القائمة الرئيسية

الصفحات

حنين مقدمه الفصل الاول والتاني بقلم لولو الصياد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


حنين

 مقدمه

الفصل الاول والتاني

بقلم لولو الصياد

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

تقف وحيدة فى شرفة منزلها تنظر إلى الخارج تشاهد هطول الأمطار من زجاج غرفتها كانت تفكر كيف سيكون الحال في الأيام القادمة فمنذ ايام قليلة توفى والده واخر سند لها بهذه الدنيا ولم يعد لها احد نهائياً بهذا العالم الكبير سوى صديق والدها ورفيق عمره حسين تعتبره حنين مثل والدها تشعر بحنيته والسعادة حين رؤيته تماما مثل والدها....لولو الصياد .حنين .. ولهذا لم تشعر بالدهشة كثيرا حين اخبرها محامى والدها ان عمها حسين اصبح هو الوصى الشرعى عليها وعلى ممتلكاتها لحين بلوغها سن الحادية والعشرون من العمر وذلك لأن والدى كان يتيم الاب والام عاش حياته بقسوة وتربى وحيدا في احدى دور الايتام لم يكن له أحد بهذا العالم سوى عمى حسين ووالدتى لم يعرف احد بهذه الدنيا من أهله رغم بحثه الشديد وايضا اهل امى انقطعت بينها وبينهم كل الروابط نهائيا وذلك لتصميمها على الزواج من ابى رغم معارضتهم الشديدة فهو في نظرهم دون المستوى ليس له اصل ولكن حب والدتى له كان فوق....لولو الصياد ..حنين . الجميع وتزوجته ومن وقتها لم يعرف احد عنهم شيئا ...وها انا الان انتظر وصول عمى حسين ان يأتى لياخذنى الى منزله لاعيش مع اسرته التى لم ارى منها سوى زوجته تلك السيده التى تتسم بالغرور والتسلط وحبها للمال اخاف منها بشده واشعر بالرهبة من نظارتها رغم اننى لم اراها سوى مرة واحدة فقط فى احدى المناسبات وذلك أشعر بداخلى بتوتر وخوف شديد من الايام القادمة وتلك الحياة الجديدة ..............

..............

فى فيلا رجل الاعمال حسين سالم صديق والد حنين .....

بدر .....هل انت مازلت مصمم على ان تأتى بتلك الفتاه الى هنا هل أصبح هذا المنزل ملجىء الآن وانا لا اعلم.....

حسين وهو يرتشف قهوته بهدوء وينظر الى زوجته ببرود ....حنين ليست فتاه مشرده حتى تقولى هذا الكلام فهى ابنه اعز صديق عندى..لولو الصياد  وانا الوصى عليها وسوف اقوم بتنفيذ الوصيه تحت اى ظرف ومهما كانت العواقب ....

بدر بعصبية. ....لماذا لا تذهب عند احد من اقاربها او تظل فى منزلها....

حسين ...اولا كما تعلمين ان ابراهيم صديقى كان يتيم وليس له احد بهذه الدنيا وأيضا حين تزوج انجى انقطعت كل الروابط بينها ..لولو الصياد .حنين ...وبين اسرتها وذلك اوكل لى وصاية ابنته الوحيده وكيف تقولين ان تظل بمنزلها وحدها فهذا خطر للغايه الا تعلمين انها أصبحت تملك الملايين وانها سوف تكون مطمع الجميع ....

بدر بغضب ...هذا يعنى انه ليس هناك حل اخر سوى ان تأتى الى هنا....

حسين ....نعم ليس هناك حل اخر الا اذا تزوجت حنين شخص محترم ويكون من نفس المستوى وعلى خلق وقتها تنتهى وصايتى لها وتصبح لزوجها ويكون هو المتصرف فى كل شىء يخصها ....

بدر بتفكير ....هذا يعنى ان زوجها سوف يكون صاحب هذه الملايين وحده ....

حسين. ...هل تقولين شىء ما ....

بدر.....لالا ...

وكانت تفكر فى نفسها بكل دهاء ومكر ....انا لن اضيع تلك الملايين من يدى مهما حدث وسوف افعل كل شيء حتى تكون لى .............

...............................لولو الصياد. .......رواية حنين ..

الفصل الأول. ...

كانت حنين تنهى جمع أغراضها التى قد تحتاجها فى منزل صديق والدها وكانت تدخل كل غرفة من غرف المنزل تنظر لها نظرة اخيره وكانها تودع كل شىء بهذا المنزل .......

رن جرس المنزل واخبرت الخادمه حنين بوصول حسين .......

