أخر الاخبار

زهرتى بقلم حنان عبد العزيز الجزء الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والاخير كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


زهرتى 

بقلم حنان عبد العزيز 

الجزء الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والاخير 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

ابتسمت لها سلوى بمرح: طيب يلا يا ستى قومى بقا علشان ناكل سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى 

ابتسمت لها زهره : ماشى 

قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتحضير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت: شوفتى حازم النهارده 

هزت راسها بنفى: لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله 

تنهدت زهره بتعب: مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى 

: رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير 

نظرت لها زهره: مش ناويه تقوليله برده 

نظرت إليها سلوى بدموع: أقوله إييه يا زهره مش هينفع لسه تعبان وبيفوق وانا عمرى ما هروح اقوله حاجه ذى كده 

طبطبت زهره على يدها بابتسامه بسيطه: متقلفيش أن شاء الله هيفهم ويعرف كل حاجه ويبص حواليه 

تنهدت بحزن : يارب يا زهره يارب ..وإنتى مش هتكلمى عدى لسه بيدور عليكى يا زهره 

نظرت زهره أمامها بجمود: لا يا سلوى مش هكلمه هو بيدور عليا علشان يفهم اييه الى حصل بس انا شخصيا معنديش اى توضيح ليه دلوقتى 

: بس انتى عارفه مين السبب فى كل دا كلميه وفهميه 

هزت زهره رأسها بجمود: لا مش عايزه منه حاجه كفايه كدبه وخداعه ليا

نظرت لها سلوى بهدوؤ: انتى عارفه ومتأكدة هو عمل كده لييه وخبا عليكى الحقيقه لييه بس انتى بتعاندى ومش عايزه تشوفى الحقيقه بعيونك 

قامت زهره من على السفره بضيق : أنا داخله أنام تصبحى على خير 

ثم دخلت الى غرفتها بهدوء وثوانى وانخرطت فى بكاء مرير كانت تكبته بقوه وهى تقول بدموع: لييه كل حاجه حلوه مش بتكمل لييه يارب 

فى الخارج 

تنهدت سلوى بحزن على حاله زهره ثم لمت الأطباق واتجهت إلى غرفتها لتغير ثيابها ثم خبطت على زهره ولكن لا رد فتحت الباب وجدتها نائمه ودموعها على خدها ابتسمت بحزن عليها فتلك حالتها طوال الشهرين الماضيين كانت تبكى وتنام على ما أصاب حياتها من بؤس 

قفلت الباب عليها ونزلت الى الأسفل وتوجهت حيث مكانها المعتاد مع ذالك المجروح او لنقل النصف مجروح فسلوى لم تتركه ابدا طوال تلك الفتره حتى عادى الى طبيعته شيئا فشيئا 

نظر إليها بابتسامه: إتأخرتى يا استاذه سلوى 

جلست بجانبه بمرح: للدرجه دى وحشتك يا فوزى 

ضحك عليها بخفه وقال بمرح: قومى امشى يا سلوى بغرورك دا 

رفعت شعرها الكيرلى بغرور: الشقاوه فينا بس رب الكون هديناا 

نظر داخل عيونها البنيه بابتسامه: شكرا يا سلوى 

نظرت له باستغراب ثم أكمل: شكرا إنك كنتى معايا طول الفتره الى فاتت وخرجتينى من الى كنت فيه ورجعت لحياتى تانى 

نظرت له بابتسامه بسيطه تشوبها القلق من رد فعله عندما يعرف ما تخفيه عليه ووجود زهره معها وهو يحاول العثور.....

...................

مسك يديها ليوقفها: ممكن اعرف انتى متجهلاانى لييه 

رفعت انظارها الخضراء البارده عليه: هتجاهلك لييه يعنى عادى 

صاح بها بغضب : نسمه ردى عليا كويس بقالك شهرين بتتعاملى ببرود فى اييه 

دفعت يده بقوه من عليها ونظرت له بدموع: عايزنى اتعامل معاك ازااى يا مازن عايزنى اقولك شكرا على اهانتك ليا انت قليت بيا وبكرامتى وذنبى اييه انى احتجتك غصب عنى انا كمان بنت وعمرى ما كنت اتمنى انى اتجوز حد بالطريقه دى حلمى كان ذى أى بنت بس قلت مش مشكله احمدى ربنا انه نجدك وهو دا الى ممكن يعوضك عن كل الى شفتيه فى حياتك يا نسمه وصبرت واستحملت معاملتك الزباله ليا وانا كنت بصبر نفسى واقول بكره هيعاملنى كويس ومشتكتش وصبرت بس انت كسرتنى اوى يا مازن 

عارف من وأنا صغيره وانا متعوده على الذل والكسره اولهم ابويا لما ماات وأمى لقيت اعمامى ماسكين فيا ومودنيش لحد قلت اكيد هيحبونى بس لا زلونى وكسرونى كنت خدامه ليهم ولعيالهم كنت باكل بواقى أكلهم حتى بنات اعمامى بيكرهونى بيقولوا لابهاتهم انى جميله علشان كده بكلم شباب وانا اصلا مش بطلع من البيت ولبسونى النقاب وانا فى الاعدادى ومعترضتش ونمت على الأرض تعليمى ومكملتش مع إنى جيبت ٩٨ فى الميه بمذاكرتى انا بس مرضوش انى اكمل علشان مكونش احسن من عيالهم 

طول عمرى شوفت كل الذل وأخرهم جوازى لواحد صعيدى كبير معرفوش وكملت معاك الاخر ووقفت جمبك وقت زعلك على أمل اعيش حياه كويسه قبل ما اموت بس لا كل ليله بتنزل تدور عليها واسمعك بتكلم صورتها وتعاتبها على بعدها عنك وانا ساكته يا مازن وهسكت عارف لييه علشان انا للاسف ضعيفه مليش غيرك 

ثم اتجهت خارج الغرفه بعياط  اما هو وقف فى منتصف الغرفه ينظر أمامه بصدمه وألم على دموعها وعلى ما تاأمت به فى حياتها جلس على السرير بتفكير هل فعلا ظلمها واصبح وحش مثلهم( إنت لسه هتفكر يا عم🙂) 

...........................

