القائمة الرئيسية

الصفحات

المطلقه والصعيدي الفصل الاول حتي الفصل العاشر والاخير بقلم سمسمه سيد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

المطلقه والصعيدي

الفصل الاول حتي الفصل العاشر والاخير

بقلم سمسمه سيد

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها 

اغمضت عيناها وتشبثت بتلقائيه به لتتمسك بثيابه بقوه خشيتً من السقوط


فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر الي عيناه التي اخذت تتفحصها 


اردفت بصوت مرتجف :


_انتَ !!


ارتسمت ابتسامه غاضبه علي شفتيه وكان ذلك اخر شئ قد رأته قبل ان تشعر بتلك الغيمه السوداء التي احاطت بها لتسقط فاقده للوعي بين ذراعيه


القي بتلك الحقنه الفارغه ليحملها بين ذراعيه متجهاً نحو تلك السياره الواقفه 


قام احد حراسه بفتح باب السياره ليضعها ويصعد بجوارها 


.......................

بعد مرور بعض الوقت .....


في احدي الغرف في منزل المهدي ...


كان يجلس وهو ينظر االي تلك النائمه بغضب ليهب واقفاً ملتقطاً كوب من الماء ومن ثم القي محتواه علي تلك النائمه


انتفضت لتشهق بفزع وهي تنظر حولها وماان وقع بصرها علي ذلك الغاضب تراجعت للخلف بخوف 


رفع قدمه ليضعها علي الفراش متكأً بذراعه علي ركبته ناظراً اليها بعينان تحتضن الجحيم 


ثائر بصوت غاضب :


_اديني سبب واحد يخليني مجتلكيش دلوجتي!!!


نغم بتلعثم :


_انا انا 


جذبها من ذراعها بقوه قابضاً عليه بقبضته حتي اقسمت انه كاد يكسر ذراعها بين يده 


ثائر بغضب :


_انتي ايييه !!  مكفياش اني هتچوز واحده مطلجه وكمان عاوز تهربي ، انا مهيكفنيش فيكي روحك بعد عملتك دي


نغم بصرخ وآلم :


_وهفضل اعمل اكده لحد مااهرب منك ومن ابوي ومنكم كلكم اني بكرهكم كلكم 


ثائر بغضب :


_شعور متبادل ياجطه ، بس اني هخليكي تكرهيني اكتر منيهم كلهم 


القاها بااهمال علي الفراش لينزع عبائته وعمته وانقض عليها  وووووو

المشهد الاول

المطلقه والصعيدي


______________________


مطلجه !!!

اردف بها بسخط وهو ينتفض واقفاً ناظراً الي ذلك الرجل الذي يجلس بهدوء 


اردف بصوتاً عالي :


_لايمكن اتچوز واحده مطلجه ياچدي ، يستحيل 


ضرب الجد بنبؤته بقوه علي الارض وهو يهب واقفا مردداً بصياح :


_تتچوز الفاچره الجادره ال خانتك ، ومعايزش تتچوز ال هتصونك وهتصون عرضك !!


اردف بعصبيه :


_اني مش عاوز اتچوز تاني ياچدي اني اكده زين 


الجد بصرامه :


_طب اسمع زين ، ان متچوزتهاش ملكش مكان اهنه ولا حج في ميراثي سامع زين !!


القي نظره غاضبه عليه ليتركه ويذهب 


وقف هو يردد بتوعد بعد ذهاب جده :


_اكده ياچدي ، حلو جوي اني هوريها جهنم علي الارض عشان تعرف هي وجعت في مين زين


...........

في مكاناً اخر وبالتحديد في احدي المنازل في مدينه سوهاج كانت تجلس علي الفراش تضم ركبتيها الي صدرها تنظر الي الامام بشرود 


ليقاطع شرودها دلوف تلك المرأه التي يتضح علي معالم وجهها الخبث زفرت بضيق وهي تنظر اليها لتردف قائله :


_عاوزه ايه يامرات ابويا !!


مطت شفتايها مردده :


_واني هعوز منك ايه يابوز الغراب انتي ، معرفاش ايه ال فيكي ال يخلي ثائر المهدي عاوز يتچوزك انتي ، ومبصش لبتي ليه 


نظرت اليها بضيق لتردف قائله :


_روحي اساليه يامرات ابويا ، وبعدين بنتك مين ال حد يبصلها دي احنا هنضحك علي بعض ماانا وانتي عارفين انها ماشيه علي حل شعرها وانتي بتداري عليها


نظرت اليها السيده بغيظ لتقترب منها محاوله ضربها وهي تردد :


_مين دي ال ماشيه علي حل شعرها يابت صفيه لو حد ماشي علي حل شعره يبجي انتي ال چوزك طلجك عشان معيوبه مش بتي 


دخل ذلك الرجل علي شجارهم ليردف بصرامه :


_سناء بتعملي ايه عاد هملي البنيه 


تركتها لتردف بدموع مزيفه :


_زين انك چيت ياابو هنا ، بتك نغم بتتكلم بحديث عفش علي خيتها ، ومهياش اول مره يااخويا لا كل ده عشان چيت اباركلها واجولها تخلي بالها من روحها 


فرغت نغم فمها وهي تنظر لتلك الخبيثه لم يمهلها والدها لتتحدث لينقض عليها مسدداً لها ضرباً مبرحاً تحت صراخها ورجائها باان يستمع لها وتحت شماتت تلك السيده 


بعد ان انتهي ابتعد عنها ليتركها ويتجه الي الخارج وخلفه زوجته 


نظرت نغم لذلك الباب المغلق بعينان مليئة بالدموع ، اخذت تبكي واضعه يديها السليمه علي فمها لتمنع صوت شقاتها  


...........


