القائمة الرئيسية

الصفحات

جبابرة العشق الفصل الرابع والخامس والاخير بقلم دينا ابراهيم كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

جبابرة العشق 

الفصل الرابع والخامس والاخير

بقلم دينا ابراهيم 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

زفرت سمر بغيظ وهي تراقب زوجها في الطريق يتحدث مع بعض الرجال لأنهاء بقايا مهزلة الصباح ....

-شوفتي اخوكي معبرنيش حتي ونزل ولا كأن في اي حاجه !!

- يا بت اتهدي بقي وبعدين انتي عارفه جوزك مينفعش ميروحش يقعد مع الناس !!

صعدت ندي عندما علمت بمخطط سمر بالمقاطعة من غاده تاركه بلال يتأفف من ابتعادها عنه و اضطراره للهبوط مع ابن عمه في الاسفل لأنهاء الامور سريعا عسي ان يعود لعقله فيتجه الي مراضاه سمر وبالتالي تعود زوجته الي احضانه .....

نظرت سمر لندي متسائلة ....

-العيال فين ؟

-مع خالتي منال و دياب نايم عندها بردو!!

هزت سمر رأسها وعادت بعينيها تتابع زوجها وهو يسيطر علي زمام الأمور في الاسفل .....

-ماشي يا مصطفي والله لقتلك بأيدي وابقي خلي الرجالة دي تنفعك !!


تمتمت سمر عندما التقت اعينهم فأشار لها برأسه بأن تدخل ولكنها وقفت بعناد رافضه.....

حاولت ندي تهدئتها قائله....

-يابت اهدي متجريش شكله وادخلي !!

رفعت سمر اصبعها بحده في وجهها قائله....

-بت انتي يا دلدوله بلال مسمعش نفسك يا زفته !!

-ايه الذل ده !! ايه يعني بحب جوزي و بسمع كلامه بطلوا حقد بقي !!

تلك المرة قرصتها غاده بحنق قائله...

-بت انتي انا متغاظه منك من ساعه اخر مره ما فتنتي علينا في مشروع الشغل !!

ابتسمت ندي بحرج قائله ...

-الله ما قلت مكنتش اقصد هو اللي سوسه و بيعرف يوقعني في الكلام !!

-عشان دلدوله !!!!

قالت سمر مؤكده بابتسامه واسعه....

-بت يا سمر انتي اتلمي عشان مخدكيش من شعرك ؛ حوش حوش يا بت الاستقلال اللي بيقع منك ده علي اساس انك مسيطره علي جوزك اوي !!!!! 

احمرت وجنتيها قائله بثقه مصطنعة ....

-انا مش هرد عليكي هسيب الزمن هو اللي يرد !!!

نظرت الي الشارع مره اخري بأنف مرفوعة لتلمح غاده تكبت ضحكاتها فرمقتها بحده محذره.....

تمتمت ندي بحنق طفولي ...

-بكره ابني يتجوز بنتك و همرمطكم في المحاكم !!!.....

قالت ندي بتفشي وانتصار....

فابتسمت سمر قائله ....

-ياشيخه اتلهي ده ابوها هيخليهم يعنسوا !

-لا بقولك ايه متحطموش قلب الواد ده بقاله 5 سنين بيخطط للفرح !!

ضحكت الفتيات لتنتبه سمر الي صوت زوجها بالاسفل معلنا انتهاء الجلسة !!

..............


في الاسفل.....


-بقولك ايه اطلع صالح مراتك مش ناقصين مرار !!

قال بلال بغيظ وهو يضرب مصطفي في كتفه ، نظر له مصطفي بطرف عينيه وهو ينفض كتفه بدون تأثر....

-خليك في حالك !!

-لا الصراحة بلال عنده حق !!

قال مراد مدافعا عن حقوقه في الحصول علي زوجته ....

-ممكن اعرف كل واحد منكم سايب بيته واهله وواقف معايا ليه ؟؟

عقد بلال ذراعيه بحنق قائلا...

