أخر الاخبار

رواية لاتخبري_زوجتي الفصل الاول والتاني والتالت بقلم جوري محمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


 رواية لاتخبري_زوجتي
الفصل الاول والتاني والتالت
بقلم جوري محمد
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

لم أكن قادره علي فتح فمي، لقد حذرني بالموت منذ صغري، ترسخت الفكره في ذهني بعد أن وجدو دعاء صديقتي مذبوحه في المصرف القريب منا، بداء الأمر في عمر التاسعه عندما كنت العب ودعاء علي السلم، حينها اغرانا بقطع شيكولاته جميله، اجلسنا علي حجره بالتناوب ووعدنا بمزيد من الايس كريم والشيكولا اذا حضرنا كل يوم دون أن نخبر أهلنا، كنا أطفال ولم نتمكن من مقاومة الشيكولا

لكن دعاء شعرت بالألم بعد أن قام بقرصها حتي احمر جسدها

حينها قالت لي انها لم تذهب هناك مره اخري، بعدها بيومين اختفت دعاء وعثر عليها ميته في المصرف

كنت قد توقفت عن الذهاب لشقته حتي وجدني مره العب تحت البنايه، طلب مني أن اتبعه، رفضت، قرصني من اذني قال اتبعيني حتي لا يحدث لك ما حدث لدعاء

مشيت خلفه منكسره غير قادره علي الكلام، انفتح باب الشقه واغلقه خلفنا

احضر قطعة شيكولا كبيره وضعها في يدي لكني لم أكن راغبه بالأكل

قال تذوقيها، عندما رفضت، زعق في وجهي قلت تناوليها

حملني فوق ساقيه وجسدي يرتعش، راقبني وانا امضغ الحلوي

قال اسمعي يا حلوه، ستأتين هنا كل يوم، إذآ تغيبتي يوم واحد سوف وكشر عن انيايه

قلت لا سأحضر، سأحضر

بعدها، لأيام وشهور كنت اذهب لشقته منكسره ذليله خائفه، اكثر من مره حاولت أن المح لوالدتي، لكنها كانت لا تفهم وانا غير قادره على اخبارها عن ما يحدث لي، ترسخ الصمت والطاعه داخلي، كنت كلما رايته بالطريق او علي السلم يرتعش جسدي

واذا اشار لي بيده ادخل شقته بانصياع، كان يتعمد قرصي وايلامي، في الأيام الاحقه كان يحتضنني بقسوه ولا يتركني الا بعد أن ينتهي

رواية لاتخبري_زوجتي
الفصل الاول والتالت
بقلم جوري محمد

يلقى لي عمله نقديه ويقول اذهبي للدكان تسوقي، وإياكي ان تخبري اي شخص


حتي دون تحذيره كنت تعلمت وتعودت طاعته، اتذكر المره التي فكرت فيها معارضته، حينها صفعني علي وجهي وجرني من شعري للحمام حبسني داخله عدة ساعات وانا ابكي من الخوف


توسلته ان يخرجني حتي انني قبلت قدمه وهو جالس علي المقعد، سامحني حينها، لكنه عاقبني بطريقته التي اكرهها

اخذني لغرفة النوم، تمدد علي السرير وامرني ان اتمدد جواره

حينها احتضنني من الخلف حتي كاد ان يكسر عظامي، ولم يتركني الا بعد أن راح يلهث مثل كلب، كان متعرق ومتعفن بصوره مقززه


اتذكر حين قال لي لا تخرجي قبل أن تنظفي نفسك، حينها ولأول مره أدركت ما يحدث معي


الحلقه التاليه بعد ساعه ان شاء الله٢


كانت ملابسي ملطخه بسائل لزج مقرف، غسلته في حمام شقته قبل أن أرحل، تلك المره كان قد منحني ورقه نقديه كبيره مكنتني من شراء طعام، حلويات، عروشه صغيره كنت احلم بشرائها منذ مده طويله


