القائمة الرئيسية

الصفحات

نبض_الزين الجزء الثاني بقلمى_جهاد_محمد البارت الخامس حتي البارت الحادي عشر والاخير كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


نبض_الزين

الجزء الثاني 

بقلمى_جهاد_محمد

البارت الخامس حتي البارت الحادي عشر والاخير 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

***

فى المستشفى..


فهد بحب ....رهف انت كويسه 


رهف وهى تبعده عنها ....عايز اى منى يافهد مش كفايه ضربك ليا انت بجد بقيت غريب اووى كل حاجه عاوزها ليك ولو كانت ليك بتبقى راميها ولو راحت لغيرك بتبقى مضايق وهتولع فى اللى حواليك انت مزهقتش من تهزيقك فيا مزهقتش من تعذيبك فيا انا زهقت منك يافهد اقولك حاجه انا كنت بحبك 


فهد بحزن .....كنتى يارهف 


لتنظر له بحزن وهى تأكد حديثها ...اه يا فهد كنت 


فهد وهو يبتسم بسخريه....عايزه تفهمينى ان انت دلوقتى مش بتحبينى


لتبتسم نفس ابتسامتها قائله له ....ده اللى بعد المسافات بينا يافهد دايما مفكرنى هافضل ليك دايما واخد كلامى بسخريه دايما حديثى مالوش معنى ولا فايده ده اللى بعدنى عنك انا فعلا كنت.... انت دلوقتى بلنسبالى زى اى واحد عادى


فهد وهو يقوم من جوارها ....بكيفك يارهف أو غصب عنك انت بتاعتى ....بتاعتى انا وبس واللى هاشوفه جمبك هاقتله عشان يعرف يقرب تانى لحاجه تخص فهد الأسيوطى 


رهف بغضب ..... بس انا مخصكش 


فهد وهو يخرج .....قولتلك بكيفك أو غصب انت ليا وانا وانت والايام اهى بينا يارهف 


ليخرج من الغرفه وليتركها تغلى قائله لنفسها .....يارب انا ازاى حبيت ده انا وهو لا مصدقش 


***


طارق بمكر ....عايز اقابلك 


_بقلق ....نعم تقابلنى انت بتهزر صح أنا بقولك منعرفش نتكلم تقولى أقابلك 


طارق بغضب ....طب وانا اعمل اى دلوقتى هنفضل كده لأمتا ولا بنشوف بعض ولا بنتنيل نتكلم 


اجابته بحزن.....لحد ما الأمور بينكوا تتصلح 


ليقول لها بجديه ....انا هستناكى فى كافيه **** بكره الساعه ٧ لو ماجتيش هاعرف انك ماعتيش عايزانى وعلاقتنا ببعض هتنتهى


لتقول هى انت بتقول أ....


لم تكمل حديثها لتجده أغلق الهاتف 


طب يارب انا هاعمل اى دلوقتى مافيش حل غير إن اروحله      

 


***


كانت تجلس لينا بحزن يظهر على ملامح وجهها 


لتأتى نبض وتضع يدها على حجابها قائله....عايزه الحقيقه يا لينا انت اللى غلطانه 


لينا ببكاء....والله ياماما ماكنت اقصد حاجه وماكنش فى نيتى اللى ريان قاله خالص 


نبض بحب ....ياحبيبتى انا عارفه انك مش قاصده بس غلط اللى انت قولتيه ولازم تبقى فى المحاضره قبل مايدخل 


لينا بحزن ....طب انا هاعمل اى دلوقتى انا خايفه اروحله تانى يبهدلنى وانا ماعتش قادره اتحمل 


نبض بابتسامه ...انت غلطة فلازم تتحملى متسيبهوش يانبض حاولى معاه افضلى لازقه فيه يمكن خياله مش بيجيله غير فى الضلمه عايزاكى تبقى وراه اكتر من خياله 


لينا ....بس ياماما 


نبض بضحك ....بس اى انت لسه هتبسبسى قومى يلا روحى شوفيه فين 


قامت لينا وهى متحمسه لتركض ناحيه غرفته ولكن تعود مره اخرى لتقبل نبض قائله بحب.. ....بحبك اووى فرحانه إن ربنا اعطانى ام زيك 


نبض بحب ....انا إلى. بحمد ربنا أنه رزقتى بيكى 


لتكمل قائله ....يلا روحى 


لينا ...فريره 


***


كان ريان يوجد فى حمام السباحة الخاص به يصارع الأمواج وكأنه يتحدها يعوم بمهاره وهو يتذكر ماقاله لها ويتذكر دموعها التى تدبحه لم يجرحها ابدا من قبل ولكنها دايما تتصرف بطيش يجعله يخرج عن شعوره 


دخلت لينا الغرفه وظلت تنظر له وهو يعوم كم هو وسيم تحمد ربها كثيرا أنه في حياتها قررت أن تذهب لتحدثه بعد أن أقسمت أن لا تجعله لغيرها 


  ذهبت لينا قائله بحزن مصطنع ...ريان الحقنى 


ريان بخوف وهو يخرج من الماء ....فى اى يالينا مالك 


احتضنته لينا بمكر ....فى واحد بيضايقنى 


ليبتعد عنها قائلا بغضب ....مين ده وازاى حد يتجرأ أنه يكلمك وبعدين انت مقولتليش لى من الاول 


لينا بحزن......هتجبلى حقى منه 


ريان بجديه ...ايوا طبعا من ده اصلا 


لينا بطفوليه وهى تدخل فى أحضانه مره اخرى ....انت 


ليبتسم بمكر ليبعدها ريان قائلا ...متحاوليش معايا 


وكاد أن يتركها ويدخل ولكنه توقف على صوتها عندما قالت وهى تقف أمام حمام السباحه ....هنتحر لو موقفتش 


لينظر لها بابتسامه قائلا ....انتحرى 


لتنظر له قائله بحزن مصطنع ....ماشى ياريان انا اصلا مش بعرف أسبح وهاقوم ميته ولتلقى نفسها فى الماء 


لينظر ريان لها بصدمه قائلا ...اه يا مجنونه 


لترفع لينا يديها من الماء وتحاول أن تتحدث 


ليذهب ريان مسرعا ويلقى بنفسه فى الماء 


وليجذب هذه المجنونه بين أحضانه


لينا بابتسامه وهى تضع يدها حول عنقه بطريقه تلقائيه ....كنت عارفه إن مش هاهون عليك تسيبنى اموت 


ريان بغضب ...بطلى هبل بقا وبطلى كل شويه تجيبى سيره الموت دى 


لينا بجديه ....بس ماحدش ضامن عمره ياريان ممكن شويه ومش هبقى موجوده تانى 


ليلقيها ريان فى الماء قائلا بغضب ....انا اللى غلطانه عشان طلعتك 


لتخرج لينا مسرعه تمسكه من عنقه قائله بخوف ..اعااا متسيبنيش 


ليحتضنها ريان قائلا ....ولا عمرى هاسيبك 


لتضمه لينا هى الأخرى وفى هذه اللحظه دخلت رسيل 


رسيل بضحك .....اومال مشيلنا الهم لى وعملين فيها متخانقين ودى تبكى وده عاميلى حرب مع المايه واجى ألاقيهم قاعدين فى المايه وعاملين جو رومانسى وانا اللى شايله الهم 


ريان بحده وهو يغمض عينيه بطريقه تلقائيه .....شايله الهم ها استنى لحظه طالعلك اهو وهاخليكى تشيليه حلو


لتركض رسيل من أمامه 


لتضحك لينا قائله ...ناس مابتجيش غير بلعين الحمرا 


***


رائف بضحك.....هههه والله ياواد ياسليم ليك واحشه


سليم وهو يبحث بعينه عنها ....والله وانتوا اووى 


أسر وهو يخبط كتف سليم ليقول له بجوار أذنيه.....مش هنا 


لينظر له سليم قائلا ...احم هى مين 


ليرفع أسر حاجبه الأيسر بطريقه تلقائيه .....عليا بردو 


ليهمس سليم الى أسر قائلا ....طب راحت فين 


أسر بضحك ....لواحده صاحبتها 


سليم بضيق ....طول عمرى فقر 


أسر بضحك ...ههه شويه وراجعه 


دلف فهد إلى القصر ليجد سليم ليسلم عليه 


فهد بجديه....مش بتبان يعنى 


سليم ...الشغل 


كمل سليم حديثه قائلا بضيق ...فى واحد من المسجونين هرب امبارح 


فهد بجديه....وحضراتكوا كنتوا فين 


سليم بجديه هو الآخر ...كنت مستلم شغل تانى 


فهد بجديه....هايظهر تانى اكيد 


ليكمل سليم قائلا ...المشكله ان الراجل ده مش ساهل


لم يكمل حديثه ليجد رهف تدخل مع ملك وأمير 


أمير بجديه ....خديها ياملك الأوضه ترتاح شويه 


ملك لرهف ....يلا ياحبيبتى 


نزلت كل من رسيل ولينا ليندهشوا ولينظروا لبعضهم 


لينا بقلق ....مالها ياطنط 


ملك بحب .....كانت تعبانه شويه ياحبيبتى 


لينا وهى تضع يدها على كتف رهف ...الف سلامه عليكى يا روحى


رهف بابتسامه ...الله يسلمك ياحبيبتى 


رسيل بمرح .....الف سلامه يابو الرهوف


رهف بصدمه ....ابو رهوف مين يابه


لتأتى نبض قائله ....سيبك منها اطلعى ارتاحى 


ليضحكوا وتأخذ ملك رهف الى غرفتها تحت نظرات فهد التى لم ترفع عنها 


***


دلفت ماريا ولينظر لها رائف بغضب لأنه علم بعلاقتها مع اسلام من إحدى أصدقائه 


سلمت ماريا على سليم وطلعت الى غرفتها 


لم تمر دقائق ليستأذن رائف ويطلع ورائها 


فتح رائف باب الغرفه لتقول ماريا بخوف ....اوف خضتنى يا أخى


رائف بسخرية....لا سلامتك من الخضه سىى إسلام  يقلق عليكى ده لو كان بيحبك 


ماريا بصدمه ...انت جبت الكلام ده منين 


رائف بابتسامه ....غلط ولا اى ظلمك صح 


ماريا ....لا مش غلط بس اسلام بيحبنى يا رائف 


رائف بغضب ...ده عيل نصاب 


ماريا بضيق ...لا مش نصاب انت مشفتوش ولا اتعملت معاه اسلام بيحبنى ومش بيخدعنى وانت بتقول كده عشان تبعدنى عنه عشان بتحبنى 


رائف بجديه ....بكره الايام تبينلك إن كان نصاب ولا لاء 


ليكمل قائلا ...انا اه بحبك بس مش انانى لو كنت شايفه مناسب فعلا ماكنتش قولت حاجه وكنت هبعد عنك


ليترك لها الغرفه ويذهب 


********


الرجل بمكر ....خطتنا ماشيه زى ماحنا عايزين وقربت الضربه القويه 


الصعيدى بمكر ....والله ونهايتكك قربت ياولد الأسيوطى


وليضحكوا سويه بشر


#نبض_الزين


البارت السادس


فى الأسفل ..


