![]() |
قاصره تحكم قلبه
الفصل الرابع والخامس
نور الشامي
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
الفصل الرابع
ركض أدم بسرعه تجاه اخته التي وقعت من علي الدرج ولكن فجاه ظهرت هذه الفتاه التي ترتدي كمامه سوداء وحجاب وكاب اسود ووضعت يديها علي راس نهاد حتي لا تصتدم في الارض ثم ذهبت بسرعه وحملها ادم وصعد الي غرفتها وطلب الطبيب اما عن هند فوقفت تشعر بالصدمه عند رؤيتها لهذه الفتاه المرعبه من وجهه نظرها اما عند اعتماد وقف الحارس بالخطا امام الرصاصه التي اخترقت جسده فصرخت اعتماد وتحدثت بلهفه مردفه: يا حرااااس... مازن
خرج مازن بلهفه واقترب من والدته وتحدث مردفا: ماما انتي كويسه
اعتماد بخوف: الحمد لله.. الحمد لله
مازن بعصبيه: بسرعه شيلوه وعلي المستشفي وانا هاجي بعدكم علطول
اما عند ادم كان يقف بقلق والطبيبه تفحص اخته حتي انتهت وتحدثت مردفه: هي كويسه الحمد لله مفيش حاجه خطر غير بس الم في رجليها اليمين ومع الراحه هتبجي كويسه ان شاء الله
ادم بارتياح: الحمد لله شكرا
القت الطبيبه كلماتها ثم ذهبت وكانت خند تقف في الخارج حتي وجدت سيده تركض بسرعه وتدخل الي الغرفه وتتحدث بلهفه مردفه: حبيبتي... ادم نهاد مالها
ادم بضيق: اهدي يا عمتي هي كويسه الحمد لله مفيش حاجه خطر
ثريا بعصبيه: وهي ازاي اصلا يوحصلها اكده انت مش واخد بالك منها لييه.. ماشي انت مش فاضي فين مرتك وفين الخدم... محدش خد باله نهائي
ادم بضيق: غلطه ومش هتتكرر تاني ان شاء الله.. بعد اذنك
القي ادم كلماته ثم دخل الي غرفته ووجد هند التي جاءت لتتحدث ولكن فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدث ادم بغضب مردفا: المرادي عدت علي خير المره الجايه انا هضربك رصاصه في نص جلبك علشان تموتي خالص
هند بدموع: مكنش جصدي والله
ادم بصراخ: اخررسي مش عايز اسمعك ولا اسمع صوتك
القي ادم كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعه صوتها وهي تتحدث مردفه: مين دي ال لحقت نهاد قبل ما توقع علي الارض
انتبه ادم لها وتذكر هذه الفتاه ولكنه لم يرد علي هند وذهب وتركها اما في مكان اخر وضعت هي النقود علي الطاوله فتحدثت الفتاه الاخري مردفه: طيب هما عرفوا ان الفلوس اختفت؟
دانيه بضيق: لع معتقدش ان حد منهم لاحظ لسه بس انا هدفعهم التمن غالي جوي هند لازم تاخد عقاب كل ال عملته يا سندس
سندس بضيق: روحي لمازن وعرفيه كل حاجه ساكته ليه هو هيساعدك
دانيه بحده: مازن؟! اروحله اجوله اي واخليه يساعدني في اي تفتكري هيوقف جصاد امه واخته ال بيحبها علشاني
سندس بضيق: طيب اهدي يا دانيه انتي اصلا لسه مكملتيش 18 سنه استني لحد ما تكملي السن القانوني وبعدها اظهري للكل
تنهدت دانيه بضيق ثم تحدثت مردفه: احنا هنحتاج الفلوس دي خلينا نجيب واكل للبيت علشان اكده هنموت من الجوع ونشتري اي لبس وابعتي فلوس العمليه للحج صبحي علشان ابنه وباقي الفلوس اهي معانا هنحتاجها
عند أدم كان يجلس في احدي الشقق وبجانبه صديقه الذي تحدث مردفا: بجالك ساعه بتحاول تشوف وش مين دا ومعرفتش خلينا نبلغ البوليس علشان الفلوس ال اتسرجت دي
