أخر الاخبار

غرام_الاكابر بقلم منال_عباس سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


 غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

لاحظ عاصم ارتباك غرام بعد عودتها من الحمام ...استأذن الجميع المغادره وطلب من لؤى استكمال السهرة مع الضيوف 

وما أن استقلا سيارة عاصم 

لينظر لها بعيون لا تبشر بالخير

عاصم انتى مين وازاى... ج*ا*ه*له وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم ...؟!!!!!!!

غرام وعيونها تملأها الدموع : انت اللى حكمت عليا بكلمه جا*ه*لة

من اول ما شوفتنى وانت بتهين فيا تفتكر اديتنى فرصه مرة واحده اتكلم ..

انا ذنبي ايه في الدنيا اتولد يتيمه ..انت زيك زى مرات عمى بتعاقبنى على ذنب انا مش عارفه ايه هو ...

اتفرضت عليك !!

انت كان عندك القدرة ترفض .لكن أنا كل شئ انجبرت عليه ..كل كلامك عنى انى رخ*ي*صه 

شوفت ايه منى علشان تقول كدا ..

حرام عليكم .بجد حرام عليكم..

وأما اليتيم فلا تقهر ...مش دا كلام ربنا 

من يوم ما فتحت عينيا فى الدنيا وانا بتعامل أسوء معامله ...

ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقت ..انى صححت كلام المترجم ..ذنبي اني خوفت على مصلحتك ..

انا الحاجه الوحيده اللى كنت بلاقي نفسي فيها هى تعليمى ولما نجحت وجيبت مجموع الطب وقدمت فى التنسيق ..قولت خلاص الدنيا ابتسمت ليا ..

لكن ازاى واحده فقيرة يتيمه تفرح .رفضت زوجه عمى وقالت المصاريف ...وان اولادها اولى بيها مع انى كنت بالنسبه ليها خدامه ..

وعلشان تخلص منى جوزونى من غير حتى ما اقول رأيي ..ولا اعرف هتجوز مين ..جات الجده محاسن عندنا وشافتنى ..كل اللى قالته هنيجى ناخدها بكرة ..متخيل الذل اللى حسيت بيه ..

كلكم ظلمتونى ..وانهارت فى البكاء ..

كان عاصم يستمع لحديثها ولأول مرة يتألم من أجل أحد ..شعر أنه مخطئ فى حقها ..حتى لو فرضت عليه .كان يجب على الأقل احترام كونها انسانه ..

ظلت تبكى بحرقه ووجع السنين التى قاست فيها ..

اقترب منها عاصم ورفع وجهها ومسح دموعها بيديه ..

ولأول مرة فى حياة ذلك العاصم ابن الأكابر المغرور المعتز بنفسه أن يعتذر لأحد 

اقترب منها وأخذها بحضنه وبصوت مهزوز من شدة ألمه أنه السبب في حزنها 

عاصم : آسف . بجد آسف ..

وطبع قبله على جبينها 

عاصم : قبلتى أسفى 

هزت راسها بالقبول 

ابتسم لها عاصم ابتسامته الساحرة التى كانت كفيله أن تنسيها ألمها منه ..

عاصم : ممكن نبتدى صفحه جديده 

غرام : تمام 

مد يده لها ليصافحها ..وقبلت اعتذاره وصافحته ولكنها لازالت خائفه 

قاد عاصم سيارته إلى الفيلا وما أن وصلا وأخذها من يدها إلى حجرة نومهم بالاعلى 

وما أن أغلق الباب وجدها واقفه تفرك يديها ببعضها

نظر لها بهدوء 

عاصم : مالك يا غرام انتى لسه زعلانه منى 

غرام : لا ابدا 

عاصم : ايه رايك ننسي شويه الشد اللى كان بينا ونقعد نتكلم فى البلكونه شويه 

غرام بفرحه : ياريت

اخذها عاصم وجلسا سويا فى بلكونه حجرة النوم على ضوء القمر كان مشهد أكثر من رائع والنجوم تتلألأ فى السماء ..كأنها تخبرها أنها تحتفل معها على فك اول عقده في حياة العاصم...

غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

اقترب عاصم منها وأخذها بحضنه دون أى مقاومه منها ...

عاصم : احكيلى كل حاجه عنك ..انسي انى موجود فضفضى ..

بدأت تقص عليه شريط حياتها ..كم كانت تشعر بالأمان والسعاده وهى بين يديه لتزيل ذلك الجبل من الهموم عن صدرها ....كان عاصم يستمع فى صمت ويتألم فى داخله كيف لذلك الفتاة الصغيرة أن تتحمل كل هذا وتكون صامدة وتتحدى كل الظروف لتكون متفوقه ...

وما أن انتهت من سرد قصتها ...

نظرت إليه بعيونها العسلى ووجهها المضئ كالقمر فى تمامه ..نظره أذابت الثلج وجعلته يريدها زوجه فالحال ...ولكنه أراد أن يتمهل ليتأكد من مشاعره ..

عاصم : ليحاول أن يهدأ من مشاعره المتوهجه ..غير الحديث 

قوليلي بقي : دراستك فى المدرسه علمتك التحدث بطلاقه باللغه الالمانيه

غرام بضحك : لا طبعا ..كان فى منحه مجانيه لكل اللى اجتاز الاختبار وانا قدمت فيه واخدت كورسات كتير الحمد لله كلها كانت مجانيه ..غير كدا محدش كان هيوافق أخدها ..

عاصم : ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى 

وجدها تغمض عينيها ببطئ 

وراحت فى النوم وهى بين يديه 

حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق

لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه ....

على الطرف الاخر

رامز  هو واخته

رامز : قوليلى يا شمس 

شمس : اخلص واتكلم بسرعه 

رامز : ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا ..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل 

شمس برفع حاجب : دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل ..اهو بسلى نفسي

رامز : طب ايه رايك نتسلى سوا ..

شمس: ايه عايز تحط انت كمان مانيكير 🤔🤔🤔

رامز : طول عمرك غبيه علشان كدا ضيعتى عاصم من ايديكى ..

شمس : هو اللى غلطان خسر واحده زيي وراح اتجوز واحده جا*هله 

رامز : طب اللى يساعدك ترجعيه تانى ..

شمس بفرحه : والنبي بجد طب قول شكلى هحترمك من هنا ورايح

رامز : المهم تنفذى كل اللى هقولك عليه بالحرف الواحد

وبدأ يشرح لها خطته ........وكيفيه ايقاع غرام فى الأخطاء حتى يكرهها عاصم ويبتعد عنها ....

شمس : من الصبح هبدأ التنفيذ ...بس قولى مش عوايدك يعنى تساعدنى ...

رامز بضحك : الحقيقه غرام طالعه من عنيه واحده زى دى تتحط فى فاترينه ...غرام دى ليا انا مش لعاصم ....

شمس : زوقك بلدى ويع اووووى ...

رامز : هههههههه وماله شكلى حبيت البلدى دا وعايز اجربه .....

شمس : خلى بالك انت كدا هتلعب بالنار دا مش اى حد دا عاصم ..

رامز : الايام بينا ولازم افوز بيها ...يتبع 

#غرام_الاكابر  بقلم #منال_عباس


سكريبت 8


بدأ رامز بوضع تفاصيل الخطه التى ستجعل عاصم يكره غرام وينفصل عنها لتكون له ...

ومن جهه اخرى تفوز أخته شمس بعاصم حتى لا تضيع كل تلك الثروة خارج العائله 

حذرت شمس رامز بأن عاصم ليس بالشخص السهل واللعب معه كاللعب بالنار ..ولكن رامز قرر أن يفوز بتلك الحوريه .....

فى صباح يوم جديد على أبطالنا

يستيقظ عاصم مبكرا كعادته ..ليجد تلك الحوريه بين أحضانه وشعرها البنى الناعم يغطى وجهها 

أزاح بعض الخصلات عنها ...واقترب منها وقبلها فى جبينها ..لتفتح عينيها..

غرام : صباح الخير ثم تنظر إليه باستغراب ايه دا احنا ..اقصد انا .انا ....

عاصم بابتسامته : أهدى يا بنتى فى ايه مخضوضه ليه كدا انا زى جوزك برضوو

تقوم غرام وتجلس بالسرير : اصل احنا كنا في البلكونه ..

عاصم وهو يتأمل ملامحها بشوق 

غرام : بتبصلى كدا ليه ....

عاصم : اول مرة اشوف القمر وهو بيصحى من النوم ..

غرام  وقلبها ينبض بسرعه لتلك الكلمات البسيطه 

: ممكن اطلب طلب بما أن مزاجك رايق كدا 

عاصم بضحكه عاليه : اطلبي 

غرام : ينفع اجى معاك 

عاصم باستغراب : تيجى معايا فين !!

غرام : الشغل ....

عاصم بضحكه أذابت قلبها : ما ينفعش النهارده عندى اجتماعات ومش هكون فاضي ...

ثم إن القمر دا عايز ارجع الاقيه فى انتظارى وغمز لها ...

غرام : طب ينفع اروح الجامعه قالتها وهى خائفه من رد فعله ...

نظر لها عاصم ولمح الخوف بعينيها 

عاصم : انتى بتخافى منى يا غرام 

غرام : بخاف من غضبك ..لكن انت لا انت ح .....ولم تكمل الكلمه

عاصم : انا ايه ...كملى 

غرام وقد احمرت وجنتيها 

غرام : ايه رايك نتوضى ونصلى سوا ...

عاصم لم يطلب منه أحد طيله حياته أن يصلى ..

غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

عاصم بحب موافق 

قاما توضأ سويا وأدوا فرضهم

شعر عاصم لاول مرة بالخشوع فى صلاته وكأنها بدايه لحياة جديده ....

غرام : عايزاك تصلى ديما يا عاصم ربنا اعطاك كل شي واجب عليك الشكر لله 

عاصم : أن شاء الله ..وشكرا ليكى بجد 

بالنسبه لموضوع جامعتك ..طبعا أنا موافق ويلا اجهزى علشان اوصلك فى طريقي وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاها إياه

غرام : دا علشان ايه 

عاصم : دا علشان تشوفى مصاريف جامعتك وما ينفعش تخرجى من غير فلوس ..اقتربت منه وقبلته فى خده 

لياخذها فى حضنه 

عاصم : تؤتؤ مش هنا 

غرام بعدم فهم : هى ايه 

أشار عاصم على شفتيه ..احمرت وجنتيها خجلا 

عاصم بموت انا فى الفراوله دى ثم تركها يلا اجهزى بسرعه 

غرام بفرحه ثوانى وهكون جاهزة ..

ارتدت غرام دريس ابيض وعليه باليرو جينز وكوتشي ابيض وحقيبه بيضاء ....ولم تضع اى مساحيق فهى جميله ولا تحتاج اى اضافه

ذهبت غرام إليه انبهر بجمالها الطبيعي 

غرام : انا عايزة البس الحجاب بعد اذنك ..ومالقيتش اى حجاب فى الدولاب 

فرح عاصم بتلك الفتاة التى تحافظ على نفسها وطهارتها ...

عاصم : عيونى على ما نفطر سوا تحت هيوصلك انواع كتير من الحجاب اختارى براحتك ..

وأخذها ونزلوا بالاسفل ..

اتصل عاصم بأحدى المحلات التجارية خاصتهم فهو يمتلك العديد المصانع للازياء ومن أشهر المصممين للازياء للوطن العربي ..لإحضاره إلى غرام ..

أخذ غرام من يدها وذهبوا إلى حجرة جدته وطرق الباب

محاسن : ادخل 

فرحت محاسن لدخول عاصم وهو ممسك بيد غرام 

عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله

غرام : صباح الخير جدتى 

محاسن : صباح الخير حبايبي رايحين فين بدرى كدا 

عاصم : هنفطر وعايزينك تفطرى معانا ...وبعدين هوصل غرام الجامعه

محاسن بفرحه لتقبل عاصم فكرة أن تكمل غرام دراستها ...

ربنا يسعدكم ديما ..

وخرجوا لتناول الإفطار

لتأتى لهم شمس 

شمس : هاى نانو ...هاي عاصومى ...هاى يا اسمك ايه

عاصم : اسمها غرام واتعدلى فى كلامك يا شمس 

ارتبكت غرام 

شمس كانت ترتدى شورت جينز قصير وبدى بحماله ...

شمس بقرف : ايه اللى انتى لابساه دا يا غرام ...

دريس وباليرووو ..ملابس بيئه اوووى 

معقول دا ملابس مرات عصومى 

لينظر لها عاصم نظرة ألجمتها ..

محاسن : احترمى نفسك يا شمس ايه اللى جابك بدرى كدا ...

شمس ببرود : جايه علشان أخرج مع عصومى نروح الشركه . بابي عايز ملف من هناك ..

نظرت غرام إلى عاصم وكانت تريد أن تصعد إلى حجرتها 

عاصم وضع يده على كتف غرام 

عاصم : الملف هبعته لاونكل لكن انتى بمنظرك دا ما تدخليش الشركه انتى فاهمه 

ثم أمسك بيد غرام غمضي عنيكى 

أغمضت غرام عينيها ليدخل أحد الموظفين حاملا العديد من الحقائب المليئه بالطرح والاكسسوارات وملابس المحجبات 

عاصم : افتحى عنيكى 

غرام بفرحه : الله ...شكرا ليك يا عاصم 

عاصم : انا تحت امرك..يلا اختارى اللى يناسبك والبسيه علشان ما نتأخرش

حدث هذا أمام شمس التى استشاطت غضبا لاهتمام عاصم بتلك الف*لا*حة

شمس بغيظ : شايفه يا جدتى عاصم بيكلمنى ازاى أمام ال*فلا*حه .. دى 

محاسن : انتى اللى بدأتى 

شمس  بغيظ : ماشي سلام وغادرت 

ارتدت غرام طرحه من الشيفون فكانت كالبدر 

غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

غرام : ايه رايكم

عاصم بحب : زى القمر 

محاسن : ربنا يزيدك جمال يا بنتى 

عاصم : يلا بينا 

غرام : يلا بينا

     على الطرف الاخر

يتصل رامز على شمس ليطمئن على نجاح خطته ...

رامز : شموسي عملتى ايه 

شمس بغيظ : قولى ما عملتيش ايه 

رامز : يعنى ايه 

شمس : خطتك فاشله زيك وعاصم ولا عبرني وكان مهتم بيها وانا راجعه يا فالح 

رامز بغيظ : انتى اللى غبيه وشكل البنت دى مش سهله وعايزة تخطيط ..

شمس : خطط براحتك انا مش ناقصه عقد انا رايحه النادى باااى وأغلقت الهاتف

رامز : هتكونى ليا يا غرام ...بأى تمن 

يصل عاصم امام جامعه القاهره 

عاصم : خلى بالك من نفسك ..

واعرفي مواعيد محاضراتك واول ما تخلصي رنى عليا ..

غرام : حاضر ..وانت كمان خلى بالك من نفسك

عاصم بحب : حاضر ..

لتنزل غرام وتدخل ذلك الحرم الجامعي الذى طالما تمنته وتحقق اخيرا على يد ذلك العاصم 

سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج 

يوسف بنظره انبهار مد يده لها اسمى يوسف وتعالى اعرفك مكانه ..

غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى 

ابتسم يوسف لحيائها 

ووصف لها مكان مدرج المحاضرات ذهبت إليه وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب 

وبعد مده من الوقت وصل الدكتور

لترفع غرام رأسها لتجده يوسف .......يتبع 

#غرام_الاكابر  بقلم #منال_عباس


سكريبت 9


دخلت غرام الحرم الجامعي وهى فى قمه سعادتها لتحقيق حلمها ..سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج..

الشخص مد يده وهو ينظر إليها بكل انبهار اسمى يوسف تعالى اعرفك مكانه

غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى ..ابتسم يوسف لحيائها

ووصف لها المكان 

دخلت غرام المدرج وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب

بعد مده قصيرة دخل دكتور الماده 

لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ..

ألقى يوسف التحيه ونظراته تبحث عنها إلى أن رآها وابتسم لها ..

شعرت غرام بالاحراج وقررت عدم النظر إليه ..

بدأ دكتور يوسف بتعريف نفسه 

يوسف : بما أن النهارده اول يوم ليكم هنا حابب اتعرف بطلبه القمه ..معروف أن كليه الطب جامعه القاهره ما يدخلهاش غير المتفوقين دراسيا 

كل واحد يقول نبذه عن نفسه وعايز يتخصص فى ايه ...بقلم منال عباس 

بدأ كل طالب وطالبه أن يتحدث عن نفسه..إلى أن أتى الدور على غرام 

غرام بكل ثقه وهدوء : اسمى غرام ..دخلت الطب لانه كان املى الوحيد في انى اقدر اساعد المحتاجين ..نظرا لظروفى الماديه الصعبه ..ولوفاة والدى بسبب مرضه ووفاة والدتى لسوء اسعافها ..

بسبب الفقر ..وعايزة اتخصص فى امراض المخ والأعصاب ..

كان يستمع إليها يوسف بانبهار ..ولكن كيف لفتاة مثلها تتحدث عن الفقر وهى ترتدى اغلى الملابس 

ويبدو عليها الثراء ..مما جعلها تشغل تفكيره أكثر ...

انتهت المحاضرة..خرجت غرام مع بقيه الطلبه

اتصلت على عاصم 

عاصم بلهفه وكأنها غائبه عنه منذ سنين : ايوا يا غرامى خلصتى محاضراتك ..

غرام : خلصت دلوقتى ..هروح ادفع المصاريف الدراسية..

عاصم : تمام على ما تخلصي هكون وصلت ليكى ..

غرام : شكرا يا عاصم 

عاصم : مفيش بينا شكر سلام مؤقت واغلق الهاتف

لؤى : هييييح شكلها راحت عليا 

عاصم بضحك : سلام بقي وكمل انت الشغل 

لؤى : سبحان مغير الاحوال..ماشي يا سي عاصم ليك يوم عموما انا خلصت وهروح انا كمان يا قاسي...

خرج عاصم مسرعا متلهفا للقاء غرام ..

دفعت غرام المصاريف وخرجت تنتظر قدوم عاصم 

لتجد من يناديها ....بقلم منال عباس 

يوسف : آنسه غرام 

غرام : افندم 

يوسف : شايفك واقفه لوحدك تحبي اوصلك ..

غرام : لا شكرا وتركته ومشيت عدة خطوات لتبتعد عنه 

استغرب يوسف رد فعلها فالعديد من الفتيات يتمنوا كلمه منه ..مما زاد من حيرته واعجابه بتلك الفتاة..

أخذ سيارته وغادر 

بعد عده دقائق وصل عاصم

نزل من سيارته وفتح لها الباب كالاميرات 

ابتسمت له لقد تغير كليا معها فى معاملته 

عاصم : تحبي نروح على البيت ولا نلف بالعربيه شويه 

غرام بفرحه نفسي اروح كورنيش النيل

وأشوف النيل ديما كنت بشوفه فى الافلام 

عاصم : تمام نروح الكورنيش وبالمرة تعزمينى على آيس كريم ..

غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

غرام : طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير 

شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قبل ..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده ..

نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام ....🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى


عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى 

لؤى : ايه دا ايه دا 

دكتور يوسف بجلاله قدره بيغنى ..اوعى تكون سخن 

لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉

يوسف بهيام لقيتها 

لؤى : هى مين !!

يوسف : اللى عشت طول عمرى بدور عليها ..اخيرا لقيتها ..

لؤى : لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو 

يوسف : اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو ويسرا ..نوووو دا دق 3000 دقه ..

لؤى : اوعدنى يارب ..هه وبعدين اخدت رقمها 

يوسف : لا 

لؤى : طب حددت ميعاد تتقابلوا 

يوسف : لا 

لؤى : طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔

يوسف : لا 

لؤى : لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك 

يوسف : سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز 

لؤى : طيب يا روميو ...

          عند عاصم وغرام 

عاصم : مبسوطه يا غرام 

غرام : اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده 

عاصم : انتى تستحقي السعادة ..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت 

غرام : لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا . 

عاصم : يلا بينا ...

قاد سيارته إلى الفيلا 

ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة ..

وجدوا حكيم قد عاد من سفره 

عاصم : حمدالله على سلامتك وصلت امتى 

حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه ..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى 

غرام : شكرا يا عمى 

حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا 

فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها ..واحتضنته 

عاصم : بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا ..

حكيم : ربنا يسعدكم يا حبايبي

يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا 

صعدا عاصم و غرام إلى حجرتهم ..

اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام 

غرام : مالك بتبصلى كدا ليه 

ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء 

غرام : فى ايه يا ابنى 

ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط 

غرام : فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔

ليضحك عاصم 

عاصم : يخربيت دماغك ....بتحول .....فصلتينى بجد وظل يضحك 

غرام : اصلك ساكت ومش بترد 

عاصم : عايزانى ارد 

غرام : مش عارفه اللى يعجبك 

فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة 

ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره....

عاصم : جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى ...

غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد ...وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها ...

لتحتضنه بحب ....

عاصم : بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها ...

ليطرق الباب فجأة 

غرام باحراج : الباب 

عاصم : اه صح الباب 

غرام : طب افتح 

يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم ...

غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

عاصم : يلا يا غرام الغدا جاهز ..مع أن مش دا اللى هيشبعنى

غرام باستغراب : اومال ايه 

عاصم : انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى ...

غرام : قليل الادب انت ...

عاصم : بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها 

اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله ..ليهبطا للاسفل 

ليجدا ...............يتبع

#غرام_الاكابر   بقلم #منال_عباس


سكريبت 10


يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها...

تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز ..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبوبته ويريدها هى لتشبعه بقربها ....

وما أن نزلا حتى وجدا .......

رامز : ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم 

عاصم : تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم  ...

جلس الجميع على مائده الطعام

لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام ...

أما غرام كان تركيزها مع جدتها ...

فبينهم لغه الإشارة 

لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم ..

من خلال حركات محاسن ..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسكينه دون خوف وبكل ثقه ..

تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده 

لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام . وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع ...بقلم منال عباس 

أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عصبي ومتقلب المزاج ...وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..

بعدما تناول الجميع الغداء 

ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب 

عاصم : هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم ...

رامز : من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة ...

عاصم : حلو كدا اتكلم على طول ..

رامز : انا عارف انك اتفرض عليك جوازك من غرام ..وأنها مش دى اللى عاصم يتمناها ..ف انا عندى صفقه عمل ..

عاصم والغضب يسيطر عليه ولكنه تماسك ليعرف ما يدور بخلد رامز 

عاصم : كمل 

رامز : انت عارف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقدم ليها ...

انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا  ومش عايز اى عموله 

عاصم ببرود : وايه المقابل 

رامز : غرام تطلقها ...

عاصم بهدوووء: طيب ادينى فرصه افكر 

رامز بفرحه : طبعا بس صدقني دا افضل ليك وللجميع ..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر ..


انا منال اخص عليك يا عاصم بدل ما تقوم تبهدله تقوله هفكر ..انا زعلانه ......😔😔😔


سيبكم من رأيي نكمل الروايه

بعد أن غادر رامز 

ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر ..فى طلب رامز ...وضحك ضحكه خبيثه ...

