أخر الاخبار

جحيم الفهد الفصل الخامس حتي التاسع عشر والاخير بقلم حنان سلامه كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


 جحيم الفهد 
الفصل الخامس حتي التاسع عشر والاخير
بقلم حنان سلامه 
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

وتدخل غرفتها لتبدل ملابس نومها وتذهب في نوم عميق كي تستعد الي المواجهة مع من تحب وبعد وقت تسلل اليها ولاول مرة كان يقف بعيد عنها وهي تحدثه اما هو لا وعندما ذهبت اليه حتي تري ما به فكان غاضب جدا وعيناه حمراء من شدة الغضب

لتقول : أنت زعلان مني

ولم يرد عليها هو

_حبيبي أنت زعلان مني ليه بس

فنظر اليها ولم يجاوب

_ يعني مش اجي معاك

فنظر اليه

_ تعرف انا بحس وانا معاك اني في الجنة

قال لها : اذا كنتي بتحسي بالجنة معايا فأنتِهي الجنة 

تعالي ويأخذها ويعانقها ويرفعا قدميها علي قدميه 

لتقول هي : ليه زعلت مني 

_ انتِ عارفه عملتي اي 

_ انا عملت اي 

_ انا بحبك وبغير عليكي جدا انا حبيبتي مفيش حد يلمسها غيري انا وبس وعمري ما اسمح بده يحصل فاهمه 

_ اعتذر يا قلبي تعرف ساعات احسك وهم حلم بعيد وصعب احققه 

_ أنا مش وهم ابدا انا حقيقة انا عايش في قلبك وعقلك 

تعالي معايا المرة دي الرحلة مختلفة جدا 

_ توديني فين المرة دي 

_ انتِ بس معايا وبس وانا احقق ليكي كل حاجه تتمنياها في حياتك مستعدة 

_ موافقه بس انا بخاف جدا 

_ وانتِ معايا مفيش حاجه تقدر تقرب منك بس ثقي فيا وبس 

فحلق بها في السماء بعيدا جدا حتي رأت البحر وكان يقترب من المياه جدا 

_ كده نقع في المياه 

_ افتكري ان انا معاكي مستحيل اي شيء سيء يحصلك 

ثم قال : اغمضي عيونك 

فأغمضت عيناها وبعد لحظات شعرت بالمياه تداعب جسدها وهي مازالت بين يديه فأفتحت عيناها لتجد نفسها داخل المياه تري كل شيء حولها فارتعبت خائفة فقام باحتضانها جيدا وهو يشير اليها وكأنها يقولها لا تخافي وابتسم لها وشاور بانها تسبح معه وبالفعل اخذت تسلح وتسبح وتري كل ما حولها من اسماك غريبة جدا تسمع عنهم وبس فكان كل شيء جميل جدا لدرجة الانبهار وبعد ان وصلوا الي القاع 

في مكان رائع

حيث الشعاب المرجاني وحياة اخري واشار اليه بان تنظر الي هناك  وعندما نظرت ورات الحوريات الجميلة وكان بمكان اشبه بالأرض ليس وكأنه في اعماق البحر فكان يخلو من المياه ليس فيها سوء القليل فذهبوا الي هناك 

ليقولها : انتِ بتشبهيهم جدا 

جنة : دول حلوين اوي والمكان هنا جميل لدرجه لا توصف سبحان الله 

_ تعالي يا قلبي معايا ويأخذها اليهم

وجلس هو وكان ينظر اليها وهي تعلب وتلهوا گ الاطفال وكان سعيد جدا لسعادتها فكانت مثل طفلة جميلة 

فأنها طفلته التي يعشقها 

وبعد وقت ليس بقليل 

_ يله بينا يا قلبي

جنة : علي فين انا عاوزه اعبش هنا

_ اوعدك اجيبك هنا تمام

_ موافقة استنا اودع اصحابي

وبعد خروجهم من المياه صعد بها الي السماء وهي تقف علي قدميه وهو يعانقها ليقرب منها

_ تعرفي يا جنتي انا بحبك لدرجه لا يمكن وصفها

_ أنا بحبك انت وبس ممكن اعيش العمر كله علي امل القيك

_ انا موجود يا جنتي حولك بس ادي لنفسك فرصة تقربي مني

ويقترب منها جدا حتي تحرب الانفس بعضها وتغمض عينها

هالة : اصحي يا جنة اتاخرتي علي الشغل

فتقع علي الارض گ العادة

وتقول : والله حرام يا امي الولد كان.........

اي اللي بقوله ده وتخبط راسها وهي تبتسم وتتذكر الحلم 

_ يعني يا ربي ما يكون حقيقة الحلم 

والله بحبك يلي معرفش انت مين

وبعد وقت تذهب الي الشركة 

وتجلس علي مكتبها 

ويدخل صاحب الخطوات الواثقة الذي كلما يخطو يغار منه الكثيرون الذين يتمنوا ان يصبح كل منهم مثل ذلك الفهد 

فهد : صباح الخير 

جنة : صباح الخير يا فندم 

فينظر لها ويرفع احد حاجبيه ويقول : الغي المواعيد  النهار ده 

_  حضرتك في وافد مهم جاي ولازم حضرتك تكون موجود 

_ عل ما اظن مش اتعلم منك شغلي اللي قلت عليه يتنفذ 

وقولي لعاصم باشا يقبلهم هو وشوفي اي حد يجي معايا بس يكون يتكلم اسباني 

_ حاضر اشوف مين هنا يعرف  

فتتدخل ندي :صباح الخير يا فندم بعد اذنك بس في فاكس جاي بإسباني ومحتاجه جنة تترجم وتبعت الرد

فهد : تمام خلصي وحضري نفسك ساعتين بالضبط وميعاد الطيارة

جنة وهي  تبحلق هي وندي : نعم طيارة اي 

_ انتِ جاية معايا علي مدريد

_ حضرتك بتقول اي النهار ده ازاي امي م تعرف ازاي يعني انا اصلا بخاف من الطيارة 

_ اه جبانة يعني طب بصي بقي معاكي بالضبط ساعة تجهزي نفسك ومع نهاية الساعة الثانية نكون في المطار فهمتي 

ويذهب الي مكتبه ويتركها تتمتم وراءه

حنة : اروح معه ازاي بس وأمي 

ندي : لازم تروحي وبعدين سيبي امك عليا انتِ خلصي اللي وراكي ي هنا وانا اروح اقنعها واخليها تحضر لكي الشنطة

_يا بنتي ازاي اروح مع واحد غريب عني 

_ ده صاحب الشركة يعني واخدك في شغل افهمي 

_ جنة يا تري امي ممكن توافق 

_ روحي انتِ شوفي  شغلك وانا اجبلك الشنطة تمام 

_ ماشي "  تقولها وهي خائفة"

وبعد مرور ساعة ونصف 

فهد يخرج من مكتبه وينادي علي جنة 

فهد : يا انسة جنة جاهزة 

جنة بتردد : انا جاهزة " وتنظر الي ندي

فهد : لو سمحتي انا في العربية تعالي ورايا

ندي : لا تخافي هو فهد باشا صاحب ده كله مش انتِ اللي  يجري وراكي

جنة : ماما قالت اي

ندي : كانت مش راضية بس اقنعتها انها توافق لأنه شغلك وقولت ان فهد باشا ده محترم جدا وعمره ما يعمل اي شيء غلط 

بس طنط هالة دي مفيش زيها لما قولت كده ردت انا بثق في بنتي وبس وعشان كده وافقت 

جنة : اول لما كلمتني خفت الصراحة بس لقيتها موافقة انا امشي بقي عشان ابو لهب اللي هربان من قريش ده 

ندي وهي تضحك : امشي يا بنتي وبلاش طول اللسان ده

جنة وهي تأخذ  شنطة يدها : احاول بس وعد لا باي وتعانق صديقتها وتذهب 

 وتذهب الي سيارته وتجاس بجانبه

وهم في طريقهم الي المطار

وساد الصمت بينهم طيلة الطريق حتي وصلوا الي الطائرة الخاصة بيه 

وكانت خائفة وهي تركب الطائرة وجلس هو وهي وكانت متوترة جدا  وعند اقلاع الطائرة كانت خائفة جدا وجسدها يرتعش فجلس بجانبه ليطمئنها فأغمضت عينها خوفا فمسكت يده فأغرست اظافرها في يده وجرحته وهو يتحمل ذلك لأنه يعلم انها خائفة فمسك يدها حتي يطمئنها 

اما هي 

فرأته يتسلل لها وهي مغمضة العينان فبدأت تهدي وهو يقول لها انا معاكي في اي وقت فأفتحت عيناها ببطيء حتي تراه هو وهو يمسك يدها وكان يقول نفس الكلام وعندما رأت عيناه تذكرت حبيبها الذي لم تري سوأ عيناه فقط 

فتقول لها...... 

تفتكروا ممكن تقول  اي

دي صفحتي الشخصية متابعه لكل جديد

اتمني قراءه ممتعة للجميع 🌹🌹🌹🌹


الفصل السادس

                        جحيم الفهد بقلمي حنان سلامة

فرأته يتسلل لها وهي مغمضة العينان فبدأت تهدي وهو يقول لها انا معاكي في اي وقت فأفتحت عيناها ببطيء حتي تراه هو وهو يمسك يدها وكان يقول نفس الكلام وعندما رأت عيناه تذكرت حبيبها الذي لم تري سوأ عيناه فقط 

فتقول له : أنت معقول 

وتنظر إليه وهي تأته في عيناه التي گ البحر وتغمض عيناها 

وتقول لنفسها معقول هو الذي اثرني بنظرة من عيناه كم اتمني أن أكون بقربك طيلة العمر هو الاخر ينظر إلى تلك الجميلة

لتفتح عيناها على صوته وهو يقول : في حاجه أنتِ بخير 

جنة : انا اه الحمد لله بخير

_انتِ حالتك  صعبة جدا لما بتكوني خائفة 

_ اصل عندي فوبيا من المرتفعات ما بالك الطيارة

وتنظر اليه فكان يمسك يدها ويده هو تنزف من أثر اظافرها 

_اي ده انا اسفة جدا وتمسك يده لتضع عليها لصقه من شنطة يدها 

وكأن هو ينظر اليها وهو مبتسم لوجودها بجانبك وخوفها عليه 

ونظرت مح فوجدته ينظر اليه فسحبت يدها وخجلت منه 

واغمضت عيناها كي ترى من تريد رؤيته وكان ذلك الفهد ينظر اليها وهي نائمة ويتأمل ملامحها وهي نائمة فكانت حقا تشبه الملاك 

گ طفل صغير جميل 

أما هي كانت مستمتعة لوجوده معها فهو الحلم بالنسبة لها 

وكانت دائما تسأل هل سوف يتحقق ذلك الحلم الذي اشبه بالواقع؟ 

وبعد وقت ليس بقليل تصل الطائرة الي مدريد عاصمة الجمال 


بعد وقت 

دلفوا الي الفندق 

ليقولها : في حجز باسم فهد الصاوي قومي بشغلك 

فتقول لموظف الاستقبال 


Jannah : Si se le permitiera reservar dos habitaciones a nombre de Fahd Al-Sawy

Recepcionista: Un momento, por favor.


Jannah: Adelante

جنة : لو سمحت في حجز غرفتين باسم فهد الصاوي                  

الموظف : لحظة من فضلك                                             


   جنة : اتفضل 


جنة : يا رب  غرفة الطاووس تكون سودة اول مرة اشوف واحد اسمه ابو لهب وهربان من قريش 

تقولها بإسبانية  

الموظف : 

 موظف الاستقبال : تفضلي يا فندم اتمني لكم إقامة سعيدة 

جنة : اشكرك كثيرا

فتنظر له وكان يبتسم فتقول بالغه الإسبانية اضحكي ولا انت تفقه شيء 

جنة : خلاص يا مستر فهد اتفضل 

ويذهب هو وهي وكان يضحك ويذهب  كل منهم الي  غرفته 

ويقول لها : تكوني جاهزة على الساعة التاسعة مساء 

جنة وهي تهز راسها : تمام حضرتك 

ينزل الليل ستائره 

ويرن هاتفها ليظهر اسم ابو لهب 

جنة وتمسك الهاتف وترد عليه

جنة : الو ايوه يا فندم 

فهد : لو حضرتك تكرمتي وتفتحي باب غرفتك وننزل زمان الناس تحت 

جنة : دقيقة واكون جاهزة واستناك أمام غرفتي 

فهد : تمام 

ويغلق الهاتف ويضع من عطره الذي لا يضع منه سواه هو فقط 

 وينتظر أمام غرفتها 

حتى تظهر تلك الجميلة  فكانت في غاية الجمال وحجبها يزينها فكانت جميلة لدرجة أذهلته ليغمض عيناه وهو يقول يا لكي من فاتنة اسرتني ب عيناها 

ويقولها : جاهزة 

جنة : اتفضل يا فندم تقولها وهي سعيدة لوجوده بجانبها 

وبعد أن وصلوا الي المكان 

كانت جنة منبهرة لكل من حولها فكان المكان جميل جدا 

وجلست هي وهو 

 حتى جاء إليهم الوفد فكان مكون من راجلين وامرأة  

الحوار مترجم

قال رجل الأول  : مساء الخير  

جنة : مساء الخير مع فهد الصاوي صاحب مجموعات شركات...... 

الرجل الأول : تشرفنا بحضرتك " ويسلك عليه" 

الرجل الثاني : اهلا وسهلا بك في مدريد "ويسلم هو الاخر" 

والفتاة فكانت تنظر لها بأعجاب شديد وتقول : اهلا بيك شرفت 

جنة : تفضلوا 

ودار الحديث بينها وجنة التي كانت ترجم كل ما يقال وهي لفت انتباه بان السيدة تنظر اليه بوقاحه وبعد اتفق كل منهم  

فقالت السيدة : هل تريد أن ترقص معي  

فهد وهو ينظر إلى جنة يريد أن يعرف ماذا تقول 

فردت جنة عليها : انه لا يجيد الرقص   

فهد : هي قالت اي

جنة : بتقول الموسيقى جميلة مش عاوز ترقص معايا انا 

فهد وهو يرفع احد حاجبيه  

لقول : ارقص مع مين 

جنة : معايا انا 

فهد : انتِ موافق 

فيقف ويمسك يدها وهي تنظر إلى السيدة وهي تذهب معه  

لتقول بإسبانية بصوت يسمعه هو 

هو انت يعني لازم تكون حلو كده وعطرك  اللي يدوخ ده  فيبتسم هو 

فوضع يده على خصرها وهي تضع يدها حول عنقه وترقص معه 

ليقول لها : كنتي بتقولي اي بقي وهو ينظر ويتعمق داخل عيناها 

جنة : انا قولت اي مفيش حاجه وعندما نظرت اليه وتقول بعيناها   أنا ف الحب 

گ البحر احذر مني لأني اذا غضبت عليك امواجي وان لم تتقن السباحة جيدا لا اوعدك بانك تنجو لأنك سوف تغرق في أعماقي

فرد هو الاخر بعينه  

يا فتاه اذا كنتي گ البحر اقسم اني سوف أرفع هلب كياني وسأبحر وأشق أعماقك گ شق فستان زفاف عاشق اميرته گ اسد انقض على  فريسته بعد جوع سوف أجعل من ذراعي مأديف لأبحر الي أعماق قلبك وأقسم اني لأجفف ينابيع حنانك ولا اجعل امواجك تكون فرش من حرير ما انتِ الا بمجنونه  او عمياء العيون

وبعد رقصة رومانسية جدا فكانوا تائهين كل منها

وتنتهي الرقص ويودع كل الوفد 

وتقول السيدة : اتمني ان إلقاءك غدا 

جنة وهي تقول نعم ليقاطعها  وهو يتكلم  الاسبانية بطلاقة 

فهد : طبعا اتشرف بذلك طبعا واعتذر لان طائرتي لعودة الي مصر غدا تشرفت بحضرتك 

ويسلم عليهم جمعهم 

في وسط ذهول  تلك المتمردة وهي گ التي وقع عليها دلو مياه باردة 

وهي تقف خلفه فتذهب من خلفه بهدوء حتى لا يراها 

ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يدها

_ ليقول راحه فين

_ انا طالعه غرفتي "وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل" فيرفع وجهها الي الأعلى بيده 

ويقول : كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانتِ 

_ حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي 

_ ليه اقول واضيع المعاكسة الحلوة دي او الشتيمة بتاع الصبح انا ابو لهب مش عيب عليكي تقولي عني انا كده 

جنة َالتي احمر وجنتيها من شدة الخجل 

_ اصل..... انا... انا..... اسفة.... مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي 

ويمسك يدها ويقول.........

الفصل السابع

جحيم الفهد بقلمي /حنان سلامه

ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يده

_ ليقول راحه فين

_ انا طالعه غرفتي "وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل" فيرفع وجهها الي الأعلى بيده 

ويقول : كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانتِ 

_ حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي 

_ ليه اقول واضيع المعاكسة الحلوة دي او الشتيمة بتاع الصبح انا ابو لهب مش عيب عليكي تقولي عني انا كده 

جنة َالتي احمر وجنتيها من شدة الخجل 

_ اصل..... انا... انا..... اسفة.... مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي 

ويمسك يدها ويقول وهو ينظر اليها بكل غضب :  انتِ ها تشوفي  مني ايام سوده ويتركها تذهب  ويذهب فهد الي غرفته  ويغلق الباب..

في الغرفة  الاخرى تدخل جنه مسرعة وتغلق الباب وتسند عل الباب بضهرها وتلتقط أنفسها بصعوبة من شده الموقف والصدمة

.

جنة.. تغمض عيناها وتتذكر لحظات الرقص وكيف كانت مثل الطائر الذي أمتلك السماء .

تذكرت هو حبيبها حبيب أحلامها وهي تقف على قدميه  ويعانقها بكل حب وخوف عليها تذكرت كل شيء تذكرت وهي بين يديه تسبح وسط المياه تذكرت هل الحلم هو الفهد لا أعرف لا ماذا يا قلبي تنبض بنفس  الطريقة وانا مع تلك الفهد 

فسألت نفسي سؤال ماذا سوف افعل لو الحلم هو الفهد يا رب ارشدني الي الطريق الصحيح 

وثم يقطع شرودها  رن الهاتف.

 جنة. الو مين يخر بيت عقلك وحشتني قوي.

ندي. وانتِ اكتر يا روحي طمينني عليكي وعلي اخبارك واخبار ابو لهب وتضحك ندي وجنة وتذهب جنة. بالهاتف  لتجلس على الاريكة وتتحدث مع صديقتها

وتحكي لها عن كل ما دار بينهم

_ والله يا ندى كنت وكأنه طاير وانا ف السماء النظرة في عيونه خلتني ف عالم تأني جميل مفيش في حد غيري انا وهو وبي

_ الله اي ده  انتِ وقعتي يا صاحبتي 

_ بس يا ندى اي اللي بتقوليه ده  

٨٠٠٠_ قولت اي بس شكلك حبتيه 

_ بطلي هبل احب اي في ابو لهب ده  

_ طب أحلفي كده 

_ بصي انا مش انكر اني معجبة بطريقته بشخصيته.... اقولك على حاجه هو شبه ال....... 

