أخر الاخبار

حب في قفص الجريمه بقلم حوريه إسماعيل ٦،٧،٨،٩،١٠ كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


حب في قفص الجريمه 

بقلم حوريه إسماعيل 

٦،٧،٨،٩،١٠

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

الفصل السادس

نهضت ثم جمعت بعض الأوراق أخذتهم وسارت تطرق الأرض بكعبيها العاليين (ترتدي تنورة سوداء يصل طولها إلى ما فوق الركبة فتبرز جمال ساقيها الناعمتين وسترة سوداء ضيقة تفصل معالم جسدها برقة وتضع نظارة طبية فوق عيناها اللوزيتين وتصبغ شفتيها بلون أحمر قاني يتناسب مع بياض بشرتها الهادئ أما شعرها الأحمر القصير فتدعه ينسدل على جانبي وجهها ليزيدها جمالاً )إنها المحققة وخبيرة الكمبيوتر "ماري سوان" وصلت ماري إلى مكتب آسر الذي كان منهمكاَ في العمل فلم يلحظ وجودها تقدمت من مكتب آسر وتنحنحت لتعلمه بوصولها

ماري: عمت مسائاً سيدي

آسر: اهلا ماري كيف حالك

ماري: بخير ما هو الامر الذي طلبتني لأجله

آسر: اجلسي ماري ، انظري

ومد يده بورقة التقطتها ماري

آسر: أريد هذه المعلومات بأسرع وقت أمامي

ماري: حسناً اعتبرها قد أصبحت بين يديك .آه سنخرج انا وجاك الليلة لتناول العشاء ما رأيك أن تأتي معنا

آسر: شكراً فأنا متعب جداً ثم أن الوقت قد تأخر علي العودة إلى المنزل الآن

ماري: حسناً سيدي ليلية سعيدة

آسر: ليلة سعيدة ماري

خرجت ماري من المكتب وتوجهت إلى مكتب جاك أما آسر فقد أستقل سيارته عائداً إلى منزله فتح الباب بهدوء ودلف إلى المنزل وهو ينادي على والدته

آسر: امي اين انتي امي

العمة داليد: حبيبي لقد عدت

آسر وهو يقبل راسها: أجل امي كيف حالها أميرتي

العمة داليد: انا بخير يا ولدي ما دمت انت بخير

احتضن آسر والدته بكل عطف وحنان وهو يتناسى كل مشاكله

العمة داليد: سوف أحضر لك العشاء

آسر: لا أمي فأنا متعب حقا واريد الخلود للنوم لا غير

العمة داليد: حسناً يا حبيبي ليلة سعيد

آسر: ليلة سعيدة امي

صعد إلى غرفته وهو يجر قدماه جراً من شدة الإرهاق ألقى مفاتيحه وهاتفه النقال على المنضدة بإهمال وتوجه إلى حمام غرفته لكي يأخذ حمام ساخن يزيل عنه تعب هذا اليوم خرج بعد قليل وهو يرتدي منامة قطنية مريحة ألقى بجسده فوق السرير وهو يفكر بهذه القضية الصعبة وكيف سيتمكن من حلها وإنقاذ البلد وما هي إلى دقائق حتى غط في نوم عميق من شدة التعب

___________________

في الصباح هذه هي فترتها المفضلة تقف على شرفة القصر جميلة وبريئة بكل ما للكلمة من معنى ترتدي قميص نومٍ حريري وطبعاٍ هو باللون الأسود لونها المفضل الذي لم ترتدي غيره طيلة العشرون سنة الماضية تنظر للبحر أمامها شاردة فيه تراقب كل موجه من موجاته تتضارب بالأخرى كما تتضارب نار الحقد والأنتقام بداخلها أقسمت له في ذلك اليوم وهي لن تخلف وعدها (عيناها الخضراوتين تبدوان كجوهرتين صافيتين بلون النعنع البري بشرتها البيضاء الصافية قامتها الفارعة جسدها الذي يصعب على أشهر النحاتين إظهار معالمه كما هي شفتيها اللتين تبدوان كحبات كرز أحمر كل هذا يلفها بسحر لا يقاوم يجعلها تبدو كحورية هبطت من السماء إضافة إلى شعرها الأسود الطويل الناعم فيصل إلى أسفل خصرها وقد أطلقته اليوم ليلعب به نسيم الفجر )تصلبت عيناها فجأة وهي تمسح دموعها بعد أن  سمعت طرقاً على الباب تظاهرت بالقوة التي تبدو فيها دوماً لدرجة أنها أتقنتها جداً