صرخ بغضب فى الهاتف: يعنى اييه مش لقينها مشغل بهايم بقالكم شهرين عندى ومش عارفين هى فين 

رد الاخر بخوف: والله يا عدى بيه احنا دورنا فى كل مكان ملهاش أثر خالص 

اتجه إليه وقام بتسديد له ضربه اوقعته أرضا من قوتها وصاح به بغضب: اقسم بالله لو معرفتلى هى فين يبقا تترحم على نفسك يلاااا براااااه 

جرى الاخر بسرعه وخوف خارج المكتب فى حين يتابعه مالك بهدوؤ: هتفضل على حالتك كده كتير 

نظر له بغيظ: مالها حالتى يا ماالك انا كويس 

وقف أمامها بهدوؤ: لا مش كويس يا عدى بقالك شهرين من ساعه ما زهره اختفت وانت ولا عايش فى الدنيا معانا اصلا وكل همك تلاقيها وبس 

نظر عدى أمامه بعيون حمراء من الغضب: عايز اشوفها يا مالك وانتقم منها على كسره قلبى واستغلالها ليا معاش ولا كان الى يستغلنى يا مالك وانت عارف كده 

تنهد مالك بحزن على حاله صديقه: طيب وماهى اييه الى دخلها فى حياتك تانى انت عارف انها بتاعه مصلحتها وبس 

ابتسم عدى بسخريه مريره: ما انا جربت الحب والى قلبى دقها وخانتنى امشى ورا عقلى احسن يمكن ماهى دى تطلع احسن منها 

: ربنا يهديك يا صااحبى 

نظر عدى أمامه بغضب وهى تشغل كل تفكيره ولكن بغرض الانتقام فقط .....


ارتدت زهره ملابسها وارتدت نظاره كبيره  حتى تخفى معالم وجهها ونزلت من شقه سلوى 

ونزلت أمام البحر تسنشق الهواء وتنظر إلى القمر المضئ وهى تسرح فيما حدث وما أوصلها لتلك الحاله تنهدت بعمق وهى تتذكر ذكرياتها الجميله مع عدى بدأت الدموع تهطل على وجهها: كل حاجه كانت ماشيه جميله وانت جمبى ومعايا لحد يوم الفرح كل حاجه اتقلبت فى حياتى اكيد كارهنى بس اعمل ايييه غصب عنى كل حاجه مكنتش فى ايدى والله......

Flash Back 

عندما اوصلها عدى المستشفى يوم زواجهم ووقف بالخارج مع حازم ومازن 

فتحت عيونها بضعف وتمسك راسها بدموع وهى تنظر حولها بألم نحو تلك الغرفه البيضاء اكتشفت انها بالمستشفى اغمضت عينيها بتعب ودموع وبدأت الذكريات تتوالى على راسها تذكرت كل شئ نزلت دموعها بضعف: يعنى يوم ما ترجعلى ذاكرتى يبقا حازم ومازن هنا ياارب اعمل اييه دلوقتى عدى هيحمينى منهم يارب والنبى قولى اعمل ايييه 

وبدأت تبكى فى صمت حتى قاطعها صوت انثوى بخبث: أنا هقولك تعملى اييه 

نظرت زهره أمامها بصدمه: انتى بتعملى اييه هنا 

ابتسمت لها بشر : هخليكى تهربى 

Back 

قاطع تفكيرها صوت ساخر من خلفها : أخر حد كان ممكن اتوقع اشوفه هنا 

نظرت خلفها بصدمه ودموع : إنت ؟؟؟؟؟؟


حنان عبد العزيز 🖤


💔💔💔زهرتى💔💔💔 


الفصل الثاني عشر 


نظرت خلفها بصدمه: م..مالك 

نظر إليها مالك بغضب وضيق :ايوه مالك يا زهره مالك الى استغليتى صاحبه ودمرتيه انا صاحبى اتدمر بسببك ايوه مالك الى انتى بسببك صاحبى بقا الانتقام مليان فى عنيه والكسره الى فى قلبه كبيره منك لييه تعملى فيه كده لييه 

نظرت إليه بدموع : مش بايدى حاجه والله كل حاجه كانت غصب عنى 

صرخ بوجهها بغضب: غصب عنك ازااى مفكرتيش وانتى مع عدى كل ثانيه كان بيحس بيها بالذنب علشان مخبى عليكى ماضيكى متعرفيش هو عمل اييه اول يوم شافك مسكتش غير لما عرف انتى مين ولما عرف أن جوزك بيضربك رفع قضيه خلع بالنيابه عنك واتطلقتى منه وحبك متعرفيش هو حارب نفسه قد اييه انه ميحبش وعشقك انتى متعرفيش هو اتدمر قد اييه بعد ما هربتى وعرف انك بتستغليه انطقى ردى يا زهره 

جلست على الأرض بانهيار وصرخت به بقوه: عارفه عارفه كل دا فكرك انى مش بتعذب يا مالك انا بتدمر قلبى وجعنى اوى من كل اللخبطه الى فى حياتى دى انا اتدمرت اول ما بعدت عن عدى كان سندى وحمايتى مين الغبيه الى هتسيب واحد متاكده انه هيحميها وتهرب قولى 

نظر إليها بتفكير ووجعت قلبه من منظرها اتجه إليها وجلس بجانبها ونظر لها بهدوؤ: احكيلى الى حصل 

نظرت له زهره بدموع واخذت نفس كبير وبدأت تسرد له كل ما حدث فى ذاالك اليوم المشئوم 

.............................