_ال..... اي كملي 

_ مفيش يا ندى لما اجي اقولك 

_ كده يا جنة افضل لحد ما تجي عشان تحكي ليا انا زعلانه منك 

_ اكيد لما اجي احكيك انتِ اختي وصاحبتي خلاص مفيش زعل 

_ ماشي تجي بسلامة يا قلبي طنط هالة كلمتك 

_ اكيد كلمتها انا اول ما وصلت وكانت تكلمني قبل ما انزل على الاجتماع 

_تمام سلمي على ابو لهب 

وتضحك الفتيات 

_ يله سلام يا لمضه بفكر انزل اتمشى 

       ___________________________________


 إما تلك الذي كان يضحك عليها ويتذكر عندما غارت عليها وكانت ترقص معه مثل الفراشة فكانت حقا عيناه جميلة جدا وجذابة التي أخذته من مكانه وحلقت بها في السماء تلك الأعين التي لا يشبه احد هم لتلك المتمردة عليه ومثل نمره شرسة تدافع عن كل ما لها فيحب ذلك كثيراً 

ويبدل ملابسه ويذهب كي يتنفس ذلك العشق في مكان اخر

 ويذهب الي الخرج 

الي المدينة الجميلة 

وبعد وقت وهو يجلس بمكان جميل وسط شوارع مدريد 

يرى فتاة جميلة تسير وسط الشارع ترتدي ملابس كأجول بنطلون جينز وتشرت وردي اللون وترفع شعرها الي الأعلى 

لتتمرد خصلة بعض الخصلات على وجهها لتزيدها جمال فتلفت انتباه فينظر اليه وكأنه يعرفها فينظر اليها جيدا وهي تذهب بعينه وهي تنظر هنا وهناك فيري وجهها 

فيقول : انا اعرفه اكيد شوفتها قبل كده 

ليتطير بعض السمات فيطلق لشعرها العنان حتى يغطي جسدها من الخلف 

إما هو الذي كان مذهول من جمالها 

_انا لازم اكلمها انا اكيد اعرفها  

ويقرب منها 

فتنظر له وهي تلتف بشعرها الحريري  ف يلمس شعرها وجهه هو فيستنشق عطره الرائع فكان گ المغيب عن الواقع من سحر جمالها وعطرها ليرن هاتفه فينظر اليه وبعدها ينظر أمامه ينظر إلى تلك الجميلة فلا يراها واخذ ينظر هنا وهناك ينظر في كل الجهات  حتى يراها وكأنها اختفت ليس لها وجود

            ___________________________

وبعد مرور وقت


وهي في غرفتها تسمع موسيقى وتغمض عينها كي تستمتع بتلك الموسيقى 

الهادئة التي تساعدها بان تذهب معه هو من غير فكان مثل كل مره يقف بعيد عنها ويفرض ذراعته 

فهي او ل ما رأته فجريت اليه كي تستكن وتستقر في ذلك القلب التي ليست لديها سواه 

 جنة : لتقول وحشتني اوي نفسي تفضل جنبي كل وقت

فيرد قائلا : انا معاكي في كل وقت 

_ خليك جنبي انا محتاجه لوجودك في حياتي 

_ يا حبيبيتي انا هنا وهو "يشاور على عقلها" وكمان هنا "وهو يشاور الي قلبها  "

_ انا بس عاوزه اشوف باقي وجهك انا مش بشوف غير عيونك ممكن 

_ انا عيوني انتِ اللي رسمتيهم وانتِ اللي  ممكن تكملي  الصورة "فيقرب منها جيدا 

ليقول : جنة بصي في عيوني اوي يا جنتي 

فتنظر اليه  وأخذت تسبح وتسبح في بحر عيناه حتى رأته وهو يدخل شركته ويكلمها تذكرت تلك اللحظات البسيطة التي كانت قريبة في الطائرة تذكرت أيضا يرقص معها  لمست الحنان والأمان معه تذكرت جميع المواقف  

فتقول : أنت فهد 

_ انا حبيبك "وتظهر باقي ملامحه يكتمل ذلك الفهد حتى تراه جيدا" 

_ ازاي انا اول مرة اشوفك يبقي ازاي 

_ انا موجود ليك انتِ وبس بحبك من يوم ولدتك 

_ بس انا اول مرة بشوفك خلي كل حاجه في وقتها يا جنتي 

فتفوق على صوت أحدهم وهو يطرق الباب 

فتذهب كي تفتح باب عرفتها ولم تنتبه لما ترتديه من ملابس  وبعد أن فتحت 

فكان هو الذي يطرق الباب فينظر اليها وهو مدهشة من تلك الحرية التي أمامه فكانت ترتدي ملابس نوم قصيرة 

تفرد شعرها فكانت جميله فينظر اليها من الأسفل الي الأعلى 

ليقول َوهو مندهش : سبحان الذي ابدع في خلقه.... انتِ جميلة اوي 

فتنظر سريعا الي نفسها ونظرت  اليه واغلقت الباب في وجهه  

وتقف خلف الباب وكان دقات قلبها تزداد كأنه قلبها يحلق في السماء ولا تستطيع الوصول اليه كي تطمئن وذهبت سريعا كي تنام   

إما هو وكان يقف في الجهة الأخرى من باب غرفتها كان في دهشة معقول هي تلك الفتاة المتمردة كيف أن تصبح بتلك الجمال كيف منذ أن ريتها وهي اخذت قلبي ولكن الآن ماذا تفعل ايها القلب مع تلك المتمردة 

ويذهب الي غرفته ويبدل ملابسه وينام وهو ينظر إلى الأعلى كي يتذكرها معقوله هي دي جنة

فيقول  "أمـــــــيرتـي٠٠٠

‏أتعلمي من أنتي؟ أنتي مذاق العشق الذي أشتهيه أنتي من أذابت قلبي فيهآكاذب أنا حين أهجُرهآ فأنا أبتعد ،، وأُناديهآ

يُحدثني قلبي عن هواهآليت الزمان توقف حين رآهآ

هي من محت عمري قبلهآكفاتني عن الدنيا هواهآ

وانا بعشقي أكفيهآ  "

ويذهب في نوم عميق 

وفي الصباح وهم في الطائرة 

فهد : جنة ايدي لسه مجروحة ياريت تخلي بالك فتستعد الطائرة للإقلاع 

ف تمسك جنة في يده جيدا وتغمض عيناها وهي تقول : انا بخاف جدا 

فيضع يده الأخرى على يدها كي يحتضن يدها بين يداه وهو يقول : انا معاكي اوعي في يوم تخافي 

وبعد قليل يذهب الخوف وتنظر اليه وتسحب يدها

 وتقول :  انا اسفه لو ضايقتك

فيقرب منه  جدا وهو يقول.........

لو سمحتوا تقييم للفصل

             "  اعتذار" 

"اعتذر جدا لاني اتاخرت في نزول

 الحلقه فكنت امر بظروف صحية سيئة"

اتمني لكم قراءه ممتعة🌹🌹🌹🌹

الفصل الثامن 

وفي الصباح وهم في الطائرة 

فهد : جنة أيدي لسه مجروحة ياريت تخلي بالك 

تستعد الطائرة للإقلاع ف تمسك جنة في يده جيدآ وتغمض عيناها وهي 

اقول : انا بخاف جدآ

فيضع يده الأخرى علي يدها كي يحتضنها بين يداه وهو يقول :انا معاكى اوعي  في يوم تخافي 

وبعد قليل يذهب الخوف وتنظر إليه وتسحب يدها 

وتقول :انا اسفه جدآ لو ضايقتك 

فيقرب منها  وهو يقول : اششش  اهدي يا جنتي انا جنبك 

وسادا الصمت بينهم ولكن النظرات لا زالت عالقة بينهم 

وبعد ساعات في سيارة فهد الصاوي أمام منزل جنة  التي اصر بأن يوصلها إلي منزلها 

جنة: شكرا لحضرتك 

فهد : أوعي تتأخري علي شغلك تكوني هناك قبل ما اوصل 

جنة بعصبية : نعم اكون لسه جاية من السفر واروح تاني يوم الشغل حضرتك 

فهد وهو يرفع أحد حاجبيه : ما انا كنت معاكي واروح الشركة بكره 

جنة : انت صاحب الشركة يعني دى شركتك 

فهد: وانتِ اي لو مش بتحبي شغلك اقعدي في البيت احسن 

جنة :احسن بردوا من أن كل شويا اشوفك 

فهد : انتى بتقولي الكلام ده ليا انا 

جنة بتوتر : ايوه حضرتك بعد اذنك 

وتذهب جنة وتتركه بسيارته ويأمر السائق بأن يذهب وهو غاضب من تلك المتمردة 

وعندما دخلت الي منزلها

هالة : وحشتني اوي يا جنة 

جنة وهي تجرى إلي حضن والدتها وحشتيني يا بنت عمرى 

فكانت تراقب من بعيد ندى 

ندى : أي الأوفر ده يا طنط ده يوم واحد بس اللي غابته

هالة : اي يا بنت ده اصل هي دنياتي 

جنة : سيبك منها يا ماما انا كمان مفيش حد في حياتي غيرك انتى بس

ندى : ماشي ما انا اللي بطلع وحشه في الاخر يله يا طنط عاوزه اكل رائحه الأكل تجنن

وتضحك كل من هالة وجنة عليها 

هالة : انا ادخل اجهز الاكل احسن 

ندى انتظرت حتي هالة دخلت الي المطبخ 

وجربت علي جنة لتقول : بصي بقى انا تحكلي كل حاجة من ساعة ما ركبتي الطيارة وانتى راحة لحد دلوقتي 

جنة : بس يا بت انتى اروح اخد شاور واجى سلام

مؤقت ياعسل 

ندي : اي ده انتى سيبيني لوحدى اه صح طنط هالة يا طنط مش عاوزه مساعده

وتذهب إليها

              ________________________ 

وتعلن  الشمس عن صباح جديد باشراقه جديده في الشركه كانت تدق العاشره صباحا ويدخل الفهد شركته بخطوات الثابته ليذهب الي مكتب تلك المتمرده 

ولم تكن تجلس في مكتبها 

فيقول مش معقول انا زهقت منها 

فيدخل الي مكتبه ليقوم ببعض الأعمال 

وبعد ساعة يخرج من مكتبه ولم يجدها 

ليقول بصوت منخفض وبعدين في البنت دى اعمل فيها اي 

ويدخل مره أخرى مكتبه ويستدعي ندى 

وبعد قليل تدخل ندى 

ندي : تأمر بالحاجة سيدتك 

فهد : الملفات دي تكون جاهزة بكرة الصبح 

ندى : تمام حضرتك تأمر بحاجة تاني 

فهد : احم انسة جنة أول ما تجي تدخل فورا 

ندى : حضرتك جنة اخدت اجازة يومين 

فهد : نعم ومين سمح لها بكده 

ندى : استأذنت من عاصم بيه ووافق 

فهد : تمام روحي علي شغلك 

وبعدين اي يا فهد معقول مش عارف تقعد من غيرها انت حبيتها ولا اي ويتذكر كل شىء بينهم 

وهي مغمضة العينان تمسك يدها وهي خائفة ويتذكر كل شىء معهاويغمض عيناه كي يستمتع بملامحها وكأنه كان يحلم وهو يقظ 

ويفتح عيناه على رن من هاتفه وكان المتصل صديقه كريم

فهد : الو ازيك يا كريم 

كريم : الحمد لله بخير وانت اي اخبارك 

فهد : بخير الحمد لله 

كريم : خير يا ابني انت هو انا عاوز منك حاجة 

فهد : اخلص يا كريم انا في الشركة 

كريم : تمام تعال نخرج بالليل

فهد : بلاش يا كريم انا مش قادر 

كريم : لا تعالي بس دى سالي عاوزاك 

فهد :يا كريم قولها انا مش سكتها

كريم :البنت شكلها حبتك 

فهد : حب اي يا عم أنت خلاص انا جاي بس المكان اللي ابعتلك عنوانه تمام 

بقولها وهو يقفل الهاتف 

كريم وهو يضحك : اشطا يا ابو الصحاب يبقي العزومه عليك انت يا باشا 

الو يا فهد هو انت مش  تتغيرأبدا 

ويخرج بعد ساعة

 من مكتبه فكان وهو يسير بين مكاتب الشركة ليسمع ندى:  فكانت تقول ايوه يا جنة بتقولي نخرج فين بصي فاكره المكان الجديد اللي اسمه ......... اللي لسه فاتح اخلص بس الشغل واجيلك سلام مؤقت يا عسل

ويذهب وهو يبتسم بمكر

وبعد قليل وفي في سيارته يبعت  رسالة الي كريم 

ويقود سيارته بسرعه 


وينزل الليل ستائره ليعطى روعة الاضواء بين ظلام الليل في حضرة وجود الساحر بجماله وهو القمر


وفي مكان هادئ جميل تجلس الصديقات مع بعضهم يتحدثون عن كل ما دار بينهم 

جنة : خلاص يا سيتي ده كل اللي حصل 

ندى وهي تضحك  : شكله وقع في حبك يا قلبي 

جنة : بطلي بقي الكلام ده 

ندى وهي تضحك :جنة بصي وراكي كده 

جنة في اي وتنظر إلي الخلف فتبحلق وتنظر إلي صديقتها : يا نهار اسود ايه اللي جابه هنا ده 

وهنا يدخل هو و صديقه وتسير خلفهم سالي بجمالها الفاتن 

ويمر بجانبهم فتمتلئ رائحة المكان عمره ف تستنشق عطره الخاص به هو واحده لتغمض عينها 

وتقول لنفسهاوهي تغمض عيناها

احبك يا من ملكت قلبي بدون رؤياك

أحببتك أحببت الحب باسمك احببت قلبي لاجلك 

احب نبضي لأنه ينبض باسمك

لتفتح عيناها علي صوت ندى وهي 

تقول : ابولهب

جنة : ابو لهب في عينكى

ندى وهي تضحك :ايوه بقي هو ده الكلام انتى حبيتي يا قلبي 

جنة بخجل :ندى وبعدين  وتنظر له وهو يجلس أمامها في الكرسي المقابل حتي يراها وبعمز لها 

كريم : مش البنت دى اللي كانت في الحفلة

فهد بصوت منخفض يسمعه كريم : ايوه هي وأحسن لك تبعد عنها لانها تخصني 

كريم : ايوه بقي انت وقعت يا حلو هي الصراحة البنت حلوه وأخلاق 

فهد بغضب : كريم وبعدين معاك

كريم : خلاص يا عم انا اسف 

سالي : اي يا شباب في حاجة 

فهد : خليكي في حالك 

سالي : ياريت بعد اذنك تتكلم معايا بأسلوب احسن من كده

فهد : سالي عاوزاك تطلعيني من دماغك

سالي : كل ده عشان البنت اللي هناك دى 

فهد : مسمحش ليكي تتكلمي معايا كده ابدا

كريم : اهدو يا جماعة مش كده 

سالي : انا ماشية يا كريم عاوز حاجة 

فهد : مع السلامة 

فتقف سالي وتقول : هتندم يا فهد باشا 

وتتركهم وتذهب وتقف عند جنة 

لتقول : انتى اللي بيحبها يعني صح ماشي اناهوريكي انتى وهو 

جنة وهي في صدمه :نعم حضرتك بتقولي اي 

فهد وهو في الخلف : بتقولك انت البنت اللي فهد بيحبها 

جنة وهى تفتح فمها : نعم.......

الفصل التاسع ( بقلمي حنان سلامة) 

وتتركهم وتذهب وتقف عند جنة 

لتقول : انتِ اللي بحبها يعني صح ماشي انا أوريكِ انتِ وهو

جنة وهي في صدمه : نعم حضرتك بتقولي اي 

فهد هو في الخلف : بتقولك انتِ البنت اللي فهد بحبها 

جنة وهي تفتح فمها : نعم بتقول اي 

فهد : انتِ البنت الوحيدة اللي بحبها وعمري ما حبيت غيرك يا جنتي 

جنة التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من شدة الخجل وتضع يدها فوق وجنتيها 

فيقول وهو ينزل اليها حتى يصل إلى مستواها بعشق الفراولة 

و ازدادت خجل 

فيبتسم ويقول : يله يبنا يا جنتي 

ندى : على فين وتسبيني هنا لوحدي

فينظر فهد الي كريم ويقول : دي أمانة خلي بالك منها يقولها وهو يغمز له 

ويمسك يد جنة يذهب وتلك التي تسير معه ولا تعرف لاين تذهب وبدون ما تنطق باي حرف ذهبت معه وكأنها كانت تتمنى ذلك وتصعد الي سيارته وينطق الفهد ذاهبا مع جنته 

إما كريم : احم انا كريم وانتِ

ندى بتوتر : انا ندى انا لازم امشي 

كريم : لا تمشي اي احنا لسه العشا جاهز 

ندى : عشا امم ماشي بس مش اللي يعزم حد يقوله تأكل اي 

كريم وهو يضحك : تأمرني باي 

ندى : خلاص يا هندسة انا اكل على ذوقك المرة دي 

كريم وهو يضحك بصوت عالي : هندسة ده انتِ مشكلة 

ندى : هو انا قولت حاجه غلط 

كريم : انا دكاترة  مش هندسة ويغمز لها

ندى : بجد دكتور حقيقي يعني 

كريم : شكلي يدي حرامي يقولها وهو يضحك

ندى : لا مش قصدي 

حويأتي موظف المطعم ليضع بعض الطعام 

وتنظر ندى الي كريم وتقول لنفسها شكلها هو ده اللي احبه بقي زهقت وانا في انتظرك يا.... 

              _______________________

ونذهب الي تلك الجنة التي يعيش فيها ذلك الفهد 

فكان يقف بسيارته أمام تلك العاشق للحب أمام كاتم أسرار العشاق 

هو الذي يعكس أضواء القاهرة لتكون عروسة النيل 

ليقول : ايه ينفع تفضلي ساكته كده كتير 

فتنظر اليه وتنظر الي الاسفل خجلا منه 

فيضحك وهو يقول : مش معقول انتِ اللي قدامي اول مرة شفتك كنتي ممكن تأكلي اللي يقبلك 

تقول بهدوء  : ما انا حضرتك 

فهد : وبعدين اي حضرتك دي اسمي انتِ عارفه  صح قولي كده " يقولها وهو ينظر إلى شفتها التي تشبه الكريز" 

جنة وهي تهرب من نظراته : خلاص بقي يا فهد 

فهد : اووه حلوو اسمي يجنن وانتِ بتقوليه يا جنتي 

فهد : تعرفي اقولك على حاجه "كان ينظر اليها ويسند راسه على الكرسي 

جنة : قول انا اسمع منك اي شيء 

فهد هو يبتسم لها  : انا عمري ما حبيت في حياتي ولا بنت لفتت نظري حتى غيرك انتِ وبس ومن اول مرة وانتِ عاملة زي أنثي النمر لا أنثي الفهد ساعتها قولت هي دي وبس ومش عارف من وقتها حسيت اني اعرفك من زمان مش ممكن يكون حب من اول نظرة ابدا تعرفي  لما اكون معاكي اتمني تكوني معايا في كل وقت 

جنة انا بحبك وصدقيني عمري ما قلتها لحد ولا اقولها ابدا لحد غيرك 

جنة والتي امتلكها شعور كاد يحلق بها في السماء وكأنها امتلكت الكون بما في فكانت صامته تسمع ولا تجيب ف كيف تجيب وهي الأخرى يمتلكها نفس الشعور 

فهد : اي يا جنتي مش عاوزه تقولي حاجة 

جنة بخجل : انا مش.... 

فهد : انا قولت لك اللي شعوري  وبس وعارفه شعورك كمان بس عمري في يوم ما اضغط عليك ومش عاوز رد دلوقتي 

بس لازم تعرفي اني انا وبابا جاي عندكم بكره بالليل 

جنة وهي سعيدة جدا و تتصنع بعدم اهتمام : ماشي اقول لماما 

فهد : بس كده ماشي يا اجمل بنوته في الكون 

جنة : فهد عاوزه اروح البيت ممكن 

فهد : اووه فهد...... تأمري يا حبيبتي 

فتنظر سريعا الي الاسفل خجلا (بقلم حنان سلامة) 

ويقود سيارته بسرعة ويعلم انها خائفة فكان قاصد ان يخيفها حتى تتمسك به وبالفعل كانت خائفة فتمسكت بيده 

وقالت وهي تصرخ : فهد انا بخاف 

فهد : عيون الفهد انتِ

فابطء السرعة وابتسم بمكر عليها ولاحظت هي 

وقالت وهي تسحب يدها : بقي كده لو اموت مش امسك ايدك تأني  

فامسك يدها جيدا واوقف السيارة بسرعة 

وقال وهو يحتضن يدها بين يديه : مفيش موت فاهمة اوعي تجيبي سيرته مرة تانية  

جنة : خلاص يا فهد اهدي تمام 

فهد : انا بحبك يا جنة عشان خاطري اوعي  يا حبيبتي 

جنة : ماشي خلاص بس بشرط تحكلي تمام 

فهد : اكيد تعرفي كل حاجة في وقتها  اقولك على حاجة انا كنت عامل لنفسي حصون منيعة يعني زي باب كده مش بتفتح ابدا لأي حد بسهل كده 

جنة وهي تضحك : كنت اكيد اعدي من تحت الباب بردوا واوصلك

فضحك فهد من قلبه جدا 

وكانت جنة سعيدة جدا لرؤيته لأول مرة يضحك من قلبه فهنا علمت انها تعشق حتى ملامحه 

وقاد سيارته كي يوصلها الي منزلها وهو يتذكر كلماتها ويضحك وهي الأخرى تضحك لرؤيته

           ___________________________

وبعد قليل ذهب كل منهم الي منزله 

فقالت جنة لولدتها التي أسعدها الخبر جدا 

ودخلت غرفته وهي نائمة تتذكره وهو يضحك لتقول قبل ما تنام : أميري وسيد العشق الذي لم اعشق سوأه انا احبك تصبح على خير يا سيدي وتضحك على نفسها 

و گ العادة تسلل الي منامها وهي كانت سعيدة  ذهبت اليه و

قالت :  انت كنت هناك سمعت قالي اي صح 

قالها : كنت هناك وسعيد جدا لأنك سعيدة يا حبيبتي يله المرة دي انتِ اللي تختاري تروحي فين 

جنة : اروح عنده هو 

قال : ما انا معاكي

جنة : لا انا عاوزه اشوفه دلوقتي حتى لو نائم 

قال : تعالي ومسك يدها لتضع قدميها على قدميه وتتعلق بيدها في عنقه لتقترب منه أكثر ويرتفع بها بهدوء جدا ليستمتع   كل منهم بالأخر

وبعد دقائق 

كانت في شرفت منزله تنظر اليه وهو نائم فدخلت غرفته وجلست بجواره ورفعت يدها لتضعها على شعره وكانت تمرر يدها بين خصلات شعره وتنظر له وهي سعيدة وتنظر مره اخرى الي تلك الملاك التي أحببته بدون أن تره 

يقول لها : يله بينا عشان تروح على البيت 

جنة : ممكن أفضل شويا 

قال : لا يله دلوقتي عشان بابا هدخل دلوقتي 

فذهبت اليه وارتفع بها مره اخرى 

ليفتح عاصم باب الغرفة ليطمئن عليه 

وذهبت الي غرفتها ونامت في سريرها 

وتسقط إشاعة الشمس لتعلن عن مولد يوم جديد باحداث جديدة على الابطال 

وبعد ساعات النهار الطويلة فعلا طويلة فكانت تمر بصعوبة عليهم 

وينزل الليل ستائره 

وفي الميعاد يدق جرس الباب 

وكأن الطارق فهد ووالدها عاصم 

فتفتح ندى الباب 

وترحب بهم ويدخل كل منهم 

وتأتي هالة لترحب بضيوفها هي وجنة التي كانت جميلة للغاية 

وتقول :اهلا وسهلا 

فيقف كل من عاصم وفهد بصدمه ليقول فهد :  مش معقول 

عاصم : انتِ ازاي 

جنة : في اي يا ماما.......

تقييم يا سمحتوا

اشكرك جدا على دعمكم

واتمنى لكم قراءة ممتعه

متابعة صفحتي الشخصية فيها كل جديد


الفصل العاشر

بقلمي حنان سلامة( آسفه لتأخير ) 

وفي الميعاد يدق جرس الباب 

وكأن الطارق فهد ووالدها عاصم 

فتفتح ندى الباب 

وترحب بهم ويدخل كل منهم 

وتأتي هالة لترحب بضيوفها هي وجنة التي كانت جميلة للغاية 

وتقول :اهلا وسهلا 

فيقف كل من عاصم وفهد بصدمه ليقول فهد :  مش معقول 

عاصم : انتِ ازاي 

جنة : في اي يا ماما....... 