عندما عدت للمنزل على غير العاده وجدت والدتي في الشقه، كانت شعرت ببعض المرض وسمح لها صاحب المصنع بنيل قسط من الراحه

قالت زهره تعالي هنا! ؟

ركضت نحو والدتي والقيت برأسي في حضنها، مررت اناملها في شعر رأسي، قالت من اين أتيت بهذه اللعبه، انا لم امنحك اي نقود؟


قلت العم حسني منحني نقود، لم اجروء علي أخبارها بما يفعله معي كل يوم، حتي وانا في حضن والدتي كنت خائفه منه


اعتدلت والدتي في جلستها، حدقت بوجهي بخوف ثم قالت، زهره، أياكي ان تكوني ذهبتي لشقته بمفردك؟

كذبت، قلت لا، قابلني علي السلم


قالت والدتي وهي تعاود رقدتها، لا تأخذي منه نقود مره اخري، ولا تذهبي لشقته اذا دعاكي لهناك


تركت والدتي ودخلت غرفتي، رحت العب بعروستي وانا راقده علي السرير، كنت اسميتها باتي وكانت عروسه جميله ولها شعر طويل

قلت وانا احتضنها، باتي لن نذهب عند العم حسني مره اخري وقرصت خدها


قالت باتي لكن العم حسني حذرنا اذا لم نأتي سيفعل بنا مثلما فعل بدعاء

ارتعش جسدي مره اخري، سحبت الغطاء فوق جسدي ونمت وانا احتضن عروستي باتي


لم تذهب والدتي للعمل اليوم التالي، عندما خرجت الصاله وجدتها تسعل وتسند صدرها بيدها

مدت لي نقود، قالت زهره، احضري هذا الدواء من الصيدليه

رواية لاتخبري_زوجتي
الفصل الاول والتالت
بقلم جوري محمد

ركضت علي السلم بسرعه هبطت الدرجات قفز، ابتعت الدواء وعدت جري

قابلني حسني علي السلم، سألني لماذا لم تحضري اليوم؟


قلت والدتي حذرتني ان ادخل شقة اي شخص لا أعرفه

قال حسني وهو يربت علي كتفي، ومن سيقول لوالدتك انك حضرتي عندي؟


قلت باتي ستخبرها


قال حسني بتوجس باتي من؟


قلت عروستي ابتعتها البارحه


ابتسم حسني، قال باتي لن تقول ولا كلمه، إذآ نطقت كلمه واحده ستلحق بدعاء في المصرف


قلت ستقتلها؟


قال نعم، والان كوني فتاه مطيعه، وصلي الدواء لوالدتك، سأنتظرك في الشقه


كان باب شقتنا مفتوح، ناولت والدتي العلاج ودخلت غرفتي وجدت باتي علي السرير، احتضنتها، قلت لا تخافي باتي لن اسمح له بقتلك

اخنتبأي هنا حتي عودتي، لا تقولي لوالدتي انني ذهبت هناك ماشي؟


قلت لوالدتي سأذهب للعب في الشارع


قالت لا تتأخري


عندما طرقت باب حسني انفتح من تلقاء نفسه، قال اغلقي الباب خلفك


اغلقت الباب خلفي


ماذا قلتي لوالدتك؟


قلت لها سالعب في الشارع


لماذا لم تذهب والدتك للعمل؟


قلت مريضه، تسعل دم


تهلل وجه حسني، قال لا تقلقي ستصبح بخير


تعالي هنا!


اقتربت منه ،احتضنني، لأول مره قبلني في شفاهي ولعق عنقي كانت رائحة فمه كريهه، أسنانه سوداء