كان فهد يجلس شاردا فى رهف وانتظر بأن ينزلوا جميعهم حتا يذهب إليها 


نزل رائف بغضب من ماريا لما تفعل هذا وهى تعلم بأنه يعشقها وأخذ عهد على نفسه بأن يعرف من يكون إسلام وأنه لو علم بأنه يوقع ماريا من اجل اسمها فقط سيدفنه بلحيا


***


ذهب يامن لكى يلقى ناظره على هذا الشاب الطايش وابتسم على حاله بسخريه ووقف كى يحدث الحراس ويقول لهم بما يجب أن يفعلوه


بينما هى كانت تقف فى هذا الوقت تنظر عليه بابتسامه زينت ملامحها الجميله كم تعشق هذا اليامن ونظرت له وسرحت فى عيونه وذهبت بأفكارها واتذكرت عندما دخل على المكتب بقوه وعندما وجدها  تبكى ضمها إلى صدره وعندما ضرب هذا الشاب فاقت من سرحمها وابتسمت بفرحه وظلت تتأمل فيه 


كان يامن يتوجهه كى يدخل القصر ولكنه توقف عندما وجد تلك الحوريه تقف وتبتسم إليه 


نظر لها يامن من أسفل ورفع إحدى حاجبيه وأخرج هاتفه كى يحدثها 


نظرت له أيسل وبعدها نظرت إلى هاتفها الذى يدق معلنا بأنه معشوقها 


ابتسمت أيسل وقررت أن تفتح الهاتف 


أيسل بخجل ..الو


يامن بمكر ...واقفه كده لى 


أسيل بقلق ...عادى كنت بشم شويه هواء 


يامن ببتسامه مكر ....بتشمى هواء !؟


ليكمل قائلا ....طب انا دخلت واكيد الهوا هيروح لما أمشى 


أيسل بغضب ..نعم حضرتك 


يامن بضحك ...حضرتى هاقبلك فوق 


وأغلق الهاتف معاها ليغمز له بعينه اليسار  


ويدخل القصر 


ابتسمت أيسل بفرحه على هذا اليامن الذى سلب كل ذره عقل فيها وأصبحت عندما تراه تسرح فى عالم تانى عالم لايوجد سواه معاها 


فاقت أيسل من سراحنها لتخبط جبينها قائله ....وبعدين فيكى يا أيسل


***


كان سليم وأسر يضحكون سويا بمرح 


سليم ....هى اتأخرت لى 


أسر ببتسامه ...زمانها فى الطريق 


ليخرج هاتفه كى يحدثها ولكنه يستمع إلى صوت الهاتف يدق من على الباب 


ابتسم أسر قائلا لها ...كنت لسه رايح أسئلك اتاخرتى لى 


كارما وهى تدخل بضحك ...اتأخرت أى ياعم  ده يدوبك خمس دقايق


دلف ياسين عليهم قائلا بضحك ...والنبى متفكرينى بلخمس دقايق دول عشان بقوم مفتكر أسيل اوى 


لتدلف أسيل قائله بغضب ...ماتتلم بقا يا سى ياسين 


ياسين بضحك ...انا أسف 


ليضحكوا سويا لتذهب كارما إلى سليم الذى اعتادت على مضايقته 


كارما بضحك ...اذيك ياعمنا كنت مختفى فين 


سليم وهو سارح فى عيونها ...موجود دايما بس انت اللى بعيده اوى 


كارما وهى تغمض عينيها بطريقه تلقائيه ....بعيده فين ياعم انا متلقحه هنا دايما ولا فى حد عبرنى وسئل عليا 


سليم بضحك ...متأسفين ياكبير هنبقى نسأل 


كارما بضحك ...ماشى لما نشوف هتسأل ولا اى 


سليم وهو يسرح فى ابتسامتها ...لو مسئلتش عليكى هسئل على ......


لم يكمل حديثه ليلكمه أسر بقوه كى يفوق 


أسر بنظره غل ....أى ياسُلم  هاتيجى اوصلك 


سليم بضحكه مكبوته ...اها يلا 


خرجوا سويا أسر بغضب ...منك لله كنت هتهبب اى 


سليم ...ياعم فكنا 

    ***


نزلوا الجميع ليستغل هو الفرصه ويذهب إليها مسرعا 


دخل وأغلق الباب وراءه بحرص لتقول هى بفزع ....انت بتعمل اى هنا 


فهد بمكر ...اى جيت أشوفك


رهف بسخريه ...اى خايف اموت ولا اى اطمن انا كويسه وقاعده على قلبك 


فهد بحب وهو يسرح فى تلك الحوريه التى توجد أمامه ....ومترستأه


رهف بصدمه ...نعم 


ذهب فهد جوارها قائلا ...انت مستغربه من كل حاجه بقولها لى 


لتسرح هى فى عيناه التى تأخذها إلى عالم تانى عالم لا يوجد به غيره هو 


لتقول بسرحان ...عشان اول مره تعاملنى كده 


ليقترب منها فهد قائلا بحب ...وهافضل كده 


ليقترب أكثر منها ولتغمض هى عيناها ليقول فهد بحب ....بحبك 


وكاد أن يضع قبله ولكن سرعان مادفشته رهف عندما دخلت كارما 


كارما وهى تركض ...اعاااااا أسفه كملوا 


فهد بجديه ...اه يابنت المجنونه 


لتضربه رهف قائله ...عيب كده 


ليغمز لها قائلا ...قالت كملوا 


رهف بغضب ...اطلع بره يافهد 


ليبتسم فهد بمكر ويخرج بالفعل متجها إلى غرفته 


***  

 

جلس كل من طارق والصعيدى والرجل المجهول والإمراه المجهوله أيضا 


الصعيدى بضحك ..ههه ده طلع لى ولد الأسيوطى حبايب بيحبوهم قوى 


ليكمل طارق بشر ....اومال عيله الأسيوطى دى متعدش احبابها من اللى هى بتعمله 


لتقول الإمرأه ....مش هنسى عملوا  فيا اى وازاى كملوا حياتهم ولا كأن فى واحده مزلوله بسببهم انا جايه وشايله  انتقام كبير اوى شايله غل فقلبى لو طلع هيحرق الكون 


الرجل بمكر ...عاوزينه يطلع بس فى وقته يامزه


ردت هى بشر ...بقولك اى انت لو مأصرتش من ناحيتى هيحصل حاجه مش هتعجبك 


ليكمل بضحك ...اهدى بس انت داخله حاميه علينا كده انا بهزر بردو ماحنا بقينا فسكه واحده 


ليقول الصعيدى بضيق ...اسمعى يا وليه انت وهو انا مش جيبكم  إهْنىِ عشان تتخانقوا مع بعضكوا انا جايبكم عشان نلاقى حل فى ولد الأسيوطى وحل خلاص اهو چهه برچليه لحد عنا


طارق ببتسامه ....كلامك صح يا مكار 


***


ذهب مسرعا إلى غرفتها واغلق الباب وراءه 


رسيل وهى تنظر  خوفا من أن يراهم أحد .....يامن امشى 


يامن وهو يجذبها من خصرها ...ده بدل ماتشكرينى 


رسيل بقلق ...طب ياسيدى متشكرين امشى بقا 


ليقربها منه قائلا ....هو انت كده شكرتينى حضرتك 


رسيل ...اومال منتظر منى أعمل اى 


لم تكمل كلامها ليقطع الحديث بقبله صغيره على ثغرها وليتركها ويذهب 


وقفت رسيل وهى مصدومه من فعلته هذه ووضعت يديها مكان القبله 


***

     

لينا بحب ....ريان 


ريان بحب ...قلبه 


لينا بطفوليه ....على فكره بقا انا ماكنش فى دماغى زى مانت قولت 


ريان بتفكير ...قولت اى 


بتنام مره اخرى فى حضنه قائله....مش بتأخر عشان تدخلنى وافتخر والكلام الاهبل ده


ريان بحده ...بت يالينا 


لينا ...نعم 


ريان بغضب....هو انت مش عايزه تعدى دقيقه من غير منتخانق لى بيعجبك خناقى اوى كده قولى 


لينا بغضب ...والله انت رخم ومش هتكلم معاك تانى 


وكادت أن تقوم من جواره ولكن يديه كانت الأسرع اليها عندما جذبها وجعلها تحتضنه 


كل هذا وهو يراقبهم من الأعلى 


نبض بخوف من ان يغضب زين ...احم زين كلنا عارفين انهم بيحبوا بعض من الطفوله 


ليستدير إليها زين قائلا ...نشوف الموضوع ده بعدين خلينا فى نفسنا 


ليكمل قائلا بحب ....انا ماكنتش اعرف انك لما تكبرى هاتحلوى  كده 


نبض وهى ترفع حاجبها ....يعنى كنت وحشه الاول 


زين وهو يغمض عينيه بطريقه تلقائيه.....حاسس انك بتبقى تقولى كده عشان تقطعلنا لحظتنا الرومانسيه


نبض بضحك ...يخس عليك يازين انا بردو 


زين بحب ...لا انا 


***


إسلام بخبث....مالك ياماريا بتكلمينى كده لى 


ماريا بضيق ...مافيش حاجه إسلام مانا بتكلم عادى اهو انت زهقتنى بجد كل شويه تقولى كده 


إسلام بمكر ...عشان انا حاسس انك مضايقه ياماريا طيب انا هقفل لما تروقى عشان شكلك مش طيقانى خالص 


ماريا وهى تهدء من نفسها ....لا متقفلش انا اسفه بس كنت مخنوقه شويه ضغط الكليه وكده 


لتكمل قائله ...كنت عايز تقول اى 


إسلام بخبث ...عايز اقابلك بكره 


ماريا ...اوك 


إسلام بضحكه سخريه فى نفسه  ..طيب هبعتلك العنوان فى ماسدچ


ماريا ...تمام 


ولتغلق معه الهاتف محدثه نفسه ...لا ياماريا مش لازم كلام رائف يأسر فيكى وانت عارفه أنه عايز  يعمل مشاكل عشان ياخدك 


***


كانت رسيل تمشى ولكنها توقفت عندما خبطت فى أسر 


أسر بابتسامه ....خالى بالك ياختى وانت ماشيه 


رسيل ...سورى بس انت إللى خبطنى 


أسر بصدمه ...يبقى انا إللى خبطتك 


رسيل ...الله اومال انا 


أسر وهو يجذبها من خصرها طب اعتذر 


لتدفشه رسيل قائله بتوتر ...لا انا مسمحاك 


وتتركه وتركض إلى غرفتها بينما هو يبتسم عليها وعلى جنونها 


***


طارق بضحك ...جدع يالا 


إسلام بشر ...لا دانا اعجبك 


طارق بخبث ...كمل اللى انت بتعمله وحقك هيوصلك بس لما تخلص المهمه بكره 


إسلام ...سلام ياكبير الخبر هايوصلك بكره 


***


ماذا سيفعل إسلام 


ومن يكون الصعيدى ومن الرجل ومن الامرأه وكيف سيحققوا إنتقامهم


متى سيجمع زين الاولاد 


كل هذا سنتعرفه فيما بعد 


...................................

#نبض_الزين


البارت السابع


فى صباح يوم جديد يوم ملئ بلغموض لم يعلم أحد ماهو مصيره فى هذا اليوم ....


قام فهد من الفراش ورأسه ملئ بلأفكار لما قال له أمير فى هذا اليوم بأن رهف لم تعد له .....ويفكر أيضا فى طارق والمكيده الجديده التى يصنعها له ..لم تخلوا رأسه من الأفكار فقرر أن ينتفض هذه الأفكار ويقوم كى ينعش جسده بلماء 


بعد قليل خرج فهد مرتديا ملابسه وقف أمام المرأة ينظر إلى نفسه وبعدها ابتسم ومشط شعره بحرافيه ووضع البرفينوم وخرج من الغرفه 


***


بعد أن أنهت رهف من لبس حجابها ابتسمت لنفسها فى المرأة ابتسامه رضا ولأنها قررت من تغير نفسها كليا 


خرجت رهف من الغرفه لتجده أمامها مباشره 


نظر لها فهد ولم يتحدث بأى شئ معاها لينظر أمامه مره أخرى 


نظرت له رهف بصدمه لتقول فى نفسها ...مصدومه من اى ماهو دايما كده يمكن عاملك كده امبارح عشان عنده فراغ بس لتكمل قائله ....ماشى يافهد 


وتنزل وراءه


***


نزلت ماريا وهى شارده فى حديث رائف لم تعرف لم علق معاها هكذا لتنفض تلك الأفكار قائله لنفسها ....ولو حتا كلامه صح إسلام مايقدرش يعمل فيا حاجه ده حتت عصفور مكسور الجناحات وانا اللى فردتهمله ولو بعدت هيتقصوا تانى 


لتكمل نزول على السلم لتجلس هى الأخرى على طاولة الطعام التى يترأسها زين وهو ينظر على كل فرد من العائله ويعرف بأن كل منهم لديه مشاكله الخاصه ولكنه يخفيها عن الجميع 


***


جلست لينا بجوار ريان 


ليجلسوا يتكلمون مع بعضهم بصوت منخفض ونظرات لينا الحاده من حين لأخر وتورد وجنتيها من حين لأخر كل هذا وزين يجلس يتابعهم


كانت أسيل تجلس ببعض الخجل من ماحدث فى ليله الأمس معاها هى ويامن كانت تنظر له من حين لأخر بينما هو لم يحمل نظراته عنها 


كان أسر شاردا فى معشوقته متا ستنتبه هذه الحمقاء أنه يعشقها 


بينما كارما كانت شارده فى مجهولها 


كان أمير ينظر إلى زين الذى يتابعهم بصمت 


ليغمز مالك إلى أمير قائلا ...زين بيفكر فى أى 


أمير بحيره ...مش عارف 


ليصمتوا جميعهم وليتناولوا الفطور


ليقول زين عاوزكم كلكم تبقوا جاهزين عالساعه ٩ بليل مش عايز حد يتأخر دقيقه أجى الاقيكم كلكم مستنينى هنا 


ليقول فهد ....حضرتك عاوز حاجه 


زين وهو ينظر له ....هتعرفوا فى الوقت اللى قولته 


لينا بفرحه ...حبيبى يابابا اكيد هطلعنى رحله عشان زهقانه صح 


لينظر لها ريان قائلا بسخريه ....قومى يلا عشان الجامعه ياهانم 


لتنظر له لينا بغضب 


لتتحدث رسيل قائله ...اها يلا انا خلصت 


لتذهب رسيل مسرعه ولكنها توقفت عل صوت أسر قائلا ...شنطتك 


لتذهب رسيل مسرعه وهى تخبط جبينها 


***


ذهبت ماريا إلى إسلام 


إسلام بخبث...اهلا 


ماريا بعدم فهم ....اى الحفله دى 


إسلام بمكر ....دى الدفعه قررت انها تحتفل 


ماريا ...امم مقولتليش امبارح وهما بيحتفلوا على اى بقا خبيتهم


لتأتى فتاه تتفق مع إسلام قائله وهى تعطى لماريا عصير ....خدى ياماريا اشربى وفكى بقا  


ماريا بسخرية....من امتا وانت همك عليا كده لا ده لوحدها مستاهله فعلا الحفله بس معلش مره تانيه عشان مش فاضيه 


لتذهب ولكنه جذبها من يديها قائلا بمكر ...هتمشى احنا ملحقناش نقعد مع بعض سيبك منهم انا عايزك شويه 


ماريا ...بس 


إسلام وهو يقطع حديثها.....بس أى تعالى بس نحتفل شويه ونغير جو مع بعض 


لتبتسم ماريا وتذهب معه 


قعدوا سويا حتا مسك إسلام المايك قائلا ...وطبعا دى اول حفله لينا ياجماعه بس انا عزمكوا بكره كمان على حفله 


ليصفقوا جميعهم بينما تتعجب ماريا 


بعد ان أخبر إسلام الجميع عن الحفله توجه ليقعد بجوارها 


ماريا بعدم فهم ...انت هتعمل بكره حفله عشان اى 


إسلام بخبث...عشانك 


ماريا بصدمه ...عشانى انا 


إسلام ...اممم ليكمل بمكر هتعرفى بكره 


***


الصعيدى بغضب ....زهقت من إلى بنعمله ده لإمتا هنفضل محبوسين اهنى بسبب ولد الأسيوطى 


الرجل بشر ....هنتحبس شويه بس لما نطلع هتبقى طلعه قويه اوى طلعه هتبقى بتضرب فى البلد واحنا بس اللى هيبقى لينا الاسم 


الصعيدى بضحك ...وانا معاك فى كده بس امتا هتيجى الطلعه دى عشان استريح بقا 


لتقول هى بمكر ...قريب اوى 


***


كانت رهف تجلس فى مكتبها شارده فى بعض الملفات 


ليقطع شرودها دقيق الباب 


رهف بجدبه ...ادخل 


لتدخل السكرتيره قائله ...رهف هانم فهد باشا طالب حضرتك 


لتشير إليها رهف قائله ...طيب اطلعى وبلغيه إن رحاله 


السكرتيره ...اوك ياهانم 


وتخرج وتعلق الباب وراءها بينما تخرج رهف زفيرا حارا 


رهف وهى تلف الكورسى ...ياترا يافهد عاوز اى تانى 


لتترك الملف من يديها متجه نحو مكتبه 


***


دقت رهف مكتب فهد ليأتيها صوته قائلا ...ادخل 


دخلت رهف المكتب ليبتسم فهد قائلا ...تعالى يارهف 


رهف وهى تنظر له بتحدى ...عاوز حاجه .... طلبتنى لى


ليقول لها فهد بمكر ....كان فى ضيف جاى فحبيت اعرفك عليه 


رهف ...امم


لم تكمل كلامها لتجد الباب يدق وليسمح فهد بلطارق الدخول 


فهد وهو يحتضن هذه الفتاه ...بتخبطى لى وانت عارفه إن مسمحولك تدخلى فأى وقت 


ريماس ببتسامه ...احم قولت يمكن بتعمل حاجه 


كانت تنظر لها رهف بصدمه لفعلتها انها احتضنته أمامها كم هذا مقزز بالنسبه لها لم تهتم رهف بشكلها برغم من أنها جميله للغايه ولكن رهف ترا أن الأخلاق هى التى تزين الفتاه ليس الجمال


 

لتقف ريماس أمام رهف قائله باستغراب ....مش تعرفنا 


فهد بمكر ....رهف بنت عمى لسه جديده فى الشغل 


ريماس وهى تنظر لها ...امم جديده يعنى 


لتكمل قائله ...اتشرفت بيكى يا....


قولتى اسمك اى 


لتمد رهف يديها بمكر قائله بتحدى ...رهف ....رهف الأسيوطى 


شركه الأسيوطى ملكى بردو ليا فيها زى فهد بلظبط 


لتكمل قائله ..عن اذنكوا بقا  باين أن الهانم جايه من سفر فأسيبكوا مع بعض عشان تتكلموا براحتكوا وأكمل انا شغلى مع أسر 


ليغضب فهد قائلا لها ...استنى انا جايبك عشان الشغل بردو مش لعب 


لتقول رهف بصدمه...اوه فكرت جبتنى عشان اتعرف بس اصل دخلتها يعنى ماكنش باين عليها للشغل دخله أحضان وسلمات بس ما علينا 


لتذهب رهف الى أحد المقاعد ولتضع رجل فوق الأخرى قائله بغرور ...جاهزه اسمع 


***


كان رائف يجلس مع أسر فى مكتبه يشتغلون على ملف السيوفى 


أسر باستغراب ...مالك يارائف 


رائف بجديه...مافيش 


أسر بصدمه ...اى ده ....ده فيه وفيه وفيه انت مش بتهزر ودى حاجه مش من عوايدك


رائف ...ماتبطل خفه بقا 


أسر ...انا الللى غلطان اصلا داتك نيله... كمل 


***


كانت تجلس فى المحاضره شارده فيه ولم تنتبه لشرحه 


كان ريان ينظر لها ويبتسم لعلمه بأنها شارده 


كانت رسيل تهزها كى تفوق بعلمها بأن ريان ينظر لها 


رسيل بصوت منخفض ...مِنك لله ....انتِ يازفته


صمتت عندنا وجدت ريان يقف أمامهم قائلا ...انت يا أستاذه ياللى نايمه 


لتحرك رسيل لينا بقوه ولكنها ساحره فى عالم أخر عالمها الخاص معه أنها عشقته أكثر مما كانت تعشقه واقسمت بأن تجعله لها مدى الحياه وأنه لن يفلت من بين يديها 


فاقت لينا من شرودها عندما وجدت الماء ينسكب عليها 


لينا بخضه...اعااا اى ده 


جلس ريان امامها قائلا بمكر.....اصل لقيت الهانم سرحانه وبنهز فيها مافيش فايده طب هتعمل اى ياريان عشان تفوقها تعمل اى تصحيها بلمايه وتقولها اطلعى بره 


لينا وهى تلوى فمها بطريقه طفوليه قائله ...لا والنبى مش تانى بقا  اخر مره 


***


نبض لزين ...انت هتعمل اى النهارده يازين 


زين... هاعمل اى يعنى 


أسيل بقلق ...زين طب والنبى قولنا ناوى تقولهم اى 


أمير بحده ...هو فى اى ياجماعه انتوا لى محسيسنى أنه رايح يقتلهم 


نبض بحده ...ماعشان هو ساكت ومش بينطق واخر تصرفات للولاد مش داخله مزاجه 


زين بجديه .... ومين قالك كده 


ليكمل ببتسامه ...احنا عاوزينهم يتجمعوا وده اللى هعمله 


***


طارق بمكر ...إن كانت الحفله دى هى اللى هتعمل اللى عاوزه فاخد الفلوس واعملها 


إسلام بشر ...البت رفعت جناحتها عليا اوى وبقيت عايز اكسرهملها 


طارق ..اعمل اللى يعجبك 


إسلام ...مش هاخليها تعرف تبص فعين حد تانى وانا ياهى 


*******

#نبض_الزين


البارت الثامن 


فى مكتب فهد ....كانت رهف تجلس بغضب من ريماس وتصرفاتها كم هى وقحه كيف تتصرف بهذه الطريقه تقترب جدا من فهد وهو لم يحاول أن يبعدها  


رهف بغضب ....هو احنا هنفضل كده كتير انت قولتيلى إن فى شغل وانا مش شايفه اى شغل 


لتجيبها ريماس بقرف ...فى اى ماتهدى كده انا لسه جايه من سفر اكيد مش هاجى عالشغل على طول لازم أخد ريست 


لتقوم رهف من مكانها قائله بغضب ...كان من الأول بقا مش تقولولى اقعدى أصل فى شغل 


لتتركهم وتذهب 


خرجت رهف قائله بسخريه ....عايزه أخد رييست نينى سخيفه


ولتتوجهه إلى مكتب أسر 


***


فى قصر عائله الأسيوطى


نبض بقلق .....انا خايفه مش عارفه لى 


لتقول دينا ...ماتهدى بقا يانبض وانت بتقليقنا كده جمبك وبعدين ماهو زين قال مش هيعمل حاجه وهيجمعهم مع بعض بس 


نبض بخوف .....يابنتى مش قلقانه من كده 


لتقول ملك ...اومال من أى 


نبض بحيره ...ماهو ده اللى هيجنينى 


نورهان بمرح لتخفف عنهم ...قومى يابت انت وهى نعمل حلويات عشان نحلى العيال لما يسمعوا اللى زين هيقوله 


لتضحك أسيل قائله ...فكره بردو العيال ياحبه عينيى هيتنفخوا  


نهله ....والله يستهلوا كل واحد عَامِله حياه خاصه بنفسه اى ده دأنا ماكنتش بعرف اعمل حاجه غير لما أرجع للعصابه


نبض بضحك ...هههه والعصابه الحمدالله بتوديكى ورا الشمس 


نهله بضحك  ...لا ياشيخة عيب متقوليش كده   


***


لينا بقلق ....ريان أخر مره لتكمل قائله ..احم دكتور 


ريان بحده...لينا 


لينا بطفوليه ...لسه خمس دقايق والمحاضره تخلص خلينى بقا دأنا حتا رفيوعه ومش واخده مكان خالص 


لينظر لها بغضب وليتركها ويذهب 


لتبتسم لينا 


***


دخلت رهف مكتب أسر ولتجلس بجوار رائف بغضب 


أسر بصدمه ....هو انتوا مالكوا كده النهارده قافلينها لى 


رهف بغضب .....والنبى سبنا انت كمان 


ليقول أسر بغضب ...ماتولعوا والله انا اللى بجيبه لنفسى اقوله مالك يقولى مافيش ودى تقولى سبنا انا مالى ولا أقولكوا يلا يابت انت وهو كل واحد على مكتبه 


رائف ...الله ماتهدى علينا ياعم 


رهف وهى تخرج ...داتكوا قرف دانتوا عيال كلكوا رخمين 


رائف وأسر نظروا لبعض بصدمه رائف وهو يشير عليها ....مين دى 


أسر بصدمه ...مش عارف..... منه لله فهد هو السبب فى كل ده 


***


الصعيدى بمكر ....لو فضلنا نستنا اللى مايتسمى طارق ده صدقنى مش هنمشى خطوه واحده صح 


اجابه بشر ... أيوا هيضيعنا طارق عايز كل حاجه ينهبها لوحده ولما نعمله اللى عايزه هيرمينا لكلاب الشارع 


الصعيدى بمكر ...عشان کدِه انى قررت إن منقولش حاجه لي ولا للبت السحليه اللى قاعدلنا دى 


رجل بمكر ...وانا جاهز أعمل أى حاجه تقولها 


الصعيدى ...هناخد طارنا من ولد الأسيوطى وبالذات ولد زين الأسيوطى 


ليبتسم الأخر بشر


***


ذهبت ماريا إلى شركه الأسيوطى 


كان رائف يخرج من مكتب أسر ليقابلها لينظر لها وليتوجهه إلى الذهاب ولكنه توقف على صوتها حينما قالت ...رائف 


رائف وهو يقف ...خير 


ماريا بحزن ...هو انت بتعاملنى كده لى أنا عارفه انك بتحبنى بس انا بجد شيفاك ليا صديق مفضل فاكر أيام لما كنت بتطلع على الشجره عشان تجبلى الورد دلوقتى ماعتش عايز حتا تشوف وشى 


رائف بجديه .....بطلى بقا كل لما تشوفى خلقتى تقوليلى بتعمل كده عشان بتنيل زفت على عينى بحبك ليكمل قائلا ...ماريا انت اتغيرتى كتير اوى انا مش عارف مين اللى واقفه قدامى دلوقتى كفايه انك بتكسرى احترام عيلتنا عشان تقابلى صايع زى ده 


انا مش عارف انت ازاى مفكره إن هقول الكلام ده عنه عشان بحبك انا مش كده يا ماريا إسلام ده بيضحك عليكى وبكره تعرفى بس وقتها هيبقى فات الاوان اوى ياماريا وهتندمى جامد حبيت انصحك قبل متندمى بس حضرتك مش عايزه تفهمى 


وكاد بلمغادره ولكنه توقف قائلا ...حبتينى او لا ده مش بيأثر عندى على صدقتنا زى مانتى قولتى انا بس مش حابب اشوفك بتنهى حياتك بإيدك وانا واقف مربوط مش عارف اتصرف 


وتركها وذهب إلى مكتبه بينما هى وقفت بحزن ولأنها لم ترا إسلام يتصرف بغرابه من قبل كى تشك به 


***


أخرج أسر هاتفه وفتح على صورتها وابتسم كم يعشقها ولكنها حمقاء لا تعلم بأنه يعشقها من الطفوله ابتسم أسر لسرحانه فيها وفى ابتسامتها وطفولتها 


وبعدها أغلق الهاتف ومسك إحدى الملفات 


***


طارق بمكر....متنسيش النهارده هنتقابل الساعه 7


لتجيبه بقلق ...مش ناسيه 


طارق بمكر...لو ماجتيش هاعرف انك...


لم يكمل حديثه لتحيبه قائله...خلاص ياطارق انا جايه بس ياريت منتأخرش 


طارق بمكر ...طبعا مش هنتاخر 


وابتسم على تنفيذ خطته ولأنها ماشيه كما يريد هو 


أغلق الهاتف معاها واتصل على احدهم قائلا ....جاهزين 


الموظف ...جاهزين ياطارق بيه


طارق ....عايز كل حاجه موجوده فى الوقت والمكان اللى قلتولكوا عليه 


ويغلق معه ويبتسم قائله ...غبيه


***


 كان يامن يجلس فى مكتبه ليدلف فهد هو ورجل أخر 


يامن باستغراب ...مين ده 


ليركع الرجل وهو يتوسل يامن قائلا ...انا ابو الولد اللى انت حابسه


يامن بضحك ...ياه يا أخى اخيرا حد ظهرله  دانا فكرته من غير أهل .وطلع أبوه مين بقا ده منينا وعلينا 


فهد بجديه....فى اى يا يامن حابس ابنه لى 


يامن بغضب ...ابنه عيل سافل ومترباش فقولت أربيه


فهد بجديه...انا مش عايز مقدمات انا سئلتك لى تعطينى اجابه واضحه 


يامن بغضب...ابن الاستاذ المحترم ماسك بنات العالم لياجوا بلزوق لاما بلقوه ....كان بيضايق أيسل فى الكليه 


فهد بمكر للرجل...روح انت وابنك هيحصلك فى البيت 


الرجل بسعاده ...شكرا يا فهد بيه وانا هربيه 


وبعدها خرج الرجل 


ليقول يامن بصدمه ...انت هتمشيه 


فهد ببتسامه مكر ...اكيد مش هنعيشه عندنا وكمان مش همشيه بلساهل 


ليبتسم يامن بمكر هو الأخر 


***


فى كليه أيسل


 سلمى بسرحان ...بس اى ده بجد يابت يا أيسل انا عمرى ماشوفت شباب كده غير فى التليفزيون


أيسل بغضب ....ماتتتلمى بقا 


سلمى بمكر ....بنغير ياعم 


لتضربها أيسل قائله ....ماتسكتى بقا يابت 


لم تبالى لها سلمى لتتحدث مره أخرى قائله .....والنبى احجزيلى عريس  


أيسل ...هاقوم وأسيبك


سلمى ...خلاص ياختى 


***


كانت تجلس كارما لتجده يتصل بها لتبتسم قائله ....يا هلا 


سليم ببتسامه ...عشان متقوليش إن مسئلتش


كارما بضحك...لا ياسيدى هو فى زيك 


سليم بضحك ...شوفى بقا 


كارما .....بتعمل اى دلوقتى 


سليم ...اهو فى الشغل 

ليكمل قائلا ...هجيلكوا النهارده 


كارما بفرحه ...بجد 


لتكمل بضحك ...طالما بقا جاى هتلى شوكلاته معاك 


سليم بضحك ...اه يا استغلاليه


كارما ...طب ياسيدى شكرا 


سليم باعتذار ...كارما انا هقفل دلوقتى عشان جالى شغل مهم 


كارما ...طيب سلام بس ابقى اتصل 


سليم ..حاضر 


لتغلق معه الهاتف قائله...سليم ده طيب اوى 


***


خرجت كل من رسيل ولينا من المحاضره 


لينا بضحك ...مصدقتش لما سابنى 


رسيل بضحك ..والله ولا أنا 


وليضحكوا سويا ولكنهم توقفوا عن الضحك عندما وجدوا أشخاص ينزلون من سياره كبيره ويضربون نار لتصرخ الفتيات ولتصرخ كل من لينا ورسيل ولكن سرعان ما أخذوهم معهم 


خرج ريان مسرعا عندما سمع صوت الرصاص 


لينادى بصوت كلبركان قائلا ...ليناا


وليركض مسرعا بتجاه سيارته 


كان ريان يسوق كلمجنون لم يعلم كيف يسوق هو ولكن مايشغل باله الان ما هو مصير ماعشوقته وأخته وتذكر كلام لينا له عندما قالت بأن لا احد يضمن عمره 

***********


ماهو مصير الفتيات الأن وهل سينقذوهم أم أن أحد منهم لن يستطيعوا إنقاذه من بين يدى هؤلاء الأشرار 


مارده فعل زين ونبض عندما يعلمون بما حدث مع ابنتهم 


ماذا سيفعل فهد عندما يعلم بأن أحد ما اخذ أخته وابنت عمه 


هل سيتحقق ماقالته لينا عندما تحدثت قائله بأن لا أحد يضمن عمره وفى أى لحظه ممكن أن تفقد حياتها 


ماذا سيصيب ريان لو أصاب معشوقته مكروه 


كل هذا سنتعرفه فيما بعد 


******

#نبض_الزين


البارت التاسع


كان زين يجلس مع أبناء عمامه ولكنه صمت عندما رن هاتفه فتح زين الهاتف ليقول المتصل ....بنتك وبنت اخوك معايا لو عايزهم يرجعولك سالمين اعمل اللى هاقولك عليه 


زين بجديه ....مش هاعمل حاجه وأعلى مافخيلك اركبوه 


وأغلق زين الهاتف مع المتحدث ما هذا كيف يتحدث زين بهذا البرود


أمير بقلق ...فى اى يازين 


كان زين يصمت ويفكر فى شىء ما ولم يجيب أمير 


ليقول ياسين مرددا سؤال أمير ...فى اى يازين قلقتنا 


زين و هو يفيق من شروده قائلا ...البنات اتخطفوا 


ليصتدم الجميع 

أمير بجديه ...نعم !؟ وانت بتقولها ببرود كده لى ومين خطافهم 


ياسين بخوف ....زين انت ساكت كده لى اتصل على ابنك 


مالك بشك ...البنات اتخطفوا بجد يازين 


زين بغضب ...انا هضحك عليكوا يعنى 


مالك ....اومال انت بارد لى 


زين بحده ....مش عايز نبض ولا البنات يعرفوا 


ليكمل قائلا ...حمزه 


حمزه بقلق ...والله ماهفتح بوقى


*** 


كان ريان يقود سيارته بجنون وكأنه جسد من غير روح أصبحت الأن روحه بين يديهم


ليخرج الهاتف محدثا أسر 


ويخبره بكل شئ وليدله على العنوان 


خرج أسر مسرعا من مكتبه وركض للأسفل ولكن أوقفه رائف لم يريد أسر أن يخبره بما حدث كى لا يذهب ولكنه لم يتركه يذهب حتا علم بكل شئ وبالفعل ذهب معه  


ذهب أسر  بسيارته وبقلبه يحمل خوف على أبناء أعمامه   


وكذلك رائف أخذ سيارته وتوجهه خلفه 


***


كان يجلس فهد مع ريماس ولكنه تاركها عندما جاءه هاتف 


فهد ببتسامه ...لحظه أرد على الفون 


ريماس ..اوك


لم تمر دقائق ليغمض فهد عينيه بغضب شديد ويقفل يديه والغضب يتجمع على ملامحه 


وذهب مسرعا إلى أسفل ولم يبالى بريماس التى تنادى بإسمه 


***


كان فهد يسوق سيارته بجنون وتذكر كلامها عندما قال لها بغضب  ......