هالة بلهفه : ابني  وتجري عليه وتأخذه في حضنها وهو واقف في ذهول

ويبعدها عنه وينظر الي والدها واليه مرة أخرى

فهد : ازاي مش هي ماتت من زمان يبقي ازاي عايشه 

فينظر عاصم الي الاسفل 

فهد بغضب وصوت عالي  : حد فيكم يفهمني ازاي امي اللي ماتت من زمان عايشه

هالة : غصب عني والله يا ابني غصب عني هو السبب هو وجدتك 

عاصم : اسكتي يا هالة أحسن ليكي ولا انتِ نسيت انك انتِ اللي سبتينا انا وابنك 

فهد وهو وسط ذهول تفكيره : ازاي تعملي فيا كده انا ابنك الوحيد وينظر الي جنة الغارقة  في الدموع 

والبنت اللي حبتها تبقى بنتك يعني اي..... فتهز جنة راسها بنفي  

هالة وهي تنظر إلى جنة : جنة فعلا بنتي اللي ربتها هي بنت اختي 

فهد وهو يضحك بكسرة من المه : يعني سبتني عشان تربى بنت غيرك سبتي ابنك 

وصمت الجميع قليل ما عدا هالة 

هالة بدموع  : اسمعني تقولها وهي تحتضن وجهة بيدها 

اديني فرصة واحده اشرح ليك كل اللي حصل 

فهد وهو يمسك يدها وينزلها الي الاسفل : انا امي ماتت وانا عندي شهرين يعني اللي كان فاضلي منك شوية صور وبس انا مش عاوز واحدة زيك  في حياتي ابدا 

فتقع هالة أرضا على ركبتها وتبكي بكل ما فيها من ألم قلبها الذي تحطم من كلمات قاسية من ابنها الوحيد فتجري كل من جنة وندى عليها 

ويتركها ويذهب وهو في قمة غضبه ويركب سيارته ويقود بسرعة جنونيه 

إما في منزل جنة 

فتنظر الي عاصم وتقف مرة أخرى وتمسك في عنقه 

وتقول :  تقوله كل حاجه احسن والله اقتلك واخليك تندم فاهم يا عاصم 

فيدفع يدها ويذهب هو الاخر 

وتبكي هالة وتقول بصراخ  : ابني يا جنة شفتي ده ابني شفتي حلو ازاي 

وتقف وتذهب الي غرفتها وتفتح صندوق وتطلع صور الي فهد تجمعها من الانترنت شفتي دي وشفتي دي 

شفتي هنا كان صغير اوي وهنا كمان صغير بس كبر شويا ودي وهو شاب والله يا بنتي ما نسيته ابدا كل يوم قبل ما انام افكر واشوف كل صوره ليه 

وكانت تلك الجنة لا يبقى منها غير وجه شديد الاحمرار مليء بدموع والوجع على والدتها وعلى قلبها الذي تحطم أمامها 

فاحتضنت والدتها وكل منهم يبكي في حضن الاخر حتى نامت هالة من شدة البكاء 

إما جنة التي كانت تفكر في طيلة الوقت حتى نمت هي الأخرى 


فرأته  محطم القلب يقف بعيدا عنها يجلس ويمسك راسه من شدة الألم فذهبت اليه

 لتقول : فهد حبيب فينظر اليه وتأخذه في احضنها ويبكي وجعا قهرا على تلك السنين التي تربى فيها يتيم الام وهي حيا ترزق وهي الأخرى تبكي على بكاءه فهي تعشقه وتشعر بما يشعر به 

فينظر اليه ويقول : انا اقولك اللي مش اقدر اقوله في الحقيقة انا تعبان وموجوع امي اللي تمنيت ف يوم اقول بس اسمها 

تعرفي كل ما اشوف حد وانا صغير يكون معه امه ويعمل حاجة ويجري عليها يستخبي في حضنها كان نفسي اعمل كده 

ولما والدى يعاقبني كنت بسخبي في حضن الدادة يعني انتِ احسن مني مامتك متوفية بس عندك ام اما انا امي عايشه لكن يتيم الام كان نفسي في حضنها في كل وقت زعل فرح خوف كل شيء  

اه يا جنة انا تعبان اوي 

فتفتح عينها على تلك الكلمات وهي قلقه جدا عليه  وحاولت الاتصال به 

فلا يجيب 

إما هو في مكان  ما كان  ينظر إلى النيل بغضب وتعبير وجهه غاضبة جدا 

فكان يفكر ويفكر  وسرح  في الماضي وتذكر طفولته

حتي فاق من شروده وكانت الساعه الثالثه فجرا

فقام فهد وذهب الي سيارته گ العادة بسرعته الجنونيه والظلام كاحل تذكر جنة حب لها  وكيف لأهله ان يضعه في الجحيم وشرد مره أخرى وهو سائق  بسرعه فائقه ولكن فاق من شر ده على شيء أمامه يمر من على الطريق وكاد أن يقتله ولكن حاول أن ينقذ  الشخص ومع سرعته الجنونيه لم يستطيع التحكم في السياره انقلبت السياره اكثر من خمس مرات حتي اصطدمت بحاجز بجانب الطريق

 فتوقفت بعض السيارات وطلبوا الإسعاف ..

عاصم..في حديقة منزله يجلس ويفكر في كل ما حصل مابين الماضي وما حصل اليوم

 يقطعه صوت الهاتفه

المتصل : الو عمي عاصم 

عاصم : ايوه مين

كريم : انا كريم صاحب فهد

عاصم : ازيك يا كريم خير في حاجه

كريم :  الحقنا انا في مستشفي وفهد عمل حادثه

"عاصم بصمت وصدمه" 

كريم : الو يا عمي روحت فين  

عاصم :  العنوان بسرعه ابني في أي

كريم : فهد في العمليات

عاصم : ابني......... حالا هكون عندك 


جنه تستيقظ هي الأخرى على صوت الهاتف

جنة وهي يغلب عليه النوم  :  الوو مين معايا  

المتصل : انا كريم يا جنة

جنة : في أي كريم اوعي تقول حصل حاجة لفهد  

كريم : الحقي فهد يا جنة............ 

جنة بصدمة  :  ايه اللي بتقوله ده  مستشفى اي انا جايه حالا 

فتسمعها هالة فتجري عليها

هال : ابني ماله... ابني حصل اي يا جنة انطقي بسرعة

جنة ببكاء : فهد في المستشفى عامل حادثه

هالة وهي منهاره من البكاء : كل ده بسببي انا اه ابني

وتجري على الباب كي تذهب إليه وجنة خلفها


في المستشفي

هالةو عاصم وكريم وجنة مستنيين (بقلم حنان سلامة) 

فهد يخرج من العمليات هالة وجنة كانوا منهارين من البكاء  ومن خوفهم  علي فهد كانت جن تحتضن هالة

 وظل فهد في غرفة العمليات أكثر من خمس ساعات

 وبعد وقت  ما

 خرج الدكتور وكان بيكلم عاصم وكريم

فذهبت هالة  إليه وهي تجري هي وجنة 

هالة : ابني طمني يا دكتور لو سمحت

الدكتور : احنا عملنا اللي نقدر عليه وينظر إلى هالة ادعيله هو محتاج الدعوه دي عن اذنك

جنة : هو في أيه يا كريم 

كريم :الدكتور بيقول  فهد حالته خطيرة والعملية كانت صعبة وكمان قلبه وقف مرتين ورجع بالصدمة الكهربائية . 

جنه انهارت اكتر فحضنتها هالة :  يعني ايه فهد اكيد مش هيسبني صح  ولا لا

هالة ببكاء : اسكتي ابني هعيش فاهمه

جنة : انا عايزه اشوفه 

كريم :مش عارف هو بيقول انه المفروض يفضل  في العناية المركزة وكمان ... وسكت . 

جنه: كمان ايه هو لسه في حاجة تاني  اتكلم ارجوك . 

كريم : فهد دخل في غيبوبه ومش عارفين اذا كان هيفوق منها  تاني ولا لا 

جنه:مستحملتش . واغمي عليها ....... 

بعد شوية جنه فاقت وكانت  في غرفة وهالة قاعدة بتبكي وماسكه راسه بيدها 

جنه :انا عايزة اشوف فهد يا ماما ارجوكي . 

كريم :  لو سمحتي اهدي انا مضغوط مش عارف اعمل ايه اخاف علي اخويا وصاحبي اللي بين الحياه والموت  ولا اخاف عليكي انتِ مش ممكن تستحملي تشوفيه وهو كدة  

جنه ببكاء : والله استحمل  بس اشوفه  انا مش حقدر اقعد وهو بعيد عني كدة

هالة : لا يا جنة بلاش مش ممكن تستحملي

جنة : انتِ شفتيه يا ماما

هالة : اه شفته وماقدرتش ابدا

جنة : لا لازم اشوفه دلوقتي يله يا كريم 

كريم : تعالي ... واخدها كريم للعناية المركزة . وطبعا كانوا خارج الغرفة وكانت تنظر إليه من نافذه صغيرة من الزجاج لأنه ممنوع الدخول 

جنه كانت تتألم وكاد قلبها يتمزق من الألم عليه وهي تراه نائم والأجهزة تتصل بكل مكان في جسده

وقالت لنفسها ياريت انا كنت مكانك

أحببتك بلا عشقتك حد الجنون يا من ملكت النبض لقلبي كيف أحيا وانت عني تغيب ارجوك يا قلبي لا تتركني لاني بدون نبض قلبك شمسي تغيب

فتسمع صفاره

فتقول بصراخ : كريم الحقني فهد ماله

فيجري عدد من الممرضين والأطباء ودخلوا الغرفة

وهي تقف في الخارج گالمجنونة وهي تنظر إلى ما يفعلوا

فكانت في الخارج وتتابع وهي خائفه عليه

وبعد دقائق يخرج الطبيب ويقول البقاء لله

فتنظر إليه وتنظر إلى الممرضة وهي تغطي راسه

فتجري إليه

جن : اوعي كده لا مش ممكن يموت قوم قوم يافهد

اوعي تسبني قوم يلا وتضرب على قلبه بقوة

يلا قوم بقى وتبكي وتضرب بقوة على قلبه

الممرضة : يا فندم حرام عليكي ده مات

جنة : اخرسي لا عمري ما يسبني ابدا امشي من وشي

وتضرب بقوة يله يا فهد قوم عشان خاطري انا محتاجلك اوي

يله.

فجلست على الأرض منهاره وهي تبكي لأنه لا يستجيب

وفجأة............


الفصل الحادي عشر

( بقلمي حنان سلامة) 

فجلست على الأرض منهاره وهي تبكي لأنه لا يستجيب

وفجأة تقف مرة أخرى وهي تبكي وتضربه مرة أخرى على قلبه وهي تقول بصراخ  : اوعى تموت قوم يله انت قلت انك هتفضل موجود جنبي فاكر طيب فاكر لما قلت طول ما انا جانبك اوعي في يوم تخافي وتمسك يده بقوة ويدها الأخرى تضربه على قلبه وتنام على صدره وكأنها تحتضنه فيأتي صوت من  الاجهزه ليأتي معه امل جديد ويحرك أصابعه فتنظر إليه وكانت تمسح دموعه وتنادي بصوتها على من في الخارج

حتى دخلوا إليه طاقم من الأطباء يسرعوا إليه

وقاموا باخراجها خارج الغرفة

حتي يقوموا بفحصه وهي بالخارج فتنظر إليه وتضحك وتقول : كنت عارفة انك عمرك ما تسبني ايوه كنت عارفه

وتضحك ضحكة فيها دموع

وتقول : الحمد لله يا رب الف حمد وشكر ليك يا رب

فتأتي هالة وعاصم وكريم

فتقول هالة : ابني في أي

عاصم : ايه اللي حصل

فتضحك جنة وتحضن امها

فيخرج احد الأطباء بعد دقائق

ليقول : انا مش عارف ازاي بس كل يوم تحصل معجزة جديدة من عند الله وانتِ سبب فيها اتمسك بالحياة علشانك بعد ما فقدنا الأمل حمدلله على سلامته

جنة : ممكن ادخل اشوفه 

الدكتور : بس مش كتير بعد اذنكم 

جنة : يله يا ماما ندخل تعالى معايا 

هالة : لا خايفة من ردت فعله انا ابص عليه من بعيد

فتمسك جنة يدها وتقول تعالى يا ماما 

عاصم : ادخلي يا هالة ابنك محتاجلك حتى لو مش هيباين ده 

فتنظر هالة له وتنظر إلى جنة لتهز جنة رأسها بأجابية 

فتدخل جنة وهي تمسك يد هالة وكانت هالة خائفة عليه عندما يراها 

فتقرب جنة منه 

وتقول : حمد لله على سلامتك يافهد 

فهد : انا فين وانتو مين   

جنة : نعم.... فهد انا جنة حبيبتك 

فهد : نعم وانتِ مين وهو ينظر إلى هالة

جنة : دي والدتك يا فهد 

فهد وهو يمسك راسه بتقوله اي 

فتخر هالة مسرعه لنداء الدكتور 

وبعد دقائق يأتي الدكتور ويقوم باخراجهم حتى يقوم بفحصه

اما في الخارج 

عاصم بخوف : اي اللي حصل فهد حصله حاجة

جنة : مش عارفة ماله مش فاكرنا

عاصم : بتقولي اي مشججش فاكر ازاي 

جنة وهي تحدث نفسها 

ياترى يا فهد هتفتكرني ولا لا اوعي يا فهد تنسى حب اللي بينا 

تمنيت حبيبي ان اكون في قلبك وفي عقلك حتى إذا نسي العقل ذكره القلب بأن في حبيب ينض القلب له 

لا تنساني أيها القلب  لا تتمرد أيها العقل فأنا في قلبه وروحه لا يمكن أن يتخلى عني ابدا 

لتفوق على صوت الدكتور وهو يقول : فهد بيه عنده فقدان ذاكرة مؤقت من أثر الحادث 

عاصم : وده هيطول معه 

الدكتور : لاممكن اسبوع ممكن شهر ممكن اكتر 

كريم : يعني ناسي الكل 

الدكتور : انتم هتتعملوا مع انسان جديد وانا هتابع حالته 

بعد اذنكم 

فيدخل عاصم  ليطمئن عليه (بقلم حنان سلامة) 

وبعد دقائق يخرج لينادي عليهم 

فتدخل كل من جنة وهالة وكريم 

فيقول عاصم : دي والدتك ودي جنة خطبتك وده كريم صاحبك من وانتو صغيرين 

كريم : حمدالله على سلامتك 

فهد بتعب :  الله يسلمك 

وينظر إلى هالة هو يقول : تعالى يا ماما انتِ واقفه بعيد ليه فتذهب إليه وتمسك يده 

وتقول : حمدالله على سلامتك يا حبيب قلب ماما 

وتقبله من جبينه وهي قلبها يتألم عليه فكم اشتاقت إلي تلك الكلمة التي تمنيت أن تقال من ابنها الوحيد 

اما هي فكانت منتظره 

فقالت هالة : تعالى يا جنة.. "فتذهب جنة إليها" 

وينظر إليها وكأنه لا يعرف من هي 

هالة : يا حبيبي دي جنة خطبتك وعلى فكرة بنت خالتك والمفروض كتب كتابكم

كمان اسبوع " تقولها وهي تنظر إليها وتنظر إلى عاصم فيهز عاصم راسه بإيجابية وجنة تنظر إلى الأسفل 

فهد : ازاي قد كده كنت بحبها

عاصم : عاوزك في موضوع يا هالة وتعالى كمان يا كريم 

ويتركون الغرفة حتى يتحدثوا فما يتعلق بهم

وبعد أن ذهبوا 

فهد وهو ينظر إليها وكأنه مشتاق لهَا 

فهد : قولي ازي حبنا بعض يعني انا مش فاكر 

جنة وهي تنظر له وتقول : احنا اتولدنا بنحب بعض 

يعني من واحنا صغيرين 

فهد : بصي انا مش فاكر تفاصيل بينا يعني ازاي اول مرة قولتلك بحبك وانتِ كمان 

جنة بتسامه جميلة ترسم على شايفها : انت قولت 

فهد : وانتِ

جنة بخجل  : لا.... تقولها وتنظر إلى الأسفل 

فهد : انا عمري ما قولتها لحد ولا هقولها انتِ بتخرفي  انا فهد الصاوي  احبك انتِ

جنة وهي في حالة  صمت من الصدمه

جنة بدموع : انت بتقول اي بس انت كنت بت..... 

فهد : بحبك صح لا طبعا انا عمري ما حبيت   

جنة : حمدالله على سلامتك وتخرج وهي تبكي 

وتذهب من المستشفى ولا أحد يراها ذاهبة إلى منزلها

وتذهب إلى تلك الغرفتها وهي تبكي كثيرا على ما حدث منه


             _________________________


في المستشفى (بقلم حنان سلامة) 

هالة : عامل اي يا حبيبي اومال جنة فين 

فهد : خرجت من بدري 

هالة :راحت فين 

فهد : مش عارف احنا اتخانقنا ومشيت 

هالة : ليه هي زعلتك 

فهد : لا انت اللي قولتلها اني عمري ما احبها ابدا 

هالة : ليه فهد دي بنت خالتك وكمان يتيمه ومالهاش حد غيرنا وبس انا امها اللي ربيتها 

فهد : يعني هي متربية معايا اختي يعني 

هالة بتسرع : لا لوحدها 

فهد : يبقى ازاي انتِ اللي مربيها

هالة : ما هو أصل ..

بعتذر جدا أن شاء الله أنزل حلقتين بكره

متابعة لصفحة الشخصية فيها كل جديد


الفصل الثاني عشر

بقلم حنان سلامة 

في المستشفى 

هالة : عامل اي يا حبيبي اومال جنة فين 

فهد : خرجت من بدري 

هالة :راحت فين 

فهد : مش عارف احنا اتخانقنا ومشيت 

هالة : ليه هي زعلتك 

فهد : لا انت اللي قولتلها اني عمري ما احبها ابدا 

هالة : ليه فهد دي بنت خالتك وكمان يتيمه ومالهاش حد غيرنا وبس انا امها اللي ربيتها 

فهد : يعني هي متربية معايا اختي يعني 

هالة بتسرع : لا لوحدها 

فهد : يبقى ازاي انتِ اللي مربيها

هالة... اصل... 

فيدخل عاصم 

عاصم : عامل اي دلوقتي 

فهد وهو ينظر إلى هالة : الحمد لله بخير 

هالة وهي تطمئن نفسها وتقول الحمد لله عدت على خير 

عاصم : فين جنة 

هالة : فهد اتخانق معها وراحت على البيت 

هالة  : تعرف انا اقولك على حاجة البنت دي الكل سلم للأمر الواقع بأنه خلاص قلبك أتوقف بس هي لا دخلت وفضلت تبكي وتضرب فيك مش عارف  بس الدكتور لما طلع من عندك قالها حصل معجزة وانت سبب من الأسباب 

عاصم وهو ينظر إلى هالة : اللي يحبك بجد واستحال يتخلى عنك بسهولة وهي عملت ده اوعي يا ابني تسيبها لأنك هتندم ندم حياتك

هالة والتي كانت تنظر إليه وكأنه تقول انا عمري ما اتخليت عنك 

فقالت : انا اروح على البيت اشوف جنة ومش اتأخر عليك فهد وهو يهز رأسه بإيجابية 

وخرجت من الغرفة 

فنظر فهد إلى عاصم وهو يقول : انا مش بحبها 

عاصم : انت مش فاكر بس انت بتحبها جدا 

اتجوزها يا فهد وتفتكر وانت معاها كل حاجه اوعي تسيبها هي بتحبك 

ثم قال ارتاح شوية وانا اروح اشرب فنجان قهوة في الكافتيريا واجي على طول 

فهد : روح انا اصلا هنام شوية 

        ____________________________

ونذهب إلى تلك التي قلبها تحطم منذ قليل

 (بقلمي حنان سلامة) 

ودخلت المرحاض لتأخذ شاور 

وظلت تحت المياة الباردة والتي لا تشعر ببرودتها فكل ما تشعر به هي كلماته فقط فكم كان كلامه جارح كم كنت قاسي أيها الفهد وفاقت من شرودها على صوت والدتها وهي تدق الباب وتقول : جنة 

جنة : ايوه يا ماما دقيقة وخارجة 

فتخرج وهي تجفف شعرهاويظهر على وجهها الحزن  

هالة : مالك زعلانة ليه 

جنة : ولا حاجة بس زعلانة عشان فهد 

هالة : على فهد ولا من فهد 

جنة : الاتنين يا ماما 

وتجلس لتمشط هالة شعرها وهي 

تقول : كان قاسي اوي يا ماما 

هالة : تبقى غلطانة هو مش فاكرحاجة ولو فاكر كان هيبقى قاسي عليا انا صح 

جنة صح يا ماما 

هالة اوعي تسبيه هو محتاجلك اوي 

جنة : انا جبته اوي ومن غير ما اعرف انه ابنك يا أمي 

هالة : ربنا يسعدكم يا رب وتضحك وتقول تعرفي لو دايقتي ابني اعمل فيكي اي 

جنة : بقى كده هتكوني حماتي دلوقتي 

وتضحك هي ووالدتها كثيرا 

           __________________________

ومرت الايام وكل يوم جنة معه في المستشفى يوم بعد يوم بيكون احسن وكان قاسي معها وهي لا تمل ابدا فهي تعرف انه بيحبها 

وبعد شهر 

في فيلا عاصم الصاوي يوم كتب الكتاب فكانت ترتدي فستان ابيض ليس بفستان عروس لكن كان جميل جدا كانت تضع بعض الميكب الخفيف جدا وتزين فستانها بطرحة بيضاء فنظر إليه وهي تنزل من على الدرج حتى وصلت وجلس بجانب والدتها 