في منزل المهدي ، دلف الي داخل غرفة جده لينظر اليه بهدوء مردداً :


_اني موافج ياچدي 


ابتسم الجد بسعاده ليردف قائلا :


_عين العقل ياولدي ، الفرح هيبجي الخميس الچي 


اردف بهدوء مصطنع :


_ال شايفه صوح اعمله 


هز الچد راسه بتفهم اما عن ثائر فشرد بما سيفعله بتلك الدخيله 


بعد مرور عدة ايام......


حملت اطراف فستانها لتركض وهي تنظر خلفها بخوف اخدت تركض بكل مااوتيت من قوه غير عابئه لاآلآم قدمها تود فقط الهرب من هذا الزفاف 


اخذت تنظر خلفه ولم تنتبه لتلك الصخره امامها لتعيق قدمها 


كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها ووووو

المشهد الثاني 

المطلقه والصعيدي


.....................

كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها 

اغمضت عيناها وتشبثت بتلقائيه به لتتمسك بثيابه بقوه خشيتً من السقوط


فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر الي عيناه التي اخذت تتفحصها 


اردفت بصوت مرتجف :


_انتَ !!


ارتسمت ابتسامه غاضبه علي شفتيه وكان ذلك اخر شئ قد رأته قبل ان تشعر بتلك الغيمه السوداء التي احاطت بها لتسقط فاقده للوعي بين ذراعيه


القي بتلك الحقنه الفارغه ليحملها بين ذراعيه متجهاً نحو تلك السياره الواقفه 


قام احد حراسه بفتح باب السياره ليضعها ويصعد بجوارها 


.......................

بعد مرور بعض الوقت .....


في احدي الغرف في منزل المهدي ...


كان يجلس وهو ينظر االي تلك النائمه بغضب ليهب واقفاً ملتقطاً كوب من الماء ومن ثم القي محتواه علي تلك النائمه


انتفضت لتشهق بفزع وهي تنظر حولها وماان وقع بصرها علي ذلك الغاضب تراجعت للخلف بخوف 


رفع قدمه ليضعها علي الفراش متكأً بذراعه علي ركبته ناظراً اليها بعينان تحتضن الجحيم 


ثائر بصوت غاضب :


_اديني سبب واحد يخليني مجتلكيش دلوجتي!!!


نغم بتلعثم :


_انا انا 


جذبها من ذراعها بقوه قابضاً عليه بقبضته حتي اقسمت انه كاد يكسر ذراعها بين يده 


ثائر بغضب :


_انتي ايييه !!  مكفياش اني هتچوز واحده مطلجه وكمان عاوز تهربي ، انا مهيكفنيش فيكي روحك بعد عملتك دي


نغم بصرخ وآلم :


_وهفضل اعمل اكده لحد مااهرب منك ومن ابوي ومنكم كلكم اني بكرهكم كلكم 


ثائر بغضب :


_شعور متبادل ياجطه ، بس اني هخليكي تكرهيني اكتر منيهم كلهم 


القاها بااهمال علي الفراش لينزع عبائته وعمته وانقض عليها  وووووو


______________

المشهد الثالث

المطلقه والصعيدي

___________________


قاطعه صوت طرقات باب الغرفه لتنتشله من تلك الجريمه التي كان ينوي فعلها بحقها 


ابتعد عنها لتترجع بخوف وهي تضم ذلك الغطاء اليها ، اخذت تنظر امامها برعب 


اتجه نحو الباب ليقوم بفتحه بهدوء ووقف امامه ليحجب رؤية من امامه عنها 


تحدث بهدوء قائلا :


_خير ياچدي 


الجد ويدعي رزق :


_خير ياولدي اني چاي اطمن عليك وعلي مرتك ، انتوا زين !!


ثائر ببرود :


_ايوه ياچدي احنا زين جوي متجلجش 


هز رزق رأسه بتفهم ليردف بنبرة شبه راجيه :


_خلي بالك منها ياولدي مرتك زينه جوي 


ابتسم ثائر بسخريه داخله ليردف في نفسه :


_زينه جوي لدرجه انها اتطلجت بعد جوازها بكام شهر ، وهربت مني يوم فرحنا 


افاق علي صوت رزق ليهز ثائر رأسه بتفهم وابتسم بتصنع


ذهب رزق ليغلق ثائر الباب ومن ثم نظر الي تلك الجالسه علي الفراش تنظر اليه بذعر 


اقترب منها للتراجع الي اقصي لفراش وهي تنظر حولها في محاوله منها لاايجاد مكان للفرار 


ليردف ببرود :


_اسمعيني زين ، بره الاوضه دي اني وانتي زي اي اتنين متچوزين اي غلطه عندي بروحك ، اي حاچه اجولها تعمليها والا ال كان هيوحصل من شويه مش هيكون نجطه في ال هعمله فيكي فااااهمه !!


