expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

الورد_يليق_بكِ البارت التالت والرابع والخامس بقلم منه العدوي كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

الورد_يليق_بكِ

البارت التالت والرابع والخامس بقلم منه العدوي 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

part 3

"هزيت راسي ليه وانا محرجة..ركبت معاه ويارتني ما ركبت..

"زاد كسوفي اكتر لما لقيت يونس كان معاه..


"نزلت وشي وانا مكسوفة بس لقيت صوت من جنبي

'يع..هو انتي..انتي اي ركبك في عربيتي يا مريم انزلي


"كان صوت داليدا وهي بتتكلم بقرف..

-كنت حزينه من كلامها بس فجاة لقيت عمو بلال زعق فيها..


داليدا احترمي نفسك..دي زميلتك وكمان تبقي بنت عمك حسن

'داليدا بصت لمريم نظرة اشمئزاز ورجعت تقلب في تلفونها وهي مش مهتمه


-هتروح علي فين يا بابا..كان صوت يونس وهو بيوجه كلامه لوالده


فين مكان بيتكم يا بنتي..

"مريم ابتسمت..شارع** عند


"مريم وصفتله المكان وبعدين سكتت ويونس اتحرك بالعربية وخلال الطريق كان عم بلال بيتكلم مع مريم


مر الوقت لحد لما وصلوا..مريم سبقتهم وخبطت علي الباب وهما كانوا واقفين وراها..


"مريم اول لما سمعت صوت والدها وهو بيقرب وعرفت انه هو اللي هيفتح الباب فرجعت لورا وخليت عم بلال هو اللي قصاد الباب علي طول


حسن اول لما فتح الباب كان مبتسم..بس..بس ابتسامته اختفت..فضل واقف بيبص عليه من غير كلام..

عيونه بدات تدمع وهو مش مصدق نفسة


قطع الصمت ده صوت عم بلال بمرح..اي يا راجل انت..مش ناوي تدخلنا..ولا هنفضل وا..


وكان قبل ما عم بلال يكمل كلامه كان حسن حضنه جامد وهو مش مصدق..بلال انت بجد واقف حقيقي قدامي


بلال ابتسم وطبطب عليه..بلحمة وشحمه

"بابا ضحك من وسط دموعه وبعد عنه ودخلنا

كنا قاعدين في الصالون بعد ما ماما جات تقعد معانا وجابت عصير


انا حقيقي مش مصدق نفسي اني شايفك قدامي بعد السنين دي كلها..١٦ سنه يجدع كانوا كفيلين يخلوني افقد الامل اني اشوفك


"كان صوت بابا ابتسمت واتكلمت بهدوء..تعرف يا عمو بلال..بابا كان دايما بيحكيلي عنك..كان دايما يقولي انا كان عندي صديق بالدنيا وما فيها..كان يقولي اني لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيه..وانك وقفت معاه كتير في ضيقة وحزنه..حابة اقولك اني حبيتك من قبل ما اشوفك من كلام بابا


عم بلال ابتسم..ابوكي دا مش بس صاحبي..دا عشرة عمر..من اول يوم دخلت فيه المدرسة وهو معايا..وتشكري يا بنتي لولاكي مكنتش هقدر اشوفه


"مريم ابتسمت واتكلمت بود..الشكر لله يا عمو..فجاة ضحكت بخفة لما ابوها حضنها..


بنوتي السكر اللي بتخطف قلب ابوها دايما

فضلوا يتكلموا شويه قليلين وبعدين قام عم بلال..طيب استأذن انا يا حسن لازم امشي


عم حسن قام هو كمان..ياراجل خليك قاعد انت لحقت..دا انت واحشني يا راجل


لا معلش مرة تانية بقي عشان سايب يونس ابني تحت في العربية من بدري


ياراجل انت..طيب مطلعش معاكم ليه

مكنش حابب يطلع لانه غريب عن هنا ميعرفش حد فلازم امشي بقي

وكان لسه هيتحرك بس عم حسن وقفه ووجه كلامه لمريم


روحي يا مريم يا بنتي نادي يونس من تحت خليه يطلع


فضلت واقفة مكاني متحركتش وانا ببربش اصل مش هينفع الله..برقت لبابا ف بابا ابتسم وعاد كلامه تاني


"فانا للاسف اطريت انزل..نزلت وانا ببرطم ومضايقة..اصلة ازاي الراجل ده ينسي اني خجولة زيادة عن اللزوم ومبحبش كدا