: إحم صباح الخير 

نظرت إليه باستغراب وقالت بهدوؤ: صباح النور 

لعن نفسه فى سره عن غباؤه واتجه إليها وهى تلف حجابها أمام المرأه وقال بتوتر: نسمه 

نظرت له عبر المرأه باستفهام 

حك مؤخره رأسه باحراج: إحم بقولك تخرجى معايا النهارده 

 استدارت ونظرت له بعدم فهم ولكنه قال بسرعه: هنخرج عادى يعنى علشان تغيرى جو وكده وانا كمان مخنوق وعايز اخرج معاكى شويه 

امتلاءت عيونها بالدموع ونظرت له : أنت ليييه بتعمل كده انا مش عايزه شفقه منك لما حكيتلك كان كلام محبوس جوايا ومكنتش عارفه اقول لمين بس مش عايزه انك تشفق عليا انا مش حمل وجع قلب تانى 

اقترب منها بسرعه ومسك يديها بهدوء ومد يديه ومسح دموعها: هشش اهدى انا مش بعمل كده شفقه انتى مراتى ودا حقك اننا ننخرج سوا عادى ومن حقك برده انك لما تتخنقى من حاجه تيجى تشكيلى انا عارف ان ظروف جوازنا مكنتش حلوه بس ممكن نكون اصحاب لفتره ونبدا من جديد وانتى معايا موافقه 

رفعت انظارها عليه بدموع : وزهره 

اخفض عيونه ثم قال : انا عارف ان عمرى ما هنسى زهره مهما حصل علشان حبها دام معايا لسنين بس الى واثق منه انى مش هكرر غلطه حازم معاها معاكى انتى مراتى ليكى حقوق عندى وهعاملك معامله ربنا حكايه قلبى والى هواها دى بايدك انتى تخليني احبك قد حبى ليها عشرين مره وصدقيني انا عايز ابنى حياتى معاكى من جديد كفايه الى ضاع ورا وهم ...

مسحت دموعها بابتسامه: ماشى وانا معاك للنهايه

ابتسم إليها بحب وهو يتأمل تفاصيلها باعجاب وقال: تعرفى انك جميله اوى 

نظرت إلى الأرض بخجل: بس يا مازن 

ابتسم مازن بمرح: انتى بتتكسفى يا بطه هههههه

احمرت خجلا اكثر: بس بقاا 

ارتفعت ضحكاته عليها: خلاص يا ستى جهزى نفسك يلاا علشان نخرج 

اومات براسها بفرحه 

خرج مازن من الغرفه بابتسامه وهو يشعر براحه كبيره على كلامه واتخاذه ذاالك القرار الجااد فى ذاالك الوقت 

اما نسمه ابتسمت بفرحه واخذت تدعى ربنا ان يديم تلك السعاده عليها 


هل سيظل مازن على قراره ام يضعف مره أخرى عندما يرى زهره ويعرف قصتها  .....


.....................

اتجهت الى الباب تفتحه وجدت زهره أمامها: زهره انتى كنتى فين كل دا 

دخلت زهره الشقه بدون كلام 

نظرت سلوى وجدت مالك يقف أيضا ينظر لهم ببرود 

ارتعبت سلوى وقالت بتوتر: حضرتك فى حاجه 

هتفت زهره بتعب: أدخل يا مالك 

دخل مالك بجمود البيت وجلس على أحد المقاعد 

نظرت إليه سلوى بعدم فهم حتى قالت زهره بتعب : مالك عرف كل الى حصل يا سلوى متقلقيش 

سلوى بخوف منه ولكن تحدثت بشجاعه: وأنا هخاف من إيييه يعنى 

نظر إليها مالك بسخريه: هتخافى من إيييه فعلا انتى مخبيه واحده فى شقتك جوزها بيدور عليها 

نظرت له سلوى بضيق: على فكره غصب عننا وطالما انت عارف الى حصل يبقا تقف معانا 

نظر إليهم بسخريه: أقف معاكم وانا عارف مكانكم وصاحبى بيدور عليها ليل نهار 

قاطعتهم زهره بهدوؤ: وانا مش هينفع ارجع لعدى وانا حكيتلك السبب 

مالك بعصبيه: وانتى بكل غباء صدقتى مش كده انتى سكوتك دا هو الى بيعرضه لخطر أكبر يا زهره عدى خطوبته النهارده على ماهى 

نظرت إليه بصدمه: انت بتقول اييه ازااى 

: زى ما بقولك انا حاولت امنعه كتير بس هو صمم كأنه بيعاند قلبه الى لسه بينادى باسمك 