-مراتك عامله عصبه الامم فوق !!

لتتسع ابتسامه مصطفي المستفزة قائلا...

-يعني كل واحد مراته باعته و طلعت فوق عشان انا زعلت سمر ، يعني انا بتحكم ف مراتي و مراتك و مراته ، لا ده انا اجمد منكم بقي !!

-انا مش هرد عليك علي فكره !!

قال مراد بغيظ يلعن غاده في سرع لمساندتها الدائمة لشقيقها الممل ، ليردف بلال بانزعاج وهو يتوعد ندي في عقله...

-انا هرد و هقوله انك مزعج وبارد وليها حق الست تتنفخ منك !! ولولا اننا خايفين انها تسيبك وتشردك انت وعيالك مكناش سيبنا مراتتنا تراضيها لحد ماتطلعلها !!

دوت ضحكه مصطفي علي الدرج لتختفي تمام بعد ثوان وهو يري فهد يفرك ساق صغيرته ليليان بيد وبالأخرى يمسك طرف فستانها المرفوع قليلا ، ليفك شفره حركته التي شلت فهد الذي جثا وطبع قبله طفوليه علي ساقها المتألم ....

-خفت كده !!

قال فهد قبل ان يجد نفسه مرتفع في الهواء فيحرك ساقيه باعتراضيه وهو يري عمه يرفعه بغضب.....

-انت بتعمل ايه ياض مع بنتي !!

قال مصطفي بغضب رهيب وهو يستمع لضحكات بلال و مراد المدوية قبل ان يردف مراد قائلا....

-نزله يا مصطفي لو عملتله حاجه سمر و ندي هيسودوا عشتك !!

توجه بلال لأخذ ابنه العابث من بين براثنه قائلا...

-اوعي ياعم سيب ابني ؛ ده انت قفيل بجد ؛ انت مش شايفهم مشغولين !!

ولكن ما الجم لسان مصطفي حرفيا هو توجه فهد نحوه و ركله في ساقه بغيظ قبل ان يمسك بفتاته البريئة بعيونها الواسعة مرتديه تلك النظرة الشبيهه لوالدتها حين تمسك بالجرم المشهود  .... 

حاول مصطفي اللحاق بهم ولكن بلال اوقفه قائلا...

-يا جدع سيب العيال طالعين لأمي ركز انت مع مراتك !!

ليصعد مصطفي سريعا رافضا الاستماع ويلحق بهم في خطوتين كبيرتين ....

-ليليان تعالي هنا !!

قالها وهو يحملها متجاهلا اعتراضات فهد الذي لا يهنئه والدها علي اللعب معها قليلا...

-ايوة يا بابا !!

ضيق عينيه علي تلك النظرة البريئة التي تخصه بها ليرفع حاجبه بغيظ وهو يميل علي اذنها ...

-مش قولتلك  متلعبيش مع ولاد !!

-ده مش ولد يا بابا ده فهد !!

-بجد فهد !! و فهد ده مش ولد !!

ضحكت ليلان متعجبة من سخافة والدها الذي يطرق بابا زوجه عمه منال .....

-لا طبعا يا بابا ده خطيبي !!!

-نعم يا روح امك !!!!!

وقفت منال تضحك عندما فتحت الباب ووصل الي مسامعها جملتهم الأخيرة ....

-يخيبكم عيال !! ده انتم جيل مهبب !!

رمش مصطفي اكثر من مره محاولا استيعاب ما سمعه للتو حتي انه لم يقاوم عندما حملتها منه زوجه عمه قائله....

-تعالي يا حبيبي ارتاح شويه !!

هز رأسه ليعود الي واقعه المرير هؤلاء الاطفال سيوصلونه الي نهاية عمره قريبا ....

-لا معلش انا هطلع فوق بس لو ينفع تخلي بالك من ليليان !

-اه طبعا ماهي لي لي و مازن و دياب بيلعبوا في اوضه بلال جوا !!!

عض مصطفي علي شفتيه ؛ حسن علي الاقل هناك محرم بينهم  !!!

مال بجسده الكبير المتأكل لمنطقه الدخول هامسا بخفوت لزوجه عمه...

-خلي ليليان متلعبش مع فهد لوحدهم !

ضحكت منال قائله...

-يخيبك يا مصطفي ؛ ونبي انت دماغم تعبانه انت صدقت لعلب العيال ده دول عيال !!

-معلش ما ابنك كان عيل بردو وشوفي النتيجه !!

اشار الي فهد الذي يعافر للدخول من بين ساقيه ....

شدت منال علي اذن مصطفي قائله ...

-روح و متخافش بنتك في ايد امينه !!

-امينه مين يا امي؟! ، ده حفيدك الوحيد !!!

قال بلال بمرح من خلفه لتضحك منال قبل ان تجبر مصطفي علي الابتعاد وتغلق الباب ولكن ليس قبل ان يزعجه فهد وهو يخرج لسانه له بانتصار...

زفر مصطفي وهو يخبط بلال علي صدره قائلا...

-ربي ابنك عشان مقتلهوش !!

ابتسم بلال قائلا بغرور وهو ينفض ملابسه ...

-انا بحبه كده !!

فيتدخل مراد قائلا...

-يا عم انت زعلان اومال انا بقي اقول ايه علي بنتك اللي فرضا حصار علي ابني منك لله يا مصطفي انت وبنتك لو الواد ده طلع شخصيته مذبذبه هتبقي بنتك السبب !

لا يعلم لم انتشرت السعادة في جسده عندما استمع لشكوي مراد فتلك الصغيرة شبيهه به الي حد كبير و يري افعاله مع والدتها في افعالها كما ان انسياق مازن خلفها يشفي غليل جزء داخله يحمل بعض الغيرة الغير معترف بها لوالده !!!

-هتفضلوا ترغوا كتير ولا هتسبوني اطلع انزل مراتي بيتنا !!

سكت كلاهما مبتعدان عن الدرج مشيران له بالانطلاق ...

اخذ خطوه ولكنه توقف وهو يرفع حاجبه متسائلا....

-ايه هو انا هصالح مراتي و مراتتكم ولا ايه ما تتحرك انت وهو خدوا حريمكم و غوروا من السطح !!

تأفف بلال وهو يتخطاه متعمدا لكزة بقوه بينما رفع مراد انفه بثقه متواهيه متجها لسحب زوجته واستغلال فرصه تجمع الاطفال بالأسفل !!!!

فمن هو ليرفض فرصه سانحه له من القدر ؟

كان هذا التفكير اخر ما دار برأس بلال هو الاخر متصور ما سيقوم به لاستغلال كل دقيقه خالية مع عشق العمر...

..................

-اوف بقي انا زهقت !! قومي يا سمر بقي انزلي انا تعبت وعايزة انزل !!

قالت ندي مشتكيه لتردف سمر بعلم...

-تعبتي ولا سي بلال وحشك !!

مطت ندى شفتيها وهي تفرك في جلستها معترفة...

-ايوة وحشني اتهديتي اتبطيتي !!

ضحكت غادة قائله...

-يا بت اتقلي الله يهدك ؛ انتي كده طول عمرك خفيفة !!

لتشهق ندي باعتراض قائله وسط ضحكات الفتاتان .....

-بقولك ايه هو انا خفيفه كده واللي عنده كلمه يلمها والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته !!!!!!!

انغمس الثلاثة في ضحكاتهم حتي سمعوا صوت صرير الباب وهو يفتح ....

دلف بلال اولا يبحث بعينيه عن حبيبته لتلمع عندما وجدها تجلس علي مربوعة شاهدت الكثير من معاني حبهم ليقابل ابتسامتها التي اشرقت بأخري اشد سعاده منها !!!

لم يفترقا سوي ساعه من الزمن و ها هو قلبه يهرول خلفها متطلبا !!!

نهضت ندي بسعادة تعدل حجابها السائب الذي يمر بين خصلات شعرها المطلوقة خلفها قائله بشوق...

-بلال !!

الفصل الخامس والاخير !!!


-اقعدي يا ندله !!

قالت غاده بغيظ بينما زمت سمر شفتيها بتوعد لها !!

لتنكمش ملامح ندي بغيظ قائله ...

-لا ندله ندله !! ابو شكلكم انا نازله لجوزي ؛ خليكم كده قاعدين زي قرد قطع !!

-انا قرد .......

قطعت غاده هتافها وهي ترا ندي تهرول الي جانب بلال عندما دلف مراد من خلفه لتجدها عيناه بسهوله و كأنه يستشعر مكانها في قلبه قبل عينه !!!

ابتسمت تلك الابتسامة الحالمة عندما ارسل لها ابتسامته الجذابة لتشترك عينيه الرمادية التي تشتعل كلما وقع نظره عليها في قتل افكارها ....

-يخربيت جمال امك !!

قالتها بخفوت ولكن سمر الجالسة بجواره قرصتها بخيبة امل قائله..

-قومي يا اختي قومي !!

نظرت لها غاده بابتسامه اسف قائله...

-معلش يا اوختي الحب بهدله !

ارسلت قبله هوائية وهي تهرع الي مراد.....

دلف مصطفي فرمقه بلال بابتسامه نصر مستهزئة ليتخطاه وهو يحيط كتفي ندي متجها الي الدرج ولكن ليس قبل ان يردف بشماته....

-طيب هنزل انا مع مراتي حبيبتي اللي مش بتقدر تستغني عني !!!

كاد يجيبه ولكن منظر شقيقته الهائمة بعيون زوجها جعله يرغب في الغثيان ؛ قلب عينيه قائلا وهو يدفع غاده و مراد للخارج....

-غوروا في داهيه بقي !!

رمقه مراد بغيظ بينما اخرجت غاده لسانها وهي تحتضن فارس الاحلام !!

اغلق مصطفي باب السطح ليزفر وهو يسند عليه برأسه !!

محاولا التذكر لما لايزال يعيش معهم في نفس البناية !!!!

-احم احم !!

تنحنحت سمر عندما طال اتكاءه علي الباب فقلقت و ظنته مصابا او منهكا من الجرح في يده فوقفت خلفه بخطوات محاوله اصطناع اللامبالاة وهي تتفحصه بعنايه !!!

ابتسم تلك الابتسامة الماكرة وهو يعطيها ظهره ؛ منصورا تماما ما يدور برأسها الان !!

اختفت ابتسامته وهو يقضب حاجبيه ويستدير نحوها يستند بجسده الضخم علي الباب ...

اتسعت عيناها بخوف لما لا يبتعد بجسده عن الباب !!

-مالك يا مصطفي !!

رفع يده يضعها فوق عينيه قائلا بإرهاق...

-مش عارف ؛ انا بموت ولا ايه ؟!

وصلت اليه قافزة في اقل من ثانيه تضع يدها علي راسه و كل جسده تتحس اي اصابه به وهي تردف برعب.....

-يالهوي في ايه يا مصطفي !!! بعد الشر عليك يا قلبي !!! انت اتعورت تاني ؟؟؟

-لا بس مش قادر اصلب طولي !!

قالها وهو يضع ذراعه الكبير علي كتفها لتشد سمرعضلات جسدها بكل اصرار مستعده لحمله ومساندته ان لزم الامر !!

كان ليضحك كالمجنون علي اعتقادها بان ذلك الجسد الانثوي الصغير الشبيه بالساعة الرملية قادر علي تحمل وزن جسده المفتول ولكنه لم ينهي مهمته و لا يرغب بان تكشفه الان !!!

-امسك نفسك و تعالي اقعد بسرعه هنا !!

-لا دخليني اوضتي اريح جسمي علي السرير !!!

نظرت الي باب الغرفة الذي يبعد بضعه امتار و عضت علي شفتيها بتحدي داعيه الله ان تستطيع توصيله بأمان داخلها ...

كانت لتري نظراته المرحة وهي تعاني لمساندته ولكنها كانت منشغله بالنظر الي ساقيه خوفا من ان يتخليا عنه الان.....

فتحت الباب وهي تسنده ليدخل معها بجانب جسده متكفلا بإغلاقه خلفهم.....


رفعت قدمها لأخذ خطوة ولكنها وجدت نفسها طائره في الهواء تدور لتستقر بين مصطفي المبتسم بمكر امامها و الباب الخشبي من خلفها .....

لم تخرج من الصدمة الاولي حتي صدمها مره اخري وهو يعانق شفتيها بشفتيه ويقبلها بشوق حارق الهب مشاعرها قبل مشاعره !!

حسنا !! ليذكرها احد ما  لما هي غاضبه من شعله النار ملهب كيانها مالك قلبها مره اخري ؟؟؟

نعم !!! الفتيات !!!!

رفعت يدها تحاول وضعها بين فمه و فمها متجاهله جسدها الخائن......

-مصطفي !!!

ابعد وجهه عن يدها قائلا....

-يا قلب مصطفي !!!

-مصطفي !!!

قالتها بتحذير واحتجاج علي استخدامه كلمات حب تعشقها من شفتيه اثناء لحظات ترغب ان تبقي غاضبه فيها !!!!

زينت نصف ابتسامه وجهه قائلا ببراءه....

-نعم ؟!

-نعم الله عليك يا ضنايا !! ايه اللي بتعمله ده !!!

اشارت لوضعهم برأسها ليشد ذراعيه حول خصرها المنحصر بين معدته و الباب فيجبرها علي احكام ساقيها حوله قائلا.....

-بحب مراتي ؛ ايه السؤال الغريب ده !!

-انا اللي غريبه !!

قالتها بصدمه و ذهول من تصرفاته التي تكاد تقضي علي المتبقي من عقلها ....

-لا انتي مش غريبه انتي حبيبتي الجميلة الشقية اللي هتموتني بدري هي و عيالها !!!

اردف بخفوت وصوت اجش مختلط بمشاعره في تلك اللحظة !!!

-مصطفي !!!!!! بطل تضايقني !!

رفع حاجبه المقطوع باستهجان قائلا....

-بضايقك عشان بحبك !!

-لا عشان بتتعمد تعمل كده عشان تضحك عليا !!

اتسعت ابتسامته ليردف...

-اضحك عليكي !!! انتي مراتي يا بت !!!

-اولا ايوه بتضحك عليا ؛ ثانيا انا مش بت و اتلم !!

قالتها وهي تفرك محاوله ملامسه الارض و عندما فشلت نظرت له شزرا فتنهد وتركها تقف امامه واتخذ خطوه للخلف عاقدا ذراعيه !!

-انتي عايزة ايه دلوقتي ؟

-عايزة سعادة بناتي ؟

-مش فاهم ! وانا اللي بدور علي تعاستهم يعني ؟

-لا عايزاهم يبقوا مبسوطين و يحسوا بالمساواة ؛ دي عنصرية ذكورية بحته منك !!

(طبعا ماليش عين اكتب الجمله دي وانا قافله جروبي للبنات بس😂😂 بس اهو بنعوض في حقوقنا المهدورة😜 )

-ذكورية و بحته مين ؛ انتي مجنناني انتي و بناتك ؛ واحده زي المعزة التايهه ورا ابن بلال و التانيه زي طرزان بتحوم حوالين ابن مراد !!! الوحيد اللي فرضا عليه سياستك المنيله دي هو ابني الغلبان !!! و ابقي سلميلي علي الذكورية !!

رفعت اصبعها بمدافعه قائله ....

-لما ابني يبقي عنده 5 سنين ويكلموني يقولولي ابنك بيبوس بنت  ورا باب حمام البنات !! عايزني اعمل ايه اطبطب عليه !!

ليهز رأسه بملامح استهزائيه قائلا ....

-لا احجري عليه ورقبي كل خطواته !! وبعدين ده طفل زيه زيهم وبيستكشف وكمان انا سألته قالي البت هي اللي ندهته يعني اتغرغر بيه !!

-قصدك تقول طالع لأبوه بتاع بيبان !!

-ده علي اساس ان امه مش طرف في موضوع الباب ده !!!

قالها بسخريه رافعا حاجبه بتحدي ؛ احمرت وجنتيها قائله بغرور...

-ايا يكن يعني ؛ البنات هتتنقل بكره و ده اخر كلام عندي !!

رفض الحديث وظل يراقبها بعيونه الغاضبة و زاد توترها عندما مرت الدقائق حتي ان قطرات صغيرة من العرق تجمعت اسفل شعرها من الخلف لتتمتم بتوتر....

-هي حررت ليه كده !

حركت يدها كمروحه امام وجهها و رقبتها فلمحت انظاره تهتز ثواني نحو رقبتها الظاهرة لتلمع عينيها بفكره ....

شدت حجابها مصطنعة عدم الاهتمام ورمته بجوارها وبدأت في فتح قمصيها رافضه ان ترفع عينيها الي وجهه فحتي بعد سنوات تسع سويا لا يزال الخجل يسيطر عليها امامه ....

ارتفع كلا حاجبيه بتعجب وهو يراها تفتح ازرار قميصها بعفويه ليردف...

-انتي بتعملي ايه !!

-ايه بقلع حرانه !!

جز علي اسنانه بغيظ ليميل نحوها و يمد ذراعه بجانبها لأحكام قفل الباب حتي لا يفتحه احدا ؛ لاعنا اهمالها و لكنها فاجأته عندما تعلقت برقبته وهو يعود للخلف ليحملها مره اخري حول جسده !!

نظر الي وجهها الاحمر المبتسم ورفع حاجبه بتساؤل .....لتزيد مفاجأته عند مالت عليه تقبله بخفه قائله...

-عشان خاطري اسمع كلامي مره متبقاش متزمت برأيك كده !!

ان كان هذا ما سيحصل عليه كلما تزمت برأيه سيداوم علي فعل ذلك كل يوم في حياتهم !!!

لف ذراعيه حولها قائلا...

-مش عارفه مش مقتنع !!

-عشان خاطري يا دبدوبي !!

قالتها يين قبلاتها الممطرة لوجهه ليردف بمشاكسه....

-مش عارف حاولي تقنعيني اكتر كده !!

رمقته بنصف عين حينما شعرت باستساغته للأمر فمطت شفتيها قائله .....

-مصطفي عشان خاطري !!!

ضحك باستسلام عل رقتها وهو يجلس علي الفراش و يجذبها نحوه اكتر قائلا...

-ماشي يا مغلباني هنقلهم بكره !!

صرخت سمر بسعادة وهي تقفز في احضانه ....

-ىينا يخليك ليا يا دبدوبي يا قلبي انت !!

قالتها وهي تقبل جبينه بحب ليردف باعتراض ....

-ياجبروتك ؛ يعني وانا رافض اخد  شغل بضمير ولما اوافق اتكروت كده ؛ ما هو ده اللي جايب البلد دي لورا !!

ضحكت بغنج  وهي تعض شفتيها السفلي وتلعب بشعر صدره البارز من  قميصه ؛ قائله ببراءة .....

-يا جبروتك انت هو انا قلتلك متخدش شغل بضمير !!

لتعود ابتسامته الماكرة وهو يقبل ادوارهم فيطغوا عليها من كل جانب بجسده الضخم قائلا....

-بحبك !!

-و انا بعشقك !!

وبذلك رفعت رأسها نحو وجهه المشع بعشقها مختتمه كلماتهم بقبله برعت في اظهار مشاعرهم الاعصارية بجبروت عشق يهيم بهم من كل جانب فأصبح كالدماء في عروقهم تضخ فقط بأسمائهم !!!!

النهاية❤💋


تعليقات

التنقل السريع
    close