متهمه في عرين الاسد البارت التاسع عشر حتي البارت الرابع والعشرون بقلم نور محمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


بسم الله الرحمن الرحيم

متهمه في عرين الاسد

البارت التاسع عشر حتي البارت الرابع والعشرون 

بقلم نور محمد 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


البارت 19(صفقه) 


🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️


كانت تفتح فمها من الصدمه كيف عرف مكانها ولاكن الأهم إنه سيخلصها من هذا السجن.

أمل :عرفت مكاني إزاي.

عبد الرحمن :ياريت ماتستخفيش بقدراتي البوليسية.

أمل :هنخرح إزاي.

عبد الرحمن :🤔لأ دي معرفش هو أسد رسم خطه دخولي وقالي سيب خرجكم عليا. طرب القلب لسماع إسمه رغم معاملته القاسيه واتهامه لها دائماً ًولكن لم يتركها بل بحث عنها حتى وجدها.

عبد الرحمن :بس إيه الأدوية دي ذي ماتوقعت الدكتور كان جاي يكشف عليكي أنتي.

أمل :ماكنتش راضيه آكل وحصلي هبوط فطلبولي الدكتور.

أعلن هاتف عبد الرحمن عن وصول رساله. ليقرأ محتواها جاهزه ياأمل أسد عطل الحرس بتوع الفيلا لازم نطلع دلوقت قادره تمشي.

أمل :أيوه

عبد الرحمن :طيب بسرعه لأن الخدم مشغولين في المطبخ ولازم نطلع بسرعه قبل ما حد يشوفنا.

خرج بسرعة وهو يتأكد أن المكان خالي وهي خلفه حتى تمكنوا من الخروج.

كان أسد بإنتظار هم بالسياره في الخارج لينتبه  عند خروجهم ليخرج من السياره ويتوجه نحو أمل بخوف من حالتها التي  تبدو مذريه وقد ذبل وجهه المشرق اقترب حتى وقف أمامها.

أسد :أنتي كويسه شكلك تعبانه كانت تنظر له بعشق لقد اشتاقت له كثيراً لتفيق على أسئلته أنا كويسه متقلقش. عبد الرحمن :هو ممكن نمشي من هنا قبل ما حد يجي ويقفشنا وبقو اطمنو على بعض في العربيه 😏😏

أسد وهو ينظر له 😡😡تمام اركبو بسرعه ثم قاد السياره متجهاً إلى الشقه التي توجد في مركز التدريب

داخل السياره عبد الرحمن :أنتي عارفه مين اللي كان خطفك.

أمل :من أول ماخدوني من فيلا مراد كانو مغمين عنيا مشفتش حاجه بس إلى واثقه منه أنهم مش قصدني أنا. هنا تدخل أسد في الحديث :إيه خلاكي تقولي كده. أمل :أولاً الشخص اللي خطفني كان ست لأنها اتكلمت معايا ثانياً قالتلي حاجه غريبه.

أسد :إيه هيا

أمل :قالتلي أنها مرات بابا

فجأة توقفت السياره ليتأكد أسد مما قالته.

أسد :أنتي قولتي إيه.

أمل :اهو شوفت اتفجأت إزاي علشان كده بقولكم إنها أكيد مش قصداني مش عندي حق ياعبد الرحمن.

عبد الرحمن :🤣🤣🤣😢😢😢😢😢😢😢أنا أتجننت.

أمل :مالك في إيه

عبد الرحمن :أنتي عارفه أنتي كنتي في فيلا مين فيلا طا.. توقف عندما نظر له أسد بمعنى أن يصمت.

أمل :ها فيلا مين.

أسد :احم أنا بقول نمشي ولما نوصل هنتكلم ليعود للقيادة مره ثانيه وهو يفكر فيما قالته أيعقل هذا مستحيل فبلتأكيد يوجد خطأ ما وعليه اكتشافه . 💜🖤💜🖤💜🖤🖤💜في المشفى كانت الصدمه مازالت تحتل ملامح أسما.

أسما :أنتي مستحيل تكوني إنسانه.

سلمي :أنتي اللي قربتي من إلى يخصني.

أسما :بس أنا مكنتش اعرف انه مرتبط بيكي. 

أسما :أنا بحب طاهر وأنا في الثانويه العامه كان حلم من أحلامي إبن عمي وصحبي واخويا وحبيبي مش هنكر إنه عمره ما عترفلي إنه بيحبني بس برضه ماكنش بيحب غيري لحد ما دخلت الكليه وهو كمان كان في آخر سنه في كليه الشرطه وماكنش حب لسه وده خلاني حاسه إنه ملكي فجأه لقيته جاي بيقولي حابب أقولك على حاجه فرحت وقلت هيعترفلي بحبه بس المفاجأة إنه قالي إنه بيحب واحده وبيعشقها كنت مصدومه والاحلي إنه قالي إنه حابب يعرفني عليها لأنه بيعتبرني أخته ادمرت نفسيتي لشهور وبعد فتره بابا تعب وكان لازم يسافر يعمل عمليه برا مصر وسافر ومعاه سافر عمي وطاهر هو الي كان مسئول عن شركه بابا في غيابه وبين الكليه والشغل أنشغل عنك وبالصدفه كنت عند عمي في الفيلا وفالوقت ده جه عمر صاحب مراد في الجامعه وجيبله رساله منك اخدتها وقولتله هوصلها لطاهر لأنه مش موجود في الفيلا ولما فتحت الرساله انصدمت لتاني مرا لما لقيتك بتقوليلو إنكم لازم تتقابلوا لإنك حامل وأهلك لو عرفو هتبقى كارثه وفضيحه خبيت الجواب عنه والظروف ساعدتني بابا وعمي رجعو من السفر وهما متفقين إن طاهر يرتبط بيا لأن بابا خايف عليا وحابب يطمن عليا مع شخص مناسب لأن صحته مش كويسه وخايف يموت ويسبني لوحدي طبعاً طاهر انصدم من قرارهم وأنا قولتلو إزاي والبنت إلى بتحبها كان لازم أمثل دور البريئه. 

أسما :ممثله كمان

سلمي :كل شيء مسموح في الحب والحرب في الوقت دا خوفت لأنه قالي إنه هيصارح بباه إنه بيحب واحده ثانيه بس الأول هيروح يقبلك لأنه بقاله فتره مشغول ومتقبلتوش.

أسما :يعني هو متخلاش عني لو ماكنش حصلت مشكله معايا مع زبون ومديرالكافيه طردني كنا هنتقابل وهيقف جنبي.

سلمي :بس مقدرش يوصلك وبعد فتره قدر يوصل لعنوانك بس عرف إنك اتجوزتي فتصدم بس أنا وقفت جنبه وقلتله إنك واحده خاينه سبتيه وتجوزتي غيره.

أسما :غصباً عني بطني بدأت تبان وكنت لازم اتجوز اتقدملي إبراهيم وتخطبنا وحكتله كل حاجه وصعبت عليه ووافق يكمل معايا وطبعاً كان متفق معاكي. 

سلمي :فعلاً حتي صعبتي عليه لدرجه انه مأخدش غير 00 2الف بس كان قنوع.

أسما :أنتي عارفه إنك دمرتي حياتي بعد جوزنا كان بيزلني وبيهني كان دايماً يقولي أني رخيصه سلمت نفسي لأول واحد قبلته من غير جواز كان بيقتلني بالبطئ.

أنتي لازم تدفعي ثمن زلي ويعرف طاهر إني مسبتوش ومحبتش غيرو وأن عنده بنت هتنعدم ظلم لازم ينقذها. 

سلمي :مش لما يلقوها الأول... أسما :قصدك إيه.

سلمي :تعرفي ان من بين كل إلى فى السجن يختارو بنتك في مهمه إلى ماسكها طاهر شوفي الحظ أنا كان عيني عليكي أنتي وبنتك دايماً ودلوقت هي في أيدي وتحت رحمتي. 

أسما ببكاء :حرام عليكي لسه عايزه تأذيها مصعبتش عليكي إنها تروح ضحيه لحيوان زي إبراهيم ودلوقت خطفاهامعندكيش اولاد وقعت الكلمه على مسامع سلمي لتصعقها فرغم كل شيء فعلته إلا إنها مقدرتش تكون أم لأولاده وعلشان كده فضلت تحقد على أسما لأنها رغم كل الظروف هي أم بنته الوحيده وكأن القدر بينتقم منها 

أسما :ليه سكته حسيتي اد ايه ظلمتي بنتي وحرمتيها من أبوها ولسه عايزه تعذبيها بس أنا مش هسكت وطاهر هيعرف كل حاجه عملتيها.

سلمي :دا الي جايا علشانه لو وصلت كلمه لطاهر عن أمل هتموت وصدقيني مش بهذر.

أسما :بس بنتي محكوم عليها بالإعدام ظلم ولازم أبوها يساعدها أنا ماكنتش قادره انطق وساعدها بس دلوقت هقول إلى حصل يوم الحادثه وهقدر انقذها.

سلمي :أنا هساعدها  هوقفلها أكبر محامي لحد ما تطلع بس أنتي ماتحوليش توصلي لطاهر وبعد القضيه هسفركم وأمن لبنتك شغل وحياه جديده. وألا هقتلها وتبقى خسرتيها للأبد  موافقه.

أسما :بس

سلمي :هسيبك تفكري بس لو حاولتي توصلي لطاهر بأي طريقه أنتي عارفه أنا أقدر أعمل إيه.

ثم تركتها وغادرت قبل أن تنطق أسما بكلمة واحدة.

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤بمركز التدريب ترك كل من أسد وعبد الرحمن أمل لتستريح وخرجو إلى ساحه التدريب كان أسد يمسك سلاحه ويمرره من يد لأخرى بنفعال.

عبد الرحمن :إنت سمعت أمل قالت إيه معقول تكون بنت طاهر الزيني.

أسد :مستحيل في حاجه غلط بتحصل.

عبد الرحمن :بس إحنا حالياً بنتصرف ضد القانون المفروض نسلم أمل للمحاكمة لأن مراد حالياً هرب.

أسد :ومليكه إلى بين اديه.

عبد الرحمن :بس كده إنت بتسلم واحده عليها حكم بالإعدام لواحد أكيد هيخدها ويهرب برا البلد دي مصيبه وخصوصا إن أنت بتتصرف حالياً بدون علم اللواء طاهر 

أسد :مش هسمح إن مليكه تنأذي بسببي وبسبب المهمه دي واللوا طاهر هيعرف كل حاجه بس علشان يعرف إننا لقينا أمل هيعرف إننا لقينها في الفيلا بتاعته ومش لازم يعرف غير لما اوصل لنتيجة منطقيه لتصرف مدام سلمي. 

عبد الرحمن :بس كدا هضحي بأمل عادي علشان مليكه. 

أسد :صدقني روحي قصاد إنه ياخد أمل مش هسمحله. 

عبد الرحمن :إزاي وأنت لازم تسلمها قصاد مليكه.

أسد :مراد لعب كتير وظن إنه فاز جه وقت إن أسد هو الي يلعب ويحسم المباراة النهائية.

عبد الرحمن :دماغك فيها إيه.

أسد :هتعرف في الوقت المناسب بس الاول أمل تسترد صحتها.

أما أمل كانت تجلس على آحد الكراسي داخل هذه الغرفه لتفكر في كل ما حدث معها في الفتره الماضيه من قتل لحكم بالإعدام لمهمة لخطف لرجوع مره ثانيه لنفس المكان لتحدث نفسها أنا دلوقتي عايزه أعيش  أكتر من أي وقت فات لأني بجد بحب أسد حتى لو مش هكون معاه اعيش بس حته لو مش هشوفه غير صدفه أنا ماكنتش حابه أتكلم علشان احافظ على سمعه وشرف أمي لاكن دلوقت أنا هقول كل إلى حصل يوم الحادثه وهاخد أمي وروح مكان ماحدش يعرفنا فيه ناس غير الناس نبدأ من جديد مش هموت علشان واحد زي إبراهيم. وبكره هحكي لأسد عن كل حاجه وهعترفله كمان إني بحبه 🤗

💥💥💥💥💥صباح يوم جديد كان يجلس أسد خارج الشقه لم ينم منذ البارحه بسبب التفكير كيف سينقذ مليكه دون تسليم أمل لمراد ما علاقه سلمي بأمل وهل حديثها لأمل أنها زوجت أبيها صحيح.

فاق من شروده على رنين هاتفه برقم مجهول.

أسد :ألو مين معايا

_النهارده هكون بإنتظار علشان تسلمني ملك.

أسد :مراد واو كمان رقم موبايلي وصلتله.

مراد :مش قلتلك إنت مستأل بمراد الراوي بس الأهم إنك تيجي ومعاك ملك في المكان ده بعد ساعه وياريت ماتحولش تلعب معايا لأني وقتها هحول الكذبه لحقيقة وهقتل مليكه سلام.

بغرفه أمل كانت تقف أمام المرأه تمشط شعرها الطويل ثم توجهه إلى الخارج لتبوح بمشاعرها لأسد وتحكي عن حقيقه جريمه القتل سوف تكشف كل شيء الآن بحثت عنه وجدته يقف في الساحه الخارجيه لتقترب منه.

أمل :أسد ليلتفت لها.

أسد :في حاجه ياأمل.

_كنت حابه أتكلم 

أسد :وأنا كمان.

أمل بتوتر :طيب قول إنت الأول.

أسد :مراد حالياً هرباً.

أمل :إزاي إنت مش رحت تقبض عليه يوم ما تخطفت.

أسد :بس هو قدر يهرب وكمان دلوقت معاه بنت خالتي وبيهددني إنه هيقتلها أمل بقلق :وهتصرف إزاي دلوقت.

أسد :لازم أرجعك ليه تاني علشان أخد مليكه. كانت كلماته صادمه لها كيف يتعامل معها كأنها سلعه للمقايضه أحقاً لم يراها إنسانه أبداً.

أسد :سكتي ليه متقلقيش أنا لتقاطعه ثواني وكون جاهزه علشان تسلمني لمراد لتتركه وتذهب إلى الداخل ليحدث نفسه :أنا عارف إنك فاكره إني من غير قلب بس اقسملك إني هرجع بيكي ومش هخليه يخدك مره ثانيه ياريت ياأمل قابلتك في وقت غير الوقت وظروف غير الظروف كنت هعترفلك إني بحبك بس صعب إني أعترف بمشاعري.

أما هي أغلقت باب الغرفه وألقت بجسدها على الفراش لتنهمر دموعها كالشلال وهي تكلم نفسها لتلعن هذا القلب الذي يجعل العقل ينسى كم اهانها واتهمها لقد مشيت في طريق عشقك وأنا أعلم أن نهايته سراب ولكنك جعلتني افيق لأعلم بأن ليس لي حق بأن اعشقك ولو بالحلم ولكني أقسم بعشقك إني سأنساك وأمضى ولن التفت لأنين القلب في غيابك أيها الأسد.

                    بسم الله الرحمن الرحيم

البارت 20 (رصاصه) 

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


بكت عيني وحق لها بكاها فهل من ألماً أصعب من أن تعشق سراباً وهذا حال قلبي عندما وقع سجيناً في عرين عشقك وأنت جلادي. 

