القائمة الرئيسية

الصفحات

الزائر الأخير الجزء الثالث والرابع والاخير كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


الزائر الأخير

الجزء الثالث والرابع والاخير

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


اتجهت والدتها نحو الخزانة تفتحها لتلمح شيءا غريبا علي احد الرفوف كان عبارة عن ظرف اخذته لتجد به بقع من الدماء قد لطخت يداها افزعها المنظر  لتفتحه تري ما يوجد فيه  ،وماان فتحته حتي اتسعت عيناها ذهلت لما رأته  كانت بذاخله مجموعة من  صور لابنتها  تجمعها مع رجل  وهما بمواضع مخلة  ليس هذا فقط انما هذا الرجل تعرفه جيدا فالشرطة قد عثرت عليه مقتولابشقته لم يمض علي تلك الحادثة الا اسبوع ولم يتوصلوا للمجرم لحد اللحظة  حتي أنهم لم يعثروا علي أداة الجريمة   وهو معروف عنه أنه ذو سمعة سيئة وقد حول شقته لدار دعارة قد اشتكي الجيران منه وبلغوا عنه أكثر من مرة كل مرة يحضر بشقته فتيات الليل الساقطات يقضي هو وأصحابه معهن  المتعة والرذيلة وله سوابق بترويج المخدرات لكن ما علاقة ابنتها به وكيف وصلت صوره الي هنا  الام  بحالة صدمة وغضب لتتجه لابنتها بعدما واجهتها بتلك الصور غاذة راحت ببكاء ترتعش امها بتهديد منذ متي تعرفينه وماعلاقتك به كانت تستجوبها بعنف والبنت صامتة لا ترد. امها بحالة هيجان وغضب  هبة اخذت منها الصور لتراها  وقد صدمت  هي الأخري هل اختها هي المجرمة هي من قامت بقتله،تحت صرخات الام وتهديداتها بعدما قامت بصفعها وضربها اعترفت انها هي القاتلة  قتلته بدم بارد ،وبتلك اللحظات سمعوا طرقا عنيفا علي الباب اكيد هي الشرطة  راحت والدتها لتفتح  لتجد رجال الامن محاطين  بها يأخذون الاذن منها بالذخول وتفتيش المكان 


الزائر الأخير

الجزء الرابع والأخير


بعد التحريات اكتشفت الشرطة المتورطين والمشتبه فيهم وتم توقيفهم وحجزهم وكان اسمها مدرج بالقائمة ليتجهوا فورا  لاقتحام منزلها،الظابط لمح ذلك  الظرف الملقي علي السرير فأخذه ليفتحه بعدما ارتدي القفازات ليري  ما بذاخله وبعد عملية تفتيش دامت لساعة عثر احد رجال الامن علي أدلة اخري فقد كانت مفاجأة من العيار الثقيل قد  وجدوا كميات  من الاقراص  المهلوسة  كانت تحتفظ بها ذاخل الوسادة ، قد سلمها للضابط الذي توجه نحو والدتها يسألها ان كانت علي علم بأن ابنتها  تتعاطي المخذرات امها وقفت مصدومة كمن صب دلو ماء علي رأسها  لا هذا مستحيل راحت  تصرخ بوجهها تعاتبها ماذا فعلت بحياتي لأعاقب بكي  أيتها الساقطة الحقيرة لتصفعها بكل قوة الضابط تذخل  وطلب منها ان تهدأ قليلاً ، فقد امرهم بتقييدها  واخذها للتحقيق معها   والدتها لاتزال تحت الصدمة لا تصدق ما يحدث ، تم استجوابها هناك في القسم ، جلست خائفة تبكي   الضابط  قام يسألها بعدما استدرجها بالكلام امها واختها

 تقفان أمامها بصمت تصغيان لم تقوله ،الادلة كل ضدها  بدأت بالاعتراف ان  صديقتها التي  تدرس معهابنفس الصف هي من عرفتها عليه  ،كان ينتظرها كل يوم امام مدرستها بسيارته لتتطور  علاقة الحب بينهما اوهمها انه يحبها بكلامه المعسول  ولانها ساذجة صدقته كانت فريسة سهلة المنال فاستطاع ان يوقع بها  ،اصبح يقلها بسيارته وهي فرحة يأخذها لأي مكان تريده يشتري لها الهدايا يغريها ويوما بعد يوم أهملت دراستها وأصبحت تتغيب  كثيراً قد مر اأكثر من أسبوعين ولم تذهب للمدرسة فهي تدرس بالثانوي بذلك الوقت  كانت تروح لملاقاته  وبيوم ماطلب منها ان ترافقه لشقته ليعرفها علي والدته كما اوهمها ترددت بالبداية وبعدها وافقت قد نجحت خطته باستدراجها ذخلا الشقة ومن ثم لغرفة نومه لم يكن حينها بمفرده كانت معه امرأة كذب عليها وادعي  انها هي والدته كانت خطة مدبرة بينهما  ليحولها الي عاهرةمدمنة مخدرات كانت تلك المرأة هي من تناولها تلك السموم بمساعدة منه لتبدأ رحلتها ومعاناتها مع الإدمان اصبحت تتعاطي جميع انواع المخذرات والعقاقير المهلوسة   سلمته جسدها مقابل ان بزودها بتلك الاقراص   وقد قام بالتقاط  صور لهما و  اصبح يبتزها ان لم تدفع له المال انه سيفضحها بالصور  وبعدها حدثت مشاداة كلامية بينهما ذلك اليوم ولأنها لم تكن بوعيها  امسكت بمزهرية كانت بالقرب منها لتضربه علي رأسه ضربات متتالبة  حتي سالت  دماؤه وفارق الحياة وقد تخلصت من أداة الجريمة وكذا هاتفه بعدما قامت بتحطيمه بمكب النفايات  ،اما عن الصور فقد عثرت عليها بدرج خزانته ،والدتها  بتلك اللحظات لم تتحمل المزيد من الصدمات انهارت كلياً وقد تم اقتيادها   لينظر في امرها لتزج بغياهب السجون 

تمت

بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close