نزلت حنين سلالم الفيلا الداخليه وخلفها الخدم يحملون حقائبها....

حسين. ...وهو يحتضنها بقوه ......حنين حبيبتي كيف هى اخبارك لقد افتقدتك بشدة...

حنين. ... وانت ايضا يا عمى وانا بخير الحمد لله. ...

حسين ....هل انت مستعدة للذهاب ...

حنين بتوتر....نعم جاهزه. ....

حسين ...اذن فلنتوكل على الله ....

ذهبت حنين برفقه حسين وكان الخوف مسيطر على اعصابها بشده ركبت السياره بجانبه وكانت تنظر إلى الخارج من زجاج السيارة حين قاطع شرودها صوت حسين ....

حسين....حنين ابنتى اريدك ان تعتبرى منزلى هو منزلك بالضبط واننا اهلك ولا تشعرى بالخجل نهائيا وما تحتاجينه وما تريديه تطلبينه دون تردد...

حنين ...ان شاء الله. ...

حسين ....انا اعرف يا حنين انكى لا تعرفى احد من اسرتى دون بدر ولم تريها سوى مره واحده ....ولكن سوف أخبرك القليل عن ابنائى ...فانا عندى ابنى الكبير جمال او اسم بالكامل المركب جمال عبدالناصر لقد اعطيته هذا الاسم لشده حبى لجمال عبدالناصر رئيس مصر يبلغ من العمر حوالى 29 عام يعمل دكتور بجامعه .....بامريكا ولم يأتى الى مصر منذ حوالى 7 سنوات ولكنه يعشق والدته بشدة ولا يرفض لها طلبا نهائيا....وايضا عندى من البنات جميله وهى متزوجه منذ عامين وتعيش خارج مصر لان زوجها يعمل سفير لمصر بألمانيا ولديها طفل صغير يدعى زين ....واخر العنقود فهى ابنتى شهد فى نفس سنك وتتميز بالمرح والجنان سوف تعرفيها وتحبيها للغايه انا اعلم ذلك .....

جنين. ....بارك الله لك فيهم يا عمى ....

حسين ...وفيكى يا حبيبتى .....

...................

فى منزل حسين سالم .....

بدر وكانت تجلس برفقه صديقتها سوزان ......

بدر....هل تعلمى ان تلك الفتاه هى وريثه الملايين ....

سوزان....سوف تكون صيد ثمين لاى عريس لو كان لى ولد كنت زوجتها منه فورا....

بدر....وهل تعتقدى ان حسين سوف يوافق بهى السهوله على اى شاب للزواج من تلك الفتاة. ..

سوزان بمكر....ولكن لن يكون اى شاب ...

بدر ...بتساؤل ...ماذا تقصدين لا افهم .....

سوزان...اقصد ان العريس لأن يكون غريبا عنه فما رايك ان تزوج جمال ولدك من تلك الفتاه واصبحت كل تلك الاموال من نصيب ابنك وحده .....

بدر....انها لفكره رائعه ولكن هل تعتقدى ان جمال سوف يوافق على هذا الزواج ....

سوزان.....الامر فى يدك. ..

بدر. ...كيف وماذا افعل ...

سوزان. ....تقومى بتمثيليه صغيره على  زوجك وولدك ....

بدر....وماهى التمثيلية. ....

سوزان....سوف اخبرك ..................................

..............................

فى امريكا فى جامعه...........

كان هناك شاب فى التاسعه والعشرين من العمر يبدو عليه الجديه يرتدى بدله باللون الاسود طويل القامه عريض المنكبين حليق الذقن لديه عيون باللون الرمادى الغامق وشعر اسود حريرى قصير يحمل دفاتره ويتوجه الى مكتبه فلقد انتهى لتوه من القاء المحاضرة. ....

وفجاءه وقفت امامه فتاه قطعت عليه الطريق....

نظر جمال امامه وجد امامه فتاه هى احدى طلابه وتدعى تولين .....

تولين. ....دكتور جمال ....

جمال ....نعم انسه تولين خير هل هناك شىء ما .....

تولين ....بدلع ....هل من الممكن ان اقوم بعزيمتك على فنجان من القهوه....

جمال باسف....لا اظن فانا مشغول حاليا ....

تولين ...طيب هل ......

جمال ....وهو ينظر لهاتفه الذى يرن دون توقف. .....

جمال....اعتذر لك فانا مشغول وتوجه الى مكتبه سريعا فكان المتصل والدته.....

جمال....امى لقد اشتقت لكى بشده. ..

جمال....ماذا هناك واين امى ....ماذا...........

...................................

لولو الصياد .....حنين ....