كان ينتظرها بالخارج أمام السياره ليأخذها إلى مراد ليراها أتيه نحوه بعد أن ابدلت ثيابها ببنطلون چينز بالون الأبيض  وشميزقصير بالون الأسود وترفع شعرها لأعلى كانت جميله كعادتها.

أمل:أنا جاهزه ثم اتجهت لتصعد إلى السياره ولكنها تفاجأت به يمسك يدها لينتفض جسدها أثر لمسته

أسد :لدرجة دي بتخافي مني أنتي شايفه إني شخص سيء لدرجه إن جسمك ينتفض من لمستي.

أمل وهي تنظر للجهة الأخرى أنا مش خايفه منك بالعكس إنت الشخص الوحيد اللي كنت بحس بالأمان وأنا جنبك.

أسد :كنتي أنتي فقدني الثقه فيا وإني قادر احميكي أمل :.......................

أسد :ساكته ليه بوصيلي وأنا بكلمك لتنظر نحوه لتلتقي العيون ويبدأ بينهم حديث طويل ليس بالكلام إنما بلغه العيون التي فضحت الكثير من المشاعر التي يكنها القلب من كلا الطرفين هو عيونه تخبرها إنه وقع في غرامها ولكن تخبرها أيضاً أنه لا يستطيع نسيان انها متهمه وهو ظابط لا يمكن أن تربطهم علاقه حب ابداً

أما عيونها تخبره كم عشقته تتمنى أن يقف الوقت ليمضي الزمن وهي تنظر بداخل عيناه الزرقاء التي تشبه أمواج البحر في فصل الشتاء غاضبه غامضة وأحياناً حنونه كانت نظراتها تبعث ما بقلبها من حب وأيضاً من كره بدأ أن ينبت بداخلها بسبب قسوته معها كان حديث طويل بدون أن ينطق فمهم بكلمه واحده ليقطع تلك اللحظه رنين الهاتف.

أسد :ألو

عبد الرحمن :أنا وصلت وكل حاجه جاهزه.

أسد:تمام

عبد الرحمن :مال صوتك ياكبير اوعي أكون اتصلت فوقت مش مناسب.

أسد :أقفل لينهي المحادثه وينظر لها أركبي مفيش وقت لتصعد إلى السياره ويتولى هو القياده لينطلقو نحو المجهول 💔

🖤🖤🖤

بفيلا طاهر الزيني كانت تقف وهي غاضبه وتتكلم بكل عصبيه.

سلمي :أنا مشغله شويه أغبياء مش حرس إزاي واحد غريب يدخل الفيلا ويخرج ومعاه واحده وانتو ولا هنا كنتم نايمين.

احد الحرس :والله ياهانم كان في شويه شباب مش مظبوطين عاملين مشكله قدام الفيلا واطرينا نروح نفض الخناقه علشان ميقفوش قدام الفيلا.

سلمي :واو عزر أقبح من ذنب مش عايزه اشوف وش حد منكم برا ليغادرو من أمامها لتمسك آحد التحف وتقذفها على آحد المرايا لتنكسر وتتناثر حولها لتنظر لنعكاسها في أحد القطع وهي تحدث نفسها هلقيكي بس المره دي مش هحبسك عندي هقتلك ومش هخلي أسما تنتصر عليا.

👿👿👿👿👿👿👿👿👿

في مصنع قديم علي الطريق الصحراوي كان مراد يجلس على آحد الكراسي ينفث دخان سيجارته في الهواء ويقف بجانبه عدنان.

مراد :كل حاجه جهزت.

عدنان :كل شي صار جاهز ماراح يطلع النهار ونكون هون بس إنت واثق من أسد إنه راح يجيب ملك.

مراد :ميقدرش إنه يغلط معايا ومليكه تحت أيدي.

صدح صوت سياره بالخارج.

مراد :أسد وصل

بالخارج أوقف أسد السياره

ليترجل منها ويذهب بتجاه أمل ليفتح لها باب السياره

أسد :انزلي لتخرج من السياره وتقف أمامه.

عايزك تثقي فيا مهما حصل وإني مش هتخلي عنك وماتتخدعيش بالظاهر.

أمل :ليه بتقول كده أنا مش فاهمه حاجه.

أسد :كوني وثقه فيا وبس.

ليتقدمو نحو المصنع ويقفو أمامه ليفتح بابه ويظهر عدنان.

أسد :فين مراد

عدنان :بانتظارك.

ليدخل أسد وبجانبه أمل ليجدو مراد يجلس أمامهم ليقف سريعاً عند رؤيته لأمل ليقترب منها لتوقفه اشاره من يد أسد بأن يبقى مكانه بعد أن أخرج مسدس من ملابسه ووضعه برأسها لتتجمد حواسها من الصدمه لقد وضع السلاح برأسها ولكنه تذكرت كلماته بأن تثق به ولا تصدق كل ما تراه.

مراد بغضب وغل وهو يخرج مسدسه ويوجه نحو أسد :أنا كنت ناوي اقتلك بعد ما ستلم ملك بس بحركتك دي أنا هخليك تتمنى الموت لأنك اتسببت أن ملك تعيش بلحظه خوف زي دي وتجرأت ورفعت سلاحك على حاجه ملك لمراد الراوي 

أسد :المفروض إني أخاف من تهديدك غلطان نزل سلاحك وماتقربش الأول أشوف مليكه وطمن أنها بخير وبعدين نتحاسب. 

ليشير مراد لعدنان ليذهب داخل غرفه موجوده بداخل المصنع ويخرج وهي بيده مكممه الفم ومربوطه اليدين.مراد:مليكه قدامك دلوقت سيب ملك.

أسد :مش قبل ما مليكه تخرج من هنا وطمن أنها ركبت أي عربيه من على الطريق وتأكد إنها بقت في أمان.

مراد :وزاي هتتأكد.

أسد :تكلمني من السواق وتعرفني أنها بعدت عن المكان هنا.

مراد :خايف عليها شكل الموضوع ماكنش شغل وبس شكل الموضوع في حب.

كانت كلماته صادمه للأمل أحقاً يحب هذه الفتاه ولأجلها يضع السلاح برأسها بس أنا شوفت في عيونه مشاعر ليا معقول بتوهم.

أسد :ياريت تسيب تحليل الأمور على جنب وتنفذ إلى قولته وإلا رصاصه واحده وتنهي حيات ملك إنت إختار.

مراد :موافق عدنان خدها ووقف عربيه من على الطريق وطلب من السواق يوصلها المكان اللي تقوله.


                                  


              

                    


ليأخذها عدنان إلى الخارج ويفعل ماطلبه منه مراد ثم عاد لداخل المصنع.

مراد :دلوقت سيب ملك ولا خايف لو سبتها اقتلك لأن مافيش حاجه هتبقى تحت إيدك تحميك.

أسد :لو تعرف مين أسد هتعرف إنه مش بيرجع في كلامه ليترك أمل من يده ويرمي المسدس بعيداً عنه 

ليتقدم مراد نحو أمل ويمسك يدها حياتي انتي كويسه لتشير له برأسها بمعنى نعم.

مراد :دلوقت أقدر إني اقتلك ليوجه سلاحه نحو أسد بصراحه كان نفسي اقتلك بطريقه تليق فيك بس ورايا سفر مضطر اقتلك بالمسدس وخلاص وخصوصا إن أكيد مليكه هتبلغ البوليس إحنا موجودين فين فامفيش وقت كاد قلبها أن يقف من الخوف أيعقل أن يقتله.


أسد :كان نفسي اقبض عليك ودخلك السجن تقضي حياتك فيه بس إنت طلعت ذكي قدرت تهرب مني وتفلت بكل مصايبك.

مراد :أخيراً بتعترف بهزمتك قدامي بس كان لازم تعرف إنك واقف قصاد مراد الراوي أكبر تاجر مخدرات وأسلحة وعضو مهم في المافيا إنت دلوقت هتموت وأنا هرجع تركيا أمارس شغلي كرجل أعمال شريف لا غبار عليه وهيدفن سري معاك لأنك الشخص اللي شافني أثناء عمليه تسليم المخدرات وبموتك تموت القضيه والله إنت صعبان عليا أوي ياأسد تعبت نفسك وسفرت ورايا لحد تركيا بس كل ده على الفاضي.

أسد :تعرف أنا عمري ما فشلت في عمليه قمت بيها بس المرة دي بعترف إني نجحت ذي كل مره.

مراد :الظاهر إنك اتجننت.

أسد :أو إنت بتحكم على الأمور بسرعه نزل المسدس ده بدل ما فجر قلبك لينظر مراد على قلبه ليجد ضوء أحمر صغير ليعلم بوجود قناص ولاكن أين ليلتفت حوله.

أسد :ماتتعبش نفسك إنت وقعت وكمان قدمتلي إعتراف بكل شغلك الوسخ

مراد :إزاي

أسد :نسيت وأنت بتبعتلي العنوان إنك بتبعته لظابط بالمخابرات فبصراحه بعت واحد من أذكى الظباط علشان يكون هنا قبل وصولي وبكل خفه ركب جهاز تصنت وكمان جهز سلاح يقدر يصيب منه من على بعد مرمى البصر لأنه من أشهر القناصه في جهاز المخابرات.

والله هعيط ياكبير 😢كان صوت عبد الرحمن الذي كان يختبئ منذ مده في إحدى الأماكن قبل وصول أسد ودون أن يشعر بوجوده مراد وعدنان وهو من يتكلم عنه بأنه أفضل قناص.

أسد :الله يخرب بيتك هتموتني 👿

لحظه في حاجه كمان بس هتزعلك أوي بخصوص ملك ليشير لها بأن تعد وتقف بجانبه.

مراد :إيه اللي بيحصل ده وملك إيه دخلها بكل إلى بيحصل.

أسد :بس دي مش ملك دي أمل شبيهه ملك الله يرحمها إيه رأيك مثله كويس وقدرت تخدعك.

مراد بزهول :إزاي أنامستحيل أصدق انطقي قولي إنك ملك قولي إنه بيكذب. 

أمل :آسفه بس أنا مش ملك.

مراد وهو يتذكر تلك الليله التي أتت بها ملك إلى غرفته 

فلاش باك)

مراد بس جايا تتكلمي معايا بالبس ده.

أمل :أصل هو لم تكمل كلامها لتجده يقترب منها انتي عارفه أنا مشتاق ليكي قد إيه ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويقترب منها ليزيل هذا الروب عنها ويقترب ليقبلها ولكنه تفاجأ بدموعها تنساب على وحنتيها وجسدها يرتعش بشده.

مراد :أنتي كويسه أهدى خلاص مش هقرب منك.

أمل :أنا آسفه بس أنا مش جاهزه وكمان إحنا لسه مش متجوزين ودا غلط.

مراد :وأنا هستني وشكراً لأنك حاولتي تقربي مني ولو كان ده مخوفك بس حاولتي تسعديني ويالا قومي اوصلك اوضتك.

(باك)

مراد :علشان كده لما جيتي اوضتي مسمحتليش إني ألمسك وكنتي خايفه ومرعوبه.

نظر لها أسد بتلك اللحظه أحقاً لم يحدث شئ أو علاقه بينهم بهذه الليله.

لقد ظلمها للمره الألف.


في هذه اللحظه فتح باب المصنع وتقدم منه عدد من ضباط الشرطة ليتم القبض على مراد وعدنان.

أسد :انشاء الله تستمتع بالسجن إنت وخدمك الأمين عدنان.

مراد :صدقني هقتلك لينظر لأمل الواقفه بجانبه تعرفي إنك اكتر شخص خدعني أنا بجد حبيتك حبيت ملك إلى فاقده الذاكره إلى وشها كله برأه عمري ما شفتها في ملك الحقيقيه قبل ما تختفي بس طلعتي كذبه.

كانت تنظر له بألم فهي لم تخدع آحد من قبل وأن كان مجرم ولكنه إنسان يملك قلب ولم يكن لها الحق أن تجرحه ولاكن لم يكن بيدها شيء سوا تنفيذ الأوامر.

أسد :مستنين إيه خدوه من هنا. امسك به أحد الظباط وامسك آخر بعدنان وخرجوا بهم إلى سياره الشرطه ثم انطلقوا لمركز الشرطه. 

أسد :أنا آسف

أمل :على إيه

أسد :إني ظلمتك وقولت عليكي رخيصه وفكرت إنك سلمتي نفسك لمراد. 

أمل:ماتعتذرش أنا أقل من إنك تتنازل وتعتذر مني بس عندي طلب واحد.

أسد :أولاً انتي مش أقل مني أبداً وعيزك تعرفي إنك أنقى إنسانه راتها عيني وكمان اطلبي إلى انتي عايزاه ووعدك هنفزه علشانك. 

أمل :أشوف أمي قبل ما ترجعوني السجن تاني عايزه اشوفها قبل ما نعدم.

أسد :بس انتي مش هتنعدمي أنتي ساعدتي في القبض على مراد وده هيتاخد في الحسبان وأنا هفتح قضيتك تاني أنا متأكد أن في حاجه غلط صدقيني هترجعي السجن لحد ما ثبت برأتك وأكيد هتخرحي.

أمل :مش عايزه اعلق نفسي بوهم لازم أتقبل إني هموت فلو سمحت خليني اشوف أمي.

أسد :حاضر تعالى معايا ليخرج بها لسيارته الواقفه على الطريق.

لتأتي سياره وتمر بجانبهم ويخرج من نفذتها شخص ملثم وبيده مسدس يوجهه نحو أمل التي كانت على وشك ركوب السياره ليراه أسد ليندفع نحو أمل ليحميها ولاكن توقف على صوت الرصاصه التي كانت الأسرع في اختراق قلبها لتقع ليمسك بها قبل أن ترتطم بالأرض وهو يصرخ بأسمها امل أمل ردي عليا ماتغمضيش عنيكي لتنظر له وهي تأخذ نفسها بصعوبة بالغة ولم تنطق سوا بكلمتين خليك معايا لتغمض عيناها ليحملها بين ذراعيه وهو يصرخ بها بألا تتركه ويضعها بداخل السياره وينطلق بها ودمائها تسيل بغزارة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭بالجهة الأخرى كانت تضحك وهي تتكلم عبر الهاتف.

سلمي :كنت عارفه إنكم قد المهمه 

إلى طلبتها منكم الله يرحمها.

😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳البت دي منحوسه آه والله 

✍️نور محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

البارت 21(الحقيقه) 


🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️


توقفت سيارته أمام أحد المستشفيات الكبيره ليفتح باب سيارته ويحملها بين ذراعيه ويتقدم بها للداخل وهو يصرخ دكتور بسرعه بتموت ليأتي له أحد الممرضات لو سمحت دخلها غرفه الفحص ليذهب خلفهم ويضعها على الفراش برفق ليأتي آحد الأطباء ليفحصها ولاكن تفاجأ بالدماء التي تكسو جسدها بالكامل ليفحص نبضها حضروا غرفه العمليات بسرعه نبضها ضعيف جداً مفيش قدمها وقت كتير ليمسكه أسد من تلابيب ملابسه وهو يتحدث بصوت كفحيح الأفعى لو حصلها حاجه هقتلك فاهم أمل لازم تعيش إنت فاهم.

الدكتور:لو سمحت ماينفعش كده سبني علشان اقدر الحقها ليخلص نفسه من بين يديه فهو يبدو الآن كالأسد الغاضب الذي سيفتك بفريسته. 

ظل أكثر من نصف ساعة أمام غرفه العمليات كان أي شخص يمر ينظر لهذا الشاب وكيف يبدو فكان يقف أسد ويديه وقميصه ملطخين بالدماء يدور بالمكان ويضرب الحائط بيده من حين لآخرمن شده القلق ولاكن فجأة خرجت ممرضه من غرفه العمليات وصارت حاله من التوتر الذي يسود المشفى بكامله ليوقف الممرضة قبل أن تعود لداخل غرفه العمليات مره أخرى.

أسد :في إيه أمل كويسه حصلها حاجه اتكلمي

الممرضه:المريضه حالتها خطره ومحتاجه نقل دم لأنها نزفت كتير وذمره دمها نادره. 

أسد :اتصرفو معقول بنك الدم مفيهوش نفس ذمره الدم.

الممرضة :للأسف حالياً مش موجوده لأنها نادره جداً.

أسد :أنا هتبرعلها

الممرضه :حضرتك إيه فصيله دمك.

أسد :.......

الممرضه مش نفس الفصيله لازم تتصل بعيلتها والأقارب من الدرجه الاولى أكيد هنلاقي حد فيهم نفس ذمره الدم.

أخرج أسد هاتفه وقام بالأتصال بعبد الرحمن.

أسد :ألو

عبد الرحمن :ايوا ياكبير 

أسد :أخرس وسمعني دلوقت حالاً تنزل على المستشفى إلى فيها مدام أسما مامه أمل وتجبها على مستشفى......

عبد الرحمن :خير ياأسد

أسد :أمل في العمليات محتاجه نقل دم بسرعه أوعى تتأخر يا عبد الرحمن.

أغلق الهاتف وكان يشعر بالأختناق لعدم استطاعته مساعده أمل.

😢😢😢😢😢😢😢😢😢بداخل المشفى المقيمه بها أسما ااخبرتها الممرضة بوجود شخص يريد رؤيتها لتطلب منها أن تدعه يدخل.

عبد الرحمن:مساء الخير

أسما :مساء النور يابني إنت تعرفني.

عبد الرحمن :حضرتك لازم تيجي معايا دلوقت لأن أمل بنت حضرتك محتاجه تشوفك.

أسما :أمل بنتي إنت شغال عند سلمي الزيني.

عبد الرحمن بستغراب :كيف تعرف سلمي الزيني لأ حضرتك انا ظابط وأمل اتعرضت لحادث بسيط وحابه تشوفك.

أسما ببكاء:بنتي مالها حصلها إيه طمني أبوس إيدك.

عبد الرحمن :خير يافندم بس ياريت نمشي حالاً

لتجلب لها الممرضة كرسي متحرك فهي لم تتعافى كلياً ولا تستطيع المشي ليقوم عبدالرحمن بمساعدتها للخروج من المشفى وركوب السياره.

🖤💙🖤🖤🖤بعد مرور بعض الوقت وصلت سياره عبد الرحمن أمام المشفى.

كان يقف أمام غرفه العمليات ليرا عبد الرحمن أتى بتجاهه وبرفقته سيده على كرسي متحرك فعلم أنها والدت أمل أسرع في اتجاههم أهلاً مدام أسما. 

أسما :خير بنتي فيها إيه حد يفهمني معقول الدم إلى مغرقك ده دمها. 

لينخفض على ركبتيه ليكون بمستوى أسما ماتخفيش هي عملت حادثه ومحتاجه نقل دم وعلشان كدا طلبت من عبد الرحمن يجيبك.

أسما :أنا جاهزه اتبرعلها بكل نقطه دم في جسمي.

طلب أسد من أحد الأطباء أن يفحصها لتتبرع بالدم أخذتها الممرضة على إحدى الغرف للتبرع.

أما أسد وعبد الرحمن ظلوا خارج الغرفه. 

عبد الرحمن:إيه حصل ياأسد إحنا قبضنا على مراد وعدنان ومشينا وأمل كانت كويسه.

أسد:كنا هنركب العربيه ونمشي بس فجأه جات عربيه وضربت نار على أمل وملحقتش انقذها كان يتحدث بوجع وخوف نابع من القلب شعر به عبد الرحمن ليقترب منه ويربت على كتفه متقلقش هتكون كويسه ربنا معاها.

خرج الطبيب من غرفه العمليات والتوتر يكسو وجهه أسرع له أسد في حاجه حصلت أمل كويسه.

الدكتور :المريضه نزفت كتير ودا خلا حالتها صعبه جداً ودلوقت العمليه واقفت لأن محتاجين نقل دم حالاً. أسد :والدتها هنا ودلوقت بيفحصوها علشان تتبرع. الدكتور :دي أخبار ممتازه في هذه اللحظه خرجت الطبيبه من غرفه أسما وهي معها.

الطبيبه :للأسف مش هتقدر تتبرع لأن بعد الفحص ظهر إنها بتاخد أدوية معينه ولو سحبنا منها حالياً هيكون خطر عليها لأنها لسه عامله عمليه في القلب والتبرع بالنسبه لحالتها مستحيل.

أسما ببكاء وتوسل:عشان خاطري مالكيش دعوه بصحتي أنا مش مهم بنتي لازم تعيش لو حصلها حاجه كده كده هبقي ميته.

أسد :أهدى هنحاول نتصرف وندور في كل المستشفيات.

الطبيبه👩‍⚕️ :للأسف إحنا اتصلنا بكل المستشفيات وفصيله دمها مش متوفره.

الدكتور👨‍⚕️ :أنا آسف بس كده هنفقد المريضه لأن الرصاصه أصابه منطقه حيويه بجانب القلب ومش هنقدر نكمل العمليه بدون الدم.

أسد بغضب وهو يضرب الحائط بيده يعني هتسيبوها تموت دي مش مستشفى أنا هقفلها وهخرب بيتكم أقترب منه عبد الرحمن لتهدئتة ولاكن عم الصمت للحظه عندما تحدثت أسما:اطلب اللوا طاهر الزيني على الموبايل وخليني أكلمه.

لم يعلق أسد أو يسأل كيف تعرفه بل طلب رقمه سريعاً فلا يوجد وقت للأسئلة. 

🧡🧡في الجهة الأخرى تحديداً فيلا طاهر الزيني كان يجلس على الاريكه يقرأ أحد الكتب وتجلس بجانبه سلمي حتى سمع رنين هاتفه يعلن عن مكالمه من أسد.

طاهر :ألو

أسما :طاهر

طاهر بتوتر واستغرب :مين معايا

أسما :إنت عارف بس مش مستوعب تعالى على مستشفى....... فوراً ثم أغلقت الهاتف.

طاهر يحدث نفسه :في حاجه غلط أكيد مش هيا معقول بعد 24سنه

سلمي :طاهر طاهر

طاهر :بتقولي حاجه.

سلمي :أنا بنادي عليك وأنت ولا هنا مين كان بيكلمك.

طاهر :أبداً دا إتصال من الشغل لازم أرجع المكتب فوراً ثم تركها وصعد للأعلى لتبديل ملابسه.

سلمي :شكلك مخبي حاجه عليا.

💔💔💔💔💔كانت أسما بإنتظار وصول طاهر لا تعلم هل ستعرفه بعد مرور تلك السنوات خرجت من شرودها على صوت عبد الرحمن :اللوا طاهر وصل نظرت حيث ينظر وجدته أتى نحوهم مازال يحتفظ بوسامته المعهودة لم يتغير كثيراً بعض الشعر الأبيض الذي يكسو رأسه عيونه أصبحت حاده عن قبل ظل يقترب إلى أن وقف أمامهم لتقع عينه على هذه السيده التي تجلس على الكرسي المتحرك تشبهها كثيراً نفس العيون التي تبعث الحياه بقلبه يقسم أن قلبه عاد ينبض بأسمها مره أخرى عند رؤيتها فهي لم تغيب عن ذاكرته يوماً.

طاهر :أسما

¬ في مره قولتيلي إنك بتملك فصيله دم نادره تخليك مميز عن غيرك وللأسف بنتك ورثه نفس الفصيلة.

طاهر بزهول:بنت إيه

أسما:مافيش وقت بنتك بتموت اتبرعلها بالدم وبعد ما اطمن عليها هتعرف كل حاجه.

الطبيب :لو سمحت اتفضل على غرفه الكشف لسحب الدم لأن مافيش وقت.

كل هذا الحديث أمام أسد الذي توضحت الآن أمامه الكثير من الأمور وأولها علاقه سلمي بأمل أما عبد الرحمن فكانت ملامحه ثابته على وضع واحد:🙄🙄🙄🙄🙄بعد مرور عدت دقائق خرج طاهر بعد أن تبرع بالدم وعقله به أكثر من سؤال يشعر بأن العالم يدور من حوله أيعقل إن تكون له إبنه كيف وقد تركته منذ سنوات وتزوجت بآخر اقترب منه أسد في هذه اللحظه :سياتك كويس طاهر :إنت تعرف أسما منين.

أسد :مدام أسما بتكون والدت أمل المتهمه إلى كانت بتساعدنا في القبض على مراد الراوي.

أيعقل فهو يعلم كل شيء عنها وهو أيضاً من عقد معها صفقه العمل معهم مقابل معالجة والدتها ولكنه لم ينتبه لتشابه الأسامي وأن والدتها هي أسما حبيبته. ظلو بإنتظار خروج الطبيب من غرفه العمليات مر أكثر من ساعتين ولم يطمئنهم أحد فجأة خرج الطبيب من غرفه العمليات. 

أسما :طمني يادكتور بنتي بخير.

الطبيب :العمليه نجحت وقدرنا نخرج الرصاصه بس المريضه محتاجه تدخل غرفه العنايه المركزه وأول ما الحاله تستقر هننقلها اوضه عاديه.

أسد :شكراً يادكتور واسف اني اتعصبت عليك.

الدكتور:حصل خير وحمدله على سلامتها ثم وجه حديثة لطاهر بجد أنت بعد ربنا كنت السبب في إنقاذ بنتك. ثم تركهم وغادر.

أسما تعالا معايا ياطاهر في حاجات كتير لازم تعرفها ثم اتجهت إلى أحد الغرف وهو خلفها.

عبد الرحمن 🤔:أنا مش فاهم حاجة خالص مين جاب مين فين ابو مين كان لأ أنا لازم أروح البيت أرتاح قيمه سنتين بحيث أستوعب إلى بيحصل.

أسد :إنت تعبت النهارده روح أرتاح.

عبد الرحمن :😁😁بسرعه قبل ما يرجع في كلامه 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️داخل الغرفه؛

طاهر :أنتي إيه رجعك بعدالسنين دي كلها بعد ما سبتيني وتجوزتي غيري بعد الحب الي حبتهولك وايه الكلام الفارغ إلى بتقوليه بنتي إزاي.


                                  


              

                    


أسما :طبعاً إنت مش فاهم حاجة من إلى بيحصل انشغلت زمان بمرض عمك ونسيت البنت اللي بتحبك وسلمتك أغلى شيء عندها إنت إلى سبتني.

طاهر :كان في ظروف أقوى مني وأول ما عمي رجع من السفر جيت علشان اشوفك بس انصدمت بالي عرفته.

أسما :ماكنش قدامي حل بعد ما طلعت حامل حاولت اوصلك مقدرتش بعتلك جواب مع اقرب صديق ليك وكتبتلك فيه اد ايه محتجاك. طاهر :أنا موصلنيش أي جواب صدقيني لو أعرف عمري ما كنت هتخلي عنك.

أسما :عارفه أنه مش ذنبك منها لله.

طاهر :قصدك مين.

أسما :هحكيلك كل حاجه بس الأهم تنقذ أمل من حبل المشنقة أمل بريئه.

طاهر :إزاي بريئه أنا قريت ملفها بنفسي وكانت كل الأدلة ضدها.

أسما :أنا هحكيلك كل حاجه.

فلاش باك)

كانت تنام على فراشها بعد أن ذهبت أمل لتجلب لها بعض الأدوية بعد مرور بعض الوقت سمعت باب الشقه يفتح اعتقدت إنها أمل ولكنها تفاجأت بأبراهيم:مالك يامراتي مستغربه كده ليه آه علشان دا مش وقت رجوعي أصل بصراحه وبعد تفكير قررت اني اخلص منك ومن ارفك.

أسما :😢😢

إبراهيم :لأ مطعيطيش أنا قلبي ضعيف بصراحة انا كنت باقي عليكي الفتره اللي فاتت علشان كنت بستفاد من وراكي

تحولت ملامح أسما للأستغراب كيف يستفاد منها.

إبراهيم :مش وقت استغراب دلوقت لأن معنديش وقت أفهمك خلاص مفيش منك منفعة وبقيتي حمل تقيل.

أقترب منها وهو يمسك أحد ادويتها الذي حظر الطبيب من إعطائها جرعه زائده لأنه قد يتسبب في موتها.

وضع في كوب ماء جرعه مفرطة واقترب منها ولكنه تفاجأ بيد تصدم يده ليقع الكوب أرضاً وتتحطم إلى جزيئات.

إبراهيم بصدمة.:أمل

أمل :أنا سمعتك مره بتقول إنك أنت السبب في مرضها ومن وقتها مش بسبها لوحدها بس عمري ما تصورت أنك تحاول تقتلها أنا معرفش هي عملتلك إيه علشان تكرهه أوي كده بس الأكيد إني هخرج من هنا على قسم الشرطة وهبلغ عنك وهقول على كل حاجه كنت عايز تعملها.

إبراهيم :مش معقول تعملي كده فيا أنا بحبك.

أمل :مافيش اب بيحب بنته يحاول يحرمها من أمها

إبراهيم :أنا مش ابوكي.

أمل : بابا إنت عارف بتقول إيه.

إبراهيم :بقول الحقيقه امك واحده زباله ضحكت عليا وخالتني اتجوزتها وهي كانت حامل.

كانت الصدمه حليفتها أحقاً هو ليس أبيها كل ما عشته كان كذبه وهم ليس اكتر إبراهيم :منكرش إني ربيتك وحبيتك ذي بنتي بس لما كبرتي اتحول حبي ده لعشق ليكي ياأمل كان يتحدث وهو يقترب منها ثم وضع يده عليها بطريقه مقذذه.

أمل :أبعد إنت أكيد مجنون ولازم أبلغ عنك تركته وخرجت من الغرفه لتوقفها يده الممسكه بسكين لو خرجتي من هنا تبقى نهيتك هخلص عليكي وعليها ورجع الشغل كأني ماكنتش هنا ذي اول مره لما عطيت أمك دوا خلا ضربات القلب تزيد وبعدها اصابت بجلطة رجعت وقتها الشغل تاني وجيت المستشفي لما الجيران اتصلوا بيا وكنت بعيط ومنهار صدقيني ياتقبلي تسكتي ياهخلص عليكم منغير محد يمسك عليا دليل.