نظرت امامها بصدمه ودموع : دا كده ناسانى للدرجه دى وبالسرعه دى كمان 

هتف مالك فى غضب: عدى لسه بيحبك وأكبر دليل خطوبته النهارده عملها علشان يثبت لنفسه وعقله أنه كسب وانه متكسرش ببعدك بس انا الى شوفت عدى وهو مكسور وهو بيعيط لأول مرة علشانك عمر عدى ما عيط ولا اى راجل سهل أنه يعيط على واحده بس انتى وعدى غير يا زهره افهمى 

نظرت لها سلوى بهدوؤ: هو معاه حق يا زهره انتى لازم تفهمى عدى الى حصل واكيد هيسامحك 

شهقت زهره بدموع: مش هيسامح يا سلوى مش هينسى حاجه مش هيدينى فرصه اصلا اتكلم مش هيصدقنى 

حمحم مالك بحزن على حالتها: انا مش عارف اقول الكلام دا ولا لا بس لازم تعرفى التليفون والخط الى كان بيتبعت ليهم الرسايل لجوزك القديم ومازن لقوا فى اوضتك 

وضعت زهره يديها على وجهها بعياط: بعد كل دا وهيصدقنى دا مش بعيد يقتلنى اول ما يشوفنى ياارب 

نظر مالك وسلوى اليها بحزن ولا يعرفوا ماذا سيفعلون 

............................

يقف أمام الحضور يسلم عليهم بهدوء ولكن عاصفه تشتعل بداخله من الغضب او الشوق لا يعرف كل ما يعرفه أنه يريد أن يراها تقف أمامه ولكن الآن سيثبت لنفسه أنه نساها معاندا مع قلبه 

فاق على يد تلف حول ذراعه نظر إليها بضيق وازاحها: احنا لسه ماأعلناش خطوبتنا علشان تعملى كده 

نظرت له ماهى بدلال: بس يا بيبى دى كام دقيقه وهنطلع انا وانت نعلن كده يعنى مفرقتش 

رفع انظاره عليها بضيق : لما نعلن عن اذنك 

ثم اتجه ووقف بجانب الضيوف 

نظرت له بضيق ثوانى وقالت بخبث: ماشى يا عدى هانت 

ارتفع رنين هاتفها ردت عليها بضيق: انا مش اتزفت قولتلك مترنيش عليا انتى غبيه 

: مش وقت شتيمه دلوقتى زهره  جايه فى الطريق عليكم دلوقتى وشكلها ناويه تقول لعدى الخطه كلها 

صرخت بها بغضب ولكن بصوت منخفض: اييه انتى جايه تقوليلى كده دلوقتى اعمل اييه اتصرفى انتى يا غبيه انا فى الحفله مش هعرف اتحرك 

ضحكت الأخرى بخبث: انا اتصرفت اصلا كان لازم يحصل كده من زمان 

وقفت ماهى باستغراب: عملتى اييه 

: هخليها تقابل رب كريم 

.......................

كان مالك يسوق السياره 

نظر إلى زهره التى تجلس بجانبه بتوتر : انا مش عايزك تخافى انا هقف معاكى وهنفهمه كل حاجه 

نظرت له زهره بخوف : قلبى مقبوض قوى يا مالك مش عارفه حاسه انها النهايه 

سلمى التى تجلس بالخلف : اهدى يا زهره خير ان شاء الله 

نظرت زهره الى الطريق بتوتر وخوف واغمضت عيونها وأخذت تتذكر كل حياتها وكل ذكرياتها بدايه مع امها التى توفت وألم قلبها عليها وحازم وما فعل بها واهانته لها ومازن وما تسببت له فى حياته واخيرهم عدى والان محاطه بالحزن من كل اتجااه 

حتى فاقت على صراخ سلوى: حااااسب يا ماااالك....


صوت صرااخ اشخاص كثيره سيارات اسعاف شرطه ضوضاء 

اتجه إلى سياره الاسعاف بخطوات بطيئه خائفه وهو يرتجف نظر إلى إحدى الترولى الذى ينقلهم بخوف وجدها تركض عليه تغمض عيونها اتجه إليها بقلق : زهره زهره 

فتحت عيونها بضعف: ح.حازم اسمعنى كويس بالله عليك 

نظر إليها بقلق: طيب متتكلميش انتى بتنزفى كتير 

نظرت له بتعب: اسمعنى بس عايزه اقولك انى مسمحااك بس مش هقدر انسى الى حصل بس متحملش نفسك ذنب انت كويس بص حواليك هتلاقي واحده ضيعت من عمرها كتير علشانك وعلشان حبك خليك مع سلوى اوعى تسيبها 

و.و كمان مازن قوله انى اسفه انى خليته يتعلق بيا انا شايفاه أخ وصاحب كويس خليه يشوف حياته وينسانى انا عرفت نسمه بنت طيبه وجميله خليها جمبه ومعااه..

