القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة(شريكة العمر) كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

قصة(شريكة العمر)

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

انا خالد اقبلت على الثلاثين وقد مرت بي الايام والسنين وانا اعمل واجتهد لاجهز نفسى لأكون مستعد للزواج حتى ادخرت مبلغ من المال وقمت بشراء شقه فى منطقه بعيده عن بيت العائله وقررت أن اجهز ها وفى نفس الوقت ابحث عن من تشاركنى  حياتى القادمه وبدأت اتردد كثيرا على شقتى فى أوقات فراغى واجزاتى  لتجهيزها  وتشطيبها وكانت كل محاولاتى للارتباط خلال هذه الفتره لا تكتمل حتى جاء يوم وانا فى بلكونة شقتى ورأيت شابه جميله تقف امامى فى بلكونه مقابله لشقتى فحاولت أن ألفت نظرها ولكن دون جدوى ودخلت دون أن تحس بى ولكن كانت انتظر خروجها فى كل مره التى ااتى بها الى شقتى فكانت لا تخرج إلى بلكونتها حتى جاء يوم ورايتها مره اخرى وحاولت مره اخرى أن أشد انتباهها وعندما شعرت بوجودى وراتنى دخلت دون أدنى اهتمام منها بى وبدأت أشعر بالضيق ولكن زادنى الأمر عند بالتعرف عليها وكنت اتردد على شقتى أكثر فأكثر حبا فى رؤيتها ولكن كنت كلما حاولت أن اكلمها كانت تدخل مباشرة  حتى قررت عدم شد انتباها عندما اراها فى بلكونتها حتى أراها اكتر وقت ممكن وظللت كثيرا على هذا الوضع ولكن قررت فى يوم أن احاول أن اكلمها وان اقول لها انى سوف احضر لخطبتها والارتباط بها  وفى هذه المره التى قررت فيها ذلك تفاجئت بوجودها فى بلكونتها فخرجت انا ايضا ودون أن احاول أن اكلمها سبقتنى بالكلام وقالت ازيك انت عامل ايه انت جارنا الجديد مش كده فاستغربت من رد فعلها هذه المره وقررت أن لا ابيح لها برغبتى فى الارتباط بها حتى اعرفها اكثر وظلت تتكلم معى ولم تعطينى فرصه بالرد عليها فكانت اسألتها سريعه ودون أن تعطينى فرصه للاجابه عليها فاستغربت كثيرا وتركتنى ودخلت فجأه فدخلت انا ايضا وانا فى حيره كبيره لما تغيرت معملتها وكيف وكانت فى بادئ الأمر تتجاهلنى ولا ترد على دائما وكيف هذه المره تتكلم معى هكذا ولكن قولت بينى وبين نفسى المهم انى اتكلمت معاها ومرت فتره كبيره ولم أعد اراها وترددت كثيرا على الشقه تاملا فى رؤيتها وفعلا خرجت مره الى البلكونه فوجدتها وقولت لها ازيك اخبارك ايه فلم ترد على وتجاهلتنى ودخلت مره اخرى وأغلقت البلكونه فقولت بينى وبين نفسى هو فى ايه دى ملها دى .


الجزء الاخير من قصة(شريكة العمر)