الفصل الثاني. .....

.....

جمال ....ماذا......هل هى مريضه للغايه .....نعم نعم سوف احجز على اول طائرة الى مصر......

جمال ...مفكرا....امى  مريضه وانا لا استطيع الانتظار وهى مريضه لابد لى من السفر مسرعا الى مصر ....................

سوزان.....هكذا تمت نصف الخطه ...

بدر....هل تعتقدى ان جمال سوف ياتى الى مصر ...

سوزان...انا  وانتى نعلم جيدا كيف جمال يحبك للغايه ولا يستطيع ان يسمع خبر مرضك وينتظر ...

بدر بابتسامه....نعم انا اعرف ولكن اخاف ان يتصل بحسين ويعرف الحقيقة واننى لست مريضه ...

سوزان....اولا لابد لك من التمثيل قليلا انكى مريضه وثانيا تصعدى الان الى غرفتك وتمثلى المرض لحين وصول جمال بالسلامه....

بدر....هذا هو الكلام الصحيح وعندما ياتى جمال نكمل باقى الخطه...

سوزان...هذا هو الحديث الصح ...

...................

حسين ....هاقد وصلنا هذا هو منزلك الجديد يا حنين ....

حنين...منزلك جميل للغايه يا عمى ...

حسين ...هذا منزلك أيضا حنين من اليوم ......

نزلت حنين من السيارة برفقه عمها حسين وكانت متوتره للغاية وتدعو ربنا ان يريح قلبها وان يجعل ايامها القادمه مستقره وسعيدة ...دخلت حنين خلف حسين الفيلا...

حسين ....يا زينات زينات....

زينات وهى رئيسه الخدم...نعم حسين بيه ...

حسين ...اعرفك حنين ابنتى الجديده وابنه اعز صديق لى ....

زينات ...اهلا بيكى يا ابنتى اتمنى لكى كل السعاده. ..

حنين بابتسامه ....أشكرك. ....

حسين...اين هى بدر وشهد....

زينات....بدر هانم بغرفتها فهى مريضه والانسه شهد خرجت مع احدى صديقتها.....

حسين....طيب خذى حنين الى غرفتها وانا سوف اصعد لارى بدر......

حسين لحنين ....حنين سوف ارى زوجتى وأنتظرك على الغداء.....

حنين ...حاضر ...

صعدت حنين برفقه زينات الى غرفتها لولو الصياد .حنين ..كانت تشبه الغرفه غرفتها فى منزلها الى حد كبير ولكن كانت تشعر ببرود بداخلها وعدم استقرار ...

زينات ...اتمنى ان تعجبك الغرفه....

حنين ...انها جميله. ...

زينات...ان احتجتى الى شىء اطلبينى يا بنيتى ..........

ظلت حنين وحدها بالغرفه ترتب ملابسها وهى تشعر بحزن شديد فقد تذكرت والدها ووالدتها وشعرت بالحنين اليهم ........

......................

دخل حسين الى غرفة زوجته وهو بالفعل يشعر بالخوف عليها ....

حسين بلهفه ....بدر حبيبتى ماذا بكى ...

بدر مدعيه الالم والمرض....لا أعلم ولكن شعرت بمرض شديد والم فى صدرى ولم استطيع التنفس....

حسين. ..سوف اتصل بالطبيب حالا. .

بدر...بتوتر...لالا ليس هناك داعى فقد اخذتنى سوزان الى الطبيب واخبرنى انه تعب بسيط بالقلب ووصف لى بعض الادويه ...

حسين....لابد لكى من الراحة فانا اخاف عليكى ان يصيبك مكروه وسوف اخبر الخدم ان يحضروا الغداء لكى هنا.....

بدر....شكرا لك يا حبيبي. ...

حسين ...كنت اريد ان تكونى في استقبال حنين ولكن قدر الله وماشاء فعل سوف احضرها بعد الغداء لتراكى ....

بدر..لا يوجد داعى فانا لست حمل زيارات الان فانا بالفعل مريضه يا حسين واريد ان اخبرك ايضا ان جمال قد عرف بمرضى.لولو الصياد .حنين  واتوقع ان يعود الى مصر قريباً. ...

.حسين..لماذا اخبرتوه بمرضك ولكن هذا شىء فى صالحنا فلقد اشتقنا له بالفعل.....

بدر....فعلا...

حسين. ..سوف اخرج الان واصعد مره اخرى. ......

..........................

طرق باب غرفه حنين ودخلت فتاه جميله تتسم بالبراءه ....

شهد....لقد نور القمر أخيرا منزلنا. ...

نظرت لها حنين بتساؤل من هذه الفتاه. ..