فكان يحدث نفسه ويعلنها أميرة على عرش النساء بلا ملكة على عرش قلبه 

فكانت تنظر إلى الأسفل خجلا ونظرت إليه فكان هو الآخر وسيم جدا 

وبعد دقائق 

قال المأذون بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير الف مبروك 

وبارك لهم كل الموجودين فكان عاصم وهالة وندي وكريم 

وحضنت هالة ابنها وحمدت ربها كثيرا  بأن رأته عريس 

وابنتها هي الأخرى 

فقال كريم وهو يغمز لندي : عقبالك

فقالت مندفعه : انا وانت يا رب 

كريم وهو يضحك : انتِ قولتي اي 

ندى بخجل عندما شعرت بما قالته : احم اقصد عقبالك انت كمان وذهبت وقالت الف مبروك يا جنة 

كريم بابتسامه : مجنونة بس جميلة اوي 

عاصم : يافهد خد عروستك وروح اسهر 

فهد : تعالى معانا يا ندى انتِ وكريم 

ندى : بس كده ممكن اتأخر على البيت 

كريم : انا اوصلك اول ما تقولي 

فينظر له كل هؤلاء الموجودين فيقول : عشان بس 

ما تتاخر

فهد : ايوه فاهمين اومال انا قولتلك تيجي معانا ليه عشان كده

فأخذ كل من فهد وجنة في سيارة وقالت ندى وانا يا جنة

كريم : تعالى بس يعني هما يوم فرحهم وانتي ينفع تروحي معاهم تعال اركبي معايا

 فنظرت له وقالت : ماشي

        ______________________________

 

وبعد سهرة طويلة كانت تدق الثالثة صباحا 

دخل فهد وجنة وصعدوا إلى غرفتهم ودخل فهد المرحاض وكانت جنة تنظر إلى كل شيء لأنه تعرف الغرفة جيدا 

وبعد دقائق خرج فهد وهو يلف خصره بمنشفة

والأخرى بيده كي يجفف شعره 

كان ينظر إليها فنظرت له بدهشة 

وقال : اي شفتي عفريت ولا ابو لهب 

جنة : لا ابدا اصل فيقاطعها ويقول : مبروك يا عروسة 

فاغمضت عيناها وكانت تمر سريعا من جانبه فمسك يدها ليقرب منها ويهمس في اذنها : اوعى تتأخري 

ويترك يدها 

فتذهب مسرعة إلى المرحاض وتغلق الباب وتضع يدها على قلبها وتقول : اهدي اهدي 

وبعد أن أخذت شاور وتذكرت انها لم تأخذ معها ملابس ووضعت المنشفه حول جسدها وشعرها يغطي معظم جسدها من الخلف وفتحت الباب فتحه صغيرة حتى تنظر منها فلم تجده فحمدت ربها وخرجت وذهبت إلى غرفه الملابس 

فمسك هو يدها وقال راح فين 

فوقع قلبها ووضعت يدها على قلبها 

فقال وهو يلمس شعرها :انتِ جميلة اوي 

ورفع وجهها إليه بيده وقرب منه فاغمضت عيناها 

ونظر إليها وقال قلبك بيدق اوي ماتخافيش انتِ مش من نوعي المفضل وتركها وذهب وهي من الصدمة مش قادرة تنطق بكلمة واحدة فدخلت إلى غرفة الملابس 

وجلست على الأرض وكانت تبكي بكاء بصمت وكأنها كانت خائفة منه أن يسمعها 

وبعد قليل خرت وهي لبسه برموده وردي اللون 

وكانت مثل طفلة صغيرة جميلة 

ليقول لنفسه انا جايبك هنا انتقم منك شكلي بنتقم من نفسي 

ثم يقول : يا مزاجك النهاردة فرحك ومبسوط حقك طبعا 

برموده وردي وتعامله نفسك عروسة وكده بصي نامي على السرير وانا انام هنا

انتِ اللي اختارتي انك تدخلي جحيم الفهد يبقى تستحملى 

فتنظر له ولم تجيب عليه

فهد : لو حد عرف اللي العلاقة اللي بينا هيكون آخر يوم في ليكي في البيت ده 

تسمعي وتنفيذ وبس فاهمة 

جنة : فاهمة

فهد : انا انام مش عاوز اسمع صوت نفس في الاوضة جنة بصوت منخفض : فاهمة 

فهد بصوت عالي : بقول فاهمة 

جنة بخوف وهي تبكي : فاهم خلاص 

فيغمض عيناه ويسمعها وهي تبكي فكان قلبه يتمزق على حبيبته ولكن كان يعتقد أنها سبب من الأسباب فأعتقد انه يكرها هي ووالدته فكان هيروح يكلمها ولكن 

تذكر اليوم الذي علم أن أمه حيا ترزق وتربي غيره وهو عايش يتيم الأم في عز ما كان محتاج لأمه كانت مع غيره وجنة هي من أخذت دوره فأقسم انه سوف ينتقم منهم وكان لازم يجمعهم في بيت واحد 

فسمع صوت بكاءها 

فقالبصوت عالي : بس خلاص مش عارف انام 

جنة : حاضر خلاص ووضعت يدها على فمها 

فقالها : يلا نامي بقى 

فأغمضت عيناها وهي تشق من أثر البكاء اما هو قلبه كان يتمزق 

حتى ذهبت في نوم عميق وهو عندما تأكد انه نامت 

فذهب إليه واخذها بين يدها ليحتضنها وهو يقول انا اسف بس انا مجروح 

ونام وهي بين أحضان بل في قلبه 

وعندما أعلنت الشمس عن إشراق جديدة 

وافتتحت عيناها وجدته........ 

الفصل الثالث عشر

حتى ذهبت في نوم عميق وهو عندما تأكد انه نامت ذهب إليها وقام باحتضانها وهو  يقول انا اسف بس انا مجروح ونام وهي بين أحضانه بل في قلبه وعندما أعلنت الشمس عن إشراق جديدة وافتحت عيناها وجدته 

كان يجلس على الكنبة وكان ينظر إليها وهو كالملاك فقامت وجلست ونظرت إليه وكانت تضع يدها على عيناها 

لتقول بصوت ناعم جدا : صباح الخير 

فهد : صباح الخير يله غيري اللبس ده البسي طويل وغطي شعرك 

جنة : ليه مفيش حد في البيت غير بابا وهو مش غريب  

فهد : بابا مين 

جنة : بابا عاصم والدك 

فهد : اه بصي بردوا تلبسي طرحه 

جنة  : بس ده والدك يعني زي بابا 

فهد : من غير كلام كتير اللي قولت عليه يمشي 

جنة وهي تنظر إليه بدهشة لتقول لنفسها هو بغير عليا ولا اي وتبتسم وتقول من والده كمان 

فهد : بتقولي حاجة 

جنة : لا ابدا "تبتسم وتهز رأسها بإيجابية له" وتتذكر وهو يحتضنها ويقول انا اسف  ياريت  تحسي بيه انا مجروح وبحبك وعمري ما حبيت غيرك ولا احب غيرك 

وقامت تمشي بدلع وشعرها متمرد على ظهره ذاهبه إلى المرحاض وهو يتابعها فيقول بصوت منخفض "الله يخرب يتك  يا فهد شكلها هي اللي تنتقم منك على البطيء 

وكانت تعلم أنه ينظر إليه فأقسمت بأن تلعب عليه 

فأخذت معها هوت شورت باللون الأحمر ودخلت المرحاض 

وبعد قليل 

خرجت وهي ترتدي ملابسها وجلست أمام المرأة حتى تمشط شعرها ووضعت بعد مساحيق التجميل الخفيفة جدا لتظهر ملامحها وقامت ترتب الغرفة وهو داخل من شرفة الغرفة فرأى جنة وهي ترتب الغرفة فنظر إليه فهي حقا جميلة قد اذهله جمالها الفاتن وكانت بيده سيجارة نسي ما كانت بيده فحرقت يده فرمها بسرعة وهي نظرت إليه وجريت عليه 

فقالها : ادخلي انتِ راحه فين ادخلي 

جنة وهي تمسكه من قميصه وتقول : تعال هنا  

وتمسك يده وقربها من شفتيها  تنفخ في يده 

وتقول : بتوجعك صح  

وهو كان ينظر إليها ويضع يده الأخرى على شعرها فتقف وتبعد ويقرب منها وهي تخطوه خطوة خلف الأخرى حتى 

اصطدمت بحائط الغرفة وهو يقرب أكثر وأكثر ووضع يده على الحائط ويده الأخرى يمررها بين شعرها الحريري وكان قلبها يدق بسرعة عالية وكأنه يقول انت فقط الذي أحببته انت فقط الذي أدق لأجله وكان ينظر إليها وهي تنظر إلى الأسفل خجلا فرفع وجهها بيده حتى التقت العينان ببعضهم فتعمق عيناها حتى قرأ ما في قلبها وهي الأخرى كانت في عيناه كم كانت حاده جدا وفي نفس الوقت مليئة بحب تجاهها فيقرب عند شعرها ليشم رائحة شعرها التي لامثيل لها ليعلن هزيمته امام تلك الرائحة  ليقترب منها أكثر 

ويقول تعرفي لو لبستي كده تأني اعمل فيكي ايه 

جنة : ليه هو وحش عليا 

فهد بخبث وهو ينظر إليها : اه وحش جدا 

وتقرب هي عليه وتقول :  بجد مش حلو عليا

فيقرب أكثر عليها ويقول : جدا

يقترب أكثر وأكثر فتغمض هي عيناها وتتذكر وهو يقول انتِ مش نوعي المفضل 

 فتهرب من تحت يديه وهي تقول : انا انزل تحت اعمل الفطار 

فينظر إليها فكانت ترتدي إسدال الصلاة وتلبس طرحة  وتمسك الباب لتخرج 

فهد : استني راحه فين

جنة : نزله تحت اجهز الفطار 

فهد : وان شاء الله تنزلي كده 

جنة  : كده ازاي يعني  

فيذهب إليها ويمسك يده ويأخذها إلى المرأة ويقولها : المنظر ده 

جنة : مالي ما انا حلوه اهوه ولبسه طرحه زي ما انت عاوز اعمل اي تأني

فهد وهو يمسك منديل ورقي ويمسح الروج من على شفتيها

 ويقول :  ده يا حلوه اي لو مره تانية لقيت الزفت ده وانتِ طالعه بره اموتك فاهمة ولا لا 

جنة وهي تبتسم اللي تؤمر بيه يا روحي 

فهد : روحك 

جنة بدلع  : روحي وقلبي كمان مش انت جوزي وتخرج وتتركه 

فهد وهو ينظر إلى المرأة ويقول : بحبك يا جنتي اوي 

فينزل بجسده على الأرض ليقم برياضة الضغط وهو يبتسم 

             _________________

وبعد قليل

ينزل إلى الأسفل 

و على سفرة كانت يجلس كل من عاصم وهالة وجنة 

فهد : صباح الخير 

فيرد عليه عاصم  : صباح الخير 

هالة : صباح الورد يا حبيبي 

عاصم :اي يا فهد تسافروا أمته 

فهد : مش فاهم اسافر فين 

عاصم : شهر العسل يا ابني

فهد بصوت منخفض تسمعه جنة : ليه هو فين شهر العسل ده احم 

عاصم : بتقول اي

فهد : لا مفيش يا بابا بس والشركة وانا سيب شغل كتير

عاصم : لا تشغل بالك انا موجود لحد ما ترجع 

فهد وهو ينظر إليها ويقول : وانتِ يا اختي اقصد يا جنة تحبي تروحي فين

جنة بخبث : استنا افكر شوية تروحي فين يا جنة تروحي فين اقولك اي حته فيها بحر 

فهد : اه انتِ حابه تحققي أحلامك عندي بقى 

جنة بزعل : خلاص بلاش 

عاصم : فهد بِهزر معاكي يا بنتي مش كده يا فهد 

فهد يهز راسه : اه بهزر 

هالة : تروحي وتجي بسلامة يا جنة انتِ وفهد فينظر فهد لها بغضب 

ويقف ويقول : الحمد لله أكلت ممكن نسافر بالليل يا بابا 

عاصم : ماشي يا حبيبي 

هالة : بس انت ما فطرت لسه 

فهد بغضب : أكلت وينظر إلى جنة اعملي قهوة انا فوق

وبعد أن ذهب 

هالة : هو ماله اوعي تكوني زعلتيه يا جنة 

عاصم : مش هي اللي زعلته هو اه فاقد الذاكرة بس حساس انك مش أمه 

هالة : انت بتقول اي

جنة : بعد اذنكم  وتذهب كي تحضر القهوة  

عاصم :اللي تسيب ابنها وجوزها وتمشي تبقى مش ام ولا في يوم تكوني ام

هالة : انا جيت ليك كتير وانت ما كنت بترضي تخليني اشوفه وفي الاخر تخليه يسافر عشان ما اشوف ابني 

عاصم : جايه بعد أي بعد ما كبر وبقي راجل طولي كنتي فين وهو طفل ذنبه اي هو يتربى يتيم الأم وأمه موجوده  

هالة :انت مش فاهم اي حاجة وانا اسيبك كده مش فاهم حاجة

عاصم وهو ينزل منه دمعه متمردة : انتِ اكتر واحده حبتها في حياتي من وقت الجامعة وقفت قدام عائلتي عشان الحب اللي بينا أو حبي انا ليكي وفي الاخر سبتني وسبتي ابنك وهو طفلة 

فكانت تنظر في الجهة الأخرى وهي تبكي بدون أن يراها فقامت وذاهبت إلى المطبخ 

عاصم : عمري ما حبيت ولا احب غيرك انتِ وبس عمري ما شفت ست حلوه غيرك بعد اللي عملته بردوا لسه بحبك 

                 __________________________________________

في المطبخ 

هالة تدخل وهي تبكي في صمت فتنظر لها جنة 

جنة : مالك يا ماما وتأخذها في حضنها 

هالة وهي تبكي  : اه يا جنة كلامه كان جارح اوي حسيت نفسي صغيرة اوي َتنظر إليها وتمسك وجهها هو مش عارف حاجة ابدا كل اللي يعرفه اني سبت ابني وسبته ومشيت 

جنة : قولي يا أمي قولي اللي حصل 

هالة : خلاص يا جنة اللي حصل ما عاد ينفع افتح الماضي خلاص 

جنة : يا ماما فهد لو رجعت  الذاكرة انتِ عارفة ممكن يعمل اي 

هالة : مرعوبة من اليوم ده بعد ما كان في حضني ممكن يبعد عني تأني 

جنة : انا اطلع القهوة وانزلك نفكر سوى وهي تذهب فتقف وتقول ماما هو انا ينفع اعرف 

هالة : لا اطلعي القهوة تبرد 

جنة : حاضر 

                ___________________________

في غرفة الفهد 

كان غاضب وعيناه حمراء من شدة الغضب وكان يفكر في  أمه لتدخل ملائكية القلب 

جنة : القهوة يا فهد 

لا يرد عليها 

جنة : يا فهودي القهوة ممكن تبرد 

فينظر لها وهي تقلع الاسدال وتحمل القهوة وكان شعرها مرفوع برابطة شعر وكانت تتمرد بعض الصلات على وجهها  لتزيد على جمالها جمالا وتقول : القهوة يا قلبي 

فهد وفي داخله حرب بين عقلة وقلبه وكان الحوار 

العقل :ا أعقل دي السبب 

القلب : بس هي حبيبتي 

العقل : بس احنا اتفقنا انك تنتقم 

القلب : مش قادر اصلي بحبها اوي وهي حلوة اوي 

فهد بصوت عالي : بس اسكته 

جنة : نعم انا هو انا تكلمت

فهد : احم خلاص هاتي وغيري اللبس ده 

جنة بدلع : لا الصراحة اللبس حلو وانا مرتاحة فيه اوي الصراحة 

فهد : انتِ متأكدة من كده 

جنة وهي تهز رأسها وهي تذهب من أمامه : اه متأكدة

فقام من خلفها  وحملها بين زراعيه فكانت مثل الفراشة بين يديه ووضعها على السرير 

وهي تقول : اي في اي وكان قلبها يدق بسرعة عالية جدا خائفة جدا فكان گ الفهد الشرس انقد على  فريسته 

فهد وهو ينظر لها : انا قلت بلاش اي اللي اقولك عليه تسمعيه فاهمة ولا 

جنة : لا مفيش ولا انا اسفه واعمل اللي انت تقوله 

فينظر إليها وهي وترتجف خوفا منه وكان ينظر إلى عينها الخائفة وشفتاها الكريز اللون ينظر لها وهي محاصرة بين يديه 

فقام بسرعة وقال : اوعى تختبري صبري ابدا اسمعي اللي اقول عليه وبس

فغضب كثير من نفسه لا أحد يحب أن حبيبته تزعل منه أو تخاف فكيف لها أن تخاف وتزعل وهو الأمان بالنسبة لها وقرر أن يشعرها بالأمان مرة أخرى فقال.....

.

أن شاء الله لو التفاااعل كويس انزل حلقة اليوم الساعة 11م

گ اعتذار


الفصل الرابع عشر 

 فينظر إليها وهي وترتجف خوفا منه وكان ينظر إلى عينها الخائفة وشفتاها الكريز اللون ينظر لها وهي محاصرة بين يديه 

فقام بسرعة وقال : اوعى تختبري صبري ابدا اسمعي اللي اقول عليه وبس

فغضب كثير من نفسه لا أحد يريد أن حبيبته تغضب  منه أو تخاف فكيف لها أن تخاف وتزعل وهو الأمان بالنسبة لها وقرر أن يشعرها بالأمان مرة أخرى فقال لنفسه "لا تخافي  يا حبيبتي فأنتِ تعرفين بين كل نبضة ونبضة تظهر نبضة  متمردة لأجلك  تحفر اسمك في قلبي لا تخافي انا هو الذي كنتي تطلقي عليه لقب امانك هو انا موجود لا افارق جنتي جنة النعيم الذي لا أريد العيش الا في قلبها" 

وأخذ قهوته وقالها وهو يغادر : جهزي الشنطة 

جنة برعب  : حاضر

وكان متجه إلى المكتب 

وبعد وقت ينزل الليل ستائره وتزينها النجوم بجمالها  

كانوا ذاهبين وكان يودعهم 

قامت هالة وعاصم بتوديعهم 

هالة : اوعوا تتأخروا عليا 

جنة : حاضر يا ماما

عاصم : ابقى كلمني يا فهد لما توصل 

فيهز راسه بإيجابية 

وركب هو وهي السيارة 

هالة : انا ماشية 

عاصم وهو ينظر لها وكأنه يقول اوعي تمشي وسيبني تأني : راح فين 

هالة : اروح على بيتي 

عاصم : من زمان كان ده هو بيتك 

هالة : بس دوقتي لا مش ينفع ابدا تمر من جانبه لتذهب 

فيمسك يديها ويقول : حرام عليكِ يا هالة ليه عملتي كده وليه كش راضية تقولي اي اللي حصل 

هالة : ارجوك يا عاصم مش عايزه اتكلم ممكن  

فرد قائلا : عاصم اه يا هالة لو تعرفي حبتك قد ايه 

هالة وهي تسحب يدها وتترك قلبها معه وتذهب 

عاصم : طول عمرك غبية 

               _____________________

وبعد ساعات    ( بقلم حنان سلامة) 

يصل فهد الصاوي فندق من ممتلكاته 

يخطو بخطاه الواثقة لينظر إليه كل الموجودين وتسير جنة بجانبه 

وبعد قليل 

يدخلوا الغرفة فهي مخصصة له هو فقط 

جنة وهي منبهرا بما في لتقول : الله الفندق ده حلو اوي 

فهد : اه كويس  

جنة : كويس اي ده يجنن 

فهد :انا ادخل اخذ شاور 

ويدخل المرحاض 

وهي أخذت تتجول داخل الغرفة كم هي كبيرة جدا وجميلة فتقلع طرحتها فيتركها ذلك الذي لا يتحكم فيه احد ليستقر على ظهرها ونامت على ظهرها على السرير وتنظر إلى الأعلى 

لتقول : ليه يا فهد ما جيت ليا في أحلامي زي الاول وحشتني اوي يا فهد 

فيأتي هو ويقول : وحشتك اي انا لسه كنت معاكي

جنة بخضة : نعم اصل مش انت اه مش انت 

وتنظر إليه لتبحلق بعينها وتغمضها في ثواني 

جنة : يا قليل الادب 

فهد : ليه ما انا لبس اهو 

جنة وهي تضع يدها فوق عينها : كده لبس انت قليل الادب 

فكان يرتدي شورت جينز وعاري الصدر ويجفف شعره بمنشفة 

فهد وهو يتجه إليها فتفتح عينها قليلا من بين يدها لتغلقهم في ثواني

وتقول : انت عاوز اي مني 

فذهب إليها وحملها من على السرير يضعها تجلس على مائدة عالية في الغرفة وهي مغمضة

ليقول : افتحي عيونك 

جنة : لا

فهد : يبقى انتِ حره بقى ويقرب منها 

جنة : لا خلاص فتحت اهو 

فهد يمسك يدها ويضعهم على خلف رقبته 

وهي تنظر لها وهي خجله جدا منه 

فهد : اعرف بقى انتِ خائفة كده ليه 

جنة : اصلك والله اصلك مش لبس حاجة 

فهد : فين ده ما انا لبس  تقصدي فتنظر إلى صدره فينظر هو الآخر ليضحك ضحكة عالية 

فتبتسم لأنه تراها يضحك من قلبه 

فهد : انا جوزك يعني عادي ما كل البنات بتفرج على المسلسلات والأفلام ويكون في البطل كده ما تتكسفوا ليه بس 