قال كلمته الاخيرة بصوت عالي لتهز رأسها بعنف تاكيدا علي فهمها لكلماته 


القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه نحو الاريكه متسطحاً عليها 


نظرت نحوه بحيره ليردف بنبرة تحمل الاستياء والاشمئزاز مما جعل الدموع تترقرق في عيناها :


_مش هنام چنبك ، اني بجرف انام چمب واحده زيك ، ومهلمسكيش طول ماانتي مطيعه 


انهي كلماته ليغلق عينيه ، لتسمح هي لعيناها بفك اسر دموعها 


اخذت تبكي محاوله عدم اصدار صوت حتي غفت 


فتح عيناه ماان شعر بهدوئها ليزفر بضيق ، يشعر بضيق من دموعها لينهر نفسه مرددا 


_چرا ايه ياثائر دموعها هتاثر فيك ولاايه ، كلهم بيلچئو للدموع عشان يوصلوا للعاوزينه ، انت عملت الصوح 


اغمض عيناه مجدداً محاولا اقناع ذاته ان مافعله هو الصواب 


______________


في صباح اليوم التالي ......


اسيقظت علي هزات يديه العنيفه لتفتح عيناها ببطئ وهي تنظر حولها في محاوله منها للاستيعاب 


وسرعان مااتذكرت ماحدث لتنتفض جالسه وهي تنظر اليه 


اردف ببرود :


جومي غيري خلجاتك عشان ننزل نفطر مع چدي 


اردفت بخفوت :


_حاضر 


وقفت لتتجه نحو الخزانه ملتقطه عبائه استقبال من اللون الزهري الهادئ واتجهت الي المرحاض


بعد مرور بعض الوقت ...


اتجهت الي الخارج بعد ان ارتدت ثيابها مطلقه شعرها البني الطويل للعنان 


التفت ثائر اليها لتسحب انفاسه ماان رأها بتلك الهيئه 

اخذت تفرك في يديها بتوتر وهي تنظر اليه لتردف قائله بتوتر :


_اني چاهزه 


اخذ ينظر اليها ، عيناها الواسعه ذات اللون العسلي والاهداب الطويله ، بشرتها البيضاء الناعمه ، وجنتيها الممتلئه قليلاً تكتسي تلك الحمره ، شفتيها الممتلئه الصغيره ، انفها الدقيق ، جسدها الملفوف بتلك العبائه 


اشار الي خصلاتها البنيه مرددا :


_وشعرك ده ، غطيه 


نظرت اليه بحيرة لتردف قائله :


_بس اني مش محچبه ومفيش حد غريب تحت يعني اا


قاطعها بحده وهو يجذبها من خصلاتها مرددا :


_جولت تغطيه يبجي تغطيه ساااامعه 


نظرت اليه بعينان مليئه بالدموع :


_حااضر حاضر 


تركها ليتجه الي الخارج ، التقطت ذلك الحجاب الخاص بالعبائه لتضعه بااهمال فوق خصلاتها ومن ثم اتجهت للخارج 


همت لتخطوا نحو درجات السُلم لتشهق عندما شعرت بيده تجذبها نحوه محتجزها بينه وبين الحائط 


نظر اليها بغضب دفين مردداً :


_الظاهر اكده انك مبتفهميش بالحديت واصل 


همت لتتحدث لينقض علي شفتيها بشفتيه وووو

المشهد الرابع

المطلقه والصعيدي


………………………………


كان يقبلها بكل جنون وقوه وكأنه يخرج غضبه تجاهها في تلك القبله 


اخذت تحاول دفعه بعيداً عنها ولكن دون فائده ، لتمر عدة ثواني ومن ثم ابتعد وهو يتنفس بحده 


نظرت اليه بحزن ليردف قائلا :


_ده حاچه بسيطه عشان متفكريش مره تانيه تتحديني او تعصي حديتي


اخذ ينظر اليها بقوه لتغمض عيناها بمحاوله منها لتهرب من نظرته القويه 


التقط يديها ليجذبها ويتجه للاسفل …………


دلف لداخل غرفة الطعام ودلفت هي خلفه محاوله رسم ابتسامه صغيره علي وجهها امام جده 


جلسوا ليبدؤا الطعام تحت نظرات رزق المتفحصه لاارتباك نغم وتجنبها النظر الي ثائر 


رزق بهدوء :


_مبسوطه يابتي !!


نظرت نغم الي ثائر باارتباك ومن ثم نظرت الي رزق ببعض التوتر مردده :


-ايوه ياچدي مبسوطه جوي 


رزق باابتسامه :


_لو الواد ده عملك حاچه عفشه جوليلي وملكيش صالح


ابتسمت بااصطناع ومن ثم هزت رأسها بالموافقه تحت نظرات ثائر الغاضبه

………………

في منزل والد نغم .....