أمل:إنت مش طبيعي بتتلزز بتعذبها صدقني إني هخرج وبلغ عنك لو كان الثمن عمري ثم دفعته وتجهت إلى باب الشقه ولكنه اوقفها مره ثانيه وهو يحاول أن يقتلها دار بينهم صراعالاثنان يمسكان السكين تحاول أمل أن تسقط السكين أرضاً فجأه حل الصمت لا تعلم ماذا حدث ولكنه وقع أرضاً والدماء تسيل منه وهي ممسكه بالسكين كيف اصابته لا تعلم ولاكن ما تعلمه أن عليها الصمت كيف ستقول إنه ليس أبيها وأن أمها.. لا تستطيع نطقها

كل هذا كان على مرأى ومسمع من أسما ولكنها لم تستطع فعل شيء سوا البكاء.

(باك)

كانت تسرد ما حدث وهي منهاره من البكاء أما طاهر كانت مشاعره بين غضب وحزن وألم كيف كان يتمنى أن تكون له إبنه كل تلك السنوات الماضية ولكن زوجته لا تنجب وفي الجهه الأخرى لديه إبنه تتعذب.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤بعد مرور عامين في فيلا المهدي كان ينزل الدرج بطالته الجذابة كان بكامل وسامته في حلا سوداء وعطره المميز يملأ المكان.

أحمد :جاهز ياأسد. 

أسد :جاهز يابابا.

أحمد:مامتك متحمسه أنها هتتقابل مع خالتك صفاء بعد خصام سنتين.

أسد :حبت ماما تحضر خطوبة سولاف أنا عارف أنهم معزمونيش بس عبد الرحمن أصر أحضر لأنه بيعتبرني أخوه ومش هيعمل خطوبته من غيري.

أحمد :يابخت سولاف بعبد الرحمن دا شخص ممتاز.

أسد :والله يابابا هو شخص كويس وسولاف هتنبهر بيه وبذكائه الرهيب 😏

منيره :أنا جاهزه نمشي.

💓💓❤️💓

في فيلا الجندي كان الجو ملئ بمظاهر الإحتفال والكثير من الضيوف والأقارب وصلت سياره أسد

ليتوجه هو وعائلته للداخل كان ماهر الجندي في استقبالهم ولكنه لم يعر لوجود أسد انتباه فهو مازال لا يسامحه لم يعطي أسد للموضوع أهميه وتوجه للداخل ليكون بجانب صديقه مر بعض الوقت وجاء وقت تلبيس الدبل.

سولاف :ماما كارم فين.

صفاء :خرج برا قال في شخص مميز جاي ولازم يستقبله بنفسه.

سولاف :آه تلقيها المزه إلى بيحبها.

كان الجميع في إنتظار دخول كارم ليحضر تلبيس الدبل.

سولاف :كارم وصل.

كان يتقدم داخل الحفل وهذه الفاتنه برفقته بشعرها الأحمر وبشرتها الثلجية وعيونها الملونه وفستانها الأسود الضيق الذي يبرز مفاتنها كانت ساحره خطفت أنظار جميع من بالحفل.

عبد الرحمن :😮ياليله سوده 😥😥😥

لينظر أسد حيث ينظر عبد الرحمن :😡مش معقول

💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣هنعرف السنتين دول حصل فيهم إيه الفصول إلى جايا ومين إلى بهرت الجميع وزهلت أسد طبعاً واضح أحداث  انتظروني في أحداث جديده

✍️نور محمد

البارت 22(إحتفال) 


🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


كان يتقدم وهو ممسك بيدها  ولما لا فمنذ أن وطئت قدمها الحفل وتحولت جميع الأنظار إليها وكأنها جوهره ثمينه

في أحد الأركان كان ينظر لها بستغراب وانبهار في آن واحد كيف تبدلت من حال إلى حال ليفيق من شروده على صوت عبد الرحمن :إنت شايف إلى أنا شايفه معقول دي أمل دي بقت موزه.

أسد :دي ملاك مش بشر.

عبد الرحمن :إنت بتقول حاجه يااسد باشا.

أسد :إنت حابب تكمل الخطوبه من غير إصابات.

عبد الرحمن :🙄حاسس بالخيانه في كلامك هو انا قلت حاجه 😥

أسد :أخرس ولبس الدبل علشان أمشي.

عبد الرحمن :الله دول جاين   بتجهنا. 

كارم :أهلاً يا ريان عقبالك.

أسد :شكراً إنت إيه أخبارك.

كارم :تمام ثم توجه بالحديث لعبد الرحمن معلش يابو نسب اتأخرت وخليتكم تستنوني.

عبد الرحمن :ولا يهمك

كارم :اخدني الحديث ونسيت اعرفكم أمل صديقتي.

عبد الرحمن :أهلاً أمل اخبارك ايه.

أمل :تمام الف مبروك.

كارم شكلكم تعرفو بعض.

عبد الرحمن :إنت ناسي إنها بنت اللواء طاهر وانا ظابط

كارم :يبقى اكيد تعرفي العقيد ريان المهدي.

أمل بغرور :لأ معرفوش كانت الصدمه حليفته أيعقل أن تنكر معرفتها به.

أسد وهو يمد يده بالسلام :اتشرفت بمعرفتك لتبادله السلام ببرود ميرسي.

كانت الحفله رائعه من حيث التجهيزات حيث كان يغلب عليها الطابع الكلاسيكي كما أرادت سولاف.

عبد الرحمن:مبروك ياقمر ي أخيراً وقعتي فحبي.

سولاف :وقعتي أنا مش عارفه حبيتك إزاي.

عبد الرحمن :أيوه اعترفي إنك وقعه فيا وبتحبيني دأنا المهلك.

سولاف :أحب أفكرك أيها المهلك إنك جريت ورايا سنتين.

عبد الرحمن :🤨لو سمحتي ماسمحلكيش أنا مجرتش وراكي أنا اتسحلت واضربت وتبهدلت ولكني لم اتزحزح🤣😂

سولاف :بس تعرف عرفت توقع سولاف الجندي فحبك وكل ده بسبب إصرارك إني أكون جنبك إنت حقيقي بتحبني كده.

عبد الرحمن :أنتي الحاجه الوحيده اللي كنت مصمم إنها تكون ليا وإني مستعد أخسر أي حاجه في سبيل إنك تحبيني لاني عديت مرحله الحب أنا بعشق ضحكتك نظرتك حتى زعلك بعشقه.

سولاف بخجل :وأنا كمان

عبد الرحمن😍 :وأنتي كمان إيه هه🤗

سولاف :ماما عيزاني هروح أكلمها ثم تركته وذهبت.

عبد الرحمن :🤨🤨البت سابتني زي طبق الجوافة ومشيت.

خجلت سولاف وذهبت لتقف مع صديقتها المقربه ميرنا.

ميرنا :الله يسهلو الحب بيلمع فعيونك.

سولاف :أنا بجد ممنونه بكل السعاده دي لمليكه.

فلاش باك)

بعد عوده مليكه الصادمه والمفرحه في نفس الوقت للجميع وبعد مرور عده أيام كانت تجلس سولاف معها يتحدثون.

سولاف :أحلى أخت في الدنيا عامله إيه النهارده.

مليكه :كويسه بس زعلانه اوي.

سولاف :علشان بابا والي عمله مع ريان. 

مليكه :بابا كبر الموضوع وحمله كله لريان انا لما  طلب مني اساعدهم في المهمه طلب إني اخد رأي بابا بس أنا عارفه بابا بيخاف علينا إزاي فمحبتش أقوله ولما سألني ريان عن رأيه قولتله إن بابا وافق ماكنتش أعرف أن ده كله هيحصل بس بابا مصمم إن ريان هو السبب لما عرض حياتي للخطر بأنه دخلني في المهمه دي حاولت اشرحله إن ريان مالوش ذنب بس هو رافض يسمعني.

سولاف :ماتنسيش أن إلى حصل كان صعب إننا في لحظه نعرف إنك موتى كانت مصيبه على عيلتنا وعلى ماما وبابا بالأخص فبابا اتصرف كده مع ريان كرد فعل ومش كده وبس دا أمر ماما أنها تقطع علاقتها بأختها وعيله المهدي كلها.

مليكه :صدقيني ريان عرض حياته للخطر علشان يرجعني ومش كده وبس ده وجه السلاح في راس البنت اللي كانت معاه علشان يخرجني.

سولاف :بنت مين وشكلها إيه. مليكه :بنت في عمرنا تقريباً وعيونها ملونه وشقرا. لتتذكر سولاف ريان عندما رأته في المول مع فتاه بنفس المواصفات.

سولاف :أنا شفته مع واحده في المول وتقريبا هي نفس البنت وكان بيبصلها وكأنه بيحبها بس وقتها جه واحد إسمه مراد وخدها ومشى وريان قالي إنه في مهمه. مليكه :فعلاً أنا حسيت ان في حاجة بينهم لأن ريان لما وجه المسدس عليها وقال إنه هيقتلها ماكنتش خايفه كأنها واثقه إنه مش هياذيها وده بيحصل لما بتكوني واثقه وبتحبي الشخص لدرجه إنه لو وجه ليكي السلاح بتبقى متأكده إنه عمره ما يضرك أبداً.

سولاف :معقول يعني ريان بيحب واحده غيري.

مليكه :أنتي لسه شغله مخك بيه قلتلك ريان مش بيحبك لأنه لو حاسس بمشاعر اتجاهك كان صرحك أنسى ريان ياسولاف وفتحي قلبك لشخص جديد يحبك أكثر من نفسه أنتي تستهلي شخص يحبك.

باك)

سولاف :بجد لولا مليكه كان زماني لسه وهما نفسي بحب ريان وماكنتش حبيت عبد الرحمن. 

ميرنا :بس مليكه ماوصلتش ليه.

سولاف :أنتي عارفه بابا عينها عنده في الشركه علشان تبقى تحت عنيه وخصوصاً بعد إلى حصل وكان في سفريا مهمه وكان لازم واحد يروح بابا أو كارم بس هي قررت تسافر هيا وتيجي النهارده بس حصل مشكله وتأخرت الطياره بس ممكن تكون هنا في أي لحظه .

ميرنا :بس قوليلي مين الطلقه الروسي إلى كارم دخل بيها الحفله.

سولاف :واحده صحبته أتعرف عليها من النادي من حوالي 5 شهور بس تعرفي الواد بعد ما كان كل يوم مع واحده زي ما يكون تاب البنت دي شغلاه بس الغريب اني زي ماكون عرفاها بس مش قادره أفتكر شفتها فين.

ميرنا :بقولك أرجعي لخطيبك بدل ماهو واقف لوحده وهيموت. 


                                  


              

                    


بعد مرور بعض الوقت وإتمام حفله الخطبه بدأ الضيوف في مغادره الحفل.

أمل :أنا لازم أمشي.

كارم :استنى ثواني أعرفك على أمي لأن فدوشه الحفله معرفتش كانت منيره وصفاء يجلسون سوياً يتحدثون في أمور كثيره قد حدثت في العامين الماضيين.

كارم :ماما حابب اعرفك على أمل الزيني بنت اللوا طاهر الزيني.

صفاء :أهلاً حبيبتي إيه الجمال ده عقبالك.

أمل :ميرسي لذوق حضرتك.

كارم :وحضرتها منيره حرم أحمد المهدي خالتو.

أمل :اتشرفت بمعرفت حضرتك.

منيره بستغراب :أنتي بنت اللوا طاهر و مدام سلمي لاني أعرف أن طاهر معندوش أولاد.

شعرت بالأحراج الشديد ولكنها حاولت التماسك وتكلمت بشكل لبق :لأ أنا والدتي إسمها أسما كانت زوجه بابا الأولى ونفصلو عن بعض وبابا ماكنش يعرف إنها حامل وبعد كده بابا ارتبط بمدام سلمي ومن وقت قريب بابا عرف بوجودي هذه القصه التي رواها طاهر الزيني وهو يعلن بوجود إبنه له والآن يجب أن تستمر في قول هذه القصه للجميع فإن قالت الحقيقه فلن ينسى المجتمع إنها إبنه غير شرعيه إبنه جأت نتيجه غلطه فليس عليها سوا إن تصمت.

منيره :آسفه ياحبيبتي لو ازعجتك بسؤالي بس إحنا نعرف اللوا طاهر من زمان وماكنتش أعرف أن عنده بنت حلوه كده.

أمل :عادي فعلاً ناس كتير بتسأل في الموضوع لاني ظهرت فجأه بس ممكن اطلب طلب.

صفاء :اتفضلي.

أمل :حابه اعزمكم على عيد ميلادي بعد يومين ياريت تشرفوني وتحضرو.

منيره :هنحاول نكون موجودين إنشاء الله وكل سنه وانتي طيبه.

أمل :ميرسي استأذن لأني اتأخرت على ماما.

كارم :يالا أوصلك.

خرج من الفيلا ولاكن تذكر كارم أن مفاتيح السياره قد تركها بالداخل.

كارم :ثواني ياأمل أجيب المفاتيح نسيتها جوا ثم تركها وعاد للداخل في هذه اللحظه خرج أسد من الفيلا ليتقدم نحو سيارته ليتوقف عند رؤيته لأمل تقف وحيده فقرر أن يذهب للحديث معها.

كانت تعبث بحقيبه يدها لتنتبه لأسد يقترب بتجاهه ولكنه توقف فجأه على سماع صوت فتاه تناديه وما هي سوا مليكه كانت تترجل من السياره عندما رآته.

مليكه وهي تقترب منه وفجأه قامت بأحتضانه وحشتني ياأسد كانت تقف مصدومه عند رؤيتها لهذا المشهد وسماع تلك الكلمات لتتذكر حديث مراد بأن أسد وهذه الفتاه يجمعهم حب لقد وضع السلاح برأسها لينقذها  شعرت أنها لن تتحمل فلم تنتظر كارم بل أوقفت تاكسي ورحلت سريعاً.

مليكه وهي تبتعد عن أسد :بجد انا آسفه أنا عارفه ان بابا جرحك كتير بالكلام بسببي بس والله أنا حاولت اشرحله أنك ملكش ذنب وأنا إلى خبيت عليه إني هساعدكم.

أسد :مافيش داعي تعتذري

مليكه :إنت عارف إنت زي كارم بالنسبالى وبحبك وبحترمك اد ايه.

أسد :أنتي اختي الصغيره يامجنونه ويالا أدخلي  لاختك.

ثم نظر بتجاه وقوف أمل فلم يجدها.

أسد :أكيد شافت مليكه وهي بتحضني يارب متفهمش غلط هي أصلًا مش قبله تتكلم معايا ثم ركب سيارته وغادر. 

بعد قليل وصلت إلى فيلا أبيها طاهر لتنزل من سياره الأجره وتتجه لداخل الفيلا كانت زوجه أبيها سلمي تجلس بالصالون تباشر عملها على جهاز اللابتوب.

سلمي :حمدله على سلامتك بجد إلى يشوفك مايصدقش إنك بنت حواري.