"وصلت لحد العربية ووقفت قدام الباب ونزلت وشي وانا محرجة وخبطت خبطة بسيطة علي شباك العربية لما لقيته قافل الازاز للعربية كلها وشكله مشغل التكيف وحاطط السماعة في ودانه وساند ظهره علي الكرسي


_لقيت اتعدل وبص علي الشباك..وابتسم..خلع السماعة من ودانه وابتسم ببرود واتكلم بعد لما فتح الشباك..يا نعم في حاجة


"مريم اتنحنحت بحرج..احم..بابا قالي انده عليك عشان تطلع


_فضل ساكت وهو باصص لمريم وبعدين رجع سند ظهره علي الكرسي وحط السماعة في ودانه تاني بكل برود


"مريم اتعصبت من بروده..انت يا بني ادم انت اخلص اطلع فوق


_لا

"عااا يا بارد..كان بيرد عليا بكل برود وهو حاطط السماعة في ودنه ولا مديني اي اهتمام..من كتر عصبيتي فتحت باب العربية وشلت السماعة من ودانه وصرخت عليه..و

الورد يليق بكِ

part 4

"عااا يا بارد..كان بيرد عليا بكل برود وهو حاطط السماعة في ودنه ولا مديني اي اهتمام..من كتر عصبيتي فتحت باب العربية وشلت السماعة من ودانه وصرخت عليه..و


"انت مبتفهمش..بقولك بابا عايزك تطلع عشان عايز يشوفك


_يونس فضل ساكت وهو مكتفي انه بيبص عليها وملامحة مش مبينه حاجة..


"فجاة لقيته طلع من العربية ووقف قصادي

"اتخضيت ورجعت لورا شويه..كنت متوترة ودقات قلبي بتتصارع..

فضلت ثابته مكاني شويه وانا بطرقع صوابعي وببص علي ملامح وشه

اوبس..حسيته اتعصب شويه صح..لا هو مش احساس يا مريم اتاكدي..


"لقيته بيقرب عليا وملامحة لا تبشر بالخير بدات ارجع اكتر وانا خايفة..ب بص ا..اهدي..ه.هو..


"مستنتش لحظة وطلعت اجري علي فوق ودخلت الشقة علي طول ولحسن الحظ سبت باب الشقة مفتوح..


"اول لما دخلت وقفت جنب الباب بعيد شويه وسندت بظهري علي الحيطة وغمضت عيوني وانا حاطة ايدي علي مكان قلبي اللي بيدق بسرعة وبدات اتنفس بصعوبة بسبب جري علي السلم


مريم مالك يا بنتي حصل حاجة..وفين يونس

"فتحت عيوني بسرعة لقيت بابا وعمو بلال وماما واقفين قصادي وهما قلقانين 


"بلعت ريقي واتعدلت في وقفتي ونزلت وشي وانا مش عارفة اقوله اي..بابا هو يعني..ا..


_انا هنا يا عمي

"سمعت صوته من هنا واتنفضت وروحت استخبيت في حضن بابا..

بابا استغرب من حركتي بس حط ايده عليا وضمني ثواني وكان داخل من باب الشقة وهو مبتسم..


عم حسن دقق في ملامحة وبعدين ابتسم..تعالي يا ابني قرب


_يونس قرب منه ووقف قصاده وهو مبتسم..

في خلال ثواني كان عم حسن شده ناحيته وراح حضنه وطبطب علي ظهره..يااه تصدق يا ابني كنت شاكك انك ابنه لانك شبه ابوك اوي


_يونس ابتسم باحراج..شكك كان في محلة..اخبارك انت يا عم حسن..يونس نطق كلامه وكان هيبعد عنه بس عم حسن رجعة تاني لحضنه


بخير الحمد لله يا ابني.. وبعدين خليك في حضني كدا دا انت ابن صديقي الغالي


"ياربي علي الاحراج..انت يا حاج خليه في حضنك مين..بنتك هنا في حضنك ومحشورة بينكم..اي العيله ياربي دي اللي بتحب الاحضان


"كنت في حضن بابا ومش عارفة اعمل اي وكنت هموت من الكسوف بسبب الموقف دا..شكله بابا كدا نسي اني في حضنه..اعيط يعني..دا حتي مش عارفة ابعد لان نصي محشور بينهم


"هوف الحمد لله..اتنهدت وحمدت ربنا انه الحمد لله بعد عن بابا..