وفي احدي الغرف وبالتحديد في غرفة هنا "شقيقه نغم من الاب" 


كانت تجلس تنظر امامها بغيظ وغضب لتحاول سناء تهدئتها قائله :


_اهدي ياجلب امك اهي خلاص غارت مهتعاودش اهنه تاني 


هنا بغيظ :


_هطج يااما بقي بت صفيه تتچوز ثائر المهدي واني لا !! ، المطلجه بت ال …… تتچوز ثائر واني اهنيه جاعده اتحسر !!


سناء بضيق :


_خلاص ياهنا ماابوكي غورها وادينا هنعمل ال عاوزينه بالفلوس ال ثائر دفعها تمنها 


هنا بغل :


_لا ممكفنيش شوية الملاليم دي فلوس ثائر وعيلة المهدي لازم تيجي كلها ليا والا هجتلها وااجتل نفسي ، اتصرفي ياااماا


سناء بخوف علي هنا :


_اهدي ياجلب امك واني هعملك ال عوزاه 


صمتت لبرهه لتتحدث وهي تبتسم ابتسامه شيطانيه :


_بس لجيتها 


سناء بقلق :


_هتعملي ايه ياهنا


هنا :


…………


……………

مر اليوم بمحاولة نغم تجنب ثائر ومحاولة ثائر لتصيد اخطاء نغم لتنفيث غضبه بها 


في المساء ……


كانت تجلس علي تلك الارجوحه الموجوده في حديقه المنزل

تنظر امامها بشرود وحزن 


حتي افاقت من شرودها  علي صوته الغاضب :


_جاعده اهنه ليه ؟


نظرت اليه بااستغراب لتردف قائله :


_هو مش من حجي اجعد اهنه ولاايه ؟


اقترب منها لتهب واقفه وهي تنظر اليه بتوتر ، مال علي اذنها ليردف قائلا بصوت يشبه فحيح الافاعي :


_انتي مش من حجك اي حاچه ، انتي اهنه مچرد واحده اني چايبها عشان تبچي تحت طوعي ومچرد صوره ، واحده مطلجه ، مچرد حمل تجيل جووي علي ابوها وعلي الناس ، عشان اكده ابوكي باعك اول مادفعت فيكي ، وحتي مچاش سال عليكي يوم صباحيتك يا ……عروسه  !!

المشهد الخامس

المطلقه والصعيدي

……………………


كان يسدد لكماته بقسوه في ركن الملاكمه ، مرت عدت ايام كان يتجنب رؤيتها منذ اخر حديث دار بينهم 


<فلاش باك>


وحتي مسالش عليكي يوم صباحيتك يا……عروسه


اردف بكلمته الاخيره بسخريه تامه وهو ينظر اليها ، توقع ثورتها او غضبها او حتي بكائها ولكن صدمته باابتسامتها لتردف بهدوء :


_اب مين !! وناس مين !! اتچوزت واحد مريدهوش اول مره عشان بقيت 23سنه من غير چواز ، فميصحش الناس هتجول عني عانس !! اتچوزت وعشت مع واحد مريض كان بيطلع عجدته فيا وكل يوم ضرب واهانه وجرف وفضلت ساكته وجولت عادي يابت چوزك لحد مافاض بيا وروحت لاابويا عشان يطلجني منه


صمتت لتبتسم بمراره ومن ثم تابعت :


_عارف ابويا عمل ايه ؟ ضربني !! وجال اني انا ال اكيد بضايج چوزي مش هو وعاوزه اطلج كيف والناس تجول ايه !! يجولوا اطلجت ليه !!


_ابويا للمره ال معرفاش عددها خذلني وباعني ليك ، طبعا ثائر المهدي مين مچنون يرفضه !! انا رفضته عارف ليه!! لان  صنف الرچاله كلهم مچرد كائن من الغريزه وفي منهم بيتمتع بتعذيب وتفريغ غضبه علي الغير زيك يابن المهدي


_هربت !! ايوه هربت لاني زهجت منكم كلكم ،كلكم فاكرني عروسه تحركوني بكيفكم ولكيفكم لكن اني عاوزه اييه محدش حاول يفهمني او يسألني اني بكرهكم كلكم بكرهكم 


انهي حديثها لتسمح لتلك الغيمه السوداء بالاحاطه بها لتسقط فاقده للوعي 


احتضنها ذراعيه القويتين وهو ينظر الي وجهها بقلق 


<باك>


افاق من شروده علي يديها الموضوعه علي ذراعه …التفت لينظر اليها ومن ثم تركها واتجه نحو ذلك المقعد ليلتقط المنشفه لتجفيف قطرات المياه المتساقطه منه


اردف بهدوء وهو يتفحصها :


_بجيتي زينه!!


هزت رأسها بنعم لتردف بخفوت :


_ شكرا واسفه لو ضايجتك مكنش جصدي


هز راسه بتفهم لتردف قائله :


_اني كنت عاوزه اتحدت وياك في موضوع اكده


ثائر بهدوء :


_جولي يانغم


نغم باارتباك :


_انا ااا 


قاطعها صوت رزق العالي من الخارج ليخرج ثائر وخلفه نغم متجهين نحو رزق 


ثائر :


_مالك يااا


صمت عندما رأها امامه تقف بكل غرور لتشتعل عيناه بغضب 


اقتربت تلك الواقفه من ثائر وحاولت لمسه لتتفاجئ به يدفعها للخلف هادراً :


_انتي ايه ال چابك اهنه ياخاينه !!!