ويغمز لها وهو يقول : على الأقل انا جوزك يعني مش حرام تشوفيني صح 

جنة وهي تهز رأسها بإيجابية 

فيرفع رأسها قليلا لينظر إلى عينيها ويقترب منها أكثر 

جنة وكاد قلبها يخرج من مكانه فتقول : مين ده 

فينظر خلفه 

فتهرب تلك الجنة من بين يديه وتدخل المرحاض 

ويتعجب هو ازاي تضحك عليه وتهرب 

فيقول : حسابك معيا  يا بعدين 

وتغلق هي الباب خلفه وتضع يدها على قلبها من شده نبضة 

وتقول : اهدي  خلاص اهدي  عدت على خير 

وبعد قليل عندما خرجت من المرحاض 

فكان ينتظرها ولكن من شدة التعب ذاهب في نوم عميق دون أن يرتدي ملابسه 

فمشيت بخفة حتى لا تزعجه أو حتى لا يفيق من نومه 

وبخفة نظرت إليه وهي تغطيه جسده خوفا عليه 

ونامت على كنبه أمامه وهي تنظر إليه حتى نامت هي الأخرى 

وبعد ساعة قام فهد 

وينظر بخوف عليه هنا وهناك فوجدها تنام على الكنبة وتنام كالملائكة جميلة 

فذهب إليه ونظر إليها يتأملها فكم كانت جميلة رقيقة جدا كانت ترتدي قصير وشعرها يغطيها وهي نائمه وكأنه غطاء 

فحملها ودخلت في حضنه ووضعها برفق على السرير ونام بجانبها واخذها بين يديه وهي دخلت في  حضنه گ طفل يخاف من أحد ويحتضن أمه خوفا 

وفي الصباح وشراقة الشمس اشاعتها في غرفتهم 

فأفتحت عينها برفق لتجد نفسها نائمه بين يديه فتسعد كثيرا لرؤيته بجانبها 

فتنسحب بهدوء تام حتى لا تيقظه فيمسكها وهو نائم ويحتضنها اكتر فتبتسم مره اخرى وسحبت نفسها مرة أخرى ونجحت ذلك المرة 

ودخلت المرحاض 

اما هو فاق من نومه وسمع صوت مياه المرحاض فاعلم انها في الداخل

وبعد قليل فتحت باب المرحاض براحه لتنظر إليه فوجدته نائم فحمدت ربها لأنه تنسى كل مرة ملابسه في الخارج 

وهو الآخر عندما علم انها بتفتح الباب اغمض عيونه

فخرجت وهي ترتدي ثياب قصيره وهي تتجه إلى  دولاب الغرفة وفتحت دولاب وشعرت ببعض الحرارة في ظهرها فأعلمت انه خلفها فأغمضت عيناها  وتقول لنفسها اهرب منه ازاي المرة دي 

فمال على شعرها ليشم رائحته الذي ادمنها وهي گ العادة ضربات قلبها تتسرع مع بعضها وتقول اهدي وفكري اهدي 

فنزل على رقبتها ليقبلها فمسكت بطنها وقالت : اه بطني 

فتفاجئ بها وهي ماسكة بطنها وتتألم

فهد : اي مالك ايه اللي حصل 

جنة : بطني بتقطع اه 

فهد : طيب اعملك اي بس عشان تروقي اقولك اتصل بدكتور يجي يكشف عليكِ

جنة : لا ابقى بخير دوقتي بس ارتاح واخد العلاج 

فهد : فين العلاج ده وانا اجيبه 

جنة : في الشنطة اوعي وانا اجيبه 

فهد : تعالى وانا اشيلك فحملها بين يديه ووضعها على السرير 

وقال : ارتاحي وانا أجبلك الشنطة 

فتضحك بمكر وعندما رأته قادم قالت : اه يا بطني 

فهد : الشنطة اهي 

فأخرجت جنة حبوب واخذتها وضعتها سريعا قبل أن يراها لأنها فيتامينات 

وقالت انا بردانا اوي 

فتجه ناحيه الدولاب وأخذ ملابس لها 

وقال : قومي كده 

جنة بدهشه وهي تمثل : ليه مش قادره اقوم 

فهد بخوف عليها : قومي البسك انتِ بردانا 

جنة : سيبهم انا البس لوحدي 

فهد : انتِ تعبانة يله والا انتِ حره 

جنة : لا خلاص 

وجلس بجانبها واخذتها بين يديه وكان يخبئها من الوجع 

ومرت ساعة 

وقالها : انتِ بخير دوقتي 

جنة : اه الحمد لله بقيت احسن 

فهد : اصلي كنت عاوز ننزل البسين 

فتقف بسرعة وتقول يله بينا 

فارفع احد حاجبيه وينظر لها بتعجب ويقول : انا شايف انك بقيتي تمام!!! 

جنة وهي تدعي التعب : اه الحمد لله احسن كتير يعني ممكن انزل معاك 

فهد : يعني تقدري تنزلي معاياة ولا انزل لوحدي

جنة : لا أقدر بقيت بخير يله 

فيتجه فهد إلى الدولاب ويقول : البسي ده 

جنة : نعم اي ده 

فهد : ده مايوه 

جنة : وعاوز مراتك تنزل قدام الناس دي كله بمايوه كمان قطعتين 

فهد : انتِ مجنونه انا فهد الصاوي حد يشوف مراته وهي كده 

جنة : انت بتقولي البسي ده 

فهد : اه البسي المايوه والبسي الاسدال عليه 

جنة : والناس 

فهد : البسين فاضي من الصبح بأمر مني فاهمه 

جنة : بجد 

فهد : جنة انا صاحب الفندق 

جنة : الفندق ده ملكك انت 

فهد : اه مش عاجبك يله  البسي واخلصي

جنة : اتكسف منك 

فهد بخبث : وبعدين بقى خلاص خلينا هنا بما انك بقيتي بخير ويغمز لها 

جنة : لا يله ننزل احسن 

                __________________(بقلم حنان سلامة) 

وفي البسين 

كان هو وهي فقط والبسي مغطاه لهم فقط 

فهد : ادخلي هنا غيري الاسدال وتعالى استني هنا 

وبعد قليل تخرج وهي تنظر إلى الأسفل خجلا وشعرها يغطي معظم جسدها وينظر لها

ويقول : روعة عليكِ

ويمسك يدها وينزل بها إلى المياه لأنها في  اشد خجل منه 

ونزل بها وكانوا يضحكوا هو وهي من القلب 

جنة : فهد انت عملت كل ده عشان اكون مبسوطة 

فهد : اه وعشان ما ينفع ابدا حد يشوفك كده غيري انا 

جنة : انت بتغير عليا اوي كده 

فهد : اكيد انتِ مراتي 

جنة بدلع  : قول والله 

فهد : والله 

وبعد ساعة أخرجها من المياه بعد ضحك ولعب ومرح 

والبسها ملابسها وحملها إلى الأعلى

 الفصل الخامس عشر 

      

وبعد ساعة أخرجها من المياه بعد ضحك ولعب ومرح 


والبسها ملابسها وحملها إلى الأعلى وهي گ فراشة بين يديه 

گ طفلة صغيرة بين يديه 

وبعد قليل دخل الغرفة وهو يحملها انزلها ودخلت المرحاض بعد قليل تخرج وهي ترتدي ملابس للنوم ودخل هو لآخر إلى المرحاض وخرج منه ليجدها تجلس ليقولها البسي نتغد بره 

فتقف وتقول بسعادة : بجد يعني ها نخرج 

فهد وهو ينظر لها  : هو انتِ بتفهمي اي لغة وانا اقولك بيها 

جنة بسعادة : اروح البس وتضحك وهي تذهب

وبعد وقت يخرج كل منهم ونظر إليها وكم كانت جميلة

ليقول بعينه وهو ينظر إليها 

ليقول هو

يا ليكي من فاتنه اسرت قلبي ليظل سجيناً لكي أحب أن أكون في سجنك  بين جدران قلبك لا أريد الخروج منه ابدا فاتنة انتِ أيها الجميلة

جنة : اي اللبس تمام 

فهد : جميل عليكي 

ويمسك يدها ويذهب هو وهي 

وبعد أن تناولوا الغداء خرج هو وهي 

وهم في  السيارة 

جنة بفرح : استنا يا فهد أقف  هنا 

فهد : ليه 

جنة : استنا بس هنا أقف

ليقف سيارته ويقول : عاوز اي وهو يلتف حوله 


جنة  : عاوزه ادخل الملاهي 

فهد بدهشة وهو يرفع احد حاجبيه : اي شغل الاولاد الصغيرة ده 

جنة بتوسل  : لو سمحت عشان خاطري

فهد وفي ثواني صف سيارته ونزل من السيارة ومسك يدها و"أنها طفلة صغيرة تمسك يد والدها 

وكانت مبسوطة جدا وهو معها كان سعيد جدا لرؤيتها 

تفرح وتضحك من قلبها 

وبعد يوم كله فرح وسعادة وشقاوة كمان 

كان الليل انزل ستائرة لتزينه أضواء شرم الشيخ المدينة التي لاتنام 

لاياخذها إلى مكان بعيد وظالم أيضا منعزل عن الجميع 

ليقف أمام فيلا الأضواء من حولها خافتة لا أحد يسكنها منذ زمن فكانت گ المهجورة من السكان 

فتنظر جنة إلى ما حولها     (بقلم حنان سلامة) 

لتقول : فهد احنا جايين هنا ليه مش هروح الفندق 

فهد : لا انزلي 

جنة برعب : انزل فين ا نا خايفة اوي 

فهد : يله انزلي انا معاكي 

جنة وكان قلبها يرتعب خوفاً : حاضر 

ونزلت وهو خلفها 

وكانت تنظر هنا وهناك حتى رأت رجل كبير السن يجلس 

لتفزع وتصرخ : مين ده 

فهد : اهدي ده الحارس بتاع الفيلا

جنة وهي خائفة: اي المكان المخيف ده خلينا نرجع الفندق أو اقولك خلينا نرجع عند ماما احسن  

فهد ويمسك يدها : تعالى ندخل الأول وفيها من جوه 

وعندما داخل هو وهي واضاء الأنوار ظهرت لهم فيلا جميلة بأثاث ملكي 

جنة بدهشة مما تراه  :دي جميلة اوي

فهد : فعلا هي جميلة جدا تعالى معايا 

جنة : على فين 

فهد : اوريكي الدور اللي فوق 

ويأخذها إلى الأعلى وهي تمسك يده خوفا ويدخل إلى غرفة نوم 

ليقول وهي يبتسم بسخرية : اهلا بيكي انت في فيلا فهد الصاوي 

جنة وتبتسم ولكن في داخلها خوف من شيءما 

لترد قائله : شكرا 

فهد : شكرا اوعي تشكريني يا مدام انا اللي بشكرك على غبائك

جنة : نعم بتقول اي ازاي يعني 

فهد : ازاي اقولك اهلا بيكي في جحيم الفهد انتِ اللي اختارتي تكون هنا يبقى استحملي 

جنة بخوف مما يقوله : فهد انت بتقول اي 

فهد وهو يضحك بصوت عالي : جحيم انا يا مدام 

ويمسكها من يدها انتِ اللي اخدتي امي مني عشت يتيم الأم بسببك انتِ 

جنة بدهشه  : فهد هو انت فاكر 

فهد بغضب : اه فاكر كل حاجة 

جنة : باستعطاف : فهد انا جنة انا حبيتك 

فهد والتي تحولت عيناه إلى الاحمرار : مش فاكرك 

مش فاكر غير انك انتِ وهي أكبر كذبة في حياتي 

جنة والتي نزلت دمعه منها متمردة : فهد انا جنة 

فهد : عارف انك جنة على قد ما حبيتك كرهتك 

كرهتك قد كرهي لها 

جنة : كرهتني انا تعرف عمري في حياتي ما حبيت غيرك 

طب كلامك وحبك راح فين كل الحب اللي كان في عيونك 

فهد : اتبخر في اليوم اللي جيت في بيتكم. وشفت امك اقصد امي 

جنة : وأنا ذنبي ايه اسمع منها هي وشوف السبب 

فهد : لا تخافي اسمع بس بعد ما احرق قلبها عليكي 

جنة باستغراب : انت عاوز تقتلني 

فهد : لا انا ادفنك وانتِ عايشة 

جنة وهي تبكي لتمسك فيه قميصه وتقول : ازاي أهون عليك انا حبيتك ده كل ذنبي اعمل اللي انت عاوزه بس عمري لحد ما اموت عمري ما أسامحك حتى لو اموت دلوقتي 

فهد :  انتِ تفضلي هنا من غير تليفون ومن غير اي حاجة نهائي طلباتك الحارس حيجبلك كل اللي 

تحتاجه انا امشي واوعي حد يعرف انك هنا فاهمه 

جنة والتي تحول وجهها إلى اللون الأحمر من شدة البكاء 

لتقول : ارجوك يا فهد خليني  معاك انا خايفة اوي 

ويذهب وتركها وهي تنادي لينزل إلى الأسفل وهي تجري وراءه ويغلق باب الفيلا 

وهي ما زالت تنادي : يا فهد انا خايفه لا تسبني هنا لوحدي وتضرب بيده على الباب لتجلس منكمشة وتبكي  وهو في الخارج يقف و كان قلبه ليس يتألم بل يتمزق لأجل دموعها 

فكيف ليكي يا حبيبتي أن تبكي أمامي وانا السسب في بكائك اه يا لك من قلب قاسي فعندما تقسوا 

تقسوا على من تحب بل من تعشق 

ووقف قليلا ثم أخذ سيارته ونظر إلى الفيلا التي ترك قلبه هناك منذ قليل ليراها تقف تنظر إليه 

فنظر امامه وقاد سيارته إلي الفندق  فكان قلق عليها جدا 

 عاد بسيارته إليها ظل جالسا بسيارته ينظر إلى شرفة غرفتها  فكان الضوء كله شاعلا

ظل جالسا بسيارته ينظر حتى اغمض عيناه من شدة الحزن على حبيبته 

اما هي كانت جالسه خلف باب الفيلا مرتعبة من المكان 

مرعوبة من فكرة البقاء هنا وحيدة  

 ظلت مكانها حتى الصباح

وفي الصباح عندما اشراقت الشمس 

استيقظ فهد ليفتح عيناه ليجد نفسه في السيارة 

فنظر إلى الفيلا

وقاد سيارته 

وتستيقظ هي على صوت السيارة وتجري إلى أقرب نافذة لتنظر منها لكن لم تلقى شيء

فقالت : لسه فاكره هو هو خلاص كرهك 

فتنظر إلى الخارج كان البحر أمامها فكان المنظر جميل 

لتنظر وهي تدمع عيناها وتستنشق الهوا 

وبعد ساعات الحارس دق الباب 

فإرتعبت خوف وقالت : مين    (بقلم حنان سلامة) 

الحارس : انا ذكي البواب يا هانم  

جنة توجهت إلى الباب وفتحت الباب لتجد شنطة ملابسها 

فهد بيه : بعتلك الشنطة دي 

جنة : شكرا يا عم ذكي 

عم ذكي : لو احتاجتي اي حاجة اطلبيها مني فهد بيه قالي اي حاجة تحتاجها تكون عندها والتلاجة فيها كل حاجة 

جنة : مش عاوزه حاجة يا عم ذكي شكرا 

وتأخذ الشنطة وتغلق الباب وتصعد إلى الغرفة في الأعلى

وتضع الحقيبة على الأرض وتنام على السرير منكمشة خائفة وما عليها سوا البقاء وحيدة منعزلة عن الناس      

               _______________________ 

مر اسبوع عليهم 

وهو في الفندق كل ليله يذهب إليها يجلس في سيارته وينظر إلى شرفة غرفتها حتى تغلق الضوء وينتظر حتى طلوع الشمس فيأخذ سيارته ويذهب حتى لا تراه 

فقرر في آخر يوم ان يراها قبل ما يذهب وانتظرها بعيداً

 وبعد ساعة رائها تنظر من الشرفة 

وسارعت دقات قلبه عند رؤيتها فكان مشتاق لرؤيتها 

وبعد دقائق اتصل بوالديه ليخبرهم بأنه قادم إليهم اليوم قاد سيارته وذهب بها 

اما هيفي غرفتها دخلت إلى المرحاض كي تتوضأ لتصلي فرضها 

وتمسك دفتر كي تكتب فيه كل ما تشعر به من ألم  فمر على وجودها في تلك المنزل الشبيه بمنزل الأموات اسبوع  كان بارد ليس فيه روح فكان بمثابة مقبرة لها 

ظلت لا تأكل حتى نقص وزنها وهزلت كانت لا تشبه الأحياء ابدا

         _________________________

وفي فيلا عاصم الصاوي

دخل فهد حزين جدا 

لتجري عليه هالة وتقول : حمدالله على السلامه يا حبيبي وتعانقه 

عاصم : وحشتني اوي  يا فهد

هالة وهي تنظر خلفه منتظره قدوم جنة 

فتقول بابتسامة  : كل ده جنة بره مش عاوزه تدخل 

عاصم : اه صح فين عروستنا 

فهد : جنة....... 

هالة بخوف على ابنتها : جنة فين ومالها اللي حصل 

وكانوا ينظروا إليه 

ليقول جنة : ماتت غرقت في البحر 

 لتضحكت هالة وتقول : بلاش هزار يافهد 

فهد الذي نظر إلى الأرض 

هالة : لا وتذهب إلى الخارج على أمل أن تراها 

ولكن لم تكن موجودة فنظرت إليه مره ة أخرى 

وهي تقول : جنة فين يا فهد 

وعاصم  : انت بتقول اي

فهد : قلت غرقت في البحر وعلى ما وصلت لها كانت غرقت 

هالة التي سقطت على الأرض كانت گ التي أخذت طعنه في قلبها لتصرخ وهي تنادي على على ابنتها 

وبعدها سقطت فاقدة للوعي..........

اتمنى لكم قراءة ممتعه


الفصل السادس عشر     (بقلم حنان سلامة)


هالة بخوف على ابنتها : جنة فين ومالها اللي حصل 

وكانوا ينظروا إليه 

ليقول جنة : ماتت غرقت في البحر 

 لتضحكت هالة وتقول : بلاش هزار يافهد 

فهد الذي نظر إلى الأرض 

هالة : لا وتذهب إلى الخارج على أمل أن تراها 

ولكن لم تكن موجودة فنظرت إليه مره ة أخرى 

وهي تقول : جنة فين يا فهد 

وعاصم  : انت بتقول اي

فهد : قلت غرقت في البحر وعلى ما وصلت لها كانت غرقت 

هالة التي سقطت على الأرض كانت گ التي أخذت طعنه في قلبها لتصرخ وهي تنادي على على ابنتها 

وبعدها سقطت فاقدة للوعي......

ويجري عليها عاصم ويقول لفهد وهو بجانبها : ارفعها معايا 

فهد واذي اخرج قلبه ووضع مكانه حجر لا يتأثر لمشاهدة والداته هكذا 

عاصم بصوت عالي : اتحرك ارفعها معايا 

فيذهب إليه ويحملها ويصعد بها إلى الأعلى 

فهد وهو يوجه كلامه لوالده : اي اوضة 

عاصم : اوضتي 

فهد وهو ينظر لوالده بتعجب ويته إلى غرفة والده 

ويجلس عاصم بجانبها وهي ممدده على سرير  في غرفة عاصم وافتحت عيناها لدقيقة لتجد نفسها بغرفتها القديمة ولا يتغير شيءمنذ زمن وهي بنفس الشكل 

وكأنها تركتها أمس 

لتتذكر ابنتها وتبكي بقلب ممزق على ابنتها

قد قالت من زمن أن يوماً ما السعادة سوف تدق بابي 

وعندما دق الباب وعاد إليها من تحب المقابل اخذ منها من التى كانت تعرضها على فقدانه 

فتبكي بكل كسره ووجع على أغلى ما تمتلكه اي ام 

فأخذها عاصم بين ذراعية واحتضانعا بقوة ودخلت في أحضانه وبكت من كل قلبها 

فتقول بألم : بنتي يا عاصم معقول خلاص راحت مني طيب اعيش ازاي من غيرها 

وتنظر إليها وتقول :  اقول لأمها اي ماعرفت احافظ على الامانةاقولها اي يا عاصم وتبكي اه يا جنة 

فأخذها مرة أخرى بين أحضانه ويتألم قلبه عليها 

فهو مازال يحبها وظلت تبكي وتبكي بين يديه 

اما هو فكان يقف بعيدا وقال لنفسه "ابكي يا أمي 

ابكي من وأنا طفل وانا ببكي لفراقك 

اما هي كانت مبسوطة معاكي أخذت مكاني وانتِسيبتي ابنك الوحيد وحيد يتيم" 

ويذهب خارج الغرفة ويتركهم 

وبعد وقت نظرت إلى عاصم لتجد نفسها بين يديه فتبعد عنه 

هالة : انا عاوزه امشي من هنا 

عاصم : تروحي فين بس خليكي 

هالة : عاوزه اروح بيتي تقولها وأثر الدموع على وجهها 

عاصم بحزن : لازم تخليكي هنا مش تروحي وتقعدي لوحدك انا عارف لما بتكون زعلانه مش بتحبني تقعدي لوحدك 

هالة : وهي تنظر إليه وكأنه تقول انت لسه بتفهمني زي الاول 

هالة : الدنيا علمتني كتير يا عاصم " تذهب منكسرة على فقدان ابنتها" 

لتتقابل مع ابنهاعلي باب المنزل 

فهد باستغراب : راحه فين وسيباني 

هالة : اروح على بيت جدك 

فهد : ينفع تسيبني في الحالة دي وتروحي 

هالة : تعال معايا هناك 

جنة : خليكي هنا يا ماما في بيتك 

هالة : برتاح هناك 

فاخطرت على باله فكره فيقول : خلاص انا اجي معاكي مش اقدر اسيبك لوحدك خليكي في العربية شوية اجيب الشنطة واجي 