نازله الشغل عشانه 


لتجيبه هى ....اه يا فهد نازله عشانه


أغمض عينيه عندما تذكر وهو يصفعها ويهينها 


وتذكر عندما قالت له ....عايز اى منى يا فهد مش كفايه ضربك ليا انت بجد بقيت غريب اووى كل حاجه عاوزها ليك ولو كانت ليك بتبقى راميها ولو راحت لغيرك بتبقى مضايق وهتولع فى اللى حواليك


انا كنت بحبك يا فهد 


أغمض عينيه بغضب شديد وساق سيارته بجنون 


***


وصل ريان وكذلك كل من أسر ورائف 


وقفوا سويا 


أسر ...انت متأكد أنهم هنا 


ريان بقلق ...اه هنا 


ليتركه وكاد بلدخول ولكن أوقفه أسر قائلا ....استنى ماينفعش ندخل كده أكيد معاهم أسلحه 


ريان بغضب....امال أسيبهم يموتوا جوه 


أسر ...اهدى واسمعنى


***


فهد بغضب وهو يبحث فى المكان ...رهف ....رهف ...رهف 


خرج شخص يضحك بشر ....هههههه بن زين الأسيوطى هنا بنفسه 


فهد وهو يقفل يديه ليخرج غضبه ...رهف فين 


الرجل بضحك ...اصدق المزه الللى جوه دى 


لم يكمل كلامه ليذهب له فهد بغضب ويلكمه كثيرا ولكنه توقف على صوتها حينما قالت له ....فهد 


نظر فهد بصدمه ...ليجد أخته يمسكها شخص من الخلف ويضع عليها مسدس


قائلا له ...لو مرجعتش لوراء هقتلها  


نظر فهد بغضب شديد وجز على أسنانه وفضل بأن يعود للخلف كى لا يصيب أخته أذى 


الرجل بضحك ...ههههه مستغرب صح مش رهف بس اللى هنا الحبايب كلهم متجمعين هنا 


ليكمل بشر ...ماكنتش اعرف ان ولاد الأسيوطى جامدين اوى كده 


 ألقى فهد صفيحه على يد الرجل الماسك المسدس وبعدها ذهب مسرعا إلى الرجل الذى يقف أمامه وخنقه بيديه وكاد أن يقتله ولكن خرج الكثير من الرجال يمسكون معشوقته وأبناء عمامه الأخرين


رجع فهد للخلف ليضربه شخص من الخلف على رجليه كى يركع ولكن فهد لم يركع 


ضربه الرجل على رأسه لتصرخ هى بخوف قائله ....فهد 


نظر لها فهد ووقع على الأرض وهو ينزف كثيرا كم يود أن يعتذر على اى شئ فعله فيها كم يريد أن يبقى ينظر فى عينيها لأخر نفس له 


نظر فهد لها نظر أخيره ....وهى تبكى وتهز برأسها بمعنى أن يقوم 


أغمض فهد عينيه بستسلام لتقع رهف على الأرض وهى تصرخ بإسمه 


***


زين بصدمه ....انت بتقول أى 


الرجل بحزن ...زى ماقولتلك يازين باشا احنا كنا رايحين نخطف البنات زى ماحضرتك قولتيلى بس اتفاجائنا لما لقينا فى عربيه تانيه خدتهم 


زين بصدمه وخوف ...يعنى البنات دلوقتى مخطوفين ومش انتوا اللى خدتوهم


ليجيبه الرجل بحزن ...لا مش احنا يازين باشا 


ليقع الخبر عليه كالصاعقة 


***


صرخت بترجى أن يقوم 


فهد عشان خطرى قوم 


فهد قوم ....فهد متسيبنييش قوم 


كان الباقيه يبكون كثيرا ولكنهم توقفوا حينما فتح عينيه ببطئ شديد 


لتنظر له رهف قائله ببعض الفرحه ..فهد 


نظر لها فهد ببتسامه وكاد أن يقوم 


ليجد الباقيه يدلفون إلى الداخل وأخذوا يضربون الرجال بقوه وكل شخص يطلع غضبه فيهم كم ودوا أن يقتلوهم كما وجعوا قلوبهم على معشوقاتهم 


ذهبت رهف مسرعه الى فهد بعد أن اتحررت من يد هذا الشخص 


رهف بحزن ...فهد 


وضع يديه على وجهها قائلا ببتسامه ...متخافيش مش هموت دلوقتى 


ليستند وليقوم مره أخرى كى يساعد أبناء أعمامه 


وسليم الذى أخبره أسر بما حدث 


ظلوا يساعدون بعضهم ويضربوهم بقوه حتا توقفوا على صوته قائلا وهو يضع المسدس على رأس رهف ....لو موقفتوش هقتلها 


نظر فهد والجميع إلى رهف  توقفوا عن ضرب هؤلاء الحمقاء ليجيبه الرجل بشر ....طلعتوا مش ساهلين ياولد الأسيوطى زى اهليكم بلظبط بس مش عليا أنا انتوا اللى اتمردتوا وانا اللى هنهى وكاد أن يضغط على الزر ورهف بكت 

وأغمضت عينيها لمصيرها 


ولكن توقف عن ضغط الزر عندما وجد من يضع مسدسه على رأسه قائلا له ....سبتك تعيش المره اللى فاتت بس المره دى مش هتطلع غير وانت ميت 


قالها زين بغضب شديد قالها زين وهو يتفحص أبناءه جميعهم قالها وعينيه تطلع نار تكاد أن تحرقهم جميعهم 


ليدلف أمير ومالك وياسين ويتحكمون ببقيه الرجال 


وظل الأمر تحت سيطرتهم 


زين بغضب للصعيدى ....انت عايز اى مش كفايه الفلوس اللى اعطتهالك مش كفايه إن سبتك تتنفس وروحك كانت فإيدى 


ليقول الصعيدى بغضب ...لا مش كفايه عايزين تاخدوا ورثى انتوا عيله نصابه أنت وأهلك نهبتونا ومشيتوا 


زين بغضب ...انتوا ولا حاجه احنا اللى بنينا اسمنا


الصعيدى بشر ....انتوا دايما كده عايزين كل حاجه تكونوا متملكين فيها بقالى سنين وانا منتظر لحظه اللى واقعكوا فيها وانهب كل حاجه زى ماخدتوا منى كل حاجه من سنين 


فلاش باك


جلال بغضب ....انت ازاى تعمل كده بعد كل اللى عملتهولك تطلع بتخدعنى


الصعيدى بشر ...انا مخدعتكش انا ده السبب الأساسى اللى خلانى أجى لهنا ...عايزنى دايما أكون فى ضهرك 


جلال بغضب ...انت بتقول أى انت عارف ان بعاملك زى اخ ليا ودخلتلك على بيتى واهلى وفى الأخر تبقى بتخداعنى وبتساعد الشركات اللى ضدى وانا اللى طردت الراجل اللى شغال معايا من سنين عشان انت اتهمته بحاجه معملهاش


الصعيدى بضحك ...ههه طيبتك دى اللى موادياك فى داهيه 


انت اه جبتنى هنا البلد بعد لما عرفت إن بقيت كلب لوحدى فى الصعيد 


كنت فين وابويا بيموت ومحتاج فلوس وانت قاعد منغنغ هنا بكل ده 


جلال بعدم فهم....انت عارف ان معرفش بمرض ابوك 


الصعيدى بشر ....ههه ماتيجى ياعم اسئل على ولد عمك ولا خلاص اتكبرتوا 


ليكمل بشر ...بس خلاص كل ده هيبقى ليا بعد موتك 


جلال بصدمه ...موتى


ليدلف أخوه والد ياسين وحمزه ونورهان  قائلا بشر ...ايوا موتك


جلال بصدمه ...حتا انت يالللى من بطن واحده 


والد ياسين بشر...ههه دلوقتى بقيت من بطن واحده كانت فين من زمان وانت قاعد تطلع فى السما يوم ورا يوم كده ورامينى تحت فى الارض 


نظر لهم جلال قائلا ....انتوا اقذر ماشوفت 


ليجيبه بضحك ...هو انت لسه شوفت 


كان جلال واقف ليطعنه الصعيدى  بالسكين كثير من الطعنات 


كانت والده زين تقف ورأت كل شئ لتصرخ ليراها كل من الصعيدى ووالد ياسين ...ليأخذوا ويقتلوها هى الأخرى وليحرقوا المكتب ويقولوا أنهم ماتوا فى الحريق 


***


نبض بدموع ...انت بتخبى اى ياحمزه عليا 


حمزه بقلق ...مافيش يانبض 


نبض بغضب ...لا فى 


نبض وهى تبكى ...عشان خطرى قولى فى اى و لى زين طلع كده بسرعه    


لم يتحمل حمزه دموعها واخبرها بما حدث 


ليقع عليها الخبر كالصاعقه 


***


بعد مرور الوقت من الاعترافات ...


الصعيدى بشر ..كل ده بسببى انا وعمك اللى واقف ده...... احنا اللى قتلناه واحنا اللى هربنا عمك من السجن ابوك.دايما ناهب كل حاجه وماكنش فى حل غير إن نسيبه من طريقنا 


كان زين يقف بغضب 


وهجم عليه وضربه كثيرا ولكن دفشه الرجل بعيدا وأخرج المسدس قائلا ...لو مش هاعرف اوقعكوا يبقا هاخد روحك 


وضرب الرصاص لينصدم الجميع ولتصرخ نبض بدموع ...زيييين 


ما هذه النهايه 


هل سيموت زين الأسيوطى على يد هذا الصعيدى 


ماهذا الشر الذى يحمله والد ياسين وبن عمه (الصعيدى)  


هل سيموت زين وماذا ستفعل نبض من بعده 


كل هذا سنتعرفه فيما بعد

#نبض_الزين


البارت العاشر


وقفوا جميعا ينظرون إلى زين ولكن تفاجئوا جميعا بفهد الذى وقف أمام والده وتلقى الرصاصه 


ظلت نبض تنظر إلى ابنها بصدمه وهى تقترب منه بإرتعاش بينما زين نزل على ركبتوا ومسك يد ابنه ولأول مره تنزل الدموع من عينيه 


وفى هذا الوقت دخلت الشرطه بإذن من سليم وتوجه كل من والد ياسين وهذا الصعيدى للهروب ولكنهم توقفوا بسبب رصاصه أطلقت من مسدس سليم ليقعوا أرضا وتكون هذه نهايتهم 


كانت تقف تنظر له بصدمه والدموع تنزل من عينيها كشلالات من الماء 


وقعت رهف أرضا مغشيا عليها 


غابت رهف عن العالم لمده دقايق ولكن قلبها لم يغيب عن معشوقها 


تجمعوا الفتيات حول رهف 


زين بحده .....أمير خد رهف ونبض والبنات وروحوا انتوا 


نبض بدموع وهستيريا ....اروح فين انا مش سايبه ابنى 


لم يبالى لها زين وحمل ابنه وتوجه إلى السياره 


ركضت نبض بدموع خلفهم ولكنها توقفت عندما ماسكها مالك من يديها بقوه 


مالك بحزن ...يلا يانبض 


نبض بدموع ....يلا فين انا عايزه ابنى عشان خاطرى يا مالك سيبنى اروح لإبنى 


مالك ... مينفعش يا نبض هيبقي كويس ان شاء الله 


لتصرخ نبض وتقع أرضا ليمسكها مالك ويتوجهه إلى سيارته 


بينما زين وباقى الشباب ذهبوا مع فهد 


***


بعد مرور بضع من الوقت توجه زين إلى المستشفى ..


زين بقلق للممرضين .......تعالوا بسرعه 


ليحضروا الممرضين حامله ويضعوا فهد ويركضوا 


زين للدكتور بحده ... ابني لو حصله حاجه ههد المستشفي علي دماغكوا كلكو


الدكتور بتوتر ...احنا هنعمل اللى علينا يا زين باشا والباقى على ربنا ادعوله 


بعد أن أنهى كلامه توجهه الى غرفه العمليات 


***


رسيل بخوف ....رهف قومى 


فتحت رهف عيناها ببطئ وبعدها قامت من فراشها مسرعه عندما تذكرت ماحدث مع معشوقها رهف وهى تبحث عنه 


فهد ...فهد فين 


لينا ببكاء.......فهد هيبقى كويس صدقينى 


رهف وهى تقع أرضا بدموع تحرق وجهها ...والنبى يابابا ودينى عنده والنبى عايزه اكون جمبه


أمير بحزن عليهم ....يا حبيبتى فهد هيبقى كويس صدقيني 


نبض بدموع ....والنبى يا أمير خدنى عنده قلبى بيوجعنى اوى ومش هستريح غير لما اشوفه قدامى 


أمير ...بس...


لتقاطعه ملك بحزن 

ملك بحزن ...عشان خاطرى يا أمير خدهم....هما محتاجين يبقوا موجودين جمبه ويشفوه


أومأ أمير برأسه بمعنى نعم 


***


طارق بضحكه شر ....هما أغبيه وكنت عارف ان ده هيبقى مصيرهم 


إجابته ببتسامه ...طيب وانت يا ذكى بقا هتعمل اى 


طارق بمكر ....هتشوفى 


***


إسلام بخبث...زعلت اوى لما عرفت اللى حصل مع بن عمك 


ماريا ....امم انا هقفل عشان اكون مع رهف وطنط عشان زعلانين اوى 


إسلام بمكر....هتيجىى بكره  


ماريا بغضب ...اجى فين انت بتستهبل بن عمى قاعد فى المستشفى فى اوضه العمليات وحضرتك عايزنى احضر حفله انت طلعت انانى كده لى 


إسلام بحزن مصطنع ...مش قصدى 


ماريا ....سلام 


إسلام بشر ...سلام وبعد ان اغلق الهاتف .. والله لأوريكى 


وبعدها أخرج هاتفه محدثا طارق 


إسلام ....البت مش راضيه تيجى عشان بن عمها 


طارق ....انت قولتلها على الحفله ولا اى 


إسلام ...اه قولتلها 


طارق بغضب ...ياغبى بوظت كل حاجه بدل ماتعمل إن قلبك عليها تقولها على الحفله 


إسلام ...وانا هاعرف منين مانا فكرتك هتقول حاول


طارق بغضب ...اقفل بدل وحياتك اقتلك 


إسلام بقرف ....سلام وبعد ان اغلق الهاتف معه ... ماشى أنا هعرفكوا كلكوا لما اخد كل حاجه منكوا


***


وصلوا جميعا إلى المستشفى 


زين بحده لأمير ....جبتهم لى 


نبض بحزن ...انا اللى قولتله 


لتعود للبكاء قائله ....انا مش هستريح غير لما أكون جمب ابنى يازين 


ليضمها زين إلى صدره قائلا ....صدقينى فهد هيبقى كويس 


لينظر زين إلى رهف ليبتعد عن نبض ويذهب إلى رهف 


وضع زين يديه على حجابها قائلا ....بتحبيه 


رهف بدموع ...جدا 


زين ببتسامه ....يبقى اتجوزوا 


رهف بصدمه .....فهد مش هيوافق 


زين ببتسامه ..... زى مانت بتحبيه هو بيحبك   

  

بعد ان انهي زين كلامه .. خرج الطبيب من غرفه العمليات 


نبض بقلق ...ماله يادكتور 


توجه زين إليه بجديه ..... فهد عامل اى 


الدكتور ببتسامه ....الاصابه جت بسيطه متقلقوش عليه 


رهف بخوف ...طيب ينفع ادخل 


الدكتور ...حاليا لا 


لينظر له زين بمعنى أن يوافق 


الدكتور ....طيب ممكن تدخلى بس ياريت متتأخريش 


رهف وهى تذهب مسرعه .. تمام 


دخلت رهف الغرفه بهدوء 


جلست رهف بجواره ومسكت يديه وظلت تبكى 


رهف ببكاء .....انت لى عملت كده انت مش عارف انا خوفت عليك قد اى انا قلبى كان هيقف


ونامت على يديه 


فتح فهد عينيه ببطئ قائلا ...انا بحبك يارهف


قامت رهف من على يديه قائله بدموع ...وانا كمان بحبك 


ابتسم فهد قائلا ...مش كنتى!


رهف بغضب مصطنع ...بطل بقا يافهد 


ابتسم لها فهد وقام بحتضانها وهو نائم


***


طارق بحب مصطنع ...وحشتينى يا كارما 


كارما بخوف ...طارق انا خايفه حد يشوفنا 


طارق بمكر .... طب مايشفنا  


 كارما ...مالك ياطارق! انا جيت اهو بس انا لازم أمشى دلوقتي 


كادت أن تغادر ولكنها توقفت حينما مسك يديها 


طارق بغضب ...انت هبله ولا اى هتمشى كده وخلاص هو انا كيس جوافه واقف 


كارما بغضب ....سيب ايدى انت ملكش حق تمسكنى كده 


طارق بشر ....ههههه اه وليا الحق اعمل اى بقا انت لسه شوفتى منى حاجه دانا لسه هوريكى اللى عمرك ماشوفتيه واخلى سمعت عيلتك فى الارض والكل دلوقتى مشغول بفهد ماحدش واخد باله انك مش فى البيت اصلا 


صفعته كارما قائله بغضب ....انت حيوان 


طارق بغضب ... انتي بتضربيني يا بنت **** 


ثم اخذها بالقوه إلى إحدى الاماكن المقطوعه 


كارما بدموع وهى تهز رأسها بمعنى لا ......عشان خاطرى ياطارق بلاش تعمل حاجه 


طارق بشر ....والله يا حلوه صعبتى عليا وكاد أن يخلع حجابها ولكنه توقف حينما مسكه شخص من الهلف بقوه 


سليم بغضب .... بتعمل اي يا حيوان 


ولكمه بقوه على وجهه ليقع طارق علي الارض


سليم بغضب ....استحملت لما مسكت ايديها بقوه ولما جبتها هنا بلغصب عشان امسكك وانت رايح تلمسها والتهمه تبقى بلأدله


المره اللى فاتت طلعت من السجن عشان مافيش دليل دلوقتى والله ماهتطلع غير وانت ميت 


ليشير إلى الضباط بأن يأخذوه


مسك سليم كارما من يديها لتقوم من الأرض 


كارما بحزن ...هو انا ...


سليم .....عارف انك صغيره ومش عارفه مين بيضحك عليكى ومين لا بس متنسيش انت من عيله مين ياكارما 


كارما بدموع... صدقنى فكرته بيحبنى بجد 


احتضنها سليم بقوه 


سليم بغضب....اوعدك إن هندمهولك على اليوم اللى فكر يبصلك أو يخدعك فيه 


كارما بدموع.....سليم هو 


ليقطعها قائلا ....متخافيش ماحدش هايعرف 


لتهز رأسها بمعنى أنها صدقت حديثه 


سليم ...تعالى يلا اوديكى القصر 


كارما بحيره ....هو انت جيت هنا ازاى 


سليم ببتسامه ...سمعتك وانت بتكلميه

***


كانت تقف بحيره 


رائف ....مالك 


ماريا بضيق ...مافيش 


رائف ....اوك 

 كاد رائف ان يغادر 


ماريا وهى توقفه ...هو إسلام بجد وحش 


رائف بسخريه .... حسب مانتى شايفه 


ماريا ...طب انت لى قولت عليه كده 


رائف بشك ...انت عرفتى حاجه عنه يا ماريا 


ماريا وهى تهز رأسها بمعنى نعم .....انا سمعته بيكلم طارق وأنه هيعمل حفله عشان يوقعنى فيها 


وانا فضلت بكلمه عشان افضحه بس فهد هو اللى هد كل حاجه 


رائف بشر ....طب سيبهولى وانا هتصرف 


ماريا ....رائف 


رائف بجديه...نعم 


ماريا بتساؤل ....هو انت لسه بتحبنى 


رائف بحزن ....منقصش من حبى ليكى سنتى يا ماريا 


وتركها وذهب بينما هى ابتسمت قائله لنفسها ....ازاى ماكنتش شايفه حبه كل السنين دي وكنت بشوفه مجرد صديق ليا انا مش ممكن اسيبه تانى 


***


دخلوا جميعا غرفه فهد 


نبض بحزن ...انت كويس ياحبيبى 


فهد وهو يقبل يديها ...والله انا زى الفل اهدى انت بس 


نبض ...مش ههدى غير لما اشوفك عريس بقا 


نظرت رهف الى فهد بقلق وكذلك هو نظر إليها بمكر 


زين موجها كلامه الى فهد ورهف ....فرحكوا الاسبوع الجاى 


انا وأمير اتفقنا علي كل حاجه 


لتنظر له رهف بصدمه بينما يبتسم فهد بخبث 


ليتوجهوا الفتيات ويهنئوا رهف بزواجها من معشوقها 


***وقفوا جميعا ينظرون إلى زين ولكنهم تفاجئوا جميعا بفهد الذى وقف أمام والده وتلقى الرصاصه 


ظلت نبض تنظر إلى ابنها بصدمه وهى تقترب منه وبإرتعاش بينما زين نزل على ركبه ومسك يد ابنه ولأول مره تنزل الدموع من عينيه 


وفى هذا الوقت دخلوا الشرطه بإذن من سليم وتوجه كل من والد ياسين وهذا الصعيدى للهروب ولكنهم توقفوا من رصاصه أطلقت من مسدس سليم ليقول أرضا وتكون هذه نهايتهم 


كانت تقف تنظر له بصدمه والدموع تنزل من عينيها كشلالات من الماء 


وقعت رهف أرضا مغشاه عليها 


غابت رهف عن العالم لمده دقايق ولكن قلبها لم يغيب عن معشوقها 


تجمعوا الفتيات حول رهف 


زين بحده .....أمير خد رهف ونبض والبنات روحوا انتوا 


نبض بدموع وهستيريا ....اروح فين انا مش سايبه ابنى جذبها 


لم يبالى لها زين وحمل ابنه وتوجه إلى السياره 


ركضت نبض بدموع خلفهم ولكنها توقفت عندما ماسكها مالك من يديها بقوه 


مالك بحزن ...يلا يانبض 


نبض بدموع ....يلا فين انا عايزه ابنى عشان خطرى يا مالك سيبنى اروح لإبنى 


لتصرخ نبض وتقع أرضا ليمسكها مالك ويتوجهه إلى سيارته 


بينما زين وباقى الشباب ذهبوا مع فهد 


***


بعد مرور بضع من الوقت توجه زين إلى المستشفى ..


