القائمة الرئيسية

الصفحات

غلطه وندم الفصل الأول بقلم مروه البطراوي كامله على مدونة النجم المتوهج

 غلطه وندم
الفصل الأول بقلم مروه البطراوي
كامله على مدونة النجم المتوهج 

الفصل الأول 

انتهي الفرح وصعد شهاب وغاده لنفس الجناح المحجوز لهم لتدلف وهي متوترة وتتصاعد أنفاسها كثيرا خاصه عندما قام بأخذ وجهها بين راحه يديه يلتهم شفتيها بلهفه وشوق ثم يتركها لتتنفس و تتنهد قائله


=شهاب...أنا ....أنا بحبك أوى....بس...مش كنا روحنا بيتنا...يعني أنا متوترة من الفندق جدا....ومش عارفه أخد راحتي....واوعي تزعل مني.


أخذ يملس اصبعيه علي شفتيها ويمررها علي وجنتيها وصولا لعنقها لتغمض عينيها وترتعش بين يديه فيقبل نبض عنقها قائلا


=اوعي تتوترى في أي مكان أنا موجود فيه...أنا النهارده طاير من الفرحه ...وهتكمل فرحتي بيكي....نفسي تفرحي قلبي...وتنسي احنا فين.

الفصل الأول 

أخذت تتأوه من قبلاته لعنقها دون النطق بأي كلمه لتجده يفك سحاب فستانها وينحيه عنها يقبل كتفيها بشوق ولهفه جعلتها تخجل وتدفن رأسها في صدره لا تستطع النظر اليه من الخجل ليرفعها ببطء اليه وهو يزيح فستانها بانسيابيه الي أسفل ليقع الفستان منها في الارض ليحملها بين يديه متوجها بها الي الفراش يضعها بعنايه فيه ويقوم بفك خصلات شعرها وهو يلثمه ببطء يشتم رائحته ليجلس وهي مغيبه أمامه يخلع رابطه عنقه وجاكيته وقميصه ويميل عليها ليبدأ معها رحله العشق والغرام بعد العذاب والالم والندم....


استيقظت غاده تفتح عينيها بتكاسل وبطء تتفاجأ بنفسها بين أحضان شهاب وهو مستيقظا ينظر اليها بعنايه وحنان وعشق قائلا


=صباحيه مباركه يا غاده القلب...يخربيت أم الخطط والغلطات اللي عملتها في حياتي...وضيعت عليا ليله حلوه زى دي.....كم أنا مغفلا


تعالت ضحكات غاده لينظر اليها بأعين متسعه وهو يضمها اليه قائلا


=ايه ده...انتي مش كنتي متوترة من الفندق...ومش عارفه تاخدي راحتك....دلوقتي بتضحكي يا بت...لا أنا كده هزعل وهجيب ناس تزعل.


وضعت غاده يدها علي شفتيها بحرص قائله

الفصل الأول 

=لا خلاص متزعلش...والله نسيت اننا في الفندق...بس ضحكتني أوى لما قلت كم أنا مغفلا...بس أوعدك معنتش هضحك بره البيت نهائى.


ضيق عينيه بخبث قائلا


=ماشي هسامحك بس بشرط...مش هنروح من هنا الا لما تصالحيني...زى ما صالحتيني امبارح وعوضتيني عن شهور العذاب...يا اما هفضل مقموص.


رفعت غاده رأسها قائله برجاء

=لا يا شيبو كفايه بقا...أنا مش بتاعت فنادق والجو ده...وأوعدك هصالحك في البيت...ده انا نسيت أصلا احنا فين..وفات ماما قلقانه علينا.


ابتسم شهاب وهو يحتضنها قائلا


=طيب ماشي يا غاده القلب...اللي تشوفيه....أهم حاجه تصالحيني...وعندك حق لازم نرجع نطمنهم برضه...يالا قومي خدي شاور والبسي هدومك ونروح.


خرجت من أحضانه وقبلته في وجنتيه ونهضت الي المرحاض لينظر في أثرها بسعاده بالغه التي ما سرعان اختفت اصر تذكر أمر غانم.

يتبع

تعليقات

التنقل السريع
    close