                 ________________________

اما هي كانت تجلس أمام الشاطئ وتمسك ورقة وقلم وبدأت تكتب تكتب كل ما بداخلها

قائل انا هي تلك اليتيمة التي اتحرمت من امي وابي وأخي وربنا عوضني بأم بديلة لأمي الحقيقية هي التي  تعطي  بلا مقابل احبتني مثل ابنتها لا ليس مثل لاني بالفعل كانت أم ليا 

من لما كنت طفلة صغيرة كنت أجرى عندما أحزن والان انتِ لست بجانبي ماذا أفعل وانا محتاجة إلى ذلك الحضن ذلك القلب الذي اشبة بالوطن انا هنا لا احتضن سوا الجفاء سوا برود منزل أشبه بمنزل الأموات 

كنت أتمنى بأن تكوني هنا اتخبيء داخل قلبك 

ففي المره الماضية عندما أصبحت يتيمه لا كنت ادري بما يحدث اما الان اصبحت يتيمة به هو أين انتِ كي تنقذيني مرة أخرى 

كي اشتكى لكي منه هو أحببت كثيرا وتركني وحيدة تركني في هذا البيت اشبة بالمقبرة ليس فيه روح 

لا يسع سوا برود جفاء 

فكتبت هل ممكن اسامحه في يوم بعد ما قاله؟ 

احببتك حب لا ينتهي فهذا الحب گ من سكب خمراً في وريدي فأدمنته 

كيف أن ينتهى ذلك الحب 

اعرف بأن لكل بداية نهاية اما حبك ليس له بداية حتى تكون له نهاية هو من ظلمني يا لك من قلب عنيد فهو لا يحبك لايريد لا يدق قلبه لأجلك لماذا لم تخرجه من قلبك وتنزل منها دمعه فتقع على كلمة لا يحبك فتنظر إليها وتبكي ألماً وجع على ما قد حدث 

وبعد وقت 

ذهبت إلى الداخل حتى يقول له الحارس 

عم ذكي : يا جنة هانم 

جنة : يا عم ذكي انا مش هانم ولا حاجة 

عم ذكي انتِ زي بنتي تسمحي اقولك حاجة 

جنة : اتفضل 

عم ذكي : انتِيا بنتي شكلك تعبان اوي وكمان ضعفتي اوي انتِ ممكن تموت من قلة اكلك 

جنة لنفسها  اعيش ليه ولمين مفيش حد عاوزني 

جنة : انا كويسة لا تشغل بالك 

عم ذكي : تحبي اتصل بفهد باشا 

جنة : لا هو لسه مكلمني وأول ما يفضي هيكون هنا 

وتذهب إلى الداخل كي لتأدية فرضها 

وتبكي حتي تتعب وتذهب في نومها 

            ____________________________


في منزل هالة        (بقلم حنان سلامة) 

كانت تجلس ندى وهي تبكي على فقدان صديقتها 

وتأخذنا هالة بين يديها وتقول : تعالى في حضني يا ندى انتِ بتفكريني بيها 

ويبكوا هم الاثنين 

ودخل فهد إلى غرفتها وينظر إلى كل مكان ينام في مكانها وينظر جانبه ويمسك ورقة كانت عنوانها 

أحببته حب لا يعلمه أحد غير الله وكانت مقطوعة من مذاكرة 

فبحث عنها ولم يجدها 

ونام هو الآخر 

اما في الخارج كان كريم يجلس معهم 

ليقول :انتِ اتاهرتي يا ندى اوصلك في طريقي 

هالة وهي تمسح دموعها : قومي يا بنتي روحي الجو اتأخر 

ندى بدموع : اجيلك بكره ماشي 

هالة : تعالى في اي وقت ياحبيبتي تقولها وهي تمسح دموع ندى يلا على البيت خلي بالك منها يا كريم 

كريم : في عينيه فهد اتأخر جوه شكله نام 

هالة : انادي عليه 

كريم : لا سيبيه براحته انا ابقى اكلمه بكره 

ومرت الايام على جنة وهي وحيدة بائسة من الحياة تكتب وتبكي حتى جفت دموعها 

فكانت تصلي فرضها وتكتب في كل مكان حتى امتلئ المنزل بالورق فهي تكتب وتترك الورق مكانه 

وهو الآخر كان يطمئن عليها وكان يهاتف الحارس في حجة انه يحرس المنزل جيدا    (بقلم حنان سلامة) 

ويعيش مع هالة بأنه فاقد الذاكرة حتى ينعم بحنان والدته وهي الأخرى تحاول أن تعوضه عن فقدانها وقلبها يتمزق لحبيبته وابنتها

وعاصم بمحاولات كثيرة حتى يعرف ما حدث ويرجعها له  

اما كريم وندي تطورت العلاقة بينهم وطلب منها الزواج

وتمت بالفعل خطوبتهم 

ومر علىهم شهرين 

في صباح مشرق باشعتها الجميلة 

وعندما استيقظت أقسمت بأنها لا تعيش هكذا لا تستسلم حتى الموت لا انا هي جنة التي تعشق الحياة أقسمت بأنني لا يهمني اي شيء في الحياة سوا سعادتي فقط ولا كانت تلك السعادة ليس ليا نصيب فيها 

سأحاول 

واحضرت حقيبة ملابسها في استعدادها إلى الخروج 

وذاهبت لتقول للحارس : اشوف وشك على خير يا عم ذكي 

عم ذكي : انتِ هتمشي يا بنتي مع السلام وسلامي لفهد بيه 

جنة : الله يسلمك اكيد يوصل السلام 

وذهبت إلى  عائلة والدها لتقابلها 

عمتها الوحيدة وتأخذها في حضنها 

سامية : وحشتيني اوي يا جنة 

جنة : وانتِ يا عمتو اكتر 

سامية : تعرفي من قد اي ما شفتك 

جنة : من سنتين صح 

سامية : صح هونت عليكي يا بنت اخويا 

جنة : معلش يا عمتو انا اعيش معاكي ع طول 

سامية : بس انتِ خسيتي اوي

جنة :اه اصل بعمل دايت 

سامية : دايت اي ادخلي الاوضة غيري هدومك وتعالى 

انا كنت هتغدا لوحدي 

جنة : هي ليلي مش بتيجي هنا 

سامية : لا مشغوله في بيتها وجوزها وابنها 

جنة : اه شفته على الإنترنت كنت بعتت لياصورته 

جنة : عمتو انا لازم امشي حالا لو اي حد كلمك قولي انك ما شفتني ابدا  

سامية : ليه ومين اللي ممكن يجي هنا يسأل 

جنة : عمتو انا اتجوزت 

سامية : اي انتِ بتقولي اي وأمته ده حصل 

جنة : مش وقته كل حاجة احكيها ليكي بس لازم امش حالا وابعتلك العنوان بس انا دلوقتي محتاجة فلوس 

سامية : ماشي يا جنة فلوس باباكي معايا وما رديت افرط فيهم ابدا لحد ما تطلبيهم بس خالتك اللي كانت رافضة

جنة  ماشي يا عمتو انا امش دلوقتي وبعدين نتقابل 

 وتأخذها منها ما يكفيها 

تأخذ حقيبتها وتذهب  

           _____________________________

اما في منزل هالة 

هالة بصوت عالي : يافهد تعالى شوف كده 

فهد : في اي يا أمي  ويذهب إليها 

هالة : امسك دي دي بتاع جنة 

فياخذ الدفتر ويفتحه ويذهب إلى الشرفة 

ويقرأ أحببته حب لا يعلمه احد غير الله و

ويقرأ وتنزل منه دمع على ما كتبته 

فكانت تكتب كل ما تراه في أحلامها 

ليرن هاتفه وكان المتصل ذكي الحارس 

وعندما رأي الاسم كلمه بسرعة ليقف مره واحده مفزوعا

ويقول انا جاي حالا

وبعد ساعات في الفيلا 

يدخل فكان في كل مكان ورق على الأرض ليأخذ ويقرأ 

ويقرأ ويدمع وهو يقرأ على ما مرت بيها حبيبته 

ويسأل ذكي ليقول :  هي راحت فين 

عم ذكي : مش عارف يا بيه بس سمعتها بتقول......

الفصل السابع عشر

يدخل فكان في كل مكان ورق على الأرض ليأخذ ويقرأ 

ويقرأ ويدمع وهو يقرأ على ما مرت بيها حبيبته 

ويسأل ذكي ليقول :  هي راحت فين 

عم ذكي : مش عارف يا بيه بس سمعتها بتقول لسواق التاكسي عاوزه اروح اسكندرية 

فيمسك هاتفه بسرعة 

ويهاتف هالة 

فهد : ماما هي جنة أهلها موجودين اقصد أهل والدها 

هالة : ليه في حاجة يافهد 

فهد : لا كنت عاوز اعرف لسه حد عايش منهم 

هالة : اه في عمتها (اخت والدها) 

فهد : وهي عنوانها فين بالضبط 

هالة : تقريبا في إسكندرية انا معرفش حاجة عنها من سنتين 

فهد : ماما ممكن تبعتي لي العنوان في رساله لو سمحتي ويغلق الهاتف 

هالة : ماشي بس ليه الو الو فهد قفل گ العادة 

اما هو اخذ ورقة وقرا 

أحببته بدون أن أراه فكيف عندما أراه يتركني ويذهب 

كيف لي أن اسامحك وان الذي كسرتني ومزقت قلبي 

وتنزل دمعه متمردة رافضة الظهور فهذا الفهد ذات القلب المتجر  لا يلن قلبه الا لحبيبته فقط 

وتأتي لها نغمه تعلن عن العنوان 

فيذهب مسرعا إلى سيارته ويقودها بسرعه جنونيه 

وبعد ساعات كان أمام منزل عمتها (اخت والدها) 

وكان يطرق على الباب لتفتح له سيدة تقريبا في الخمسينات ولكن تحافظ على راشقتها وكانت جنة تشبهه كثيرا فيقول لها : مساء الخير 

سامية : اهلا مساء الخير اي خدمة 

فهد : انا فهد زوج جنة 

سامية بتعجب : زوج مين جنة جنة مين 

فهد : جنة بنت اخوكي 

سامية والتي اندهشت : بنت اخويا انا اتجوزتك من غير ما انا اعرف 

فهد : ممكن ادخل 

سامية : اه سوري اتفضل 

فيدخل ويجلس 

فهد :  ممكن اشوفها

سامية : تشوف مين مفيش حد هنا 

فهد : ازاي دي قالت انها جايه هنا 

سامية : قالتلك وانت جاي وراها تدور عليها 

فهد وهو يكلم نفسه دي ذكية جدا : احم هي زعلانه شوية

سامية : وانت جاي تدور عليها هنا هي للأسف ماجت هنا 

فهد : ممكن لما تيجي هنا تكلمني لو سمحتي 

سامية وهي تهز رأسها احاول بس موعدكش ابدا 

فهد : لو سمحتي انا زعلتها اوي ونفسي اصالحها 

سامية : قولتلك احاول لو جت هنا 

فهد بغضب وبصوت عالي نسبيناً: انا مش اسيبها عمري ولازم القيها 

فتقف سامية وهي ترفع صوتهاوتقول: انت جاي ترفع صوتك في بيتي يا ولد انت وكمان اتجوزت بنت اخويا من غير ما حد يقولي وزعلتها وبترفع صوتك عليا انا سامية الألفي واحد زيك يرفع صوته 

فهد ويقف من مكانه وهو يذهب ليقول : اسئلي على فهد الصاوي وانت تعرفي انا مين وقولي لها انا هلاقيها 

سلام يا ساميه هانم 

ويغلق الباب خلفه ويذهب عيناه حمراء گ الدماء 

ويجلس في سيارته لا يعرف من أين يبدأ 

ويقول : ازاي تسيبني وتمشي "ليجاوب على نفسه" 

اوعي تلومها انت اللي سيبتها الأول ويضرب بيده على 

مقدمة السيارة ويقود لا يعرف إلى أين هو ذاهب بلا كان مثل المجنون يدور في الشوارع فقط 

اما في الفندق 

تفتح موبايل جديد لتكلم سامية

جنة : الو ايوه يا عمتو انا جنة 

سامية : قوليلي مين فهد ده 

جنة : فهد انتِ عرفتيه منين 

سامية بصوت عالي  : جنة انا عمتك ازاي معرفش أن بنت اخويا اتجوزت 

جنة : انا اسفة يا عمتو بس الموضوع تم بسرعة اوي 

سامية : هو انتِ فاهمه انتِ عملتي اي هو موضوع بسيط يعدي كده بسهولة وبعدين الحيوان ده عمل اي 

جنة : عمتو عشان خاطري تلغطي فيه 

سامية : انت بتحبيه 

جنة : للأسف اه بحبه 

سامية : هو كان هنا كان عامل زي المجنون 

جنة بدموع : خليه يا عمتو يدور 

سامية : شكله بيحبك 

جنة : لا مش بيحب غير نفسه وبس عمتو انا عاوزه منك طلب 

سامية : اللي انتِ عاوزه يا حبيبتي 

جنة : انا عاوزه نصيبي من ميراث بابا 

سامية : موجود بس عاوزه وقت اخلص الإجراءات 

جنة : شكرا يا عمتو

سامية : بس ممكن اعرف ليه 

جنة : انا مسافره يا عمتو 

سامية : تسفري وتسيبههو  وتسبيني 

جنة : لازم اسافر يا عمتو بس في ورق عاوزاك تخلصيه انتِ ممكن 

سامية : اي هو 

جنة : انا لازم اعمل...... كده

سامية : بتقولي اي انتِ 

جن : انا اعمل توكيل للمحامي وانتِ تخلي الموضوع يكمل لو سمحتي يا عمتو 

سامية : اللي تشوفيه بس عاوزه اشوفك  

جنة : بلاش دلوقتي قبل ما اسافر اكيد اشوفك سلام

ساميه وهي تغلق الهاتف : سلام يا جنة ربنا يستر 

اما جنة تمسك هاتفها مره اخرى وتقوم بمكالمه تليفونية 

مع احد 

وتقول في نهاية : في أقرب وقت لو حتى بكرة تمام 

المجهول : تمام 


وتغلق الهاتف وهي تفكر هل ما اقوم بفعل صحيح ام لا لااعرف يا الله من ذلك الشعور انا احبه ولكن هو لا

لا أريد البقاء مع شخص لا يحبني حتى لو كنت انا احبه

وتفتح الإنترنت حتى ترئ صور له فكانت مشتاقه له ونامت وهي تنظر إليه وتعاتبه على ما فعله


اما هو في مكانا ما على البحر

كان يجلس ناظرا إليه ويتحدث معه هل كنت قاسي معه إلى هذا الحد

هل غيرتي على امي هي من وضعتني في تلك المشكله التي لا أعرف حلها

لا بلا اعرف اني احبها  بلا اعشقها هي ولا أريد ثواها زوجة لي وأم لاولادي

فينهض متجه إلى سيارته ولا بد أن يقيم بفندق حتى الصباح فذهب إلى الفندق 

وهو يفكر ماذا عليه أن يفعل يا الله

لايعرف انه لا يفصل بينهم سوا حائط الغرفة

ولا هي الأخرى كانت نائمة تحلم به هو كان يترجها بأن لا تتركه لا فإذا تركته عادوحيد من غيرها

اما هي احتضنته بقوة 

وقالت : انت اللي عملت كده بنيت حاجز عالي اوي بيني وبينك وانا مش اعرف اعديه ابدا 

فهد : عشان خاطري انا بحبك 

جنة : حتى الكلمة دي كان نفسي اسمعها بدل بكرهك اللي قولته

فهد : جنة انا فهد مش عاوزه تيجي معايا

جنة بحزن : كان نفسي بس خلاص جنتك ماتت وانت اللي موتها بايدك أحيت مكانها انسانه جديدة

انا نفسي مش عارفها انا اسفه بس خلاص ماعاد ينفع ابدا

                  _____________________


اما هو كان حزين جدا

هل من الممكن أن لا أراه مره اخرى ازاي انا اعرف انا اعيش من غيرها هي الحياة بالنسبة يا رب

انا مش عاوز بس غيرها هي 

وينظر إلى الأعلى ويقول : عمري ما حبيت غيرها وبس ويغمض عيناه وهو يفكر فيها


حتى تعلن الشمس عن بداية يوم جديد بأحداث جديدة ياترى اي ممكن يحدث في تلك اليوم 

تعالوا معايا نري ما سوف يحدث في تلك اليوم 


يرن هاتف جنة 

جنة بنوم : الو مين 

المجهول : انا تحت 

جنة : تحت فين

المجهول : ركزي انا تحت في الرسيبشن انتِ في غرفة كام

جنة : بدري كده ماشي غرفه رقم ٣٤٤

المجهول : دقايق واكون عندك 

فتغلق جنة الهاتف وتنام مره اخرى 


اما المجهول 

رأي فهد وهو يتجه خارج الفندق 

فتخبأ حتى ذهب بعيداً واته المجهول إلى موظفة الرسيبشن ليسال عنه 


المجهول : لو سمحتي ممكن اقابل استاذ فهد الصاوي عندي ميعاد معه 

الموظفة : ثواني يا فندم 

ثم قالت : استاذ فهد نازل في غرفة ٣٤٥ بس عمل شيك أوت حالا 

المجهول : شكرا 

واتجه ناحية الغرفة ويدق الباب حتى فتحت لها جنة  

ودخل إلى الغرفة 

المجهول : عارفه مين شفته وانا جاي هنا 

جنة بلهفة : مين 

المجهول : هو 

جنة : هو مين     (بقلم حنان سلامة) 

المجهول : فهد جوزك وكان في الاوضة اللي جانبك  

فشردت جنة بعيداً في ذكرياتها معه عندما كانت معه في الفندق كان يعملها بلطف فظهرت على وجهها ابتسامة كم كنت قريبة منك ولا تشعر بوجودي بجانبك  فتذكرت أيضا عندما تركها وحيدة وهو يقول لها انا بكره فاغمضت عيناها ألماً منه 

فقال المجهول : اي فوقي كده روحتي فين 

جنة : انا هنا افتكرت حاجة كده المهم جابت الحاجة

ليقول لها المجهول :  انتِ متأكده من اللي بتعمله ده 

جنة : اه مفيش حل غير كده 

المجهول : مش لازم تسافري خليكي هنا 

جنة : انا مش عارفه إذا كنت اللي بعمله صح او غلط بس هو ده اللي لازم اعمله ابعد عنه عشان اعرف اعيش 

جنة : اللي بينا سر مش عاوزه حد يعرف بيه ابدا ممكن 

المجهول :  الحاجة اللي طلبتها واوعى تخافي بس تتكلمي على طول عشان اطمئن عليكي طيارتك على كام 

جنة :  شكرا تعبتك وأن شاء الله الساعة 5م 

المجهول : خلي بالك من نفسك ممكن 

جنة : أن شاء الله وانت 

ويذهب المجهول من الغرفة

وترتب جنة كل ما يتعلق بها حتى تذهب بعيدا 


        __________________________ 


اما هو هاتف صديقة كريم حتى يذهب إليه وهاتف 

ناس يعرفهم حتى يقوم بالبحث عنها 

وأخذ يبحث في كل مكان لا يود لها أثر وكأنه اختفت هووبعد وقت ذهب إليها  وكريم وقاموا بالبحث عليها 

حتى الساعة الثالثة مساءاً ذهب من الفندق متجه إلى المطار

ليرن هاتفه 

المتصل : الو فهد باشا 

فهد : اي في اخبار 

المتصل : ايوه يا فندم مدام جنة موجودة بفندق... 

فهد بصدمة : فندق اي...... 

المتصل : ايوه يا فندم موجودة هناك 

وقاد سيارته بسرعة جنونية وكريم خلفه 

وعندما دخل هناك قال لموظفة : مدام جنة محمود الألفي نزله في غرفة كام 

الموظفة وهي تبحث : مدام جنة كانت نزله في غرفة ٣٤٤بس للأسف لسه عمله شيك أوت و خرجت يا فندم 

فهد : طب متعرفش راحت فين انا جوزها 

الموظفة : للأسف يا فندم هي طلبت تاكسي وبس 

فنظر إلى كريم وقالها : مراتي كانت جنبي وماحسيت بيها شفت يا كريم 

كريم : ليه يافهد قلت انها ماتت 

فهد : عشان اربيها على حصل فيا 

كريم : بس هي مالها ذنب ابدا 

فهد : عارف والله يا كريم بس كان الانتقام مخليني مش شايف تعرف قولتله بكرهك 

كريم : كمان وعاوز تلاقيه انت عملتها بقسوة ومشش هتسمحك بسهولة ابدا 

فهد : خلاص يا كريم انا مش مستحمل  


اما هي وهي بالمطار 

كانت تجلس ونظرت بعيداً لتجد من يقف أمامها 

فتقف مسرعة وتقول.....