اردفت بود زائف :


_چيت اشوفك ياثائر ولا مش من حجي !!


رفع ثائر اصبعه في وجهها مردداً :


_انتي مش من حجك اي حاچه اطلعي بره ولو شوفتك تاني اهنه هجتلك 


اردفت بحزن مصطنع :


_هتجتل ام ولدك!!


صمت عم علي المكان بااكمله لتردف مؤكده :


_اني حامل بولدك ياثائر ووووو

المشهد السادس

المطلقه والصعيدي


__________________


دلف الي داخل غرفتها بعقل غير يستطيع تصديق مافعلته حتي الان 


<فلاش باك>


اردفت مؤكده :


_اني حامل بولدك ياثائر 


اغمض عيناه بقوه محاولا عدم تصديق مااردفت به لتردف مره اخري :


_حامل بولدك ياثائر  سامع حامل بولدك 


اغلق ثائر قبضته بقوه ليفتح عيناه ناظراً اليها ، هم ليقترب ليجد نغم تقف امامه مواليه ظهرها اليه وهي تنظر لتلك الواقفه 


نظرت نغم اليها بتفحص لتردف مردده بسخريه :


_خير ياا ام الواد 


اردفت الفتاه وتدعي ورد :


_ملكيش صالح بتحدت مع چوز ااا


قاطعتها نغم بشراسه :


_طليجك ، كان چوزك جبل مايطلجك ، فاكره طلجك ليه ولا تحبي افكرك!!


نظرت ورد بحقد اليها لتردف بحزن مصطنع :


_شايف ياثائر بتكلمني ازاي واني حامل !! طلجها وردني عشان ولدك هي ملهاش عازه اهنه


صفقت نغم بهدوء ساخر مردده :


_هايل تنفعي تمثلي زين ، حديتك معاي مش مع چوزي 


همت ورد لتتحدث لتقترب نغم وتقف امامها وهي تنظر اليها بهدوء جعل ورد تترقبها بخوف :


_ زي الشاطره اكده تاخدي حالك وتهملي الدار واياكي المح طيفك جريب من الدار او من چوزي ، صدجيني مهيكفنيش فيكي روحك يا ...خاينه 


انهت حديثها ليصيح رزق باااحد حراسه ، داخل الحارس مهرولا لتلبيت امر سيده 


اشار رزق نحو ورد باازدراء :


_خدها من اهنه وارميها بره 


امسكها الحارس لتصيح ورد وهي تتجه للخارج :


_هجتلك ، ثائر ليا لييييييا 


غاب صراخها ماان خرجت من باب المنزل 


زفرت نغم وهي تنظر لرزق ليهز رزق رأسه بفخر وتشجيع عما قامت به


<باك>


ماان رأته يغلق الباب حتي انتفضت واقفه وهي تنظر اليه ، اقترب وهو ينظر اليها بغموض لترفع يديها امام وجهها بحمايه مردده :


_اني اسفه مكنش جصدي والله سامحن اااا


قاطعها وهو يجذبها من يديها ليحتضنها بقوه ، اتسعت عيناها بذهول وهي تراه يحتضنها 


حاولت ابعاده عدت مرات ولكن باتت محاولاتها بالفشل لتشعر بشفتيه علي عنقها يقبلها بشغف جعل جسدها متجاوب بين يديه 


حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغيبا معا في عالم اخر وووو

___________________

المشهد السابع

المطلقه والصعيدي

___________________________


في صباح اليوم التالي ....


استيقظت نغم وشعرت بشئ صلب اسفل راسها ...

اغلقت عيناها بقوه وهي تدعو بداخلها ان يكون مجرد حلم وليس واقع لتفتح عيناها مره اخري ، رفعت رأسها قليلا لتنصدم بثائر المتسطح جوارها ، وذراعيه التي يحيطنها بحمايه وتملك 


لم تشعر بذاتها سوي وهي تصرخ لينتفض ثائر من جوارها واخذ ينظر حوله بقلق 


وجد كل شئ علي طبيعته ولايوجد احد ليلتفت الي تلك التي تنظر اليه ببرئه مردداً بصوت اجش اثر نومه :


_انتي زينه يانغم !!


هزت رأسها بالنفي ليحاول الاقتراب لتفحصها بقلق لتبتعد هي 


عقد ثائر حاجبيه بعدم تفهم وهو ينظر اليها ليردف قائلا :


_خليني اشوف فيكي ايه 


نغم بخفوت :


_لع بعد عني 


نظر ثائر اليها ببلاهه ليردف قائلا :


_ايه!! 