أدم بضيق: مش في دماغي دلوجتي فلوس.. دي ايد بنت مش ولد.. ازاي بنت عرفت تدخل بيتي وهو فيه كل الحرس دا وتطلع تاخد الفلوس وتخرج تاني وليه لابسه اسود اكده ومغطيه وشها كله ولو هي مجرد حراميه انقذت نهاد ليه ما كان ممكن تسيبها وتمشي غادي تسرج الفلوس وخلاص... فيه حاجه غلط يا ماهر ولازم اعرفها
ماهر بضيق: يبجي نهدي ونشوف مين ممكن تكوت البنت دي
جاء ادم ليتحدث ولكن اقتربت منه هذه الفتاه فتحدث ماهر مردفا: ادم روح لمرتك بجا وكفايه اكده
ادم وهو يسحب الفتاه اليه: امشي انت لو عايز انا داخل الاوضه
اخذ ادم الفتاه ودخل الي الغرفه فتنهد ماهر بضيق وسحب جهاز اللاب توب وظل يشاهد تسجياات المراقبه مره اخري وفي الصباح وصل ادم البيت كعادته وجاء ليصعد ولكن اوقفته كلمات عمته التي تحدثت بحده مردفه: كنت فاكره انك لما تتجوز هتتصلح بس لع انا شايفه انك بجيت اسوء بكتير
ادم بضيق: في اي تاني يا عمتي
ثريا بغضب: فيه انك دلوجتي متجوز ختفضل اكده لامتي المفروض تكون دلوجتي مع مرتك مش مع واحده تانيه انت اي مشكلتك بالظبط بتعمل اكده لييه؟!
صرخ ادم في وجهها بغضب شديد مردفا: علشان مش عاايزها... مش عايز اخلف منها.. مش عايز يكون عندي ولاد اصلا.. ومش عايز المسها
نظرت اليه بعصبيه ثم صفعته علي وجهه فاغمضت نهاد عيونها بخوف ثم تحدث هي قائله: انت كل ليله مع بنت شكل وفي الحرام... ولما تتجوز وتبجي معاك واحده في الحلال ترفض انك تلمسها لع وكمان بتحرمها تكون ام
ادم بصراخ: علشان مش عايزها تكون ام وبعدها ابنها يموت انا مش مستعد استحمل موت حد تاني.. مش عايزها ومش عايز اخلف منها وتجدر تطلج في اي وجت لو هي عايزه يا عمتي
جاءت العمه لتتحدث ولكن قاطعها هذا الصوت الحاد مردفا: خلاص طلجها
التفتت ادم فوجد مازن ينظر اليه بحده واكمل مردفا: مش عايز اختي طلجها يا صاحبي
ادم بضيق: حاضر يا مازن.. هطلجها
نزلت هند بدموع وهي تستمع لحديثهم ثم تحدثت مردفه: انا مش عايزه اطلج يا مازن.. مينفعش اطلج ماما مش هتسيبني والله اعلم هتعمل اي تاني انا موافجه بكل ال هو بيعمله
مازن بغضب: انا معاكي يا غبيه هي مش هتجدر تعمل حاجه طول ما انا جمبك وبعدين انا عارف صاحبي هو هيفضل اكده عنيد ومش هيتغير
نظر ادم اليه بضيق وفضل الصمت فتحدثت هند بدموع مردفه: انا عايزه ابجي معاه مش عايزه اسيبه ولا اطلج
مازن بحده: انتي حره يا هند ال انتي عايزاه اعمليه بس انا نصحتك
ادم يضيق: مازن متزعلش خلاص بجا
تنهد مازن بعصبيه ثم تحدث مردفا: امبارح حد حاول يجتل امي بس الحمد لله جات سليمه والحارس ال خد الرصاصه كمان كويس ابجي تعالي شوفيها يا هند
ادم بضيق: هجيبها انهارده علشان نطمن عليها استني شويه اغير هدومي ونروح مع بعض
صعد ادم وابدل ملابسه وذهب مع مازن وهند الي اعتماد التي اخذت هندالي غرفتها وتحدثت مردفه: ها عملتي اي
هند بحزن: ولا حاجه ال جولته مش بينام في الاوضه اصلا
اعتماد بعصبيه: انتي مجنونه يا بنت انتي ما تتصرفي اي الهبل دا
هند بدموع: اعمل اي يعني
اخرجت اعتماد علبه صغيره ثم تحدثت مردفه: حطيله واحده في العصير دا مخدر بس مش بينيم واكيد هيجيب فايده وانتي كمان البسي عدل بلاش اللبس بتاع الستات العواجيز دا
هند بحزن: حاضر
اما قي الاسفل كان ادم يلعب مع داليدا في الحديقه حتي لمح هذه الفتاه التي كانت في بينه تركض بسرعه فتحدث بلهفه مردفا: داليدا خليكي اهنيه مش هتاخ،