ع.عدى يا حازم قوله انى مش قصدى اجرحه وانى حبيته بجد واسفه على الى جرحه الى حصل بس غصب عنى كان نفسى حياتى تكمل من غير عذاب واكمل حياتى سعيده معاه بس انا كده دى حكايه زهره 

ثم أغمضت عيونها صرخ حازم بخوف: زهره زهره 

حملها الممرضين بسرعه وتوجهوا الى سياره الاسعاف 

نظر حازم حوله بضيااع حتى وجدهم يحملون سلوى وهى مغمى عليها اتجه إليها بخوف: سلوى سلوى فتحى عيونك يا سلمى 

الممرض: هى فاقده الوعى حاليا هنتابع حالتها فى المستشفى عن اذنك 

وجد مالك يجلس والممرض يضمم جروحه اتجه إليه حازم: انت كويس 

رفع مالك انظاره بألم: انت بتعمل اييه هنا عرفت ازاى 

نظر إليه حازم بقلق: كنت رايح لسلوى علشان نسيت شنطتها معايا لقيتها نازله من العماره وانت وزهره معاها مكنتش فاهم حاجه فقلت امشى وراكم علشان افهم فى اييه لقيت الحادثه ازااى 

حاول مالك ان يقوم ولكن سنده حازم قال مالك بألم: مش عارف لقيت عربيه مره واحده دخلت فينا دلوقتى لازم اتصل بعدى اعرفه 

..............

كأنه يسارع الريح بسيارته لا يشعر باى شى عندما قال له مالك أن زهرته الان فى المستشفى بين الحياه الموت وقف مكانه بجمود وسط الحفله ولا يتحرك بصدمه 

حنى ترك كل شئ وأخذ يجرى للخارج بسرعه لسيارته تحت نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول: مش هتلحقها خلاص يا عدى 

دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصبيه وخوف : زهره زهره فين فين 

: فى العمليات الدور الرابع يا فندم 

جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى بألم وحازم ينظر دخل العمليات بخوف وقلق 

اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن 

نظر إليه عدى بعصبيه: انت متضايق كده لييه مراتى حصلها اييه 

اخفض الدكتور رأسه بحزن: أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم.........


الى متحمس للاجزاء الاخيره خلاص بكره او بعده وهنخلص الروايه انتظرونى يا اجمل ناس فى الدنيا 🖤

حنان عبد العزيز 🖤

💔💔💔زهرتى 💔💔💔


الفصل الثالث عشر 


مسك تلاتيب قميصه بغضب: انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم 

ارتجف الدكتور بخوف بين يديه: أ..انا اسف ربنا يصبركم 

هزه عدى بغضب وهو يصرخ به كالمجنون: بقولك مراتى عايشه متقولش كده 

شده مالك من على الدكتور بحزن : اهدى يا عدى مش كده 

نظر له عدى بغضب: الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه 

ضمه مالك بدموع على حالته: ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه 

دفعه عدى بغضب وهو يصرخ به: بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه 

ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه 

اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع : وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه 

ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع: علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى 

جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم بغضب وهو يصرخ: ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى 

: عدى 

وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن 

استداار خلفه بصدمه وقف ينظر إليها بصدمه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع .....

اقترب منها بصدمه : ز.زهره 

ثوانى وكانت بين احضانه يعصرها داخل حضنه بدموع وهو يدفن رأسه داخل رقبتها يخفى دموعه اما هى حاوطته بضعف وهى تبكى 

كان الجميع يراقب المنظر أمامهم بدموع على حالتهم وعلى طاقه الحب التى تشع منهم 

اما حازم كان ينظر لهم بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله وتقبله برااحه ...

ظلوا هكذا حتى شعر بثقل عليه رفع رأسه عليها وجدها مغمى عليها داخل احضانه رفعها بين ذراعيه بقلق وهو يصرخ بالدكتور : بسرعاااه انت لسه وااقف وراياااا 

وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح 

حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ: تعرف انها تعبت فى حياتها اوى حتى منى 

ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود: علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده 

تنهد حازم وهو ينظر لها : ابو زهره مات وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك 

: زهره مظلومه 

التفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم 

اتجه حازم الى سلوى بقلق: انتى كويسه قومتى من على السرير لييه 

نظرت له بتوتر وخوف: كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى 

نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ : زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت 

نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ: الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها 

Flash Back 

نظرت زهره امامها بصدمه: ميرنا انتى بتعملى اييه هنا 

نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها: ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه 

نظرت لها زهره بخوف : لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى 

جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث: مش هتلحقى للأسف 

ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه 

حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا بغضب: انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين 

ماهى وهى تتصل بغضب: مش عارفه الحيوان دا راح فين 

كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى 

كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا 

جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه 

وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد 

حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا 

وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى 


وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق: انتى متاكده ان المكان دا امان 

: ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى 

قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه: طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها 

فتحت ماهى باب السياره  بغيظ: ما هى نايمه أهى يلا بس 

خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه بخوف وهى لا تفهم اى شى 

صرخت ماهى بغصب: هرباات الحيواانه هربت 

ميرنا بغيظ: قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه 

نظرت ماهى امامها بشر : ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى 

..........

فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها  داخل إحدى الغرف الغريبه لها صرخت بخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها 

دخلت سلوى إليها بقلق: اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى 

نظرت لها زهره بخوف هدأ قليلا وقالت بدموع: انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى 

سلوى بهدوؤ: حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى 

بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب: الو مين 

: ادى الفون لزهره 

نظرت سلوى بصدمه لزهره التى تقف امامها وقالت: انتى مين وعايزه زهره لييه 

قالت ماهى بغضب: ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى 

اخذت زهره التليفون بغضب: انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه وساعتها هيموتك على الى عملتيه فياا دا 

ضحكت ماهى بسخريه: والله مش بعيد يقتلك انتى الاول 

بدأ القلق يتسرب داخل زهره: قصدك اييه 

: قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى 

صرخت بها زهره بغضب : انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا 

ضحكت ماهى بخبث: بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك 

تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدمه: انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى 

تحولت نبره ماهى لغضب وتهديد: بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه 

ثم اغلقت الهاتف 

جلست زهره على الأرض بانهيار وهى تبكى : ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت ......