نغم وهي تجمع الغطاء حولها :


_بعدددد عني 


نظر اليها وثم نظر الي ذاته ليتذكر ماحدث باالامس ، اغمض عيناه بقوه وهو يسب بمختلف لغات العالم ليردف بااسف :


_اني اسف معارفش ده حوصل كيف اني اني 


نظرت اليه بصدمه ومن ثم صرخت به مردده :


_اطلع برررره 


حاول ثائر الحديث والاقتراب منها ليزداد صراخها مردده :


_اطلع بررررره معيزااش اشوفك 


انهت حديثها لتتسطح مره اخري واضعه الغطاء فوق وجهها محاوله التماسك حتي لاتنفجر في البكاء 


القي نظره اخيره عليها ليقف مرتدياً ثيابه ومن ثم اتجه الي الخارج 


ماان اغلق باب الغرفه حتي انفجرت في بكاءً مرير


__________________________________


بعد مرور عدة اسابيع  ......


كانت نغم تتجنب الحديث مع ثائر وترد بكلمات مختصره عند التقائها به بينما ثائر حاول الحديث معها عدة مرات ولكن باتت بالفشل 


نفذ صبره لتجنبها له وتجاهلها اتجه الي مكان تواجدها ليجذبها من ذراعها خلفه الي احدي الغرف 


اغلق الباب ليدفعها نحو الحائط ومن ثم وضع يديه بجانب جسدها علي الحائط ليحاصرها


رفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر 


اردف ببعض الهدوء :


_بكفياكي اكده 


عقدت حاجبيها بعدم فهم ليردف متابعا :


_ال حوصل ده مش غلط انتي مرتي وطبيعي يحصل بينا اكده 


اردفت بخفوت ساخر :


_بس مهوش طبيعي انك تتعتذر ياثائر بيه ، والحديت ده تجوله لروحك مش ليا


ثائر بهدوء :


_نغم اني معايزش حياتنا تفضل اكده 


نغم بهدوء :


_دي حاچه ترچعلك ياثائر وهملني دلوجت 


ثائر بنفاذ صبر :


_مههملكيش غير اما تتحديتي معاي زين ونتفج 


همت نغم لتتحدث ليقاطعها صوت رنين هاتفها وماهي سوي بضعت ثواني حتي توقف الرنين ومن ثم اعلن هاتفهاعن استلام رساله 


التقط ثائر الهاتف ليقوم بفتح الرساله لتشتعل عيناه بغضب 


نغم :


_ثائر ااا


قاطعها هبوط صفعته القويه علي وجهها وووو

 💙💙

المشهد الثامن والتاسع

المطلقه والصعيدي

_______________________


وضعت يديها علي وجنتيها وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع والصدمه 


همت لتتسال عن سبب تلك الصفعه ليضع الهاتف امام وجهها بالرساله النصيه التي تحتوي علي 


"انا لسه بحبك يانغم ومستني اليوم ال هترچعيلي فيه ، معارفش امتي هتخلصي من چوزك ده بس اني لسه مستنيكي "


هزت رأسها محاوله نفي مايجول في رأسه ليجذبها من خصلات شعرها ، حتي اصبحت قريبه منه حد اختلاط انفاسه الغاضبه باانفاسها الخائفه 


نغم بنبرة مترجيه :


_اسمعني والله مافي حاچه بيني وبينه صدجني اني من يوم مااطلجنا واني معرفش عنه حاچه ولاعاوزه اعرف عنه حاجه 

ااا


قاطعها صفعته للمره الثانيه ليردف بغضب :


_اني ال استاهل لاني وثجت في واحده زيك ، واحده مطلجه بعد اول شهرين چواز اني ال استاهل 


دفعها بقوه ولم ينتبه علي اصتدام راسها بزاويه الطاوله الصغيره الموضوعه ليرتخي جسدها وتنزف رأسها 


مرر يديه في خصلاته واخذ يجذب خصلاته بقوه محاولا التنفيث عن غضبه والتفكير وهو موالياً ظهره لنغم 


صاح بغضب معنفاً نفسه :


_كيف ؟ كيف كنت مغفل اكده وكررت الغلط ده تاني ووثجت في واحده كيف اا


صمت بعد ان التف وراها متسطحه علي الارض ورأسها ينزف اقترب منها بذعر وقلق ليجثوا علي ركبتيه ومن ثم رفع راسها قليلا واخذ يصفعها علي وجنتيها برفق 


نظر لبقعه الدماء ليبتلع لعابه بخوف واخذ يردف بااسمها :


_نغممم ، جوومي يانغم ، جووومي بالله عليكي متعمليش فيا اكده 


لم يجد اي استجابه ليصرخ علي الخدم بطلب الطبيب 


بعد مرور بعض الوقت .....


خرج الطبيب من الغرفه المتواجده بها نغم ليقترب ثائر منه بلهفه مرددا :


_طمني ياحكيم!!! هي زينه صوح 


الطبيب بهدوء :


_زينه ، بس لازما ترتاح زين وتبعد عن اي زعل او حاجه عفشه 


هز رأسه بسرعه بالموافقه علي حديث الطبيب 


هم ليدلف للداخل لتمنعه يد رزق 


نظر ثائر لرزق ليردف قائلا :


_هملني ياچدي


رزق بصرامه :


_اهملك عشان تجتلها!! 