القي ادم كلماته ثم ركض بسرعه حتي وصل الي احدي الغرف الموجوده في الحديقه وظل يبحث عنها ولكن لم يجدها وفجاه ظهرت وهي تحاول ان تخرج من الغرفه بسرعه ولكنه مسكها من يديها وتحدث مردفا: انتي مين
نظرت دانيه اليه بغضب فحاول ادم ان يسحب الكاب من علي رايها او الكمامه ولكن يديها منعته فتحدث بعصبيه مردفا: انتي مييين وازاي بتعرفي تدخلي اكده جوولي انتي مين
نظرت دانيه اليه بحده ثم تحدثت بصوت غاضب مردفه: انا الكبيره...
اكملت دانيه كلمتها ثم ضربت ادم علي راسه بأله حاده وو
الفصل الخامس
قاصره تحكم قلبه
وقع ادم علي الارض فاقدا وعيه فنظرت دانيه اليه بضيق ثم ذهبت من المكان بسرعه اما عند هند فتحدثت بضيق مردفه: حاضر هعمل ال جولتي عليه
دخلت زهراء الي الغرفه لتخبىهم ان الغداء جاهز فتحدث مازن مردفا: هو فين ادم
زهراء: كان بيلعب مع داليدا بره
ذهب مازن الي الخارج ووجد داليدا وحدها فسالها عن ادم واخبرته انه ذهب من هذه الجهه فطلب مازن من الحرس ان يبحثوا معه في كل مكان حتي وجده في الغرفه مغشي عليه ورأسه ينزف فأقترب منه بلهفه وتحدث مردفا: ادم.. ادم في اي اي ال حوصلك دا
فتح ادم عيونه بتعب ثم تحدث مردفا: هي فين؟
مازن بلهفه: هي مين ومين ال عمل فيك اكده
نهض ادم بتعب وهو يستند علي مازن الذي تحدث مردفا: مين ال عمل اكده وانا اجتله
قصي ادم لمازن كل ما حدث فاستغرب وتحدث مردفا: كبيره اي؟! .. انا مش فاهم حاجه بس هندور علي ال عمل اكده ودخل البيت من ورانا ومش هنرحمه تعالي نروح المستشفي
ادم بتعب: مفيش داعي مش مستاهله مستشفي
في الاعلي كانت هند جالسه هي وزهراء حتي جاء ادم فاقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: في اي مالك مين ال عمل فيك اكده
ادم بضيق: وقعت بس الحمد لله... يلا نمشي
اعتماد: اجعدوا اتغدوا يا ابني
ادم ببرود: شكرا مره تانيه ان شاء الله سلام
القي ادم كلماته ثم اخذ هند وذهبوا اما عند دانيه تحدثت بعصبيه مردفه: معرفش اي ال حوصل انا مش عايزه اذي حد بس هما السبب في كل ال بيوحصل دا
سندس بحزن: طيب اهدي يا دانيه وكل حاجه هتوحصل ان شاء الله
اما في المساء كان ادم يجلس في شقته فتحدث ماهر بضيق مردفا: يعني اي مين دي ويعني اي الكبيره
ادم بعصبيه: مش عارف حاجه كل ال اعرفه ان البنت دي وراها سر كبير جوي بس مشكلتها مش معايا
ماهر باستغراب: ازاي يعني دي ضربتك
ادم بضيق: انا متأكد انها ملهاش مشكله معايا بس لازم افهم
اما في البيت عند هند وضعت الحبوب في طعام ادم وطلبت من عمته ان تتصل به وعندما وصل دخل الي غرفته وتحدث مردفا: عمتي فين
هند بتوتر: نامت انا ال جولتلها تتصل بيك علشان خاطر اكده مينفعش انا مرتك انت ليه بتعمل معايا اكدن
ادم بضيق: انا مش بعمل حاجه انا جاعد اهه ما علينا هغسل ايدي واغير هدومي واجي علشان اكل
ذهب ادم ليبدل ملابسه وبعد دقائق وصل وبدأ في تناول الطعام وبعد فتره شعر بدوار شدبد في رأسه فجلس علي الفراش بتعب واقتربت منه هند وتحدثت بتوتر مردفه: انا اسفه والله بس لازم اعمل اكده
نظر ادم اليها بثمول وراسه يدور ثم سحب اسراء اليه فسمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه لتفتح ولكن لم تجد وشعرت بالخوف ونزلت لتبحث عن مصدر الصوت وفجاه دخلت دانيه الي الغرفه وتحدثت بلهفه مردفه: فوووق انت كويس
ادم بعدم وعيي: انتي مين؟!