-أدخل. قالتها بصوت يزلزل قلوب أشد الرجال خوفاً

دخلت تلك الفتاة وما أن وصلت إلى أمامها حتى انحنت راكعة على ركبة ونصف

-صباح الخير "سيدتي"

-انهضي قالتها بصيغة الأمر


الفصل السابع

مدت الفتاة يدها بظرف وأحنت رأسها ألتقطت الظرف بأناملها الناعمة وأخذت تفتحها أخرجت و منه ورقة صغيرة وشرعت في قراءتها وما هي إلا لحظات حتى أنفجرت بضحكة هستيريا

-هاهاهاها "آسر دون يوس" حسناً لقد أوقعك حظك العاثر معي سيادة المحقق

قالت جملتها الأخيرة وهي تلتفت إلى الشرفة لتستند عليها بمرفقيها وبحركة من يدها أعطت أمرا للفتاة الوقفة خلفها بالأنصراف وعادت تنظر إلى البحر أمامها

_________________

في مكان آخر كان آسر يجلس مع والدته يحتسي القهوة بعد أن ارتدى ملابس انيقة كالعادة واستعد للذهاب إلى العمل يجلس بكل هدوء وهو شارد الذهن كلمته والدته:

العمة داليد: ما بك حبيبي " آسر ما بك ....بني لماذا لا ترد

خرج من شروده فجأة- هل كنتي تكلمينني أمي

العمة داليد: ما بك لا تبدو على طبيعتك اليوم

آسر: لا شيء أمي لا تقلقي حقاً لا شيء

العمة داليد: ولكن !!!

آسر أمي لقد قلت لكي لا شيء فقط ضغوط العمل قال جملته الأخيرة وهو ينهض مودعاً أمه ويخرج متوجهاً إلى عمله تاركاً والدته بين الحيرة والقلق

________________

وصل آسر إلى مقر عمله فأستقبله جاك بكل أندفاع وهو يصيح

جاك: "آسر" "آسر" "آسر"

آسر ممازحاً: نعم أيه الأحمق ماذا هناك منذ الصباح

جاك: لا شيء فقط كارثة سوف تقع على روؤسنا

آسر: كارثة!! كارثةُ ماذا؟؟ ما الذي حدث

جاك: اتبعني إلى مكتبك وسوف تعلم ثم اندفع جرياً إلى مكتب آسر لحق به آسر بسرعة والقلق يسيطر عليه وما أن دخل إلى مكتبه حتى أنطلقت قصاصات الورق الملون بكل مكان وأصوات تصفيق حاد كادت أن تصم أذنيه أستغرق عدة ثواني ليستوعب ما يحدث بوالين. وشرائط زينة ملونة .طاولة مرصوصة بأنواع الحلويات المختلفة .قالب حلوة كبير .رفاقه وأعضاء فريقه مجتمعين. إضافة إلى تلك الفتاة الشقراء الفاتنة ذو العيون العسلية والشعر الذهبي الناعم ترتدي فستان أصفر ضيق وقصير ينسدل عليها برقة إنها "أليس روبنسن" خاطبته المتمردة لا يعلم كيف أرتبط فيها فقد أنجذب لها منذ رآها للمرة الأولى وعندما طلب والدها منه الإرتباط بها وافق فوراً ايقظه من شروده صوت جاك: عيد ميلاد سعيد سيادة المحقق كل عام وانت آسر قلوب الفتيات قال جملته ضاحكاً دون أن يلاحظ إمتعاض وجه أليس