أمل :وأنتي كمان إلى يشوفك مايظتش للحظه إنك زي الحربايه بتتغيري على كل لون.

سلمي :ياي حربايه بيئه بس ليه الاستغراب ذى أمك. أمل :أوعى تنسى للحظه أن أمي دي هي اللي خالتك لسه محتفظه بلقب حرم اللواء طاهر الزيني.

سلمي :أنتي لسه ماتعرفيش مين سلمي الزيني أنا أقدر أعرف ياقمر منين الفستان ده لأنه شيك جداً عليكي.

انصدمت أمل من تغير أسلوبها فجأه إلى الذوق ولكن إنتهت صدمتها عند رؤيتها لوالدها ينزل الدرج.

طاهر :عامله إيه حبيبت بابا.

أمل :الحمدلله بخير

طاهر :أنا مبسوط جداً لأني شايف اد ايه أنتي وسلمى بتحبو بعض.

سلمي :أكيد هحبها لأنها حته منك.

أمل :أنا آسفه بس تعبانه ولازم أطلع أرتاح تركتهم وتوجهت لأعلى حيث الغرفه التي تقيم بها أسما.

أسما :اتأخرتي ياأمل.

أمل :ممكن اسأل سؤال ليه ما قولتيش لبابا على إلى حكتيه ليا واد إيه سلمي دي إنسانه قذره.

أسما أنا هحكيلك.

بعد ماتحسنت حالتك في المستشفى ووجود طاهر جنبك دايماً عرفت أنه مش هيتخلي عنا تاني وهيرجعنا لحياته. وقتها اتصلت على سلمي.

فلاش باك)

كانت تجلس داخل إحدى غرف المشفى في إنتظار سلمي بعد أن طلبت منها الحضور بعد قليل فتحت الغرفه لتدخل منها سلمي.

أسما :كويس إنك جيتي

سلمي :قولي عايزه ايه آه أنا عرفت إنك حكيتي لطاهر كل حاجه بدون ذكر أسمى عرفت إنك ذكيه لأنك عارفه إني أقدر انهيكي.

اسما:خالصتي جه دوري أنا هعمل معاكي إتفاق أنا مش هقول لطاهر أي حاجه بخصوص اللي عملتيه فيا بالمقابل تسيبي بنتي تعيش حياتها مع ابوها إلى انحرمت منه كل السنين دي وتاخد كل حقوقها كبنت ليه بدون ما تأذيها.

سلمي :وأنا هستفاد إيه

أسما :أنتي عارفه لو طاهر عرف حقيقتك هيطلقك ويرميكي برا حياته بس أنا عارفه إنك وقتها هتسعي للانتقام ومش هتسيبي بنتي تعيش مرتاحه في حياتها فأنا بعرض عليكي بنتي تعيش سعيده مقابل إنك تفضلي حرم طاهر الزيني.

باك 👉

أسما :أنا عملت كده علشانك علشان تعيشي مرتاحه كفايا إلى عشناه.

أمل :ماشي يا ماما بس خوفك من كل شيء في الآخر هيضرنا تصبحي على خير ثم خرجت وتوجهت لغرفتها لتقوم بتغير ثيابها بعد أن أخذت حمام دافئ لتريح اعصابها ثم ارتمت على الفراش لتفكر بكل ما حدث معها اليوم والأهم من يشغل بالها طوال العامين الماضيين أسد ولاكن اليوم ستفكر به ليس كحبيب بعد أن رأته في أحضان تلك الفتاه.

مر اليوم التالي لم يكن به جديد ليأتي يوم الإحتفال بعيد مولدها لم تكن متحمسه فبهذا اليوم أتت للحياه كأبنه غير شرعيه ولاكن عليها أن تتصرف كفتاه من الطبقه الراقيه هكذا تعلمت من مدرسي الاتيكيت الذي جلبهم لها طاهر لتتعلم كيف تتصرف كفتاه راقيه.

كانت الفيلا مجهزة بطريقه رائعه والغريب أن من اهتم بتجهيز الحفل على أعلى مستوى هي سلمي بعد أن طلب طاهر أن تهتم بهذه الليله وهي فعلت لتظهر أمامه بصوره الزوجه ذو القلب الطيب كانت تجلس بغرفتها طوال اليوم فلم يكن لها بال لأي شيء حتى أنها لم تتناول الطعام والشراب طوال اليوم مما جعلها تشعر بصداع يجتاح رأسها وقفت أمام المرآه لتجهيز نفسها ارتدت بدله انثويه رائعه وأكملت اطلالتها باقراط وعقد كلاسيكي راقي وارتدت حذاء ذو كعب عالي وضعت ميكب صارخ تريد أن تظهر به شخصيتها القويا لتخفي ورائها قلبها المكسورثم نظرت للمرآه لترا أنها أصبحت جاهزه لتتوجه لغرفه والدتها لتراها قبل أن تتوجه لاسفل.

كانت أسما بغرفتها تشاهد التلفاز لترا ابنتها أتيه وهي تشبه الملائكه.

أسما :ماشاء الله ذي القمر

أمل :حبيتك تشوفيني قبل ما أنزل بم إنك رافضه تنزلي الحفله.

أسما :أنتي عارفه أنا مش اخده على الجو ده.

أمل :تمام أنا نزله بس كنت عايزه حبه للصداع من عندك لأن دماغي هتنفجر.

أسما :خدي من دا بس أنتي أكله لأنه قوي شويا ولو اخدتيه على معده فاضيه يجيلك هبوط.

أمل :هاكل أي حاجه دلوقت يالا سلام ياقمر. 


كان يتواجد الكثير من المدعوين بالحفل

يريدون التعرف على إبنه اللواء طاهر التي ظهرت فجأه وأصبحت حديث الجميع بسبب جمالها الفتاك هبطت الدرج لتطل ببدله انثويه انيقه

 بالون الأبيض تركه شعرها يتطاير حول وجهه وتضع ميكب ملفت وما يميزها أحمر الشفاه الصارخ الموضوع على فمها مما جعلها مثيره كانت تتعامل بلباقه شديده مع المدعوين وكأنها ترعرعت وسط المجتمع الراقي

كان كارم أول المدعوين كان يرافقها طوال الحفل فهو تعلق بها بشكل غريب رغم أنه كان متعدد الصدقات بالبنات ولكن هذه ليست كالاخريات تفاجأت أمل بوجود مدام منيره وبصحبتها صفاء ذهبت إليهم ورحبت بهم كثيراً وشكرتهم لقدومهم ولكن ما ادهشها رأيت عبد الرحمن وبرفقته أسد يدخلون الحفل لم تكن تريد رؤيته فستأذنت من كارم لتخرج إلى الحديقه الملحقة بالفيلا لتستنشق بعض الهواء ظلت تتمشى بها فراسها كان لايزال يؤلمها ثم تذكرت إنها يجب أن تتناول أي شيء حتى لا يؤثر بها الدواء بطريقه سلبيه لم تلتفت بعد لتتفاجأ بصوته يأتي من الخلف.

أمل وهي تتحلى بالقوه :أهلاً أسد أكيد بابا إلى عزمك على عيد ميلادي 

أسد بستغراب :إزاي اتغيرتي كده شكلك لبسك حتى نظرت عيونك والبرائه إلى كنت بشوفها لما ببص فيها اختفت وكأنك اتبدلتي بواحده تانيه معرفهاش.

أمل :بس إنت عمرك ما عرفتني ولا فهمتني ليه شاغل بالك بيا دلوقت. 

أسد :حاولت أتكلم معاكي بس أنتي رفضتي.

أمل :وأنا حاولت أتكلم معاك وأنا أمل إبراهيم هاشم البنت الضعيفه بس إنت كنت بتعاملني إني سلعه متهمه أي شيء غير أني انسانه كنت دائم الحكم عليا بدون ما أتكلم. 

أسد :ماكنتش أعرفك كويس وشغلي علمني اتعامل بجديه ووقتها أنتي كنتي متهمه بتساعدنا في مهمه ماكنش ينفع اتعامل معاكي غير كده. 

أمل :ليه ظهرت من تاني إنت أثناء إعاده محكمتي اختفيت مظهرتش غير لما عرفت إني بريئه وكمان طلعت بنت مين بس حابه اقولك إني دلوقت مش أمل الضعيفه ثم تكلمت بلهجة غرور.

أنا أمل طاهر الزيني مش بعرف ولا بتكلم مع أي شخص أنا بنت المجتمع الراقي كل شباب العائلات تتمنى نظره مني كل شيء حصل بقى ماضي أمل القديمه ماتت ثم تركته وغادرت لتوقفها كلمته.

أسد :إزاي بقيتي كده

أمل دون أن تنظر له :قسوتك علمتني بجد إنت الدرس إلى استفدته من كل حياتي إلى فاتت وهطبقه في حياتي الجديده وياريت متطلعش قدامي في أي مكان لأن وجودك بيفكرني أد إيه كنت ساذجه وضعيفه وزاي كنت سئ

أسد :علشان كده انكرتي معرفتك بيا في حفله الخطوه.

أمل :أبدا كارم قالي تعرفي ريان المهدي وأنا معرفش حد بالإسم ده اَثم تركته بين نيران غضبه وتوجهت لتعود للحفل ولاكن توقفت عن الحركه عندما شعرت بدوار مفاجأ تملك منها وضعت يدها على رأسها لتتوازن ولاكن كان أقوى منها رآها تترنح في مكانها ليسرع نحوها.

أسد :أنتي كويسه

أمل :مش عارفه بس دايخه

شويه ثم كادت أن تقع أرضاً ليحاوطها من خصرها ليمنعها من السقوط لتكون بين أحضانه لا يعلم لما ولاكن كل ما يريده الآن أن يقبلها لتعلم كم يعشقها ولكن توقف عن التفكير بهذه الطريقة  ليحملها بين ذراعيه.

لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل لتنظر داخل عيناه التي بها بريق يسحرها لتعلم أن عشقه مثل حبات المطر عندما تهطل من السماء لتقع على النوافذ لتحدث صوتاً رقيقاً هكذا هي عند القرب منه تشعر بعشقه يلمس قلبها لينبض بأنغام حبه كان هو الآخر ينظر لها بكثر من الحب لم يدركوا كم من الوقت ظالو تائهين في تبادل الأنظار ولكن لم تتمكن من السيطره على هذا الإغماء ليشعر بجسدها ينساب بين يديه وراسها على كتفه كان يريد أن يظل كما هو حاملها بين يديه لتبقى قريبه منه ولكن عليه أن يذهب بها للداخل ليطمئن عليها.

💓💓💓💓💓💓💓💓✍️نور محمد


       بسم الله الرحمن الرحيم

البارت 23 (مصالحه)


   🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁                   


كانت تفتح عيونها الملونه ببطء شديد لتنظر حولها لتجد والدتها تجلس بجانبها على آحد الكراسي.


                      


أسما:أنتي كويسه

أمل:ماما إيه حصل آخر حاجه فكراها لما أغمى عليا وأس...

أسما:سكتي  ليه أسد ده إلى أنقذك يوم مااتصبتي بالرصاصه ولحقك النهارده لما فقدتي الوعي وكان قلقان بشكل غريب عليكي

أمل بسرعه :بجد كان قلقان عليا.

أسما:اللهفه باينه في عيونك شكلك بتحبيه.

أمل :حب إيه بس لأ طبعاً.

أسما :باين في عيونك إزاي بتلمع لما بتيجي سيرته.

أمل :أنا ماينفعش أحبه لأنه مش زي وعمره مايفكر يحبني.

أسما :ليه يابنتي أنتي ناقصك إيه أدب وجمال وأب كل الناس تتمنى معرفته وأنها تخطب بنته.

أمل :اي شخص يتمناني إلا أسد كل الأشخاص اللي بتتمني تقرب مني ميعرفوش غير أني أمل بنت اللواء طاهر الزيني إلى أنجبها من زوجته الأولى إلى كانت مسافره واخده بنتها معاها ولما رجعت انا رجعت معاها.

دي القصه إلى الكل عرفها وانتشرت بين كل الناس.

أسد بس اللي يعرف حقيقتي إني كنت متهمه في جريمه قتل وإني بنت حرا لم تستطع نطق الكلمه حفاظاً على مشاعر والدتها.

أسما ببكاء:أنا عمله غلطه واحده وهفضل أندم طول عمري عليها سلمت لطاهر نفسي بأسم الحب ودي كذبه البنت بتخدع بيها نفسها علشان تبرر غلطها أنا دفعت ثمن الغلطة دي عمري كله وأنا عايشه مع واحد عمري ما حبيته كان بزلني ويهني بس الي مش هسامح نفسي عليه إن أنتي بتدفعي ثمن غلطتي دلوقت.

أمل :متزعليش مني ياماما ماكنش قصدي اجرحك بكلامي.

أسما :أنتي سامحيني إن بسببي هتتخلي عن حبك.

أمل :كده كده هو مش ليا هو بيحب واحده تانيه وأنا كنت بسأل نفسي كان فين وليه مسألش عليا خلال أعاده محكمتي رغم إنه كان وعدني أنه هيحاول يثبت برائتي بس الحقيقه إني ولا حاجه بالنسبه ليه.

أسما :ماتحكميش على الأمور بالظواهر اتكلمي معاه على الأقل لو مافيش نصيب تكوني معاه يبقى ما تعشيش كرهه.

أمل :حاضر ياماما هقبله وتكلم معاه بس محتاجه شويه وقت انا كنت حابه استأذن بابا إني أسافر إسكندرية أغير جو كام يوم.

أسما :هتروحي لوحدك أنتي عمرك ما خرجتي برا الحاره إلى كنا ساكنين فيها دلوقت هتسفري لوحدك.

أمل:مش لوحدي هتسافري  معايا وكمان أنتي ناسيه إن بابا اشترالي عربيه وكمان عين سواق علشان يكون مرافق ليا هو هيودينا ويرجعنا وكمان فتح حساب في البنك بأسمي هنصرف منه والنبي ياماما وافقي وأنا هقنع بابا.

أسما :ماشي يابنتي

أمل :شكراً ياأحلي ماما في الدنيا انا هروح أقول لبابا

أسما :استنى خليكي مرتاحه وبكره قوليلو أنتي لسه تعبانه.

أمل :أنا كويسه هروح أطلب منه علشان بكره نصحى من بدري ونسافر. 

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿صباح يوم جديد كان يجلس على طاوله الطعام يتناول الإفطار برفقه عائلته

منيره تنظر بتجاه زوجها وتشير له  أن يتحدث وهو يشير لها أن تصمت.

أسد :في إيه ياجماعه انا مش غريب بلاش لغه الإشارات واتكلمو.

أحمد :مافيش حاجة يااسد

منيره :مقولنا ممنوع أسد في البيت إسمه ريان وكمان آه في موضوع مهم لازم نتكلم فيه.

أسد :تقريباً عرفت الموضوع.

منيره :ريان إنت لازم تتجوز ماينفعش تفضل مضرب عن الجواز كده وتقولي الشغل وهظلم إلى هرتبط بيها لأن حياتي دايماً في خطر ومش مستقره كل دي حجج فارغه لو كل ظابط في الشرطه فكر كده مفيش ظابط هيتجوز.

أسد :ماما افهميني.

منيره :الكلام في الموضوع ده إنتهى قدامك شهر تختار البنت اللي تعجبك ولو محصلش ولقيت بنت تناسبك انا هختار العروسه أنهت حديثها وغادرت الطاوله.

أحمد :أسد مامتك معاها حق هي نفسها تفرح بيك وبحفيد يملا حياتنا وشكل مامتك مش هتقبل أي اعتراض منك المره دي وأعرف أن العمر بيمر فكر يابني.

أسد :حاضر يابابا صدح رنين هاتفه يعلن عن أتصال تناول الهاتف من فوق الطاوله  وكان أسم عبد الرحمن يظهر على الشاشه.

أسد :عن إذنك يابابا هتكلم في التليفون ثم توجه للحديقه الخارجيه.

أسد :ألو

عبد الرحمن :مصيبه ياأسد مراد هرب.

أسد بنفعال:إنت بتقول إيه دا سجن مشدد مستحيل يهرب منه.

عبد الرحمن :إمبارح بليل تعب جداً في الزنزانة وبعد ما دكتور السجن فحصه طلعت حاله تسمم فقرر نقله للمستشفى وهناك هرب.

أسد :اللوا طاهر عرف بهروبه.

عبد الرحمن :لسه هتصل بسياته حالاً.

أسد :تمام أنا جاي حالاً. 

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃بفيلا الزيني كانت تجهز حقيبتها وحقيبه والدتها استعداداً للسفر لتسمع طرقات على باب الغرفه لتأذن بالدخول كان طاهر :حبيبت بابا جاهزه للسفر.

أمل :طبعاً جاهزه وشكراً لأنك وافقت.

طاهر:أنا حجزتلك في فندق على البحر وكمان فهمت السواق أنه يوديكي الأماكن إلى تحبي تشوفيها.

أمل :ميرسي يابابا

طاهر :أهم حاجه تكوني مبسوطه نفسي أعوضك عن السنين اللي كنتي فيها بعيده عني.

أمل :إنت أحن أب في الدنيا.

صدح رنين الهاتف ليجيب طاهر :ألو إزاي دا حصل  أنا جاي حالاً.

أمل :في حاجه شكلك انزعجت.

طاهر بتوتر :لأ أبداً بس شويه مشاكل في الشغل ولازم أكون في المكتب حالاً أول ما توصلي الفندق كلميني.

أمل :حاضر 

🌿🌿🌿

بمكتب اللواء طاهر بمركز المخابرات كان يجلس طاهر خلف مكتبه ويجلس  أمامه أسد وعبد الرحمن  وأيمن وهو الظابط المسئول عن نقل مراد للمشفي ومسئول عن عودته للسجن. 

طاهر :تقدر تقولي ياأيمن إزاي هرب منك.

أيمن :كنت مأمن المستشفى بعدد من العساكر بس قدر يهرب لحد اللحظه دي مش عارف إزاي والواضح أنه كان مرتب لكل حاجه حصلت لأن كاميرات المستشفى معطله. 

طاهر :إنت فاهم يعني إيه مجرم محكوم عليه بمؤبد يهرب دي كارثه.

عبد الرحمن :🤔هو موبايلي فين كان هناعلي المكتب دلوقت.

أسد 😠

طاهر :إنت بتهزر أخرج أكيد سبته فمكتبك.

عبد الرحمن :تمام هدور عليه وأجي ثم تركهم وخرج.


                                  


              

                    


طاهر :دلوقت هنحاول نلقيه ونرجعه للسجن قبل ما يهرب برا البلد.

أسد :أنا هراقب كل المواني لأنه أكيد هيحاول يهرب عن طريق البحر لأنه أئمن.

طاهر :تمام وإحنا ياأيمن هنهتم بالقبض عليه ولو احتجنا أي تفصيله هنكلمك.

أيمن :تمام سياتك وقف وكاد يخرج ليصتدم بعبد الرحمن الآتي بنفس اللحظه ليقع هاتف أيمن من يده أرضاً ويتناثر لأجذاء.

عبد الرحمن :أنا آسف لينخفض أرضاً ويعيد تركيبه وهو يعتذر مره ثانيه من أيمن.

أيمن :ولا يهمك عادي حصل خير ثم أخذه من يده وغادر.

طاهر :ممتاز ياعبد الرحمن.

أسد :حطيت جهاز التتبع.

عبد الرحمن :أكيد أنا فهمت أشارت اللوا طاهر إنه مش مصدق أيمن وطبعاً مثلت أن تليفوني اختفى ورحت مكتبي علشان أقدر اجيب جهاز تتبع وزرعه في تليفون أيمن.

أسد :سياتك ليه شكيت فيه.

طاهر :أنا أعرف أيمن من زمان وعمره ماكان مسئول عن متهم وقدر يهرب منه لأنه بيكون مأمن كل المخارج والي حصل ده بيأكد أن في حاجه غلط وهنعرف عن طريق التصنت على مكالماته.

عبد الرحمن :ثواني أيمن بيتصل بحد.

أسد :على صوت الجهاز.


أيمن :ألو خالي بالك هيراقبه المواني.

مراد :يراقبه مش هيستفادو حاجه أنا مش هسافر دلوقت.

أيمن :إزاي لو فضلت هنا هيقبضو عليك تاني.

مراد :متدخلش إنت خدت فلوسك وهربتني كده مهمتك إنتهت.

أيمن :أنا اتصلت علشان اقولك لو اتقبض عليك اوعي تجيب سيرتي.

مراد :متقلقش مستحيل أرجع السجن تاني ثم أغلق الهاتف.

عبد الرحمن :غريبه إيه يخليه يفضل هنا رغم أنه عارف ان الدنيا هتتقلب عليه وممكن يتقبض عليه في أي وقت.

أمل نطق بها طاهر واسد بنفس اللحظه.

أسد؛ هو مش هيسافر غير لما ينتقم من أمل لأنها خدعته لما مثله عليه إنها ملك وكانت السبب في القبض عليه.

طاهر :أنا إزاي مفكرتش كدا لما عرفت إنه هرب وخليتها تسافر 

أسد بخوف عليها :سافرت فين.

طاهر :إسكندرية أنا لازم أسافر ورجعها مش مستعد اخسرها تاني.

أسد :حتى لو رجعت هيكون عليها خطر طول ما مراد هرباً.

طاهر :بتفكر في إيه.

عبد الرحمن :أنا فهمت أسد إحنا ممكن نحمي أمل ونقبض على مراد في نفس الوقت.

طاهر :بس كده إحنا بنخاطر بأمل.

أسد :سياتك متقلقش أنا هسافر إسكندرية وهتكون تحت عيني وأكيد مراد هيحاول يوصلها وفالحظه دي هقبض عليه واقسملك أني هقدم حياتي لحمايتها.

طاهر :أنا واثق فيك بس مفيش وقت لازم تسافر حالاً.

أسد :بعد إذن سياتك محتاج عبد الرحمن يكون معايا.

طاهر :تمام بس ما ترجعوش غير ومراد معاكم.


🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

بعد مرور عدت ساعات وصلت سياره أمل أمام الفندق بالإسكندرية ترجلت من السياره وساعدت والدتها في النزول ثم توجهه للداخل كان الإستقبال في استقبالها وتوجه معها احد العاملين ليرشدها لغرفتها كانو عباره عن غرفتين بباب من الداخل احده لأمل وأخرى لأسما.

أمل :الفندق حلو اوي ياماما.

أسما :أحلى حاجه فيه أنه قدام البحر.

أمل :دلوقت أنتي  ترتاحي من الطريق اكون أنا فتحت الشنط ورتبت كل حاجتنا.

أسما :ماشي بس ما تتعبيش نفسك في ترتيب الملابس وأنا لما اصحى هساعدك.

أمل :أوك.

بعد مرور بعض الوقت إنتهت أمل من توضيب الأغراض في مكانها ثم طلبت وجبه الغذاء وذهبت لتيقظ والدتها بعد قليل أتى الطعام إلى الغرفه كان الجو رائع كانو يتناولون الطعام أمام الشرفه المطله على البحر كان الهواء منعش والمنظر خلاب يريح القلب.

أسما :كان عندك حق ياأمل لما قررتي تيجي هنا بجد الجو حلو أوي.

أمل :أنا كنت محتاجه إني أكون في مكان هادي وجو منعش ذي ده علشان أفكر في كل حاجه مريت بيها خلال الفترة الي فاتت وحاول أنسى أي شيء سلبي وسترجع أمل إلى كانت قبل موت إبراهيم والسجن أرجع لروحي القديمه.

أسما :أنتي صعب تنسى بس مش مستحيل تنسى فكري في حياتك الجديده ورتبي أفكارك ومتحكميش على الأمور من وجهه نظرك

أمل :قصدك على أسد هحاول لما أرجع أتكلم معاه.

أسما :يلا انزلي اتمشى على البحر شويا.

أمل :مش هتيجي معايا.

أسما :أنا مش بتاعت خروج أنا هشوف البحر والناس وكل حاجه من هنا انزلي أنتي اتمشى ونبسطي.

أمل :تمام هدخل أغير ونزل

بعد قليل كانت تتمشى على الشاطئ وتستمع لبعض الأغاني عبر الهاتف كانت سعيده جدا فهي لم تخرج قط من الحاره الشعبيه التي كانت تسكن بها سوا للذهاب للمعهد وبعد تركها المعهد كانت لا ترا سوا الحاره فقط كان البحر الأمواج الهواء يشعرها بأنها حره تشعر بالانطلاق ولكن عليها الإعتراف رغم كل شيء حولها إلا أن عقلها لا يتوقف عن التفكير فيه ولو لحظه واحده جلست على آحد الصخور الموضوعه على الشاطئ ولم تشعر بالوقت كان الليل ينزل ستائره على سماء الاسكندريه وبنفس الوقت وصل أسد وبرفقته عبد الرحمن :الحمدلله وصلنا أحياء بعد سواقتك دي.

أسد :المفروض كنا شغلنا ميوزك ومشينا على سرعه هاديه يكون مراد وصل لامل.

عبد الرحمن :🤔تصدق عندك حق.

أسد :أنزل وصلنا الفندق.

عبد الرحمن :ممكن سؤال أكيد مراد لما يلقينا مع أمل طول الوقت مش هيقرب منها وكدا مش هنعرف نقبض عليه.

أسد :بالعكس تماماً مراد هيصمم أنه يخطفها وإحنا حواليها علشان يرجع كرامته يوصلنا إننا ولا حاجه

ومش بعيد يحاول يقتلنا.

عبد الرحمن :😡لأ كده طمنتني.

أسد :استنى اتصل بالسواق بتاع أمل أعرف هي في اوضتها ولا برا.

قام بالإتصال به وأخبره أنها على الشاطئ بمفردها تتمشى.

أسد :إنت احجز لنا غرفتين وأنا هروح لامل سلام.

كانت شارده في التفكير عندما وجدت يد توضع على كتفها لتقف سريعاً وتنظر لهذا الشخص لتجد أمامها شاباً وسيما لم تراه من قبل.

أمل :حضرتك إزاي تلمسني كده أنت مجنون.

الشاب :أنا عيني عليكي من وقت ما جيتي الشط وحابب أتعرف عليكي..

أمل؛ آسفه مش بتعرف على حد كادت ترحل ليمسكها من معصمها.

أنا أسمى أحمد ومش هتندمي لو اتعرفتي عليا

أمل وهي تحاول تحرير يدها إنت مش محترم سيب أيدى.

أحمد :ولو ماسبتهاش.

هتنكسر راسك كان أسد من يتحدث وهويمسك يده ويضغط عليها بشده مما جعل أحمد يترك يد أمل وهو يشعر بأن عظام يده تكاد تسحق بين قبضة أسد وبدون مقدمات سدد أسد لهو ضربه برأسه في جبهته جعلت أنف أحمد ينزف وكاد يفقد وعيه  ليسدد لهو ضربه أخرى مما جعل  الدماء تغطي كافة ملامحه 

كل هذا ولم يترك يده التي  كانت ممسكه بمعصم أمل ليقوم بثنيها خلف ظهره مما جعل أحمد يتأوي من الألم وهويدرك أن ذراعه سينكسر كانت أمل لاتزال مصدومه من ظهور أسد المفاجئ ولاكن انتبهت لأسد على وشك كسر يد ذالك الشاب لتقترب منه وهي تصرخ بأسمه أسد سيبه هيموت سيبه كان كالمغيب لا يرا سوا ذالك الشاب ولكنه إنتبه لصوتها الباكي ونبرتها المترجيه بأن يتركه يرحل لم يستطع تحمل دموعها ليحرره من بين قبضته ويقترب منها.

أسد :خلاص متبكيش سبته أهدى.

كانت مرعوبه من منظر الشاب وهو ملقى أرضاً.

أمل :كان هيموت بين اديك.

أسد :ماتخافيش أنا كنت بربيه مش أكتر.

أمل :إنت إيه دخلك أنا كنت هوقفه عند حده.

أسد :لأ واضح إنك كنتي هتواقفيه عند حده بدليل إنه مسك إيدك.

أمل:وأنت مالك يمسك ايدي ولا لأ إنت إيه دخلك.

تملك الغضب من أسد ليرفع يده لتراه أمل لتغمض عيناها وتخفي وجهه بيديها ولكنه لم يصفعها لتفتح عين واحده وتنظر لهو لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه خبث

أسد :أنا كنت بساوي شعري وبما إنك بتخافي عامله راجل ليه.

كانت ستموت من الغيظ لتتركه وتغادر للسائق الذي ينتظرها خارج الشط كما أمرته ولكنها لم تجده.

أمل :اوف راح فين داكمان.

_قولتله يمشي

لتلتفت لهو وأنت مين طلب منك تمشيه يابارد.

أسد بستفزاز:قولت نرجع سوا على الفندق.

أمل :فندق إنت هنا أصلًا بتعمل ايه اوعي تكون جاي ورايا.

أسد :لأ طبعاً أنا وصديقي العزيز عبد الرحمن حبينا نيجى نغير جو وعرفت من اللوا طاهر إنك هنا وطلب مني إني أخد بالي منكم أنتي ومدام أسما.

أمل :على أساس إني طفله

أسد :أنتي قادره مني😏

أمل :طيب تركته ورحلت ولاكن توقفت فجأه.

أسد :ها واقفتي ليه.

أمل:أنا أخاف اعدي الشارع لوحدي العربيات ماشيا بسرعه قوي.

أسد:حد قالك اني ظابط مرور انا ظابط في المخابرات هعملك إيه.

أمل :خلاص مش عايزه حاجه منك ثم تشجعت ونزلت إلى الشارع ثم تحركت ببطء وقلبها يكاد يخرج من موضعه بسبب خوفها من السيارات المسرعه كانت تنظر أمامها

حتى استمعت لصوت سياره قريب لتنظر في اتجاه الصوت لترا سياره مسرعه أتيه نحوها لم تستطع أن تتحرك وكأن ساقيها قد تخشبت محلها من الخوف لتغمض عيونها وتستسلم لقدرها لم تشعر إلا بيد تجذبها بعيداً لتفتح عيونها لتجده أسد لم تستطع سوا أن ترتمي بين أحضانه وهي تبكي كنت هموت ياأسد

لم يكن منه سوا أن يشدد من احتضانها ويهمث بجانب اذنها طول ماانا عايش ماتخافيش.

رفعت رأسها من على صدره ونظرت داخل عيونه

بس إنت سبتني في أكتر وقت كنت محتاجة ليك جنبي إنت وعدتني فيوم تفضل جنبي وتثبت برأتي بس فجأه اختفيت.

أسد :سؤالك متأخر كنت هشرحلك كل حاجه يوم خروجك من السجن بس أنتي رفضتي تسمعيني.

أمل :إنت اتخليت عني.

أسد :صدقيني من وقت ما عرفت حقيقه يوم الحادثه من اللوا طاهر وقدم طلب بأعاده محكمتك وأنا كنت مع الشرطه في كل التحقيقات دورت على صاحب إبراهيم في الشغل للشهادة لأني روحتله وعرفت منه إن إبراهيم كان بيعذب ولدتك وكمان إنه كان بيحبك كان إبراهيم بيحكيله على كل حاجه وكانت شهادته مهمه كمان حاولت في تسريع الطب الشرعي وإلى أكد أن سلاح الجريمه كان عليه بصمات إبراهيم وبعد الفحص اتأكد إن حصل مشحنه بينكم يوم الحادثه كنت جنبك بالفعل لما اتصبتي بالرصاصه آخر حاجه قولتيها خليك جنبي أقسمت وقتها إني هحاول اساعدك أنك تخرجي من القضيه دي كان نفسي لما أرجع واشوفك تكوني طلعتي من السجن وبقيتي حره بس أنتي فكرتي اني اتخليت عنك.

أمل :ليه ما حولتش تتكلم معايا تاني.

أسد :أنتي عارفه شغلي كنت من مهمه لمهمة تانيه ويوم خطوبه عبد الرحمن كنت لسه راجع من مهمه وتفجأة بيكي هناك مع كارم أد إيه اتغيرتي وتبدلتي لوحده تانيه.

أمل :كنت متلخبطه تايها حاسه اني لوحدي رغم وجود أمي وبابا إلى بيحاول يعوضني عن كل إلى شفتو من حزن ووجع حاسيت إني ضعيفه حاولت أغير من شكلي ومظهري وأظهر بشكل مختلف وشخصية تانية وكأني بلبس قناع اخفي وراه أمل الضعيفه المكسورة من جوا.

أسد :لازم تعرفي ان كل إلى مريتي بيه كان كفيل يغيرك بس أنا متأكد إنك هتقدر ي تنسى وتبداي حياتك من جديد بس نصيحه أوعى تتخلى عن قلبك الأبيض ومتسمحيش لكل الي مريتي بيه أنه يلوثه لأنك أنقى شخص أنا قبلته.

كانت كلماته كالدواء بالنسبه لها فهو الشخص الذي بوسعه منحها السعاده.

أسد :خلاص مش زعلانه مني.

أمل :لأ بس بشرط.

أسد :شكلك مش سهله اطلبي.

أمل :عايزه آيس كريم.

أسد :أوك بس تعالي نعدي الشارع الأول وأنا هعزمك على أحلى آيس كريم في إسكندرية.

مراد نطقت بها أمل وهي تشير للجهة الأخرى 😳 

#نور

        

بسم الله الرحمن الرحيم

البارت 24

(رفقاً بما تبقى مني فلم أعد أتحمل) 


🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


كانت واقفه بجانبه يستعدو لعبور الطريق ليقع نظرها عليه يقف أمامها بالجانب الآخر من الطريق ينظر لها لم تكن نظره كره ولم تكن نظره حب بل كانت نظره تحمل لوم عتاب ظنت أنها تتوهم ولم يكن منها سوا أن تنطق إسمه وهي تشير بيدها في اتجاهه مراد

إستمع أسد لها تلفظ إسم مراد نظر حيث أشارت ولكنه لم يجده.

أسد :مفيش حد ياأمل

اأمل :صدقني شوفت مراد معقول بتوهم. 

 يعلم إنها رأته ولم تتوهم وجوده ولكنه لم يرد أخبارها بهروبه من السجن حتى لا تصاب بالزعر.

أسد :الظاهر إنك لما شوفتيني فكرتك بيه مش أكتر.

أمل :يمكن أكون بتخيل هو في السجن إيه هيجيبه إسكندرية المهم يالا نعدي عايزه آكل آيس كريم.

أسد :أوك ثم مد يده لها

أمل :إيه عايز فلوس الآيس كريم.

أسد :🤨والله ربنا يصبرني بمد أيدي علشان تمسكي أيدي وإحنا بنعدي الطريق.

أمل :ممكن نعدي الطريق وأنا جنبك مش لازم تمسك أيدي.

أسد :تمام أنزل قدمه إلى الشارع وهي بجانبه بدأو في قطع الطريق وهي ستموت من الخوف وتلقئياً أمسكت بيده.

أسد :ماكان من الأول.

أمل:😔

وقفو أمام أحد المحلات لبيع المثلجات ثم طلب إثنان.

أمل:بجد إنت چنتل طلبتلي اتنين ليا لوحدي.

أسد :🙄على أساس إني خيال أنا طالب ليكي واحده وليا واحده.

أمل :بخيل وكمان سحبت چنتل.

جاء الرجل بالايس كريم وقدمه لهم كانت واحده كبيره بشكل ملفت.

أسد :اتفضلي دي ليكي.

أمل :😊إنت چنتل وطيوب وكيوت.

أسد :😡كيوت يافضحتك فالدخليه ياأسد أنا بقول نروح واوعي تقوليلي كده تاني لأي سبب وخصوصاً قدام عبد الرحمن.

أمل :عيب🤭

بعد قليل كانو أمام الفندق.

أمل :شكراً على الآيس كريم.

أسد :مفيش شكر بين الأصدقاء.

أمل :ومتقلقش مش هقولك ياكيوت تاني.

كيوت نطق به عبد الرحمن الآتي من داخل الفندق واستمع للكلمة.

عبد الرحمن :🤣🤣🤣🤣أسد وكيوت 😂😂😂هموت لأ كده كتير 🤣🤣نظر أسد لأمل 😠😠.

أمل :🤐🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️أسد :أخرس بدل ما خرسك انا.

عبد الرحمن :😏ماشي مش هتكلم في الموضوع.

أسد :مراد هنا أمل شافته.

عبد الرحمن :معقول ياكيوت إنتبه بما تفوه ولم يكن أمامه سوا 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️.

بغرفه أمل كانت جالسه على الفراش وهي ممسكه بالايس كريم تنظر له وتتذكر كيف تمسكت بيده كيف كان يتصرف معها بتلقئيه كانت تبتسم كالبلهاء خرجت أسما من غرفتها لترا هذه التي تضحك للمثلحات وكأنه شخص يلقى عليها نكات.

أسما :ياترا مين سبب الإبتسامه الحلوه دي.

أمل :هنا ياماما.

أسما :مين اللي هنا

أمل بعشق وهيام ينبع من القلب :أسد وهو إلى اشترالي الآيس كريم.

أسما :ربنا يفرحك يابنتي شكلك اتكلمتي معاه وحليتو الخلاف.

أمل :بجد كان عندك حق ماينفعش أحكم على حد من غير ما أسمعه.

أسما :ربنا يكملك بعقلك ويالا كلي الآيس كريم ونامي الوقت اتأخر تركتها وعادت لغرفتها.

لتحدث أمل نفسها :بحبو بحبو بحبو أنا أتجننت ولا إيه 🤗

كان الجو هادئ داخل الفندق فأغلب النزلاء قد نامو ماعاد أسد لم يستطع النوم ظل يدور بالغرفه ويفكر كيف علم مراد بوجود أمل بالإسكندرية بهذه السرعه ومن الشخص الذي يساعده حسب معرفته لا يوجد أي معارف لمراد هنا لقد هاجر من القاهره منذ سنوات فجميع أصدقائه ومعارفه وحتى أمواله بتركيا ياالله من هذا الشخص الذي يقوم بمساعدته.

💫💫💫💫💫💫💫💫💫أتى الصباح سريعاً

لتشرق الشمس لتضئ سماء الإسكندرية كانت نائمه والسعاده تغمرها لم تنعم بتلك الراحه من قبل لتتسلل اشعه الشمس من خلال الشرفه لتداعبها وتجعلها تستيقظ كانت تفتح عيونها والإبتسامة تزين ثغرها ولكن عبث فجأة عندما تذكرت هذا الحلم السئ الذي راودها أمس

 رأت نفسها تقف أعلى تلا تحاوطها المياه من كل إتجاه كانت خائفه وحيده وفجأه انزلقت قدمها لتسقط من أعلى التلا داخل تلك المياه لتغرق ولاكن رأت يد تمد لها لتنقذها وتنتشلها من الغرق ولم يكن ذالك الشخص سوا مراد.

أمل :أكيد حلمت بيه علشان اتخيلت إني شوفتو مش أكتر ثم إبتسمت مره ثانيه عندما تذكرت أسد لتقف وتتجه نحو الحمام لتأخذ شاور ثم تتجهز للنزول لتتمشي قليلاً على البحر ولاكن الحقيقه هي تريد النزول لاسفل لتنعم  برؤيته مره أخرى فهي تشتاق لرؤيه عيناه المتمرد .

بعد دقائق كانت تقف أمام المرآه ترتدي فستان رقيق بالون الأبيض قصير بعض الشئ يعتليه جكت صيفي خفيف طويل ورفعه شعرها ذيل حصان ووضعت فقط ملمع شفاه وأكملت اطلالتها بسلسال صغير انتهت من اطلالتها لتذهب لغرفه والدتها.

أمل :صباح الخير ياقمر أنتي شكلك صحيتي قبلي.

أسما :صحيت من بدري وجيتلك لقيتك لسه نايمه.

أمل :طيب هطلب الفطار.

أسما :بس أنا فطرت بصراحه قومت من النوم جعانه مقدرتش أقاوم وطلبت الفطار.

أمل :آه بعتيني وفطرتي لوحدك طيب هنزل أنا أفطر على البحر.

أسما :ماشي ياحبيبتي. 

بالأسفل كان يجلس بكافتريا الفندق يتناول فنجان من القهوه لينضم له عبد الرحمن :صباح الخير ياكيوت باشا.

أسد :تعرف إنت اخرتك على أيدي بس مش دلوقت مش ريئلك لاني منمتش طول الليل.

عبد الرحمن :وانا كمان والله.

أسد :معقول مشغول بمراد إنت كمان.

عبد الرحمن :لأ كنت بكلم سولاف عادي 🤣🤣🤣🤣🤣أسد :قولي ياعبد الرحمن إيه دخلك كليه شرطه.

عبد الرحمن :بابا الله يرحمه قالي أدخل دخلت 😄😃

أسد :بس لأن باباك قالك أدخل شرطه.

عبد الرحمن :لأ طبعاً لأني ذكي قوي الملاحظة لماح قوي الشخصيه فقلت لازم المميزات دي كلها تستثمر في الشرطه.

كان على وشك الرد عندما رآها تنزل أمامه بطلتها الصباحيه الجذابة كانت فاتنه عيونها تعصف بقلبه لينبض قلبه بعشقها قائلاً عيناي بالشوق تَكتبُ ✏💞 

     وعيناكَ بالصمتِ تقرأ ...

فإن مررتَ بين حروفي المبعثرة .. ‏ألقِ السلام على قلبي❤  

      فالحرف إن كان صادقًا .. يعادل ألف لقااااء❤رأته فقتربت منه كان وسيم كعادته أن كان يحق لها وصفه سوف تقول كلمه واحده أنهو رجلاً بكل ما تعنيه الكلمة كانت تقترب منه حتى أصبحت أمامه.

أمل؛ صباح الخير

أسد :صباح النور نزله تفطري.

أمل :حابه اتمشى شويا وبعدكده أفطر على البحر.

أسد :وايه رأيك اعزمك على الفطار وكمان ممكن أتنازل وفسحك شويا.

عبد الرحمن :😏

أمل :عرض مايترفضش أوك.

أسد :تمام يالا نمشي.

عبد الرحمن لنفسه :هو أنا شفاف ولا إيه اكونش مش هنا وأنا معرفش 🙄🙄


                                  


              

                    


قاد سيارته وهي بجانبه.

أمل :هو إحنا ليه ركبنا العربيه كنا مشينا نفسي أتفرج على إسكندرية.

أسد :لأني حابب اعزمك على مكان معين وهو بعيد شويه مش هينفع نروح مشي.

كان يلاحظ سياره سوداء تتبعهم منذ خروجهم فعلم أن مراد يتبعهم أراد أن يذهب لمكان شبه منعزل ليستطيع مواجهته ولا يستطيع مراد الهرب منه بعث لعبد الرحمن رساله يخبره أن يأتي على الفور للمكان الذي سيذهب إليه

أمل :إنت ليه بعدت أوي كده.

لم يجبها كان مشغول بمراد مما جعلها تتوتر.

في مكان خالي تماماً وقف أسد ورأى السياره الأخرى تقف.

أمل :في إيه وليه وقفت في المكان ده.

أسد :متقلقش بس مهما حصل متخرجيش من العربيه فاهمه.

أمل :فاهمني في إيه.

فتح أسد باب السياره ثم ترجل منها وبالمقابل فتح مراد باب سيارته وترجل منها بدأ يمشي بتجاه أسد

لم تستطع الإنتظار نظرت من خلف زجاج السيارة لتجده أمامها مراد إذاً هي لم تكن تتوهم بل هو حراً طليق.

أسد :بجد إنت شجاع أنك مهربتش ولسه هنا.

مراد ونظره معلق بأمل التي تنظر من خلف زجاج السياره :ماينفعش أسافر ولسه في شئ يخصني هنا

علم أسد إنه يتحدث عن أمل.

أسد :الظاهر إنك لسه عايش الكذبه ملك ماتت.

مراد :مش مهم هي مين فيهم الأهم إنها تكون ملكي في النهايه.

لم يستطع أسد تمالك أعصابه فقترب منه ونقض على عنقه بيد وبيده الأخرى أخرج سلاحه ووجه لرأسه

ثم تحدث بنبره تشبه فحيح الأفعى الظاهر إنك مش بتستوعب من أول مره أصحى وفوق أمل مش هتكون ليك ولا حتى في الأحلام فاهم.

مراد بنبره ثابته :وايه رأيك لو هي إلى قررت تيجي معايا.

أسد :اظاهر أنك بتحلم وأنت صاحي شكل صحتك مجتش على السجن.

مراد موجه حديثه لامل:انزلي ياأمل حابب أشوف عيونك وحشوني أنهى جملته بلكمه قويه من يد أسد كادت تسقطه أرضاً

أسد :لو اتكلمت بالطريقه دي تاني هقتلك فاهم قدامي على العربيه لازم ترجع لمكانك المناسب زمانه وحشك.