زين بقلق للممرضين .......تعالوا بسرعه 


ليحضروا الممرضين حامله ويضعوا فهد ويركضوا 


زين للدكتور بحده ....مش عايز ابنى يحصله حاجه يادكتور 


الدكتور بجديه ...احنا هنعمل الللى علينا يا زين باشا والباقى على ربنا ادعوله 


بعد أن أنهى كلمته توجهه الى غرفه العمليات 


***


رسيل بخوف ....رهف قومى 


فتحت رهف عيناها ببطئ وبعدها قامت من فراشها مسرعه عندما تذكرت ماحدث مع معشوقها رهف وهى تبحث عنه 


فهد ...فهد فين 


لينا ببكاء.......فهد هيبقى كويس صدقينى 


رهف وهى تقع أرضا بدموع تحرق وجهها ...والنبى يابابا ودينى عنده والنبى عايزه اكون جانبه 


أمير بحزن عليهم ....يا حبيبتى فهد هيبقى كويس 


نبض بدموع ....والنبى يا أمير خدنى عنده قلبى بيوجعنى اوى ومش هستريح غير لما اشوفه قدامى 


أمير ...بس ..


لتقاطعه ملك قائله بحزن ...


عشان خطرى يا أمير خدهم......هما محتاجين يبقوا موجودين جمبه ويشفوه


أومأ أمير برأسه بمعنى نعم 


***


طارق بضحكه شر ....هما أغبيه وكنت عارف ان ده هيبقى مصيرهم 


أجابته ببتسامه ...طيب وانت يا ذكى بقا هتعمل اى 


طارق بمكر ....هتشوفى 


***


إسلام بخبث...زعلت اوى لما عرفت اللى حصل مع بن عمك 


ماريا ....امم انا هقفل عشان اكون مع رهف وطنط عشان زعلانين اوى 


إسلام بمكر....هتيجىى بكره  


ماريا بغضب ...اجى فين انت بتستهبل بن عمى قاعد فى المستشفى وفى اوضه العمليات وحضرتك عايزنى احضر حفله انت طلعت انانى كده لى 


إسلام بحزن مصطنع ...مش قصدى 


ماريا ....سلام 


إسلام بقرف .....سلام


وبعد أن أغلق الهاتف معها ....ماشى والله لأوريكى

 


وبعدها أخرج هاتفه محدثا طارق 


إسلام ....البت مش راضيه تيجى عشان بن عمها 


طارق ....انت قولتلها على الحفله ولا اى 


إسلام ...اه قولتلها 


طارق بغضب ...ياغبى بوظت كل حاجه بدل ماتعمل إن قلبك عليها تقولها على الحفله 


إسلام ...وانا هاعرف منين مانا فكرتك هتقولى حاول


طارق بغضب ...اقفل بدل وحياتك اقتلك 


إسلام بقرف .... سلام وبعد أن أغلق الهاتف معه أنا هعرفكوا كلكوا لما اخد كل حاجه منكوا


***


وصلوا جميعهم إلى المستشفى 


زين بحده لأمير ....جبتهم لى 


نبض بحزن ...انا اللى قولتله 


لتعود للبكاء قائله ....انا مش هستريح غير لما أكون جمب ابنى يازين 


ليضمها زين إلى صدره قائلا ....صدقينى فهد هيبقى كويس 


لينظر زين إلى رهف ليبتعد عن نبض ويذهب إلى رهف 


وضع زين يديه على حجابها قائلا ....بتحبيه 


رهف بدموع ...جدا 


زين ببتسامه ....يبقى اتجوزوا 


رهف بصدمه .....فهد مش هيوافق 


زين ببتسامه ..... زى مانت بتحبيه هو بيحبك   


وبعد أن أنهى زين كلامه ....

 

خرج الطبيب من غرفه العمليات 


نبض بقلق ...ماله يادكتور 


توجه زين إليه بجديه ..... فهد عامل اى 


الدكتور ببتسامه ....الاصابه جت بسيطه متقلقوش عليه 


رهف بخوف ...طيب ينفع ادخل 


الدكتور ...حاليا لا 


لينظر له زين بمعنى أن يوافق 


الدكتور ....طيب ممكن تدخلى بس ياريت متتأخريش 


رهف وهى تذهب مسرعه ..تمام


دخلت رهف الغرفه بهدوء 


جلست رهف بجواره ومسكت يديه وظلت تبكى 


رهف ببكاء .....انت لى عملت كده انت مش عارف انا خوفت عليك قد اى انا قلبى كان هيقف


ونامت على يديه 


فتح فهد عينيه ببطئ قائلا ...انا بحبك يارهف


قامت رهف من على يديه قائله بدموع ...وانا كمان بحبك 


ابتسم فهد قائلا ...مش كنتى !


رهف بغضب مصطنع ...بطل بقا يافهد 


ابتسم لها فهد وقام بحتضانها وهو نائم


***


طارق بحب مصطنع ...وحشتينى يا كارما 


كارما بخوف ...طارق انا خايفه حد يشوفنا 


طارق بمكر ....مايشفنا   


 كارما ...مالك ياطارق !  انا جيت اهو بس انا لازم أمشى دلوقتى 


كادت أن تغادر ولكنها توقفت حينما مسك يديها 


طارق بغضب ...انت هبله ولا اى هتمشى كده وخلاص هو انا كيس جوافه واقف 


كارما بغضب ....سيب ايدى انت ملكش حق تمسكنى كده 


طارق بشر ....ههههه اه وليا الحق اعمل اى بقا انت لسه شوفتى منى حاجه دانا لسه هوريكى اللى عمرك ماشوفتيه واخلى سمعت عيلتك فى الارض والكل دلوقتى مشغول بفهد ماحدش واخد باله انك مش فى البيت اصلا 


صفعته كارما قائله بغضب ....انت حيوان 


طارق بغضب ....انت بتضربينى يابنت ***


ثم اخذها طارق بالقوه إلى إحدى الاماكن المقطوعه 


كارما بدموع وهى تهز رأسها بمعنى لا ......عشان خاطرى ياطارق بلاش تعمل حاجه 


طارق بشر ....والله يا حلوه صعبتى عليا وكاد أن يخلع حجابها ولكنه توقف حينما مسكه شخص من الخلف بقوه 


سليم بغضب ....انت بتعمل اى حيوان 


ولكمه بقوه على وجهه ليقع طارق على الأرض


سليم بغضب ....استحملت لما مسكت أيدها بقوه ولما جبتها هنا بلغصب عشان امسكك وانت رايح تلمسها والتهمه تبقى بلأدله


المره اللى فاتت طلعت من السجن عشان مافيش دليل دلوقتى والله ماهتطلع غير وانت ميت 


ليشير إلى الضباط بأن يأخذوه


مسك سليم كارما من يديها لتقوم من الأرض 


كارما بحزن ...هو انا ...


سليم .....عارف انك صغيره ومش عارفه مين بيضحك عليكى ومين لا بس متنسيش انت من عيله مين ياكارما 


كارما بدموع... صدقنى فكرته بيحبنى بجد 


احتضنها سليم بقوه 


سليم بغضب....اوعدك إن هندمهولك على اليوم اللى فكر يبصلك أو يخدعك فيه 


كارما بدموع.....سليم هو ..


ليقطعها قائلا ....متخافيش ماحدش هايعرف 


لتهز رأسها بمعنى أنها صدقت حديثه 


سليم ...تعالى يلا لما اوديكى القصر 


كارما بحيره ....هو انت جيت هنا ازاى 


سليم ببتسامه ...سمعتك وانت بتكلميه


***


كانت تقف بحيره 


رائف ....مالك 


ماريا بضيق ...مافيش 


رائف ....اوك 


كان رائف بتوجهه للمغادره 


ولكن ماريا أوقفته قائله ...هو إسلام بجد وحش 


رائف بسخريه .... حسب مانتى شايفه 


ماريا ...طب انت لى قولت عليه كده 


رائف بشك .....انت عرفتى حاجه عنه يا ماريا 


ماريا وهى تهز رأسها بمعنى نعم .....انا سمعته بيكلم طارق وأنه هيعمل حفله عشان يوقعنى فيها 


وانا فضلت بكلمه عشان افضحه بس فهد هو اللى هد كل حاجه 


رائف بشر ....طب سيبهولى وانا هتصرف 


ماريا ....رائف 


رائف بجديه...نعم 


ماريا بتساؤل ....هو انت لسه بتحبنى 


رائف بحزن.....منقصش من حبى ليكى سنتى يا ماريا 


وتركها وذهب بينما هى ابتسمت قائله لنفسها ......ازاى ماكنتش شايفه حبه كل السنين ده وكنت بشوفه مجرد صديق ليا انا مش ممكن اسيبه تانى 


***


دخلوا جميعا غرفه فهد 


نبض بحزن ...انت كويس ياحبيبى 


فهد وهو يقبل يديها ...والله انا زى الفل اهدى انت بس 


نبض بمكر ....مش ههدى غير لما اشوفك عريس بقا 


نظرت رهف الى فهد بقلق وكذلك هو نظر إليها بمكر


زين موجها كلامه الى فهد ورهف ....فرحكوا الاسبوع الجاى 


انا وأمير اتفقنا على كل حاجه 


لتنظر له رهف بصدمه بينما يبتسم فهد بخبث

 

ليتوجهوا الفتيات ويهنئوا رهف بزواجها من 

#نبض_الزين 


البارت الحادى عشر والأخير


فهد بهدوء : لى الاستعجال 


زين بجديه : مش مستعجلين ولا حاجه ده الوقت المناسب لجوازكوا انا شايف تصرفات كل واحد فيكوا وعارف مين بيحب مين بس شغل القط والفار ده مش ماشى معايا عشان كده لما نروح هاقولكم كلمه هناك فى وجود الجميع 


وتركهم زين وذهب كى يوقع على خروج فهد من المستشفى 


كانت تقف بخجل فهى وفهد يحبون بعضهم ولكن لم يعطى لها فهد الفرصه من قبل أن يجلسون ويتناقشون سويا بهدوء 


نبض بغمزه للبنات : يلا يابنات نسيب العرسان لوحدهم شويه 


نظرت لها رهف بصدمه 


رهف بارتباك : تسيبونا اى يا طنط انا وفهد متربين مع بعض وعارفين بعض كويس مش محتاجين نقعد لوحدنا 


فهد بمكر : خدى البنات يا ماما واطلعوا انتوا عشان عايز مراتى المستقبليه فى كلمه ثم غمز لرهف بعينيه اليسرى 


ابتسمت نبض وأخذت البنات وخرجوا 


رهف بغضب : عايز اى .... عارفه انك عايز تستفرد بيا صح 


ابتسم فهد على كلماتها 


فهد ببتسامه : انا ماكنتش هاعمل كده بس طالما قولتى كده يبقى انت عايزه وعادى ماعنديش مشكله


