عيون الصقر البارت الخامس عشر بقلم إسراء هاشم كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

عيون الصقر 

 البارت الخامس عشر بقلم إسراء هاشم 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

صقر كان واقف فاللحظه دي لثواني حاسس ان قلبه وقف عن النبض وصدمه وهي بتوقع من فوق الجبل 

هو كان مبرق بصدمه 

وعين متشعلقه فالهواء وكانت خلاص هتقع لتحت ولكن فثواني كان صقر مسك ايدها وايدها التانيه كانت في الهواء وبقت عين متشعلقه فالهواء وهيا بتبص لي تحت بخوف ورعب وهيا شايفه الارتفاع الباهظ بترفع عين عيونها لصقر بدموع وهي بتقول سبني يا صقر 

صقر وحاسس ان قلبه هيخرج من مكانه وبيقول بخوف لا يا عين امسكي فايدي هتطلعي مستحيل اسيبك يا عين 

عين بدموع سبني مش قادرة وهيا بتبص لي تحت برعب وبترجع تبص لي صقر وبتقول بدموع انا مش زعلانه اني هموت انا مبسوطة اني شوفتك انت اخر واحد وهموت وانا شايفك كان نفسي اعيش معاك حياه حلوة ونكون زوج وزجه بجد بس القدر ليه راي اخر بحبك اوي يا صقر 

صقر وهو الدموع بتلمع فعيونه لي اول مرة وبيقول باصرار انتي مش هيحصلك حاجه وهنعيش سوا امسكي ايدي يا عين عشان خاطري وساعديني لو بتحبيني ساعديني اطلعك 

عين بتبصله وهي بتهز راسها وبترفع ايدها وهيا بتمسك فايد صقر وهو بيحاول يشدها بصعوبة 

هو كان واقف يبصلهم بغضب وهو شايف حبهم لبعض وان مهما عمل هو مش قادر يفرقهم وبيبصلهم بغل والشر بيتطاير من عينه 

صقر بقا بيشد عين بصعوبة وهو بيحاول اكتر من مرة وكان علي شوية هيقع هو معاها

عين بدموع قولتلك سبني عشان خاطري 

صقر بعصبيه وخوف قولتلك اسكتي هتطلعي وهتعيشي يا عين وبيفضل يشدها صقر باصرار وهو جبينه يتعرق وبيشدها بصعوبة بالغه وبعد عده محاولات بيقدر صقر يشدها لضفه الجبل وهو بيسحبها لفوق وبينقذها صقر 

عين كانت بتبصله وهيا مش مصدقه انها نجت من الموت صقر بيقوم من عالارض بسرعه وهو بيمسكها بخوف وبيتفحصها وبيقول بخوف انتي كويسه حصلك حاجه 

عين بتبصله بدموع وبتترمي فحضنه وهي بتبكي بحرقه 

صقر بيضمها بكل قوته داخل حضنه وكان روحه رجعتله تاني  وبيقبلها من راسها وهيا يتنفس بارتياح ويحمد ربه بداخله انه لا يصبها اي مكروة هو حاسس ان كان هو اللي هيقع من فوق الجبل ففكرة العيش من غيرها لا يقدر علي تحمل هذه الفكرة 

هو بيمسك المسدس اللي علي الارض وهو شايفها داخل احضانه وبيبصلهم بجنون وبيشد الزناد وهو بيرفع المسدس وبيصوبة علي راس صقر وهو واقف علي بعد مسافه قليله جدا وصقر مديه ضهره عين بتشوفه وهيا بتبرق بصدمه وبتقول بسرعه وصراخ حاسب يا صقر وبتزقه عين وبتيجي الطلقه في عين ولكن بتيجي في كتفها 

عين بتمسك كتفها بالم وهي بتصرخ بيجري عليها هو بصدمه وهو بيرمي المسدس عالارض وعين اللي بتقع علي الارض علي ركبتها ودراعها بينزف

بيمسكها هو بهوووس وخوف عين حبيبتي عين حبيبتي انا مقصدش انا اسف انا اسف والله طب يلا نروح المستشفي ولكن هنا بيلاقي اللي بيهجم عليه زي الوحش الهائج وهو بيضربه لكمه بتوقعه علي الارض وبيكون صقر فوقيه وهو بيضرب فيه بكل وحشيه وغضب اعمي وغيرة جنونيه وهو بيقول ازاي تلمسها هقتلك ازاي 

عين كانت اول مرة تشوف صقر في الحالة دي وبتخاف عليه وبتقول بصوت خافت وتعب وهيا عالارض صقر سيبو صقر عشان خاطري متوديش نفسك في داهيه عشانه 

صقر مكنش سامع ولا شايف اي حاجه قدامه من كتر غضبه وبقا يضربه بكل وحشيه وغل وهو بيقول انت مين وازاي تتجراء ايدك دي تلمسها وصقر مسك دراعه اللي مسكها بيه وبيكسره وصوت عظامه اللي بتتكسر  وصوت صراخه اللي بيرن فالجبل بالم