"بس بسبب الموقف المحرج دا مقدرتش اوريهم وشي وخبيت وشي في حضن بابا


'اوف بقي بابي هو احنا مش هنخلص انا عايزة امشي عشان قرفت

داليدا احترمي نفسك


"بعدت عن بابا شويه بس كنت مازلت في حضنه وبصيت علي داليدا..كان صوتها زي ما تكون قرفانه..وعم بلال صرخ فيها


'داليدا زفرت بضيق..بلا داليدا بلا زفت انا قرفت من البيت دا..يونس تعالي وصلني البيت وبعدين ارجع انت لبابا تاني


كانت لسه جاية تتحرك ناحية الباب بس عم بلال فجاة وقفها..

وفي اقل من ثانية كان نزل علي وشها قلم..


"مريم اتخضت وراحت علي داليدا بسرعة ووقفت قدامها وحطت اديها علي كتفها ووجهت كلامها لعم بلال..ينفع كدا يا عم بلال تضربها وكمان قدامنا


"وبعدين وجهت كلامها لداليدا وهي بتسالها بقلق..داليدا انتي كويسة

'بس فجاة داليدا اتعدلت وشالت اديها عن خدها ونفضت ايد مريم من عليها بقرف..اوعي كدا اي القرف دا ياربي


عم بلال جز علي سنانه ووجه كلامه ليونس..يونس معلش يا ابني خد اختك واسبقني علي العربية وانا جاي وراكم


_يونس اكتفي انه هز راسة واخد داليدا من اديها ومشي بهدوء


عم بلال باسف..انا اسف نيابة عن بنتي هي كدا لسانها طويل شوية


عم حسن ابتسم..يا راجل اسكت بس بتعتزر ليه دي زي بنتي

عم بلال ابتسمله..طيب عن اذنكم يا جماعة لازم امشي


ماشي يا بلال تتعوض يلا مرة تانية


"بعد ما عم بلال مشي كنت جاية ادخل اوضتي بس لقيت بابا واقف قصادي وهو مربع ايده وبيبصلي..عرفت انه مستني مني اشرحلة اللي عملته من شويه


" مريم ابتسمت بسذاجة..احم بابي حبيبي انت شكلك عايز تنام صح..تعالي اوصلك لاوضتك


"ابتسمت ببرائة وانا شايفاه بيرفع حاجبة وهو مش مصدقني انا عارفة..فجاة طلعت اجري علي اوضتي وقفلت الباب


مر اليوم وتليها عدة ايام ولم يحدث بها شئ يذكر

وفي احدي الايام مع شروق الشمس وزقزقة العصافير بدا اهل القرية في الاستيقاظ ل يؤدي كل منهم عمله ويري كل شخص اشغاله 


"خرجت من غرفتها واغلقت الباب وهي تتئاوب وعيناها يظهر بها الخمول والنعاس..


"سمعت صوت فتح باب غرفة قريبة منها لتلتفت للصوت فتبتسم بحب وهي تري والدها يخرج منها وهو يرتدي تيشيرت وبنطال من القماش وفي يده محفظة الاموال يضعها في جيبه

"اوه يبدوا انه ذاهبا الي مكان ما..

صباح الخير يا بابا..رايح فين علي الصبح كدا


عم حسن بابتسامه..صباح النور يا مريم..نازل يا بنتي عشان ارجع اشتغل تاني

"بس يا بابا مش احنا اتفقنا انك متنزلش الفترة دي تشتغل لحد لما تخف خالص


لازم انزل يا بنتي التاكسي تحت هيبوظ من كتر ركنته..وكمان كفاية كدا علي امك انا كنت مشيلها حمل البيت الفترة اللي فاتت ونزلت اشتغلت وتعبت.. وبعدين انا كدا هيزيد تعبي من قعدتي في البيت وانا مش بعمل حاجة


ماشي يا حبيبي ربنا يوفقك

لينتهي الحديث بينهم وتذهب مريم لمساعدة والدتها في تحضير الافطار واما والدها ذهب ليجلس علي الطاولة الصغيرة التي تجمعهم عند تناول الطعام


وفي ذلك الصمت بينهم وهم يتناولوا الافطار قاطعة صوت عم حسن وهي يردف متسائلا..مريم يا بنتي هتنزلي تتمشي انهاردة في يوم اجازتك ولا اي


"لا يا حبيبي مش خارجة انهاردة

طيب معلش يا بنتي هتعبك معايا انهاردة ابقي ساعدي امك في ترويق الشقة وجهزي معاها الاكل


"مريم بصتله باستغراب..في حاجة يا حبيبي انهاردة

"سكت عشان اسمع رد بابا عليا والغريب أن رده جعل قلبي دقاته تزيد

الورد يليق بكِ

part 5

عازم عمك بلال وابنه يونس ومراته وولاده عموماً..

"طيب انا دقات قلبي عالية ليه دلوقتي..ابتسمت وشردت بافكاري..


"يعني انا انهاردة هشوف يونس..الواد الحليوة ده ا..

"طردت الافكار دي من دماغي عشان مش هسمح لنفسي اتخطي حدودي في التفكير وكملت اكل وبابا نزل يشتغل وانا بدات اروق الشقة واجهز الاكل مع ماما


مرت ساعة ساعتان ثلاثة ومريم فقط تقوم بمساعدة والدتها وتنظف المنزل

لحظات حتي ارتفع صوت طرقات الباب

"ابتسمت مريم وتركت ما في يدها وذهبت ناحية الباب لتفتحه وهي تعلم جيدا صاحب تلك الطرقات..


"وما ان فتحت حتى ابتسم لها ودخل ذاهبا ناحية الاريكه وهو يجلس عليها بارتياح وهو يغمض عينه


"حمد لله على سلامتك يا بابي..شوفت شكلك تعبت ازاي مقولنا بلاش تنزل


عم حسن ابتسم وفتح عينه..مهو مش معقول هفضل محمل امك حمل البيت كله عليها 

"كانت مريم لسه هتتكلم بس قاطعها صوت جاي من جوا..


مريم يا بنتي معلش يا نن عيني البسي وانزلي هاتيلي  كيلوا دقيق سميد عشان اعمل بسبوسه


"حاضر يا ماما..معلش يا بابا هسيبك انا دلوقتي بس هنكمل كلامنا دا بالليل


"قومت وبوست بابا من خده ودخلت اوضتي لبست جيبه سودا وبلوزة حمرا ربع كم وعليها كوتشي ابيض في اسود وعملت شعري كعكة بسيطة ونزلت خصلتين..ابتسمت برضا علي شكلي وخرجت نزلت عشان اجيب لماما اللي هي عايزاه..

"والحمد لله لحسن حظي اني بخلص لبس في خلال خمس دقايق والا كان ابو وردة بيتحدف عليا


"روحت السوبر ماركت جبتلها الدقيق وكالعادة جبت شويه توفي..وانا راجعة بدات اوزعهم علي اطفال حارتنا اللي كانوا بيلعبوا في الشارع..


"وزعتهم عليهم واخدت كام كلمه حلوة منهم وروحت..وما اجمل انك تكوني محبوبه من اللي حواليكي وبالذات الاطفال..بيدوا لروحك بهجة كدا بكلامهم اللطيف دا


"كنت لسه جاية ادخل من بوابة البيت وانا كنت طايرة من السعادة بس لقيت يونس هو كمان داخل من البوابة


"وقفت قدام البوابة ووشي بقي احمر واتكلمت باحراج..اهلا..اتفضل اطلع


-اوبا هو الصا'روخ ده ساكن هنا..لا دا شكل اليوم انهاردة عنب


"بصتله بصدمه من كلامه اللي نهاه بغمزة من عينه الق'زرة دي..معقول هو ده يونس هو اي اللي حصله وانا اللي قولت عليه انه محترم وشكل داليدا هي اللي عايزة الصور وغاصبين عليه الجواز


"بصتله بقرف لما رجع كمل كلامه الق'زر زيه وتفيت في وشه..انت واحد زبا'لة ومش محترم..واستني عليا والله ل هفضحك لعموا بلال


"انهيت كلامي وطلعت اجري علي فوق..


-اما التاني وقف بص في مكان مكانت واقفة بصدمه وبعدين ابتسم بخبث وهو بيرجع خصلات شعره لورا..بس شكلنا هنتسلي..باين كدا انها بنت عم حسن..صديق والدي العزيز


"صعدت مريم درجات السلم الي ان وصلت امام باب احدي الشقق لتطرق عليه عده طرقات بسيطة وهي تاخد انفاسها بسرعة كبيرة ونبضات قلبها عالية..


"اعتدلت في وقفتها وازاحت راسها عن الباب عندما شعرت باحد يقوم بفتحه..لتبتسم عندما وجدت والدتها امامها لتمد يدها بذلك الكيس الذي تمسك به وهي تردف بصوت متقتطع بعض الشئ..خدي اهو الدقيق..