اتجهت إليها سلوى وضمتها بحزن على حالتها المذريه للبكاء 

Back 

حازم بصدمه: يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى 

مالك بهدوؤ: زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه 

سلوى بهدوؤ: دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخوف 

نظر حازم الى سلوى بصدمه: يعنى زهره كانت عندك طول الوقت دا يا سلوى .

نظرت سلوى الى الارض بتوتر : ايوه ودى كانت رغبتها انى مقولش لحد على مكانها 

كان عدى يستمع إليهم بهدوء غير مصدر اى رد فعل حتى تركهم مره واحده وخرج خارج المستشفى بجمود 

نظرت سلمى الى أثره بقلق: هو صدقنا 

مالك: مش عارف عدى متتوقعيش لييه حاجه 

كان حازم ينظر إلى سلوى بضيق ثم اتجه إلى الخارج اتجهت سلوى خلفه بسرعه : حازم يا حازم استنى بس اسعمنى 

كان يسير بسرعه حتى خارج المستشفى من الحديقه الخلفيه وكانت تجرى خلفه حتى وقف ونظر إليها بهدوؤ وهى تتنفس بسرعه: اهدى بقا كده واسمعنى انا اسفه كان غصب عنى بس هى دى كانت رغبتها وبعد.....

قاطعها بهدوؤ: بحبك 

اكملت هى بسرعه: واصلا يعنى اييييييه!!!!

فتحت عيونها عندما استوعبت كلامه وظلت صامده اتجه نحوها بابتسامه ومسك يديها: بحبك انتى تعبتى معايا كتير ووقفتى جمبى كنت طول الفتره الى فاتتت وانا بقنع نفسى ان زهره لسه ليها مكان عندى بس دا كان غلط وقت الحادثه قلبى وجعنى عليكى انتى وبس اول واحده قعدت ادور عليها كنتى انتى النهارده لما عدى حضن زهره متضايقتش لا بالعكس فرحت ليها ذى فرحه الاخ باخته انا اكتشفت انى كنت بدور على زهره علشان اريح ضميرى من ناحيتها بس قلبى كنتى انتى بتاخدى منه حته حته وانا مش واخد بالى قلبى دلوقتى بقا بين ايديكى انا عارف ان الماضى بتاعى وحش بس ....

قاطعه بضمها له بدموع اما هو رفعها وأخذ يلف بها بفرحه كبيره حتى نزلت ونظرت له بدموع: انا بحبك بقالى ٥ سنين يا حيوان ولسه فاكر تقولى 

فتح عيونه بصدمه: اييه ٥ سنين 

مسحت دموعها بغيظ: ايوه يا اخويا من خمس سنين انا سلوى كنت طالعه معاك رحله لشرم تبع التيم واتنيلت على عينى وحبيتك 

كان يحاول استيعاب كلامها بصدمه: انتى بتتكلمى جد والله يعنى انتى بقالك خمس سنين  وانا ذى المغفل كده 

نظرت له بغيظ: حمار حبيت حمار يا اخويا 

ضحك عليها: يخربيت ملافظك يا شيخه بس برده بحبك 

ضحكت بمرح: انا بقول نتجه للمأذون هههههههههههههه

...............

فتحت زهره عيونها بتعب ونظرت حولها وابتسمت عندما تذكرت منظر عدى وصراخه عليها اعتقادا منه أنه بالداخل ولكنها كانت بالغرفه المجاوره واخطأ الطبيب قامت على صراخه ودخلت داخل احضانه بإشتياق ثوانى ونظرت امامها بصدمه ورجعت إلى الخلف بخوف .....


حنان عبد العزيز 🖤

بكره البارت الأخير تفاعل كتير بقا علشان هنشوف مازن لما يعرف ان زهره مظلومه هيتمسك بيها ونسمع تكون ضحيه حبه ولا هيبنى حياته مع نسمه 

وعدى هيسامح زهره ولا القدر كتب على زهره الوجع طول عمره هنشوف كل دا بكره يا قمرااات🖤


💔💔💔زهرتى 💔💔💔


الفصل الرابع عشر ( الأخير ) 


مش علشان الأخير ملقيش تفاعل عايزه رايكم فى الروايه فى الكومنتات وكمان كام يوم هنزل برواية جميله هتعجبكم ان شاء الله وشكرا على دعمكم وكلامكم القمر طول الروايه بجد ❤️❤️


فتحت زهره عيونها بصدمه ونظرت امامها بخوف: انتى جايه لييه هنا تانى 

اقتربت منها ماهى بغضب: جايه اخلص الى محدش عرف يخلصه انتى نهايتك على أيدى النهارده 

رجعت زهره بخوف الى الخلف وهى على السرير : ابعدى عنى انا معملتش فيكى حاجه 

اقتربت منها ماهى بغضب حتى أصبحت امامها وهمست كالافعى: عملتى كتير قولتى لعدى كل حاجه هو كان جاى يتاكد منى بس يخساره قبل ما يشوفنى جيتلك علشان اخد روحك بين أيدى 

ثم احكمت قبضتها على رقبه زهره بقوه وهى تحاول خنقها وزهره تمسك يديها بالم وتحاول ابعادها عنها ولا تستطيع أن تصرخ وماهى تضحك بشر : همووتك هموووتك 