لسانه لزج، مقرف، دفعته بعيد عني، قلت لا استطيع تحمل رائحة فمك


احمرت عينه، قال ستلحقين بصديقتك إذآ


بكيت قلت ارجوك لا تقتلني


ابتسم قال لن يصيبك سوء طالما تسمعين كلامي


تذكرت دعاء، رقبتها المذبوحه، جسدها المتعفن، تركته يفعل ما يريد باستسلام


عودي لوالدتك ولا تفتحي فمك، قرصني من شحمة أذني حتي بكيت


فاهمه؟


قلت وانا احني رأسي فاهمه


لعبت في الشارع مع الأطفال بعض الوقت، بعدها صعدت شقتي مره اخري

عندما فتحت الباب وجدت والدتي ممدده علي الأرض وجهها كله دم


صرخت، هززت جسدها، كانت تتنفس بصعوبه وتئن من الألم

انطلقت اصرخ علي السلم ولم أجد امامي الا شقة حسني

فتحتها وركضت نحوه قلت والدتي تموت

#لاتخبري_زوجتي

رواية لاتخبري_زوجتي
الفصل الاول والتالت
بقلم جوري محمد

               ٣

                 🖤


              احيان كل الطرق تكون مهلكه ولا تؤدي الا للضياع


اندفعت داخل شقة حسني وانا اصرخ، والدتي، سوف تموت  :!


احتضنني حسني وضمني لصدره، ربت علي كتفي وهو يبتسم، لا تقلقي زهره انا سأنقذ والدتك

صعد حسني درجات السلم حتي وصل باب الشقه المفتوح، تردد لحظه قبل أن تدفعه زهره للداخل

والدة زهره راقده علي الأرض تتنفس بصعوبه، فمها ملطخ بالدم، جلس حسني الي جوارها


ثم التفت ناحية زهره الواقفه تصرخ، احضري قماشه نظيفه حتي ننظف الدماء علي جسد والدتك قبل نقلها للمشفى


انحني تجاه مديحه والدة زهره التي تترجى النفس، قال بهمس مديحه؟ سامعاني؟

رمقته مديحه بحقد وغل لكن لسانها ملتصق ببلعومها غير قادره علي الكلام

وضع يده علي فمها وضغط عليه لحظات


ارتفع صدرها وانخفض بوتيره واحده حتي سمع ركض زهره من خلفه

القماشه قالت زهره وهي تضع فوطه بيضاء بيده

مسح حسني الدماء من علي ملابس مديحه وفمها والتى كانت فاقده للوعي


سننقلها للمشفى الان، يبدو أن حالتها خطيره، حمل حسني مديحه علي ظهره ونزل بها درجات السلم

لحقت به زهره، حسني  - أين تظني نفسك ذاهبه زهره؟


زهره وهي تبكي لن اترك والدتي


حسني بنبره آمره انتظري هنا لن نتأخر


زهره وهي تقبض علي ملابس والدتها لن اترك والدتي

حسني بضيق، هذا اخر ماكان ينقصني

رواية لاتخبري_زوجتي
الفصل الاول والتالت
بقلم جوري محمد

أوقف سيارة أجره وطلب منه أن يقله لمشفى بعيد، انطلقت السياره في شوارع ضيقه مزدحمه تسير بسرعة سلحفاه حتي وصلت اخيرا


بسرعه حمل حسني جسد مديحه وركض به وهو يصرخ طالبا النجده

حملوها علي نقاله طبيه لغرفة العنايه المركزه

مجرد خمسة دقائق وخرج الطبيب يخبرهم بوفاة المريضه


قال الطبيب بأسف، حضرت متأخرا،  ربع ساعه كانت كفيله بانعاشها لكنه امر الله

راحت زهره تصرخ وتبكي في حضن حسني الساكن، اسمح لما بأخذها يا دكتور

طالب حسني الاخصائي العام والذي قال ليس قبل أن تحضر الشرطه


بعد ساعه حضرت الشرطه اخذت أقوال حسني والذي أكد انه لا يعرف شيء

تلك الطفله المسكينه حضرت راكضه نحوي تخبرني بمرض والدتها

كل ما فعلته ان قمت بحملها للمشفى

كانت إمرأه جيده، الله يرحمها


زهره قالت بالحرف ما ذكره حسني في المحضر، لا توجد شبهه جنائيه هذا ما أكده الطبيب

المريضه كان بها نبض، لكنها حضرت متأخره ولم نتمكن من اسعافها

يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS