القائمة الرئيسية

الصفحات

نبض قلبي الفصل الاول حتي الفصل الخامسه والاخير بقلم شوشو أحمد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



نبض قلبي

الفصل الاول حتي الفصل الخامسه والاخير

بقلم شوشو أحمد

كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات 

-انت اكيد اتجننت صح ولا ايه ؟؟!!! 

_ليه بس يا سلمي عملت ايه انا ؟؟ 

_هي مش عارف حضرتك قلت ايه عموما أنا حتي مقدرش أعيد كلامك لانه كلام مجانين

 وحالا هاحجز لك عند دكتور نفساني اللي وديت له طنط بعد موت عمي الله يرحمه


_كل ده علشان قلت بحبك إيه أجرمت!!!! 


سلمى: اه اجرمت لما تحب اختك الكبيره تبقا اجرمت واتجننت وعاوز تتعالج كمان 


رامز بطل جنان أنا أختك يابابا وأنت خلاص فرحك إتحدد أعقل كده ربنا يهديك أمك لو سمعت انك مش عاوز تتجوز هتموت من القهر يرضيك كده .


رامز يعني أتجوزها وأنا مبحبهاش مش كده ظلم 

سلمى مش انت اللي اخترتها مش دي زميلتك في الجامعة مش دي اللي اخذتني أنا وأمك خطبناهالك مش دي اللي جهزنا الشقه وكل حاجه علشان تتجوزها 

ايه الي جرالك بقا ..

اللي جري انتي مش مصدقاه ولا عوزه تسمعيه حتى سلمى انا بحبك وطالما مش هتجوزك اكيد مش هتجوز غيرك سلمى انتي مش اختي افهمي انتي جارتي وبينا عشره وسنين ومواقف مش معني كده انك أختي آه أمي بتعتبرك بنتها آه إنتي بتعتبريها أمك بس إحنا جيران وبس حتي مش أهل 


سلمى ها وايه كمان طب ماشي انا مش اختك وجوزي وابني ايه دول طب بلاش دول برغم انه حرام ال بسمعه منك بس خليني معاك علشان تعرف انك محتاج علاج بس بنسبه إني أكبر منك ب ٨ سنين إيه عادي فوق يا رامز كمل الفرح علي البنت إللي اختارتها هي جميله ومن سنك وبتحبك اوعي تتكلم في الجنان ده تاني أنا هشوف الشيخ يرقيك اكيد اتحسدت الكل بيقول صغير واتوظف وكمان أهو بيتجوز ادعي لي عمي بالرحمه إنه مأمن حياتك قبل موته أتجوز وفرح أمك بيك وهي لسه معاك ها قلت إيه ياقلبي

شوفتي قلتي قلبي أهو 

وهنا سلمي ضربته بالقلم وقالت 

واد انت أنا صبري عليك نفذ فوق من الوهم ده أكيد ده شيطان اتملك منك 

رامز مردش حط إيده علي وشه وسكت كتم جواه خوف علي زعلها وليه لاء وهي اغلي من روحه وياما لام قلبه ولام روحه علي حبه لها لكن يعمل إيه وحبها لعنه صابت قلبه من سنين سابه له الجني الي مسه لولاها مكنش أتعالج منه 

افتكر الأيام السوده دي لما اكتأب وحزن علي موت ابوه وكان بيفضل في أوضته لواحده يعيط في الضلمه وفجأه مسه جن وهنا الكل بعد عنه أخته خافت وأمه بتعيط وبس ومش عارفه تتصرف سلمى بس اللي وقفت جمبه لا خافت ولا يأست دكاتره ودته معالجين وجابت رقى ورقت ولما خلاص المعالج اتمكن من الجني ويخرجه همس له سلمى حببتك ومحدش غيرها ساعدك لولاها عمري مكنت هسيبك سلمي سندك وأمانك خليك أمانها وفاق فعلا بعد مكنش داري بحاجه وكانت سلمى وشيخ بس اللي معاه سلمي ماسكه ايده بطمنه وقالت له متخفش أنت بخير فاق لقي أخته في حضن أمه بتعيط في الصاله 

سلمى بس اللي معاه أيوه قال لنفسه ومن إمتي وقف معانا غيرها 

في مرض أبويا حتي و في موته وجواز أختي مرض أمي سلمى أنا معرفكيش من سنين وبس أنا بعرفك من مواقف من الف موقف وموقف سلمى لكن للاسف مشيت سلمى وهي زعلانه منه 


سلمى أعمل إيه يارب أقول إيه ل طنط 

أقول إيه لجوزي الواد بيقول بكل بجاحه بحبك أنا غلطانه أكيد بس في إيه في طيبتي معاه طب ما أنا برد جمايل أمه وابوه عليا لما مات ابونا وخدو بالهم مني أنا وأمي وأختي واهو ماتت امي واتجوزت أختي وهما عيلتي وأهلي


رامز راح الشغل وعقله مع سلمى وكمان فرحه بعد اسبوع ياتري صح أنه يتجوز وقلبه مش ملكه ياترى جوازه بعقله صح ولا غلط ولا بيرضي امه اللي عوزه تفرح بيه وبس وذنب مي خطيبته إيه هي روحها فيه مش بس بتحبه معقول حب مي له هيسعده طب هل هتقدر تخليه يحبها 

وسلمى هو ممكن يجي يوم وتخرج من قلبه معتقدش سلمى حب سنين وايام سهر كتير يتخانق فيها قلبه وعقله العقل رافض والقلب مش عوز غيرها يارب امحي حبها من قلبي يارب...

سلمى في البيت بتغني للأستاد آدم اللي فرحان إنها بتلعب معه وبتغنيله أيوه ما آدم لو صحي وسلمى مغتنش له يبقا اليوم مش فايت هي بتدلعه الدلع الي اتمنته لنفسها ومعشتهوش للأسف امها ماتت بدري وأبوها كان شخص جد أوي عمره مدلعها هي ولا اختها وحتي القدر استكتره عليهم ومات كمان وهي لسه في أولي جامعه ولولا معاشه وانه سايب لهم شقه وفلوس معقوله في البنك ياعالم البنتين كانوا عاشوا ازاي بس فوق ده كله ساب لهم جيران جدعان صباح وجوزها اللي اخدو البنات في حضنهم كأنهم ولادهم وأكتر سلمي عمرها ما تنسى سند صباح لهم ولا جدعنت مراد أبو رامز أبداً معاهم وحتي في جوازهم كان هو نعم الاب كان حلمه يعيش لما يجوز البنات وفعلا مع جواز سلمى مات بعدها بشهرين كأنه خلاص اطمن عليها وبعدها مات 


رجع رامز من شغله خبط علي سلمى استغربت لما شفته ردت عليه من غير نفس نعم خير يا رامز 


اما رامز حاول يداري شوقه لها اللي خلاص قرر أنه يخبيه للأبد جوه قلبه

سلمي أخبارك إيه ليه مش بنشوفك 


سلمي أبداً مشاغل 

رامز طب تعالي ماما عوزاكي ضرروي ومش هرجع غير بيكي شال آدم ومشي وهي محتاره تعمل إيه مش عاوزه تكون في مكان هو فيه تاني زعالها منه كبير أوي 

أمري لله هروح ومش هطول هناك ده الي سلمى قالته لنفسها

أما رامز وآدم بيلعبو سوى وليه لاء ورامز سعادته كلها في الوقت ال بيلعبوه مع آدم يعبر عن حبه لسلمى بانه بيعشق آدم ليه لا وادم حته من روحه آدم واخد جمال سلمى وخفت دمها حتي شقاوتها ولعبها وهزارها ..

سلمى وصباح في المطبخ بيتكلموا وصباح بتعاتب سلمى بقا كده تبعدي عن أمك واهون عليكي طب لو أنا هنت أخوكي يهون عليكي تسبيه محتار لوحده كده وكلها أيام ويتجوز 


هنا دخل رامز  المطبخ سلمى ممكن كلمتين في البلكونه سلمى مردتش عليه وعامله مش سامعه بترتب في المطبخ ومتجاهله وجوده ده القرار اللي خدته تتجاهل وجود رامز 


اما رامز كرر كلامه سلمى سيبي اللي في ايدك وتعالي البلكونه عوزك 

صباح ولاد أنتوا  متخاصمين معقول سكتوا الإتنين صباح اكيد اتحسدتوا ياقلب امكم أيوه العماره هنا بيحسدوكم علي بعض وعلي خوفكم علي بعض ربنا يحميكم ياودلاي يارب 

خرجت هي وسابت ولادها يتصالحوا وراحت لآدم ما هو واحشها موت ...


رامز  لسلمي أسف والله آسف وندمان اني زعلتك سلمى انا مقصدش زعلك واكيد فهمت غلط خلط الإخوه بالحب أكيد من الضغوط اللي أنا فيها أنتي عارفه أنا لوحدي وقبل الجواز طلبات كتير ومليش حد اكيد الكلام كان وأنا مش مركز وكمان أنا يومها كنت سخن وبهلوس أيوه صدقيني مكنتش في وعيي هو أنا لو فايق برضوه هقول كلام يزعل أختي حببتي سلمى مدياه ظهرها ومش شايفه دموعه اللي نزلت غصب عنه ولا حسه بالشرخ اللي في قلبه ووجعه 

ها قلتي ايه ياقلب اخوكي سامحيني بقا متبقيش رخمه كده رامز بيحاول يغير الكلام للهزار علشان سلمى متشوفش حزنه وتعرف أنه بيكدب وإن الحقيقه الوحيده في حياته هي حبه ليها يلا يا رخمه انا جعان يلا ناكل والأستاذ آدم كمان قال صاحي من النوم يلا علشان نتلم كلنا سوى بذمتك جايلك نفس تكلي لوحدك إنتي وآدم من غيرنا 

سلمى ملكش دعوه مش إنت اللي زعلتني 

رامز ما قلنا اسف خلاص يابت بقااا واللهي اضربك انتي اه الكبيره بس قصيره يااختي أنا أطول وأعرض يعني اضربك عادي 

وهنا سلمى ضحكت ولا تقدر تعمل حاجه هنتلم عليك انا وبوحه حببتي وآدم ونضربك 


رامز ضحك وقال لها بنسبه ل صباح آه أصدقك تضرب معاكي هي أمي آه بس بتحبك عني أما آدم عمره أهو اسأليه هو ابنك آه بس هيكون معايا عليكم 

رامز يا آدم سلمي عوزه تضربني يرضيك كده 

ادم سلمى وحشه سلمى وحشه رامز حبيبي

رامز وهو ميت من الضحك شوفتي الزمن خدتي أمي خدت ابنك 😄اي خدمه ياستي 

اتجمعوا علي الاكل زي عادتهم 

سلمى بتحاول تآكل آدم بس  رافض وبيقول لها خالو خالو 


رامز بياكل وهو فرحان وحاسس أن روحه رجعت له برجوع آدم وسلمي تاني جمبه عمره ما استغرب حبه ل آدم وهو مش ابنه وهو يوم ما يخلف مش هيحبه أكتر من آدم أبداً لأن اللي بيحب حد بيحب ولاده كمان ويمكن أكتر كمان ...

سلمي ل آدم يلا اتدلعلك شويه بكره تجي مي وتاخد مكانك

التاني


عدت الايام وسلمى جهزت كل شيء للفرح وكانت سعادتها متتوصفش وهى بتفرح بأخوها الغالي عزمت الجيران وأصحابها حتي أهل 

 جوزها كانت أخت فعلا بتفرح بأخوها 

وأهو أيمن جوزها نزل أجازته قبل الفرح بيوم أيمن مهندس بترول وشغله بيجبره علي السفر كتير لانه بيشتغل في موقع فى البحر الاحمر وجه يوم الفرح  والكل فرحان وسعيد ال رامز ندمان وخايف يظلم مي وهى متستاهلش منه كده.. 