عين بتبص لي صقر بخوف وهيا بتتالم وحاسه انها هتفقد الوعي خلاص وبتحاول تقاوم الالم  وهيا مسكه دراعها وبتقوم بصعوبة وهي بتمشي باتجاهم 

صقر بقا غضبه عميه وبيضربه في كل حته وفوشه وبيشد صقر المسك من علي وشه بكل غل 

عين كانت قربت عليهم وهيا لسه بتحط ايدها علي كتف صقر ولاكن بتقف بصدمه وصقر اللي كان رافع ايده ولسه هينزل بلكمه  علي واجهه ولكن بيثبت ايده فالهواء بصدمه 

التاني كان بيكح وهو بيحاول ياخد انفاسه وبيكح دم من بوقه 

عين بصدمه وذهول مستحيل مش معقول لااااااا مستحيل 

صقر كان حاسس انو فعالم تاني وان الزمن وقف هنا فاللحظه دي من صدمته وبيقول بصدمه رحيييم 

عين بصدمه ونسيت كل الالمها وهي بترجع لورا بخوف ودموعها نازلة بذهول وبتقول ازاي مستحيل ازاي عايش ازاي 

هو بيبتسم بسخرية وهو بيقول مفاجاه مش كدا 

صقر مش قادر يستوعب وبيقوم صقر من فوقيه وهو حاسس عقله هيتشل من الصدمه 

هو بيقوم من عالارض بتعب وبيقول اي معجبتكوش المفاجاه دي صح 

صقر بصدمه وذهول طب ليييييه ازاي وبعد كل ده ازاي وبيبصله وبيرجع يبص لعين حاسس انو فدوامه 

عين فثواني بتحس الدنيا كلها بتلف بيها والدنيا بتسود وبتقع عين 

صقر بيجري عليها بسرعه هو ورحيييم ولكن قبل ما رحييييم يلمسها كان صقر حملها بين ايديها بخوف وهو شايف فساتها اللي بقا كلو دم من النزيف ووشه اللي بيزرق وشاحب شحوب الاموات 

بيمشي بيها صقر وهو حملها بين ايديه وهو كله متبهدل والجروح فوشه وايده وشعرة اللي نازل علي عينه وبيحطها صقر فالعربيه وبيركب بسرعه وهو بيسوق باقصي سرعه لي اقرب مستشفي 

هو بيبص لي اثرهم بغصب وبيصرخ بصوت عالي وجنون وصوته بيرن في كل الجبل وهو بيقول بغل مش هسيبكم مش هسيبكم محدش هيخدها مني وهو بيقعد عالارض علي ركبه وهو بيفتكر ماضيه ودموعه بتنزل وهو بيقول بكرهكم مستحيل اسامحكم هنتقم منك بيقوم من عالارض وهو بيمسح دموعه بغل

صقر بيوصل لي اقرب مستشفي وبينزل بسرعه وهو بيسيب باب العربية مفتوح وبيحمل عين وبيدخل بيها داخل المستشفي بسرعه وهو بينادي علي دكتور بيتلمو حواليه الدكاترة وهما بياخدو منه عين وبيدخلو بيها لي اوضه العمليات بسرعه 

صقر بيقعد علي اقرب مقعد وهو بيدفن وشه بين ايدية ولسه فصدمته ازاي رحيم عايش وعقله لحد الان مش قادر يستوعب اللي حصل وعرف ان اللي جاي مش هيكون خير ازاي رحييم عايش وعين كانت مراته ازاي وبقت مراته قولا وفعلا وبقت دماغه هتتشل من التفكير 

داخل البيت خالد كان قاعد في الصالون بيشرب قهوة بتلذذ وزهرة قاعده معاه وفيروز 

ولكن هنا بيدخل وهو شكله كله متبهدل وهو بيبصلهم بجمود 

خالد بيرفع عيونه ولكن بيبرق بصدمه وهو بيبصق القهوة من بوقه والفنجان بيقع من ايده عالارض وهو بيقول بذهول رحييم 

زهرة بتبص لخالد هي وفيروز بخضه ولكن بيلاحظو صدمه خالد بيلفو وشهم اتجاه ما خالد بيبص وهنا هما كمان عيونهم بتتسع بذهول 

هارون كان نازل علي الدرج وبيرفع عينه بيلاقيه واقف بيقف مكانه بذهول وهو بيقول رحيييم ولدي وبيمسك في سور الدرج من صدمته وبتقع عصايته علي الدرج 

زهرة بتبصله بصدمه شديده وهي بتقول ولدي رحييم وبتحس الدنيا كلها لفت بيها وبتقع عالارض 

فيروز بصراخ ماااااااااماااااااااااااا

وفي اللحظه دي بتدخل فريده وبتبص بذهول وهيا بتقول رحيييم ووووو

............... 

تكملة الرواية من هنا