عاصم : الايام بينا يا سي رامز ...

خرج من حجرة المكتب ليجد غرام و جدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض...

عاصم : ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب ..بقلم منال عباس

حكيم : ههههه انت قعدت خلاص 

ضحك الجميع 

عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه ..وقبل أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده ...

الجده محاسن شعرت بأن عاصم يخطط ل شئ فهى تعلمه جيدا ..

محاسن : انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى ..

فهم حكيم أن والدته تريد تركهم 

حكيم : وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما 

نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها ...

بعد مغادرة محاسن وحكيم ..جلس عاصم بالقرب من غرام ..

عاصم : ايه رايك في رامز ..

غرام : رأيي ازاى يعنى ...

عاصم : يعنى انتى شيفاه ازاى

غرام : الحقيقه انا مش شيفاه خالص ...

عاصم وازداد اقتراب منها ..يعنى ايه وضحى 

بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد ..ونظرت له

غرام : انا ..انا 

عاصم : هه قولى يا غرام انتى ايه ...

غرام وصدرها يرتفع صعودا وهبوطا من قربه :

غرام_الاكابر  

 بقلم  منال_عباس 

سكريبت السابع والتامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا 

كانت جملتها هذه كفيله لعاصم أن يضعها في قلبه ويخبأها عن العالم ..اجمع 

عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..

غرام : نزلنى يا مجنون 

وضعها فى سريره واغلق الباب

بدأ جسد غرام يرتعش ...فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه ..

اقترب منها عاصم بحب ...

عاصم : أهدى حبيبتى ..

غرام والعرق يتصبب من جبينها ...

عاصم : عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى ..انا مش حيوان ..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده ..مش هحب دا ....خليكى على راحتك ....وتركها وخرج من الغرفه ...كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل ...

غرام فى نفسها: انا بحبك يا عاصم ..بس خايفه ..خايفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى ...جلست فى السرير تبكى ..فلا تدرى كيف تتصرف .وليس لديها ام فى هذه الحياة ..كى تحكى لها ....

اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها العلاقه بينهم ..ولكنه لم يرد ..

أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد ..

ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده ..

            عند عاصم 

خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن ..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها ..ولكنها رفضته ..يخاف أن تكون مجبورة عليه ...ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غضبه فيها ......

لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز ...وما أن انتهى ..قرر العودة لحجرته

وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه. .تفاجئ عاصم ..بفعلها ..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالغصب ..

عاصم : مالك يا غرام فى ايه ...

غرام وهى تشهق من البكاء ...انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد 

ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى ...بقلم منال عباس 

عاصم  : طب أهدى الاول ..

غرام ببكاء أكثر : انا بحبك يا عاصم ..ما تبعدش عنى تانى ..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له ....

عاصم : طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن ...وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد ..فهو لم يتحمل بكائها ..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها ..احضر كوب من اللبن الساخن  حتى تهدأ حبيبته ....

صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام .وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها ....

طال انتظارها ...مما جعله يقلق عليها ..

فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها 

عاصم بقلق : غرام ....غرام انتى بخير 

تفتح غرام الباب ليتفاجئ عاصم 

أن حوريته ترتدى لانجيرى احمر قصير  مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها  بطريقه جعلتها أكثر إثارة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإغراء .وتعطرت ببرفان ..نظرت له نظرات كلها حب ورغبه بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على  صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ...

بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه ...

لم يتحمل عاصم ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وجسدها ووضعها بسريره ..ويديه تداعب جسدها النحيل المثير تجاوبت معه بكل مشاعرها ...وسكت الديك عن الصياح و بدأ  الكلام الغير مبااااح كوكو كوكو مولااااااى 😉😉😉😉

     يتبع .........مش هوصيكم .... التفاعل بقي بعشر ملصقات وشير كتير واللى جاى احلى 😉😉

يتبع

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close