عند رامز في البيت أيمن دخل له وكان مجهز عربيته علشان يزفه بيها وأيمن شخص زوق جدا وشيك أوي بيحب سلمى وابنه لانهم كل حياته هما واخوه أمير

 صحيح  أيمن اتجوز سلمى جواز تقليدى بس هى قدرت تخليه مش بس يحبها لا ده بيعشقها 

خرج رامز وأيمن الصاله وكانت صباح وسلمى في انتظارهم سلمى اول ما شافت رامز زغرطت كتير 

اما عن رامز فعيونه اتعلقت بسلمى وجمالها وهى لبسه فستان اسود غايه في الجمال والرقه كانت ملكه متوجه بجمالها ورقتها عيونه بتقول ل قلبه ازى هتكون ل غيرها وازى هتشوف ست غير سلمى جمبك استغفر ربه وباس امه ونزلوا كلهم 


كان الفرح جميل اوى روووعه مي كانت غايه في الرقه فرحانه وبترقص طول الوقت اما رامز بعد ما كتب كتابه عليها اقسم أنه عمره ما يزعلها أبدا وانه يكون قد الأمانه اللي أخدها من أبوها وحلف يسعدها حتي لو مش بيحبها وقال هدي لها ولنفسي فرصه نحب بعض وإنه على الأقل هيحترمها ويراعي فيها ربنا 

خلصت الليله ولو إن رامز لما شاف سلمى في حضن أيمن بترقص معاه قلبه اتقطع علي حاله واللي وصل له من انه بيغير عليها من الهواء الطاير 

عدت الأيام فات اسبوع وسلمى أخدت صباح عندها علشان يكون العرسان علي راحتهم صح رامز عنده شقه قريبه من شقتهم بس هو صمم يتجوز مع أمه والكل فاكر بس لأنه وحيد أمه ومش حابب يسبها لواحده هو كدا فعلا لكن كمان هو مش قادر يبعد عن سلمى ويصحى ميشوفش وشها ولا يرجع يلاقيها موجوده في البلكونه هو بيلوم امه وابوه اللي وقفو ضد حبه لسلمى لما وهو في الكليه فاتح أهله  وطلب منهم انه يخطب سلمى واهله رفضوا جدا برغم حبهم لسلمى إلا إنهم شافو انه مجنون علشان يتجوز واحده أكبر منه ب خمس سنين وإن ليه يعمل كدا في نفسه والناس تقول إيه حتى إنهم قالو سلمى نفسها استحاله توافق وإنه كدا هيخسرها وابوه وهو علي فراش الموت قال له إنه هيكون غضبان عليه لو عمل كدا 

رامز تعب انه يقنعهم بحبه ل سلمي وتعب ويإس من الكلام معاهم احساس وحش لما يخذلك أهلك يقفوا ضد حبك وسعادتك.. 


فاق من ذكرياته علي صوت مي وبتقول له الفطار جاهز يا حبيبي... 


رامز طب معلش زودى الأكل هروح أجيب ماما و آدم احسن مش عارف آكل من غيرهم 


هنا مي كشرت.. 

رامز قرب منها وباس ايدها وقال لها

أمي كل حياتي وآدم وسلمى جزء مهم منها لو فعلا بتحبيني حبي ال بحبهم علشان نعيش سعداء 

مى هزت رأسها بالموافقه وراحت المطبخ تزود الاكل 


أما رامز راح ل عند سلمى خبط وفتح له آدم اللي اترمى في حضنه وقال رامز عريس رامز عريس.. 


سلمى وصباح طلعوا على داوشت آدم ضحكوا علي شكل آدم وفرحته ب رامز 


اما رامز صبح عليهم وقال يلا الفطار جاهز نفطر كلنا مى مستنياكم يلا بينا..


سلمى لا افطرو انتو احنا هنفطر هنا أنتوا عرسان روح إنت ل عروستك يلا من غير مطرود 


رامز مش بمزاجك يا ماما ده أمر والفطار جهز وانا مش عارف آكل من غيركم فعلا يلا يا صبوحه وهاتي البت دى وتعالي 


سلمى بت في عينك أكبر منك أنا. 


رامز فى نفسه يارتك ما كنتي أكبر ياشيخه عمري ما حسيتك أكبر مني طول عمري بحسك بنتي ومسؤوله مني يلا الله يسامحهم بقااا


شال ادم وقال حصلوني بسرعه مى هتزعل.. 


اتجمعو كلهم علي الأكل ورامز مشغول بادم ومى بتبص عليه ومستغربه أنه على رجله وهو ال بيأكله وكل ما سلمى تطلب من آدم يسيب رامز ياكل الاتنين يرفضوا 


سلمى وصباح بيضحكوا وبتقول سلمى ل صباح ابنك اخد ابني مني عجبك كدا 


رامز بردها ليكي ما أمي بتحبك أكتر من أي حد عادى ولسه يكبر شويه وهاخده خالص 


سلمى لاده بتاعي أنا اتجدعنوا أنتوا وهاتو واحد العبوا بيه...


الأيام الجميله بتمر أهى الكل متجمع ومى وسلمى بقو اصحاب تقربيا مى بتعتبر سلمى اختها الكبيره بتسمع كلامها جدا وبتاخد شورها في كل حاجه وسلمى بطيبة قلبها حبيتها أوى اعتبرتها فعلا اختها بتعاملها علي اساس اختها مش جاره ابدا 

رامز فرحان بحب مى ل سلمى وانها مغرتش منها ابدا وفهم الصداقه اللي بينهم وعشرت العمر بطل تفكير فى سلمى لا بس قلل التفكير فيها شويه وراضي بالنصيب 

رامز بيعامل مى احسن معامله وعلى عهده مع ابوها انه يصونها ويحسن عشرتها.. 


ايمن يجى الأجازه جايب ل مى زى سلمى وده بوصيه من سلمى ال عرفت مى بتحب إيه وبقت تطلبه من أيمن اللي بجد حب مى اوى لإنها عوضت سلمى عن سفر أختها وخرجتها من الوحده

 

أيمن زوج محترم وحنون أوى بيحب آدم أوى بس ال بيغيظه حب آدم ل رامز اكتر منه 

أيمن عجبك كده يا سلمى الواد ابنك يحب رامز عنى


سلمى وهى بتضحك أعمل ايه بس ياقلبي ده بيحبه عنى انا كمان رامز منه لله معلق الواد بيه أكتر مننا ومهما نجيب له لعب ولا نشترى له لعب رامز عنده أحسن مننا أنا بفكر سعات إن رامز عامل للواد عمل 😂😂😂


ايمن عمل يا هبله إيه ده بس هو بيعرف ازاى يكسبه بمحايله ودلع ده الواد مش بيجي من عنده غير بالعافيه اقلك حاجه تعالي نجيب غيره حتى يغير منه ويجي عندنا 


سلمى تفتكر ده الحل 

أيمن أكيد ياقلب أيمن تعالى بس إنتى وانا اقولك 🙈🙈

دابو سو في عالم أيمن الخاص بيهم 


خرج أيمن وسلمى زعلانه منه أوي علشان رايح سباق زى كل أجازه ودى اكتر حاجة بتخوف سلمى أن أيمن يروح سباق العربيات ده تانى حبه الزايد للعربيات وفكرة انه دايما بيغير عربيته ويجيب الأحدث مزعلها واشتراكه فى النوع ده من السباقات مزعلها منه وهو بيوعدها هيبطل ويرجع تانى ينقد الوعد ده لان حب للسباق جزء منه مش قادر يبطله أبداً 


خرج وسلمى بتدعي يرجع لها بألف سلامه وقال لها ادعى اكسب علشان لكى عندى مفاجأة جميله هتجعبك أوى لو كسبت 


خرج أيمن وسط دعوات سلمى له بالسلامه والحفظ واستودعته عند ربنا زى كل مره بيخرج فيها لبسه اسدالها وراحت عند صباح تجيب ابنها من هناك 


رنت الجرس فتحت صباح لها تعالى ياقلبي مالك مكشره ليه 


سلمى أبداً أيمن راح السباق تانى وخلف وعده ليا أنه هيبطل وأنا بصراحه قلبي مقبوض أوى أوى 


صباح وحدى الله وادعيله ربنا يحفظه ويبطل اللعبه الخطر دى يابنتي 


سلمى أمال آدم فين وحشني 


صباح مي اخدته ونزلت تشتري له من السوبر ماركت علشان باسها وقال لها  بحبك تقريبا كده نويه تاخده من رامز 


سلمى كان غيرها اشطر شويه ويقول لها رامز بس حبيبي 


دخلوا المطبخ عملوا قهوه وطلعوا البلكونه يشربوها.. 


مي و ادم رجعو انضمو ليهم وقضوا الوقت جميل برغم قلق سلمى بس مي بهزارها وخفت دمها هونت عليها الوقت 


سلمى راحت شقتها هى وآدم جهزت الأكل علشان أيمن على وصول وبعد ما خلصت جهزت هى كمان ولبست أرق فستان عندها وفضلت تستناه لكن مجاش ورن التلفون وكان مش منه لا من المستشفى ردت سلمى وصرخت باعلى صوتها ووقعت فاقده الوعي 


آدم جري عليها يصحيها بس للأسف معرفش راح خبط على باب رامز فتحت مى له شافته كده اتخضت ونادت رامز ال جرى على شقة سلمى واتفاجى بيها فاقده الوعي 

حاول هو ومى يفوقوها لكن مفيش فايده رامز ل مى هاتى مفتاح العربيه بسرعه 


صباح بتعيط وشالت آدم ال بيصرخ من خوفه على أمه مى بسرعه لبست اسدال وجابت المفتاح وحصلت رامز تحت ال شال سلمى ونزل زى المجنون 


فى المستشفى وبعد الدكتور ما قدر يفوق سلمى كانت بتعيط بطريقه هستريه والدكتور قال انها اتعرضت ل صدمه وفهم منها إن أيمن عمل حادثه

نبض قلبي


التالت 


رامز فى حيره يسيب سلمي ويروح يشوف ايمن فين ولا يعمل ايه لقي نفسه رجله مش شيلاه يبعد وهى كده حتي لما اخدت مهدأ ونامت كانت بتعيط وهى نايمه دموعها نزله على خدها مى جمبها ماسكه ايدها بتمسح دموعها 

رامز كلم امه على تليفون البيت قالت له ان رقم رن تانى على تلفون بيت سلمى كان من مستشفى على الطريق الصحروي وقال ان ايمن مات ومحتاجين اهله يستلموا جثته رامز تفكيره اتشل ساب مى من غير ما يعرفها اللي حصل  لأيمن  وقال لها تخلي بالها من سلمى وبس... 


اخد عربيته وراح هناك مكنش متخيل يكون حزين الحزن ده كله على ايمن طول الطريق بيفتكر مواقف ايمن معاه وجدعنته وانه قد ايه كان حنين مع سلمى وبيحبها ياترى سلمى وادم هيكونوا ازى من غيره طب هو هيعمل ايه الوقتى عقله اتشل عن التفكير لحد ما وصل لقى اصحاب ايمن كلموا اخوه وجه علشان يستلم الجثه ويدفنها رامز راح عليه اول ما شافه كان منهار وسأل رامز عن سلمى ورامز قال له انه نقلها المستشفى بس ميعرفش هى عرفت بموت ايمن ولا انه عمل حادثه وبس والحقيقه احتاروا يبلغوها وتشوفه قبل الدفن ولا يدفنوه وبس

رامز ساب امير اخو ايمن واصحاب ايمن بيجهزوا كل حاجه بخصوص الدفن كلم امه سألها يعمل إيه قالت له حق سلمى تشوف ايمن وتودعه وانها تحضر دفتنه ولو ده محصلش سلمى مش هتسامحهم ابدا لو حرموها من آخر لقاء 


راح رامز وفعلا هو ومى فوقواسلمى وقالوله الخبر وانها لازم تكون قويه وتحضر عزاء ايمن وتودعه. 