وقولت بينى وبين نفسى دى مالها دى ودخلت شقتى وزادت حيرتى من تغير معاملتها معى وأستحوز الأمر على كل تفكيري وقولت قد يكون ده اسلوب البنات عشان توقعنى فى حبها وتخلينى افكر فيها ولو كان الأمر كذلك فهى قد نجحت فى ذلك فانا أصبحت مشغول بها وبامرها كثيرا وقررت أن انتظر أمام بيتها وعندما تنزل احاول أن اكلمها حتى اعرف رايها قبل أن أتقدم لها وحتى افهم تصرفاتها وظللت كثيرا انتظر ولكن دون جدوى وحاولت أن اسال عنها وعن اهلها ولكن المنطقه كانت جديده ولا يعلم الجيران شئ عن بعضهم وكل ماعلمته أنهم لا يختلطوا بالاخرين ولا ينزلون من بيتهم كثيرا وظللت انتظر كثيرا وبعد أن فقدت الأمل فى نزولها عدت الى شقتى انتظر خروجها البلكونه وفعلا بعد فتره خرجت واسرعت فى الحديث معاها قبل أن تدخل وقولت لها انا عاوز اتقدملك بس كنت عاوز اعرف رايك قبل أن أحضر لطلب يديك فأجابت بطريقه غريبه بجد انت عاوز تتجوزنى وبصوت عالى ودخلت مسرعه بابا بابا فى حد فى البلكونه عاوز يتزوجنى فصدمت من رد فعلها الغريب ودخلت مسرعا الى شقتى وأغلقت بلكونتى وانا فى شدة زهولى واستغرابى من فعلها أنها غير طبيعيه فكيف فإنها كثيرا لا يبدوا عليها ذلك فإنها فى شدة الجمال والرزانه ماذا بها اذا وظللت بعد هذا الأمر لا أفتح بلكونتى من شدة صدمتى ولكنى احبها ولكن ااتزوح مجنونه فهى غير طبيعيه ماذا افعل ومرت الايام ولم أفتح بلكونتى ولا احاول أن أراها مره اخرى ولكنى لا أقدر أن أترك الشقه حبا فى معرفت ما هى حكايتها حتى رايتها مره فى بلكونتها فاجبرنى فضولى وحبى لها أن أخرج إليها ولكن هذه المره تفاجات برد فعل غريب فإذا بها تقول لى اتريد أن تتزوج اختى فقولت لها ماذا تقولى فقالت اختى قالت لى انك تريد أن تتزوجها فقولت بينى وبين نفسى طب اقولها ايه دى اقولها أن قولتلك انتى عشان تفضحنى زى المره اللى فاتت ومبقتش عارف ارد عليها فقالت لى تحب اندهالك قولت لها تنادهالى  ازاى فنادت عليها واتفاجئ بتؤمها فهم اختان تؤم فاتضح لى الأمر ولما كانت ردود الفعل متغيره منها فكنت فى كل حين ارى واحده منهم وكانت اختها مريضه نفسيا فقولت لها انا معرفش انكم اثنين تؤم فقالت لى انا اسفه على افعال اختى بس زى ما انت عرفت هى مريضه شويه وياريت بعد اذنك ملكش دعوه بيها  واخذتها ودخلت وانا لم ارد بكلمه ودخلت

وبعد فتره رايتها مره اخرى فى البلكونه فقولت لها انا لم اقصد اختك عندما قولت لها ذلك ولكنى كنت اقصدك انتى فقالت أنا أفهم ذلك ولكن انا اعيش انا واختى فقط ولا يمكن أن اتزوج واتركها فهى فى حاله لا يمكن تركها وحدها فيها فقولت ولكنى سمعتها فى اليوم الذى تكلمت معاها فيه تقول بابا فكيف ذلك فحكت لى سبب ذلك أنها كانت تتعلم السواقه فى يوم على سياراة والدهم وكان والدها بجانبها يعلمها فعملت حادثه ومات والدها امامها بسبها ومن يومها وهى  بهذه الحاله ولم تتقبل بأمر موت والدها حتى الآن وتتعايش كانه يعيش معانا فتاثرت كثيرا لامرها وقولت لها وانا أن وافقتى على ارتباطنا فلا يضايقنى أن تعيش معانا  ومحاولة علاجها وفعلا وافقت على الارتباط وظللنا على علاج اختها حتى تحسنت حالتها كثيرا وظل أمر حيرتى بينهم ذكرى جميله نضحك كلما نتذكرها.

تمت وشكرا






تعليقات

التنقل السريع
    close