ضرب آسر جاك على كتفه بقبضة يده وهو يقول: شكراٍ يا أسمج من رأت عيني


الفصل الثامن

ضرب آسر جاك على كتفه بقبضة يده وهو يقول: شكرا يا أسمج من رأت عيني ثم وجه حديثه لماري

آسر: ماري ماذا حصل بالملفات التي طلبتها

ماري: إنها جاهزة آسر وقد أرسلتها على الحاسب المحمول خاصتك

-دعنا من العمل حبيبي جاء صوتها من خلفه وهي تحاوط عنقه بيديها وتكمل بصوت وضعت فيه كل غنج ودلال العالم :هيا لكي تطفئ الشموع تعال

سار معها دون رغبة فآخر ما يفكر فيه الآن هو الإحتفال بعيد ميلاده ولكنه لم يكن يريد أن يفسد مفاجئة رفاقه له وقف أمام قالب الكيك أغمض عيناه وتمنى أن ينجز مهمته بسرعة ثم فتح عيناه أطفأ الشموع وحمل السكين ليقطع قالب الحلوة فشعر بيد رقيقة تمتد فوق يده وتشد عليها بقوة نظر إلى أليس وتبسم لها وهما يقطعان الكيك معاً وما أن انتهى حتى علت أصوات التصفيق في المكان ثم أخذ الجميع يقدمون لآسر الأماني الجميلة بعام هانئ وصحة جيدة وحظ سعيد تناولوا بعدها الحلوة وتبادلوا الأحاديث المرحة ثم قدم كل منهم هديته لآسر وأنصرفوا إلى مكاتبهم إما هو فوضع الهدايا جانباً وجلس خلف مكتبه يراجع بعض الملفات دون أن يعيرها أي اهتمام فهو لا يدري متى أصبح الجو متوتراً بينهم هكذا لكنه لا يرغب في اي شجار اليوم على الأقل ليوم واحد

نادته اليس: حبيبي

رفع نظر من الأوراق أمامه ونظر إليها

آسر: نعم أليس

أليس: ما رأيك أن نخرج لتناول الغداء في الخارج اليوم

آسر: لا أليس شكرا فأنا لدي عمل اليوم إذهبي مع اصدقائك لو أردتي

أليس: أريد الذهاب معك انت

آسر: قلت لا والأن تفضلي لو سمحتي فأنتي تعطليني

أليس بدهشة وغضب: هل تطردنني يا آسر

مسح آسر وجهه بكفيه وتنهد وهو يقول لا اطردك ولكن لدي أعمال كثيرة اليوم سوف أحدثك لاحقاً ونحدد موعداً لكي نخرج سوياً

حسناً يا آسر قالتها وهي تتوجه مسرعة خارج المكتب( قاسية ومتكبرة رغم جمالها ) فكر آسر بهذا وهو يعود لعمله فما يشغل باله الآن هو البحث عن العصابة ولا شيء آخر ولن يسمح لشيء أن يعكر صفو أفكاره أخذه الوقت وهو يعمل دون أن يشعر بالوقت الذي مضى مسرعاً نظر إلى ساعة يده وجدها تتخطى الثانية عشر  بعد منتصف الليل فرد آسر زراعيه حوله كرد فعل طبيعي على التعب الذي أنهكه نهض مسرعاً وخرج من مكتبه فوجد أن أغلب الموظفين قد غادرو ولم يبقى إلا بعض الموظفون الذين لديهم دوام مسائي صعد إلى سيارته وسار فى طريق بيته المعتاد كانت السماء سوداء خالية إلى من بعض النجوم والقمر الذي يتوسطها ناشراً نوره الدافئ في المكان فجأة رأى قرب أحد أعمدة الكهرباء شيء لم يصدق أنه موجود ظن أنه يهذي من شدة التعب و الإرهاق