فجأه سقوط ماهى على الأرض أثر كف على وجهها تركت زهره التى بدأت تلتقط أنفاسها بضعف 

نظرت ماهى بخوف امامها: ع..عدى 

نظر لها عدى بغضب : انتى جيتى لموتك على ايدى بعملتك دى 

رفعت انظارها عليه بخوف وقالت بكذب: لا لا يا عدى دى زهره ايوه هى الى كانت متفقه معايا على كل حاجه وجيت علشان اقولها تقولك الحقيقه بس مردتيش وكانت هتضربنى فدافعت عن نفسى 

نظرت لها زهره بزهول وصدمه من كلامها رفعت عيونها بدموع على عدى الذى يقف بصمت: عدى والله ابدا دى كداابه انا معملتش حاجه والله صدقنى 

وقف عدى ينظر لها بصمت وملامح جامده حتى شعرت زهره انه صدق ماهى اخفضت عيونها أرضا تبكى على مصيرها الواضح 

حتى سمعت صوت صراخ ماهى رفعت انظارها وجدت عدى يمسك شعر ماهى بقوه وغضب: انتى جيتى عليا وعلى مراتى وعارفه الى بيجى على مراتى بعمل فيه اييه بموته يا زباااله بس انا مش هوسخ ايدى بيكى 

ثم صاح بقوه: يا حضره الظااابط 

دخلت بعض القوات العسكريه التى نظرت إليهم ماهى بخوف ورعب ورماها عدى على إحدى العساكر بغضب: خدها من هنا 

صرخت ماهى بخوف: عدى لا يا عدى بالله عليك لا لااااا 

حتى اخذوها العساكر الى الخارج تحت صراخها 

نظرت زهره الى عدى بقلق واستغراب من جموده حتى قالت بهدوؤ ودموع: عدى 

رفع انظاره عليها سرعان ما اتجه إليها بسرعه وضمها إلى حضنه بسكوت صدمت من رد فعله لكنها ذادت من ضمه إليها بدموع واشتياق وظلوا هكذا وقت طويل حتى قال وهى بين احضانه بعتاب: لييه مشيتى يا زهره لييه مقولتليش الحقيقه استحملتى الوجع دا كله لوحدك لييه 

قالت بدموع وهى تخبأ راسها بين احضانه: كنت خايفه انا اتعودت انى اخاف يا عدى متعودتش يكون ليا حد أجرى عليه وأشكيله الى تاعبنى والى فيا أنا أسفه لو كنت عملت ليك مشاكل 

واخذت تبكى بشده داخل احضانه 

اخرجها عدى من حضنه برفق ونظر إلى وجهها الملطخ بالدموع ومسح دموعها بهدوؤ: هشش اهدى انتى مغلطتيش متتأسفيش انا جمبك ومعاكى للنهايه وقت ما تحتاجينى انا جمبك انا سندك وقوتك وكل حاجه فى حياتك ماشى 

اومات براسها موافقه وهى تسمح دموعها الساقطه ابتسم لها بحنيه: مش عايزه تاكلى

رفعت عيونها بحماس وكانها لم تكن تلك التى تبكى تواا: عايزه كريب وبيتزا يا عدى والنبى 

نظر إلى عيونها الطفوليه بضحك: هههههههه طيب والله كنتى وحشانى بلماضتك دى 

قاطعهم صوت خبط على الباب سمح للطارق بالدخول 

دخلت سلوى وحازم الى الداخل نظرت زهره إليهم بقلق وهى تشير لسلوى بعيونها بمعنى ماذا هناك اومات سلوى لها بابتسامه 

نظر حازم الى زهره بهدوؤ: حمد الله سلامتك يا زهره 

ابتسمت له زهره: الله يسلمك يا حازم

نظر لهم عدى بغيظ: ما خلااص يا اختى كفايه ابتسامه 

حمحم حازم بخجل: إحم انا كنت عايزه اتاسفلك يا زهره عارف ان اعتذارى مش هيعمل حاجه بس انا كنت غبى لما عملت كل دا حتى مكنتش شايف الانسانه الى بتحبنى بقالها كتير و دلوقتى عايز ابدأ من جديد مع سلوى وانك تكونى مسمحانى عن الى حصل 

ابتسمت زهره بفرحه لسلوى لانها تعبت كثيرا بحبها لحازم: أنا مبسوطه بيكم اوى ربنا يدمكم لبعض وتكونوا انتوا الاتنين أحلى عوض لبعض  وانا مسمحالك يا حازم مفيش اى حاجه بينا احنا اخواات 

جاء مالك من خلفهم بمرح: طيب كله هيتجوز كده وانا وحيد متشوفولى وحيده اتجوزها يا جدعاان ههههههههههههه 

ضحكت زهره بخفه: من عنيا أحلى ام وحيد علشان خاطرك هههههههههه 

نظر له عدى بغيظ: ولا يا ماالك انت زعقت لزهره يلااا لما قابلتها على البحر 

ارتعب مالك بخوف ورعب: كنت بدافع عنك يا عدى والله 

وقف عدى بغضب : تقوم تزعقلها دا انت يومك اسود 

رجع مالك الى الخلف بخوف: والنبى يا زهره امسكيه ااااع 

مسكت زهره يد عدى بضحك: خلاص يا عدى سيبه علشان خاطرى ههههههه

جلس عدى بجانبها وهو يتطلع لمالك بغضب: لولا انها مسكتنى كنت كسرتك يا مالك علشان معاش ولا كان الى يعلى صوته على زهرتى 

ابتسمت زهره بحب وحمدت ربها على وجوده فى حياتها 

اما مالك تطلع له بغيظ: أنا غلطان يا عم مش هدخلكم فى حاجه خالص والله 

ضحك الجميع عليهم بمرح ونغلق على ذالك المشهد السعيد ونذهب الى مكان اخر فى وقت أخر 

.......................