(بقلم حنان سلامة)


الفصل الثامن عشر


اما هي

 كانت في المطار تجلس ونظرت بعيداً لتجد من يقف أمامها وتقول : عمتو اي اللي جابك هنا

سامية كان لازم اشوفك قبل ما تسافري تعالى في حضني وتعانقها وهي تقول : كل يوم تتصلي بيا 

جنة : حاضر يا عمتو 

سامية : جنة فكري خليكي هنا واوعدك مش يقدر يقربلك

جنة : يا عمتو المشكلة فيا انا خليني بس ابعد لو عرفت يبقى خلاص كل شيء انتهى  لو ما عرفت أرجع وخلاص

سامية : خلي بالك من نفسك ممكن 

جنة : إن شاء الله يا عمتو بس الموضوع اللي قولت عليه ياريت تكمليه عشاني أنا 

سامية : متأكدة من قرارك ده

جنة : أه متأكده سلام يا عمتو

وتعانقها وتذهب

وبعد قليل

تصعد الطائرة وكانت ترتجف خوفاً

وأغمضت عيناها وتذكرت عندما ذهبت معه

وجرحت يده عندما أمسكتها خوفاً

وتسلل هو الي منامها

وكان يمسك في يدها وهي تتركها فقال أوعي تسبني

أنا عمري ما حبيت غيري أنتِ وبس اللي حبتها

فترد قائله خلاص كل حاجة بينا إنتهت أرجوك وتسحب يدها من يده وتذهب لتفتح عيناها على صوت المضيفة وهي 

تقول : أربطي الحزام يا فندم

وكانت خائفة جداً

      _____________:____:________ 


أما سامية كانت ذاهبة من المطار فنظرت أمامها وجدت فهد وهو يقول : هي فين 

سامية : سابت البلد كلها ليك ومشيت 

فهدبغضب  : سافرت إزاى سافرت وفين 

سامية بتحدي  :  مش عاوزه تشوف وشك تاني وكمان طيارتها في الجو دلوقتي 

وذهبت وتركته غاضب لدرجة لا توصف 

ونظر إلى كريم 

وقال : إزاي تسيبني يا كريم إزاي 

كريم : فهد أنت صاحبي بس أنت اللي سبتها مش هي 

فينظر إليه ويلكمه في وجهه فيسقط على الأرض من شدة اللكمة 

فهد وهو ينظر إلى الداخل وكأنه فقد قلبه أو أخذت قلبه معها فنظر إلى كريم الملقي أرضاً فمد يده إليه 

ونظر إليه وعانقه كريم لأنه يعرف إنه غاضب بشدة وهو رفيقه منذ الصغر 

فهد بحزن عليها : مشيت وسبتني يا كريم 

"وكانه طفلا تركته والدتها وذهبت بعيداً عنه"

وذهب كريم إلى الداخل 

وبعد قليل ذهب إليه  

وقال : روح وراها يا يا فهد هي سافرت مدريد 

فنظر إليه وقال : مدريد 

كريم : في طيارة راح هناك بعد بكرة 

فهد : لا يا كريم المفروض كانت إستنت لحد ما أروح لها 

فهد : يله نسافر مصر يا كريم 

وكريم : قولي تقول أي لطنط هالة 

فهد : مش اقول أي حاجة نهائي خليها مفكرة أنها ماتت  

كريم : حرام عليك يا فهد 

فهد : اروح اقولها اي يا كريم انا حبستها وفهمت الكل انها ماتت 

كريم : إنت ناسي عمتها دي ست شديدة جداً

فهد : اه كانت ناقصها هي كمان مش عارف أفكر أعمل اي أفكر وبعدين أشوف أنا تعبان دلوقتي عاوز أرتاح 

ويذهب هو الآخر 

                  _______________________

أما هي بعد ساعات 

كانت في نفس الفندق التي أقامت في هي وهو من قبل جلست وهي تفكر به عندما رآها من غير حجاب  ولم يتعرف عليها  وعندما دق بابها وفتحت له تذكرت كل شي مرت به هي وهو 

وقامت بمكالمة تليفونية ل سامية 

وعندما عملت بأنه كان بالمطار بعد أن ذهبت حزنت كثيرا 

لأنها تحبه بلا تعشقه فهو زوجها التي تمنيته يوماً ما  ولا أحد غيره 

وأنتهت المكالمة بينهم وكانت حزينة جداً

ومرت الأيام بل مرت ثلاثة سنوات 

وهم على هذا الحال 

كانت هي  تتابع أخباره فكان هناك شخص يساعدها في مصر وهو المجهول 

وأيضا تعرفت على شاب مصري يقيم بإسبانيا منذ سنوات طويلة ساعدها كثيراً ونشأت شراكه بينهم 

وكانت سعيدة لكن ينقصها شيء هي تعرفه جيدا

ليرن هاتفها وهي تجلس بالشركة 

جنة : الو 

المجهول :................. 

َجنة : انتِ عارفه اني مش اقدر انزل مصر 

المجهول :................... 

جنة : ليه بس الزعل ده 

المجهول :................... 

جنة : احاول انزل في الميعاد 

المجهول :................... 

جنة : خلاص في الميعاد أن شاء الله 

اوعي تنسى ماما خلي بالك على صحتها 

المجهول............... 

جنة : سلام 

فيدخل مصطفى ليقول : القمر عامل اي

جنة : الحمد لله بخير تعال عاوزاك في موضوع 


"شاب ذات ال 35 عاما يقيم في مدريد منذ زمن ناجح جداً في عمله وجاد أيضا 

في حياته تزوج من فتاة اسبانيا كان يحبها  وأنجب منها طفلة جميلة وتوفيت زوجته في حادث سيارةمنذ عام وإبنته ذات السنتين من عمرها "


مصطفى : يا رب يكون خير 

جنة وهي تبتسم : خير عاوزه أنزل مصر 

مصطفى : ليه في حاجة والدتك بخير 

جنة : اه الحمد لله بخير لا موضوع تاني ولازم أروح 

بنفسي 

مصطفى : تفضلي اد اي 

جنة : مش عارفه والله بس اكيد مش أقل من أسبوع ايلا عامله اي 

مصطفى وهو يضحك : شقية جدا 

جنة وهي تضحك : دي حبيبتي بحبها اوي   

مصطفى والذي يتغير وجهه : وهي كمان كل شوية تسأل عنك بس خليني في موضوعك إزاي أسبوع كتير جدا 

احم أقصد عشان الشركة

جنة : أحاول بس زي ما قولتلك امي لما عرفت اني لسه عايشه سايبني هنا بالعافية 

مصطفى : تسافري أمته 

جنة : اخلي السكرتارية تحجز في أول طيارة اي رأيك تيجي معايا  

مصطفى : أجي معاكي فين 

جنة : تنزل مصر يا مصطفى إنت ما نزلت من أمته 

مصطفى وهو يرجع بذاكرته : ياه من زمان أوي من أكتر من ١٣ سنة 

جنة : كتير أوي تعالى معايا تزور أهلك هناك وكمان تكون معايا 

مصطفى : وايلا مش عارف اسبها والشركة كمان  

جنة : هاتها معانا وأنا أهتم بيها بنفسي مش أسبها وكمان إحنا عندنا ناس كويسه بتشتغل بجد سوا إحنا موجودين أو لا تعال معايا ممكن 

مصطفى وهو يذهب : أنا ماشي عندي ميعاد ضروري 

جنة :مصطفى ليقاطها هو : أحجزي لفردين عشان أجي معاكي عشان عندنا اتفاق مع شركة مصرية   ويغمزلها وهو يخرج 


وتفرح لأنها تطمئن كثيراً لوجوده بجانبها فهو صديق جيد جداً تحبه كثيرآ وكأنه اخ لها 

أما هو يعتبرها مثل صغيرته مثل طفلته التي لا يرفض لها أي طلب منذ أن أتعرف عليه وقال أنا عندي طفلتين

             ________________________


أما هو في شركته يجلس ويدير شركته 

ويدخل عليه كريم 

كريم : سلام عليكم يا 

فهد : عرفت انك هنا من بدري كنت فين لازم تروح هناك الاول

كريم : أي يا عم أنت الناس ترد السلام الأول وبعدين مش خطبتي وكمان كام يوم أتجوزها 

فهد : الف مبروك يا حبيبي 

كريم : طنط هالة عامله أي 

فهد : بخير الحمد لله بس أنت عارف من يوم ما بابا توفي وانا معاها و مش بتنام غير في أوضة جنة من لما عرفت أنها عايشه 

كريم : أنت غلطت يا فهد  

فهد : كنت عاوز أعمل أي تفكري كان لحد هنا وبس 

بس عارف أنها مشيت وسبتني ماشي كان ممكن أروح لها أما هي رفعت عليا دعوة طلاق  

كريم : خلاص أنا أسف طب شوف حياتك أنت 

فهد : مش عارف أشوف غيرها أفهم  يا كريم 

كريم : جرب عيش حياتك بص لنفسك تعرف سالي نفسها بس تكلمها  

فهد : أن شاء الله روح شوف تحضيرات فرحك

كريم هو ينظر في ساعة يده  : ايوه صح اتأخرت عليها امشي دلوقتي عشان النكد 

فهد بابتسامة : يا سلام على الرجاله اجمد شوية 

كريم وهو يضحك : أكيد يجي يوم وأشوف تعمل اي 

يله نتقابل بالليل 

فهد وهو يجلس ويكتب لها 

لكي في جسدي مكان لا يملكه غيرك ولا يحيا بدونك ولا ينبض لغيرك سوا قريبة انتِ ام بعيدة هذا القلب لكي أنتِ وحدك وهاتين العينان لا ينظروا لغيرك 

عشقك في دمي گ جرعة مخدر انسكبت في وريدي 

فأدمنته ولا أريد أن اشفي من هذا العشق ابدا 

             ______________________


كريم : يا ندى كده أتأخر على المستشفى 

ندى : حاضر بس ثواني  أجيب شنطتي 

وتذهب مع ويقول لها : فستانك مش تشتري 

ندى : لا هو عندي من يومين 

كريم : ازاي من غير ما اشوفه 

ندى بتوتر : أصل في حد قريبي بره مصر وطلبته منه وبعته ليا 

كريم : قريبك إزاي يعني 

ندى : أي يا كيمو ده قريب ماما وبعدين هو حلو اوي يجنن 

كريم بغضب : هو مين ده أنتِ اتجننتي 

ندى وهي سعيدة وتضحك  : أنت بتغير عليا يا روحي أنا بتكلم على الفستان 

كريم بغضب : أوعى تضحكي فاهمه 

ندى وهي تحاول أن تخبا ضحكتها فلا تقدر 

فتضحك كثيراً وينظر إليها ووفتسكت وتضع يدها فوق فمها فيضحك هو الآخر وتضحك معه ويذهب هو وهي 

               _______________________


في مدريد 

تقوم بمكالمة مصطفى لتخبره بموعد الطائرة 

فيقول لها تمام اكون جاهز انا وايلا في الميعاد

و في صباح يوم الزفاف

كان فهد مع كريم 

لتدق الباب جنة فتفتح هالة إليها 

وتقول : بنتي وتعانقها هالة وهي تبكي وجنة هي الأخرى تبكي وتقول وحشتني يا أمي وبعد عناق طويل بينهم اخذتها في حضنها وجلست وقالت احكي ليا على كل شيء من اول ما خرجتي انتِ وفهد فتنظر لها وعيونها مليئة بدموع وتحكي لها كل ما حدث لحد الان 

وقالت انا اروح الفندق البس واجي الفرح 

هالة : ليه خليكي هنا 

فتنظر لها وتقول وفهد لا أنا أروح الفندق أوعي تخافي عليا أنا من ثلاثة سنين بره البلد لا تخافي أبدا عليا أنا تربيتك انتِ 

تذهب إلى الفندق 

ويأتي الليل بجماله الساحر لتضيء قاعة الزفاف  باضواء الجميلة 

تستعد ندى وترتدي فستان زفاف جميل ساحر مثل الاميرات لتكون گ الأميرة 

وعندما ينظر لها كريم فيغمض عيناه ويفتحهم ليتاكد انه هي حبيبته هي تلك الحورية التي تمنى يوما أن تكون بجانبه 

فيقول وهو ينظر لها : جمالك فاق القمر في جماله وسحره فانظر إلى الأسفل خجلا 

فيرفع وجهها ويقول النهارده القمر غايب لأنه غار من جمالك بحبك يا اميرتي ويقبلها على جبهتها

ويمسك يديها و ينزل بها إلى قاعة الزفاف 

ويدخل باميرتها ليصفق الجميع لهم ويرقص مع اميرته أولى رقصة بينهم وكان فهد يقف وينظر لهم ويتذكر يوم عقد قرانه كم كان متمنيا أن يراها بالفستان الأبيض وكان يتخيلها وهي ترقص بين يديه ليفيق من شروده على صوت والدتها وهي تقول عقبالك يا حبيبي لما يفرح قلبك وتعانقه و تدمع عيناها على ابنتها التي لم تراها منذ ثلاثة سنوات وتقووبعد أن انتهت الرقصة جلست هي وهو وكانت تنظر هنا وهناك على احد ما وكأنه منتظره احد 

فيقول كريم : في حاجة انتِ بتستني حد 

ندى بتوتر : لا مفيش بس متوتره 

فيمسك يدها ويقبلها فابتسم له 

ومن بعيد تدخل ذات الفستان الوردي والحجاب الأبيض ليزينها اشراقاً وجمالا وتضع من عطرها المميز وتدخل متجهه إلى العروس وعندما علمت ندى بوجودها وقفت وكريم الذي ينظر لها

ويقول: راحه فين 

وهي لا تسمع له وتوجهت نحوها لتعانقها عناق شديد يحمل كل معاني المحبة والأخوة بينهم 

لتقول وهي تدمع عيناها  : وحشتني اوي يا جنة 

جنة وهي الأخرى تبكي : وانتِ وحشتني يا اختي 

وتقول بس مفيش عروسة بتبكي يوم فرحها كده 

وترقص هي وصديقاتها ليظهر هو من بعيد ليراها 

وكاد أن يتوقف قلبه من المفاجاة فكم كانت جميلة وساحرة وكان ينظر إليها فقط لا ينزل عيناه من عليها ذهب إليه كريم ليقول : جنة يا فهد 

ليهز راسه بإيجابية : شوفتها بقت زي القمر وذهب إليها وتوقف أمامها 

وتوقفت عن الرقص مع صديقتها لتنظر إليه في نظرة طويلة كانوا يتبدلوا النظرات بينهم نظرات شوق وحنين وعشق وذهب إليها ويمد يده فتمد يدها ليحتضنها بين يديه ويقول : عامله اي

جنة بشوق له : بخير الحمد لله وإنت 

فهد : بخير 

وكان هناك من يراقبهم ليذهب إليها 

ويقول : جنة ايلا عاوزاكي الف مبروك  يا انسة ندى 

جنة: ده بشمهندس مصطفى يا ندى اللي كلمتك عنه

ندى وهي تسلم عليه : الله يبارك فيك وعقبالك 

مصطفى : شكرا انا استني هناك 


فينظر له فهد نظرة غضب وبعد أن ذهب قال مين ده ومين ايلا  

جنة : بشمهندس مصطفى وايلا دي بنته وتستأذن وتذهب  

وبعد وقت وهي مع مصطفى فيعرض عليه أن ترقص معه 

مصطفى : ترقصي معايا 

جنة وهي تنظر له وايلا استنى اديه لأمي 

وتذهب وتعطيها لوالدتها فتفرح هالة بها كثيرآ 

جنة : دقيقة وجايه يا أمي 

وتذهب إليه وهي تنظر إلى من يراقبها 

و يأخذها مصطفى ويرقص معه على أوتار الموسيقى 

الجميلة فتتمايل بين يديه وهو هناك يراقبها وقلبه مشتاق لها كان غاضبا من ذلك الشخص الذي يضع يده على خصرها وعيناه التي تحولت إلى الأحرار ويذهب إليها 

قال كريم لندي وهو ينظر لفهد : دلوقتي ممكن تحصل جريمة حالا......

الفصل التاسع عشر 

(حنان سلامة) 

ويذهب وهو غاضب في طريقه إلىها ليصتدم بسالي

 لتقول : ازيك يا فهد 

و يذهب ويتركها ويقف  لينظر خلفه 

ويقول بمكر  : ترقصي معايا 

سالي : اتمنى منك بس كلمة مش ارقص معاك 

و يأخذها ويذهب إلى الاستدج ويرقص معه وهو ينظر إليها ينظر إلى كل التفاصيل رقصتهم 

وهي الأخرى تنزعج كثيراً لرؤية سالي بين يديه مره اخرى 

ليقول : سالي ممكن خدمة 

سالي : اؤمرني 

فهد : بصي وراكي كده ف

تنظر خلفها تراها 

سالي : هي بجد دي جنة كنت اسمع انها...... 

فهد : مش وقته دلوقتي انا عاوز ارقص معاها ممكن 

سالي بزعل : حاضر يا فهد اعتبره حصل 

كان يرقص معاها بكل احتراف وبحركة سريعة جدا

كانت جنة بين يديه وسالي ترقص مع مصطفى 

بحركة تبادل سريعة 

كانت بين يديه وعيونهم تبوح بكل ما فيهم للآخر 

فنظر إليها بصمت لا أحد ينطق حرف 

كانت الأعين گ فيلة بقول كل شيء

فتقول بعينها له لم يكن ابدا ذنبي حين عشقتك 

هو القدر من ساقني اليك وزرعتك گ الوشم ب قلبي 

فرد عليها قائلا    (بقلم حنان سلامة) 

أحببتك دون أن أرسم نهاية واضحة لهذا الحب، وكنت دائماً أتوقع أن تكون نهاياتنا قريبة وساحرة كنهايات شعرك الطويل حين يكون مُبتلًا مُتناثرًا كنجوم الصيف تمنيت أن تنجح علاقتنا لأنني اعلم انك تحبني كثيرآ وانا ايضا أعشقك ولكن 

دعيني أُصارحك القول انا غير  راضٍ عن كل هذا الهُراء الذي لا يسعني إلا أن أدّعي فيه نسيانك كي أبدو سعيدًا، ولكن للأسف شيئ ما بداخلي حزين دائمًا لم تكتمل سعادتي بوجود ناس احبهم كثيرا ولكن عشقك انتِ لا يقارن بما يسمى بين العشاق  عشق انا أعشقك وأكثر بكثير من عشق  

نعم ياجنتي اشعر أنني  أتفتتّ كل يوم، ولكني مُجبر على التماسك

كوني بخير.. حتى لو لم تسمعي سوى خطوات أقدامي المحجوزة بين أفكارك،  وآثار انفاسي التي ما زالت عالقة فوق عنقكِ 

كوني بخير.. يا حبيبتي أعدك بأن افعل كل شيء حتى تكونين لي مرة أخرى وفي هذه المرة سوف أكون لكي كما تمنيتي انتِ أوعديني لا تدعي أحد يقرب منك 

لأنني أريدكِ لي فقط أنتِ مِلك لي أنا 

ومن بعد كل هذا الصمت بحركاته المعتاده يرقص معها وكانت گ الفراشة بين يديه وبعدها تدور وتدور ليرفعها عاليا وينزلها ببطء بين يديه ويحتضن خصرها بيديه فتنظر هي  إلى من حولها فكان الجميع ينظر إليهم ف يحمر وجهها خجلا وتنظر إليه وتتركه وتذهب وينظر هو الي مصطفى وكأنه يقول  يعلن انها من ممتلكاته ولا يحق لأحد أن يأخذها منه 

اما هو كان يقف متفرجا عليهم لا يعرف ماذا يفعل يتركها لتعيش مع من تحبه اما يحاول بأن يأخذ مكان ما في قلبها هي طفلته يحبها كثيرآ ويريدها بجانبه ولكن لا يريدها بهذا الشكل لا يستغلها يوم 

فقط يريدها عندما تريده هي الأخرى 

ونظرته كانت لفهد وكأنه يقول انا حامي لها ويذهب خلفها ويتركه

فتخرج هي إلى سيارتها وتجلس بها تتذكر عندما كانت بين يديه فيذهب مصطفى إليها ويجلس بجانبها 

دون أن يتكلم فتقول هي : تعرف حسيت اني طايره في السما كنت مشتاقه ليه اوي 

فيغمض عيناه على ما يسمعه منها 

ولكن هو وعدها أن يكون صديق لها 

فيقول : جنة لو بتحبيه سامحيه وارجعي ليه

جنة : مش اقدر 

مصطفى بابتسامه بدون أردته : ليه مش تقدري 

جنة بحزن : لأنه قاسي وسبني وكرهني انا لو ما فقت وقررت ارجع لنفسي تاني كنت متت من زمان فاهمني 

يهز راسه لها : دلوقتي بتقولي فاهمني انا ع طول فهمك انتِ نسيتي انا مين 

فتنظر اليه وهي تسند رأسها إلى الخلف 

وتقول وهي تبتسم : انت الأمان 

ف يبتسم لها ويقول : بالنسبة لأمانك جعان جدا وما أكلت من الصبح ممكن بعد الفرح انا موافق تعزميني على العشاء وانا اللي ادفع

جنة بسعادة  : وانا موافقة جدآ 

مصطفى : يله ندخل الفرح عشان صحبتك وبعدين نخرج 

جنة : يله بينا 

فيدخل هو وهي مرة أخرى وكانت تضحك معه وتقول انا اروح لندي  

مصطفى : وانا أقف هنا 

وتذهب وعيناهم الاثنين تراقبها

فتذهب إلى صحبتها

ندى : هو انا مش ارقص ولا اي 

كريم : ترقصي اي لا طبعا  

ندى : انا مستنيه اليوم ده عشان ارقص فيه النهارده فرحي واقص يعني ارقص 

كريم : ندى موافق بس مش اوي حاة بسيطة كده وبس 

ندى بمكر : اكيد انت تؤمر 

وتأخذ جنة و ترقص هي وجنة 

وتتميل جنة وكانوا أعينهم عليها وكانوا يحترقوا غضب كانو ينظرون إليها والي الجميع فكانت الأعين عليها لأنها بارعة جدا في رقصها كان فهد غاضب لأن مصطفى يراها ركان مصطفى غاضبا هو الآخر 

حتى نظرت وهي ترقص إلى مصطفى فنظر لها بغضب ونظرت لفهد هو الآخر كان غاضبا  وعندما رأتهم وقفت مكانه 