نظرت له رهف بصدمه 


رهف بصدمه : هار اسود انت طلعت قليل ادب 


فهد بمكر : انت مشوفتيش حاجه لسه


رهف : لا انا كده ألغى الجوازه دى 


وتركته وخرجت من الغرفه وقلبها يرقص من الفرح 


فهد بحب : "قلب الفهد"


***


دخل رائف المحل الذى يفتحه إسلام 


رائف بسخرية : امم مانت الحاله ماشيه معاك اهى ومحل وزباين اومال باصص لبره لى بقا


اصطنع اسلام أنه لم يعلم بما يتحدث رائف عنه 


إسلام بخبث : انا مش فاهم حاجه 


رائف بجديه : اشطا يبقى انا هفهمك 


ابعد عن طريق ماريا وإلا وأقسم بالله ماهتكفينى روحك 


نظر له رائف وتوجه للخروج ولكنه توقف 


رائف بتحذير : انا فهمتك وحذرتك براحه لو عملت حاجه غير اللى قولتها انت حر 


وأه وفر اتصالاتك عشان ماريا مش هترد عشان عرفتك لعبتك الوسخه 


وتركه رائف وذهب 


إسلام بشر : انا اللى مش هيكفينى روحك فى ايديا 


بعد أن أنهى كلمته دخلت هى 


ليلى بمكر : عارفه انهم حاطين عليك اوى 


إسلام بغضب : انتِ مين يا ست انتِ ودخلتى هنا ازاى 


ليلى بسخريه : يهمك انا مين فى أيه مش كل اللى عايزه انك تنتقم من عيله الأسيوطى وانا هساعدك فى كده يبقى خلاص بس عادى هاقولك انا مين انا ليلى اللى عيله الأسيوطى وبالأخص زين ونبض دمرونى ورمونى فى السجن انا راجعه اخد بتارى منهم   


إسلام بعدم فهم : اه قولتيلى مصلحتك بردو طب وهتساعدينى ازاى بقا 


ليلى بغضب : نقتل 


إسلام بصدمه : نقتل !


ليلى بخبث : الاسبوع الجاى هيكون فرح ولاد زين الأسيوطى


إسلام : والمطلوب 


ليلى بمكر : نقلب الفرح ميتم ...ها قولت اى 


إسلام بشر : قولت لا إله إلا الله


***


فى قصر عائله الأسيوطى 


كانت تتجمع العائله بمناسبه خروج فهد من المستشفى ولكى يباركو له بتحديد موعد زواجه 


كان زين يبتسم بعدما رأى أن كل من الفتيات يتبادلون الحديث بمرح 


وكذلك الشباب كانوا يجلسون بجوار فهد ويضحكون بصوت عالٍ حتا فهد الذى كان دائما لا يبتسم ضحك كثيرا 


نبض وهى تضع يديها على كتف زين 


نبض بفرحه : شايف يازين بعد اللى حصل حاسه ان الولاد بقوا متفاهمين مع بعض 


زين ببتسامه : خدت بالى يا نبض وده اللى كنت عايزه من زمان كان نفسى اشوفهم ايد واحده وقلبهم على بعض وشايف دلوقتى النظره دى فعيونهم  


نبض بحب : يارب يفضلوا دايما كده ومع بعض .....عاجبنى  انك قلتلهم إن يتجوزوا 


زين ببتسامه : انت لسه شوفتى حاجه انا ههبلهملك يا نبض 


نبض بصدمه : هتعمل اى تانى 


زين ببتسامه : شوفى 


ذهب زين فى وسط الصالون وقطع حديث الجميع 


زين بجديه :  طبعا انتوا عارفين إن فهد ورهف هيتجوزوا الاسبوع الجاى 


حبيت أقولكوا إن عارف تصرفات كل واحد فيكو 


انا هدخل المكتب واللى عايز يقولى حاجه او يطلب منى حاجه انا مستنى ودى أخر فرصه ليكوا 


وتركهم زين وغمز إلى نبض بعينيه اليسرى وتوجه إلى مكتبه ببتسامه زينت ملامح وجهه


ابتسمت نبض على خبث زوجها واخذت ملك وأسيل ودينا ونورهان ونهله  وتوجهوا إلى أعلى كى يحتفلون ويراقبون من سيذهب إلى زين


بينما مالك وياسين وحمزه وحسام وأمير ذهبوا ليقعدوا فى حديقه المنزل 


*** 


اخذ ريان لينا على جمب بعيدا عن الجميع 


ريان بحب : لينا انت بتحبينى 


لينا بغضب مصطنع : لا والله 


ريان بجديه : لينا جاوبينى 


لينا : يعنى كل تصرفاتى مش باين فيها إن بحبك ......بحبك اى بعشقك من الطفوله مش باين يعنى


ابتسم ريان على كلامها الذى جعل قلبه يرقص من الفرح 


ريان بحب : مستعده تعيشى معايا باقى العمر 


لينا بتأكيد : اكيد مستعده 


ابتسم لها ريان وتركها وذهب إلى مكتب زين ويكون هو أول من يستجيب لكلام زين 


ابتسمت لينا بفرحه لأنها وجدته يتوجه إلى مكتب ابيها 


***


أسر بمرح : احم احم


رسيل ببتسامه : اى ماتروح انت كمان لعمو زين مش عايز تتجوز ولا اى 


أسر بحزن مصطنع : إن كان عليا انا والله نفسى وجاهز بس هاعمل اى بقا فى ناس مش عطيانى وش 


رسيل بسخريه : ياحبيبى صعبت عليا 


أسر : هتتجوزينى 


رسيل : يلا يا بابا من هنا 


أسر : طيب انا داخل دلوقتى هاقول لعمو زين ووالله بقا عمو يتصرف معاكى 


وتركها أسر وذهب 


بينما هى ظلت تنادى عليه ولكن لا جدوى منه 


رسيل بصدمه : اى الهبل ده 


***


يامن بحب : انا هدخل لعمو يا أيسل 


أسيل بخجل : امم


يامن بصدمه : امم اى يا حبيبتى بدل متقوليلى كلمه حلوه تشجعنى بدل مانا متوتر كده مش عارف هاقول اى  


أيسل بصدمه : انا العروسه على فكره لو مش واخد بالك يعنى 


يامن بسخريه : اى يابت المعلومه الجديده دى من غير معلوماتك دى كنت هاعيش ازاى   

  

أيسل : اسئل نفسك بقا 


***


 كان يقف رائف بحزن فهو يعشقها وكان يتمنى أن يقول لزين بأنه يريدها أن تكون ملكه إلى الأبد 


قطعت شروده عندما وضعت يديها على كتفه 


ماريا بحزن : انت مش هتدخل انت كمان لعمو زين 


رائف بسخرية : ادخل اطلب منه مين 


ماريا بصدمه : هو انت مش بتحبنى 


رائف بجديه : ده على أساس إنك عطيانى وش 


نزلت بعض الدموع من عينيها 


ماريا بدموع : انا اسفه يا رائف أسفه إن طول السنين دى ماكنتش شايفه حبك أسفه إن دايما شيفاك مجرد صديق مقرب ليا أسفه إن جرحتك بكلامى بس صدقنى انا ندمانه جدا وشوفت إن كنت غلطانه بجد 


رائف وهو يضع يديه على وجهها 


رائف بحنان : طب انت بتبكى دلوقتى لى 


ماريا بحزن : حاسه ان ظلمتك 


رائف ببتسامه : بس عرفتى غلطك وده اهم حاجه عندى 


موافقه تتجوزيني يا ماريا 


ابتسمت ماريا بفرحه لتهز رأسها بمعنى نعم 


ماريا بتأكيد : موافقه 


***


كانت تجلس وعلامات الحزن تظهر على ملامح وجهها فهى حبته كثيرا ولكنه كان يضحك عليها من أجل أن يوقع عائلتها فقط 


أنهى شرودها سليم 


سليم بضحك : اذيك يا مزه 


كارما ببتسامه : بخير ياكبير 


سليم : دايما ياسطا 


لتمد كارما يديها 


سليم بضحك : والله مامعايا يا حجه 


كارما بغضب وهى تقفل عينيها بطريقه تلقائيه : الشوكلاته اللى قولتيلى عليها فين 


سليم بمكر : سورى نسيت 


كارما بغضب : ماشى ياسليم 


وتركته وقامت ولكن يديه كانت الأسرع حينما ماسكها 


سليم بمرح : انت بقيتى قفوشه كده لى 


كارما بصدمه : انا قفوشه يا سياده الرائد سليم بيه 


سليم بضحك : سياده ....والرائد ....وسليم ....وبيه


كل ده 


ليخرج من جيبه شوكلاته 


سليم وهو يعطيها الشوكلاته : عمرى ما هنسى اى حاجه تطلبيها 


ابتسمت كارما وأخذت من يديه الشوكلاته 


كارما : شكرااا


***


رهف : عمو زين سهل عليك الأمور وقالك تتجوزنى  


فهد ببتسامه : لو ماكنش قالى كنتى انت اللى هتروحى تطلبينى


رهف بصدمه : لى يا بابا من غير كرامه ولا اى ولا يكونش لاقيه كرامتى فى كيس شيبسى 


فهد بصدمه من حديثها : انتِ يابت بقيتى تجيبى الكلام ده منين 


رهف ببتسامه : اتعلمت ....اتعلمت ياخويا عقبالك 


***


بعد مرور أسبوع على تحديد موعد الزواج 


أتى اليوم الذى ينتظره كل منهم بحماس شديد 


يوم زواجهم يوم كان يحلم بيه كل منهم ولكن كان لا يريد أن يظهر ذلك 


نزلت رهف وهى فى يد فهد كلأميره 


كان الجميع ينظرون لهم بحسد وآخرين بحب


وبعد أن نزلوا رهف وفهد نزل كل منهم بمعشوقته 


فبعد أن أخبر كل منهم زين بأنه يعشق قرر زين أن يحدد موعد زواجهم فى نفس اليوم كما حدث معه هو وأبناء أعمامه


أخذ كل منهم معشوقته الى ساحه الرقص 


وظلوا يهمسون معا 


***


كانت تذهب ليلى بلسياره هى واسلام كى يقوموا بقتل ابن زين الأسيوطى ولكن اوقفتهم شاحنه كبيره عندما جاءت مسرعه وخبطت سيارتهم لتقع السياره من فوق تل وتكون هذه نهايتهم 


***


رقصوا سويا بفرح فكل منهم حدث ما يريده وتزوج من معشوقته 


وبعد انتهاء الحفل التقط لهم الصحافيين العديد من الصور 


زين بحب : انا فخور جدا أنهم ولادى 


نبض بحنان : ربنا يخليك لينا يا زين .....اصرارك انك تجمعهم مع بعض هو اللى وصلنا لكده وخلاهم متماسكين 


زين ببتسامه : انا واثق فى ولادنا وعارف انهم بيحبوا بعض جدا أنا معملتش حاجه غير إن ساعدتهم أنهم يخرجوا مشاعرهم وده بفضل ربنا 


عشان يكون اللى جاى من عمرهم وهما مع بعض 


ابتسمت نبض وحمدت ربها بأنه رزقها بزين 


*******

نبض_الزين

بقلمى_جهاد_محمد

تمت

تعليقات

التنقل السريع
    close