الفصل التاسع

دقق النظر جيداً بدهشة ولم يستغرق الأمر أكثر من ثواني معدودة حتى كان يجثو أمام تلك الفتاة الراقدة على الأرض والدماء تملئ ملابسها وملامحها تحمل معاني الألم الشديد أزاح آسر يدها التي تمسك بها كتفها وتشد عليه بقوة ليرى أنها أصيبت بطلقٍ ناري  كلمها آسر بلهفة وهو يربت على وجنتها لتستفيق

آسر: يا أنسة هل تسمعينني..... يا أنسة من الذي فعل بك هذا

فتحت عيناها الخضراوتين وهي بين عالم الغيب واليقظة وقالت بصوتٍ متهدج

- ي ي يريدون قتلي ......سوف يقتلونني

آسر: تكلمي من هم هل تسمعينني

ولكنها لم ترد لتغيب عن الوعي مجدداً

حملها آسر بين ذراعيه بسرعة ووضعها على المقعد الخلفي في سيارته ثم قاد السيارة منطلقاً إلى بيته بأقصى سرعة وصل إلى بيته وحملها مجدداً وصعد بها الدرج الرخامي بسرعة كبيرة ولكنه لم يستطع إخراج مفاتيحه فركل الباب في قدمه عدة ركلات قوية ليسمع صوت والدته ترد من الداخل

العمة داليد : أنا قادمة من الطارق

آسر: هذا أنا أمي

العمة داليد: آسر !!حسنا يا حبيبي سوف افتح  الباب

فتحت العمة داليد وهي تحدث آسر 

العمة داليد: ولكن أين مفاتيح.....لتبتلع بقية كلمتها وهي تشهق من الصدمة

العمة داليد: يا إلهي من هذه يا آسر

آسر: امي ارجوك تنحي عن الطريق الآن لا وقت للكلام

قال هذا وهو يدخل بعد أن افسحت له والدته المجال وصعد السلالم المؤدية إلى غرفته ووالدته تتبعه بلهفة وضعها آسر على السرير الخاص به ثم أخرج هاتفه المحمول وطلب إحدى النمر بسرعة متجاهلاً نظرات أمه الحيرة وأسإلتها الكثيرة أشار آسر إلى والدته كي تصمت وقال بلهجة قوية

آسر: مرحباً دكتور بير

الدكتور: أهلا سيادة المحقق كيف الحال

آسر: بخير شكراً بيير أريد منك أن تأتي إلى بيتي وتحضر معك كل الأدوات اللازمة لمعالجة طلقٍ ناري

الدكتور: خيرٌ أن شاء الله هل أنت بخير

آسر: نعم بيير انا بخير هيا الآن لا وقت للكلام

الدكتور: حسنا سيادة المحقق لن أتأخر

آسر: نحن ننتظرك دكتور 

أغلق الهاتف وهو يجلس بجانب تلك الفتاة التي فتحت عيناها مجدداً

آسر: لا تقلقي يا آنسة فقد إتصلت بالطبيب سوف تكونين بخير 

عادت واغمظت عيناها مجدداً وكأنها لم تسمع ما يقول

العمة داليد: هل يمكنك أن تخبرني من هذه وكيف تصاوبت

آسر بنبرة عالية ومتعبة: لا أعرف امي انا حقاً لا أعرف من هي أو كيف تصاوبت حتى

العمة داليد: ماذا تعني لم أعد افهم شيئاً يا إلهي

اقترب آسر من والدته احتضنها وهو يلثم يدها

آسر: اعدك أمي سأخبرك لاحقاً بكل شيء ولكن ارجوك أن تهدئي الآن

العمة داليد وهي تمسح على شعره بحنان: حسنا لا تقلق يا حبيبي

رن جرس المنزل معلناً عن وصول الطبيب توجه آسر بسرعة إلى الأسفل لكي يفتح الباب ليجد الدكتور قد وصل