نظر ثائر اليه بصدمه ليردف قائلا :


_اجتل مرتي !!


رزق :


_معارفش ايه ال حوصل بينكم بس ال اعرفه انك متستاهلهاش وهتطلجها المره دي جت سليمه المره الجايه هتجتلها


ثائر بغضب :


_طلاج مش هطلج ، مرتي وانا حر فيها ، وافهم الحديت ده وفهمها زين علي جثتي اني اطلجها 


انهي كلماته وتركه واتجه الي الاسفل ومن ثم الي خارج المنزل بااكمله 


.................


بعد مرور عدت ساعات ... 


دلف الي داخل الغرفه بخطوات بطيئه مرهقه ليتجه نحو تلك الجالسه  ، جثي علي ركبتيه امامها بندم ، وارهاق لتنظر اليه بعينان مليئه بالدموع 

حاول الحديث لتقاطعه بصوت باكي :


_طلجني


احتضن وجهها بين كفيه محاولا جعلها تنظر اليه ليهز رأسه بنفي جنوني :


_لا لا مش هخليكي تهمليني يانغم 


دفعت يديه لتهب واقفه مواليه ظهرها له مردده :


_لا هطلجني ، اني وانت معدش ينفع نكمل مع بعض ياثائر ، طلجنني


جذبها من ذراعها لتلتفت اليه ، نظر الي عيناها بلهفه مردداً :


_لا يانغم لا اني بحبك ، مش بعد ماحبيتك هتهمليني تاني لوحدي 


حاولت دفعه ، لتفشل محاولاتها لتردف قائله :


_حبتني بعد ماكرهتك ، اني بكرهك ياثائر ، وبكره ال في بطني عشان منك 


اتسعت عيناه بصدمه لتضع يديها تلقائياً علي فمها وهي تنظر اليه بذعر وووو

المشهد العاشر

المطلقه والصعيدي

_________________________________


كان يجلس مغلقاً عينيه مريحاً ظهره علي المقعد الخاص به شارداً فيما حدث ويحدث حتي الان 


افاق من شروده علي تلك اليد التي وضعت علي ذراعه واخذت تربت برفق


رفع رأسه ليري رزق ينظر اليه بحنان ليردف قائلا :


_بكفياك ياولدي ، طلجها وهچوزك الاحلي منيها


انتفض ثائر واقفاً ليردف قائلا :


_لع ياچدي علي چثتي اني اطلجها ، انت نسيت انها حامل في ولدي


رزق بخبث :


_ان كان علي الواد ، فاطلجها ولما تولد ناخد منيها الواد مهياش مشكله ياولدي 


ثائر بحده :


_ريح نفسك ياچدي مش هطلجها ان كنت هملتها تروح عند ابوها اسبوع او اتنين فاعشان تريح اعصابها وتعجل مش عشان هطلجها 


صمت قليلا ومن ثم التفت لينظر الي رزق واردف بقوه :


_وخليك عارف زين ياچدي اني بحبها ، بعشجها مش بس عشان الواد لا انا بعشجها عشان روحها وعشان هي نغم جلبي 


انهي كلماته واتجه للخارج ليبتسم رزق بسعاده ومن ثم رفع الهاتف الذي يخفيه بيده ليضعه علي اذنه مرددا :


_ها اتاكدتي يانغم جلبه !!


ارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتردف بصوتا خافت :


_اتاكدت ياچدي ، بس 


رزق :


_لا لا مفيش بس لازم ترچعي في اجرب وقت 


نغم بهدوء :


_هحاول ياچدي 


رزق بحب :


_خلي بالك علي نفسك يابتي 


نغم :


_حاضر ياچدي


اغلقت الهاتف لتطلق تنهيده عميقه ومن ثم شردت فيما حدث 


<فلاش باك >


وضعت يديها علي فمها بذعر وهي تنظر اليه بعينان متسعه وابتعدت عدة خطوات الي الخلف 


اردف هو بعدم استيعاب :


_حاامل!!


هزت رأسها محاوله نفي مااردفت به ليقترب منها عدة خطوات علي اثرهم تراجعت هي عدة خطوات حتي التصقت بالحائط 


رفع يده لتضع يديها بتلقائيه امام وجهها في محاوله منها لحمايه وجهها 


تألم قلبه كثيرا من خوفها وذعرها من قربه


انتظرت هبوط الصفعه علي وجهها ولكن لم تشعر بشئ علي وجهها ، شعرت بيده توضع علي بطنها لتسمعه يردد :


_يعني اني هبجي اب لعيل منك!!