وقف مازن أمام ملاكه يتأملها بحب فى ذالك الفستان الأبيض المنفوش المنقرش برقه وزاد نقابها جمالاا وعيونها البارزه الخضراء التى خطفت كيانه تنهد بعشق : مش مصدق ان الملاك دا مراتى انا 

ابتسمت نسمه بخجل : شكرا يا مازن على الفرح الى عملته علشانى ربنا يديمك ليا يارب 

اقترب منها مازن ومسك يديها بحب وقبلها: انتى اميرتى وكل حاجه حلوه فى حياتى ودا فرحنا وحاجه صغيره علشان اقول للناس كلها أن القمر دى تبقا مراتى وحبيبتى وعمرى كله 

رفعت عيونها إليه بدموع وصدمه: حبيبتك!

قبل راسها بحب: ومراتى وحياتى كلها الى مش هقدر اعيش من غيرها لحظه واحده وانى لو لفيت العالم كله مش هلاقى اطيب من قلبك ولا جدعنتك وصبرك معايا لحد ما قلبى بقا بينبض باسمك انتى وبس ونسى معاكى الى الى فات وعلى ايديكى هيبنى كل جديد يا قلب مازن من جوا 

ابتسمت له بدموع: ربنا يديمك ليا يا أحن واجمل زوج فى الدنيا 

قاطعهم صوت سمر من خلفهم بمرح: طيب لو خلصتوا نحنحه بقا ممكن نمشى المعازيم خللت تحت 

ضم مازن يد نسمه واتجهوا الى الأسفل وسط الفرحه والمعازيم الكبيره جلسوا على الكوشه بفرحع ونسمه تشعر انها ستطير من كثره فرحتها وخفقان قلبها كانت كل ليلاليها كتبت عليها بالوحدة والحزن ولكن جاء لها واضاء عتمتها وحياتها وها هى الان تزف عروسه له لمعشوق قلبها 

صعدت زهره وعدى إليهم بابتسامه وقفت زهره تنظر بقلق لمازن وخوف اما مازن وقف استقبلهم بابتسامه: نورتونى انتوا الاتنين بجد 

زهره بابتسامه : الف مليون مبروك يا مازن ما شاء الله عروسته شكلها قمر 

ضمها مازن الى صدره بحب: دى نسمه مراتى مفيش منها اتنين اصلا 

نظرت له نسمه بفرحه من كلامه أمام زهره 

عدى بابتسامه: شكرا على العزومه يا مازن ربنا يكملكم على خير 

نزل عدى وزهره ووقفوا بعيدا وهو يبتسم الى زهره ويضمها الى صدره بحنان وحب: مبسوطه يا زهره 

ابتسمت بفرحه: حاسه ان كل حاجه مظبوطه اوى يا عدى فرحانه اوى كنت خايفه من رد فعل  مازن بس نسمه عرفت تخطف قلبه ربنا يكملهم على خير يارب 

وضع عدى يده على بطن زهره المنتفخه بحب: يارب وعقبال الأمير بتاعنا ينور الدنيا 

ابتسمت له بحب وهى تدعى الله أن يتم وصول مولودها على خير


نظر مازن الى نسمه الصامته بصدمه: نسمه انتى كويسه يا حبيبتى 

اومات راسها بدموع وفرحه: أنا بحبك اوى يا مازن 

ضمها مازن إليه بحب: وانا بموت فيكى يا قلب وروح مازن 


سلوى بضيق : حازم 

نظر لها بحب: قلب حازم 

عقدت حاجبيها بغيظ: متسبتنيش انتى كروتنى معملتيش فرح كبير ذى دا لييه 

: يا حبيبتى مش انتى الى استعجلتى وقولتى عايزه اتجوزك بسرعه يا حازم دلوقتى يا حازم 

ضربته فى كتفه بغيظ: بتتريق عليا يا حازم طب طلقتى 

مسك يديها: اقعدى يا سلوى ربنا يهديكى يا حبيبتى 

جلست ونظرت له بضيق سرعان ما تحول لحب وهى تتأمل وجهه: بس انت قمر اوى يا حازم  كده لييه 

نظر لها بحب: علشان انتى قمر ربنا يديمك ليا انتى وجنانك يا حبيبتى ....


.................

كانت تلك الصغيره تقف مع ذالك الصغير صاحب العيون الخضراء مثل والدته زهره وهو يقول لها بطفوله: انتى خلاص بقيتى زهرتى 

نظرت له الطفله بزمجره: زهرتى!لسه بدرى علشان تقول انى زهرتك 

ضم حاجبه باعتراض: انتى مش عايزه تكونى زهرتى

رفعت شعرها الكيرلى مثل والدتها سلوى بدلال: أنا مش ملك حد انا زهره بريه 

نظر لها بغيظ ومشى من أمامها : ماشى خليكى فى البريه بقا لحد ما تأكلك الضبااع.....


النهايه🥺🖤

حنان عبد العزيز 🖤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close