الفصل العاشر

آسر وهو يصافح الدكتور : أهلا دكتور

الدكتور: مساء الخير سيادة المحقق اين المريض

آسر بلهفة إتبعني بيير

(الدكتور بير شاب في ثالثة والثلاثين من عمره صديق آسر ودكتوره الخاص يمتلك جسداً طويل وبشرة سمراء وعيون بنية واسعة إضافة إلى شعر أسود لامع وهو ماهر جداً في عمله )

وصل آسر إلى الغرفة ومعه بيير الذي انصدم من رؤية تلك الفتاة  ممدة على السرير ألتفت إلى آسر بدهشة

الدكتور: من هذه الفتاة

آسر: وبماذا يفيدك هذا الآن دكتور

الدكتور بحرج وقد تنبه أنه يتدخل بأمور خارج إطار عمله: لا أبدا أنا آسف لنرى الآن

توجه إلى السرير وجلس عليه وهو يفتح حقيبته ليباشر عمله نظر إلى آسر يبدو كالاموت بشعره المشعث وعيناه الحمراوتين وازرار قميصه المليئ بالدماء مفتوحة وغير منظمة تأمله الدكتور ليدرك أن هذه المريضة مهمة جداً له أو هذا ما يبدو تنحنح الدكتور وهو يكلمه

الدكتور : سيادة المحقق هل يمكنكم تركنا بمفردنا لو سمحتم لا تقلق فأنا أرى أن كل شيء سوف يكون بخير

آسر: آه طبعاً دكتور بالاذن

ليخرج هو ووالدته من الغرفة ويتوجه إلى الرواق ليرتمي على أحد الأرائك وهو يدفن وجهه بين كفيه ليشعر بيد رقيقة تربت على كتفه بحنان رفع وجهه وهو ينظر إلى والدته ويبتسم لها

العمة داليد: ألن تحدثني ما قصة هذه الفتاة

بدأ آسر يقص على والدته الحكاية كلها من البداية

العمة داليد: ولكن لما لم تأخذها إلى المشفى

آسر : فكرت ان من حاول قتلها ما زال يبحث عنها

العمة داليد: ولكن ألا أهل لها

آسر: لا أدري امي حين تستيقظ سوف نعرف كل شيء

شعرت العمة داليد بتعب إبنها وإرهاقه لذا قررت أن تأجل الحديث إلى وقتٍ لاحق ضمت رأس آسر إلى حرجها وأخذت تمسح على شعره بهدوء ولين كي تخفف عنه مرت ساعتين قبل أن ينتفض آسر واقفاً وهو يقول الطبيب آتيٍ وصل الطبيب إليهم وتحدث فوراً

الدكتور: سيادة المحقق لقد أجريت عمل جراحي ناجح الحمد لله وأستطعت أن  انزع الرصاصة من كتفها ولكن لا أخفيك قولاً الوضع حساس قليلاً لان المريضة قد نزفت كثيراً لذا يجب أن تتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والكاليسوم والحديد إضافة إلى هذه الأدوية

ومد يده  بورقة إلتقطها آسر ووضعها بجيب بنطاله

آسر: هل من تعليمات أخرى دكتور

الطبيب: لا حالياً انا سوف آتي لاحقاً للإطمئنان عليها والآن بالإذن

آسر: شكراً جزيلاً دكتور أسمح لي أن أرافقك إلى الباب

ودع الدكتور العمة داليد وسار بجانب آسر الذي أوصله إلى الباب ومد يده مصافحاً وهو يقول بنبرة خافتة

آسر: دكتور اريد منك خدمة أخرى من فضلك

الدكتور: تفضل ما هي

آسر: لا أريد أن يعلم أحد بأمر هذه المريضة

الدكتور: حسناً كما تريد مع أني لا افهم السبب

آسر وهو يضع يده على كتف بيير : لان حياتها مازالت بخطر بيير انت صديقي وانا أثق بك لا أريد أن يعلم حداً بتواجدها داخل منزلي حتى جاك

الدكتور بتفهم: حسناً كما تريد والآن بالإذن

آسر: مع السلامة دكتور وشكرا لقد اتعبناك

الدكتور لا شكر على واجب أراك لاحقا


تكملة الرواية من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close