انزلت يديها لتتشجع مردده :


_وانت واثق اكده ليه ، مش اني خاينه مايمكن ميكونش وو


باغها بقبله شغوفه لتتسع عيناها علي اثرها ، حاولت الابتعاد ولكنه قام بتثبيت يديها بيد واحده واخذ يقربها منه بشغف باليد الاخري 


مرت عدة لحظات كان يبث لها شغفه وحبه في تلك القبله ليبتعد اخيراً عنها 


اسند جبهته علي جبهتها وهو مغلق عينيه واخذ يحاول ضبط انفاسه 


اردفت وهي تنظر الي عينيه المغلقه :


_اني عاوزه اروح عند ابوي وورجتي توصلي


فتح عيناه ببطئ وهو ينظر اليها ليردف بغضب دفين :


_لع مفيش خروج من اهنه ، وطلاج مش هطلج


دفعته ليبتعد عدة خطوات :


_لع هتطلجني


ثائر بهدوء :


_هتروحي تجعدي في دار ابوكي لحد مااتصفي لكن طلاج مش هيحصل ولو علي چثتي 


<باك>


افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها 


نظرت للمتصل لتجده هو ، لم يمل طوال تلك الايام بالاتصال بها


القت الهاتف لتزفر بضيق 


اما في الناحيه الاخري عند ثائر زفر بضيق من عدم اجابتها ، ليتصل بوالدها حتي يطمئن عليها 


ثائر بهدوء :


_ازيك ياعمي 


والد نغم :


الحجنا ياولدي نغم وجعت وجاطعه النفس ووو

💙

المشهد الاخير 

المطلقه والصعيدي

_______________________


لا يعلم كيف اوصلته قدميه الي منزل والدها بعد سماع ماتفوه به 


اخذ يطرق الباب بعنف ....

في الجانب الاخر كانت تجلس علي المقعد الخاص بها في غرفه الجلوس شارده لتفيق علي صوت طرقات الباب الشديده 


زفرت بحنق لتتجه نحو الباب وهي تزمجر بضيق :


_طيب طيب برااحه 


قامت بفتح الباب لتتراجع عدة خطوات لااندفاع ثائر الي الداخل 


نظرت اليه بتفحص مما يبدو عليه من قلق وذعر وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يحاوط وجنتيها بيديه وهو ينظر الي عيناها بلهفه 


ثائر :


_انتي زينه صوح ، جوليلي حوصلك حاچه ، حاسه بحاچه.!


نغم وهي تنظر اليه :


_اني اني 


قاطعها ثائر وهو يتفحصها :


_جوليلي حاسه باايه ، انطجي ، جوليليييي


دفعته لتتحدث باانفعال :


_هو انت مديني فرصه اتحدت ، انا زييينه مفيش حاچه واصل 


زفر باارتياح لتردف قائله :


_انت چيت اهنه ليه


اني ال چبته يابتي 


اردف به والد نغم وهو يتجه نحوهم ، نظرت نغم الي والدها لتردف بااستفهام :


_انت ! ليه ياابوي 


اقترب والدها ليربت علي ذراعها مرددا :


_ميخلصنيش تبجي زعلانه وياه عشان غلطه عملتها المخفيه  


نغم بااعتراض :


_ياابوي بس مرات ابوي وبتها ده مكنش غلطهم لوحديهم 


صمتت لعدة لحظات لترمق ذلك الواقف بهدوء يتطلع اليها :


_ كان غلطته هو كمان ، العلاجات لازماً تبجي مبنيه علي الثجه ياابوي وهو موثجش فيا 


والد نغم :


_بس اي راچل مكانه يابتي هيعمل اكده واكتر من اكده ، ومش لازماً تشوفيها من الجهه دي وبس ، ليه ميبجاش غيران عليكي !!


نغم بنفي :


_يغير عليا لما يكون بيحبني واصل ياابوي 


قاطعها ثائر :


_ماانا بعشجك !


نظرت نغم اليه بلهفه حاولت اخفاؤها لترتسم ابتسامه بسيطه علي شفتيها 


ابتسم والدها ليتركهم ويذهب ليفسح لهم المجال للحديث

ماان ذهب والدها حتي همت بالحديث لتنصدم حينما رأته يجثوا علي ركبتيه وهو ينظر اليها بندم


ليردف قائلا :


_اني مش مضايج اني جاعد جدامك اكده وبطلب منك تسامحيني ، اني مدايج اني معارفش اعمل ايه عشان تسامحيني ، صدجيني اني بحبك والله بحبك ، بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي واتعصبت عليكي واصل بس سامحيني 


هزت رأسها بنفي رافضه مايفعله لتنحني واضعه يديها علي ذراعيه ومن ثم وقفت ليقف معها وهو ينظر اليها 


نظرت الي عيناه لتردف قائله :


_مينفعش چوزي يترچاني مهما حوصل ، مسامحاك ، كبرت في نظري جوي لما جولت لاابوي علي ال عملته مرته وبتها ومرضتش تمد يدك او تاخد حجك بيدك 


وضعت يديها علي بطنها لتردف قائله بحب :


_مسمحاك عشان خاطر ولدي وعشان خاطر معيزهوش يچي يلاجي المشاكل دي ، ومسمحاك عشان خاطر چدي


قطب حاجبيه بضيق ليردف متزمراً :


_وممسمحنيش عشان خاطر بتحبيني او عشان خاطري اني !!


ابتسمت بخجل لتخفض عيناها بعيدا عن عينيه 


ابتسم بسعاده ليجذبها الي احضانه شاكراً ربه لعودتها اليه مره اخري 

_______________________________

تمت بحمدلله❤️

رايكم

تعليقات

التنقل السريع
    close