنا

خدها سليمان لرئيسة الخدم عشان تشغّلها زى باقي البنات

كانت عشق ابتسامتها مبتفارقهاش عشان تمنع نفسها إنها تعي.ط..راحت لأوضة تبدّل هدومها لهدوم الشغل وهي بتبتسم بإنك.سار وبتهمس:"يا ريتني ما رجعتلك يا سليمان....ياااه يا أمي وحشتيني أوي"

مسحت دمو.عها وراحت لرئيسة الخدم

عشق:-انا مستعدة بماذا أبدأ؟

ابتسمت لها رئيسة الخدم وطبطبت على كتفها لإنها عارفة هى بتمّر بإيه وهى زوجة السلطان وبتشتغل مع الخدم وأخدتها ووزّعت عليها الشغل زى البنات

تاني يوم وهى شغّالة فى الجنينة شافت اللى خلّاها تفتح عيونها على وسعها ويطلع منها ش.رار

شافت هيام وسليمان قاعدين فى مكانهم المفضل فى الجنينة وبيهزروا ويضحكوا وهيام بتح.ضن سليمان وهما بيضحكوا

اتعص.بت عشق جامد وراحت ناحيتهم ومسكِت هيام ونزلت فيها ضر.ب لحد ما سليمان بَعَدها بالعافية وهى بتص.رخ وتقول

عشق:-إبتعد سليمان الل.عنة إبتعد أريد تح.طيم وجهها كيف تجر.ؤين علي إحتضان زوجي هااااااا مجرد غب..ية حم..قاء 

وقفت دمو.ع عشق واتسمّرت وهى بتحس بالقلم اللى نزل على وشها من سليمان..محسّتش ولا سمعت أي حاجة بعد كده غير صوت كس.ر قلبها وزوّد ده كلامه اللى قاله بعد ما ضر.بها

سليمان بغض.ب: كيف تج.رؤين؟؟

انتِ مجرد خادمة هنا كيف تجر ؤين أن ترفعي يدك على الأميرة ؟؟اذهبي على الفور

جريت عشق ودمو.عها مغرّ.قة وشها وراحت هيام على أوضتها وهى مش شايفة اللى متابع الموقف من الأول وعيونه حمراء من الغض.ب..أثناء ما كانت رايحة على أوضتها لقت اللى بيسحبها من معصمها جامد

سالم: ما هذا الذى رأيته ؟كيف تجر.ؤين أن تحت.ضنيه هكذا؟؟كيف؟ انطقي؟ 

هيام بص.دمة: ما بك سالم أنا لم اقصد كنّا نمزح فقط؟؟!

سالم: تمزحين!! تمزحين بأن تُلقي نفسك بين أحض.انه!!

قعد يهزّها بعن.ف من كتافها وهو بيقول: أفيقي هو لا ولن يحبك إنه لا يحب سوى عشق أفيقيييييي

هيام بدم.وع: اعرف اعرف يكفي

سالم بح.زن على دمو.عها قرّب منها بهدوء ومسح دم.وعها وقال: لا حبيبتي يكفي لا تب.كي.. لأجلي لا تب.كي

هيام تاهت فى عينيه العسلي للحظات و نظرات الحب اللى فيهم

فاقت فجأة على تقب.يله لإيدها وجريت بسرعة على اوضتها وهى مش قادرة لتاني مرة تحدد إيه سبب الإحساس اللى بتحسه وهو قريب ليها

عند عشق..

كانت بتجري بسرعة وفجأة خب.طت فى واحد من الحرس 

عشق:-أنا أسفة

أرثر:- ما بكِ تبك.ين؟

اتصد.مت عشق من اللى واقف قدامها كانت ملامحه جميلة شعره أشقر وعيونة زرقاء ملامحه مش مصرية

غضًت بصرها بسرعة وهو أُعجب بعيونها البُنية الجميلة اللى ظاهرين من النقاب وهو ميعرفش إنها زوجة السلطان قال بإعجاب: ما بكِ قولي لي ؟ وما اسمك؟

لقى صوت سليمان بيرد عليه بغض.ب وتو.عد: أنا ساقول لكَ من هى 

وانقّ.ض عليه ضر.به بع.نف وأمر بس.جنه وسحب عشق من معصمها جامد ودخل القصر

عشق بقوة سحبت معصمها من إيده وقالت: انا تعبتتتت بقى اها.نة وذُ.ل واستحملت شَ.ك وبه.دلة واستحملت خلااااص تعبت بقى طلقني أنا معدتش مستحملة


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

سليمان قلبه وج.عه من اللى قالته وللحظة أعمِته غير.ته وقال:

تريدين الطلاق يا عشق؟لماذا؟ها انطقي؟ لكِ تذهبي له أليس كذلك؟ أهذا مخططكم الجديد أن تتخلّ.صي منّي لتتزوجيه؟!

عشق بصد.مة ودمو.ع : انتَ مش سليمان اللى أنا حبيته واتعذّ.بت ف بُعده ابداااا وجريت على أوضتها بتع.يط وتشه.ق بصوت عالي

طلع سليمان اوضته وهو قلبه بيوج.عه على عشقه..فضل باصص للسماء لحد ما جه الليل وسمع الخادمة بتستأذن للدخول وأذنلها

الخادمة:-سموك... جعفر يريد رؤية سموك أءجعله يدخل؟

سليمان والش.رار طالع من عينه زاح الخادمة وراح ناحيته مِسكه من رقبته وهو بيخن.قه ويقول: كيف تج.رؤ على أن تُريني وجهك بعد ما فعلته ؟ كيف؟

جعفر وهو بيكُح بشدة: اسمعني أرجوك سموّك أريد أن أقول لكَ شيئاً هاماً جداً

سليمان بسخرية:.....


يتبع

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️



تعليقات

التنقل السريع
    close