سلمى بعد عياط كتير قامت مره واحده مسحت دموعها وشالت المحاليل من اديها وخرجت ومى ورامز وراها اخدهم رامز عند ايمن وسلمى فضلت جمب ايمن تكلمه كتير وتلومه انه سابها ومى بتعيط على حال صحبتها ورامز قلبه بيتقطع على حال سلمى وهى بين بكاء وكلام مع ايمن وبين وداع وسلمى بين عياط وبين انها بتصحى ايمن علشان تاخده وتمشي وجع محدش يتحمله 


بعد العزاء ما خلص سلمى مش بتتكلم وايام العزاء خلصت وهى ساكته ويادوب دموع نزله مش بتجف سلمى لا بتكلم حد وبالعافيه مى بتاكلها كام لقمه بطلوع الروح وآدم لولا وجود رامز كان جره له ايه لان سلمى مش منتبهه له خالص ساكته وسرحانه فى ايامها مع ايمن اللي مرت بسرعه واللي عمرها يوم ما تفتكر انه زعلها ابدا غير بس لما كان بيروح السباقات اللي كانت سبب انه سابها 


اهو الايام شبه بعض وأمير خلص كل حاجه تخص شغل ايمن ومعاشه وكل اموره بيروح يسال عن سلمى وآدم بيحاول يعوضهم بعد ايمن على قد ما يقدر بياخد آدم يخرجه عرض على سلمى كتير تخرج معاهم بس سلمى مش بتخرج من باب شقتها ولا حتى عند صباح زى زمان 

مرت سنه بسرعه على فراق ايمن وسلمى بتعيط على قبره اللي دايما مى ورامز بيمنعوها تروح علشان بترجع من هناك منهاره وترجع تاخد مهدأ تانى ومى ما بتصدق ان سلمى تتحسن وتبطل صباح دايما معاها حتى بقت تبات مع سلمى علشان سلمى متحسش انها لواحدها 

امير بعد تردد كبير طلب ايد سلمى واللي اتفاجت جدا بطلبه ده سابته ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها أمير مشي وصباح محتاره فضلت تحاول مع سلمى تفتح تطمن عليها لكن سلمى مردتش عليها 


رامز بعد الشغل راح عندهم خبط وامه فتحت بس شكلها متغير 


رامز بيدور بعنيه على سلمى مش لقيها 

سأل امه عنها 


أمال سلمى فين يا ماما 


صباح فى الاوضه جوه ومش راضيه تفتح مش عارفه اعمل ايه معاها بس


رامز ليه ايه حصل خير 


صباح أصل أمير كان هنا وطلب أنه  يتجوز سلمى وهى دخلت اوضتها ومتكلمتش ولا كلمه خالص... 


رامز يتجوزها ازى يعنى وليه 


صباح يابني ما أمير عم آدم وأحق واحد أنه يتجوز سلمى ويربي أبن اخوه فى ظله وكمان سلمى حلوه ولسه صغيره وكده كده هتتجوز يبقا أمير أحسن حتى هيراعي ربنا فى ابنها 


رامز نزل متعصب وساق عربيته بس أمه نزلت وراه وركبت معاه 


راح بعيد عن البيت فى مكان فاضي وركن نزل وقف جمب عربيته وسند عليها وبيبص لبعيد 


صباح مالك متنرفز كده ليه 


رامز سلمى مش هتتجوز الصايع أمير ده اللي طول عمره عايش عاله على أيمن وهو شايل همه وبيصرف عليه ومش هسمح له يخرب حياة سلمى ولو على آدم فا أنا موجود ومحدش هيربيه ولا ياخد باله منه غيري لان محدش هيحبه أدى حتى ابوه الله يرحمه محبوش زيي 


صباح بتبص ل رامز بشك وخصوصا انه بيتكلم وهو متنرفز وصوته عالى كانه فى خناقه مش نقاش عادى صباح ل رامز ناوى على إيه يارامز وضميرك ده جوه إيه 


رامز مش ناوى ياامى وارجوكى بطلي تضغطى على جروحى وانتى قاصده زمان مخدتيش صفي ووقفتى مع بابا ضدى إيه الوقتى ناويه على ايه كمان لو عليا انا محتار بين ضميري وقلبي ومش عارف مين فيهم هيغلب 


صباح ليه كده بس هونها علي نفسك وابعد على قد ماتقدر  انت بعد شغلك بتقعد هنا اكتر ما بتقعد مع مراتك ال لها حق عليك 


رامز حقوق مراتى محفوظه بس سلمى حقوقها فين واوعي تقولى ملهاش حقوق سلمى طول عمرها سندى وسندك وفى اوقتنا الصعبه كانت هى معانا وانا عمرى ما هتخلي عنها ولا عن آدم 


صباح بس سلمى بقت ارمله وقربك منها كده هيخلي الناس تتكلم وكده هتضرها مش تنفعها 


رامز مليش دعوه بالناس ولا بكلامهم اللي عملتوا له زمان حساب وخربتوا حياتى انا مش هعمل حساب ل حاجه غير ضميري وربنا وبس وطالما مش بعمل حاجة غلط خلاص وانا مبدخلش شقتها وهى لوحدها لا انتى موجوده ومى كمان موجوده دايما عوزه ايه مني ياامى بقا 


صباح عوزك تاخد بالك ان مى موجوده وتفتكر انك اللي اخترتها واتجوزتها 


رامز فاكر وبعاملها بما يرضي الله ولا قصرت ولا نسيت يوم وعدى ل ابوها انى هصونها وراعي ربنا فيها متخافيش واخد بالى وعارف واهو انتى شايفه برغم كل الظروف دى لسه بخرجها واجيب لها هدايا لسه بدخل اهزر واضحك زى عادتى لسه بسعدها يوم اجازتى وفى المطبخ زى ما كنت بعمل معاكى اعمل ايه تانى علشان اكون مش مقصر ياامى 


صباح حبها يا رامز حبها ودخلها قلبك 


رامز مش بايدى قلبي مش قادر عليه وانا مكذبتش عليها لما سالتني ليه اخترتني للجواز قلتلها لانى شايفك زوجه مناسبه وبنت ناس ومؤدبه وطباعك كويسه مكدبتش يا امى وقلت بحبك ولا مش هعرف اعيش من غيرك لا واقلك حاجه لحد الوقتى مفيش مره قلت لها بحبك ابد مش ظلم منى لها بس لانى عندى مشاعر لها غير الحب حتى معرفش لها اسم بس انا واللهى بحاول على قد ماقدر ان ربنا ميحسابنيش عليها ولا اكون ظلمها 


صباح مين قال انك مش ظالم يا رامز لا انت ظالم وجامد كمان لما تنام فى حضنها وانت بتحب غيرها ده ظلم لما ولا مره فى المده ال فاتت دى تقول لها بحبك فا انت ظالم لما متفرحش لما تعرف خبر حملها ولا يبان عليك الفرحه فانت ظالم وانا امك وبقول لك فوق وواعاك تفكر تخرب بيتك مراتك كلها كام شهر وتولد وساعتها لازم تكون جاهز انك تكون اب بجد وقد المسؤليه 


رامز وانا مش قد المسؤليه فى ايه ناقص مراتى ولا ناقصك ايه ممكن اعرف ولا انتى قاصده توجعينى وبس 


صباح لا مش عوزه اوجعك انا امك وبخاف عليك وندمانه انى زمان موقفتش معاك وعارضت ابوك وجوزتكم انتم الاتنين ولادى وسعادتكم تهمني بس اللي حصل واهو هي اتجوزت وانت اتجوزت هى القدر لعب لعبته معاها بس انت لا حياتك مستقره بلاش تخربها بايدك مي مفيش زيها بنت ناس وأصيله عيش يابني وارمى حمول قلبك على ربنا ولو سلمى خدت رايك فى الجواز وافق وقول لها ان ده عين العقل خليها تعيش حياتها وبلاش تدفن نفسها بعد جوازها انا عارفه انها بتسمع كلامك لانك اخوها ال بتحبه 


رامز سكت لانه تعب من الكلام ولان كمان فعلا سلمى بتعامله اخوها ولان مفيش امل فى قربه منها خالص معقول محكوم عليه دايما بالموت ولحد امتى هيفضل عقله يقول له لا مينفعش مفيش مره هينفع يكونوا لبعض زمان قالو السن والوقتى قالوا مى موجوده فعلا مي موجوده وكمان بقت حامل وحتى لو مش حامل رامز استحاله يظلمهما ولا يزعلها ده عهد عاهد نفسه عليه من اول يوم دخلت بيته فيه بس هو كده بيزعل حد تاني مهم هو كمان بيزعل زامر ويمكن يكون بيقتله عموما هو قرارر انه هيفضل الصديق المخلص ل سلمى اللي عمره ما هيتخلى عنها ولا عن ابنها ابدا 


مى تعبانه فى شهور الحمل الاخيره سلمى دايما جمبها سندها ووخده بالها منها معاها طول الوقت مش مخليه حد يساعدها ابدا سلمى بدات تسترد نفسها تانى سلمت امرها لله ورضت بقدرها قامت ووقفت علشان ابنها محتاجها وكمان صحبتها محتجاها ومى وقفت جمبها زمان فى شدتها وجه الدور على سلمى محدش من اخوات  مي عمل لها حاجه طول تعبها وسلمى متكفله ب شغل البيت والاهتمام بسلمى والهزار معاها وتهوين الايام عليها لحد ما جه الوقت وولدت مى بنوته زى القمر 

سلمى قدام اوضت العمليات اول ما الممرضه خرجت سلمى سالت عن مى وطمنتها وادت لها البنت 


سلمى ماشاء الله الله اكبر جميله اوى يا خالتو عسل اوى يا واد يا رامز 


رامز هاتى اشوفها سلمى لا ابدا 


دقايق وخرجت مى الحمد لله


رامز راح جرى على مى وباس جبينها واخيرا اطمن لما خرجت بسلامه حمد ربنا انها بخير شال البنوته وقربها لها بستها وقال لها هتسميها ايه وبعد اقترحات من الكل آدم هو ال اختار لها اسم حبيبه ورامز ومى وافقوا لما سألوه ليه الاسم ده قال لانها هتكون حببته لما تكبر الكل ضحك عليه بس آدم كان بيتكلم جد فعلا 


بتمر ايامهم جميله وآدم شايل حبيبه دايما ومحدش عارف ياخدها منه غير رامز لما يرجع من الشغل 


علاقه سلمى ومى بتقوى مع الوقت والظروف اللي مروا بيها والايام بتقربهم اوى مى غيوره جدا على رامز وبتحاسبه راح فين وجه منين ودايما جواها احساس ان جوه رامز سر نفسها تعرفه 


رامز بيعمل المستحيل علشان سعادة مى وكل طلباتها مجابه بس هل ده المهم وهل هو كده مش مذنب معاها ده السؤال اللي دايما يساله لنفسه ولما تعب راح ل دكتوره النفسي تانى وحكى له وطلب منه المشوره لانه فى حيره دايما هل هو كده مذنب هل هيتحاسب على حبه الشديد ل سلمى ومى ياتره كده ظالمها يعمل ايه وايه الصح الحقيقه الوحيده فى حياته وان كانت اجمل حاجه حصلت له هى حبيبه بنته وهو بياخد جلسات مع دكتوره تساعده على الراحه يمكن قلبه يبطل حب سلمى يمكن يبطل فكرة انه عوز ياخدها ويبعد عن كل الناس وأي حد يعرفهم ويبدا معها حياه سعيده بس ازى وسلمى نفسها استحالها تقبل بكده استحاله تبني سعادتها على حساب مى اللي بقت اهم عندها من رامز وصداقتهم اهم وحتى لو وفقت هو عمره ما كان خاين ازاى يخون ثقة مي فيه ازى يأذى مى كده اخد قرر مهم انه هيبطل يفكر فى سلمى كحبيبه تانى وانها هتفضل صديقه طول العمر زى ما كانت دايما ده اهم عنده حفاظا على سعاده مي وسلمى اهم من نفسه الامان ال بيحس بيه لما يشوفهم مبسوطين كفايه عليه... 


سلمى عندها زهق وملل وفكرة ترجع تشتغل تانى زى قبل ما تتجوز الشغل هيسعدها تتأقلم مع غياب ايمن وكمان تقدر تأمن مستقبل آدم وتكون قادره تعلمه فى مدارس افضل وتلبي طلاباته بدل ما تكتفي بمعاش ايمن ويكون دخلها محدود وفعلا بدات تدور على شغل فى مكاتب المحامين الكبار زى الاول ولانها محاميه شاطره جدا ومتمكتنه فى القانون اكيد هتشتغل خصوصا انها كانت سمعتها كويسه وبتكسب القضايا اللي مسكتها كلها... 


بس رامز كان له راي تانى انها لازم تتوظف فى مكان حكومي افضل ويكون لها راتب شهرى وكمان كده هتتعامل مع ناس انضف بدل المحاكم والتعامل مع المجرمين 


سلمي كلمت المحامى ال كانت شغاله معاه قبل كده وفعلا قال لها تنور مكتبه 


سلمى ومى فرحنين اوى انها لقت شغل رامز دخل لقا الفرحه باينه عليهم سأل خير مالكم يابنات فرحنين ليه فرحوني معاكم 


سلمى أبداً الاستاذ جلال وافق ارجع الشغل معاه تانى بجد الموضوع ده فارق معيا اوى كفايه قال سلمى عزت تنور مكتبي تانى فى اي وقت...


رامز لكن انتى مش هتروحى عنده 


سلمى ليه ان شاءلله ده انا  مصدقت أصلا أنه راضي ولولا أنى كنت شاطره ومميزه مكنش وافق اصلا الله يسامحه ايمن هو السبب انى سبت الشغل والقول المحاكم والمجرمين لا كان زمانى الوقتى عندى مكتبي الخاص ومحدش قدى 


رامز مش هتروحى لانك هتشتغلى فى البنك ال بشتغل فيه كده افضل وظيفه سابته ومضمونه ومكان راقي والعملاء ناس كويسه مش مجرمين وحرميه وتتنطتي فى المحاكم والاقسام اعملى حسابك بكره عندك مقابله وانا قدمت وراقك من فتره واهو بكره هتروحى بنفسك وانا اصلا مجهز كل حاجه... 


مى بجد يا رامز كل حاجه جهزه وممكن تشتغل معاك 


رامز طبعا يابنتى انا علاقاتى هناك كويسه جدا هى بس هتروح بكره تخلص باقي الاجرات وتعمل مقابله شخصيه وهى وشاطرتها بقاا ولبقتها فى الكلام... 


مى لا سلمى فى دى هتنجح هما هيلاقوا زيها فين اصلا 


رامز وهو بيضحك اه يااختى مين يشهد للعروسه غيرك ده انا بخاف تتفقوا عليا وتتطردونى بره البيت اصلا. 


سلمى ساكته تمام وهما مستغربين 


رامز مالك يابت ساكته ليه مش فرحانه ليه 


سلمى لا ابدا هو اصلا حد يحلم يشتغل فى البنك ده ده حلم لناس كتير منحرمش منك يا رامز ابدا... 


مى وارمز بيقولوا  لبعض مالها دى ونبي 


سلمى انسحبت وسابتهم وراحة شقتها تفتكر ايمن الله يرحمه لان النهارده كلام رامز شبه كلامه بظبط لما كان بيخاف عليها من الاقسام والمشاكل ال ممكن تقابلها خصوصا ان سلمى انسانه رقيقه اوى....


بليل مى راحت اخدت سلمى وخرجوا اشترو لبس ل سلمي علشان المقابله بتاعت البنك سلمى صممت على الاسود لسه بس اختاروا لبس رقيق اوى اوى رجعو مبسوطين اوى وفرحنين لان من زمان مخرجوش سوى ولا اتمشوا كده 


رامز فى العربيه اول لما شافهم حمدلله على السلامه ما انا الفلبينيه بتاعت جنابكم انتى يابت منك لها اتاخرتوا كده ليه عيالكم جننونى 


مي وسلمى فى نفس الوقت برحتنا 


رامز وهو بيضحك عملت ايه فى دنيتك يارامز لما الاتنين دول يتفقوا عليك كده مشي وهو بيحسبن عليهم ومى بتضربه وسلمى تشتم فيه بهزار وهو اخدهم اتعشو برضوه وفعلا الخروجه دى فرقت معاهم وهو على عهده لنفسه ان مى وفرحتها اهم من اي شيء... 


الصبح بدرى قامت سلمى لبست وجهزت وجهزت ادم للمدرسه وفعلا الباص اخده وهى مستنيه رامز علشان يروحوا سوى


مي قامت جري راحت ل صاحبتها تطمن لبست ايه وغصب عن سلمى مى حطت لها ميكب خفيف و بكل فرحه باستها ودعت لها بتوفيق... 


رامز اول ما شاف سلمى مشى يستغفر وهو فى العربيه قال لها 


ليه حطه ميكب 


سلمى بخجل وبصت فى الارض ونعمه ما انا دى مراتك صممت 


رامز وهو بينفخ مراتى اه وانتى مصدقتى ملكيش رأي انتى تقولى لا


سلمى مالك يارامز فيه ايه على الصبح كده ما انا طول عمرى كنت بحط ايه الجديد. 


رامز اه ماشي واللبس الضيق ده كمان متعوده عليه وليه لبسه جيب قصيره كنتى لبستي بنطلون احسن 


سلمى مالك ياعم على الصبح هترجع زى زمان قبل ما اتجوز تقول البسي كذا وده لا مش كنا خلصنا من الفيلم ده وبعدين انت مالك اصلا انا كبيره وحره وده اشيك ولا علشان انت اللي جايب ليا الشغل هتتحكم فيا.. 


رامز لا بس ده بنك وعملاء ورجاله كتير عنيهم هتكون عليكى لانك الجديده وسطهم وبعدين انا حر وكلامى يتسمع بكره كله بناطيل وفوق واسع 


سلمى كاتمه الضحك لان رامز فعلا على اخره ولو ضحكت احتمال يرجعها البيت تانى وهو يعملها يامه زمان منعها من الخروج ولا حد كان بيقدر عليه لما يصمم 


وصلو البنك ودخلت سلمى مع رامز وفعلا عيون الكل عليهم ودخلت  عملت المقابله وخلصت الإجراءات القانونية بخصوص انها تشتغل واخر حاجه دخلو للمدير ال من اول ما شاف سلمى مشلش عينه من عليها لدرجه رامز استاذن واخدها قعدت على مكتبه ودخل هو له واخد الموافقه وخلصها 


المدير ل رامز قريبتك راقيه اوى يا رامز وبرغم مبحبش ان القرايب يشتغلوا فى مكان واحد بس انت عارف غلاوتك عندى وكويس انى وفقت كان بيكلم وعينه علي سلمى من الازاز لان البنك كله ازاز والمكاتب شايفه بعض.. 


رامز مستغرب من رد فعل مديره اللي معروف عنه الشده والحذم واول مره يشوفه بيبص على ست اصلا احمد مرزوق شخص جد جدا ارمل اربعيني مضرب عن الجواز بعد موت مراته... 


خلص رامز واخد سلمى وروحوا وطول الطريق بيملى عليها تعليمات اتعاملى بجد ممنوع هزار ولا ابتسامتك اللي ماليه وشك دى كشري مفهوم متخليش حد ياخد عليكى واعملى للكل حدود ستات ورجاله مفهوم عوز راجل بيشتغل والا انتى حره بقاا


سلمى مستغربه كلامه بس قالت حاضر وهو بيقول انا يارب خفت عليها من الطنطيت هنا وهنا وقلت تكون قدام عنيه علشان يكون قلبي مطمن عليها يارب انت عارف نيتي خير قدرني بقا وصبرني عليها يارب برد قلبي من ناحيتها وخليها تكون عادى ليا ومش متعبه كده يارب انا مش بايدى وانت عالم زى ما دخلت حبها قلبي طالعه منه يمكن بخاف ادعلى كده تستجاب بس المره دى بدعى فعلا لانى تعبت من حب ممنوع من حب مرهق وامل كل ما يقرب يبعد 


روحوا وسلمى حكت ل مي تفصيل اليوم وكانو فرحين وسلمى طلبت اكل من بره على حسابها بالمناسبه دى وصباح بركت لها وكلهم مبسوطين الا رامز اللي مش عارف هو صح ولا غلط بيتخبط سابهم ودخل البلكونه يفكر هل قرار شغلها معاه صح وهل وجودها قدامه دايما صح ولا غلط ولحد امتى هتفضل مهيمنه على قلبه وكيانه وليه قلبه ل مى مدقش بيخاف زعلها وفارقه له بيشترى سعادتها بأي شيء إلا أنه يديها قلبه يارب اخر ظلمى ده ليكى يامى ايه ول امتا سلمى هتفضل اغلى الناس واهمهم عندى ضحكتها بتنور يومى ودمعتها بتحرق قلبي فرحى انتى وحزنى ياسلمى نفسي تشيلي اسمى لو يوم وبعدها اموت عادى يااملى وكل احلام نفسي في قربك مره وضمه منك ترد الروح لروح 

يا نبضة قلبي التايهه دمعة عيني الشرده ياروح القلب ونن العين ادعى بأيه مش عارف ادعى انساكى ولا افتكرت ادعى تكونى ليا ولا انا كده بظلم غير ان بس ال هقدر اقول يارب اكتبلي  الخير وانت عالم بالحال يارب.....

الرابع


اهو بتمر الايام آدم فى مدرسته بيتعلق برامز اكتر واكتر بس حبيبه روحه اوى هى كمان متعلقه بيه رامز فرحان بيهم أوى يمكن تكون كل سعادته لما يكون اجازه ويقضي يومه معاهم مى وسلمى روح واحده صباح فى تعبها مى وسلمى كانو لها السند لحد ما اتعافت كانو بيقسموا الوقت بينهم علشان متكنش لوحدها ابدا ولا هما كمان يتعبوا وسلمى رغم شغلها الا انها كانت بتساعد مي ومش بتحب تسيب الحمل عليها وفعلا الصحاب نعمه اوى بذات لو صدقين فى حبهم لبعض صباح بتدعى ربنا يديم عليها مى وسلمى ويخليهم لبعض وليها 


سلمى شاطره فى شغلها اوى واثبتت وجودها فيه والكل بيشيد بيها وبمجهودها علاقتها بزميالها قويه اوى وبتتحسن يوم عن يوم ودخلها بيكبر وكل ما مرتبها يزيد لازم تشتري ل مى هديه جديده او يخرجوا سوى يتغدوا او يفسحوا الولاد آدم و حبيبه طول الوقت يلعبوا سوى وآدم بيخاف عليها من الهواء الطاير مخلي باله منها اكتر من روحه.. 


سلمى وهى في مكتبها بتراجع ملف مهم دخل احمد مرزوق عليها 


احمد سلمى خلصتي ملف سعيد ابو جبل لازم تظبطى امورك ده ناصب على البنك فى مبلغ مهم ولازم ترجعي حق البنك وهو يتعاقب ماشي هى الجلسه امتا 


سلمى الاحد الجاي يافندم... 


احمد تمام اعملى حسابك هحضر معاكى 


سلمى تمام بس ليه يافندم التعب ده لحضرتك ايه مش واثق فيا ولا ايه.. 


احمد لا انا جاي لانى واثق فيكي وكمان عوز اشوف البطله بتاعتنا هتعمل ايه ده انتى من يوم ما جيتي وانتى ماشاء الله بتكسبي كل القضايا اللي تمسكيها غير ان مدير الشؤون القانونيه بيشكر فيكى اوى 


سلمى ميرسي يافندم من ذوق حضرتك وكمان مستر راضي انسان زوق وكلنا بنتعلم منه اكيد... 


احمد لو على الذوق ف انتى اهله والرقه مكانك انتى احلا حاجه عملها رامز لما عرفنا عليكى... 


سلمى اتكسفت ووشها احمر وبصت تانى فى الملف اما رامز كان بيشتغل ومركز مع العميل ال قدامه وبيتلفت لقى  مديره بيكلمها وهو مبتسم وطول فى الكلام معاها وحس انه مش كلام فى الشغل  دخل عندهم. 


سلام عليكم سلمى خلصتى ولا لسه 


سلمى لسه لو مستعجل روح انا لسه معايا شغل كتير لازم اخلص الملف ده مهم اوى 


تمام ركزى فيه ولو ينفع هتيه البيت اسهرى عليه 


سلمى لا ده مهم ومش عوزه اوديه البيت خالص مسؤليه عليا.. 


تمام انا مستنيكى ايه يا مستر احمد مش مروح معاد الشغل خلص 


احمد ها لا فاضل شويه يا رامز روح انت لو وراك حاجه مهمه 


لا انا هستني سلمى نروح سوى 


احمد روح انت وانا هوصلها عادى فى طريقي... 

رامز وهو بيجز على سنانه لا طريقها غير طريق حضرتك وبعدين انا موجود ومفيش ورايا حاجه اهم من سلمى.... 


سلمى فضلت ساعتين بعد ميعاد الخروج تشتغل ورامز مستنيها كان بيشتغل هو كمان لكن لما احمد فضل مروحش رامز اتضايق اوى ومعدش مركز فى شغله ايه مخلي احمد مستني ده معروف عنه انه ما بيصدق ميعاد خروج الموظفين يجي ويروح على طول من امتي وليه كل ما سلمى تفضل هو كمان يفضل اتاخروا واحمد طلب اكل له هو وسلمى ورامز حتى الأمن طلب لهم كمان اخد الأكل بنفسه ودخل لسلمى حط الأكل وقال لها كفايه شغل ويلا كلي كده هتدوخى ومش هتركزى 


رامز هيطق من اللي بيحصل ودخل هو كمان وقال تاعب نفسك ليه يا مستر احمد احنا مروحين سوى وهناكل فى البيت 


احمد لا انا جبت خلاص يلا كل ولا اقول لك تعالوا ناكل سوى واهو يكون عيش وملح جاب كل الاكل وبمساعدة الأمن حط كل الاكل وفعلا صمم ياكلوا سوي 

رامز بياكل وهو مش قادر هيموت من الغيظ ومن احمد لو ينفع كان ضربه وخلص منه من يوم ما سلمى اشتغلت هنا واحمد اتحول تمام من شخص جد وشديد جدا ل حد بيشوف اي فرصه يقرب بيها ل سلمى طول الوقت مهتم بيها وبأي شيء يخصها بيقرب منها بطريقه مخوفه رامز اوى معقول سلمى قلبها يميل له معقول يجى حد يحبها وهو واقف ساكت ياتري ايه اللي عوزه احمد من سلمى 


خلصو أكل ورامز يعتبر ماكلش بيفكر وسرحان سلمى واحمد بيتكلموا وهما بياكلوا أحمد بدأ الكلام فى الشغل ولما وصل ل حياته الخاصه رامز وشه قلب وخلاص بقا على الآخر رامز يلا يا سلمى نروح انا تعبت وبكره كملى 


سلمى حاضر يا رامز جايه اعين الملف بس كويس وبعدين اجيب شنطتى واجى ولو انى مخلصتش... 


رامز معلش يلا مى اتصلت وقلقانه علينا يلا وبكره خلصي.. 


احمد ما انا قلت لك روح انت مردتش 


رامز معرفش اسيب سلمى وبذات بقينا بليل اسيبها ازاى تروح لوحدها كده.. 


احمد أمال أنا فين هو انا يهون عليا سلمى تروح بليل لوحدها انت متعرفش انها غاليه عليا ازاى قصدى علينا.. 


رامز اخد شنطة سلمى وقال وهو متنرفز يلا يا هانم... 


ركبو العربيه واحمد اخد عربيته وروح بس زعلان ان رامز ضيع عليه فرصه انه يوصل سلمى او يقرب منها.. 


رامز فى العربيه سايق بسرعه وسلمى اكتر من مره قالت له هدي السرعه بس هو ولا سامع مخنوق ومتدايق وسلمى الرعب اتملك منها 


سلمى رامز براحه هدى السرعه يا تنزلنى انت مش بترد ليه ما قلت لك روح بدل ما تتأخر وتسوق كده رامز براحه بقااا


رامز بزعيق اه يعني انا غلطان انى مروحتش وسبت الهانم تروح مع الأستاذ أحمد  اللي مستني مخصوص علشانها اه رامز ازاى ضيع الفرصه بيتكلم وهو بخبط فى الدركسيون والسرعه بتذيد..


 اما سلمى فعيطت اوى من كلام رامز وتصرفاته دى.. 


رامز شاف سلمى بتعيط جن جنونه بتعيطى ليه الوقتى 


سلمى ما بتردش ومش خارج منها غير شهقات من كتر العياط 


رامز هدي السرعه وركن على جمب اهدى يا سلمى وبطلي عياط انت بتعيطى ليه الوقتى 


سلمى لسه بتعيط رامز نزل من العربيه وهى لسه على حالها وقف جمب العربيه يبص فى الفراغ مش عارف ليه عمل كده وهو عارف ان سلمى عندها عقده من السواقه بسرعه وعارف ان ده بيتعبها ومع ذالك عمله بيلوم نفسه على دموعها اللي نزلت على قلبه حرقته اكتر ما نزلت على خدها ليه اتعصب عليها وهى ذنبها ايه فى عمايل أحمد معاها وهو ملوش حق يغير عليها كده هى حقها تعيش تحب تتجوز اشمعنا هو متجوز الفكره دى تعبت قلبه أكتر من أي حاجه معقول يجي حد تانى وياخد حب عمره منه وهو يفضل واقف يتفرج متكتف بعهده ل مى وابوه بالسعاده وسعادته هو فين كاتم دموعه استغفر وراح ل سلمى 


رامز انا اسف مكنش قصدى اخوفك كده حقك عليا واللهى ما قصدى وكمان انتى عارفه انى مش زعلان علشان استنيت لا انا استناكى العمر كله ومش كتير عليكى ابدا 


سلمى ساكته و دموعها هى اللي نازله مش بتقف 

رامز خلاص يا سلمى كفايه دموع انا مش حمل دموعك دى ابدا سلمى ارحمينى بقا وبطلى دموعك دى ارجوكى حسي انا غلطان واسف ومش هعمل حاجه تزعلك تانى مسك ايدها بيوسها يرضيها بس سلمى شدت ايدها منه وقالت بحزم روحنى يا رامز روحني ومش عوزه كلام تانى ممكن 

يلا اتفضل سلمى استغربت من رد فعل رامز من كلامه مع احمد بطريقه وحشه من طريقته مع اى حد يقرب منها من سرعته النهارده من كلامه كله من نظرته ليها النهارده اللي متغيره سلمى روحت ودخلت شقتها مخرجتش منها آدم رح لها اخدته فى حضنها اكلته ونام وهى سرحانه بتفكر ايه جرى ل رامز ليه وايه السبب هو عارف خوفها من السرعه ليه هانت عليه كده وايه نظرته دى دى مش نظرت اخ ابدا دى نظره لا خافت تنطقها حتى بينها وبين نفسها صحت الصبح واخده قرار معدتش هتروح الشغل معاه تانى ولا ترجع معاه نزلت قبله نزلت آدم للباص بتاع المدرسه وركبت تاكسى وراحت شغلها 


رامز رن جرس شقة سلمى بس محدش رد عليه بص عليها تكون سبقته تحت نزل ملقهاش سأل البواب عنها لو شافها البواب ايوه يا رامز بيه خرجت من بدرى ركبت تاكسي ومشيت 


رامز مشي ومش طايق نفسه معقول تسيبه وتركب مع حد غيره وكمان من غير ماتقوله ماشي يا سلمى ماشي رجع فكر انه غلط وكمان خاف تكون لاحظت غيرته عليها او شوقه لها وانه لما شاف دموعها اتمني لو ينفع يخدها فى حضنه لو ينفع يقول له اه بغير عليك اه مش عاوز احمد ولا غيره يقرب منك اه بحبك وكل منايا اخدك فى حضنى واعتزر لكى عن كل دمعه نزلت من عيونك بس ازاى بس ازاى اقول كل اللي جوايا يا سلمى فضل تايه محتار والاخر فات على محل ورد اخد بوكيه ورد جميل وراح الشغل دخل كانت سلمى مشغوله في نفس الملف خبط ودخل حط الورد على المكتب وقال لها صباح الورد للورد سلمي مبصتش عليه رامز طب صباح العسل سلمى مفيش رد 

رامز طب صباح البصل طاه يابت ردى ل اضربك ونعمه تصدقي رخمه وهضربك فعلا لو مردتيش عليا الصباح بقا يا واطيه تمشي الصبح وانا اقلب الدنيا عليكى انت من امتى بتركبي تاكسي يا هانم يلا انجزى الملف الرخم ده عوزين نروح بدرى 


سلمى لا متقلقش مش هاخرك انا اتفقت مع عربيه هتروحنى وتجبني الشغل انا لو مش بخاف من السواقه كنت جبت احسن عربيه علشان متعبش حد معايا اصلا


رامز بقا كده طب وربنا يا سلمى لو ما اتعدلتى انتى حره وابقي الركبي مع حد تانى كده وانا اكسره هو وعربيته ليه خيال مقاته انا ولا ايه اعمليه لو جدعه 


سلمى هعملها وبرحتى وانت مالك اصلا ويلا الناس بدات تيجي وبيبصوا علينا يلا على مكتبك اتفضل 


رامز اوكى ماشي واخر كلام بلاش عربيات غربيه يا سلمى خافى على ال ملوش ذنب ده غير انه هيروحك مشي وسابها فعلا خافت من رد فعله رامز عصبيته وحشه وجسم وعضلات ده ممكن يكسر السواق طب والعمل سلمى ولا يهمني هيعمل ايه وبعدين انا حره هو مش ولى امرى اصلا وكمان احنا قدام البنك وهو هيخاف على شكلنا قدام الناس ايوه مش هيعمل حاجة 


خلصت سلمى الشغل ورامز كمان وسلمى كانت متفقه مع السواق على معاد خروجها وفعلا خرجت مستعجله وعلى ما رامز قفل درج اورقه واخد مفاتيح العربيه وخرج وراها مستعجل كانت ركبت مع السواق وامرته يمشي على طول... 


رامز ركب عربيته وهو مش طايق نفسه ساق بسرعه وحصل السواق وقرب ب عربيته من العربيه التانيه وقال ل سلمى انزلى يا سلمى احسن ليكى وله 

السواق سمع صوت رامز خاف قال لسلمى فيه حاجه ياهانم 


سلمى لا يا اسطا ولا يهمك منه خليك في طريقك... 


رامر ساق اسرع منهم وفى لحظه كان قافل الطريق عليهم ونزل فتح العربيه وقال لسلمى انزلى سلمى برغم خوفها الا ان العند اتملك منها وقالت لا مش هنزل انا حره 


رامز طب شوفي مين هيروحك وراح علي السواق نزله ولسه بيرفع ايده يضربه ايد سلمى منعته وقالت له لا وحيات حبيبه سيبه وحيات اغلي حاجه عندك هو ملوش ذنب انا اللي قلت له رامز مش سامع كلامها وماسك الراجل من هدومه هيموت من كتر ما رامز خانقه هنا سلمى قربت اكتر وقالت له وحياتى عندك وحيات ماما صباح سيبه انا اسفه مش هكسر كلامك تانى رامز رخي ايده وساب الراجل ال روحه ردت لما رامز سابه 

السوق ركب عربيته وبيبرطم وبيقول منكم لله ستات نكديه يااختى اسمعى كلام جوزك انتو تتخانقوا واحنا ندفع التمن 

رامز مات من الضحك على شكل السواق اللي عمال يقول ستات نكده ويبرطم رامز قرب منه واده له فلوس كتير وقال له انا اسف سامحنى لو سمحت 


السواق اخد الفلوس وفضل يدعى لرامز ويقول له واللهى انت راجل طيب مراتك هى الغلطانه معلش احنا الرجاله طيبين اصلا مشي ولسه بيتكلم اما رامز مش قادر يبطل ضحك بيقول فى سره ربنا يتقبل منك ياراجل ياطيب.. 


سلمى ركبت فى الكرسي الورانى وده ضايق رامز بس سكت كل شويه يبص فى المرايه عليها يلقيها مكشره بس حتى وهى كده جميله رامز الله يسامحك يا سلمى خلتينى مجنون 


سلمى ل روحها لا انت مجنون من يومك كل تصرفاتك كانت بتقول كده انا بس اليل علشان صداقتنا كنت بسكت لك 

روحو وسلمى دخلت شقتها بس مي فوق وشافت سلمى وهى نزله من الكرسى ال وراء وكمان مكشره... 


مى ل رامز هو فيه ايه وليه سلمى مجتش امبارح ولا النهارده ليه كمان ركبت وراء فيه ايه 


رامز ابدا متخانقين الهانم عوزه تركب تاكسي مع واحد غريب والصبح عملت كده فعلا والوقتى كانت هتعمل كده من امتى بسمح ل حد فيكم يركب مع سواق غريب سوى انتى ولا هى... 


مى بس انت شكلك زعلتها علشان كده عملت كده سلمى مبتغلطش وانت اكيد اتعصبت عليها والا هى مكنتش رجعت لواحدها من غيرك ايه اللي حصل 


رامز بص بعيد وقال ابدا الهانم بتهزر وتتكلم مع المدير وانا واقف خيال مأته بقااا

مى رامز انت مجنون هو فيه حد باأخلاق سلمى اصلا وهى ارمله من اكتر من تلات  سنين اهو وهو كمان ارمل انت قلت كده مره او باين سلمى معرفش ما يمكن قصده خير ليه سوء النيه اللي عندك ده بدل ما تساعده تعمل مشكله يلا علشان نروح نصالحها اخلص وحصلني انا مش هاكل وهى زعلانه ابدا.... 


رامز اتنهد وقال اساعده عوزانى اساعده يقتلنى يا مى عوزه اديه روحى الله يسامحك يابويا على ظلمك ليا خلتني عايش وانا ميت بهرب منها ليها انا بيها مريض لا بخف منها ولا ببعد انا حبيتها اكتر من مره واول مره اشوف حد يحب حد اكتر من مره اه ياقلبي اه عوزه ايه منى يامى اساعد حد ياخد حبي وانا اتفرج عليهم انا سنين من حبها مش عارف اشفي وكل ما اقول قربت من البعد الاقي اني حبيتها اكتر سنين معرفتش أخرجها منى لا دى بتتمكن منى اكتر واكتر واهو نار الغيره بتحرقنى وكأن فيه  بركان جوايا ولا اي حاجه بتقدر تخمد ناره انا المريض بعشقها اللي حتى خايف يخف... 

 اتنهد وحمد ربنا انه كان كل الكلام ده بينه وبين نفسه مش مع مى فعلا لان مي مش تستاهل كده منه...


مى راحت لها تراضيها وقالت لها معلش انتى اخته وعرفاه اكتر مني غيور وغبي بس بيخاف علينا بذات من الاغراب حقك عليا... 


كل ده وهو ساكت... 


سلمى حصل خير يامى وعموما انا هروح اعيش في شقة ايمن القديمه واهو قريبه من الشغل 


مى اتجننتى ولا ايه عوزه تبعدى عنى انت عارفه انك روحى واختى وصاحبتي ههون عليكى طب وآدم ومدرسته بلاش ادم عوزه تبعديه عنى وعن حبيبه ليه كل ده علشان رامز اتعصب مره عليكي لا يا سلمى كله الا  العقاب ده والله لو عملتيها ما هعرفك تانى ومشت مى وهى زعلانه 


اما رامز قرب من سلمى وقعد قريب منها بس مش بيبص عليها وقال لها مش هسمح لكى تبعدى ابدا ولا تاخدى ادم منى وانا روحى فيه ولا تكونى فى مكان بعيد عن عيني ونام وانا قلقان عليكى ولو عليا عاوز اكسر الجدار ال بينا ده وتكونى دايما قدام عيني لو فاكره هسمح ليكى تبعدى فانتى كده مش عرفاني 


سلمى ليه كل ده ليه يارامز انت عامل وصي عليا ليه محدد اعمل ايه واروح فين اكلم مين واركب مع مين ليه يا رامز انت جاري وبس افهم انا معدتش صغيره تملى عليا اوامرك فاهم انا حره وانت ملكش عليا حكم.. 


رامز ليه لسه بعد العمر ده كله بتسألى ليه انت لو جماد كان حس لو تلج كان فهم بس اقول ايه واحكى لمين اقولك حاجه اعملى اللي انتي عوزاه روحى عيشي بعيد انا معتدش هفرض رايي عليكى ولا هملى اوامر طالما خوفي عليكى اوامر وتحكم عيشي براحتك بس بلاش تبعدى آدم عني مصدقت اتخطى موت ابوه بلاش تحرميه من راجل فى حياته ياخد باله منه ولا انتى مجهزه البديل 


سلمى وقفت انت اكيد اتجننت صح ولازم لك وقفه بديل ايه وزفت ايه 


رامز: احمد احمد مرزوق ولا فاكره مش واخد بالى من اهتمامه بيكى 


سلمى اطلع بره يا رامز ومعدش لك دخل بيا تانى ولو على آدم هو هيجى عندكم ومش علشانك لا علشان مى وحبيبه ماشي مى صاحبتي يا رامز اللي انت مش واخد بالك من كده وانا من فتره بكدب نفسي بس يظهر انى كنت غلطانه يلا امشي من هنا.... 


طال البعد والخصام ورامز ندمان انه غار عليها وان غيرته فضحته قدامها وانه خسرها حتى لو كا صديقه عرف قيمة النعمه اللي كان فيها بس هو ال مرديش بيها سلمى بعدت عنه تمام اتنقلت فى فرع تانى للبنك احمد مرزوق طلب ايدها ورفضت وده اللي عرفه من  مى هي ومى بيتقابلوا فى شقه سلمى اللي كل تركيزها فى ابنها وشغلها  كمان حبيبه دخلت المدرسه مع آدم وآدم عامل  عليها حصار كامل سلمى لا بطلت قعده مع مى ولا لعب مع حببيه

كل اللي بطلته كلام مع رامز متجنباه تمام وكل همها متخسرش مى ولا صداقة مى حتى لو على حساب صداقة رامز اللي من وجهة نظرها انه محفظش على الصداقه دى وخلط بينها وبين حاجات تانيه... 


 ياتره سلمى عارفه مشاعره وايه احساسه ناحيتها ومن امتى وهى حاسه بيه ممكن تكون هى كمان بتحبه ولما كانت بتغير من رغيه وضحكه مع العملاء كان حب ولا خوف  عليه وايه الرابط ال بينهم معقول يكون هان عليها كده ولا فارق لها سنين العشره وعلشان غلطه بعدت كده معقول هنت عليكى ياسلمى وليه مش حاسه بحبي ليكى اللي يامه لمحت بيه ليكى قبل جوزك وجوازى ليه بتتعمد ى انك تكونى اختى وبس امتا هتحسي وتعرفي انه لو بإيدى كنت شلتك من قلبي كنت بعدت ياريت عندى قوة زى اللي عندك ده كله اللي قاله رامز لنفسه وهو واقف بعيد يملى عينه منها وهى بتوصل ادم اول يوم دراسه فى الاعدادى 

سلمى تلفونها رن كانت مى طلبت منها تيجى عليها علشان عوزاها ضرورى صوت مى قلقها كدا حتى مكملتش شغلها وراحت على مى تجري طبعا وليه لا وانت لازم تكون سند لصاحبك وامان له ويكون اهم اشيائك واغلاها 


سلمى وصلت رنت الجرس فتحت لها مى اخدت سلمى فى حضنها وسلمى مرعوبه 

سلمى مالك يا مي فيكى ايه بس 

مى مفيش حسيت انك وحشانى بس 

سلمى اتنهدت وقالت تصدقى بالله انك عبيطه مش كنت معاكى بليل يابت خلتيني سبت الشغل وسوقت بسرعه وجيت وانا اصلا بسوق النمله تسبقنى ما انتى عارفه اختك جبانه ازاى 

مى وهى بتضحك احسن تستاهلى ما قلتلك  كتير بلاش نشفتى راسك وتقولى اواجه مخاوفى وكلام كبير كدا بلا وجع قلب يااختى حد يكون عنده حد يوصله ويتعب نفسه عموما انتى محجوزه هنا بالامر يلا تعالى ندخل المطبخ 

سلمى بصت فى الساعه وعرفت ان معاد رجوع رامز قرب قالت ل مى معلش بقا يدوب اغير لبسي واجهز غداء لآدم زمانه راجع من المدرسه... 


مى لا مفيش هروب المره دى خلينى نتجمع كلنا رامز وحبيبه على وصول وادم كمان انا عاوزه نتجمع يا عالم هنتجمع تانى امتا اهو سنين معدش مكان بيجمعنا كلنا من يوم موت ماما صباح واحنا متفرقين زى ما نكون اتحسدنا

سلمى سكتت وقالت لنفسها لا دى لعنه وصابنتا من زمان اوى ويامه حولنا الهروب منها لعنه حب اتقابل برفض انا هربت منه واتخطيته وهو لا يامه صعب عليا ويامه كنت بشفق عليه انه مش عارف يخرج منه ليه بس كده وليه حبيتك اوى كده يامى انت اختى واغلى وهو اه منه هو كمان...... 