مراد :حاسس أنك هتغير رأيك لما تعرف المفاجأة بتاعتي.

شعر أسد بثقة مراد الذائده فعلم إن وراء حديثه مخطط خبيث.

مراد :حالياً في واحد تبعي أمام غرفه أسما هانم مستني اشاره مني يايخلص عليها يايسبها ويمشي من غير ما يزعجها.

كانت كلماته كفيله بنهيار أمل لتخرج من السياره سريعاً وتتجه إليه.

أمل :أوعى تفكر تأذيها اقتلك اقسملك إني هقتلك

أسد :ماتخفيش مش هيقدر يتصل بيه وهنرجع ونخلص مدام أسما ليأخذ الهاتف من يد مراد ولكنه تفاجأ باتصال جاري مع شخص منذ مجيئه.

مراد :الشخص اللي على التليفون هو نفس الشخص اللي قدام غرفه والدتك لو نهيت المكالمه هيعرف أنه اتقبض عليا فهيدخل ويقتلها مفيش حاجة هتوقفه غير أنا.

أمل بانهيار :بالله عليك أوعى تأذيها اطلب أي شيء مني بس بلاش تأذيها.

أسد :أهدى ثم بعث برساله لعبد الرحمن أن يعود مره ثانيه إلى الفندق وينقذ أسما.

مراد :اوعي تكون باعت رساله لعبد الرحمن يلحقها لأن الراجل بتاعي بلغني وأنا بلحقك أن عبد الرحمن خرج من الفندق وأكيد أنت طلبت منه يلحقك على هنا وأكيد هو على وشك الوصول وصعب يرجع ويلحقها.

أسد :إنت عايز إيه دلوقت.

مراد :أمل.

أسد :دي أبعد من خيالك.

مراد :سبها هي تقرر تيجي معايا وتنقذ أمها ولا يتقبض عليا وتخسرها.

أسد :مستحيل تكون معاك

فجأة تحركت أمل بتجاه سياره مراد ثم جلست بداخلها ليكون قرارها هو التضحيه بنفسها.

مراد؛ أظن هي اختارت ودلوقتي لازم أمشي من هنا لأني اخدت إلى يخصني.

أسد :إنت مفكر إني هسيبك تمشي تبقى غلطان.

مراد :على فكره مافيش حل قدامك موبايلي هيفصل شحن في خلال دقائق وهينقطع الإتصال وساعتها أسما هتموت مفيش حل غير إنك ترجعلي الموبايل وتسبني أمشي علشان الحق أوقف الراجل بتاعي قبل المكالمه ماتفصل حاسس اني حاصرتك ياأسد ماكنش لازم تستقل بذكاء خصمك. 

لم يكن أمامه خيار سوى أن ينفذ كلامه فهو لم يتوقع خبثه وذكائه الذي فاق توقعاته.

أعطي له الهاتف.

مراد :طلب أخير مفاتيح عربيتك لأن عقلك ممكن يقولك تلحقنا.

سلم له مفاتيح السياره ليقود مراد سيارته ويغادر وبرفقته أمل تحت نظرات أسد التي تتوعد بالكثير من أجل هذا الخبيث.

بداخل سياره مراد كانت دموعها تأبى التوقف لتعلم بأن كابوسها يتحقق الآن فهي وقعت بيد جلادها فمن يعلم ما يخبأه لها. 


            


              

                    


أما أسد فقام بالأتصال بعبد الرحمن.

أسد:ألو

عبد الرحمن:إيه إلى بيحصل ياأسد قولتيلي اجيلك وبعدان طلبت مني ارجع الفندق الحق أسما بس لما رجعت لقيتها بخير.

أسد :اسمعني مراد اخد أمل

عبد الرحمن :إزاي وأنت كنت فين.

أسد :لما أجي هحكيلك كل حاجه بس ماتسبش مدام أسما لوحدها وانا شويا وكون عندك ثم أغلق الهاتف وهو يعلم أين سيجد أمل توجه للطريق ثم أوقف تاكسي وتوجه للفندق.


بالفندق.

أسما :فهمني يابني في إيه شكلك ما يطمنش.

عبد الرحمن :أسد في الطريق وهو هيقول لحضرتك.


بعد مرور بعض الوقت كان أسد يجلس أمام أسما.

أسما :طمني يابني في إيه أمل فين حصلها حاجه.

أسد :أمل واقعه فمشكله وأنتي إلى تقدري تنقذيها.

أسما ببكاء :مشكله إيه فهمني حصل إيه لبنتي.

أسد :هحكيلك بدأ يحكي لها عن مهمه القبض على مراد وكيف مثلت أمل دور ملك وكيف تم القبض عليه بالنهايه.

أسما :أمل حكتلي بس إيه علاقتي بالموضوع يعني إزاي هساعدكم.

أسد :هو سؤال واحد سلمي حرم اللوا طاهر كانت خاطفة أمل من فيلا مراد وأنا وعبد الرحمن قدرنا نهربها ومحبتش وقتها أقول للوا طاهر حاجه لاني معرفش ايه اللي يربط بين أمل وسلمى بس بعدين عرفت لما طلعت أمل بنت اللوا طاهر.

كانت تستمع أسما بدون أي رد فعل فهي تعلم بخطف سلمي لامل.

أسد :واضح إنك كنتي عارفه ليه ما قولتيش لطاهر لما عرف ان أمل بنته على إلى عملته سلمي.

أسما :لأن أنتي متعرفش سلمي ممكن تعمل ايه سلمي كانت عارفه اني حامل من طاهر قبل ما تتجوز بس هي خبت عن طاهر ومش كده هي اللي كانت مأجره إبراهيم يتجوزني مقابل مبلغ وهي عارفه اني هوافق على أول حد يتقدملي علشان اداري فضحتي وكمان علشان طاهر لما يدور عليا ويعرف إني اتجوزت يفكر إني ماكنتش بحبه وبعته.

أسد :كده احتمالي صح.

عبد الرحمن :سلمي إلى ساعدت مراد على الهرب علشان يخلصها من أمل بشكل نهائى.

أسد :ده إلى فهمته من كلام مراد لأنه عارف إسم مدام أسما وده غريب وكمان عرف مكان أمل وفين نزله أمل في إسكندرية بعد ما هرب علطول وده اكدلي إنها سلمي هي اللي بتساعده.

أسما :لازم ارجع مصر لازم طاهر يعرف كل حاجه مش هسكت تاني.

عبد الرحمن :فعلاً ده الوقت المناسب لعقاب سلمي.

أسد :أنا هفضل هنا لأني متأكد أن مراد هيهرب  من أي مينا قريبه من إسكندرية مش هيجازف إنه يرجع مصر لأنه عارف انه هنراقب الطرق المطلوب أن اللوا طاهر يعرف من سلمي فين مراد وأنا هكون هنا مستني تليفون.


👁️👁️👁️👁️👁️👁️👁️👁️👁️👁️بعد مرور عده ساعات كانت أسما بداخل فيلا طاهر الزيني.

كان طاهر يجلس برفقه سلمي التي تبدو سعيده.

دخلت أسما الصالون فجأه و بدون مقدمات.

أسما :هتفضلي واطيه وحقيره وزباله زي ما أنتي.

طاهر :إزاي تتكلمي كده مع سلمي.

سلمي مداعيه البرأه:أنا مش عارفه هي بتكرهني ليه رغم أني اتقبلتها وتقبلت بنتها.

أسما :مش هتبطلي تمثيل خلاص جات اللحظه اللي هكشف فيها حقيقتك.

طاهر :في إيه اتكلمي وفين أمل ليه مش معاكي.

أسما :اسأل الهانم سلمتها باديها لمراد ومش كده وبس دي بتعذبنا من زمان بدأت في روي كل شيء منذ البداية  تحت نظراته المصدومه يكاد لا يستوعب ما تقول أحقاً ضاعت كل تلك السنوات بسبب تلك المرأه التي تسمى بزوجته

أهي بتلك البشاعة أحقاً عاش مخدوع.

سلمي :إزاي تقولي كده وتتهميني الإتهامات البشعة دي طاهر إنت عارفني كويس مستحيل أعمل كده اسكتتها صفعه مدويه من يده.

طاهر :أنتي مش إنسانه أنتي أقذر من إني اشبهك بشئ استحملت كل السنين دي عنجهيتك واسلوبك الزباله وكنتي دايما تتهميني بأني مش بحبك وكنت بحس بعقده الذنب لاني فعلاً مانستش أسما ولايوم وكنت حاسس اني كده بظلمك بس طلع أن أنتي اللي معيشاني بكذبه كبيره حرمتيني من حب حياتي وبنتي وكل ده بسبب انانيتك بس صدقيني هدفعك الثمن غالي بس دلوقت انطقي مراد فين.

سلمي :صدقني انا معرفش

طاهر :أوعى تكذبي أنا بحذرك انطقي.


            


              

                    


سلمي :كل إلى أعرفه نمرت تليفونه لاكن مكانه في إسكندرية معرفش


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤في إحدى المباني الصغيرة في شقه في الدور الثاني كان يجلس مراد وأمامه أمل.

مراد :ليه خدعتيني ومثلتي عليا إنك ملك ليه خلتيني أعيش الحب من تاني.

أمل :لنفس السبب إلى جبرني أجي معاك.


مراد :والدتك كان ممكن تحكيلي كنت هقدر اساعدك.

أمل :عمرما كان متاح ليا الاختيار كان كل شيء بكون عليه مجبره لما سيبت دراستي لما دخلت السجن لما مثلت إني ملك ودلوقت لما جيت معاك.

مراد :أنتي ما حبتنيش ولو للحظه صدقيني لو قولتي إنك بتحبيني هعيشك ملكه هنسافر أنا معايا فلوس كتير مهربها لكذا دوله.

أمل :عايزني أقول إني بحبك وسافر معاك أو أرفض.

مراد :ووقتها هقتلك.

أمل :لأول مره ماكنش خايفه ولا مجبوره لاني مش بتهدد بحد وعلشان كده هجوبك بصراحه انا مش بحبك ولا عمري هحبك.

مراد :أنتي بتحبي أسد مش كده.

أمل :معرفتش الحب غير لما شوفته.

مراد :أنتي تعرفي ان في شخص هربني وهيساعدني أخرج برا البلد وتعرفي إيه المقابل.

أمل :إيه هو

مراد :إني اقتلك ورغم كده ماكنتش هعملها رغم كذبك عليا بس لاني بحبك.

أمل :مين الشخص ده.

مراد :أنا معرفهاش شخصياً كان بينا وسيط بس هي واحده ست.

أمل :مافيش حد عايز يأذيني غيرها.

مراد :مين دي.

أمل :مش مهم الأهم إنت هتنفذ طلبها وتقتلني بما إنك عرفت إني مش بحبك.

مراد :لأ مش هقتلك لاني مش هقدر ائذيكي.

أمل بسعاده :يعني هتسبني أمشي.

مراد :أكيد بس أنا مش هقدر أسامح ولازم اعقبك.

أمل :مش فاهمه.

مراد :هتعرفي حالاً أمسك بهاتفها.

أمل :هتعمل إيه بتليفوني.

مراد :ألو أسد تعالا على العنوان ده........... لوحدك لو عايز أمل ثم أغلق الهاتف.

أمل :إنت كلمته ليه هتعمل إيه.

مراد :هقتله.

ظنت أنها لم تسمع جيداً فسألت مره اخرى متأملة إجابه أخرى.

مراد :أنا هسيبك تعيشي لاكن مش هسيبه يتهنى بيكي وأنا بموت فبعدك.

أمل ببكاء وصراخ:خلاص أنا موافقه أهرب معاك بس ما تعملش كده إنت مش فاهم أنا بحبه لاكن هو لأ صدقني أنا عمري ما هكون ليه أصلاً عمره ما هيفكر يرتبط بيا صدقني.

مراد :تمام هصدقك بس اسمعها منه وساعتها هسيبه يعيش لو طلع مش بيحبك.

شعرت بالارتياح فهي تعلم بأنه لا يحبها وهكذا سيجيب.

كان يقود سيارته متجه إلى العنوان الذي أخبره به مراد

ليأتيه إتصال من اللواء طاهر :

أسد :ألو

طاهر :ايوا ياأسد أنا عرفت مكان أمل عن طريق موبيل مراد.

أسد :وأنا عرفت وفالطريق للعنوان.

طاهر :أنا في الطريق ياأسد.


وقفت سياره أسد أمام المبنى ليترجل من السياره سريعاً ويتجه لداخل المبنى.

كانت تجلس والخوف ينهش قلبها عندما رن جرس الباب.

مراد :أسد وصل فتح الباب ليدخل أسد ليجدها منكمشه على نفسها بخوف لتقوم من مكانها عند رؤيته.

مراد :أهلاً أسد باشا لينا نصيب نشوف بعض من تاني.

أسد :أنا جتلك سيبها تمشي ونكلم راجل لراجل

مراد :هسيبها تمشي بس حابب أسألك سؤال هيحدد كل شيء هيحصل.

إنت بتحب أمل.

لم يتوقع هذا السؤال الآن

هل يستطيع البوح بمشاعره.

أمل :قول ياأسد فهمه إنك عمرك ما حبتني ولا عمري هكون جزء من حياتك.

مراد :مسمعتش جواب بتحب أمل.

أسد :ليه بتسأل

مراد :بتحب أمل

ليتحول نظر أسد لأمل :لأ مش بحبها ولا هتكون جذء من حياتي.

كانت كلماته كفيله بقتلها نعم كانت تريد أن يقول إنه لا يحبها لكي ينقذ حياته ولاكن لم تكن تعلم أنها ستشعر بكل هذا الألم.

ليكمل أسد حديثه لتكون الصدمه حليفتها.

أسد :لأن إلى بحثه اتجاهه عدي مرحله الحب أنا بعشقها ومش هتكون جذء من حياتي لأنها هتكون كل حياتي لينظر لها ويتحدث بلهجة العاشق بحبك

لم تستطع سوا البكاء والابتسامة في آن واحد نعم قالها هو يعشقها لتنتبه لمراد يسحب السلاح لتنطلق رصاصه لتتخشب محلها لم تستطع البكاء أو الصراخ فقط تصنمت محلها ليعم الصمت المكان. 

💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣انتظروني في آخر الأحداث خلاص فاضل فصلين وتخلص  

✍️نور محمد

  

   طالما دخلتم عندنا هتلاقو كل اللي محتاجينه  روايات حصريه وجديده كامله حملو التطبيق ده 👇👇👇👇👇👇👇👇👇


التحميل والقراءه من هنا




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

روايه أحببت سلفي للكبار فقط 🔞🔞🔞 آحببت سلفي الفصل الآول والثاني

البارات 3من (روايه جنه سليم 💖🙈)

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت التاسع والعشرون والثلاثون بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء التاسع والعشرون والثلاثون بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل الواحد والثلاثون والأخير بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت الواحد والثلاثون والأخير بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء الواحد والثلاثون والأخير بقلم منة الله

روايه ( عشق الزين _ الجزء الثانى ). البارت السابع بقلم زيزي محمد

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منة الله

جميع الروايات كامله