شهد...بالتأكيد لا تعرفينى فانا شهد دلوعه هذه العائله وانتى حنين ابنه صديق والدى ...

حنين بخجل....نعم انا حنين تشرفت بمعرفتك شهد...

شهد....لالا ماهذه الرسميه انا لا احب هذا فنحن أخوات وانا اعشق المرح وبالتأكيد سوف نكون أصدقاء. .........

............

مرت عده ايام لم ترى فيهم حنين بدر نهائيا فقد كانت حبيسة غرفتها بحجه المرض وشعرت حنين بالسعاده برفقه شهد فكانت نعم الصديقه.لولو الصياد .حنين . والاخت وهاهو اليوم اول يوم فى الدراسه ....

دخلت حنين الى الكليه وهى تشعر بالخوف....

وجد حنين امامها شاب بتسم بجاذبيه رهيبه....

الشاب....انا كامل الصياد طالب هنا  بالجامعه .لولو الصياد .حنين .واضح انكى اول يوم لكى هنا ....

حنين بخجل....نعم انه اول يوم لى ولا اعرف احد هنا حتى اننى لا اعرف مكان محاضراتى ....

كامل..... انا سوف أكون دليلك فى هذه الجامعة واتمنى ان نكون أصدقاء. .

حنين ...بالطبع انا حنين .....

كامل...تشرفت بالقمر ......

اخذ كامل حنين الى المخاضره ةلم يتركها لحظة واحده كانت حنين تشعر بالسعاده والراحه برفقته اخذها كامل الى كافيتريا الكليه ..لولو الصياد .حنين وحنين تشعر لاول مره انها لديها رفقة وأصدقاء. ......

.....................

فى منزل حسين ....يطرق باب المنزل وتفتح زينات الباب التى تطرق زغروطه طويله لرؤيه القادم....

زينات...جمال بيه اشتقنا لك للغايه يا ابنى .....

جمال....بابتسامه...وانا ايضا اشتقت لكم يا داده أين الجميع. ...

زينات....والدتك بغرفتها وشهد بالجامعه وحسين بيه بالشركه....

جمال...تمام سوف اصعد سريعا لارى والدتى فقد اشتقت لها .....

صعد جمال مسرعا الى غرفه والدته ودخل لها بسعاده ...

بدر بلهفه الام...جمال ابنى لقد اشتقت اليك واحتضنته بقوه ...

جمال...وانا أيضاً اشتقت لكى يا امى ...اخبرينى عن صحتك الآن. ...

بدر مدعيه الحزن...فالان اصبحت سعيده برؤيتك وتحسنت صحتى ...

جمال بتساؤل ...ماذا هناك يا امى من الواضح ان هناك سبب لمرضك المفاجىء....

بدر مدعيه البكاء والحزن....نعم يا ولدى فوالدك لم يعد يحبنى ....

جمال ...كيف هذا ....

بدر بكذب ومكر...لقد اتى بفتاه الى هنا ويعطيها كل وقته ولا يعيرنى اى انتباه وايضا لقد ....وانفجرت فى البكاء...

جمال بتوتر ...ماذا أيضا يا امى ....

بدر ..وهى تمسح دموعها المزيفه....وايضا سمعته يخبر احدا بالهاتف انه سوف يتزوج بها .....

جمال...بصدمه....ماذا ومن تكون تلك الفتاه.....

بدر....انها ابنه صديقه ابراهيم تدعى حنين وهى فى التامنه عشر من العمر ووالدك يريد ان يتركنى ويتزوجها وكل هذا بحجه انه الوصى عليها....

جمال بغضب ....هذا لن يحدث سوى على جثتى .....

بدر....انا لم اريد اخبارك جمال ...تخبرينى بماذا يا امى ....

بدر...ان هناك شرط بوصيه تلك الفتاه يبعد والدك عنها. ...

جمال...وماهو ذلك الشرط يا امى. ..

بدر...انها تتزوج حينها تنتهى وصايه والدك لتلك الفتاه ....

جمال...مفكرا...يعنى انه حين تتزوج لا يكون لابى اى علاقه بها....

بدر. ..نعم نعم. ....

جمال....لا تقلقى يا امى انا سوف اهتم بهذا الموضوع ولكن حاليا انا لا استطيع ان اظل هنا بالمنزل وهذه الفتاه به سوف انزل باى فندق...

بدر....كما تريد يا ابنى ....

جمال...فى نفسه ....سوف اقف فى طريقك يا حنين مهما كان الثمن لن اسمح لكى بتدمير حياه امى ....... 

...........................

لولو الصياد .....حنين

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close