دخلوا المطبخ سوى جهزوا الاكل ورامز داخل زى عادته يانادى مى دخل المطبخ يدخل الاكياس ال معه زى كل يوم بس اتفاجئ بسلمى موجوده 

رامز سلام عليكم ازيك يا سلمى 

سلمى من غير ما تبص بخير يارامز انت عامل اية 

رامز كويس كويس خالص خرج راح البلكونه 


اما حبيبه فترمت فى حضن سلمى زى عادتها سلمى بتعشق حبيبه حتى انها بتميزها على آدم اللي بيغير من حب سلمى لها بس سلمى بتقول له انت راجل دى بنوته محتاجه الدلع.. 


اتجمعو سوي على السفره ال ما اتجمعوش من زمان اوى مى ل سلمى ورامز  عوزه منكم وعد ترجعوا زى زمان ترجعوا اخوات وسند لبعض وانت كمان ياآدم اوعدنى تكون امان حبيبه وظهرها حتى من بعدى انا ورامز اوعدنى تحن عليها وتلاقي عندك سند هي ملهاش اخوات وربنا مأمرش لنا نخلف غيرها وطبعا مش هأمن حد عليها غيرك 

ادم بيبص لها وساكت ادم كبر وفاهم اه بس اللي مش فاهمه ايه سبب كلام مى الوقتى بس قال لها اوعدك ياطنط 


سلمى ايه لزوم الكلام ده الوقتى يابت نكد من يومك يااختى احنا سوي وهنفرح بيهم ونعجر سوى كلنا ونفضل متجمعين بس ازى لازم ننكد على نفسنا وقامت ضربت مى اللي دخلت فى حضنها وبكت حتى رامز دموعه نزلت ومش عارف ليه قلبه اتقبض من كلام مى 


سلمى وهى بتضرب مي وأخداها فى حضنها وقالت لها مجنونه بس بحبك اوى يابت وبعدين متخفيش على حبيبه ادم مش هيسمح لحد يقرب منها انا متأكده من كده من اول يوم شالها فيه وانا عارفه انها فى امان معاه.... 


خلصوا سهره بعد ما سهروا سوى وضحكوا كلهم وهما بيفتكروا ذكرياتهم سوى افتكروا هزارهم ونكدهم وكل حاجه اترحموا على صباح وايمن وعلى الايام اللي عدت ومش ممكن تعود تانى... 

بس الصبح رامز صحى لشغله بينادى على مى اللي مردتش عليه كررها كتير مفيش اجابه قرب منها وهو قلبه مقبوض هزها بس خلاص مى مش هترد عليه تانى للاسف

نبض قلبي


الخامسه والاخيره


النهارده مر على موت مي سنه بظبط و رامز عند القبر بتعها بيبكى بحرقه نفس الحرقه ال بكى بيها يوم موتها بنفس الوجع والكسره أصل احساس صعب قوي الكسره

كون كده حد جمبك ومعاك وفجأه يغيب لما تكون سهران معاه وبتحكى وتفتكر وتصحى تلاقيه غاب وللابد كمان موت الفجأه ده متعب اوى ربنا يكفينا شره اه هو كل الموت صعب بس اللي  بدون وداع ولا انذار ده متعب يعنى نايم جمبها وهى ماتت وهو محسش يعنى سابته وبعدت رامز طول السنه دى دموعه منشفتش ابدا على مراته وعشرة سنين فاتوا مى كانت الزوجه الصالحه بجد السند فى مرض امه الكتف لما توفت امه إتسند عليه البسمه اللي ماليه البيت ندمان اوى انه مقدرش يحبها صح عمل كل جهده انه ميظلمهاش بس على الاقل حرمها من انه يقول لها بحبك من قلبه اهو بيدعى لها بيتصدق على روحها واخد باله من الامانه اللي سابتها له وهى حبيبه لكن هى مش معاه صالحته على سلمى وماتت فى نفس اليوم ياترى كانت تقصد ايه بده وليه أمنت آدم بذات على بنتها الله يرحمك ياغاليه ده اللي قاله رامز ومشي... 


معقول كانت حساه ب مشاعره تجه سلمى ممكن تكون شافت حبها لها ولهفته عليها طب كانت بتحس بايه لما تشوف حبه ل ادم معقول مى كانت عارفه انه بيحب ست غيرها وكانت بتتوجع من معاملته ل سلمى طب لو كان صارحها بحبه ل سلمى كانت هتعمل ايه هتتقبل وجود سلمى ك شريكه لها في جوزها ولا الغيره هتفرق بين الاصحاب ومى وسلمى كانو خسرو بعض ولا مى هى من حبها ل رامز كانت هتطلب منه يتجوز سلمى طبعا كل دى احتمالت وتفكر فى دماغ رامز ال احساس الذنب قتله تجه مى ولومه ل نفسه بيذيد خايف يكون نيمها يوم معيطه او مقهوره ومقلتش بس بيرجع يستغفر لان قلبه مش بايده ولان عمر ما مى بينت غيره من سلمى ولا عاملتها وحش ووقت خصام سلمى ورامز مي عملت كتير علشان تصالحهم


هنا جت سلمى لبسه لسه اسود على صاحبتها الغاليه لسه دموعها بتخونها لما تبص على باب الشقه وتتخيل ان مى هتخرج منه ليه كده ياغاليه سبتيني لمين ومين غيرك هيملى حياتى هحكى لمين يومى ومين هيسمعني كده تمشي انتى كمان وتسبينى طب كنتى خدينى معاكى فضلت كتير هناك و زى كل اسبوع ما اتعودت تروح لها تحكى معاها تقعد قدام القبر وتكلمها وهى متأكدة ان مي سمعاها فضلت تحكى وتقول عن آدم وحبيبه وعن نقارهم سوى قالت لها إنها حرمت الشقه بتاعت رامز من بعدها اهو بتحكي وخدها الوقت ورامز جه يشوفها لما اتاخرت ومروحتش قلق عليها واتأكد إن فى يوم زى ده هتكون عند مي أكيد 


رامز لسلمى انتى لسه هنا ليه الجو بدأ يضلم مش خايفه طيب.. 


سلمى هخاف من ايه بس يارامز مسحت دموعها وقامت رامز لو مش خايفه من المقابر خافى من  المكان بعيد وهادى حد يتعرضلك  وبعدين انا مش قلت بلاش تتأخرى هنا وكمان عرفينى اجيبك 


سلمى مبحبش اتعبك يارامز 


رامز مفيش تعب ياسلمى وانتى عارفه كده التعب الحقيقي فى بعدك وبس مش مى كان طلبها الاخير اننا نتكلم ليه بقا بعدتى اكتر عننا او عنى انا لان حبيبه معاكى دايما سلمى الوحده بتقتلنى ارجوكى بلاش هجر وبعد خلينا زى زمان حتى 

سلمى وهى راحه على عربيتها حاضر يارامز 


مشيت قدامه وهو وراها بعربيته علشان يكون مطمن عليها 


سلمى وقفت العربيه قرب النيل ونزلت منها قعدت على كرسي من الموجود على الكورنيش سرحت فى زكرياتها ازى طول الوقت جاهدت على نسيان حبها الاول "غلطة عمرها" زى ما سمتها افتكرت يوم ما كانت راحه فرحانه بالتخرج وداخله تفرحهم وسمعت ابو رامز بيتخانق معاه بصوت عالى ورافض تماما ان رامز يفتح الموضوع ده تانى كانت هتدخل تشوف في ايه بس وقفت لما سمعت صباح ام رامز بتقول له سلمى بنت حلال لكن الصدمه خلتها وقفت مكانها وكملت الصدمه لما ابو رامز عاب فيها وقال من همك تاخد قد امك وقتها الدنيا دارت بيها حست بكسره ووجع عمرها ما تخيلته بذات لما جت من اغلى الناس زى ما كانت بتسميهم اه انا اصغر منها بس الحب ملوش كبير ده كان رد رامز عليه واللي قال كده كده هتجوزها رضيتوا او لأ انا سلمى كل حياتى حرام عليكم. 


سلمى خانتها دموعها بس لمجرد الذكرى حمدت ربنا اللي رزقها بعدها بأيمن اللي عوضها بحنانه عن كل شيء وحمدت ربنا ان هى قويه ومن اليوم ال سمعت فيه الكلام ده ورامز بقا اخوها وبس حمدت ربنا انها مضعفتش لما رامز حست منه انه لسه بيحبها بعد موت ايمن قالت الحمد لله اللي قوانى قدامك يارامز وقدرت احافظ على ثقة مى فيا متنكرش انها تعبت  بعد ايمن وان اهتمام رامز كان لها السند حمدت ربنا انها قدرت لما رامز ضعف وغار عليها انها هى تفرمل وتبعد كانت مبسوطه بقوتها دى صح كلفتها كتير لكن كفايه انها كويسه فى عين نفسها على الاقل افتكرت يوم ما احمد مرزوق عرض عليها الجواز وترددها فى انها توافق وتبدأ حياه جديده وبعيده عن رامز خالص بس خافت على اتنين ادم اللي صعب يقبل احمد بسهوله ورامز اللي مكنش هيتحمل انها تتجوز اه خافت عليه من الكسره لان عمرها ما نست شكله يوم ما شاف ايمن بيلبسها الدبله ولا هتنسي نظرته ليها ولا حزنه اللي فضل فتره يخفيه عنها بعد ما تجوزت ولا انه مقدرش يحضر فرحها بتستغرب هى ازى حضرت فرحه ورتبت كل حاجه للفرح كمان معقول هي محبتوش من البدايه ولا هى فعلا قويه وتخطت الحب ده بسهوله طب ازاى وهو ك راجل مقدرش يتخطى الحب ده وكان دايما باين اهتمام بيها وخوفه عليها واهو بعد العمر ده كله لسه بيخاف ويهتم برغم حزنه ومشاغله الا انها لسه اول اهتماماتها دموعها نازله وهى بتقول ليه منعونا من الحب ده ايه كان ذنبنا بس ياترى لو كنا انا وهو اتجوزنا كان زمنا ازاى نزلت دموعها بس ل مجرد الذكريات دى 


سلمى ل نفسها اه انا اكبر منه بسن بس هو كان اكبر بعقله عنى كنت بحس انه الكبير ال كلامه ماشي عليا البسي ايه كلمى مين غيرته عليا ال اوقات كنت بتعمد انى اديقه علشان اشوفها عمر ما حد شافنا وقال انا اكبر هو اطول واعرض مني وانا يادوب جمبه اقصر من كتفه كل اصحابي كانو بيحسدونى عليه لما كان يشفوه معيا ياه يا رامز فين ايام هزرنا ايام لما كنت اخوى وكل ما ليا ياترى انا حبيتك زى ما حبيتنى ولا حبيت اهتمامك بيا خوفك عليا انى ولا مره شفت عيونك بتبص ل غيري ابدا وشك ال بينور لكلمه منى وقوفك قصدى ساعات في البلكونه سهرنا فى رمضان وانك تودينى الجامع ونرجع سوى ليه ابوك وامك فرقونا ليه😢😢


بس فيه ايد تانيه هنا جت من وراها وحاطت جاكت على كتفها هنا اتخضت بس رامز قال لها ده انا متخفيش ياسلمى اتنهدت لما سمعت صوته 


رامز قعد جمبها وقال طولتى فى القاعده وحسيت انك بردتى وجبت الجاكت من العربيه وجيت ايه مالك سرحانه فى ايه من ساعتها 


سلمى ابدا مفيش انت هنا من امتى 


رامز من اول ما جيتى ايه مفكره هروح وانتى لسه بره ولا ايه ولا من غير ما اطمن عليكي طب ازاى ومن امتا وانا عاملتها ولا نسيتى لما كنتى تتأخرى في الجامعه واجى اخدك ولا لما ضربت الواد ال عاكسك وراح المستشفى ايه نسيتي ده انا رحت النادى مخصوصا اتعلم كارتيه علشان احميكى فاكره اول واحد عاكسك وانا معاكى لما ضربته وراح جاب اخواته تانى يوم واستنونى واكلت علقه موت وانتى فضلتى تعيطي وكاتمه الدم اللي طالع من راسي وخايفه عليا

فاكره يومها قلت ليكى ايه ولا نسيتي قلت لكى 


لا تحبني كاعاده روتينيه بل حبني كاصلاتك اليوميه 

بس انتى مفهمتيش قصدى او عملتي مش فاهمه ليه ولحد امتا هتعملي مش فاهمه... 