هوش وطي صوتك عمك بلال وعياله جوا ادخلي سلمي عليهم


"ابتسمت مريم بهدوء وعدلت هدومها وشعرها بعد لما امها دخلت.. وبعدين دخلت

"مريم دخلت الصالون وعلي وشها ابتسامه..السلام عليكم


"الكل رد عليها السلام وبدات تسلم علي الكل كان اولهم عم بلال

"بس كانت الصدمه من نصيبها لما لقيت يونس قاعد جنب والدته والغريب ان لبسه غير اللبس اللي كان واقف بيه تحت


"مريم اكتفت انها تشاور باديها وهي مصدومه..اهلا


وما هي الا ثواني حتي سمعت صوت من الخارج لتنظر باهتمام الي الخارج ربما تلمح شئ ما..


"ظلت دقيقة حتي علت الصدمه وجهها واتسعت عيناها من الصدمه..وهي تراه ياتي ناحيتهم وهو يرمقها نظرة خبث ويذهب ناحية والدها ليقوم بالسلام عليه..


"الي ان وقف امامها وهو يمد يده لها ونظرات الخبث تظهر في عينه..


مريم سلمي يا بنتي علي محمد ابن عمك بلال

"خرجت من تفكيري علي صوت بابا فابتسمت باصتناع..اهاا اهلا..منطقتش غير الكلمه دي وانا بمد ايدي اسلم عليه وسحبتها بسرعة


عم بلال هنا اتكلم بعد لما محمد قعد جنب داليدا اللي كانت مش مهتمية باللي بيحصل حواليها وماسكه التلفون وبتقلب فيه..دا محمد اخو يونس التوام


"اهاا دلوقتي فهمت..شكله هو دا اللي مش محترم اللي كان عايز صور البنات..واضح عليه اوي..بس الحمد لله يونس طلع محترم وطيب وحلو..ابتسمت علي اخر كلمه وجهتها لنفسي


بس بسم الله ما شاء الله عليها بنتك يا عم حسن ادب وجمال ورقة ربنا يحميها


ربنا يخليكي ياست زينب

"بصتلها وابتسمت بهدوء..وفجاة لقيتها ب تبتسملي واتكلمت وهي بتشاور جنبها..تعالي يا مريومه اقعدي هنا جنبي


"اتكسفت وكنت ناوية ارفض خصوصا ان يونس قاعد جنبها..بس نعمل اي بقي اطريت اقوم اقعد جنبها اصل بابا حبيبي دا قالي اقوم اقعد جنبها..استني عليا بس يا بابا


"قومت قعدت جنبها وكان يونس من الجانب التاني وفضلنا نتكلم شويه وطبعا مسلمتش من نظرات محمد الحق'يرة


"شويه وحمد ربنا ان ماما نادت عليا عشان نحط الأكل


"حطينا الاكل وندهت عليهم


-يع بابي اي دا هو انا هقعد علي السفرة المقرفة دي 


كان صوت داليدا المتكبرة دي وهي واقفة بعيد عن السفرة شويه

السفرة كانت قديمه بس كويسة وصالحة اننا نقعد عليها..السفرة مكناش بنقعد ناكل عليها..لان بابا معلمنا من صغرنا اننا منتكبرش وعلمنا البساطة ونرضي باي شئ وبالبسيط..هو اه السفرة مش هي اللي هتحدد التواضع بس مكناش بنحب نقعد عليها ليه بقي نقعد عليها عشان قال اي..علي راي اختي خديجة عشان الاتيكيت واننا كدا بيئه قدام الناس ولازم تكون كل حاجة بريفكت


داليدااا احترمي نفسك وبلاش قلة زوق

-داليدا نفخت بضيق واتكلمت بقرف وهي بتقعد..اوف حاضر يا بابا


"قعدنا ناكل وانا كنت قاعدة جنب طنط زينب ام يونس زي ما كانت عايزة..

وفي خلال ما كنا بناكل سمعنا صوت باب الشقة بيتفتح..


عم حسن اتخض واستغرب مين قدر يفتح الباب وكان لسه هيقوم بس ابتسم لما سمع الصوت جاي من برا


بابا ماما مريم..انتوا فين انا رجعت من السفر..

اوه نو..دا انا شكل غيبتي طولت لدرجة وصلت ان في مزز عندنا هنا في الشقة..دول صواريخ كمان..


تكملة الرواية من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close