وبعد مرور وقت انتهى الزفاف 

واصرت هالة أن تبقى ايلا معها لأنها حبتها جدا 

وكان فهد مدايق جدا لوجود ابنته في البيت 

ولكن هي طفلة لطيفة جدآ كل من يراها يحبها 

اما هي ومصطفى 

كانوا يتناول الطعام في مطعم فخم جداً

فكان ينظر لها وهي تأكل حتى رأته 

فنظر إلى الاكل واكل بتوتر 

فابتسم هي وأكملت أكلها 

لتقول : مصطفى الاجتماع أمته مع الشركة

مصطفى : بكرة ان شاء الله تكوني الصبح جاهزة 

جنة وهي تضحك : اؤمرك يا فندم 

فيضحك عليها كثيراً هي الأخرى تضحك 

وبعد وقت تذهب إلى الفندق 

وفي الصباح 

يرن هاتفها 

جنة بصوت هاديء كله نوم : الو 

مصطفى بابتسامة : صباح الورد كل ده نوم 

جنة : صباح الخير 

مصطفى : يله يا كسلانة عندنا ميعاد 

جنة : حاضر بس نصف ساعة 

مصطفى بمكر : كتير اوي 

جنة : خلاص ربع ساعة 

مصطفى : بردوا كتير 

جنة وهي تعتدل وتجلس وبصوت واضح :مصطفى خلاص

مصطفى : كده يبقى فوقتي معاكي نصف ساعة بالضبط وتكوني قدامي استناك تحت يله سلام مؤقت 

جنة هي تقف لتجهز نفسها : حاضر سلام 

اما هو كان سعيداً وهي بجانبه كان يقف ويمسك في يده كوب من النسكافيه ويرتشف منه وينظر إلى النيل 

وبعد أربعين  دقيقة كانت تقف أمامه 

فينظر إليها وينظر إلى ساعة يده 

ليقول : اتأخرتي عشر دقايق 

جنة : مصطفى هما عشردقايق بس 

مصطفى وهو ينظر إلى عيناها: كتير في عالم البزنس 

وانتِ سيدة أعمال يبقى المفروض مواعيدك بالظبط 

جنة بزعل : حاضر 

مصطفى : لا تزعلي بس بعلمك ولو عليا انا اتأخرتي العمر كله استناكي بردو 

فتنظر إليه وكان هو ينظر إليها يتوه في بحر عيناها 

ويقول بصوت لا تسمعه جنة  كم انت ساحرة يا ملاكي 

جنة : نعم بتقول اي

فيقول : احم يله على الاجتماع الناس اكيد مستنيه

جنة : ماشي 

وتذهب معه 

وبعد وقت تنزل أمام شركة فهد الصاوي 

جنة وهي في دهشة : احنا اي اللي جابنا هنا 

مصطفى : جنة انتِ م معايا احنا عندنا ميعاد هنا 

جنة بدهشة : دي شركة فهد 

مصطفى : ايوه عارف 

جنة بغضب : بتقول اي عارف عارف اي 

مصطفى وهو يحاول ان تفهم : جنة الشغل شغل 

اتعلم الشغل مفيش فيه عواطف ولا مشاعر عشان تنجحي 

جنة : ايوه يا مصطفى بس ده 

مصطفى : انتِ نسيتي اني دايما معاكي وجانبك وعمري ما اسيبك تعالى الناس مستنيه 

جنة : طيب هو يعرف 

مصطفى : لا مايعرف 

جنة : ربنا يستر     (بقلم حنان سلامة) 

وتذهب معه وتدخل وبعض الموظفين الذين يعرفونها 

يسلموا عليها وهي تدخل 

اما هو الذي كان يرأس الاجتماع في انتظار الوفد 

وبعد قليل 

وتقول السكرتارية : وفد شركة مدريد يا فندم

تدخل جنة ومعها مصطفى 

فيحاول أن يهدي ولا يظهر غضبه

السكرتارية تقول لمصطفى  : بشمهدس فهد الصاوي رئيس مجلس الإدارة 

وتقول لفهد : بشمهدس مصطفى سليم وشريكة جنة الألفي 

ويقول  وهو يسلم على مصطفى 

ويقول فهد : اتشرفت بيك هو بشمهدس 

مصطفى : الشرف ليا انا 

ويسلم على جنة ويقول : اتشرفت يا مدام جنة 

ويجلس مصطفى على الكرسي وبجانبه جنة 

فهد : نبدأ الاجتماع 

مصطفى : لو سمحت دقيقة شركتي على وصول 

فهد بندهاش : مش مدام جنة شريكة ليك 

مصطفى : فعلا كلامك صحيح بس اللي في مدريد ده فرع لشركة الأم هنا في مصر 

دقايق بس وتكون وصلت 

فيدق الباب لتدخل سيدة الأعمال سامية الألفي 

جنة وهي تقف :  عمتو وتسلم عليها وتحتضنها 

فهد وهو يحدث نفسه : كده يبقى كملت 

فيقف فهد ومصطفى كي يسلموا عليها 

فتنظر وتجلس وترأس الاجتماع من الجهة الأخرى في مواجهة فهد 

فهد بصوت منخفض : دا انتِ بومة

ويبدأ الاجتماع 

وبعد وقت ينتهي بنجاح يقبل كل من الأطراف الشروط 

وبعد انتهاء الاجتماع وهم خارج الشركة كل من سامية وجنة ومصطفى 

فيعرض عليهم مصطفى الغداء 

 سامية بأسف : بعتذر مش المرة دي عاوز اقعد مع بنت اخويا النهارده 

مصطفى : أشرفت جدا بمعرفة شخصية مثل حضرتك ويقبل يدها 

سامية : فرصة سعيدة 

مصطفى : انا اسعد 

ويذهب ا وجنة تقول له : ابقى اكلمك لما اروح الفندق  

فتضحك سامية وهي في سيارتها 

وتقول سامية  : مصطفى ده جنتل ووسيم جدا على فكرة والاهم  من كل ده راجل بجد 

جنة وهي تنظر لها : تقصدي اي يا عمتو 

سامية : انا ابدا ولا حاجة 

 وتذهب جنة مع اخت والدها إلى الفندق وتجلس معها اكتر من ساعتين تتغدا معها 

وتذهب بعد ذلك إلى غرفتها 

وبعد وقت يدق باب غرفتها 

وتفتح باب الغرفة جنة بصدمة منهم 

ولسه بتصرخ ليقاطعا أحدهم ليضع مخدر على وجهها ويحملها على ويخرج من الباب الخلفي للفندق

ويذهب بها إلى مكان 

وبعد وقت تفيق وتفتح عينها ببطء لترى 

مجموع من الرجال 

فتندهش عندما رأته يجلس أمامها 

تفتكروا مين


الفصل العشرون والأخير 

بقلم حنان سلامة 

وتذهب جنة مع اخت والدها إلى الفندق وتجلس معها اكتر من ساعتين تتغدا معها 

وتذهب بعد ذلك إلى غرفتها 

وبعد وقت يدق باب غرفتها 

وتفتح باب الغرفة جنة بصدمة منهم 

ولسه بتصرخ ليقاطعا أحدهم ليضع مخدر على وجهها وحملها ويخرج من الباب الخلفي للفندق

ويذهب بها إلى مكان ما 

وبعد وقت تفيق وتفتح عينها ببطء لترى 

مجموعة من الرجال 

فتندهش عندما رأت أمامها رجل يجلس ويضع رجل فوق الأخرى ويشرب السيجار وتقريبا في سن الأربعين 

جنة : انا فين وأنت مين

الراجل : مش مهم انا مين المهم انك معايا هنا 

جنة هي تنظر حولها : انا هنا ليه وعاوز مني اي

الراجل وهو يرجع بظهره إلى الوراء : مش انتِ شريكة في الشركة الأجنبية اللي هتعمل شراكة بين شركتك وشركة الصاوي 

جنة بخوف : اه بس كل حاجة خاصة بالمواضيع دي  في أيدي شريكي

الراجل : اه مصطفى عارف طبعا 

جنة : طيب وانت عاوز اي مني انا هو 

الراجل بصوت عالي : انا طلبت من مصطفى انه يعمل شراكة بيني وبين شركتكم رافض 

وهددته وبردوا موافقش عشانك انتِ

جنة : انا ليه انا اول مره اسمع الكلام ده 

الراجل : هو طبعا مش يقولك أن انا منافس لشركة الصاوي وان شركة الصاوي من غير الشراكة معاكوا تفلس ومصطفى أسر على أنه ينقذ الصاوي من الإفلاس عشانك انتِ 

جنة بتعمل كل ده عشاني يا مصطفى وهي تحدث  لنفسها 

جنة : طيب حاضر سيبني اروح اشوف الموضوع ده 

ليضحك الراجل ويقول : لا طبعا انتِ مش بس مصطفى بيخاف عليكي الأهم أن الواد اللي اسمه فهد اللي عامل فيها راجل أعمال بيحبك وده ممتاز  اوي لازم اجيبه لحد عندي راكع 

ويذهب وهو يقول : خليها هنا ومفيش حد يضايقها 

احد رجاله بمكر وهو ينظر إليها  : تؤمر يا باشا 

فنظرت له وكنت خائفة جدا منه 

لتغمض عيناها وتقول انت فين بس

           ______________________

وفي مكان آخر 

كان يجلس مصطفى ويمسك هاتفه ويحاول أن يتكلم مع جنة ولكن لا تجاوب 

وقرر المحاولة لكن لا تجيب على هاتفها 

وكان قلق جدا عليها فيقرر أن يهاتف والدتها 

مصطفى : الو سلام عليكم 

هالة : وعليكم السلام ازيك يا ابني 

مصطفى : ازي حضرتك يارب تكون ايلا مش تعباكي 

هالة : ايلا دي عسل بتفكرني بجنة وهي صغيرة 

مصطفى : ايوه جنة هي عندك 

هالة بنفي  : لا مش هنا

مصطفى :  اصل بكلمها مش بترد عليا 

هالة : يمكن نايمة استنى انا اتصل بيها 

وتقفل الهاتف وتُهاتف جنة فلا تجيب فحاولت الاتصال عدة مرات و لكن لا تجيب 

فاتصلت بمصطفي مرة ثانية 

مصطفى الذي كان منتظر المكالمة 

مصطفى بلهفة : ايو ردت 

هالة بخوف : لا مش بترد عليا انا كمان 

مصطفى : لازم اروح 

هالة : انا جاية الفندق وانت اطمن لحد ما انا اجي 

فهد الذي كان يقف مكانه 

فهد : ماما في اي 

فتغلق هاتفها وتقول : جنة مش بترد على مصطفى 

فهد بسعادة : احسن بردوا 

هالة : فهد جنة مش بترد عليا انا كمان 

فهد : بتقولي اي يا ماما انا رايح هناك 

يذهب مسرعا إليها يركب سيارته ويقود بسرعة جنونية 

         ________________________


اما مصطفى في نفس الفندق 

فذهب إليها مسرعاً 

ودق الباب فلا أحد يجيبه فكلم إدارة الفندق حتى يفتحوا باب الغرفة وبعد وقت فتح الباب الموظف ودخل إلى الغرفة 

فكانت كل حاجة مرتبة في مكانها 

ولكن هاتفها موجود فجلس بجانبه الهاتف وهو ينظر إلى كل أرجاء الغرفة حتى وصل نظرة عند باب الغرفة فكانت تقع على الأرض قلادتها

فجري عليه واخذها فكانت ممزقه 

فقال : لا مش معقول تكون نسيت التلفون وكمان السلسلة مرمية كده ومقطوعة كمان 

اكيد في حاجة يقولها وهو يفكر ودخل الغرفة وحمل طرحتها وقربها من أنفه حتى يشم رائحتها 

فيدخل عليه فهد ونظر له 

 يقول  بغضب : هي فين 

مصطفى : مش عارف بس اكيد حصل حاجة 

فهد بخوف عليها : حاجة زي اي 

مصطفى : مش عارف بس السلسلة بتاعها مقطوعة و كانت على الأرض عند الباب 

فهد بغضب وخوف على صغيره : انا حاسس ان حصل معاها حاجة 

انا اروح اسأل عليها في كل حته مش هينفع اقعد كده مصطفى انا اي معاك 

فهد : وانا تيجي ليه طب هي مراتي انت اي دخلك 

مصطفى : مش وقته الكلام ده 

فهد : لا وقته وانا اللي اشوفها 

مصطفى : اولا دي مش مراتك فوق بقى ثانيا هي 

أهم حاجة هي وبنتي عندي 

فهد وهو يقرب منه : انت بتحبها 

مصطفى : انا ما عرفت الحب إلا ليها وعشانها 

فهد والذي تحولت عيناها كانت مثل الدم من شدة الاحمرار فقبض يده وضربه بكل قوته لكمة في وجهه 

فوقع على الأرض وقام بعدها وهو الآخر لكمة بكل قوة على  وجهه بغضب شديد فوقع هو الآخر وقام مرة أخرى لسه هيضربه هو الآخر 

فكان هناك اتصال لفهد ليقول مصطفى رد يمكن في خبر عن جنة 

فيحمل هاتفه بسرعة فكان رقم غريب 

ويقول : الو مين 

المتصل : فهد باشا معايا مرة واحدة يا مرحبا 

فهد : مين انت وعاوز اي 

المتصل : انا مين مش مشكلتك ام عاوز اي 

فأنت اللي عاوز 

فهد والذي تغير وجهه :اعوز منك اي 

المتصل وهو يضحك : اقولك على حاجة ذوقك في البنات يجنن اسمها جنة َهي فعلا جنة

فهد بنبرة تهديد : لو قربت منها والله العظيم ما يكفيني بلدك 

مصطفى وهو يشاور انه يتكلم بهدوء حتى لا تتاذي جنة 

المتصل : اهدي يا باشا نفذ طلباتي وانا افكر اسيبها اصل هي الصراحة جميلة اوي ربنا يكون في عون الرجاله قد اي ممكن يتحملوا جمالها وهي بشعرها ولبس النوم اللي لبسه ده 

فهد : وحيات امك لو مراتي حصل ليه حاجة ما تشوف يوم في حياتك بعد كده 

اخلص واطلب 

المتصل : هَدي نفسك يا باشا كل اللي عاوزه منك انت واللي موجود جانبك تعويض بسيط عن الصفقة

 انا مش طماع عاوز 10مليون دولار 

فهد : وانا اجيب المبلغ ده منين 

المتصل : مش لوحدك في ناس تانية عاوزه اللي عندي انت بس قول

سلام اتصل تاني بعدين 

فهد : الو الو قفل ابن....... 

مصطفى : عاوزين اي 

فهد : 10 مليون دولار يقولها وهو يضع يده على راسه 

مصطفى : انا هدفع 

فهد : تدفع اي دي اخد ها بقميص النوم والرجال حواليها في كل حته 

مصطفى : يا ولاد...... 

فهد ويمسك هاتفه 

ويكلم أحدهم ويعطي له الرقم الذي كلمه حتى يبحث عن صاحبه 

وبعد وقت كان معه اسم صاحب الرقم 

فهد : هو السيوفي مفيش غيره 

مصطفى : مش هو ده منافس ليك 

فهد : هو استنى اشوف ممكن جنة تكون فين 

وحمل هاتفه واتصل على مواظف في شرك السيوفي بيعمل لحساب فهد 

فقال له الموظف في كام مكان عنده وطلب منه فهد عناوين الاماكن

وأعطى العناوين إلى رجالته وقاموا الرجاله بالبحث عنهم 

وبعد ساعة

اتصل عليه أحد رجالته ليخبره بإمكانها 

يقول وهو يذهب بسرعة عرفنا مكانها يله بينا 

ويذهب هما الاثنين في سيارة فهد وخلفهم سيارة فيها رجالة فهد

وبعد دقائق ساعة يصلوا إلى المكان ويتسلل كل منهم السور لفيلا في مكان مهجور يحوطها الصحراء من جميع الجهات 

ويدخل كل منهم وهو حامل سلاح في يده 

وفجأة تحول المكان الي جنهم من آثر ضرب النار كل منهم يضري بالنار الطرف الآخر ومصطفى وفهد يدوروا عليها وهم ينادوا فيسمعوا صراخ من بعيد 

يجري كل منهم عليها حتى ينقذها فيدخل فهد ليراها تصرخ وتضع يدها على راسه من أصوات ضرب النار 

وكانو خل مصطفى ليرى طفلته بهذا الشكل فيذهب إليها هو الآخر 

فهد : جنة انا هنا بس خلاص وياخذها بين يديه وهو يحتضنها بس اهدي يا حبيبتي انا هنا ويخلع جاكته ويلبسه لها  

مصطفى : جنة خلاص اهدي ويله قومي 

وعندما سمعت صوته نظرت إليه وكأنه تقول له الحقني يا أبي 

ويحرر فهد قيودها  َتذهب معهم فيأتي رجل ضخم من الخلف  ويضرب فهد من الخلف

 ويمسك مصطفى جنة ويضعه خلف ظهره 

فيضرب فهد الرجل وهو يقول : خدها بره انت 

جنة بخوف عليه وهي تبكي  :  لا يا مصطفى مش هينفع امشي واسيبه 

فينظر إليها ويقول : اقفى هنا 

ويذهب إلى فهد ليضرب مع وفي لحظات كان الرجل ملقى  على الأرض وذهبوا إليها 

وعندما وصلوا إلى السيارة 

كان ينادي عليهم السيوفي وهو يحمل سلاح 

فلتفت إليهم مصطفى وفهد وجنة فيضرب رصاصة بينهم مباشرة إلى جنة وفي نفس الوقت ضرب فهد رصاصة استقرت في رأسه 

ونظر إلى جنة فكان مصطفى هو من أخذها مكانها 

وقف أمامها كي يحميها وقرر أن تدخل بين اضلعه حتى يحمي صغيرته فوقع على الأرض وجلست هي واخذته في حضنها وهي تبكي وتقولها ليه 

مصطفى بصوت ضعيف جدا : عمري ما عرفت الحب غير معاكي انتِ 

جنة ببكاء : وانا عمري ما عرفت الأمان غير معاك 

اوعي تسيبني انا من غيرك مش اعرف اعيش

"فيغمض فهد عيناه على أنه هو من خلها تبحث عن الأمان مع غيره ".  بقلم حنان سلامة 

قال مصطفى  بصوت متقطع  : انتِ بتحبيه هو لازم تعيشي عشان تستاهلي الحياة 

جنة وهي تبكي : ياريت ليا قلبين

مطفي وهو بين يديها : اوعديني انك ترجعيله وتخلي بالك من ايلا قوليها اني بحبه اوي 

جنة ببكاء شديدة : لا يا مصطفى هتعيش 

الحقوني الحقوني يا فهد بيروح مني 

فنظر مصطفى إليها وقال اخر كلمة بتقطع : بحبك 

وطلعت الروح إلى خلقها 

فاخذته في حضنها بشدة  وبكت كثيرا وكأنه ابنها كأنه والدها كأن كل شيء انتهى من حياته 

وبعد أيام 

وهي قفله على نفسها الباب وأخذت ايلا في حضنها 

وخرت من الغرفة إلى الصالون كان يجلس فهد والدتها وعاصم والده الذي كان يحج بيت الله 

جنة : انا اروح مدريد حجزت واسافر 

فهد الذي قام من مكانه : ليه 

هالة : ليه يا بنتي 

جنة والتي لا تعيره إهتمام وتنظر إلى هالة : عشان الشركة يا أمي لازم اروح عشان انقل مقرها إلى القاهرة لأن مش اقعد هناك لوحدي 

فهد : اجي معاكي مش تروحي لوحدك 

جنة : اسيب معاكي ايلا يا أمي خالي بالك منها ممكن 

هالة : في عينيا يا حبيبتي 

فهد : بصي انا سايبك براحتك لكن مفيش سفر غير معايا حتى لو رافضتي مفهوم ويذهب ويتركها 

جنة : انا ادخل اجهز حاجتي 

وفي الغد 

كان فهد ينتظرها 

جنة : انت رايح فين 

فهد : جاي معاكي ومش عاوز كلام كتير 

جنة : انا مش ناقصه اصلا وتذهب معه 

وصعدت إلى الطائرة معه 

وعند إقلاع الطائرة مسكت في يده جيدا خائفة مثل كل مرة 

وبعد ساعات طويلة

 كانت في الفندق وكانت تتكلم من المحامي 

وفي صباح اليوم التالي كانت في الشركة 

و تتفاجئ عندما يقول لها المحامي أن مصطفى كتب كل شيء بعد موته إليها 

وقالت لها جنة انا مش بنته 

قالها المحامي يا فندم هو كان بيثق فيكي جدا 

فادمعت عينها على من حبها اكتر من نفسه وضحى بحياته لأجلها 

فهد وهو يضع يده على يدها وبعد أن ذهب المحامي 

قال : انا معاكي يا جنة وعمري في يوم ما اسيبك والله العظيم بحبك اكتر من روحي 

جنة : مش اعرف انساه 

فهد بغيرة عليها ولكن لا يظهر ما بداخله : معاكي حق هو كان انسان محترم جدا 

بس انا عاوز نرجع زي الاول ويجلس علي ركبتيه بجانبها ويقول : اللي حصل كان فترة وانتهت 

خلينا نرجع تاني اديني فرصة 

جنة وهي تنظر إليها بحزن : وايلا

فهد : هتبقى اخت لاولادنا 

جنة وهي تبتسم ابتسامة صغيرة 

فيقول : وافقي يا حبيبتي وانا اعوضك عن كل الايام اللي راحت 

جنة : موافقة لما نرجع مصر 

فهد : لا هنا اكتب الكتاب في السفارة 

جنة : فهد أعقل لما نرجع استنى يومين 

فهد : حرام عليكي استنيت كتير اوي ومش اقدر اكتر يله 

ويمسك يدها ويذهب إلى السفارة. وبعد وقت 

يذهب إلى الفندق وهي زوجته 

يدخل إلى الغرفة ويشغل موسيقى ويرقص معاها

لرفعها على قدميه ويرقص بيه ويقول : عمري ما عرفت السعادة غير في الأيام القليله اللي عشناها مع بعض بحبك يا جنة ويقبل جبهتها وينظر إليها

 ويقول بحبك يا ملاكي ويقبل وجنتيها وينظر مرة أخرى ويقول بحبك يا جنتي ويقبل وجنتيها الأخرى 

ويقول بحبك يا اميرتي ويقترب اكثر ويقبل........ 

ونترك لهم بعض الخصوصيه

بقلم حنان سلامه


بداية الروايه من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close