نظرت دانيه حولها حتي وجدت ماء فألقته علي وجهه وركضت بسرعه من الغرفه والبيت باكمله وعندما دخلت هند مره اخري وجدت وجهه يتساقط منه المياه وغارقا في نومه اما عند اعتماد تحدثت بعصبيه مردفه: ايوه اجتله كفاايه جوي عليه اكده انا هخليه يجي بكره اهنيه وتجتله
في صباح اليوم التالي استيقظ ادم وهو يشعر بألم في رأسه ولم يتذكر اي شئ فوجد هند امامه ترتدي ملابسها وتتحدث بضيق مردفا: عايزه اروح لاخوي دلوجتي
ادم باستغراب: مش كنتي عندن امبارح
هند بدموع: عايزه اروحله دلوجتي ونشوف اخرتها يا نتطلج يا تتعدل انا هستناك تحت
القت هند كلماتها ثم نزلت فنهض ادم وابدل ملابسه ونزل وطوال الطريق لم يتحدث ادم ولا هند بأي شئ وعندما وصلوا وقف ادم امام السياره وتحدث بضيق مردفا: هند استني مفيش داعي لكل المشاكل دي
هند بدموع: لع فيه انا زهجت وتعبت دي مش عيشه
تنهد ادم بضيق ولم ينتبه لهذه التي تراقبهم من بعيد تنظر اليهم بغضب وهند تقف امام السياره حتي خرجت داليدا فابتسمت وتحدثت بلهفه مردفه: داليدا يا سندس.. دي داليدا بنت مازن
سندس بابتسامه: ما شاء الله حلوه جوي شبه مازن بالظبط
ادمعت عيون دانيه وجاءت لتذهب ولكنها انتبهت لهذا الذي يقف بعيد يصوب صلاحه تجاه ادم واعتماد تنظر من الاعلي بخبث وترقب فوضعت دانيه الكاب علي راسها والكمامه ثم ركضت بسرعه تجاه أدم وفجاه انطلقت الرصاصه واصابت كتف دانيه فنظر ادم اليها بصدمه وانتشر الحرس بسرعه وركضت سندس بعدما خبأت وجهها واشارت للحرس الذي معها وذهبت الي دانيه وجاءت لتسحبها بسرعه ولكن ادم مسك يديها وتحدث بصراخ مردفا: انتي مييين؟!
نظرت سندس الي الحرس فحملوا دانيه بسرعه وركضوا ووضعوها في السياره وقبل ان تدخل سندس الي السياره نظرت الي ادم وتحدثت بجديه مردفه: هي الكبيره
نظرت هند بصدمه وانتبهت الي صوت سندس وجاءت لتتحدث ولكن وقعت علي الارض فاقده وعيها فركض ادم الي دانيه بسرعه قبل ان ينطلقوا بالسياره وحاصرهم بالحرس فأقترب مازن منهم وتحدث بصدمه مردفا: اختي؟!
تعليقات
إرسال تعليق