سلمى: انت لسه فاكر اليوم ده كنت هموت من العياط والخوف عليك والاخر تضحك وتتريق عليا علشان خايفه عليك 


رامز: بص فى عنيها وقال كانت اجمل ايام والله ياريت دامت فاكره لما اصحابك فى الجامعه كانوا بيقول ليكى جوزينا رامز مز اوى وراجل بجد وانتى كنتى بتشتميهم  والاخر قلتى بطل تجى ليا الجامعه 

سكت شويه وقال لها كنت بتغير عليا صح 


سلمى: انا عمرى واغير ليه اصلا.. 


رامز: تغيري ليه يمكن علشان بتحبيني مثلا يمكن لان ولا مره حولتى تبعديني وصدقتك يمكن لان احساسي بيكى عمره ما خانى وانا اللي في قلبي ليكى عندك زيه 


سلمى: قامت منفوضه تروح للعربيه بس ايد رامز منعتها 


رامز: بحبك وهتجوزك ومش بمزاجك لا ده قرار كفايه بعد بقاا كفايه خوف من الناس وكلامهم احنا راعينا مشاعر الكل الا احنا بحبك وبتمني قربك ولو من حقي الوقتى كنت اكيد فى حضني بس خلاص هانت الخميس الجاي كتب الكتاب 


سلمى: انت اكيد مجنون صح 


رامز: اه مجنون دى تانى مره تقوليها بس اول مره كان عندك حق لانك كنت ملك ايمن وكان مينفعش اقولها بس غصب عنى ضعفت لومت نفسي كتير وقتها حتى استغفرت كتير ودعيت ربنا يغفرلي بس الوقتى الموضوع اختلف انتى حره وانا كمان ولعلمك عرفت حبيبه وادم وهما موافقين وعرفت اختك واخيرا هتنزل بكره علشان تحضر معانا وعرفت اخوات مي وقالوا  اللي تشوفه صح وانا مش شايف غير اننا لازم نكمل بعض بقاا ومع بعض  نكتمل وقصه الحب دى تكون نهايتها الجواز ولا اقول لك ده بدايتها الجواز لان الجاي كله حب وبس


سلمى: يارامز بلاش عشان خاطري خلينا كده اصحاب واخوات وبس حتى علشان ولادنا 


رامز: ما انا هتجوزك ونفضل اصحاب عادى بس حكاية اخوات دى مش هوعدك بيها لان ببساطة احنا عمرنا ما كنا اخوات ولا هنكون انا عشقتك ومن عشقك عمرى ما هربت ومستغرب ازاى انتى هربتي كل السنين دى ويلا بينا بدل ما ارجع فى كلامى ونطلع على المأذون الوقتى 


ابتسمت سلمى على كلامه وقالت مجنون وتعملها 


رامز: فعلا مجنون لكن بيكى وبس ولا غيرك اى ست حركة قلبي ووعد لاخر العمر هيفضل يدق ليكى وبس لانك ببساطه نبض قلبي...


رامز سكت شويه وقال لها

يانبضه قلبي التايهه 

ياروح القلب ودواه

يعمر اتمنى انى اعيشه

وحلم محلمتش غيره

مش عوز غير اسمى تشليه

حتى ولو بعدها موتى

اتمنى يوم انى اضمدك

ويكون الشوق متبادل

وسالت نفسي كتير 

لو بتحبني والشوق 

بينا متبادل فكره انك

ليا وحياتك غيره مافكرت

ولا مره صليت من غير

مدعى انا ف يوم نتجمع

وامسك ايدك بكل تملك

واقول للعالم انك ليا

وأفرح بالحب ال جمعنا

ويكون عندى عيال منك

عيال شبهك نفس الضحكه

يورث رقة قلبك لونك 

طيبتك يخدو عنادى بس

فى حبك يخدو شقوتك

يملو حياتنا فرح وبهجه

نكبر سوى ونعجز وتكون

عيونك اخر حاجه تشفها

عنيا وبعدها هرحل وانا مطمن...


جه يوم الخميس وغاب اوى على ما جه وكأن سنين البعد مش كفايه علشان يطول هو كمان على ما يجى.. 


رامز: كان نفسه يعمل فرح ويمسك ايدها ويدخل بيها القاعه قدام الكل ويقول اخيرا بقت ليا وملكى بس احترام لذكرى مي اكتفى بكتب كتاب وسط اصحابه المقربين واخت سلمى الكبيره وادم وحبيبه سلمى كانت قمر بذات بالفستان النبيتى ال لبساه وكانت بيه اشبه بحوريه خارجه من الجنه خلص كتب الكتاب ومش الكل واختها فضلت هى والولاد فى البيت اما رامز اخد سلمى وراحو الفندق اللي حجز فيه اسبوع يكون فيه هما وبس 


دخل رامز وهو واخد سلمى من ايدها ومن اول ما كتب الكتاب وهو ماسك ايدها وكأنه ما صدق ان حلمه اخيرا اتحقق وكل شويه يضغط على ايدها علشان يتاكد انه مش بيحلم وانه فعلا سلمى بقت مراته دخلو سوى كانو طبعا اتعشوا فى البيت مع الولاد وسلمى كانت رافضه فكرة الفندق دى وخايفه على الولاد خصوصا حبيبه هى مش كبيره وكمان من يوم موت مى وهى بتنام فى حضن سلمى 

وقفت سلمى فى البلكونه تفكر ياتري انا صح ولا غلط وهل ممكن رامز يندم لانه اتجوز اكبر منه 


رامز: قرب منها وخدها فى حضنه ضمها وكانه اخيرا ضمه الجنه بين ايديه


رامز: ياه يا سلمى اخيرا حلم العمر اتحقق ياما حلمت باليوم ده واتمنيت انه يحصل حتى لو يوم واحد وبس يوم تكونى فيه ليا واسمك بقاا على أسمى يوم نكون فيه شخص واحد وروح واحده ضمها وطول الضمه يمكن قلبه اللي شقى فى حبها أن الاون انه يرتاح همس لها بكلام كتير فضل سنين جواه وهمس بعشقه وشوقه وبث كل الاحاسيس ال اتحبست سنين جواه والاهم سمع منها اعتراف بحبه ولو ان ودانه سمعت كل كلام الحب والعشق مش هيكون بالجمال ده كلمة بحبك منها كانت أجمل لحن سمعه رامز طول حياته اهو دابو سوا في بحار العشق الخاصه بهم وانا خرجت طبعا علشان عيب 🙈🙈🙈


مرت عليهم الايام كلها اجمل من بعض كل يوم يعدى اجمل من اللي قبله رامز بيثبت حبه لها بكل شي ممكن اخيرا اتشال الجدار اللي فاصل الشقتين عن بعد غيروا الديكور وجددو البيت وعملو بيت معمول بالحب والموده بيت كله تفاهم وحب وعشق مليان حنيه وسعاده واد ايه عرفو الفرق بين بيت مبني بالحب وبيت مدخلش الحب بابه رامز ندم انه فات من عمره سنين بعيد عنها واهو بيحاول يعوض كل دقيقه فاتت من عمره هو بعيد عنها لسه بيغير عليها وطول الوقت يقنعها تبطل شغل بس مين سلمى متمسكه بشغلها وكل يوم بتنجح اكتر واكتر رامز فرحان لنجاحها بس نفسه مفيش راجل يتعامل معاها كبروا ولادهم وكل يوم تعلق آدم ب حبيبه بيكبر ورامز بيحلم باليوم ال آدم يطلب منه ايد حبيبه لانه مش هيآمن حد عليها غيره بيدعي هو وسلمى ل مي برحمه وايمن كمان برغم ان المجنون رامز بيغير من ذكري ايمن بس بيخبي الغيره دى علشان زعل سلمى وعلشان كمان حبه واحترامه لآدم 


ادم فارض سيطره كامله على حبيبه اللي متأكده من حبه ليها بس بتموت وتعانده اوى وبتتعمد انها تضايقه دايما 

واخيرا نصيحه منى لكم حبو ولادكم وحبو اللي يحبوهم سبوهم يختاروا طالما اختيارهم صح بطلو تتمسكوا بالعادات ياجماعه الاهم من العادات المرجع الديني وطبعا مفيش فى الدين ابدا حاجه تمنع ان الست تكون اكبر من الراجل بالعكس الرسول صلى الله عليه وسلّم كان اصغر من السيده خديجه رضي الله عنها وارضها


علشان كده سيبوا الحياه تمشي بعيد عن الافكار القديمه واللي بتتعب بس وملهاش اي فايده ابدا ياجماعه الحياه بالحب اجمل بكتير احلا اجمل لها روح فيها امان اكتر بس طبعا لازم نحسن

لو ابنك حبها اكبر سيبه ايه يعنى يخد واحده اصغر منه بس يكون وياها تعيس ايه فايده سن في بطاقه هى بس مجرد ارقام الانسان مش بسنينه لاده بقلبه بطيبه واخلاقه لا العمر مهم ولا حت فلوس ولا بنت مين وهو ابن مين المهم بتحبه ازى بيخاف عليها قد ايه هيكون ل بعض امان وسند هيكون اصحاب اكتر ماهم حبايب نصيحه منى لو جالك الحب الصادق اتمسك بيه لانه نادر لو صدفت صداقه مخلوطه بالحب امسك فيها احنا فى الدنيا امان ل بعض سند بالحب مش اكتر على قد الحب على قد الراحه والسعاده   واتمنى منكم محدش يلوم رامز على حبه لها السنين دى كلها لان قلبي مش بايده ياجماعه اه حاجه تانيه اتمنى لو راجل قرا ليا انه يرعي ربنا فى مراته بلاش تكسر بخاطره لو محبتهاش بلاش تتجوزها ولو اتجوزتها صونها راعى ربنا فيها وخد بالك هتتحاسب عنها اوعى تظهر مشاعرك ل ست غيرها اوعى انها تحس انها مش كافيه ولا انها قدرت تملى حياتك على فكره موت الفجاه ده ممكن زعل ممكن يكون تركمات سكون انا اه موضحتش ازى مى كانت حسه ب حب رامز ل سلمى او لا  بس لان النوفيلا متحدده

خمس فصول لكن لو فيه مساحه اكبر كنت وضحت واتمنى انك كأ راجل ترعي ربنا فيها هى مش ذنبها انك متجوزتش حببتك ولا كمان جت طلبت ايدك فعلشان كده احتࢪمها واحترم مشاعرها وقلبها ال حبك واتعود على وجودك وكون لها اهل وامان وحبها على قد ما تقدر عارفه القلوب مش ملكنا بس عوزه كل راجل يشوف ايجابيات مراته وقتها هيحبها..... 

اه الكلام ال فوق ده تجربه من تجاربي في كتابة الشعر ومش عارفه حلو ولا ايه عموما هستنى رايكم فيه وفى الحكايه كلها ك حكايه من ضمن حكايات من رحم الحياه دمتم بخير

تمت

شوشو احمد

تعليقات

التنقل السريع
    close